NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,222
نقاط
20,049
الجزء الأول

لقد عدت مجددا لتعاطي الحشيش
يبدو أن إحدي تلك الليالي الماضية قد كُتب لها بالبعثِ مرة أخرى وبالنشورِ أمامي
فترة العلاج أخذت مني سنةً كاملة , عامٌ كامل , امتنعت فيه عن تلك المؤذيات
امتنعتُ عن التدخين , الإستمناء , الزنا , السب , المجون , كذلك امتنعت فيها تماما عن مخدر الحشيش
عدتُ وراءَ الشهوةِ ألهثُ ككلبٍ في الهجير , ماءُ الشهوةِ يتدفقُ مرةً أخرى في أركاني
تحنُ عينايَ أن تريا جسدًا ينحرُ بمنحنياتهِ الذكور
يأْملُ أَنفي في استنشاقِ روائحِ أجسامِ الإناث
شفتاي ترغبانِ بكلِ ما أوتِيتا من فحولةٍ افتراسُ شفتيكِ
أصابعُ يديكِ , ملاعقُ قدميكِ , من أنتِ ؟!
عامٌ كاملٌ من الامتناعِ والمثابرة
خرجتُ إلي الوجودِ مرةً أخرى وقد تبدلتُ كليًا عن ذلك الغريب الذي كنته قبلَ سنة , احترمتُ فحولتي , وفهمتُ لم الرجولةُ رجولة , حتي في أيام مجوني كنت أعتقد أن المرأة كائنٌ ضعيفٌ مالكٌ , وأن الرجلُ كائنٌ قويٌ مملوك , إنها ضعيفةٌ لكنها بقوتهِ تكتمل قوتها
إنه مملوك لكنهُ بضعفها يكتملُ تملكهُ
عبارةٌ تختصرُ ماقيلَ في الساديةِ من فلسفةٍ
لقد أكملتُ بعضًا من نقاطِ ضعفي
إدماني للشهوةِ والمتعةِ كادَ أهلكني , كنتُ وأثناء العملِ أغوص في تلابيبِ الإباحية
لم تعرف مخيلتي حدودًا
لقد حلقتْ إلي السماءِ البعيدةِ , إلي حيثُ ما لن تعرفهُ
أتممتُ ربعَ قرنٍ اليوم , مضي من عمرى خمسٌ وعشرونَ سنة , بحلوها أم بمرها لقد مضت ولن تعود
وها أنا اليومَ بعد هذهِ التوبةِ أبدأُ رحلةَ الشهوةِ لكن بفلسفة جنسية راقية , تزيح عن الجنس كثيرا من الصور وتضفي عليه العديد من الأشكال
أرشدُ استهلاكي بما تقتضيهِ الشهوةُ الطبيعية في محاولة مني لفهمِ هذهِ المتعة وأسرارها , والتي هي أساسُ كل تقدمٍ وتخلف , وأصل المشاكلِ وحلولها , وأرجو أن أجيدَ البيانَ وأُحسنَ التوضيحَ

.......

