NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Amigood

نسوانجى خبرة
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
10 ديسمبر 2023
المشاركات
715
مستوى التفاعل
504
نقاط
2,442
الجنس
ذكر
الدولة
Tunis
توجه جنسي
انجذب للذكور
-1-

مرحبا، سعيد بعودتي معكم.

اتمنى انكم تتذكرونني انا اميجود، كنت كتبت في المنتدى التاني و الجديد ايضا العديد من القصص.

انا ايمن، رجل مثلي من تونس. كنت شاركت من قبل مذكراتي من وحي مغامرات حقيقية بلمسة مستوحاة من الخيال لاشياء لم تتطور كما رغبت. تعرفونني من سلسلة مذكرات مراهق مثلي، و تحت السيطرة و غيره من القصص بعضها باللهجة التونسية.


هذه السلسلة مستوحاة من مغامرات حقيقية بتغييرات بسيطة.

الان، سني فوق الثلاثين، شكلي لم يتغير كثيرا. لا لت اشقر الشعر، مخضر العينين لكن بنظارات، و مازالت بشرتي تخشى شمس تونس الحارقة فتجدني دوما مختفيا وراء قمصان طويلة و قبعات كبيرة. الان انا متقبل لميولي كرجل يحب الرجال اي كرجل مثلي. ثقتي بنفسي كبيرة ايظا، و لم يقدر احد ان يزعزها، لا علاقاتي الماضية التي بائت بالفشل، ولا الصدمات و لا مغامراتي التي صارت نادرة وقليلة والتي سارويها لكم.

منذ عرفتموني و انا متمسك بكرامتي و بانسانيتي و ايظا بخصوصياتي، فلا اسمح لاحد ان يتدخل في حياتي او ان يعرف عني اسراري. في البداية كانت مجرد رغبة في حماية نفسي من مجتمع هوموفوبي و قوانين ظالمة، لكن بعد ذالك تيقنت ان فضول الناس لا يعنيني بل يضرني. مالذي يهمني ان يعرف من حولي ما افعله في سريري؟ لذا و رغم تفتح مجتمعي الصغير الا انني لا احب الحديث عن حياتي الخاصة.

بما ان ملامحي اوروبية، ابدو كسائح اجنبي اغلب الوقت، لا يخفي التوانسة ما يفكرون بي،لاعتقادهم انني لن افهم. فينطقون امامي و خلفي كم شهية هي مؤخرتي او كم حلوة شفاهي كم مثير هو شكلي. لكنني لم اعد ذالك الشاب الابله و لم اعد اهتم كثيرا بشكلي، خاصة بعد ان طال شعري الاشقر قليلا و صرت لا احلق ذقني المذهبة كثيرا اتركها خفيفة فتظفي علي نوعا من البريق فهدفي هو هدم جذب الانتباه! الان اختفي ايظا وراء نظارات لكي ابدو كفيلسوف ساخر. و اغرق في العمل الممل في شركة فرنسية.

في العمل لم يكن يتصورني زملائي تونسيا، فكان كلامهم معي دوما بالفرنسية، و كان لطف المعاملة يضحكني لانني اعلم جيدا انه مجرد نفاق اجتماعي، لكن طيلة الاسابيع الاولى كنت مستمتعا بهذه المعاملة التي سرعان ما تغيرت عندما تمت ترقيتي.

هناك نظرات تاكلني، نظرات رجالية، من اشخاص قد اتخيلني عاريا امامهم! هم ياكلونني بنظراتهم، و انا كل ما افعله هو تجاهل هذه النظرات. لانها مجرد نظرات. لكن هناك نظرة شخص معين اتذكرها عندما اكون عاريا في سريري.. رجل يثيرني… رجل اتخيله يتملكني في حضنه! و احيانا اتملكه انا في خيالي.

الاستاذ علي مدير الشؤون القانونية و مكتبه قبال مكتب المدير في الدور الاخير. متزوج، اربعيني بشعر قصير رمادي، يلبس دوما بدلة شيك و ابتسامته تذوب لوح الثلج، نعم هو وسيم و وحاسس جدا بوسامته. يمشي كانه صاحب الشركة، و يتحرك بطريقة الرجل الالفا.. يحرص دوما على ان تبرز ساعته الغالية، يظع في الاجتماعات هاتفه الى جانب علبة السجائر و يجلس بطريقة تجعلني اتخل نفسي عند فخذيه و انا اكتشف زبه الاسمر من فتحة بنطلون البدلة…. بصراحة، نعم لو كنت في السنوات الماضية اعتقد انني كنت ساكله ايظا! الا انه متزوج.. و تعرفون مبدئي بالنسبة لمن هم بايسكشوال… لا لا لا… مررنا من هذه التجربة…

اعمل في الطابق الثالث من الشركة و يوجد مكتبان بهذا الطابق، مكتبي كمساعد ادارة المبيعات و التسويق، و مكتب يوجد فيه المسوقون للمبيعات و هم ثلاثة رجال لا اطيق معاملتهم لانهم يتصرفون كما لو كنت طفلا معهم. وانهم كانو اولى بوظيفتي نظرا لسنهم المتقدم و اقدميتهم. لذا اغلق دوما الباب، و اتعامل معهم بالايمايل! فيكرهونني اكثر!

في الطرقة خزانة ضيقة مجعولة كمطبخ صغير مصمم للقهوة و بعض الاشياء البسيطة لمن لا يريد ان ينزل تحت. غالبا لا احد يستعملها لانها وراء الدرج، و في الطابق الارضي مقهى شركة و فضاء مفتوح على حديقة يحب الموضفون الذهاب اليها.

اليوم وصلت باكرا، اشتريت كعادتي حلويات و كرواسون للفطار، وظعته في رف، اخذت اصنع القهوى فالمكنة و لا احد السكر، انظر تحت، انحني ابحث… لاحس بيد تمسكني من خصري و التفت. انه علي!

علي: صباح العسل يا تحفون

انا: بونجور

علي: الوقت باكر، هل تنام فالكتب ههه

انا: لا، فقط اتجنب وقت الزحام و اهذ والفطار هنا قبل الاجتماع.

علي: هل تبحث عن شيء؟

انا : لم اجد السكر! لكن اعتقد انني يحب ان انتبه لوزني ههه

علي: وزنك على احسن ما يرام و اكثر!

انا: (متوترا) شيء سهل بالنسبة لك، اعتقد انك تذهب للجيم كل يوم! (ندمت ما ان قلت هذا)

علي: بالفعل، لكنني افضل السباحة، اذا اردت تعالى معي بعد العمل! اعتقد ان السكر في هذا الدرج!

انا: اه فعلا، هل تريد كرواسون؟

علي: لا! اريد بعض القهوى لكن لا تتعذب سوف اصل اليها.

يمد يده من جانبي لامسا جسدي يلتصق بي. انظر الى بنطاله المنتفخ و اتوتر و احاول ان ابتعد.

