NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,839
مستوى التفاعل
12,829
نقاط
14,309
بكلمات متلعثمة ودموع متحجرة، بدأت الزوجة بعد إلحاح تقص روايتها وهي تشرد بخيالها بعيدا، تحديدا إلى ذلك اليوم الذي زفت فيه بفستانها الأبيض وأحلامها التي تشبهه، قائلةحياتي الزوجية المؤلمة مع رجل بلا نخوة، لا يعرف معنى الغيرة على عرضه وشرفه، رجل اشتراني ليبيعني لمن يدفع”.

وتتابع عبير: “أقسم أنه ليس هذا هو الشخص الذي خدعنا بقناع الصلاح والتقوى الزائف، الذي ارتداه ليخفي به وجهه القبيح، وأشهد ا*** أنه أدى دوره بإتقان يحسد عليه، فدائما كان يتحدث بلسان لا يغادره ذكر ربه، ويعطينا دروسا عن أهمية الالتزام بالعادات والتقاليد، لكن الواقع غير ذلك تماما”.

وتحكي الزوجة عن اكتشافها لحقيقة زوجها قائلة:
“منذ دخلت حجرة نومنا وأنا بالفستان الأبيض كانت الدنيا كلها ترقص فرحا على دقات قلبي، ولكن حينما حانت اللحظة وأغلق علينا باب غرفتنا، وجدته يقوم بتغيير ملابسه وهو يقول لي: سأتركك على راحتك، ويخرج من الحجرة لينام في الحجرة الأخرى، بدأ قلبى ينبض من الخوف متسائلا: ماهذا؟، بحثت عن تبريرات كثيرة حتى أخفي ألمي، وقلت ربما هذه الليلة هو متوتر أو مجهد أو حتى ربما يشعر بالخجل”.

وتتابع عبير: “لكن في الليلة الثانية وجدته يخرج ليعود محملا بزجاجات كثيرة، عرفت فيما بعد أنها خمور، جهزها لصديقه، الذي أتى لزيارتنا ليلا، جلسا يشربان سويا، ويأمرني بخدمتهما، ثم وجدته يأمرني بأن أرتدي قميص نوم مثير، نظرت له والحيرة تتملكني، وابتسامة ساخرة تعلو شفتيّ، معتقدة أنها الخمر التي ربما جعلته لا يدرك ما يقول، أو هكذا أوهمت نفسي، لكنه عاد يكرر الأمر بصوت صارم هذه المرة، ارتجفت أطرافي كلها، وسالت الدموع من عيني وأنا لا أدري كيف أوقفها، وشردت قليلا كأنني أصبت بإغماءة، فإذا به يهز جسدي بعنف صارخا: هيا، الرجل لن ينتظرك طوال الليل، ثم غادر الغرفة وإذا بصديقه يدخلها، وهو ينظر لي نظرات ملأتني رعبا، وهجم عليّ كأنه ذئب يفترس ضحيته بلا رحمة”.
وتضيف الزوجة: “أنهى رغبته وتركني أقرب للجثة منها إلى الحياة، استجمعت قواي وصرخت في زوجي: لماذا؟، فرد عليّ بكل وقاحة: لأجل هذا تزوجتك وعليك طاعتي، ولا تفكري في أنك قد تهربين من هنا إلا إذا ألقيت أنا بك في الشارع لتعودي إلى الفقر الذي كنت تعيشين فيه مع زوج أمك وإخوتك، في تلك الحجرة التي تشبه المقبرة”.
“أمضيت ليلتي بجسد منهك وجراح على حلم بحياة كريمة بعد كل العذاب الذي عشته مع زوج أمي، الذي كان يجعلني أخدم في البيوت ويأخذ أجري، يصرفه على ملذاته، وكنت أحسب أن ا*** عوضني بهذا الرجل”.
“في الصباح سمعت صوت نساء كثيرة، عرفت من حوارهن أنني سقطت في يد قواد، وأعيش في بيت دعارة، أصبح كل همي كيف أهرب من هذا الجحيم، مع مرور الأيام أوهمته أنني استجبت لرغبته واستسلمت لقدرى، حتى حانت اللحظة التي قرر أن يرسلني لأحد الرجال في منزله، فهربت وذهبت إلى سيدة تعمل محامية، كنت أخدمها، حكيت لها قصتي فقررت رفع دعوى خلع من هذا الرجل، بعد أن يئست من إثبات ما حدث معي”.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%