NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة شريك السكن ـ حتي الجزء الثالث 29/10/2022

Senju

نسوانجى مبتدأ
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
28 أغسطس 2022
المشاركات
4
مستوى التفاعل
4
نقاط
5
الجنس
Non-binary
الدولة
Egypt
توجه جنسي
ثنائي الميل
ازيكم
انا اسمي بيتر عندي ٢٦ سنة كنت بحاول استقل و ابعد عن اهلي بأي شكل انا مجال شغلي كويس و اشتغلت كتير و اجرت شقة ف حتة حلوة جدا مناسبة للمستوى اللي كنت عايش فيه مع اهلي بس حصلي مشاكل فالشغل اضطرتني اغيره لشغل مرتبه اقل وحتى شغلي الاونلاين كنت شغال على بروجكت و خلص و مبقوش محتاجينني و الدنيا خبطت معايا مرة واحدة مبقتش قادر ع ايجار و مصاريف و دخلت فدوامة لأني فالوقت ده مكنتش عامل حسابي اغير الشغل و كان عليا اقساط كتير و جتلي فكرة اني ادور ع حد يسكن معايا يأجر اوضة او يشارك بالنص المهم اني فعلا محتاج حد يشيل معايا الايجار و بالفعل بدات ادور و انزل اعلانات بس للاسف معظم الشباب اللي بيدوروا ع سكن مستواهم اقل من انهم يدفعوا الايجار ده فنص شقة و لو مستواهم يسمح ف اكيد هيأجروا لوحدهم مفيش وسط
و كنت خلاص بدأت اقلق جدا لاني مش عارف اكل ولا اشرب لأخر الشهر بالمنظر ده و مش عايز اضطر ارجع لأهلي مهما حصل و بالصدفة بتكلم قدام صحابي ف واحد منهم قالي انه صاحبه نازل من فرنسا كمان يومين يادوب و كده كده محتاج شقة و هو كمان مش عايز يصرف كتير لانه لسه هيحتاج يستقر بس هو مش هيحب ينزل عن الليفل بتاعه بردو ف كده مصلحة ممكن اكلمهولك و لما يعرف اننا صحاب كمان هيحب ده اكتر عشان مش هيبقى حد غريب
و ساعتها انا ارتحت و بقيت بتمنى يوافق و مستني رد صاحبي بفارغ الصبر و فعلا رد عليا و قالي انه وافق
هنا كنت خلاص بجد حاسس هم و انزاح من عليه و جه اليوم اللي نزل هو فيه و كنت خدت رقمه من صاحبي بعتتله اللوكيشن و بعد ساعة كده لقيت الباب بيخبط و روحت فتحتله و كان انطباعي غريب او مش عارف بس هو اسمه خالد عنده ٢٤ سنة اطول مني حاجة بسيطة ابيض و شكله صغير بس بعضلات و جسمه حلو جداً و ملامحه تبان آسيوية شوية و لبسه غريب باين عليه ثقته فنفسه المبالغ فيها ابتسملي نص ابتسامة كده و دخل كنت بفرجه ع البيت و هو كلامه قليل و غامض و بيبتسم ابتسامات غريبة كدة فيها لامبالاة باللي انا بقوله و ثقة زيادة ف كنت حاسس الجو مريب شوية و مش مستلطفه و كمان لما دخل كان بيرمي حاجته ف كل حته حسيته عشوائي وانا بحب البيت يفضل منظم بس انا مش ف موقف يسمحلي اعترض على حاجة،بالمناسبة انا كمان جسمي رياضي جداً و طولي ١٨٠ وابيض شبهه بس انا اعرض منه و البنش عندي ضخم و الموضوع ده كان بيضايقني ساعات لانه انتو عارفين كومنتات الرجالة على بعضها فالجيم
المهم دفعلي الايجار وده نساني شوية اي حاجة بقى من ناحية طريقته المعووجة بس مفيش كام يوم و بدأت اتفاجئ و مبقتش عارف اتصرف ازاي
٢٤ ساعة شبه عريان فالبيت سايب الباب مفتوح عليه و بيكلم بنات فرنسيات ي فون سكس معاهم و صوت اهاته و هو بيضرب عشرة واضح وانا بقيت مش عارف هو بجد بالبجاحة دي و لا هو متعود هناك ع كده مكنتش طايقه و حاولت اتكلم معاه بتلميح بس هو مكنش بيهتم باللي بقوله لحد ما ف مرة كنت فالجيم انا برجع ع ٨ بليل بس المرة دي رجعت بدري و فتحت الباب و دخلت بعدي ع المطبخ لقيته واقف عريان و بتاعه واقف و بيعمل حاجة يشربها و هو بيتكلم فالموبايل انا اتصدمت من المنظر و فنفس الوقت كنت مصدوم من منظر بتاعه كبير فشخ يعني انا بتاعي ١٨ سنتي مش صغير بس ده انا بالنسباله صغير بس استخولت نفسي ع اللي بفكر فيه و بقيت عايز بس اهزقه عشان تصرفاته تعدت فكرة انه واخد راحته و بقى باين عليا اني متعصب و هو بمنتهى البرود