دكتور نسوانجي
مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
ما وراء القبله
ﻋﻤﺮﻙ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﺇﻳﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟـ Kiss ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ، ﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺗﻔﻀﻴﻠﻚ ﻭﺇﺣﺘﻴﺎﺟﻚ ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻚ ﻟﻠﺘﻘﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ، ﻭﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ !
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ؛ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺇﻥ ﺍﻟـ Relationships ﻣﻔﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ Male ﺍﻭ ﺍﻟـ Female ، ﺍﻱ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻮﺟّﻪ ﻟـ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .. ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ
ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟـ Kiss ﻟﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺑﺘﻔﺴﺮﻩ ، ﺍﻭﺿﺤﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، ﻭﺩﻱ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ : ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﺻﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﺯﻱ ( ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﺎﻧﺰﻱ ) ﻭﻃﻴﻮﺭ ﺯﻱ ( ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻨﺎﻥ ) ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻫﻮ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ؛ ( ﺍﻻﻡ ﺑﺘﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺟﺰﺍﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻓﻤﻪ ) ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺮﻙ ﺍﻧﻮﻓﻬﻢ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻛـ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﻼﻣﻲ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺣﺴﻴﺔ ﺯﻱ ( ﺍﻟﺸﻢ ، ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ ، ﺍﻟﻠﻤﺲ ) ﻟﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ،، ﻭﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻻﻛﺴﻴﺘﻮﺳﻴﻦ ( Oxytocin ) ﻭﺩﻩ ﺑﻴﺰﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺑﻴﺤﻔﺰ ﺍﻟﻤﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺴﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺑﺎﻣﻴﻦ ( Dopamine ) ﺑﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ، ﺑﺘﻤﻨﺢ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻭﺿﺢ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﻠﻴﻨﺎﺵ ﻧﻨﻜﺮ ﺑﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ..
ﻧﺮﻭﺡ ﻟـ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻻﺯﻡ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻮﻳﺔ ؛
ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺳﺎﻡ ﻫﺎﺭﻳﺲ ) ، ﻟﻴﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ) ، ﺑﻴﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ( ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻬﺎ ﺣٌﺮﺓ ) ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻭﻟﻬﻤﺎ ؛ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻹﺩﺭﺍﻛﻲ ) ﻛـ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻢ ؛ ﻛـ ﺑﺎﺣﺚ ﻟﻪ ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ) .
ﻫﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﺎﻡ ﺳﻄﺮ : * ﺑﺘﺼﺮﻑ ﺑﺴﻴﻂ *
" ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺇﺭﺍﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ، ﻓﻤُﻌﻈﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣٌﻘﻨﺖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻃﻨﺎ ﻭﻣﺨﺎﻭﻓﻨﺎ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﻧﺎ ﻟﻨﺠﺪﻫﺎ ﺗُﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻴﻨﺎ ﺑﺤُﻜﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﺑُﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﻛﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻱ ﻭﻫﻢ ، ﻛﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﺰﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ "
ﻋﻤﺮﻙ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﺇﻳﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟـ Kiss ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ، ﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺗﻔﻀﻴﻠﻚ ﻭﺇﺣﺘﻴﺎﺟﻚ ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻚ ﻟﻠﺘﻘﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ، ﻭﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ !
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ؛ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺇﻥ ﺍﻟـ Relationships ﻣﻔﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ Male ﺍﻭ ﺍﻟـ Female ، ﺍﻱ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻮﺟّﻪ ﻟـ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .. ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ
ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟـ Kiss ﻟﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺑﺘﻔﺴﺮﻩ ، ﺍﻭﺿﺤﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، ﻭﺩﻱ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ : ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﺻﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﺯﻱ ( ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﺎﻧﺰﻱ ) ﻭﻃﻴﻮﺭ ﺯﻱ ( ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻨﺎﻥ ) ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻫﻮ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ؛ ( ﺍﻻﻡ ﺑﺘﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺟﺰﺍﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻓﻤﻪ ) ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺮﻙ ﺍﻧﻮﻓﻬﻢ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻛـ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﻼﻣﻲ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺣﺴﻴﺔ ﺯﻱ ( ﺍﻟﺸﻢ ، ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ ، ﺍﻟﻠﻤﺲ ) ﻟﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ،، ﻭﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻻﻛﺴﻴﺘﻮﺳﻴﻦ ( Oxytocin ) ﻭﺩﻩ ﺑﻴﺰﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺑﻴﺤﻔﺰ ﺍﻟﻤﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺴﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺑﺎﻣﻴﻦ ( Dopamine ) ﺑﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ، ﺑﺘﻤﻨﺢ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻭﺿﺢ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﻠﻴﻨﺎﺵ ﻧﻨﻜﺮ ﺑﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ..
ﻧﺮﻭﺡ ﻟـ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻻﺯﻡ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻮﻳﺔ ؛
ﻓﻴﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺳﺎﻡ ﻫﺎﺭﻳﺲ ) ، ﻟﻴﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ) ، ﺑﻴﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ( ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻬﺎ ﺣٌﺮﺓ ) ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻭﻟﻬﻤﺎ ؛ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻹﺩﺭﺍﻛﻲ ) ﻛـ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻢ ؛ ﻛـ ﺑﺎﺣﺚ ﻟﻪ ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ( ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ) .
ﻫﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﺎﻡ ﺳﻄﺮ : * ﺑﺘﺼﺮﻑ ﺑﺴﻴﻂ *
" ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺇﺭﺍﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ، ﻓﻤُﻌﻈﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣٌﻘﻨﺖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻃﻨﺎ ﻭﻣﺨﺎﻭﻓﻨﺎ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﻧﺎ ﻟﻨﺠﺪﻫﺎ ﺗُﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻴﻨﺎ ﺑﺤُﻜﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﺑُﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﻛﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻱ ﻭﻫﻢ ، ﻛﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﺰﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ "
