قصتى مع فلاحة الحقل ايام العزوبية

[دكتور نسوانجي]

اعيش فى بيئة ريفيه وطالب متفوق فى نفس الوقت
فى الاجازه الصيفيه كان لازم اساعد اسرتى فكنت اخد المواشى : حمار وابقار وجاموس
واروح الحقل اعتنى بيهم واخر النهار اروح البيت ..كانت مهمتى الاساسيه فى ايام العطله الدراسيه
فكنت اخد معايا كتب السنه القادمه اذاكر فيها واحيانا اخد جرنال قديم اتسلى بيه
فى وقت الظهيره عملت عشة من القش والطين اقعد فيها ..وكانت الايام تمر سريعه فكنت اتامل الحمار
وهو ينط على الحماره وكيف يدخل زبه القوى فى كسها وكيف تستسلم الحماره للحمار
كانت بعض السيدات الفلاحات تذهبن الى بيوتهم وقت القيلوله وقله منهن تبقى لحراسه حقولهن والعنايه بمواشيهن
ومره وانا قاعد فى العشه جاءت سيده مليانه الجسم ملكفته راسها بطرحه سمراء وقالت عوافى عليك يا جدع
-- اهلا يا خاله اتفضلى تعالى اقعدى
== وسع شويه يا اخويا انت مفرشح كدا ليه مش تنده عليا من الشمس الحاميه!
-- جايز يا خاله مكسوف منك
== من ايه تنكسف اللى انكسفوا ماتوا
وقعدنا ومعايا كتاب كنت ببص فيه ..بصتلى وقالت تعرف لو كنت اتعلمت
ما كانش ده حالى ..كنت اجوزت حتى فراش ولبست لبس حلو وسكنت فى بيت معقول
لكن ايامنا كانت وحشه
-- البركه فى عيالك بقه اهتمى بيهم
الست اسمها اعتماد سنها فوق الاربعين ووزنها فوق ال 80 كيلو قعدت وفرشحت رجليها
ومددتهم وقالت الواحده حرانه من الشمس ونزلت الطرحه على كتافها وبان شكلها
وانا لم اكمل ال 20 سنه ووزنى يقرب من ال 45 كيلو باين عليا ابن مدارس
وفجاة قام الحمار يغازل الحماره والحماره بتقرب منه ونط عليها وبيحاول يدخل زبه يفلت احيانا
ويدخل احيانا المنظر شدنى جامد وزبى انتصب ..اعتماد بصت ليا وقالت مبسوط انت اظن
--مبسوط اوى من الحمار ومبسوط اكتر من طريقة الحماره بس مستغرب ان الزب ده بيخش ازاى؟
== يا اخويا كله بيخش وشدتنى وحاولت تمسك زبى لكن انا خفت بصراحه
== خايف من ايه
-- خايف منك
==ليه
-- عمرى ما عملتها
== عملت ايه
-- وبعدين يا خالتى
بتشنى وانا بابعد عنها وبصيت لقيت عيالها جايين من بعيد
قلت لها اسكت واتكنى عيالك جايين اهم
اعتماد عدلت الطرحه وقعدت حلو وقالت اوعى تقول للعيال حاجه
-- هو حصل حاجه يا خالتى؟
.............
فيه بقيه

اضغط لقراءة المزيد...