بيشاورلي يسلم عليا اني جيت شاورتله يخلص مكالمة و قعدت استناه و حاولت مبقاش ف وشه عشان فعلاً منظره ملفت و خلص مكالمة روحت اتكلمت معاه و بقوله انت واقف كدة ازاي! انت مش معتبر في حد معاك فالبيت لقيته بمنتهى الهدوء بيقولي ما انت كنت بره،. انا عامل حسابي انك قدامك شوية ف قولتله انت مشكلتك مش ف ده بس انت صوتك عالي و انا كلمتك ف ده قبل كده و انا مش عايز اسمع حاجة زي كده ولا اشوفك عريان قدامي ف لقيته بدأ يستهزأ بكلامي و يقولي ايوة يعني انت ايه مشكلتك ف انك تشوف واحد زيه زيك عريان يعني انت مبتغيرش قدام زمايلك فالجيم و لا بتتكسف تبص عليهم و ضحك ضحكة استهزاء كدة بردو ف قولتله هو ايه اللي جاب انهم يغيروا هدومهم فالجيم لانك تبقى عريان قدامي بتاعك واقف و ابقى سامعك كل يوم وانت بتجيبهم؟ لقيته استغرب كده و بدأ يتكلم بخباثة و قرب مني شوية كده و قالي وانت مستغرب ليه ولد زيك و بتاعه واقف انت اول مره تشوف منظر زي ده! وبتسمعني و انا بجيبهم ده غريب عليك فشخ ليه انت مش حاسس انك حساس بزيادة ع اننا ولاد زي بعض والمفروض ده يبقى عادي بالنسبالك ولا انت منظر زي ده بيهيجك؟ و قرب اكتر و بدون اي مقدمات حط ايده ع بتاعي و قالي مااتوريني لو في مشكلة ؟ انا اتسمرت مكاني من جرأته و ضربات قلبي زادت لدرجه اني فعلاً معرفتش ادافع و كل اللي عملته اني زقيته و شخرتله قولتله انت اتعبطت بس وانا مصدوم مش متعصب و لقيته ضحك و ببتعامل عادي فشخ و من ثقته و هو بيتكلم حسيت انه احا طب ما انا متضايق ليه انا كده محتاج ابينله انه المنظر مش مضايقني فحاجة و فنفس الوقت مش عايز ادب خناقة عشان انا اللي محتاجه مش هو ف كل اللي عرفت اقوله انه لا مش مستغرب حاجة ما اللي بتعمله انا بعمله بس مش هاجي اقلع و اضرب عشرة قدامك فالصالة و انت مش محترم اننا لسه مش صحاب عشان تاخد راحتك قدامي او العكس او تهزر معايا بالايد و انا مش طايقك ! قالي خلاص نبقى صحاب و تتعود عليا و مش هتحس في حاجة غلط ساعتها، و خد القهوة اللي كان بيعملها و طلع من المطبخ و بعدين لف قالي و اه بالمناسبة لو قلعت و ضربت عشرة قدامي فالصالة مش هتضايق و غمزلي وضحك و دخل اوضته..
و انا دخلت اوضتي و فضلت وقت عمال افكر هو انا ليه فعلاً افورت كده ما هو زيه زيي و فعلاً احنا كولاد مبيفرقش معانا الحاجات دي و بعدين فكرت نفسي انه لا هو بجاحته هي اللي ضايقتني مش اكتر و انه مستناش نبقى صحاب لا ده فرض نفسه و بعدين رجعت اقول انه طب ما هو فعلاً مكنش يعرف اني راجع بدري كان ممكن اخد الموضوع انه سوء توقيت و خلاص ليه كبرتها؟ ولا هو اصلا معتذرش و متخضش اصلا اني شوفته كدة عشان اعتبره سوء توقيت هو محاولش حتى يداري نفسه ع اساس كان واخد راحته فغيابي لا ده كان باصص فعيني و مش مهتم حتى! طب ما ده ممكن يبقى معناه انه فعلا بيتعامل عادي انه دي مش حاجة هتفرق معايا اذا شوفتها و مش هلتفت اصلا بس انا اللي التفتت و ركزت و مش فاهم يعني ايه خلاني اركز كدة و ابين نفسي منظري عرص لدرجة انه يقولي بتاعي مهيجك يعني اكيد حوار فرق الطول مابيننا او ان بتاعه ضخم و واضح غصب عني بصيت بس اني قارنت ده معناه اني غيرت مثلا؟ بس لا انا صدمتي مكانش فيها غيره لأني كده كده راضي عن نفسي بس ليه ركزت؟؟ و غير كل ده اكتر حاجة كانت مضايقاني بجد اني مخدتش موقف لما لمسني ازاي اسيبه ف موقف زي ده يمسك بتاعي كمان يعني انا عمري ما كنت خول و بسيب نفسي تحت رحمة حد عشان محتاجه ف المشكله اني اتصدمت بس مخدتهاش ع كرامتي عشان اخد رد فعل، ازاي ماخدهاش ع كرامتي!!
و من كتر التفكير تعبت و نمت وانا مقرر اني هحاول اصلح منظري ده و هطنش اللي بيعمله عشان ميمشيش و ياخد فلوسه، بس هو مكتفاش لحد هنا..
#الجزء التاني قريب #


