( 4 )
شعور ليلى بالإنهزام أمام زوجة مجدي الشابة الصغيرة وما رأته منذ عمل وداد عندها،
أصابوا عقلها بما يشبه اللوثة وغاب عقلها ولم تعد تتحكم بشكل تام في تصرفاتها وأفكارها،
الغضب والحزن جعلوا تلك الرغبات الخفية تخرج من أعماقها وتظهر على السطح،
تتحول بالتدريج من رغبات خفية لا تظهر في غير الأحلام، لرغبات حقيقية تتحكم بها ولو بالقليل وتوجهها لتمارسها خطوة بخطوة،
سمعت شتيمتها بنفسها على لسان فرج ولم يحدث لها غير شعور بالإثارة والشهوة،
الترنح وفقدان البصلة جعلوها تنسى من تكون وتبحث عن متعة لدقائق في الشارع عن طريق متشردين ومتسولين،
حتى كادت أن تضع نفسها في مأزق كبير دون أدنى حرص منها أو حسابات منطقية،
في الصباح كانت وداد توقظها بشئ من الإضطراب على غير عادتها لتفتح عينيها عليها وهى متوترة وتخبرها أن صديقتها مدام فريدة بالأسفل وتبكي بشدة،
فُزعت ليلى ووضعت الروب فوق جسدها بهرولة ونزلت لصديقتها،
فريدة في حالة يرثى لها وعيناها متورمة من البكاء وبمجرد رؤية ليلى إنخرطت في بكائها بصوت مسموع وهى تلقي بنفسها بين ذراعيها،
- ايه يا فريدة مالك.. حصل ايه؟
لم تستطع الكلام لفترة من الوقت حتى بدأت تهدأ وترفع رأسها وترى صدر ليلى مقابل لبصرها لتفطن أنها لا ترتدي اي شئ تحت الروب فتنظر لها بخجل،
- معلش يا ليلى فزعتك وخضيتك على الصبح
- يا فريدة ده بيتك بس طمنيني في ايه، حد من الولاد حصله حاجة او فاروق حصله حاجة؟!
وداد تقدم لها كأس من عصير الليمون تتناوله من يدها وهى تطلب منها الذهاب لسيارتها وإحضار حقيبة ملابسها،
ليلى تشعر أن الأمر جلل، لم يحدث أن تفعلها فريدة من قبل وتحضر لبيتها بحقيبة ملابسها،
طلبت منها الصعود لأعلى وهى تتبعها ببقايا دموعها وحالتها التي يرثى لها،
في غرفة ليلى طلبت منها غسل وجهها في حمام الغرفة الخاص،
- أطلعلك حاجة تلبسيها؟
- لأ يا ليلى أنا جايبة لبسي معايا، معلش عملتلك إزعاج ودوشة
- يا بنتي اتنيلي بقى وفهميني مالك بدل الألغاز دي
قبل أن تتحدث كانت وداد تُحضر حقيبة كبيرة وتضعها بجوار الدولاب وتتركهم وتُغلق عليهم الباب،
- قومي طيب غيري لبسك الأول
فتحت حقيبتها وأخرجت منها فستان منزلي بحمالات وقصير لا يصل لركبتها،
إرتدته في الحمام وعادت تجلس بجوار ليلى،
- ها يا فريدة حصل ايه؟
- فاروق يا ليلى
- ماله فاروق؟
- الزبالة بيخوني
- بيخونك؟!.. ازاي
- إمبارح بعد ما خلصنا الجلسة، قلت أعملهاله مفاجأة وأعدي عليه في العيادة ونخرج نتعشى برة،
دخلت لقيت العيادة هس هس، يادوب لسه بفتح باب أوضة الكشف لقيت...
توقفت عن الكلام وعادت للبكاء من جديد وليلى تضمها لصدرها مرة أخرى وهى تربت على ظهرها بعطف وحنان،
فريدة تكبر ليلى في العمر، على أعتاب الخمسين من عمرها،
لها جسد ممتلئ ووجه جميل يزيده جمال حرصها على صبغ شعرها باللون الأصفر الفاقع،
أنوثتها واضحة بشدة خصوصًا صدرها الضخم بشكل لافت جدًا للنظر،
حركتها وبكائها بين ذراعي ليلى يحركون قماش الروب الحريري ويفتحون تلك المساحة التي تعري صدرها،
- لقيتي ايه يا فريدة انطقي ما تحرقيش أعصابي
- لقيته نايم مع واحدة، وفين يا ليلى
على سرير الكشف
إبتلعت ليلى ريقها بإرتباك، تعرف الدكتور فاروق من مدة طويلة ولم تكن تتخيل مع جديته البالغة وسمعته وشهرته كطبيب أن يكون بهذا الإنحراف،
- انتي متأكدة يا فريدة؟
- هو أنا كنت عميت يا ليلى؟!
البيه كان قالع بنطلونه ولقيت طيزه عريانة في وشي
شعرت بالحرج من لفظها بسبب إنفعالها،
- سوري، بس كان نايم معاها يا ليلى و**** ولما حس بيا اتفزع ولقيت الوسخة اللي معاه كانت عريانة ملط
ليلى تحاول تهدئتها ولا تجد ما تقوله لها،
- طب وعملتي ايه؟
- ما إستحملتش المنظر وخرجت أجري ورحت البيت مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه
- وهو مجاش وراكي، ما حاولش يبرر حتى؟!
- يبرر ايه وانا شفته وهو بينيك بنت قد بناته
ليلى ترتبك وتخجل من ألفاظ فريدة، فهى بالذات من أكثر اصدقائها إعتزازًا بأصولها العريقة وحريصة كل الحرص على الإتيكيت وإظهار أصولها ورقيها،
- اومال ايه اللي حصل بعد كده؟
- رجع وفضل يخبط على باب اوضتي ورفضت اكلمه أو اشوف وشه، وصحيت جيت عليكي
ما قدرتش اروح اوتيل وحد يشوفني وتبقى فضيحة
- ده بيتك ومكانك يا فريدة، المهم دلوقتي تهدي عشان نعرف نفكر
- نفكر في ايه يا ليلى، ده خاني وشفته بعيني
- علشان خاطر ولادك حتى
- ولادي، كل واحد فيهم في دنيته
ادهم ما بيرجعش من دهب وكاريمان بتلف ورا جوزها في اوربا وما شفتهاش بقالي اكتر من ست شهور
- طب انتي شكلك تعبانة وما نمتيش، نامي وريحي دلوقتي ونتكلم بعدين
- اسفة يا ليلى لخبطتلك الدنيا وقرفتك على الصبح
- فريدة هازعل منك و****، بلاش تقولي كده مرة تانية
وداد تطرق الباب وتدخل وهى تحمل صينية الفطور وتضعها أمامهم وهى توجه حديثها لسيدتها،
- أحضرلك الحمام يا ستى؟
- لأ، فريدة هانم هاتاخد دش الأول
- لأ يا ليلى قومي أنتي، كفاية صحيتك مفزوعة
إنتهيا من تناول الفطور ودخلت ليلى الحمام ومعها وداد وفريدة تنتظره وتستغرب من دخول وداد معها وعدم خروجها،
بسبب وجود فريدة بالخارج لم تداعب وداد كس ليلى كالعادة وأنهوا الحمام بشكل طبيعي وسريع وإرتدت ليلى بيجامة خفيفة من الحرير وخرجت لفريدة وهى تصيح على وداد،
- قوامك يا وداد جهزي الحمام لفريدة هانم
فريدة لا تستطيع إخفاء فضولها وتهمس لها،
- هى وداد بتدخل معاكي وانتي بتستحمي؟!
- آه وفيها ايه، بتساعدني.. مش شغالة عندي وبتاخد فلوس
يبقى تعملي كل حاجة وتخدمني زي ما أنا عايزة
- عندك حق، بندفع فلوس قد كده، يبقى ندلع بفلوسنا
ليلى تبتسم لها بلطف ورقة،
- تحبي أخليها تدخل معاكي تساعدك؟
خجلت فريدة ورفعت حاجبيها بدهشة،
- تساعدني ازاي يعني؟!
