NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية رغبات خفــــــية ـ سبعة أجزاء 26/12/2022

( 4 )



شعور ليلى بالإنهزام أمام زوجة مجدي الشابة الصغيرة وما رأته منذ عمل وداد عندها،

أصابوا عقلها بما يشبه اللوثة وغاب عقلها ولم تعد تتحكم بشكل تام في تصرفاتها وأفكارها،

الغضب والحزن جعلوا تلك الرغبات الخفية تخرج من أعماقها وتظهر على السطح،

تتحول بالتدريج من رغبات خفية لا تظهر في غير الأحلام، لرغبات حقيقية تتحكم بها ولو بالقليل وتوجهها لتمارسها خطوة بخطوة،

سمعت شتيمتها بنفسها على لسان فرج ولم يحدث لها غير شعور بالإثارة والشهوة،

الترنح وفقدان البصلة جعلوها تنسى من تكون وتبحث عن متعة لدقائق في الشارع عن طريق متشردين ومتسولين،

حتى كادت أن تضع نفسها في مأزق كبير دون أدنى حرص منها أو حسابات منطقية،

في الصباح كانت وداد توقظها بشئ من الإضطراب على غير عادتها لتفتح عينيها عليها وهى متوترة وتخبرها أن صديقتها مدام فريدة بالأسفل وتبكي بشدة،

فُزعت ليلى ووضعت الروب فوق جسدها بهرولة ونزلت لصديقتها،

فريدة في حالة يرثى لها وعيناها متورمة من البكاء وبمجرد رؤية ليلى إنخرطت في بكائها بصوت مسموع وهى تلقي بنفسها بين ذراعيها،

- ايه يا فريدة مالك.. حصل ايه؟

لم تستطع الكلام لفترة من الوقت حتى بدأت تهدأ وترفع رأسها وترى صدر ليلى مقابل لبصرها لتفطن أنها لا ترتدي اي شئ تحت الروب فتنظر لها بخجل،

- معلش يا ليلى فزعتك وخضيتك على الصبح

- يا فريدة ده بيتك بس طمنيني في ايه، حد من الولاد حصله حاجة او فاروق حصله حاجة؟!

وداد تقدم لها كأس من عصير الليمون تتناوله من يدها وهى تطلب منها الذهاب لسيارتها وإحضار حقيبة ملابسها،

ليلى تشعر أن الأمر جلل، لم يحدث أن تفعلها فريدة من قبل وتحضر لبيتها بحقيبة ملابسها،

طلبت منها الصعود لأعلى وهى تتبعها ببقايا دموعها وحالتها التي يرثى لها،

في غرفة ليلى طلبت منها غسل وجهها في حمام الغرفة الخاص،

- أطلعلك حاجة تلبسيها؟


- لأ يا ليلى أنا جايبة لبسي معايا، معلش عملتلك إزعاج ودوشة

- يا بنتي اتنيلي بقى وفهميني مالك بدل الألغاز دي

قبل أن تتحدث كانت وداد تُحضر حقيبة كبيرة وتضعها بجوار الدولاب وتتركهم وتُغلق عليهم الباب،

- قومي طيب غيري لبسك الأول

فتحت حقيبتها وأخرجت منها فستان منزلي بحمالات وقصير لا يصل لركبتها،

إرتدته في الحمام وعادت تجلس بجوار ليلى،

- ها يا فريدة حصل ايه؟

- فاروق يا ليلى

- ماله فاروق؟

- الزبالة بيخوني

- بيخونك؟!.. ازاي

- إمبارح بعد ما خلصنا الجلسة، قلت أعملهاله مفاجأة وأعدي عليه في العيادة ونخرج نتعشى برة،

دخلت لقيت العيادة هس هس، يادوب لسه بفتح باب أوضة الكشف لقيت...

توقفت عن الكلام وعادت للبكاء من جديد وليلى تضمها لصدرها مرة أخرى وهى تربت على ظهرها بعطف وحنان،

فريدة تكبر ليلى في العمر، على أعتاب الخمسين من عمرها،

لها جسد ممتلئ ووجه جميل يزيده جمال حرصها على صبغ شعرها باللون الأصفر الفاقع،

أنوثتها واضحة بشدة خصوصًا صدرها الضخم بشكل لافت جدًا للنظر،

حركتها وبكائها بين ذراعي ليلى يحركون قماش الروب الحريري ويفتحون تلك المساحة التي تعري صدرها،

- لقيتي ايه يا فريدة انطقي ما تحرقيش أعصابي

- لقيته نايم مع واحدة، وفين يا ليلى

على سرير الكشف

إبتلعت ليلى ريقها بإرتباك، تعرف الدكتور فاروق من مدة طويلة ولم تكن تتخيل مع جديته البالغة وسمعته وشهرته كطبيب أن يكون بهذا الإنحراف،

- انتي متأكدة يا فريدة؟

- هو أنا كنت عميت يا ليلى؟!

البيه كان قالع بنطلونه ولقيت طيزه عريانة في وشي

شعرت بالحرج من لفظها بسبب إنفعالها،

- سوري، بس كان نايم معاها يا ليلى و**** ولما حس بيا اتفزع ولقيت الوسخة اللي معاه كانت عريانة ملط

ليلى تحاول تهدئتها ولا تجد ما تقوله لها،

- طب وعملتي ايه؟

- ما إستحملتش المنظر وخرجت أجري ورحت البيت مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه

- وهو مجاش وراكي، ما حاولش يبرر حتى؟!

- يبرر ايه وانا شفته وهو بينيك بنت قد بناته

ليلى ترتبك وتخجل من ألفاظ فريدة، فهى بالذات من أكثر اصدقائها إعتزازًا بأصولها العريقة وحريصة كل الحرص على الإتيكيت وإظهار أصولها ورقيها،

- اومال ايه اللي حصل بعد كده؟

- رجع وفضل يخبط على باب اوضتي ورفضت اكلمه أو اشوف وشه، وصحيت جيت عليكي

ما قدرتش اروح اوتيل وحد يشوفني وتبقى فضيحة

- ده بيتك ومكانك يا فريدة، المهم دلوقتي تهدي عشان نعرف نفكر

- نفكر في ايه يا ليلى، ده خاني وشفته بعيني

- علشان خاطر ولادك حتى

- ولادي، كل واحد فيهم في دنيته

ادهم ما بيرجعش من دهب وكاريمان بتلف ورا جوزها في اوربا وما شفتهاش بقالي اكتر من ست شهور

- طب انتي شكلك تعبانة وما نمتيش، نامي وريحي دلوقتي ونتكلم بعدين

- اسفة يا ليلى لخبطتلك الدنيا وقرفتك على الصبح

- فريدة هازعل منك و****، بلاش تقولي كده مرة تانية

وداد تطرق الباب وتدخل وهى تحمل صينية الفطور وتضعها أمامهم وهى توجه حديثها لسيدتها،

- أحضرلك الحمام يا ستى؟

- لأ، فريدة هانم هاتاخد دش الأول

- لأ يا ليلى قومي أنتي، كفاية صحيتك مفزوعة

إنتهيا من تناول الفطور ودخلت ليلى الحمام ومعها وداد وفريدة تنتظره وتستغرب من دخول وداد معها وعدم خروجها،

بسبب وجود فريدة بالخارج لم تداعب وداد كس ليلى كالعادة وأنهوا الحمام بشكل طبيعي وسريع وإرتدت ليلى بيجامة خفيفة من الحرير وخرجت لفريدة وهى تصيح على وداد،

- قوامك يا وداد جهزي الحمام لفريدة هانم

فريدة لا تستطيع إخفاء فضولها وتهمس لها،

- هى وداد بتدخل معاكي وانتي بتستحمي؟!

- آه وفيها ايه، بتساعدني.. مش شغالة عندي وبتاخد فلوس

يبقى تعملي كل حاجة وتخدمني زي ما أنا عايزة

- عندك حق، بندفع فلوس قد كده، يبقى ندلع بفلوسنا

ليلى تبتسم لها بلطف ورقة،

- تحبي أخليها تدخل معاكي تساعدك؟

خجلت فريدة ورفعت حاجبيها بدهشة،

- تساعدني ازاي يعني؟!

- عادي تغسل ظهرك وتدعلك رجليكي وكده يعني

- لأ يا ليلى أنا أتكسف، هى خدامتك أنتي وواخدة عليها انما انا لأ

- تتكسفي من ايه، ما بتروحيش الاسبا يعني وبيحصل كده برضه

- عندك حق.. ماشي

بعد إنتهاء وداد من تجهيز الحمام طلبت منها ليلى بلطف مساعدة فريدة في حمامها،

هكذا النساء، لا يستطعن منع أنفسهم عن الدلع والدلال حتى في عز مصائبهم وأحزانهم،

- من عيني يا ستي

نطقتها وداد وهى تتبع فريدة للحمام،

وجدت فريدة البانيو مملوء بالماء والشاور جيل ورائحته محفزة للإسترخاء،

خلعت فستانها المنزلي الخفيف وملابسها الداخلية وجلست في الماء،

وداد شعرت برجفة وهى ترى جسد فريدة العاري، صدرها كبير جدًا ومستدير وحلمتها وردية كأنها فتاة صغيرة،

وقفت خلفها تغسل ظهرها ببطء ورقة وفريدة مستمتعة بلماساتها،

- ايدك حلوة اوي يا وداد

- خدامتك يا ستي

رغبة وداد كبيرة للمس صدر فريدة المغري بشدة،

تجرأت وغسلت أكتافها كما لو كانت تمسدها بدون ليفة الإستحمام وعندما رأت الإسترخاء يظهر على وجه فريدة،

حركت يدها ببطء وهى تقف خلفها نحو صدرها،

ببطء بالغ ورقة متناهية حتى أصبح كفيها بالكامل فوق بزازها،

صمت فريدة جعلها تزيد من حركتها وتمر يدها حول بزازها ومن تحتهم ومن بينهم كأنها رجل يتمتع بدعك صدر حبيبته،

فريدة تغمض عينيها وتستمتع بيد وداد الخبيرة الرقيقة،

همست لها وداد بصوت خفيض بشدة بجوار إذنها،

- ممكن تقفي يا ستي

لم تستطع فريدة الرد بصوت وهى تشعر بكم هائل من القشعريرة والمتعةن

فقط هزت رأسها بالإيجاب ووقفت بوسط البانيو ووداد من خلفها تغسل أفخاذها بيدها فقط وتصعد ببطء نحو مؤخرتها،

لولا شدة تميز بزاز فريدة لأصبحت مؤخرتها هى محط الإنظار ولفت الإنتباه،

مؤخرة ناعمة ممتلئة ناصعة البياض وجلده مشدود بشكل مثير،


يدها تتحرك عليها برفق بالغ وفريدة تشعر بمتعة وشهوة ووداد تديرها وترى كسها المنفوخ تحت بطنها البارز،

بطنها هى عيبها الوحيد بسبب امتلاء جسدها،

كس كبير وفخم وبارز وممتلئ باللحم، خجلت وداد أن تقترب منه بشكل واضح وإكتفت بالمرور السريع عليه وفريدة ترتجف وتهمس بصوت واهن،

- شكرًا شكرًا يا وداد

لم تستطع الإستمرار أكثر من ذلك حتى لا تظن وداد أنها سيدة منحرفة،

غسلت جسدها بالماء ولفت جسدها بالبشكير وخرجت لصديقتها،

البشكير يسمح بظهور جزء كبير من صدرها الكبير وأفخاذها الممتلئة المستديرة ناصعة البياض،

- إعمليلنا فنجانين قهوة يا وداد لو سمحتي

- من عينيا يا ستي

عادت فريدة لمشاعر الحزن بعد وقت الإستمتاع والإسترخاء مع أصابع وداد،

تركت لسانها يسترسل ويحكي لصديقتها،

فاروق لا يفرق كثيرًا عن مجدي، الرجال بعد أن يكبروا ويصبح أولادهم شباب، يهجرون زوجاتهم ويزهدون فيهم،

لا يقترب منها إلا كل شهر أو أكثر في لقاء عابر سريع كأنه ضريبة يسددها بإسم الزواج،

ليالي طويلة تقضيها تشعر بمحنة ورغبة قاتلة دون أن تجد من يريحها ويطفئ نار شهوتها،

ليلى تسمع قصة فريدة كما لو كانت تسمع قصتها هى،

الفارق أن مجدي كان أكثر جراءة ووقاحة وطلقها وتزوج غيرها دون أي إعتبار لها أو لإبنهم الوحيد،

بلا شك كان يعرف زوجته الشابة قبل الطلاق ولعلها كانت سبب حدوثه،

الحديث بينهم يتحول لحالة من الغضب نحو كل الذكور،

مجدي تركها وتزوج أخرى صغيرة وفاروق لم يتردد في علاقة مع فتاة بعمر إبنته في مكان عمله،