الجزء الثاني

بعد مانمت و انا مبضون من نفسي قعدنا بتاع يومين كده هو قالب يومه و بيصحى يشتغل ف اوقات بكون انا نايم فيها ف محتكيناش ببعض من وقتها يعتبر بعدين لقيته ف يوم و انا صاحي بجهز نفسي انزل الشغل لسه منامش و واقف فالمطبخ بيعمل فطار و قالي هتفطر ؟قولتله لا شكرا هنزل قالي عامل حسابك متنزلش الا لما ناكل كنت متوتر بصراحة من ساعتها بس حاولت خلاص اعمل زي ما قررت انه كله ايزي و مفيش حاجة عشان لو رفضت اكتر هتنشن الدنيا اكتر و فعلاً قعدت افطر معاه و المرة دي كان قاعد من غير تيشرت و بالسويتبانتس و كان شكله ملفت جداً بردو بس قعد ع طول و دقيقتين كده اكلت حاجة خفيفة و قومت قولتله شكراً ع الاكل عامةً ابقى سيبلي اطباقي هغسلها لما ارجع. ضحك و قالي خلاص يعم عرفت هغسل اطباقي حاضر بس متقفشش كده ده انا حتى لابس بنطلون عشانك و بحاول اراضيك، حسيت بردو عايز يبينني مش بتعامل عادي فقولتله لا عادي انت كأنك مش لابس اصلا مفرقتش، و ضحكت عشان ابين اني مش مهتم و بتكلم عادي و انا بلم الاطباق لقيته قام و قرب مني و قالي باستغراب كدة " هي هي يعني مبقاش منظر مضايقك؟ " اترددت من السؤال بس قولتله اه فقالي" افهم من كدة انك بدأت تاخد عليا؟" قولتله اه عادي، راح ابتسم و مسكني من دقني كده و قرب راسي ليه و باسني بوسه سريعه ف خدي و قالي كده عجبتني و قام قالع البنطلون و قاعد مكمل اكله و انا حاولت استوعب اللي بيعمله و خدت بعضي و دخلت اغير و نزلت ع طول الشغل وانا حاسس ان كده كتير عليا و ان تعاملي ع اساس ان مفيش حاجة بيزيد بجاحته اكتر و اتسحلت فالشغل لغايه ما لقيت مسج من صاحبي احمد اللي رشحلي خالد اصلا عشان يأجر بيقولي "انا مش مصدق هو خالد سره باتع اه بس لحقتوا تتصاحبوا لدرجة يخليك تقترح نيجي انا و الرجاله نبات عندكم يومين بدل العزلة اللي انت فيها دي انت عيان ولا ايه؟" انا اتصدمت طبعاً لان غمري ماكنت بخلي حد يبات عندي مش عشان مش حاببهم بس مكنتش بفكر ان دي حاجة عايز اعملها اصلا و كون الكلام ع لساني استحاله ابقى قليل الذوق و اقوله لا و رديت حاولت اجاري الموضوع لقيته بيقولي انهم مستنييني فالبيت يعني حتى مش هعرف اررح اشوف ابن الوسخه ده دبسني ف ايه و فعلاً رجعت البيت و فتحلي خالد و هما ورا فالصالة و اول ماشافني
جه يحضنني و بيمثل اننا واخدين ع بعض فشخ و لسه هبعد مسكني من طيزي وقفش فيها ب ايد واحده و قربني عليه فشخ طبعاً مش باين للي قاعد وراه لاني لسه ضهري لباب الشقة و لقيته بعد ماحضنني قالي ايه يعم متأخر ليه و باين عليه فشخ انه متعمد يحطني ف مواقف معرفش اتصرف فيها كأنه بيتسلى ب ده ملحقتش بردو انطق لقيت احمد جاي وراه بيهزر معايا و بقيت الشباب ورا بينادوني دخلت اقعد وانا وشي اصفر و كلهم ملاحظين ف قولتلهم انه لا عادي مجرد تعبت فالشغل انا هقوم اعمل حاجة اشربها اعملكم معايا ؟
محمد :اعمللي معاك شاي
يوسف : وانا بردو بس من غير سكر
احمد : انا قولت لخالد يعمللي قهوة قبل ماتيجي عشان انت بصراحة بتعملها وحشة فشخ
و قعدو يهزروا ف حاولت اهزر بردو و دخلت المطبخ و عشان تبقوا عارفين بس المطبخ اميركان ف مفتوح ع الصالة اللي هما قاعدين ف اخرها كده بس اخر جزء فيه متداري و محطوط فيه التلاجة، بعدها بدقيقتين جه ورايا خالد وانا واقف فاتح باب التلاجة ف طبعاً مداري مساحة اكبر من الفتحة بتاعة المطبخ و بفتح احط حاجة فالفريز فنفس الوقت لقيت حد ف ثانيه حط ايده ع بؤي و الايد التاني مسكني من بتاعي انا اتخضيت و الحاجة اللي كنت بحطها وقعت من ايدي
فنفس الثانية كان احمد بيقول : في حاجة يابيتر ولا ايه
خالد بعد ما شال ايده :رد عليه
انا: لا وقعت حاجة بالغلط متخافش
و دخل ايده من تحت التيشرت و مسكني من صدري فالوقت ده كان يوسف فالحمام اللي جنب المطبخ ع طول وانا مرعوب حد ياخد باله او يوسف يسمع اي حاجة و كل ده بيحصل ف ثواني و فنفس الوقت
مسكت ايده بحاول اشيلها و لسه هنطق قفش ع بتاعي اكتر كنت هصوت من الوجع ف رخيت ايدي و لسه مش مستوعب الوجع كان ابتدا يدعك و زانقني كأني شرموطة حرفياً و من الدعك ف بتاعي و صدري و نفسه ف رقبتي انا بتاعي وقف معرفش ازاي وانا مرعوب من الموقف و هو بجح فشخ مش مهتم ان في اي حد فالشقة و مره واحده باسني فرقبتي و قالي" شكراً انك فكرت فيا و جيبتلي البانيه اللي بحبه! "
و كان ساعتها يوسف طلع من الحمام و بيكلم محمد معرفش بيقول ايه ف سابني و طلعت من تحت ايده ع اوضتي وانا بجمع اني كنت بحط البانيه فالفريزر فعلاً و جيبته لما لاحظت انه بياكله كتير عشان بردله انه عملي فطار و جاب كذا حاجة انا بحتاجها بس احا انت بتشكرني كدا! المشكلة انه فعلاً انا مش عارف اخد رد فعل لأنه بيصدمني بعد كل موقف ب تصرف رقيق فشخ مش لايق ع اللي بيحصل و مبحسش انه بيصطنع لا بيبقى بيعمله بجد سواء الفطار او الحاجات اللي جابهالي او شكراً اللي قالها و ده بيخليني مش عارف اعترض!
الفكرة اني دخلت الاوضة وانا جسمي سخن من التوتر وبتاعي ع اخره و محستش بنفسي غير وانا بضرب عشرة و مفوقتش غير بعد ماجيبتهم و مش حاسس بجسمي
لما بدأت اهدا اتصدمت من نفسي ايه اللي عملته ده! انا هيجت و ضربت عشرة بعد موقف زي ده انا دماغي فين!
حاولت اهون ع نفسي اللي حصل و ابرر ب اني فعلاً بقالي كتير فشخ من ضغط الشغل و خوفي من اني اضطر ارجع لأهلي مكنتش بهيج فعلاً ولا بضرب عشرة ولا حتى عندي شغف ادوس مع اي واحدة مع اني تجاربي كتير فشخ بس من سحلة دماغي مخدتش بالي اني معنديش شغف للدرجة غير دلوقتي، ف اكيد انا هيجت كده عشان ايد غير ايدي و نفس حد تاني بعد الفترة دي كلها! اكيد هو ده السبب..
و مقطعش افكاري غير صوت الخبط ع باب الاوضة
...

تنتظر هذه الرسالة موافقة المشرف، وهي غير مرئية للزوار العاديين.
#الاول عايز اعتذر ع التأخير مش مقصود
و حابب بس اقول ان الأحداث ممكن تبقى بالنسبة لناس معينة بطيئة عشان هما بيحبوا نخش فالجد ع طول بس اللي عايز اقوله انه مش سهل خالص ع حد طول عمره استريت و راجل و ليه تجارب بالهبل مع ستات انه يجي ف لحظة يسيب نفسه لواحد بالسهولة دي و خصوصاً ك ععرب يعني بره مش هيحس ب ضغط انه ده بيقل منه ك راجل او انه غلط انما هنا الدنيا مختلفه و في مشاعر كتير جداً بتتدخل مينفعش نتجاهلها مش اكتر و شكراً ع ردودكم 🖤🖤#


