في ليلة من ليالي الشتاء الباردة هب نسيم لطيف يداعب وجنتي " مرام"
تلك الفتاة الجميلة التي تحمل بداخلها أرق المعاني والعبارات
ترقد علي ظهرها منشغلة البال بحبيب غائب، بفتي أحلامها التي رسمت كل تفصيلة به قبل أن تراه، خلعت عويناتها الطبية والتي كانت تزيدها جمالا ووضعتها جانبا وحاولت مع النوم عسي أن يقبلها وبالفعل سريعا ما داهمها النوم لينغلق جفناها علي عينين من الشهد.
في مكان آخر نري عمر ذاك الشاب الطائش الذي كان يسير متخبطا في طرقات المدينة الخالية وهو فاقد لعقله أثر ما قد تناوله من مشروبات كحولية
ذلك الشاب الذي طالما عاندته الظروف في المعيشة وفي الحب
عمر دائما ما كان يبحث عن الحب كان بداخله يعلم أنه لن يعينه علي هذه الحياة سوي زوجة تحبه وتخلص في حبها له
جلس تحت شجرة من أشجار الطريق وسرعان ما غفا علي رصيف من ارصفة الشارع
جاء النهار محملا باشعة الشمس الرقيقة، انه يوم من أيام الشتاء حيث الجمال أينما وجهت بصرك حيث الهدوء إثر البرد الذي يلف الأجواء
كانت مرام في هذه اللحظة قد استيقظت تنتوي الذهاب إلي الجامعة
ارتدت ثيابها علي عجالة من أمرها وتناولت إفطارها المكون من " شريحة خبز بالجبنة"
خطت بقدميها الرقيقتان ارض الشارع وبينما هي تعبر وجدت من ينام وصدره عاريا ويئن من الألم
كادت ان تذهب ولا تلقي له بالا ولكنها دائما ما كانت تتصرف بجنون
اقتربت منه علي حذر لكنها اشتمت رائحة مقيتة ابتعدت عنه للحظة ولكنها عادت لتضع يدها علي جبهته حتي تتأكد من انه غير مصاب بالحمي وبالفعل صدق حدسها ان حرارته مرتفعة وهذا امر طبيعي الجو قارس وثيابه خفيفة
اتصلت بالاسعاف وسرعان ما قدموا، نست هي امر الجامعة وقررت الذهاب لتطمئن عليه
بعد وصولهم المشفي وفحص الطبيب له طمأنها انه سيكون بخير وأنه يحتاج للراحة ومسموح لها أن تراه
دخلت عليه وجدته مستلقٍ بسلام كالملائكة
مضي وقت لبس بالقصير حتي آفاق عمر
عمر : انا انا فين
مرام : بص يا عم اولا الف سلامه ثانيا انت ف المستشفي ثالثا بقا انا لازم امشي عشان اتاخرت
عمر : ثانية واحدة انتي مين
مرام : انا ال لقيتك في الشارع مرمي زي الكللابب وطلبتلك الإسعاف
عمر : انتي ازاي بتكلميني كده يا بنت انتي
مرام : و**** ده اسلوبي عاجبك عاجبك مش عاجبك اخبط دماغك ف الحيط
سريعا ما قام عمر من جلسته وهو غاضب ذهب ناحيتها وامسكها من ذراعها : مش انا ال تتكلمي معايا كده ولولا ان ليكي فضل عليا مكنتش هبقي هادي، عايز تليفونك
مرام : مبديش تليفوني لحد
عمر : يا بنت الناس انا هرن علي تليفوني ف البيت عشان حد من اهلي
وبالفعل أعطته الهاتف و اتصل باهله وبعدما تأكدت أن لا لوجودها غادرت المكان متوجهة لمنزلها
ولقد كانت من اشد الليالي علي كليهما
كانا يفكران ببعضهمها برغم السويعات القليلة اللاتي قضاها سويا
عمر كان يراها جميلة مفعمة بالحياة جنونها لمس قلبه ولكنه لا يعقل أن يسمي حبا
اما هي فكان عقلها يصور لها أنه مناسب لصورة فتي الأحلام التي رسمتها
ولقد كان لعمر المبادرة قرر ان يتصل بها
عمر : السلام عليكم ازيك
