NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,844
مستوى التفاعل
11,807
نقاط
18,690
ما لا نعرفه عن جنس المحارم...



الإنسان فطرياً يخترق الثقافة بهدف إشباع حاجياته وخصوصاً نزواته الجنسية . وإن المخفي أعظم من الذي نراه أو نسمعه أو نشاهده أو نشاهده و (نُطنشه ونعمل حالنا مش داريين أو مش واخذين بالنا) ويقشعر بدن أي إنسان يسمع برجل مارس الجنس مع شقيقته كُرهاً فيحمر وجه السامع وتزداد دهشته , وهذا ما كنا نسمعه ونحن صغار وكنا نسمعُ بقصة شاب وضع لشقيقته حبوباً مُنومةً في الشاي ومارس الجنس معها وهي نائمةٌ لا تدري وحين استيقظت شاهدت الفضيحة, ونسمع أيضاً عن رجل وضع حبوب المُنوم لابنته ومارس معها الجنس واكتشف الأبناء ذلك فعمدوا إلى مسدس أو سكين أو آلة حادة فقتلوا الأب لكي ينتقموا منه ومن عمله الإجرامي, أو أن شاباً جاء إلى الدار سكراناً فاقداً للوعي فدخل على أخته وكانت لوحدها بثياب شفافة أو مغرية فمارس معها الجنس كُرها أي أكرهها بالقوة وبالعنف وبعد أن مارس معها الجنس قتلها مرة ثانية بحجة الدفاع عن الشرف بعد أن قتلها اغتصابا , وتنتشر الإشاعات والأكاذيب بأنه اكتشف أنها تمارس الجنس مع أحد الأشخاص دونما زواج شرعي وحتى لا يفتضح الأمر قام بقتلها عامداً متعمداً , وتختفي الجريمة الأولى بعد ارتكاب الجريمة الثانية, أو أن شاباً لعيناً وضع مادة مخدرة لعينة أيضاً في علبة العصير لشقيقته ومارس معها الجنس وهي نائمة وكانت الشقيقة متزوجة و حبلت(حملت) من شقيقها دون أن تدري هي أو يدري هو , والكلام كثير جداً ولكن الملفت للانتباه هو أن هذا النوع من المحرمات يمارس بموافقة الطرفين أو أحياناً بموافقة عدة أطراف مثل الأب والأم الذين يوافقون على أن تمارس البنت الجنس مع أخيها أو أبيها,حين تتغلب الفطرة والسليقة على الثقافة والإيديولوجيات الدينية.

وهذا النوع من القصص كنا نسمعه قبل الانترنت ولكن بفضل الانترنت صرنا نسمع بقصة القصص الحقيقية عن الجنس مع المحارم وهو أن الجنس مع المحارم ينتج من خلال موافقة الطرفين وليس من خلال حبوب منومه فأكثر وأغلب هذا الكلام غير صحيح وعلى الأغلب يكون الجنس بقبول الطرفين , وقد كنتُ أسمع وأنا *** صغير عن هذا النوع من الجنس ساري المفعول في القُرى أكثر من المدن وأذكر أن النساء كن يتحدثن عن قصة شاب صغير كان يمارس الجنس مع خالته وبدأت القصة بأن الخالة الحنونة جداً كانت تضع ابن أختها في حضنها لينام معها ومع مرور الزمن اعتاد الولد على هذه العادة حتى كبر وبدأ يلاطف خالته وخالته تلاطفه حتى ظهرت عليها علامات الحمل , وكانت هذه القصة منتشرة لأكثر من عقدين من الزمان وكأنه لا يوجد قصة خلافها , حتى جاء الإنترنت وكتب الممارسون أنفسهم هذه القصص وأضافوا عليها من أخيلتهم, أو أن يتبين لأحد الشباب من أن أخته تمارس الجنس مع صاحبها على التلفون أو في أي مكان آخر فيهددها بأخبار الأب فتطلب منه السكوت مقابل أي شيء يطلبه ويتحول النقاش إلى ملامسات ومن ثم مداعبات وممارسات جنسية للأبد حتى بعد أن تتزوج من شاب يحبها وتحبه .
وتبين اليوم أن الجنس مع المحارم تمارسه كل شعوب العالم بالرغم من أنها تقوم بتحريمه وتجريم مرتكبيه بأقسى أنواع العقوبات المنصوص عليها في اللوائح والقوانين والتعليمات ,وهو لا يقتصر على طرفٍ دون الطرف الآخر أو على ملة معينة أو مذهبٍ محدود


