NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

برنامج سلسلة مصريات (5) جلاد دنشواي

CLOSED

سبارتاكوس المصري
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
27 يناير 2022
المشاركات
552
مستوى التفاعل
132
نقاط
32
الجنس
عدم الإفصاح
توجه جنسي
عدم الإفصاح
289325310 550960866591189 4996732453529601309 n
---
Download
02
289585017 550959219924687 560814243828363531 n


ابراهيم الهلباوي ( 30 أبريل 1858 - 1940)
هو أول نقيب للمحامين في مصر عام 1912.
و من مؤسسي الجمعية الخيرية الإسلامية.
وكيل نيابة محكمة دنشواي
و هو أعظم المحامين الذين أنجبتهم مصر في ذلك الوقت
كان الهلباوي خطيباً مفوهاً وممثلاً رائعاً يمزج بين العربية الفصحى والعامية البسيطة ويتحرك بخفةٍ ورشاقة، يجبر المحكمة على سماعه ويجعل من يسمعه ويراه مشدوهاً بعبقرية هذا الرجل.
ولد ابراهيم الهلباوي من أب وجد من أصل مغربي، ونشأ في بلدة العطف (المحمودية الآن) بمديرية البحيرة، عمل والده بالملاحة في النيل فلما قل رزقها عمل بالزراعة وتجارة الحبوب. دخل كُتّاب المدينة ودرس على يد الشيخ الشامي وانتقل إلى الأزهر ولبث به سبع سنين قبل دراسة المحاماه.
*وصفه عباس محمود العقاد ذات مرةٍ بأنه "كان ذا ذلاقة لسانٍ لا تطيق نفسها ولا تريح صاحبها".
*قال عنه عبد العزيز البشري في "المرآة" إنه "شيخ يتزاحف على السبعين إن لم يكن قد اقتحمها فعلاً، عاش مدى عمره يحبه ناس أشد الحب ويبغضه ناس أشد البغض.. إلا أن هؤلاء وهؤلاء لا يسعهم جميعاً إلا التسليم بأنه رجل عبقري"
*قال عنه معاصريه: " كان الهلباوي يقف في المحكمة فيهز مصر كلها بفضل حججه القانونية البارعة التي جعلته يدعى أعظم طلاب المرحمة "

حادثة دنشواي
يعد الهلباوي أشهر محامي القرن العشرين؛ بسبب قدرته على إقناع العدالة ببراءة موكله، لكنه ارتكب خطأ فادحًا دفع ثمنه طوال حياته بكراهية الناس له بعد دفاعه عن الجنود الإنجليز وإدانة الفلاحين المصريين في حادثة دنشواي قائلًا: "إن الاحتلال البريطاني لمصر حرر المواطن المصري وجعله يترقى ويعرف مبادئ حقوقه المدنية والسياسية وإن هؤلاء الضباط الإنجليز كانوا يصطادون الحمام في دنشواى ليس طمعًا في لحم أو دجاج ولو فعل الجيش الإنجليزى ذلك لكنت خجلًا من أن أقف أدافع عنهم". ووصف الهلباوي الفلاحين في ادعائه قائلًا: "هؤلاء السفلة وأدنياء النفوس من أهالي دنشواى قابلوا الأخلاق الكريمة للضباط الإنجليز بالعصى والنبابيت وأساءوا ظن المحتلين بالمصريين بعد أن مضى على الإنجليز 25 عامًا ونحن معهم بكل إخلاص واستقامة".
عاش الهلباوي 34 عاماً بعد هذه الحادثة ذاق أثناءها الذل والهوان من المصريين وطارده لقب "جلاد دنشواي" في كل مكان. وكانت له كلمته الشهيرة: "ما أتعس حظ المحامي وما أشقاه. يعرض نفسه لعداء كل شخص يدافع ضده لمصلحة موكله فإذا كسب قضية موكله، أمسى عدواً لخصمه دون أن ينال صداقة موكله".
وليكفر الهلباوى عن خطأه بعد ذلك في حق الفلاحين، ترافع عن إبراهيم الورداني بتهمة قتل بطرس غالي أحد القضاة الذين حكموا على فلاحيّ دنشواي بالإعدام فقال في مرافعته: "جئت للدفاع عن قاتل القاضي الذي حكم على أهالي دنشواي بالإعدام، جئت مدافعًا أستغفر مواطنينا عما وقعت فيه من أخطاء شنيعة، اللهم أني أستغفرك وأستغفر مواطنينا."
* توفى الهلباوي في عام 1940 وهو في الثالثة والثمانين

* أطلق اسمه على شارع في حي المنيل بالقاهرة.