كلهم بحثوا عن متعتهم وصنعوها لأنفسم دونما أي إعتبار لأي شئ،

تعاطفت ليلى مع فريدة وهى بالأصل تتعاطف مع نفسها بقصتها،

تركتها تنام ونزلت للجلوس بالطابق الأرضي،

عقلها يُلح عليها بوجه الشاب المتشرد الذي أمسك بنهدها، هو أول من فعلها غير مجدي،

أول مرة غريب يرى صدرها ويمسكه، مجرد التذكر يصيبها بالرجفة،

وداد منذ رؤية ليلى بالأمس وبها فضول كبير لمعرفة سبب حالتها ورجوعها البيت بدون ستيان،

جلست بجوارها وهى تسألها وليلى تستجيب وتقص عليها ما حدث وهى شاردة،

وداد تستمع إليها وهى تبتسم من داخلها، هى محرك ليلى لفعلتها بالأمس،

هى من أعلمتها الطريق نحو الصبية المتشردين،

لكن وداد تفعل ذلك بسبب فقر جمال وأنوثتها، أما ليلى فلا تحتاجهم ولو أشارت بإصبعها لأوسم الرجال لجاءها زاحفًا يتمنى قربها،

لكنها لن تخبرها بذلك، مضيها في هذا الطريق في صالحها وفي صالح رغباتها وضمان إحتياجها لها،

تبعتها وقلدتها وفتنها ما فعلته ومن إختارتهم لمتعتها،

- يالهوي يا ستي، فتحتي القميص خالص وقلعتي السنتيانة

- آه يا وداد، مش عارفة جرالي ايه وعملت كده ازاي

- شكلك كنتي هايجة اوي يا ستي

- موت يا وداد

همس وداد يزداد وتضغط على حروفها بالقرب من وجه ليلى،

- بذمتك مش سيحتي اوي لما عملت كده

قطبت ليلى حاجبيها وهى تشعر بحالة غريبة عليها،

- اوي اوي يا وداد

- طب ما فضلتيش واقفة ليه وسيبتي الواد يقفشلك

إنتفضت ليلى من جملتها وتخليها وهو ما لم يخطر ببالها،

- يا نهار اسود، انتي اتجننتي؟!

ده شاب كبير مش عيل صغير

- كان هايحصل ايه يعني، اهو كان هايقفشلك ويمتعك

- لأ طبعًا أنتي مجنونة، افترضي عمل مصيبة

- هايعمل مصيبة ازاي وانتي بتقولي جوة العربية ومسوجرة البيبان؟!

- لأ برضه، افترضي حد شافه هو مدخل ايده في العربية او هو اتجنن ومد ايده وفتح الباب

لا لا.. مستحيل كنت أعمل كده

- يا ستي ده متشرد ويخاف يعمل حاجة ويودي نفسه في داهية، هو قال في باله دي واحدة حيجانة وهايجة

وعايزة تتشرمطلها شوية وخلاص

أول مرة تتحدث وداد بكل هذه الجراءة والوقاحة، لكن ليلى لم تعد ترى في حديثها غير باب ضخم مفتوح على أخره لشهوتها تمر منه وتعدو نحو رغباتها الخفية حديثة الإكتشاف بداخلها،

كلام وداد يتسرب لعقلها، ماذا لو أنها لم تفزع وتنطلق مسرعة مبتعدة عن المتشرد الشاب،

هل كان سيكتفي بفرك بزها، أم كان من الممكن أن يمد رأسه ويحاول تقبيلها أو إجبارها على النزول من سيارتها،

وداد تتوقع سبب شرودها وتُجهز عليها وتطرق الحديد وهو ساخن،

- انا لو منك اروح تاني نفس المكان

فزعت ليلى وإنتفضت رغمًا عنها من التخيل،

- انتي مجنونة، اروح عنده تاني؟!

- آه يا ستي هو أنتي شوية، ده أنتي بتليفون توديه ورا الشمس

- يعني اروح علشان أوديه ورا الشمس؟!

- لأ يا ستي أنا بفهمك بس وبطمنك،

أنا قصدي تروحى وتبقي عادي ولو شافك وكان موجود في نفس المكان هاتشوفي ها يتصرف ازاي

- وبعدين؟

- لو لقتيه عادي وما عملش حاجة تخليكي تخافي، تعملي اللي في نفسك

ليلى ترتجف وتتخيل مثالية قصة وداد وهدوء وأمان أحداثها،

- أعمل ايه

- أنتي ومزاجك، زي امبارح بس من غير ما تترعبي وتطلعي تجري بالعربية

- لأ طبعًا مش ممكن.. مش ممكن

تستيقظ فريدة وتنزل لهم بفستانها المنزلي الرقيق الكاشف لجمال جسدها وعظمة صدرها،

تجلس مهمومة مع ليلى ويعلو النقاش بينهم وفريدة مصرة على عدم العودة لفاروق أو الرد على إتصالاته المتكررة،

ليلى تطلب من وداد ترتيب وتنظيف حجرة إبنها "زياد" وتنقل فيها ملابس فريدة ومتعلقاتها،

- عارفة رغم المشكلة اللي عندك دي، بس أنا فرحانة إنك هاتقعدي معايا وتونسيني

- أنتي أقرب صحباتي يا ليلى ومكنتش ممكن أروح لحد غيرك

- عارفة يا حبيبتي وانتي هنا في بيتك تمام

المهم لازم تقرري انتي ناوية على ايه

- مفيش غير الطلاق، مش ممكن اعيش معاه بعد ما شفته بيخوني بعينيا

- لازم تفكري كويس وعلى مهلك وبلاش إستعجال

- ماشي لو أني خلاص مقررة

المهم أنتي خارجة النهاردة؟

- غالبًا لأ

- طب أنا هاروح الجمعية ورايا كام حاجة أعملهم وبعدين هاطلع على مكتب دكتورة بسنت ارتب معاها شوية حاجات بخصوص ندوة بعد بكرة

- خدي راحتك وهاترجعي تلاقي أوضتك جاهزة ومترتبة

- على فكرة، أنتي أروبة

- هههه، اشمعنى

- وداد دي عظيمة وهايلة، مش "اوليجا" المبوزة اللي عندي في البيت

- انتي اللي غاوية اجنبيات ودول زي الصنم ما بيفهموش

- عندك حق، دي البت وداد ايديها حرير أكني كنت في الجاكوزي

- بسيطة يا فيرو كل يوم تساعدك وفي اي وقت كمان

- ميرسي يا لولا يا حبيبتي

غادرت فريدة وجلست ليلى في شرفتها وكلام وداد يُلح على عقلها وتتخيله،

لو أن حظها كان أفضل بالأمس لظهر صبي صغير وأمتعها بنظراته ولم تقابل هذا الشاب الذي أفزعها،

ساعة بعد ساعة وشيطان شهوتها لا يتوقف عن الوسوسة لها وحثها على خوض التجربة كما شرحتها وداد،

لم تتوقف عن التفكير حتى عادت فريدة في المساء وبعد جلسة بينهم لم يفعلوا فيها شئ غير مهاجمة أزواجهم وكل الذكور،

ذهبت فريدة لغرفتها وعادت ليلى لتفكيرها،

وداد تقترب منها وتسألها عن نيتها وقرارها،

- يعني انتي برضه مصممة انه عادي ومش هاتحصل كارثة،

طب يا ستي أنا هانزل علشان بس أثبتلك إنك حمارة ومش فاهمة حاجة

- بس لو محصلش حاجة وإتبسطتي يبقى ليا الحلاوة

- ماشي متفقين

ليلى تعرف أنها فقط تجد لنفسها المبرر للعودة للإشارة،

وقفت أمام الدولاب تفكر في ماذا ترتدي وبجوارها وداد،

- ألبس ايه بقى؟!

- طبعا لبس امبارح علشان لو قابلتيه يعرف انه انتي

- ماشي عندك حق برضه

خلعت بيجامتها وهمت بإرتداء كلوت ويد وداد تُمسك به،

- ما بلاش علشان لو لقيتي الدنيا كويسة تتبسطي أكتر

ليلى ترتجف وتستسلم بشكل تام لوداد ووسوسة شيطان شهوتها،

فقط جيبة وقميص الأمس فوق لحمها مباشرًة وخرجت وهى تشعر بإرتباك بالغ وتوتر يجعلها ترتجف،

الساعة بعد الثانية عشر صباحًا والشوارع خالية الا من عدد قليل من السيارات كميزة كل الأحياء الهادئة،

تقترب من الإشارة وهى ترتجف وتسمع صوت دقات قلبها وأعينها زائغة في كل إتجاه تحاول رؤية حالة الشارع والمارة وتبحث عن الشاب،


لم تفكر لحظة في أن تعيد الفعل كما رغبت بالأمس مع صبي صغير، نجحت وداد في توجيهها نحو هدف واحد وهو شاب الأمس،

سارت ببطئ في الجانب الأيسر حتى لمحته يجلس على الرصيف وكاد قلبها يخرج من صدرها من القلق،

الضوء الأحمر.. وتقف أمامه تمامًا وهى تبذل جهد بالغ ألا تنظر نحوه وأقفال الأبواب تمت مراجعتها عشر مرات،

المتشرد ينهض بالفوطة المتسخة ويتفاجئ أنها سيدة الأمس العارية الصدر،

لم يتفوه بحرف ولم تستطع منع نفسها من النظر إليه من خلف شباك النافذة المغلق وهو يحرك الفوطة عليه،

ينظر لها مبتسم بلطف لا يتناسب مع ملامج وجه، من شدة الوسخ والغبار لا تستطيع تحديد لون بشرته، على أغلب الظن ذو بشرة تميل للسمرة،

وجه متوسط القبح بسبب الوسخ العالق به وتعدد الندبات بأرجاءه ويرتدي بنطلون ترنج قديم مهترئ وفانلة نصف كم بقاس اكبر من مقاس جسده الرفيع،

نبؤة وداد تتحقق ولا تجد منه رد فعل يفزعها، فقط يمسح الزجاج برفق وهو ينظر لجسدها المحتمي بملابسها المغلقة وكأنه يسألها اين عري الأمس،

رد فعله المريح جعلها تخرج من حقيبتها ورقة مالية كبيرة وتفتح الزجاج بقدر ضيل سمح لها بإخراجها له،

أخذها من يدها بفرحة كبيرة ويدب فيه النشاط ويغدو يمسح باقي أجزاء السيارة بحماس بالغ، فقط لاحظت من حركته أنه يعرج بساقه،

الضوء الأخضر.. وتشير له بالإبتعاد وتتحرك بالسيارة،

هدأ صوت دقات قلبها ولم تهدأ شهوتها بعد،

سارت بالسيارة لمدة عشر دقائق بلا هدف حتى تشجعت وعزمت أمرها وحلت أزرار القميص ورفعت الجيبة وعادت لهيئة الأمس،

عادت للإشارة ولكن الشاب غير موجود في نفس مكانه،

الوقت يمر والضوء الأخضر يُضئ وعقلها يقارب على الإنفجار،

دورة وثانية وثالثة ولا أثر له في الشارع كله أو الإشارة،

الغبي لم يستطع الجلوس بعد ما أخذه من نقود، شعر بالرضا ورحل وتركها تعود أن تنعم بما سعت خلفه،

بخيبة أمل عظيمة وغضب واسع المدى عادت لغرفتها وهى نفجرة من الغيظ وسوء التصرفن لم يكن يجب عليها إعطاءه النقود في البداية،

أخبرت وداد بما حدث وهى تتحدث بعصبية بالغة وضيق لا نظير له من قبل،

وداد تربت على كتفها وهى تبتسم وتعلم بداخلها أن سيدتها ذهبت ولن تعود، حالتها وغضبها يؤكدن ذلك بما لا يدع مجال للشك،

- معلش يا ستي اديكي على الاقل إطمنتي وبكرة تلاقيه

- هو أنا خلاص هامشي ادور على المعفن ده في الشارع كل ليلة؟!

وداد تفهم أن سبب الغضب العودة بدون حدوث المتعة ورجفة الشهوة،

- يا ستي ما تعصبيش نفسك، خلاص سيبك منه خالص

- طبعًا هاسيبني منه، مبقاش الا كلب معفن زي ده هاروح أدور عليه كل يوم

عانت من الآرق بسبب غضبها حتى إستطاعت النوم،

في الصباح كانت تنتظر تعويض شهوتها وشعورها بالرغبة الشديدة بأصابع وداد،

وهى تقف خلفها في الحمام همست لها،

- ستي فريدة صحيت من بدري وخرجت وما ريضيتش تقلقك

- بدري اوي كده؟!

- يادوب خدت دش وشربت كباية شاي وخرجت على طول

- طلبتك تساعديها زي امبارح

إبتسمت وداد بخجل وهى تصبح أمامها وتغسل لها صدرها وتفركه بلطف ورقة،

- طبعًا يا ستي

- مالك بتضحكي ليه كده؟!