انا : هل توقفت مكنة القهوى عندكم فوق؟

علي: بصراحة افضل القهوى هنا، فيها شيء حلو.

يبتسم، ابتسم، ينظر الي. اقضم الكرواسون و كوب قهوتي و احتك به كي امر فيتبعني الى مكتبي ببطىء.

اجلس في مكتبي، يقترب واضعا كوبه قربي، و يفتح باب البلكونة و يشعل سيجارة و يحدثني.

علي: مكتبك هاديء!

انا: شكرا! لم ازر مكتبك لكنه في اخر طابق صح؟

علي: تعالى زرني، غريب انك تبعث فقط ايمايلات.

طريقة تدخينه تثيرني، كل حركة بطيئة يقوم بها تثيرني و ينتفخ بنطالب بطريقة مؤلمة! ا شرب قهوتي و افتح جهاز الكمبيوتر.

علي: هل انت مشغول الان؟

انا: لا لا ابدا. لانها السابعة لن ياتي احد قبل التاسعة.

علي: (راميا سيجارته) هاتفي فوق. تعال نجلس في مكتبي. ( يخرج)

انا : نسيت قهوتك!

علي : تعال!

امسك كوب قهوتي و قهوته و اتبعه ، اطلع الدرج ورائه و استمتع بمنظر مؤخرته الجميلة في بدلته الشيك تصعد امامي! ساعضها اذا قدرت! ادفن وجهي فيها و الحسها، اكلها، انيكها!

علي: انت بطيء جدا!

انا: لا احب صعود الدرج!

ينتظرني امر من امامه، طابق اخر و نصل. يدفعني بيده على ظهري. تصيبني رعشة اعرفها! رعشة رغبة تجعلني مشلولا امام شهوتي. لكن ربما هي تخيلات فقط.

انا : امسك كوب قهوتك … احح اهرقت القهوى!

بما اننا نصعد الدرج سكبت على نفسي يعضا منها فوق بطني و رجلي.

علي : لقد وصلنا لا تهتم عندي قميص لك. هل حرقت نفسك؟ تعال حمام المدير من هنا!

كان هذا كفيلا بجهل اثارتي تطير بعيدا! تبعته في ممر ثم الى حمام يتقاسمه مع المدير، دخلنا اخذ كوبي القهوى من يدي ثم فتح الماء…

علي: انزع قميصك بسرعة و ضع الماء كي لاتتوجع.

انزع قميصي و اضع ورق للمنشفة فالماء و احاول تبريد مكان الحرق، هو حرق بسيط لكنه سرعان ما صار محمرا. اهذ علي منشفة اخرى بماء و و راح جالسا فوق المرحاض امامي و راح يظع المنشفة على بطني و ينفخ عليها بهدوء و نعومة.


انا : اح! ياله من شؤم الصراحة ههه! لا تهتم سوف تبرد بعد قليل شكرا لك.

علي: اعتقد انك حرقت فخذك ايظا…

يضع المنشفة المبتلة فوق بنطالي… ا حاول تحليل الموقف بسرعة، مالذي يجب ان افعله؟ لكن احس بانتفاخ في بنطالي، زبي قرر ان يقف امام عينيه! و هو يمسح القهوى من على البنطال. ثم يلاحظ بسرعة و ينظر الي.

ابتعد بابتسامة بلهاء، و ادور نحو المراة متصنعا انني انظر الى الحرق.

انا : بسيطة، فقط الخوف و التسرع لا تقلق ! انها فعلا بسيطة.

يقف و يقترب ورائي… ننظر الى بعضنا من المراة… يقترب و احس بحظوره! لا يلمسني لكنني احس بلمساته تخترقني. يعلو نفسي، يقترب اكثر، يغلق بيده باب الحمام و يدير المفتاح. اتوتر و اخجل! الصورة واضحة. هل اتكلم؟ هل اخرج؟ هل ابقى… رغم الزوبعة في دماغي الا انني لا اتحرك. يلتصق بي! نظراتنا تتصل اكثر. يلتصق اكثر. احس بجسمه المشدود. و احس بمؤخرتي تقاوم رجولته الفياضة!

تاتي يده من خلفي لتغلق الماء ثم ليمسح مكان الحرق. و يقترب بانفاسه نحو رقبتي. اسمع نفسه، جلدي يرتعش. اهرب بعيني منه. يقترب بفمه الى حلمة اذني :

علي: شوف فيا (انضر الي)

انا : مالذي…

علي: (مقاطعا) شوووو

يعانقني. يلتهم اذني، انا كاللعبة بين يديه، يداه تسرحان نحو صدري، و نظراته الثاقبة تلتهمني من خلال المراة. يعصر صدري و احس بزبه واقفا كجلمود الصخر عند مؤخرتي الطرية، الجائعة الى رجولته، المتوحشة! تهرب مني اه تخجلني! اريد ان اتهرب لكنه يتملكني و يعصر صدري بيديه يلتهم عنقي و انا ارتعش بين انفاسه. يداع تنزلان نحو بنطالي… تنزلانه. احاول ان امانع لكنه ينهج بقوة اكثر.

علي: اترك نفسك لي!

هو يامرني، هو يملكني، هو يتحكم في… و انا لا اقاوم، لما لا اقاوم؟ الهث و اثار اكثر و يزيد خوفي. و عندما ينزل بنطالي قليلا يمسك فلقتي بيديه و يعصرها بقوة و ووحشية و يلهث عند اذني و يعض رقبتي و اراه ينظر اليهما و هم ملتصق بهما! و يعود يقبل عنقي… ثم… ثم يبتعد قليلا و يفتح حزامه… اقلق… احاول ان التفت فيلتصق بي مرة اخرى ان ابقى مكانك.

علي : توء توء!

اخبي وجهي بين يداي و احاول استجماع افكاري! لكن سرعان ما احس بحرارة زبه الساخن و هو يخبط ملتصقا بي. و يداه تذهبان الى زبي. يمسكه بكل وقاحة و انفاسه تتصاعد و يده الاخرى على صدري و يتحرك بحرارة. و انا كل ما يدور بخاطري انني لن اتناك! لا يحب ان اتناك.. في حمام المدير.. في الشركة.. من رجل متزوج!! لا لا! لكنني لا اقاوم… حرارك يده تعجبني و هو يحلب زبي الواقف.. حرارك زبه بين فلقتي طيزي الشقي… لن استسلم… اتحرك لكنه يحسن من وضعه و يقتب بيده نحو فمي.. يدخل اصبعه في فمي… ارضع اصبعه! لكنني لا يجب ان اوضع اصبعه، ياخذ لعابي يحلب به زبي فارتعش… اتلوى قليلا و انفاسنا تعلو.

يبصق على طيزي و زبه بين فلقتي..

انا : علي، لا تد…

يدخل علي اصابعه بفمي و نضرته شديدة امرة متسلطة تجعلني اسكت و احس بزبه وجد طريقه نحو خرمي. خرمي المتوحش، الذي اعتزل هذه اللذة منذ سنوات… انا خائف فاعصر بشدة كي لا يدخل. يمسك على زبه و يضغط فيدخل الراس وًاصرخ. تكتمني يده

علي : هشش! اسكت!