مرام : مين معايا :
عمر : انا عمر ال كنت معاكي ف المستشفي النهاردة
مرام : وعايز ايه
عمر : كنت عايز اعتذرلك
مرام : تمام مفيش مشكله
عمر : وحاجة تانية
مرام : ايه
عمر : شكرا علي مساعدتك
مرام : العفو
عمر : مع السلامة
وانتهت المكالمة عن هزيمة ساحقة لعمر
مضي اليوم بليله وجاء الصباح المختلف لقد ذهب عمر إلي شارعها كي يلقاها وقف تحت تلك الشجرة التي شهدت لقائهما وانتظرها
لقد خرجت اخيرا من دراها بابتسامة ساحرة وطلة رائعة
عمر محادثا نفسه ( لقد هزمت يا عمر، افدي مائة ليلة تصيبني فيها الحمي كي اري مثل هذا الوجه الجميل)
مضي إليها حاملا ابتسامة وهي مقطبة الجبين
مرام / انت شربت تاني
عمر/ ايوة
مرام / ومفيش غير شارعنا يعني
عمر / ما جيت هنا عشان انتي موجودة
واكمل عمر حديثه
عمر / مرام اسمحي نتعرف على بعض
مرام 0/ بصفتك ايه
عمر / بصفتي حابب يكون فيه حاجة بيننا
لم توافق مرام في البداية ولكنه ظل يلح عليها ويترجاها إلي ان قبلت
مضت الايام وهما يقتربان من بعضهما وقلبيهما قد بدءا ينبضان بالعشق
خفقات القلب التي تدق عند رؤية الحبيب وتلك اللمعة والابتسامة التي تحضر برؤيته لم يكن ليغفلها عمر لقد احبها بصدق
وبينما في يوم من أيام السنة كانا يسيران معا في شارع خالي الا منهما
عمر / مرام ممكن اقولك حاجة
مرام / قول يا عمر
عمر / انا حبيتك من اول مرة وانتي مختلفة تركيبتك شدتني من اول ليلة اتقابلنا وانا دماغي هتنفجر من التفكير فيكي
مرام / فيه واحد يقول لواحدة بحبك ويقولها اصل تركيبتك
عمر / اه انا، ايه مش ناوية تقولي حاجه ولا ايه
مرام / اقول ايه
عمر / يعني قولتلك بحبك المفروض تقولي ايه
مرام / بكرهك صح؟
عمر / مرام بلاش غلاسة
مرام / خلاص خلاص بس انا مش هجاوبك ب ال انت عايزه
عمر/ يعني ايه
مرام / يعني بيتي وانت اكيد عارفه هستناك نتقابل فيه المرة الجاية
تركته مرام وهو يعلم أنها قد قبلته والجميل أنها تريده زوجا لها
دق عمر باب بيتها طالبا يدها وقد وافق عليه الاهل والأقارب
وفي ليلة قمرية طلت مرام بطلتها البهية ترتدي الأبيض المرصع بحبات اللؤلؤ السخية
تقف بجانب من رافقته ليلا في أحلامها وتمنته زوجا قبل أن تراه
وتحت أصوات الزغاريد والفرحة التي تعم المكان حاوط اصبعها بخاتمه الذي اختارها بعناية كي يليق بمن امتلكت قلبه
ونظر الي يده فإذا بدبلته الفضية تسكن يمناه
كان يتوق أن يقبلها أن يدخلها بين ذراعيه كي تعلم كم يحبها
والتقي الجميل بالجميلة لينجبا ثلاثة ***** وعاشا تحت سقف واحد في منزل تسكنه البهجة والسكينة
القصة دي احب أهديها لواحدة واقولها اني اسف لو زعلتها
اتمني تعجبكم وتعجبها
دمتم بخير وسلاااام❤️
Omar ❤️
تلك الفتاة الجميلة التي تحمل بداخلها أرق المعاني والعبارات
ترقد علي ظهرها منشغلة البال بحبيب غائب، بفتي أحلامها التي رسمت كل تفصيلة به قبل أن تراه، خلعت عويناتها الطبية والتي كانت تزيدها جمالا ووضعتها جانبا وحاولت مع النوم عسي أن يقبلها وبالفعل سريعا ما داهمها النوم لينغلق جفناها علي عينين من الشهد.
