NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ايرين

نسوانجى قديم
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
13 ديسمبر 2021
المشاركات
66
مستوى التفاعل
101
نقاط
49
الجنس
أنثي
الحلقة السابعة عشرة :::



  • تفتكري يا نوجا .. ميرفت هتعرف تعمل حاجة ..
  • انا مش عارفة هي أصلا هتراقب محمد ازاي
  • من الناحية دي اطمني جدا .. دي استاذة في المراقبة .. طالما حطت حاجة في دماغها هتجيبها يعني هتجيبها ..
  • ايوة بس هتدخل لنيهال ازاي ..؟؟
  • مش هنسبق الأحداث ..
ثم تلتفت نجوي فجأة .. باتجاه البيت المقابل .. عندما أضيء نور شباك بالدور الثاني .. ثم .. يضرب جرس الباب .. فأقوم افتح و كان أحمد و قد أحضر الآيس كريم .. و ندخل على نجوي .. التي تطلب من أحمد أن يشتري مياه لأن المياه بالشقة غير نظيفة .. فأجلس و أقوم بفتح الآيس كريم .. و أجلس و تأتي نجوي و تتوجه بنظرها الي الشباك المضيء .. ثم تقول لي .. أنا زي اللي لمحت واحدة اعرفها جوا الشقة دي .. فأنظر معها .. و لا أشاهد أي أحد .. حتي أري .. واحدة و يحتضنها رجل و يقبلها .. فلم أعرف من هي أو من هو .. من وضعهم و هم يقبلون بعض .. ثم أجد الرجل و هو يبدا في تعرية من معه و هي مستسلمة له جدا .. فيعريها من فوق و تكون بالسوتيان .. ثم يفك لها البنطلون .. و يخلعها البنطلون .. و هما يقبلان بعضهما .. و هي تساعده علي ذلك .. ثم تقوم هي بخلعه التي شيرت و من بعده الحزام و الشورت الجينز .. ثم تحرره من الفانيلة .. و من بعده البوكسر .. وهما ملتصقان بقبلة أشعرتني بهياج شديد .. ثم يفك لا السوتيان .. و ينزل ليخلعها الكلوت و قد فك الاشتباك بينهما فكانت هي منحنية للأمام لتخلع الكلوت .. و هو يظهر بجسمه فقط .. و رأسه ناحية كسها .. حيث وقفت و هو قام علي ما يبدو بلحس كسها .. ثم .. أوقفته لتلقيه على السرير خلفه .. لينام على ظهره .. وتنظر لي نجوي و قد اهتاجت جدا مما تري .. فيضرب جرس الباب .. لتقوم هي و تفتح .. و تطلب من احمد ان يصعد معها للسطح للإطمئنان على طبق الدش و خزان المياه .. فيصعد معها .. و يتركاني وحدي .. اشاهد فيلم جنسي مجاني .. .. حيث كانت تمص في زبره و كان زبره بحجم كبير .. ثم اعتلته .. لتصنع معه وضع ال 69 .. لأصطدم صدمة عمري عن جد .. لقد كانت ماجدة هي من ترضع الزوبر .. ليدق قلبي بعنف .. فأدخل الغرفة المجاورة و اتح الشباك المقابل بزاوية لشباكهم .. لأجد أن الذي معها هو نادر زوجي .. لأضع كف يدي على فمي من هول المفاجأة .. و تعتريني الصدمة .. و يهرب مني التفكير .. فلا اعرف كيف أفكر .. في مثل هذا الموقف .. زوجي و أختي .. يمارسان الجنس .. ليتطرق الي ذهني أنني أيضا مارست الجنس مع زوجها ولكن الوضع مختلف .. و لكني مارست و أنزل لبنه في كسي .. فانظر اليهما .. و قد نامت ماجدة على ظهرها .. و فتحت له رجليها على آخرهم .. ليعتليها نادر و هو يرضع بحلماتها .. ثم يفرشه كسها بزبره .. فترتعش ماجدة من تفريشه لكسها .. ثم يدخل نادر زبره في كسها بهدوء .. و هو ممسك بباطن