NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ملوـوكـه ^_^

نسوانجى بريمو
أستاذ نسوانجي
عضو
إنضم
21 ديسمبر 2022
المشاركات
413
مستوى التفاعل
16
نقاط
4
الجنس
أنثي
الدولة
مصر
توجه جنسي
عدم الإفصاح
بدأت قصتها عندما كانت بالصف الثاني الثانوي، وكانت متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا، أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.

كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة **** وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الغضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.

وبيوم من الأيام تحدثت مع شاب، كانت الفتاة تثق في تربيتها كثيرا إذ أنها ستلتزم بالحدود وما نحو ذلك، ولكن الشاب كان قد سافر خارج البلاد وله تجارب عديدة مع فتيات أخريات، في البداية كانت تفضفض له كل ما تشعر به، وفي الحقيقة وجدت فيه نعم المنصت الناصح، كانا يتبادلان الحديث لساعات طوال على الماسنجر، تعرف فيها الشاب على كافة تفاصيل حياة الفتاة وهي مثله، وقد كانت له نعم الناصحة المرشدة بأن جعلته يلتزم بالصلاة والصيام ويبتعد عن كل ما حرم **** سبحانه وتعالى.

وبيوم من الأيام صارحها الشاب بمدى صدق حبه لها وأنه لا يستطيع أن يتخيل حياته دونها، وسألها أن يتقدم بطلب الزواج منها فور عودة أهلها من السفر، لكن الفتاة خافت من سؤال أهلها كيف تعرف عليها وكيف تعرفت عليه وخاصة هو من مدينة تبعد كليا عنهم، فرفضت الفكرة نهائيا وتحججت بدراستها التي تود أن تكملها.

وبيوم من الأيام أخبرها الشاب بأنه قد جاء خصيصا لمدينتها من أجل رؤيتها ورؤية صورتها، وأنه لن يغادر مدينتها إلا بعد رؤيتها، في البداية رفضت الفتاة وبشدة إلا أنه استطاع في النهاية أن يقنعها، فاستأذنت من عمتها بحجة أنها ذاهبة لرؤية صديقة لها، وذهبت لرؤيته مثلما طلب، وأول ما رأته وجدت فيه من الجمال ما لا يستطيع امرئ وصفه، إنه حقا كفارس أحلام أي فتاة، باعتقادها أن كل فتاة تراه تتمناه زوجا لها، وهو أيضا استحسنها كثيرا وأصر على مقابلة أهلها فور وصولهم من السفر.

وتجددت المقابلة مرة أخرى، ومرة ثالثة وبهذه المرة انجرفا كلاهما في طريق الشيطان الذي سول لهما وكادا، خسرت الفتاة أكثر شيء تعتز بامتلاكه، ندم الشاب ندما شديدا على ما فعل بها ولكنه وعدها بنه لن يتركها وأنه سيتزوجها، كان بكل يوم يتصل بها ليطمئن عليها بعدما حدث، يطمئن على صحتها وكيف أصبحت وكيف أمست، ولكن لمدة أسبوع كامل انقطع اتصاله وبدأت هي من تتصل عليه ولكن دون جدوى، وفور انتهاء الأسبوع عاد ليتصل بها وطلب مقابلتها.

رأت في عينيه حزنا دفينا، وعندما سألته عن السبب شرعت عيناه في إسقاط الدموع ولكنه حاول أن يخبأها، ومع إصرار الفتاة الشديد على المعرفة أخبرها قائلا: “لقد اكتشفت الأسبوع الماضي عن طريق الصدفة أنني مصاب بمرض خطير، ولا أعلم كيف فعلت بكِ هكذا، يشهد ربي أنني لم أحب فتاة طوال عمري إلا أنتِ، وليكتوي قلبي بشدة أن الفتاة التي أحبها أنا بنفسي من أقودها معي لطريق الهلاك”، فهمت الفتاة أنه أصيب بمرض الإيدز من علاقاته الماضية ببلاد الأجانب، وأنه قد انتقل إليها، ولا تعلم حتى الآن كيف تخبر أهلها عن المصيبة الواقعة فيها، ويا لحسرة قلبها عن مدى الظلم التي ألحقته بنفسها وبأهلها معها.

