- إنضم
- 9 أبريل 2023
- المشاركات
- 86
- مستوى التفاعل
- 60
- نقاط
- 228
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Jor
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
الجزء الآول
كانت محاضرة الفيزياء النووية هي المكان الذي تقابلنا فيه لأول مرة و تعرفت فيه على من ستكون شريكة حياتي
كانت هي هناك، جالسة في المقدمة، وجمالها يشع بريقًا يجذب الأنظار. وجهها كان لوحة فنية تنبض بالحياة.. ملامحها رقيقة وملفتة، وعينيها العسليتين كانت تعكس عوالم لا نهاية لها.
اما شعرها الأسود الطويل فكان يتدلى بأنوثة ساحرة على كتفيها، يتمايل مع كل خطوة تخطوها. وكان لديها (ومازال بالطبع) قوام متناسق ينبض بالإثارة، يتجلى سحر الأنوثة في كل حركة تقوم بها
انا سامر وعمري ٣٠ سنة وزوجتي رنا تصغرني بعامين.
صممت على التعرف بها وبدأت بنسج خيوط الصداقة بيننا ببطء
كل يوم يزيد فيه اقترابنا وتبادل الآحاديث والضحك. وكلما زادت مدة صداقتنا، زادت أيضًا شدة الارتباط بيننا، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي
كانت لها صديقة تُدعى إيمان، شخصية رائعة ومرحة، وكانت على علاقة مع شاب يُدعى فراس.
كانت الصداقة تربطنا جميعًا، فكنا نلتقي في المقاهي بعد المحاضرات، نتبادل القصص والضحكات، ونخطط لمستقبل مشرق. أصبحنا شلة، نحن الأربعة، لا نفارق بعضنا
مع مرور الوقت وتقدم صداقتنا، اقتربت رنا أكثر من قلبي حتى أصبحت تعرف أفكاري قبل أن أعبر عنها بالكلمات. وفي لحظة جرآة وبوح شجاع، اعترفت لرنا بحبي لها، وكانت اسعد لحظات حياتي عندما اعترفت لي بمبادلتها نفس الشعور
وفي السنة الأخيرة من الجامعة، حيث كنت على وشك التخرج، تغيرت ديناميكيات المجموعة.
تخرجت أنا وبقيت رنا وإيمان وفراس في الجامعة، لكن انقطعت اتصالاتي بفراس وإيمان قليلاً، حيث زادت مسؤوليات الحياة وبدأت الحياة العملية لكن علاقتي برنا استمرت على حالها القوية.
تخرجت رنا من الجامعة، وسافرت إيمان الى الخارج بعد أن هاجرت مع عائلتها وانفصلت عن فراس في الفصل الأخير من الجامعة
يتبع...
كانت محاضرة الفيزياء النووية هي المكان الذي تقابلنا فيه لأول مرة و تعرفت فيه على من ستكون شريكة حياتي
كانت هي هناك، جالسة في المقدمة، وجمالها يشع بريقًا يجذب الأنظار. وجهها كان لوحة فنية تنبض بالحياة.. ملامحها رقيقة وملفتة، وعينيها العسليتين كانت تعكس عوالم لا نهاية لها.
اما شعرها الأسود الطويل فكان يتدلى بأنوثة ساحرة على كتفيها، يتمايل مع كل خطوة تخطوها. وكان لديها (ومازال بالطبع) قوام متناسق ينبض بالإثارة، يتجلى سحر الأنوثة في كل حركة تقوم بها
انا سامر وعمري ٣٠ سنة وزوجتي رنا تصغرني بعامين.
صممت على التعرف بها وبدأت بنسج خيوط الصداقة بيننا ببطء
كل يوم يزيد فيه اقترابنا وتبادل الآحاديث والضحك. وكلما زادت مدة صداقتنا، زادت أيضًا شدة الارتباط بيننا، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي
كانت لها صديقة تُدعى إيمان، شخصية رائعة ومرحة، وكانت على علاقة مع شاب يُدعى فراس.
كانت الصداقة تربطنا جميعًا، فكنا نلتقي في المقاهي بعد المحاضرات، نتبادل القصص والضحكات، ونخطط لمستقبل مشرق. أصبحنا شلة، نحن الأربعة، لا نفارق بعضنا
مع مرور الوقت وتقدم صداقتنا، اقتربت رنا أكثر من قلبي حتى أصبحت تعرف أفكاري قبل أن أعبر عنها بالكلمات. وفي لحظة جرآة وبوح شجاع، اعترفت لرنا بحبي لها، وكانت اسعد لحظات حياتي عندما اعترفت لي بمبادلتها نفس الشعور
وفي السنة الأخيرة من الجامعة، حيث كنت على وشك التخرج، تغيرت ديناميكيات المجموعة.
تخرجت أنا وبقيت رنا وإيمان وفراس في الجامعة، لكن انقطعت اتصالاتي بفراس وإيمان قليلاً، حيث زادت مسؤوليات الحياة وبدأت الحياة العملية لكن علاقتي برنا استمرت على حالها القوية.
تخرجت رنا من الجامعة، وسافرت إيمان الى الخارج بعد أن هاجرت مع عائلتها وانفصلت عن فراس في الفصل الأخير من الجامعة
يتبع...