افخاذها و ينيكها بكل رومانسية .. وهي كما يبدو عليها مستمتعة جدا بنياكته لها .. .. فاخرج من الغرفة و اعود للتراس .. فلا أجد نجوي و لا أحمد .. فاقف بآخر التراس لشاهدهم بشكل اوضح .. فأجد أن نادر يستمر في النيك ببطء .. و ماجدة اسمع منها تأوهات كالأنين .. و بالطبع من مسافتي البعيدة عنهم .. لأتأكد أنها في نشوتها و متعتها بالنيك و من زبر نادر الكبير في الطول و الحجم .. طبعا ليس مثل ميرفت الأطول و العروق البارزة .. لكن تكفي رائحة الرجل و تعبيرات الرجل الجنسية .. و المختلفة كليا عن تعبيرات شيميل مثل ميرفت .. فاشعر بأنني أهتاج أكثر مع مشاهدة نادر و هو ينيك ماجدة و هو لا يعلم بمشاهدتي لهما .. كما أنهم يمارسان الجنس و هما بمأمن مني و من الناس و هما في انسجام واضح .. و بالتالي يمارسان بطريقة تجعلهما يخرجان كل ما بداخلهما من مشاعر و احاسيس جنسية .. فتتسرب يدي لا اراديا لكسي و بزازي .. لأفركهما و أنا مثارة جدا ولا اعبأ بأنهما يخوناني خيانة مع سبق الإصرار و الترصد .. ولا تقارن بخيانتي لنادر الا في حالة ميرفت فقط التي كانت مع سبق الاصرار و الترصد .. أما خيانتي لنادر مع ماهر أو أحمد أو مجدي أو برهام .. فكانت ظروفها مختلفة ...
وجدت نفسي أعدد من قمت بالممارسة معهم و كأنه حلال لي و حرام على نادر .. فاشعر أن من حقه و ان ماجدة فيها متعة أكثر مني .. حيث أنها محرمة عليه من ناحية و من ناحية أخرى أنها أصغر مني و أيضا شبقها الجنسي أعلي مني بكثير .. كما أن ميرفت ايضا ترتاح لها عني في النيك ..
وجدت نفسي أني أبيح لنادر ما يفعله بأختي ولا أجد أنه يخونني .. فقط يحتاج مني أن أقبل بذلك .. و لكن إن قبلت بذلك .. لن تكون ممارستهما كما يمارسا الآن .. إنهما الآن يمارسان الجنس بفنونه بحق ..
وفي غمرة سهادي بالفكر .. لم أجد نادر أو ماجدة ... .. لقد اختفيا فجأة أو انهما قاما أو انتهيا و انا أسرح بتفكيري .. فقصدت الغرفة مرة أخرى .. فلم أشاهدهما .. فدخلت جميع الغرف و الحمام و المطبخ .. فلم أجدهما .. ولكن الشقة التي هما بها مضيئة .. فقولت أن أصعد للسطح و منه أشاد بطريقة اوضح أين هما .. فقصد صاعدة للسطح .. و لم افكر لا بنجوي و لا بأحمد .. كل ما أفكر فيه هو نادر و ماجدة فقط .. ... فصعدت للسطح .. و قصدت الجهة التي ناحية نادر و ماجدة .. و جعلت أنظر .. و لكن الظلام بالمكان اسفل المبنيين .. لم يساعدني على الرؤية جيدا .. فتوجهت ادور بالسطح .. فسمعت صوت آهات و خبط على لحم .. لأقترب أكثر من مصدر الصوت .. لأجد أن أحمد يعتلي نجوي و ينيكها في كسها و هي بوضع الدوجي .. و هو يضربها على لحم طيزها و هي تهتز و بزازها يهتزا بشدة مع كل دفعة من احمد بزبره لكسها .. فاقف و اشاهد ما يفعله أحمد بنجوي .. التي واضح عليها انها تتناك بحب و عشق كبير .. و ان احمد .. من الواضح انه ينيكها و كانها ليست أول مرة .. فأتراجع للخلف و أنا مصدومة .. إن كل من بالبيت له علاقاته الجنسية .. و انا وحدي التي كنت أعتقد أني أنا القحبة الخائنة وهما المرتدين ثوب الشرف ..
