NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

جميله جداا الجديد امتاا
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
قصة ليست ذات نهاية سعيدة

للتنويه


  • انا مش طايقك.. مش طايق ابص في وشك.. انا خارج من هنا.. يمكن ارتاح وانا بعيد عنك وعن عيالك.. انا طهقت !!


قالها سالم وهو يهم بالخروج من الشقة الضيقة القديمة. بعد ان اشبع زوجته سلمى ضربا واهانة.. وسط صراخ وذعر ابنائهما..خرج من الشقة التي تقع في عمارة شبه آيلة للسقوط في حي شعبي فقير وقديم وضيق .. تملأه محلات للحدادة واخرى لتصليح السيارات.. والكثير من المارة



سلمى زوجة سالم.. امراة اربعينية مثل اي امراة من جيلها.. لم تكن ذات جمال.. لكنها لم تكن قبيحة.. انهت بالكاد مدرستها الأبتدائية و ما تزال تفك الخط وتستطيع الكتابة..

تزوجت سلمى سالم.. منذ25 عاما. ( في ثمانينات القرن الماضي) سلمى من اسرة ريفية فقيرة مؤلفة من 10 اخوة واخوات..

حين طلب سالم يدها ارضائاً لأمر ابيه.. لم تسع الارض والدي سلمى من الفرح.. فسوف ينقص عدد الافواه الملزمين بإطعامها..واحداً..

كذلك هو الحال كان عند سلمى التي التي ظنت ان بزواجها هذا ستخرج من دوامة الفقر المدقع الذي اضناها وابلى عظامها وهي حتى لم تبلغ بعد..

كل شيء سار بسلاسة.. وببساطة.. فسالم كان الابن الوحيد لأبيه( سليمان) الرجل البارز بين ابناء قبيلته.. ولديه 4 اخوات اناث اخريات.. لم يذقن مثله طعم الدلال على يد ابيهن.. ولم يكن لهن دور اصلا في حياته.. سوا خدمته وخدمة ضيوفه وتأدية اعمالهم المنزلية نيابة عن امهم المقعدة التي كان زوجها سليمان يتمنى لها الرحمة بأن تموت! فترتاح وتريح !



حتى سالم نفسه...رغم كل ما سخره له ابيه من افراد العائلة ومن اموالها.. لم يشعر بالسعادة.. فهو كان يعيش في جلباب ابيه وتحت سطوته رغما عنه..

اراد سليمان الذي كان يعتبر مرتاح ماديا في مقاييس تلك الفترة وقياسا بمن حوله.. ان يرى نفسه في ابنه..ليكون ذو شأن كبير بين قومه وكلام مسموع ونفوذ كبير و رأي محترم.. تتسارع الناس اليه ليفض مشاكلهم.. فيشعر بزهو وفخر لكونه محط انظارهم و ذو شأن عندهم

لم يجد سالم اي فرصة... ليشعر بحياته ونفسه المحتجزتين بين براثن ابيه.. مطيعاً له في كل مايريد ولا يجروء على رفضه او حتى نقاشه في رغباته.

وها هو سالم يجد نفسه مطيعا كذلك لأبيه بزواجه لسلمى.. التي لم تكن مثلما كان يطمح هو اليه..ولم يرها إلا في ليلة الزواج ! في وقتها كانت تلك هي التقاليد الرائجوة في مجتمع ريفي منغلق

فسالم شاب وسيم..متوسط البنية ومتعلم ومتقدم في تعليمه مقارنة مع ابناء جيله.. حتى انهى الاعدادية واستطاع الانتساب في سلك الشرطة. مات أبيه سليمان بعد سكتة قلبية اصابته.. وهو يرى بساتينه تأكلها الدودة الجبارة التي قضت على كل مايملك.. فصارت جميع اراضيه بور

تاركاً لسالم تركة ثقيلة من ديون بالكاد استطاع ايفائها من ثمن الأراضي التي بيعت دون قيمتها

وكذلك اورثه أبيه عادات زرعها فيه فنمت و كبرت واثمرت ولم يعد من الممكن قطع جذورها.. ومن محيط وجد نفسه مجبر ان يتعايش فيه لا ان يتعايش معه .. فسالم.. كان رافضا بصميمه لكل ما فرضه ابيه عليه.. لكن الأوان قد فات على ثورة محكومة بالفشل..

شيئا فشيئاً تقمص سالم دور ابيه دون ان يشعر.. بعد ان ولدت له سلمى اربعة ابناء وبنت واحدة.. فصار يطبق ما اكتسبه من ابيه على ابنائه.. مقتنعا ان كل مايفعله يصب في مصلحتهم..لا كعقوبة ينقلها اليهم!

وهكذا صنع سالم سليمان جديد ليحي زمنه في زمانه.. وسط عائلته الخاضعة لحكمه وسطوته وفرضه عليهم فرضاً ونغصهم في عيشهم..

فكان سالم قاسيا..صعب المراس شديد العقاب. صلب التعامل.. لا يقبل برأي ولا نقاش.. فالكلمة كلمته فقط.. ولم تكن سلمى تخالفه برأي..خوفاً منه ومن عقابه.. حتى انها تقف معه ضد اولادها!

ابناء سالم كانوا بالترتيب

سليمان ( ألأبن) الاكبر

محب و مصعب و سميرة.. ثم سلام الأبن الأصغر.



القصة تدور على لسان الابن الاصغر

( سلام).



انا سلام.. الأبن الاصغر لعائلتي.. الغير سعيدة..! التي لم اشهد معها يوما سعيدا على ما اظن !

لا اذكر شيئاً من ذكريات سعيدة إلا ألضئيل منها لكي أشتغل بها عن واقعي الجامد.. ان لم اصفه بالبائس !

كانت علاقتي بجميع اخوتي.. اعتيادية مادمنا لم نبلغ بعد ونتغير مثلما يفعل الجميع !

كل ما أسمعه من اختي سميرة أنني جئت للحياة بالخطاء ! كنت صغيرا لم افهم ماتعنيه.. فهمت ذلك بعد ان بلغت.. وادركت ان ذلك يحصل في عائلات كثيرة

حين بدأت افهم ما يدور حولي رأيت ان من يحظى بكل الاهتمام والتركيز من الجميع .. هو شخص واحد فقط ٫ فصار كسلطان للبيت من بعد أبي.. انه اخي الاكبر سليمان..

كان التركيز عليه والأهتمام به واعتباره ولي العهد لأبيه وقدوة أخوته وقائدهم الثاني .. وصل لدرجة اهمال الباقين ومنهم انا..

لم يحصل سليمان على الأهتمام من أبي فقط.. بل ان أمي سلمى.. تعلقت كثيرا بأبنها البكر لدرجة لم تعطي من حنانها ولو جزءً يسير تقسمه علينا نحن الاربعة الباقين من أبنائها !

مرت الاعوام والسنين.. وفي كل مرحلة تتغير حياتنا.. بتناقص فرد ينعزل عنا ليرى حياته..

تزوج سليمان زميلته في الجامعة ابنة التاجر الثري الذي اهداهما فيلا بمناسبة زواجهما.. علاوة على وظيفة مدير لحساباته.

وكذلك محب شق طريقه في عالم السيارات فصار ميكانيكيا معروفا متأثرا بما يراه كل يوم من ورش تصليح السيارات المنتشرة في شارعنا الضيق. وتزوج ابنة استاذه في الورشة واستأجر شقة قريبة من محل عمله

كذلك مصعب.. خرج من الشقة وتزوج ابنة جارنا سمية.. وسكن عندهم لكونها وحيدتهم تعيش مع امها فقط .. وهو يعمل اعمال حرة

أما سميرة.. عانت كثيرا حتى استطاع سليمان ان يفرضها فرضا على احد معاونيه في وكالة حماه التجارية .. لتتزوج اخيرا وتبدا حياتها معه حتى لو لم تكن وردية.




أما أنا .. ألأبن الأصغر.. لن انسى.. ما حييت.. هذا الحادث الذي غير حياتي.. وقلبها رأسا على عقب وجعلها حرفياً.. حياة بلا الوان.



ماحصل .. كان قبل بضعة سنوات..حين كنا كلنا كعائلة كاملة قبل ان يحدد كل منا مصيره.. ونتفرق..

ورغم اننا لسنا عائلة مثالية وسعيدة لكننا كنا متماسكين وراضين بما فُرض علينا.. لن يكون حالنا أفضل.. لكنه ليس أسواء من آخرين قد نكون بنظرهم ألأسعد والاكثر حظاً

ورغم قناعتنا بالمفروض علينا من أبي .. سالم.. غير ان ابي سالم نفسه.. خرج من قوقعته وثارت ثائرته على واقع صنعه هو بيديه وصار مختنقا من أجوائه..

رأى أبي أمراة جميلة تدعى سوسن.. سلبته عقله و قلبه و تفكيره.. وكذلك حكمته. فرأى فيها الخلاص من واقعه والهروب من مأساته ! واراد الزواج بها..

عرفت امي بهذا الخبر.. وجن جنونها.. فمهما كانت امي خاضعة ومنقادة ومطيعة لأبي.. لكنها لا تختلف عن اي امراة اخرى في غيرتها ورفضها لوجود ضرة قد تقضي على أسرتها وتسلب منها زوجها..

لن تستسلم امي ابدا.. رغم ضعفها.. وخوفها من الوقوف بوجه أبي.. الذي صار يعلنها بلا خوف وامامنا جميعا بأنه سيتزوج سوسن ! شئنا أم أبينا !

لنا جارة أسمها سعاد.. تسكن في الطابق العلوي.. هي الأقرب لأمي.. بل هي كاتمة أسرارها

وكأي امرأة لم تنل حظها بالتعليم اقنعت سعاد أمي بأن الحلول تأتي من السحرة !! وأن عليها ان تقوم بالأعمال.. السحرية.. لكي تمنع أبي من الزواج عليها.. ووافقتها أمي!

كيف عرفتُ أنا ذلك ؟ كنت لا زلت صغيراً.. لكن امي كانت تصطحبني معها في أي مشوار بعيد او مقلق.. او حتى مخيف كهذا!

سمعتُ كل ماقالته سعاد لأمي .. لم افهمه جيدا.. ولم استطع ان اعارض شيئا.. لأني كنت مجرد واجهة تحتاجها امي لتسكت افواه اخوتي والناس بمشاويرها البعيدة!

ذهبتُ مع امي وجارتنا سعاد.. الى مكان بعيد عن شقتنا في الاطراف من المدينة التي نسكنها.

ورغم ان حينا وشارعنا فقير جدا وضيق.. لكن المكان الذي ذهبنا اليه كان شبه مهجور.. بيوت عشوائية غير منتظمة.. ازقة غير معبدة.. روائح مياه صرف كريهة تغطي الطرقات.. نفايات مبعثرة هنا وهناك.. كلاب سائبة.. واطفال بملابس ممزقة كأنهم مشردين.. يلعبون في القاذورات..

كان مكانا مثيرا للرعب.. وكذلك للغثيان.. وصلنا لبيت مبني طين.. ودخلنا فيه دون استئذان.. فبابه الخارجي مفتوح على مصراعيه لكل من هب و دب

كانت غرفة الاستقبال او الانتظار بالأصح .. ليس فيها من آثاث سوا حصير على الارض.. مكتظة بالنساء.. من كل الاعمار والاشكال.. والطبقات.. حتى بعضهن كان يبدو عليهن انهن متعلمات من ثيابهن المتحضرة! وشابات صغيرات في العمر كذلك!!

لماذا حين يصل الأمر للشعوذة.. يتخلين البعض عن قناعاتهن المزيفة وكلامهم المحفوظ دون فهم بانهن لا يؤمنَّ بالخرافات ؟

لماذا حين يريد البعض منا امرا ما او شيئاً نرفضه.. ونفشل في فعله.. نلجاء لهؤلاء ! ونصدقهم! ونقتنع بهرطقتهم !!؟؟

كانت الغرفة مملوءة بروائح مختلفة ومختلطة من تلك النساء ورغم قدوم امرأة يبدو عليها انها المساعدة .. تقوم بنشر البخور من مبخرتها فوق رؤس الجميع.. كي تحسن من تلك الرائحة.. لكن ذلك لم ينفع ! على الأقل بالنسبة لي.

لم اعد استطيع ان اسمع كلام أمي و سعاد. بسبب اللغط الشديد الذي اثاره كلام النسوة فيما بينهن.. لكني ميزت حوارات سريعة.. لبعضهن

فتلك التي تريد ان تطلق ابنها من زوجته ! وغيرها تريد تطليق ضرتها.. وتلك تريد ان تتزوج مديرها ! واخرى تريد ان تتزوج فحسب !

أماني ورغبات كثيرة اغلبها محصور في قالبنا الاجتماعي الشرقي .. رغبات تبدو بسيطة.. ومستحيلة بنفس الوقت.

كانت غرفة المشعوذ او ( الشيخ) كما يسمينه النسوة ! مغلقة بستار فقط.. لا باب يفصلها عن غرفة الانتظار.. وحول الباب نقوش من الحناء جافة و ملتصقة بالحائط كأنها صارت تلون الحائط كله.


وخيوط ملونة معقودة في مسامير قد دُقت على الحائط ومسبحات كثيرة واشياء كثيرة اخرى لم اتعرف عليها لكوني لا زلت صغيرا.. لا اعرف كل شيء

كذلك.. يوجد حمام على الجنب .. عرفته من الرائحة الكريهة ! بيت بسيط و صغير وغير منتظم حتى من الداخل..

بعد انتظار ممل.. لساعات.. نادت المساعدة على امي.. ولم تسمح بدخول سعاد معها.. لكنها غضت البصر عني لكوني صغيرا لا اعي ما يدور.. لكنني لم كذلك.

دخلت مع امي غرفة المشعوذ.

غرفة مليئة بدخان البخور ورموز غريبة معلقة على الجدران.. وحيوانات محنطة للقنفذ والهدهد والبط والغزال .. وغيرها لم اتعرف عليها في وقتها.. خيوط كثيرة ملونه معلقة في شتى انحاءالغرفة وكذلك نقوش حناء. وبعض الصور بالأسود والابيض قديمة جدا ومتهالكة لأشخاص يشبهون هيئة المشعوذ نفسه !




كان المشعوذ يضع عمة صغيرة على رأسه وعلى وجهه رُسمت لحية مخضبة بالحناء ..كذلك..

لا اعرف كم يبلغ من العمر لكنه ليس بعمر ابي .. ربما اصغر منه. و يرتدي جلبية بيضاء وقد زين صدره حجابات متعددة غريبة.. وبيده ارتدى خواتم ذات احجار ملونة ..كل اصابعه تزينت بخاتم مختلف..حتى ابهامه! وحول معصمه سوار من عظام حيوان او طير ربما !!

كانت امامه مبخرة نحاسية كتلك التي تظهر في افلام عربية كثيرة وهو ينثر البخور بيده عليها فيحترق فورا ويصدر صوت طقطقة بسبب احتراقه نافثاً دخانا كثيفا مع كل رشة.. كيف يتنفس هؤلاء في تلك الاجواء؟




احيانا ينطق بعبارات غير مفهومة كأنها طلاسم او ربما هي مجرد ترهات يخدع بها زبائنه

كانت عينيه تنظر لي محدقة بثبات فور دخولي مع امي وهي ممسكة بيدي قلقة.

جلستُ بقربها على فراش قاس ممدود على الارض. كنت سارح بنظري اتجول في ارجاء الغرفة غير منتبه لشكوى امي التي طرحتها بالتفصيل امام المشعوذ.. ومحاولا الأفلات من التقاء عيوني مع عينيه .. التي ارعبتني واخافتني كثيرا..

وقع بصري على باب اخر للغرفة ذاتها.. بينما كنت اتفحص الغرفة بنظراتي المتحولة والباخثة عن كل جديد وغريب

باب كأنه يؤدي لغرفة خلفية سرية او مخزن ! لكنه مغطى ايضا بستار مسدول. لا ابواب في هذا البيت الا الباب الخارجي.

فجأة خرجت أمراة من باب الغرفة السرية ! كانت موجودة فيها قبل دخولنا ! هكذا يبدو! لم اميز مابها لكوني لا زلت صغيرا لا افهم كل شيء رغم اني سانهي الابتدائية بعد سنتين او ثلاث.

امراة كانت تعدل بملابسها كأنها ارتدتها للتو.. وشكلها فوضوي قليلا.. كانت من تلك النسوة المختلفات بثيابهن العصرية عن الاخريات.. وكانت تمرر قلم الاحمر على شفتيها لتصل مكياجها بعجل.. متعرقة وتلهث..

توجهت تلك المراة للمشعوذ..بأرتباك وسرعة واعطاها حجابا ..بادلته بكمية من المال.. كانت كبيرة حدا بالنسبة لي.

وخرجتْ على عجل وهي تدعو للمشعوذ بالخير ! وهو يبتسم بغرور.

ترى ماذا كانت تفعل تلك المراة في الغرفة السرية؟ هل كانت لوحدها!

قطع استغرابي.. صوت امي.. وهي تعارض الساحر.. بشدة !

فقال لها

المشعوذ/ براحتك... لو عايزة جوزك يسيب سوسن ويرجعلك ويبقى خاتم بصباعك.. مافيش غير اللي قولتهولك ده!

امي/ بس دا.. مش ممكن يا شيخ.. مش ممكن!! انا ست متجوزة.. وعايزة احافظ على بيتي.. تجي انت تطلب مني اعمل ده.. معاك ... واهد بيتي بأديه ؟




نهضت امي فورا وجرتني معها جرا وهي تلفظ عبارات غاضبة معلنة عدم ارتياحها ورفضها لما حصل.. ثم صاحت بسعاد غاضبة

امي/ انت مالقيتيش غير الراجل المفتري ده.. قومي بينا.. يلا نمشي من هنا على طول..

قومي !!




خرجت سعاد مع امي .. وامي لا تزال تعاتبها وتلومها وتصب جام غضبها عليها.. وانا كنت كالأطرش في الزفة.







عائلة أمي



منذ نعومة اظفارها.. لم تعش سلمى اياما جميلة. كانت الاخت الرابعة بالتسلسل .. ماقبل الأخيرة اختها الصغرى سمية آخر العنقود كانت الاقرب لها من بين اخوانها واخواتها.

رغم انها ولدت في عائلة كبيرة من عشرة افراد.. لكنها استطاعت ان تكون صداقة جميلة مميزة مع اختها الصغرى سمية. صارتا الاقرب لبعضهما..حتى ان اهلها كانوا يطلقون عليهما التوأم.. لشدة ارتباطهما ببعضهما

لم يختلف زواج سمية عن اختها سلمى.. من حيث المبداء.. فقد قبل أهلها بأول عريس يطرق بابهم.. مع أختلاف بسيط.. كان عريس سمية رجلاً غنياً نوعا ما ..وهم سعداء بتخفيف حملهم ونقصان الافواه الجائعة واحدا آخر..!

كان زواج سمية سريعا في التحضير والزفاف .. كما كان أسرع بنهايته !؟ لم تلبث سمية ان ترملت من زوجها .. بعد اقل من عام.. تاركا لها شقة ممتازة ومحل اقمشة معروف بأسمها .. كانت تسترزق منه بعد وفاته.



في تلك الفترة التي اراد بها سالم ان يتزوج على سلمى.. مفتعلاً الكثير من المشاكل للتهرب والخروج من البيت.. كان سالم قد تحول للتو على المعاش.. رغم صغر سنه القانونية فهو لم يتعدى الخمسين بعد..

لكن الوزارة اصدرت قانوناً جديداً لأحتواء الشباب الخريجين وغيرهم من العاطلين عن العمل.. فسرحت كل من اكمل 25 عاما خدمة من ملاكاتها على التقاعد بغض النظر عن أعمارهم.

ربما كان هذا احد الأسباب التي زادت من غضب واكتئاب سالم فصارت الحياة في البيت لا تطاق بسبب انفعاله وتوتره الدائم وغضبه لأتفه الأسباب !

لم تجد سلمى حلاً للتخفيف من ثقل هذا الحال .. سوا ان تستغين بأختها سمية.. لكي تجد وظيفة لسالم يشغل نفسه بها بعيد عن البيت .. فيعطيها هي وابنائها.. فرصة لالتقاط انفاسهم..



سلمى/ معلش يا اختي انا ها أتقل عليك كثير المره دي.. بس اعمل ايه.. مانتي عارفه البير وغطاه ! ياريت كده تشوفي لجوزي سالم اي شغلانة في المحل بتاعك..

سمية/ بس كده ! انت تأمري امر يا حبيبتي.. انا فعلا محتاجة حد أمين يمسكلي الحسابات.. ما انتي عارفة انا ما اقدرش اقف بالمحل ولسه رجالة جوزي المرحوم حميدة هم اللي ماسكين كل حاجة وواقفين فيه .. كثر خيرهم..




سلمى/ **** ما يحرمنيش منك يا حبيبتي..

سمية/ وده كلام معقول بردو يا حبيبتي.. دا انا اشيلك في عنيه انت وعيلتك.. دول عيلتي كمان يا سلمى..

سلمى/ انا من غيرك ما اعرفش اعمل ايه.. ! بس...

سمية/ بس ايه.. مالك.. ؟

سلمى/ بس خايفة لا سالم يغضب.. عشان انا لسه مافاتحتهوش بالموضوع.. وخايفة يرفض!!

سمية/ بس كده ! بصي انت تكلميه الاول.. ولو مش وافق.. سيبيهولي .. انا اعرف ازاي اقنعه.. انت عارفه كويس ان جوزك سالم.. ميقدرش يكسرلي كلمة..

سلمى/ ايوا ياختي..عارفة و** ده بيعزك قوي وبيحترمك.. ** يخليك ليا.. يا اختي.. ولا يحرمنيش منك..




فاتحت امي ابي في الموضوع لكن كما هو متوقع.. رفض ابي بشدة في البداية وتعصب كثيرا.. وكاد ان يعمل مشكلة فهو متعود ان يصرخ بأمي واحيانا يضربها!

لكن أمي اتصلت باختها سمية... التي بمجرد ان طلبت ابي على الهاتف السلكي.. تغير ابي.. كأن مياه نزلت من السماء فأخمدت نيرانه..

وبعد محادثة قصيرة.. اذعن ابي احتراما لطلب سمية منه.. وقرر العمل معها على الفور! بصراحة انا اعذره.. فخالتي سمية أمراة جميلة جداً.. بخلاف امي .. فأمي أمراة مقبولة الشكل..

أما سمية.. فكانت الأجمل من بين كل افراد عائلتها.. ذات شخصية قوية و ابتسامة رائعة جدا.. وبوجه بشوش مستدير وعيون عسلية واسعة.. وقوام متسق وممشوق.. فهي طويلة وممتلئة.. كأنها رياضية لكن مع نعومة وأنوثة اكثر.

لم تتعد خالتي الخامسة والثلاثبن وجمالها واضح.. فهي الأجمل بين أخواتها البنات. . بعضهم يشبهها قليلا برضوى الشربيني.. لكني اراها أجمل منها بكثير.

كان الجميع من اهلي يحبها ويحترمها ويحسب لها حسابا.. فسمية ليست جميلة وحسب.. بل حنونة وعطوفة و لديها عقل كبير

فهي ذكية رغم انها لم تكمل تعليمها كحال أمي بالضبط٫ تستطيع ان تجد حلولا لأغلب المشاكل ولا تأخذ وقتا طويلا في التفكير.



بعد ان عمل ابي محاسباً عند خالتي سمية استطاع بيتنا بمن فيه ان يتنفس قليلا.. لكن أبي لا زال مصرا على موضوع زواجه من سوسن!

سوسن رغم جمالها..فهي لا تقارن بخالتي سمية. تسكن في احدى العمارات القريبة من نفس شارعنا الفقير الضيق..وهي أمراة ثلاثينيه لم تتزوج بعد؟

البعض يقول انها نحس ! فكل مرة يتقدم لها عريس.. تتفركش الخطوبة او يتراجع العريس.. او يموت احد ذويه فيهرب من تلك الزواجة لتشائمه من العروس!

أمي تؤمن بتلك الخرافات.. ومقتنعة جدا بها وتخاف ان يحصل مكروه لسالم او لأحدنا لو تقدم ابي لخطبتها .. لهذا السبب كان اعتراضها على هذا الزواج مضاعفا ..





بعد ماحصل مع امي عندما كانت برفقة سعاد عند المشعوذ. قررت امي ان تفاتح اختها المقربة سمية بموضوع زواج سالم عليها..

اخذتني امي معها مرة اخرى.. لنزور خالتي سمية في شقتها الحديثة التي لا تبعد عنا كثيراً







في شقة سمية



وبعد عناق حار وسلام وسؤال عن الحال .. قصت امي كل شيء لخالتي سمية..

سمية لا تختلف كثيرا عن امي في الأفكار.. فكلاهما ذات تعليم متقارب .. وكلاهما يؤمنان بالحدس والحظ والسحر والشعوذة.. والفأل





سمية/ ماكنت خذتيني معاك بدل سعاد يا سلمى.. هو انا مش اختك ولا أيه؟

أمي/ معلش يا حبيبتي.. ماهو انا ماكنتش اعرف عنوان الشيخ ده.. بس اعمل ايه.. سالم حيروح من أديه.. البت سندس حتاخذه مني ع الجاهز.. وانا ماعرفش اعمل حاجة..

سمية/ ماتخافيش يا حبيبتي.. محدش يقدر ياخذه منك..وأختك سمية موجودة

امي/ ازاي بس..فهميني؟

سمية/ بس قوليلي بالأول لما أنتي كنتي عند الشيخ بتقوليله على حكايتك.. خذ منك اسم جوزك؟؟ او اسمك و اسم امك ؟

امي/ لا.. مالحقش يعرف مني حاجة عنهم يادوب قلتله اني مش عايزة جوزي يتجوز عليه.. هربت منه ..خرجت على طول .. عشان قرفت منه ! لما طلب الحاجة أياها

سمية/ كويس قوي.. انا حروح عنده.. بدالك ! ولما يسالني عن اسمي اديله اسمك.. واسم جوزك.. واطلع منه بالعمل اللي يخلصك من البت سوسن!! قلتي ايه!

امي/ بس دا... عايز حاجات من الست. انا ما ارضهالكيش يا اختي.. لا..لا.. مش ممكن اوافق على ده..

سمية/ وانت حتفضلي كده ساكتة وايدك على خذك ماتعمليش حاجة لحد ما البت تاخذه منك..؟ بصي يا سلمى واسمعيني كويس.. انا ما يتخافش عليا.. انت بس متشغليش بالك.. واوعدك.. اني حجيبلك العمل.. من الشيخ.. من غير ماياخذ أي حاجة مني ..!

امي/ لا.. لا يا سمية .. مقدرش اسيبك تعملي كده في نفسك..

سمية/ طب يا ستي.. و علشان تطمني.. حاخذ معاي ابنك المحروس سلام.. اهو يحرسني ويحميني.. مش كده يا روح خالتك يا حبيبي؟


كانت خالتي سمية توجه لي الحديث وتقرصني من خدودي وانا مبتسم...وانا اهز رأسي موافقا بمرافقتها.. كنت افهم ان هناك شيء سيحصل.. شيء سيء.. لكني اجهل تفاصيله. فرحت بموافقة امي كذلك..

اتفقتا سمية وامي على ان يأخذاني معهما في اليوم التالي للمشعوذ.. وهناك ستنتظر امي في سيارة الأجرة.. حتى تنهي خالتي المهمة المطلوبة.

سمية خالتي.. كانت اصغر من امي سناً و أجمل منها بمراحل.. بيضاء البشرة و أطول و عيناها اوسع وشعرها اطول.. كما ان جسمها لا يزال متماسكا جدا.. لم يستهلك بالولادات ولا بضغوط الحياة كتلك التي تعانيها أمي..

رغم صغر سني لكني استطيع تمييز الفوارق الكبيرة بينهما..

اخذتنا امي انا وخالتي بسيارة أجرة الى محل اقامة المشعوذ..وبعد حوالي ثلاثة ارباع الساعة وصلنا نفس المكان المقرف.. ونزلت خالتي من سيارة الأحرة وهي تشدني من يدي لمنزل المشعوذ.. في حين انتظرت امي في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة

فور دخولها دست خالتي مبلغا من المال في جيب المساعدة كي لا نستغرق طويلا في الانتظار. من تلك الحركة عرفت ان افق خالتي اوسع وحيلها اكبر رغم انها اصغر من امي.

جرتني معها لا تترك كفي الصغير نحو غرفة المشعوذ بعد ان نادتها المساعدة. وفور ان دخلنا.. و خلافاً للمرة السابقة.. لم ينتبه المشعوذ هذه المرة لي.. بل لم ينظر لي من الأصل. كانت عيونه مركزة على جمال خالتي وجسمها الممشوق الفاتن..المتناسق

حتى كاد يسيل لعابه من فمه المفتوح .. طمعاً بجمالها

جلست خالتي وانا بجانبها.. وادعّت ان اسمها سلمى.. وليس سمية.. واعطته معلومات كاملة عن أبي واسم امه.. وخصلة شعر نسائي.. لا اعرف لمن بالضبط !

ثم بعد ذلك.. تلى المشعوذ هرطقاته بجمل غير مفهومة وهو ينثر البخور على مبخرته حتى صارت الرؤية صعبة بسبب الدخان الكثيف.

نهضت خالتي بعد ان لمح لها المشعوذ بكلام لم استوعبه .. وهي تأمرني بأن ابقى في مكاني..

سمية/ ما تتحركش من مكانك يا سلام.. اوعى تتحرك يا روح خالتك.. وخود.. خود $$ دول وحديك زيهم بعدين لو لقيتك لسه في مكانك يا روحي.. ماشي ؟؟



وضعت خالتي النقود بيدي.. مبلغ كان حلما بالنسبة لي.. صرت اعده بسرور.. ونهضت خالتي .. دخلت الغرفة السرية !!! ثم دخل من بعدها المشعوذ.. بقليل..

كصبي في عمري.. لم افهم لماذا.. وماذا سيفعلان.. لكني لم اكن بليداً وكنت جسوراً قياساً بأبناء جيلي.. فنهضت ايضا ومشيت على اطراف أصابعي اقترب من الغرفة

لم يكن سوا ستار مسدل.. يفصل الغرفة السرية عن تلك التي يستقبل بها زبائنه.. فأزحته بيدي بهدوء ونظرت مخفيا جسمي ومطلا فقط بجزء من رأسي .. لأشاهد ما لم اراه من قبل في حياتي..

كانت خالتي تتحرر من ملابسها.. وتفسخ ستيانها لتبرز عظمة وجمال نهديها المشدودين المكورين.. الذين لم يمسهما رجل .. باستثناء زوجها المتوفي الذي لم يلحق ان يتهنى بتلك التحفة..!

بطن ناعم ليس سمين٫ وفخاذ عاجية وذراعين ماسية.. بياض ونعومة .. لا يوجد شعر في جسمها .. إلا مافوق رأسها وحاحبيها.. كانها مخلوقة من الزبدة.. او القشطة.. او كلاهما!

كان المشعوذ.. المحظوظ!! يستلقي على ظهره.. على فراش صغير.. متكاء للحائط .. وسحب جلبيته.. ليبرز زبه العملاق! ربما لكثرة نيكه للنساء تضاعف حجمه.. او ربما قد عمل لنفسه عملا.. زاد من حجمه!! لكنه زب كبير..

كانت الغرفة عادية جدا.. وصغيرة .. وقليلة الاثاث.. لم تختلف عن بقية الغرف بما تتزين به من طلاسم او حيوانات محنطة! سوا ان فيها شباك صغير جدا.. بزجاج مموج ليمنع الرؤية من الخارج.. هل كانت هذه الغرفة حماما في السابق؟؟

لم ار من قبل جسم امراة ناضجة.. كانت هذه اول مرة.. شعرت بغرابة كبيرة .. احساس غريب..

كنت فقط مندهش لشدة و روعة و جمال جسد خالتي.. وتناسقه..



بداء المشعوذ يحرك بزبه الكبير..بيده وهو يعض بشفتيه متاثرا ومتحمسا لمنظر خالتي العارية التي اقتربت منه تلعب بزبه.. لكنها لم تضع فمها عليه..

وفورا.. نهضت وعادت تجلس من جديد على زب المشعوذ.. الذي مسك خصرها الطري الناعم.. وهي تصعد وتهبط عليه.. لم تكن رؤيا واضحة جدا لي.. لكن كبر زب المشعوذ.. واختفائه في كس سمية.. لا يصعب رؤيته.

تنهدات قليلة.. من خالتي سمية.. وتأوهات اعلى من المشعوذ.. الذي صار يداعب نهدي خالتي بيديه.. لكن خالتي تبعدهما كل قليل كأنه تنهره او تمنعه من لمسهما.. لا تريده ان يندمج كثيرا.. المطلوب منها.. هو نيكة.. لا حب!

تسارعت خالتي اكثر.. ثم اغمض المشعوذ عينيه بتأثر وتقلصات تنال من حوضه وهو يضرب بحوضه عجز خالتي كأنه يحاول ان يخترق شيئا ما بزبه.. حتى هداء بعد قليل..

ونهضت خالتي..منه.. فتساقط من بين فخذيها.. سوائل مختلفة الالوان..على الأرض

انتبهت فورا لنفسي.. تركت كل شيء.. وعدت بهدوء وبسرعة لمكاني.. امثل اني لم اتحرك منه.. ورغم ذهولي بذلك المنظر.. حاولت اكمال اللعبة مسيطرا

بعد عدة دقائق.. خرجت خالتي .. تعدل من ملابسها وتلون شفاهها بقلم الاحمر خاصتها.. ذكرتني بتلك المراة التي رايتها المرة الفائته.. حين خرجت متأخرة من غرفته.. اذاً كان المشعوذ قد ناكها هي ايضا؟ لكنه اكمل شوطه ذاك بسرعة

اما مع خالتي.. فلقد تاخر عنها كثيرا.. لا اعرف لماذا؟ جلست خالتي جنبي بسرعة تلهث.. متعرقة.. ونفسها يتصاعد.. شممت رائحة عرق.. غريبة( عرفت في كبري انهم يسمونها رائحة الجنس) ولم اهتم كثيرا.. مثلت اني غير منتبه و غير مبال..

سمية/ ها.. ما تأخرتش عليك يا حبيبي؟ صح؟ اوعى تكون تحركت من مكانك يا سلام؟

انا/ لا ياخالتي.. انا في مكاني اهو.. حروح فين يعني؟

سمية/ شطور اوي يا روح خالتك.. اوعى تقول او تحكي اي حاجة عن اللي حصل هنا.. يا حبيبي.. وخود $$ دول .. عشان انت شاطر و تسمع الكلام وتستاهل




ابتسمت لجائزتي الكبرى لهذا اليوم؟! انتظرت مع خالتي.. حتى خرج المشعوذ وهو يلهث.. ويخبر خالتي بعروضه المغرية.. وانه مستعد لعمل الاعمال مجانا لها في مقابل ان تكرر زيارتها له..

ضحكت خالتي وطمأنته انها ستزوره كثيرا! ثم اخرجت مالا.. لكن المشعوذ اقسم بانه لن يأخذ منها شيئا وهو يضحك ويلعق شفتيه طمعا بالمزيد منها..

ثم ناولها عملاً.. قنينة معتمة غامضة فيها سائل.. وبضعة حجابات وورقة. ودنى منها وهمس في اذنها.. لا اعلم ماذا قال لها..

فرحت خالتي بالعمل.. وجرتني مجددا من يدي.. وخرجت معها حيث تنتظرنا امي في سيارة الأجرة

امي/ كله دا كنتو عندو؟؟ انتو اتاخرتو كده ليه؟

سمية/ مالك يا سلمى.. مانتي كنت قبلي هنا وعارفة الزحمة اللي عند الشيخ. ! خودي.. خودي ياختي دول.. يمكن يرجعولك سالم وتخلصي من سوسن..

امي/ اوعي اديتيلو الحاجة اللي كان عايزها مني؟؟


شهقت خالتي وهي تقول

سمية/ ننننننعم !! دا حتى ما ماخدش مني مليم احمر.. حتى اسألي الواد ابنك.. مش كده يا سلام يا روحي؟

اومأت برأسي موافقا.. فهي لم تكذب فيما يخص النقود.. فهي اعطت المشعوذ شيئا آخر!

بعد ان وصلنا لبيتنا.. دخلت معنا خالتي للشقة. ابي لم يتكن متواجدا. جلست امي وخالتي في المطبخ الصغير يتناقشان ..



امي/ ودا حعمل بيه ايه.. هو فهمك ازاي ؟ ولا نسيتي تسأليه ياختي؟؟

سمية/ ااه.. امال..

بصي..دا.. تشربيه منه كل يوم معلقة صغيرة.. تحطيها في الشاي ..في اي حاجة.. عشان طعمها مر.. كل يوم المغرب.. اوعي تنسي..

ودي حجابات ياستي.. تحرقي كل يوم واحد.. بعد المغربيه فوق السطوح وحاولي تحرقيه من غير ماحد يشوفك..

والورقة ديه.. تحطيها جوا مخدته.. مش تحتها ها.. جوا خالص

امي/ كل دا معقول يا سمية.. بس انت عارفه سالم جوزي.. مش كل يوم عندي.. ازاي بس ها اشربو من القزازة ديه بس؟

سمية/ ممم... بصي.. انا جاتلي فكرة هايله..

امي/ ايوا.. ايه هي.. بسرعة وحياتك...

سمية/ انت عارفة ان سالم جوزك.. بيعزني قوي.. بالذات بعد ما اشتغل عندي.. ومايرفضليش طلب..

امي/ ايوا.. يعني حتعملي ايه.. لسه مش فاهمه

سمية/ انت تديني .. شويتين من القزازة.. احطهم عندي.. كده احتياطي.. لما سالم جوزك.. مايقعدش عندك في البيت.. تكلميني على طول!

امي/ كلمتك.. وبعدين.. حيشربه ازاي..

سمية/ ماتخافيش..




اخرجت خالتي من حقيبتها.. قطعة بلاستيكية صغيرة!! كان لدى ابي واحدة مثلها ايضا.. لكنه حرم علينا بأي شكل من الاشكال ان تدخل هذه القطعة للبيت! انها الجيل الاول من المحمول.. حيث كان جهازا غاليا.. لا يملكه الا ذو حظ عظيم

امي/ هو انت عندك كمان واحد من البتاع ده ؟

سمية/ اه.. طبعا.. دا انا كل شغلي اخلصه بالبتاع ده ؟

امي/ قصرو.. وحتعملي ايه بالمهبب ده

سمية/ متخافيش.. جوزك لما اشتغل عندي.. انا اشتريتله واحد كمان.. عشان الشغل طبعا

امي/ بس انا ماعنديش زيه.. اكلمك ازاي؟

سمية/ ما انتو عندكو تلفون يا سلمى.. تقدري تكلميني من التلفون ع المحمول.. مالك يا سلمى... فتحي دماغك معايا شويا.. هو سالم حيتجوز عليك من شويا ..!!


قالت خالتي ذلك ممازحة لأمي.. وضحكتا كلاهما.. وعادت خالتي تشرح الخطة لأمي.. كل ما عليها فعله ان لم يتواجد ابي عندنا في يوم .. تتصل أمي بسمية.. وسمية ستتصل بسالم وتدعوه للمحل او لشقتها بأي حجة.. تحرجه.. فأبي يعزها كثيرا ولا يرفض لها طلبا.. وعند وجوده في محل او شقة خالتي تسقيه من العمل الموضوع بالشاي..! او اي مشروب آخر

وافقت امي على الخطة.. ! وهكذا بدأت امي بتنفيذ الأعمال..كان عليها ان تحرق حجابا واحدا كل يوم فوق السطوح. وكذلك تسقي ابي ملعقة صغيرة تضعها له في الشاي او الطعام. سيستغرق ذلك اياما عديدة.. فالقنينة الزجاجية تحتوي على لتر على الاقل.

في اول اسبوع سار كل شيء على مايرام. كان عمل ابي في الحسابات لا يستغرق كثيرا. فعمله في محل خالتي ينتهي في الرابعة رغم ان المحل يبقى مفتوحا حتى المساء. لكن كان هذا اتفاقه بالعمل مع خالتي.

بعد ذلك بيوم لم يحظر ابي للبيت.. فأبي من عادته ان يتوجه فورا للبيت وان تاخر بعد الخامسة فلن يعود حتى آخر اليوم.. هكذا عودنا بتصرفاته.

اظطرت امي للاتصال بسمية. التي طمئنتها انها ستحرص على جعل ابي يتناول جرعته المقررة في الوقت المحدد!

بعد مرور شهر تقريبا على تنفيذ امي لتلك الطقوس .. متبعة ارشادات المشعوذ كما نقلتها لها سمية.. تغير أبي !!!

ما اثار استغرابي واستغراب اخوتي معي في البيت. ان ابي تغير فعلاً ! صار اكثر هدوئاً واقل انفعالاً.. واقل ذكرا لسوسن وموضوع زواجه منها الذي طالما كان يصرع رؤوسنا به!

هل هذا المشعوذ فعلا ماهر.. ومتمكن من اعماله؟ هل العمل اثر على ابي فعلا! لا ادري.. كل ما اعرفه ان الحياة في البيت صارت افضل!

مرت اشهر.. منذ ان سقت امي الي اول جرعة من العمل.. وتنفيذه كاملا حتى نهاية المحلول في القنينة وتلمس نتائجه على ارض الواقع!

تغير ابي كثيراً ! صار يحب عمله الجديد. ويقلل من ضغوطاته علينا. وترك مساحة اوسع لنا لنحيا بها بعيدا عن اجنداته الصارمة.







بعد سنوات!!!!!





ها انا الآن اصبحت شابا ناضجا وقبلت باحدى الجامعات. لم يتبق في البيت سواي انا.. وسميرة اختى التي هي في الوقت الحالي غاضبة من زوجها. لم يتواصل معها زوجها كريم منذ عدة اشهر.. حتى ان امي خشت ان تتطلق ابنتها منه وتقعد على قلبها ..

لا احد يرغب بان تتطلق ابنته بعد عدة سنوات من الزواج وتعود لتقعد معه! سميرة لم تنجب لكريم حتى الآن!










في البيت





امي/ انا ياما نصحتك.. يابنتي .. هاتيلك كم عيل تربطي بيه جوزك.. بس انت ما بتسمعيش الكلام..

سميرة/ يوووه.. هو انا يعني كان بأيدي يا ماما.. ما كله من عند ربونا.. وحنا ماخليناش حاجة ماعملنهاش عشان نخلف.. بس ماحصلش.. اعمل ايه بس فهميني يا ماما!

امي/ يابنتي.. ماهو انت لو فضلتي كده غضبانة.. جايز المايتسماش جوزك يطلقك.. وانا مش عايزاك يابنتي تتطلقي وتقعدي على ارابيزي..