- اصلها تعبانة اوي

- تعبانة؟!.. ازاي

- تخيلي يا ستي، يادوب لمستها من تحت وأنا بحميها راحت متكهربة واتزحلقت في البانيو

- يا نهار!.. للدرجادي؟!

- دي شكلها تعبانة اوي اوي يا ستي

أصابع وداد تصل لكس ليلى وتفركه وليلى ترتعش لكنها لا تشعر بمتعة كالسابق،

نزلت شهوتها دون متعة حقيقية، جسدها اصبح في حاجة لما هو أكبر من أصابع خادمتها،

عادت فريدة بعد الظهر وهى تخبر ليلى أنها ذهبت لمشوار هام، لم تجلس معها وصعدت لغرفتها وهى تبدو على غير طبيعتها،

- الجو حر اوي، هاطلع أخد دش وانام شوية

- انده وداد تطلع معاكي؟

- لأ لأ مالوش لزوم

تبدو مرتبكة بها مسحة من أضطراب وقلق،

في السادسة مساءًا كانت تهبط وهى مرتدية ملابس الخروج وتخبرها أنها ذاهبة لمكتب الدكتورة بسنت،

فريدة أنشط منها بكثير ومعينة بشكل رسمي في عدة جمعيات ،

بعدها بقليل إقتربت منها وداد وهى تبتسم بخبث بالغ وتمسك بلباس صغير وتضعه أمام بصر ليلى،

- ايه ده؟!

- ده كلوت ستي فريدة

- وجيباهولي ليه يا مجنونة انتي

- بصي كويس يا ستي، ده متعاص لبن

- لبن؟!

إلتقطت لباس فريدة وبالفعل وجدت به آثار لبن جاف، إذًا فريدة على علاقة بشخص ما رغم حنقها وغضبها من خيانة زوجها،

صدمة كبيرة وحيرة ما بعدها حيرة،

لا يوجد أحد بلا متعة غيرها، الكل حولها رغم ما يدعي ويُظهر للأخرين يفعل في الخفاء ما يرفضه من الأخرين ويهاجمهم عليه،

عادت فريدة بعد العاشرة ورغبت ليلى في مواجهتها لكنها خشيت من إغضابها وأن تعتقد أنها تتلصص عليها وتركتها تختفي بداخل غرفتها،

ستعرف كل شئ في الوقت والظرف المناسبين،

الوقت يمر وهى مضطربة تنتظر قلب الليل لتفعل ما زعمت لوداد أنها مستحيل أن تفعله،

رغم أن وداد تراقبها وتعرف أنها لن تطيق التوقف عن ما تسعى إليه،

ظلت تنتظر قرارها دون تدخل حتى وجدتها تستعد للخروج بملابس الأمس،

إبتسمت بخبث وهى تهمس لها،

- كويس ان ستي فريدة بتنام بدري علشان ما تسألكيش رايحة فين

كلام وداد رغم بساطته يشعرها بهذه الرجفة المشعلة لشهوتها،

في سيارتها جلست متردد محتارة، هل تفعل مثل الأمس وتختبر الموقف أولًا، أم تفعل مرة واحدة؟

في النهاية لم تجد بداخلها الشجاعة الكافية لتفعلها مرة واحدة بدون تمهيد،

إقتربت من المكان المنشود ووجدته يجلس كما هو يدخن سيجارة،

توترها أخف من الأمس بكثير،

وقفت أمامه وهى لا تتحاشى النظر لها كالأمس،

بمجرد رؤيته لها قام على الفور يبتسم بسعادة ويقف خلف الزجاج النصف مفتوح هذه المرة،

بصره على جسدها يتأكد من وضعها ويتمنى أن يرى عريها من جديد،

إبتسمت من نظرته الباحثة عن هيئة ملابسها وهى تسأله بصوت خفيض وتتحدث معه لأول مرة،

- بتخلص شغلك بدري

- خالص يا مدام، أنا مرمي هنا طول اليوم

- أصلي رجعت تاني بالليل لقيتك مشيت

السعادة تملأ وجهه أنها تتحدث معه حتى أن الإشارة تلونت باللون الأخضر ولم تتحرك،

- لو أعرف ما كنتش مشيت، انا بس فرحت بالفلوس ورحت أبر نفسي بلقمة حلوة قبل الحاتي ما يقفل

ضحكت من كلامه وهى تهمس،

- هانشوف هاتمشي ولا هاتفضل

لم تنتظر رده وتحركت بالسيارة وهى تشعر بهدوء كبير وسعادة من حديثه اللطيف الخالي من اي نية تفزعها،

فقط لا تعرف كيف بعد الحديث معه تعود وهى بملابس مفتوحة،

الأمر به الكثير من الطفولية والسذاجة، لكن الشهوة أكبر من البحث عن منطق ومبررات،

ربع ساعة من السير بلا هدف ثم فتحت القميص ورفعت الجيبة، شعرت بخجل شديد من هذا المجون المبالغ فيه لتعود وتنزل الجيبة وتغلق أخر زرارين وتترك مساحة كبيرة من صدرها ظاهرة،

لا بأس من قليل من الحرص،

فرحة كبيرة وهى تراه يجلس في مكانه، الساعة جاوزت الواحدة صباحًا والشارع خالي من أي سيارة،

قلبها يدق بقوة وهى تقترب منه ويصبح مدركًا لسيارتها ويقف متأهبًا قبل وقوفها بجواره،

بمجرد إقترابه من النافذة النصف مفتوحة ورؤيته لصدرها العاري إلا من أقل القليل صاح بها وهو يلتصق بالباب ويحدق في لحمها،

- يا دين أمي على اللبن

إرتجفت من جملته وشعرت أن رأسها سينفجر من شدة الخجل والقلق،

يداه على الزجاج ووجه ملتصق بالنافذة يأكل صدرها بعينيه،

تنظر له بخجل ورجفة ولا تستطع النطق وتحدق فقط في عيناه وهو يلتهمها بنظراته ويهمس بها بصوت غارق في الشهوة والهياج،

- افتحية شوي كمان والنبي

يطلب حق الرؤية بلسانه ويرغب في رؤية صدرها بالكامل كالمرة الأولى،

كالمنومة مغناطيسيًا مدت أصابعها المرتعشة تفك باقي الأزرار وتفتح القميص لأخره وتمسك بطرفه الايمن تزيحه حتى تظهر فردة بزها كلها بحلمتها المنتصبة بشدة،

- احا كسم دي بزاز بنت متناكة!

بذاءة كلماته تدمي عقلها ومشاعرها وتصيبها بلوثة من الشهوة الغريبة،

- عشان خاطري افتحى الازاز خليني امسكه شوية

- مش هاينفع حد يشوفنا

- طب افتحي ادخل العربية عشان محدش يشوفنا

لم تجد بداخلها ذرة عقل واحدة تجعلها ترفض طلبه، خوفها من أن يراهم أحد جعلها تهز رأسها وتفتح القفل وفي ثوان كان يجلس فوق المقعد المجاور لها،

إنطلقت على الفور، وهو بلا تردد يمد يده يقبض على صدرها برغبة محمومة وعنف من شدة هيجانه،

- اي.. بالراحة يخربيتك حد يشوفنا

- بالراحة ايه.. احا ده انتي لبن

- اصبر ابوس ايدك نروح حتة مدارية

رفع يده وهى تمسك بطرفي قميصها تضمهم على صدرها بيدها وهو يمد يده من جديد لفخذيها ويصيح وهو يشخر عندما يجدها بلا لباس ويلمس كسها وترتجف وتنتفض من المفاجأة،

- ااااااااااااااح

- خخخخخخ.. مش لابسة كلوت يا متناكة!

لم يشتمها رجل من قبل، ووصفه لها بالمتناكة، يسحق عقلها ويجعل شهوتها تتخطى قمم الجبال،

بمجرد أن وجدت مكان هادئ مظلم تشعر فيه بالأمان، كان يتحرك ويفتح القميص حتى أخره ويهجم على بزازها بفمه بشراهة ونهم جعلوها تصرخ وتنتفض وكسها يطلق ماؤه بغزارة،

يدها تتشبث بشعره المتسخ وصوته ينزل عليها بأمر مباشر لا نقاش فيه،

- نيمي الكرسي يا لبوة

فعلت ما طلبه بالحرف لتجده في لمح البصر يجذب الجيبة بعنف وتصبح عارية الا من قميص بالكاد يلتف حول ذراعيها ويجذب بنطلون الترنج لأسفل ويخرج قضيبه وبلا مقدمات ينام فوقها ويدفعه مرة واحدة بداخل كسها،

- اح اح اااااااح

لا تصدق أنها تفعلها وتتناك من المتشرد في الطريق، قضيبه صلب وقوي بشدة، لم تجد مثل قوته وصلابته بقضيب زوجها،

تشعر به كبير الحجم يسحق شفرات كسها وأصابعه تفترس بزازها وفمه يلتهم شفتيها بجوع بالغ،

لم يداعبها ويتأنى حتى تذوب بين يديه، من في وضعها لا تستحق هذه المقدمات البدائية،

تلعق فمه ولسانه بشهوة كأنه أوسم الرجال وأطيبهم رائحة، شهوتها وشعورها بقضيبه يكسبونه حلاوة لا مثيل لها،

طعنات قضيبه سريعة متلاحقة وتشعر أنه إقترب من الإنزال فتصيح به قبل فوات الآوان،

- هاتهم برة ابوس ايدك

لم يعصى طلبها ونزع قضيبه وهو يقذف لبه فوق بطنها وصدرها بكمية كبيرة،

عاد لمقعده وهى تضم قميصها حول صدرها وقبل أن تمسك جيبتها كانت يده أسرع وهو يمسكها ويمسح بها قضيبه والعالق به من بقايا لبنه،

إنتظرته حتى انتهي ثم إرتدتها وهو يلهث وينظر لها بقوة وسعادة،

- هاتي بقى فلوس اروح اتعشى

بعد أن شبع الجسد.. عاد الخجل والشعور بالخزي، هزت رأسها وفتحت حقيبتها وكانت يده أسرع مرة اخرى وقبض بيده على كل ما بها من نقود وخرج من السيارة وهو يمد يده يقرصها بعنف من بزها،

- ابقي تعالي تاني يا متناكة

لم ينتظر ردها وغادر السيارة وانطلقت مسرعة وهى تتنفس الصعداء أن الأمر مر بسلام دون أن يضبطهم أحد،

رجعت لبيتها وهى تشعر أن قضيبه مازال بداخل كسها وإنقباضاته مستمرة لم تتوقف،

بمجرد دخولها كانت وداد تجلس تنتظرها وترى لخبطة غلق الازرار وبقعة اللبن على جيبتها ورائحته الواضحة لتصيح دون تفكير،

- احيه يا ستي انتي اتناكتي؟!

جملة كافية أن تفقد ليلى قدرتها على الوقوف وتسقط على الأرض أمام قدمي وداد.
جااااااااااااااامد فشخ
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
( 4 )



شعور ليلى بالإنهزام أمام زوجة مجدي الشابة الصغيرة وما رأته منذ عمل وداد عندها،

أصابوا عقلها بما يشبه اللوثة وغاب عقلها ولم تعد تتحكم بشكل تام في تصرفاتها وأفكارها،

الغضب والحزن جعلوا تلك الرغبات الخفية تخرج من أعماقها وتظهر على السطح،

تتحول بالتدريج من رغبات خفية لا تظهر في غير الأحلام، لرغبات حقيقية تتحكم بها ولو بالقليل وتوجهها لتمارسها خطوة بخطوة،

سمعت شتيمتها بنفسها على لسان فرج ولم يحدث لها غير شعور بالإثارة والشهوة،

الترنح وفقدان البصلة جعلوها تنسى من تكون وتبحث عن متعة لدقائق في الشارع عن طريق متشردين ومتسولين،

حتى كادت أن تضع نفسها في مأزق كبير دون أدنى حرص منها أو حسابات منطقية،

في الصباح كانت وداد توقظها بشئ من الإضطراب على غير عادتها لتفتح عينيها عليها وهى متوترة وتخبرها أن صديقتها مدام فريدة بالأسفل وتبكي بشدة،

فُزعت ليلى ووضعت الروب فوق جسدها بهرولة ونزلت لصديقتها،

فريدة في حالة يرثى لها وعيناها متورمة من البكاء وبمجرد رؤية ليلى إنخرطت في بكائها بصوت مسموع وهى تلقي بنفسها بين ذراعيها،

- ايه يا فريدة مالك.. حصل ايه؟

لم تستطع الكلام لفترة من الوقت حتى بدأت تهدأ وترفع رأسها وترى صدر ليلى مقابل لبصرها لتفطن أنها لا ترتدي اي شئ تحت الروب فتنظر لها بخجل،

- معلش يا ليلى فزعتك وخضيتك على الصبح

- يا فريدة ده بيتك بس طمنيني في ايه، حد من الولاد حصله حاجة او فاروق حصله حاجة؟!

