NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية رحيم | السلسله الثانيه | حتي الجزء الثاني 4/5/2024

Hussain AlJaziri

الــــجــــزيـــــري
العضوية الذهبيه
كاتب متميز
ناقد فني
فارس الكلمة
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر مجلة
إنضم
27 نوفمبر 2022
المشاركات
2,623
مستوى التفاعل
2,529
الموقع الالكتروني
107591744427785954441.sarhne.com
نقاط
8,877
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : *بفرحه * حمد**** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : *بإبتسامه * حمد**** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹


الجزء التاني

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : *بقلق * ايه اللي حصل؟
مرنا : *بتعيط * مينا اتخطف يا رحيم
انا : اتخطف؟ .. اتخطف ازاي يعني
مرنا : النهارده الصبح نزل يلعب مع صحابه ومرجعش لحد دلوقتي
انا : طب ما يمكن يكون لسه مع صحابه بس الوقت سرقه
مرنا : ابني عمره ما اتأخر عليا بالشكل ده يا رحيم
انا : طب تعالي نطلع علي القسم ونعمل محضر دلوقتي
مرنا : الموضوع ده هياخد وقت وانا عارفه مين اللي عمل كده
انا : مين؟
مرنا : بسام اخو سعيد
انا : اخو سعيد! .. طب وهو هيعمل كده ليه؟
مرنا : جالي من فتره صغيره وهددني يا ياخد كل الفلوس اللي سبهالي سعيد يأما هيأذيني انا وولادي
انا : طب تعرفي هو ساكن فين؟
مرنا : *بتعيط * للآسف معرفش
انا : احا
مرنا : *بتعيط * انا خايفه علي ابني يا رحيم
انا : يا ستي متخافيش .. بصي انا هديكي ورقه وتكتبيلي فيها كل حاجه تعرفيها عنه .. يعني اسمه كامل وبيشتغل ايه وكده يعني
مرنا : حاضر


في مشهد اخر
ايمن كان قاعد في الفيلا بتاعته وكان بيتكلم في الموبايل
ايمن : *بدهشه * انت بتتكلم بجد! .. طب خليها تدخل
ومفيش دقايق وقام ايمن من مكانه وهو مستغرب
ايمن : انا لما قالولي انك بره مصدقتش وقولت مستحيل .. بس دلوقتي صدقت لما شوفتك قدام عيني .. يعني جايه لحد هنا برجليكي! يا بجاحتك يا شيخه
نور : ايوه جيالك لحد عندك يا ايمن .. ومش خايفه منك كمان
ايمن : لو فاكره ان دي جراءه منك تبقي غلطانه .. ده قمه الغباء
نور : طب مش تعرف الأول انا جيالك ليه
ايمن : يعني هتكوني جيالي ليه يعني؟ .. *بإبتسامه سخريه * عايزه تلمي شملنا من أول وجديد
نور : دي حقيقه
ايمن : *مستغرب * نعم؟
نور : زي ما بقولك كده .. انا عاوزه نرجع لبعض وكمان عندي استعداد اديلك جزء من فلوسك .. بس طبعآ مش كامله وده عشان احمي نفسي لو غدرت بيا
ايمن : وايه اللي خلاكي تغيري رأيك كده مره واحده؟
نور : بص انا مش هضحك عليك واقولك إني دايبه في هواك .. انا هرجعلك لأننا لو فضلنا علي الحال ده أحنا الأتنين هنخسر .. لو استمر الدم ما بينا يا ايمن الخراب هيبقي علي الكل .. وانت ذكي واكيد عارف الكلام ده كويس
ايمن : يعني افهم من كلامك ده ان انتي مستعده ترجعيلي؟
نور : ايوه يا ايمن انا مستعده ارجعلك .. وخصوصآ ان بقي ليا ضهر اتسند عليه مش زي زمان .. ومن مصلحتنا احنا الاتنين ان احنا نكمل مع بعض
ايمن : كلام جميل .. طيب ورحيم؟
نور : رحيم ملهوش دعوه بحاجه زي دي .. انا حره اعمل اللي انا عوزاه
ايمن : حيس كدا بقي، يبقي بينا علي الشقه القديمه بتاعتنا
نور : دلوقتي؟
ايمن : اه طبعآ .. ولا انتي غيرتي رأيك
نور : لا مغيرتش رأيي
ايمن : يبقي خلاص نطلع علي الشقه دلوقتي ناخد سهرتنا وبكره الصبح نطلع علي المأذون .. (بيغمزلها) وبعدين هو انا موحشتكيش ولا ايه
نور : *بإبتسامه * لا طبعآ وحشتني
ايمن : يبقي يلا بينا وبلاش نضيع وقت
وقام ايمن ومسك إيد نور وخرجو هما الأتنين


نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد بشرب سيجاره ولقيت موبايلي بيرن
انا : عملت ايه يا ابراهيم؟ جبت عنونه
ابراهيم : عيب عليك يا مستر رحيم .. جبتلك تاريخ امه كله
انا : طب ابعت بسرعه
ابراهيم : حاضر .. بس فهمني الأول انت عاوز منه ايه
انا : *بعصبيه * وانت مالك ياخي .. ما تبعت وانت ساكت
ابراهيم : يا رحيم افهم .. انت دلوقتي مهم لينا كلنا .. يعني ملهوش لزوم تضيع نفسك عشان حاجه تافهه .. فهمني بس ايه اللي حصل مش يمكن اعرف اساعدك
انا : وهو انت هتخاف عليا اكتر من نفسي! .. يا سيدي ابعتلي انت عنوانه وملكش دعوه
ابراهيم : براحتك يا رحيم .. انا كنت عاوز اساعدك مش اكتر .. بس طول ما انت مصمم يبقي هبعتلك كل حاجه عنه
انا : تمام .. وانا مستنيك
وقفلت مع ابراهيم ومفيش خمس دقايق لقيته بعتلي عنوانه فعلآ
انا : (في بالي) ليله امك سوده

عند ايمن ونور في الشقه

ايمن : *بهيجان * مش يلا بقي عشان انتي وحشاني قوي
نور : *بإبتسامه * اهدي بس شويه هو انا هطير منك
ايمن : لا بس بصراحه جسمك الجبار ده وحشني قوي
نور : عارفه يا روحي .. بس خلينا الأول نصب كاسين عشان اعرف اروق عليك وابسطك
ايمن : في دي عندك حق
نور : ثواني ورجعالك
وقامت نور و صبت كاسين ورجعت تاني
نور : *بإبتسامه * خد اشرب يا قلبي
ايمن : *بنظره خبث * ماشي يا حياتي .. بس انا مش هشرب غير من شفايفك
نور : قصدك ايه يعني
ايمن : يعني انتي تحطي شفايفك في الكبايه وتشربي شويه وانا هشرب مكان شفايفك بالظبط
نور : امممم .. انت شاكك فيا
ايمن : اناااا .. اغس عليكي يا نور زعلتيني و****
نور : طيب يا ايمن .. انا هشرب شويه وهقوم امشي خالص
وفعلآ شربت نور بتاع نص الكبايه وقامت عشان تخرج
ايمن : استني بس انتي رايحه فين
نور : *بزعل * طول ما انت مش واثق فيا يبقي تسيبني امشي احسن .. انا عملت كل حاجه غلط الا إني اقتل
ايمن : طب استني بس واهدي .. متزعليش مني يا نور .. بس اللي شوفته منك خلاني اشك فيكي
نور : لو هتشك فيا يبقي بلاها رجوع
ايمن : انتي بتقولي ايه بس يا نور .. ده انا ما صدقت نرجع لبعض تاني .. سامحيني عشان خاطري .. ويلا بقي قومي هاتي كاسيين كده وارقصيلي شويه .. رقصك وحشني قوي يا نور .. *بهزار * يلا بقي فكي كده وافردي وشك متقلبيهاش نكد
نور : *بإبتسامه * ماشي
وقامت نور صبت كاسيين ورجعتله تاني وشربوهم مع بعض .. وبعدين ايمن شغل اغنيه ونور قامت ترقصله عليها
ايمن : *بفرحه * ايوه كددده .. رقصك وحشني قوي يا نور
نور : *بإبتسامه * وهو انت لسه شوفت حاجه .. ده انا هوريك اللي عمرك ما شفته
ونور كملت رقص وكل شويه تدلع علي أيمن وتغريه اكتر .. وكل ما يخلص الكاس بتاع ايمن تصبله تاني .. لحد ما ايمن حس ان دماغه بقت في عالم تاني خالص
نور : انت الكاس بتاعك خلص .. هروح اعملك كاس تاني
ايمن : *بتوهان * لا لا خلاص مش قادر
نور : اسمع مني بس عشان تبقي الليله حلوه .. ثواني ورجعالك
وقامت نور عشان تعمل كاس لأيمن .. وأول ما وصلت للمطبخ بصت علي ايمن لقيته تايهه خالص وبيفتح عنيه بالعافيه .. راحت ابتسمت وصبت كاس تاني ورجعتله
نور : *بإبتسامه * اتأخرت عليك؟
ايمن : *بتوهان * لا يا قلبي
نور : طب خد اشرب
ايمن : لااا لا انا مش قادر يا نور
نور : *بإغراء * طب عشان خاطري .. معقوله هتكسف إيدي
ايمن : انتي عارفه إني مقدرش
نور : *بدلع * طيب يلا بقي اشرب
وخد ايمن الكاس وشربه علي مره واحده .. وشويه شويه حس ان عنيه بتقفل راح مدد علي الأرض وراح في النوم
نور : ايمن .. ايمن حبيبي انت نمت
وايمن ولا هنا .. نور استغلت الموضوع وفتشت جيوب ايمن وطلعت مفاتيح من جيبه .. طلعت منهم مفتاح معين
نور : *بإبتسامه خبث * واخيرآ لقيتك
وقامت نور ولبست هدومها وخرجت علي طول