في مكان آخر نري عمر ذاك الشاب الطائش الذي كان يسير متخبطا في طرقات المدينة الخالية وهو فاقد لعقله أثر ما قد تناوله من مشروبات كحولية
ذلك الشاب الذي طالما عاندته الظروف في المعيشة وفي الحب
عمر دائما ما كان يبحث عن الحب كان بداخله يعلم أنه لن يعينه علي هذه الحياة سوي زوجة تحبه وتخلص في حبها له
جلس تحت شجرة من أشجار الطريق وسرعان ما غفا علي رصيف من ارصفة الشارع
جاء النهار محملا باشعة الشمس الرقيقة، انه يوم من أيام الشتاء حيث الجمال أينما وجهت بصرك حيث الهدوء إثر البرد الذي يلف الأجواء
كانت مرام في هذه اللحظة قد استيقظت تنتوي الذهاب إلي الجامعة
ارتدت ثيابها علي عجالة من أمرها وتناولت إفطارها المكون من " شريحة خبز بالجبنة"
خطت بقدميها الرقيقتان ارض الشارع وبينما هي تعبر وجدت من ينام وصدره عاريا ويئن من الألم
كادت ان تذهب ولا تلقي له بالا ولكنها دائما ما كانت تتصرف بجنون
اقتربت منه علي حذر لكنها اشتمت رائحة مقيتة ابتعدت عنه للحظة ولكنها عادت لتضع يدها علي جبهته حتي تتأكد من انه غير مصاب بالحمي وبالفعل صدق حدسها ان حرارته مرتفعة وهذا امر طبيعي الجو قارس وثيابه خفيفة
اتصلت بالاسعاف وسرعان ما قدموا، نست هي امر الجامعة وقررت الذهاب لتطمئن عليه
بعد وصولهم المشفي وفحص الطبيب له طمأنها انه سيكون بخير وأنه يحتاج للراحة ومسموح لها أن تراه
دخلت عليه وجدته مستلقٍ بسلام كالملائكة
مضي وقت لبس بالقصير حتي آفاق عمر
عمر : انا انا فين
مرام : بص يا عم اولا الف سلامه ثانيا انت ف المستشفي ثالثا بقا انا لازم امشي عشان اتاخرت
عمر : ثانية واحدة انتي مين
مرام : انا ال لقيتك في الشارع مرمي زي الكللابب وطلبتلك الإسعاف
عمر : انتي ازاي بتكلميني كده يا بنت انتي
مرام : و**** ده اسلوبي عاجبك عاجبك مش عاجبك اخبط دماغك ف الحيط
سريعا ما قام عمر من جلسته وهو غاضب ذهب ناحيتها وامسكها من ذراعها : مش انا ال تتكلمي معايا كده ولولا ان ليكي فضل عليا مكنتش هبقي هادي، عايز تليفونك
مرام : مبديش تليفوني لحد
عمر : يا بنت الناس انا هرن علي تليفوني ف البيت عشان حد من اهلي
وبالفعل أعطته الهاتف و اتصل باهله وبعدما تأكدت أن لا لوجودها غادرت المكان متوجهة لمنزلها
ولقد كانت من اشد الليالي علي كليهما
كانا يفكران ببعضهمها برغم السويعات القليلة اللاتي قضاها سويا
عمر كان يراها جميلة مفعمة بالحياة جنونها لمس قلبه ولكنه لا يعقل أن يسمي حبا
اما هي فكان عقلها يصور لها أنه مناسب لصورة فتي الأحلام التي رسمتها
ولقد كان لعمر المبادرة قرر ان يتصل بها
عمر : السلام عليكم ازيك
مرام : مين معايا :
