NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منقول ساعدت عيلتي بكسي - حتى الجزء الثامن 1/8/2022

تقصد سوف تستعمل كسها في الاجزاء القادمة
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
كقصة ممتازة و مشوقة اوي.
قمة الابداع في القصص اللي زي دي هو التمهييييييييييييييد الطويل.
عن نفسي انا لا تعجبني القصة المتسربعة اللي كاتبها يكتب سطرين او سطر حتى تمهيد و بقية القصة بتحكي عن المشهد السكسي.
كدا بتعطي الحكاية صورة القصة الواقعية و بكدا تكون اكثر امتاع.
واصل شكرا.
احمد اوي مين تيجي افشخه نيك
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
جميلة ما تطول
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
فين الجديد يانجم
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
جامده جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
قصه جميله استمرى
متابع الجديد وبانتظار الاطاله فى الأجزاء
شكرا لمجهودك
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
احب اعرفكم بنفسي، اسمي سميرة عندي دلوقتي 55سنة، حاليا انا مطلقةحكايتي اللي هحكيهالكو وانا عندي 45سنة، كنت متجوزة ساعتها، اوصفلكم جسمي طولي170سم ووزني 80، بيضا وطيزي وبزازي كبيرة، اتجوزت وانا عندي 21سنة من مجدي زميلي في الكلية،لكن بعد سنتين من جوازي اكتشفت ان انا مبخلفش ومفيش امل اني اخلف، وعلشان جوزي كان بيحبني مرضيش يطلقني بس راح اتجوز واحدة تانية (اسمها ميادة)، طبعا كنت زعلانة جدا بس عذرته لانه عاوز يبقى اب، مجدي جوزي عنده من ميادة ولدين وبنتين منار 20سنة،تامر 18،وليد16، سلمى 13،عمري ما فكرت اني اخون جوزي، ومكنش عندي شهوة جنسية كبيرة تخليني اعمل كدة، بس الموضوع كان اني عاوزة اساعد عيلتي، وهحكيلكو حكايتي علشان تفهموني
الجزء الاول

انا عايشة في شقة لوحدي، وجوزي بحكم ان عنده ولاد من مراته التانية ومحتاج يبقى معاهم فبيجيلي يومين في الاسبوع وباقي الاسبوع في بيتي التاني، احيانا حد من ولاد اخواتي بييجي يبيت معايا، واحيانا ببات لوحدي، مكنش ليا اصحاب كتير، صديقي القريب كان التليفزيون اللي بقضي قدامه اغلب وقتي لان مكنش ليا في النت والكمبيوتر، جربت اشتغل اول ما اتخرجت من الكلية، بس مطولتش في الشغل، لاني محبتش جو الصحيان بدري وحضور الشغل كل يوم وحد يديني اوامر فسبت الشغل وقعدت في البيت، احيانا برضه حد من ولاد جوزي كان بييجي يبيت معايا، بصراحة هم كانو طيلين اوي معايا، وحتى ضرتي كانت بتعتبرني زي اختها، وف يوم لقيت تامر ابن جوزي جاي البيت عندي بس كان ظاهر عليه جدا انه متضايق...سالته مالك...قاللي انه متخانق مع باباه ....قلتله ليه بس في ايه...قاللي مش عاوز اتكلم دلوقتي...قلتله خلاص خش الاوضة جوة ريح شوية لحد محضرلك العشا....طبعا كنت مجهزة اوضة في البيت علشان اي حد ييجي يبيت فيها...اتعشينا وهو مكنش عايز يتكلم ايه اللي حصل مع ابوه فسبته على راحته...قمنا نمنا وبالليل قلقت وقمت ادخل الحمام...عديت قدام الاوضة اللي نايم فيها تامر وشفت منظر خلاني اتسمرت مكاني من المفاجاة...الباب كان موارب شوية وتامر قاعد عالسرير قالع بنطلونه وبيتفرج على اللاب توب بتاعه وماسك في ايده كلوت حريمي وبيضرب بيه عشرة (طبعا عرفت بعدين يعني ايه ضرب عشرة) ....حطيت ايدي على بقي من المفاجاة ومبقتش عارفة اعمل ايه...وفضلت متسمرة مكاني لحد لما نزل لبنه عالكلوت وبدا يهدى...اتسحبت بالراحة علشان ميحسش بيا وانا بفكر هعمل ايه في اللي انا اشفته...لو كلمت ابوه ابوه هيضربه جامد وممكن يموته فيها...وطبعا مينفعش اكلم امه في حاجة زي كدة لانها برضه ممكن تقول لابوه...وخايفة اكلم الواد ممكن يزعل مني وميجيش تاني...بعدين قررت اني هجيب الموضوع بالتدريج معاه لحد ما يحكيلي هو عمل كدة ليه وايه موضوع الكلوت اللي هو ماسكه...كنت طبعا دورت في كلوتاتي علشان يمكن يكون خد كلوت من ورايا...بس ملقيتش كلوت ناقص فاتاكدت انه جايبة معاه من برة...بس يا ترى ده بتاع مين...امه ولا حد من اخواته البنات..تبقى مصيبة لو كان بيفكر كدة مع حد من عيلته...نمت ودماغي هتنفجر من كتر التفكير...تاني يوم صحيت لقيت تامر مشي راح كليته...قضيت يومي برضه وانا بفكر هفاتحه ازاي...ورجعلي تامر بالليل تاني...قلتله مروحتش ايه...قاللي هروح بكرة...حسيت ان في حاجة كبيرة مخلياه مش عايز يروح...واحنا بنتعشى مجدي اتصل وسالني على تامر لانه مروحش من امبارح...تامر شاورلي بايده اني اقوله لا...قلت لمجدي لا معرفش عنه حاجة...مرضتش اقول لمجدي الحقيقة علشان ثقة تامر فيا متتهزش..بعد ما اتعشينا دخلت اوضتي واتصلت بابوه اطمنه عليه علشان ميقلقش وف نفس الوقت علشان مبقاش كدبت على مجدي...طبعا كنت موطية صوتي علشان تامر ميسنعنيش وانا بكلم ابوه ...وكان الحوار بينا
انا:ايوة يا مجدي، بقولك ايه تامر عندي هنا
مجدي:جالك امتى الواد ده
انا:بصراحة هو مبيت هنا من امبارح
مجدي:ومقلتليش ليه لما كلمتك
انا:بصراحة هو كان قاعد جنبي ومرضتش اقولك علشان مزعلوش واكرهه فيا،بس دخلت اوضتي وقولت اكلمك علشان اطمنك
مجدي:كدة،طب انا هاجي اكسرله دماغه الواد ده
انا:لا مينفعش،كدة هيعرف اني قلتلك
مجدي:طيب وهنعمل ايه دلوقتي
انا:هو هيبيت هنا النهاردة كمان وبكرة هيرجع البيت
مجدي:وطبعا البيه مرحش كليته وقضاها نوم اليوم كله
انا:لا بالامانة هو راح الكلية ولسه جاي من شوية
مجدي:ماشي يا تامر لما اشوف اخرتها معاك
انا:هو صحيح انتو متخانقين ليه
مجدي:ابدا يا ستي، العيل اللي لسه بديله مصروف عايز يتجوز
انا باستغراب:يتجوز؟!
مجدي:اه يتجوز شفتي الخيبة
انا:طيب انت قلتله ايه
مجدي:اقوله ايه يا سميرة هي دي حاجة محتاجة كلام، طبعا هبيت فيه واديته كلمتين ف جنابه
انا:ليه كدة بس يا مجدي،الشباب في السن ده محتاجين اللي يتكلم معاهم بالراحة وياخدهم بالمسايسة
مجدي:تاني هتقوليلي اتكلم معاه، اقفلي يا سميرة اقفلي علشان مقولكيش كلام يزعلك مني
انا:طيب سيبه يبيت هنا النهاردة وبكرة زي مقولتلك هيجيلكو البيت، وانا لو عرفت اكلمه واهديه، بس امانة عليك خد الواد بالراحة ، واهم حاجة متقلوش اني كلمتك في حاجة
مجدي:اعملي اللي تعمليه يا سميرة انا اصلا قربت ازهق من الواد ده
انا:ليه بس ده الواد حلو وزي الفل وبكرة يشرفك
مجدي: يشرفني؟! سلام سلام يا سميرة
انا:سلام
قفلت مع مجدي، وقررت اتكلم مع تامر بس من غير ما احسسه اني كلمت ابوه، طلعت عملت كبايتين عصير وقعدنا نتفرج عالتليفزيون، وبدات اتكلم معاه
انا:مش هتقوللي بقى اتخانقت مع باباك ليه
تامر:لا ولا حاجة خناقة عادية
انا: خناقة عادية تخليك تبات برة البيت يومين؟
تامر:انتي زهقتي مني ولا ايه
انا:متغيرش الموضوع،انت عارف ان ده بيتك ومفتوحلك في اي وقت،وعارف اني بحبك انت واخواتك،احكيلي يمكن اقدر اساعدك
تامر بتردد:بصراحة خايف اقولك تتريقي عليا او تيجي في صف بابا عليا
انا:اخص عليك يا تامر،امال لو مش عارف معزتك عندي
تامر : اصل انااا انااا
انا: ايوة انتي ايه بقى
تامر :انا عايز اتجوز
انا:تتجوز؟
تامر: شفتي هتبتدي تتريقي اهه
انا:لا ابدا مقصدش بجد، بس متفاجئة مش اكتر
تامر:وايه المشكلة ما كل الشباب بيتجوزو عادي
انا:ايوة بس انت لسه بتدرس
تامر:عادي في زمايلي معايا ومتجوزين عادي
انا:ممم،طيب ممكن تخطب دلوقتي وتتجوز لما تخلص كلية
تامر:بقولك جواز مش خطوبة
انا:ياه،انت بتحبها اوي كدة ومش قادر تستنى لما تخلص
تامر:هي مين دي اللي انا بحبها
انا : يا ابني البنت اللي انت عاوز تتجوزها
تامر:بس انا مفيش بنات في دماغي
انا:مش فاهمة
تامر:انا عاوز اتجوز علشان الجواز نفسه،بس مفيش بنت معينة في دماغي
رفعت حاجبي باستغراب وقلتله طيب عاوز تتجوز ليه
تامر سكت وحسيت انه اتحرج من سؤالي بدات افهم السبب بس حبيت اتاكد منه
انا:ايه ،انت مش عارف عاوز تتجوز ليه
تامر:لا طبعا عارف، بس مش عارف اقولهالك ازاي
انا:هو انا مبفهمش ولا ايه
تامر: لا مقصدش بس الموضوع محرج
انا:متتكسفش مني انا زي مامتك
تامر:يعني عاوز اتجوز علشان الحاجات اللي بيفكر فيها الشباب في البنات
انا:ااااه قلتلي، كبىت يا تامر وبقيت بتفكر في الحاجات دي
تامر: انا كبرت من زمان بس انتي مش واخدة بالك
انا ضحكت وقلتله ماشي يا عم الكبير قوم نام دلوقتي علشان عندك كلية بكرة، وانا هفكر في حل لموضوعك
تامر:بجد يا ماما سميرة(كانو متعودين هو واخواته يقولولي يا ماما سميرة)
انا:طبعا بجد يا حبيبي هو انا عندي اغلى منك
تامر:مش عارف اقولك ايه بجد انا متشكر
انا: عيب متقولش كدة انت ابني وتهمني سعادتك، يلا تصبح على خير
تامر:وانتي من اهله يا احلى ام في الدنيا
رحت على اوضتي وانا بفكر في موضوع تامر، بس كلامه فسرلي المنظر اللي انا شفته فيه امبارح، وفضلت افكر اعمل ايه علشان اساعده، لحد ما جاتلي الفكرة
الجزء الثاني

خرجت من اوضتي ورحت لاوضة تامر وبصيت من خرم الباب، شفت نفس المنظر اللي شفته امبارح، تامر بيتفرج عاللابتوب وماسك كلوت حريمي وليضرب ليه عشرة، خبطت عالباب، تامر ارتبك وراح مغطي زبو بالبطانية
تامر:ادخل
انا:صحيتك من النوم ولا ايه
تامر:لا ابدا انا لسه منمتش، في حاجة ولا ايه
انا:اصل انا مش جايلي نوم قلت اشوفك لو صاحي نسلي بعض لحد ميجيلي نوم
تامر:بس كدة انتي تؤمري
قعدت جنب تامر عالسرير
انا: كنت بتتفرج على حاجة عاللاب ؟
تامر بارتباك :اااه
انا: طيب متفرجني معاك واهو نتسلى سوا
تامر بارتباك برضه: بس ده فيلم اجنبي وانتي ملكيش في الاجنبي
انا: طيب اختارلي فيلم على زوقك يمكن يعجبني بس ميكونش رعب ولا في ضرب كتير
تامر: عندي فيلم كوميدي لسه جايبه امبارح هيعجبك
تامر شغل الفيلم، وبعد عشر دقايق
انا: الفيلم ده شكله حلو(مع انه معجبنيش)
تامر: اي خدمة
انا: هو ده الفيلم اللي انت كنت بتتفرج عليه امبارح
تامر: امبارح امتى
انا: لما انا دخلت انام
تامر بارتباك: لا انا اول مرة اشوف الفيلم ده دلوقتي
انا: على فكرة انا شفتك امبارح بالليل
تامر ارتبك اكتر: مش فاهم
انا: لما كنت بتتفرج عاللاب وماسك كلوت في ايدك
تامر اتكسف وبص في الارض
انا: انا مش قصدي احرجك او الومك، بالعكس انا مقدرة انك شاب وطبيعي انك تفكر في الحاجات دي
تامر بصلي باستغراب ومش عارف يقول ايه
انا: بس هسالك سؤال وتجاوبني بصراحة، الكلوت الحريمي ده بتاع مين
تامر اتكسف ومردش
انا: كلمني بصراحة واوعدك الكلام هيفضل سر بينا
تامر بارتباك : بصراحة ده بتاع اختي منار
انا: اوعى تكون بتفكر في اختك في حاجة كدة ولا كدة
تامر: لا طبعا يا ماما دي اختي وعمري ما افكر فيها تفكير مش مضبوط
انا : اكيد
تامر: اكيد يا ماما احنا اتفقنا نتكلم بصراحة
انا: وانا محترمة صراحتك، نام دلوقتي علشان كليتك بكرة، بس لازم تروح البيت بكرة علشان خاطر مامتك حتى
تامر: ماشي هعمل كدة علشان خاطرك
قمت من عالسرير وانا خارجة على باب اوضته بصيتله وقلتله
انا: بكرة ترجع الكلوت ده مكانه وانا بكرة هشتريلك واحد جديد
تامر: بجد يا ماما
انا: ولما بتحب تعمل حاجة زي كدة هات لابك وتعالى هنا فك عن نفسك بدل محد يشوفك في البيت
تامر: لا انتي كدة تستاهلي حضن كبير
تامر قام يحضني وكان ناسي انه مش لابس بنطلون واول ما قام من عالسرير زبه بان رحت انا ضاحكة فهو خد باله ودارى زبه بالبطانية بسرعة
انا: لاانت شكلك مش مركز خالص
تامر: معلش انا مخدتش بالي
انا: ولا يهمك يا حبيبي تصبح على خير
تامر: مش هسيبك غير لما احضنك برضه
راح لافف قميصه على وسطه علشان يداري زبه وجه وحضني، طبعا كنت حاسة بزبه وهو لازق في جسمي
انا: خلاص بقى احنا هنقضيها احضان طول الليل
سبت تامر ورحت نمت، تاني يوم نزلت اشتريت كلوت حريمي جديد، كلمت تامر وقلتله، طبعا شكرني جدا وطلب مني كمان انه يوصل نت عندي في الشقة، قلتله معنديش مانع بس هستناك تيجي توصله علشان انا مبعرفش في الحاجات دي، ومن ساعتها وتامر بقى يجيلي كتير، وشوية شوية مبقاش يتكسف مني، يعني بقى ينام عريان وباب اوضته مفتوح عادي، وكمان احيانا بقى يمشي في الشقة ملط، وبعدين بقى بيضرب عشرة وهو فاتح باب اوضته عادي، وشوية كمان بدات نظراته ليا تتغير، وفي يوم ابوه كان معاده انه يجيلي بس اتاخر، فاتصلت عليه
انا: ايوة يا مجدي اتاخرت ليه
مجدي: انا رايح الغردقة دلوقتي
انا: ليه خير في حاجة
مجدي: تامر عمل حادثة بالعربية هناك هو وصحابه
انا: يلهوي وجراله ايه
مجدي: مش عارف انا لسه في الطريق
انا : طيب اول متوصل طمني
مجدي: اكيد، ادعيلو يا سميرة
بعد ساعة مجدي كلمني
مجدي: ايوة يا سميرة انا وصلتو وشفت الواد
انا: اخباره ايه
مجدي: دراعه مكسور وعنده شوية كدمات في جسمه
انا: يلهوي يا ضنايا
مجدي: يا ستي كويس انها جت كدة، انتي تشوفي منظر العربية تستغربي هم طلعو منها عايشين ازاي، وبعدين هو اقل واحد في صحابه عنده اصابات
انا: طيب ادهولي اكلمه
مجدي: لا هو واخد بنج دلوقتي ونايم
انا: بنج؟ انت هتقلقني ليه يا مجدي
مجدي:يا ستي متقلقيش، واول ميفوق هخليه يكلمك
كلمت ميادة ام تامر علشان اخد بخاطرها، والصبح مجدي كلمني
مجدي: ايوة يا سميرة ، تامر معاكي اهه هيكلمك
انا: هو لسه فايق دلوقتي؟
مجدي: لا ده هو فايق بالليل متاخر بس مرضيناش نصحيكي ونقلقك
انا: نوم ايه بس بعد الخبر ده
مجدي: يا ستي هو بقى كويس تمام وهيكلمك هو بنفسه يطمنك
كلمت تامر سلمت عليه واطمنت عليه ومجدي خد التليفون
انا: انتو هتخرجو امتى من المستشفى
مجدي: النهاردة اخر النهار
انا: خلاص اعملو حسابكو تيجو على هنا عندي في البيت
مجدي: ازاي بس الواد محتاج خدمة وانتي هتتعبي نفسك معاه، وبعدين امه موجودة
انا: عيب عليك تقول كدة انت عارف ان تامر ابني، وبعدين امه هتبقى في شغلها ومش هتبقى متفرغة ليه
مجدي: هي قدمت على اجازة
انا : كلمها علشان تلغي الاجازة، وبعدين انا كدة كدة فاضية واهو حتى يونسني، الا بقى لو انتو خايفين لمخدش بالي منه كويس
مجدي: عيب عليكي تقولي كدة انتي يمكن احن عليه من امه، بس لو انتي مصرة كلمي امه استاذنيها
كلمت مايسة ام تامر وبعد حوار طويل اقنعتها ان تامر ييجي يقعد عندي طول فترة علاجه، علشان تبدا مشكلتي
الجزء الثالث

تامر ومجدي خرجو من المستشفى وجم على البيت عندي وميادة واخوات تامر كانو معاه واول ما فتحتلهم الباب
انا: الف سلامة عليك ياحبيبي
تامر : تسلميلي
تامر كان دراعه اليمين مكسور فحطيت ايدي على دراعه الشمال وانا بسلم عليه، لقيته بيبعد دراعه عن ايدي وبيتوجع
انا:معلش يا حبيبي وجعتك، بس هو دراعك ده كمان بيوجعك
مجدي: دراعه الشمال مفتوح ومتخيط وكمان فيه كدمات
انا: دي باينها كانت حادثة جامدة
مجدي : قضا اخف من قضا ، وكويس انها جت على شوية كدمات وكسر في دراعه
انا : طيب خش يا تامر ارتاح في اوضتك عقبال محط الاكل
ميادة : هنتعبك معانا يا سميرة وهنشغلك بتامر
انا : عيب عليكي يا ميادة ازعل منك، تامر ده ابني، وبعدين ده هينورني ويونسني
ميادة: طول عمرك اصيلة يا سميرة
انا : يا حبيبتي احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده
كلنا وشربنا الشاي وقعدنا شوية وبعدين ميادة واخوات تامر استاذنو ومشيو وفضل مجدي وطبعا تامر بيتو معايا، وفضل مجدي قاعد معايا يومين، وتالت يوم راح يبيت عند ميادة، يوميها بالليل قمت اطمن على تامر لقيتو مشغل قدامو اللاب توب وماسك الكلوت بايده الشمال وبيحاول يضرب عشرة، بس علشان ايده مصابة فكان بيتوجع وهو بيعملها، واول ما شافني وقف اللي كان بيعملو
انا: مالك يا تامر يا حبيبي سمعت صوتك وانت بتتوجع
تامر : لا ابدا يا ماما ده الوجع بس بتاع الحادثة لسه ماثر معايا
شفت اللاب مفتوح وتامر مغطي نفسه بالبطانية وايده تحت البطانية، رفعت البطانية شفتو ماسك الكلوت اللي انا اشتريتهولو وحاطو على زبو
انا : حتى وانت في حالتك دي يا تامر بتفكر في الحاجات دي
تامر : اعمل ايه بس يا ماما دي حاجة مش بايدي
انا : وانت كنت بتتوجع علشان كدة؟
تامر : ايوة، ممكن اطلب منك طلب ؟
انا: اؤمرني ياحبيبي
تامر: ممكن تساعديني
انا: اساعدك في ايه؟
تامر : تساعديني في اللي انتي شفتيني بعملو
انا: ازاي يعني؟
تامر : تساعديني بايدك، يعني كإن ايدك هي ايدي
انا: لا طبعا يا تامر مينفعش اعمل حاجة زي كدة
تامر : علشان خاطري يا ماما المرة دي بس، علشان خاطر ظروفي
انا: طيب متستحمل يا حبيبي كلها يومين تلاتة ودراعك يخف
تامر : مش قادر يا ماما، وبعدين اللبن لو اتحبس في جسمي ممكن يعمللي مشاكل، ارجوكي ياماما علشان خاطري
منظر الولد وهو بيترجاني وهو بيتوجع خلاه صعب عليا
انا : طيب ماشي، بس المرة دي بس، والموضوع ده سر بيننا، اعمل ايه؟
تامر : هوريكي
بدء تامر يمثل بدراعه الشمال كإنه ليضرب عشرة بس طبعا حركة ايده كانت بطيئة، وطلب مني اعمل زيو بس احرك ايدي بسرعة، مسكت الكلوت وبدات اضرب عشرة لتامر لحد ما نزل لبنو في الكلوت وطبعا في شوية جت على ايدي، قمت غسلت ايدي وانا مش مصدقة عملت كدة ازاي، لكن بعدها بيومين الموضوع اتكرر تاني وبرضه معرفتش ارفض طلب تامر، طبعا كنت في خلال الاسبوع ده واخدي بالي من تامر تماما، وعلمني كمان ازاي ادخل عالنت واتعامل مع الكمبيوتر لاني كنت قاعدة معاه علطول مبسيبوش الا وقت النوم، وبعدها باسبوع ابوه قاللي انو هياخد تامر للدكتور وهيبيتو عند ميادة لان عيادة الدكتور قريبة من بيت مجدي التاني وكمان قرايب ميادة عايزين يشوفو تامر، لما تامر راح العيادة قلت اسلي نفسي واتفرج على فيلم ولا حاجة على لاب تامر، دورت على افلام على لاب تامر لحد ما شفت حاجة كان اول مرة اشوفها في حياتي، شفت افلام اباحية على لاب تامر، كنت عارفة ان تامر بيتفرج على حاجات( قلة ادب) على اللاب بس مكنتش متخيلة انها كدة، كنت مفكرة ان الموضوع اخره افلام فيها بوس واحضان زي افلام زمان المصرية بتاعة السبعينات سهير رمزي وميرفت امين، لكن اللي شفته مختلف تماما، ستات بتمص ازبار الرجالة ونيك في الطيز ونيك في الكس، وشفت فيلم كان فيه 4 رجالة على ست، وفيلم فيه راجل واحد معاه 6 بنات، وستات كبيرة وبنات صغيرة وستات عواجيز، مصدقتش ابدا ان الحاجات دي بقت تتصور وتتعمل افلام عادي، فهمتت بعدها ليه تامر مصر عالجواز، علشان يطبق الكلام اللي هو بيشوفو ده كله، وده قلقني اكتر عليه، لان حتى اللي عملته معاه لما ضربنلو عشرة ميجيش حاجة جنب اللي هو بيشوفو كل يوم، قفلت اللاب وانا بفكر في اللي انا شفته وتاثيره على تامر، لحد ما جاتلي فكرة كان مستحيل قبل كدة افكر في حاجة زيها، تاني يوم رجع تامر من عند الدكتور وبدا دراعه الشمال وبقى يحركه عادي، فات يومين وفي التالت قررت اعمل خطتي، بالليل سبت تامر بيتفرج عالتليفزيون ودخلت انام وسبت باب اوضتي موارب وكنت لابسة جلابية بيتي ضيقة ويدوب واصلة لركبتي، واتعمدت انام على بطني او اعمل نفسي نايمة وارفع الجلابية علشان وركي يبان، وحصل اللي كنت متوقعاه، حسيت بتامر بيتسحب عندي للاوضة وقرب مني ورفع الجلابية اكتر علشان يشوف الكلوت اللي انا لابساه ، ووقف جنبي عالارض وضرب عسرة على منظري وانا نايمة ادامه، كنت حاسة بده كله وقمتش ولا اتحركت من مكاني، وبقينا نعمل كدة كل يوم تقريبا، انا اعمل نفسي نايمة وهو ييجي يضرب عليا عشرة، والموضوع اتطور وبدا يحسس على طيزي ووراكي وانا نايمة لدرجة انو مرة مشى زبو على شفايفي، فضلنا عالحال ده لحد لما تامر رجع كويس وفك الجبس ورجع بيتو، وف يوم مجدي كلمني مكالمة غيرت حياتي،
مجدي: بقولك يا حبيبتي، انا عازم الاستاذ امجد مدير فرع الشركة عالعشا عندنا هو ومراته وعايزك تعمليلنا عشا فاخر من ايديكي الحلوة
انا : تحت امرك يا حبيبي، بس غريبة يعني انت ملكش في العزايم
مجدي: اصل رئيس القسم عندنا طلع معاش، والاستاذ امجد هيرشح حد يمسك مكانه
انا: لو كان كدة هعملك عشا يشرفك يا حبيبي
مجدي : دايما مشرفاني يا حبيبتي
انا : خلاص متشيلش هم، وايه رايك كمان لو تجيبلو هدية
مجدي : انا فعلا هعمل كدة
انا: والعزومة امتى
مجدي : بعد يومين، وانا هجيلك النهاردة علشان اجيبلك الطلبات اللي هتحتاجيها للعزومة
انا: متشغلش بالك، انا هنزل اشتري كل حاجة
مجدي : انتي مش عاوزة تشوفيني ولا ايه
انا : يا خبر، طب ده يا ريت يبقى عندنا عزومة كل يوم علشان اشوفك
مجدي : طيب خلاص هجيلك النهاردة، شوفي انتي عايزة ايه كلميني اجيبهولك وانا جاي، سلام
انا : سلام يا حبيبي
جه يوم العزومة وجه الاستاذ امجد ومراتو مدام لميس، الاستاذ امجد راجل طويل في الخمسينات، بس شكله رياضي، شكله شيك ومهتم بمنظره جدا، ومراته مدام لميس في سنو تقريبا بس مهتمة بنفسها وبجسمها يبان شكلها اصغر من سنها بعشر سنين عالاقل، طولها متوسط وجسمها متناسق، يزها وبزازها عاديين مش كبار ومش صغيرين، زي جوزها لبسها شيك، بصراحة الناس كانو زوق جدا ولطاف جدا، خلصنا اكل، وهم عجبهم اكلي جدا لدرجة ان مدام لميس طلبت مني اقولها على طريقة عمل الاكل، شلت الاكل من عالسفرة ورحت المطبخ، وانا في المطبخ حسيت بنفس قريب مني بصيت ورايا لقيت مدام لميس
لميس : تسلم ايدك عالاكل
انا: الف هنا وشفا
لميس : عايزة منك طلب
انا: يا خبر حضرتك تؤمري
لميس: اولا بلاش تكليف بيننا، من الصبح بتقوليلي مدام وحضرتك، انا حبيتك ويا ريت نبقى صحاب
انا: دي حاجة تشرفني حضرتك
لميس : برضه حضرتك
انا : يوه معلش نسيت، اؤمريني يا لميس، تمام كدة؟
لميس : نتمام اوي، ده كارت جوزي، يا ريت تتصلي وانتي هتعرفي طلبي، بس يا ريت جوزك ميعرفش حاجة
استغربت جدا من طلبها، بس خدت الكارت منها ووعدتها اني هتصل بيها، وبعدين قلت لنفسي يمكن عاوز خدمة من حد من قرايبي لانهم في مناصب مهمة ومش عاوز جوزي يعرف علشان ميبقاش فيها احراج للاستاذ امجد، تاني يوم كلمت الاستاذ امجد، ويا ريتني ما كلمته
الجزء الرابع

تاني يوم كلمت استاذ امجد على تليفونه اللي ادتهولي مراته
- الو صباح الخير يا استاذ امجد
• صباح النور يا فندم مين معايا
- انا مدام سميرة مرات مجدي
• يا اهلا وسهلا يا فندم اخبار حضرتك ايه
- كويسة، اخبار حضرتك واخبار مدام لميس ايه
• احنا متشكرين جدا عل العزومة بتاعة امبارح، الاكل كان ممتاز جدا، وحضرتك زوق جدا، ومراتي حبتك جدا
- يا خبر يا فندم، ده احنا اتشرفنا بزيارتكو لينا امبارح، وبعدين احنا معملناش حاجة، انتو تستاهلو اكتر من كدة، حضرتك ومدام لميس ناس زوق جدا وانا حبيت مدام لميس جدا جدا
• بصراحة كلامك مشجع جدا يا مدام
- مشجع لايه، معلش مش فاهمة قصد حضرتك
• طبعا انتي عارفة ان جوزك مترشح لترقية، وعلشان كدة جابلي هدية
- يا فندم دي حاجة بسيطة اقل من مقام حضرتك
• طبعا انتي يهمك جوزك ياخد الترقية؟
- اكيد طبعا يا فندم
• طيب انتي هتقدميلي ايه
- اللي حضرتك تؤمر بيه انا تحت امرك
• بس انا مش عايزك تجيبيلي هدية انا عاوز حاجة تانية
- امال حضرتك عاوز ايه
• شوفي انتي بقى واحدة في حلاوتك وجمالك ممكن تقدم ايه لراجل زيي
فهمت هو يقصد ايه بس مكنتش مصدقة انه يتجرأ ويطلب حاجة زي كدة فحبيت اتأكد
- مش فاهمة قصد حضرتك
• لا لا، كنت فاكرك اذكى من كدة يا مدام
سكت لثواني وقلتله: هو حضرتك عايزني أأأأأ.......
• بالضبط كداااا انا عايزك
سكت لثواني وانا مش مستوعبة الموقف وقلتله بغضب وزعيق: انت قليل الادب ومش محترم، وقفلت السكة في وشه
رميت التليفون جنبي، وانا عمالة انفخ من الغضب والدم جري في عروقي واتنرفزت وفضلت اضرب بايدي عل مسند الكنبة، بعدها هديت شوية، فكرت اتصل بجوزي في الشغل احكيلو، بس انا عارفة انه اكيد هيتخانق مع امجد وممكن مجدي يتهور ويعمل حاجة في امجد وتبقى مصيبة، فقررت انسى الموضوع ومجبلوش سيرة، بس اللي خلاني مستغربة ان مرات امجد هي اللي طلبت مني اكلمه، وهل تعرف جوزها كان عايز مني ايه، المهم قررت انسى الموضوع ومحكيش لحد، بس طبعا كنت متعكننة ومتنكدة باقي اليوم من مكالمة امجد، وحظي كان حلو ان مجدي مجاليش اليوم علشان ميلاحظش عليا حاجة، عدى كام يوم ونسيت الموضوع،
------------------------------------------------
وفي يوم كلمت ايمان صاحبتي
- الو، ازيك يا ايمان، بقى كدة يا بت شهر بحاله متجيش ولا حتى تكلميني في التليفون
• معلش يا سميرة، مشاغل بقى
- مشاغل ايه، ده انتي ست بيت زي حالاتي، ولا قاعدة مع عيالك اللي اصغر واحد فيهم فوق العشرين ؟
• لا اصل كان عندنا شوية ظروف كدة
- في ايه خير
• اااا، لا ده كان جوزي عندو شوية مشاكل مع اخواتو
- بت يا ايمان، انتي مبتعرفيش تكدبي عليا وبيبان عليكي علطول، في ايه يا بنتي
• بصي انتي اختي ومش هينفع اخبي عليكي، بس وحياتي عندك متقولي الكلام ده لحد
- عيب عليكي يا بنتي من غير متقولي، احنا اخوات
• مش عارفة اقولهالك ازاي، بس.......، نبيل ابني اتجوز عرفي
- يالهوي، ومين دي وانتو عرفتو ازاي
• واحدة زميلتو في الكلية، وهي بنفسها اللي جت قالتلنا
- وهي ايه اللي خلاها تعمل كدة
• اصلها حامل
- حامل، يانهار اسود
• مش بقولك مصيبة
- طيب وانتو عملتو ايه
• طبعا ابوه اتخانق معاه خناقة جامدة وطردو من البيت اسبوع
- والبنت، عملتو معاها ايه
• جوزي حاول يغريها بالفلوس انها تسقط اللي في بطنها، بس هي رفضت، فبعتلها ناس عالبيت ضربوها وسقطوها، وسرقو الورقة العرفي منها، وهددها لو فتحت بقها هيوديها في داهية
انا سكت ومش مستوعبة، ان جوز ايمان صاحبتي الراحل الهادي الطيب المحترم يعمل كدة
• الو، ايوة يا سميرة، رحتي فين
- انا بس مش مصدقة ان جوزك يعمل كدة، وبعدين انتي كنتي موافقة يعمل كدة؟
• بصراحة انا نفسي مش مصدقة اللي حصل، وعمري مكنت اتخيل اني اوافق على حاجة زي كدة، وان جوزي يعمل كدة، بس خوفي على ابني ومستقبله كان شالل تفكيري، ومش مخليني افكر غير اني انقذه باي طريقة
- طيب وابنك ايه اللي خلاه يعمل كدة
• هو طلب من ابوه انه يتجوز بس ابوه رفض انه يجوزو قبل ميخلص دراسة، لانك اكيد عارفة ان ابني في اخر سنة في الكلية

انا سكت وافتكرت تامر ابن جوزي وطلبو من ابوه انه يتجوز ورفض ابوه ليه بحجة الدراسة
• الو، انتي سرحتي تاني يا سميرة
- لا بس لسه مش مستوعبة الموضوع
• ولا انا يا حبيبتي كمان مستوعباه لخد دلوقتي، بصي انا عايز افك شوية، ايه رايك اعدي عليكي بكرة ونخرج سوا
- يا ريت يا حبيبتي، ده انتي واحشاني اوي
• تمام، يبقى هعدي عليكي بكرة الساعة 6، بس زي مقلتلك، محدش يعرف موضوا نبيل ابني
- يا حبيبتي عيب عليكي، سرك في بير
- وده عشمي برضه، سلام يا حبيبتي
قفلت المكالمة مع ايمان، وانا عمالة افكر في حاجة واحدة بس، هل ممكن تامر يعمل زي نبيل ويتجوز عرفي من ورا اهله، دي تبقى مصيبة لو حصلت ومجدي جوزي ممكن يروح فيها، الموضوع فضل قالقني، وخلاني مش عارفة انام كويس لحد مصحيت الصبح على مكالمة منار بنت جوزي وهي بتعيط
• الحقيني يا ماما سميرة
- في ايه يا منار
• بتبا تعب ونقلناه المستشفى
- ايه، ليه ايه اللي حصل
• معرفش، احنا بنصحيه الصبح مردش علينا وكان مغمى عليه
- طيب انتو في مستشفى ايه
قمت لبست هدومي بسرعة وانا بعيط من الخضة على جوزي، ونزلت بسرعة عالمستشفى وانا بعيط طول الطريق، وصلت المستشفى وكان هناك ولاد مجدي ومراته التانية واخوات مجدي، وطبعا ولاده ومراته كانو ليعيطو من القلق على مجدي، اول ما وصلت خدت ميادة ضرتي في حضني، حاولت معيطش وابقى متماسكة شوية، عرفت منها ان الدكتور لسه معاه جوة، وبعد 5 دقايق الدكتور خرج
ياسر(اخو مجدي الكبير) : خير يا دكتور مجدي اخباره ايه
الدكتور : الحالة استقرت، بس لسه محتاج ملاحظة
ياسر : طيب ايه اللي حصلو يا دكتور
الدكتور : جالو هبوط حاد في الدورة الدموية، شكلو حصلت حاجة زعلتو جامد وهي اللي ادت لكدة
ياسر : طيب نقدر ندخل نطمن عليه
الدكتور : ممكن بس يا ريت متطولوش، والافضل ان واحد او اتنين بس اللي يدخلولو
ياسر : متشكرين يا دكتور
الدكتور: على ايه ده شغلي
دخلنا اطمنا على مجدي واحد واحد، هو كان لسه في غيبوبة، وبعد ما اتطمنا عليه سالت منار
- هو حد منكو زعل بابا يا منار ( كنت متوقعة انه ممكن يكون اتخانق مع تامر تاني بسبب موضوع الجواز)
• لا ابدا يا ماما سميرة، هو ممكن يكون زعل بسبب موضوع الترقية
- ترقية ايه
• امبارح واحنا عالعشا جاتلو مكالمة تليفون انه مخدش الترقية اللي كان مستنيها، وان زميلو التاني هو اللي خدها

انتهى الجزء الرابع والجنس الحقيقي هيبدأ من الجزء اللي جاي، مستني ارائكم وتعليقاتكم حتي اكمل باقي الاجزاء​
فين باقي القصة؟؟؟ وهل ممكن تحصل في الحقيقة؟
 
فين الكامله
 
المقدمة جميلة جداً.
أنا ما بحب القصص من النوع دا بلعربي قراة 3 .. 4 قصص وما عجبتنى عشان مافي تدرج في القصة.
بس هذهِ أول قصة عربية تعجبيني .. استمري منتهي الإبداع فيها كل الانفسي فية وزيادة
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
القصه جميلة استمري
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf و AhmesdSimo
جميلة اووووووي
تسلم ايدك بس ليا رجاء ياريت متتاخريش علينا في تنزيل الاجزاء وياريت الجزء يبقي أطول شوية
تقبلي تحياتي
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf و Abu3tlaxx
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قصة جميلة واسلوب حلو كملي
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
قصة تحفة
ياريت تكملي الباقي
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
قصة جميلة
بانتظار التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
احب اعرفكم بنفسي، اسمي سميرة عندي دلوقتي 55سنة، حاليا انا مطلقةحكايتي اللي هحكيهالكو وانا عندي 45سنة، كنت متجوزة ساعتها، اوصفلكم جسمي طولي170سم ووزني 80، بيضا وطيزي وبزازي كبيرة، اتجوزت وانا عندي 21سنة من مجدي زميلي في الكلية،لكن بعد سنتين من جوازي اكتشفت ان انا مبخلفش ومفيش امل اني اخلف، وعلشان جوزي كان بيحبني مرضيش يطلقني بس راح اتجوز واحدة تانية (اسمها ميادة)، طبعا كنت زعلانة جدا بس عذرته لانه عاوز يبقى اب، مجدي جوزي عنده من ميادة ولدين وبنتين منار 20سنة،تامر 18،وليد16، سلمى 13،عمري ما فكرت اني اخون جوزي، ومكنش عندي شهوة جنسية كبيرة تخليني اعمل كدة، بس الموضوع كان اني عاوزة اساعد عيلتي، وهحكيلكو حكايتي علشان تفهموني
الجزء الاول

انا عايشة في شقة لوحدي، وجوزي بحكم ان عنده ولاد من مراته التانية ومحتاج يبقى معاهم فبيجيلي يومين في الاسبوع وباقي الاسبوع في بيتي التاني، احيانا حد من ولاد اخواتي بييجي يبيت معايا، واحيانا ببات لوحدي، مكنش ليا اصحاب كتير، صديقي القريب كان التليفزيون اللي بقضي قدامه اغلب وقتي لان مكنش ليا في النت والكمبيوتر، جربت اشتغل اول ما اتخرجت من الكلية، بس مطولتش في الشغل، لاني محبتش جو الصحيان بدري وحضور الشغل كل يوم وحد يديني اوامر فسبت الشغل وقعدت في البيت، احيانا برضه حد من ولاد جوزي كان بييجي يبيت معايا، بصراحة هم كانو طيلين اوي معايا، وحتى ضرتي كانت بتعتبرني زي اختها، وف يوم لقيت تامر ابن جوزي جاي البيت عندي بس كان ظاهر عليه جدا انه متضايق...سالته مالك...قاللي انه متخانق مع باباه ....قلتله ليه بس في ايه...قاللي مش عاوز اتكلم دلوقتي...قلتله خلاص خش الاوضة جوة ريح شوية لحد محضرلك العشا....طبعا كنت مجهزة اوضة في البيت علشان اي حد ييجي يبيت فيها...اتعشينا وهو مكنش عايز يتكلم ايه اللي حصل مع ابوه فسبته على راحته...قمنا نمنا وبالليل قلقت وقمت ادخل الحمام...عديت قدام الاوضة اللي نايم فيها تامر وشفت منظر خلاني اتسمرت مكاني من المفاجاة...الباب كان موارب شوية وتامر قاعد عالسرير قالع بنطلونه وبيتفرج على اللاب توب بتاعه وماسك في ايده كلوت حريمي وبيضرب بيه عشرة (طبعا عرفت بعدين يعني ايه ضرب عشرة) ....حطيت ايدي على بقي من المفاجاة ومبقتش عارفة اعمل ايه...وفضلت متسمرة مكاني لحد لما نزل لبنه عالكلوت وبدا يهدى...اتسحبت بالراحة علشان ميحسش بيا وانا بفكر هعمل ايه في اللي انا اشفته...لو كلمت ابوه ابوه هيضربه جامد وممكن يموته فيها...وطبعا مينفعش اكلم امه في حاجة زي كدة لانها برضه ممكن تقول لابوه...وخايفة اكلم الواد ممكن يزعل مني وميجيش تاني...بعدين قررت اني هجيب الموضوع بالتدريج معاه لحد ما يحكيلي هو عمل كدة ليه وايه موضوع الكلوت اللي هو ماسكه...كنت طبعا دورت في كلوتاتي علشان يمكن يكون خد كلوت من ورايا...بس ملقيتش كلوت ناقص فاتاكدت انه جايبة معاه من برة...بس يا ترى ده بتاع مين...امه ولا حد من اخواته البنات..تبقى مصيبة لو كان بيفكر كدة مع حد من عيلته...نمت ودماغي هتنفجر من كتر التفكير...تاني يوم صحيت لقيت تامر مشي راح كليته...قضيت يومي برضه وانا بفكر هفاتحه ازاي...ورجعلي تامر بالليل تاني...قلتله مروحتش ايه...قاللي هروح بكرة...حسيت ان في حاجة كبيرة مخلياه مش عايز يروح...واحنا بنتعشى مجدي اتصل وسالني على تامر لانه مروحش من امبارح...تامر شاورلي بايده اني اقوله لا...قلت لمجدي لا معرفش عنه حاجة...مرضتش اقول لمجدي الحقيقة علشان ثقة تامر فيا متتهزش..بعد ما اتعشينا دخلت اوضتي واتصلت بابوه اطمنه عليه علشان ميقلقش وف نفس الوقت علشان مبقاش كدبت على مجدي...طبعا كنت موطية صوتي علشان تامر ميسنعنيش وانا بكلم ابوه ...وكان الحوار بينا
انا:ايوة يا مجدي، بقولك ايه تامر عندي هنا
مجدي:جالك امتى الواد ده
انا:بصراحة هو مبيت هنا من امبارح
مجدي:ومقلتليش ليه لما كلمتك
انا:بصراحة هو كان قاعد جنبي ومرضتش اقولك علشان مزعلوش واكرهه فيا،بس دخلت اوضتي وقولت اكلمك علشان اطمنك
مجدي:كدة،طب انا هاجي اكسرله دماغه الواد ده
انا:لا مينفعش،كدة هيعرف اني قلتلك
مجدي:طيب وهنعمل ايه دلوقتي
انا:هو هيبيت هنا النهاردة كمان وبكرة هيرجع البيت
مجدي:وطبعا البيه مرحش كليته وقضاها نوم اليوم كله
انا:لا بالامانة هو راح الكلية ولسه جاي من شوية
مجدي:ماشي يا تامر لما اشوف اخرتها معاك
انا:هو صحيح انتو متخانقين ليه
مجدي:ابدا يا ستي، العيل اللي لسه بديله مصروف عايز يتجوز
انا باستغراب:يتجوز؟!
مجدي:اه يتجوز شفتي الخيبة
انا:طيب انت قلتله ايه
مجدي:اقوله ايه يا سميرة هي دي حاجة محتاجة كلام، طبعا هبيت فيه واديته كلمتين ف جنابه
انا:ليه كدة بس يا مجدي،الشباب في السن ده محتاجين اللي يتكلم معاهم بالراحة وياخدهم بالمسايسة
مجدي:تاني هتقوليلي اتكلم معاه، اقفلي يا سميرة اقفلي علشان مقولكيش كلام يزعلك مني
انا:طيب سيبه يبيت هنا النهاردة وبكرة زي مقولتلك هيجيلكو البيت، وانا لو عرفت اكلمه واهديه، بس امانة عليك خد الواد بالراحة ، واهم حاجة متقلوش اني كلمتك في حاجة
مجدي:اعملي اللي تعمليه يا سميرة انا اصلا قربت ازهق من الواد ده
انا:ليه بس ده الواد حلو وزي الفل وبكرة يشرفك
مجدي: يشرفني؟! سلام سلام يا سميرة
انا:سلام
قفلت مع مجدي، وقررت اتكلم مع تامر بس من غير ما احسسه اني كلمت ابوه، طلعت عملت كبايتين عصير وقعدنا نتفرج عالتليفزيون، وبدات اتكلم معاه
انا:مش هتقوللي بقى اتخانقت مع باباك ليه
تامر:لا ولا حاجة خناقة عادية
انا: خناقة عادية تخليك تبات برة البيت يومين؟
تامر:انتي زهقتي مني ولا ايه
انا:متغيرش الموضوع،انت عارف ان ده بيتك ومفتوحلك في اي وقت،وعارف اني بحبك انت واخواتك،احكيلي يمكن اقدر اساعدك
تامر بتردد:بصراحة خايف اقولك تتريقي عليا او تيجي في صف بابا عليا
انا:اخص عليك يا تامر،امال لو مش عارف معزتك عندي
تامر : اصل انااا انااا
انا: ايوة انتي ايه بقى
تامر :انا عايز اتجوز
انا:تتجوز؟
تامر: شفتي هتبتدي تتريقي اهه
انا:لا ابدا مقصدش بجد، بس متفاجئة مش اكتر
تامر:وايه المشكلة ما كل الشباب بيتجوزو عادي
انا:ايوة بس انت لسه بتدرس
تامر:عادي في زمايلي معايا ومتجوزين عادي
انا:ممم،طيب ممكن تخطب دلوقتي وتتجوز لما تخلص كلية
تامر:بقولك جواز مش خطوبة
انا:ياه،انت بتحبها اوي كدة ومش قادر تستنى لما تخلص
تامر:هي مين دي اللي انا بحبها
انا : يا ابني البنت اللي انت عاوز تتجوزها
تامر:بس انا مفيش بنات في دماغي
انا:مش فاهمة
تامر:انا عاوز اتجوز علشان الجواز نفسه،بس مفيش بنت معينة في دماغي
رفعت حاجبي باستغراب وقلتله طيب عاوز تتجوز ليه
تامر سكت وحسيت انه اتحرج من سؤالي بدات افهم السبب بس حبيت اتاكد منه
انا:ايه ،انت مش عارف عاوز تتجوز ليه
تامر:لا طبعا عارف، بس مش عارف اقولهالك ازاي
انا:هو انا مبفهمش ولا ايه
تامر: لا مقصدش بس الموضوع محرج
انا:متتكسفش مني انا زي مامتك
تامر:يعني عاوز اتجوز علشان الحاجات اللي بيفكر فيها الشباب في البنات
انا:ااااه قلتلي، كبىت يا تامر وبقيت بتفكر في الحاجات دي
تامر: انا كبرت من زمان بس انتي مش واخدة بالك
انا ضحكت وقلتله ماشي يا عم الكبير قوم نام دلوقتي علشان عندك كلية بكرة، وانا هفكر في حل لموضوعك
تامر:بجد يا ماما سميرة(كانو متعودين هو واخواته يقولولي يا ماما سميرة)
انا:طبعا بجد يا حبيبي هو انا عندي اغلى منك
تامر:مش عارف اقولك ايه بجد انا متشكر
انا: عيب متقولش كدة انت ابني وتهمني سعادتك، يلا تصبح على خير
تامر:وانتي من اهله يا احلى ام في الدنيا
رحت على اوضتي وانا بفكر في موضوع تامر، بس كلامه فسرلي المنظر اللي انا شفته فيه امبارح، وفضلت افكر اعمل ايه علشان اساعده، لحد ما جاتلي الفكرة
الجزء الثاني

خرجت من اوضتي ورحت لاوضة تامر وبصيت من خرم الباب، شفت نفس المنظر اللي شفته امبارح، تامر بيتفرج عاللابتوب وماسك كلوت حريمي وليضرب ليه عشرة، خبطت عالباب، تامر ارتبك وراح مغطي زبو بالبطانية
تامر:ادخل
انا:صحيتك من النوم ولا ايه
تامر:لا ابدا انا لسه منمتش، في حاجة ولا ايه
انا:اصل انا مش جايلي نوم قلت اشوفك لو صاحي نسلي بعض لحد ميجيلي نوم
تامر:بس كدة انتي تؤمري
قعدت جنب تامر عالسرير
انا: كنت بتتفرج على حاجة عاللاب ؟
تامر بارتباك :اااه
انا: طيب متفرجني معاك واهو نتسلى سوا
تامر بارتباك برضه: بس ده فيلم اجنبي وانتي ملكيش في الاجنبي
انا: طيب اختارلي فيلم على زوقك يمكن يعجبني بس ميكونش رعب ولا في ضرب كتير
تامر: عندي فيلم كوميدي لسه جايبه امبارح هيعجبك
تامر شغل الفيلم، وبعد عشر دقايق
انا: الفيلم ده شكله حلو(مع انه معجبنيش)
تامر: اي خدمة
انا: هو ده الفيلم اللي انت كنت بتتفرج عليه امبارح
تامر: امبارح امتى
انا: لما انا دخلت انام
تامر بارتباك: لا انا اول مرة اشوف الفيلم ده دلوقتي
انا: على فكرة انا شفتك امبارح بالليل
تامر ارتبك اكتر: مش فاهم
انا: لما كنت بتتفرج عاللاب وماسك كلوت في ايدك
تامر اتكسف وبص في الارض
انا: انا مش قصدي احرجك او الومك، بالعكس انا مقدرة انك شاب وطبيعي انك تفكر في الحاجات دي
تامر بصلي باستغراب ومش عارف يقول ايه
انا: بس هسالك سؤال وتجاوبني بصراحة، الكلوت الحريمي ده بتاع مين
تامر اتكسف ومردش
انا: كلمني بصراحة واوعدك الكلام هيفضل سر بينا
تامر بارتباك : بصراحة ده بتاع اختي منار
انا: اوعى تكون بتفكر في اختك في حاجة كدة ولا كدة
تامر: لا طبعا يا ماما دي اختي وعمري ما افكر فيها تفكير مش مضبوط
انا : اكيد
تامر: اكيد يا ماما احنا اتفقنا نتكلم بصراحة
انا: وانا محترمة صراحتك، نام دلوقتي علشان كليتك بكرة، بس لازم تروح البيت بكرة علشان خاطر مامتك حتى
تامر: ماشي هعمل كدة علشان خاطرك
قمت من عالسرير وانا خارجة على باب اوضته بصيتله وقلتله
انا: بكرة ترجع الكلوت ده مكانه وانا بكرة هشتريلك واحد جديد
تامر: بجد يا ماما
انا: ولما بتحب تعمل حاجة زي كدة هات لابك وتعالى هنا فك عن نفسك بدل محد يشوفك في البيت
تامر: لا انتي كدة تستاهلي حضن كبير
تامر قام يحضني وكان ناسي انه مش لابس بنطلون واول ما قام من عالسرير زبه بان رحت انا ضاحكة فهو خد باله ودارى زبه بالبطانية بسرعة
انا: لاانت شكلك مش مركز خالص
تامر: معلش انا مخدتش بالي
انا: ولا يهمك يا حبيبي تصبح على خير
تامر: مش هسيبك غير لما احضنك برضه
راح لافف قميصه على وسطه علشان يداري زبه وجه وحضني، طبعا كنت حاسة بزبه وهو لازق في جسمي
انا: خلاص بقى احنا هنقضيها احضان طول الليل
سبت تامر ورحت نمت، تاني يوم نزلت اشتريت كلوت حريمي جديد، كلمت تامر وقلتله، طبعا شكرني جدا وطلب مني كمان انه يوصل نت عندي في الشقة، قلتله معنديش مانع بس هستناك تيجي توصله علشان انا مبعرفش في الحاجات دي، ومن ساعتها وتامر بقى يجيلي كتير، وشوية شوية مبقاش يتكسف مني، يعني بقى ينام عريان وباب اوضته مفتوح عادي، وكمان احيانا بقى يمشي في الشقة ملط، وبعدين بقى بيضرب عشرة وهو فاتح باب اوضته عادي، وشوية كمان بدات نظراته ليا تتغير، وفي يوم ابوه كان معاده انه يجيلي بس اتاخر، فاتصلت عليه
انا: ايوة يا مجدي اتاخرت ليه
مجدي: انا رايح الغردقة دلوقتي
انا: ليه خير في حاجة
مجدي: تامر عمل حادثة بالعربية هناك هو وصحابه
انا: يلهوي وجراله ايه
مجدي: مش عارف انا لسه في الطريق
انا : طيب اول متوصل طمني
مجدي: اكيد، ادعيلو يا سميرة
بعد ساعة مجدي كلمني
مجدي: ايوة يا سميرة انا وصلتو وشفت الواد
انا: اخباره ايه
مجدي: دراعه مكسور وعنده شوية كدمات في جسمه
انا: يلهوي يا ضنايا
مجدي: يا ستي كويس انها جت كدة، انتي تشوفي منظر العربية تستغربي هم طلعو منها عايشين ازاي، وبعدين هو اقل واحد في صحابه عنده اصابات
انا: طيب ادهولي اكلمه
مجدي: لا هو واخد بنج دلوقتي ونايم
انا: بنج؟ انت هتقلقني ليه يا مجدي
مجدي:يا ستي متقلقيش، واول ميفوق هخليه يكلمك
كلمت ميادة ام تامر علشان اخد بخاطرها، والصبح مجدي كلمني
مجدي: ايوة يا سميرة ، تامر معاكي اهه هيكلمك
انا: هو لسه فايق دلوقتي؟
مجدي: لا ده هو فايق بالليل متاخر بس مرضيناش نصحيكي ونقلقك
انا: نوم ايه بس بعد الخبر ده
مجدي: يا ستي هو بقى كويس تمام وهيكلمك هو بنفسه يطمنك
كلمت تامر سلمت عليه واطمنت عليه ومجدي خد التليفون
انا: انتو هتخرجو امتى من المستشفى
مجدي: النهاردة اخر النهار
انا: خلاص اعملو حسابكو تيجو على هنا عندي في البيت
مجدي: ازاي بس الواد محتاج خدمة وانتي هتتعبي نفسك معاه، وبعدين امه موجودة
انا: عيب عليك تقول كدة انت عارف ان تامر ابني، وبعدين امه هتبقى في شغلها ومش هتبقى متفرغة ليه
مجدي: هي قدمت على اجازة
انا : كلمها علشان تلغي الاجازة، وبعدين انا كدة كدة فاضية واهو حتى يونسني، الا بقى لو انتو خايفين لمخدش بالي منه كويس
مجدي: عيب عليكي تقولي كدة انتي يمكن احن عليه من امه، بس لو انتي مصرة كلمي امه استاذنيها
كلمت مايسة ام تامر وبعد حوار طويل اقنعتها ان تامر ييجي يقعد عندي طول فترة علاجه، علشان تبدا مشكلتي
الجزء الثالث

تامر ومجدي خرجو من المستشفى وجم على البيت عندي وميادة واخوات تامر كانو معاه واول ما فتحتلهم الباب
انا: الف سلامة عليك ياحبيبي
تامر : تسلميلي
تامر كان دراعه اليمين مكسور فحطيت ايدي على دراعه الشمال وانا بسلم عليه، لقيته بيبعد دراعه عن ايدي وبيتوجع
انا:معلش يا حبيبي وجعتك، بس هو دراعك ده كمان بيوجعك
مجدي: دراعه الشمال مفتوح ومتخيط وكمان فيه كدمات
انا: دي باينها كانت حادثة جامدة
مجدي : قضا اخف من قضا ، وكويس انها جت على شوية كدمات وكسر في دراعه
انا : طيب خش يا تامر ارتاح في اوضتك عقبال محط الاكل
ميادة : هنتعبك معانا يا سميرة وهنشغلك بتامر
انا : عيب عليكي يا ميادة ازعل منك، تامر ده ابني، وبعدين ده هينورني ويونسني
ميادة: طول عمرك اصيلة يا سميرة
انا : يا حبيبتي احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده
كلنا وشربنا الشاي وقعدنا شوية وبعدين ميادة واخوات تامر استاذنو ومشيو وفضل مجدي وطبعا تامر بيتو معايا، وفضل مجدي قاعد معايا يومين، وتالت يوم راح يبيت عند ميادة، يوميها بالليل قمت اطمن على تامر لقيتو مشغل قدامو اللاب توب وماسك الكلوت بايده الشمال وبيحاول يضرب عشرة، بس علشان ايده مصابة فكان بيتوجع وهو بيعملها، واول ما شافني وقف اللي كان بيعملو
انا: مالك يا تامر يا حبيبي سمعت صوتك وانت بتتوجع
تامر : لا ابدا يا ماما ده الوجع بس بتاع الحادثة لسه ماثر معايا
شفت اللاب مفتوح وتامر مغطي نفسه بالبطانية وايده تحت البطانية، رفعت البطانية شفتو ماسك الكلوت اللي انا اشتريتهولو وحاطو على زبو
انا : حتى وانت في حالتك دي يا تامر بتفكر في الحاجات دي
تامر : اعمل ايه بس يا ماما دي حاجة مش بايدي
انا : وانت كنت بتتوجع علشان كدة؟
تامر : ايوة، ممكن اطلب منك طلب ؟
انا: اؤمرني ياحبيبي
تامر: ممكن تساعديني
انا: اساعدك في ايه؟
تامر : تساعديني في اللي انتي شفتيني بعملو
انا: ازاي يعني؟
تامر : تساعديني بايدك، يعني كإن ايدك هي ايدي
انا: لا طبعا يا تامر مينفعش اعمل حاجة زي كدة
تامر : علشان خاطري يا ماما المرة دي بس، علشان خاطر ظروفي
انا: طيب متستحمل يا حبيبي كلها يومين تلاتة ودراعك يخف
تامر : مش قادر يا ماما، وبعدين اللبن لو اتحبس في جسمي ممكن يعمللي مشاكل، ارجوكي ياماما علشان خاطري
منظر الولد وهو بيترجاني وهو بيتوجع خلاه صعب عليا
انا : طيب ماشي، بس المرة دي بس، والموضوع ده سر بيننا، اعمل ايه؟
تامر : هوريكي
بدء تامر يمثل بدراعه الشمال كإنه ليضرب عشرة بس طبعا حركة ايده كانت بطيئة، وطلب مني اعمل زيو بس احرك ايدي بسرعة، مسكت الكلوت وبدات اضرب عشرة لتامر لحد ما نزل لبنو في الكلوت وطبعا في شوية جت على ايدي، قمت غسلت ايدي وانا مش مصدقة عملت كدة ازاي، لكن بعدها بيومين الموضوع اتكرر تاني وبرضه معرفتش ارفض طلب تامر، طبعا كنت في خلال الاسبوع ده واخدي بالي من تامر تماما، وعلمني كمان ازاي ادخل عالنت واتعامل مع الكمبيوتر لاني كنت قاعدة معاه علطول مبسيبوش الا وقت النوم، وبعدها باسبوع ابوه قاللي انو هياخد تامر للدكتور وهيبيتو عند ميادة لان عيادة الدكتور قريبة من بيت مجدي التاني وكمان قرايب ميادة عايزين يشوفو تامر، لما تامر راح العيادة قلت اسلي نفسي واتفرج على فيلم ولا حاجة على لاب تامر، دورت على افلام على لاب تامر لحد ما شفت حاجة كان اول مرة اشوفها في حياتي، شفت افلام اباحية على لاب تامر، كنت عارفة ان تامر بيتفرج على حاجات( قلة ادب) على اللاب بس مكنتش متخيلة انها كدة، كنت مفكرة ان الموضوع اخره افلام فيها بوس واحضان زي افلام زمان المصرية بتاعة السبعينات سهير رمزي وميرفت امين، لكن اللي شفته مختلف تماما، ستات بتمص ازبار الرجالة ونيك في الطيز ونيك في الكس، وشفت فيلم كان فيه 4 رجالة على ست، وفيلم فيه راجل واحد معاه 6 بنات، وستات كبيرة وبنات صغيرة وستات عواجيز، مصدقتش ابدا ان الحاجات دي بقت تتصور وتتعمل افلام عادي، فهمتت بعدها ليه تامر مصر عالجواز، علشان يطبق الكلام اللي هو بيشوفو ده كله، وده قلقني اكتر عليه، لان حتى اللي عملته معاه لما ضربنلو عشرة ميجيش حاجة جنب اللي هو بيشوفو كل يوم، قفلت اللاب وانا بفكر في اللي انا شفته وتاثيره على تامر، لحد ما جاتلي فكرة كان مستحيل قبل كدة افكر في حاجة زيها، تاني يوم رجع تامر من عند الدكتور وبدا دراعه الشمال وبقى يحركه عادي، فات يومين وفي التالت قررت اعمل خطتي، بالليل سبت تامر بيتفرج عالتليفزيون ودخلت انام وسبت باب اوضتي موارب وكنت لابسة جلابية بيتي ضيقة ويدوب واصلة لركبتي، واتعمدت انام على بطني او اعمل نفسي نايمة وارفع الجلابية علشان وركي يبان، وحصل اللي كنت متوقعاه، حسيت بتامر بيتسحب عندي للاوضة وقرب مني ورفع الجلابية اكتر علشان يشوف الكلوت اللي انا لابساه ، ووقف جنبي عالارض وضرب عسرة على منظري وانا نايمة ادامه، كنت حاسة بده كله وقمتش ولا اتحركت من مكاني، وبقينا نعمل كدة كل يوم تقريبا، انا اعمل نفسي نايمة وهو ييجي يضرب عليا عشرة، والموضوع اتطور وبدا يحسس على طيزي ووراكي وانا نايمة لدرجة انو مرة مشى زبو على شفايفي، فضلنا عالحال ده لحد لما تامر رجع كويس وفك الجبس ورجع بيتو، وف يوم مجدي كلمني مكالمة غيرت حياتي،
مجدي: بقولك يا حبيبتي، انا عازم الاستاذ امجد مدير فرع الشركة عالعشا عندنا هو ومراته وعايزك تعمليلنا عشا فاخر من ايديكي الحلوة
انا : تحت امرك يا حبيبي، بس غريبة يعني انت ملكش في العزايم
مجدي: اصل رئيس القسم عندنا طلع معاش، والاستاذ امجد هيرشح حد يمسك مكانه
انا: لو كان كدة هعملك عشا يشرفك يا حبيبي
مجدي : دايما مشرفاني يا حبيبتي
انا : خلاص متشيلش هم، وايه رايك كمان لو تجيبلو هدية
مجدي : انا فعلا هعمل كدة
انا: والعزومة امتى
مجدي : بعد يومين، وانا هجيلك النهاردة علشان اجيبلك الطلبات اللي هتحتاجيها للعزومة
انا: متشغلش بالك، انا هنزل اشتري كل حاجة
مجدي : انتي مش عاوزة تشوفيني ولا ايه
انا : يا خبر، طب ده يا ريت يبقى عندنا عزومة كل يوم علشان اشوفك
مجدي : طيب خلاص هجيلك النهاردة، شوفي انتي عايزة ايه كلميني اجيبهولك وانا جاي، سلام
انا : سلام يا حبيبي
جه يوم العزومة وجه الاستاذ امجد ومراتو مدام لميس، الاستاذ امجد راجل طويل في الخمسينات، بس شكله رياضي، شكله شيك ومهتم بمنظره جدا، ومراته مدام لميس في سنو تقريبا بس مهتمة بنفسها وبجسمها يبان شكلها اصغر من سنها بعشر سنين عالاقل، طولها متوسط وجسمها متناسق، يزها وبزازها عاديين مش كبار ومش صغيرين، زي جوزها لبسها شيك، بصراحة الناس كانو زوق جدا ولطاف جدا، خلصنا اكل، وهم عجبهم اكلي جدا لدرجة ان مدام لميس طلبت مني اقولها على طريقة عمل الاكل، شلت الاكل من عالسفرة ورحت المطبخ، وانا في المطبخ حسيت بنفس قريب مني بصيت ورايا لقيت مدام لميس
لميس : تسلم ايدك عالاكل
انا: الف هنا وشفا
لميس : عايزة منك طلب
انا: يا خبر حضرتك تؤمري
لميس: اولا بلاش تكليف بيننا، من الصبح بتقوليلي مدام وحضرتك، انا حبيتك ويا ريت نبقى صحاب
انا: دي حاجة تشرفني حضرتك
لميس : برضه حضرتك
انا : يوه معلش نسيت، اؤمريني يا لميس، تمام كدة؟
لميس : نتمام اوي، ده كارت جوزي، يا ريت تتصلي وانتي هتعرفي طلبي، بس يا ريت جوزك ميعرفش حاجة
استغربت جدا من طلبها، بس خدت الكارت منها ووعدتها اني هتصل بيها، وبعدين قلت لنفسي يمكن عاوز خدمة من حد من قرايبي لانهم في مناصب مهمة ومش عاوز جوزي يعرف علشان ميبقاش فيها احراج للاستاذ امجد، تاني يوم كلمت الاستاذ امجد، ويا ريتني ما كلمته
الجزء الرابع

تاني يوم كلمت استاذ امجد على تليفونه اللي ادتهولي مراته
- الو صباح الخير يا استاذ امجد
• صباح النور يا فندم مين معايا
- انا مدام سميرة مرات مجدي
• يا اهلا وسهلا يا فندم اخبار حضرتك ايه
- كويسة، اخبار حضرتك واخبار مدام لميس ايه
• احنا متشكرين جدا عل العزومة بتاعة امبارح، الاكل كان ممتاز جدا، وحضرتك زوق جدا، ومراتي حبتك جدا
- يا خبر يا فندم، ده احنا اتشرفنا بزيارتكو لينا امبارح، وبعدين احنا معملناش حاجة، انتو تستاهلو اكتر من كدة، حضرتك ومدام لميس ناس زوق جدا وانا حبيت مدام لميس جدا جدا
• بصراحة كلامك مشجع جدا يا مدام
- مشجع لايه، معلش مش فاهمة قصد حضرتك
• طبعا انتي عارفة ان جوزك مترشح لترقية، وعلشان كدة جابلي هدية
- يا فندم دي حاجة بسيطة اقل من مقام حضرتك
• طبعا انتي يهمك جوزك ياخد الترقية؟
- اكيد طبعا يا فندم
• طيب انتي هتقدميلي ايه
- اللي حضرتك تؤمر بيه انا تحت امرك
• بس انا مش عايزك تجيبيلي هدية انا عاوز حاجة تانية
- امال حضرتك عاوز ايه
• شوفي انتي بقى واحدة في حلاوتك وجمالك ممكن تقدم ايه لراجل زيي
فهمت هو يقصد ايه بس مكنتش مصدقة انه يتجرأ ويطلب حاجة زي كدة فحبيت اتأكد
- مش فاهمة قصد حضرتك
• لا لا، كنت فاكرك اذكى من كدة يا مدام
سكت لثواني وقلتله: هو حضرتك عايزني أأأأأ.......
• بالضبط كداااا انا عايزك
سكت لثواني وانا مش مستوعبة الموقف وقلتله بغضب وزعيق: انت قليل الادب ومش محترم، وقفلت السكة في وشه
رميت التليفون جنبي، وانا عمالة انفخ من الغضب والدم جري في عروقي واتنرفزت وفضلت اضرب بايدي عل مسند الكنبة، بعدها هديت شوية، فكرت اتصل بجوزي في الشغل احكيلو، بس انا عارفة انه اكيد هيتخانق مع امجد وممكن مجدي يتهور ويعمل حاجة في امجد وتبقى مصيبة، فقررت انسى الموضوع ومجبلوش سيرة، بس اللي خلاني مستغربة ان مرات امجد هي اللي طلبت مني اكلمه، وهل تعرف جوزها كان عايز مني ايه، المهم قررت انسى الموضوع ومحكيش لحد، بس طبعا كنت متعكننة ومتنكدة باقي اليوم من مكالمة امجد، وحظي كان حلو ان مجدي مجاليش اليوم علشان ميلاحظش عليا حاجة، عدى كام يوم ونسيت الموضوع،
------------------------------------------------
وفي يوم كلمت ايمان صاحبتي
- الو، ازيك يا ايمان، بقى كدة يا بت شهر بحاله متجيش ولا حتى تكلميني في التليفون
• معلش يا سميرة، مشاغل بقى
- مشاغل ايه، ده انتي ست بيت زي حالاتي، ولا قاعدة مع عيالك اللي اصغر واحد فيهم فوق العشرين ؟
• لا اصل كان عندنا شوية ظروف كدة
- في ايه خير
• اااا، لا ده كان جوزي عندو شوية مشاكل مع اخواتو
- بت يا ايمان، انتي مبتعرفيش تكدبي عليا وبيبان عليكي علطول، في ايه يا بنتي
• بصي انتي اختي ومش هينفع اخبي عليكي، بس وحياتي عندك متقولي الكلام ده لحد
- عيب عليكي يا بنتي من غير متقولي، احنا اخوات
• مش عارفة اقولهالك ازاي، بس.......، نبيل ابني اتجوز عرفي
- يالهوي، ومين دي وانتو عرفتو ازاي
• واحدة زميلتو في الكلية، وهي بنفسها اللي جت قالتلنا
- وهي ايه اللي خلاها تعمل كدة
• اصلها حامل
- حامل، يانهار اسود
• مش بقولك مصيبة
- طيب وانتو عملتو ايه
• طبعا ابوه اتخانق معاه خناقة جامدة وطردو من البيت اسبوع
- والبنت، عملتو معاها ايه
• جوزي حاول يغريها بالفلوس انها تسقط اللي في بطنها، بس هي رفضت، فبعتلها ناس عالبيت ضربوها وسقطوها، وسرقو الورقة العرفي منها، وهددها لو فتحت بقها هيوديها في داهية
انا سكت ومش مستوعبة، ان جوز ايمان صاحبتي الراحل الهادي الطيب المحترم يعمل كدة
• الو، ايوة يا سميرة، رحتي فين
- انا بس مش مصدقة ان جوزك يعمل كدة، وبعدين انتي كنتي موافقة يعمل كدة؟
• بصراحة انا نفسي مش مصدقة اللي حصل، وعمري مكنت اتخيل اني اوافق على حاجة زي كدة، وان جوزي يعمل كدة، بس خوفي على ابني ومستقبله كان شالل تفكيري، ومش مخليني افكر غير اني انقذه باي طريقة
- طيب وابنك ايه اللي خلاه يعمل كدة
• هو طلب من ابوه انه يتجوز بس ابوه رفض انه يجوزو قبل ميخلص دراسة، لانك اكيد عارفة ان ابني في اخر سنة في الكلية

انا سكت وافتكرت تامر ابن جوزي وطلبو من ابوه انه يتجوز ورفض ابوه ليه بحجة الدراسة
• الو، انتي سرحتي تاني يا سميرة
- لا بس لسه مش مستوعبة الموضوع
• ولا انا يا حبيبتي كمان مستوعباه لخد دلوقتي، بصي انا عايز افك شوية، ايه رايك اعدي عليكي بكرة ونخرج سوا
- يا ريت يا حبيبتي، ده انتي واحشاني اوي
• تمام، يبقى هعدي عليكي بكرة الساعة 6، بس زي مقلتلك، محدش يعرف موضوا نبيل ابني
- يا حبيبتي عيب عليكي، سرك في بير
- وده عشمي برضه، سلام يا حبيبتي
قفلت المكالمة مع ايمان، وانا عمالة افكر في حاجة واحدة بس، هل ممكن تامر يعمل زي نبيل ويتجوز عرفي من ورا اهله، دي تبقى مصيبة لو حصلت ومجدي جوزي ممكن يروح فيها، الموضوع فضل قالقني، وخلاني مش عارفة انام كويس لحد مصحيت الصبح على مكالمة منار بنت جوزي وهي بتعيط
• الحقيني يا ماما سميرة
- في ايه يا منار
• بتبا تعب ونقلناه المستشفى
- ايه، ليه ايه اللي حصل
• معرفش، احنا بنصحيه الصبح مردش علينا وكان مغمى عليه
- طيب انتو في مستشفى ايه
قمت لبست هدومي بسرعة وانا بعيط من الخضة على جوزي، ونزلت بسرعة عالمستشفى وانا بعيط طول الطريق، وصلت المستشفى وكان هناك ولاد مجدي ومراته التانية واخوات مجدي، وطبعا ولاده ومراته كانو ليعيطو من القلق على مجدي، اول ما وصلت خدت ميادة ضرتي في حضني، حاولت معيطش وابقى متماسكة شوية، عرفت منها ان الدكتور لسه معاه جوة، وبعد 5 دقايق الدكتور خرج
ياسر(اخو مجدي الكبير) : خير يا دكتور مجدي اخباره ايه
الدكتور : الحالة استقرت، بس لسه محتاج ملاحظة
ياسر : طيب ايه اللي حصلو يا دكتور
الدكتور : جالو هبوط حاد في الدورة الدموية، شكلو حصلت حاجة زعلتو جامد وهي اللي ادت لكدة
ياسر : طيب نقدر ندخل نطمن عليه
الدكتور : ممكن بس يا ريت متطولوش، والافضل ان واحد او اتنين بس اللي يدخلولو
ياسر : متشكرين يا دكتور
الدكتور: على ايه ده شغلي
دخلنا اطمنا على مجدي واحد واحد، هو كان لسه في غيبوبة، وبعد ما اتطمنا عليه سالت منار
- هو حد منكو زعل بابا يا منار ( كنت متوقعة انه ممكن يكون اتخانق مع تامر تاني بسبب موضوع الجواز)
• لا ابدا يا ماما سميرة، هو ممكن يكون زعل بسبب موضوع الترقية
- ترقية ايه
• امبارح واحنا عالعشا جاتلو مكالمة تليفون انه مخدش الترقية اللي كان مستنيها، وان زميلو التاني هو اللي خدها

انتهى الجزء الرابع والجنس الحقيقي هيبدأ من الجزء اللي جاي، مستني ارائكم وتعليقاتكم حتي اكمل باقي الاجزاء​
جميلة جدا وطريقة السرد بتاعتك ممتازة جدا استمرى
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
فعلا فصة جميلة ومشوقة استمري في ابداعك
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
اعتقد انه معاه مجدى
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
قصه و اسلوب ممتاز في السرد واصل ابداعك
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf
سرد ممتاز واسلوب رائع
 
  • عجبني
التفاعلات: Hendashraf

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%