سميرة/ يا ماما.. يا حبيبتي.. هو انا يعني عاجباني العيشة دي ولا القعدة عندكو.. وكمان مش ناقصة بابا اللي يهزئني في الرايحة والجاية.. وكأني انا السبب .. وكريم مالوش ذنب ؟ بس في ايدي ايه اعمله.. قوليه وحياتك؟




سرحت امي قليلا.. ثم قالت

امي/ انا الحل عندي..

سميرة بحماس/ ايه هو وحياتي عندك يا ماما؟

امي/ بس اوعي تقولي لحد على الي حقولهولك ده.. فاهمة...!

سميرة/ فاهمة يا ماما.. بس الحقيني بالحل **** يخليك..

امي/ الحل عند الشيخ+++




وصارت امي تقص لسميرة اختى ماحدث قبل سنوات قليلة مع الشيخ المبروك ! وكيف ان بفضل اعماله منعت زوجها من ان يتزوج عليها وتحسنت احواله!

رغم معارضة سميرة بالبداية.. التي لم تنل حظها من التعليم ايضا..لكنها أظطرت للموافقة على مقترح امي. منذ اشهر وهي غاضبة عندنا وكريم لم يتصل حتى اتصالا بها ! والخوف ان تتطلق منه خاصة انه ليس بينهما اولاد!

سميرة/ بس دا.. حروحلو ازاي.. وامته.. ومع مين؟ عشان انا اخاف اروح لوحدي.

امي/ بصي.. انا هكلم خالتك سمية الأول.. هي تعرف تتصرف ازاي في المواقف اللي زي دي.. اصل انتي ماتعرفيش خالتك سمية كويس.. مايتخافش عليها أبدا.. وعندها الحل لكل مشكلة !




اتصلت أمي بسمية .. وشرحت لها رغبتها في اعادة سميرة الى زوجها. لكن المشكلة ان زوجها لا يسأل فيها. ولابد من عمل جديد يقرب البعيد! وامي تخاف ان تذهب او تدع سميرة تذهب لوحدها للمشعوذ.

امي/ ايوا ياختي.. عشان كده.. انا قلت .. مافيش غيرك.. ياختي.. انت الي حتعرفي تطلعي منها من غير ما تتاذي.. احنا واقعين في عرضك..

سمية/ ماشي ياختي.. ولو اني بقالي مدة طويلة مارحتش للشيخ +++ بس كله يهون عشان خاطرك انت وبنتك..بس..!!

امي/ بس ايه يا اختي..

سمية/ بس انا عايزة سلام يجي معايا.. مقدرش اروح الحته البعيدة دي لوحدي!

امي/ سلاااااام!!

الجزء الثالث








الجزء الثالث



تنويه ! ليس كل الحوارات على لسان البطل.







في الجامعة



سلّام طالب في كلية الصيدلة سنة ثانية. اقرب اصدقائه لقلبه مدحت

مدحت وسلّام كانا يقضيان اغلب الاوقات معاً. حتى حين يخرجان للفسحة او للمتعة فغالبا يخرجان معاً. مدحت الشقي يعرف مومس قريبة من أسوار الجامعة .. امراة تخينة واربعينية بالعمر.. اسمها نواعم.. اسمها عكس مظهرها !! لكن نواعم تقدم خصومات للطلبة 😁

فيذهبان اليها مرة في الشهر على الاقل. ليفكا نفسيهما بعد احتقان شهر كامل بعيداً عن احضان الجنس الآخر.

سلام.. يحب زميلته رهف في الكلية ويخططان للزواج بعد التخرج. رهف حبيبة سلّام فتاة رقيقة وناعمة وقصيرة بعض الشيء ونحيفة ذات بشرة بيضاء وشعر قصير سرح ( كاريه) تبادل سلام نفس المشاعر.

سلام ورهف يقضيان الفسحة عادة في كافتيريا الكلية ..واحيانا يتمشيان معا في حدائقها. كانا يقضيان اوقات جميلة معا ويخططان لمستقبلها ويحلمان مثل أي حبيبين في هذا العالم العربي.. احلام.. دون خطط مؤكدة لتحقيقها على أرض الواقع

احيانا الفرحة بمشاعرك مع من تحب تنسيك ان تلك السعادة التي تعيشها قد تكون مؤقتة.. حالما تصطدم بصخرة الواقع الصلبة التي تكسرت احلام اغلب الشباب العربي الحالم عليها.

هذه اليوم كانت رهف عابسة وملامح وجهها حزينة وقليلة الكلام. وبينما هي تجلس امام سلام في الكافتيريا وتمثل انها مشغولة بترتيب المحاضرات التي فاتتهما ..




انا/ اييييه فيه ايه.. مالك النهاردة مش ع بعضك يعني يا رهف؟

رهف بعد حسرة وهي تتناول كوب الشاي بيدها/ ولا حاجة.. مافيش!

انا/ اللاه... كله الي انا شايفو على وشك دا.. وتقولي لي مافيش حاجة؟ يا رهف..انا عارفك كويس ماتخبيش عني حاجة ارجوكي !

رهف بعد تردد/ بابا..!

انا بخوف/ ماله باباك..؟ حصله حاجة ؟

رهف/ لا بعد الشر عليه .. بس بابا .. !! بابا عاوزني اتخطب لأبن عمي.. مراد!

انا باعتراض/ هو ماله باباك متصربع بدري كده على جوازتك ؟؟ ليييييه ؟ مانته لسه قدامك كمان ثلاث سنين..

رهف/ هو قال خطوبة بس.. وبعد ما اتخرج يجوزوني لمراد أبن عمي ! عشان مراد ابن اخوه عنده شركة شحن كبيرة و بابا عاوز يوسع شغله مع اخوه ..مانته عارف ان بابا عنده شركة استيراد وتصدير.






سلام يعرف ان قصة حبه من رهف كلاسيكية بحته تكررت في مئات الافلام والقصص.. لكنها للأسف هي القصة الاكثر واقعية في عصرنا.. والتي لا تزال تكرر نفسها بشكل مرعب.. قاضية على احلام الكثير من الشباب!



انا بأنفعال/ طب وانا اعمل ايه دلوقتي يا رهف.. مانتي عارفة ظروفي كويس.. واحنا كنا متفقين اننا نأجل كل حاجة لبعد ما نتخرج..

رهف/ .. انا.. انا رفضت طبعا.. وتحججت لبابا بالجامعة ولازم اتخرج بالاول.. بس بابا لسه بيضغط عليه.. انا مش عارفه لأمتى حفضل اقاومه.. عشان كده قلت اخليك في الصورة.. يمكن تقدر تعمل حاجة!




بدأت رهف تلملم اوراقها ووضعت حقيبتها على كتفها وهمت بالخروج.. وهي تذكر سلام بقولها

رهف/ فكر مع نفسك يا سلام.. يمكن تقدر تقنع اهلك.. اهو نعمل خطوبة بس وانا موافقة.. وبعد ما منتخرج يبقى يحلها حلال!






صمتُ كثيرا لا اعرف ماذا اجيب رهف. لكن رهف غادرت وتركتني مهموما ومصدوما. لا اعرف ماذا سأفعل؟

اخذت بعضي لكي اعود للبيت ولازلت مصدوماً بموضوع رهف. كنت افكر طوال طريق العودة بإيجاد حلول. فعائلتي فقيرة وبالكاد تصارع الحياة لأيجاد لقمتها.

انا كنت محظوظا لأني استطعت ان اكمل تعليمي بعد ان حصلت على مجموع عال يؤهلني لدخول كلية الصيدلة مثلما كنت احلم.










عودة لمشهد نهاية الجزء الثاني الذي دار بين خالتي سمية وسلمى هاتفيا









امي/ سلام !!

بس سلام بقة راجل دلوقت.. ويفهم كل حاجة.. حتقوليله اي بس!!

سمية/ ماتخافيش.. سيبي الحكاية دي عليا..انا حعرف أزاي اتصرف معاه ! المهم سلام يجي معايا.. بعربيتي! وماتنسيش ياختي.. تبعثي معاه أطر من جوز سميرة اي حاجة من ريحتو .. ماشي !

امي/ ماشي ياختي.. بس لما الواد سلام يرجع من الجامعة.. هقوله.. واشوف.














عند عودتي من الجامعة. كنت متعبا من زحمة المواصلات.. وجدت نفسي عند باب شقتنا وفورا فتح الباب قبل ان اطرقها. كان اخي الاكبر سليمان في البيت..يهم بالخروج.. فهو يزورنا كل فترة ليطمأن بالذات على امي..

امي التي ميزته كثيرا عنا ووهبته معظم حنانها واهتمامها وكل تركيزها. لم تكن قط عادلة في توزيع مشاعرها عليينا.


حين وصلت الباب تحديداً ..كانت امي تودعه بحرارة.. وسميرة واقفة خلفها.. واذا بأخي الأكبر ينتبه لوجودي



سليمان. متفاجئا/ ايه الصدفة الحلوة دي.. ازايك يا سلام عامل ايه؟

انا/ اهلا باخويا الكبير..! فينك يا راجل .. بقالك مدة ما تتشافش !

ايه هو احنا حنقضيها ع الباب




سليمان/ ماقدرش اتاخر اكثر من كده وغلاوتك ياسلام. عندي شغل كثير بالهبل.. بس عديت جنبكو بالصدفة وقلت لازم اشوف ست الكل واسلم عليها.. اقصد اسلم عليكو!

والتفت سليمان مرة اخرى وهو يقبل يدي امي التي ظلت تردد عبارات حب وثناء كثيرة عليه.

انا/ ايوا يا ستي.. يابختك بابنك.. اهو واضح جاي عشان يشوفك. انتي بس.. وماله.. ما انتي ست الكل وحقك عليه

سليمان/ مالك يا سلام.. انت هتغير من مامتك...ههههه..

ماشي.. انا حروح وخودو بالكم من امي .. مش حوصيكم عليها.سلام.






وجه سليمان لنا الكلام انا وسميرة وهو يغادر الشقة. ودخلت انا بعده ورحبتا بي امي وسميرة. طبعا ليس بمثل حرارة ترحيبها بسليمان. خلاص.. لقد تعودت على ذلك من زمان.

بعد ان دخلت الشقة ..كنت ناوي ان اخذ دوشا سريعا.. لكن منظر امي وسميرة يوحي بانهما يريدان شيئا مهما مني !




امي/ اهلا يابني.. ازايك؟

انا؟/ كويس.. !

امي/ انا عاوزاك يا سلام يابني في كلمتين مهمين ..

انا/اه.. قوي قوي.. بس لما اخش الحمام.. خمس دقايق بس.. واجيلك.

امي/ اسمعني بس.. هما كلمتين وبعدين خش الحمام براحتك..






نظرات سميرة وهي تقف خلف كتف امي كأنها تحتمي بها جعلتني اشعر بوجود مؤامرة ما ! او خطة ما؟

امي/ بص يا بني.. خالتك سمية .. عندها كده مشوار بعيد.. وانت زي ماعارف خالتك يا حبة عيني مالهاش حد غيرنا .. بقه هي محتاجاك تروح معاها المشوار ده .. بس !






طبعا كل افراد عائلتنا تحب خالتي سمية ولا ترفض لها طلبا.. لكن لماذا كل هذه المبالغة من أمي ؟

انا/ من عنيا حاضر.. وانا افديك الساعة لما اخدم خالتي سمية في اي مشوار! بس مشوار ايه وفين ؟

امي/ ها.. بصراحة معرفش يابني.. هي قالتلي انها محتاجاك.. بالأسم ! وبالمرة حتاخذ معاك شنطة صغيرة اوعى تفتحها.. عيب! عشان فيها حاجات نسائية !

انا/ ايه ؟ هي خالتي بقت تشتغل في المخابرات ولا ايه ؟

سميرة/ بطل خفة دمك دي يا سلام.. هو مشوار صغير بس!

انا/ حاضر.. حاضر.. هو انا فتحت بقي !

امي/ دلوقت انت خود حمامك.. وبعد ماتتغدا.. كلم خالتك وهي هاتفهمك بكل حاجة.. تمام كده!






اخذت دوشا سريعا وانا افكر بغرابة طلب امي وسميرة. ليست اول مرة تحتاجني فيها خالتي سمية. لكن اول مرة تطلب امي مني هذا الطلب باهتمام بالغ!

بعد الغداء و الشاي.. ذكرتني امي بضرورة اتصالي بخالتي سمية. كان الهاتف الارضي في الصالة وحين جلست بقربه كي اتصل.. جائت سميرة على عجل وجلست على الكنبة امامي.. ولحقتها بعد قليل امي ايضاً !




انا/ الو.. ايو ياخالتي ازايك وحشتيني..عاملة ايه؟

سمية/ اهلا يحبيبي سلام.. انا كويسه.. انت واحشني اكثر يا روحي.

انا كنت انظر لوجهي سميرة وامي وهما يراقباني باهتمام / هو الست الوالدة.. قالتلي انك كده محتاجاني بمشوار و...

سمية/ اااه.. ايوا.. فعلا محتاجاك في مشوار ضروري.. اقدر اجي بعد ساعة اعدي عليك واخذك؟

انا/ اه طبعا اكيد.. بس فين المشوار ده؟

سمية/ انا حبقى افهمك واحنا ع السكة بكل حاجة.. تمام !

انا/ تمام.. انا مستنيك..




انفرجت اسارير امي وسميرة وهما يفشلان في اخفاء ابتسامتهما العريضة.. وكأن ما خططا له نجح! كان علي الانتظار ساعة. حتى قدوم خالتي.





بعد ساعة





علمت بقدوم خالتي من منبه سيارتها. كنت مستعدا وجاهزا. ناولتني امي الحقيبة الصغيرة. نزلت من العمارة وركبت سيارة خالتي ذات الدفع الرباعي.

كانت خالتي لا تزال امرأة جميلة وساحرة وجذابة. حتى لو لم يكن لدي اي شهوة او افكار محارم تجاهها.. لكن لا يمكن ان انكر جمالها واعجابي بها وبشخصيتها القوية.

ربما يفكر المرء مع نفسه احيانا بتلك الافكار ويطردها فورا من رأسه. ماذا لو لم تكن سمية خالتي!! اكيد كنت تجرأتُ اكثر في افكاري وخيالاتي!

كانت خالتي تضع مكياجا خفيفا وعطرا خلاباً اخف ..اعطاها جاذبية وسحر اكثر. وغطت عينيها بنظارة شمسية سوداء حجبت نصف وجهها الجميل. وارتدت قميصا بلون ازرق فاتح مع خطوط بيضاء مموجة. وبنطلون نسائي اسود ملتصق بفخذيها فاظهر تفاصيل جسمها المغري جدا.. أكثر.




سمية/ اهلا يا سلام.. عامل ازاي وحشتني جدا ياروحي

انا / انا كويس.. انت الي واحشاني بجد ياخالتي

سمية/ طمني عامل ازاي في جامعتك؟

انا بعد حسره/ اه.. ماشي!

سمية/ مالك كده شايل الدنيا فوق دماغك؟ انت كويس يابني؟

انا/ اه كويس.. متشغليش بالك.. وقوليلنا يا ستي.ايه المشوار الي انت عاملة فيه نادية الجندي ؟ هو احنا رايحين فين؟

سمية/ بص يا سلام.. انا مش هخبي حاجة عنك ..




دورت خالتي السيارة وصارت تقود نحو وجهتها و هي تتحدث معي اثناء قيادتها.

احيانا تحصل امور في حياتنا نتجاهل ذكراها. او ندعي على انفسنا اننا لم نعد نتذكرها.

واظن ان خالتي تعتقد انني نسيت ماحصل في بيت المشعوذ قبل سنوات. او على الاقل.. لم اعرف في وقتها ما حدث لها معه في الغرفة السرية ! اظن انها تقنع نفسها بذلك.




اكملت خالتي سمية حديثها معي

سمية/ احنا رايحين مشوار لشيخ مبروك.. ده بيعمل حاجات كويسة كتيرة للناس الغلابة.. الي مش عارفين يخلصوا من مشاكلهم.. حاجات زي كده!

انا واحاول ادعائي الأستغراب/ ايه.. شيخ مبروك! مش يمكن يطلع دجال يا خالتي؟ انتو لسه تصدقو الحاجات دي؟ مالدنيا تغيرت والعلم تطور.. ايه التخاريف ديه بس يا خالتي!

سمية/ مالك يا سلام؟؟ بقولك دا شيخ مجرب.. الناس بتروحلو من سنين.. دا يفك الحديد بأعماله! بعدين تطور ايه وعلم ايه...دا حتى الاساتذة والحكما و السياسيين بيروحوله!

انا/ انا بس خايف عليكي.. مش يمكن ينصب عليك وياخذ فلوسك.. انا قلبي عليك بس يا خالتي!

سمية/ ماتخافش عليه يا روحي.. بس احنا رايحين عشان اختك سميرة.. عايزين نشيل النحس من عليها وترجع لجوزها ونخلص من ام الحكاية دي خالص؟ ولا انت عاجبك قعدتها عندكو في البيت .. ؟

مش خايف لا جوزها يطلقها؟

انا/ ما هو كريم لو بيحبها.. او عايزها.. كان رجعها من زمان؟؟ هو الجواز بالعافية !

سمية/ سيبك من حوارات الافلام يا تامر يا حسني.. وخليني نرجع البت لجوزها قبل ما تتطلق وتقعد في ارابيزكو وتخلل عندكو




انا/ .. ولو اني مش معاكو باللي تعملوه ده.. بس هعمل ايه.. انا هو معاكي في اي حاجة تعمليها يا خالتي..

سمية مبتسمة/ **** يخليك ليه يا سلام .. انا بجد بحبك قوي.. انت اكثر واحد بحبه من ولاد اختي سلمى.

ابتسمتُ فرحا بأطراء خالتي لي بكلامها الجميل.

سرنا لمدة معينة حتى وصلنا نفس المكان .. الذي كنا فيه قبل سنوات. مع تغييرات بسيطة. فالبيوت العشوائية صارت اكثر مع تحسن مظهرها الخارجي قليلاً. ومياه الصرف صارت في قناة صرف موحدة وسط الشارع.. نجحت في جمعها لكنها فشلت في اخفاء الروائح! اما النفايات فصارت اكثر..حتى مع وجود حاويات مخصصة لها !

متى نتعلم !! لماذا لايزال البعض يرمي نفاياته حول الحاوية ..لا فيها ؟؟ 😡

وصلنا بيت المشعوذ. اتذكر انه كان مبنيا من الطين .. اما الآن صار منزلا كبيرا بطابقين وذو واجهة تدل على ثراء صاحبها رغم سكنه في حي فقير! فلا مكان آخر يخدم عمله المشبوه افضل من هنا.

كان هناك رجلين ضخمي البنية يقفان على الباب الخارجي وكأنهما سيكيوريتي المكان ليحميانه.




تحدثت لي سمية وهي تنوي النزول من السيارة



سمية/ انت دلوقت راجل.. ماينفعش تدخل معايا ! انت هتفضل تستناني في العربية لحد ما ارجع!

انا/ ايه؟ ليه بقه انش****.. هو الشيخ ده مافيش في زباينه غير الحريم بس!

سمية/ الصراحة آه.. مافيش رجالة تجيله اصلا..

انا/ طب ولو راجل عاوز يعمل عمل عنده.. هايعمل ايه؟

سمية/ الرجالة التي تعوز حاجة.. تبعث مراتاتهم ليه !!

انا/ طب والشيخ ده.. طلباته ايه بالمقابل ؟؟ ياخذ ايه من الستات الي تجيلو؟

سمية/ هايكون اي غير الفلوس يعني.. !




لا اظن نقوداً فحسب بل اشياء اخرى.. لابد ان هذا المشعوذ يمتلك قدرة جنسية خارقة لكي يستوعب كل هذا العدد من النساء!



انا/ طب وانا فايدتي ايه يا خالتي؟ اذا ماكنتش قادر ادخل معاكي ؟

سمية/ عشان تحميني يا حبيب خالتك.. مانته شايف انها حته مقطوعة.. وممكن الحرامية يطمعو فيه من شكل عربيتي ومن شكلي..

مش انت حتميني برضو يا سلام... ولااا!!

انا و بشعور بالزهو/ اه طبعا يا خالتي. دا انا افديك بروحي..

سمية/ سلامة روحك يا روحي.. انت تستناني هنا.. وبلاش تطفي العربية ..خلي التكييف شغال عشان الدنيا حر. وانا مش هاأتاخر كثير يا سلام.. وانت فتح عنيك كويس وخود بالك.. ماشي!

انا/ ماتخافيش يا خالتي.. انت معاك راجل.. بس بلاش تتأخري كتير وحياتك.




ابتسمت خالتي وهي تنزل من السيارة وتتمشى نحو منزل المشعوذ. الذي زين بابه الكبير نقوش الحناء وخيوط كثيرة معلقة وحتى اثار دماء أُضحية على شكل كف مدمى .. ظاهرة على الحائط.

كنت اشغل موسيقى في السيارة على امل القضاء على الملل اثناء انتظارها. وكنت افكر مع نفسي مستحضرا ذكريات الماضي.. في هذا المكان.. واتسائل مع نفسي

هل يا ترى ستقدم خالتي نفسها للمشعوذ مثل تلك المرة؟




اثناء انتظاري خطف من قربي رجلين منظرهما مريب وهما يتفحصاني ويتفحصان السيارة ويتمشيان ببطيء..

بصراحة قلقت منهما.. لكني لم اخف.. كنت قد اقفلت ابواب السيارة من الداخل احتياطيا..

ذهب الرجلين.. وهما لا يزالان يلفا برقبيتهما لينظرا لي وللسيارة. ولكنهما ابتعدا في طريقهما بعيدا.

بعد حوالي اكثر من نصف ساعة ظهرت اخيرا خالتي من الباب.. وهي تمشي على عجل وتعيد نظارتها الشمسية على وجهها وتنظر نحو الارض كأنها تتحاشى النظر للناس.. او ربما لا تريد ان يميزها او يتعرف عليها احد في هذا المكان المقفر .. تحمل بيدها كيس اسود .. متوسط الحجم.

لاحظت ان خالتي لم تكن بمثل شياكتها حين كانت معي.. لا اعرف ربما لا يزال زبائن المشعوذ يجلسون على الارض ولهذا السبب فقدت خالتي ترتيب ثيابها.

وصلت خالتي للسبارة التي لا تزال تعمل لكي يبقى جهاز التبريد شغالا. حاولتْ فتح الباب.. فلم تنجح.. وطرقت على الزجاج.. فتذكرت انني قد اغلقت الابواب

فتحت لها من الداخل وفورا جلست خالتي في مقعد السائق ولاحظت ان الاحمر الذي وضعته على شفتيها لايزال فرش! جديد..

ربما اعادت رسم شفتيها بالأحمر وهي تهم بالخروج؟! كانت تتنفس لاهثة لانها مشت مسرعة نحوي.. او هكذا اظن !




سمية/ ها يا حبيبي.. ماتاخرتش كثير عليك ..صح؟



على الفور.. ورغم ان خالتي تضع عطورا راقية.. لكني ميزت بانفي الخارق رائحة عرق خفيفة .. كتلك التي اشمها في المومس نواعم.. بعد ان انيكها انا او مدحت في شقتها قرب الجامعة...انها رائحة الجنس.. نعم.. هي قطعا.. استطيع تمييزها بسهولة !!

بصراحة سرحت بتفكيري وخالتي توجه لي الحديث

سرحت بخيال .. متنوع.. مابين صدمة ومابين ظن .. هل قدمت خالتي نفسها مرة اخرى للمشعوذ؟ هل هذا الرجل يقوم دائما باعماله مقابل الجنس؟؟

ومابين خيال و اخر.. جعلنب اتخطى الحدود.. لأول مرة في حياتي.. وانا اتخيل جسم خالتي المتقن الجمال..وهي عارية بين احضان المشعوذ!!

ليتني اصبحت مشعوذا!! لنكت اجمل النساء .. حتى خالتي؟؟ يااااه.. كم هو محظوظ هذا المشعوذ.. كيف ياترى يبدو جسد خالتي الآن؟؟ انا واثق انه لم يتغير كثيرا.. لا يزال جسما خرافيا وتحفة..كما هو واضح من خارج ملابسها

فكيف تبدو خالتي حقا لو خلعتها!!!!




سمية/ سلام.. سلام.. ايه مالك.. يا سلام.. انا بكلمك على فكرة!!!

انا/ ها.. اااه.. اااه. لا.. لا.. ما تاخرتيش ابدا.

سمية/ مالك يا واد.. انت شفت عفريت ولا ايه!! انا خالتك يا واد.. بلحمي وشحمي.. ماتحولتش لوحش لسه.. ما تخافش.. هههه




ضحكت خالتي وهي تدور السيارة لتقود عائدة بنا لشقتنا. ورغم انها ظلت تحكي لي عن ما حصل في الداخل مع المشعوذ.. لكني واثق انها ليست الحقيقة!

طوال الطريق كنت امثل اني استمع لها ومندمج معها.. لكني قي الحقيقة كنت انظر كل قليل نحو انحناء صدرها من الجانب.. واتفحص جماله ودقته.. واتخيل متحسرا.. كيف ان الساحر استمتع به وبملمس جلدها..يابخته!!

شعور غريب تسرب لراس زبي.. وتنمل زبي قليلا وكانه يريد الانتصاب لكني حبسته بين فخذي.. كي لا يفضح شهوتي .. نحو خالتي!

قاطعتني خالتي من سرحاني وهي تقود/ مالك يا سلام سارح كده ليه.. في ايه ؟ مش على بعضك يعني من اول ما رجعت انا من الشيخ؟

انا/ ها.. لا مماليش ولا حاجة يا خالتي!

سمية/ ياواد.. انا خالتك سمسم.. انته حتخبي عني.. ماتحكيلي.. يا واد.. افتحلي قلبك؟؟

انا وبتردد/ .. بصراحة.. فيه موضوع شاغلني شوية اليومين دول..

سمية/ اسمها ايه؟؟؟

انا وبصدمة/ هاااا.. هي مين؟

سمية وبمزاح/ الموضوع اللي شاغلك شوية اليومين دول 😉

ضحكت قليلا وابتسمت خالتي.. فقصصت لها باختصار موضوعي مع رهف




سمية/ياااااه...دي المزة بتاعتك قديمة قوي يا سلام !!

انا/ قديمة؟ قديمة ازاي يعني؟

سمية/ ماهو البنات الي في سنها ماتغيروش كثير عن ايامنا.. البت فيهم تروح عاملة نفسها قال يعني حتتخطب واهلها يزنو عليها.. كل ده عشان تضمن وتأمن مستقبلها!

انا/ مش فاهم.. يعني رهف بتكذب عليا؟؟ طب ليه؟

سمية/ انا مقدرش اقول انها بتكذب عليك.. انا معرفهاش بصراحة.. بس هي تقدر تعاند اهلها شويا و تفكك انت كمان من الصداع ده..

انا/ لا لا.. رهف لايمكن تكذب عليا..احنا بنحب بعض..انا بثق فيها قوي




ضحكت خالتي سمية وهي تزداد جمالا حين تضحك.. وعادت تقول لي/ دا انت باين انك واقع لشوشتك! بص يا سلام.. انا مش قصدي حاجة.. بس عموما البنات الي في سنها بيعملو كده .. بس هم معذورين!

انا/ هو انت ياخالتي لسه بتحكي عليها من شويا.. ودلوقتي بتقفي معاها!! هو النظام ايه فهميني؟

سمية/ انا اقصد انه جايز فعلا فيه عريس عايز يتقدم لرهف.. بس ماعتقدش ان اهلها يغصبو عليها. وهي تقدر ترفضه وعندها الف حجة. بس يمكن هي محتاجة تحس انها مش بتضحي كده بمستقبلها ع الفاضي؟ عايزة تملا اديها منك.. ومافيهاش حاجة يعني لو انتو تخطبتم لبعض.. وبكده هي تستريح من اهلها وكمان تضمن انه مافيش وحدة تانية كده ولا كده تاخذك منها؟

انا/ انا.. انا؟؟ هههه

سمية/ اااه انت!! مالك كده مستقل بنفسك يا سلام!

انا/ ها.. لا مش قصدي.. بس انت شايفه بعينك الظروف.. والحال على قده..حخطبها ازاي و منين حجيب فلوس بس!

صمتت خالتي سمية قليلا ثم قالت

سمية/ شوف.. انت لو فعلا عاوز تتجوز رهف.. انا اقدر اساعدك؟؟

انا وبفرحة كبيرة/ بجد يا خالتي؟؟ بجد؟؟ انا معرفش اشكرك ازاي يا خالتي!! بس .. ازاي حتساعديني؟؟ فهميني

سمية/ مممم.. شوف.. هما حاجتين لازم تعملهم!! الاول انك تشتغل..شغلانة كده بعد الظهر.. عشان تقدر تحوشلك قرشين يمكن ينفعوك بعدين..

انا/ ها.. اشتغل؟؟ طب ازاي.. وفين.. و مع مين ؟

سمية/ اسمعني بس للآخر.. والحاجة الثانية.. نخلي ابو رهف.. يوافق عليك ويديلك بنته.. من غير ما يفتح بقة! ونخليه يشكرك كمان عشان انت بتطلب ايد بنته منه !!؟؟

انا/ ايييه.. طب ليه.. حكون مين انا يعني ؟ وازاي؟

سمية/ نعمله عمل عند الشيخ.. نخليه مايفتحش بقه ومايشرطش اي حاجة عليك .. هما دبلتين بس.. تتخطبم.. وبعدين يحلها حلال..

انا/ عمل؟؟! انت بتتكلمي جد يا خالتي؟! لا لا.. انا مش موافق على ده.. انا انسان متعلم وفاهم.. مش معنى اني جيت معاك للمشوار ده اني بصدق بالحاجات دي..

سمية/ عموما. انت فكر بكلامي وقلبو كويس في دماغك..ولو اقتنعت.. اديني خبر عشان اساعدك..

انا/ طب والشغل.. هالاقي شغلانة بعد الظهر فين بس؟

سمية/ بص.. انا هاقولك على حاجة.. فيه محل عطارة جنب محل القماش بتاعي على طول.. صاحبه مات تعيش انته.. وعيلته عاوزين يبيعوه عشان يقسمو فلوسه بينهم.. ورث يعني.. وعشان مستعجلين هما عاوزين فيه سعر لقطة.. وانا بفكر اشتري المحل ده!

انا/ ايييه..طب انت حتعملي بالمحل دا ايه.. مانتي عندك محل القماش.. حتلحقي عليهم هم الاثنين؟؟ اقصد الوقت طبعا!

سمية/ عشان كده انا فاتحتك بالموضوع ده.. انا حشتري المحل ده.. وطبعا ماينفعش اقف عليه هو كمان عشان انا ما بفهمش بالحاجات دي.. ولازم احط شخص امين.. واثق فيه.. يمسكلي المحل وحساباته ويشرف ع العمال الي فيه.. ومافيش غيرك طبعا يا سلومتي؟؟

انا/ اييييه.. بقى عشان تلاقيلي شغلانة.. عايزة تشتري محل بحاله؟؟

سمية/ ماتبقاش زي امك يا سلومتي.. فتح مخك معايا شوية..

انا كده كده حشتري محل العطارة عشان سعره لقطة.. مش عشان سواد عنيك.. دا عشان اوسع من شغلي .. و ماتنساش انك لما تتخرج حتبقى صيدلي.. واكيد شغلانة العطارة قريبة جدا من تخصصك.. ولا انا غلطانه؟؟

انا/ يا سمسم.. يا خالتي.. يا حبيبتي.. معقول اللي تعمليه ده.. هتشتري محل عطارة !.. انا لسه ما تخرجتش.. لسه محتاج خبره

سمية/ ياسلومتي ياروح خالتك.. ما باباك كان شويش شرطة.. ودلوقت احسن محاسب عندي.. وانت الخبرة حتجيلك من الشغل في العطارة.. شويا شويا.. وانا مش حسيبك ابدا .. انا حفضل معاك واتابعك .. بكل حاجة انت تعملها او تعوزها! ها.. قلت ايه؟

انا/ انا مش عارف اقولك ايه بجد.. بس بجد انا متشكر جدا يا خالتي.. انا مش هاعرف اودي جميلك ده فين.. انا بحبك قوي يا خالتي ..

سمية/.. وانا كمان ياسلومتي..












الجزء الرابع




اود في البداية ان اشكر كل من دعمني ولو بكلمة واحدة بتعليق فهذا يعني لي الكثير.. وشكرا لكل من تفاعل مع قصتي..



الاجزاء الثلاثة الاولى كانت قصيرة نوعا ما.. لأني احببت ان تكون المقدمة واضحة بسرعة للقراء.



الباحث-seeker



اتمنى لكم قراءة ممتعة



الجزء الرابع





بعد ان اوصلتني خالتي سمية للبيت دخلت مع امي وسميرة في غرفة النوم لانهن لم يودن الكلام امامي فيما يخص الاعمال السحرية وطريقة عملها.

بقي كلام خالتي سمية فيما يخص العمل محفورا في دماغي. كنت اتشوق فعلا للعمل معها بعد الظهر. لا احد يرفض النعمة

بعد اسبوع تقريبا seeker75 اشترت خالتي العطارة كما اخبرتني. تقع تلك العطارة بجانب محل الاقمشة. وكلاهما يقعان اسفل العمارة التي تسكنها خالتي. يقع بينهما مدهل العمارة التي تسكنها خالتي



اقنعت خالتي امي بضرورة عملي في العطارة معها. وقالت انها تستطيع اقناع ابي الذي لا يخالف لها طلبا ! وفعلا حصل هذا.بعد مكالمة هاتفية واخدة من خالتي لأبي!

استلمت الشغل في عطارة خالتي بعد اسبوعين.. وكأي عمل لابد من مواجهة صعوبات في البداية خاصة ان العمال القدماء متمرسون وانا الاصغر فيهم عمرا.

لم يكن كل العمال لطفاء معي.. كما لم يكونوا كلهم لئيمين .. بعضهم طيب ويساعد .. والبعض الآخر يتحامل على نفسه ليتحملني لكوني صغيرا واشرف على اعمالهم.

صرت اكتسب الخبرة يوما بعد يوم.. وهذا هو حال العمل.. تتقنه شيئاً فشيئاً بالممارسة. وفعلا لاحظت تقارب مهنة العطارة مع اختصاصي.. فبعض الاعشاب هي اصلا تستخدمها شركات الادوية كمواد اولية في صناعاتها الدوائية.



ما حصل في تلك الفترة لم يكن مميزا جدا.. سوا ان كريم.. زارنا!!! نعم.. كريم زارنا واخذ سميرة معه للبيت..



ما حصل كان أما محض صدفة.. او ان المشعوذ فعلا متمرس ومتمكن من اعماله؟ لا ادري .. حقا.. لكن هذا ما حصل.. سميرة عادت لبيت زوجها بعد اشهر طويلة مملة من الخصام.



في الجامعة اصبحت رهف عابسة اكثر الاوقات.. وتكرر موضوع الخطوبة كل يوم..حتى انا نفسي لم اعد اتحمل كثرة الحاحها؟؟



اخبرتها اني عملت في عطارة خالتي لكي اوفر المال من اجل زواجنا.. لكن رهف لم تسعد كثيرا ولم تفرح بهذا !



وفي احد المرات.. طلبت مني رهف ان اقابل والدها على الاقل لكي يتعرف علي.. لعله يتقبلني ويفضلني على ابن اخيه الثري؟ كانت فكرة غبية.. لكني اظطررت لفعلها بعد الحاح مزعج ومتكرر من رهف..



وفي بيت رهف.. الذي كان فيلا في منطقة راقية. استقبلني الخدم على الباب! وانا كنت اعرف ان ما اقوم به محكوم بالفشل في ظل ما راته عيني من عز وجاه وثروة

كيف سيوافق والد رهف على فتى ..فقير ويكافح لسد رمقه.. ويجعل منه صهرا له ؟



كان يوما.. للنسيان.. لا احب تذكره.. هذا اليوم الذي شعرت فيه بحرج شديد وعرفت كم انا ضعيف وامكانياتي ضعيفة.. وكيف اني في وضع لا يسمح لي فيه حتى بالحلم!!



كان لقاءا مقتضبا مع والد رهف.. شبعت فيه من التلميحات.. المؤذية تفسيا.. رغم ان الرجل استقبلني بشكل جيد seeker75 وكان مهذبا جدا معي.. لكن الرجل لم يتكلم ألا بمنطقية صحيحة وواقعية معي..



فهو قد سألني.. كيف ومتى سأتزوج وماهي امكانياتي لأنشاء عائلة..ماهي خططي بعد التخرج؟ لن تكون الخطوبة حلا الآن.. ان كان الزواج لاحقا مجهولا من كل النواحي



لا شقة امتلكها.. ولا عمل يدر علي ربحا وفيرا.. كما اني لا اسكن في شقة واسعة مع اهلي..ولا يوجد مبلغ محترم في حسابي؟؟ امور.. تعجيزية بالنسبة لي..

لكنها منطقية في عالم واقعي.. تحكمه المادة البحتة للأسف.



حزنت كثيرا لما حصل معي وانا اخرج من بيت رهف.. ساكتا لا املك اجوبةً لأسالة ابيها.. والتي لديه كل الحق في طرحها.











في الجامعة....





عانيت من اكتئاب حاد..بسبب ماحصل.. حتى تغير مزاجي كثيرا حين كنت في الجامعة مع رهف .. حيث كنا نجلس في الكافتريا خاطبتني رهف

رهف/ يعني ماشفتكش كلمت بابا في اي حاجة تخص خطوبتنا ؟ ما كنت وعدته او كذبت عليه وخلاص عشان بس يوافق ع خطوبتنا ؟ اي كلام وخلاص!!

انا/ اي كلام وخلاص؟. اكذب يعني؟

رهف/ اه.. اكذب.. انت مش بتحبني؟ مش عاوزني؟

انا/ انا بحبك يا رهف.. بس مقدرش اكذب واعشم ابوك في حاجة انا لسه مش متأكد انها هتحصل من الاساس!

رهف/ يعني ايه.. انا مش فاهمة؟

انا/ يعني.. انا مقدرش اعلقك ثلاث سنين.. وبعدين مقدرش اتجوزك.. انا كده اكدب عليك وعلى روحي..!

رهف والدموع بدأت تنزل من عينيها/ يعني ايه يا سلام.. انت عاوز توصل لايه!!؟؟

انا/ انا مقدرش اعمل ده يارهف.. انا اسف..بجد.. مقدرش!! انا كنت بحلم اننا نفضل سوا ولما نتخرج.. ونتعين سوا.. يبقى ساعتها نتخطب لبعضنا.. ونشق طريقنا سوا!!

رهف باعتراض ودموع/ حرام عليك يا سلام.. عاوزني افضل مستنياك كده واهلي بيزنو عليا كل يوم.. وكمان متقدرش حتى توعدني بحاجة صغيرة؟؟ ليه تعمل كده فيا حرام عليك..



تأثرت بدموع رهف ولكن كان علي ان اتخذ قرار حاسم/ عشان كده يارهف.. انا مش عايز اظلمك معايا .. ماقدرش اوعدك بحاجة.. انا مش هاقدر اوفي بيها!! ومقدرش اخليكي تستني معاي كل المدة دي!!

رهف وهي تبكي/ انا خلاص كده فهمت.. انت عايز تخلع.. لما الحكاية بقت جد.. يا خسارة يا سلام.. كنت بحبك بجد.. خسارة..

انا/ انا اسف يا رهف.. لما تهدي شويا.. هاتعرفي ان اللي عملته ده في مصلحتك.. عشانك..





غادرت رهف باكية وهي تتمتم بعبارات غير مفهومة ومسرعة خارجة من المكان.. وانا .. اعاني من اول انكسار عاطفي جدي في واقعنا المؤلم.







بعيدا عن اسوار الجامعة. يجري اتصال هاتفي بين خالتي سمية واختي سميرة



سميرة/ انا مش عارفة اشكرك ازاي يا خالتي.. دا الشيخ بتاعك طلع عنده كرامات..دا شيخ مبروك وعمله شغال.. ياريتني كنت اعرفه من بدري قوي.. مكنتش اتبهدلت كل المدة دي وانا قاعدة غضبانة عند اهلي

سمية/ ياحبيبتي يا سميرة..انت تامريني.. انا عنيا ليكي في كل حاجة تعوزيها.

سميرة/ بس seeker75 بس يعني.. انا.. لسه عندي حاجة تانية عاوزة اعملها!!

سمية/ حاجة تانيه ايه؟ ماله المايتساماش جوزك.. اوعي تقولي انه رجع يزعلك او يزعقلك!!

سميرة/ لا خالص.. دا بقى زي الملاك بجد.. بس.. انا طمعانه في حاجة تانية!! هو الشيخ بتاعك يقدر يعملي عمل يخليني اخلف؟؟؟؟

سمية/ ها.. هو ممكن يعمل اعمال زي ده..!! بس.. بس ماينفعش اروحله انا ؟؟

سميرة/ ليه ياخالتي.. مانته لسه قايلالي انك هاتساعديني لو عوزتك في.....

سميةمقاطعة/ مش قصدي كدا.. انا اقصد.. لازم انت بنفسك تروحي للشيخ.. ماينفعش اروح بدالك!!!

سميرة/ ايه؟؟ طب ليه؟؟ ماينفعش يعملي عمل من بعيد زي المرة الي فاتت؟ مهو عملها واشتغل كويس.. شمعنى يعني اني لازم اروحله؟

سمية/ يا حبيبتي يا سميرة.. عشان انا عارفه الشيخ من زمان.. وعارفة طريقة شغله.. في حاجات ماينفعش اروح فيها بدالك.. لازم انت بنفسك تروحيلو..

سميرة/ بس..انا اخاف اروح لوحدي..

سمية/ ماتخافيش.. انا هاجي معاكي.. بس انت الأول شوفي نفسك امته هتفضي نفسك وكلميني

سميرة/ انا مترددة شويا.. بس بعد اللي شفته من عمل الشيخ انا تشجعت جدا بصراحه.. وطمعت اكثر..ونفسي كده في عيل.. اربط بيه جوزي.

سمية/ هايحصل يا حبيبتي.. ماتخافيش.. بس انت كده ضبطى نفسك.. ولما تجهزي كلميني.