انا : وج…

يدخل زبه اقوى… يمزقني.. يطعنني بحرارته و صلابته فاعصر خرمي عليه لاتوجع اكثر فهذا الحيوان داخلي يدمرني!

علي : هششش!

اكتم وجعي فانا اتناك و لا مفر! و ما ان احاول ان اتحرك حتى دفع نصفه اكثر فاحسست به يوسعني من الداخل بحرارة شديدة! و ما ان عاد ليمسك زبي حتى احسست انني لن اتمالك اكثر و رعشت يين يده! فالتصق اكثر و ادخل زبه ضربة واحدة لاصرخ رغم محاولتي الكتم و في نفس الحين ليرمي زبي زخات من المني في يده و على الحوض!

لذة ممزوجة بوجع باثارة بخوف بخجل ! يخرج زبه فاتوجع ثم يدهنه بمني و يعيده على باب خرمي! تتوسع عيناي لهذا الاحساس.. و يدفعه … و يدفعه و يحظنني عاصراصدري و هو .. و هو ينيك في!

استسلم للوجع، و لزبه العريض، فكم اشتهيته، و كم تخيلته و ها هو ينيكني! استسلم لزبه و ارخي طيزي.. اعود بها الى الخلف… الى ان احس بشعر عاناه يدغدني… احس به و هو يستمتع، اراه يبتسم ابتسامة النصر! يمسكني من اردافي، لافهم مالذي ينتظرني! وقت اللعب انتهى، و ها هو الوحش الكاسر يطعنني بزبه و يرشقه بقوة و انا اتاوه من الوجع و الاستسلام و اللذه! يسرع اكثر ، صوت طيزي يعلو و هو يظربه بكل قواه بزبه العريض… اتاوه محاولا كتم فضيحتي… ينيكني.. يوسعني… يضرب زبه في اعماقي بكل جحود و قسوة و يخرجه سالبا اياي من روحي ليطعنني من جديد ثم ليطرقني به مجددا بسرعة و بقوة! ثم يخرجه الى اللخر و يدخله بقوة و انا اصرخ و اتاوه و اعود بمؤخرتي الى اقصى درجة لانني اريد زبه! هذه هي الحقيقة! اريد زبه في احشائي… و هاهو يتشنج و يعصر لحمي و يضرب زبه الى داخلي و يقذف داخلي و يهو يلهث بعصب!

السكون… نلهث.. يخرج مني ببطء.. يخرج المني من خرمي.. لا اتحرك… يجلس ورائي فوق المرحاض، و احس بوجهه يلتصق بطيزي، و يقبلها، يلحسها قليلا و يقف، يديرني و يقبلني … اول قبلة؟ لسانه يغوص داخل فمي و اتطعم منيه..

يقبلني. اقبله. ثم نتوقف، يرفع بنطاله و ينظف هندامه. انظر الى نفسي… حالتي رثة.. يبتسم.

علي: لا تقلق، عندي قميص لك!

امسك ورقة لانشف مؤخرتي فتمنعني يده.

علي: اريدك ان تحتفض بي داخلك اليوم حتى الاجتماع. هل تقدر على ذالك؟ اريدك ان تنظر الي و انت تقدم تقريرك و منيي دلخلك!

انا : باهي! احاول

علي: لا تحاول، اريدك ان تحتفظ بمنيي في خرمك! اوعدني

انا : حاضر!


البس قميصي… ثم اخد بعض الصابون و انظفه… فتذهب القهوى.. ينظف نفسه يفتح الباب و يقفله ورائه. البس و احمل فنجانيً القهوى…

مالذي فعلته للتو؟ مالذي صنعته بنفسي؟ كل هذه المدة اقاوم رغباتي لاقع فيها مع كل المحظورات التي وضعتها الى نفسي! كل هذه بسبب هذه القهوى!

افتح باب الحمام اخرج، لارى المدير واقفا امامي.

المدير : ايمن؟


اتمنى ان عودتي اعجبتكم، لا تنسو تفعيل المتابعة و اتحفوني بالتعليقات اذا اردتم التكملة.
 
  • عجبني
  • جامد
  • حبيته
التفاعلات: Moccha boy, Hicham Yoseef792008, First masr و 9 آخرين
لو عجبتك.. او ما عجبتكش.. لا تنسى التشجيع
 
  • عجبني
التفاعلات: زب سوري حح و mb5bha
-1-

مرحبا، سعيد بعودتي معكم.

اتمنى انكم تتذكرونني انا اميجود، كنت كتبت في المنتدى التاني و الجديد ايضا العديد من القصص.

انا ايمن، رجل مثلي من تونس. كنت شاركت من قبل مذكراتي من وحي مغامرات حقيقية بلمسة مستوحاة من الخيال لاشياء لم تتطور كما رغبت. تعرفونني من سلسلة مذكرات مراهق مثلي، و تحت السيطرة و غيره من القصص بعضها باللهجة التونسية.


هذه السلسلة مستوحاة من مغامرات حقيقية بتغييرات بسيطة.

الان، سني فوق الثلاثين، شكلي لم يتغير كثيرا. لا لت اشقر الشعر، مخضر العينين لكن بنظارات، و مازالت بشرتي تخشى شمس تونس الحارقة فتجدني دوما مختفيا وراء قمصان طويلة و قبعات كبيرة. الان انا متقبل لميولي كرجل يحب الرجال اي كرجل مثلي. ثقتي بنفسي كبيرة ايظا، و لم يقدر احد ان يزعزها، لا علاقاتي الماضية التي بائت بالفشل، ولا الصدمات و لا مغامراتي التي صارت نادرة وقليلة والتي سارويها لكم.

منذ عرفتموني و انا متمسك بكرامتي و بانسانيتي و ايظا بخصوصياتي، فلا اسمح لاحد ان يتدخل في حياتي او ان يعرف عني اسراري. في البداية كانت مجرد رغبة في حماية نفسي من مجتمع هوموفوبي و قوانين ظالمة، لكن بعد ذالك تيقنت ان فضول الناس لا يعنيني بل يضرني. مالذي يهمني ان يعرف من حولي ما افعله في سريري؟ لذا و رغم تفتح مجتمعي الصغير الا انني لا احب الحديث عن حياتي الخاصة.

بما ان ملامحي اوروبية، ابدو كسائح اجنبي اغلب الوقت، لا يخفي التوانسة ما يفكرون بي،لاعتقادهم انني لن افهم. فينطقون امامي و خلفي كم شهية هي مؤخرتي او كم حلوة شفاهي كم مثير هو شكلي. لكنني لم اعد ذالك الشاب الابله و لم اعد اهتم كثيرا بشكلي، خاصة بعد ان طال شعري الاشقر قليلا و صرت لا احلق ذقني المذهبة كثيرا اتركها خفيفة فتظفي علي نوعا من البريق فهدفي هو هدم جذب الانتباه! الان اختفي ايظا وراء نظارات لكي ابدو كفيلسوف ساخر. و اغرق في العمل الممل في شركة فرنسية.