فصلٌ : رائحة أجساد النساء

لكلِ جسدِ امرأةٍ رائحةٌ هي المسؤلةُ عن اثارةِ الشهوةِ عندَ الاقترابِ بين الطرفينِ , فلا فحولةَ فيمن لا يميزُ بينَ رائحة أجسادِ النساء
لا يمكنُ وصف هذهِ الرائحة إلا بأنها لا تُوصف , خليطٌ عجيبٌ مابين سحرٍ وكيدٍ وعنجٍ ودلال
عندما تقتربُ من أنفاسها وتسيلُ كقطرةِ نديً وتنسابُ نزولا بأنفكَ علي رقبتها وقد بدأتِ الرائحة في الظهور , إنها تتسللُ إلي أنفكَ علي مهلٍ فتعمقْ في غزوِ باقي عواصمها , نهدانِ في بياضِ اللبنِ , وحلماتٍ كالوردِ يكسوها الخجل
ها قد ارتفع معدلُ استشعارِ الرائحةِ إلي النصف , نزولًا عند مركزِ كمنجَتها , خَصرٌ كعودِ الحيةِ يتلوي وقد فاجأكَ معلنًا صافرةَ اكتمال شروق رائحة سدها , عندما تنهالُ علي بطنها تقبيلًا ولعقًا ولمسًا , لا تنسي أن لديكَ عشرينَ قضيبًا , إن كلَ اصبعٍ منك في ذاته عضوٌ جنسي , كما أن هذه الرائحةَ التي تجدها علي أجسادِ النساءِ هي عضوٌ جنسيٌ أُنثويٌ أيضا , فلا تبخل بأصابعكَ لمسًا في كل ما تستطيعُ أصابعكَ إليهِ وصولًا ليتحققَ ظهورَ هذه الرائحة ومن ثَمَّ استنشاقها والذي يعملُ كمنشطٍ جنسيٍ يَزيدُ به الانتصاب وتقوي لأجله العلاقة وتزداد
لا يُمكن أن تجدَ امرأتينِ برائحةٍ واحدة , إنها تبدو إلي حدٍ ما شبيهةً لبصماتِ الأصابع , كل شخصٍ يملكُ ما لا يملكه إلا هو , وإن اختلطت عليكَ رائحة امرأتين فإما أنهما يتساحقانِ سويًا فاختلطتْ رائِحَتُهما , وإما أنكَ قد فقدتَ حسكَ في النساءِ إما هذا وإما ذاك لا اختيارَ ثالث
واحدٌ من الأفلامِ التي تجسدُ لفكرةِ رائحةِ أجسادِ النساء هو فيلم Perfume: The Story of a Murderer واحد من الأفلام العظيمة في تاريخ السينما الأمريكية , سفاحُ النساء يقتلُ لأجلِ تصنيع عطور من رائحةِ أجسادِ النساء , لقد تطرف Ben صاحب الأنف المميز في عشقِ رائحةِ أجسادِ النساءِ وبالتحديدِ العذراواتِ النقيات , وبإضافةِ عطرِ جسدِ lora أكملَ تصنيعَ ذلك العطرَ الساحرَ الفتاكَ , فيلمٌ حاصلٌ علي الأوسكار ومن أقوي الأفلام وأحلاها .
أيضا للعرقِ خصوصا عرقُ الإبطينِ دورُ كبيرٌ في إثارةِ هذهِ الرائحة , هذهِ ليستْ بدعابةٍ , نحنُ نتحدثُ عن امرأةٍ نظيفةٍ تهتمُ بنظافتها قدرَ الإمكانِ مدركةً وواعيةً بأنوثتها ولسنا نتحدثُ عن المهمِلات المهمَلات اللاتي تنفركَ رائحتهنَّ عن بعد
فالعرقُ بالنسبة للمرأة والرجل نوعين
الأولُ : عرقٌ ناتجٌ عن الإجهادِ والحرِ والتعب , وهذا لا يعنينا ولا تستسيغهُ فِطرُ الإنسانِ إلا القذرين
الثاني : عرقُ ناتجٌ عن إثارةِ الشهوةِ والدخولِ في بدايةِ العلاقةِ بحيثُ ينتهي الرجلُ أو المرأة من الإستحمامِ نظيفينِ ويدخلانِ العلاقة علي هذهِ النظافة ليبدأ عرقُ الشهوة في الإنسياب , ولهذا العرقِ صفاتٌ محددة وهي الأقل حدة والأكثر جاذبية , ولقد صدق من قال ( كل شئ من الزوجينِ أثناءَ اللقاءِ له مذاقٌ خاص )
علميًا تُسمي هذه الرائحة بالفيرمونات , الفرمونات هي روائح تحفز هرمونات جنسية في الدماغ وبالتالي الشعور بالإنجذاب وهي طريقة الجسم في جعل الاخرين ينجذبون الينا من خلال استخدام الغدد في مناطق الأعضاء التناسلية، الإبطين، والسرة. المناطق هذه تفرز رائحة معينة تحفز مناطق اللاوعي في الدماغ
هناك عطور تحتوي علي فيرمونات قريبة من هذه الفيرمونات الجذابة تعمل علي زيادة الاثارة لدي الطرفين

من أنواعِ هذهِ العطور :
Dior Hypnotic Poison
Coco Mademoiselle
Gucci Rush*
YSL Opium
Paris Hilton Perfume
Hugo Boss Deep Red
Cacharel Amor Amor
Lancome Hypnose
Clinique Aromatics Elixir
Givenchy Perfume Organza