عودة الى سلام.. الذي كان يشق طريق العودة الى عطارة خالته سمية وهو حزين ومهموم





في هذا اليوم. عندما عدت للعطارة بعد الظهر كالعادة. واستلمت الشغل. لاحظت صدفة.. نزول ابي من العمارة !! باب العمارة يقع وسط المحلات الاثنين التي تملكهما خالتي.. كان في كل محل دورة مياه خاصة بالعمال.. فلا اظن ان هذا كان سبب صعود ابي للعمارة التي فيها شقة خالتي؟؟

اخذت الامر بشكل طبيعي ولم افكر بأمور أخرى كثيرا. ووسط سرحاني و حزني ورغبتي بأن يسمعني احد..فكرت ان ازور خالتي في شقتها..بعد ان يقترب وقتي في العمل من الأنتهاء .. فهي خالتي.. مالمانع! لعلي افضفض لها قليلا وارتاح خاصة انها تعلم بقصتي مع رهف



صارت الساعة الرابعة وانتهى وقت عملي و صعدت للشقة التي كانت في الدور الثاني.. وطرقت الباب .. لكن لم تفتح خالتي وعدت طرقت الجرس بشكل متكرر.. واخيرا فُتحَ الباب

كانت خالتي مرتبكة نوعا ما.. وشكلها غير مرتب.. وجبينها متعرق.. فتحت لي الباب.. وهي تبتسم لكن مع استغراب لم تكن تتوقع مجيئي لها .. رغم اني كنت ازورها سابقا بشكل عادي و دون مواعيد مسبقة

كانت خالتي ترتدي ثوبا خفيفا .. وقد برزت كل تفاصيل جسمها الجبار.. قماش من الساتن الابيض ملتصق على ثدييها المكورين الرائعين.. وفخذيها الممتلئين وبرزت خلفيتها كذلك والشق فيما بينهما!!



سمية بتعجب/ سلومتي!! اهلا ياحبيبي.. فيه حاجة!.. انا اسفة.. يقطعني.. اتفضل اتفضل ياسلومتي..





كانت مرتبكة بوضوح.. ومتعرقة..

انا/ انا اسف ياخالتي .. جيتلك في وقت مش مناسب خالص. ومن غير ماديلك خبر

سمية/ اوعى ياواد تقول كده تاني دا انا سمسم خالتك seeker75 زي امك.. تجيني زي ما تحب وقت ما تحب.. دا بيتك..

دخلت شقتها مارا بجسدها.. حتى التقطت منها الرائحة ذاتها.. التي شممتها فيها حين جائت من المشعوذ! رائحة الجنس!

هل هناك علاقة بين أبي و خالتي؟ حقا؟ طردت تلك الفكرة من رأسي.. لا اريد ان ازرع في دماغي شكوكا.. لست بحاجة لها الآن..

سمية/ تفضل يا حبيبي.. اقعد شويا على بال ماجيبلك حاجة تشربها..

انا/ لا..لا ياخالتي ماتتعبيش نفسك.. انا اقدر اعمل لنفسي كوباية شاي ماهو دا بيتي..

سمية/ طبعا يا حبيبي بيتك ومطرحك..بس!! لو تسمحلي كده خمس دقايق .. اخش الحمام اخذ شاور بسرعة عبال مانته تعمل شاي ليك وليا..

انا/ طبعا يا خالتي.. اكيد.. خودي راحتك..



ذهبت خالتي للحمام.. وتوجهت انا للمطبخ العصري الحديث لشقتها الحديثة الطراز والواسعة.. لكي اعمل شاي لي ولها.. فوقع نظري في الممر على فردة شراب( جوارب) اصفر اللون!

معروف ان اللون الاصفر يجذب الانتباه لبريقه.. لم يكن منظر الشراب مهما.. لكن.. لكونه شراب رجالي!! اخذ مني كل الانتباه..

أيعقل ان يكون هذا شراب لأبي!!طردت تلك الفكرة من رأسي مرة اخرى.. لكني متأكد انه رجالي..

ربما في أسواء الأحوال.. خالتي لديها حبيب سري.. لما لا؟؟ امراة فاتنة وجذابة وارملة في عمرها.. يلتف حولها الكثير من الرجال.. وهي ايضا بحاجة لرجل.. يلبي احتياجاتها كأمراة.



وانا كنت اعد الشاي.. سمعت صوت انهمار المياه في الحمام.. ولكن بعد قليل نادت علي خالتي..من الحمام !!

ذهبت لارى ماذا هناك.. كانت خالتي واقفة خلف باب الحمام وهي تفتحه جزئيا.. تكلمني من خلفه..



سمية/ معلش يا سلومتي.. لو فيها احراج .. انا نسيت اجيب الروب بتاعي معايا قبل مادخل الحمام..تلاقيه عندك في قوظة النوم.. الدولاب الوسطاني.. لونه ابيض..



صحيح ان خالتي دارت نفسها خلف باب الحمام ذو الزجاج المعتم.. لكنها نست ان في ظهرها على الحائط توجد مرآة كبيرة استطعت من خلالها أنعكاسها ان ارى تفاصيل جسمها من الخلف..!!

ليست اول مرة ارى بها جسم خالتي.. وهي عارية.. لازلت اذكر صورتها وهي في احضان المشعوذ في صغري..

لم يتغير جسمها كثيرا.. بل لا يزال جسما خرافيا.. ممتلئاً و مشدوداً.. يغري جبلا ويذيبه بسهولة!

فتحت عيني على وسعهما وانا احاول استغلال تلك اللحظة.. لكن لا اريد ان تشعر خالتي بي..

انا/ ها.. ااااه.. حالا..يا خالتي.

ذهبت لغرفة النوم.. وفتحت الديلاب الوسط.. كان مليئا بملابس خالتي الداخلية..وقمصان النوم .. قسم منها معلق وقسم منها موضوع فوق بعضه..

اشكال والوان رائعة .. ومغرية.. ماذا تفعل خالتي بكل تلك الملابس؟؟ اقصد.. لمن تلبسها الآن وهي ارملة؟؟ انها ملابس خاصة بالليالي الحمراء..

سال لعابي وتحرك زبي وانا اتفحص ملابسها الداخلية وقمصان نومها المغرية seeker75 حتى لم اعد اتمالك نفسي..

شممت احد قمصانها.. واستمتعت بعطر خالتي الخلاب الملتصق فيه..

وتناولت آخر.. وآخر.. وبسرعة.. اريد ان اشمها كلها باسرع وقت.. وجدت الروب الأبيض..رفعته لكي آخذه.. فبان تحته لباس مخملي اسود.. شبه شفاف! مغري جدا.. شممته ايضا..

حتى قطعتني خالتي من تلك اللحظة الجميلة وهي تنادي علي من جديد..

سمية/ انت رحت فين يا سلومتي.. لسه مش لاقي الروب بتاعي؟؟ ماهو تحت من الدولاب يا حبيبي!!

انا/ ااااه... لقيتو.. اهووو جاي حالا يا سمسم..



ناولت الروب لخالتي وانا انظر لها بشكل مختلف.. خفت ان تشعر خالتي بنظراتي تلك..لكنها ابتسمت بوجهي.. وهي تشكرني قبل ان تغلق باب الحمام مجددا..

سمية/ شكرا يا روحي.. انا هاجي حالا اشرب معاك الشاي..

انا/ عفوا.. يا سمسم.. انتي تأمري!





جلست في الصالة وانا واقف بين منطقتين من افكار عقلي.. منطقة تلومني على تفكيري الجنسي الجديد الذي غزاني الآن.. واخرى تشجعني على الاستمتاع بتلك الافكار بل وتطويرها وانمائها وحتى تطبيقها لو امكن؟؟

جاءت خالتي وهي تلبس الروب الابيض.. وتلف فوطة على رأسها وعطر الشامبو المختلط بشعرها المبتل ملاء الصالة وداعب انفي الحساس..

بدت خالتي اجمل.. وجهها نظر ويشع نورا .. لا مكياج فيه.. لكنه يبدو حقا أجمل.. جمال طبيعي رباني وبياض حقيقي..

سمية/ فين الشاي بتاعي يا سلومتي؟

انا/. اهو.. تفضلي يا خالتو..

سمية/ من يد مانعدمها ياروح خالتك ..شرفت بيتك ومطرحك يا سلومتي..

انا/ متشكر قوي يا خالتي..

سمية/ ها.. احكيلي.. اوعى تكون مش مستريح في شغلك الجديد؟ كله تمام؟طمني؟

انا/ اه كله تمام.. بالعكس انا عاجبني الشغل قوي وخذت عليه وحبيته كمان..وبتعلم كل يوم حاجات جديدة تنفعني في مستقبلي..

سمية/ ايوا كده ياروح خالتك.. عايزاك كده متحمس وايه.. عندك و رغبة و حب لشغلك..

انا/ بس.....

سمية/ بس ايه يا روحي؟؟ فيه حاجة ولا في مشكلة عندك في الشغل؟ قول ماتخبيش عني..

انا/ لا الصراحة مش في الشغل.. هو عشان موضوع رهف..

سمية/ ايوا.. البت رهف.. عارفاها.. لسه بتزن عليك بردو !!

انا/ لا.. الموضوع خلاص.. اتفركش!!

سمية وهي متأثرة/ لييييه بس.. حصل ايه فهمني؟؟



حكيت لخالتي seeker75 سمية ماحدث مع والد رهف وماجرى معها وكيف اني انهيت الموضوع من جانبي لأني عرفت مقدرتي واني يجب ان أتأنى ولا أستعجل في موضوع الزواج.

لكن خالتي عاتبتني..كثيرا رغم انها اعترفت بوضوح بأن رهف لم تعجبها! بسبب طريقة الحاحها وزنها علي..الا انها تعرف اني احبها ولا تريد لي ان احزن او تراني منكسرا بسبب هذا الحب



سمية/ ما انا قولتلك بس انت ما سمعتش كلامي؟

انا/ تاني يا خالتي؟

سمية/ اه.. تاني وتالت.. كمان.. مانته شفت بعينك ازاي الشيخ بعمله رجع اختك لجوزها!

انا/ مش يمكن صدفة؟ يمكن كريم لسه بيحب سميرة و حس على نفسه ورجعها؟

سمية/ يوووووه.. يابني.. انا اتكلم عشانك.. جرب بس.. انت مش حتخسر حاجة! انت مش عاوز تخطبها من ابوها من غير ما يقولك لا؟

انا/ اجرب ايه بس يا خالتي.. الموضوع مش خطوبة بس.. طب قوليلي حعمل ايه بعد ما نتخرج.. !! اتجوزها ازاي.. حجيب شقة منين؟ وفلوس كثير جدا..؟



اعتدلت خالتي في جلستها..وضعت ساقا فوق ساق.. وظهر جزء من فخذها المغري.. شد انتباهي منظرها هذا.. لكني لا زلت اخذ كل تصرفات خالتي بحسن نية طبعا!



سمية/ يا سلومتي يا حبيبي.. اسمعني بس.. انت مش قلت ان ابوها راجل غني ومقتدر؟ طب ماهي تحلت اهو يا حبيب خالتك؟

انا/ اتحلت ازاي؟ مش فاهم؟

سمية/ اعمل ايه بس ياربي.. دانتا طالع صم لامك سلمى.. فهمك ثقيل زيها بالضبط..



كانت خالتي seeker75 متعودة ان تمازحني بهذا الشكل بطريقة محببة وحلوة ودون ان تغضبني او تزعلني.. بل بالعكس كنت ابتسم لفكاهاتها تلك

انا/ يا خالتي يا سمسم.. فهميني .. خوديني ع قد عقلي يا ستي

سمية/ انت لما تخطبها.. وابوها يتحول و يحبك بزيادة.. فكرك انه هايتخلى عن بنته او يقصر معاها في اي حاجة تعوزها؟ مستحيل.. انت ما شفتش الواد سليمان اخوك .. اتصرف بدماغه ازاي؟ اهو تجوز في فيلا.. هدية من حماه.. وكمان وظيفة محترمة برايفت معاه.. واحواله كلها بقت تمام.. ما تعمل زي اخوك يا فالح؟

انا/ وهو كل ده.. تفتكري حيكون سهل؟؟ وكله هايكون بسبب عمل من الدجال بتاعك؟؟ ايه دا.. دا يقدر يعمل معجزات بقى؟ طب ما يرشح نفسه للرياسة بالمرة...!

سمية/ بطل استظراف يا واد.. انا عايزة مصلحتك.. انت مش هتخسر حاجة لو جربت.. ولو مش حابب تجرب .. خلاص براحتك..



سرحت قليلا وانا افكر بكلام خالتي.. ولا اعرف ما اذا كان رأيها صحيحا لأني غير مقتنع اساسا بهذه الامور والهرطقات ومؤمن ان هناك تفسير لكل مايحصل مع الناس التي تزور المشعوذ.. لابد ان يكون هناك تفسير علمي ومنطقي.. وقد تكون صدفة بحتة وضربة حظ!



شكرت خالتي لانها سمعتني بعد ان كنت متضايق جدا وكنت بحاجة الى ان افضفض معها. وشعرت قليلا بالراحة ثم استأذنتها لأعود للبيت..



فكرت كثيرا في كلام خالتي لكني لم احسم قراري بالموضوع.. لا زلت مترددا..وما هون علي هو نهاية الفصل السنوي واقتراب العطلة الصيفية







في العطلة الصيفية



جائت العطلة الصيفية.. واخبرتني خالتي بانها ستحتاجني اكثر في العطلة لاقف في محل العطارة.. طبعا مع زيادة اجوري.. كما انها تريد ان تجدد الوان شقتها .. وسوف تحتاج لان ترسل في طلبي كل قليل.. فهي لا ترغب ان تكون لوحدها مع العمال الذين يقومون بدهان الشقة

اشترت لي خالتي جهاز محمول على حسابها.. تطورت تلك الاجهزة الآن.. وصارت تنتشر بين الناس واسعارها اصبحت معقولة ويستطيع الكثير من الناس شرائها

حتى ان بعض الاجهزة يحتوي على كاميرا!! لكن تلك تكون هي الاغلى في السوق حاليا..

النوع الذي اشترته لي خالتي كان عاديا seeker75 لكني كنت سعيد جدا به.. شعور جميل وانت تحمل معك قطعة صغيرة تربطك مع العالم في كل مكان وفي كل وقت!

اصبحت شقة خالتي في فوضى كبيرة الآن.. كانت خالتي تناديني كل قليل فاترك مكاني في محل العطارة تحت واصعد اليها لأرى ماذا تحتاج مني

علاقتي بخالتي لاتزال علاقة عادية مابين خالة وابن اختها.. نعم هناك تقارب فيما بيننا بسبب العمل وكذلك مساعدتي لها في الشقة .. لكن لا يزال تقاربا طبيعيا خال من اي تفكير جنسي.. كما أظن!



في يوم.. عند اقتراب المساء.. وبعد ان يغادر العمال شقة خالتي.. تبقى خالتي ترتب في الشقة وتنظفها وتضع ملاحظاتها هنا وهناك .. فنادتني بالمحمول..لاحتياجها الفوري لي

سمية/ الوووو.. سلام.. تعالا حالا عايزاك ضروري جداً يا روح خالتك!

انا/ حاضر ..جاي حالا..



صعدت الى الشقة و كان الباب مفتوحا كالعادة في تلك الفترة .. حتى تسمح بتهوية الشقة من رائحة الدهان..فدخلت فورا.. فصاحت خالتي!!

سممية/ تعالا يا سلام.. الحقني بسرعة؟؟؟



هرولت باتجاه الصوت.. كانت خالتي في غرفة النوم.. واقفة على كرسي.. والكرسي موضوع على منضدة.. !! تكاد تفقد اتزانها فتسقط...

انا/ ايييه اللي طلعك فوق كده يا سمسم.. ؟؟ ايه اللي عملتيه دا؟؟

سمية/ اعمل ايه .. مالاقيتش سلم.. وكان لازم اطلع اشيك الحتة اياها.. مش معمولة كويس خالص!! بس انا خايفه.. مش عارفة انزل؟ الحقني يا سلام.. !

انا/ وهو في حد يعمل عملتك يا خالتي..! طب بصي.. انت تنطي علي.. وانا استلقاكي!!! لأنك لو تحركتي دلوقتي في مكانك ..ممكن الكرسي يقع.. وتقعي بعديها ع الارض.. وتتعوري..



لم يكن امام خالتي غير هذا الاقتراح بعد ان وجدت نفسها في موقف صعب جدا..

كانت خالتي تلبس ثوبا منزليا قطنيا ناعما.. وفضفاضا قليلا.. بالوان مرحة وجميلة..

بعد ان طلبت من خالتي ان تنزل باتجاهي.. وهي خائفه ان تسقط من على الكرسي الموضوع فوق المنضده seeker75اعترضت خالتي سمية في البداية

سمية/ ايه.. ازاي انط.. هو انت حتستحملني ؟ انا اثقل منك .. ممكن كمان اعورك وانا بنط؟؟

انا/ ماتخافيش يا سمسم.. انا حمسكك جامد.. واقدر اتحمل ثقلك.. متخافيش.. خليكي واثقة في ونطي!!





فتحت ذراعي لكي اتلقف خالتي حين تقفز باتجاهي..وبعد تردد بسيط.. قفزت وهي تصرخ .. وبنفس اللحظة سقط الكرسي فورا.. وقعت خالتي في حضني مباشرة.. ولسبب الزخم المتولد من قفزتها باتجاهي..حصل اختلال في التوازن لكلينا وانا امسكها.. فسقطت على السرير الذي كان خلفي مباشرة.. وانا احتضنها .. فصارت خالتي فوقي مباشرة تماما



وانا مستلق على السرير بظهري

جسمها كان يلتصق بي .. ونهديها ضغطا على صدري وانا اطوق صدرها , وبطنها وفخذيها.. كل شيء.. من جسمها ملامس لجسمي مباشرة.. حتى شعرها الطويل الجميل غطى وجهي و وجهها كان لا يبعد سوا مسافة اصبع عن وجهي

لدرجة شعرت بأنفاسها العطرة وهي تلفح وجهي.. وهي صارت تضحك ..مع ضحكتها يتحرك صدرها الملامس لي.. سار في جسدي شعور غريب.. موقف لم افكر يوما اني سأعيشه.. خالتي فوقي تماما ملتصقة بي وتضحك وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لا ادري ان شعرت به خالتي .. فعانتها كانت فوق عانتي تماما لا يفصلهما سوا الملابس.



سمية وهي تضحك / هههه.. انا ..انا يمكن عورتك.. عشان اثقل منك.. هههه.. انت كويس ؟

بدأت انا ايضا بالضحك لهذا الموقف مع صعوبة قليلة في التنفس بسبب ضغط صدر خالتي/ هه..هه..هه.. انا.. تم..ام كو..يس ماتعور..تش!

ضحكنا قليلا.. وخالتي تنظر بعيوني مباشرة وانا انظر في جمال وجهها وشعرها يغطي وجهي واستمتع بعطر شعرها وعطر جسدها الخلاب.. كأني سكرت قليلا لهذا الشعور الممتع..

انتبهت خالتي لنفسها.. بعد ان طالت فترة مكوثها فوقي.. وكذلك نظراتنا لبعض في موقف... ليس مناسبا حتما ! فابتعدت عني مستندة بيديها على الفراش وانقلبت لتستلقي بقربي وهي تلتقط انفاسها بعد جولة ضحك و وجهد بسبب القفزة .. معا..

تنفست انا باريحية اكثر ولا زلت في مكاني!



انا/ ..حد يعمل عملتك يا خالتي؟؟ يجازيك يا شيخة ع الي عملتيه.. هههه

خالتي/ ههه.. كويس انك شغلت دماغك يا سلومتي.. لولاك كان زماني تبهدلت خالص.. ويمكن تعورت كمان!! كويس انك جنبي لما اكون محتاجالك



التففت نحو خالتي التي لاتزال تلتقط انفاسها ونظرت لها وبنبرة غريبة حتى انا لا اعرف ماذا كنت اقصد بها.. قلت/ انا.. جنبك ع طول .. لو احتاجتيلي.. فأي وقت !

صمتت خالتي قليلا وهي تلتفت لي وتبادلني النظرات الغريبة! وبعد لحظات .. شعرت بنفسها فقامت من مكانها في محاولة لتغيير الموضوع.. او ربما تجاهله!



سمية/ انا فعلا متشكرة يا سلام.. **** يخليك ليا.. من غيرك ماكنتش اعرف اتصرف ازاي..

انا/ بتشكريني على ايه يا خالتو.. دا واجبي اني احميكي واساعدك

قلت هذا وشعرت فورا بالخجل.. وتنحنحت خالتي بصوتها ايضا.. فقررت فورا الانصراف

انا/ انا.. انا حروح البيت .. لو مكنتيش عاوزة حاجة تانية!

سمية بأحراج ايضا ووجها احمر قليلا/ لا.. خلاص.. ويخليك ليا يابن اختي! وخلي بالك من نفسك وانت ماشي..

انا/ ماشي.. فتك بعافية ياسمسم..



عدت للبيت seeker75 وانا افكر بكل ماحدث هذا اليوم.. كان موقفا جميلا بصراحة. تذكرت بعد ذلك الشراب الرجالي الاصفر.. وموقف ابي وخالتي..

عندي شكوك لكنها بسيطة .. لا يسندها اي دليل.. على وجود علاقة بين ابي و خالتي. ولكن .. لابد ان يأتي يوم.. والمستور يظهر ويبان!







بعد عدة أيام





اتفقت سميرة مع خالتها سمية ان يذهبا للمشعوذ معا في موعد حددتاه.



سمية/ اوعى يكون كريم عنده خبر بمشوارك ده!

سميرة/ ماتخافيش يا خالتي.. انا ضبطت كل حاجة. مش ممكن يعرف بمرواحنا للشيخ. بس بالحق هو بعيد من هنا؟

سمية/ يعني.. مش اكثر من نص ساعة.. بس ماينفعش نروح بعربيتي..

سميرة/ ليه بس يا خالتي..هو لازم بهدلة المواصلات؟

سمية/ متخافيش احنا هناخذ تاكس.. لأني لو رحت بعربيتي ماينفعش اركنها هناك لوحدها.. ممكن تتسرق او يحصلها حاجة.. وماينفعش استناكي بيها.. وماينفعش بردو اسيبك تدخلي لوحدك..

سميرة/ لا وحياتي عندك يا خالتو.. انا خايفة جدا من المشوار ده.. اوعي تسيبيني وحياتي عندك..

سمية/ ماتخافيش.. يابنتي.. مش هسيبك.. امال احنا هناخذ تاكس ليه!

سميرة/ **** مايحرمنيش منك يا خالتي يا سمسمة..

سمية/ بس .. اوعي تجيبي سيرة لحد باللي حصل.. فاهمة!

سميرة/ فاهمة طبعا.. مش هاجيب سيرة ابدا..







بعد ان وصلت سميرة وخالتها سمية للمكان.. ونزلتا من سيارة الاجرة.. ودخلتا بيت المشعوذ.. وفي صالة الانتظار





سمية/ بصي يا سميرة.. اياً كان الي هايطلبه منك الشيخ.. تعمليه..!

سميرة باستغراب/ ايه؟؟ ليه اياً كان .. مش فاهمة قصدك!!!؟؟

سمية بنبرة جادة جدا / انت مش عايزة تجيبي عيل يربطك بالي ما يتسماش جوزك؟ عايزة ولا مش عايزة ؟؟

سميرة/ اااه.. عايزة... طبعا طبعا عايزه!

سمية/ يبقى ما تفتحيش بقك بأي حاجة خالص.. وتعملي كل حاجة بيطلبها منك الشيخ.. مهمن كانت.. فاهماني!!



ترددت سميرة كثيرا وهي قد فهمت مقصد خالتها من جملتها الاخيرة لكنها ردت عليها اخيرا/ اااه فاهمة فاهمة. يا خالتي!





بعد قليل seeker75 وبعد ان دست سمية مبلغ من المال في جيب احدى مساعدات الشيخ! دخلتا سويا.. عليه في غرفته



لم يتغير المكان من الداخل كثيرا عن قبل بطقوسه و تماثيله المحنطة و زينته المخصصة للمشعوذين.. لكن الجدران صارت اسمنتية و كذلك اضيفت بعض الموبيليا العصرية هنا وهناك.



سمية للمشعوذ/ يا شيخي بركاتك.. بركاتك. . عاوزين بنت اختي دي تحمل..!

المشعوذ يقاطع سمية بكلامه ويقول بنبرة مخيفة قليلا وصوت عال/ انا عارف انها ما بتخلفش.. هو انت هاتقوليلي؟؟ ما الاسياد وشوشولي بكل حاجة.. !

بنت اختك.. عايزة تخلف بقالها سنين طويلة.. وانا بس الي اقدر اخليها تحمل! وتخلف ..





كانت سميرة صامته وخائفة وتراقب مايجري برعب.. لكن خالتها سمية تولت زمام الحديث

سمية/ عارفه ياشيخي.. سامحني على جرأتي.. اهي البت قدامك.. واحنا جاهزين لكل طلباتك يا شيخي!



نظر المشعوذ الى سميرة بنظرات شهوانيه.. ثم تمتم بجمل غير مفهومة.. ونهض.. ونادى سميرة



المشعوذ/ تعالي.. تعالييييي... خشي.. خشي معايا الاسياد عايزينك جوا...



بالطبع لاتزال الغرفة السرية التي يستخدمها المشعوذ موجودة لكنه اضاف لها بابا عاديا.. وليس مجرد ستار..

ترددت سميرة كثيرا وهي خائفة..وتمسك بقوة بيدي خالتها..

وتخاطبها وهي تهمس/ اعمل ايييه.. انا خايفه قوي.. ماتسيبنيش يا خالتي ارجوكي..

سمية تنهرها وترد عليها بصوت خافت/ بطلي شغل العيال.. وفكري بالعيل اللي انت عاوزاه ..لأننا لو خرجنا دلوقتي.. مستحيل نقدر نرجع تاني.. وانسي العيل وشيلي من دماغك خالص!

سميرة/ لا ..لا.. بطلت شغل عيال اهو.. قايمة .. حالا..



نهضت سميرة بخوف.. وتوجهت للغرفة مع المشعوذ.. اغلق الباب علهيما .. وبعد قليل..



صوت سميرة خلف الباب/ ايه دا.. لا.. لا دا كبير خالص.. مش قادرة..

صوت المشعوذ/ لو عايزااااا عيل تحملي فييييه..

يبقى لااااااازم بتاعي تدخليييييه!!

سميرة/ ااااه.. ااااه.. اااااااااه



وتبقى اصوات سميرة مستمرة ومتتالية على نفس النسق





وبعد ربع ساعة تقريبا..





خرجت سميرة seeker75 منهكة وشعرها منكوش وحالتها رثة.. تلهث وتمشي بصعوبة! نهضت سمية باتجاهها واسندتها لتستندعليها متكئة ٫ حتى اقعدتها بقربها على الفراش الممدود على الارض..



سمية / معلش يا حبة عيني. معلش. لازم تستحملي.. معلش.. عشان خاطري.. كله ده لمصلحتك!!

سميرة وهي تتنفس بصعوبة وكأنها سوف تدخل في اغماء/ اايه.. اييه دا.. انا .. انا ..كنت حموت.. حموت باديه.. دا .. دا وحش..

سمية/ اشششششش... اسكتي لا يسمعنا .. استحملي شويا بس لغاية ما يديك العمل.. استحملي عشان خاطري..



سميرة تلهث وهي مستندة على كتف خالتها ومغمضة غينيها.. واومأت رأسها موافقة ..



خرج المشعوذ بعد ذلك.. وبيده كيس اسود..مليء بالاعمال.. وشرح لخالتي طرق تنفيذه.. وناولته خالتي مبلغاً كبيرا من المال.. فتقبله المشعوذ وهو يبتسم



المشعوذ/ هو مبلغ قليل.. بس كله عشان خاطرك انت يا ستي.. انت زبونة دايمة عندي..

سمية/انا متشكرة بطد يا شيخي.. وحلاوتك موجودة كمان لما الحمل يحصل...

المشعوذ مقاطعا/ هايحصل... اكيد هايحصل!! اوعي تغضبي الاسياد منك!! انت تشككي في قوتهم ؟

خالتي سمية/ لا ..لا سامحني يا شيخ.. وسامحوني يا اسياد ماقصدش و****..

المشعوذ وهو ينظر بشهوة لخالتي/ انا ممكن ارجعلك الفلوس.. لو جيتي معاي القوضة !!

خالتي سمية/ هاااا.. لا .. ماحنا كده هانتأخر كثير.. وجوزها هيقلق عليها لو تاخرت اكدر من كده ( خالتي تقول في بالها: يخرب بييييييتك.. دانتا لسه شقيت كس البت سميرة . . وعاوز تشقني بردو.. هو انت ما تتهدش؟؟)



خرجتا خالتي سمية وسميرة من عند الشيخ ولاتزال سميرة متعبة. ومنهكة ومرهقة وهي تستند بمشيها على خالتي.

وخالتي تطمئنها ان الامور انتهت والصعوبة عدت.. ولم يبق الا الأمور السهلة. واستأجرتا سيارة وعادتا كل منهما لبيتها.









في عمارة شقة سمية ومحلاتها بعد عدة أيام.. سلّام







في احد الأيام وانا اخرج من العمارة .. شاهدت ابي يستقل سيارة اجرة؟ لا يفعل ابي ذلك الا لو كان عنده مشوار بعيد.. لأننا نستخدم دائما المواصلات للعودة للبيت



وفور وصولي لشقتنا.. صادفت سليمان اخي الكبير .. وهو يهم بالخروج من باب الشقة وامي خلفه.. كانت تودعه بحرارة..

انا/ ايه ياعم.. هو احنا مالناش نصيب في زياراتك لينا.. دا احنا اخواتك بردو ع فكرة..

سليمان/ اهلااااااا.. اهلا يا سلام.. ازايك وحشني بجد

انا/ لو وحشتك بجد .. ماتخليك كمان شوية معانا.. رايح فين.. ؟

سليمان/ لا.. ماينفعش و****.. اصل لسه حمايا مكلمني ولازم طيارة ع هناك.. ماقدرش أتأخراكثر من كده وحياتك يا سلام.. يبقه مرة تانيه!

انا/ ماشي ياخويا.. براحتك! بالسلامة ياخويا.. خلي بالك من نفسك..

ذهب سليمان وهو يودعني وخرج من العمارة. فور دخولي الباب كانت امي تقف خلفه.. شعرت بها ليست على بعضها قليلا..

ما ان دخلت الشقة حتى عادت امي فورا ترتب البيت منهمكة في اعماله.. بين تنظيف و ترتيب وتبدو متعبة ومتعرقة ..لا تعطي راحة لنفسها!

انا/ مالك يا ست الكل؟ فيه حاجة

امي/ لا .. ! مافيش حاجة .. مافيش حاجة يابني!

انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ مانتي كل مرة يزورك فيها سليمان بتبقي مبسوطة ع الاخر وكانك شفتي العيد! ايه الي جرالك المرة دي بس.. اوعى يكون اخويا سليمان زعلك في حاجة..

امي/ لا لا.. مافيش حاجة يابني .. ماتخدش في بالك.. انا هاعملك لقمة تاكلها حالا.. بس انت غير كده وخش للحمام..



بعد ان اخذت حماما منعشا.. امتدت يدي دون شعور لزبي وانا افكر بملمس جسد خالتي وموقف اليوم.. كنت اصارع نفسي بين التوقف عن ذلك وبين الاستمرار

في النهاية قررت ان اغير خيالي فاستحضرت الممثلة الاباحية انجلينا وايت..التي احبها جداً.. ربما لان نهديها يشبهان نهدي خالتي سمية ! حتى استطعت في النهاية ان اريح نفسي من الاحتقان... وقذفت!

خرجت من الحمام.. بعد ان غيرت ثيابي. ونادتني أمي على سفرة الطعام لأتناول غدائي المتأخر! وحيث كنت جالسا وضعت امي اطباق الطعام من فوق كتفي امامي! لم تلمسني..! لكن لقربها مني جدا.. لفحتني منها تلك الرائحة!!!! رائحة عرق! تفسها تلك التي اشمها بعد الجنس!!!!

لذعري من هول الفكرة هززت راسي طاردا اياها من دماغي.. لا يعقل ان افكر بهذه الطريقة بكل من حولي!! لا لا .. هذا جنون ارتياب.. يجب ان اراجع طبيبا نفسيا ليخلصني من هذا الجنون! او ربما طبيب انف.. كي يعالجني من حساسيتي المفرطة تجاه الروائح ! لكن.. لو كانت لدي حساسية.. لماذا استطيع العمل في محل عطارة ومئات الروائح المختلفة تطير حولي وتدخل انفي كل يوم دون ان تسبب لي ولو حكة بسيطة ؟

أيعقل ان يكون لدي حساسية فقط لهذه الرائحة! طردت الافكار بشدة من راسي لا اريدها تعود لي مجددا..

امي كانت منهمكة بالعمل.. والجو حار..وهذا الامر طبيعي ان يحصل لكل انسان.. يتعرق بعد جهد.. لهذا اخترعو الحمام ! قاطعت امي افكاري وهي تعيدني لرشدي فقالت

امي/ كول انت بالهنا والشفا يا حبيبي.. انا داخله الحمام عشان مش طايقه نفسي.. ولو تقدر ياعيون مامتك.. لما تكمل.. تشيل الاطباق وتحطهم ع المطبخ.



انا/ حاضر يا ماما..!

ذهبت امي ولكنها قبل ان تدخل للحمام قالت لي

امي/ على فكرة.. اختك سميرة

حامل !!!!!!!!!



الجزء الخامس

( كشف الحقائق )










امي/ على فكرة.. اختك سميرة

حامل !!!!!!!!!

انا في بالي( حااااااامل!!!!)




عادت امي تكمل حديثها



امي/ ماتنساش تكلمها وتباركلها.. انت عارف هي قد ايه كانت عايزة تحمل .. واستنت كتير يا حبة عيني.. بس الحمد****.. اخيرا حصل..



الباحث-seeker

توقفت عن مضغ الطعام وانا اسمع هذا الخبر الذي كان يشبه المعجزة بالنسبة لسميرة.. التي تزوجت كريم منذ عدة سنوات.. ولم تفلح كل محاولاتهما بالحمل.. ولم ينجح اطباء عديدون في ايجاد علاج لهما!!




بالتأكيد فرحت لها وابتسمت مع نفسي! لكني فقط كنت مستغربا حصول ذلك!!









بعيدا عن شقة سلام.. مكالمة هاتفية بين سميرة وخالتها سمية




خالتي/ الف الف مبروك يا حبيبتي.. بجد فرحتلك من كل قلبي.. اخيرا الي تمنتيه حصل!

سميرة/ يبارك فيك يا خالتي.. انا كمان بجد فرحانه قوي.. الدنيا مش سايعاني من الفرحة.. ماهو كل ده ماكانش حصل لولاكي يا خالتي..

خالتي/ مش قولتلك يا سميرة.. الشيخ دا مبروك.. بس زي مافهمتك يا حبيبتي.. محدش ياخذ خبر باللي حصل عندو خالص.. مش هاوصيكي تاني يا حبيبتي!!

سميرة/ اه طبعا طبعا يا خالتي .. هو انا مجنونة ! هو انا هاخرب بيتي بأدية يعني !








في اتصال هاتفي بين سمية وسلمى






خالتي/ ايوا يا سلمى زي ماقلتلك.. اختك وداد تعبانة جدا.. لازم نروحلها لمحافظة+ ياختي..

امي/ ياعيني عليها.. بس ازاي اسيب البيت! مين هايخلي باله من سالم و سلام!!

خالتي/ سيبيهم عليا.. هيا كلها يومين بس.. همه يعني هايموتو من الجوع ولا هايموتو من الجوع!! انا هاوصي بتاع طلبات دليفيري يبقى يخلي باله منهم اليومين دول.. وكله على حسابي متشيليش هم

امي/ يقطعني ياختي.. مش كده القصد واللاه.. انا..

خالتي/ ياحبيبتي انا اختك مش وحدة غريبه.. ماتشيليش كل حاجة فوق دماغك.. سيبيهم هم هايعرفو يتصرفوا.. انت جهزي نفسك بس.. عشان رايحين بكره!!

امي/ ماشي يا حبيبتي..

الباحث-seeker








في محل العطارة

سمية تتصل بسلّام




انا/ ايوا يا سمسم.. !

خالتي/ ايوا يا سلام يا حبيبي.. انا عندي مشوار بكرة لمحافظة+ وهاخذ مامتك معايا.. متخافش.. لسه باباك عرف وماعندوش مانع.. انا بس عايزاك تطلع عندي حالا عشان اديك مفتاح الشقة.. مانت عارف انها لسة مخلصتش.. بس خالتك وداد ياحبة عيني عييت فجأة كدة.. ولازم نزورها انا وامك.. زيارة المريض واجب

الباحث-seeker

انا/ ااه.. طبعا طبعا يا خالتو .. انت تامريني

خالتي/ يخليك ليا ومايحرمنيش منك.. ماتنساش.. كل يوم تفتح للعمال.. وتخلي بالك منهم ها.. لاحسن تروح حاجة كده ولا كده!

انا/ حاضر.. بس ... وشغلي في المحل ؟؟

هالتي/ انا هاكلم اسماعيل.. يشوف حد بدالك اليومين دول.. ومتخفش.. مرتبك مش هاينقص..

انا/ مرتب ايه بس ياخالتي.. فداك وحياتك عندي المرتب كله.. هو ده كلام معقول منك!

خالتي/ متعندش معاي يا سلومتي..ها.. انا محبش حد يكسر كلمتي!!

انا/ حاضر يا ست الكل.. زي ما تؤمري.

الباحث-seeker






بعد يوم.. اخذت خالتي سمية امي معها بسيارتها لكي يزوران اختهما الكبرى وداد التي تعاني من ازمة صحية شديدة.



سلمتني خالتي المفتاح..لأشرف طوال غيابها على العمال.. وطمأنتني خالتي انها لاتضع اشياء ثمينة داخل الشقة ولكن مع ذلك لابد من وجود شخص يهتم بالعمال وطلباتهم ويراقب عملهم و يراقبهم ايضاً

في تلك الاثناء.. خطرت في بالي فكرة شيطانية! . . عملت نسخة من مفتاح شقة خالتي. وقررت ان احتفظ به سرا للأوقات الطارئة.

في اليوم الثاني اكمل العمال عملهه في الشقة مبكرا.. قبل حلول الظهر وجمعوا موادهم ونظفوا الشقة بشكل ممتاز حتى صارت الشقة تلمع لشدة نظافتها كما تغيرت الوانها وصارت اجمل واكثر اشراقا

حاسبت العمال واكرمتهم كذلك لعمله الماقن والجيد.. وسجلت المبلغ في الحسابات لكي تعرف خالتي بذلك عند تدقيق السجلات..




صارت رائحة الدهان الجديد ومنظر الشقة .. كانها صارت شقة جديدة استلمها صاحبها للتو !

الباحث-seeker








بعد مرور يومين سفر وخالتي وعودتها الآن..







كنت مستلق في غرفتي.. واتهيء للذهاب للعمل. . حتى رن هاتفي البسيط..( مدحت يتصل) ..



انا/ الو.. فينك يا راجل.. واحشني قوي.. واخبارك ايه طمني؟

مدحت/ وانت واحشني كمان يا سلام.. بصراحة انا بشتغل مع خالي. اهو احوشلي قرشين ينفعوني السنة الجاية في الجامعة.

انا/ زين ما عملت.. كلنا في الهوا سوا يا زميلي.. انا كمان بشتغل مانته عارف ده.

مدحت/ اه بالحق..انت سمعت بآخر الأخبار.؟؟. المزة بتاعتك تخطبت لأبن عمها!!

وبصدمة متوسطة لأني كنت متوقع حدوث ذلك قلت/ **** يتمم لها بخير..!!!

مدحت/ .. انت بتتكلم جد ؟؟ هو ده كل الي عندك تقوله ؟

انا/ امال عايزني اعمل ايه؟؟ مانت كنت شاهد على كل حاجة.. ياعم خلي البت تشوف حياتها..

مدحت/ حاضر ماتتعصبش جامد كده.. انا حبيت اطمن عليك بس..

انا/ انا اسف يا مدحت لأني زعقت بوشك.. سامحني

مدحت/ لا ياصحبي محصلش حاجة.. خلي بالك من نفسك.. سلام

انا/ سلام يا مدحت..

الباحث-seeker






.عدت لمكاني في العطارة التي صارت مزدحمة بشكل ملحوظ.. عدد الزبائن يزداد.. و كذلك الطلب على المواد الغالية ! التي كنا نبيع منها القليل كل بضعة اشهر!!

نزلت خالتي من سيارتها امام العمارة ونزلت لوحدها( اوصلت اختها سلمى قبل مجيئها ) وهي ترتدي نظارة شمسية ويبدو عليها تعب بسيط

القت علي التحية الحارة وهي تتصعد لشقتها لكي ترتاح بعد مشوار السفر




انتبهت الى صعود ابي بعدها بقليل للعمارة.. والشيطان في داخلي اخبرني ان استفيد من نسخة مفتاح شقة خالتي.. وان أتجراء وادخل شقتها !

بعد تردد وتفكير قررت خوض المجازفة .. فشكي وارتيابي بوجود علاقة بين ابي وخالتي.. سبب لي الصداع لكثرة التفكير..فرصة ثمينة لا تعوض..لاكتشاف الحقيقة


تركت مكاني في العطارة وسط انشغال عمال المحل بزحمة الزبائن و صعدت للطابق الثاني.. وقفت امام الباب.. ترددت كثيرا.. والمفتاح بيدي.. ويدي ترتعش..فتحت الباب بهدوووء.. تمشيت على اطراف اصابعي.. مسافة بسيطة حتى سمعت اصوات خفيفة قادمة من غرفة النوم..!

وقفت على حافة باب الغرفة كي لا أنكشف.. ونظرت برأسي فشاهدت ما كانت ظنوني تخبرني به .. قد حصل

كانت خالتي تجلس على جسم ابي بوضع الفارسة.. وكان أبي ينيك خالتي سمية!!! مثلما توقعت!! كانت خالتي عارية تماماً بجسمها المثير الجذاب الذي هو نسخة من جسم انجيلا وايت..

الباحث-seeker



HLKzHAl.jpg


HLKzBcb.jpg







من زواية رؤيتي وانا اقف على باب غرفة النوم الباحث-seeker

كانت خالتي تتنهد ووجها جانبي بالنسبة لي..وهي تصعد وتنزل على حوض ابي وهو يقبض بيديه على نهديها المكورين الرائعين.. جسمها الطري الابيض الرائع..شهي جدا... رغم صدمتي الا اني اندمجت مع المشهد وانتصب زبي خلف البنطلون.. وكنت احسد ابي على موقفه..

