NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية رحيم | السلسله الثانيه | حتي الجزء الثاني 4/5/2024

  • بيضحكني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
تقريبا تانى مره اقرأ لك وعجبانى الفكره ف..... خليك سريع سيكا 😂😂😂
بص انا اقدر اوعدك انك هتقرا قصه جامده للنهايه
بس انا معايا مسؤليات برضه بس وعد هحاول اكتب علي قد ما اقدر💖🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: Aymanx123
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
الجزء تاني فين يعم 🙄🙄😒
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
مستني الباقي على احر من الجمر
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
طول الجزء شوية يسطا
و ياريت متطولش الغياب اكتر من يومين أو تلاتة بالكتير ممكن كل يومين مثلا جزء
+ طلب كمان 😅 لو تجيبلنا صور لابطال القصة يبقا تشكر خالص 😅
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
مستنين سلسله افجر من الي فاتت وبشجعك تكمل الجمدان ده
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
عاش يبطل كمل بقا و متتاخرش ❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
عودة حميده يا نجم بداية موفقة
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
أكتر حاجة مضايقاني بعد ما قريت الجزء الجديد
اني هفضل منتظر الجزء اللي بعده
بجد روعة وفي انتظار الجديد
خالص محبتي ومودتي 🌷 🌹
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri، saadhussam و ناقد بناء
اخيرا يا كبير بدأت السلسلة التانية
اتمنى يكون لنور و مريم و كنزي ادوار اكبر مع رحيم
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri و ناقد بناء
كمل وماتتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
ابداع غير متناهي....
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
مبدع
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
يلهويييييي ع الفرحه اللي لنا فيها بجد انا مش مصدق ونبي عشان خاطري ابقي انزل ب الأجزاء ورا بعض انا فرحان اويي انتا مش متخيل فرحتي و**** حاول تعاملنا مفاجات بقي و دلعنا ي قلب اخوك حاول تدخل سيناريو أن رحيم يعرف اسرار عن عيله كنزي و اخوها احمد
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
ابدعت
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
أبدعت يامتميز
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
قصه شيفه بكل احداثها
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
حمدلله على السلامة يا فنان
بدايه روعه
كمل ومتتاخرش علينا
تحياتي ليك يا نجم
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
بص انا اقدر اوعدك انك هتقرا قصه جامده للنهايه
بس انا معايا مسؤليات برضه بس وعد هحاول اكتب علي قد ما اقدر💖🌹
**** يعينك ي غالى ♥♥
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%