وداد تقدم لها كأس من عصير الليمون تتناوله من يدها وهى تطلب منها الذهاب لسيارتها وإحضار حقيبة ملابسها،

ليلى تشعر أن الأمر جلل، لم يحدث أن تفعلها فريدة من قبل وتحضر لبيتها بحقيبة ملابسها،

طلبت منها الصعود لأعلى وهى تتبعها ببقايا دموعها وحالتها التي يرثى لها،

في غرفة ليلى طلبت منها غسل وجهها في حمام الغرفة الخاص،

- أطلعلك حاجة تلبسيها؟


- لأ يا ليلى أنا جايبة لبسي معايا، معلش عملتلك إزعاج ودوشة

- يا بنتي اتنيلي بقى وفهميني مالك بدل الألغاز دي

قبل أن تتحدث كانت وداد تُحضر حقيبة كبيرة وتضعها بجوار الدولاب وتتركهم وتُغلق عليهم الباب،

- قومي طيب غيري لبسك الأول

فتحت حقيبتها وأخرجت منها فستان منزلي بحمالات وقصير لا يصل لركبتها،

إرتدته في الحمام وعادت تجلس بجوار ليلى،

- ها يا فريدة حصل ايه؟

- فاروق يا ليلى

- ماله فاروق؟

- الزبالة بيخوني

- بيخونك؟!.. ازاي

- إمبارح بعد ما خلصنا الجلسة، قلت أعملهاله مفاجأة وأعدي عليه في العيادة ونخرج نتعشى برة،

دخلت لقيت العيادة هس هس، يادوب لسه بفتح باب أوضة الكشف لقيت...

توقفت عن الكلام وعادت للبكاء من جديد وليلى تضمها لصدرها مرة أخرى وهى تربت على ظهرها بعطف وحنان،

فريدة تكبر ليلى في العمر، على أعتاب الخمسين من عمرها،

لها جسد ممتلئ ووجه جميل يزيده جمال حرصها على صبغ شعرها باللون الأصفر الفاقع،

أنوثتها واضحة بشدة خصوصًا صدرها الضخم بشكل لافت جدًا للنظر،

حركتها وبكائها بين ذراعي ليلى يحركون قماش الروب الحريري ويفتحون تلك المساحة التي تعري صدرها،

- لقيتي ايه يا فريدة انطقي ما تحرقيش أعصابي

- لقيته نايم مع واحدة، وفين يا ليلى

على سرير الكشف

إبتلعت ليلى ريقها بإرتباك، تعرف الدكتور فاروق من مدة طويلة ولم تكن تتخيل مع جديته البالغة وسمعته وشهرته كطبيب أن يكون بهذا الإنحراف،

- انتي متأكدة يا فريدة؟

- هو أنا كنت عميت يا ليلى؟!

البيه كان قالع بنطلونه ولقيت طيزه عريانة في وشي

شعرت بالحرج من لفظها بسبب إنفعالها،

- سوري، بس كان نايم معاها يا ليلى و**** ولما حس بيا اتفزع ولقيت الوسخة اللي معاه كانت عريانة ملط

ليلى تحاول تهدئتها ولا تجد ما تقوله لها،

- طب وعملتي ايه؟

- ما إستحملتش المنظر وخرجت أجري ورحت البيت مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه

- وهو مجاش وراكي، ما حاولش يبرر حتى؟!

- يبرر ايه وانا شفته وهو بينيك بنت قد بناته

ليلى ترتبك وتخجل من ألفاظ فريدة، فهى بالذات من أكثر اصدقائها إعتزازًا بأصولها العريقة وحريصة كل الحرص على الإتيكيت وإظهار أصولها ورقيها،

- اومال ايه اللي حصل بعد كده؟

- رجع وفضل يخبط على باب اوضتي ورفضت اكلمه أو اشوف وشه، وصحيت جيت عليكي

ما قدرتش اروح اوتيل وحد يشوفني وتبقى فضيحة

- ده بيتك ومكانك يا فريدة، المهم دلوقتي تهدي عشان نعرف نفكر

- نفكر في ايه يا ليلى، ده خاني وشفته بعيني

- علشان خاطر ولادك حتى

- ولادي، كل واحد فيهم في دنيته

ادهم ما بيرجعش من دهب وكاريمان بتلف ورا جوزها في اوربا وما شفتهاش بقالي اكتر من ست شهور

- طب انتي شكلك تعبانة وما نمتيش، نامي وريحي دلوقتي ونتكلم بعدين

- اسفة يا ليلى لخبطتلك الدنيا وقرفتك على الصبح

- فريدة هازعل منك و****، بلاش تقولي كده مرة تانية

وداد تطرق الباب وتدخل وهى تحمل صينية الفطور وتضعها أمامهم وهى توجه حديثها لسيدتها،

- أحضرلك الحمام يا ستى؟

- لأ، فريدة هانم هاتاخد دش الأول

- لأ يا ليلى قومي أنتي، كفاية صحيتك مفزوعة

إنتهيا من تناول الفطور ودخلت ليلى الحمام ومعها وداد وفريدة تنتظره وتستغرب من دخول وداد معها وعدم خروجها،

بسبب وجود فريدة بالخارج لم تداعب وداد كس ليلى كالعادة وأنهوا الحمام بشكل طبيعي وسريع وإرتدت ليلى بيجامة خفيفة من الحرير وخرجت لفريدة وهى تصيح على وداد،

- قوامك يا وداد جهزي الحمام لفريدة هانم

فريدة لا تستطيع إخفاء فضولها وتهمس لها،

- هى وداد بتدخل معاكي وانتي بتستحمي؟!

- آه وفيها ايه، بتساعدني.. مش شغالة عندي وبتاخد فلوس

يبقى تعملي كل حاجة وتخدمني زي ما أنا عايزة

- عندك حق، بندفع فلوس قد كده، يبقى ندلع بفلوسنا

ليلى تبتسم لها بلطف ورقة،

- تحبي أخليها تدخل معاكي تساعدك؟

خجلت فريدة ورفعت حاجبيها بدهشة،

- تساعدني ازاي يعني؟!

- عادي تغسل ظهرك وتدعلك رجليكي وكده يعني

- لأ يا ليلى أنا أتكسف، هى خدامتك أنتي وواخدة عليها انما انا لأ

- تتكسفي من ايه، ما بتروحيش الاسبا يعني وبيحصل كده برضه

- عندك حق.. ماشي

بعد إنتهاء وداد من تجهيز الحمام طلبت منها ليلى بلطف مساعدة فريدة في حمامها،

هكذا النساء، لا يستطعن منع أنفسهم عن الدلع والدلال حتى في عز مصائبهم وأحزانهم،

- من عيني يا ستي

نطقتها وداد وهى تتبع فريدة للحمام،

وجدت فريدة البانيو مملوء بالماء والشاور جيل ورائحته محفزة للإسترخاء،

خلعت فستانها المنزلي الخفيف وملابسها الداخلية وجلست في الماء،

وداد شعرت برجفة وهى ترى جسد فريدة العاري، صدرها كبير جدًا ومستدير وحلمتها وردية كأنها فتاة صغيرة،

وقفت خلفها تغسل ظهرها ببطء ورقة وفريدة مستمتعة بلماساتها،

- ايدك حلوة اوي يا وداد

- خدامتك يا ستي

رغبة وداد كبيرة للمس صدر فريدة المغري بشدة،

تجرأت وغسلت أكتافها كما لو كانت تمسدها بدون ليفة الإستحمام وعندما رأت الإسترخاء يظهر على وجه فريدة،

حركت يدها ببطء وهى تقف خلفها نحو صدرها،

ببطء بالغ ورقة متناهية حتى أصبح كفيها بالكامل فوق بزازها،

صمت فريدة جعلها تزيد من حركتها وتمر يدها حول بزازها ومن تحتهم ومن بينهم كأنها رجل يتمتع بدعك صدر حبيبته،

فريدة تغمض عينيها وتستمتع بيد وداد الخبيرة الرقيقة،

همست لها وداد بصوت خفيض بشدة بجوار إذنها،

- ممكن تقفي يا ستي

لم تستطع فريدة الرد بصوت وهى تشعر بكم هائل من القشعريرة والمتعةن

فقط هزت رأسها بالإيجاب ووقفت بوسط البانيو ووداد من خلفها تغسل أفخاذها بيدها فقط وتصعد ببطء نحو مؤخرتها،

لولا شدة تميز بزاز فريدة لأصبحت مؤخرتها هى محط الإنظار ولفت الإنتباه،

مؤخرة ناعمة ممتلئة ناصعة البياض وجلده مشدود بشكل مثير،


يدها تتحرك عليها برفق بالغ وفريدة تشعر بمتعة وشهوة ووداد تديرها وترى كسها المنفوخ تحت بطنها البارز،

بطنها هى عيبها الوحيد بسبب امتلاء جسدها،

كس كبير وفخم وبارز وممتلئ باللحم، خجلت وداد أن تقترب منه بشكل واضح وإكتفت بالمرور السريع عليه وفريدة ترتجف وتهمس بصوت واهن،

- شكرًا شكرًا يا وداد

لم تستطع الإستمرار أكثر من ذلك حتى لا تظن وداد أنها سيدة منحرفة،

غسلت جسدها بالماء ولفت جسدها بالبشكير وخرجت لصديقتها،

البشكير يسمح بظهور جزء كبير من صدرها الكبير وأفخاذها الممتلئة المستديرة ناصعة البياض،

- إعمليلنا فنجانين قهوة يا وداد لو سمحتي

- من عينيا يا ستي

عادت فريدة لمشاعر الحزن بعد وقت الإستمتاع والإسترخاء مع أصابع وداد،

تركت لسانها يسترسل ويحكي لصديقتها،

فاروق لا يفرق كثيرًا عن مجدي، الرجال بعد أن يكبروا ويصبح أولادهم شباب، يهجرون زوجاتهم ويزهدون فيهم،

لا يقترب منها إلا كل شهر أو أكثر في لقاء عابر سريع كأنه ضريبة يسددها بإسم الزواج،

ليالي طويلة تقضيها تشعر بمحنة ورغبة قاتلة دون أن تجد من يريحها ويطفئ نار شهوتها،

ليلى تسمع قصة فريدة كما لو كانت تسمع قصتها هى،

الفارق أن مجدي كان أكثر جراءة ووقاحة وطلقها وتزوج غيرها دون أي إعتبار لها أو لإبنهم الوحيد،

بلا شك كان يعرف زوجته الشابة قبل الطلاق ولعلها كانت سبب حدوثه،

الحديث بينهم يتحول لحالة من الغضب نحو كل الذكور،

مجدي تركها وتزوج أخرى صغيرة وفاروق لم يتردد في علاقة مع فتاة بعمر إبنته في مكان عمله،

كلهم بحثوا عن متعتهم وصنعوها لأنفسم دونما أي إعتبار لأي شئ،

تعاطفت ليلى مع فريدة وهى بالأصل تتعاطف مع نفسها بقصتها،

تركتها تنام ونزلت للجلوس بالطابق الأرضي،

عقلها يُلح عليها بوجه الشاب المتشرد الذي أمسك بنهدها، هو أول من فعلها غير مجدي،

أول مرة غريب يرى صدرها ويمسكه، مجرد التذكر يصيبها بالرجفة،

وداد منذ رؤية ليلى بالأمس وبها فضول كبير لمعرفة سبب حالتها ورجوعها البيت بدون ستيان،

جلست بجوارها وهى تسألها وليلى تستجيب وتقص عليها ما حدث وهى شاردة،

وداد تستمع إليها وهى تبتسم من داخلها، هى محرك ليلى لفعلتها بالأمس،

هى من أعلمتها الطريق نحو الصبية المتشردين،

لكن وداد تفعل ذلك بسبب فقر جمال وأنوثتها، أما ليلى فلا تحتاجهم ولو أشارت بإصبعها لأوسم الرجال لجاءها زاحفًا يتمنى قربها،

لكنها لن تخبرها بذلك، مضيها في هذا الطريق في صالحها وفي صالح رغباتها وضمان إحتياجها لها،

تبعتها وقلدتها وفتنها ما فعلته ومن إختارتهم لمتعتها،

- يالهوي يا ستي، فتحتي القميص خالص وقلعتي السنتيانة

- آه يا وداد، مش عارفة جرالي ايه وعملت كده ازاي

- شكلك كنتي هايجة اوي يا ستي

- موت يا وداد

همس وداد يزداد وتضغط على حروفها بالقرب من وجه ليلى،

- بذمتك مش سيحتي اوي لما عملت كده

قطبت ليلى حاجبيها وهى تشعر بحالة غريبة عليها،

- اوي اوي يا وداد

- طب ما فضلتيش واقفة ليه وسيبتي الواد يقفشلك

إنتفضت ليلى من جملتها وتخليها وهو ما لم يخطر ببالها،

- يا نهار اسود، انتي اتجننتي؟!