استطعت رؤية زب ابي وهو يدخل كس خالتي الابيض الناعم الاملس الرائع.. تنهدات خالتي كانت خفيفة.. وابي شبه صامت ومغمض عينيه.. وخالتي تزيد من حركتها.. فوق حوض ابي. حتى تأوه ابي بصوت مسموع( اااااااه.. اااااااه )


وهو يتقلص.. دافعا بحوضه بقوة ليدخل زبه اكثر ما يستطيع في جوف كس خالتي سمية..كان كذلك يمسك بحوض خالتي الطري الشهي وتزامنت خالتي معه بنفس الوقت وتقلصت اكثر وهي تصرخ ( ايوا.. جيبهم كلهم .. جيبهم كلهم فيا.. انا عطشانه موووت اااااااه ااااااه ) .. وتاوهت خالتي .. وهي لا تزال تتنطط على زب ابي..

ثم ارتخت وهي لاتزال فوقه.. مغمضة عينيها.. كان ابي لا يمكن له رؤيتي.. من زاوية استلقائه على الارض وهو تحت خالتي..

هدأت خالتي.. وفتحت عينيها.. لتتغير ملامحها وهي ترى وجهي وانا اركز بها وبجسمها وبما تفعله مع ابي...

وضعتُ انا اصبعي على فمي ( اشششش) بدون صوت..و حذرتها من ان تفزع او تصرخ.. وحركت لها بشفتي لتفهم اني سأعود لها لاحقا..

تركت خالتي مصدومة بكشفي لها وهي في حضن ابي.. وانسحبت بهدوء.. خارج الشقة.. ونزلت لمكاني في العطارة

الباحث-seeker

للحظة كنت اعتقد انها صدمة كبيرة!! لكن تذكرت ان خالتي لا تتردد كثيرا باعطاء جسمها كما فعلت مع المشعوذ ..في سبيل مصالحها.. لكن.. لماذا تفعلها مع ابي؟ هل هناك علاقة حب بينهما؟ ام انه مجرد املاء لفراغ جنسي.. فعلاقة ابي بأمي واضحة للأعمى.. باردة و مر عليها زمن طويل جدا.. فأبي لم يحب امي .. انما تزوجها تلبية لأمر جدي.

سأعرف كل شيء لاحقا.. .. نزل ابي بعد قليل من العمارة..وخرج .. لم يعد لمكانه في محل الاقمشة..

رن هاتفي مباشرة( خالتي تتصل) ..

خالتي/ سلام.. اطلعلي حالا عايزاك !!!

لم تدع لي خالتي اي فرصة حتى للرد فأغلقت الخط فورا..




صعدت السلالم وجدت باب الشقة نصف مفتوح.. وفور دخولي.. سمعت صوت خالتي من المطبخ

خالتي/ ابقى اقفل الباب وراك وانت داخل.. وتعالالي المطبخ!




اغلقت الباب وانا اتجه للمطبخ.. وجدت خالتي وقد استحمت وارتدت روب وردي..وعطر فواح ينبعث منها وهي جالسة بكل ثقة على احد كراسي مائدة الطعام وبيدها فنجان قهوة وترتشف منه.. وقد وضعت ساقا فوق ساق.. والروب ينسدل جانبا وكاشفا لفخذيها المغريين الجميلين بجرأة..



خالتي/ انا عملت حسابك..!



وهي تنظر لكوب قهوة جاهز.. امام الكرسي الذي سأجلس عليه.. فجلست دون ان افتح فمي بكلمة.. وكأني انا من أرتكب غلطة !!

خالتي/ انت ماينفعش تحكي لأي حد عن اللي شفته !! عشان ده فيه خراب بيوت !

لازلت هادئا بشكل غريب.. ماشاهدته ممكن ان يسبب صدمة كبرى لأي شخص.. لا ادري ماذا حصل لي.. لكني كسرت صمتي وقلت بهدوء/ هو انت لييييه عملت كدا؟؟

خالتي/ مش انا اللي عملت ! ابوك هو اللي عمل!!

انا/ بابا ..؟؟ انا مش فاهم حاجة ؟؟

خالتي/ انا هحكيلك كل حاجة.. ابوك من زمان كان يبصلي دايما بصات غريبة.. ويسمعني كلام كل ما يشوفني حتى لو انا كنت في بيتكم.. ويتحرش بيه كل ما تجيله فرصة

انا في بالي( بصراحه انا عاذره.. دانتي قشطة بالعسل.. صعب حد يشوف جمالك ويقاومك !!)

الباحث-seeker




خالتي/ لحد ما جاه يوم.. وضغط علي جامد.. وانت عارف كمان اني ست وحدانية ومعنديش راجل.. ضعفت .. بردو.. وطاوعته..

وفضلنا كل فترة نعمل سكس بيننا .. وحاولنا نخلي بالنا كويس جدا.. عشان محدش يكشفنا.. وبالذات لما باباك اشتغل معاي.. بقى الموضوع اسهل لينا .. بس مش كل يوم زي انت ما فاكر..

تعجبت لقوة شخصية خالتي وهي تتكلم بأريحية وبهدوء ومسيطرة وتحاول ان تمسك زمام الأمور بيدها




انا/بس انت تقدري تأشري بأيدك وتختاري اي راجل يعجبك.. عاوز اعرف ليه بابا بالذات..؟

خالتي/ سيبك من باباك.. طب وانته.. مش انت كمان نفسك فيه؟؟




ابتسمت خالتي وهي تفتح روبها من الأعلى اكثر وتكشف شق نهديها الساحرين.. وانا انظر له بتركيز.. وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لم تكن خالتي تلبس شيئاً.. تحت الروب..

قطعت تفكيري وتركيزي وقالت/ انا عارفه انه انت نفسك فيه .. ومن زمان كمان !! فاكر اني غشيمه و ما بحسش بنظراتك ليه؟؟ وازاي تتمنى اني انام معاك ؟

انا بتردد/ ها... ازاي.. ازاي عرفت كل ده؟

خالتي وهي لا تزال.. تداعب صدرها دون ان تكشفه كله في حركة مثيرة جدا.. فانتصب زبي ع الآخر.. قالت لي/ مشوارك معايا لما رحنا للشيخ..وبعدين رجعت منه .. اول ما ركبت العربية.. حسيتك تبصلي بنظرات كلها رغبة!!

انا/انا ما انكرش دا.. عشان انا كمان مش غشيم.. وعارف انك كنت بتتناكي من الدجال بتاعك!! وقلت لنفسي ..طب ما انا اولى من الغريب..

ضحكت خالتي وهي تزداد جمالا واغراءا بضحكتها.. ونهضت.. وهي تمد يديها لي..

خالتي/ طب تعالا.. تعالا معايا..

انا تسمرت في مكاني .. لا اصدق.. هل خالتي تغريني وستجعلني انيكها ايضا.. انه حلم بالنسبة لي..


نهضت اخيرا وناولتها يدي.. فامسكتني خالتي تسحبني معها.. لغرفة النوم..

ادخلتني معها.. ودفعتني ع السرير.. وسقطت على ظهري وانا غير مصدق ما يحصل لي.. خلعت خالتي الروب.. فسقط ع الارض فصارت امامي عارية تماما بجسمها الرهيب.. وجلست فوقي.. وانحنت بين ساقي..

خالتي/ اقلع.. فك السوستة بتاعتك.. فكها بسرعة!!

فتحت السوستة وانزعتني خالتي البنطلون مع مساعدة مني اصبحت باللباس فقط..ثم وضعت يديها الناعمتين فوق لباسي ..على زبي.. فأخترق جسمي شعور يكهرب جسدي كله.. احساس جميل للمستها الساحرة...وثم فورا نزعت مني اللباس.. ومسكت زبي بيدها الناعمة .. كان مشدودا على الآخر.. وهي تبتسم وتنظر لي باغراء ساحر.. وهي تقول / ممممم.... زبك اكبر من زب باباك.. شكله حلو قوي...

وانا استمتع بمنظرها وهي عارية واشاهد تقاسيم جسدها الرائع جدا.. الطري الابيض الاملس الشهي.. تكور نهديها مثالي..

الباحث-seeker

اقتربت خالتي من زبي وبدأت تقبله وانا كنت في عالم آخر.. فصلت الفيشة عن ما يدور خولي.. لا اريد سوا ان استمتع بتلك اللحظة مع خالتي التي لطالما تمنيتها وحلمت بها..

خفت ان اقذف.. لاثر شفاه خالتي الجميلة على زبي.. قلت لها/ انا كده هاجيبهم... !!

توقفت خالتي عن المص.. واقتربت مني.. زحفت فوق جسمي .. وخلعت مني القميص المتبقى .. وضغطت بكل جسمها الطري على جسمي وانا اكاد انفجر..امسك نفسي بصعوبة..


حتى صار وجهها مقابل وجهي ونزلت بشفاهها الجميلة اللذيذة الطرية الممتلئة.. تقبلني وانا غير مصدق.. وتلفحني منها انفاسها العطرة .. وانا اتجاوب مع قبلتها بسرعة وازدياد حتى تحولت القبلة الى صراع مجنون بيننا من التقبيل ومص اللسان .. فامسكت صدرها العاجي الرهيب وهي تتأوه اكثر وتندمج معي اكثر.. وانا اقبض بقوة على صدرها وافرشه واداعبه.. وقبلتي لها لم تنقطع.. صارت تأوهاتها اعلى مما كانت وهي في حضن ابي..

لم اعد اتحمل اكثر.. رغم طول خالتي ووجسمها الممتلئ المتناسق.. استطعت ان اقلبها.. واصعد فوقها.. وانا اقبلها بجنون.. غير مصدق.. وقلت لها/ انا.. بحبك.. ياخالتي.. انا مجنون بيك..انا عايزك قوي.. بحبك قوي..

وخالتي تقول/ نيكني.. نيكني بكل قوتك.. طلع الراجل الفحل اللي جواك معايا.. طلعه..

جننت اكثر.. وبعدها.. نزلت نحو كسها اريد ان اكتشفه واتفحصه.. لم اصدق.. لايمكن ما اراه.. انه مثل كس الممثلات الاباحيات.. ابيض!!! وردية شفراته.. املس ناعم.. ورطب..ورائحته كماء الورد.. شيء لا تراه الا في الافلام.. والاحلام !!

تذوقت عسلتها.. لم اذق مثل طعمه.. خيال جنون هبل.. اظنه طعم فراولة!!

وبدأت الحس والعق وامص واعض كس خالتي وهي تصرخ فعليا وتسحب بيديها برأسي نحو كسها.. وتقول لي

خالتي/ الحس.. الحس.. الحس كسي وكولو.. كلو.. نشفه من مايتو.. الحس..

وانا منهمك بلحسه وعضه.. لو لا اني اريد ان انيكها لبقيت الحس كسها لساعات متواصلة دون ملل.. لكني اريد ان انيك خالتي.. واتذوق طعم نيكتها..

فصعدت مجددا فوقها اقبلها وافرش ثديها بقوة بيدي .. وصار زبي فوق شفرتيها.. جنت خالتي وهي تصرخ (دخلو في كسي...دخلو كلو.. دخلو.. مش قادرة.. )

الباحث-seeker

تقول ذلك وهي تحرك بحوضها كي تزيد من احتكاك شفرتيها بزبي..

فسحبته قليلا.. ليتمركز في مدخل كسها ودفعته ببطيء مخترقا كسها وزبي يباعد بين شفرتيها يفرقهما بعموده.. كان شعورا مثاليا حرفيا.. وانا يصلني الاحساس بنعومة وطراوة وحنية جدران مهبل خالتي.. لي عن طريق زبي..

وصلت لآخري لم اعد احتمل اكثر.. وانا ارهز بسرعة في كس خالتي الرائع.. وفمي لا يفارق فمها وهي تأن وتصدر آهاتها من انفها...حتى اطلقت كالرصاص.. كل حممي اللبنية .. في اعماق رحمها.. وانا اتقلص.. اريد ان ادفن زبي اعمق مع كل حركة .. ومع كل موجة من القذف.. .. وانا اصيح ( ااااااه.. اااااه دا كسك يجننننننن... اااااه يخرببببببب بيتك..ااااااه) وخالتي تتحرك تحتي متفاعلة بجنون وهي تصرخ( هاتهم.. هاااااتهم كلهم فيااااااا.. اااااااه.. ااااه ) ...










بنفس اللحظة التي قذف فيها سلام لبنه في كس خالته.... هناك.. في شقته.. يحدث أمر .. ما...؟؟؟







سليمان يطرق الباب.. فتفتح له امه سلمى الباب ويدخل فورا..

سليمان/ وحشتيني قوي.. وحشتيني؟؟

سلمى/ وانت كمان يا حبيبي..

يمسك سليمان امه .. ويحضنها بقوة.. ويقبل يديها.. وينظر لوجهها وثم يمسك وجهها.. ويقبلها من فمها بقبلة رومانسية.. وتبادله سلمى القبلة بجنون.. ويندمجان بالقبلة بوحشية جنسية .. ويقول لها

سليمان/ بحبك... بحبك قوي.. مقدرش على بعدك ابدا..

سلمى/ ولا انا.. ولا انا يا حبيبي.. مقدرش على بعدك.. انت حبيبي وكل عمري وحياتي..

الباحث-seeker




يسحبها سليمان وشفتيه لا تفارق شفتي امه.. نحو غرفة النوم.. تقاطعه سلمى واقفة..

سلمى/ طب استناني اخذ شاور بسرعة وارجعلك..

سليمان / بعدين.. بعدين.. مش مستحمل اصبر اكثر من كده..

.. ويعود يقبلها ويدخلان معا غرفة النوم .. ويجلس معها على السرير ويحضنها بقوة..وبعدها يدفعها سليمان لتسقط بظهرها على السرير ثم يستلقي بجانبها يحضنها ويتدحرجان كالعشاق على المرتبة... سليمان ينزل تحت يكشف فخذيها رافعا ثوبها.. ويراها ترتدي لباسا فيقول

سليمان/ احنا مش اتفقنا بلاش تلبسي اندر في اليوم اللي اجيلك فيه وانيكك يا حبيبتي؟

سلمى/ معلش يا حبيبي .. مالحقتش اقلعه.. اصله لسه داخله الشقة من شوية.. انا كلمتك وانا راجعة في السكة عشان نتلاقى هنا بنفس الوقت..

سليمان ينزل بوجهه يشم ريحة كس امه بعمق من فوق الاندر ويستمتع بها.. ويسحب لباسها باسنانه.. ليظهر امامه كس امه الكبير..الاسمر قليلا ذو الشفرتين الكبيرتين البارزتين للخارج بسبب الولادات..ذو شعرة خفيفة جدا ويقول/ بحب كسك موووت.. مش عايز انيك غيرووو.. بعشقه موووت..




وهو يمد بلسانه ويطبق فمه على كس سلمى الذي كان مترطبا جدا بسبب هيجانها الشديد .. يلحسه بجنون وكأنه عاد عطشانا من صحراء وسلمى تتأوه وتتلوى تحت تأثير لسانه.. وتقول له بإغراء/ كسي ليك انت بس.. انت وبس.. اعمل فيه مابدالك ياحبيبي..ااااه..اااه..



ثم زحف سليمان على جسد امه سلمى.. وهو يخلع ببنطلونه على عجل..كمجنون محروم من الجنس.. ويخرج بيده زبه الكبير المنتصب..يهيئه للأيلاج..

وصل سليمان بزحفه لوجه امه مجددا.. وعاد يقبل سلمى بشفتيها ويمص لسانها.. وسلمى مستسلمة له.. ومتفاعلة معه.. كأنها في عالم آخر

الباحث-seeker

وصار سليمان يقبض على نهدي سلمى من فوق الثوب التي لا تزال ترتديه.. بقوة شديدة وسلمى تصرخ من الالم والمتعة معا.. وهو ينظر بعينيها ويدخل زبه المنتصب الآن كالسيف يطعنه طعنا في كسها دفعة واحدة.. فتشهق سلمى لشدة المتعة معه.. ويقول لها سليمان وهو ينظر مباشرة في عيونها / انا عايزك ليا لوحدي.. ما حدش يلمسك غيري.. فاهمة

سلمى باستسلام/ فاهمة يا راجلي وحبيبي... انا ليك وحدك.




سليمان رفع فخاذ امه.. على كتافه وصار ينيك فيها بجنون.. واهات وصرخات شهوة قوية. تخرج من بين شفاه سلمى وشفتيه...

وهو فوقها وهي نصف عارية.. يرهز فيها ويطعن بزبه كسها كالمجنون.. ويبوسها بنهم .. شفايفهم لا تفترق.. ويردد كل قليل (

انا بحبك.. بحبك.. مش قادر اشبع منك..)




وسلمى تحته تسحب بحوضه عليها لتجعل زبه يدخل اكثر في كسها.. وتقول له( اااه.. انا كمان.. ااان.. اااه.. نيكني يا حبيب امك.. نيكني مش قادرة استحمل بعدك عني.. جيبهم فيا يا حبيبي.. جيبهم !!)

سليمان يزيد من حركته.. وهو ينيكها بجنون.. ويصيح ( ااااااه.. خوديهم يا ماما.. كلهم... اااااااااه) وتصرخ معه سلمى من رعشتها وجنونها وشهوتها التي لا تنطفيء وتقذف معه.. ... ويرتخي وهو لايزال يحصر فخاذها على كتفيه.. وعاد يقبل امه بشهوة.. ويمص لسانها.. ولا يزال زبه ينبض.. يرشق كس سلمى بموجات من اللبن السميك .. الذي كان مخزنا في خصيتبه منذ آخر مرة ناكها.. لدرجة ان لبنه ملاء كسها.. ورغم ان سليمان لم يسحب زبه منها.. عمل زبه كسدادة في كسها.. لكن لكثرة اللبن.. تسرب من كس سلمى قليلا .. نازلا على خرمها..

الباحث-seeker

لم يهداء سليمان ولم يفقد انتصابه ولايزال زبه نابت في جوف كس امه سلمى.. واذا به يتحرك من جديد بجنون وسلمى تزيد بآهاتها الهاربة من انفها.. لأن سليمان لم يحرر فمها من فمه.. لا زال يقبلها بجنون.. حتى قذف لبنه للمرة الثانية على التوالي وامه سلمى سعيدة بكل هذه الكمية من لبن ابنها ..ومستمتعة بنيكه لها




هداء سليمان وهو لايزال راكب امه سلمى..التي تقبع تحته.. وهما لم يفترقا عن قبلتهما كأنهما عاشقين .. وبعدها خاطب سليمان امه..وهو ينظر بعينيها

سليمان/ بحبك.. بعشقك.. بموت فيكي.. مش قادر اعيش من غيرك.. ماقدرش ابعد عنك.. ماقدرش




سلمى وهي لاتزال تلهث ومتعرقة بشدة بسبب مجهود النيك/ ااااه.. اانا كمان يا ابني.. احبك.. اكثر من نفسي..



سليمان.. اخرج زبه من كسها..فتساقط منه لبن كثير للخارج..و اراد ان يستلقي جانبها

قال/ هو انتي ليه تعملي فيا كدا؟؟

سلمى/.... يا حبيبي.. احنا تكلمنا كثير في الموضوع ده.. ماينفعش ! حاول تفهمني..




وهي تمسد بيدها على راس سليمان بحنية.. والذي استلقى بجانبها متعبا.. وسلمى تناولت منديلا قربها وصارت تنظف كسها من لبن ابنها الذي ملأها بكثرة هذه المرة على غير العادة.. وابتسمت وقالت وهي تنظر للمناديل الملوثة بلبن ابنها وكسها لايزال يقطر لبنه من بين شفرتيه للخارج

سلمى/ قد كده واحشتك المرا دي؟؟

سليمان/ انت دايما توحشيني.. انا من يوم ما نكتك.. حبيتك.. ايوا حبيتك.. وانتي عارفه كده كويس.. وعارفه اني بطلت انيك مراتي بسببك..

سلمى/ ياحبيبي بس اللي تطلبه دا مش ممكن ؟؟ صعب قوي

سليمان/ ليييه؟؟ لييه صعب.. هو انتي بتحبيه؟؟؟

سلمى/ ولا عمري قدرت اطيقه.. بس ست في سني .. وعندها خمس عيال بقوا رجالة و فاتحين بيوت.. تتطلق من جوزها بعد اكثر من 25 سنة جواز؟؟ الناس حتقول عليها أيه ؟ الي تطلبه صعب قوي يا سليمان؟

الباحث-seeker

سليمان/ ومالو.. ياما حصلت..بين متجوزين حتى بعد سنين طويلة من جوازهم! انت تطلقي.. وتتنازلي عن كل حقوقك.. سيبيلو الشقة ..وكل حاجة.. وتجي تقعدي تعيشي عندي.. زي مراتي بالضبط.. مافيش غير الحل دا.. عشان ماقدرش استحمل بعدك عني خلاص .. انا مش قادر انام من غير ماتكوني في حضني.. محتاج انيكك كل يوم.. مش نفضل كده مستنين الظروف تسمحلنا كل كام وكام ! والناس مش هاتفتح بقها بحاجة.. وحدة وتطلقت وعاشت عند ابنها.. ايه المشكلة في دا؟

سلمى صارت ترتدي لباسها.. وتعدل هيئتها.. وهي تعرف ان ما يطلبه سليمان شبه مستحيل..

سلمى/ يا حبيبي... ما انا كمان بجي عندك كل مدة..واقضي عندك اسابيع واعوضك كثير .. ياما عملتهالك !

سليمان صار ينزعج ويغضب وهو يرتدي بنطلونه ويرتب ثيابه وقال/ بس دا مش كفاية يا ماما.. مش كفاية ابدا.. انت ليه ما بتحسيش بيه.. وبعذابي.. انا بحبك .. بحبك مش زي امي.. انا بحبك كوحدة ست.. وعايزك تبقي مراتي.. انا مش مجنون عشان اعمل ده علني.... انا اقصد تبقي مراتي.. بالسر..لما تيجي وتعيشي عندي.

سلمى.. بعد ان نهضت من السرير.. ونهض سليمان ايضا.. وصارت تعدل الفوضى التي حصلت للفراش.. وترتبه وتخفي اثار الجريمة!! فقالت/ انا كمان بحبك.. بحبك يا سليمان .. انت اول حاجة حلوة حصلتلي في حياتي.. انت اللي وجودك هون علي عيشتي المستحملاها مع سالم.. انت اول حد حبيته.. وحسيت معاه اني في امان. ولما كبرت وبقيت راجل.. مهانش عليا اسيبك لوحدة تانية تاخذك مني.. كنت بحبك وكاتمة في قلبي..

الباحث-seeker

سليمان/ لييييه.. تأخرتي يا ماما.. لييه ما لمحتيليش.. ليه ماقولتيليش؟؟ ليييه استنيتي كثير ؟

سلمى تتوجه نحو الصالة وسليمان يلحقها وتقول له/ لأنه دا جنان..!! صعب الست تعمل كده .. ومع ميين.. مع ابنها؟؟ صعب قوي..

سليمان/ انا بردو كنت بقول لنفسي.. هي ليه ماما.. بتحبني اكثر من اخواتي.. وليه ماما تدخل نفسها زيادة في كل حاجة تخصني.. وليه ماما كانت تدخل عليا الحمام .. كل مرة .. وتقولي معلش يابني .. اسفه!!! مكنتش اعرف انك جوه!

سلمى/ مكانش في ايدي حاجة اعملها اكثر من كده .. قلت يمكن الواد.. يحس بيه وبمحنتي.. او يضعف ويغلط معايا.. بس ما حصلش!




سليمان/ طب ليه لما خطبت وكتبت كتابي..تحركتي بعدها.. بالذات ..

سلمى/ عشان الغيرة قتلتني..كنت بموت الف مرة في اليوم.. ما كانش قدامي غير الحل اياه..بس ما تنكرش انك تجاوبت معاي بسرعة .. والحكاية عجبتك كثير!

سليمان / يااااه فاكرها كويس.. لما جيتيلي قوضتي بليل..وكنتي لابسه قميص نوم احمر شفاف من غير اندر تحته.. وكل جسمك باين.. دا جنون بجد .. جنووون.. الي عملتيه معاي

سلمى / اعمل اييه.. ماكانش عندي غير الطريقة دي.. وانت كمان لما شفتني كده.. ماستحملتش..!! كويس انك اخيرا حسيت بيه في وقتها.. وهجمت عليه ونكتني..

سليمان/ ااااه.. بعترف.. ماستحملتش منظرك. يعني في الليل و امي في قوضتي قاعدة جنبي ع السرير ولابسه كده.. وتحسس على بطني وانا نايم.. اصحى والاقيها كده.. يبقى استحمل ازاي.. دنا ابقى حمار لو مافهمتش بعد كل ده.

سلمى بغرور/ بس عجبتك !! دانتا ما سيبتنيش اخذ نفسي في ليلتها..وفضلت تنيكني لحد الصبح..كأنك ما صدقت اخشلك كده !! كويس انهم فضلوا نايمين متاخر لحد الظهر.... كنا اتكشفنا؟

الباحث-seeker

سليمان/ عجبني!!؟؟ عجبني وبس؟؟ دا انا ما يعجبنيش ولا هايعجبني غيرك يا حبيبتي.. حتى فاكر انك في ليلتها قولتيلي.. ان دخلتي حتكون عليك قبل دخلتي على مراتي..انا نفسي صدقت الموضوع ونكتك جامد قوي .. حتى بالأمارة نزل ددمم شويا منك !!!

سلمى بقليل من الاحراج/ يوووه يا سليمان.. بلاش تحرجني!

سليمان/ ومن ليلتها وانا ماقدرش افكر في وحدة تانية غيرك.. من يومها وانا بحبك.. بحبك انت وبس يا سلمى!

سليمان يقترب مجددا من امه ليقبلها.. وسط الصالة وهما واقفين.. ويحضنها ويضع يديه على طيزها.. ويقربها له.. ويقبلها.. ويعودان معا يغيبان في قبلة رومانسية جديدة.. يهيج سليمان من جديد..شعرت سلمى بانتفاخ زبه يضغط على عانتها من خارج الملابس..

لكنها تبعده بلطف..

سلمى/ معلش يا حبيبي المرة الجاية.. سلام زمانه في السكة وممكن يخش علينا في اي لحظة،؟؟

سليمان منزعجا/ يوووووه.. كل مرة تقفليني من اللحظة الرومانسية اللي بحب اعيشها معاك.. لحد أمتى بس حنفضل كده.. لحد أمتى؟؟

انزعج سليمان و انزعجت ايضاً سلمى.. غالبا ما يكون سبب الزعل هو تكرار نفس الموضوع وعدم اكتفاء سليمان من نيك امه..




بعد قليل.. طرق الباب ...

سليمان/ يمكن سلام ! انا هافتحله وامشي ع طول..

الباحث-seeker












مشهد فلاش باك لسلمى..قبل عدة سنوات..........





نزلت سلمى من سيارة الأجرة.. وهي مترددة وخائفة وترتدي عبائة سوداء تغطي كل معالمها لكي لا يتعرف عليها أحد..فهي لأول مرة تذهب للمشعوذ لوحدها.. و دون علم احد..



دخلت في غرفة الانتظار مع كثير من النساء.. وانتظرت كثيرا.. الى ان نادتها المساعدة لتدخل غرفة المشعوذ.. فنهضت سلمى وهي ترتعش خوفا تحت العبائة..

دخلت سلمى غرفة المشعوذ.. الذي كان يجلس على الارض وهو ينظر لها بتركيز..ويتمتم بهرطقاته وهو ينثر البخور على مبخرته..

المشعوذ/ اكشفي وشك.. وقولي اللي عندك !!!

سلمى تكشف وجهها.. والساحر يركز بالنظر لها.. لم تكن سلمى امراة مميزة.. او جميلة كأختها سمية.. فلم يتحمس ااساحر كثيرا لينيكها..فلقد ناك قبلها للتو امراة اخرى.. اشد جمالا وسحرا.. لهذا غض المشعوذ النظر عن نيكها ..

الباحث-seeker




اجابته سلمى/ انا... انا.. عاوزة ...

المشعوذ/ رااااااجل...عاوزة راااااجل.. بس هو مش حاسس بنارك.. ولا عارف باللي جواكي.. اديني اسمه.. واسم امه؟؟؟




ماذا ستقول سلمى للمشعوذ؟ ترددت وهي خائفة جدا

سلمى/ سليمان.. اسمه سليمااان..




المشعوذ/ ابن ميييييييين.. انطقي!!!

سلمى/ ابن سلمى؟؟؟




المشعوذ/ وانتي اسمك اييييييه؟؟

سلمى/ ضروري تعرفه يا شيخنا؟؟؟

المشعوذ/ الاسيااااااااد .. الاسيااااااد.. مش انا..

سلمى/ انا.. انا يا شيخنا ؟؟ انا عاوزاه .. انا امه.. !!




سلمى تعترف للساحر بانها تريد ان يحس بها ابنها ويحبهاةمثل ماتحبه ( حب الحبيب لحبيبته) فيعطيها مجموعة اعمال.. تحرق قسم منها.. وتسقي ابنها بقسم منها.. وطقوس خاصة يخبرها ان العمل لن ينجح الا بعد ان تطبق تلك الطقوس بدقة! هذه الطقوس صعبة بعض الشيء.. يجب ان تزور سلمى ابنها في يوم بدر ويجب ان يصادف اليوم الثالث من دورتها الشهرية.. ولو استطاعت ان تجعل ابنها سليمان يمارس الجنس معها في ذلك اليوم.. فسيكون ملك لها للأبد.. ولن يرى امراة غيرها من النساء..

اعترضت سلمى/ بس ازاي.. صعب قوي يا شيخنا.. وكمان الحاجة دي لما تنزل( تقصد دورتها الشهرية )!! ازاي!!! فهمني!! ارجوك يا شيخنا

المشعوذ/ انت تحرقي اللي قلتلك عليه.. ولما اليوم الموعود ياجي.. تلبسيله الاحمر.. من غير حاجة تانيه.. وتطلعيله.. لاوضته.. والباقي حيحصل .. لحاله..

الباحث-seeker




سلمى/ ازاي.. ازاي..؟؟

المشعوذ/ ما تقاطعنيش!!! قلتلك هايحصل.. يعني هايحصل!!




اخذت سلمى مجموعة الاعمال السحرية وقدمت للمشعوذ مبلغا كبيرا جدا من المال.. كانت قد حوشته لمثل هذا اليوم. وغادرت المكان بساقين مرتعشتين.. غير مصدقة انها كانت لوحدها عند المشعوذ!









عودة لسلّام الذي كان في حضن خالته سمية.....





بعد ان قذفت لبني في كس خالتي وبقيت مرتاحا فوقها وانا اقبل شفتيها الرائعتين..



سمية/ هااا.. يا سلومتي.. عجبتك ؟؟

انا ولازلت اقبل شفتيها بشكل متقطع واجيبها/ إلا عجبتيني.. عجبيني وبس !! دا انا ما عجبنيش ولا هايعجبني غيرك.. انا مش مصدق الحلم ده.. اوعي تصحيني منه.. مش عايز افوق

ابتسمت سمية وثم بضحكة خفيفة اجابته/ يا روحي.. قد كده كنت عايزني؟؟ ده علم مش حلم يا سلومتي.. ومن النهاردة.. هاتقدر تحققه معاي وقت ما تحب...

الباحث-seeker




اشتد زبري من جديد وانا اسمع هذه العبارة من خالتي ولا زلت فوقها وزبي يأبى الخروج من كسها الناعم الحنون ..

انا/ بجد؟؟؟ بجد يا سمسمة؟؟ انا مش مصدق ..

والتصقت اقبل شفتيها من جديد وهي تتلذذ معي من جديد وتخرك بحوضها لكي تزيد من هيحاني .. وانتصب زبي مجددا.. وهو لايزال في جوفها.. مستغلا كل السوائل المختلطة حوله من افرازات كسها ولبني.. وبدأت ارهز فيها مجددا..

تفاعلت خالتي معي مجددا.. لدرجة.. طوقت خصري بساقيها.. تضغط على حوضي اكثر.. لازيد من طعن زبي في كسها.. وانا ارهز.. ارهز.. غير مصدق انها خلاص.. صارت تحتي ولي..ختى تقلصت مجددا من جديد.. وقذفت حممي اللبنية مجددا في اعماق كسها اللذيذ.. وتقلصت خالتي معي.. لدرجة.. اني شعرت باقلصات مهبلها المتقطعة حول زبي .. وهي تتأوه وتقذف معي.. ولا نزال نقبل بعضنا.. ويدي تقبض على احد نهديها المكورين.. بقوة....

بعد ان هدات.. وهدات خالتي ايضا.. واصلنا القبل.. معا.. وقالت/ يا روحي يا سلام.. قد كده كنت محروه وهايج.. ياريتني كنت خليتك تنيكني من زمان..

انزلق زبي خارجا من كسها نصف منتصب مصدرا صوتا مميزا طالما يحدث في النيك حين يسحب الرجل زبه من كس رطب مملوءبالسوائل..

ونزل قسم من لبني كان في داخل كسها وخرج منه .. يسيل على شفرتيها ومتجها نحو وادي خرمها..وقلت لها/ انا.. بحبك قوي يا خالتو.. فرحان اني نكتك اخيرا.. !

سمية/بس كده !! وهاخليك تفرح .. كل يوم لو حابب ؟ بس اوعى تجيب سيرة لحد باللي حصل.. اوعدني..

الباحث-seeker




نهضت عن خالتي بعد طبعت قبلة سريعة على شفتيها واستلقيت بجانبها التقط انفاسي وقلت/ اوعدك طبعا ياسمسمة... عشان ده ماينفعش يتقال من الأساس..

سمية/ عفارم عليك يا سلومتي.. تفكيرك يعجبني.. اهو كده انت عحبتني بجد.. وفهمتني صح.. وماتنساش.. انا وانت.. وباباك.. بقينا في الهوا .. سوا ..ههههه

انا/ اطمني يا سمسمة.. انا يستحيل اتكلم بأي حاجة.. خصوصا بعد ما ذقت حلاوتك وحلاوة جسمك وكسك.. وجربت نيكتك الجميلة الي مش ممكن افرط بيها..

سمية/ شاطر قوي يا سلومتي.. من زمان وانا اقول عليك ..انك احسن واشطر واحد في ولاد اختي سلمى..

ثم طلبت مني خالتي ان اخذ حماما سريعا.. وان لا اناخر اكثر عندها لكي اعود لمكاني في العطارة.. واكمل اليوم لعل احدا لم ينتبه بعد لغيابي..وطمأنتني.. اننا سنفعل ذلك مجددا بكثرة!! وباوقات افضل!! خارج اوقات الدوام.. لكي نأخذ راحتنا.. اكثر.




اخذت دوشا سريعا.. وارتديت ثيابي ونزلت للعطارة واكملت ساعاتي المتبقية.. ولحسن الحد لم ينتبه العمال لغيابي.. فهم متعودون ان خالتي تطلبني دوما لاساعدها في بعض الأعمال.. ولا يسألوني ابدا حين اذهب لشقتها.

الباحث-seeker

فور انتهاء عملي.. تركت المحل وغادرت بالمواصلات للبيت.. وكنت طوال الطريق استذكر ما حصل واستعيد نيكتي لخالتي في خيالي.. غير مصدق ..حتى ان زبي انتصب مجددا وانا جالس في الباص وصرت اداريه بفخذي لكي لا يفضحني امام العامة..

وصلت لعمارتنا.. وفور ان صعدت وطرقت الباب.. فتح لي سليمان.. وهو يبتسم وامي تقف خلفه

سليمان/ معلش.. بجد يا سلام عندي شغل ومظطر اروح..

انا/ لا ولا يهمك يا اخويا.. عذرك معاك.. بس انا عشان بعزك ..اعاتبك لانك متقعدش عندنا كثير وانا حابب اشوفك ودردش معاك !

التفت عادل الىامي التي كان وجهها يدل على انها كانت متضايقة قليلا.. وقبل يديها وهو يودعها بحرار وامي دعت له بشكل مقتضب وسريع .. وكأنها زعلانة عليه!

ودعني سليمان ..وغادر ودخلت للشقة..ووامي واقفة ع الباب.. نتعرقة كثيرا.. شكلها متعبة او مرهقة..!

اقتربت اقبلها في رأسها.. ولفحتني تلك الرائحة مرة أخرى!!! لكن على ضوء حرارة اليوم ومنظر امي الواضح وهي متعبة ومتعرقة بوضوح.. طردت اي افكار سوداء بشدة من رأسي.. اكيد .. بل مؤكد ان هذا بسبب عملها الشاق في الشقة خاصة بعد عودة سميرة لزوجها..التي كانت تساعدها في اعمال البيت

الباحث-seeker

امي/ خش يابني... **** يخليك.. انا هاسخنلك الغدا..وبعدها هاخش الحمام مش طايقة نفسي.. ابقى انت رجع الاطباق ع المطبخ لو سمحت يا ابني!!!

انا/ اااه.. قوي قوي.. من عنيه ولا تشغلي بالك!




بعد ان سكبت لي امي الغداء ودخلت الحمام.. نظرت للشقة حولي.. لا شيء يدل على ان امي كانت تعمل بجهد!! فالشقة غير مترتبة .. !

وبعد ان خرجت امي من الحمام.. سمعت صوت المكنشة الكهربائية وهي تستخدمها !! الآن صارت أمي تنظف وترتب الشقة ! لماذا كانت هكذا متعبة اذا عندما دخلت للشقة ؟




بعد ان نكت خالتي اليوم.. زاد ارتيابي بالأشخاص من حولي! ولكني لا زلت لا استطيع ان اتحمل فكرة ان امي سلمى.. لديها علاقة بأخي سليمان!!! لا لا .. لا يمكن هذا.. انا مخي حصل له شيء.. لم اعد افكر بشكل جيد..

رغم اني طردت تلك الفكرة مجددا من عقلي.. إلا أني لم استطع طرد شكوكي أبدا!!.. حين يولد الشك.. فلا يمكن أجهاضه بسهولة.. !

الباحث-seeker










في اليوم التالي في العطارة









اسماعيل. وجه لي كلامه وهو منهمك مع زحمة الزبائن الكثيرين الذي حوله..

اسماعيل/ إلا بألحق...سمعت عن الشيخ +++ ؟

انا ومدعياً أني لا أعرفه/ اهاااا.. قلت مين ؟؟ اسمه أييييه ؟

اسماعيلوبصوت عال كأنه يريد ان يسمعه كل الزبائن/ الشيخ +++ .. يااااه.. دا شيخ معروف جدا بجد..وعنده كرامات كثيرة..دا مافيش حد مايعرفه في المنطقة..دا كان السبب في شفا ابني من المرض.. سنة وانا مخليتش دكتور الا ورحتلو٫ بس محدش عملو حاجة.. غير الشيخ+++.. **** يبارك فيه...

احدى الزبائن متدخلة في الحوار/ ما تديني عنوانه وحياة والدك.. عشان بنتي تجيب مجموع كويس .. وتخش الطب! اصل دماغها تقيل حبتين!!

زبونة اخرى/ وانا كمان وحياتك.. عندي&-&-&-#

زبونة ثالثة شكلها متعلمة/ وانا كمان.. اديني عنوانه لو سمحت.. عشان جوزي يفكر يتجوز عليا..




وزبونة اخرى.. واخرى. واخرى

كلهن صارن يطلبن من أسماعيل عنوان المشعوذ من اسماعيل




اسماعيل وهو يناول حاجات طلبها زبون آخر/ بسسسس.. كلو ها ياخذ عنوان الشيخ +++ .. من عنيا حاضر.. !

اخرج اسماعيل من جيبه بطاقات صغيرة( كروت) فيها عنوان ورقم هاتف ؟؟

انا مخاطبا اسماعيل/ هو التظام ايه يا سمعة؟؟ هو انت حتجري ع اكل عيشك ولا على اكل عيش غيرك.. ماتشوف شغلك هنا يا عمنا؟؟ سيبك من شيخك ده...

الباحث-seeker




اسماعيل وهو يوزع الكروت على الزبائن/ يا سلام.. يابخت من نفع واستنفع .. مايضرش وحياتك..

وقد رماني بغمزة! فهمت من حركته تلك وقوله الاخير.. ان الترويج للشيخ يعود علينا بالنفع!! لأن الزبائن ستعود منه لطلب المزيد من الاعشاب وغيرها ! لكن هل اسماعيل مجند من قبل الشيخ لعمل دعاية له؟ لأنه يحمل كروتا كثيرة في جيبه!

لم يكن بوسعي فعل الكثير لمنع ذلك.. فانا مجرد طالب جامعي واعمل بدوام جزئي.. لا اريد مزيدا من المشاكل!
كمل يا برنس وما تتاخر
قصة ليست ذات نهاية سعيدة

للتنويه


  • انا مش طايقك.. مش طايق ابص في وشك.. انا خارج من هنا.. يمكن ارتاح وانا بعيد عنك وعن عيالك.. انا طهقت !!


قالها سالم وهو يهم بالخروج من الشقة الضيقة القديمة. بعد ان اشبع زوجته سلمى ضربا واهانة.. وسط صراخ وذعر ابنائهما..خرج من الشقة التي تقع في عمارة شبه آيلة للسقوط في حي شعبي فقير وقديم وضيق .. تملأه محلات للحدادة واخرى لتصليح السيارات.. والكثير من المارة



سلمى زوجة سالم.. امراة اربعينية مثل اي امراة من جيلها.. لم تكن ذات جمال.. لكنها لم تكن قبيحة.. انهت بالكاد مدرستها الأبتدائية و ما تزال تفك الخط وتستطيع الكتابة..

تزوجت سلمى سالم.. منذ25 عاما. ( في ثمانينات القرن الماضي) سلمى من اسرة ريفية فقيرة مؤلفة من 10 اخوة واخوات..

حين طلب سالم يدها ارضائاً لأمر ابيه.. لم تسع الارض والدي سلمى من الفرح.. فسوف ينقص عدد الافواه الملزمين بإطعامها..واحداً..

كذلك هو الحال كان عند سلمى التي التي ظنت ان بزواجها هذا ستخرج من دوامة الفقر المدقع الذي اضناها وابلى عظامها وهي حتى لم تبلغ بعد..

كل شيء سار بسلاسة.. وببساطة.. فسالم كان الابن الوحيد لأبيه( سليمان) الرجل البارز بين ابناء قبيلته.. ولديه 4 اخوات اناث اخريات.. لم يذقن مثله طعم الدلال على يد ابيهن.. ولم يكن لهن دور اصلا في حياته.. سوا خدمته وخدمة ضيوفه وتأدية اعمالهم المنزلية نيابة عن امهم المقعدة التي كان زوجها سليمان يتمنى لها الرحمة بأن تموت! فترتاح وتريح !



حتى سالم نفسه...رغم كل ما سخره له ابيه من افراد العائلة ومن اموالها.. لم يشعر بالسعادة.. فهو كان يعيش في جلباب ابيه وتحت سطوته رغما عنه..