- عادي تغسل ظهرك وتدعلك رجليكي وكده يعني
- لأ يا ليلى أنا أتكسف، هى خدامتك أنتي وواخدة عليها انما انا لأ
- تتكسفي من ايه، ما بتروحيش الاسبا يعني وبيحصل كده برضه
- عندك حق.. ماشي
بعد إنتهاء وداد من تجهيز الحمام طلبت منها ليلى بلطف مساعدة فريدة في حمامها،
هكذا النساء، لا يستطعن منع أنفسهم عن الدلع والدلال حتى في عز مصائبهم وأحزانهم،
- من عيني يا ستي
نطقتها وداد وهى تتبع فريدة للحمام،
وجدت فريدة البانيو مملوء بالماء والشاور جيل ورائحته محفزة للإسترخاء،
خلعت فستانها المنزلي الخفيف وملابسها الداخلية وجلست في الماء،
وداد شعرت برجفة وهى ترى جسد فريدة العاري، صدرها كبير جدًا ومستدير وحلمتها وردية كأنها فتاة صغيرة،
وقفت خلفها تغسل ظهرها ببطء ورقة وفريدة مستمتعة بلماساتها،
- ايدك حلوة اوي يا وداد
- خدامتك يا ستي
رغبة وداد كبيرة للمس صدر فريدة المغري بشدة،
تجرأت وغسلت أكتافها كما لو كانت تمسدها بدون ليفة الإستحمام وعندما رأت الإسترخاء يظهر على وجه فريدة،
حركت يدها ببطء وهى تقف خلفها نحو صدرها،
ببطء بالغ ورقة متناهية حتى أصبح كفيها بالكامل فوق بزازها،
صمت فريدة جعلها تزيد من حركتها وتمر يدها حول بزازها ومن تحتهم ومن بينهم كأنها رجل يتمتع بدعك صدر حبيبته،
فريدة تغمض عينيها وتستمتع بيد وداد الخبيرة الرقيقة،
همست لها وداد بصوت خفيض بشدة بجوار إذنها،
- ممكن تقفي يا ستي
لم تستطع فريدة الرد بصوت وهى تشعر بكم هائل من القشعريرة والمتعةن
فقط هزت رأسها بالإيجاب ووقفت بوسط البانيو ووداد من خلفها تغسل أفخاذها بيدها فقط وتصعد ببطء نحو مؤخرتها،
لولا شدة تميز بزاز فريدة لأصبحت مؤخرتها هى محط الإنظار ولفت الإنتباه،
مؤخرة ناعمة ممتلئة ناصعة البياض وجلده مشدود بشكل مثير،
يدها تتحرك عليها برفق بالغ وفريدة تشعر بمتعة وشهوة ووداد تديرها وترى كسها المنفوخ تحت بطنها البارز،
بطنها هى عيبها الوحيد بسبب امتلاء جسدها،
كس كبير وفخم وبارز وممتلئ باللحم، خجلت وداد أن تقترب منه بشكل واضح وإكتفت بالمرور السريع عليه وفريدة ترتجف وتهمس بصوت واهن،
- شكرًا شكرًا يا وداد
لم تستطع الإستمرار أكثر من ذلك حتى لا تظن وداد أنها سيدة منحرفة،
غسلت جسدها بالماء ولفت جسدها بالبشكير وخرجت لصديقتها،
البشكير يسمح بظهور جزء كبير من صدرها الكبير وأفخاذها الممتلئة المستديرة ناصعة البياض،
- إعمليلنا فنجانين قهوة يا وداد لو سمحتي
- من عينيا يا ستي
عادت فريدة لمشاعر الحزن بعد وقت الإستمتاع والإسترخاء مع أصابع وداد،
تركت لسانها يسترسل ويحكي لصديقتها،
فاروق لا يفرق كثيرًا عن مجدي، الرجال بعد أن يكبروا ويصبح أولادهم شباب، يهجرون زوجاتهم ويزهدون فيهم،
لا يقترب منها إلا كل شهر أو أكثر في لقاء عابر سريع كأنه ضريبة يسددها بإسم الزواج،
ليالي طويلة تقضيها تشعر بمحنة ورغبة قاتلة دون أن تجد من يريحها ويطفئ نار شهوتها،
ليلى تسمع قصة فريدة كما لو كانت تسمع قصتها هى،
الفارق أن مجدي كان أكثر جراءة ووقاحة وطلقها وتزوج غيرها دون أي إعتبار لها أو لإبنهم الوحيد،
بلا شك كان يعرف زوجته الشابة قبل الطلاق ولعلها كانت سبب حدوثه،
الحديث بينهم يتحول لحالة من الغضب نحو كل الذكور،
مجدي تركها وتزوج أخرى صغيرة وفاروق لم يتردد في علاقة مع فتاة بعمر إبنته في مكان عمله،
كلهم بحثوا عن متعتهم وصنعوها لأنفسم دونما أي إعتبار لأي شئ،
تعاطفت ليلى مع فريدة وهى بالأصل تتعاطف مع نفسها بقصتها،
تركتها تنام ونزلت للجلوس بالطابق الأرضي،
عقلها يُلح عليها بوجه الشاب المتشرد الذي أمسك بنهدها، هو أول من فعلها غير مجدي،
أول مرة غريب يرى صدرها ويمسكه، مجرد التذكر يصيبها بالرجفة،
وداد منذ رؤية ليلى بالأمس وبها فضول كبير لمعرفة سبب حالتها ورجوعها البيت بدون ستيان،
جلست بجوارها وهى تسألها وليلى تستجيب وتقص عليها ما حدث وهى شاردة،
وداد تستمع إليها وهى تبتسم من داخلها، هى محرك ليلى لفعلتها بالأمس،
هى من أعلمتها الطريق نحو الصبية المتشردين،
لكن وداد تفعل ذلك بسبب فقر جمال وأنوثتها، أما ليلى فلا تحتاجهم ولو أشارت بإصبعها لأوسم الرجال لجاءها زاحفًا يتمنى قربها،
لكنها لن تخبرها بذلك، مضيها في هذا الطريق في صالحها وفي صالح رغباتها وضمان إحتياجها لها،
تبعتها وقلدتها وفتنها ما فعلته ومن إختارتهم لمتعتها،
- يالهوي يا ستي، فتحتي القميص خالص وقلعتي السنتيانة
- آه يا وداد، مش عارفة جرالي ايه وعملت كده ازاي
- شكلك كنتي هايجة اوي يا ستي
- موت يا وداد
همس وداد يزداد وتضغط على حروفها بالقرب من وجه ليلى،
- بذمتك مش سيحتي اوي لما عملت كده
قطبت ليلى حاجبيها وهى تشعر بحالة غريبة عليها،
- اوي اوي يا وداد
- طب ما فضلتيش واقفة ليه وسيبتي الواد يقفشلك
إنتفضت ليلى من جملتها وتخليها وهو ما لم يخطر ببالها،
- يا نهار اسود، انتي اتجننتي؟!