ده شاب كبير مش عيل صغير

- كان هايحصل ايه يعني، اهو كان هايقفشلك ويمتعك

- لأ طبعًا أنتي مجنونة، افترضي عمل مصيبة

- هايعمل مصيبة ازاي وانتي بتقولي جوة العربية ومسوجرة البيبان؟!

- لأ برضه، افترضي حد شافه هو مدخل ايده في العربية او هو اتجنن ومد ايده وفتح الباب

لا لا.. مستحيل كنت أعمل كده

- يا ستي ده متشرد ويخاف يعمل حاجة ويودي نفسه في داهية، هو قال في باله دي واحدة حيجانة وهايجة

وعايزة تتشرمطلها شوية وخلاص

أول مرة تتحدث وداد بكل هذه الجراءة والوقاحة، لكن ليلى لم تعد ترى في حديثها غير باب ضخم مفتوح على أخره لشهوتها تمر منه وتعدو نحو رغباتها الخفية حديثة الإكتشاف بداخلها،

كلام وداد يتسرب لعقلها، ماذا لو أنها لم تفزع وتنطلق مسرعة مبتعدة عن المتشرد الشاب،

هل كان سيكتفي بفرك بزها، أم كان من الممكن أن يمد رأسه ويحاول تقبيلها أو إجبارها على النزول من سيارتها،

وداد تتوقع سبب شرودها وتُجهز عليها وتطرق الحديد وهو ساخن،

- انا لو منك اروح تاني نفس المكان

فزعت ليلى وإنتفضت رغمًا عنها من التخيل،

- انتي مجنونة، اروح عنده تاني؟!

- آه يا ستي هو أنتي شوية، ده أنتي بتليفون توديه ورا الشمس

- يعني اروح علشان أوديه ورا الشمس؟!

- لأ يا ستي أنا بفهمك بس وبطمنك،

أنا قصدي تروحى وتبقي عادي ولو شافك وكان موجود في نفس المكان هاتشوفي ها يتصرف ازاي

- وبعدين؟

- لو لقتيه عادي وما عملش حاجة تخليكي تخافي، تعملي اللي في نفسك

ليلى ترتجف وتتخيل مثالية قصة وداد وهدوء وأمان أحداثها،

- أعمل ايه

- أنتي ومزاجك، زي امبارح بس من غير ما تترعبي وتطلعي تجري بالعربية

- لأ طبعًا مش ممكن.. مش ممكن

تستيقظ فريدة وتنزل لهم بفستانها المنزلي الرقيق الكاشف لجمال جسدها وعظمة صدرها،

تجلس مهمومة مع ليلى ويعلو النقاش بينهم وفريدة مصرة على عدم العودة لفاروق أو الرد على إتصالاته المتكررة،

ليلى تطلب من وداد ترتيب وتنظيف حجرة إبنها "زياد" وتنقل فيها ملابس فريدة ومتعلقاتها،

- عارفة رغم المشكلة اللي عندك دي، بس أنا فرحانة إنك هاتقعدي معايا وتونسيني

- أنتي أقرب صحباتي يا ليلى ومكنتش ممكن أروح لحد غيرك

- عارفة يا حبيبتي وانتي هنا في بيتك تمام

المهم لازم تقرري انتي ناوية على ايه

- مفيش غير الطلاق، مش ممكن اعيش معاه بعد ما شفته بيخوني بعينيا

- لازم تفكري كويس وعلى مهلك وبلاش إستعجال

- ماشي لو أني خلاص مقررة

المهم أنتي خارجة النهاردة؟

- غالبًا لأ

- طب أنا هاروح الجمعية ورايا كام حاجة أعملهم وبعدين هاطلع على مكتب دكتورة بسنت ارتب معاها شوية حاجات بخصوص ندوة بعد بكرة

- خدي راحتك وهاترجعي تلاقي أوضتك جاهزة ومترتبة

- على فكرة، أنتي أروبة

- هههه، اشمعنى

- وداد دي عظيمة وهايلة، مش "اوليجا" المبوزة اللي عندي في البيت

- انتي اللي غاوية اجنبيات ودول زي الصنم ما بيفهموش

- عندك حق، دي البت وداد ايديها حرير أكني كنت في الجاكوزي

- بسيطة يا فيرو كل يوم تساعدك وفي اي وقت كمان

- ميرسي يا لولا يا حبيبتي

غادرت فريدة وجلست ليلى في شرفتها وكلام وداد يُلح على عقلها وتتخيله،

لو أن حظها كان أفضل بالأمس لظهر صبي صغير وأمتعها بنظراته ولم تقابل هذا الشاب الذي أفزعها،

ساعة بعد ساعة وشيطان شهوتها لا يتوقف عن الوسوسة لها وحثها على خوض التجربة كما شرحتها وداد،

لم تتوقف عن التفكير حتى عادت فريدة في المساء وبعد جلسة بينهم لم يفعلوا فيها شئ غير مهاجمة أزواجهم وكل الذكور،

ذهبت فريدة لغرفتها وعادت ليلى لتفكيرها،

وداد تقترب منها وتسألها عن نيتها وقرارها،

- يعني انتي برضه مصممة انه عادي ومش هاتحصل كارثة،

طب يا ستي أنا هانزل علشان بس أثبتلك إنك حمارة ومش فاهمة حاجة

- بس لو محصلش حاجة وإتبسطتي يبقى ليا الحلاوة

- ماشي متفقين

ليلى تعرف أنها فقط تجد لنفسها المبرر للعودة للإشارة،

وقفت أمام الدولاب تفكر في ماذا ترتدي وبجوارها وداد،

- ألبس ايه بقى؟!

- طبعا لبس امبارح علشان لو قابلتيه يعرف انه انتي

- ماشي عندك حق برضه

خلعت بيجامتها وهمت بإرتداء كلوت ويد وداد تُمسك به،

- ما بلاش علشان لو لقيتي الدنيا كويسة تتبسطي أكتر

ليلى ترتجف وتستسلم بشكل تام لوداد ووسوسة شيطان شهوتها،

فقط جيبة وقميص الأمس فوق لحمها مباشرًة وخرجت وهى تشعر بإرتباك بالغ وتوتر يجعلها ترتجف،

الساعة بعد الثانية عشر صباحًا والشوارع خالية الا من عدد قليل من السيارات كميزة كل الأحياء الهادئة،

تقترب من الإشارة وهى ترتجف وتسمع صوت دقات قلبها وأعينها زائغة في كل إتجاه تحاول رؤية حالة الشارع والمارة وتبحث عن الشاب،


لم تفكر لحظة في أن تعيد الفعل كما رغبت بالأمس مع صبي صغير، نجحت وداد في توجيهها نحو هدف واحد وهو شاب الأمس،

سارت ببطئ في الجانب الأيسر حتى لمحته يجلس على الرصيف وكاد قلبها يخرج من صدرها من القلق،

الضوء الأحمر.. وتقف أمامه تمامًا وهى تبذل جهد بالغ ألا تنظر نحوه وأقفال الأبواب تمت مراجعتها عشر مرات،

المتشرد ينهض بالفوطة المتسخة ويتفاجئ أنها سيدة الأمس العارية الصدر،

لم يتفوه بحرف ولم تستطع منع نفسها من النظر إليه من خلف شباك النافذة المغلق وهو يحرك الفوطة عليه،

ينظر لها مبتسم بلطف لا يتناسب مع ملامج وجه، من شدة الوسخ والغبار لا تستطيع تحديد لون بشرته، على أغلب الظن ذو بشرة تميل للسمرة،

وجه متوسط القبح بسبب الوسخ العالق به وتعدد الندبات بأرجاءه ويرتدي بنطلون ترنج قديم مهترئ وفانلة نصف كم بقاس اكبر من مقاس جسده الرفيع،

نبؤة وداد تتحقق ولا تجد منه رد فعل يفزعها، فقط يمسح الزجاج برفق وهو ينظر لجسدها المحتمي بملابسها المغلقة وكأنه يسألها اين عري الأمس،

رد فعله المريح جعلها تخرج من حقيبتها ورقة مالية كبيرة وتفتح الزجاج بقدر ضيل سمح لها بإخراجها له،

أخذها من يدها بفرحة كبيرة ويدب فيه النشاط ويغدو يمسح باقي أجزاء السيارة بحماس بالغ، فقط لاحظت من حركته أنه يعرج بساقه،

الضوء الأخضر.. وتشير له بالإبتعاد وتتحرك بالسيارة،

هدأ صوت دقات قلبها ولم تهدأ شهوتها بعد،

سارت بالسيارة لمدة عشر دقائق بلا هدف حتى تشجعت وعزمت أمرها وحلت أزرار القميص ورفعت الجيبة وعادت لهيئة الأمس،

عادت للإشارة ولكن الشاب غير موجود في نفس مكانه،

الوقت يمر والضوء الأخضر يُضئ وعقلها يقارب على الإنفجار،

دورة وثانية وثالثة ولا أثر له في الشارع كله أو الإشارة،

الغبي لم يستطع الجلوس بعد ما أخذه من نقود، شعر بالرضا ورحل وتركها تعود أن تنعم بما سعت خلفه،

بخيبة أمل عظيمة وغضب واسع المدى عادت لغرفتها وهى نفجرة من الغيظ وسوء التصرفن لم يكن يجب عليها إعطاءه النقود في البداية،

أخبرت وداد بما حدث وهى تتحدث بعصبية بالغة وضيق لا نظير له من قبل،

وداد تربت على كتفها وهى تبتسم وتعلم بداخلها أن سيدتها ذهبت ولن تعود، حالتها وغضبها يؤكدن ذلك بما لا يدع مجال للشك،

- معلش يا ستي اديكي على الاقل إطمنتي وبكرة تلاقيه

- هو أنا خلاص هامشي ادور على المعفن ده في الشارع كل ليلة؟!

وداد تفهم أن سبب الغضب العودة بدون حدوث المتعة ورجفة الشهوة،

- يا ستي ما تعصبيش نفسك، خلاص سيبك منه خالص

- طبعًا هاسيبني منه، مبقاش الا كلب معفن زي ده هاروح أدور عليه كل يوم

عانت من الآرق بسبب غضبها حتى إستطاعت النوم،

في الصباح كانت تنتظر تعويض شهوتها وشعورها بالرغبة الشديدة بأصابع وداد،

وهى تقف خلفها في الحمام همست لها،

- ستي فريدة صحيت من بدري وخرجت وما ريضيتش تقلقك

- بدري اوي كده؟!

- يادوب خدت دش وشربت كباية شاي وخرجت على طول

- طلبتك تساعديها زي امبارح

إبتسمت وداد بخجل وهى تصبح أمامها وتغسل لها صدرها وتفركه بلطف ورقة،

- طبعًا يا ستي

- مالك بتضحكي ليه كده؟!

- اصلها تعبانة اوي

- تعبانة؟!.. ازاي

- تخيلي يا ستي، يادوب لمستها من تحت وأنا بحميها راحت متكهربة واتزحلقت في البانيو

- يا نهار!.. للدرجادي؟!

- دي شكلها تعبانة اوي اوي يا ستي

أصابع وداد تصل لكس ليلى وتفركه وليلى ترتعش لكنها لا تشعر بمتعة كالسابق،

نزلت شهوتها دون متعة حقيقية، جسدها اصبح في حاجة لما هو أكبر من أصابع خادمتها،

عادت فريدة بعد الظهر وهى تخبر ليلى أنها ذهبت لمشوار هام، لم تجلس معها وصعدت لغرفتها وهى تبدو على غير طبيعتها،

- الجو حر اوي، هاطلع أخد دش وانام شوية

- انده وداد تطلع معاكي؟

- لأ لأ مالوش لزوم

تبدو مرتبكة بها مسحة من أضطراب وقلق،

في السادسة مساءًا كانت تهبط وهى مرتدية ملابس الخروج وتخبرها أنها ذاهبة لمكتب الدكتورة بسنت،

فريدة أنشط منها بكثير ومعينة بشكل رسمي في عدة جمعيات ،

بعدها بقليل إقتربت منها وداد وهى تبتسم بخبث بالغ وتمسك بلباس صغير وتضعه أمام بصر ليلى،

- ايه ده؟!

- ده كلوت ستي فريدة

- وجيباهولي ليه يا مجنونة انتي

- بصي كويس يا ستي، ده متعاص لبن

- لبن؟!

