NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

خواطر موقف مر في حياتي منذ اكثر من 20 سنة

MohaMmad ***

نسوانجى بريمو
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
22 ديسمبر 2021
المشاركات
139
مستوى التفاعل
82
العمر
52
الإقامة
كفرالشيخ
نقاط
466
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
كنت شابا في مقتبل العمر اعمل معلما وذهبت للملاحظة في احد المدن الريفية وكانت لجنة منازل بنات دخلت اللجنة اول يوم وعند مراجعة الاسماء والتدقيق بالصور وقع نظري عليها وشدة جمالها وجاذبيتها فالشعر أصفر مثل خيوط الذهب والعينين خضراوتان بلون البرسيم و الوجه مستدير ومنير باحمرار أكاد ان أقول بان الشمس هي التي تستمد منها نورها واشراقها.. بعد الملاحظة عندما خرجت للخارج وجدت جميع المعلمين يتكلمون عن جمال تلك الفتاة فلقد كانت تذاكر الثانوية بعد حصولها علي المعهد الفني التجاري ولم تكن مخطوبة رغم شدة جمالها.. كنت وسط زملائي صامت لا اتكلم ربما لأنني مذهول من جمالها الذي ألجم لساني وجعل نفسي تتحدث الي وعقلي يناظرها فعقلي يقول لي اين انت منها ومن انت حتي تنظر لشحص معدم وفقير مثلك ونفسي يغلبها الهوي وتقول لعقلي الحب ليست له مقاييس مادية بل هو تآلف الارواح وتناسخها ومازالا في صراع وجدال حتي قاطعني احد الزملاء.. ايه يا حمادة أظن فتاة مثل هذه عمرها ما هتبص لواحد زيك؟ طبعا انا من زهولي قلت لهم ولا اي واحد منكم.. اللي زي دي اللي يتقدملها لازم يكون امير او وزير او ثري من الأثرياء 🙄 ثم انطلقت السيارة لأصل للبلدة التي اسكنها وانا شارد وفي المساء قابلت الأصدقاء وقصصت لهم قصة تلك الفتاة فما كان من أحدهما اا ان قال لي انه كان يبحث عن تلك المواصفات حتي قصصتها عليه ثم آلمني بقوله انني فقير ولست كفؤا لها وطريقي طويل فهل يمكن أن أرشده اليها وأحدثها عنه ليخطبها؟ عندها شعرت بالحزن علي حالي ولكن لم أظهر له هذا الشعور فدائما ما كنت أبحث لأصدقائي عن سعادتهم وعن قضاء مصالحهم حتي أصبحوا لا يراعوا مشاعري وكانني آلة لتلبية ما يريدون ولو علي حساب سعادتي... المهم قلت له سوف احاول.. وتركتهم وذهبت لبيتي مشدوها لأنام وأستيقظ واذهب للجنة الاختبار وتاتي الصدفة لاراها امام اللجنة في محل عصير القصب ويتحرش بها مجموعة من الشباب وعندها أخذتني الحمية فدخلت وسطهم وانا ادفعهم وهم لم يعجبهم ما فعلته حتي بدؤوا يصيحون في ويحاولون الشجار معي وعندها كنت واقفا حائلا بين الفتاة وبينهم.. هي بداخل المحل وانا خليها وهم خلفي فالتفت إليهم وركلت مباشرة الذي كان امامي ركلة بالدفع فطار للخلف ليقع علي من معه ارضا خارج المحل وينصدموا وليروني وانا أخرج لهم بشكل فيه من الغضب الكثير ليقوم احدهم مندفعا ليضربني ولكن كانت قدمي تطير لرأسه ضاربة اياه ليقع فاقد الوعي وانا اصيح محذرا من اراد ان يلحق به فليتحرك نحوي وليجرب فتقدم أخر مندفعا وعندها كنت قد لكمته وركلته ليقع مثل سابقه ليركض الباقيين من المكان خائفين ثم تركت