الجزء التالت


عدلت نفسي و فتحت الباب لقيت احمد بيقولي ايه يبني انت شكلك تعبان من الشغل بجد متقلقناش عليك كدة اطلع اقعد معانا هنلعب شوية، قولتله هو اليوم كان متعب فعلاً بس طالع اهو متقلقش و طلعنا فعلاً كان خالد عمل الشاي و الحاجة بدالي و انا مش عارف ابصله حتى بس مع الوقت اندمجنا كلنا فاللعب و فعلاً فصلت معاهم شوية و بدأت افك و حتى بدأت اخد بالي من هزار خالد و طريقته فاللعب كنت مستلطفه فشخ و مستغربه فنفس الوقت عشان جوايا مليون احساس و مش عايز اهدا من ناحيته وانا لسه مش فاهم هو ممشيني ع مزاجة كده ازاي و مبياخدش رأيي بس فعلاً القعدة كانت حلوة فشخ و فوسط هزاري مع احمد كدا لقيته بيقولي ب استغراب : مش مصدق انك فكيت شوية انا كنت حاسس انك مش متظبط خالص و اتأكدت لما خالد قالي من نفسه انه حس ده و اقترح عليك نيجي عشان تغير المود و اتبسطت انك وافقت فعلاً لاني عارف انك بتقفل ع نفسك وانت مخنوق محدش بيعرف يوصللك، سكتت شويه بستوعب انه حطني قدام الامر الواقع اني افصل و يبقى حواليا ناس عشان شافني شايل هم الدنيا و الاخره و معنديش حياة حرفياً من كتر الرعب اللي انا فيه ع شغلي و مصاريفي! ازاي اصلا و هو ميعرفنيش قبل كده ليه مفترضش ان دي شخصيتي او حياتي و فكسلي انا كنت متخيل انه عمل كده عشان ينرفزني بس انا فعلا لو كان خد رأيي مكنتش هوافق و كنت هفضل من غير اي حد معايا فالوقت ده، رديت ع احمد و شكرته ع وقفته جنبي عامةً و اكدت ع كلام خالد بردو بس دماغي كلها ف خالد و ليه بيعمل معايا كده؟كملنا السهرة و ابتدينا نشرب و نحشش انا مليش فالشرب اوي بصراحة بس بقيت الشباب شربوا لما اتعموا انا اللي كنت محتاجه فعلاً اني احشش، خالد دخل اوضته و اختفى معرفش ليه و احنا كل واحد مرمي ف حته و هما ميتين خلاص وانا سقطت مكانش عندي شغل تاني يوم ف اترميت محستش غير بعد كام ساعه معرفش ايه صحاني جسمي مكسر و مصدع فشخ هموت و انام بس مش عارف ف قومت عشان انام ف اوضتي عمال اتقلب مش عارف انام عندي ارق مش طبيعي افتكرت ان الرف اللي فوق سرير خالد حاطت عليه كام دوا من ضمنهم منوم كان اخده مني قومت اجيبه و خبطت عليه و سامعه بيتكلم مش فاهم بيقول ايه بس قالي ادخل و كمل كلامه دخلت لقيته قاعد ساند ضهره كده و واضح انه بيتعولق مع واحدة بس ده مبيتكسفش كده كده ف معتقدش اني قاطعته المهم شاورتله اني عايز الدوا مفهمش ف روحت طلعت ع السرير حطيت ركبي حواليه كده و هو في النص عشان اجيب الدوا و لقيته حاطت حاجات كتير فوق بعض ف بشيلهم بالراحة و انا بطني في مستوى وشه كده هو قال حاجة قفل مع البنت تقريباً و ساب الموبايل و راح مقفش فيا ب ايديه الاتنين من ورا ف انا من الخضة نزلت قعدت ع رجله كده ف لقيته رفع رجليه الاتنين ف زقني على جوا بقيت راكب عليه حرفياً و مسكني من وسطي ثبتني على تحت و بقيت علي بتاعه مباشرةً انا قشعرت فشخ ، و قالي : انا شيلت الدوا من هنا بس جت مصلحة اني مقولتلكش، حاولت افك نفسي منه و هو بيعند و بيمسك ف وسطي اكتر وباصصلي ف حاولت متوترش مع اني مرعوب ل بتاعي يقف و قولتله بهدوء : اللي بتعمله ده كتير وانا هوموفوبيك ع فكرة (هوموفوبيك يعني بيخاف من الشواذ و عدائي ل اي حاجة ممكن يكون ليها معنى جنسي شاذ مثلاً)، لقيته ابتسم و قالي: ده يأكدلك انك خايف اللي بعمله يبقى عاجبك ،قولتله : لا مش خايف يعجبني انا بكلمك وانا عادي اهو، قالي : مع ان بتاعك وقف و احنا فالمطبخ بس لما هو عادي ليه بتقول ع نفسك هوموفوبيك طالما مش خايف على ميولك، كلامه كان بيضرب فدماغي كل اسئلتي من يوم ماشفته عريان فالمطبخ بس كنت محتاج انكر قدامه و قدام نفسي ان ده يكون مأثر فيا فعلاً فقولتله : وقف عشان كان بقالي كتير منطفي و مبعملش حاجة لا مع نفسي ولا مع حد ف اي احتكاك هيعمل كده انما الموضوع بالنسبالي ميخوفنيش، قالي: طب و اخر مره اتبست كانت امتى؟ استغربت و قولتله اشمعنه؟ قالي : عشان هبوسك و وريني ثباتك..
مش عارف استوعب المصيبة اللي حطيت نفسي فيها و لقيته قلبني ع السرير لسه بحاول اتناقش معاه و اقوله انه ايه المغزى من ده مسك وشي و باسني براحة بوسة سريعة و بعد شفايفه وانا قلبي هيقف مدانيش فرصة و رجع باسني مرة تانية طول فيها شوية بسيطة و سحب شفايفي معاه و وقف بعدين مسك شفايفي ف بوسة طويلة فشخ وانا بسيح تحتيه احا انا اول مره ف حياتي احس كده و ماسك نفسي بالعافيه مش عايز اتجاوب و هو بيسحب شفايفه حاسه بيسحب روحي معاه مش عايزه يبطل غصب عني لما شال شفايفه المره دي فتحت بؤي و صوت نفَسي علي لقيته بصلي ف عيني و ابتسم و رجع كل شفايفي حرفياً وانا مسكت وشه ب ايديا الاتنين مش عايز اسيبه و مش عارف قعدنا نبوس بعض اد ايه بعدين قالي :فكك من الدوا ده انا هخليك تنام اليوم كله بكره...
و قام قلعني البنطلون و البوكسر و رفع رجلي و انا متفاجئ من اللي بيحصل و خد بتاعي كله ف بؤه ورفعلي التيشرت و بقى يحسس ع صدري و يقرصني ب ايديه الاتتنين و هو بيمصلي و رجلي الاتنين ع كتافه و بحاول اكتم صوتي و خايف حد يسمعنا بس هو بجد مش طبيعي مفيش بنت ف حياتي مصتلي كده و خلاص بجيب اخري قفل بشفايفه اكتر ف حس اني هجيبهم و بدأت اتأوه و نفسي عالي ف طلعه و فضل يدعك فيه لغايه ما جيبتهم و كنت بتنفض بمعنى الكلمة و طبعاً انا كنت مكسر قبلها ومش نايم عدل ف مش قادر اتحرك بعدها مع اني حاسه لسه بيبدأ و الهيجان باين ف عينيه و هو حتى مقلعش بس لقيته بيجيب وايبس و بيمسح بطني و بتاعي و باسني بمنتهى الحنية و قالي : قوم البس و نام هنا جنبي و انا دقيقتين و جاي و طلع راح الحمام وانا لسه مش قادر اقوم البس و بقاوم النوم و عقبال ما جه كنت لبست و بدات انام جه حضنني جامد فشخ و قعد يحسس ع شعري لغايه مانمت فحضنه احلى نومة فحياتي فعلاً..
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الشبح22222, تحرر وتبادل, mido013 و شخص آخر
كمل تحفه ومتتأخرش ف الجزء التانى
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Alibaba777، Senju و الدكر الشرقاوى
تحفه
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
قصة جميلة عاجباني
يا ريت تحط الحوار بالطريقة الصح الي تسهل علينا قرايتو
فلان : -
فلان تاني : -
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
كلش حلو ممكن تكملة
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم أضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: Senju، megoohon و sa3an
كمل تحفة بليز الجزء التالت بسرعة 🥰🥰🥰
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
حلوة كمل اريد اعرف شصار كلش حلوة
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
متاخر على الناس ببقيه القصه وسرع فى الاحداث
 