اراد سليمان الذي كان يعتبر مرتاح ماديا في مقاييس تلك الفترة وقياسا بمن حوله.. ان يرى نفسه في ابنه..ليكون ذو شأن كبير بين قومه وكلام مسموع ونفوذ كبير و رأي محترم.. تتسارع الناس اليه ليفض مشاكلهم.. فيشعر بزهو وفخر لكونه محط انظارهم و ذو شأن عندهم

لم يجد سالم اي فرصة... ليشعر بحياته ونفسه المحتجزتين بين براثن ابيه.. مطيعاً له في كل مايريد ولا يجروء على رفضه او حتى نقاشه في رغباته.

وها هو سالم يجد نفسه مطيعا كذلك لأبيه بزواجه لسلمى.. التي لم تكن مثلما كان يطمح هو اليه..ولم يرها إلا في ليلة الزواج ! في وقتها كانت تلك هي التقاليد الرائجوة في مجتمع ريفي منغلق

فسالم شاب وسيم..متوسط البنية ومتعلم ومتقدم في تعليمه مقارنة مع ابناء جيله.. حتى انهى الاعدادية واستطاع الانتساب في سلك الشرطة. مات أبيه سليمان بعد سكتة قلبية اصابته.. وهو يرى بساتينه تأكلها الدودة الجبارة التي قضت على كل مايملك.. فصارت جميع اراضيه بور

تاركاً لسالم تركة ثقيلة من ديون بالكاد استطاع ايفائها من ثمن الأراضي التي بيعت دون قيمتها

وكذلك اورثه أبيه عادات زرعها فيه فنمت و كبرت واثمرت ولم يعد من الممكن قطع جذورها.. ومن محيط وجد نفسه مجبر ان يتعايش فيه لا ان يتعايش معه .. فسالم.. كان رافضا بصميمه لكل ما فرضه ابيه عليه.. لكن الأوان قد فات على ثورة محكومة بالفشل..

شيئا فشيئاً تقمص سالم دور ابيه دون ان يشعر.. بعد ان ولدت له سلمى اربعة ابناء وبنت واحدة.. فصار يطبق ما اكتسبه من ابيه على ابنائه.. مقتنعا ان كل مايفعله يصب في مصلحتهم..لا كعقوبة ينقلها اليهم!

وهكذا صنع سالم سليمان جديد ليحي زمنه في زمانه.. وسط عائلته الخاضعة لحكمه وسطوته وفرضه عليهم فرضاً ونغصهم في عيشهم..

فكان سالم قاسيا..صعب المراس شديد العقاب. صلب التعامل.. لا يقبل برأي ولا نقاش.. فالكلمة كلمته فقط.. ولم تكن سلمى تخالفه برأي..خوفاً منه ومن عقابه.. حتى انها تقف معه ضد اولادها!

ابناء سالم كانوا بالترتيب

سليمان ( ألأبن) الاكبر

محب و مصعب و سميرة.. ثم سلام الأبن الأصغر.



القصة تدور على لسان الابن الاصغر

( سلام).



انا سلام.. الأبن الاصغر لعائلتي.. الغير سعيدة..! التي لم اشهد معها يوما سعيدا على ما اظن !

لا اذكر شيئاً من ذكريات سعيدة إلا ألضئيل منها لكي أشتغل بها عن واقعي الجامد.. ان لم اصفه بالبائس !

كانت علاقتي بجميع اخوتي.. اعتيادية مادمنا لم نبلغ بعد ونتغير مثلما يفعل الجميع !

كل ما أسمعه من اختي سميرة أنني جئت للحياة بالخطاء ! كنت صغيرا لم افهم ماتعنيه.. فهمت ذلك بعد ان بلغت.. وادركت ان ذلك يحصل في عائلات كثيرة

حين بدأت افهم ما يدور حولي رأيت ان من يحظى بكل الاهتمام والتركيز من الجميع .. هو شخص واحد فقط ٫ فصار كسلطان للبيت من بعد أبي.. انه اخي الاكبر سليمان..

كان التركيز عليه والأهتمام به واعتباره ولي العهد لأبيه وقدوة أخوته وقائدهم الثاني .. وصل لدرجة اهمال الباقين ومنهم انا..

لم يحصل سليمان على الأهتمام من أبي فقط.. بل ان أمي سلمى.. تعلقت كثيرا بأبنها البكر لدرجة لم تعطي من حنانها ولو جزءً يسير تقسمه علينا نحن الاربعة الباقين من أبنائها !

مرت الاعوام والسنين.. وفي كل مرحلة تتغير حياتنا.. بتناقص فرد ينعزل عنا ليرى حياته..

تزوج سليمان زميلته في الجامعة ابنة التاجر الثري الذي اهداهما فيلا بمناسبة زواجهما.. علاوة على وظيفة مدير لحساباته.

وكذلك محب شق طريقه في عالم السيارات فصار ميكانيكيا معروفا متأثرا بما يراه كل يوم من ورش تصليح السيارات المنتشرة في شارعنا الضيق. وتزوج ابنة استاذه في الورشة واستأجر شقة قريبة من محل عمله

كذلك مصعب.. خرج من الشقة وتزوج ابنة جارنا سمية.. وسكن عندهم لكونها وحيدتهم تعيش مع امها فقط .. وهو يعمل اعمال حرة

أما سميرة.. عانت كثيرا حتى استطاع سليمان ان يفرضها فرضا على احد معاونيه في وكالة حماه التجارية .. لتتزوج اخيرا وتبدا حياتها معه حتى لو لم تكن وردية.




أما أنا .. ألأبن الأصغر.. لن انسى.. ما حييت.. هذا الحادث الذي غير حياتي.. وقلبها رأسا على عقب وجعلها حرفياً.. حياة بلا الوان.



ماحصل .. كان قبل بضعة سنوات..حين كنا كلنا كعائلة كاملة قبل ان يحدد كل منا مصيره.. ونتفرق..

ورغم اننا لسنا عائلة مثالية وسعيدة لكننا كنا متماسكين وراضين بما فُرض علينا.. لن يكون حالنا أفضل.. لكنه ليس أسواء من آخرين قد نكون بنظرهم ألأسعد والاكثر حظاً

ورغم قناعتنا بالمفروض علينا من أبي .. سالم.. غير ان ابي سالم نفسه.. خرج من قوقعته وثارت ثائرته على واقع صنعه هو بيديه وصار مختنقا من أجوائه..

رأى أبي أمراة جميلة تدعى سوسن.. سلبته عقله و قلبه و تفكيره.. وكذلك حكمته. فرأى فيها الخلاص من واقعه والهروب من مأساته ! واراد الزواج بها..

عرفت امي بهذا الخبر.. وجن جنونها.. فمهما كانت امي خاضعة ومنقادة ومطيعة لأبي.. لكنها لا تختلف عن اي امراة اخرى في غيرتها ورفضها لوجود ضرة قد تقضي على أسرتها وتسلب منها زوجها..

لن تستسلم امي ابدا.. رغم ضعفها.. وخوفها من الوقوف بوجه أبي.. الذي صار يعلنها بلا خوف وامامنا جميعا بأنه سيتزوج سوسن ! شئنا أم أبينا !

لنا جارة أسمها سعاد.. تسكن في الطابق العلوي.. هي الأقرب لأمي.. بل هي كاتمة أسرارها

وكأي امرأة لم تنل حظها بالتعليم اقنعت سعاد أمي بأن الحلول تأتي من السحرة !! وأن عليها ان تقوم بالأعمال.. السحرية.. لكي تمنع أبي من الزواج عليها.. ووافقتها أمي!

كيف عرفتُ أنا ذلك ؟ كنت لا زلت صغيراً.. لكن امي كانت تصطحبني معها في أي مشوار بعيد او مقلق.. او حتى مخيف كهذا!

سمعتُ كل ماقالته سعاد لأمي .. لم افهمه جيدا.. ولم استطع ان اعارض شيئا.. لأني كنت مجرد واجهة تحتاجها امي لتسكت افواه اخوتي والناس بمشاويرها البعيدة!

ذهبتُ مع امي وجارتنا سعاد.. الى مكان بعيد عن شقتنا في الاطراف من المدينة التي نسكنها.

ورغم ان حينا وشارعنا فقير جدا وضيق.. لكن المكان الذي ذهبنا اليه كان شبه مهجور.. بيوت عشوائية غير منتظمة.. ازقة غير معبدة.. روائح مياه صرف كريهة تغطي الطرقات.. نفايات مبعثرة هنا وهناك.. كلاب سائبة.. واطفال بملابس ممزقة كأنهم مشردين.. يلعبون في القاذورات..

كان مكانا مثيرا للرعب.. وكذلك للغثيان.. وصلنا لبيت مبني طين.. ودخلنا فيه دون استئذان.. فبابه الخارجي مفتوح على مصراعيه لكل من هب و دب

كانت غرفة الاستقبال او الانتظار بالأصح .. ليس فيها من آثاث سوا حصير على الارض.. مكتظة بالنساء.. من كل الاعمار والاشكال.. والطبقات.. حتى بعضهن كان يبدو عليهن انهن متعلمات من ثيابهن المتحضرة! وشابات صغيرات في العمر كذلك!!

لماذا حين يصل الأمر للشعوذة.. يتخلين البعض عن قناعاتهن المزيفة وكلامهم المحفوظ دون فهم بانهن لا يؤمنَّ بالخرافات ؟

لماذا حين يريد البعض منا امرا ما او شيئاً نرفضه.. ونفشل في فعله.. نلجاء لهؤلاء ! ونصدقهم! ونقتنع بهرطقتهم !!؟؟

كانت الغرفة مملوءة بروائح مختلفة ومختلطة من تلك النساء ورغم قدوم امرأة يبدو عليها انها المساعدة .. تقوم بنشر البخور من مبخرتها فوق رؤس الجميع.. كي تحسن من تلك الرائحة.. لكن ذلك لم ينفع ! على الأقل بالنسبة لي.

لم اعد استطيع ان اسمع كلام أمي و سعاد. بسبب اللغط الشديد الذي اثاره كلام النسوة فيما بينهن.. لكني ميزت حوارات سريعة.. لبعضهن

فتلك التي تريد ان تطلق ابنها من زوجته ! وغيرها تريد تطليق ضرتها.. وتلك تريد ان تتزوج مديرها ! واخرى تريد ان تتزوج فحسب !

أماني ورغبات كثيرة اغلبها محصور في قالبنا الاجتماعي الشرقي .. رغبات تبدو بسيطة.. ومستحيلة بنفس الوقت.

كانت غرفة المشعوذ او ( الشيخ) كما يسمينه النسوة ! مغلقة بستار فقط.. لا باب يفصلها عن غرفة الانتظار.. وحول الباب نقوش من الحناء جافة و ملتصقة بالحائط كأنها صارت تلون الحائط كله.


وخيوط ملونة معقودة في مسامير قد دُقت على الحائط ومسبحات كثيرة واشياء كثيرة اخرى لم اتعرف عليها لكوني لا زلت صغيرا.. لا اعرف كل شيء

كذلك.. يوجد حمام على الجنب .. عرفته من الرائحة الكريهة ! بيت بسيط و صغير وغير منتظم حتى من الداخل..

بعد انتظار ممل.. لساعات.. نادت المساعدة على امي.. ولم تسمح بدخول سعاد معها.. لكنها غضت البصر عني لكوني صغيرا لا اعي ما يدور.. لكنني لم كذلك.

دخلت مع امي غرفة المشعوذ.

غرفة مليئة بدخان البخور ورموز غريبة معلقة على الجدران.. وحيوانات محنطة للقنفذ والهدهد والبط والغزال .. وغيرها لم اتعرف عليها في وقتها.. خيوط كثيرة ملونه معلقة في شتى انحاءالغرفة وكذلك نقوش حناء. وبعض الصور بالأسود والابيض قديمة جدا ومتهالكة لأشخاص يشبهون هيئة المشعوذ نفسه !




كان المشعوذ يضع عمة صغيرة على رأسه وعلى وجهه رُسمت لحية مخضبة بالحناء ..كذلك..

لا اعرف كم يبلغ من العمر لكنه ليس بعمر ابي .. ربما اصغر منه. و يرتدي جلبية بيضاء وقد زين صدره حجابات متعددة غريبة.. وبيده ارتدى خواتم ذات احجار ملونة ..كل اصابعه تزينت بخاتم مختلف..حتى ابهامه! وحول معصمه سوار من عظام حيوان او طير ربما !!

كانت امامه مبخرة نحاسية كتلك التي تظهر في افلام عربية كثيرة وهو ينثر البخور بيده عليها فيحترق فورا ويصدر صوت طقطقة بسبب احتراقه نافثاً دخانا كثيفا مع كل رشة.. كيف يتنفس هؤلاء في تلك الاجواء؟




احيانا ينطق بعبارات غير مفهومة كأنها طلاسم او ربما هي مجرد ترهات يخدع بها زبائنه

كانت عينيه تنظر لي محدقة بثبات فور دخولي مع امي وهي ممسكة بيدي قلقة.

جلستُ بقربها على فراش قاس ممدود على الارض. كنت سارح بنظري اتجول في ارجاء الغرفة غير منتبه لشكوى امي التي طرحتها بالتفصيل امام المشعوذ.. ومحاولا الأفلات من التقاء عيوني مع عينيه .. التي ارعبتني واخافتني كثيرا..

وقع بصري على باب اخر للغرفة ذاتها.. بينما كنت اتفحص الغرفة بنظراتي المتحولة والباخثة عن كل جديد وغريب

باب كأنه يؤدي لغرفة خلفية سرية او مخزن ! لكنه مغطى ايضا بستار مسدول. لا ابواب في هذا البيت الا الباب الخارجي.

فجأة خرجت أمراة من باب الغرفة السرية ! كانت موجودة فيها قبل دخولنا ! هكذا يبدو! لم اميز مابها لكوني لا زلت صغيرا لا افهم كل شيء رغم اني سانهي الابتدائية بعد سنتين او ثلاث.

امراة كانت تعدل بملابسها كأنها ارتدتها للتو.. وشكلها فوضوي قليلا.. كانت من تلك النسوة المختلفات بثيابهن العصرية عن الاخريات.. وكانت تمرر قلم الاحمر على شفتيها لتصل مكياجها بعجل.. متعرقة وتلهث..

توجهت تلك المراة للمشعوذ..بأرتباك وسرعة واعطاها حجابا ..بادلته بكمية من المال.. كانت كبيرة حدا بالنسبة لي.

وخرجتْ على عجل وهي تدعو للمشعوذ بالخير ! وهو يبتسم بغرور.

ترى ماذا كانت تفعل تلك المراة في الغرفة السرية؟ هل كانت لوحدها!

قطع استغرابي.. صوت امي.. وهي تعارض الساحر.. بشدة !

فقال لها

المشعوذ/ براحتك... لو عايزة جوزك يسيب سوسن ويرجعلك ويبقى خاتم بصباعك.. مافيش غير اللي قولتهولك ده!

امي/ بس دا.. مش ممكن يا شيخ.. مش ممكن!! انا ست متجوزة.. وعايزة احافظ على بيتي.. تجي انت تطلب مني اعمل ده.. معاك ... واهد بيتي بأديه ؟




نهضت امي فورا وجرتني معها جرا وهي تلفظ عبارات غاضبة معلنة عدم ارتياحها ورفضها لما حصل.. ثم صاحت بسعاد غاضبة

امي/ انت مالقيتيش غير الراجل المفتري ده.. قومي بينا.. يلا نمشي من هنا على طول..

قومي !!




خرجت سعاد مع امي .. وامي لا تزال تعاتبها وتلومها وتصب جام غضبها عليها.. وانا كنت كالأطرش في الزفة.







عائلة أمي



منذ نعومة اظفارها.. لم تعش سلمى اياما جميلة. كانت الاخت الرابعة بالتسلسل .. ماقبل الأخيرة اختها الصغرى سمية آخر العنقود كانت الاقرب لها من بين اخوانها واخواتها.

رغم انها ولدت في عائلة كبيرة من عشرة افراد.. لكنها استطاعت ان تكون صداقة جميلة مميزة مع اختها الصغرى سمية. صارتا الاقرب لبعضهما..حتى ان اهلها كانوا يطلقون عليهما التوأم.. لشدة ارتباطهما ببعضهما

لم يختلف زواج سمية عن اختها سلمى.. من حيث المبداء.. فقد قبل أهلها بأول عريس يطرق بابهم.. مع أختلاف بسيط.. كان عريس سمية رجلاً غنياً نوعا ما ..وهم سعداء بتخفيف حملهم ونقصان الافواه الجائعة واحدا آخر..!

كان زواج سمية سريعا في التحضير والزفاف .. كما كان أسرع بنهايته !؟ لم تلبث سمية ان ترملت من زوجها .. بعد اقل من عام.. تاركا لها شقة ممتازة ومحل اقمشة معروف بأسمها .. كانت تسترزق منه بعد وفاته.



في تلك الفترة التي اراد بها سالم ان يتزوج على سلمى.. مفتعلاً الكثير من المشاكل للتهرب والخروج من البيت.. كان سالم قد تحول للتو على المعاش.. رغم صغر سنه القانونية فهو لم يتعدى الخمسين بعد..

لكن الوزارة اصدرت قانوناً جديداً لأحتواء الشباب الخريجين وغيرهم من العاطلين عن العمل.. فسرحت كل من اكمل 25 عاما خدمة من ملاكاتها على التقاعد بغض النظر عن أعمارهم.

ربما كان هذا احد الأسباب التي زادت من غضب واكتئاب سالم فصارت الحياة في البيت لا تطاق بسبب انفعاله وتوتره الدائم وغضبه لأتفه الأسباب !

لم تجد سلمى حلاً للتخفيف من ثقل هذا الحال .. سوا ان تستغين بأختها سمية.. لكي تجد وظيفة لسالم يشغل نفسه بها بعيد عن البيت .. فيعطيها هي وابنائها.. فرصة لالتقاط انفاسهم..



سلمى/ معلش يا اختي انا ها أتقل عليك كثير المره دي.. بس اعمل ايه.. مانتي عارفه البير وغطاه ! ياريت كده تشوفي لجوزي سالم اي شغلانة في المحل بتاعك..

سمية/ بس كده ! انت تأمري امر يا حبيبتي.. انا فعلا محتاجة حد أمين يمسكلي الحسابات.. ما انتي عارفة انا ما اقدرش اقف بالمحل ولسه رجالة جوزي المرحوم حميدة هم اللي ماسكين كل حاجة وواقفين فيه .. كثر خيرهم..




سلمى/ **** ما يحرمنيش منك يا حبيبتي..

سمية/ وده كلام معقول بردو يا حبيبتي.. دا انا اشيلك في عنيه انت وعيلتك.. دول عيلتي كمان يا سلمى..

سلمى/ انا من غيرك ما اعرفش اعمل ايه.. ! بس...

سمية/ بس ايه.. مالك.. ؟

سلمى/ بس خايفة لا سالم يغضب.. عشان انا لسه مافاتحتهوش بالموضوع.. وخايفة يرفض!!

سمية/ بس كده ! بصي انت تكلميه الاول.. ولو مش وافق.. سيبيهولي .. انا اعرف ازاي اقنعه.. انت عارفه كويس ان جوزك سالم.. ميقدرش يكسرلي كلمة..

سلمى/ ايوا ياختي..عارفة و** ده بيعزك قوي وبيحترمك.. ** يخليك ليا.. يا اختي.. ولا يحرمنيش منك..




فاتحت امي ابي في الموضوع لكن كما هو متوقع.. رفض ابي بشدة في البداية وتعصب كثيرا.. وكاد ان يعمل مشكلة فهو متعود ان يصرخ بأمي واحيانا يضربها!

لكن أمي اتصلت باختها سمية... التي بمجرد ان طلبت ابي على الهاتف السلكي.. تغير ابي.. كأن مياه نزلت من السماء فأخمدت نيرانه..

وبعد محادثة قصيرة.. اذعن ابي احتراما لطلب سمية منه.. وقرر العمل معها على الفور! بصراحة انا اعذره.. فخالتي سمية أمراة جميلة جداً.. بخلاف امي .. فأمي أمراة مقبولة الشكل..

أما سمية.. فكانت الأجمل من بين كل افراد عائلتها.. ذات شخصية قوية و ابتسامة رائعة جدا.. وبوجه بشوش مستدير وعيون عسلية واسعة.. وقوام متسق وممشوق.. فهي طويلة وممتلئة.. كأنها رياضية لكن مع نعومة وأنوثة اكثر.

لم تتعد خالتي الخامسة والثلاثبن وجمالها واضح.. فهي الأجمل بين أخواتها البنات. . بعضهم يشبهها قليلا برضوى الشربيني.. لكني اراها أجمل منها بكثير.

كان الجميع من اهلي يحبها ويحترمها ويحسب لها حسابا.. فسمية ليست جميلة وحسب.. بل حنونة وعطوفة و لديها عقل كبير

فهي ذكية رغم انها لم تكمل تعليمها كحال أمي بالضبط٫ تستطيع ان تجد حلولا لأغلب المشاكل ولا تأخذ وقتا طويلا في التفكير.



بعد ان عمل ابي محاسباً عند خالتي سمية استطاع بيتنا بمن فيه ان يتنفس قليلا.. لكن أبي لا زال مصرا على موضوع زواجه من سوسن!

سوسن رغم جمالها..فهي لا تقارن بخالتي سمية. تسكن في احدى العمارات القريبة من نفس شارعنا الفقير الضيق..وهي أمراة ثلاثينيه لم تتزوج بعد؟

البعض يقول انها نحس ! فكل مرة يتقدم لها عريس.. تتفركش الخطوبة او يتراجع العريس.. او يموت احد ذويه فيهرب من تلك الزواجة لتشائمه من العروس!

أمي تؤمن بتلك الخرافات.. ومقتنعة جدا بها وتخاف ان يحصل مكروه لسالم او لأحدنا لو تقدم ابي لخطبتها .. لهذا السبب كان اعتراضها على هذا الزواج مضاعفا ..





بعد ماحصل مع امي عندما كانت برفقة سعاد عند المشعوذ. قررت امي ان تفاتح اختها المقربة سمية بموضوع زواج سالم عليها..

اخذتني امي معها مرة اخرى.. لنزور خالتي سمية في شقتها الحديثة التي لا تبعد عنا كثيراً







في شقة سمية



وبعد عناق حار وسلام وسؤال عن الحال .. قصت امي كل شيء لخالتي سمية..

سمية لا تختلف كثيرا عن امي في الأفكار.. فكلاهما ذات تعليم متقارب .. وكلاهما يؤمنان بالحدس والحظ والسحر والشعوذة.. والفأل





سمية/ ماكنت خذتيني معاك بدل سعاد يا سلمى.. هو انا مش اختك ولا أيه؟

أمي/ معلش يا حبيبتي.. ماهو انا ماكنتش اعرف عنوان الشيخ ده.. بس اعمل ايه.. سالم حيروح من أديه.. البت سندس حتاخذه مني ع الجاهز.. وانا ماعرفش اعمل حاجة..

سمية/ ماتخافيش يا حبيبتي.. محدش يقدر ياخذه منك..وأختك سمية موجودة

امي/ ازاي بس..فهميني؟

سمية/ بس قوليلي بالأول لما أنتي كنتي عند الشيخ بتقوليله على حكايتك.. خذ منك اسم جوزك؟؟ او اسمك و اسم امك ؟

امي/ لا.. مالحقش يعرف مني حاجة عنهم يادوب قلتله اني مش عايزة جوزي يتجوز عليه.. هربت منه ..خرجت على طول .. عشان قرفت منه ! لما طلب الحاجة أياها

سمية/ كويس قوي.. انا حروح عنده.. بدالك ! ولما يسالني عن اسمي اديله اسمك.. واسم جوزك.. واطلع منه بالعمل اللي يخلصك من البت سوسن!! قلتي ايه!

امي/ بس دا... عايز حاجات من الست. انا ما ارضهالكيش يا اختي.. لا..لا.. مش ممكن اوافق على ده..

سمية/ وانت حتفضلي كده ساكتة وايدك على خذك ماتعمليش حاجة لحد ما البت تاخذه منك..؟ بصي يا سلمى واسمعيني كويس.. انا ما يتخافش عليا.. انت بس متشغليش بالك.. واوعدك.. اني حجيبلك العمل.. من الشيخ.. من غير ماياخذ أي حاجة مني ..!

امي/ لا.. لا يا سمية .. مقدرش اسيبك تعملي كده في نفسك..

سمية/ طب يا ستي.. و علشان تطمني.. حاخذ معاي ابنك المحروس سلام.. اهو يحرسني ويحميني.. مش كده يا روح خالتك يا حبيبي؟


كانت خالتي سمية توجه لي الحديث وتقرصني من خدودي وانا مبتسم...وانا اهز رأسي موافقا بمرافقتها.. كنت افهم ان هناك شيء سيحصل.. شيء سيء.. لكني اجهل تفاصيله. فرحت بموافقة امي كذلك..

اتفقتا سمية وامي على ان يأخذاني معهما في اليوم التالي للمشعوذ.. وهناك ستنتظر امي في سيارة الأجرة.. حتى تنهي خالتي المهمة المطلوبة.

سمية خالتي.. كانت اصغر من امي سناً و أجمل منها بمراحل.. بيضاء البشرة و أطول و عيناها اوسع وشعرها اطول.. كما ان جسمها لا يزال متماسكا جدا.. لم يستهلك بالولادات ولا بضغوط الحياة كتلك التي تعانيها أمي..

رغم صغر سني لكني استطيع تمييز الفوارق الكبيرة بينهما..

اخذتنا امي انا وخالتي بسيارة أجرة الى محل اقامة المشعوذ..وبعد حوالي ثلاثة ارباع الساعة وصلنا نفس المكان المقرف.. ونزلت خالتي من سيارة الأحرة وهي تشدني من يدي لمنزل المشعوذ.. في حين انتظرت امي في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة

فور دخولها دست خالتي مبلغا من المال في جيب المساعدة كي لا نستغرق طويلا في الانتظار. من تلك الحركة عرفت ان افق خالتي اوسع وحيلها اكبر رغم انها اصغر من امي.

جرتني معها لا تترك كفي الصغير نحو غرفة المشعوذ بعد ان نادتها المساعدة. وفور ان دخلنا.. و خلافاً للمرة السابقة.. لم ينتبه المشعوذ هذه المرة لي.. بل لم ينظر لي من الأصل. كانت عيونه مركزة على جمال خالتي وجسمها الممشوق الفاتن..المتناسق

حتى كاد يسيل لعابه من فمه المفتوح .. طمعاً بجمالها

جلست خالتي وانا بجانبها.. وادعّت ان اسمها سلمى.. وليس سمية.. واعطته معلومات كاملة عن أبي واسم امه.. وخصلة شعر نسائي.. لا اعرف لمن بالضبط !

ثم بعد ذلك.. تلى المشعوذ هرطقاته بجمل غير مفهومة وهو ينثر البخور على مبخرته حتى صارت الرؤية صعبة بسبب الدخان الكثيف.

نهضت خالتي بعد ان لمح لها المشعوذ بكلام لم استوعبه .. وهي تأمرني بأن ابقى في مكاني..

سمية/ ما تتحركش من مكانك يا سلام.. اوعى تتحرك يا روح خالتك.. وخود.. خود $$ دول وحديك زيهم بعدين لو لقيتك لسه في مكانك يا روحي.. ماشي ؟؟



وضعت خالتي النقود بيدي.. مبلغ كان حلما بالنسبة لي.. صرت اعده بسرور.. ونهضت خالتي .. دخلت الغرفة السرية !!! ثم دخل من بعدها المشعوذ.. بقليل..

كصبي في عمري.. لم افهم لماذا.. وماذا سيفعلان.. لكني لم اكن بليداً وكنت جسوراً قياساً بأبناء جيلي.. فنهضت ايضا ومشيت على اطراف أصابعي اقترب من الغرفة

لم يكن سوا ستار مسدل.. يفصل الغرفة السرية عن تلك التي يستقبل بها زبائنه.. فأزحته بيدي بهدوء ونظرت مخفيا جسمي ومطلا فقط بجزء من رأسي .. لأشاهد ما لم اراه من قبل في حياتي..

كانت خالتي تتحرر من ملابسها.. وتفسخ ستيانها لتبرز عظمة وجمال نهديها المشدودين المكورين.. الذين لم يمسهما رجل .. باستثناء زوجها المتوفي الذي لم يلحق ان يتهنى بتلك التحفة..!

بطن ناعم ليس سمين٫ وفخاذ عاجية وذراعين ماسية.. بياض ونعومة .. لا يوجد شعر في جسمها .. إلا مافوق رأسها وحاحبيها.. كانها مخلوقة من الزبدة.. او القشطة.. او كلاهما!

كان المشعوذ.. المحظوظ!! يستلقي على ظهره.. على فراش صغير.. متكاء للحائط .. وسحب جلبيته.. ليبرز زبه العملاق! ربما لكثرة نيكه للنساء تضاعف حجمه.. او ربما قد عمل لنفسه عملا.. زاد من حجمه!! لكنه زب كبير..

كانت الغرفة عادية جدا.. وصغيرة .. وقليلة الاثاث.. لم تختلف عن بقية الغرف بما تتزين به من طلاسم او حيوانات محنطة! سوا ان فيها شباك صغير جدا.. بزجاج مموج ليمنع الرؤية من الخارج.. هل كانت هذه الغرفة حماما في السابق؟؟

لم ار من قبل جسم امراة ناضجة.. كانت هذه اول مرة.. شعرت بغرابة كبيرة .. احساس غريب..

كنت فقط مندهش لشدة و روعة و جمال جسد خالتي.. وتناسقه..



بداء المشعوذ يحرك بزبه الكبير..بيده وهو يعض بشفتيه متاثرا ومتحمسا لمنظر خالتي العارية التي اقتربت منه تلعب بزبه.. لكنها لم تضع فمها عليه..

وفورا.. نهضت وعادت تجلس من جديد على زب المشعوذ.. الذي مسك خصرها الطري الناعم.. وهي تصعد وتهبط عليه.. لم تكن رؤيا واضحة جدا لي.. لكن كبر زب المشعوذ.. واختفائه في كس سمية.. لا يصعب رؤيته.

تنهدات قليلة.. من خالتي سمية.. وتأوهات اعلى من المشعوذ.. الذي صار يداعب نهدي خالتي بيديه.. لكن خالتي تبعدهما كل قليل كأنه تنهره او تمنعه من لمسهما.. لا تريده ان يندمج كثيرا.. المطلوب منها.. هو نيكة.. لا حب!

تسارعت خالتي اكثر.. ثم اغمض المشعوذ عينيه بتأثر وتقلصات تنال من حوضه وهو يضرب بحوضه عجز خالتي كأنه يحاول ان يخترق شيئا ما بزبه.. حتى هداء بعد قليل..

ونهضت خالتي..منه.. فتساقط من بين فخذيها.. سوائل مختلفة الالوان..على الأرض

انتبهت فورا لنفسي.. تركت كل شيء.. وعدت بهدوء وبسرعة لمكاني.. امثل اني لم اتحرك منه.. ورغم ذهولي بذلك المنظر.. حاولت اكمال اللعبة مسيطرا

بعد عدة دقائق.. خرجت خالتي .. تعدل من ملابسها وتلون شفاهها بقلم الاحمر خاصتها.. ذكرتني بتلك المراة التي رايتها المرة الفائته.. حين خرجت متأخرة من غرفته.. اذاً كان المشعوذ قد ناكها هي ايضا؟ لكنه اكمل شوطه ذاك بسرعة

اما مع خالتي.. فلقد تاخر عنها كثيرا.. لا اعرف لماذا؟ جلست خالتي جنبي بسرعة تلهث.. متعرقة.. ونفسها يتصاعد.. شممت رائحة عرق.. غريبة( عرفت في كبري انهم يسمونها رائحة الجنس) ولم اهتم كثيرا.. مثلت اني غير منتبه و غير مبال..

سمية/ ها.. ما تأخرتش عليك يا حبيبي؟ صح؟ اوعى تكون تحركت من مكانك يا سلام؟

انا/ لا ياخالتي.. انا في مكاني اهو.. حروح فين يعني؟

سمية/ شطور اوي يا روح خالتك.. اوعى تقول او تحكي اي حاجة عن اللي حصل هنا.. يا حبيبي.. وخود $$ دول .. عشان انت شاطر و تسمع الكلام وتستاهل




ابتسمت لجائزتي الكبرى لهذا اليوم؟! انتظرت مع خالتي.. حتى خرج المشعوذ وهو يلهث.. ويخبر خالتي بعروضه المغرية.. وانه مستعد لعمل الاعمال مجانا لها في مقابل ان تكرر زيارتها له..

ضحكت خالتي وطمأنته انها ستزوره كثيرا! ثم اخرجت مالا.. لكن المشعوذ اقسم بانه لن يأخذ منها شيئا وهو يضحك ويلعق شفتيه طمعا بالمزيد منها..

ثم ناولها عملاً.. قنينة معتمة غامضة فيها سائل.. وبضعة حجابات وورقة. ودنى منها وهمس في اذنها.. لا اعلم ماذا قال لها..

فرحت خالتي بالعمل.. وجرتني مجددا من يدي.. وخرجت معها حيث تنتظرنا امي في سيارة الأجرة

امي/ كله دا كنتو عندو؟؟ انتو اتاخرتو كده ليه؟

سمية/ مالك يا سلمى.. مانتي كنت قبلي هنا وعارفة الزحمة اللي عند الشيخ. ! خودي.. خودي ياختي دول.. يمكن يرجعولك سالم وتخلصي من سوسن..

امي/ اوعي اديتيلو الحاجة اللي كان عايزها مني؟؟


شهقت خالتي وهي تقول

سمية/ ننننننعم !! دا حتى ما ماخدش مني مليم احمر.. حتى اسألي الواد ابنك.. مش كده يا سلام يا روحي؟

اومأت برأسي موافقا.. فهي لم تكذب فيما يخص النقود.. فهي اعطت المشعوذ شيئا آخر!

بعد ان وصلنا لبيتنا.. دخلت معنا خالتي للشقة. ابي لم يتكن متواجدا. جلست امي وخالتي في المطبخ الصغير يتناقشان ..



امي/ ودا حعمل بيه ايه.. هو فهمك ازاي ؟ ولا نسيتي تسأليه ياختي؟؟

سمية/ ااه.. امال..

بصي..دا.. تشربيه منه كل يوم معلقة صغيرة.. تحطيها في الشاي ..في اي حاجة.. عشان طعمها مر.. كل يوم المغرب.. اوعي تنسي..

ودي حجابات ياستي.. تحرقي كل يوم واحد.. بعد المغربيه فوق السطوح وحاولي تحرقيه من غير ماحد يشوفك..

والورقة ديه.. تحطيها جوا مخدته.. مش تحتها ها.. جوا خالص

امي/ كل دا معقول يا سمية.. بس انت عارفه سالم جوزي.. مش كل يوم عندي.. ازاي بس ها اشربو من القزازة ديه بس؟

سمية/ ممم... بصي.. انا جاتلي فكرة هايله..

امي/ ايوا.. ايه هي.. بسرعة وحياتك...

سمية/ انت عارفة ان سالم جوزك.. بيعزني قوي.. بالذات بعد ما اشتغل عندي.. ومايرفضليش طلب..

امي/ ايوا.. يعني حتعملي ايه.. لسه مش فاهمه

سمية/ انت تديني .. شويتين من القزازة.. احطهم عندي.. كده احتياطي.. لما سالم جوزك.. مايقعدش عندك في البيت.. تكلميني على طول!

امي/ كلمتك.. وبعدين.. حيشربه ازاي..

سمية/ ماتخافيش..




اخرجت خالتي من حقيبتها.. قطعة بلاستيكية صغيرة!! كان لدى ابي واحدة مثلها ايضا.. لكنه حرم علينا بأي شكل من الاشكال ان تدخل هذه القطعة للبيت! انها الجيل الاول من المحمول.. حيث كان جهازا غاليا.. لا يملكه الا ذو حظ عظيم

امي/ هو انت عندك كمان واحد من البتاع ده ؟

سمية/ اه.. طبعا.. دا انا كل شغلي اخلصه بالبتاع ده ؟

امي/ قصرو.. وحتعملي ايه بالمهبب ده

سمية/ متخافيش.. جوزك لما اشتغل عندي.. انا اشتريتله واحد كمان.. عشان الشغل طبعا

امي/ بس انا ماعنديش زيه.. اكلمك ازاي؟

سمية/ ما انتو عندكو تلفون يا سلمى.. تقدري تكلميني من التلفون ع المحمول.. مالك يا سلمى... فتحي دماغك معايا شويا.. هو سالم حيتجوز عليك من شويا ..!!


قالت خالتي ذلك ممازحة لأمي.. وضحكتا كلاهما.. وعادت خالتي تشرح الخطة لأمي.. كل ما عليها فعله ان لم يتواجد ابي عندنا في يوم .. تتصل أمي بسمية.. وسمية ستتصل بسالم وتدعوه للمحل او لشقتها بأي حجة.. تحرجه.. فأبي يعزها كثيرا ولا يرفض لها طلبا.. وعند وجوده في محل او شقة خالتي تسقيه من العمل الموضوع بالشاي..! او اي مشروب آخر

وافقت امي على الخطة.. ! وهكذا بدأت امي بتنفيذ الأعمال..كان عليها ان تحرق حجابا واحدا كل يوم فوق السطوح. وكذلك تسقي ابي ملعقة صغيرة تضعها له في الشاي او الطعام. سيستغرق ذلك اياما عديدة.. فالقنينة الزجاجية تحتوي على لتر على الاقل.

في اول اسبوع سار كل شيء على مايرام. كان عمل ابي في الحسابات لا يستغرق كثيرا. فعمله في محل خالتي ينتهي في الرابعة رغم ان المحل يبقى مفتوحا حتى المساء. لكن كان هذا اتفاقه بالعمل مع خالتي.

بعد ذلك بيوم لم يحظر ابي للبيت.. فأبي من عادته ان يتوجه فورا للبيت وان تاخر بعد الخامسة فلن يعود حتى آخر اليوم.. هكذا عودنا بتصرفاته.

اظطرت امي للاتصال بسمية. التي طمئنتها انها ستحرص على جعل ابي يتناول جرعته المقررة في الوقت المحدد!

بعد مرور شهر تقريبا على تنفيذ امي لتلك الطقوس .. متبعة ارشادات المشعوذ كما نقلتها لها سمية.. تغير أبي !!!

ما اثار استغرابي واستغراب اخوتي معي في البيت. ان ابي تغير فعلاً ! صار اكثر هدوئاً واقل انفعالاً.. واقل ذكرا لسوسن وموضوع زواجه منها الذي طالما كان يصرع رؤوسنا به!

هل هذا المشعوذ فعلا ماهر.. ومتمكن من اعماله؟ هل العمل اثر على ابي فعلا! لا ادري.. كل ما اعرفه ان الحياة في البيت صارت افضل!

مرت اشهر.. منذ ان سقت امي الي اول جرعة من العمل.. وتنفيذه كاملا حتى نهاية المحلول في القنينة وتلمس نتائجه على ارض الواقع!

تغير ابي كثيراً ! صار يحب عمله الجديد. ويقلل من ضغوطاته علينا. وترك مساحة اوسع لنا لنحيا بها بعيدا عن اجنداته الصارمة.







بعد سنوات!!!!!





ها انا الآن اصبحت شابا ناضجا وقبلت باحدى الجامعات. لم يتبق في البيت سواي انا.. وسميرة اختى التي هي في الوقت الحالي غاضبة من زوجها. لم يتواصل معها زوجها كريم منذ عدة اشهر.. حتى ان امي خشت ان تتطلق ابنتها منه وتقعد على قلبها ..

لا احد يرغب بان تتطلق ابنته بعد عدة سنوات من الزواج وتعود لتقعد معه! سميرة لم تنجب لكريم حتى الآن!










في البيت





امي/ انا ياما نصحتك.. يابنتي .. هاتيلك كم عيل تربطي بيه جوزك.. بس انت ما بتسمعيش الكلام..

سميرة/ يوووه.. هو انا يعني كان بأيدي يا ماما.. ما كله من عند ربونا.. وحنا ماخليناش حاجة ماعملنهاش عشان نخلف.. بس ماحصلش.. اعمل ايه بس فهميني يا ماما!

امي/ يابنتي.. ماهو انت لو فضلتي كده غضبانة.. جايز المايتسماش جوزك يطلقك.. وانا مش عايزاك يابنتي تتطلقي وتقعدي على ارابيزي..

سميرة/ يا ماما.. يا حبيبتي.. هو انا يعني عاجباني العيشة دي ولا القعدة عندكو.. وكمان مش ناقصة بابا اللي يهزئني في الرايحة والجاية.. وكأني انا السبب .. وكريم مالوش ذنب ؟ بس في ايدي ايه اعمله.. قوليه وحياتك؟




سرحت امي قليلا.. ثم قالت

امي/ انا الحل عندي..

سميرة بحماس/ ايه هو وحياتي عندك يا ماما؟

امي/ بس اوعي تقولي لحد على الي حقولهولك ده.. فاهمة...!

سميرة/ فاهمة يا ماما.. بس الحقيني بالحل **** يخليك..

امي/ الحل عند الشيخ+++




وصارت امي تقص لسميرة اختى ماحدث قبل سنوات قليلة مع الشيخ المبروك ! وكيف ان بفضل اعماله منعت زوجها من ان يتزوج عليها وتحسنت احواله!

رغم معارضة سميرة بالبداية.. التي لم تنل حظها من التعليم ايضا..لكنها أظطرت للموافقة على مقترح امي. منذ اشهر وهي غاضبة عندنا وكريم لم يتصل حتى اتصالا بها ! والخوف ان تتطلق منه خاصة انه ليس بينهما اولاد!

سميرة/ بس دا.. حروحلو ازاي.. وامته.. ومع مين؟ عشان انا اخاف اروح لوحدي.

امي/ بصي.. انا هكلم خالتك سمية الأول.. هي تعرف تتصرف ازاي في المواقف اللي زي دي.. اصل انتي ماتعرفيش خالتك سمية كويس.. مايتخافش عليها أبدا.. وعندها الحل لكل مشكلة !




اتصلت أمي بسمية .. وشرحت لها رغبتها في اعادة سميرة الى زوجها. لكن المشكلة ان زوجها لا يسأل فيها. ولابد من عمل جديد يقرب البعيد! وامي تخاف ان تذهب او تدع سميرة تذهب لوحدها للمشعوذ.

امي/ ايوا ياختي.. عشان كده.. انا قلت .. مافيش غيرك.. ياختي.. انت الي حتعرفي تطلعي منها من غير ما تتاذي.. احنا واقعين في عرضك..