في العمل لم يكن يتصورني زملائي تونسيا، فكان كلامهم معي دوما بالفرنسية، و كان لطف المعاملة يضحكني لانني اعلم جيدا انه مجرد نفاق اجتماعي، لكن طيلة الاسابيع الاولى كنت مستمتعا بهذه المعاملة التي سرعان ما تغيرت عندما تمت ترقيتي.

هناك نظرات تاكلني، نظرات رجالية، من اشخاص قد اتخيلني عاريا امامهم! هم ياكلونني بنظراتهم، و انا كل ما افعله هو تجاهل هذه النظرات. لانها مجرد نظرات. لكن هناك نظرة شخص معين اتذكرها عندما اكون عاريا في سريري.. رجل يثيرني… رجل اتخيله يتملكني في حضنه! و احيانا اتملكه انا في خيالي.

الاستاذ علي مدير الشؤون القانونية و مكتبه قبال مكتب المدير في الدور الاخير. متزوج، اربعيني بشعر قصير رمادي، يلبس دوما بدلة شيك و ابتسامته تذوب لوح الثلج، نعم هو وسيم و وحاسس جدا بوسامته. يمشي كانه صاحب الشركة، و يتحرك بطريقة الرجل الالفا.. يحرص دوما على ان تبرز ساعته الغالية، يظع في الاجتماعات هاتفه الى جانب علبة السجائر و يجلس بطريقة تجعلني اتخل نفسي عند فخذيه و انا اكتشف زبه الاسمر من فتحة بنطلون البدلة…. بصراحة، نعم لو كنت في السنوات الماضية اعتقد انني كنت ساكله ايظا! الا انه متزوج.. و تعرفون مبدئي بالنسبة لمن هم بايسكشوال… لا لا لا… مررنا من هذه التجربة…

اعمل في الطابق الثالث من الشركة و يوجد مكتبان بهذا الطابق، مكتبي كمساعد ادارة المبيعات و التسويق، و مكتب يوجد فيه المسوقون للمبيعات و هم ثلاثة رجال لا اطيق معاملتهم لانهم يتصرفون كما لو كنت طفلا معهم. وانهم كانو اولى بوظيفتي نظرا لسنهم المتقدم و اقدميتهم. لذا اغلق دوما الباب، و اتعامل معهم بالايمايل! فيكرهونني اكثر!

في الطرقة خزانة ضيقة مجعولة كمطبخ صغير مصمم للقهوة و بعض الاشياء البسيطة لمن لا يريد ان ينزل تحت. غالبا لا احد يستعملها لانها وراء الدرج، و في الطابق الارضي مقهى شركة و فضاء مفتوح على حديقة يحب الموضفون الذهاب اليها.

اليوم وصلت باكرا، اشتريت كعادتي حلويات و كرواسون للفطار، وظعته في رف، اخذت اصنع القهوى فالمكنة و لا احد السكر، انظر تحت، انحني ابحث… لاحس بيد تمسكني من خصري و التفت. انه علي!

علي: صباح العسل يا تحفون

انا: بونجور

علي: الوقت باكر، هل تنام فالكتب ههه

انا: لا، فقط اتجنب وقت الزحام و اهذ والفطار هنا قبل الاجتماع.

علي: هل تبحث عن شيء؟

انا : لم اجد السكر! لكن اعتقد انني يحب ان انتبه لوزني ههه

علي: وزنك على احسن ما يرام و اكثر!

انا: (متوترا) شيء سهل بالنسبة لك، اعتقد انك تذهب للجيم كل يوم! (ندمت ما ان قلت هذا)

علي: بالفعل، لكنني افضل السباحة، اذا اردت تعالى معي بعد العمل! اعتقد ان السكر في هذا الدرج!

انا: اه فعلا، هل تريد كرواسون؟

علي: لا! اريد بعض القهوى لكن لا تتعذب سوف اصل اليها.

يمد يده من جانبي لامسا جسدي يلتصق بي. انظر الى بنطاله المنتفخ و اتوتر و احاول ان ابتعد.

انا : هل توقفت مكنة القهوى عندكم فوق؟

علي: بصراحة افضل القهوى هنا، فيها شيء حلو.

يبتسم، ابتسم، ينظر الي. اقضم الكرواسون و كوب قهوتي و احتك به كي امر فيتبعني الى مكتبي ببطىء.

اجلس في مكتبي، يقترب واضعا كوبه قربي، و يفتح باب البلكونة و يشعل سيجارة و يحدثني.

علي: مكتبك هاديء!

انا: شكرا! لم ازر مكتبك لكنه في اخر طابق صح؟

علي: تعالى زرني، غريب انك تبعث فقط ايمايلات.

طريقة تدخينه تثيرني، كل حركة بطيئة يقوم بها تثيرني و ينتفخ بنطالب بطريقة مؤلمة! ا شرب قهوتي و افتح جهاز الكمبيوتر.

علي: هل انت مشغول الان؟

انا: لا لا ابدا. لانها السابعة لن ياتي احد قبل التاسعة.

علي: (راميا سيجارته) هاتفي فوق. تعال نجلس في مكتبي. ( يخرج)

انا : نسيت قهوتك!

علي : تعال!

امسك كوب قهوتي و قهوته و اتبعه ، اطلع الدرج ورائه و استمتع بمنظر مؤخرته الجميلة في بدلته الشيك تصعد امامي! ساعضها اذا قدرت! ادفن وجهي فيها و الحسها، اكلها، انيكها!

علي: انت بطيء جدا!

انا: لا احب صعود الدرج!

ينتظرني امر من امامه، طابق اخر و نصل. يدفعني بيده على ظهري. تصيبني رعشة اعرفها! رعشة رغبة تجعلني مشلولا امام شهوتي. لكن ربما هي تخيلات فقط.

انا : امسك كوب قهوتك … احح اهرقت القهوى!

بما اننا نصعد الدرج سكبت على نفسي يعضا منها فوق بطني و رجلي.

علي : لقد وصلنا لا تهتم عندي قميص لك. هل حرقت نفسك؟ تعال حمام المدير من هنا!

كان هذا كفيلا بجهل اثارتي تطير بعيدا! تبعته في ممر ثم الى حمام يتقاسمه مع المدير، دخلنا اخذ كوبي القهوى من يدي ثم فتح الماء…

علي: انزع قميصك بسرعة و ضع الماء كي لاتتوجع.

انزع قميصي و اضع ورق للمنشفة فالماء و احاول تبريد مكان الحرق، هو حرق بسيط لكنه سرعان ما صار محمرا. اهذ علي منشفة اخرى بماء و و راح جالسا فوق المرحاض امامي و راح يظع المنشفة على بطني و ينفخ عليها بهدوء و نعومة.