نادر ينيك ماجدة .. وأحمد ينيك نجوي .. و محمد ينيك نيهال .. و انا اتناكت من مجدي و ماهر و احمد و برهام و ميرفت .. انها حقا عائلة عاهرة
أنزل لشقة رضوي .. و اذهب للتراس لأجد نادر ينيك ماجدة بوضع الدوجي و جسما يرتج بشدة من عنف نيك نادر لها .. و كان مكانهما اوضح من مكانهما سابقا لأشاهدهما و كأني معهما .. فتنام ماجدة منبطحة على بطنها و زبر نادر بداخل كسها .. فيرتمي نادر عليها و هي فاتحة رجليها و هو ينيكها بطريقة تثير كل من يشاهدهما .. فهما عاريان و نادر بجسمه الأكبر و الأقوي يبطح ماجدة و هي الأنثي التي بضعفها أمامه تثيره و تخرج كامل رجولته فيها ..
ثم يفتح الباب و تدخل نجوي و أحمد .. فأخرج من التراس و أقابلهما و أقول لأحمد .. (خوفا من أن يشاهد والده مع خالته )
  • ايه رأيك ننزل نتمشى شوية .. ؟؟
  • لا يا ماما انا جعان جدا و عاوز آكل فرخة لوحدي
  • ياااااااه .. للدرجة دي انت جعان ؟؟
و أنظر لنجوي و أقول في بالي (( انتي خلصتي على الولد )) .. لتبادر نجوي ..
  • طيب مش ناكل الآيس كريم ..؟؟
  • ده زمانه ساح خلاص ..
  • طيب نشرب عصائر او شاي حتي
لتدخل نجوي التراس .. و انا انظر لها فيدخل وراءها أحمد من دون ان انتبه اليه .. لأشعر انه على بعد لحظات من مشاهدة والده و هو ينيك خالته .. فأضع يدي على فمي و أنا اخشى الدخول للتراس .. فتجلس نجوي و مقابل لها أحمد و من خلفه الشارع .. فأدخل على أثر ذلك .. و اقول لأحمد
  • معلش حمادة انزل اشتري آيس كريم تاني معلش
  • حاضر يا ماما ..
و ينزل أحمد و هو متثاقلا .. فنظرت لنجوي التي كانت هائمة و هي تنظر للشارع .. ثم قولت لها فور مغادرة احمد ..
  • نجوي .. انتي ايه رايك في اللي انتي شوفتيه ؟؟
  • شوفت ايه؟؟ مش واخدة بالي ..
  • اللي في الشباك اللي قصادك ...
فتنظر نجوي مجددا .. و لكن كان الشباك مظلم الا من نور خافت
  • أنا مش شايفة حاجة ... انتي قصدك اللي كانوا بيبوسوا بعض ؟؟
  • ايوه ..
  • يظهر انهم ناموا
  • هو ايه المبني ده ؟؟
  • مش عارفة مبني ايه يا ميرفت .. .. انتي ليه مهتمة بكده ؟؟
  • لا ابدا مفيش حاجة
ثم اقوم بالاتصال بميرفت .. فتغلق قبل ان ترد .. ثم اتصل بنادر .. فبعد رنين لمدة طويلة يرد عليا
  • الوه .. ايوه يا قلبي ..
  • انت بتنهج ليه ؟؟
  • لا ابدا كنت بجري عشان ارد عليكي
  • اومال فين ماجدة ؟؟
  • ماجدة لسه بتظبط حاجتها
  • وانت ؟؟
  • انا كنت بنزل شنطة و رجعت تاني آخد الباقي .. ايه ؟؟ انتي زي اللي بتحققي معايا ؟؟
  • لا طبعا بس قلقت عليكم من ساعة ما خرجتم وانت مش رنيت عليا
  • معلش كنا مشغولين بنقل حاجتها و هي بتغسل الصحون اللي في المطبخ عشان هنسلم الغرفة
  • طيب ممكن تعدي علينا عشان نرجع معاكم .. ؟؟
  • حاضر .. نخلص و ارن عليكي .. انتم قاعدين فين ؟؟
  • استني هسأل نجوي
ثم نظرت لنجوي و فكرت قليلا .. و قولت في نفسي .. لو علم بمكاننا سوف يتأخر .. أفضل شيء اننا ننتظره عند السيارة
  • نجوي نزلت و لما ترجع هقولك
  • تمام يا روحي
فقولت لنجوي ..