المشهد عند هاجر

هاجر كانت قاعدة في الاوضة بتاعتها ماسكة الفون بتاعها و هي في السرير

و فجأة تسمع صوت حاجات بتتكسر و ام حسن الشغالة صرخت بصوت عالي

هاجر رمت الفون جمبها و هو مفتوح و جريت علي برا تشوف في ايه و شافت ام حسن قاعدة في الأرض ماسكة رجلها و مدحت ( اخو هاجر ) بيقومها

هاجر جريت تساعده و هي بستأل اخوها

هاجر : في ايه يا مدحت ايه اللي حصل ؟
مدحت : معرفش انا سمعتها بتصرخ و صوت حاجات بتتكسر
ام حسن : ( بألم ) اه يا رجلي ياني اااه
هاجر : علي مهلك يا ام حسن تعالي تعالي ، سندها معايا يا مدحت لغاية الكنبة
مدحت : ماشي ماشي

مدحت و هاجر ساعدو ام حسن لغاية ما قعدت علي الكنبة

هاجر أ ايه حصل يا ام حسن ؟
ام حسن : ( بوجع ) كنت ماشية و رجلي جات تحت مني و اتولت و وجعاني جامد
هاجر : وريني كدا رجلك ( بتشوف رجلها ) تؤ تؤ تؤ كدا شكلها هتورم بقولك يا مدحت
مدحت : ايه ؟
هاجر : روح هات من درج الكومودينو مرهم للورم جبته الاسبوع اللي فات علشان ايدي لما اتخبطت
مدحت : تمام تمام

مدحت دخل الاوضة بتاعه اخته هاجر و فتح درج الكومودينو اللي جمب السرير طلع المرهم و بص جمبه علي السرير شاف الفون بتاع اخته هاجر مفتوح و كان خلاص الشاشة هتتقفل بس هو مسك الفون بسرعة و الفضول خده يشوف الشات اللي بين اخته و ندي يمكن تكون ندي بتمدح فيه ولا بتقول عنه ايه حاجة هو حابب يعرف رأي ندي فيه او بتقول اي حاجة عنه من وراه

هاجر كانت مثبتة المحادثة بتاعت ندي اول حاجة بحكم انهم بيكلمه بعض ديمآ

مدحت فتح الشات و كان الكلام شوية هزار بينهم و هو قعد يطلع فوق يشوف الرسايل القديمة لغاية ما شاف ندي باعته لهاجر نودز ، استغرب ندي تبعت لهاجر نودز ليه ، راح طلع فوق شوية في الشات شاف صور زب ، قرا الشات من فوق شوية

( المحادثة )