ده شاب كبير مش عيل صغير
- كان هايحصل ايه يعني، اهو كان هايقفشلك ويمتعك
- لأ طبعًا أنتي مجنونة، افترضي عمل مصيبة
- هايعمل مصيبة ازاي وانتي بتقولي جوة العربية ومسوجرة البيبان؟!
- لأ برضه، افترضي حد شافه هو مدخل ايده في العربية او هو اتجنن ومد ايده وفتح الباب
لا لا.. مستحيل كنت أعمل كده
- يا ستي ده متشرد ويخاف يعمل حاجة ويودي نفسه في داهية، هو قال في باله دي واحدة حيجانة وهايجة
وعايزة تتشرمطلها شوية وخلاص
أول مرة تتحدث وداد بكل هذه الجراءة والوقاحة، لكن ليلى لم تعد ترى في حديثها غير باب ضخم مفتوح على أخره لشهوتها تمر منه وتعدو نحو رغباتها الخفية حديثة الإكتشاف بداخلها،
كلام وداد يتسرب لعقلها، ماذا لو أنها لم تفزع وتنطلق مسرعة مبتعدة عن المتشرد الشاب،
هل كان سيكتفي بفرك بزها، أم كان من الممكن أن يمد رأسه ويحاول تقبيلها أو إجبارها على النزول من سيارتها،
وداد تتوقع سبب شرودها وتُجهز عليها وتطرق الحديد وهو ساخن،
- انا لو منك اروح تاني نفس المكان
فزعت ليلى وإنتفضت رغمًا عنها من التخيل،
- انتي مجنونة، اروح عنده تاني؟!
- آه يا ستي هو أنتي شوية، ده أنتي بتليفون توديه ورا الشمس
- يعني اروح علشان أوديه ورا الشمس؟!
- لأ يا ستي أنا بفهمك بس وبطمنك،
أنا قصدي تروحى وتبقي عادي ولو شافك وكان موجود في نفس المكان هاتشوفي ها يتصرف ازاي
- وبعدين؟
- لو لقتيه عادي وما عملش حاجة تخليكي تخافي، تعملي اللي في نفسك
ليلى ترتجف وتتخيل مثالية قصة وداد وهدوء وأمان أحداثها،
- أعمل ايه
- أنتي ومزاجك، زي امبارح بس من غير ما تترعبي وتطلعي تجري بالعربية
- لأ طبعًا مش ممكن.. مش ممكن
تستيقظ فريدة وتنزل لهم بفستانها المنزلي الرقيق الكاشف لجمال جسدها وعظمة صدرها،
تجلس مهمومة مع ليلى ويعلو النقاش بينهم وفريدة مصرة على عدم العودة لفاروق أو الرد على إتصالاته المتكررة،
ليلى تطلب من وداد ترتيب وتنظيف حجرة إبنها "زياد" وتنقل فيها ملابس فريدة ومتعلقاتها،
- عارفة رغم المشكلة اللي عندك دي، بس أنا فرحانة إنك هاتقعدي معايا وتونسيني
- أنتي أقرب صحباتي يا ليلى ومكنتش ممكن أروح لحد غيرك
- عارفة يا حبيبتي وانتي هنا في بيتك تمام
المهم لازم تقرري انتي ناوية على ايه
- مفيش غير الطلاق، مش ممكن اعيش معاه بعد ما شفته بيخوني بعينيا
- لازم تفكري كويس وعلى مهلك وبلاش إستعجال
- ماشي لو أني خلاص مقررة
المهم أنتي خارجة النهاردة؟
- غالبًا لأ
- طب أنا هاروح الجمعية ورايا كام حاجة أعملهم وبعدين هاطلع على مكتب دكتورة بسنت ارتب معاها شوية حاجات بخصوص ندوة بعد بكرة
- خدي راحتك وهاترجعي تلاقي أوضتك جاهزة ومترتبة
- على فكرة، أنتي أروبة
- هههه، اشمعنى
- وداد دي عظيمة وهايلة، مش "اوليجا" المبوزة اللي عندي في البيت
- انتي اللي غاوية اجنبيات ودول زي الصنم ما بيفهموش
- عندك حق، دي البت وداد ايديها حرير أكني كنت في الجاكوزي