  • تعالي يا نوجا ننزل
  • ننزل ليه ..؟؟ أحمد زمانه جاي دلوقتي
فيأتي أحمد على كلامنا و يرن جرس الباب .. فتقوم نجوي و تفتح له .. و يدخل أحمد و قد أحضر الآيس كريم .. الذى لن نأكله أبدا بسبب حيرتي .. .. فآخذ من أحمد الآيس كريم .. و أعقب ..
  • انت لما نزلت ما شوفتش عربية زي بتاعة الشركة اللي بابا شغال فيها ؟؟
  • لا .. ما شوفتش .. ليه ؟؟
  • اصل زي اللي شوفت عربية زيها وقفت جنبنا
  • عادي يا ماما .. العربيات اللي زيها كتيرة هنا
ثم اقوم بالاتصال بمحمد .. فيرن الموبايل كتير .. ثم يرد محمد و فيه نبرة حزن واضح عليه
  • الو .. ايوه يا ماما
  • انت خلصت يا محمد مع صاحبك ؟؟
  • ايوه يا ماما و رجعت كمان علي الاستراحة
  • مال صوتك كده .. انت زعلان من حاجة ؟؟
  • لا ابدا بس الرحلة دي احنا مش لاقيين بعض فيها و كل واحد مننا مشتت و في اتجاه مختلف
  • لا ابدا دي رحلة جميلة و كل واحد فينا طلع كل اللي جوا كمان
  • طيب انتي هتيجوا امتا عشان انا مخنوق جدا
  • مش عارفة أما اسأل نوجا
فأطرق بالنظر لنجوي التي كانت تتحدث في موبايلها .. فأكمل حديثي مع محمد
  • هي بتتكلم في الموبايل دلوقتي .. و شوية و هنرجع يا حبيبي
  • طيب بسرعة عشان بابا كمان اتأخر
  • طيب خلاص احنا راجعين
و اغلق الهاتف مع محمد .. و أتابع نجوي .. فقد كانت تتحدث مع رضوي .. و بعد أن انتهت من المكالمة .. أردفت قائلة ..
  • رضوي في الطريق ..
  • نعم ...
  • بتكلمني و هي في اسكندرية
  • طيب هنستقبلها في المحطة ؟؟
  • لا هي جاية مع جوزها بعربيته
  • طيب هتقعدي معاهم ولا هتيجي معانا
  • أنا هنضف لها الشقة الاول
  • طيب انا محمد قالقني كتير .. صوته زعلان و بيقول انه مخنوق
  • تفتكري ميري نجحت ..؟؟
  • مش عارفة و ميرفت مش بتتكلم ولا بترد على موبايلي
  • طيب استني و هنعرف كل حاجة
  • طيب انا هاخد احمد و أنزل أنا عشان ارجع مع نادر ..
  • لا .. معلش سيبي احمد معايا عشان يساعدني
  • براحتك ..
ثم وجهت كلامي لأحمد ..
  • خليك هنا يا أحمد مع طنط نجوي
  • حاضر يا ماما وهبقي |أرجع معاها
طبعا انا عارفة انه هينيكها زي ما ناكها على السطح .. لن الشقة مفيش فيها غير كنس و تنظيف مش أكتر .. المهم انا نزلت و اتصلت على نادر ..
  • الو .. انت فين يا حبيبي ؟؟
  • انتي اللي فين ..؟؟
  • انا هنا جنب بنك اسمه اكسبريس ولا مش عارفة أقراه ولا ايه ؟؟
  • أه خلاص انا عرفت خلاص انا جايلك اهو
  • هستناك
ثم اغلقت الهاتف مع نادر و اتصلت بميرفت التي كنسلت عليا للمرة الثانية .. ثم جاء نادر في التو
  • ايه ده بسرعة كده ..