ندي : بت يا هاجر فاتحة ؟
هاجر : ايوة فاتحة
ندي : مش قولتلك الواد اللي كنتي بتقولي عليه تقيل دا هخليه خاتم في صباعي
هاجر : ازاي ؟
ندي : دا اول بس ما بعتله ريكورد بضحك فيه لاقيته بيقولي بتاعي وقف و هموت منك
هاجر : مع انه مش باين عليه يعني
ندي : بعتله الصور دي ( صورة بزازها من غير وش ) لاقيته هيموت من الهيجان و صورلي زبه ههه
هاجر : ابعتي
ندي : اول ما تسمع سيرة ازبار تولعي انتي كمان هههه
هاجر : اخلصي بقي ابعتي
ندي : ماشي ( بعتت صورة الزب ) بصراحه زبه حلوة يا بت يا هاجر و راس زبه كبيرة اوووف ، اول ما شفتها كسي بقي مياه ههه و بعتله صورة كسي بس بالكلوت و كان مبلول الصورة دي ( و بعتت صورة كسها بالكلوت و كان في بلل ) و اتصل بيا عملنا سكس كام و هو يقولي هههه هموت و احطه بين بزازك
هاجر : ايوة ياختي ما انتي بزازك دي كنز بقي هههه
ندي : خليها تاكلك يا بت ههه
هاجر : طب بقولك ايه سلام دلوقتي
ندي : اوكي


مدحت سمع صوت اخته هاجر بتنادي عليه علشان يجيب المرهم لأنه طول ، و مدحت طلع من الواتس و قفل شاشة فون اخته و خرج و هو زعلان فشخ لما عرف ان علاقة ندي بتوصل للنودز و السكس كام ، هو كان عارف ان ندي بتصاحب ولاد ، بس كان فاكرها صحوبيه عادي متوصلش لكدا و كمان المحادثة من تلات ايام ، يعني هي كل اللي بتصاحبهم بتكلمهم في وقت واحد حتي هو رغم انه لمحلها بشكل كبير انه بيحبها بس هي للاسف كدا شرموطة و برخصه كمان

مدحت اخد المرهم و خرج لاخته هاجر و هو زعلان فشخ

هاجر : ايه دا كله يبني
مدحت : ( بهدوء ) مكنش في الدرج كنت بدور عليه بس
هاجر : اومال مالك قالب وشك كدا؟
مدحت : مفيش بس مصدع يا هاجر خدي المرهم انا داخل الاوضة بتاعتي

