فيه ناس زيي ما بحب قراءة القصص المكتوبة بلغات عامية، اصل المثل بيقول، فاقد الشئ لا يعطيه، انا مثلا، من بلد لا يفهم اسرار العامية المصرية السائدة هنا، فما بالك بغيرها، واكتب دائما بلغة عربية فصيحة حتى يفهمني من شاء من اعضاء ورواد النادي. زد على هذا، ان جميع ما يكتب بالعامية تقريبا، لا تتوفر فيه امكانيات الابداع الفني والقصصي، لان العاميات لا تتيح للجميع فرصة استعمال ادوات التعبير البلاغية والادبية الرصينة. وقراءتها لا تستجيب الا لرغبة المتعة الجنسية، لكنها عاجزة عن منح الافادة والمتعة الروحية والفنية.
لكن مشكلتي، هي اني ابحث عن قصة مكتوبة بالعربية الفصيحة لقراءتها فلا اعثر على شئ اطفئ به رغبتي، او اتيه وسط حكايات يسميها اصحابها قصصا، بينما هي مجرد اخبار اقرب الى النميمة. ينساها القارئ بمجرد الفراغ من القراءة.
والمسؤولية في نظري، تتحملها ادارة المنتدى، اذ كان عليها بذل مجهود بسيط، اما ان تفرد للقصص الفصيحة اللغة قسما خاصا، او على الاقل، تخلق زاوية للبحث، بواسطتها نستطيع بسهولة العثور على ما نبحث عنه دون تضييع وقت طويل بلا فائدة، سواء باستعمال اسماء كتاب القصص، او فقط، البحث عن قصص باللغة الفصيحة، وبهذا يتم تقدير مجهودات الابداع والجهود المبذولة في هذا النوع من الكتابة القصصية، وكل الجهود والنتائج تصب في صالح رفع مستوى الكتابة والمساهمات الجيدة التي تنشر هنا.