انا : اح! ياله من شؤم الصراحة ههه! لا تهتم سوف تبرد بعد قليل شكرا لك.

علي: اعتقد انك حرقت فخذك ايظا…

يضع المنشفة المبتلة فوق بنطالي… ا حاول تحليل الموقف بسرعة، مالذي يجب ان افعله؟ لكن احس بانتفاخ في بنطالي، زبي قرر ان يقف امام عينيه! و هو يمسح القهوى من على البنطال. ثم يلاحظ بسرعة و ينظر الي.

ابتعد بابتسامة بلهاء، و ادور نحو المراة متصنعا انني انظر الى الحرق.

انا : بسيطة، فقط الخوف و التسرع لا تقلق ! انها فعلا بسيطة.

يقف و يقترب ورائي… ننظر الى بعضنا من المراة… يقترب و احس بحظوره! لا يلمسني لكنني احس بلمساته تخترقني. يعلو نفسي، يقترب اكثر، يغلق بيده باب الحمام و يدير المفتاح. اتوتر و اخجل! الصورة واضحة. هل اتكلم؟ هل اخرج؟ هل ابقى… رغم الزوبعة في دماغي الا انني لا اتحرك. يلتصق بي! نظراتنا تتصل اكثر. يلتصق اكثر. احس بجسمه المشدود. و احس بمؤخرتي تقاوم رجولته الفياضة!

تاتي يده من خلفي لتغلق الماء ثم ليمسح مكان الحرق. و يقترب بانفاسه نحو رقبتي. اسمع نفسه، جلدي يرتعش. اهرب بعيني منه. يقترب بفمه الى حلمة اذني :

علي: شوف فيا (انضر الي)

انا : مالذي…

علي: (مقاطعا) شوووو

يعانقني. يلتهم اذني، انا كاللعبة بين يديه، يداه تسرحان نحو صدري، و نظراته الثاقبة تلتهمني من خلال المراة. يعصر صدري و احس بزبه واقفا كجلمود الصخر عند مؤخرتي الطرية، الجائعة الى رجولته، المتوحشة! تهرب مني اه تخجلني! اريد ان اتهرب لكنه يتملكني و يعصر صدري بيديه يلتهم عنقي و انا ارتعش بين انفاسه. يداع تنزلان نحو بنطالي… تنزلانه. احاول ان امانع لكنه ينهج بقوة اكثر.

علي: اترك نفسك لي!

هو يامرني، هو يملكني، هو يتحكم في… و انا لا اقاوم، لما لا اقاوم؟ الهث و اثار اكثر و يزيد خوفي. و عندما ينزل بنطالي قليلا يمسك فلقتي بيديه و يعصرها بقوة و ووحشية و يلهث عند اذني و يعض رقبتي و اراه ينظر اليهما و هم ملتصق بهما! و يعود يقبل عنقي… ثم… ثم يبتعد قليلا و يفتح حزامه… اقلق… احاول ان التفت فيلتصق بي مرة اخرى ان ابقى مكانك.

علي : توء توء!

اخبي وجهي بين يداي و احاول استجماع افكاري! لكن سرعان ما احس بحرارة زبه الساخن و هو يخبط ملتصقا بي. و يداه تذهبان الى زبي. يمسكه بكل وقاحة و انفاسه تتصاعد و يده الاخرى على صدري و يتحرك بحرارة. و انا كل ما يدور بخاطري انني لن اتناك! لا يحب ان اتناك.. في حمام المدير.. في الشركة.. من رجل متزوج!! لا لا! لكنني لا اقاوم… حرارك يده تعجبني و هو يحلب زبي الواقف.. حرارك زبه بين فلقتي طيزي الشقي… لن استسلم… اتحرك لكنه يحسن من وضعه و يقتب بيده نحو فمي.. يدخل اصبعه في فمي… ارضع اصبعه! لكنني لا يجب ان اوضع اصبعه، ياخذ لعابي يحلب به زبي فارتعش… اتلوى قليلا و انفاسنا تعلو.

يبصق على طيزي و زبه بين فلقتي..

انا : علي، لا تد…

يدخل علي اصابعه بفمي و نضرته شديدة امرة متسلطة تجعلني اسكت و احس بزبه وجد طريقه نحو خرمي. خرمي المتوحش، الذي اعتزل هذه اللذة منذ سنوات… انا خائف فاعصر بشدة كي لا يدخل. يمسك على زبه و يضغط فيدخل الراس وًاصرخ. تكتمني يده

علي : هشش! اسكت!

انا : وج…

يدخل زبه اقوى… يمزقني.. يطعنني بحرارته و صلابته فاعصر خرمي عليه لاتوجع اكثر فهذا الحيوان داخلي يدمرني!

علي : هششش!

اكتم وجعي فانا اتناك و لا مفر! و ما ان احاول ان اتحرك حتى دفع نصفه اكثر فاحسست به يوسعني من الداخل بحرارة شديدة! و ما ان عاد ليمسك زبي حتى احسست انني لن اتمالك اكثر و رعشت يين يده! فالتصق اكثر و ادخل زبه ضربة واحدة لاصرخ رغم محاولتي الكتم و في نفس الحين ليرمي زبي زخات من المني في يده و على الحوض!

لذة ممزوجة بوجع باثارة بخوف بخجل ! يخرج زبه فاتوجع ثم يدهنه بمني و يعيده على باب خرمي! تتوسع عيناي لهذا الاحساس.. و يدفعه … و يدفعه و يحظنني عاصراصدري و هو .. و هو ينيك في!

استسلم للوجع، و لزبه العريض، فكم اشتهيته، و كم تخيلته و ها هو ينيكني! استسلم لزبه و ارخي طيزي.. اعود بها الى الخلف… الى ان احس بشعر عاناه يدغدني… احس به و هو يستمتع، اراه يبتسم ابتسامة النصر! يمسكني من اردافي، لافهم مالذي ينتظرني! وقت اللعب انتهى، و ها هو الوحش الكاسر يطعنني بزبه و يرشقه بقوة و انا اتاوه من الوجع و الاستسلام و اللذه! يسرع اكثر ، صوت طيزي يعلو و هو يظربه بكل قواه بزبه العريض… اتاوه محاولا كتم فضيحتي… ينيكني.. يوسعني… يضرب زبه في اعماقي بكل جحود و قسوة و يخرجه سالبا اياي من روحي ليطعنني من جديد ثم ليطرقني به مجددا بسرعة و بقوة! ثم يخرجه الى اللخر و يدخله بقوة و انا اصرخ و اتاوه و اعود بمؤخرتي الى اقصى درجة لانني اريد زبه! هذه هي الحقيقة! اريد زبه في احشائي… و هاهو يتشنج و يعصر لحمي و يضرب زبه الى داخلي و يقذف داخلي و يهو يلهث بعصب!