أما بالنسبة لقصص الإنترنت فأغلبها مراودات و زيادات كثيرة وليست واقعية أما القصص الواقعية الأكثر فهي التي لا يعرفها كل الناس حتى أن جرائم الشرف والاعتداءات الجنسية كانت في البداية تحدث مع المحارم , أي أن قتل الإناث بدافع الشرف على الأغلب يكون مع الأخ أو العم أو الخال , أي أن الأب يمارس الجنس مع ابنته ومن ثم يقتلها بدافع الدفاع عن الشرف وهنا يرتكب الأب جريمتين الأولى جريمة الاغتصاب والثانية جريمة القتل لكي يخفي مظاهر الجريمة الأولى, وهذه النسبة ضئيلة جداً ولكنها موجودة , أو أن يمارس الخال الجنس مع ابنة أخته برضاها وحين تكتشف الأم هذا الخبر يقتلونها بحجة الدفاع عن الشرف قبل أن ينتشر الخبر فتحصل جرائم دائرتها تتسع لأكثر من قتل البنت نفسها لذلك يختصر الأهل على مسألة واحدة وهي قتل الأنثى لكي لا تتسع الدائرة الإجرامية أكثر , في حين يبقى المجرم أمام الناس مجهول الهوية علماً أن أفراد العائلة يعرفونه ولكنهم يقنعون بعضهم البعض من أنها كاذبة ومارست الجنس مع أناس آخرين خشية أن يقتلوا الخال وأخوان وأشقاء الخال يقومون بردة فعل معاكسة انتقامية فيقتلون الأنسباء والأصهار, والمهم أنهم يقومون بإخفاء الجريمة الصغيرة لكي لا تظهر الجريمة الكبيرة.
وسمعتُ مرة عن رجل رفع قضية على صديقه واتهمه باغتصاب ابنته وفي المحكمة اعترفت البنت من أن أباها هو أول شخص مارس الجنس معها بعلم والدتها , وهذا نادر جداً ولكنه سلوك موجود ومتوارث من عشرات ومئات الأجيال ولكن كان لكل جيل مبرراته .



ولكن أكثر الفئات الاجتماعية التي تحدث عندها هذه المشاكل هي المجتمعات المحرومة عاطفياً من ممارسة الجنس ومن ممارسة الرومانسية والمحرومة فيها البنت والولد من الحب العملي وممارسة الجنس قبل الزواج , فيبدأ بالنظر إلى شقيقته والشقيقة تبدأ عملية التفكير في الأخ , ولو وجد أمامها غيره لتركته و لفكرت في غيره, ففي المجتمعات المنفتحة تكون هذه النسبة قليلة جداً وفي المجتمعات المنغلقة تكون كثيرة وما خفي كان أعظم , غير أن الفارق بين الجميع هو بالمخفي والمستخبي , حتى أن أغلب العاهرات أو المزاولات لمهنة الدعارة يكن في البداية قد مارسن الجنس مع الأب أو الأخ أو العم أو الخال أو زوج العمة أو زوج الخالة ونادراً جداً مع (الجد) نفسه , وفي قصص نوال السعداوي كانت تذكر أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال كانت تتم في البداية من الأب مثل الأخ أو العم أو الخال أو الجد نفسه وهو أب الجميع, وحين تتحدث البنت وتشتكي يقوم الأهل بقتل الضحية مرة أخرى خشية أن يفتضح الأمر.

هذا مسكوت عنه في كل المجتمعات وأكثر المجتمعات التي تسكت عنه تلك التي تدعي أنها محافظة وتمارس في السر نشاطات جنسية مثل تبادل النساء وتبادل الشقيقات أو تبادل البنات , وتبدأ العملية عادة ليس بتبادل النساء وإنما بتبادل الشقيقات كأن تحضر بنت لزيارة صديقتها بحضور شقيقها وتبدأ الملاطفات وبعد ذلك ينفردون كل واحد في زاوية , وبعد ذلك يتحول هذا النشاط إلى ممارسة الجنس مع الأشقاء بعضهم ببعض , وعند الفلاحين ملاحظة أو نظرية تقول : التيس أول ما بتعلم الجنس في أمه أو في أخته, أي أنه ينط على أمه وأخته.

لا أحد يقبل بهذا النوع من الجنس ولكن هذه الظاهرة بحاجة إلى تفسير.


فالحرمان يُولد الكبت وكثر الكبت يُولّد الانفجار, وهذا السلوك موجود أكثر في المجتمعات التي تحرم البنات والأولاد من الحياة العاطفية , وإن المخفي كان أعظم .

ولو شرحنا الموضوع من منطلقات علمية فإننا سنجدُ أن كافة الاتجاهات الثقافية لا تقبل الجنس مع المحارم ببعضهما البعض والتي نتج عنها إنجاب ثلاثة أبناء في حين قال الأب : أنها ابنة زوجتي وليست ابنتي, أي أنها ليست ابنته إلا في الأوراق الثبوتية , والجنس مع المحارم هو مثل الأخ مع أخته أو الابن مع أمه أو عمته أو خالته أو ابنة أخيه أو ابنة أخته أو الأب مع أبنته أو الجد مع حفيدته, ولكن الفطرة والطبع والسليقة عند الإنسان والحيوان تقبل بعملية الجنس مع المحارم في حين ترفضه الثقافة والقوانين كونه مرتبطاً في اللاوعي واللاشعور ففي مجتمع الحيوان يمارس هذا النوع علناً وبإشراف أطباء بيطريين , ونفس هذا النوع كان ممارساً عند الإنسان حين كان يعيش حياة بهيمية أو بدائية , والإنسان أصلاً لم يتطور إلا في الآونة الأخيرة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%