قرات نظرية ذات مره تقول :-
البحارة الانجليز من كثرة اعتياد رؤيتهم علي كلاب البحر
كانت تخيل اليهم انها عرائس البحر
تلك الاسطوره الشهيرة التي توارثها اجيال بحاره الكاريبي و قبلهم بحارة الاغريق عن جمال و روعه تلك النساء
التي لم تكن سوى
تشابكات غرائزهم و طول فتره ابخارهم مع تخيلات عقولهم
و هذا ما يحدث تماما مع اي إنسان
عندما يجالس فتره طويلة شخصا ما دون سواه
يوميا بشكل معتاد
تتحول الاولفة الي اعتياد
و يتوهم الاعتياد الي حب
ف يزين عقله جمال الشكل بصورته الخاصه
و حينها بغض النظر عن جمال الشخص يراه اجمل من اي جمال
و يشرحها لنا العراب بشكل سلس علي لسان د/ رفعت إسماعيل :-
إن اضطراب العواطف في بيئة منغلقة يدعوك إلى خداع نفسك سريعًا ..
يكفيك وجود شخص مناسب تركب عليه هذا الحشد من العواطف الجاهزة المتراكمة في صدرك…
سرعان ما تظهر أغنيات (أم كلثوم) و قصائد (ناجي) ..
و الوردة الحمراء إياها ..
كأنما كانت هذه الأشياء تنتظر ظهور الشخص المناسب في المكان المناسب ،
فلا تمهلك لحظة حتى تسأل نفسك
انها نظرية الفقمه يا ساده
تحدث لنا جميعاً في أوقات مختلفه
دوما حاول تمهل نفسك الفرصه قبل ان تجرح قلباً
هل تحبه حقاً
تحب روحه
تحب عاداته
تحب صباحه
تحب تفاصيله
تحب حياته كما هي دون اي تغيير
ام انها فقط نظرية الفقمه