المكان ولم انظر لها لكني سمعت صاحب المحل يدعوا لي بالبركة لان هؤلاء مشاغبوب ولا يقدر عليهم احد.. ولم انظر لها لأنني في غضبي اكون بشعا وذلك لأنني مقاتل اجيد فنون القتال وتدربت علي ايدي أساتذة من مصر واليابان والصين حبا في هذه الفنون القتالية وافنيت شبابي ومالي في هذه الفنون والأسرار.. ودخلت للجنة وانتهي اليوم وعند الخروج ركبت السيارة منتظرا باقي الزملاء وعازفا عن رؤية تلك الفاتنة التي ما انفك الجميع عن ذكرها والبحث عنها ليشاهدوا جمالها الخلاب وعندما بدات تكتمل السيارة جاءت الفتاة الجميلة للسيارة لتنادي علي لتقول لوسمحت يا استاذ ممكن كلمة عندها أخذني الذهول وانا انظر لها مشدوها وكل الموجودين كأنهم قد ضربتهم صاعقة من المفاجأة ونزلت لها ومشيت بضع خطوات للأمام وهي تشكرني علي ما فعلت وانني شجاع ولم اخاف منهم فقلت لها شكرا ولكن اي احد غيري سيفعل ما فعلت فقالت لا لن يفعل ما فعلت لان الكثيرين كانوا موجودين ولم يتحرك احد غيرك.. اطرقت براسي أرضا ثم رفعت رأسي وانا انظر لها بسهام الوله والتي قابلها سهام اعجاب لا تقل عن سهامي والحب وأقول لها هذا ما قدرني **** عليه وأستاذن منك وتركتها لأركب السيارة لاجد الجميع ينظرون الي وهم غير مصدقين ليقول احدهم طلعت مش سهل يا حماده ازاي دا حصل لكني لم أعره اي اهتمام.. وثاني يوم عندما وصلنا للجنة افاجأ بسيارة فارهة تنزل منها الفتاة ورجل كبير في العمر ثم يقبلون علي وينادي علي الرجل ويقول لي لقد حدثتني ابنتي عنك وما فعلته فجئت لأشكرك بنفسي فقلت له لا داعي لكل ذلك انا ما فعلت الا الواجب.. بعدها تعددت اللقاءات معها وبدأ الحب يترعرع في كلا القلبين بالنظرات والحركات... حتي قابلني صديقي الذي كلمني عنها سابقا وبدأ بالضغط علي لأكلمها له وآخذه معي لأعرفه عليها فأجبته بالموافقة وثاني يوم اخذته معي وأنا مرتبك لا ادري كيف افاتحها بخطبة احدهم لها وهي حبيبتي وكيف اتنازل عن حبي بكل سهولة.. ثم تركته في الكافيتريا وذهبت لها وبدأت احدثها فقلت لها هنالك احد الأصدقاء يريد ان يتقدم لكي ليتزوجك فهو معجب بك.. فنظرت الي وعينيها ترقرقت بالدموع وتقول واحدا غيرك انت تخطبه لي؟ وقعت الكلمة كالصاعقة علي قلبي وادركت انني اتهاوي في الظلمات ولكن جاءتني فكرة شجاعة لإصلاح ما وقعت فيه.. فقلت لها نعم فهل توافقين عليه؟ قالت بتعجب من هو؟ فقلت لها قلبي هو الذي يريد ان يخطبك فهل توافقين؟ تغير الحال وظهرت سعادتها وانارت الدنيا من حولها وقالت موافقة فاتصل بأبي لتحدد موعدا فهو لن يجد أفضل منك.. قلت لها لكنني فقير وليس عندي مال فقالت المال لا يفكر فيه ابي بل يبحث عن رجل يحمينؤ ويسعدني فلا تخف.. اخذت يدها بيدي وتحركنا الي صديقي الجالس بالكافيتريا وعندما رآنا نظر الي فقلت له رحب بخطيبتي وحبيبتي فقد وافقت علي خطبة قلبي لها... فقام غاضبا وتركني ورحل وانا انتصرت لقلبي وحبي ولم أتنازل بعد ذاك اليوم عن اي شئ من حقي لأي احد.. وشكرا لقراءتكم لهذه القصة التب كانت جزءا من حياتي..