حادثة دنشواى" الوجه القبيح للمحتل الإنجليزى
ذهب بعض الضباط الإنجليز إلى قرية دنشواى يوم الأربعاء الموافق 13 من يونيو 1906 لصيد الحمام رغم أنه كان ممنوعا طبقا للقانون
الإنجليزى آن ذاك، ولكن " الميجور كوفين" قائد الفريق الذى وصل إلى أرض دنشواى لصيد الحمام مولعا بالصيد ما جعله يتخطى القانون لممارسة هوايته وتراهن مع رجاله باصطياد الحمام من على أشجار قرية دنشواى.
وأخذ "كوفين ورجاله" يطلقون الأعيرة النارية لصيد الحمام بجوار الأشجار على جانبى الطريق وصولا إلى قرية "دنشواى" فإذا بشرارة إحدى الطلقات تشتعل فى جرن الحمام الخاص بالشيخ محمد عبدالنبى مؤذن القرية، والتى كان يحتوى محصوله من القمح، فاشتعل المحصول ما آثار غضب الأهالى فخاف الضباط الإنجليز وأطلقوا النيران باتجاه أهالى القرية الثائرين فأصابوا زوجة مؤذن القرية وسقطت قتيلة.
فاستشاط أهالى القرية غضبا وخرجوا خلف الضباط الذين ارتعدوا من شدة غضب الأهالى وأخذوا يجرون حتى أصيب أحدهم بضربة شمس أودت بحياته وهو فى طريقه لطلب النجدة من المعسكر الإنجليزي، الذى يبعد حوالى ثمانى كيلو مترات عن القرية.
وعلى الفور، جرت التحقيقات غير العادلة بضغط من اللورد كرومر، والذى اعتبر ما حدث إهانة كبيرة بحق الضابط الإنجليزى المتوفى، بل وفى حق الإنجليز جميعا، ونصبت المشانق يوم 18 يونيو حتى قبل صدور الأحكام واستمرت المحاكمة على مدى 3 أيام، حيث انعقدت المحكمة فى يوم الأحد 24 يونيو بشبين الكوم وعين عثمان مرتضى رئيس أقلام وزارة الحقانية سكرتيرًا للمحكمة، وصدر الحكم الذى تلاه سكرتير الجلسة وكان يقضى بإدانة 21 متهمًا، وانتهت المحاكمة بإعدام أربعة، وبالأشغال الشاقة المؤبدة على اثنين، والأشغال الشاقة 15 عاما لواحد، والأشغال الشاقة 7 سنوات على 6 آخرين، والجلد 50 جلدة بالقطة الإنجليزى ذات الأذرع الخمسة على 8 من أهل القرية، وأن يتم الإعدام والجلد بقرية دنشواى وأن يقوم مدير مديرية المنوفية بتنفيذ الحكم فورًا.
فى تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم الخميس 28 يونيو جرى تنفيذ الحكم بحضور أهالى القرية، فى نفس المكان الذى مات فيه الكابتن "بول"، حيث كان يتم شنق واحد ثم ينفذ الجلد فى واحد وهكذا بالتناوب.
 
  • عجبني
التفاعلات: mr-mido و 𝔼𝕝 𝕄𝕆𝕂ℍ....
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
علي فكره العسكري
العسكري الانجليزي قتل علي يد المصريين وهذا حقهم ولو لم يعتدوا علي أحد وهذا مدعاة فخر لنا
شكرا علي المضوع
 
  • حبيته
التفاعلات: CLOSED
المؤلم ان جلادينا كانوا من بني جلدتنا بكل اسف.
 
المؤلم ان جلادينا كانوا من بني جلدتنا بكل اسف.
قضاة دنشواي هو القاضي بطرس غالي الاب عميد عائلة البطارسة الي منها بطرس غالي سكرتير الامم المتحدة ويوسف بطرس غالي وزير المالية المصري وشقيق سعد زغلول أيضا
 
  • عجبني
التفاعلات: LORD IBRA

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%