جميل
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
كمل
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
ممكن الجزء الثالث
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
الجزء التالت بقا
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
تم إضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: BٍِASM17 اسطورة القصص
جميله جدا ياريت تكمل ومتتاخرش علينا ف الجزء الجي لان الواحد بصراحه بقي متشوق اكتر بسبب جنون خالد
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
جامد اوى
يلا الجزء الرابع 😅♥♥
 
  • حبيته
التفاعلات: Senju
انت كنت ماشي بريتم هادي حسيتك نطيت فجأة كده في اخر جزئية
 
  • أتفق
التفاعلات: Senju
ازيكم
انا اسمي بيتر عندي ٢٦ سنة كنت بحاول استقل و ابعد عن اهلي بأي شكل انا مجال شغلي كويس و اشتغلت كتير و اجرت شقة ف حتة حلوة جدا مناسبة للمستوى اللي كنت عايش فيه مع اهلي بس حصلي مشاكل فالشغل اضطرتني اغيره لشغل مرتبه اقل وحتى شغلي الاونلاين كنت شغال على بروجكت و خلص و مبقوش محتاجينني و الدنيا خبطت معايا مرة واحدة مبقتش قادر ع ايجار و مصاريف و دخلت فدوامة لأني فالوقت ده مكنتش عامل حسابي اغير الشغل و كان عليا اقساط كتير و جتلي فكرة اني ادور ع حد يسكن معايا يأجر اوضة او يشارك بالنص المهم اني فعلا محتاج حد يشيل معايا الايجار و بالفعل بدات ادور و انزل اعلانات بس للاسف معظم الشباب اللي بيدوروا ع سكن مستواهم اقل من انهم يدفعوا الايجار ده فنص شقة و لو مستواهم يسمح ف اكيد هيأجروا لوحدهم مفيش وسط
و كنت خلاص بدأت اقلق جدا لاني مش عارف اكل ولا اشرب لأخر الشهر بالمنظر ده و مش عايز اضطر ارجع لأهلي مهما حصل و بالصدفة بتكلم قدام صحابي ف واحد منهم قالي انه صاحبه نازل من فرنسا كمان يومين يادوب و كده كده محتاج شقة و هو كمان مش عايز يصرف كتير لانه لسه هيحتاج يستقر بس هو مش هيحب ينزل عن الليفل بتاعه بردو ف كده مصلحة ممكن اكلمهولك و لما يعرف اننا صحاب كمان هيحب ده اكتر عشان مش هيبقى حد غريب
و ساعتها انا ارتحت و بقيت بتمنى يوافق و مستني رد صاحبي بفارغ الصبر و فعلا رد عليا و قالي انه وافق
هنا كنت خلاص بجد حاسس هم و انزاح من عليه و جه اليوم اللي نزل هو فيه و كنت خدت رقمه من صاحبي بعتتله اللوكيشن و بعد ساعة كده لقيت الباب بيخبط و روحت فتحتله و كان انطباعي غريب او مش عارف بس هو اسمه خالد عنده ٢٤ سنة اطول مني حاجة بسيطة ابيض و شكله صغير بس بعضلات و جسمه حلو جداً و ملامحه تبان آسيوية شوية و لبسه غريب باين عليه ثقته فنفسه المبالغ فيها ابتسملي نص ابتسامة كده و دخل كنت بفرجه ع البيت و هو كلامه قليل و غامض و بيبتسم ابتسامات غريبة كدة فيها لامبالاة باللي انا بقوله و ثقة زيادة ف كنت حاسس الجو مريب شوية و مش مستلطفه و كمان لما دخل كان بيرمي حاجته ف كل حته حسيته عشوائي وانا بحب البيت يفضل منظم بس انا مش ف موقف يسمحلي اعترض على حاجة،بالمناسبة انا كمان جسمي رياضي جداً و طولي ١٨٠ وابيض شبهه بس انا اعرض منه و البنش عندي ضخم و الموضوع ده كان بيضايقني ساعات لانه انتو عارفين كومنتات الرجالة على بعضها فالجيم
المهم دفعلي الايجار وده نساني شوية اي حاجة بقى من ناحية طريقته المعووجة بس مفيش كام يوم و بدأت اتفاجئ و مبقتش عارف اتصرف ازاي
٢٤ ساعة شبه عريان فالبيت سايب الباب مفتوح عليه و بيكلم بنات فرنسيات ي فون سكس معاهم و صوت اهاته و هو بيضرب عشرة واضح وانا بقيت مش عارف هو بجد بالبجاحة دي و لا هو متعود هناك ع كده مكنتش طايقه و حاولت اتكلم معاه بتلميح بس هو مكنش بيهتم باللي بقوله لحد ما ف مرة كنت فالجيم انا برجع ع ٨ بليل بس المرة دي رجعت بدري و فتحت الباب و دخلت بعدي ع المطبخ لقيته واقف عريان و بتاعه واقف و بيعمل حاجة يشربها و هو بيتكلم فالموبايل انا اتصدمت من المنظر و فنفس الوقت كنت مصدوم من منظر بتاعه كبير فشخ يعني انا بتاعي ١٨ سنتي مش صغير بس ده انا بالنسباله صغير بس استخولت نفسي ع اللي بفكر فيه و بقيت عايز بس اهزقه عشان تصرفاته تعدت فكرة انه واخد راحته و بقى باين عليا اني متعصب و هو بمنتهى البرود بيشاورلي يسلم عليا اني جيت شاورتله يخلص مكالمة و قعدت استناه و حاولت مبقاش ف وشه عشان فعلاً منظره ملفت و خلص مكالمة روحت اتكلمت معاه و بقوله انت واقف كدة ازاي! انت مش معتبر في حد معاك فالبيت لقيته بمنتهى الهدوء بيقولي ما انت كنت بره،. انا عامل حسابي انك قدامك شوية ف قولتله انت مشكلتك مش ف ده بس انت صوتك عالي و انا كلمتك ف ده قبل كده و انا مش عايز اسمع حاجة زي كده ولا اشوفك عريان قدامي ف لقيته بدأ يستهزأ بكلامي و يقولي ايوة يعني انت ايه مشكلتك ف انك تشوف واحد زيه زيك عريان يعني انت مبتغيرش قدام زمايلك فالجيم و لا بتتكسف تبص عليهم و ضحك ضحكة استهزاء كدة بردو ف قولتله هو ايه اللي جاب انهم يغيروا هدومهم فالجيم لانك تبقى عريان قدامي بتاعك واقف و ابقى سامعك كل يوم وانت بتجيبهم؟ لقيته استغرب كده و بدأ يتكلم بخباثة و قرب مني شوية كده و قالي وانت مستغرب ليه ولد زيك و بتاعه واقف انت اول مره تشوف منظر زي ده! وبتسمعني و انا بجيبهم ده غريب عليك فشخ ليه انت مش حاسس انك حساس بزيادة ع اننا ولاد زي بعض والمفروض ده يبقى عادي بالنسبالك ولا انت منظر زي ده بيهيجك؟ و قرب اكتر و بدون اي مقدمات حط ايده ع بتاعي و قالي مااتوريني لو في مشكلة ؟ انا اتسمرت مكاني من جرأته و ضربات قلبي زادت لدرجه اني فعلاً معرفتش ادافع و كل اللي عملته اني زقيته و شخرتله قولتله انت اتعبطت بس وانا مصدوم مش متعصب و لقيته ضحك و ببتعامل عادي فشخ و من ثقته و هو بيتكلم حسيت انه احا طب ما انا متضايق ليه انا كده محتاج ابينله انه المنظر مش مضايقني فحاجة و فنفس الوقت مش عايز ادب خناقة عشان انا اللي محتاجه مش هو ف كل اللي عرفت اقوله انه لا مش مستغرب حاجة ما اللي بتعمله انا بعمله بس مش هاجي اقلع و اضرب عشرة قدامك فالصالة و انت مش محترم اننا لسه مش صحاب عشان تاخد راحتك قدامي او العكس او تهزر معايا بالايد و انا مش طايقك ! قالي خلاص نبقى صحاب و تتعود عليا و مش هتحس في حاجة غلط ساعتها، و خد القهوة اللي كان بيعملها و طلع من المطبخ و بعدين لف قالي و اه بالمناسبة لو قلعت و ضربت عشرة قدامي فالصالة مش هتضايق و غمزلي وضحك و دخل اوضته..
و انا دخلت اوضتي و فضلت وقت عمال افكر هو انا ليه فعلاً افورت كده ما هو زيه زيي و فعلاً احنا كولاد مبيفرقش معانا الحاجات دي و بعدين فكرت نفسي انه لا هو بجاحته هي اللي ضايقتني مش اكتر و انه مستناش نبقى صحاب لا ده فرض نفسه و بعدين رجعت اقول انه طب ما هو فعلاً مكنش يعرف اني راجع بدري كان ممكن اخد الموضوع انه سوء توقيت و خلاص ليه كبرتها؟ ولا هو اصلا معتذرش و متخضش اصلا اني شوفته كدة عشان اعتبره سوء توقيت هو محاولش حتى يداري نفسه ع اساس كان واخد راحته فغيابي لا ده كان باصص فعيني و مش مهتم حتى! طب ما ده ممكن يبقى معناه انه فعلا بيتعامل عادي انه دي مش حاجة هتفرق معايا اذا شوفتها و مش هلتفت اصلا بس انا اللي التفتت و ركزت و مش فاهم يعني ايه خلاني اركز كدة و ابين نفسي منظري عرص لدرجة انه يقولي بتاعي مهيجك يعني اكيد حوار فرق الطول مابيننا او ان بتاعه ضخم و واضح غصب عني بصيت بس اني قارنت ده معناه اني غيرت مثلا؟ بس لا انا صدمتي مكانش فيها غيره لأني كده كده راضي عن نفسي بس ليه ركزت؟؟ و غير كل ده اكتر حاجة كانت مضايقاني بجد اني مخدتش موقف لما لمسني ازاي اسيبه ف موقف زي ده يمسك بتاعي كمان يعني انا عمري ما كنت خول و بسيب نفسي تحت رحمة حد عشان محتاجه ف المشكله اني اتصدمت بس مخدتهاش ع كرامتي عشان اخد رد فعل، ازاي ماخدهاش ع كرامتي!!
و من كتر التفكير تعبت و نمت وانا مقرر اني هحاول اصلح منظري ده و هطنش اللي بيعمله عشان ميمشيش و ياخد فلوسه، بس هو مكتفاش لحد هنا..
#الجزء التاني قريب #