  • انا كنت قريب من هنا .. اومال احمد و نجوي فين ؟؟
فركبت في الخلف ... فقد كانت ماجدة تجلس بجواره ..
  • أحمد و نجوي هيرتبوا الشقة عشان رضوي جاية في الطريق
  • بتتكلمي جد .. طيب نسروح نستقبلهم ؟؟
  • لا هي جاية مع جوزها بعربيته عقبال كده ما تجيب لنا عربية
ثم وجهت كلامي لماجدة ..
  • ايه الأخبار ماجي ..؟؟ مالك كده كأنك تعبانة ؟؟
  • لا ابدا بس كنت بغسل الصحون اللي كانت من يوم ما جيت ما غسلتها و بعد كده كنت برتب الشنطة
  • انتي كنتي بتقومي ببيتي كل و ما كان يبان عليكي
فيرد نادر ..
  • انتي ناسية يا ميري يا قلبي انها ما أكلت كمان
  • ما قولت لها تيجي معانا و هي رفضت
فترد ماجدة ..
  • ما خلاص يا ميري .. انتي هتقطمي فيا يعني ؟؟
  • لا ابدا بس شكلك مهدود بجد
  • انا فعلا مهدود حيلي بجد
  • ما علينا .. المهم يلا عشان انا اصلا عاوزة آخد شاور و أنام عشان أصحي بدري اروح لرضوي
فيرد نادر ..
  • وليه تروحي .. ما هي تيجي أحسن
  • و عاوزة اشوف كمان ميرفت هي فين من ساعة ما خرجنا .. مش بترد عليا خالص
فترد ماجدة ..
  • انتي عاوزة الكل حواليكي و خلاص .. ما تسيبي كل واحد يعمل اللي هو عاوزه .. انتي ريحي دماغك يا ميري عشان ترتاحي من الدوشة اللي حواليكي
  • فعلا يا ماجي .. عندك حق .. أنا كفاية عليا أريح دماغي و اتفرج على اللي حواليا
فيرد نادر .. و قد وصلنا للاستراحة ..
  • انا عارف يا ميري ان انتي قلقانة عليهم و ده من خوفك عليهم .. لكن أنا هنا جنبك يا حياتي
  • اكيد يا حبيبي
  • و كمان معانا الوردة دي ..(و يقصد ماجدة و هو يشير عليها )
فترد ماجدة ..
- و وردتك يا نادر مش هتخيب ظنك
ثم ننزل .. فأستأذن منهما للجلوس الي البحر .. و يقوم نادر ومعه ماجدة بالدخول للاستراحة و هما يحملان حقائب ماجدة .. فاجلس على كرسي البحر الذي يجعل من يجلس عليه شبه النائم .. ثم أقوم بالاتصال بميرفت أكثر من مرة فلم ترد مطلقا .. فأسرح بخيالي ماذا فعلت و ماذا أصاب محمد .. عندها تذكرت محمد و ما أصابه .. فقمت لأتوجه لداخل الاستراحة و كانت الساعة قد قاربت علي منتصف الليل .. .. فدخلت الاستراحة ولكني لم أري أحد .. فقد كان النور مطفأ .. الا غرفة ماجدة وميرفت .. فاقتربت منها .. و كانت غرفة محمد و احمد غير مضاءة و بابها غير مقفل .. فتوجهت لها و فتحت الباب .. و كان محمد نائم على السرير و لكنه مستيقظ .. فجلست بجانبه على السرير و سالته..
  • مالك يا محمد .. بيك ايه؟؟
  • مفيش يا ماما .. انتي دخلتي من فترة ولسه جاية تسأليني مالي ؟؟
  • أبدا أنا لسه داخلة دلوقتي .. يمكن باباك و خالتك .. هما ما أخدوش بالهم انك موجود ؟؟
  • طيب .. أنا كويس
  • لا مش كويس .. فيه ايه اللي حصل مخليك كده
  • مخليني مالي يعني
  • انت قولت انك مخنوق
  • هو فين أحمد .. أحمد مع طنط نجوي عشان رضوي بنتها جاية في الطريق و هما بيرتبوا الشقة هناك ..