- بسيطة يا فيرو كل يوم تساعدك وفي اي وقت كمان
- ميرسي يا لولا يا حبيبتي
غادرت فريدة وجلست ليلى في شرفتها وكلام وداد يُلح على عقلها وتتخيله،
لو أن حظها كان أفضل بالأمس لظهر صبي صغير وأمتعها بنظراته ولم تقابل هذا الشاب الذي أفزعها،
ساعة بعد ساعة وشيطان شهوتها لا يتوقف عن الوسوسة لها وحثها على خوض التجربة كما شرحتها وداد،
لم تتوقف عن التفكير حتى عادت فريدة في المساء وبعد جلسة بينهم لم يفعلوا فيها شئ غير مهاجمة أزواجهم وكل الذكور،
ذهبت فريدة لغرفتها وعادت ليلى لتفكيرها،
وداد تقترب منها وتسألها عن نيتها وقرارها،
- يعني انتي برضه مصممة انه عادي ومش هاتحصل كارثة،
طب يا ستي أنا هانزل علشان بس أثبتلك إنك حمارة ومش فاهمة حاجة
- بس لو محصلش حاجة وإتبسطتي يبقى ليا الحلاوة
- ماشي متفقين
ليلى تعرف أنها فقط تجد لنفسها المبرر للعودة للإشارة،
وقفت أمام الدولاب تفكر في ماذا ترتدي وبجوارها وداد،
- ألبس ايه بقى؟!
- طبعا لبس امبارح علشان لو قابلتيه يعرف انه انتي
- ماشي عندك حق برضه
خلعت بيجامتها وهمت بإرتداء كلوت ويد وداد تُمسك به،
- ما بلاش علشان لو لقيتي الدنيا كويسة تتبسطي أكتر
ليلى ترتجف وتستسلم بشكل تام لوداد ووسوسة شيطان شهوتها،
فقط جيبة وقميص الأمس فوق لحمها مباشرًة وخرجت وهى تشعر بإرتباك بالغ وتوتر يجعلها ترتجف،
الساعة بعد الثانية عشر صباحًا والشوارع خالية الا من عدد قليل من السيارات كميزة كل الأحياء الهادئة،
تقترب من الإشارة وهى ترتجف وتسمع صوت دقات قلبها وأعينها زائغة في كل إتجاه تحاول رؤية حالة الشارع والمارة وتبحث عن الشاب،
لم تفكر لحظة في أن تعيد الفعل كما رغبت بالأمس مع صبي صغير، نجحت وداد في توجيهها نحو هدف واحد وهو شاب الأمس،
سارت ببطئ في الجانب الأيسر حتى لمحته يجلس على الرصيف وكاد قلبها يخرج من صدرها من القلق،
الضوء الأحمر.. وتقف أمامه تمامًا وهى تبذل جهد بالغ ألا تنظر نحوه وأقفال الأبواب تمت مراجعتها عشر مرات،
المتشرد ينهض بالفوطة المتسخة ويتفاجئ أنها سيدة الأمس العارية الصدر،
لم يتفوه بحرف ولم تستطع منع نفسها من النظر إليه من خلف شباك النافذة المغلق وهو يحرك الفوطة عليه،
ينظر لها مبتسم بلطف لا يتناسب مع ملامج وجه، من شدة الوسخ والغبار لا تستطيع تحديد لون بشرته، على أغلب الظن ذو بشرة تميل للسمرة،
وجه متوسط القبح بسبب الوسخ العالق به وتعدد الندبات بأرجاءه ويرتدي بنطلون ترنج قديم مهترئ وفانلة نصف كم بقاس اكبر من مقاس جسده الرفيع،
نبؤة وداد تتحقق ولا تجد منه رد فعل يفزعها، فقط يمسح الزجاج برفق وهو ينظر لجسدها المحتمي بملابسها المغلقة وكأنه يسألها اين عري الأمس،
رد فعله المريح جعلها تخرج من حقيبتها ورقة مالية كبيرة وتفتح الزجاج بقدر ضيل سمح لها بإخراجها له،
أخذها من يدها بفرحة كبيرة ويدب فيه النشاط ويغدو يمسح باقي أجزاء السيارة بحماس بالغ، فقط لاحظت من حركته أنه يعرج بساقه،