إلتقطت لباس فريدة وبالفعل وجدت به آثار لبن جاف، إذًا فريدة على علاقة بشخص ما رغم حنقها وغضبها من خيانة زوجها،

صدمة كبيرة وحيرة ما بعدها حيرة،

لا يوجد أحد بلا متعة غيرها، الكل حولها رغم ما يدعي ويُظهر للأخرين يفعل في الخفاء ما يرفضه من الأخرين ويهاجمهم عليه،

عادت فريدة بعد العاشرة ورغبت ليلى في مواجهتها لكنها خشيت من إغضابها وأن تعتقد أنها تتلصص عليها وتركتها تختفي بداخل غرفتها،

ستعرف كل شئ في الوقت والظرف المناسبين،

الوقت يمر وهى مضطربة تنتظر قلب الليل لتفعل ما زعمت لوداد أنها مستحيل أن تفعله،

رغم أن وداد تراقبها وتعرف أنها لن تطيق التوقف عن ما تسعى إليه،

ظلت تنتظر قرارها دون تدخل حتى وجدتها تستعد للخروج بملابس الأمس،

إبتسمت بخبث وهى تهمس لها،

- كويس ان ستي فريدة بتنام بدري علشان ما تسألكيش رايحة فين

كلام وداد رغم بساطته يشعرها بهذه الرجفة المشعلة لشهوتها،

في سيارتها جلست متردد محتارة، هل تفعل مثل الأمس وتختبر الموقف أولًا، أم تفعل مرة واحدة؟

في النهاية لم تجد بداخلها الشجاعة الكافية لتفعلها مرة واحدة بدون تمهيد،

إقتربت من المكان المنشود ووجدته يجلس كما هو يدخن سيجارة،

توترها أخف من الأمس بكثير،

وقفت أمامه وهى لا تتحاشى النظر لها كالأمس،

بمجرد رؤيته لها قام على الفور يبتسم بسعادة ويقف خلف الزجاج النصف مفتوح هذه المرة،

بصره على جسدها يتأكد من وضعها ويتمنى أن يرى عريها من جديد،

إبتسمت من نظرته الباحثة عن هيئة ملابسها وهى تسأله بصوت خفيض وتتحدث معه لأول مرة،

- بتخلص شغلك بدري

- خالص يا مدام، أنا مرمي هنا طول اليوم

- أصلي رجعت تاني بالليل لقيتك مشيت

السعادة تملأ وجهه أنها تتحدث معه حتى أن الإشارة تلونت باللون الأخضر ولم تتحرك،

- لو أعرف ما كنتش مشيت، انا بس فرحت بالفلوس ورحت أبر نفسي بلقمة حلوة قبل الحاتي ما يقفل

ضحكت من كلامه وهى تهمس،

- هانشوف هاتمشي ولا هاتفضل

لم تنتظر رده وتحركت بالسيارة وهى تشعر بهدوء كبير وسعادة من حديثه اللطيف الخالي من اي نية تفزعها،

فقط لا تعرف كيف بعد الحديث معه تعود وهى بملابس مفتوحة،

الأمر به الكثير من الطفولية والسذاجة، لكن الشهوة أكبر من البحث عن منطق ومبررات،

ربع ساعة من السير بلا هدف ثم فتحت القميص ورفعت الجيبة، شعرت بخجل شديد من هذا المجون المبالغ فيه لتعود وتنزل الجيبة وتغلق أخر زرارين وتترك مساحة كبيرة من صدرها ظاهرة،

لا بأس من قليل من الحرص،

فرحة كبيرة وهى تراه يجلس في مكانه، الساعة جاوزت الواحدة صباحًا والشارع خالي من أي سيارة،

قلبها يدق بقوة وهى تقترب منه ويصبح مدركًا لسيارتها ويقف متأهبًا قبل وقوفها بجواره،

بمجرد إقترابه من النافذة النصف مفتوحة ورؤيته لصدرها العاري إلا من أقل القليل صاح بها وهو يلتصق بالباب ويحدق في لحمها،

- يا دين أمي على اللبن

إرتجفت من جملته وشعرت أن رأسها سينفجر من شدة الخجل والقلق،

يداه على الزجاج ووجه ملتصق بالنافذة يأكل صدرها بعينيه،

تنظر له بخجل ورجفة ولا تستطع النطق وتحدق فقط في عيناه وهو يلتهمها بنظراته ويهمس بها بصوت غارق في الشهوة والهياج،

- افتحية شوي كمان والنبي

يطلب حق الرؤية بلسانه ويرغب في رؤية صدرها بالكامل كالمرة الأولى،

كالمنومة مغناطيسيًا مدت أصابعها المرتعشة تفك باقي الأزرار وتفتح القميص لأخره وتمسك بطرفه الايمن تزيحه حتى تظهر فردة بزها كلها بحلمتها المنتصبة بشدة،

- احا كسم دي بزاز بنت متناكة!

بذاءة كلماته تدمي عقلها ومشاعرها وتصيبها بلوثة من الشهوة الغريبة،

- عشان خاطري افتحى الازاز خليني امسكه شوية

- مش هاينفع حد يشوفنا

- طب افتحي ادخل العربية عشان محدش يشوفنا

لم تجد بداخلها ذرة عقل واحدة تجعلها ترفض طلبه، خوفها من أن يراهم أحد جعلها تهز رأسها وتفتح القفل وفي ثوان كان يجلس فوق المقعد المجاور لها،

إنطلقت على الفور، وهو بلا تردد يمد يده يقبض على صدرها برغبة محمومة وعنف من شدة هيجانه،

- اي.. بالراحة يخربيتك حد يشوفنا

- بالراحة ايه.. احا ده انتي لبن

- اصبر ابوس ايدك نروح حتة مدارية

رفع يده وهى تمسك بطرفي قميصها تضمهم على صدرها بيدها وهو يمد يده من جديد لفخذيها ويصيح وهو يشخر عندما يجدها بلا لباس ويلمس كسها وترتجف وتنتفض من المفاجأة،

- ااااااااااااااح

- خخخخخخ.. مش لابسة كلوت يا متناكة!

لم يشتمها رجل من قبل، ووصفه لها بالمتناكة، يسحق عقلها ويجعل شهوتها تتخطى قمم الجبال،

بمجرد أن وجدت مكان هادئ مظلم تشعر فيه بالأمان، كان يتحرك ويفتح القميص حتى أخره ويهجم على بزازها بفمه بشراهة ونهم جعلوها تصرخ وتنتفض وكسها يطلق ماؤه بغزارة،

يدها تتشبث بشعره المتسخ وصوته ينزل عليها بأمر مباشر لا نقاش فيه،

- نيمي الكرسي يا لبوة

فعلت ما طلبه بالحرف لتجده في لمح البصر يجذب الجيبة بعنف وتصبح عارية الا من قميص بالكاد يلتف حول ذراعيها ويجذب بنطلون الترنج لأسفل ويخرج قضيبه وبلا مقدمات ينام فوقها ويدفعه مرة واحدة بداخل كسها،

- اح اح اااااااح

لا تصدق أنها تفعلها وتتناك من المتشرد في الطريق، قضيبه صلب وقوي بشدة، لم تجد مثل قوته وصلابته بقضيب زوجها،

تشعر به كبير الحجم يسحق شفرات كسها وأصابعه تفترس بزازها وفمه يلتهم شفتيها بجوع بالغ،

لم يداعبها ويتأنى حتى تذوب بين يديه، من في وضعها لا تستحق هذه المقدمات البدائية،

تلعق فمه ولسانه بشهوة كأنه أوسم الرجال وأطيبهم رائحة، شهوتها وشعورها بقضيبه يكسبونه حلاوة لا مثيل لها،

طعنات قضيبه سريعة متلاحقة وتشعر أنه إقترب من الإنزال فتصيح به قبل فوات الآوان،

- هاتهم برة ابوس ايدك

لم يعصى طلبها ونزع قضيبه وهو يقذف لبه فوق بطنها وصدرها بكمية كبيرة،

عاد لمقعده وهى تضم قميصها حول صدرها وقبل أن تمسك جيبتها كانت يده أسرع وهو يمسكها ويمسح بها قضيبه والعالق به من بقايا لبنه،

إنتظرته حتى انتهي ثم إرتدتها وهو يلهث وينظر لها بقوة وسعادة،

- هاتي بقى فلوس اروح اتعشى

بعد أن شبع الجسد.. عاد الخجل والشعور بالخزي، هزت رأسها وفتحت حقيبتها وكانت يده أسرع مرة اخرى وقبض بيده على كل ما بها من نقود وخرج من السيارة وهو يمد يده يقرصها بعنف من بزها،

- ابقي تعالي تاني يا متناكة

لم ينتظر ردها وغادر السيارة وانطلقت مسرعة وهى تتنفس الصعداء أن الأمر مر بسلام دون أن يضبطهم أحد،

رجعت لبيتها وهى تشعر أن قضيبه مازال بداخل كسها وإنقباضاته مستمرة لم تتوقف،

بمجرد دخولها كانت وداد تجلس تنتظرها وترى لخبطة غلق الازرار وبقعة اللبن على جيبتها ورائحته الواضحة لتصيح دون تفكير،

- احيه يا ستي انتي اتناكتي؟!

جملة كافية أن تفقد ليلى قدرتها على الوقوف وتسقط على الأرض أمام قدمي وداد.
جامد اوي
 
  • عجبني
التفاعلات: انسان راقى جدا
روعة يا بات ايه الجمال ده
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
تم أضافة الجزء الرابع
 
انتظرت الجزء الرابع ووجدته اجمل مما اظن
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
قصه مولعه نار
كمل يا برنس الباقي منتظرك
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
احنا قربنا نبوس ايدك عشان تخلص الصعود الي الهاوية و ايام ابتسام مش معقول كدة بصراحة انت كل شهر بقصة جديدة كأنك مقاول و بتفتح فـ ٥٠ موقع مع بعض !!!!!!!!!!!
 
جااااااااااااااامد فشخ
صباح الخير

محتاج اتكلم معاك ضروري اتمني ترد و تبعتلي علي كيك ahmadadel987

ارجوك مطنشش
 
  • عجبني
التفاعلات: Batman lover
بشوف اسمك بفرح واجري اقراء واستمتع
عودتني علي الابداع
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
رائعه جدا فين باقي الاجزاء
 
احنا قربنا نبوس ايدك عشان تخلص الصعود الي الهاوية و ايام ابتسام مش معقول كدة بصراحة انت كل شهر بقصة جديدة كأنك مقاول و بتفتح فـ ٥٠ موقع مع بعض !!!!!!!!!!!
الصعو الى الهاوية اللي بيكتبها الاستاذ محمد حمدي مش انا
 
  • يالهوي هي وصلت لكده
  • عجبني
التفاعلات: ليلي احمددد و Mando00
( 5 )



كأنها طفلة رجعت من الخارج بملابس متسخة من اللعب في الحديقة،

وقفت ليلى بيد يدي وداد وهى تخلع لها ملابس جريمتها وتتفحص جسدها بعناية،

لم يُخيب المتشرد ظن وداد وترك آثر قذارته عالق بجسد ليلى في أكثر من موضع، وآثار أظافره تاركة علامات حمراء فوق جلدها واضحة وتكشف عما كان يفعله بها قبل عودتها،

لم تستطع الإستحمام وإكتفت بتبديل ملابسها والنوم السريع بعد أن قصت على خادمتها بعجالة ما حدث وكيف أخذت المتشرد في أحد الشوارع المظلمة وقدمت له جسدها دون مقاومة أو إعتراض،

كما من أخطاء نسعى إليها برغبة خفية عارمة ونحارب ونقاوم كل منطق أو تفكير من أجل الوصول إليها، ثم بعد ذلك نسقط في هوة سحيقة من الندم والإندهاش من كيف فعلنا ذلك، وكيف رضينا بأن نمر بها وتصبح حدث لا يمكن نسيانه أو محوه من ذاكرتنا،

في اليوم التالي كانت ليلى تمر بكل هذا الكم من الدهشة والندم،

إنتهت المتعة ولم يبق لها غير الشعور بالخزي والندم وعقلها يحيد مشاعر المتعة ولا يترك فوق سطح عقلها غير تخيلات وتصورات مفزعة، كان من الممكن أن يراهم أحد وتصبح فضيحة الموسم،

السيدة الشهيرة صاحبة المكانة الكبيرة مع متشرد بسيارتها يفعلون فعل فاضح يندى له الجبين،

ثلاثة فناجيل من القهوة وعقلها يقترب من الجنون،

هل تستطيع رغباتنا الخفية الكامنة بأعمق نقطة لشهوتنا بداخلنا أن تقودنا لمثل هذه التصرفات وكل هذا المجون وفقدان العقل والإتزان؟!