الجزء الثاني

بعد مانمت و انا مبضون من نفسي قعدنا بتاع يومين كده هو قالب يومه و بيصحى يشتغل ف اوقات بكون انا نايم فيها ف محتكيناش ببعض من وقتها يعتبر بعدين لقيته ف يوم و انا صاحي بجهز نفسي انزل الشغل لسه منامش و واقف فالمطبخ بيعمل فطار و قالي هتفطر ؟قولتله لا شكرا هنزل قالي عامل حسابك متنزلش الا لما ناكل كنت متوتر بصراحة من ساعتها بس حاولت خلاص اعمل زي ما قررت انه كله ايزي و مفيش حاجة عشان لو رفضت اكتر هتنشن الدنيا اكتر و فعلاً قعدت افطر معاه و المرة دي كان قاعد من غير تيشرت و بالسويتبانتس و كان شكله ملفت جداً بردو بس قعد ع طول و دقيقتين كده اكلت حاجة خفيفة و قومت قولتله شكراً ع الاكل عامةً ابقى سيبلي اطباقي هغسلها لما ارجع. ضحك و قالي خلاص يعم عرفت هغسل اطباقي حاضر بس متقفشش كده ده انا حتى لابس بنطلون عشانك و بحاول اراضيك، حسيت بردو عايز يبينني مش بتعامل عادي فقولتله لا عادي انت كأنك مش لابس اصلا مفرقتش، و ضحكت عشان ابين اني مش مهتم و بتكلم عادي و انا بلم الاطباق لقيته قام و قرب مني و قالي باستغراب كدة " هي هي يعني مبقاش منظر مضايقك؟ " اترددت من السؤال بس قولتله اه فقالي" افهم من كدة انك بدأت تاخد عليا؟" قولتله اه عادي، راح ابتسم و مسكني من دقني كده و قرب راسي ليه و باسني بوسه سريعه ف خدي و قالي كده عجبتني و قام قالع البنطلون و قاعد مكمل اكله و انا حاولت استوعب اللي بيعمله و خدت بعضي و دخلت اغير و نزلت ع طول الشغل وانا حاسس ان كده كتير عليا و ان تعاملي ع اساس ان مفيش حاجة بيزيد بجاحته اكتر و اتسحلت فالشغل لغايه ما لقيت مسج من صاحبي احمد اللي رشحلي خالد اصلا عشان يأجر بيقولي "انا مش مصدق هو خالد سره باتع اه بس لحقتوا تتصاحبوا لدرجة يخليك تقترح نيجي انا و الرجاله نبات عندكم يومين بدل العزلة اللي انت فيها دي انت عيان ولا ايه؟" انا اتصدمت طبعاً لان غمري ماكنت بخلي حد يبات عندي مش عشان مش حاببهم بس مكنتش بفكر ان دي حاجة عايز اعملها اصلا و كون الكلام ع لساني استحاله ابقى قليل الذوق و اقوله لا و رديت حاولت اجاري الموضوع لقيته بيقولي انهم مستنييني فالبيت يعني حتى مش هعرف اررح اشوف ابن الوسخه ده دبسني ف ايه و فعلاً رجعت البيت و فتحلي خالد و هما ورا فالصالة و اول ماشافني
جه يحضنني و بيمثل اننا واخدين ع بعض فشخ و لسه هبعد مسكني من طيزي وقفش فيها ب ايد واحده و قربني عليه فشخ طبعاً مش باين للي قاعد وراه لاني لسه ضهري لباب الشقة و لقيته بعد ماحضنني قالي ايه يعم متأخر ليه و باين عليه فشخ انه متعمد يحطني ف مواقف معرفش اتصرف فيها كأنه بيتسلى ب ده ملحقتش بردو انطق لقيت احمد جاي وراه بيهزر معايا و بقيت الشباب ورا بينادوني دخلت اقعد وانا وشي اصفر و كلهم ملاحظين ف قولتلهم انه لا عادي مجرد تعبت فالشغل انا هقوم اعمل حاجة اشربها اعملكم معايا ؟
محمد :اعمللي معاك شاي
يوسف : وانا بردو بس من غير سكر
احمد : انا قولت لخالد يعمللي قهوة قبل ماتيجي عشان انت بصراحة بتعملها وحشة فشخ
و قعدو يهزروا ف حاولت اهزر بردو و دخلت المطبخ و عشان تبقوا عارفين بس المطبخ اميركان ف مفتوح ع الصالة اللي هما قاعدين ف اخرها كده بس اخر جزء فيه متداري و محطوط فيه التلاجة، بعدها بدقيقتين جه ورايا خالد وانا واقف فاتح باب التلاجة ف طبعاً مداري مساحة اكبر من الفتحة بتاعة المطبخ و بفتح احط حاجة فالفريز فنفس الوقت لقيت حد ف ثانيه حط ايده ع بؤي و الايد التاني مسكني من بتاعي انا اتخضيت و الحاجة اللي كنت بحطها وقعت من ايدي
فنفس الثانية كان احمد بيقول : في حاجة يابيتر ولا ايه
خالد بعد ما شال ايده :رد عليه
انا: لا وقعت حاجة بالغلط متخافش
و دخل ايده من تحت التيشرت و مسكني من صدري فالوقت ده كان يوسف فالحمام اللي جنب المطبخ ع طول وانا مرعوب حد ياخد باله او يوسف يسمع اي حاجة و كل ده بيحصل ف ثواني و فنفس الوقت
مسكت ايده بحاول اشيلها و لسه هنطق قفش ع بتاعي اكتر كنت هصوت من الوجع ف رخيت ايدي و لسه مش مستوعب الوجع كان ابتدا يدعك و زانقني كأني شرموطة حرفياً و من الدعك ف بتاعي و صدري و نفسه ف رقبتي انا بتاعي وقف معرفش ازاي وانا مرعوب من الموقف و هو بجح فشخ مش مهتم ان في اي حد فالشقة و مره واحده باسني فرقبتي و قالي" شكراً انك فكرت فيا و جيبتلي البانيه اللي بحبه! "
و كان ساعتها يوسف طلع من الحمام و بيكلم محمد معرفش بيقول ايه ف سابني و طلعت من تحت ايده ع اوضتي وانا بجمع اني كنت بحط البانيه فالفريزر فعلاً و جيبته لما لاحظت انه بياكله كتير عشان بردله انه عملي فطار و جاب كذا حاجة انا بحتاجها بس احا انت بتشكرني كدا! المشكلة انه فعلاً انا مش عارف اخد رد فعل لأنه بيصدمني بعد كل موقف ب تصرف رقيق فشخ مش لايق ع اللي بيحصل و مبحسش انه بيصطنع لا بيبقى بيعمله بجد سواء الفطار او الحاجات اللي جابهالي او شكراً اللي قالها و ده بيخليني مش عارف اعترض!
الفكرة اني دخلت الاوضة وانا جسمي سخن من التوتر وبتاعي ع اخره و محستش بنفسي غير وانا بضرب عشرة و مفوقتش غير بعد ماجيبتهم و مش حاسس بجسمي
لما بدأت اهدا اتصدمت من نفسي ايه اللي عملته ده! انا هيجت و ضربت عشرة بعد موقف زي ده انا دماغي فين!
حاولت اهون ع نفسي اللي حصل و ابرر ب اني فعلاً بقالي كتير فشخ من ضغط الشغل و خوفي من اني اضطر ارجع لأهلي مكنتش بهيج فعلاً ولا بضرب عشرة ولا حتى عندي شغف ادوس مع اي واحدة مع اني تجاربي كتير فشخ بس من سحلة دماغي مخدتش بالي اني معنديش شغف للدرجة غير دلوقتي، ف اكيد انا هيجت كده عشان ايد غير ايدي و نفس حد تاني بعد الفترة دي كلها! اكيد هو ده السبب..
و مقطعش افكاري غير صوت الخبط ع باب الاوضة
...

تنتظر هذه الرسالة موافقة المشرف، وهي غير مرئية للزوار العاديين.
#الاول عايز اعتذر ع التأخير مش مقصود
و حابب بس اقول ان الأحداث ممكن تبقى بالنسبة لناس معينة بطيئة عشان هما بيحبوا نخش فالجد ع طول بس اللي عايز اقوله انه مش سهل خالص ع حد طول عمره استريت و راجل و ليه تجارب بالهبل مع ستات انه يجي ف لحظة يسيب نفسه لواحد بالسهولة دي و خصوصاً ك ععرب يعني بره مش هيحس ب ضغط انه ده بيقل منه ك راجل او انه غلط انما هنا الدنيا مختلفه و في مشاعر كتير جداً بتتدخل مينفعش نتجاهلها مش اكتر و شكراً ع ردودكم 🖤🖤#


