- إنضم
- 18 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 1,754
- مستوى التفاعل
- 1,296
- نقاط
- 1,243
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- عالم الاوهام
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
قصة بقالها سنين وحبيت اشاركها معاكو واتمني تعجبكو لو في تفاعل معاها هكمل باقي الاجزاء .
في ركن بعيد مظلم يجلس ذلك الفتي بين ازقه المدينه في ليل شديد البروده ملتفا بقطع من القماش الباليه في دولة عاش اغنياؤها
منعمين مرفهين علي حساب فقراؤها المساكين بينما هذا الفتي يجلس في زقاقه . لم يجد مكانا له ياويه او طعاما يسكن به جوعه
ولقد اصبح شبيها بالموتي الاحياء فلا يوجد في جسده الهين سوا عظام هين يكاد يكسر اذا ما امسكت به مغطي بطبقه من
الجلد الرقيق بينما في مكان اخر يجلس شباب مرفهون في بار يحتسون الخمر الذي يعطيهم الدفئ ويلهون مع فتيات الليل العرايا
فاذا بالمطر ينهمر بالخارج ليهدئ من صوت الرياح وهدير الليل الذي بدأ يختفي بعد سقوط المطر وفي هذا الوقت وفي نفس
المكان الذي يجلس فيه الفتي منكمشا من البرد عندما احس بقطرات الماء التي تتساقط من السماء ارتسمت علي وجهه ابتسامه
امل وفرح فاذا به يخرج من مكانه ويلهو تحت قطرات المطر مستمعتا ويلهو في شوارع المدينه القريبه منه والتي يحفظها عن
ظهر قلب وفي نفس الوقت وفي مكان اخر يخرج هؤلاء الفتيان من البار وهم يمرحون ويتضاحكون وعندما احسوا بقطرات
الماء المتساقطه اسرعو الي عرباتهم مع فتيات الليل اللاتي استأجرنهن لكي لا يفيقوا من المتعه واللذه المصاحبه للشرب
والضحك ويسرع كل منهم لتدوير سياراتهم ليشعلوا مصابيحها ومكيفاتها لكي لا يشعروا بالبرد ومع سيارتهم الفارهه يبدؤون
في السباق فيما بينهم في شوارع المدينه الفارغه تماما الا من ذلك الفتي ويتضاحكون وهم يتسابقون ومنهم من يسرق بعض
القبلات من الفتيات اللاتي بجوارهن واذا بأحدهم يصطدم بذلك الفتي فيقذفه في السماء ليقع علي غطاء سيارته ثم يسقط علي
الأرض مغشيا عليه سابح في دماءه وهنا توقف الجميع عن الضحك من هول المفاجأه ويبدؤون يستفيقون علي الكارثه التي فعلوها
وبدؤوا يتسائلون هل مات الفتي ام لا ومنهم من بدأ يلوم من صدمه ومن يلوم من اقترح فكرة السباق من البدايه ولكن الصوت
الأبرز بينهم هو صوت واحد فقط وهو يتسائل ..هل قتلته ؟ هل مات ذلك الفتي ؟ هل قتلته حقا ! لقد قتلته ..قتلته !؟
في ركن بعيد مظلم يجلس ذلك الفتي بين ازقه المدينه في ليل شديد البروده ملتفا بقطع من القماش الباليه في دولة عاش اغنياؤها
منعمين مرفهين علي حساب فقراؤها المساكين بينما هذا الفتي يجلس في زقاقه . لم يجد مكانا له ياويه او طعاما يسكن به جوعه
ولقد اصبح شبيها بالموتي الاحياء فلا يوجد في جسده الهين سوا عظام هين يكاد يكسر اذا ما امسكت به مغطي بطبقه من
الجلد الرقيق بينما في مكان اخر يجلس شباب مرفهون في بار يحتسون الخمر الذي يعطيهم الدفئ ويلهون مع فتيات الليل العرايا
فاذا بالمطر ينهمر بالخارج ليهدئ من صوت الرياح وهدير الليل الذي بدأ يختفي بعد سقوط المطر وفي هذا الوقت وفي نفس
المكان الذي يجلس فيه الفتي منكمشا من البرد عندما احس بقطرات الماء التي تتساقط من السماء ارتسمت علي وجهه ابتسامه
امل وفرح فاذا به يخرج من مكانه ويلهو تحت قطرات المطر مستمعتا ويلهو في شوارع المدينه القريبه منه والتي يحفظها عن
ظهر قلب وفي نفس الوقت وفي مكان اخر يخرج هؤلاء الفتيان من البار وهم يمرحون ويتضاحكون وعندما احسوا بقطرات
الماء المتساقطه اسرعو الي عرباتهم مع فتيات الليل اللاتي استأجرنهن لكي لا يفيقوا من المتعه واللذه المصاحبه للشرب
والضحك ويسرع كل منهم لتدوير سياراتهم ليشعلوا مصابيحها ومكيفاتها لكي لا يشعروا بالبرد ومع سيارتهم الفارهه يبدؤون
في السباق فيما بينهم في شوارع المدينه الفارغه تماما الا من ذلك الفتي ويتضاحكون وهم يتسابقون ومنهم من يسرق بعض
القبلات من الفتيات اللاتي بجوارهن واذا بأحدهم يصطدم بذلك الفتي فيقذفه في السماء ليقع علي غطاء سيارته ثم يسقط علي
الأرض مغشيا عليه سابح في دماءه وهنا توقف الجميع عن الضحك من هول المفاجأه ويبدؤون يستفيقون علي الكارثه التي فعلوها
وبدؤوا يتسائلون هل مات الفتي ام لا ومنهم من بدأ يلوم من صدمه ومن يلوم من اقترح فكرة السباق من البدايه ولكن الصوت
الأبرز بينهم هو صوت واحد فقط وهو يتسائل ..هل قتلته ؟ هل مات ذلك الفتي ؟ هل قتلته حقا ! لقد قتلته ..قتلته !؟