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: فكرى، mor2010 و الصقر_الجارح
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
حلوه
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad ***
(y) 👌
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad ***
كنت شابا في مقتبل العمر اعمل معلما وذهبت للملاحظة في احد المدن الريفية وكانت لجنة منازل بنات دخلت اللجنة اول يوم وعند مراجعة الاسماء والتدقيق بالصور وقع نظري عليها وشدة جمالها وجاذبيتها فالشعر أصفر مثل خيوط الذهب والعينين خضراوتان بلون البرسيم و الوجه مستدير ومنير باحمرار أكاد ان أقول بان الشمس هي التي تستمد منها نورها واشراقها.. بعد الملاحظة عندما خرجت للخارج وجدت جميع المعلمين يتكلمون عن جمال تلك الفتاة فلقد كانت تذاكر الثانوية بعد حصولها علي المعهد الفني التجاري ولم تكن مخطوبة رغم شدة جمالها.. كنت وسط زملائي صامت لا اتكلم ربما لأنني مذهول من جمالها الذي ألجم لساني وجعل نفسي تتحدث الي وعقلي يناظرها فعقلي يقول لي اين انت منها ومن انت حتي تنظر لشحص معدم وفقير مثلك ونفسي يغلبها الهوي وتقول لعقلي الحب ليست له مقاييس مادية بل هو تآلف الارواح وتناسخها ومازالا في صراع وجدال حتي قاطعني احد الزملاء.. ايه يا حمادة أظن فتاة مثل هذه عمرها ما هتبص لواحد زيك؟ طبعا انا من زهولي قلت لهم ولا اي واحد منكم.. اللي زي دي اللي يتقدملها لازم يكون امير او وزير او ثري من الأثرياء 🙄 ثم انطلقت السيارة لأصل للبلدة التي اسكنها وانا شارد وفي المساء قابلت الأصدقاء وقصصت لهم قصة تلك الفتاة فما كان من أحدهما اا ان قال لي انه كان يبحث عن تلك المواصفات حتي قصصتها عليه ثم آلمني بقوله انني فقير ولست كفؤا لها وطريقي طويل فهل يمكن أن أرشده اليها وأحدثها عنه ليخطبها؟ عندها شعرت بالحزن علي حالي ولكن لم أظهر له هذا الشعور فدائما ما كنت أبحث لأصدقائي عن سعادتهم وعن قضاء مصالحهم حتي أصبحوا لا يراعوا مشاعري وكانني آلة لتلبية ما يريدون ولو علي حساب سعادتي... المهم قلت له سوف احاول.. وتركتهم وذهبت لبيتي مشدوها لأنام وأستيقظ واذهب للجنة الاختبار وتاتي الصدفة لاراها امام اللجنة في محل عصير القصب ويتحرش بها مجموعة من الشباب وعندها أخذتني الحمية فدخلت وسطهم وانا ادفعهم وهم لم يعجبهم ما فعلته حتي بدؤوا يصيحون في ويحاولون الشجار معي وعندها كنت واقفا حائلا بين الفتاة وبينهم.. هي بداخل المحل وانا خليها وهم خلفي فالتفت إليهم وركلت مباشرة الذي كان امامي ركلة بالدفع فطار للخلف ليقع علي من معه ارضا خارج المحل وينصدموا وليروني وانا أخرج لهم بشكل فيه من الغضب الكثير ليقوم احدهم مندفعا ليضربني ولكن كانت قدمي تطير لرأسه ضاربة اياه ليقع فاقد الوعي وانا اصيح محذرا من اراد ان يلحق به فليتحرك نحوي وليجرب فتقدم أخر مندفعا وعندها كنت قد لكمته وركلته ليقع مثل سابقه ليركض الباقيين من المكان خائفين ثم تركت المكان ولم انظر لها لكني سمعت صاحب المحل يدعوا لي بالبركة لان هؤلاء مشاغبوب ولا يقدر عليهم احد.. ولم انظر لها