د
دكتور نسوانجي
ضيف
نكمل مسلسل حياة شرموطة مصرية و كنا وقفنا عند حسين والد منى لما شافها عريانة ملط بالصدفة لما دفع باب غرفتها! بس هل هي فعلاً صدفة! هل حسين مكنش يتمنى في لاوعيه أن يشاهد جمال مراته الراحلة في صورة عري بنته منى الحسناء؟! و كمان منى هل فعلاً خجلت لما أبوها اتطلع على مفاتنها عارية قدام عينيه؟! و هل معنى أنها خجلت أنها محبتش إحساس انه يشوفها بالمنظر ده؟! هي فعلاً مرت بإحساسا غريب إحساس مختلط مش عارفة توصفه أن حسين شافها كدا بس هي في لا عشورها مكنتش عاوزاه يشوفها أو حابة أنه يشوفها؟!!هل شهوة المحارم الشديدة ممرتش بخاطر الأب و بنته و لا مر؟! خلينا نشوف و نمشي معى منى و حسين أبوها..
منى لبست ملابسها بسرعة و خرجت عشان تقعد ويا حسين على طاولة واحدة. أيه المانع يعني! حسين أبوها و هي بنته اللي من صلبه. ابتسم في وشها ابتسامة قلقة و منى حست بكدا. حسين بقاله فترة بيشرب عشان يخفف عن نفسه فراق مراته حبيبته شيماء. إزازات البيرة و الخمور مش بتفارق التلاجة و منى عارفة كدا! منى حست برمان حسين و ضغط شغله سواء كمهندس مدنى و مساهم في شركة استيراد و تصدير لسة ناشئة. منى نفسها مرة جربت تشرب و اتسطلت و نامت و من ساعتها وهي حرمت. منى حست أنا حسين منزعج شوية من انه شافها عريانة. كانت تاكل و ياكل في صمت ففجأة قالها: منى يا حبيبتي…انا ممكن أسيب البيت و أروح القاهرة في شغل… منى بصتله بحنو وعلى شفتيها ابتسامة: بابا ميكونش عند شاغل…شوف شغلك…حسين برقة: عموماً يا حبيبتي أنا هاوصي أم السعد تيجي تشوفك كل فترة و كمان تروق البيت و تطبخ و تغسل…منى قاطعته ببسمة: متقلقش يا بابا أنا مش صغيرة…حسين ساب الشوكة و السكينة وبقى يتأمل في منى لحد أما وشها اتورد و اتحرجت وراح قال: فعلاً يا منى…انت مبقتش صغيرة…بقيتي عروسة…ابتسمت منى و ردتش و حسين غمغم بكلمة و وشه أربد منى فهمت من حركة شفافه أنه بيقول: شيماء..هي شيماء…!! النظرة دي و لدت شهوة المحارم الشديدة بين الأب و بنته ويمكن يكون حسين هو المسئول أن منى تكون شرموطة مصرية أشد شرمطة من امها و ان كانت أمها شيماء كانت تتشرمط بس مع حسين!
فعلاً أم السعد مكنتش بتسيب منى لوحدها في غياب حسين اللي وصاها عليها بشدة. أم السعد ست في الأربعين كانت تيجي تطبخ و تغسل و تكنس و تروق الشقة الفسيحة. منى كانت تروح المدرسة و تيجي مش ناعية هم حاجة. كانت بالليل تفكر في اللي حصل و نظرات حسين ليها! بدأت تنظر له نظرات إعجاب و ساعات شهو و كانها شرموطة مصرية بتشتهي غريب! منى ساعات كانت بتوبخ نفسها بس ترجه و تعجب بيه تاني؛ فحسين شاب في منتصف الأربعينات معتدل القامة أسمر وسيم الملامح مفتول العضلات طول بعرض يشبه الفنان يوسف شعبان في شبابه و بشاربه الكثيف! الأيام مرت ومنى كانت بتحافظ على نفسها من الانحراف مع الشباب برة البيت و تتبع توصيات حسين بدقة. حسين رجع البيت جوالي الساعة 8 مساء سلمت عليه و إخذها بالحضن!! ضمها ليه بشدة!! بالكاد حسين أطلق منى من بين زراعيه لدرجة أخجلت منى! بس هلى منى كانت عاوزة تسيب حضنه بردو؟! تناولوا العشا ويا بعض ومى كانت لابسة ساعتها مني جيب و بودي كات عاري الزراعين. نظرات حسين لمنى بقت مريبة وخاصة لمنطقة صدرها. كانت لما منى بتقفشه وهو بيبحلق فيها كان يدور عينيه! منى كانت تحس بإحساس الانتشاء و لكنه انتشاء غريب!! بعد الأكل منى راحت غرفتها و استأذنت وفكرها كله عن حسين حسين حسين وكان حسين ليس فقط أبوها بل شقيقها أمها صاحبها حبيبها عشيقها جوزها! تلصصت على أبوها بعد أما سابته لقيته بيشرب و بيشرب كتير! صعب عليها حاله لأنه مش راضي يجوز ببساطة لانه بيحب شيماء أمها! بيحبها بجنون و ساعات بيهلوس بيها…فعلاً سمعته بيعط بعد أما اتسطل: شيماء…أرجعي بقا…شيماء سيبتيني ليه….!! من ورا الباب منى شافت حسين وهو عمال بينادي أمها في سورة سكره وهو بعيط فبكت لحاله! مشي على غرفته من الصالون فمنى راحت تستلم للنوم و قلعت هدومها و نامت بالبرا و الشورت بس زي ما هي متعودة. كانت الساعة حوالى 11.30 بالليل لما منى سمعت وقع أقدام باتجاه غرفتها! قبل ما تقوم من سريرها كان حسين دخل غرفتها فولعت النور وراحت تغطي صدرها و بطنها العريانة بالبطانية و تسأل: بابا…في حاجة؟! حسين برقة بالغة: أبداً يا من…بس محتاج أكلم معاكي… عندك مانع… منى ببسمة رقيقة: أبداً يا سونة!! منى عرفت أن حسين سكران و دي عادته لما يناديها ” من” فهي كمان بدلعه و تناديه” سونة”.. حسين كان متقل العيار في الشرب جامد و منى كانت مرتبكة لانه مش متعود يدخل غرفتها بعد ما تنام وهو يكون خد جرعته من الشرب!!