الضوء الأخضر.. وتشير له بالإبتعاد وتتحرك بالسيارة،
هدأ صوت دقات قلبها ولم تهدأ شهوتها بعد،
سارت بالسيارة لمدة عشر دقائق بلا هدف حتى تشجعت وعزمت أمرها وحلت أزرار القميص ورفعت الجيبة وعادت لهيئة الأمس،
عادت للإشارة ولكن الشاب غير موجود في نفس مكانه،
الوقت يمر والضوء الأخضر يُضئ وعقلها يقارب على الإنفجار،
دورة وثانية وثالثة ولا أثر له في الشارع كله أو الإشارة،
الغبي لم يستطع الجلوس بعد ما أخذه من نقود، شعر بالرضا ورحل وتركها تعود أن تنعم بما سعت خلفه،
بخيبة أمل عظيمة وغضب واسع المدى عادت لغرفتها وهى نفجرة من الغيظ وسوء التصرفن لم يكن يجب عليها إعطاءه النقود في البداية،
أخبرت وداد بما حدث وهى تتحدث بعصبية بالغة وضيق لا نظير له من قبل،
وداد تربت على كتفها وهى تبتسم وتعلم بداخلها أن سيدتها ذهبت ولن تعود، حالتها وغضبها يؤكدن ذلك بما لا يدع مجال للشك،
- معلش يا ستي اديكي على الاقل إطمنتي وبكرة تلاقيه
- هو أنا خلاص هامشي ادور على المعفن ده في الشارع كل ليلة؟!
وداد تفهم أن سبب الغضب العودة بدون حدوث المتعة ورجفة الشهوة،
- يا ستي ما تعصبيش نفسك، خلاص سيبك منه خالص
- طبعًا هاسيبني منه، مبقاش الا كلب معفن زي ده هاروح أدور عليه كل يوم
عانت من الآرق بسبب غضبها حتى إستطاعت النوم،
في الصباح كانت تنتظر تعويض شهوتها وشعورها بالرغبة الشديدة بأصابع وداد،
وهى تقف خلفها في الحمام همست لها،
- ستي فريدة صحيت من بدري وخرجت وما ريضيتش تقلقك
- بدري اوي كده؟!
- يادوب خدت دش وشربت كباية شاي وخرجت على طول
- طلبتك تساعديها زي امبارح
إبتسمت وداد بخجل وهى تصبح أمامها وتغسل لها صدرها وتفركه بلطف ورقة،
- طبعًا يا ستي
- مالك بتضحكي ليه كده؟!
- اصلها تعبانة اوي
- تعبانة؟!.. ازاي
- تخيلي يا ستي، يادوب لمستها من تحت وأنا بحميها راحت متكهربة واتزحلقت في البانيو
- يا نهار!.. للدرجادي؟!
- دي شكلها تعبانة اوي اوي يا ستي
أصابع وداد تصل لكس ليلى وتفركه وليلى ترتعش لكنها لا تشعر بمتعة كالسابق،
نزلت شهوتها دون متعة حقيقية، جسدها اصبح في حاجة لما هو أكبر من أصابع خادمتها،
عادت فريدة بعد الظهر وهى تخبر ليلى أنها ذهبت لمشوار هام، لم تجلس معها وصعدت لغرفتها وهى تبدو على غير طبيعتها،
- الجو حر اوي، هاطلع أخد دش وانام شوية
- انده وداد تطلع معاكي؟
- لأ لأ مالوش لزوم
تبدو مرتبكة بها مسحة من أضطراب وقلق،
في السادسة مساءًا كانت تهبط وهى مرتدية ملابس الخروج وتخبرها أنها ذاهبة لمكتب الدكتورة بسنت،
فريدة أنشط منها بكثير ومعينة بشكل رسمي في عدة جمعيات ،
بعدها بقليل إقتربت منها وداد وهى تبتسم بخبث بالغ وتمسك بلباس صغير وتضعه أمام بصر ليلى،
- ايه ده؟!
- ده كلوت ستي فريدة
- وجيباهولي ليه يا مجنونة انتي
- بصي كويس يا ستي، ده متعاص لبن
- لبن؟!