عمر : انا عمر ال كنت معاكي ف المستشفي النهاردة
مرام : وعايز ايه
عمر : كنت عايز اعتذرلك
مرام : تمام مفيش مشكله
عمر : وحاجة تانية
مرام : ايه
عمر : شكرا علي مساعدتك
مرام : العفو
عمر : مع السلامة
وانتهت المكالمة عن هزيمة ساحقة لعمر
مضي اليوم بليله وجاء الصباح المختلف لقد ذهب عمر إلي شارعها كي يلقاها وقف تحت تلك الشجرة التي شهدت لقائهما وانتظرها
لقد خرجت اخيرا من دراها بابتسامة ساحرة وطلة رائعة
عمر محادثا نفسه ( لقد هزمت يا عمر، افدي مائة ليلة تصيبني فيها الحمي كي اري مثل هذا الوجه الجميل)
مضي إليها حاملا ابتسامة وهي مقطبة الجبين
مرام / انت شربت تاني
عمر/ ايوة
مرام / ومفيش غير شارعنا يعني
عمر / ما جيت هنا عشان انتي موجودة
واكمل عمر حديثه
عمر / مرام اسمحي نتعرف على بعض
مرام 0/ بصفتك ايه
عمر / بصفتي حابب يكون فيه حاجة بيننا
لم توافق مرام في البداية ولكنه ظل يلح عليها ويترجاها إلي ان قبلت
مضت الايام وهما يقتربان من بعضهما وقلبيهما قد بدءا ينبضان بالعشق
خفقات القلب التي تدق عند رؤية الحبيب وتلك اللمعة والابتسامة التي تحضر برؤيته لم يكن ليغفلها عمر لقد احبها بصدق
وبينما في يوم من أيام السنة كانا يسيران معا في شارع خالي الا منهما
عمر / مرام ممكن اقولك حاجة
مرام / قول يا عمر
عمر / انا حبيتك من اول مرة وانتي مختلفة تركيبتك شدتني من اول ليلة اتقابلنا وانا دماغي هتنفجر من التفكير فيكي
مرام / فيه واحد يقول لواحدة بحبك ويقولها اصل تركيبتك
عمر / اه انا، ايه مش ناوية تقولي حاجه ولا ايه
مرام / اقول ايه
عمر / يعني قولتلك بحبك المفروض تقولي ايه
مرام / بكرهك صح؟
عمر / مرام بلاش غلاسة
مرام / خلاص خلاص بس انا مش هجاوبك ب ال انت عايزه
عمر/ يعني ايه
مرام / يعني بيتي وانت اكيد عارفه هستناك نتقابل فيه المرة الجاية
تركته مرام وهو يعلم أنها قد قبلته والجميل أنها تريده زوجا لها
دق عمر باب بيتها طالبا يدها وقد وافق عليه الاهل والأقارب
وفي ليلة قمرية طلت مرام بطلتها البهية ترتدي الأبيض المرصع بحبات اللؤلؤ السخية
تقف بجانب من رافقته ليلا في أحلامها وتمنته زوجا قبل أن تراه
وتحت أصوات الزغاريد والفرحة التي تعم المكان حاوط اصبعها بخاتمه الذي اختارها بعناية كي يليق بمن امتلكت قلبه
ونظر الي يده فإذا بدبلته الفضية تسكن يمناه
كان يتوق أن يقبلها أن يدخلها بين ذراعيه كي تعلم كم يحبها
والتقي الجميل بالجميلة لينجبا ثلاثة ***** وعاشا تحت سقف واحد في منزل تسكنه البهجة والسكينة
القصة دي احب أهديها لواحدة واقولها اني اسف لو زعلتها
اتمني تعجبكم وتعجبها
دمتم بخير وسلاااام❤️
Omar ❤️