السكون… نلهث.. يخرج مني ببطء.. يخرج المني من خرمي.. لا اتحرك… يجلس ورائي فوق المرحاض، و احس بوجهه يلتصق بطيزي، و يقبلها، يلحسها قليلا و يقف، يديرني و يقبلني … اول قبلة؟ لسانه يغوص داخل فمي و اتطعم منيه..

يقبلني. اقبله. ثم نتوقف، يرفع بنطاله و ينظف هندامه. انظر الى نفسي… حالتي رثة.. يبتسم.

علي: لا تقلق، عندي قميص لك!

امسك ورقة لانشف مؤخرتي فتمنعني يده.

علي: اريدك ان تحتفض بي داخلك اليوم حتى الاجتماع. هل تقدر على ذالك؟ اريدك ان تنظر الي و انت تقدم تقريرك و منيي دلخلك!

انا : باهي! احاول

علي: لا تحاول، اريدك ان تحتفظ بمنيي في خرمك! اوعدني

انا : حاضر!


البس قميصي… ثم اخد بعض الصابون و انظفه… فتذهب القهوى.. ينظف نفسه يفتح الباب و يقفله ورائه. البس و احمل فنجانيً القهوى…

مالذي فعلته للتو؟ مالذي صنعته بنفسي؟ كل هذه المدة اقاوم رغباتي لاقع فيها مع كل المحظورات التي وضعتها الى نفسي! كل هذه بسبب هذه القهوى!

افتح باب الحمام اخرج، لارى المدير واقفا امامي.

المدير : ايمن؟


اتمنى ان عودتي اعجبتكم، لا تنسو تفعيل المتابعة و اتحفوني بالتعليقات اذا اردتم التكملة.
أسلوبك فى الحكى رائع جدا . ارجو قبول اعجابى وتحياتى - من القاهره
 
  • حبيته
التفاعلات: Amigood
أسلوبك فى الحكى رائع جدا . ارجو قبول اعجابى وتحياتى - من القاهره
مشكور عالتعليق الجميل ❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: فكرى
حبيت ومستني باقي الاجزاء😍
 
كمل متتاخرش
 
  • عجبني
التفاعلات: Amigood
  • جامد
التفاعلات: Eross
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: Amigood
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: انكش و Eross
حبيت القصة كملها
 
  • عجبني
التفاعلات: Amigood
اخيرا رجعت تكتب. لسا اتذكر اول مغامراتك في غرفة السطوح
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى صاصا و Amigood
  • عجبني
التفاعلات: meme133
لو عجبتك.. او ما عجبتكش.. لا تنسى التشجيع
التشجيع مهم جدا
القصة جميلة وانتا شخص جميل كمل واكتب مذكراتك خلينا نستمتع باسلوبك
 
  • انا سخنت كده ليه
  • عجبني
التفاعلات: ممحونه اوووى و Amigood
-1-

مرحبا، سعيد بعودتي معكم.

اتمنى انكم تتذكرونني انا اميجود، كنت كتبت في المنتدى التاني و الجديد ايضا العديد من القصص.

انا ايمن، رجل مثلي من تونس. كنت شاركت من قبل مذكراتي من وحي مغامرات حقيقية بلمسة مستوحاة من الخيال لاشياء لم تتطور كما رغبت. تعرفونني من سلسلة مذكرات مراهق مثلي، و تحت السيطرة و غيره من القصص بعضها باللهجة التونسية.


هذه السلسلة مستوحاة من مغامرات حقيقية بتغييرات بسيطة.

الان، سني فوق الثلاثين، شكلي لم يتغير كثيرا. لا لت اشقر الشعر، مخضر العينين لكن بنظارات، و مازالت بشرتي تخشى شمس تونس الحارقة فتجدني دوما مختفيا وراء قمصان طويلة و قبعات كبيرة. الان انا متقبل لميولي كرجل يحب الرجال اي كرجل مثلي. ثقتي بنفسي كبيرة ايظا، و لم يقدر احد ان يزعزها، لا علاقاتي الماضية التي بائت بالفشل، ولا الصدمات و لا مغامراتي التي صارت نادرة وقليلة والتي سارويها لكم.

منذ عرفتموني و انا متمسك بكرامتي و بانسانيتي و ايظا بخصوصياتي، فلا اسمح لاحد ان يتدخل في حياتي او ان يعرف عني اسراري. في البداية كانت مجرد رغبة في حماية نفسي من مجتمع هوموفوبي و قوانين ظالمة، لكن بعد ذالك تيقنت ان فضول الناس لا يعنيني بل يضرني. مالذي يهمني ان يعرف من حولي ما افعله في سريري؟ لذا و رغم تفتح مجتمعي الصغير الا انني لا احب الحديث عن حياتي الخاصة.

بما ان ملامحي اوروبية، ابدو كسائح اجنبي اغلب الوقت، لا يخفي التوانسة ما يفكرون بي،لاعتقادهم انني لن افهم. فينطقون امامي و خلفي كم شهية هي مؤخرتي او كم حلوة شفاهي كم مثير هو شكلي. لكنني لم اعد ذالك الشاب الابله و لم اعد اهتم كثيرا بشكلي، خاصة بعد ان طال شعري الاشقر قليلا و صرت لا احلق ذقني المذهبة كثيرا اتركها خفيفة فتظفي علي نوعا من البريق فهدفي هو هدم جذب الانتباه! الان اختفي ايظا وراء نظارات لكي ابدو كفيلسوف ساخر. و اغرق في العمل الممل في شركة فرنسية.

في العمل لم يكن يتصورني زملائي تونسيا، فكان كلامهم معي دوما بالفرنسية، و كان لطف المعاملة يضحكني لانني اعلم جيدا انه مجرد نفاق اجتماعي، لكن طيلة الاسابيع الاولى كنت مستمتعا بهذه المعاملة التي سرعان ما تغيرت عندما تمت ترقيتي.

هناك نظرات تاكلني، نظرات رجالية، من اشخاص قد اتخيلني عاريا امامهم! هم ياكلونني بنظراتهم، و انا كل ما افعله هو تجاهل هذه النظرات. لانها مجرد نظرات. لكن هناك نظرة شخص معين اتذكرها عندما اكون عاريا في سريري.. رجل يثيرني… رجل اتخيله يتملكني في حضنه! و احيانا اتملكه انا في خيالي.