تزيد هذه الرائحة عند النساءِ أكثر مايكون في وقت التخصيب ووجود هذه الرائحة يتعلق بقدرة المرأة علي الانجاب , فنادرا ما توجد هذه الرائحة في المصاباتِ بالعقم , نسألُ **** لهن الشفاء

في تجربةٍ بجامعةِ فلوريدا طُلبَ من امرأةٍ أن ترتدي ثلاثَ قمصانٍ داخليةٍ خلالَ ثلاثِ مراحل أثناء دورتها الشهرية وطُلبَ من بعضِ الرجالِ شمُ القمصانِ الثلاثة
والبعضُ الآخر طُلب منه أن يشمَ قمصانا لم ترتديها احداهن
أخذَ الأطباءُ عيناتٍ من اللعابِ قبلَ وبعد الشمِ لمقارنةِ نسبةِ التوستستيرون
فوجدوا أن هؤلاءِ الذين شموا القمصانَ المنزوعة من علي جسدِ المرأةِ قد زادت نسبةُ التوستيستيرون عندهم خصوصًا التي ارتدتها المرأة وقتَ التخصيب
بينما كانت النسبةُ قريبة من المعدلِ الطبيعي عند هؤلاءِ الذين شموا قمصانًا لم ترتديها امرأة
كما طُلبَ من البعضِ الآخرِ تمييزَ القمصانِ المثيرة فوقعَ الاختيارُ علي هذه القمصانِ التي ارتدتها المرأة .
وعلي هذا فبعيدًا عن حساباتِ الأطباءِ يستطيعُ الرجل أن يعرفَ فتراتِ الخصوبة عن المرأةِ من خلال هذه الروائح


أتذكرُ رائحةَ رانيا , لقد كانت بلا وصفٍ هكذا أبلغُ وأدقُ توصيفٍ لها , أذكرُ يومَها أننا كنا جلوسًا علي مائدةِ الطعام , كانت غضبي مني إلي درجةِ انفجارها في البكاءِ , لم أشعر بيداي إلا وهما يمسحانِ دموعها , أصابعي تُمسكُ بذقنها في محالةٍ مني لجذبِ وجهها في وجهي كي تكفَ عن البكاءِ , لا أعرفُ كيف مِلتُ علي أسفلِ فمها وطبعتُ قبلة
لقد كانت أولَ قبلةٍ لي في حياتي .
في الحقيقةِ لا أذكرُ كثيرا من أحداثِ هذا اليوم , غير أني لن أنسي رائحةَ جسدها , تبادلنا القُبل , أثارت هذه الرائحةُ جنوني , لا أعرف أي شئٍ أفعلُ وهي كذلك لا تدرى , نزعَ كلٌ منا للآخرِ ملابسهُ قطعهً قطعة , وكنتُ أستنشقُ عبير ملابسها المنزوعة في استغرابٍ منها , حتي أنني كنتُ معتلياً صدرها أُمسكُ في يدي حمالةَ الصدرِ الزرقاء , حتي جوارب قدمها شعرتُ برغبةٍ في اعتصارِ الرائحةِ منها
هرولنا سويًا إلي الحمامِ ننتزعُ من بعضنا القبلاتِ في تمنعٍ ورغبة , نزلنا تحت الماءِ الفاترِ وهنا زادت لوعتي وهيجاني واشتعلت شهوتها وغنجها
ساعد الماءُ الفاتر علي افراز الرائحة فلم أترك من جسدها نقطةً الا وقبلتها واستنشقتُ عبيرها في لهفةٍ وشوقٍ وجنون , كانت تصرخُ من اشتعالِ شهوتها مع أن الإيلاجَ لم يحدثُ بعد ولم أداعب بعدُ بأصابعي مفاتنها
كانت هذه الرائحة تختلفُ تمامًا عن رائحةِ جسدِ سارة والتي كانت بعدها بفترةٍ ليست بقصيرة , وتشتركُ الرائحتين في كونهما قد أشعلا نيران شهوتي إلي حيث ما لا يُتوقع

انتظروا الفصل الثاني : ملابس النساء الداخلية والخارجية

/ (/>
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%