فريدة تجلس معها بملابس الخروج وتتحدث معها لبعض الوقت وبصرها على هاتفها كمن ينتظر مكالمة من شخص ما،

- رايحة فين بدري كده يا فيرو؟

- ها؟!.. مفيش هاروح كده شوية مكتب الجمعية أخلص شوية حاجات

- طب استني عشر دقايق هالبس وأجي معاكي، زهقانة وعايزة أخرج

أرادت أن تفعل اي شئ يخرجها من تفكيرها قبل أن تصل للجنون أو تفكر في التخلص من حياتها حتى أنها لم تلحظ نظرة الضيق التي طغت على وجه فريدة،

وصلوا المكتب وتفاجئت ليلى أن المكتب خاوي لا يوجد به أي شخص على الإطلاق،

الإضطراب واضح وجلي على وجه فريدة وتحاول أن تتخلص من ليلى دون فائدة،

- يا بنتي روحي النادي شوية وفكي عن نفسك بدل قعدة المكتب الكئيبة دي

- ماليش نفس، أديني قاعدة معاكي وخلاص

اكثر من ثلاث مكالمات وفريدة ترفضهم بتوتر بالغ وإرتباك، حتى سمعوا صوت جرس الباب وإضطرت فريدة لفتحه وليلى الشاعرة بحدوث شئ ما تقف خلف ضلفة الباب لترى من جاء المكتب الخالي من موظفيه،

فريدة تقف وأمامها شاب في الثلاثينيات من عمره ويبدو أن هناك حوار هامس يدور بينه وبين فريدة،

تتذكر ما قالته وداد بأن لباس فريدة كان به ماء ذكر بعد رجوعها بالأمس،

ولأنهم شركاء في الخطيئة، تتأكد ليلى أن هذا الواقف معها هو بلا شك تارك بقايا لبنه بلباس الأمس،

تحمل حقيبتها وتقترب منهم وسط إرتباك فريدة الواضح والشاب يبتسم بخجل،

تعرف هذا الوجه ورأته من قبل، إنه أحد هؤلاء المنظمين للمؤتمرات والندوات،

- سوري يا فريدة إفتكرت حاجة مهمة ولازم أنزل دلوقتي

- طب استني انزل اوصلك

- لأ مالوش لزوم، سلام

ودعتها وخرجت وهى ترى مع حركة الاسانسير الشاب يدخل وباب المكتب يُغلق عليه مع فريدة،

عادت للفيلا وهى تنفض عن عقلها مشاعر الندم خطوة بخطوة وعقلها يتحول للتفكير فيما تفعله صديقتها،

شاب وسيم بملابس نظيفة وذقن حليقة ورائحة جميلة،

لم تفعل مثلها وتبحث عن متشرد بملابس متسخة يطفئ شهوتها،

الكل يبحث عن متعته ويخلق لها الفرص والسبل للحصول عليها،

أكثر من أربع ساعات حتى عادت فريدة ويبدو عليها الإرهاق وليلى تحدجها بنظرة من يعلم ما يحدث،

فريدة ترتبك وتتحاشى النظر لوجه صديقتها وتصعد لغرفتها،

دقيقتان ولم تستطع ليلى كتم فضولها وتقرر اللحاق بها،

تفتح باب الغرفة دون إستئذان،

فريدة بلا ملابس تتفحص كسها، تتفاجئ بدخول ليلى وترتبك وتصيح من الفزع صيحة مكتومة وتمسك بقميصها تضعها بعفوية أمام ملابسها،

ليلى تبتسم بخبث وهى تقترب منها وتنظر لملابسها الداخلية بإبتسامة سخرية،

- قال وجايالي زعلانة اوي إن جوزك بيخونك

تضحك بصوت مرتفع وفريدة تنهار وتجلس فوق الفراش وتسقط دموعها،

ليلى تجلس بجوارها وتربت على كتفها وتتوقف عن السخرية وقد إنكشف الأمر ولا حاجة للعبة القط والفأر،

فريدة لا تجد مفر من أن تخبرها بكل شئ دون مواربة أو إخفاء،

لم تفعلها من قبل وتخون زوجها أو تفكر في ذلك غير بعد هذا اليوم عندما رأت مؤخرته العارية وهو فوق الشابة في عيادته،

تولدت بداخلها رغبة في الإنتقام وأن يكون عقاب زوجها من جنس عمله،

لاحظت نظرات التودد بأعين "وسام" أحد هؤلاء الشبان العاملين بالتنظيم،

لم تفعل اي شئ أكثر من أنها قابلت نظراته بإبتسامة وسمحت له بالإقتراب منها وخلق حوار ومساحة أكبر مما قبل،

زارها بمكتبها وشعر بها وبأنها محرومة سهلة المنال، خبير بالنساء لمح كل شئ بسهولة وتصيدها بكل مكر كي يجني من ورائها وظيفة مرموقة أو رزمة من النقود،

كل ذلك حدث في أيام قليلة وكأنها كانت تنتظر ذلك اليوم منذ سنوات، أن تجد المبرر أن تُخطئ بحجة الإنتقام لكبريائها من زوج خائن تارك زوجته تعاني الوحدة والحرمان ويطفئ نار غيرها بكل طيب خاطر،

ليلى تُظهر تعاطفها وتأثرها من أجلها، لكنها لم تخبرها أنها فعلت ما هو أسوء بكثير،

فقط إرتدت ثوب العقل والإتزان ونصحتها أن تنتبه لنفسها حتى لا ينفضح أمرها وتجد نفسها بمواجهة مجتمع يصفق لخطايا الرجل ويلعن ويرجم خطايا النساء،

العودة من جديد لأصابع الخادمة ذات الملامح الذكورية،

الحل المثالي المتاح طوال الوقت بالمجان، لن تفعلها من جديد وتبحث عن متشرد هائج يقف في إشارة باللون الأحمر يتسول بعض النقود ويمني نفسه بنظرة لجزء عاري من إمرأة برداء متحرر،

العلاقة بين فريدة وليلى اصبحت أكثر صراحة وغاب عنها أي خجل أو رغبة في الكتمان،

تجلس معها شاخصة البصر تصف لها كيف يحمل وسام من الفحولة ما يفوق زوجها بأضعاف،

شاب ثلاثيني وإمرأة شبقة خمسينية، إنها معركة جنسية مرتفعة الصوت والحدة،

يفعل معها ما لم تكن تعرف أنه يحدث بين إمرأة ورجل، يلعق كسها حتى تنتفض وتأتي بشهوتها مرات ومرات،

لم يترك مساحة بجلدها ولم يمر عليه بلسانه أو يداعبه بشعر ذقنه الخفيف المنمق،

لأول مرة تشعر بلسان رجل يمر ويمرح بين أصابع قدميها ويلعقهم بنفس حماسه وتفانيه وهو يلعق حلمتها المتعطشة لفمه ودغدغته لها بأسنانه البيضاء النظيفة،

كمن يركب الطيارة لأول مرة بعد إعتياد السفر سيرًا على الأقدام، بين ذراعي وسام إكتشفت نفسها إمرأة جديدة مرغوب فيها لأول مرة،

لكنها بالتأكيد لم تكن ضحية أو فعلت ذلك فقط بسبب جنون رؤية الخيانة، الحقيقة أنها كانت مهيئة لذلك وتتمناه وتنتظره منذ سنوات،

فقط وجدت في خيانة زوجها سببًا وجيهًا أن تفعلها ولا يؤنبها ضميرها،

وداد تشعر بسعادة وراحة أن ليلى عادت من جديد تنتظر صحبتها في حمام الصباح ولا تنام الا بعد أن تلعق رحيق فمها مرات ومرات وتتذوق طعم عسلها فوق نعومة فراشها،

فاروق وأبناءه أدهم وكاريمان يصلون لفيلا ليلى ويجلسون لأكثر من ثلاث ساعات يتوددون لفريدة حتى لم تستطع في النهاية غير سماع كلامهم وتصديق وعد فاروق بعدم الخيانة،

حزمت حقيبتها ورحلت وبعينيها نظرة إنتصار خبيثة فهمتها ليلى بكل سهولة،

تعود لفاروق ومعها ما ينسيها خيانته أو حتى البحث وراءه، معها وسام صانع متعتها ومشبع رغباتها الخفية وملاذها من اي حرمان أو مشاعر تركها فاروق دون إعتناء منذ وقت طويل،

الوحدة تسيطر وتهيمن من جديد على ليلى، وداد بالنسبة لها أداة جنسية تستخدمها لإطفاء شهوتها دون اي إكتراث لمشاعرها أو رغباتها الخاصة،

ما حدث بينها وبين المتشرد يعود ويُلح على عقلها كلما خلت لنفسها،

تشعر أحيانًا بالإمتعاض والرغبة في القئ، وأحيانًا أخرى بنشوة كبيرة وتتذكر كل التفاصيل كأنها واقع حي تشعر به وتعيشه في التو واللحظة،

فريدة تتصل بها وتخبرها بحفل سفارة الدولة الصديقة الراعية الرئيسية للجمعية،

حفل سنوي يزخر دائمًا بالشخصيات العامة المرموقة بفيلا السفير على شرفه وبدعوة خاصة منه ومن زوجته،

بلا شك سيحضر مجدي ومعه زوجته الشابه،

تذكرت ليلى فستانها الجديد الذي إشترته ولم ترتديه ولا مرة من حينها،

رغبة كبيرة بداخلها أن تجعله يراها بفستان يشبه فستان زوجته الجديدة، أن يعرف أنها الأجمل وذات جسد أشهى بكثير لو أنها فعلت مثلها وإرتدت فستان قصير شبه عاري يكشف أنوثتها ويفصح عنها للعيون،

وقفت أمام المرآة وهى ترتديه وترى نفسها به لأول مرة،

فستان باللون الأزرق الداكن من القماش المرن يكشف عن ذراعيها بفضل حمالته الرفيعة وجزء كبير من صدرها ويُعلن لمن يراها كم هى مميزة بإستدارة أفخاذها ونقاء بشرتها ونعومتها،

خرجت وهى تشعر أنها ستخطف الأنظار وتحظي بإيماءات إعجاب من الكثيرين،

لكنها لم تحصل على شئ من كل هذا غير جملة سريعة على لسان فريدة عند رؤيتها،

- حلو اوي الدريس ده لولا

لم تكن أكثر من وجه مُزين وسط عشرات الوجوه ويرتدون ما هو أكثر عريًا وجذبًا للإنتباه من رداءها الجديد الأزرق،

مجدي يصل وذراعه حول خصر زوجته الشابة برداءها الطويل حتى حذائها ذو الكعب العالي وله فتحة لولا أنها تضع حقيبة يدها على بدايتها لظهر لباسها الداخلي -إذا كانت ترتدي أحدهم- وبالطبع أغلب ظهرها حتى قبل مؤخرتها بمليمترات عاري مثل صدرها من الأمام،

لم يكن فستان ليلى الجديد الذى شعرت بخزي وخجل وهى ترتديه غير نكتة قديمة لا يُطلقها غير الأطفال الصغار على مسامع أبائهم،

لا تحمل ذرة حب أو إشتياق نحو مجدي وبرغم ذلك لا ترفع بصرها عنه هو وزوجته وتشعر بحريق ينهش صدرها من الغيرة،

السيدة العجوز "سوزان" تجلس معهم بنفس الطاولة،

سيدة في نهاية العقد السادس، من أصول أرمينية وأرملة لوزير سابق وتجدها في كل مناسبة إجتماعية وكأنها جزء من ديكور المكان،

تدخن سيجارة رفيعة طويلة مثبتة بمبسم رفيع من الذهب والعاج وتحتسي كأس من الويسكي وهى تصطنع أنها ترى الوجوه وتتعرف عليها، رغم أنها لا تهتم في الحقيقة بأي شخص على الإطلاق،

رغم سنها إلا أنها مازالت تملك جسد ذو أنوثة كبيرة لم يستطع الزمن محوها أو التقليل من عظمتها وتميزها،

فريدة تنهض وتجلس وتروح وتأتي ولا تتوقف عن الأحاديث مع بعضهم وليلى مكانها لا تفعل شئ غير تقليب بصرها بين مجدي وزوجته والعجوز المبتسمة بلا سبب ظنًا منها أن أحدهم يحيها،

لا تشرب إلا أقل القليل، لكنها وبصحبة سوزان شربت مرة وإثنتان وثلاثة،

صوت بداخلها يغلق أذنه عن صخب وضوضاء المكان ويسألها برثاء بالغ،


هل مصيرها سيكون مثل مصير العجوز سوزان؟!