الاستاذ علي مدير الشؤون القانونية و مكتبه قبال مكتب المدير في الدور الاخير. متزوج، اربعيني بشعر قصير رمادي، يلبس دوما بدلة شيك و ابتسامته تذوب لوح الثلج، نعم هو وسيم و وحاسس جدا بوسامته. يمشي كانه صاحب الشركة، و يتحرك بطريقة الرجل الالفا.. يحرص دوما على ان تبرز ساعته الغالية، يظع في الاجتماعات هاتفه الى جانب علبة السجائر و يجلس بطريقة تجعلني اتخل نفسي عند فخذيه و انا اكتشف زبه الاسمر من فتحة بنطلون البدلة…. بصراحة، نعم لو كنت في السنوات الماضية اعتقد انني كنت ساكله ايظا! الا انه متزوج.. و تعرفون مبدئي بالنسبة لمن هم بايسكشوال… لا لا لا… مررنا من هذه التجربة…

اعمل في الطابق الثالث من الشركة و يوجد مكتبان بهذا الطابق، مكتبي كمساعد ادارة المبيعات و التسويق، و مكتب يوجد فيه المسوقون للمبيعات و هم ثلاثة رجال لا اطيق معاملتهم لانهم يتصرفون كما لو كنت طفلا معهم. وانهم كانو اولى بوظيفتي نظرا لسنهم المتقدم و اقدميتهم. لذا اغلق دوما الباب، و اتعامل معهم بالايمايل! فيكرهونني اكثر!

في الطرقة خزانة ضيقة مجعولة كمطبخ صغير مصمم للقهوة و بعض الاشياء البسيطة لمن لا يريد ان ينزل تحت. غالبا لا احد يستعملها لانها وراء الدرج، و في الطابق الارضي مقهى شركة و فضاء مفتوح على حديقة يحب الموضفون الذهاب اليها.

اليوم وصلت باكرا، اشتريت كعادتي حلويات و كرواسون للفطار، وظعته في رف، اخذت اصنع القهوى فالمكنة و لا احد السكر، انظر تحت، انحني ابحث… لاحس بيد تمسكني من خصري و التفت. انه علي!

علي: صباح العسل يا تحفون

انا: بونجور

علي: الوقت باكر، هل تنام فالكتب ههه

انا: لا، فقط اتجنب وقت الزحام و اهذ والفطار هنا قبل الاجتماع.

علي: هل تبحث عن شيء؟

انا : لم اجد السكر! لكن اعتقد انني يحب ان انتبه لوزني ههه

علي: وزنك على احسن ما يرام و اكثر!

انا: (متوترا) شيء سهل بالنسبة لك، اعتقد انك تذهب للجيم كل يوم! (ندمت ما ان قلت هذا)

علي: بالفعل، لكنني افضل السباحة، اذا اردت تعالى معي بعد العمل! اعتقد ان السكر في هذا الدرج!

انا: اه فعلا، هل تريد كرواسون؟

علي: لا! اريد بعض القهوى لكن لا تتعذب سوف اصل اليها.

يمد يده من جانبي لامسا جسدي يلتصق بي. انظر الى بنطاله المنتفخ و اتوتر و احاول ان ابتعد.

انا : هل توقفت مكنة القهوى عندكم فوق؟

علي: بصراحة افضل القهوى هنا، فيها شيء حلو.

يبتسم، ابتسم، ينظر الي. اقضم الكرواسون و كوب قهوتي و احتك به كي امر فيتبعني الى مكتبي ببطىء.

اجلس في مكتبي، يقترب واضعا كوبه قربي، و يفتح باب البلكونة و يشعل سيجارة و يحدثني.

علي: مكتبك هاديء!

انا: شكرا! لم ازر مكتبك لكنه في اخر طابق صح؟

علي: تعالى زرني، غريب انك تبعث فقط ايمايلات.

طريقة تدخينه تثيرني، كل حركة بطيئة يقوم بها تثيرني و ينتفخ بنطالب بطريقة مؤلمة! ا شرب قهوتي و افتح جهاز الكمبيوتر.

علي: هل انت مشغول الان؟

انا: لا لا ابدا. لانها السابعة لن ياتي احد قبل التاسعة.

علي: (راميا سيجارته) هاتفي فوق. تعال نجلس في مكتبي. ( يخرج)

انا : نسيت قهوتك!

علي : تعال!

امسك كوب قهوتي و قهوته و اتبعه ، اطلع الدرج ورائه و استمتع بمنظر مؤخرته الجميلة في بدلته الشيك تصعد امامي! ساعضها اذا قدرت! ادفن وجهي فيها و الحسها، اكلها، انيكها!

علي: انت بطيء جدا!

انا: لا احب صعود الدرج!

ينتظرني امر من امامه، طابق اخر و نصل. يدفعني بيده على ظهري. تصيبني رعشة اعرفها! رعشة رغبة تجعلني مشلولا امام شهوتي. لكن ربما هي تخيلات فقط.

انا : امسك كوب قهوتك … احح اهرقت القهوى!

بما اننا نصعد الدرج سكبت على نفسي يعضا منها فوق بطني و رجلي.

علي : لقد وصلنا لا تهتم عندي قميص لك. هل حرقت نفسك؟ تعال حمام المدير من هنا!

كان هذا كفيلا بجهل اثارتي تطير بعيدا! تبعته في ممر ثم الى حمام يتقاسمه مع المدير، دخلنا اخذ كوبي القهوى من يدي ثم فتح الماء…

علي: انزع قميصك بسرعة و ضع الماء كي لاتتوجع.

انزع قميصي و اضع ورق للمنشفة فالماء و احاول تبريد مكان الحرق، هو حرق بسيط لكنه سرعان ما صار محمرا. اهذ علي منشفة اخرى بماء و و راح جالسا فوق المرحاض امامي و راح يظع المنشفة على بطني و ينفخ عليها بهدوء و نعومة.


انا : اح! ياله من شؤم الصراحة ههه! لا تهتم سوف تبرد بعد قليل شكرا لك.

علي: اعتقد انك حرقت فخذك ايظا…

يضع المنشفة المبتلة فوق بنطالي… ا حاول تحليل الموقف بسرعة، مالذي يجب ان افعله؟ لكن احس بانتفاخ في بنطالي، زبي قرر ان يقف امام عينيه! و هو يمسح القهوى من على البنطال. ثم يلاحظ بسرعة و ينظر الي.

ابتعد بابتسامة بلهاء، و ادور نحو المراة متصنعا انني انظر الى الحرق.

انا : بسيطة، فقط الخوف و التسرع لا تقلق ! انها فعلا بسيطة.

يقف و يقترب ورائي… ننظر الى بعضنا من المراة… يقترب و احس بحظوره! لا يلمسني لكنني احس بلمساته تخترقني. يعلو نفسي، يقترب اكثر، يغلق بيده باب الحمام و يدير المفتاح. اتوتر و اخجل! الصورة واضحة. هل اتكلم؟ هل اخرج؟ هل ابقى… رغم الزوبعة في دماغي الا انني لا اتحرك. يلتصق بي! نظراتنا تتصل اكثر. يلتصق اكثر. احس بجسمه المشدود. و احس بمؤخرتي تقاوم رجولته الفياضة!