سمية/ ماشي ياختي.. ولو اني بقالي مدة طويلة مارحتش للشيخ +++ بس كله يهون عشان خاطرك انت وبنتك..بس..!!

امي/ بس ايه يا اختي..

سمية/ بس انا عايزة سلام يجي معايا.. مقدرش اروح الحته البعيدة دي لوحدي!

امي/ سلاااااام!!

الجزء الثالث








الجزء الثالث



تنويه ! ليس كل الحوارات على لسان البطل.







في الجامعة



سلّام طالب في كلية الصيدلة سنة ثانية. اقرب اصدقائه لقلبه مدحت

مدحت وسلّام كانا يقضيان اغلب الاوقات معاً. حتى حين يخرجان للفسحة او للمتعة فغالبا يخرجان معاً. مدحت الشقي يعرف مومس قريبة من أسوار الجامعة .. امراة تخينة واربعينية بالعمر.. اسمها نواعم.. اسمها عكس مظهرها !! لكن نواعم تقدم خصومات للطلبة 😁

فيذهبان اليها مرة في الشهر على الاقل. ليفكا نفسيهما بعد احتقان شهر كامل بعيداً عن احضان الجنس الآخر.

سلام.. يحب زميلته رهف في الكلية ويخططان للزواج بعد التخرج. رهف حبيبة سلّام فتاة رقيقة وناعمة وقصيرة بعض الشيء ونحيفة ذات بشرة بيضاء وشعر قصير سرح ( كاريه) تبادل سلام نفس المشاعر.

سلام ورهف يقضيان الفسحة عادة في كافتيريا الكلية ..واحيانا يتمشيان معا في حدائقها. كانا يقضيان اوقات جميلة معا ويخططان لمستقبلها ويحلمان مثل أي حبيبين في هذا العالم العربي.. احلام.. دون خطط مؤكدة لتحقيقها على أرض الواقع

احيانا الفرحة بمشاعرك مع من تحب تنسيك ان تلك السعادة التي تعيشها قد تكون مؤقتة.. حالما تصطدم بصخرة الواقع الصلبة التي تكسرت احلام اغلب الشباب العربي الحالم عليها.

هذه اليوم كانت رهف عابسة وملامح وجهها حزينة وقليلة الكلام. وبينما هي تجلس امام سلام في الكافتيريا وتمثل انها مشغولة بترتيب المحاضرات التي فاتتهما ..




انا/ اييييه فيه ايه.. مالك النهاردة مش ع بعضك يعني يا رهف؟

رهف بعد حسرة وهي تتناول كوب الشاي بيدها/ ولا حاجة.. مافيش!

انا/ اللاه... كله الي انا شايفو على وشك دا.. وتقولي لي مافيش حاجة؟ يا رهف..انا عارفك كويس ماتخبيش عني حاجة ارجوكي !

رهف بعد تردد/ بابا..!

انا بخوف/ ماله باباك..؟ حصله حاجة ؟

رهف/ لا بعد الشر عليه .. بس بابا .. !! بابا عاوزني اتخطب لأبن عمي.. مراد!

انا باعتراض/ هو ماله باباك متصربع بدري كده على جوازتك ؟؟ ليييييه ؟ مانته لسه قدامك كمان ثلاث سنين..

رهف/ هو قال خطوبة بس.. وبعد ما اتخرج يجوزوني لمراد أبن عمي ! عشان مراد ابن اخوه عنده شركة شحن كبيرة و بابا عاوز يوسع شغله مع اخوه ..مانته عارف ان بابا عنده شركة استيراد وتصدير.






سلام يعرف ان قصة حبه من رهف كلاسيكية بحته تكررت في مئات الافلام والقصص.. لكنها للأسف هي القصة الاكثر واقعية في عصرنا.. والتي لا تزال تكرر نفسها بشكل مرعب.. قاضية على احلام الكثير من الشباب!



انا بأنفعال/ طب وانا اعمل ايه دلوقتي يا رهف.. مانتي عارفة ظروفي كويس.. واحنا كنا متفقين اننا نأجل كل حاجة لبعد ما نتخرج..

رهف/ .. انا.. انا رفضت طبعا.. وتحججت لبابا بالجامعة ولازم اتخرج بالاول.. بس بابا لسه بيضغط عليه.. انا مش عارفه لأمتى حفضل اقاومه.. عشان كده قلت اخليك في الصورة.. يمكن تقدر تعمل حاجة!




بدأت رهف تلملم اوراقها ووضعت حقيبتها على كتفها وهمت بالخروج.. وهي تذكر سلام بقولها

رهف/ فكر مع نفسك يا سلام.. يمكن تقدر تقنع اهلك.. اهو نعمل خطوبة بس وانا موافقة.. وبعد ما منتخرج يبقى يحلها حلال!






صمتُ كثيرا لا اعرف ماذا اجيب رهف. لكن رهف غادرت وتركتني مهموما ومصدوما. لا اعرف ماذا سأفعل؟

اخذت بعضي لكي اعود للبيت ولازلت مصدوماً بموضوع رهف. كنت افكر طوال طريق العودة بإيجاد حلول. فعائلتي فقيرة وبالكاد تصارع الحياة لأيجاد لقمتها.

انا كنت محظوظا لأني استطعت ان اكمل تعليمي بعد ان حصلت على مجموع عال يؤهلني لدخول كلية الصيدلة مثلما كنت احلم.










عودة لمشهد نهاية الجزء الثاني الذي دار بين خالتي سمية وسلمى هاتفيا









امي/ سلام !!

بس سلام بقة راجل دلوقت.. ويفهم كل حاجة.. حتقوليله اي بس!!

سمية/ ماتخافيش.. سيبي الحكاية دي عليا..انا حعرف أزاي اتصرف معاه ! المهم سلام يجي معايا.. بعربيتي! وماتنسيش ياختي.. تبعثي معاه أطر من جوز سميرة اي حاجة من ريحتو .. ماشي !

امي/ ماشي ياختي.. بس لما الواد سلام يرجع من الجامعة.. هقوله.. واشوف.














عند عودتي من الجامعة. كنت متعبا من زحمة المواصلات.. وجدت نفسي عند باب شقتنا وفورا فتح الباب قبل ان اطرقها. كان اخي الاكبر سليمان في البيت..يهم بالخروج.. فهو يزورنا كل فترة ليطمأن بالذات على امي..

امي التي ميزته كثيرا عنا ووهبته معظم حنانها واهتمامها وكل تركيزها. لم تكن قط عادلة في توزيع مشاعرها عليينا.


حين وصلت الباب تحديداً ..كانت امي تودعه بحرارة.. وسميرة واقفة خلفها.. واذا بأخي الأكبر ينتبه لوجودي



سليمان. متفاجئا/ ايه الصدفة الحلوة دي.. ازايك يا سلام عامل ايه؟

انا/ اهلا باخويا الكبير..! فينك يا راجل .. بقالك مدة ما تتشافش !

ايه هو احنا حنقضيها ع الباب




سليمان/ ماقدرش اتاخر اكثر من كده وغلاوتك ياسلام. عندي شغل كثير بالهبل.. بس عديت جنبكو بالصدفة وقلت لازم اشوف ست الكل واسلم عليها.. اقصد اسلم عليكو!

والتفت سليمان مرة اخرى وهو يقبل يدي امي التي ظلت تردد عبارات حب وثناء كثيرة عليه.

انا/ ايوا يا ستي.. يابختك بابنك.. اهو واضح جاي عشان يشوفك. انتي بس.. وماله.. ما انتي ست الكل وحقك عليه

سليمان/ مالك يا سلام.. انت هتغير من مامتك...ههههه..

ماشي.. انا حروح وخودو بالكم من امي .. مش حوصيكم عليها.سلام.






وجه سليمان لنا الكلام انا وسميرة وهو يغادر الشقة. ودخلت انا بعده ورحبتا بي امي وسميرة. طبعا ليس بمثل حرارة ترحيبها بسليمان. خلاص.. لقد تعودت على ذلك من زمان.

بعد ان دخلت الشقة ..كنت ناوي ان اخذ دوشا سريعا.. لكن منظر امي وسميرة يوحي بانهما يريدان شيئا مهما مني !




امي/ اهلا يابني.. ازايك؟

انا؟/ كويس.. !

امي/ انا عاوزاك يا سلام يابني في كلمتين مهمين ..

انا/اه.. قوي قوي.. بس لما اخش الحمام.. خمس دقايق بس.. واجيلك.

امي/ اسمعني بس.. هما كلمتين وبعدين خش الحمام براحتك..






نظرات سميرة وهي تقف خلف كتف امي كأنها تحتمي بها جعلتني اشعر بوجود مؤامرة ما ! او خطة ما؟

امي/ بص يا بني.. خالتك سمية .. عندها كده مشوار بعيد.. وانت زي ماعارف خالتك يا حبة عيني مالهاش حد غيرنا .. بقه هي محتاجاك تروح معاها المشوار ده .. بس !






طبعا كل افراد عائلتنا تحب خالتي سمية ولا ترفض لها طلبا.. لكن لماذا كل هذه المبالغة من أمي ؟

انا/ من عنيا حاضر.. وانا افديك الساعة لما اخدم خالتي سمية في اي مشوار! بس مشوار ايه وفين ؟

امي/ ها.. بصراحة معرفش يابني.. هي قالتلي انها محتاجاك.. بالأسم ! وبالمرة حتاخذ معاك شنطة صغيرة اوعى تفتحها.. عيب! عشان فيها حاجات نسائية !

انا/ ايه ؟ هي خالتي بقت تشتغل في المخابرات ولا ايه ؟

سميرة/ بطل خفة دمك دي يا سلام.. هو مشوار صغير بس!

انا/ حاضر.. حاضر.. هو انا فتحت بقي !

امي/ دلوقت انت خود حمامك.. وبعد ماتتغدا.. كلم خالتك وهي هاتفهمك بكل حاجة.. تمام كده!






اخذت دوشا سريعا وانا افكر بغرابة طلب امي وسميرة. ليست اول مرة تحتاجني فيها خالتي سمية. لكن اول مرة تطلب امي مني هذا الطلب باهتمام بالغ!

بعد الغداء و الشاي.. ذكرتني امي بضرورة اتصالي بخالتي سمية. كان الهاتف الارضي في الصالة وحين جلست بقربه كي اتصل.. جائت سميرة على عجل وجلست على الكنبة امامي.. ولحقتها بعد قليل امي ايضاً !




انا/ الو.. ايو ياخالتي ازايك وحشتيني..عاملة ايه؟

سمية/ اهلا يحبيبي سلام.. انا كويسه.. انت واحشني اكثر يا روحي.

انا كنت انظر لوجهي سميرة وامي وهما يراقباني باهتمام / هو الست الوالدة.. قالتلي انك كده محتاجاني بمشوار و...

سمية/ اااه.. ايوا.. فعلا محتاجاك في مشوار ضروري.. اقدر اجي بعد ساعة اعدي عليك واخذك؟

انا/ اه طبعا اكيد.. بس فين المشوار ده؟

سمية/ انا حبقى افهمك واحنا ع السكة بكل حاجة.. تمام !

انا/ تمام.. انا مستنيك..




انفرجت اسارير امي وسميرة وهما يفشلان في اخفاء ابتسامتهما العريضة.. وكأن ما خططا له نجح! كان علي الانتظار ساعة. حتى قدوم خالتي.





بعد ساعة





علمت بقدوم خالتي من منبه سيارتها. كنت مستعدا وجاهزا. ناولتني امي الحقيبة الصغيرة. نزلت من العمارة وركبت سيارة خالتي ذات الدفع الرباعي.

كانت خالتي لا تزال امرأة جميلة وساحرة وجذابة. حتى لو لم يكن لدي اي شهوة او افكار محارم تجاهها.. لكن لا يمكن ان انكر جمالها واعجابي بها وبشخصيتها القوية.

ربما يفكر المرء مع نفسه احيانا بتلك الافكار ويطردها فورا من رأسه. ماذا لو لم تكن سمية خالتي!! اكيد كنت تجرأتُ اكثر في افكاري وخيالاتي!

كانت خالتي تضع مكياجا خفيفا وعطرا خلاباً اخف ..اعطاها جاذبية وسحر اكثر. وغطت عينيها بنظارة شمسية سوداء حجبت نصف وجهها الجميل. وارتدت قميصا بلون ازرق فاتح مع خطوط بيضاء مموجة. وبنطلون نسائي اسود ملتصق بفخذيها فاظهر تفاصيل جسمها المغري جدا.. أكثر.




سمية/ اهلا يا سلام.. عامل ازاي وحشتني جدا ياروحي

انا / انا كويس.. انت الي واحشاني بجد ياخالتي

سمية/ طمني عامل ازاي في جامعتك؟

انا بعد حسره/ اه.. ماشي!

سمية/ مالك كده شايل الدنيا فوق دماغك؟ انت كويس يابني؟

انا/ اه كويس.. متشغليش بالك.. وقوليلنا يا ستي.ايه المشوار الي انت عاملة فيه نادية الجندي ؟ هو احنا رايحين فين؟

سمية/ بص يا سلام.. انا مش هخبي حاجة عنك ..




دورت خالتي السيارة وصارت تقود نحو وجهتها و هي تتحدث معي اثناء قيادتها.

احيانا تحصل امور في حياتنا نتجاهل ذكراها. او ندعي على انفسنا اننا لم نعد نتذكرها.

واظن ان خالتي تعتقد انني نسيت ماحصل في بيت المشعوذ قبل سنوات. او على الاقل.. لم اعرف في وقتها ما حدث لها معه في الغرفة السرية ! اظن انها تقنع نفسها بذلك.




اكملت خالتي سمية حديثها معي

سمية/ احنا رايحين مشوار لشيخ مبروك.. ده بيعمل حاجات كويسة كتيرة للناس الغلابة.. الي مش عارفين يخلصوا من مشاكلهم.. حاجات زي كده!

انا واحاول ادعائي الأستغراب/ ايه.. شيخ مبروك! مش يمكن يطلع دجال يا خالتي؟ انتو لسه تصدقو الحاجات دي؟ مالدنيا تغيرت والعلم تطور.. ايه التخاريف ديه بس يا خالتي!

سمية/ مالك يا سلام؟؟ بقولك دا شيخ مجرب.. الناس بتروحلو من سنين.. دا يفك الحديد بأعماله! بعدين تطور ايه وعلم ايه...دا حتى الاساتذة والحكما و السياسيين بيروحوله!

انا/ انا بس خايف عليكي.. مش يمكن ينصب عليك وياخذ فلوسك.. انا قلبي عليك بس يا خالتي!

سمية/ ماتخافش عليه يا روحي.. بس احنا رايحين عشان اختك سميرة.. عايزين نشيل النحس من عليها وترجع لجوزها ونخلص من ام الحكاية دي خالص؟ ولا انت عاجبك قعدتها عندكو في البيت .. ؟

مش خايف لا جوزها يطلقها؟

انا/ ما هو كريم لو بيحبها.. او عايزها.. كان رجعها من زمان؟؟ هو الجواز بالعافية !

سمية/ سيبك من حوارات الافلام يا تامر يا حسني.. وخليني نرجع البت لجوزها قبل ما تتطلق وتقعد في ارابيزكو وتخلل عندكو




انا/ .. ولو اني مش معاكو باللي تعملوه ده.. بس هعمل ايه.. انا هو معاكي في اي حاجة تعمليها يا خالتي..

سمية مبتسمة/ **** يخليك ليه يا سلام .. انا بجد بحبك قوي.. انت اكثر واحد بحبه من ولاد اختي سلمى.

ابتسمتُ فرحا بأطراء خالتي لي بكلامها الجميل.

سرنا لمدة معينة حتى وصلنا نفس المكان .. الذي كنا فيه قبل سنوات. مع تغييرات بسيطة. فالبيوت العشوائية صارت اكثر مع تحسن مظهرها الخارجي قليلاً. ومياه الصرف صارت في قناة صرف موحدة وسط الشارع.. نجحت في جمعها لكنها فشلت في اخفاء الروائح! اما النفايات فصارت اكثر..حتى مع وجود حاويات مخصصة لها !

متى نتعلم !! لماذا لايزال البعض يرمي نفاياته حول الحاوية ..لا فيها ؟؟ 😡

وصلنا بيت المشعوذ. اتذكر انه كان مبنيا من الطين .. اما الآن صار منزلا كبيرا بطابقين وذو واجهة تدل على ثراء صاحبها رغم سكنه في حي فقير! فلا مكان آخر يخدم عمله المشبوه افضل من هنا.

كان هناك رجلين ضخمي البنية يقفان على الباب الخارجي وكأنهما سيكيوريتي المكان ليحميانه.




تحدثت لي سمية وهي تنوي النزول من السيارة



سمية/ انت دلوقت راجل.. ماينفعش تدخل معايا ! انت هتفضل تستناني في العربية لحد ما ارجع!

انا/ ايه؟ ليه بقه انش****.. هو الشيخ ده مافيش في زباينه غير الحريم بس!

سمية/ الصراحة آه.. مافيش رجالة تجيله اصلا..

انا/ طب ولو راجل عاوز يعمل عمل عنده.. هايعمل ايه؟

سمية/ الرجالة التي تعوز حاجة.. تبعث مراتاتهم ليه !!

انا/ طب والشيخ ده.. طلباته ايه بالمقابل ؟؟ ياخذ ايه من الستات الي تجيلو؟

سمية/ هايكون اي غير الفلوس يعني.. !




لا اظن نقوداً فحسب بل اشياء اخرى.. لابد ان هذا المشعوذ يمتلك قدرة جنسية خارقة لكي يستوعب كل هذا العدد من النساء!



انا/ طب وانا فايدتي ايه يا خالتي؟ اذا ماكنتش قادر ادخل معاكي ؟

سمية/ عشان تحميني يا حبيب خالتك.. مانته شايف انها حته مقطوعة.. وممكن الحرامية يطمعو فيه من شكل عربيتي ومن شكلي..

مش انت حتميني برضو يا سلام... ولااا!!

انا و بشعور بالزهو/ اه طبعا يا خالتي. دا انا افديك بروحي..

سمية/ سلامة روحك يا روحي.. انت تستناني هنا.. وبلاش تطفي العربية ..خلي التكييف شغال عشان الدنيا حر. وانا مش هاأتاخر كثير يا سلام.. وانت فتح عنيك كويس وخود بالك.. ماشي!

انا/ ماتخافيش يا خالتي.. انت معاك راجل.. بس بلاش تتأخري كتير وحياتك.




ابتسمت خالتي وهي تنزل من السيارة وتتمشى نحو منزل المشعوذ. الذي زين بابه الكبير نقوش الحناء وخيوط كثيرة معلقة وحتى اثار دماء أُضحية على شكل كف مدمى .. ظاهرة على الحائط.

كنت اشغل موسيقى في السيارة على امل القضاء على الملل اثناء انتظارها. وكنت افكر مع نفسي مستحضرا ذكريات الماضي.. في هذا المكان.. واتسائل مع نفسي

هل يا ترى ستقدم خالتي نفسها للمشعوذ مثل تلك المرة؟




اثناء انتظاري خطف من قربي رجلين منظرهما مريب وهما يتفحصاني ويتفحصان السيارة ويتمشيان ببطيء..

بصراحة قلقت منهما.. لكني لم اخف.. كنت قد اقفلت ابواب السيارة من الداخل احتياطيا..

ذهب الرجلين.. وهما لا يزالان يلفا برقبيتهما لينظرا لي وللسيارة. ولكنهما ابتعدا في طريقهما بعيدا.

بعد حوالي اكثر من نصف ساعة ظهرت اخيرا خالتي من الباب.. وهي تمشي على عجل وتعيد نظارتها الشمسية على وجهها وتنظر نحو الارض كأنها تتحاشى النظر للناس.. او ربما لا تريد ان يميزها او يتعرف عليها احد في هذا المكان المقفر .. تحمل بيدها كيس اسود .. متوسط الحجم.

لاحظت ان خالتي لم تكن بمثل شياكتها حين كانت معي.. لا اعرف ربما لا يزال زبائن المشعوذ يجلسون على الارض ولهذا السبب فقدت خالتي ترتيب ثيابها.

وصلت خالتي للسبارة التي لا تزال تعمل لكي يبقى جهاز التبريد شغالا. حاولتْ فتح الباب.. فلم تنجح.. وطرقت على الزجاج.. فتذكرت انني قد اغلقت الابواب

فتحت لها من الداخل وفورا جلست خالتي في مقعد السائق ولاحظت ان الاحمر الذي وضعته على شفتيها لايزال فرش! جديد..

ربما اعادت رسم شفتيها بالأحمر وهي تهم بالخروج؟! كانت تتنفس لاهثة لانها مشت مسرعة نحوي.. او هكذا اظن !




سمية/ ها يا حبيبي.. ماتاخرتش كثير عليك ..صح؟



على الفور.. ورغم ان خالتي تضع عطورا راقية.. لكني ميزت بانفي الخارق رائحة عرق خفيفة .. كتلك التي اشمها في المومس نواعم.. بعد ان انيكها انا او مدحت في شقتها قرب الجامعة...انها رائحة الجنس.. نعم.. هي قطعا.. استطيع تمييزها بسهولة !!

بصراحة سرحت بتفكيري وخالتي توجه لي الحديث

سرحت بخيال .. متنوع.. مابين صدمة ومابين ظن .. هل قدمت خالتي نفسها مرة اخرى للمشعوذ؟ هل هذا الرجل يقوم دائما باعماله مقابل الجنس؟؟

ومابين خيال و اخر.. جعلنب اتخطى الحدود.. لأول مرة في حياتي.. وانا اتخيل جسم خالتي المتقن الجمال..وهي عارية بين احضان المشعوذ!!

ليتني اصبحت مشعوذا!! لنكت اجمل النساء .. حتى خالتي؟؟ يااااه.. كم هو محظوظ هذا المشعوذ.. كيف ياترى يبدو جسد خالتي الآن؟؟ انا واثق انه لم يتغير كثيرا.. لا يزال جسما خرافيا وتحفة..كما هو واضح من خارج ملابسها

فكيف تبدو خالتي حقا لو خلعتها!!!!




سمية/ سلام.. سلام.. ايه مالك.. يا سلام.. انا بكلمك على فكرة!!!

انا/ ها.. اااه.. اااه. لا.. لا.. ما تاخرتيش ابدا.

سمية/ مالك يا واد.. انت شفت عفريت ولا ايه!! انا خالتك يا واد.. بلحمي وشحمي.. ماتحولتش لوحش لسه.. ما تخافش.. هههه




ضحكت خالتي وهي تدور السيارة لتقود عائدة بنا لشقتنا. ورغم انها ظلت تحكي لي عن ما حصل في الداخل مع المشعوذ.. لكني واثق انها ليست الحقيقة!

طوال الطريق كنت امثل اني استمع لها ومندمج معها.. لكني قي الحقيقة كنت انظر كل قليل نحو انحناء صدرها من الجانب.. واتفحص جماله ودقته.. واتخيل متحسرا.. كيف ان الساحر استمتع به وبملمس جلدها..يابخته!!

شعور غريب تسرب لراس زبي.. وتنمل زبي قليلا وكانه يريد الانتصاب لكني حبسته بين فخذي.. كي لا يفضح شهوتي .. نحو خالتي!

قاطعتني خالتي من سرحاني وهي تقود/ مالك يا سلام سارح كده ليه.. في ايه ؟ مش على بعضك يعني من اول ما رجعت انا من الشيخ؟

انا/ ها.. لا مماليش ولا حاجة يا خالتي!

سمية/ ياواد.. انا خالتك سمسم.. انته حتخبي عني.. ماتحكيلي.. يا واد.. افتحلي قلبك؟؟

انا وبتردد/ .. بصراحة.. فيه موضوع شاغلني شوية اليومين دول..

سمية/ اسمها ايه؟؟؟

انا وبصدمة/ هاااا.. هي مين؟

سمية وبمزاح/ الموضوع اللي شاغلك شوية اليومين دول 😉

ضحكت قليلا وابتسمت خالتي.. فقصصت لها باختصار موضوعي مع رهف




سمية/ياااااه...دي المزة بتاعتك قديمة قوي يا سلام !!

انا/ قديمة؟ قديمة ازاي يعني؟

سمية/ ماهو البنات الي في سنها ماتغيروش كثير عن ايامنا.. البت فيهم تروح عاملة نفسها قال يعني حتتخطب واهلها يزنو عليها.. كل ده عشان تضمن وتأمن مستقبلها!

انا/ مش فاهم.. يعني رهف بتكذب عليا؟؟ طب ليه؟

سمية/ انا مقدرش اقول انها بتكذب عليك.. انا معرفهاش بصراحة.. بس هي تقدر تعاند اهلها شويا و تفكك انت كمان من الصداع ده..

انا/ لا لا.. رهف لايمكن تكذب عليا..احنا بنحب بعض..انا بثق فيها قوي




ضحكت خالتي سمية وهي تزداد جمالا حين تضحك.. وعادت تقول لي/ دا انت باين انك واقع لشوشتك! بص يا سلام.. انا مش قصدي حاجة.. بس عموما البنات الي في سنها بيعملو كده .. بس هم معذورين!

انا/ هو انت ياخالتي لسه بتحكي عليها من شويا.. ودلوقتي بتقفي معاها!! هو النظام ايه فهميني؟

سمية/ انا اقصد انه جايز فعلا فيه عريس عايز يتقدم لرهف.. بس ماعتقدش ان اهلها يغصبو عليها. وهي تقدر ترفضه وعندها الف حجة. بس يمكن هي محتاجة تحس انها مش بتضحي كده بمستقبلها ع الفاضي؟ عايزة تملا اديها منك.. ومافيهاش حاجة يعني لو انتو تخطبتم لبعض.. وبكده هي تستريح من اهلها وكمان تضمن انه مافيش وحدة تانية كده ولا كده تاخذك منها؟

انا/ انا.. انا؟؟ هههه

سمية/ اااه انت!! مالك كده مستقل بنفسك يا سلام!

انا/ ها.. لا مش قصدي.. بس انت شايفه بعينك الظروف.. والحال على قده..حخطبها ازاي و منين حجيب فلوس بس!

صمتت خالتي سمية قليلا ثم قالت

سمية/ شوف.. انت لو فعلا عاوز تتجوز رهف.. انا اقدر اساعدك؟؟

انا وبفرحة كبيرة/ بجد يا خالتي؟؟ بجد؟؟ انا معرفش اشكرك ازاي يا خالتي!! بس .. ازاي حتساعديني؟؟ فهميني

سمية/ مممم.. شوف.. هما حاجتين لازم تعملهم!! الاول انك تشتغل..شغلانة كده بعد الظهر.. عشان تقدر تحوشلك قرشين يمكن ينفعوك بعدين..

انا/ ها.. اشتغل؟؟ طب ازاي.. وفين.. و مع مين ؟

سمية/ اسمعني بس للآخر.. والحاجة الثانية.. نخلي ابو رهف.. يوافق عليك ويديلك بنته.. من غير ما يفتح بقة! ونخليه يشكرك كمان عشان انت بتطلب ايد بنته منه !!؟؟

انا/ ايييه.. طب ليه.. حكون مين انا يعني ؟ وازاي؟

سمية/ نعمله عمل عند الشيخ.. نخليه مايفتحش بقه ومايشرطش اي حاجة عليك .. هما دبلتين بس.. تتخطبم.. وبعدين يحلها حلال..

انا/ عمل؟؟! انت بتتكلمي جد يا خالتي؟! لا لا.. انا مش موافق على ده.. انا انسان متعلم وفاهم.. مش معنى اني جيت معاك للمشوار ده اني بصدق بالحاجات دي..

سمية/ عموما. انت فكر بكلامي وقلبو كويس في دماغك..ولو اقتنعت.. اديني خبر عشان اساعدك..

انا/ طب والشغل.. هالاقي شغلانة بعد الظهر فين بس؟

سمية/ بص.. انا هاقولك على حاجة.. فيه محل عطارة جنب محل القماش بتاعي على طول.. صاحبه مات تعيش انته.. وعيلته عاوزين يبيعوه عشان يقسمو فلوسه بينهم.. ورث يعني.. وعشان مستعجلين هما عاوزين فيه سعر لقطة.. وانا بفكر اشتري المحل ده!

انا/ ايييه..طب انت حتعملي بالمحل دا ايه.. مانتي عندك محل القماش.. حتلحقي عليهم هم الاثنين؟؟ اقصد الوقت طبعا!

سمية/ عشان كده انا فاتحتك بالموضوع ده.. انا حشتري المحل ده.. وطبعا ماينفعش اقف عليه هو كمان عشان انا ما بفهمش بالحاجات دي.. ولازم احط شخص امين.. واثق فيه.. يمسكلي المحل وحساباته ويشرف ع العمال الي فيه.. ومافيش غيرك طبعا يا سلومتي؟؟

انا/ اييييه.. بقى عشان تلاقيلي شغلانة.. عايزة تشتري محل بحاله؟؟

سمية/ ماتبقاش زي امك يا سلومتي.. فتح مخك معايا شوية..

انا كده كده حشتري محل العطارة عشان سعره لقطة.. مش عشان سواد عنيك.. دا عشان اوسع من شغلي .. و ماتنساش انك لما تتخرج حتبقى صيدلي.. واكيد شغلانة العطارة قريبة جدا من تخصصك.. ولا انا غلطانه؟؟

انا/ يا سمسم.. يا خالتي.. يا حبيبتي.. معقول اللي تعمليه ده.. هتشتري محل عطارة !.. انا لسه ما تخرجتش.. لسه محتاج خبره

سمية/ ياسلومتي ياروح خالتك.. ما باباك كان شويش شرطة.. ودلوقت احسن محاسب عندي.. وانت الخبرة حتجيلك من الشغل في العطارة.. شويا شويا.. وانا مش حسيبك ابدا .. انا حفضل معاك واتابعك .. بكل حاجة انت تعملها او تعوزها! ها.. قلت ايه؟

انا/ انا مش عارف اقولك ايه بجد.. بس بجد انا متشكر جدا يا خالتي.. انا مش هاعرف اودي جميلك ده فين.. انا بحبك قوي يا خالتي ..

سمية/.. وانا كمان ياسلومتي..












الجزء الرابع




اود في البداية ان اشكر كل من دعمني ولو بكلمة واحدة بتعليق فهذا يعني لي الكثير.. وشكرا لكل من تفاعل مع قصتي..



الاجزاء الثلاثة الاولى كانت قصيرة نوعا ما.. لأني احببت ان تكون المقدمة واضحة بسرعة للقراء.



الباحث-seeker



اتمنى لكم قراءة ممتعة



الجزء الرابع





بعد ان اوصلتني خالتي سمية للبيت دخلت مع امي وسميرة في غرفة النوم لانهن لم يودن الكلام امامي فيما يخص الاعمال السحرية وطريقة عملها.

بقي كلام خالتي سمية فيما يخص العمل محفورا في دماغي. كنت اتشوق فعلا للعمل معها بعد الظهر. لا احد يرفض النعمة

بعد اسبوع تقريبا seeker75 اشترت خالتي العطارة كما اخبرتني. تقع تلك العطارة بجانب محل الاقمشة. وكلاهما يقعان اسفل العمارة التي تسكنها خالتي. يقع بينهما مدهل العمارة التي تسكنها خالتي



اقنعت خالتي امي بضرورة عملي في العطارة معها. وقالت انها تستطيع اقناع ابي الذي لا يخالف لها طلبا ! وفعلا حصل هذا.بعد مكالمة هاتفية واخدة من خالتي لأبي!

استلمت الشغل في عطارة خالتي بعد اسبوعين.. وكأي عمل لابد من مواجهة صعوبات في البداية خاصة ان العمال القدماء متمرسون وانا الاصغر فيهم عمرا.

لم يكن كل العمال لطفاء معي.. كما لم يكونوا كلهم لئيمين .. بعضهم طيب ويساعد .. والبعض الآخر يتحامل على نفسه ليتحملني لكوني صغيرا واشرف على اعمالهم.

صرت اكتسب الخبرة يوما بعد يوم.. وهذا هو حال العمل.. تتقنه شيئاً فشيئاً بالممارسة. وفعلا لاحظت تقارب مهنة العطارة مع اختصاصي.. فبعض الاعشاب هي اصلا تستخدمها شركات الادوية كمواد اولية في صناعاتها الدوائية.



ما حصل في تلك الفترة لم يكن مميزا جدا.. سوا ان كريم.. زارنا!!! نعم.. كريم زارنا واخذ سميرة معه للبيت..



ما حصل كان أما محض صدفة.. او ان المشعوذ فعلا متمرس ومتمكن من اعماله؟ لا ادري .. حقا.. لكن هذا ما حصل.. سميرة عادت لبيت زوجها بعد اشهر طويلة مملة من الخصام.



في الجامعة اصبحت رهف عابسة اكثر الاوقات.. وتكرر موضوع الخطوبة كل يوم..حتى انا نفسي لم اعد اتحمل كثرة الحاحها؟؟



اخبرتها اني عملت في عطارة خالتي لكي اوفر المال من اجل زواجنا.. لكن رهف لم تسعد كثيرا ولم تفرح بهذا !



وفي احد المرات.. طلبت مني رهف ان اقابل والدها على الاقل لكي يتعرف علي.. لعله يتقبلني ويفضلني على ابن اخيه الثري؟ كانت فكرة غبية.. لكني اظطررت لفعلها بعد الحاح مزعج ومتكرر من رهف..



وفي بيت رهف.. الذي كان فيلا في منطقة راقية. استقبلني الخدم على الباب! وانا كنت اعرف ان ما اقوم به محكوم بالفشل في ظل ما راته عيني من عز وجاه وثروة

كيف سيوافق والد رهف على فتى ..فقير ويكافح لسد رمقه.. ويجعل منه صهرا له ؟



كان يوما.. للنسيان.. لا احب تذكره.. هذا اليوم الذي شعرت فيه بحرج شديد وعرفت كم انا ضعيف وامكانياتي ضعيفة.. وكيف اني في وضع لا يسمح لي فيه حتى بالحلم!!



كان لقاءا مقتضبا مع والد رهف.. شبعت فيه من التلميحات.. المؤذية تفسيا.. رغم ان الرجل استقبلني بشكل جيد seeker75 وكان مهذبا جدا معي.. لكن الرجل لم يتكلم ألا بمنطقية صحيحة وواقعية معي..



فهو قد سألني.. كيف ومتى سأتزوج وماهي امكانياتي لأنشاء عائلة..ماهي خططي بعد التخرج؟ لن تكون الخطوبة حلا الآن.. ان كان الزواج لاحقا مجهولا من كل النواحي



لا شقة امتلكها.. ولا عمل يدر علي ربحا وفيرا.. كما اني لا اسكن في شقة واسعة مع اهلي..ولا يوجد مبلغ محترم في حسابي؟؟ امور.. تعجيزية بالنسبة لي..

لكنها منطقية في عالم واقعي.. تحكمه المادة البحتة للأسف.



حزنت كثيرا لما حصل معي وانا اخرج من بيت رهف.. ساكتا لا املك اجوبةً لأسالة ابيها.. والتي لديه كل الحق في طرحها.











في الجامعة....





عانيت من اكتئاب حاد..بسبب ماحصل.. حتى تغير مزاجي كثيرا حين كنت في الجامعة مع رهف .. حيث كنا نجلس في الكافتريا خاطبتني رهف

رهف/ يعني ماشفتكش كلمت بابا في اي حاجة تخص خطوبتنا ؟ ما كنت وعدته او كذبت عليه وخلاص عشان بس يوافق ع خطوبتنا ؟ اي كلام وخلاص!!

انا/ اي كلام وخلاص؟. اكذب يعني؟

رهف/ اه.. اكذب.. انت مش بتحبني؟ مش عاوزني؟

انا/ انا بحبك يا رهف.. بس مقدرش اكذب واعشم ابوك في حاجة انا لسه مش متأكد انها هتحصل من الاساس!

رهف/ يعني ايه.. انا مش فاهمة؟

انا/ يعني.. انا مقدرش اعلقك ثلاث سنين.. وبعدين مقدرش اتجوزك.. انا كده اكدب عليك وعلى روحي..!

رهف والدموع بدأت تنزل من عينيها/ يعني ايه يا سلام.. انت عاوز توصل لايه!!؟؟

انا/ انا مقدرش اعمل ده يارهف.. انا اسف..بجد.. مقدرش!! انا كنت بحلم اننا نفضل سوا ولما نتخرج.. ونتعين سوا.. يبقى ساعتها نتخطب لبعضنا.. ونشق طريقنا سوا!!

رهف باعتراض ودموع/ حرام عليك يا سلام.. عاوزني افضل مستنياك كده واهلي بيزنو عليا كل يوم.. وكمان متقدرش حتى توعدني بحاجة صغيرة؟؟ ليه تعمل كده فيا حرام عليك..



تأثرت بدموع رهف ولكن كان علي ان اتخذ قرار حاسم/ عشان كده يارهف.. انا مش عايز اظلمك معايا .. ماقدرش اوعدك بحاجة.. انا مش هاقدر اوفي بيها!! ومقدرش اخليكي تستني معاي كل المدة دي!!

رهف وهي تبكي/ انا خلاص كده فهمت.. انت عايز تخلع.. لما الحكاية بقت جد.. يا خسارة يا سلام.. كنت بحبك بجد.. خسارة..

انا/ انا اسف يا رهف.. لما تهدي شويا.. هاتعرفي ان اللي عملته ده في مصلحتك.. عشانك..





غادرت رهف باكية وهي تتمتم بعبارات غير مفهومة ومسرعة خارجة من المكان.. وانا .. اعاني من اول انكسار عاطفي جدي في واقعنا المؤلم.







بعيدا عن اسوار الجامعة. يجري اتصال هاتفي بين خالتي سمية واختي سميرة



سميرة/ انا مش عارفة اشكرك ازاي يا خالتي.. دا الشيخ بتاعك طلع عنده كرامات..دا شيخ مبروك وعمله شغال.. ياريتني كنت اعرفه من بدري قوي.. مكنتش اتبهدلت كل المدة دي وانا قاعدة غضبانة عند اهلي

سمية/ ياحبيبتي يا سميرة..انت تامريني.. انا عنيا ليكي في كل حاجة تعوزيها.

سميرة/ بس seeker75 بس يعني.. انا.. لسه عندي حاجة تانية عاوزة اعملها!!

سمية/ حاجة تانيه ايه؟ ماله المايتساماش جوزك.. اوعي تقولي انه رجع يزعلك او يزعقلك!!

سميرة/ لا خالص.. دا بقى زي الملاك بجد.. بس.. انا طمعانه في حاجة تانية!! هو الشيخ بتاعك يقدر يعملي عمل يخليني اخلف؟؟؟؟

سمية/ ها.. هو ممكن يعمل اعمال زي ده..!! بس.. بس ماينفعش اروحله انا ؟؟

سميرة/ ليه ياخالتي.. مانته لسه قايلالي انك هاتساعديني لو عوزتك في.....

سميةمقاطعة/ مش قصدي كدا.. انا اقصد.. لازم انت بنفسك تروحي للشيخ.. ماينفعش اروح بدالك!!!

سميرة/ ايه؟؟ طب ليه؟؟ ماينفعش يعملي عمل من بعيد زي المرة الي فاتت؟ مهو عملها واشتغل كويس.. شمعنى يعني اني لازم اروحله؟

سمية/ يا حبيبتي يا سميرة.. عشان انا عارفه الشيخ من زمان.. وعارفة طريقة شغله.. في حاجات ماينفعش اروح فيها بدالك.. لازم انت بنفسك تروحيلو..

سميرة/ بس..انا اخاف اروح لوحدي..

سمية/ ماتخافيش.. انا هاجي معاكي.. بس انت الأول شوفي نفسك امته هتفضي نفسك وكلميني

سميرة/ انا مترددة شويا.. بس بعد اللي شفته من عمل الشيخ انا تشجعت جدا بصراحه.. وطمعت اكثر..ونفسي كده في عيل.. اربط بيه جوزي.

سمية/ هايحصل يا حبيبتي.. ماتخافيش.. بس انت كده ضبطى نفسك.. ولما تجهزي كلميني.







عودة الى سلام.. الذي كان يشق طريق العودة الى عطارة خالته سمية وهو حزين ومهموم





في هذا اليوم. عندما عدت للعطارة بعد الظهر كالعادة. واستلمت الشغل. لاحظت صدفة.. نزول ابي من العمارة !! باب العمارة يقع وسط المحلات الاثنين التي تملكهما خالتي.. كان في كل محل دورة مياه خاصة بالعمال.. فلا اظن ان هذا كان سبب صعود ابي للعمارة التي فيها شقة خالتي؟؟

اخذت الامر بشكل طبيعي ولم افكر بأمور أخرى كثيرا. ووسط سرحاني و حزني ورغبتي بأن يسمعني احد..فكرت ان ازور خالتي في شقتها..بعد ان يقترب وقتي في العمل من الأنتهاء .. فهي خالتي.. مالمانع! لعلي افضفض لها قليلا وارتاح خاصة انها تعلم بقصتي مع رهف



صارت الساعة الرابعة وانتهى وقت عملي و صعدت للشقة التي كانت في الدور الثاني.. وطرقت الباب .. لكن لم تفتح خالتي وعدت طرقت الجرس بشكل متكرر.. واخيرا فُتحَ الباب

كانت خالتي مرتبكة نوعا ما.. وشكلها غير مرتب.. وجبينها متعرق.. فتحت لي الباب.. وهي تبتسم لكن مع استغراب لم تكن تتوقع مجيئي لها .. رغم اني كنت ازورها سابقا بشكل عادي و دون مواعيد مسبقة

كانت خالتي ترتدي ثوبا خفيفا .. وقد برزت كل تفاصيل جسمها الجبار.. قماش من الساتن الابيض ملتصق على ثدييها المكورين الرائعين.. وفخذيها الممتلئين وبرزت خلفيتها كذلك والشق فيما بينهما!!



سمية بتعجب/ سلومتي!! اهلا ياحبيبي.. فيه حاجة!.. انا اسفة.. يقطعني.. اتفضل اتفضل ياسلومتي..





كانت مرتبكة بوضوح.. ومتعرقة..

انا/ انا اسف ياخالتي .. جيتلك في وقت مش مناسب خالص. ومن غير ماديلك خبر

سمية/ اوعى ياواد تقول كده تاني دا انا سمسم خالتك seeker75 زي امك.. تجيني زي ما تحب وقت ما تحب.. دا بيتك..

دخلت شقتها مارا بجسدها.. حتى التقطت منها الرائحة ذاتها.. التي شممتها فيها حين جائت من المشعوذ! رائحة الجنس!

هل هناك علاقة بين أبي و خالتي؟ حقا؟ طردت تلك الفكرة من رأسي.. لا اريد ان ازرع في دماغي شكوكا.. لست بحاجة لها الآن..