مدحت ساب هاجر مع ام حسن الشغالة و دخل الاوضة بتاعته و قفل الباب وراه

في (بيت بسام)
بسام : *بعصبيه * متطفح بقي وبطل كسم عياط
مينا : *بيعيط * ععععع انا مش عاوز اكل .. انا عاوز اروح عند ماما .. وديني لماما
بسام : *بنرفزه * ياخي كسمك انت وامك
راح قام بسام وهو متنرفز ومسك مينا من رقبته
بسام : بقولك ايه ياض انت .. انت لو مسكتش انا هقتلك انت فاهم .. يأما هقتلك يأما هبيعك قطع غيار *بزعيق * انت فااااهم ولا لا
ومينا من كتر الخوف عملها علي نفسه
بسام : *بزعيق * يخربيييتك انت شخيت علي نفسك .. ده انت يومك اسود معايا
ولسه هيضربه لقي الباب بيخبط
بسام : *بحزم * خش الأوضه دي ياخول .. وياكشي اسمع صوتك عشان ادبحك
وجري مينا علي الأوضه وهو بيبكي من غير صوت .. وراح بسام فتح الباب
بسام : انت مين
انا : لو سمحت يا فندم في حد طلب اوردر علي العنوان دا
بسام : لا العنوان غلط
انا : ازاي بوص طيب اهو العنوان اهو في الفاتورة
وقرب مني بسام عشان يبص علي الفاتوره روحت مطلع بينج ورشيته عليه .. ولسه هيوقع روحت ماسكه ودخلته الشقه وقفلت الباب وهو غايب عن الوعي .. ورميت باسم علي الكرسي ولسه هربطه لقيت صوت عياط مكتوم في أوضه من الأوض .. مشيت لحد الأوضه ودخلت لقيت مينا قاعد مرعوب وعمال يعيط .. روحت لحد عنده وحضنته لقيته بيترعش
انا : اهدي يا مينا .. اهدي يا حبيبي ومتخافش محدش هيعرف يأذيك طول ما انا معاك
مينا : انا خايف قوي .. هو انت معاه يا اونكل
انا : لا يا حبيبي متخافش .. انا مش معاه .. انا جاي هنا عشان اوديك لمامتك
مينا : بجد يا اونكل؟
انا : بجد يا حبيبي .. بس اهم حاجه دلوقتي تفضل هنا في الأوضه لحد ما اجيلك تاني
مينا : *بخوف * لا لا متمشيش وتسيبني لوحدي
انا : متقلقش يا حبيبي انا مش هسيبك .. بس هعمل حاجه واجيلك .. انت بس اسمع الكلام و خليك هنا لحد ما اجيلك عشان ترجع لمامتك
مينا : حاضر يا اونكل انا هقعد هنا ومش هعمل صوت خالص
كان بيقول الجمله ببراءه كنت هدمع بسببها .. بس مسكت نفسي وابتسمت في وشه وخرجت وانا كلي غضب .. ودورت في الشقه علي اي حاجه اربط بيها بسام .. لحد ما لقيت حبل روحت رابطه بيه كويس .. بعدين جبت جردل مايه ساقه ودلقته عليه .. بروده المايه خلت بسام يفوق وكله غضب وخوف في نفس الوقت
بسام : انت مين .. وعاوز ايه
انا : انا عملك الأسود يا بسام .. وبالنسبه للي انا عاوزه .. فبصراحه كده انا عاوز اقتلك
بسام : *بخوف * تقتلني
انا : ايوه اقتلك .. انت خطفت ابن اخوك عشان شويه فلوس .. معقول فيه ناس قلوبهم حجر زيك كده! هو ازاي مصعبش عليك وهو بيترعش كده وهيموت من كتر الخوف؟
بسام : *بزعيق * وانت مالك انت .. بقولك ايه فكك من الشويتين دول وفكني .. انت اخرك اللي عملته واللقطه خدتها خلاص .. يبقي تفكني عشان كل ده ميطلعش عليك
انا : *بإبتسامه سخريه * هههههه انت فاكر ان ده اخري؟ طب انا كنت ناوي اتكلم معاك شويه .. يمكن لو حسيت ان ضميرك مأنبك كنت سيبتك مع ان ده احتمال ضعيف .. بس ملحوقه انت كده كده هتاخد عقابك
بسام : *بسنه خوف * قق قصدك ايه
انا : لا لا اوعي تجيب ورا .. ده احنا لسه في اولها .. وعشان انا اهلي علموني الأصول .. عمري ما دخلت بيت وانا إيدي فاضيه
وروحت قومت جبت جردل فيه بنزين ودلقته عليه
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : هولعلك شمعه .. (بدندن) ونولعلك شمعه
بسام : *بتوتر * ااا اهدي بس وخلينا نتفاهم
انا : شششش مش عاوز اسمع صوتك
وسيبته ودخلت الاوضه علي مينا
انا : *بإبتسامه * يلا يا حبيبي عشان اوديك لماما
وروحت شايله بطريقه تخليه ميشوفش بسام وهو مربوط .. وخرجته لحد برا الشقه بشويه والباب لسه مفتوح
انا : دقيقه يا حبيبي وراجعلك
مينا : (هز راسه بمعني ماشي)
ودخلت تاني علي بسام .. ووقفت وطلعت سيجاره وولعتها
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : خرمان ياخي وبولع سيجاره .. (باخد نفس من السيجاره) يا سلااااام .. انت عارف إني بحس ان السيجاره اللي بعد الأكل دي بتغسلني من جوه .. ايوه بكلمك بجد مهو انا لسه متغدي
بسام : ابوس إيدك متتهورش .. بلاش تودي روحك في داهيه
انا : (باخد نفس تاني من السيجاره) الناس ديمآ بتنصحني ابطل السجاير .. بس فكر معايا كده .. ليه ابطلها؟ دي هي الوحيده اللي بلاقيها في وسط خنقتي
بسام : *بنرفزه وخوف * سيبك من ام السيجاره واسمعني
انا : انا عاوزك بس تفتكرني قبل ما تموت .. عاوزك تفتكر اسمي .. ويكون اخر حاجه ترن في ودنك .. عشان لما نتقابل في جهنم تبقي تقول لأبو لهب اهو اللي علم عليا ودخلني النار من غير حساب
بسام : استنن...
انا : شششش .. انا رحيييييم يا كسمك
ورحت رامي السيجاره عليه .. والنار مسكت فيه وسمعت صراخه روحت طالع علي طول وقفلت باب الشقه