إلتقطت لباس فريدة وبالفعل وجدت به آثار لبن جاف، إذًا فريدة على علاقة بشخص ما رغم حنقها وغضبها من خيانة زوجها،
صدمة كبيرة وحيرة ما بعدها حيرة،
لا يوجد أحد بلا متعة غيرها، الكل حولها رغم ما يدعي ويُظهر للأخرين يفعل في الخفاء ما يرفضه من الأخرين ويهاجمهم عليه،
عادت فريدة بعد العاشرة ورغبت ليلى في مواجهتها لكنها خشيت من إغضابها وأن تعتقد أنها تتلصص عليها وتركتها تختفي بداخل غرفتها،
ستعرف كل شئ في الوقت والظرف المناسبين،
الوقت يمر وهى مضطربة تنتظر قلب الليل لتفعل ما زعمت لوداد أنها مستحيل أن تفعله،
رغم أن وداد تراقبها وتعرف أنها لن تطيق التوقف عن ما تسعى إليه،
ظلت تنتظر قرارها دون تدخل حتى وجدتها تستعد للخروج بملابس الأمس،
إبتسمت بخبث وهى تهمس لها،
- كويس ان ستي فريدة بتنام بدري علشان ما تسألكيش رايحة فين
كلام وداد رغم بساطته يشعرها بهذه الرجفة المشعلة لشهوتها،
في سيارتها جلست متردد محتارة، هل تفعل مثل الأمس وتختبر الموقف أولًا، أم تفعل مرة واحدة؟
في النهاية لم تجد بداخلها الشجاعة الكافية لتفعلها مرة واحدة بدون تمهيد،
إقتربت من المكان المنشود ووجدته يجلس كما هو يدخن سيجارة،
توترها أخف من الأمس بكثير،
وقفت أمامه وهى لا تتحاشى النظر لها كالأمس،
بمجرد رؤيته لها قام على الفور يبتسم بسعادة ويقف خلف الزجاج النصف مفتوح هذه المرة،
بصره على جسدها يتأكد من وضعها ويتمنى أن يرى عريها من جديد،
إبتسمت من نظرته الباحثة عن هيئة ملابسها وهى تسأله بصوت خفيض وتتحدث معه لأول مرة،
- بتخلص شغلك بدري
- خالص يا مدام، أنا مرمي هنا طول اليوم
- أصلي رجعت تاني بالليل لقيتك مشيت
السعادة تملأ وجهه أنها تتحدث معه حتى أن الإشارة تلونت باللون الأخضر ولم تتحرك،
- لو أعرف ما كنتش مشيت، انا بس فرحت بالفلوس ورحت أبر نفسي بلقمة حلوة قبل الحاتي ما يقفل
ضحكت من كلامه وهى تهمس،
- هانشوف هاتمشي ولا هاتفضل
لم تنتظر رده وتحركت بالسيارة وهى تشعر بهدوء كبير وسعادة من حديثه اللطيف الخالي من اي نية تفزعها،
فقط لا تعرف كيف بعد الحديث معه تعود وهى بملابس مفتوحة،
الأمر به الكثير من الطفولية والسذاجة، لكن الشهوة أكبر من البحث عن منطق ومبررات،
ربع ساعة من السير بلا هدف ثم فتحت القميص ورفعت الجيبة، شعرت بخجل شديد من هذا المجون المبالغ فيه لتعود وتنزل الجيبة وتغلق أخر زرارين وتترك مساحة كبيرة من صدرها ظاهرة،
لا بأس من قليل من الحرص،
فرحة كبيرة وهى تراه يجلس في مكانه، الساعة جاوزت الواحدة صباحًا والشارع خالي من أي سيارة،
قلبها يدق بقوة وهى تقترب منه ويصبح مدركًا لسيارتها ويقف متأهبًا قبل وقوفها بجواره،
بمجرد إقترابه من النافذة النصف مفتوحة ورؤيته لصدرها العاري إلا من أقل القليل صاح بها وهو يلتصق بالباب ويحدق في لحمها،
- يا دين أمي على اللبن
إرتجفت من جملته وشعرت أن رأسها سينفجر من شدة الخجل والقلق،
يداه على الزجاج ووجه ملتصق بالنافذة يأكل صدرها بعينيه،
تنظر له بخجل ورجفة ولا تستطع النطق وتحدق فقط في عيناه وهو يلتهمها بنظراته ويهمس بها بصوت غارق في الشهوة والهياج،
- افتحية شوي كمان والنبي
يطلب حق الرؤية بلسانه ويرغب في رؤية صدرها بالكامل كالمرة الأولى،
كالمنومة مغناطيسيًا مدت أصابعها المرتعشة تفك باقي الأزرار وتفتح القميص لأخره وتمسك بطرفه الايمن تزيحه حتى تظهر فردة بزها كلها بحلمتها المنتصبة بشدة،
- احا كسم دي بزاز بنت متناكة!