  • طيب أنا هقوم أروح لهم عشان رضوي نفسي اشوفها من زمان
  • طيب هتعرف تروح دلوقتي ..؟؟
  • ايوة انا كبير مش صغير
  • طيب انت عارف مكان شقتهم فين ؟؟
  • ايوة طبعا انتي ناسية اني كنت هنا الصيف اللي فات ...
  • طيب المهم مزاجك يتعدل .. اومال طنط ميرفت فين ؟؟
  • معرفش .. انا سيبتها و نزلت و هي كملت بالتاكسي
  • طيب قوم روحلهم
  • اوك ..
و يخرج محمد متجها لخارج الاستراحة .. و أنا أتوج لغرفة ماجدة .. فاسمع ماجدة تتحدث .. فقد كانت تتحدث مع نادر و هما مغلقين الباب عليهم .. و هذا أمر اعتادوا عليه عندما تكون هناك مشكلة عند ماجدة .. فتفضفض لنادر باعتبار مثل أخيها الكبير (( ههههه أخيها الكبير )) .. فاقترب لأسمع حديثهما
  • وهي وردتك بردو مش تستاهل منك انك تنام معاها الليلة دي ..؟؟
  • انتي مجنونة و هتودينا في داهية
  • لي هو انا مش وردتك ؟؟
  • طبعا يا حبيبتي وردتي أكيد .. بس ما تنسي إن كسك هو الوردة بجد
  • ما انت نسيت الوردة و هتروح لميري
  • انا خايف ان ميري تكون حست بحاجة ؟؟
  • لا مش تقلق لأن ميري أعصابها تعبانة مش عارفة من ايه .. لكن هي دواها البحر .. و مش هتسيب البحر الا لما أي حد يروح لها
  • وبعدين طيب .. انا هسيبك لأن كده هضعف قدامك
  • حبيبي .. انت عارف انك انت راجلي من زمان .. لأما جيت لك و كنت هطلق من ماهر .. عشان مش بيخلف و ان العيب كان من عنده و انت عشان ما تعملش مشكلة و تخلي يفقد ثقته في نفسه و ممكن يعاند و مش يطلقني و كان ممكن تبقى حياتي جحيم لو هو عرف بالعجز و كان هيبقى عنده شعور بالنقص .. و
فقاطعها نادر ..
  • و خلتيني اصلح مشكلتك بإني نمت معاكي و خليتك تحملي في بنتك هدير .. و ما كملتيش 3 سنين و خليتك تحملي في مروة كمان
  • بس انت اللي جرجرتني معاك و فضلت تطبطب عليا و تحضن فيا و في النهاية بوستني و بعدها سلمت لك
  • بس انتي اللي كنتي بتقلعيني في القميص الاول
  • مش بعد ما انت قلعتني البلوزة و بقيت تفعص في بزازي
لأشعر بالصدمة الكبرى بحق .. و أنا المخدوعة وليست ماجدة .. و عرفت لما ماجدة عرفت ان ماهر ناكني ما انزعجتش قوي ولا عملت مشكلة الا من صوت عالي و بس و كأن الموضوع كان عادي ..
  • تمام حبيبي .. و انا عاوزة أحمل منك كمان ..
  • و بعدين معاكي . . طيب أخرج أطمن علي ميرفت و أرجع لك
  • طيب هتخرج لها كده ملط
فانظر من ثقب الباب لأجدهما عرايا .. أخرج من الاستراحة مسرعة .. وقد كنت سأقع و انا أجري على الرمل .. ثم جلست على الكرسي .. و بعدها بلحظات .. أحسست بنادر يخرج من الاستراحة وهو ينظر ناحيتي .. يطمئن أنني موجودة .. فيتقدم في اتجاهي .. ثم يقول لي ..