في مشهد اخر
رضا (جوز شيماء) كان قاعد في مكتبه وبيتكلم مع عميل من عملاء البنك اسمه دانيال
دانيال : ممكن اعرف القرض بتاعي اترفض ليه؟
رضا : عشان القرض كبير جداا يا فندم
دانيال : ايوه بس انا اديتكم ضمانات كتير عليا .. يعني اكيد هسدد القرض
رضا : للآسف الضمانات دي مش كفايه
دانيال : يا استاذ رضا انا هاخد القرض ده عشان هعمل بيزنس جديد هنا في مصر .. وللآسف كل فلوسي شغاله في الشركات بتاعتي بره زي ما وريت الورق لحضرتك
رضا : عارف يا فندم .. وانا طبعآ مستحيل اشكك في ان راجل اعمال زي حضرتك ممكن ميسددش قرض زي ده .. بس للآسف دي سياسه البنك
دانيال : طيب خلينا نعمل اتفاق بسيط يا استاذ رضا
رضا : اتفاق ايه ده؟
دانيال : حضرتك هتمشيلي القرض وهديك مقابل مادي كويس جدااا
رضا : انت شايفني مرتشي!
دانيال : لا طبعآ انا مش قصدي وياريت تسيبني اكمل كلامي
رضا : اتفضل
دانيال : انا هديك المقابل ده لأن حضرتك هتساعدني مش اكتر .. يعني انا هاخد القرض وانت عارف إني هسدد القرض .. يبقي ليه الموضوع ميخلصش؟ وبعدين حضرتك شكلك راجل محترم وانا بصراحه كنت بدور علي شخص زيك عشان يمسك حسابات الشركات بتاعتي .. ومش هلاقي احسن منك .. فتقدر تقول ان القرض ده مساعده من صديق لصديقه .. والمقابل المادي ده اقل حاجه اقدر اعبر بيها عن شكري لحضرتك
رضا : *بتفكير * هو الكلام حلو .. بسسس
دانيال : (بيقاطعه ) مبسش يا استاذ رضا .. ده احنا هنبقي اصدقاء وهنشتغل مع بعض .. فيه صاحب يكسف صاحبه؟
رضا : *بإبتسامه * لا يا مستر دانيال .. وانا واثق فيك وهمشيلك موضوع القرض
دانيال : (بإبتسامه وبيسلم علي رضا ) يبقي اتفقنا

في مشهد اخر

نرجع عندي انا

بعد ما اخدت مينا من عند بسام .. مينا كان خايف لسه من اللي كان بيحصل فيه من عمه بسام و كان ممكن يحصله عقدة نفسية ولا حاجة علشان كدا اخدت مينا و روحت بيه علي محل ملابس ***** جبتله هدوم جديدة و اخدته الملاهي الاعبه شوية علشان ينسي اللي حصل و جبتله غزل البنات و ايس كريم و شبط في لعبة كدا جبتهالو

انا : مبسوط يا مينا ؟
مينا : اه يا اونكل رحيم مبسوط اوي بس عاوز ماما
انا : هوديك لماما بس عاوز اقولك حاجه و تسمعني كويس
مينا : ايه
انا : عاوزك بعد كدا لما حد يغصبك علي حاجة تقاومه
مينا : ( ببراءة ) يعني ايه يغصبك ؟
انا : يعني يخليك تعمل حاجه غصب عنك و انت مش عاوزها تقف قصاده و متخلهوش يتحكم فيك انت راجل عاوزك تقف جمب امك ولا انت لسه عييل يا مينا ؟
مينا : لا انا راجل و هقاوم و هساعد ماما
انا : ايوة كدا انا عاوزك شجاع يا مينا
مينا : انا شجاع
انا : طب سلم عليا جامد كده

مينا ضرب كف ايده في ايدي و انا بعدين ضحكت و حسيت انه خلاص نسي او مبقاش مهتم باللي حصله مع عمه بسام


بعد ما وصلنا عند ميرنا ام مينا خبطت علي الباب و ميرنا فتحتلي و اول ما شافت مينا معايا شدته في حضنها

ميرنا : ( بتبوس ابنها في وشه كله ) يا حبيبي يبني وحشتني يا قلب ماما ( و بتمسك ايده تبوسها ) متزعلش يا حبيبي محدش هيقدر ياخدك مني تاني
مينا : متخافيش يا ماما انا راجل و هقاوم و اساعدك زي ما اونكل راحيم قالي
ميرنا : ( بصتلي و هي مبستمة بدموع ) مينا ادخل جوا