تاتي يده من خلفي لتغلق الماء ثم ليمسح مكان الحرق. و يقترب بانفاسه نحو رقبتي. اسمع نفسه، جلدي يرتعش. اهرب بعيني منه. يقترب بفمه الى حلمة اذني :

علي: شوف فيا (انضر الي)

انا : مالذي…

علي: (مقاطعا) شوووو

يعانقني. يلتهم اذني، انا كاللعبة بين يديه، يداه تسرحان نحو صدري، و نظراته الثاقبة تلتهمني من خلال المراة. يعصر صدري و احس بزبه واقفا كجلمود الصخر عند مؤخرتي الطرية، الجائعة الى رجولته، المتوحشة! تهرب مني اه تخجلني! اريد ان اتهرب لكنه يتملكني و يعصر صدري بيديه يلتهم عنقي و انا ارتعش بين انفاسه. يداع تنزلان نحو بنطالي… تنزلانه. احاول ان امانع لكنه ينهج بقوة اكثر.

علي: اترك نفسك لي!

هو يامرني، هو يملكني، هو يتحكم في… و انا لا اقاوم، لما لا اقاوم؟ الهث و اثار اكثر و يزيد خوفي. و عندما ينزل بنطالي قليلا يمسك فلقتي بيديه و يعصرها بقوة و ووحشية و يلهث عند اذني و يعض رقبتي و اراه ينظر اليهما و هم ملتصق بهما! و يعود يقبل عنقي… ثم… ثم يبتعد قليلا و يفتح حزامه… اقلق… احاول ان التفت فيلتصق بي مرة اخرى ان ابقى مكانك.

علي : توء توء!

اخبي وجهي بين يداي و احاول استجماع افكاري! لكن سرعان ما احس بحرارة زبه الساخن و هو يخبط ملتصقا بي. و يداه تذهبان الى زبي. يمسكه بكل وقاحة و انفاسه تتصاعد و يده الاخرى على صدري و يتحرك بحرارة. و انا كل ما يدور بخاطري انني لن اتناك! لا يحب ان اتناك.. في حمام المدير.. في الشركة.. من رجل متزوج!! لا لا! لكنني لا اقاوم… حرارك يده تعجبني و هو يحلب زبي الواقف.. حرارك زبه بين فلقتي طيزي الشقي… لن استسلم… اتحرك لكنه يحسن من وضعه و يقتب بيده نحو فمي.. يدخل اصبعه في فمي… ارضع اصبعه! لكنني لا يجب ان اوضع اصبعه، ياخذ لعابي يحلب به زبي فارتعش… اتلوى قليلا و انفاسنا تعلو.

يبصق على طيزي و زبه بين فلقتي..

انا : علي، لا تد…

يدخل علي اصابعه بفمي و نضرته شديدة امرة متسلطة تجعلني اسكت و احس بزبه وجد طريقه نحو خرمي. خرمي المتوحش، الذي اعتزل هذه اللذة منذ سنوات… انا خائف فاعصر بشدة كي لا يدخل. يمسك على زبه و يضغط فيدخل الراس وًاصرخ. تكتمني يده

علي : هشش! اسكت!

انا : وج…

يدخل زبه اقوى… يمزقني.. يطعنني بحرارته و صلابته فاعصر خرمي عليه لاتوجع اكثر فهذا الحيوان داخلي يدمرني!

علي : هششش!

اكتم وجعي فانا اتناك و لا مفر! و ما ان احاول ان اتحرك حتى دفع نصفه اكثر فاحسست به يوسعني من الداخل بحرارة شديدة! و ما ان عاد ليمسك زبي حتى احسست انني لن اتمالك اكثر و رعشت يين يده! فالتصق اكثر و ادخل زبه ضربة واحدة لاصرخ رغم محاولتي الكتم و في نفس الحين ليرمي زبي زخات من المني في يده و على الحوض!

لذة ممزوجة بوجع باثارة بخوف بخجل ! يخرج زبه فاتوجع ثم يدهنه بمني و يعيده على باب خرمي! تتوسع عيناي لهذا الاحساس.. و يدفعه … و يدفعه و يحظنني عاصراصدري و هو .. و هو ينيك في!

استسلم للوجع، و لزبه العريض، فكم اشتهيته، و كم تخيلته و ها هو ينيكني! استسلم لزبه و ارخي طيزي.. اعود بها الى الخلف… الى ان احس بشعر عاناه يدغدني… احس به و هو يستمتع، اراه يبتسم ابتسامة النصر! يمسكني من اردافي، لافهم مالذي ينتظرني! وقت اللعب انتهى، و ها هو الوحش الكاسر يطعنني بزبه و يرشقه بقوة و انا اتاوه من الوجع و الاستسلام و اللذه! يسرع اكثر ، صوت طيزي يعلو و هو يظربه بكل قواه بزبه العريض… اتاوه محاولا كتم فضيحتي… ينيكني.. يوسعني… يضرب زبه في اعماقي بكل جحود و قسوة و يخرجه سالبا اياي من روحي ليطعنني من جديد ثم ليطرقني به مجددا بسرعة و بقوة! ثم يخرجه الى اللخر و يدخله بقوة و انا اصرخ و اتاوه و اعود بمؤخرتي الى اقصى درجة لانني اريد زبه! هذه هي الحقيقة! اريد زبه في احشائي… و هاهو يتشنج و يعصر لحمي و يضرب زبه الى داخلي و يقذف داخلي و يهو يلهث بعصب!

السكون… نلهث.. يخرج مني ببطء.. يخرج المني من خرمي.. لا اتحرك… يجلس ورائي فوق المرحاض، و احس بوجهه يلتصق بطيزي، و يقبلها، يلحسها قليلا و يقف، يديرني و يقبلني … اول قبلة؟ لسانه يغوص داخل فمي و اتطعم منيه..

يقبلني. اقبله. ثم نتوقف، يرفع بنطاله و ينظف هندامه. انظر الى نفسي… حالتي رثة.. يبتسم.

علي: لا تقلق، عندي قميص لك!

امسك ورقة لانشف مؤخرتي فتمنعني يده.

علي: اريدك ان تحتفض بي داخلك اليوم حتى الاجتماع. هل تقدر على ذالك؟ اريدك ان تنظر الي و انت تقدم تقريرك و منيي دلخلك!

انا : باهي! احاول

علي: لا تحاول، اريدك ان تحتفظ بمنيي في خرمك! اوعدني

انا : حاضر!


البس قميصي… ثم اخد بعض الصابون و انظفه… فتذهب القهوى.. ينظف نفسه يفتح الباب و يقفله ورائه. البس و احمل فنجانيً القهوى…

مالذي فعلته للتو؟ مالذي صنعته بنفسي؟ كل هذه المدة اقاوم رغباتي لاقع فيها مع كل المحظورات التي وضعتها الى نفسي! كل هذه بسبب هذه القهوى!

افتح باب الحمام اخرج، لارى المدير واقفا امامي.

المدير : ايمن؟


اتمنى ان عودتي اعجبتكم، لا تنسو تفعيل المتابعة و اتحفوني بالتعليقات اذا اردتم التكملة.
اسلوب رائع
اكمل ارجوك انا من عشاقك
 
  • عجبني
التفاعلات: Amigood
حنزل الجزء للثاني قريب
 
  • عجبني
التفاعلات: زب سوري حح

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%