الجزء التالت


عدلت نفسي و فتحت الباب لقيت احمد بيقولي ايه يبني انت شكلك تعبان من الشغل بجد متقلقناش عليك كدة اطلع اقعد معانا هنلعب شوية، قولتله هو اليوم كان متعب فعلاً بس طالع اهو متقلقش و طلعنا فعلاً كان خالد عمل الشاي و الحاجة بدالي و انا مش عارف ابصله حتى بس مع الوقت اندمجنا كلنا فاللعب و فعلاً فصلت معاهم شوية و بدأت افك و حتى بدأت اخد بالي من هزار خالد و طريقته فاللعب كنت مستلطفه فشخ و مستغربه فنفس الوقت عشان جوايا مليون احساس و مش عايز اهدا من ناحيته وانا لسه مش فاهم هو ممشيني ع مزاجة كده ازاي و مبياخدش رأيي بس فعلاً القعدة كانت حلوة فشخ و فوسط هزاري مع احمد كدا لقيته بيقولي ب استغراب : مش مصدق انك فكيت شوية انا كنت حاسس انك مش متظبط خالص و اتأكدت لما خالد قالي من نفسه انه حس ده و اقترح عليك نيجي عشان تغير المود و اتبسطت انك وافقت فعلاً لاني عارف انك بتقفل ع نفسك وانت مخنوق محدش بيعرف يوصللك، سكتت شويه بستوعب انه حطني قدام الامر الواقع اني افصل و يبقى حواليا ناس عشان شافني شايل هم الدنيا و الاخره و معنديش حياة حرفياً من كتر الرعب اللي انا فيه ع شغلي و مصاريفي! ازاي اصلا و هو ميعرفنيش قبل كده ليه مفترضش ان دي شخصيتي او حياتي و فكسلي انا كنت متخيل انه عمل كده عشان ينرفزني بس انا فعلا لو كان خد رأيي مكنتش هوافق و كنت هفضل من غير اي حد معايا فالوقت ده، رديت ع احمد و شكرته ع وقفته جنبي عامةً و اكدت ع كلام خالد بردو بس دماغي كلها ف خالد و ليه بيعمل معايا كده؟كملنا السهرة و ابتدينا نشرب و نحشش انا مليش فالشرب اوي بصراحة بس بقيت الشباب شربوا لما اتعموا انا اللي كنت محتاجه فعلاً اني احشش، خالد دخل اوضته و اختفى معرفش ليه و احنا كل واحد مرمي ف حته و هما ميتين خلاص وانا سقطت مكانش عندي شغل تاني يوم ف اترميت محستش غير بعد كام ساعه معرفش ايه صحاني جسمي مكسر و مصدع فشخ هموت و انام بس مش عارف ف قومت عشان انام ف اوضتي عمال اتقلب مش عارف انام عندي ارق مش طبيعي افتكرت ان الرف اللي فوق سرير خالد حاطت عليه كام دوا من ضمنهم منوم كان اخده مني قومت اجيبه و خبطت عليه و سامعه بيتكلم مش فاهم بيقول ايه بس قالي ادخل و كمل كلامه دخلت لقيته قاعد ساند ضهره كده و واضح انه بيتعولق مع واحدة بس ده مبيتكسفش كده كده ف معتقدش اني قاطعته المهم شاورتله اني عايز الدوا مفهمش ف روحت طلعت ع السرير حطيت ركبي حواليه كده و هو في النص عشان اجيب الدوا و لقيته حاطت حاجات كتير فوق بعض ف بشيلهم بالراحة و انا بطني في مستوى وشه كده هو قال حاجة قفل مع البنت تقريباً و ساب الموبايل و راح مقفش فيا ب ايديه الاتنين من ورا ف انا من الخضة نزلت قعدت ع رجله كده ف لقيته رفع رجليه الاتنين ف زقني على جوا بقيت راكب عليه حرفياً و مسكني من وسطي ثبتني على تحت و بقيت علي بتاعه مباشرةً انا قشعرت فشخ ، و قالي : انا شيلت الدوا من هنا بس جت مصلحة اني مقولتلكش، حاولت افك نفسي منه و هو بيعند و بيمسك ف وسطي اكتر وباصصلي ف حاولت متوترش مع اني مرعوب ل بتاعي يقف و قولتله بهدوء : اللي بتعمله ده كتير وانا هوموفوبيك ع فكرة (هوموفوبيك يعني بيخاف من الشواذ و عدائي ل اي حاجة ممكن يكون ليها معنى جنسي شاذ مثلاً)، لقيته ابتسم و قالي: ده يأكدلك انك خايف اللي بعمله يبقى عاجبك ،قولتله : لا مش خايف يعجبني انا بكلمك وانا عادي اهو، قالي : مع ان بتاعك وقف و احنا فالمطبخ بس لما هو عادي ليه بتقول ع نفسك هوموفوبيك طالما مش خايف على ميولك، كلامه كان بيضرب فدماغي كل اسئلتي من يوم ماشفته عريان فالمطبخ بس كنت محتاج انكر قدامه و قدام نفسي ان ده يكون مأثر فيا فعلاً فقولتله : وقف عشان كان بقالي كتير منطفي و مبعملش حاجة لا مع نفسي ولا مع حد ف اي احتكاك هيعمل كده انما الموضوع بالنسبالي ميخوفنيش، قالي: طب و اخر مره اتبست كانت امتى؟ استغربت و قولتله اشمعنه؟ قالي : عشان هبوسك و وريني ثباتك..
مش عارف استوعب المصيبة اللي حطيت نفسي فيها و لقيته قلبني ع السرير لسه بحاول اتناقش معاه و اقوله انه ايه المغزى من ده مسك وشي و باسني براحة بوسة سريعة و بعد شفايفه وانا قلبي هيقف مدانيش فرصة و رجع باسني مرة تانية طول فيها شوية بسيطة و سحب شفايفي معاه و وقف بعدين مسك شفايفي ف بوسة طويلة فشخ وانا بسيح تحتيه احا انا اول مره ف حياتي احس كده و ماسك نفسي بالعافيه مش عايز اتجاوب و هو بيسحب شفايفه حاسه بيسحب روحي معاه مش عايزه يبطل غصب عني لما شال شفايفه المره دي فتحت بؤي و صوت نفَسي علي لقيته بصلي ف عيني و ابتسم و رجع كل شفايفي حرفياً وانا مسكت وشه ب ايديا الاتنين مش عايز اسيبه و مش عارف قعدنا نبوس بعض اد ايه بعدين قالي :فكك من الدوا ده انا هخليك تنام اليوم كله بكره...
و قام قلعني البنطلون و البوكسر و رفع رجلي و انا متفاجئ من اللي بيحصل و خد بتاعي كله ف بؤه ورفعلي التيشرت و بقى يحسس ع صدري و يقرصني ب ايديه الاتتنين و هو بيمصلي و رجلي الاتنين ع كتافه و بحاول اكتم صوتي و خايف حد يسمعنا بس هو بجد مش طبيعي مفيش بنت ف حياتي مصتلي كده و خلاص بجيب اخري قفل بشفايفه اكتر ف حس اني هجيبهم و بدأت اتأوه و نفسي عالي ف طلعه و فضل يدعك فيه لغايه ما جيبتهم و كنت بتنفض بمعنى الكلمة و طبعاً انا كنت مكسر قبلها ومش نايم عدل ف مش قادر اتحرك بعدها مع اني حاسه لسه بيبدأ و الهيجان باين ف عينيه و هو حتى مقلعش بس لقيته بيجيب وايبس و بيمسح بطني و بتاعي و باسني بمنتهى الحنية و قالي : قوم البس و نام هنا جنبي و انا دقيقتين و جاي و طلع راح الحمام وانا لسه مش قادر اقوم البس و بقاوم النوم و عقبال ما جه كنت لبست و بدات انام جه حضنني جامد فشخ و قعد يحسس ع شعري لغايه مانمت فحضنه احلى نومة فحياتي فعلاً..
تجنن
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%