بذاءة كلماته تدمي عقلها ومشاعرها وتصيبها بلوثة من الشهوة الغريبة،
- عشان خاطري افتحى الازاز خليني امسكه شوية
- مش هاينفع حد يشوفنا
- طب افتحي ادخل العربية عشان محدش يشوفنا
لم تجد بداخلها ذرة عقل واحدة تجعلها ترفض طلبه، خوفها من أن يراهم أحد جعلها تهز رأسها وتفتح القفل وفي ثوان كان يجلس فوق المقعد المجاور لها،
إنطلقت على الفور، وهو بلا تردد يمد يده يقبض على صدرها برغبة محمومة وعنف من شدة هيجانه،
- اي.. بالراحة يخربيتك حد يشوفنا
- بالراحة ايه.. احا ده انتي لبن
- اصبر ابوس ايدك نروح حتة مدارية
رفع يده وهى تمسك بطرفي قميصها تضمهم على صدرها بيدها وهو يمد يده من جديد لفخذيها ويصيح وهو يشخر عندما يجدها بلا لباس ويلمس كسها وترتجف وتنتفض من المفاجأة،
- ااااااااااااااح
- خخخخخخ.. مش لابسة كلوت يا متناكة!
لم يشتمها رجل من قبل، ووصفه لها بالمتناكة، يسحق عقلها ويجعل شهوتها تتخطى قمم الجبال،
بمجرد أن وجدت مكان هادئ مظلم تشعر فيه بالأمان، كان يتحرك ويفتح القميص حتى أخره ويهجم على بزازها بفمه بشراهة ونهم جعلوها تصرخ وتنتفض وكسها يطلق ماؤه بغزارة،
يدها تتشبث بشعره المتسخ وصوته ينزل عليها بأمر مباشر لا نقاش فيه،
- نيمي الكرسي يا لبوة
فعلت ما طلبه بالحرف لتجده في لمح البصر يجذب الجيبة بعنف وتصبح عارية الا من قميص بالكاد يلتف حول ذراعيها ويجذب بنطلون الترنج لأسفل ويخرج قضيبه وبلا مقدمات ينام فوقها ويدفعه مرة واحدة بداخل كسها،
- اح اح اااااااح
لا تصدق أنها تفعلها وتتناك من المتشرد في الطريق، قضيبه صلب وقوي بشدة، لم تجد مثل قوته وصلابته بقضيب زوجها،
تشعر به كبير الحجم يسحق شفرات كسها وأصابعه تفترس بزازها وفمه يلتهم شفتيها بجوع بالغ،
لم يداعبها ويتأنى حتى تذوب بين يديه، من في وضعها لا تستحق هذه المقدمات البدائية،
تلعق فمه ولسانه بشهوة كأنه أوسم الرجال وأطيبهم رائحة، شهوتها وشعورها بقضيبه يكسبونه حلاوة لا مثيل لها،
طعنات قضيبه سريعة متلاحقة وتشعر أنه إقترب من الإنزال فتصيح به قبل فوات الآوان،
- هاتهم برة ابوس ايدك
لم يعصى طلبها ونزع قضيبه وهو يقذف لبه فوق بطنها وصدرها بكمية كبيرة،
عاد لمقعده وهى تضم قميصها حول صدرها وقبل أن تمسك جيبتها كانت يده أسرع وهو يمسكها ويمسح بها قضيبه والعالق به من بقايا لبنه،
إنتظرته حتى انتهي ثم إرتدتها وهو يلهث وينظر لها بقوة وسعادة،
- هاتي بقى فلوس اروح اتعشى
بعد أن شبع الجسد.. عاد الخجل والشعور بالخزي، هزت رأسها وفتحت حقيبتها وكانت يده أسرع مرة اخرى وقبض بيده على كل ما بها من نقود وخرج من السيارة وهو يمد يده يقرصها بعنف من بزها،
- ابقي تعالي تاني يا متناكة
لم ينتظر ردها وغادر السيارة وانطلقت مسرعة وهى تتنفس الصعداء أن الأمر مر بسلام دون أن يضبطهم أحد،
رجعت لبيتها وهى تشعر أن قضيبه مازال بداخل كسها وإنقباضاته مستمرة لم تتوقف،
بمجرد دخولها كانت وداد تجلس تنتظرها وترى لخبطة غلق الازرار وبقعة اللبن على جيبتها ورائحته الواضحة لتصيح دون تفكير،
- احيه يا ستي انتي اتناكتي؟!
جملة كافية أن تفقد ليلى قدرتها على الوقوف وتسقط على الأرض أمام قدمي وداد.