سمية/ تفضل يا حبيبي.. اقعد شويا على بال ماجيبلك حاجة تشربها..

انا/ لا..لا ياخالتي ماتتعبيش نفسك.. انا اقدر اعمل لنفسي كوباية شاي ماهو دا بيتي..

سمية/ طبعا يا حبيبي بيتك ومطرحك..بس!! لو تسمحلي كده خمس دقايق .. اخش الحمام اخذ شاور بسرعة عبال مانته تعمل شاي ليك وليا..

انا/ طبعا يا خالتي.. اكيد.. خودي راحتك..



ذهبت خالتي للحمام.. وتوجهت انا للمطبخ العصري الحديث لشقتها الحديثة الطراز والواسعة.. لكي اعمل شاي لي ولها.. فوقع نظري في الممر على فردة شراب( جوارب) اصفر اللون!

معروف ان اللون الاصفر يجذب الانتباه لبريقه.. لم يكن منظر الشراب مهما.. لكن.. لكونه شراب رجالي!! اخذ مني كل الانتباه..

أيعقل ان يكون هذا شراب لأبي!!طردت تلك الفكرة من رأسي مرة اخرى.. لكني متأكد انه رجالي..

ربما في أسواء الأحوال.. خالتي لديها حبيب سري.. لما لا؟؟ امراة فاتنة وجذابة وارملة في عمرها.. يلتف حولها الكثير من الرجال.. وهي ايضا بحاجة لرجل.. يلبي احتياجاتها كأمراة.



وانا كنت اعد الشاي.. سمعت صوت انهمار المياه في الحمام.. ولكن بعد قليل نادت علي خالتي..من الحمام !!

ذهبت لارى ماذا هناك.. كانت خالتي واقفة خلف باب الحمام وهي تفتحه جزئيا.. تكلمني من خلفه..



سمية/ معلش يا سلومتي.. لو فيها احراج .. انا نسيت اجيب الروب بتاعي معايا قبل مادخل الحمام..تلاقيه عندك في قوظة النوم.. الدولاب الوسطاني.. لونه ابيض..



صحيح ان خالتي دارت نفسها خلف باب الحمام ذو الزجاج المعتم.. لكنها نست ان في ظهرها على الحائط توجد مرآة كبيرة استطعت من خلالها أنعكاسها ان ارى تفاصيل جسمها من الخلف..!!

ليست اول مرة ارى بها جسم خالتي.. وهي عارية.. لازلت اذكر صورتها وهي في احضان المشعوذ في صغري..

لم يتغير جسمها كثيرا.. بل لا يزال جسما خرافيا.. ممتلئاً و مشدوداً.. يغري جبلا ويذيبه بسهولة!

فتحت عيني على وسعهما وانا احاول استغلال تلك اللحظة.. لكن لا اريد ان تشعر خالتي بي..

انا/ ها.. ااااه.. حالا..يا خالتي.

ذهبت لغرفة النوم.. وفتحت الديلاب الوسط.. كان مليئا بملابس خالتي الداخلية..وقمصان النوم .. قسم منها معلق وقسم منها موضوع فوق بعضه..

اشكال والوان رائعة .. ومغرية.. ماذا تفعل خالتي بكل تلك الملابس؟؟ اقصد.. لمن تلبسها الآن وهي ارملة؟؟ انها ملابس خاصة بالليالي الحمراء..

سال لعابي وتحرك زبي وانا اتفحص ملابسها الداخلية وقمصان نومها المغرية seeker75 حتى لم اعد اتمالك نفسي..

شممت احد قمصانها.. واستمتعت بعطر خالتي الخلاب الملتصق فيه..

وتناولت آخر.. وآخر.. وبسرعة.. اريد ان اشمها كلها باسرع وقت.. وجدت الروب الأبيض..رفعته لكي آخذه.. فبان تحته لباس مخملي اسود.. شبه شفاف! مغري جدا.. شممته ايضا..

حتى قطعتني خالتي من تلك اللحظة الجميلة وهي تنادي علي من جديد..

سمية/ انت رحت فين يا سلومتي.. لسه مش لاقي الروب بتاعي؟؟ ماهو تحت من الدولاب يا حبيبي!!

انا/ ااااه... لقيتو.. اهووو جاي حالا يا سمسم..



ناولت الروب لخالتي وانا انظر لها بشكل مختلف.. خفت ان تشعر خالتي بنظراتي تلك..لكنها ابتسمت بوجهي.. وهي تشكرني قبل ان تغلق باب الحمام مجددا..

سمية/ شكرا يا روحي.. انا هاجي حالا اشرب معاك الشاي..

انا/ عفوا.. يا سمسم.. انتي تأمري!





جلست في الصالة وانا واقف بين منطقتين من افكار عقلي.. منطقة تلومني على تفكيري الجنسي الجديد الذي غزاني الآن.. واخرى تشجعني على الاستمتاع بتلك الافكار بل وتطويرها وانمائها وحتى تطبيقها لو امكن؟؟

جاءت خالتي وهي تلبس الروب الابيض.. وتلف فوطة على رأسها وعطر الشامبو المختلط بشعرها المبتل ملاء الصالة وداعب انفي الحساس..

بدت خالتي اجمل.. وجهها نظر ويشع نورا .. لا مكياج فيه.. لكنه يبدو حقا أجمل.. جمال طبيعي رباني وبياض حقيقي..

سمية/ فين الشاي بتاعي يا سلومتي؟

انا/. اهو.. تفضلي يا خالتو..

سمية/ من يد مانعدمها ياروح خالتك ..شرفت بيتك ومطرحك يا سلومتي..

انا/ متشكر قوي يا خالتي..

سمية/ ها.. احكيلي.. اوعى تكون مش مستريح في شغلك الجديد؟ كله تمام؟طمني؟

انا/ اه كله تمام.. بالعكس انا عاجبني الشغل قوي وخذت عليه وحبيته كمان..وبتعلم كل يوم حاجات جديدة تنفعني في مستقبلي..

سمية/ ايوا كده ياروح خالتك.. عايزاك كده متحمس وايه.. عندك و رغبة و حب لشغلك..

انا/ بس.....

سمية/ بس ايه يا روحي؟؟ فيه حاجة ولا في مشكلة عندك في الشغل؟ قول ماتخبيش عني..

انا/ لا الصراحة مش في الشغل.. هو عشان موضوع رهف..

سمية/ ايوا.. البت رهف.. عارفاها.. لسه بتزن عليك بردو !!

انا/ لا.. الموضوع خلاص.. اتفركش!!

سمية وهي متأثرة/ لييييه بس.. حصل ايه فهمني؟؟



حكيت لخالتي seeker75 سمية ماحدث مع والد رهف وماجرى معها وكيف اني انهيت الموضوع من جانبي لأني عرفت مقدرتي واني يجب ان أتأنى ولا أستعجل في موضوع الزواج.

لكن خالتي عاتبتني..كثيرا رغم انها اعترفت بوضوح بأن رهف لم تعجبها! بسبب طريقة الحاحها وزنها علي..الا انها تعرف اني احبها ولا تريد لي ان احزن او تراني منكسرا بسبب هذا الحب



سمية/ ما انا قولتلك بس انت ما سمعتش كلامي؟

انا/ تاني يا خالتي؟

سمية/ اه.. تاني وتالت.. كمان.. مانته شفت بعينك ازاي الشيخ بعمله رجع اختك لجوزها!

انا/ مش يمكن صدفة؟ يمكن كريم لسه بيحب سميرة و حس على نفسه ورجعها؟

سمية/ يوووووه.. يابني.. انا اتكلم عشانك.. جرب بس.. انت مش حتخسر حاجة! انت مش عاوز تخطبها من ابوها من غير ما يقولك لا؟

انا/ اجرب ايه بس يا خالتي.. الموضوع مش خطوبة بس.. طب قوليلي حعمل ايه بعد ما نتخرج.. !! اتجوزها ازاي.. حجيب شقة منين؟ وفلوس كثير جدا..؟



اعتدلت خالتي في جلستها..وضعت ساقا فوق ساق.. وظهر جزء من فخذها المغري.. شد انتباهي منظرها هذا.. لكني لا زلت اخذ كل تصرفات خالتي بحسن نية طبعا!



سمية/ يا سلومتي يا حبيبي.. اسمعني بس.. انت مش قلت ان ابوها راجل غني ومقتدر؟ طب ماهي تحلت اهو يا حبيب خالتك؟

انا/ اتحلت ازاي؟ مش فاهم؟

سمية/ اعمل ايه بس ياربي.. دانتا طالع صم لامك سلمى.. فهمك ثقيل زيها بالضبط..



كانت خالتي seeker75 متعودة ان تمازحني بهذا الشكل بطريقة محببة وحلوة ودون ان تغضبني او تزعلني.. بل بالعكس كنت ابتسم لفكاهاتها تلك

انا/ يا خالتي يا سمسم.. فهميني .. خوديني ع قد عقلي يا ستي

سمية/ انت لما تخطبها.. وابوها يتحول و يحبك بزيادة.. فكرك انه هايتخلى عن بنته او يقصر معاها في اي حاجة تعوزها؟ مستحيل.. انت ما شفتش الواد سليمان اخوك .. اتصرف بدماغه ازاي؟ اهو تجوز في فيلا.. هدية من حماه.. وكمان وظيفة محترمة برايفت معاه.. واحواله كلها بقت تمام.. ما تعمل زي اخوك يا فالح؟

انا/ وهو كل ده.. تفتكري حيكون سهل؟؟ وكله هايكون بسبب عمل من الدجال بتاعك؟؟ ايه دا.. دا يقدر يعمل معجزات بقى؟ طب ما يرشح نفسه للرياسة بالمرة...!

سمية/ بطل استظراف يا واد.. انا عايزة مصلحتك.. انت مش هتخسر حاجة لو جربت.. ولو مش حابب تجرب .. خلاص براحتك..



سرحت قليلا وانا افكر بكلام خالتي.. ولا اعرف ما اذا كان رأيها صحيحا لأني غير مقتنع اساسا بهذه الامور والهرطقات ومؤمن ان هناك تفسير لكل مايحصل مع الناس التي تزور المشعوذ.. لابد ان يكون هناك تفسير علمي ومنطقي.. وقد تكون صدفة بحتة وضربة حظ!



شكرت خالتي لانها سمعتني بعد ان كنت متضايق جدا وكنت بحاجة الى ان افضفض معها. وشعرت قليلا بالراحة ثم استأذنتها لأعود للبيت..



فكرت كثيرا في كلام خالتي لكني لم احسم قراري بالموضوع.. لا زلت مترددا..وما هون علي هو نهاية الفصل السنوي واقتراب العطلة الصيفية







في العطلة الصيفية



جائت العطلة الصيفية.. واخبرتني خالتي بانها ستحتاجني اكثر في العطلة لاقف في محل العطارة.. طبعا مع زيادة اجوري.. كما انها تريد ان تجدد الوان شقتها .. وسوف تحتاج لان ترسل في طلبي كل قليل.. فهي لا ترغب ان تكون لوحدها مع العمال الذين يقومون بدهان الشقة

اشترت لي خالتي جهاز محمول على حسابها.. تطورت تلك الاجهزة الآن.. وصارت تنتشر بين الناس واسعارها اصبحت معقولة ويستطيع الكثير من الناس شرائها

حتى ان بعض الاجهزة يحتوي على كاميرا!! لكن تلك تكون هي الاغلى في السوق حاليا..

النوع الذي اشترته لي خالتي كان عاديا seeker75 لكني كنت سعيد جدا به.. شعور جميل وانت تحمل معك قطعة صغيرة تربطك مع العالم في كل مكان وفي كل وقت!

اصبحت شقة خالتي في فوضى كبيرة الآن.. كانت خالتي تناديني كل قليل فاترك مكاني في محل العطارة تحت واصعد اليها لأرى ماذا تحتاج مني

علاقتي بخالتي لاتزال علاقة عادية مابين خالة وابن اختها.. نعم هناك تقارب فيما بيننا بسبب العمل وكذلك مساعدتي لها في الشقة .. لكن لا يزال تقاربا طبيعيا خال من اي تفكير جنسي.. كما أظن!



في يوم.. عند اقتراب المساء.. وبعد ان يغادر العمال شقة خالتي.. تبقى خالتي ترتب في الشقة وتنظفها وتضع ملاحظاتها هنا وهناك .. فنادتني بالمحمول..لاحتياجها الفوري لي

سمية/ الوووو.. سلام.. تعالا حالا عايزاك ضروري جداً يا روح خالتك!

انا/ حاضر ..جاي حالا..



صعدت الى الشقة و كان الباب مفتوحا كالعادة في تلك الفترة .. حتى تسمح بتهوية الشقة من رائحة الدهان..فدخلت فورا.. فصاحت خالتي!!

سممية/ تعالا يا سلام.. الحقني بسرعة؟؟؟



هرولت باتجاه الصوت.. كانت خالتي في غرفة النوم.. واقفة على كرسي.. والكرسي موضوع على منضدة.. !! تكاد تفقد اتزانها فتسقط...

انا/ ايييه اللي طلعك فوق كده يا سمسم.. ؟؟ ايه اللي عملتيه دا؟؟

سمية/ اعمل ايه .. مالاقيتش سلم.. وكان لازم اطلع اشيك الحتة اياها.. مش معمولة كويس خالص!! بس انا خايفه.. مش عارفة انزل؟ الحقني يا سلام.. !

انا/ وهو في حد يعمل عملتك يا خالتي..! طب بصي.. انت تنطي علي.. وانا استلقاكي!!! لأنك لو تحركتي دلوقتي في مكانك ..ممكن الكرسي يقع.. وتقعي بعديها ع الارض.. وتتعوري..



لم يكن امام خالتي غير هذا الاقتراح بعد ان وجدت نفسها في موقف صعب جدا..

كانت خالتي تلبس ثوبا منزليا قطنيا ناعما.. وفضفاضا قليلا.. بالوان مرحة وجميلة..

بعد ان طلبت من خالتي ان تنزل باتجاهي.. وهي خائفه ان تسقط من على الكرسي الموضوع فوق المنضده seeker75اعترضت خالتي سمية في البداية

سمية/ ايه.. ازاي انط.. هو انت حتستحملني ؟ انا اثقل منك .. ممكن كمان اعورك وانا بنط؟؟

انا/ ماتخافيش يا سمسم.. انا حمسكك جامد.. واقدر اتحمل ثقلك.. متخافيش.. خليكي واثقة في ونطي!!





فتحت ذراعي لكي اتلقف خالتي حين تقفز باتجاهي..وبعد تردد بسيط.. قفزت وهي تصرخ .. وبنفس اللحظة سقط الكرسي فورا.. وقعت خالتي في حضني مباشرة.. ولسبب الزخم المتولد من قفزتها باتجاهي..حصل اختلال في التوازن لكلينا وانا امسكها.. فسقطت على السرير الذي كان خلفي مباشرة.. وانا احتضنها .. فصارت خالتي فوقي مباشرة تماما



وانا مستلق على السرير بظهري

جسمها كان يلتصق بي .. ونهديها ضغطا على صدري وانا اطوق صدرها , وبطنها وفخذيها.. كل شيء.. من جسمها ملامس لجسمي مباشرة.. حتى شعرها الطويل الجميل غطى وجهي و وجهها كان لا يبعد سوا مسافة اصبع عن وجهي

لدرجة شعرت بأنفاسها العطرة وهي تلفح وجهي.. وهي صارت تضحك ..مع ضحكتها يتحرك صدرها الملامس لي.. سار في جسدي شعور غريب.. موقف لم افكر يوما اني سأعيشه.. خالتي فوقي تماما ملتصقة بي وتضحك وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لا ادري ان شعرت به خالتي .. فعانتها كانت فوق عانتي تماما لا يفصلهما سوا الملابس.



سمية وهي تضحك / هههه.. انا ..انا يمكن عورتك.. عشان اثقل منك.. هههه.. انت كويس ؟

بدأت انا ايضا بالضحك لهذا الموقف مع صعوبة قليلة في التنفس بسبب ضغط صدر خالتي/ هه..هه..هه.. انا.. تم..ام كو..يس ماتعور..تش!

ضحكنا قليلا.. وخالتي تنظر بعيوني مباشرة وانا انظر في جمال وجهها وشعرها يغطي وجهي واستمتع بعطر شعرها وعطر جسدها الخلاب.. كأني سكرت قليلا لهذا الشعور الممتع..

انتبهت خالتي لنفسها.. بعد ان طالت فترة مكوثها فوقي.. وكذلك نظراتنا لبعض في موقف... ليس مناسبا حتما ! فابتعدت عني مستندة بيديها على الفراش وانقلبت لتستلقي بقربي وهي تلتقط انفاسها بعد جولة ضحك و وجهد بسبب القفزة .. معا..

تنفست انا باريحية اكثر ولا زلت في مكاني!



انا/ ..حد يعمل عملتك يا خالتي؟؟ يجازيك يا شيخة ع الي عملتيه.. هههه

خالتي/ ههه.. كويس انك شغلت دماغك يا سلومتي.. لولاك كان زماني تبهدلت خالص.. ويمكن تعورت كمان!! كويس انك جنبي لما اكون محتاجالك



التففت نحو خالتي التي لاتزال تلتقط انفاسها ونظرت لها وبنبرة غريبة حتى انا لا اعرف ماذا كنت اقصد بها.. قلت/ انا.. جنبك ع طول .. لو احتاجتيلي.. فأي وقت !

صمتت خالتي قليلا وهي تلتفت لي وتبادلني النظرات الغريبة! وبعد لحظات .. شعرت بنفسها فقامت من مكانها في محاولة لتغيير الموضوع.. او ربما تجاهله!



سمية/ انا فعلا متشكرة يا سلام.. **** يخليك ليا.. من غيرك ماكنتش اعرف اتصرف ازاي..

انا/ بتشكريني على ايه يا خالتو.. دا واجبي اني احميكي واساعدك

قلت هذا وشعرت فورا بالخجل.. وتنحنحت خالتي بصوتها ايضا.. فقررت فورا الانصراف

انا/ انا.. انا حروح البيت .. لو مكنتيش عاوزة حاجة تانية!

سمية بأحراج ايضا ووجها احمر قليلا/ لا.. خلاص.. ويخليك ليا يابن اختي! وخلي بالك من نفسك وانت ماشي..

انا/ ماشي.. فتك بعافية ياسمسم..



عدت للبيت seeker75 وانا افكر بكل ماحدث هذا اليوم.. كان موقفا جميلا بصراحة. تذكرت بعد ذلك الشراب الرجالي الاصفر.. وموقف ابي وخالتي..

عندي شكوك لكنها بسيطة .. لا يسندها اي دليل.. على وجود علاقة بين ابي و خالتي. ولكن .. لابد ان يأتي يوم.. والمستور يظهر ويبان!







بعد عدة أيام





اتفقت سميرة مع خالتها سمية ان يذهبا للمشعوذ معا في موعد حددتاه.



سمية/ اوعى يكون كريم عنده خبر بمشوارك ده!

سميرة/ ماتخافيش يا خالتي.. انا ضبطت كل حاجة. مش ممكن يعرف بمرواحنا للشيخ. بس بالحق هو بعيد من هنا؟

سمية/ يعني.. مش اكثر من نص ساعة.. بس ماينفعش نروح بعربيتي..

سميرة/ ليه بس يا خالتي..هو لازم بهدلة المواصلات؟

سمية/ متخافيش احنا هناخذ تاكس.. لأني لو رحت بعربيتي ماينفعش اركنها هناك لوحدها.. ممكن تتسرق او يحصلها حاجة.. وماينفعش استناكي بيها.. وماينفعش بردو اسيبك تدخلي لوحدك..

سميرة/ لا وحياتي عندك يا خالتو.. انا خايفة جدا من المشوار ده.. اوعي تسيبيني وحياتي عندك..

سمية/ ماتخافيش.. يابنتي.. مش هسيبك.. امال احنا هناخذ تاكس ليه!

سميرة/ **** مايحرمنيش منك يا خالتي يا سمسمة..

سمية/ بس .. اوعي تجيبي سيرة لحد باللي حصل.. فاهمة!

سميرة/ فاهمة طبعا.. مش هاجيب سيرة ابدا..







بعد ان وصلت سميرة وخالتها سمية للمكان.. ونزلتا من سيارة الاجرة.. ودخلتا بيت المشعوذ.. وفي صالة الانتظار





سمية/ بصي يا سميرة.. اياً كان الي هايطلبه منك الشيخ.. تعمليه..!

سميرة باستغراب/ ايه؟؟ ليه اياً كان .. مش فاهمة قصدك!!!؟؟

سمية بنبرة جادة جدا / انت مش عايزة تجيبي عيل يربطك بالي ما يتسماش جوزك؟ عايزة ولا مش عايزة ؟؟

سميرة/ اااه.. عايزة... طبعا طبعا عايزه!

سمية/ يبقى ما تفتحيش بقك بأي حاجة خالص.. وتعملي كل حاجة بيطلبها منك الشيخ.. مهمن كانت.. فاهماني!!



ترددت سميرة كثيرا وهي قد فهمت مقصد خالتها من جملتها الاخيرة لكنها ردت عليها اخيرا/ اااه فاهمة فاهمة. يا خالتي!





بعد قليل seeker75 وبعد ان دست سمية مبلغ من المال في جيب احدى مساعدات الشيخ! دخلتا سويا.. عليه في غرفته



لم يتغير المكان من الداخل كثيرا عن قبل بطقوسه و تماثيله المحنطة و زينته المخصصة للمشعوذين.. لكن الجدران صارت اسمنتية و كذلك اضيفت بعض الموبيليا العصرية هنا وهناك.



سمية للمشعوذ/ يا شيخي بركاتك.. بركاتك. . عاوزين بنت اختي دي تحمل..!

المشعوذ يقاطع سمية بكلامه ويقول بنبرة مخيفة قليلا وصوت عال/ انا عارف انها ما بتخلفش.. هو انت هاتقوليلي؟؟ ما الاسياد وشوشولي بكل حاجة.. !

بنت اختك.. عايزة تخلف بقالها سنين طويلة.. وانا بس الي اقدر اخليها تحمل! وتخلف ..





كانت سميرة صامته وخائفة وتراقب مايجري برعب.. لكن خالتها سمية تولت زمام الحديث

سمية/ عارفه ياشيخي.. سامحني على جرأتي.. اهي البت قدامك.. واحنا جاهزين لكل طلباتك يا شيخي!



نظر المشعوذ الى سميرة بنظرات شهوانيه.. ثم تمتم بجمل غير مفهومة.. ونهض.. ونادى سميرة



المشعوذ/ تعالي.. تعالييييي... خشي.. خشي معايا الاسياد عايزينك جوا...



بالطبع لاتزال الغرفة السرية التي يستخدمها المشعوذ موجودة لكنه اضاف لها بابا عاديا.. وليس مجرد ستار..

ترددت سميرة كثيرا وهي خائفة..وتمسك بقوة بيدي خالتها..

وتخاطبها وهي تهمس/ اعمل ايييه.. انا خايفه قوي.. ماتسيبنيش يا خالتي ارجوكي..

سمية تنهرها وترد عليها بصوت خافت/ بطلي شغل العيال.. وفكري بالعيل اللي انت عاوزاه ..لأننا لو خرجنا دلوقتي.. مستحيل نقدر نرجع تاني.. وانسي العيل وشيلي من دماغك خالص!

سميرة/ لا ..لا.. بطلت شغل عيال اهو.. قايمة .. حالا..



نهضت سميرة بخوف.. وتوجهت للغرفة مع المشعوذ.. اغلق الباب علهيما .. وبعد قليل..



صوت سميرة خلف الباب/ ايه دا.. لا.. لا دا كبير خالص.. مش قادرة..

صوت المشعوذ/ لو عايزااااا عيل تحملي فييييه..

يبقى لااااااازم بتاعي تدخليييييه!!

سميرة/ ااااه.. ااااه.. اااااااااه



وتبقى اصوات سميرة مستمرة ومتتالية على نفس النسق





وبعد ربع ساعة تقريبا..





خرجت سميرة seeker75 منهكة وشعرها منكوش وحالتها رثة.. تلهث وتمشي بصعوبة! نهضت سمية باتجاهها واسندتها لتستندعليها متكئة ٫ حتى اقعدتها بقربها على الفراش الممدود على الارض..



سمية / معلش يا حبة عيني. معلش. لازم تستحملي.. معلش.. عشان خاطري.. كله ده لمصلحتك!!

سميرة وهي تتنفس بصعوبة وكأنها سوف تدخل في اغماء/ اايه.. اييه دا.. انا .. انا ..كنت حموت.. حموت باديه.. دا .. دا وحش..

سمية/ اشششششش... اسكتي لا يسمعنا .. استحملي شويا بس لغاية ما يديك العمل.. استحملي عشان خاطري..



سميرة تلهث وهي مستندة على كتف خالتها ومغمضة غينيها.. واومأت رأسها موافقة ..



خرج المشعوذ بعد ذلك.. وبيده كيس اسود..مليء بالاعمال.. وشرح لخالتي طرق تنفيذه.. وناولته خالتي مبلغاً كبيرا من المال.. فتقبله المشعوذ وهو يبتسم



المشعوذ/ هو مبلغ قليل.. بس كله عشان خاطرك انت يا ستي.. انت زبونة دايمة عندي..

سمية/انا متشكرة بطد يا شيخي.. وحلاوتك موجودة كمان لما الحمل يحصل...

المشعوذ مقاطعا/ هايحصل... اكيد هايحصل!! اوعي تغضبي الاسياد منك!! انت تشككي في قوتهم ؟

خالتي سمية/ لا ..لا سامحني يا شيخ.. وسامحوني يا اسياد ماقصدش و****..

المشعوذ وهو ينظر بشهوة لخالتي/ انا ممكن ارجعلك الفلوس.. لو جيتي معاي القوضة !!

خالتي سمية/ هاااا.. لا .. ماحنا كده هانتأخر كثير.. وجوزها هيقلق عليها لو تاخرت اكدر من كده ( خالتي تقول في بالها: يخرب بييييييتك.. دانتا لسه شقيت كس البت سميرة . . وعاوز تشقني بردو.. هو انت ما تتهدش؟؟)



خرجتا خالتي سمية وسميرة من عند الشيخ ولاتزال سميرة متعبة. ومنهكة ومرهقة وهي تستند بمشيها على خالتي.

وخالتي تطمئنها ان الامور انتهت والصعوبة عدت.. ولم يبق الا الأمور السهلة. واستأجرتا سيارة وعادتا كل منهما لبيتها.









في عمارة شقة سمية ومحلاتها بعد عدة أيام.. سلّام







في احد الأيام وانا اخرج من العمارة .. شاهدت ابي يستقل سيارة اجرة؟ لا يفعل ابي ذلك الا لو كان عنده مشوار بعيد.. لأننا نستخدم دائما المواصلات للعودة للبيت



وفور وصولي لشقتنا.. صادفت سليمان اخي الكبير .. وهو يهم بالخروج من باب الشقة وامي خلفه.. كانت تودعه بحرارة..

انا/ ايه ياعم.. هو احنا مالناش نصيب في زياراتك لينا.. دا احنا اخواتك بردو ع فكرة..

سليمان/ اهلااااااا.. اهلا يا سلام.. ازايك وحشني بجد

انا/ لو وحشتك بجد .. ماتخليك كمان شوية معانا.. رايح فين.. ؟

سليمان/ لا.. ماينفعش و****.. اصل لسه حمايا مكلمني ولازم طيارة ع هناك.. ماقدرش أتأخراكثر من كده وحياتك يا سلام.. يبقه مرة تانيه!

انا/ ماشي ياخويا.. براحتك! بالسلامة ياخويا.. خلي بالك من نفسك..

ذهب سليمان وهو يودعني وخرج من العمارة. فور دخولي الباب كانت امي تقف خلفه.. شعرت بها ليست على بعضها قليلا..

ما ان دخلت الشقة حتى عادت امي فورا ترتب البيت منهمكة في اعماله.. بين تنظيف و ترتيب وتبدو متعبة ومتعرقة ..لا تعطي راحة لنفسها!

انا/ مالك يا ست الكل؟ فيه حاجة

امي/ لا .. ! مافيش حاجة .. مافيش حاجة يابني!

انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ مانتي كل مرة يزورك فيها سليمان بتبقي مبسوطة ع الاخر وكانك شفتي العيد! ايه الي جرالك المرة دي بس.. اوعى يكون اخويا سليمان زعلك في حاجة..

امي/ لا لا.. مافيش حاجة يابني .. ماتخدش في بالك.. انا هاعملك لقمة تاكلها حالا.. بس انت غير كده وخش للحمام..



بعد ان اخذت حماما منعشا.. امتدت يدي دون شعور لزبي وانا افكر بملمس جسد خالتي وموقف اليوم.. كنت اصارع نفسي بين التوقف عن ذلك وبين الاستمرار

في النهاية قررت ان اغير خيالي فاستحضرت الممثلة الاباحية انجلينا وايت..التي احبها جداً.. ربما لان نهديها يشبهان نهدي خالتي سمية ! حتى استطعت في النهاية ان اريح نفسي من الاحتقان... وقذفت!

خرجت من الحمام.. بعد ان غيرت ثيابي. ونادتني أمي على سفرة الطعام لأتناول غدائي المتأخر! وحيث كنت جالسا وضعت امي اطباق الطعام من فوق كتفي امامي! لم تلمسني..! لكن لقربها مني جدا.. لفحتني منها تلك الرائحة!!!! رائحة عرق! تفسها تلك التي اشمها بعد الجنس!!!!

لذعري من هول الفكرة هززت راسي طاردا اياها من دماغي.. لا يعقل ان افكر بهذه الطريقة بكل من حولي!! لا لا .. هذا جنون ارتياب.. يجب ان اراجع طبيبا نفسيا ليخلصني من هذا الجنون! او ربما طبيب انف.. كي يعالجني من حساسيتي المفرطة تجاه الروائح ! لكن.. لو كانت لدي حساسية.. لماذا استطيع العمل في محل عطارة ومئات الروائح المختلفة تطير حولي وتدخل انفي كل يوم دون ان تسبب لي ولو حكة بسيطة ؟

أيعقل ان يكون لدي حساسية فقط لهذه الرائحة! طردت الافكار بشدة من راسي لا اريدها تعود لي مجددا..

امي كانت منهمكة بالعمل.. والجو حار..وهذا الامر طبيعي ان يحصل لكل انسان.. يتعرق بعد جهد.. لهذا اخترعو الحمام ! قاطعت امي افكاري وهي تعيدني لرشدي فقالت

امي/ كول انت بالهنا والشفا يا حبيبي.. انا داخله الحمام عشان مش طايقه نفسي.. ولو تقدر ياعيون مامتك.. لما تكمل.. تشيل الاطباق وتحطهم ع المطبخ.



انا/ حاضر يا ماما..!

ذهبت امي ولكنها قبل ان تدخل للحمام قالت لي

امي/ على فكرة.. اختك سميرة

حامل !!!!!!!!!



الجزء الخامس

( كشف الحقائق )










امي/ على فكرة.. اختك سميرة

حامل !!!!!!!!!

انا في بالي( حااااااامل!!!!)




عادت امي تكمل حديثها



امي/ ماتنساش تكلمها وتباركلها.. انت عارف هي قد ايه كانت عايزة تحمل .. واستنت كتير يا حبة عيني.. بس الحمد****.. اخيرا حصل..



الباحث-seeker

توقفت عن مضغ الطعام وانا اسمع هذا الخبر الذي كان يشبه المعجزة بالنسبة لسميرة.. التي تزوجت كريم منذ عدة سنوات.. ولم تفلح كل محاولاتهما بالحمل.. ولم ينجح اطباء عديدون في ايجاد علاج لهما!!




بالتأكيد فرحت لها وابتسمت مع نفسي! لكني فقط كنت مستغربا حصول ذلك!!









بعيدا عن شقة سلام.. مكالمة هاتفية بين سميرة وخالتها سمية




خالتي/ الف الف مبروك يا حبيبتي.. بجد فرحتلك من كل قلبي.. اخيرا الي تمنتيه حصل!

سميرة/ يبارك فيك يا خالتي.. انا كمان بجد فرحانه قوي.. الدنيا مش سايعاني من الفرحة.. ماهو كل ده ماكانش حصل لولاكي يا خالتي..

خالتي/ مش قولتلك يا سميرة.. الشيخ دا مبروك.. بس زي مافهمتك يا حبيبتي.. محدش ياخذ خبر باللي حصل عندو خالص.. مش هاوصيكي تاني يا حبيبتي!!

سميرة/ اه طبعا طبعا يا خالتي .. هو انا مجنونة ! هو انا هاخرب بيتي بأدية يعني !








في اتصال هاتفي بين سمية وسلمى






خالتي/ ايوا يا سلمى زي ماقلتلك.. اختك وداد تعبانة جدا.. لازم نروحلها لمحافظة+ ياختي..

امي/ ياعيني عليها.. بس ازاي اسيب البيت! مين هايخلي باله من سالم و سلام!!

خالتي/ سيبيهم عليا.. هيا كلها يومين بس.. همه يعني هايموتو من الجوع ولا هايموتو من الجوع!! انا هاوصي بتاع طلبات دليفيري يبقى يخلي باله منهم اليومين دول.. وكله على حسابي متشيليش هم

امي/ يقطعني ياختي.. مش كده القصد واللاه.. انا..

خالتي/ ياحبيبتي انا اختك مش وحدة غريبه.. ماتشيليش كل حاجة فوق دماغك.. سيبيهم هم هايعرفو يتصرفوا.. انت جهزي نفسك بس.. عشان رايحين بكره!!

امي/ ماشي يا حبيبتي..

الباحث-seeker








في محل العطارة

سمية تتصل بسلّام




انا/ ايوا يا سمسم.. !

خالتي/ ايوا يا سلام يا حبيبي.. انا عندي مشوار بكرة لمحافظة+ وهاخذ مامتك معايا.. متخافش.. لسه باباك عرف وماعندوش مانع.. انا بس عايزاك تطلع عندي حالا عشان اديك مفتاح الشقة.. مانت عارف انها لسة مخلصتش.. بس خالتك وداد ياحبة عيني عييت فجأة كدة.. ولازم نزورها انا وامك.. زيارة المريض واجب

الباحث-seeker

انا/ ااه.. طبعا طبعا يا خالتو .. انت تامريني

خالتي/ يخليك ليا ومايحرمنيش منك.. ماتنساش.. كل يوم تفتح للعمال.. وتخلي بالك منهم ها.. لاحسن تروح حاجة كده ولا كده!

انا/ حاضر.. بس ... وشغلي في المحل ؟؟

هالتي/ انا هاكلم اسماعيل.. يشوف حد بدالك اليومين دول.. ومتخفش.. مرتبك مش هاينقص..

انا/ مرتب ايه بس ياخالتي.. فداك وحياتك عندي المرتب كله.. هو ده كلام معقول منك!

خالتي/ متعندش معاي يا سلومتي..ها.. انا محبش حد يكسر كلمتي!!

انا/ حاضر يا ست الكل.. زي ما تؤمري.

الباحث-seeker






بعد يوم.. اخذت خالتي سمية امي معها بسيارتها لكي يزوران اختهما الكبرى وداد التي تعاني من ازمة صحية شديدة.



سلمتني خالتي المفتاح..لأشرف طوال غيابها على العمال.. وطمأنتني خالتي انها لاتضع اشياء ثمينة داخل الشقة ولكن مع ذلك لابد من وجود شخص يهتم بالعمال وطلباتهم ويراقب عملهم و يراقبهم ايضاً

في تلك الاثناء.. خطرت في بالي فكرة شيطانية! . . عملت نسخة من مفتاح شقة خالتي. وقررت ان احتفظ به سرا للأوقات الطارئة.

في اليوم الثاني اكمل العمال عملهه في الشقة مبكرا.. قبل حلول الظهر وجمعوا موادهم ونظفوا الشقة بشكل ممتاز حتى صارت الشقة تلمع لشدة نظافتها كما تغيرت الوانها وصارت اجمل واكثر اشراقا

حاسبت العمال واكرمتهم كذلك لعمله الماقن والجيد.. وسجلت المبلغ في الحسابات لكي تعرف خالتي بذلك عند تدقيق السجلات..




صارت رائحة الدهان الجديد ومنظر الشقة .. كانها صارت شقة جديدة استلمها صاحبها للتو !

الباحث-seeker








بعد مرور يومين سفر وخالتي وعودتها الآن..







كنت مستلق في غرفتي.. واتهيء للذهاب للعمل. . حتى رن هاتفي البسيط..( مدحت يتصل) ..



انا/ الو.. فينك يا راجل.. واحشني قوي.. واخبارك ايه طمني؟

مدحت/ وانت واحشني كمان يا سلام.. بصراحة انا بشتغل مع خالي. اهو احوشلي قرشين ينفعوني السنة الجاية في الجامعة.

انا/ زين ما عملت.. كلنا في الهوا سوا يا زميلي.. انا كمان بشتغل مانته عارف ده.

مدحت/ اه بالحق..انت سمعت بآخر الأخبار.؟؟. المزة بتاعتك تخطبت لأبن عمها!!

وبصدمة متوسطة لأني كنت متوقع حدوث ذلك قلت/ **** يتمم لها بخير..!!!

مدحت/ .. انت بتتكلم جد ؟؟ هو ده كل الي عندك تقوله ؟

انا/ امال عايزني اعمل ايه؟؟ مانت كنت شاهد على كل حاجة.. ياعم خلي البت تشوف حياتها..

مدحت/ حاضر ماتتعصبش جامد كده.. انا حبيت اطمن عليك بس..

انا/ انا اسف يا مدحت لأني زعقت بوشك.. سامحني

مدحت/ لا ياصحبي محصلش حاجة.. خلي بالك من نفسك.. سلام

انا/ سلام يا مدحت..

الباحث-seeker






.عدت لمكاني في العطارة التي صارت مزدحمة بشكل ملحوظ.. عدد الزبائن يزداد.. و كذلك الطلب على المواد الغالية ! التي كنا نبيع منها القليل كل بضعة اشهر!!

نزلت خالتي من سيارتها امام العمارة ونزلت لوحدها( اوصلت اختها سلمى قبل مجيئها ) وهي ترتدي نظارة شمسية ويبدو عليها تعب بسيط

القت علي التحية الحارة وهي تتصعد لشقتها لكي ترتاح بعد مشوار السفر




انتبهت الى صعود ابي بعدها بقليل للعمارة.. والشيطان في داخلي اخبرني ان استفيد من نسخة مفتاح شقة خالتي.. وان أتجراء وادخل شقتها !

بعد تردد وتفكير قررت خوض المجازفة .. فشكي وارتيابي بوجود علاقة بين ابي وخالتي.. سبب لي الصداع لكثرة التفكير..فرصة ثمينة لا تعوض..لاكتشاف الحقيقة


تركت مكاني في العطارة وسط انشغال عمال المحل بزحمة الزبائن و صعدت للطابق الثاني.. وقفت امام الباب.. ترددت كثيرا.. والمفتاح بيدي.. ويدي ترتعش..فتحت الباب بهدوووء.. تمشيت على اطراف اصابعي.. مسافة بسيطة حتى سمعت اصوات خفيفة قادمة من غرفة النوم..!

وقفت على حافة باب الغرفة كي لا أنكشف.. ونظرت برأسي فشاهدت ما كانت ظنوني تخبرني به .. قد حصل

كانت خالتي تجلس على جسم ابي بوضع الفارسة.. وكان أبي ينيك خالتي سمية!!! مثلما توقعت!! كانت خالتي عارية تماماً بجسمها المثير الجذاب الذي هو نسخة من جسم انجيلا وايت..

الباحث-seeker



HLKzHAl.jpg


HLKzBcb.jpg







من زواية رؤيتي وانا اقف على باب غرفة النوم الباحث-seeker

كانت خالتي تتنهد ووجها جانبي بالنسبة لي..وهي تصعد وتنزل على حوض ابي وهو يقبض بيديه على نهديها المكورين الرائعين.. جسمها الطري الابيض الرائع..شهي جدا... رغم صدمتي الا اني اندمجت مع المشهد وانتصب زبي خلف البنطلون.. وكنت احسد ابي على موقفه..

استطعت رؤية زب ابي وهو يدخل كس خالتي الابيض الناعم الاملس الرائع.. تنهدات خالتي كانت خفيفة.. وابي شبه صامت ومغمض عينيه.. وخالتي تزيد من حركتها.. فوق حوض ابي. حتى تأوه ابي بصوت مسموع( اااااااه.. اااااااه )


وهو يتقلص.. دافعا بحوضه بقوة ليدخل زبه اكثر ما يستطيع في جوف كس خالتي سمية..كان كذلك يمسك بحوض خالتي الطري الشهي وتزامنت خالتي معه بنفس الوقت وتقلصت اكثر وهي تصرخ ( ايوا.. جيبهم كلهم .. جيبهم كلهم فيا.. انا عطشانه موووت اااااااه ااااااه ) .. وتاوهت خالتي .. وهي لا تزال تتنطط على زب ابي..

ثم ارتخت وهي لاتزال فوقه.. مغمضة عينيها.. كان ابي لا يمكن له رؤيتي.. من زاوية استلقائه على الارض وهو تحت خالتي..

هدأت خالتي.. وفتحت عينيها.. لتتغير ملامحها وهي ترى وجهي وانا اركز بها وبجسمها وبما تفعله مع ابي...

وضعتُ انا اصبعي على فمي ( اشششش) بدون صوت..و حذرتها من ان تفزع او تصرخ.. وحركت لها بشفتي لتفهم اني سأعود لها لاحقا..

تركت خالتي مصدومة بكشفي لها وهي في حضن ابي.. وانسحبت بهدوء.. خارج الشقة.. ونزلت لمكاني في العطارة

الباحث-seeker

للحظة كنت اعتقد انها صدمة كبيرة!! لكن تذكرت ان خالتي لا تتردد كثيرا باعطاء جسمها كما فعلت مع المشعوذ ..في سبيل مصالحها.. لكن.. لماذا تفعلها مع ابي؟ هل هناك علاقة حب بينهما؟ ام انه مجرد املاء لفراغ جنسي.. فعلاقة ابي بأمي واضحة للأعمى.. باردة و مر عليها زمن طويل جدا.. فأبي لم يحب امي .. انما تزوجها تلبية لأمر جدي.

سأعرف كل شيء لاحقا.. .. نزل ابي بعد قليل من العمارة..وخرج .. لم يعد لمكانه في محل الاقمشة..

رن هاتفي مباشرة( خالتي تتصل) ..

خالتي/ سلام.. اطلعلي حالا عايزاك !!!

لم تدع لي خالتي اي فرصة حتى للرد فأغلقت الخط فورا..




