NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,002
نقاط
19,342
/ pg

رسم المجتمع الذكوري قيما و حدودا للعلاقة الجنسية تمنع فيها المرأة من اللذة الجنسية و تخضعها لصيرورة اللذة الذكورية بكل مظاهرها، فبرر ذلك بان الصفة المذكرة هي صفة الإقدام والمبادرة، بينما الصفة الأنثوية هي صفة الاستيعاب والرعاية. وان الذكورة هي التي تبدأ الأشياء، والأنوثة فقط ترعاها وتنميها >

لازال الرجل الشرقي يحب أن تكون المبادرة الجنسية له وحده و ما على المراه إلا التلقي و الامتثال، و ينظر إلى المرأة ذات المبادرة الجنسية أنها شهوانية و مندفعة جنسيا و مستهترة قد تسعى إلى إشباع رغباتها و لو بطرق غير شرعية كالخيانة الزوجية التي هي أقسى جرم يهابه الرجل.

فااعلم أن صفات الإنسان موزعة بين الذكر والأنثى بشكل يضمن الانسجام والتوازن والتكامل لدوريهما, فالمجتمع يسعى لان يضمن للرجل بسط سلطته الدكورية على الأنثى و إبراز فحولته القائمة بعنفوانها و التي تجعل من المرأة مادة للإشباع الجنسي وللهيمنة الجسدية ..

فقد رسم المجتمع الذكوري قيما و حدودا للعلاقة الجنسية تمنع فيها المرأة من اللذة الجنسية و تخضعها لصيرورة اللذة الذكورية بكل مظاهرها، وبرر ذلك بان الصفة المذكرة هي صفة الإقدام والمبادرة، بينما الصفة الأنثوية هي صفة الاستيعاب والرعاية.
فوضع القوانين الاجتماعية الذكورية للسيطرة على طاقاتها الجنسية و الفكرية .

ولكي يبقى هو المتحكم في العلاقة الجنسية و يسيرها حسب مزاجه لا حسب مزاجها، كانت أولى فصول قانونه أن الحق له وحده في المبادرة الجنسية وان المرأة ذات المبادرة الجنسية سلوك مشين.

ومن هنا نبدا ردنا علي الرجل الذى يتهم مثيله ويطلق عليهم ( أشباه رجال تحت أقدام النساء ) فهذا الرجل يا عزيزي قدر الانثى وفهم انوثتها وقبل قدميها وهام فيها كانثى ..

إن العقلية الذكورية السائدة في مجتمعنا جعلت من الرجل يتعلق بالتفوق الجنسي الوهمي ، حيث يرى، من زاويته الضيقة جدا، أن المرأة بدون الفحولة الذكورية التي تتجاوز إمكانياتها الجنسية، لن تستطيع تحقيق لذتها، و لا حتى أنوثتها

ولتعلم أن العلاقة بين المرأة و الرجل في سياق الفطرة الإنسانية و العقل السليم، هي الانسجام الذي يسمو بجسدين للارتقاء إلى نفس واحدة و قلب واحد و روح واحدة .

وأنت أيها المجتمع، أما آن الوقت لتعترف بكل الهويات على حد سواء، مثل الأكل و الشرب والنوم، و تعلن رسميا أنه أساس الصحة النفسية والتوازن الطبيعي...

كفى من الزيف و النفاق الاجتماعي، فالإنسان يبقى إنسانا، له حاجات و رغبات جنسيه لا يستطيع مقاومتها،
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%