لأنني في غضبي اكون بشعا وذلك لأنني مقاتل اجيد فنون القتال وتدربت علي ايدي أساتذة من مصر واليابان والصين حبا في هذه الفنون القتالية وافنيت شبابي ومالي في هذه الفنون والأسرار.. ودخلت للجنة وانتهي اليوم وعند الخروج ركبت السيارة منتظرا باقي الزملاء وعازفا عن رؤية تلك الفاتنة التي ما انفك الجميع عن ذكرها والبحث عنها ليشاهدوا جمالها الخلاب وعندما بدات تكتمل السيارة جاءت الفتاة الجميلة للسيارة لتنادي علي لتقول لوسمحت يا استاذ ممكن كلمة عندها أخذني الذهول وانا انظر لها مشدوها وكل الموجودين كأنهم قد ضربتهم صاعقة من المفاجأة ونزلت لها ومشيت بضع خطوات للأمام وهي تشكرني علي ما فعلت وانني شجاع ولم اخاف منهم فقلت لها شكرا ولكن اي احد غيري سيفعل ما فعلت فقالت لا لن يفعل ما فعلت لان الكثيرين كانوا موجودين ولم يتحرك احد غيرك.. اطرقت براسي أرضا ثم رفعت رأسي وانا انظر لها بسهام الوله والتي قابلها سهام اعجاب لا تقل عن سهامي والحب وأقول لها هذا ما قدرني **** عليه وأستاذن منك وتركتها لأركب السيارة لاجد الجميع ينظرون الي وهم غير مصدقين ليقول احدهم طلعت مش سهل يا حماده ازاي دا حصل لكني لم أعره اي اهتمام.. وثاني يوم عندما وصلنا للجنة افاجأ بسيارة فارهة تنزل منها الفتاة ورجل كبير في العمر ثم يقبلون علي وينادي علي الرجل ويقول لي لقد حدثتني ابنتي عنك وما فعلته فجئت لأشكرك بنفسي فقلت له لا داعي لكل ذلك انا ما فعلت الا الواجب.. بعدها تعددت اللقاءات معها وبدأ الحب يترعرع في كلا القلبين بالنظرات والحركات... حتي قابلني صديقي الذي كلمني عنها سابقا وبدأ بالضغط علي لأكلمها له وآخذه معي لأعرفه عليها فأجبته بالموافقة وثاني يوم اخذته معي وأنا مرتبك لا ادري كيف افاتحها بخطبة احدهم لها وهي حبيبتي وكيف اتنازل عن حبي بكل سهولة.. ثم تركته في الكافيتريا وذهبت لها وبدأت احدثها فقلت لها هنالك احد الأصدقاء يريد ان يتقدم لكي ليتزوجك فهو معجب بك.. فنظرت الي وعينيها ترقرقت بالدموع وتقول واحدا غيرك انت تخطبه لي؟ وقعت الكلمة كالصاعقة علي قلبي وادركت انني اتهاوي في الظلمات ولكن جاءتني فكرة شجاعة لإصلاح ما وقعت فيه.. فقلت لها نعم فهل توافقين عليه؟ قالت بتعجب من هو؟ فقلت لها قلبي هو الذي يريد ان يخطبك فهل توافقين؟ تغير الحال وظهرت سعادتها وانارت الدنيا من حولها وقالت موافقة فاتصل بأبي لتحدد موعدا فهو لن يجد أفضل منك.. قلت لها لكنني فقير وليس عندي مال فقالت المال لا يفكر فيه ابي بل يبحث عن رجل يحمينؤ ويسعدني فلا تخف.. اخذت يدها بيدي وتحركنا الي صديقي الجالس بالكافيتريا وعندما رآنا نظر الي فقلت له رحب بخطيبتي وحبيبتي فقد وافقت علي خطبة قلبي لها... فقام غاضبا وتركني ورحل وانا انتصرت لقلبي وحبي ولم أتنازل بعد ذاك اليوم عن اي شئ من حقي لأي احد.. وشكرا لقراءتكم لهذه القصة التب كانت جزءا من حياتي..
أهنئك على اسلوبك ولغتك العربية الرائعة .
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad ***
  • حبيته
التفاعلات: فكرى

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%