DOLMEEE-768x606-jpg
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: ابن متحرر, عمرو 55, Omar26637 و شخص آخر
بدأت قصتها عندما كانت بالصف الثاني الثانوي، وكانت متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا، أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.

كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة **** وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الغضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.

وبيوم من الأيام تحدثت مع شاب، كانت الفتاة تثق في تربيتها كثيرا إذ أنها ستلتزم بالحدود وما نحو ذلك، ولكن الشاب كان قد سافر خارج البلاد وله تجارب عديدة مع فتيات أخريات، في البداية كانت تفضفض له كل ما تشعر به، وفي الحقيقة وجدت فيه نعم المنصت الناصح، كانا يتبادلان الحديث لساعات طوال على الماسنجر، تعرف فيها الشاب على كافة تفاصيل حياة الفتاة وهي مثله، وقد كانت له نعم الناصحة المرشدة بأن جعلته يلتزم بالصلاة والصيام ويبتعد عن كل ما حرم **** سبحانه وتعالى.

وبيوم من الأيام صارحها الشاب بمدى صدق حبه لها وأنه لا يستطيع أن يتخيل حياته دونها، وسألها أن يتقدم بطلب الزواج منها فور عودة أهلها من السفر، لكن الفتاة خافت من سؤال أهلها كيف تعرف عليها وكيف تعرفت عليه وخاصة هو من مدينة تبعد كليا عنهم، فرفضت الفكرة نهائيا وتحججت بدراستها التي تود أن تكملها.

وبيوم من الأيام أخبرها الشاب بأنه قد جاء خصيصا لمدينتها من أجل رؤيتها ورؤية صورتها، وأنه لن يغادر مدينتها إلا بعد رؤيتها، في البداية رفضت الفتاة وبشدة إلا أنه استطاع في النهاية أن يقنعها، فاستأذنت من عمتها بحجة أنها ذاهبة لرؤية صديقة لها، وذهبت لرؤيته مثلما طلب، وأول ما رأته وجدت فيه من الجمال ما لا يستطيع امرئ وصفه، إنه حقا كفارس أحلام أي فتاة، باعتقادها أن كل فتاة تراه تتمناه زوجا لها، وهو أيضا استحسنها كثيرا وأصر على مقابلة أهلها فور وصولهم من السفر.

وتجددت المقابلة مرة أخرى، ومرة ثالثة وبهذه المرة انجرفا كلاهما في طريق الشيطان الذي سول لهما وكادا، خسرت الفتاة أكثر شيء تعتز بامتلاكه، ندم الشاب ندما شديدا على ما فعل بها ولكنه وعدها بنه لن يتركها وأنه سيتزوجها، كان بكل يوم يتصل بها ليطمئن عليها بعدما حدث، يطمئن على صحتها وكيف أصبحت وكيف أمست، ولكن لمدة أسبوع كامل انقطع اتصاله وبدأت هي من تتصل عليه ولكن دون جدوى، وفور انتهاء الأسبوع عاد ليتصل بها وطلب مقابلتها.

رأت في عينيه حزنا دفينا، وعندما سألته عن السبب شرعت عيناه في إسقاط الدموع ولكنه حاول أن يخبأها، ومع إصرار الفتاة الشديد على المعرفة أخبرها قائلا: “لقد اكتشفت الأسبوع الماضي عن طريق الصدفة أنني مصاب بمرض خطير، ولا أعلم كيف فعلت بكِ هكذا، يشهد ربي أنني لم أحب فتاة طوال عمري إلا أنتِ، وليكتوي قلبي بشدة أن الفتاة التي أحبها أنا بنفسي من أقودها معي لطريق الهلاك”، فهمت الفتاة أنه أصيب بمرض الإيدز من علاقاته الماضية ببلاد الأجانب، وأنه قد انتقل إليها، ولا تعلم حتى الآن كيف تخبر أهلها عن المصيبة الواقعة فيها، ويا لحسرة قلبها عن مدى الظلم التي ألحقته بنفسها وبأهلها معها.

DOLMEEE-768x606-jpg
اكيد طبعا خطأها خطأ كبير لأن الندم بعد الخطأ لا يفيد
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%