صعدت السلالم وجدت باب الشقة نصف مفتوح.. وفور دخولي.. سمعت صوت خالتي من المطبخ

خالتي/ ابقى اقفل الباب وراك وانت داخل.. وتعالالي المطبخ!




اغلقت الباب وانا اتجه للمطبخ.. وجدت خالتي وقد استحمت وارتدت روب وردي..وعطر فواح ينبعث منها وهي جالسة بكل ثقة على احد كراسي مائدة الطعام وبيدها فنجان قهوة وترتشف منه.. وقد وضعت ساقا فوق ساق.. والروب ينسدل جانبا وكاشفا لفخذيها المغريين الجميلين بجرأة..



خالتي/ انا عملت حسابك..!



وهي تنظر لكوب قهوة جاهز.. امام الكرسي الذي سأجلس عليه.. فجلست دون ان افتح فمي بكلمة.. وكأني انا من أرتكب غلطة !!

خالتي/ انت ماينفعش تحكي لأي حد عن اللي شفته !! عشان ده فيه خراب بيوت !

لازلت هادئا بشكل غريب.. ماشاهدته ممكن ان يسبب صدمة كبرى لأي شخص.. لا ادري ماذا حصل لي.. لكني كسرت صمتي وقلت بهدوء/ هو انت لييييه عملت كدا؟؟

خالتي/ مش انا اللي عملت ! ابوك هو اللي عمل!!

انا/ بابا ..؟؟ انا مش فاهم حاجة ؟؟

خالتي/ انا هحكيلك كل حاجة.. ابوك من زمان كان يبصلي دايما بصات غريبة.. ويسمعني كلام كل ما يشوفني حتى لو انا كنت في بيتكم.. ويتحرش بيه كل ما تجيله فرصة

انا في بالي( بصراحه انا عاذره.. دانتي قشطة بالعسل.. صعب حد يشوف جمالك ويقاومك !!)

الباحث-seeker




خالتي/ لحد ما جاه يوم.. وضغط علي جامد.. وانت عارف كمان اني ست وحدانية ومعنديش راجل.. ضعفت .. بردو.. وطاوعته..

وفضلنا كل فترة نعمل سكس بيننا .. وحاولنا نخلي بالنا كويس جدا.. عشان محدش يكشفنا.. وبالذات لما باباك اشتغل معاي.. بقى الموضوع اسهل لينا .. بس مش كل يوم زي انت ما فاكر..

تعجبت لقوة شخصية خالتي وهي تتكلم بأريحية وبهدوء ومسيطرة وتحاول ان تمسك زمام الأمور بيدها




انا/بس انت تقدري تأشري بأيدك وتختاري اي راجل يعجبك.. عاوز اعرف ليه بابا بالذات..؟

خالتي/ سيبك من باباك.. طب وانته.. مش انت كمان نفسك فيه؟؟




ابتسمت خالتي وهي تفتح روبها من الأعلى اكثر وتكشف شق نهديها الساحرين.. وانا انظر له بتركيز.. وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لم تكن خالتي تلبس شيئاً.. تحت الروب..

قطعت تفكيري وتركيزي وقالت/ انا عارفه انه انت نفسك فيه .. ومن زمان كمان !! فاكر اني غشيمه و ما بحسش بنظراتك ليه؟؟ وازاي تتمنى اني انام معاك ؟

انا بتردد/ ها... ازاي.. ازاي عرفت كل ده؟

خالتي وهي لا تزال.. تداعب صدرها دون ان تكشفه كله في حركة مثيرة جدا.. فانتصب زبي ع الآخر.. قالت لي/ مشوارك معايا لما رحنا للشيخ..وبعدين رجعت منه .. اول ما ركبت العربية.. حسيتك تبصلي بنظرات كلها رغبة!!

انا/انا ما انكرش دا.. عشان انا كمان مش غشيم.. وعارف انك كنت بتتناكي من الدجال بتاعك!! وقلت لنفسي ..طب ما انا اولى من الغريب..

ضحكت خالتي وهي تزداد جمالا واغراءا بضحكتها.. ونهضت.. وهي تمد يديها لي..

خالتي/ طب تعالا.. تعالا معايا..

انا تسمرت في مكاني .. لا اصدق.. هل خالتي تغريني وستجعلني انيكها ايضا.. انه حلم بالنسبة لي..


نهضت اخيرا وناولتها يدي.. فامسكتني خالتي تسحبني معها.. لغرفة النوم..

ادخلتني معها.. ودفعتني ع السرير.. وسقطت على ظهري وانا غير مصدق ما يحصل لي.. خلعت خالتي الروب.. فسقط ع الارض فصارت امامي عارية تماما بجسمها الرهيب.. وجلست فوقي.. وانحنت بين ساقي..

خالتي/ اقلع.. فك السوستة بتاعتك.. فكها بسرعة!!

فتحت السوستة وانزعتني خالتي البنطلون مع مساعدة مني اصبحت باللباس فقط..ثم وضعت يديها الناعمتين فوق لباسي ..على زبي.. فأخترق جسمي شعور يكهرب جسدي كله.. احساس جميل للمستها الساحرة...وثم فورا نزعت مني اللباس.. ومسكت زبي بيدها الناعمة .. كان مشدودا على الآخر.. وهي تبتسم وتنظر لي باغراء ساحر.. وهي تقول / ممممم.... زبك اكبر من زب باباك.. شكله حلو قوي...

وانا استمتع بمنظرها وهي عارية واشاهد تقاسيم جسدها الرائع جدا.. الطري الابيض الاملس الشهي.. تكور نهديها مثالي..

الباحث-seeker

اقتربت خالتي من زبي وبدأت تقبله وانا كنت في عالم آخر.. فصلت الفيشة عن ما يدور خولي.. لا اريد سوا ان استمتع بتلك اللحظة مع خالتي التي لطالما تمنيتها وحلمت بها..

خفت ان اقذف.. لاثر شفاه خالتي الجميلة على زبي.. قلت لها/ انا كده هاجيبهم... !!

توقفت خالتي عن المص.. واقتربت مني.. زحفت فوق جسمي .. وخلعت مني القميص المتبقى .. وضغطت بكل جسمها الطري على جسمي وانا اكاد انفجر..امسك نفسي بصعوبة..


حتى صار وجهها مقابل وجهي ونزلت بشفاهها الجميلة اللذيذة الطرية الممتلئة.. تقبلني وانا غير مصدق.. وتلفحني منها انفاسها العطرة .. وانا اتجاوب مع قبلتها بسرعة وازدياد حتى تحولت القبلة الى صراع مجنون بيننا من التقبيل ومص اللسان .. فامسكت صدرها العاجي الرهيب وهي تتأوه اكثر وتندمج معي اكثر.. وانا اقبض بقوة على صدرها وافرشه واداعبه.. وقبلتي لها لم تنقطع.. صارت تأوهاتها اعلى مما كانت وهي في حضن ابي..

لم اعد اتحمل اكثر.. رغم طول خالتي ووجسمها الممتلئ المتناسق.. استطعت ان اقلبها.. واصعد فوقها.. وانا اقبلها بجنون.. غير مصدق.. وقلت لها/ انا.. بحبك.. ياخالتي.. انا مجنون بيك..انا عايزك قوي.. بحبك قوي..

وخالتي تقول/ نيكني.. نيكني بكل قوتك.. طلع الراجل الفحل اللي جواك معايا.. طلعه..

جننت اكثر.. وبعدها.. نزلت نحو كسها اريد ان اكتشفه واتفحصه.. لم اصدق.. لايمكن ما اراه.. انه مثل كس الممثلات الاباحيات.. ابيض!!! وردية شفراته.. املس ناعم.. ورطب..ورائحته كماء الورد.. شيء لا تراه الا في الافلام.. والاحلام !!

تذوقت عسلتها.. لم اذق مثل طعمه.. خيال جنون هبل.. اظنه طعم فراولة!!

وبدأت الحس والعق وامص واعض كس خالتي وهي تصرخ فعليا وتسحب بيديها برأسي نحو كسها.. وتقول لي

خالتي/ الحس.. الحس.. الحس كسي وكولو.. كلو.. نشفه من مايتو.. الحس..

وانا منهمك بلحسه وعضه.. لو لا اني اريد ان انيكها لبقيت الحس كسها لساعات متواصلة دون ملل.. لكني اريد ان انيك خالتي.. واتذوق طعم نيكتها..

فصعدت مجددا فوقها اقبلها وافرش ثديها بقوة بيدي .. وصار زبي فوق شفرتيها.. جنت خالتي وهي تصرخ (دخلو في كسي...دخلو كلو.. دخلو.. مش قادرة.. )

الباحث-seeker

تقول ذلك وهي تحرك بحوضها كي تزيد من احتكاك شفرتيها بزبي..

فسحبته قليلا.. ليتمركز في مدخل كسها ودفعته ببطيء مخترقا كسها وزبي يباعد بين شفرتيها يفرقهما بعموده.. كان شعورا مثاليا حرفيا.. وانا يصلني الاحساس بنعومة وطراوة وحنية جدران مهبل خالتي.. لي عن طريق زبي..

وصلت لآخري لم اعد احتمل اكثر.. وانا ارهز بسرعة في كس خالتي الرائع.. وفمي لا يفارق فمها وهي تأن وتصدر آهاتها من انفها...حتى اطلقت كالرصاص.. كل حممي اللبنية .. في اعماق رحمها.. وانا اتقلص.. اريد ان ادفن زبي اعمق مع كل حركة .. ومع كل موجة من القذف.. .. وانا اصيح ( ااااااه.. اااااه دا كسك يجننننننن... اااااه يخرببببببب بيتك..ااااااه) وخالتي تتحرك تحتي متفاعلة بجنون وهي تصرخ( هاتهم.. هاااااتهم كلهم فيااااااا.. اااااااه.. ااااه ) ...










بنفس اللحظة التي قذف فيها سلام لبنه في كس خالته.... هناك.. في شقته.. يحدث أمر .. ما...؟؟؟







سليمان يطرق الباب.. فتفتح له امه سلمى الباب ويدخل فورا..

سليمان/ وحشتيني قوي.. وحشتيني؟؟

سلمى/ وانت كمان يا حبيبي..

يمسك سليمان امه .. ويحضنها بقوة.. ويقبل يديها.. وينظر لوجهها وثم يمسك وجهها.. ويقبلها من فمها بقبلة رومانسية.. وتبادله سلمى القبلة بجنون.. ويندمجان بالقبلة بوحشية جنسية .. ويقول لها

سليمان/ بحبك... بحبك قوي.. مقدرش على بعدك ابدا..

سلمى/ ولا انا.. ولا انا يا حبيبي.. مقدرش على بعدك.. انت حبيبي وكل عمري وحياتي..

الباحث-seeker




يسحبها سليمان وشفتيه لا تفارق شفتي امه.. نحو غرفة النوم.. تقاطعه سلمى واقفة..

سلمى/ طب استناني اخذ شاور بسرعة وارجعلك..

سليمان / بعدين.. بعدين.. مش مستحمل اصبر اكثر من كده..

.. ويعود يقبلها ويدخلان معا غرفة النوم .. ويجلس معها على السرير ويحضنها بقوة..وبعدها يدفعها سليمان لتسقط بظهرها على السرير ثم يستلقي بجانبها يحضنها ويتدحرجان كالعشاق على المرتبة... سليمان ينزل تحت يكشف فخذيها رافعا ثوبها.. ويراها ترتدي لباسا فيقول

سليمان/ احنا مش اتفقنا بلاش تلبسي اندر في اليوم اللي اجيلك فيه وانيكك يا حبيبتي؟

سلمى/ معلش يا حبيبي .. مالحقتش اقلعه.. اصله لسه داخله الشقة من شوية.. انا كلمتك وانا راجعة في السكة عشان نتلاقى هنا بنفس الوقت..

سليمان ينزل بوجهه يشم ريحة كس امه بعمق من فوق الاندر ويستمتع بها.. ويسحب لباسها باسنانه.. ليظهر امامه كس امه الكبير..الاسمر قليلا ذو الشفرتين الكبيرتين البارزتين للخارج بسبب الولادات..ذو شعرة خفيفة جدا ويقول/ بحب كسك موووت.. مش عايز انيك غيرووو.. بعشقه موووت..




وهو يمد بلسانه ويطبق فمه على كس سلمى الذي كان مترطبا جدا بسبب هيجانها الشديد .. يلحسه بجنون وكأنه عاد عطشانا من صحراء وسلمى تتأوه وتتلوى تحت تأثير لسانه.. وتقول له بإغراء/ كسي ليك انت بس.. انت وبس.. اعمل فيه مابدالك ياحبيبي..ااااه..اااه..



ثم زحف سليمان على جسد امه سلمى.. وهو يخلع ببنطلونه على عجل..كمجنون محروم من الجنس.. ويخرج بيده زبه الكبير المنتصب..يهيئه للأيلاج..

وصل سليمان بزحفه لوجه امه مجددا.. وعاد يقبل سلمى بشفتيها ويمص لسانها.. وسلمى مستسلمة له.. ومتفاعلة معه.. كأنها في عالم آخر

الباحث-seeker

وصار سليمان يقبض على نهدي سلمى من فوق الثوب التي لا تزال ترتديه.. بقوة شديدة وسلمى تصرخ من الالم والمتعة معا.. وهو ينظر بعينيها ويدخل زبه المنتصب الآن كالسيف يطعنه طعنا في كسها دفعة واحدة.. فتشهق سلمى لشدة المتعة معه.. ويقول لها سليمان وهو ينظر مباشرة في عيونها / انا عايزك ليا لوحدي.. ما حدش يلمسك غيري.. فاهمة

سلمى باستسلام/ فاهمة يا راجلي وحبيبي... انا ليك وحدك.




سليمان رفع فخاذ امه.. على كتافه وصار ينيك فيها بجنون.. واهات وصرخات شهوة قوية. تخرج من بين شفاه سلمى وشفتيه...

وهو فوقها وهي نصف عارية.. يرهز فيها ويطعن بزبه كسها كالمجنون.. ويبوسها بنهم .. شفايفهم لا تفترق.. ويردد كل قليل (

انا بحبك.. بحبك.. مش قادر اشبع منك..)




وسلمى تحته تسحب بحوضه عليها لتجعل زبه يدخل اكثر في كسها.. وتقول له( اااه.. انا كمان.. ااان.. اااه.. نيكني يا حبيب امك.. نيكني مش قادرة استحمل بعدك عني.. جيبهم فيا يا حبيبي.. جيبهم !!)

سليمان يزيد من حركته.. وهو ينيكها بجنون.. ويصيح ( ااااااه.. خوديهم يا ماما.. كلهم... اااااااااه) وتصرخ معه سلمى من رعشتها وجنونها وشهوتها التي لا تنطفيء وتقذف معه.. ... ويرتخي وهو لايزال يحصر فخاذها على كتفيه.. وعاد يقبل امه بشهوة.. ويمص لسانها.. ولا يزال زبه ينبض.. يرشق كس سلمى بموجات من اللبن السميك .. الذي كان مخزنا في خصيتبه منذ آخر مرة ناكها.. لدرجة ان لبنه ملاء كسها.. ورغم ان سليمان لم يسحب زبه منها.. عمل زبه كسدادة في كسها.. لكن لكثرة اللبن.. تسرب من كس سلمى قليلا .. نازلا على خرمها..

الباحث-seeker

لم يهداء سليمان ولم يفقد انتصابه ولايزال زبه نابت في جوف كس امه سلمى.. واذا به يتحرك من جديد بجنون وسلمى تزيد بآهاتها الهاربة من انفها.. لأن سليمان لم يحرر فمها من فمه.. لا زال يقبلها بجنون.. حتى قذف لبنه للمرة الثانية على التوالي وامه سلمى سعيدة بكل هذه الكمية من لبن ابنها ..ومستمتعة بنيكه لها




هداء سليمان وهو لايزال راكب امه سلمى..التي تقبع تحته.. وهما لم يفترقا عن قبلتهما كأنهما عاشقين .. وبعدها خاطب سليمان امه..وهو ينظر بعينيها

سليمان/ بحبك.. بعشقك.. بموت فيكي.. مش قادر اعيش من غيرك.. ماقدرش ابعد عنك.. ماقدرش




سلمى وهي لاتزال تلهث ومتعرقة بشدة بسبب مجهود النيك/ ااااه.. اانا كمان يا ابني.. احبك.. اكثر من نفسي..



سليمان.. اخرج زبه من كسها..فتساقط منه لبن كثير للخارج..و اراد ان يستلقي جانبها

قال/ هو انتي ليه تعملي فيا كدا؟؟

سلمى/.... يا حبيبي.. احنا تكلمنا كثير في الموضوع ده.. ماينفعش ! حاول تفهمني..




وهي تمسد بيدها على راس سليمان بحنية.. والذي استلقى بجانبها متعبا.. وسلمى تناولت منديلا قربها وصارت تنظف كسها من لبن ابنها الذي ملأها بكثرة هذه المرة على غير العادة.. وابتسمت وقالت وهي تنظر للمناديل الملوثة بلبن ابنها وكسها لايزال يقطر لبنه من بين شفرتيه للخارج

سلمى/ قد كده واحشتك المرا دي؟؟

سليمان/ انت دايما توحشيني.. انا من يوم ما نكتك.. حبيتك.. ايوا حبيتك.. وانتي عارفه كده كويس.. وعارفه اني بطلت انيك مراتي بسببك..

سلمى/ ياحبيبي بس اللي تطلبه دا مش ممكن ؟؟ صعب قوي

سليمان/ ليييه؟؟ لييه صعب.. هو انتي بتحبيه؟؟؟

سلمى/ ولا عمري قدرت اطيقه.. بس ست في سني .. وعندها خمس عيال بقوا رجالة و فاتحين بيوت.. تتطلق من جوزها بعد اكثر من 25 سنة جواز؟؟ الناس حتقول عليها أيه ؟ الي تطلبه صعب قوي يا سليمان؟

الباحث-seeker

سليمان/ ومالو.. ياما حصلت..بين متجوزين حتى بعد سنين طويلة من جوازهم! انت تطلقي.. وتتنازلي عن كل حقوقك.. سيبيلو الشقة ..وكل حاجة.. وتجي تقعدي تعيشي عندي.. زي مراتي بالضبط.. مافيش غير الحل دا.. عشان ماقدرش استحمل بعدك عني خلاص .. انا مش قادر انام من غير ماتكوني في حضني.. محتاج انيكك كل يوم.. مش نفضل كده مستنين الظروف تسمحلنا كل كام وكام ! والناس مش هاتفتح بقها بحاجة.. وحدة وتطلقت وعاشت عند ابنها.. ايه المشكلة في دا؟

سلمى صارت ترتدي لباسها.. وتعدل هيئتها.. وهي تعرف ان ما يطلبه سليمان شبه مستحيل..

سلمى/ يا حبيبي... ما انا كمان بجي عندك كل مدة..واقضي عندك اسابيع واعوضك كثير .. ياما عملتهالك !

سليمان صار ينزعج ويغضب وهو يرتدي بنطلونه ويرتب ثيابه وقال/ بس دا مش كفاية يا ماما.. مش كفاية ابدا.. انت ليه ما بتحسيش بيه.. وبعذابي.. انا بحبك .. بحبك مش زي امي.. انا بحبك كوحدة ست.. وعايزك تبقي مراتي.. انا مش مجنون عشان اعمل ده علني.... انا اقصد تبقي مراتي.. بالسر..لما تيجي وتعيشي عندي.

سلمى.. بعد ان نهضت من السرير.. ونهض سليمان ايضا.. وصارت تعدل الفوضى التي حصلت للفراش.. وترتبه وتخفي اثار الجريمة!! فقالت/ انا كمان بحبك.. بحبك يا سليمان .. انت اول حاجة حلوة حصلتلي في حياتي.. انت اللي وجودك هون علي عيشتي المستحملاها مع سالم.. انت اول حد حبيته.. وحسيت معاه اني في امان. ولما كبرت وبقيت راجل.. مهانش عليا اسيبك لوحدة تانية تاخذك مني.. كنت بحبك وكاتمة في قلبي..

الباحث-seeker

سليمان/ لييييه.. تأخرتي يا ماما.. لييه ما لمحتيليش.. ليه ماقولتيليش؟؟ ليييه استنيتي كثير ؟

سلمى تتوجه نحو الصالة وسليمان يلحقها وتقول له/ لأنه دا جنان..!! صعب الست تعمل كده .. ومع ميين.. مع ابنها؟؟ صعب قوي..

سليمان/ انا بردو كنت بقول لنفسي.. هي ليه ماما.. بتحبني اكثر من اخواتي.. وليه ماما تدخل نفسها زيادة في كل حاجة تخصني.. وليه ماما كانت تدخل عليا الحمام .. كل مرة .. وتقولي معلش يابني .. اسفه!!! مكنتش اعرف انك جوه!

سلمى/ مكانش في ايدي حاجة اعملها اكثر من كده .. قلت يمكن الواد.. يحس بيه وبمحنتي.. او يضعف ويغلط معايا.. بس ما حصلش!




سليمان/ طب ليه لما خطبت وكتبت كتابي..تحركتي بعدها.. بالذات ..

سلمى/ عشان الغيرة قتلتني..كنت بموت الف مرة في اليوم.. ما كانش قدامي غير الحل اياه..بس ما تنكرش انك تجاوبت معاي بسرعة .. والحكاية عجبتك كثير!

سليمان / يااااه فاكرها كويس.. لما جيتيلي قوضتي بليل..وكنتي لابسه قميص نوم احمر شفاف من غير اندر تحته.. وكل جسمك باين.. دا جنون بجد .. جنووون.. الي عملتيه معاي

سلمى / اعمل اييه.. ماكانش عندي غير الطريقة دي.. وانت كمان لما شفتني كده.. ماستحملتش..!! كويس انك اخيرا حسيت بيه في وقتها.. وهجمت عليه ونكتني..

سليمان/ ااااه.. بعترف.. ماستحملتش منظرك. يعني في الليل و امي في قوضتي قاعدة جنبي ع السرير ولابسه كده.. وتحسس على بطني وانا نايم.. اصحى والاقيها كده.. يبقى استحمل ازاي.. دنا ابقى حمار لو مافهمتش بعد كل ده.

سلمى بغرور/ بس عجبتك !! دانتا ما سيبتنيش اخذ نفسي في ليلتها..وفضلت تنيكني لحد الصبح..كأنك ما صدقت اخشلك كده !! كويس انهم فضلوا نايمين متاخر لحد الظهر.... كنا اتكشفنا؟

الباحث-seeker

سليمان/ عجبني!!؟؟ عجبني وبس؟؟ دا انا ما يعجبنيش ولا هايعجبني غيرك يا حبيبتي.. حتى فاكر انك في ليلتها قولتيلي.. ان دخلتي حتكون عليك قبل دخلتي على مراتي..انا نفسي صدقت الموضوع ونكتك جامد قوي .. حتى بالأمارة نزل ددمم شويا منك !!!

سلمى بقليل من الاحراج/ يوووه يا سليمان.. بلاش تحرجني!

سليمان/ ومن ليلتها وانا ماقدرش افكر في وحدة تانية غيرك.. من يومها وانا بحبك.. بحبك انت وبس يا سلمى!

سليمان يقترب مجددا من امه ليقبلها.. وسط الصالة وهما واقفين.. ويحضنها ويضع يديه على طيزها.. ويقربها له.. ويقبلها.. ويعودان معا يغيبان في قبلة رومانسية جديدة.. يهيج سليمان من جديد..شعرت سلمى بانتفاخ زبه يضغط على عانتها من خارج الملابس..

لكنها تبعده بلطف..

سلمى/ معلش يا حبيبي المرة الجاية.. سلام زمانه في السكة وممكن يخش علينا في اي لحظة،؟؟

سليمان منزعجا/ يوووووه.. كل مرة تقفليني من اللحظة الرومانسية اللي بحب اعيشها معاك.. لحد أمتى بس حنفضل كده.. لحد أمتى؟؟

انزعج سليمان و انزعجت ايضاً سلمى.. غالبا ما يكون سبب الزعل هو تكرار نفس الموضوع وعدم اكتفاء سليمان من نيك امه..




بعد قليل.. طرق الباب ...

سليمان/ يمكن سلام ! انا هافتحله وامشي ع طول..

الباحث-seeker












مشهد فلاش باك لسلمى..قبل عدة سنوات..........





نزلت سلمى من سيارة الأجرة.. وهي مترددة وخائفة وترتدي عبائة سوداء تغطي كل معالمها لكي لا يتعرف عليها أحد..فهي لأول مرة تذهب للمشعوذ لوحدها.. و دون علم احد..



دخلت في غرفة الانتظار مع كثير من النساء.. وانتظرت كثيرا.. الى ان نادتها المساعدة لتدخل غرفة المشعوذ.. فنهضت سلمى وهي ترتعش خوفا تحت العبائة..

دخلت سلمى غرفة المشعوذ.. الذي كان يجلس على الارض وهو ينظر لها بتركيز..ويتمتم بهرطقاته وهو ينثر البخور على مبخرته..

المشعوذ/ اكشفي وشك.. وقولي اللي عندك !!!

سلمى تكشف وجهها.. والساحر يركز بالنظر لها.. لم تكن سلمى امراة مميزة.. او جميلة كأختها سمية.. فلم يتحمس ااساحر كثيرا لينيكها..فلقد ناك قبلها للتو امراة اخرى.. اشد جمالا وسحرا.. لهذا غض المشعوذ النظر عن نيكها ..

الباحث-seeker




اجابته سلمى/ انا... انا.. عاوزة ...

المشعوذ/ رااااااجل...عاوزة راااااجل.. بس هو مش حاسس بنارك.. ولا عارف باللي جواكي.. اديني اسمه.. واسم امه؟؟؟




ماذا ستقول سلمى للمشعوذ؟ ترددت وهي خائفة جدا

سلمى/ سليمان.. اسمه سليمااان..




المشعوذ/ ابن ميييييييين.. انطقي!!!

سلمى/ ابن سلمى؟؟؟




المشعوذ/ وانتي اسمك اييييييه؟؟

سلمى/ ضروري تعرفه يا شيخنا؟؟؟

المشعوذ/ الاسيااااااااد .. الاسيااااااد.. مش انا..

سلمى/ انا.. انا يا شيخنا ؟؟ انا عاوزاه .. انا امه.. !!




سلمى تعترف للساحر بانها تريد ان يحس بها ابنها ويحبهاةمثل ماتحبه ( حب الحبيب لحبيبته) فيعطيها مجموعة اعمال.. تحرق قسم منها.. وتسقي ابنها بقسم منها.. وطقوس خاصة يخبرها ان العمل لن ينجح الا بعد ان تطبق تلك الطقوس بدقة! هذه الطقوس صعبة بعض الشيء.. يجب ان تزور سلمى ابنها في يوم بدر ويجب ان يصادف اليوم الثالث من دورتها الشهرية.. ولو استطاعت ان تجعل ابنها سليمان يمارس الجنس معها في ذلك اليوم.. فسيكون ملك لها للأبد.. ولن يرى امراة غيرها من النساء..

اعترضت سلمى/ بس ازاي.. صعب قوي يا شيخنا.. وكمان الحاجة دي لما تنزل( تقصد دورتها الشهرية )!! ازاي!!! فهمني!! ارجوك يا شيخنا

المشعوذ/ انت تحرقي اللي قلتلك عليه.. ولما اليوم الموعود ياجي.. تلبسيله الاحمر.. من غير حاجة تانيه.. وتطلعيله.. لاوضته.. والباقي حيحصل .. لحاله..

الباحث-seeker




سلمى/ ازاي.. ازاي..؟؟

المشعوذ/ ما تقاطعنيش!!! قلتلك هايحصل.. يعني هايحصل!!




اخذت سلمى مجموعة الاعمال السحرية وقدمت للمشعوذ مبلغا كبيرا جدا من المال.. كانت قد حوشته لمثل هذا اليوم. وغادرت المكان بساقين مرتعشتين.. غير مصدقة انها كانت لوحدها عند المشعوذ!









عودة لسلّام الذي كان في حضن خالته سمية.....





بعد ان قذفت لبني في كس خالتي وبقيت مرتاحا فوقها وانا اقبل شفتيها الرائعتين..



سمية/ هااا.. يا سلومتي.. عجبتك ؟؟

انا ولازلت اقبل شفتيها بشكل متقطع واجيبها/ إلا عجبتيني.. عجبيني وبس !! دا انا ما عجبنيش ولا هايعجبني غيرك.. انا مش مصدق الحلم ده.. اوعي تصحيني منه.. مش عايز افوق

ابتسمت سمية وثم بضحكة خفيفة اجابته/ يا روحي.. قد كده كنت عايزني؟؟ ده علم مش حلم يا سلومتي.. ومن النهاردة.. هاتقدر تحققه معاي وقت ما تحب...

الباحث-seeker




اشتد زبري من جديد وانا اسمع هذه العبارة من خالتي ولا زلت فوقها وزبي يأبى الخروج من كسها الناعم الحنون ..

انا/ بجد؟؟؟ بجد يا سمسمة؟؟ انا مش مصدق ..

والتصقت اقبل شفتيها من جديد وهي تتلذذ معي من جديد وتخرك بحوضها لكي تزيد من هيحاني .. وانتصب زبي مجددا.. وهو لايزال في جوفها.. مستغلا كل السوائل المختلطة حوله من افرازات كسها ولبني.. وبدأت ارهز فيها مجددا..

تفاعلت خالتي معي مجددا.. لدرجة.. طوقت خصري بساقيها.. تضغط على حوضي اكثر.. لازيد من طعن زبي في كسها.. وانا ارهز.. ارهز.. غير مصدق انها خلاص.. صارت تحتي ولي..ختى تقلصت مجددا من جديد.. وقذفت حممي اللبنية مجددا في اعماق كسها اللذيذ.. وتقلصت خالتي معي.. لدرجة.. اني شعرت باقلصات مهبلها المتقطعة حول زبي .. وهي تتأوه وتقذف معي.. ولا نزال نقبل بعضنا.. ويدي تقبض على احد نهديها المكورين.. بقوة....

بعد ان هدات.. وهدات خالتي ايضا.. واصلنا القبل.. معا.. وقالت/ يا روحي يا سلام.. قد كده كنت محروه وهايج.. ياريتني كنت خليتك تنيكني من زمان..

انزلق زبي خارجا من كسها نصف منتصب مصدرا صوتا مميزا طالما يحدث في النيك حين يسحب الرجل زبه من كس رطب مملوءبالسوائل..

ونزل قسم من لبني كان في داخل كسها وخرج منه .. يسيل على شفرتيها ومتجها نحو وادي خرمها..وقلت لها/ انا.. بحبك قوي يا خالتو.. فرحان اني نكتك اخيرا.. !

سمية/بس كده !! وهاخليك تفرح .. كل يوم لو حابب ؟ بس اوعى تجيب سيرة لحد باللي حصل.. اوعدني..

الباحث-seeker




نهضت عن خالتي بعد طبعت قبلة سريعة على شفتيها واستلقيت بجانبها التقط انفاسي وقلت/ اوعدك طبعا ياسمسمة... عشان ده ماينفعش يتقال من الأساس..

سمية/ عفارم عليك يا سلومتي.. تفكيرك يعجبني.. اهو كده انت عحبتني بجد.. وفهمتني صح.. وماتنساش.. انا وانت.. وباباك.. بقينا في الهوا .. سوا ..ههههه

انا/ اطمني يا سمسمة.. انا يستحيل اتكلم بأي حاجة.. خصوصا بعد ما ذقت حلاوتك وحلاوة جسمك وكسك.. وجربت نيكتك الجميلة الي مش ممكن افرط بيها..

سمية/ شاطر قوي يا سلومتي.. من زمان وانا اقول عليك ..انك احسن واشطر واحد في ولاد اختي سلمى..

ثم طلبت مني خالتي ان اخذ حماما سريعا.. وان لا اناخر اكثر عندها لكي اعود لمكاني في العطارة.. واكمل اليوم لعل احدا لم ينتبه بعد لغيابي..وطمأنتني.. اننا سنفعل ذلك مجددا بكثرة!! وباوقات افضل!! خارج اوقات الدوام.. لكي نأخذ راحتنا.. اكثر.




اخذت دوشا سريعا.. وارتديت ثيابي ونزلت للعطارة واكملت ساعاتي المتبقية.. ولحسن الحد لم ينتبه العمال لغيابي.. فهم متعودون ان خالتي تطلبني دوما لاساعدها في بعض الأعمال.. ولا يسألوني ابدا حين اذهب لشقتها.

الباحث-seeker

فور انتهاء عملي.. تركت المحل وغادرت بالمواصلات للبيت.. وكنت طوال الطريق استذكر ما حصل واستعيد نيكتي لخالتي في خيالي.. غير مصدق ..حتى ان زبي انتصب مجددا وانا جالس في الباص وصرت اداريه بفخذي لكي لا يفضحني امام العامة..

وصلت لعمارتنا.. وفور ان صعدت وطرقت الباب.. فتح لي سليمان.. وهو يبتسم وامي تقف خلفه

سليمان/ معلش.. بجد يا سلام عندي شغل ومظطر اروح..

انا/ لا ولا يهمك يا اخويا.. عذرك معاك.. بس انا عشان بعزك ..اعاتبك لانك متقعدش عندنا كثير وانا حابب اشوفك ودردش معاك !

التفت عادل الىامي التي كان وجهها يدل على انها كانت متضايقة قليلا.. وقبل يديها وهو يودعها بحرار وامي دعت له بشكل مقتضب وسريع .. وكأنها زعلانة عليه!

ودعني سليمان ..وغادر ودخلت للشقة..ووامي واقفة ع الباب.. نتعرقة كثيرا.. شكلها متعبة او مرهقة..!

اقتربت اقبلها في رأسها.. ولفحتني تلك الرائحة مرة أخرى!!! لكن على ضوء حرارة اليوم ومنظر امي الواضح وهي متعبة ومتعرقة بوضوح.. طردت اي افكار سوداء بشدة من رأسي.. اكيد .. بل مؤكد ان هذا بسبب عملها الشاق في الشقة خاصة بعد عودة سميرة لزوجها..التي كانت تساعدها في اعمال البيت

الباحث-seeker

امي/ خش يابني... **** يخليك.. انا هاسخنلك الغدا..وبعدها هاخش الحمام مش طايقة نفسي.. ابقى انت رجع الاطباق ع المطبخ لو سمحت يا ابني!!!

انا/ اااه.. قوي قوي.. من عنيه ولا تشغلي بالك!




بعد ان سكبت لي امي الغداء ودخلت الحمام.. نظرت للشقة حولي.. لا شيء يدل على ان امي كانت تعمل بجهد!! فالشقة غير مترتبة .. !

وبعد ان خرجت امي من الحمام.. سمعت صوت المكنشة الكهربائية وهي تستخدمها !! الآن صارت أمي تنظف وترتب الشقة ! لماذا كانت هكذا متعبة اذا عندما دخلت للشقة ؟




بعد ان نكت خالتي اليوم.. زاد ارتيابي بالأشخاص من حولي! ولكني لا زلت لا استطيع ان اتحمل فكرة ان امي سلمى.. لديها علاقة بأخي سليمان!!! لا لا .. لا يمكن هذا.. انا مخي حصل له شيء.. لم اعد افكر بشكل جيد..

رغم اني طردت تلك الفكرة مجددا من عقلي.. إلا أني لم استطع طرد شكوكي أبدا!!.. حين يولد الشك.. فلا يمكن أجهاضه بسهولة.. !

الباحث-seeker










في اليوم التالي في العطارة









اسماعيل. وجه لي كلامه وهو منهمك مع زحمة الزبائن الكثيرين الذي حوله..

اسماعيل/ إلا بألحق...سمعت عن الشيخ +++ ؟

انا ومدعياً أني لا أعرفه/ اهاااا.. قلت مين ؟؟ اسمه أييييه ؟

اسماعيلوبصوت عال كأنه يريد ان يسمعه كل الزبائن/ الشيخ +++ .. يااااه.. دا شيخ معروف جدا بجد..وعنده كرامات كثيرة..دا مافيش حد مايعرفه في المنطقة..دا كان السبب في شفا ابني من المرض.. سنة وانا مخليتش دكتور الا ورحتلو٫ بس محدش عملو حاجة.. غير الشيخ+++.. **** يبارك فيه...

احدى الزبائن متدخلة في الحوار/ ما تديني عنوانه وحياة والدك.. عشان بنتي تجيب مجموع كويس .. وتخش الطب! اصل دماغها تقيل حبتين!!

زبونة اخرى/ وانا كمان وحياتك.. عندي&-&-&-#

زبونة ثالثة شكلها متعلمة/ وانا كمان.. اديني عنوانه لو سمحت.. عشان جوزي يفكر يتجوز عليا..




وزبونة اخرى.. واخرى. واخرى

كلهن صارن يطلبن من أسماعيل عنوان المشعوذ من اسماعيل




اسماعيل وهو يناول حاجات طلبها زبون آخر/ بسسسس.. كلو ها ياخذ عنوان الشيخ +++ .. من عنيا حاضر.. !

اخرج اسماعيل من جيبه بطاقات صغيرة( كروت) فيها عنوان ورقم هاتف ؟؟

انا مخاطبا اسماعيل/ هو التظام ايه يا سمعة؟؟ هو انت حتجري ع اكل عيشك ولا على اكل عيش غيرك.. ماتشوف شغلك هنا يا عمنا؟؟ سيبك من شيخك ده...

الباحث-seeker




اسماعيل وهو يوزع الكروت على الزبائن/ يا سلام.. يابخت من نفع واستنفع .. مايضرش وحياتك..

وقد رماني بغمزة! فهمت من حركته تلك وقوله الاخير.. ان الترويج للشيخ يعود علينا بالنفع!! لأن الزبائن ستعود منه لطلب المزيد من الاعشاب وغيرها ! لكن هل اسماعيل مجند من قبل الشيخ لعمل دعاية له؟ لأنه يحمل كروتا كثيرة في جيبه!

لم يكن بوسعي فعل الكثير لمنع ذلك.. فانا مجرد طالب جامعي واعمل بدوام جزئي.. لا اريد مزيدا من المشاكل!
كمل يا برنس وما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
فصه رووووعه
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
جزء في منتهي الجمال والروعة يظهر في مفاجئات هتظهر الفترة اللي جاية انت هتخلينا قاعدين علي نار
يخرب عقلك فنان
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
👌✌️🤰
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و Ana mando
جزء في منتهي الجمال والروعة يظهر في مفاجئات هتظهر الفترة اللي جاية انت هتخلينا قاعدين علي نار
يخرب عقلك فنان
شكرا لذوقك ودعمك الجميل..القصة لا تتمحور حول ام سليمان فقط.. بل خالته سمية.. ستتضح معالم القصة بشكل واضح في الحزئين القادمين..والاخيرين.. تحياتي لك
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA
جميلة ورائعة فى انتظار المزيد
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
بص كده الكلام احلو من الجزء ده تسلم ايدك عاوزين بقي القصة تفضل ماشية قريبة في نزول الأجزاء عشان منتهوش منك مع التأخير و نسيان الأحداث و كمان انا مقدر انك زيك زينا عندك اشغال و مسؤوليات **** يعينك و يعينا و تسلم ايدك مرة تانيا
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
صديقي Seeker75
انت تعرف جيدا انك من كتابي المفضلين قرأت كل قصصك السابقة و علقت عليها
و لكني ترددت كثيرا في قراءة تلك القصة لاني لا احب النهايات الحزينة
و لكن في النهاية غلبني الفضول و حبي لما تكتب فقرأت طقوسك
و في الحقيقة فهي الاقرب للواقعية من كل اعمالك
التشويق و الاثارة و المتعة حاضرة كما في سابق اعمالك
هذا بلا شك عندي من اجمل ما قرأت
و لعلك تغير رايك و تغير النهاية او تتركها مفتوحة
و كلي أمل ان تفعل ذلك
مع تقديري لموهبتك الكبيرة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
جميله جداا الجديد امتاا
اتمنى تعمل لي متابعة.. حتى يطلعلك اشعار عند نزول الجزء الجديد. تم طرح الجزء السادس اليوم.. اامنى ان ينال رضاك
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و متهور موت
بص كده الكلام احلو من الجزء ده تسلم ايدك عاوزين بقي القصة تفضل ماشية قريبة في نزول الأجزاء عشان منتهوش منك مع التأخير و نسيان الأحداث و كمان انا مقدر انك زيك زينا عندك اشغال و مسؤوليات **** يعينك و يعينا و تسلم ايدك مرة تانيا
شكرا لكلامك الحلو.. الجزء السادس نزل اليوم.. اتمنى يعجبك
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الغول الابيض
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
صديقي Seeker75
انت تعرف جيدا انك من كتابي المفضلين قرأت كل قصصك السابقة و علقت عليها
و لكني ترددت كثيرا في قراءة تلك القصة لاني لا احب النهايات الحزينة
و لكن في النهاية غلبني الفضول و حبي لما تكتب فقرأت طقوسك
و في الحقيقة فهي الاقرب للواقعية من كل اعمالك
التشويق و الاثارة و المتعة حاضرة كما في سابق اعمالك
هذا بلا شك عندي من اجمل ما قرأت
و لعلك تغير رايك و تغير النهاية او تتركها مفتوحة
و كلي أمل ان تفعل ذلك
مع تقديري لموهبتك الكبيرة
و انا اثق بك يا صديقي
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
اتمنى تعمل لي متابعة.. حتى يطلعلك اشعار عند نزول الجزء الجديد. تم طرح الجزء السادس اليوم.. اامنى ان ينال رضاك
جميله جدا بس عايز السلسله التانيه من اورما
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
جميله جدا بس عايز السلسله التانيه من اورما
طلباتك اوامر.. جاري اعداد مسودة السلسلة الثانية.. الجزء الاول.. ترقب نزولها في الاسبوع القادم.. تحياتي
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA
تم إضافة الجزء السادس
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
بالمناسبة بقي كنت عاوز اقولك أن الاروما رجعتنا لكلايسكيات المنتدي الجميل من اجمل القصص اللي قريتها و كنت عاوز اقولك انك ممكن تجيب وردة تعيش مع هيام و تتوسع شوية في العلاقات
بجد تسلم ايدك منتظرين الاروما الجديدة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
قصة جميلة جدا . استمر فالمشاهد المتتالية تزيد حلاوة القصة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA و الباحـــث
بالمناسبة بقي كنت عاوز اقولك أن الاروما رجعتنا لكلايسكيات المنتدي الجميل من اجمل القصص اللي قريتها و كنت عاوز اقولك انك ممكن تجيب وردة تعيش مع هيام و تتوسع شوية في العلاقات
بجد تسلم ايدك منتظرين الاروما الجديدة
شكرا لذوقك الراقي.. 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: BABA YAGA

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%