  • انتي مش هتدخلي يا ميري يا قلبي ..
  • لا انا عاوزة أقعد هنا للفجر ..
  • للدرجة دي انتي مضايقة من ماجدة ..؟؟
  • بالذمة فيه حد يتضايق من الوردة ؟؟
  • طيب انا هدخل عشان عاوز أنام
  • طيب اطمئن الأول علي وردتنا قبل ما تنام
لأجده ينظر لي كانه يستفهم هل أنا عرفت شيء أم لا ؟؟ .. ثم أردف قائلة ..
  • انت عارف ان ماليش غيرها في الدنيا دي .. و مش عاوزة اسبب لها اي ضيق من اسلوبي أو كلامي
  • حاضر يا حبيبتي .. اومال محمد لسه ما رجعش ؟؟
  • محمد عند نجوي مع أحمد
  • طيب كويس
ثم يقبلني من شفتي قبلة سريعة .. و يرتب على كتفي .. و هو سعيد أنني لا اعرف ما كان يفعل معها .. ثم يرن هاتفي .. فنظرت فيه .. فإنها نيهال ..
  • الو ..
  • مش تقولي يا حبيبتي إن عندك حاجة حلوة كده
  • مين .. ؟؟ مش فاهمة ..
  • مش عارفة مين اللي معاكي ولا مش عارفة مين اللي بتكلم عليها؟؟
  • عارفة انك نيهال .. لكن مش عارفة بتتكلمي عن مين ؟؟
  • انا بتكلم عن هديتك اللي بعتيها ليا النهار ده
  • هدية ايه ؟؟؟
  • ميرفت ؟؟
  • نعم
  • مش انتي .. ميرفت صاحبتك الهدية
  • مش فاهمة تقصدي ايه ؟؟
  • انتي فيه حد جنبك ولا ايه؟؟
  • لا ابدا انا لوحدي
  • اومال بتتكلمي كده ليه ؟؟
  • لا بس عاوزة افهم
  • الصراحة عليها زب ما أتحرمش منه ابدا .. شكلك جربتيه .. عشان كده بعتيها ليا
  • هههههههههههه .. هو كده ... طيب تمام .. اومال حبيبك ؟؟
  • مين ؟؟ محمد ؟؟ ده لسه صغير و بعدين ميرفت وجودها معايا أأمن بكتير من محمد
  • يعني زحلقتي محمد ؟؟
  • مش بالظبط .. لكن ميرفت أمان اكتر خصوصا إنها في الظاهر ست .. لكن زبرها أحسن من رجالة كتير
  • ههههههههههههههه .. شكلك فعلا مش سهلة تعرفي تجيبي اجدعها زوبر
  • مش هكتر عليكي الكلام بقى .. هي دخلت تاخد شاور و هتخرج تكمل معايا .. أنا مش هعتقها
  • طيب تمام .. المهم تكوني انتي بخير
  • حبيبتي .. بجد ما كنت فاهمة من كلامك في آخر مرة انتي عاوزة ايه .. بس عموما أنا عاوزاكي بكرا ضروري جدا
  • لما أشوف بس ظروفي .. انتي عارفة ان جوزي هو اللي بعت ليا و انا بس كنت عاوزة أغير جو .. وهيكون صعب اني اسيبه و اروح هنا ولا هنا .. عموما سيبيها لظروفها
  • هعتبر ده وعد منك
  • اوك .. وعد
  • تمام .. اسيبك انا عشان هجهز أكل ليها .. بالسلامة حبيبتي ممممموووووااااااه
  • بالسلامة .. مممممووووواااااه
ثم اتصل بنجوي .. فيرد عليا محمد ..
  • ايوة يا ماما .. انا لسه واصل .. و طنط نجوي بتنفض و مشغولة
  • تمام حبيبي .. كنت بطمن عليك بس
  • اطمني يا ست الكل
  • اوك باي
  • باي
فأقوم من على الكرسي و أتوجه للاستراحة .. التي لم يعد بها الا أنا و نادر و وردته ماجدة
 
  • عجبني
التفاعلات: Fantastic
جميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: ايرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%