ذلك المقعد الخشبي القديم الذي جمعنا ذات لقاء في موعد عبثي
سألني عنك . . ..
تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أول لمسة يد ذات شجن
سألتني عنك . . .
ذلك الطفل الشقي الذي شتت ارتباك نبضنا لحظة عناق بهي
سألني عنك . . .
تلك السيدة العجوز التي باغتتنا بهلوسة غريبة أثناء قبلة شهية بفتنة شبق
سألتني عنك . . .
ذلك العراف الذي قال لنا يوما": أرى فيكما انكسار حب و التواء عشق و ظلام طريق
سألني عنك . . .
تلك الدمية التي رأت حرمان العيون و دمع المآقي ذات عيد للحب
سألتني عنك . . .
ذلك الشاب و تلك الفتاة اللذان رمقانا بنظرة حسد ذات توق و شغف
سألوا عنك . . .
ذلك الشارع الذي وطأته خطانا المثقلة بالحنين ذات انهمار للشوق
سألني عنك . . .
ذلك المساء المخضب بالشجن و بزفرات من ذكرى الوجع و الأنين
سألني عنك . . .
و الذي قضم تفاحة قلبي بحضوره الفاتن و غيابه المرير
هو أنت . . .
Tahani Wannous
سألني عنك . . ..
تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أول لمسة يد ذات شجن
سألتني عنك . . .
ذلك الطفل الشقي الذي شتت ارتباك نبضنا لحظة عناق بهي
سألني عنك . . .
تلك السيدة العجوز التي باغتتنا بهلوسة غريبة أثناء قبلة شهية بفتنة شبق
سألتني عنك . . .
ذلك العراف الذي قال لنا يوما": أرى فيكما انكسار حب و التواء عشق و ظلام طريق
سألني عنك . . .
تلك الدمية التي رأت حرمان العيون و دمع المآقي ذات عيد للحب
سألتني عنك . . .
ذلك الشاب و تلك الفتاة اللذان رمقانا بنظرة حسد ذات توق و شغف
سألوا عنك . . .
ذلك الشارع الذي وطأته خطانا المثقلة بالحنين ذات انهمار للشوق
سألني عنك . . .
ذلك المساء المخضب بالشجن و بزفرات من ذكرى الوجع و الأنين
سألني عنك . . .
و الذي قضم تفاحة قلبي بحضوره الفاتن و غيابه المرير
هو أنت . . .
Tahani Wannous