مينا دخل و لاقيت ميرنا اترمت في حضني و بتحضني جامد

ميرنا : شكرآ شكرآ يا رحيم انك رجعتلي ابني
انا : متشكرنيش يا ميرنا اللي بينا اكتر من الشكر

ميرنا خرجت من حضني و كانت عينها لسه فيها دموع روحت انا مسحت دموع عينها بايدي

ميرنا : انا بجد ميدونة ليك بعمري علي الخدمة دي يا رحيم و مستعدة اعمل اي حاجه عشانك بجد
انا : انا عاوزك تعملي حاجه واحدة بس
ميرنا : ايه هي
انا : تاخدي ولادك و تسيبي مصر يا ميرنا
ميرنا : ( مستغربة ) ايه
انا : تسيبي مصر و تصفي كل حاجه ليكي هنا و تبدئي حياتك من جديد بعيد عن كل المشاكل دي لان مضمنش ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا
ميرنا ( بتفكير ) طيب .. طيب هروح فين ؟
انا : الدنيا واسعة يا ميرنا بس طول ما انتي في مصر مش هتخلصي من المشاكل يا ميرنا صدقيني .. سعيد كان ليه أعداء كتير
ميرنا : معاك حق يا رحيم صحيح هتكون مش حاجة سهلة بس احسن من المشاكل دي كلها
انا : بالظبط كدا

ميرنا ابتسمتلي و حضنتني و بعدين بصتلي في عيني و علطول اخدت شفيفها بين شفيفي و بوستها و هي كانت بتمص شفيفي جامد و بعد فترة سبنا بعض و انا سلمت عليها و سبتها و نزلت .. فضلت اتمشي في الشوارع وافكر في اللي جاي .. لحد ما قطع تفكيري صوت رنه موبايلي
انا : ايوه يا نور .. عملتي ايه؟
نور : عملت اللي قولتلي عليه بالحرف الواحد .. والمفتاح معايا ورايحه اطلع منه نسخه دلوقتي
انا : *بإبتسامه خبث * يبقي كده ايمن جه علي حجري



يتبع...



وبكده يكون الجزء التاني انتهي .. عارف إني اتأخرت في تنزيل الجزء ده بس حرفيااا انا مطحون الفتره دي في الشغل .. وبلرغم من إني مش لاقي وقت لكني بكتب عشان اخواتي اللي متابعين القصه .. اشوفكم الجزء الجاي
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: صخرة, smsm samo, Mohammedhk و 88 آخرين
ارجو وضع رابط السلسله الأولي
 
  • عجبني
التفاعلات: azaam
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
رووووووعة وياريت متتأخرش علينا
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
جامد يسطا بجد
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • بيضحكني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
انا ضايفه من أول ما انت عملت المنشن 😅😅

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
روعه بس طول الجزاء شويه
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri

لمشاهدة السلسلة الأولي​




بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع


الجزء الأول




وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى

انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : بفرحه * حمد*** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري

مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت

نور : بإبتسامه * حمد*** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم

نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم

وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج

مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور

مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي

و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،

مريم : يا بابا علشان خاطري

قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها

انا : استني يا نور

نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها

انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ

و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم

مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور


في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر

ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري لله .. ماشي


في مشهد اخر

ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا



المشهد عند مرنا مرات سعيد

كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

جرس باب الشقة رن

مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك

راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،

كان بسام اخو جوزها سعيد ،

( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )


مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه

و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب


رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه

بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،

و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها

بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا

مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات

مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه

بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد

بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة

و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها


نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين


المشهد عند مدحت اخو هاجر


مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي

ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها

طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها

مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي

مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها

مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها

هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،

طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي

رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر

ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه

(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )

مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي

مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ


مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،

بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي

كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات

مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده

مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي

ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة

مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف

الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال

مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي

ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن

مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها

مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،

بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه

نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير


يتبع.....



وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله🌹
قصة روعة كمل يابطل
 
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
طول شويه ي ريس 😂♥
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • حبيته
التفاعلات: CESAR
  • بيضحكني
التفاعلات: Aymanx123
  • بيضحكني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • بيضحكني
التفاعلات: Aymanx123
  • بيضحكني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • بيضحكني
التفاعلات: Aymanx123

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%