ينتهى بها الأمر أن تظل تدور في تلك الدوائر المغلقة حتى يمر بها العمر وتصبح وحيدة بلا رفيق بمكياج متعرج بسبب ظهور تجاعيد وجهها؟،

ترمق مجدي بنظرة غل بالغة، ماذا أعجبه في تلك الرفيعة سمراء البشرة ذات الصدر الصغير وكأنه لرجل وليس لإمرأة،

كيف إستطاع ترك طبق البسبوسة بالقشطة وإكتفي بكسرة خبز جافة؟!،

رغبة كبيرة أن تتحدث مع أدهم، كيف يستطيع أن يبتعد عنها كل هذا الوقت ولا يفكر مطلقًا أن يتصل بها ويطمئن عليها،

خرجت للحديقة تستنشق الهواء ورأسها يتمايل بفعل كؤوس الويسكي وتتصل به،

بمجرد سماع صوته غلبها البكاء وظلت تُلح عليه أن يأتي لزيارتها ويتذكر أن له أم تشتاق إليه وتتمنى رؤيته وضمه لصدرها،

أخبرها بكل برود أنه لا يستطيع ترك أموره هذه الفترة وأن عليها الصبر أو القدوم لزيارته والتمتع بزيارة إستجمام لأروبا،

محادثة لم تفعل شئ غير مزيد من الحنق والغضب والشعور بالوحدة والإنزواء،

الجارسون يقترب من طاولتهم يضع كأسين لها ولسوزان ثابتة الإبتسامة الكارتونية،

ليلى متوترة غاضبة لا تشعر بوجوده وحركته، تضرب الكأس بظهر يدها دون قصد ويقع على ملابسها،

الجارسون الشاب يعتذر ويهرول ويعود وهو يحمل فوطة بيضاء نظيفة مبللة،

يقف بجوارها ويلمح فخذها وهى تنظفه، ترى نظرته وترتبك وهى ترى نظرة سوزان لفخذها وإيماءة رأسها كأنها ثمنت جسدها وأبدت إعجابها به، تنظر للجارسون وتهمس له،

- ممكن فوطة تانية؟

- الأحسن يا فندم حضرتك تروحي الحمام

- اوك، فين؟

تحرك وهى تتبعه لحمام جانبي، مشيتها خلفه مترنحة متعرجة والصوت يخفت والهدوء يعم المكان عند الحمام المنعزل عن بهو الفيلا الواسع،


تغلق الباب من الداخل وتنظف الفستان وفخذها وتخرج وتجده يقف مبتسم ويكرر إعتذاره،

ملامحه هادئة لا تخلو من وسامة ونضرة الشباب، تشعر أن وجه يتبدل بوجه وسام،

يتحدث ولا تسمع منه كلمة واحدة وعقلها في مكان أخر وهى تتخيله مكان وسام وهى مكان فريدة،

تعود لطاولتها وتراها فريدة وتسألها عما حدث،

- ليلى كفاية شرب أنتي مش متعودة تشربي كتير كده

- طز، أشرب براحتي

- طب أرجوكي كفاية كده، سيبك من الأرشانة سفاحة الويسكي دي

تنظر ليلى لسوزان وتضحك وهى تتخيلها تضع قصيب بفمها بدلًا من مبسم سيجارتها الرفيعة،

تقترب من أذن فريدة وتهمس لها بضحك،

- تفتكري سوزان لسه بتتناك ولا كسها خرج من الخدمة؟

تضحك فريدة بقوة وسوزان تضحك معهم وهى لا تعرف سبب ضحكهم،

- يخرب عقلك يا ليلى، بطلي جنان يا بنت اللذينة انتي

- اومال وسام فين مش شايفاه

تضع فريدة كفها فوق فم ليلى،

- يا بنتي بطلي هاتودينا في داهية

طاولة مجدي خالية، رحل هو وزوجته دون أن تنتبه لهم،

تلوي فمها بإستهزاء والجارسون الشاب لا يتوقف عن القدوم لطاولتهم وهو يسألها مبتسمًا عن أي طلب،

الحفل يلفظ أنفاسه الأخيرة وينهض الجميع للمغادرة وتوديع السفير وزوجته،

سوزان تترنح بقوة ويلحق بها الجارسون ويسندها بيده ويقودها للخارج وليلى تصحبهم وهى متعاطفة مع رفيقة سهرتها الصامتة،

يصلون لسيارتها ويقوم سائقها بوضعها بداخلها،

سوزان تلقى بجسدها وهى منتشية على المقعد الخلفي وفستانها يرتفع ويكشف عن مؤخرتها وسائقها يحاول وضعها بالداخل،

ليلى تفتح فمها من الدهشة والصدمة والشعور بالخجل،

تقف مع رجلين ويشاهدون مؤخرة سوزان عارية، العجوز الخبيثة لا ترتدي ملابس داخلية، بالتأكيد تفتخر وتعتز بإمتلاكها مثل هذه المؤخرة المنتفخة الرجراجة،

ليلى تكاد تجن، هل سوزان مازالت تهتم بتلك الأمور ولم يخرج كسها من الخدمة كما ظنت؟،

أم أنها تعيش بطريقته ولا تفرق معها تلك الأمور؟!،

السائق يجذب فستانها وكأنه أمر إعتيادي ويغطي مؤخرتها وينطلق بالسيارة وهى تنظر للجارسون مرتبكة من حدوث الموقف في وجوده،

- حضرتك معاكي عربية

- ايوة

تحركت لسيارتها بخطوات متعرجة وهو يتبعها، تجلس خلف عجلة القيادة وهو بجوار نافذتها يبتسم بأدب جم،

تتذكر وقفة ووجه المتشرد،

الفارق كبير بين قمر مضئ وسواد حالك معتم،

- تحب أوصلك؟

- شكرًا يا فندم، انا بس بطمن على حضرتك

- تعالى ما تتكسفش

- طب أنا ممكن أجي أنا أوصل حضرتك، سوري بجد بس حضرتك واضح جدًا إن بقالك كتير ما شربتيش

هزت رأسها وهى لا تشعر بكل ما يحدث بشكل كامل،

- بتعرف تسوق؟

- أكيد يا فندم

لم تستطع الخروج مرة أخرى ورفعت جسدها للمقعد الثاني والفستان يرتفع ويظهر لباسها وهو يحدق فيه،

تبتسم بطفولية وهى تعيد الفستان فوق أفخاذها وتتحدث بلسان معوج،

- مدام سوزان ست كبيرة، أكيد ما خدتش بالها إنها من غير....

ضحكت وهى تشعر بنشوة وكأنها طفلة صغيرة تمزح مع رفاقها الصغار،

يقف بالسيارة أمام فيلتها ويسندها للداخل وهو يحيط خصرها بذراعه وهى تضع ذراعها حول رقبته كأنهم عاشقان،

السُكر برأسها يجعلها منتشية محلقة في السماء وحركتها عشوائية مترنحة،

وداد تقف بقميص نوم عاري ببهو الفيلا لا تتوقع حضور أحدهم مع سيدتها،

تتفاجئ بالجارسون وهو شبه يحمل جسد ليلى ويسندها ويحدق فيها وفي ردائها بدهشة،

تهرول لحجرتها وتغلف جسدها بفستان طويل وتعود لهم،

ليلى تجلس على الأريكة وهو واقفًا بجوارها وليلى تصيح بها،

- إعملي حاجة لـ...

تبتسم بخجل وتسأله بنبرة هادئة بها كثير من الدلال،

- أنت إسمك ايه؟!

- فريد

- فريد ولا فريدة.. هههههه

تضحك بقوة وهو يبتسم مجاملة على دعابتها الغريبة،

وداد لا تفهم ما يحدث وتشعر بخجل أن الضيف الغريب شاهدها بقميص نومها،

تعود من المطبخ تحمل كأس من العصير تقدمه له وتسأله،

- هى المدام مالها؟!

- مفيش، شربت كتير بس

ليلى بجوارهم تتمتم بكلام غير مفهوم وكأنها نسيت وجودهم،

- طب ممكن تساعدني نطلعها أوضتها؟

قاما يسندان ليلى وهى لا تكف عن الضحك والهمهمات الغير مفهومة وهى تحيط رقبته بذراعيها وتداعب شعره ووداد تدرك أنها ثملة ولا تعي ما يحدث بشكل كامل،

بمجرد وضعها بالفراش كانت تتقلب وهى تفرك جسدها أمام بصرهم والفستان يرتفع ويكشف عن أفخاذها وفريد ينظر لها بتحديق وينظر لوداد التي تبتسم له وترمقه بنظرة تشجيع وتطمأنينة وليلى تصيح،

- أنا حرانة اوي

وداد تجدها فرصة لنتقم منها أنها جعلت ضيفها يراها بقميص نومها،

تتقدم منها بلا تردد وتخلع عنها فستانها وفريد يشاهد ولا يفهم ما يحدث،

ليلى تصبح بملابسها الداخلية ووداد تهمس له،

- هانزل أعمل للمدام عصير

لم يحتاج الشاب المتيقظ الشهوة لأكثر من ذلك بعد أن أغلقت وداد باب الغرفة خلفها،

في الظهيرة غستيقظت ليلى تشعر بصداع كبير برأسها، فركت وجهها وتثائبت وتجد نفسها عارية بلا ملابس،

نظرة خاطفة لتتفاجئ بفريد يغط في النوم بجوارها عاري تمامًا،

جحظت عيناها وحاولت فهم ما يحدث،

كأنه فيلم سينما مر بعقلها لتتذكر شيئًا بشيئًا أن من ينام عاري بجوارها هو جارسون الأمس،

قبل أن تستوعب كل شئ كان فريد يفتح عينيه ويبتسم لها بسعادة ويجذبها لصدره ويقبل فمها بحرارة وإشتهاء،

جسده ناعم وحركاته هادئة رومانسية ويلعق أرنبة أذنها ورقبتها كما تفعل وداد،

نشوة كبيرة تشعر بها وجسده يمتطيها ويعبر قضيبه كسها بهدوء ويتحرك خصره ببطء واضح،

تشعر بحكة في كسها لكنها لا تشعر أنها تمارس جنس،

يرتفع أنينها وتدفعه وتصعد فوقه بجسدها وهى تلقي نظرة على قضيبه،

قضيب متوسط ورفيع ومنتصب بشدة، تجلس فوق قضيبه وهو يجذبها ويلعق وجهها وهى تريد الشعور بوجع النيك، لا برومانسية العشاق،

تنفعل وتفرك زتبورها بيدها بحثًا عن الشعور بالشهوة والأورجازم،

حركة أصابعه على صدرها حانية رقيقة وملامحه لا تُشعرها بشئ من اللذة،

دفعها وصارا متعانقان بالجنب وهو مصر على المضي في طريق القبلات الرقيقة وهى تضمه بقوة حتى تشعر بحركة قضيبه حتى شعرت به يتشنج لتجذب خصرها بإنفعال وهو يبتسم بعد أن أنزل لبه على بطنها ويهمس لها،

- ما تخافيش ما جبتش جوة ولا مرة

إذًا فعلها أكثر من مرة بالأمس، ومع ذلك لا تشعر بجسدها أن ذلك حدث،

نهضت مرتبكة وهى ترتدي الروب الحرير وتبحث بحقيبتها عن بضعة أوراق مالية وتضعها بيده وهى تبتسم بشكا متوتر،

- ميرسي اوي إنك جيت معايا، معلش تعبتك

إبتسم بخجل ونعومة وهو ينهض ويرتدي ملابسه ويضع النقود بجيبه،

- تحت أمرك في اي وقت يا مدام....

لم تخبره بإسمها ليستطرد وهو ينتهي من إرتداء ملابسه،

- لو حضرتك إحتجتي اي...

قاطعته وهى تتحرك للخارج،

- بجد ميرسي.. يا وداد، انتي يا وداد

تصعد وداد مهرولة وليلى تصيح بها بإنفعال،

- وصلي الأستاذ

لم تترك له مساحة للحديث وإختفت حتى عادت وداد وأخبرتها أنه غادر الفيلا،

وددت أن تسألها عما حدث بالأمس وكيف قضى فريد ليلته عاريًا بفراشها، لكنها لم تفعل وألقت بجسدها في البانيو وهى تشعر بكثير من الغيظ والضيق،

فريدة حمقاء لا تفهم في النيك، كيف يعجبها هؤلاء الشبان العاشقين للقبلات وظنهم أنهم سيدات محرومات من الحنان لا من الجنس الصارخ المرتفع الحدة والأسلوب،

الشاب الغبي أصاب كسها بحكة مزعجة دون أن يشبعها ويشبع شهوتها،

صاحت على وداد وجذبتها بملابسها للبانيو وهى تهجم على فمها تقبلها بعنف وتجعلها تجثو بين ساقيها وتصرخ بإنفعال،

- عضي يا وداد، عضيه بأسنانك

فعلت وداد ما فشل الشاب الوسيم في فعله ولم تتركها إلا وجسدها يتشنج من المتعة وتأتي بشهوتها وترتجف وتشعر براحة وإسترخاء.
جزء ليس بحراره الرابع ولاكن يظل قلمك يبدع وحتي لو بحروف في انتظار القادم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ليلي احمددد و bat man
حلوة اوووي اوووي
بس ياريت تفضل سحاقية و سادية من ناحية وداد واستلام من الدكتورة هتبقي اجمد كد فعلا
 
تم أضافة الجزء الخامس
 
الجزء الخامس هعتبره تمهيد لنوعية الجنس المحبب لها والاشخاص القادمين للمارسة معهم
هزعل لو قفلت القصة علي سبعة اجزاء
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الجزء الخامس هعتبره تمهيد لنوعية الجنس المحبب لها والاشخاص القادمين للمارسة معهم
هزعل لو قفلت القصة علي سبعة اجزاء
ماتزعلش يا صديقي، كده أحسن
 
من أروع ما قرأت
سلمت يداك
 
تم أضافة الجزء السابع والأخير مع تمنيات هيئة المشرفين والنقاد بمزيد من الأبداع
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%