NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة خيانة مؤتمن ـ عشرة أجزاء 12/8/2022

الجزء رائع 🤩
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed، sayd$65 و بوعصبة
روووووووووعة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed، شرشرح و بوعصبة
تسارعت الاحداث بشكل كبيرجدا في هذا الجزء فقد مضت السنون بسرعة و انتهت حياة زياد مع وفاء
هل هناك مرحلة اخرى في حياة زياد ربما اكثر اثارة؟
مع العلم انها قصة محارم و لم تحدث بها علاقة محارم حتى الان


 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed، sayd$65 و بوعصبة
تسارعت الاحداث بشكل كبيرجدا في هذا الجزء فقد مضت السنون بسرعة و انتهت حياة زياد مع وفاء
هل هناك مرحلة اخرى في حياة زياد ربما اكثر اثارة؟
مع العلم انها قصة محاارم و لم تحدث بها علاقة محاارم حتى الان

صديقي العزيز أشكرك مجددا على متابعتك للقصة من البداية و أطمئنك أن المزيد من الإثارة قادم , غدا جزء جديد و إثارة جديدة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed, Mazagangy_masr, saadhussam و شخص آخر
جزء جنان
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
ليش ما عم تطلع القصه عندي؟؟
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
مشكور علي القصه
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
القصة رووووووعة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
اتمني ان لا يكون الجزء ده يكون الاخير
روووعه جدا
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
جميله
استمر
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
تم أضافة الجزء السادس
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
الجزء رائع وجميل جدا يا فنان تسلم ايدك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
الجزء الأول

أعرفكم بنفسي , انا زياد من عيلة ريفية فقيرة جدا , ابويا نجيب عاجز و بياخذ منحة شهرية بتاع الاعاقة و هي ما تكفيش تمن علاجه , والدتي فتحية تشتغل في البيت تعمل شوية معجنات تبيعهم يوم السوق , و ماليش اخوات نظرا لعجز والدي الي ابتدى من و انا صغير ,

رغم اني كنت وحيد الا اني ما اعرفش حاجة عن كلمة دلال او حنية و ده لأني من لما كنت صغيّر كنت بشتغل في مزارع الجيران و كنت اشتغل انا و امي في عز الصيف تحت الشمس و نروح ميتين بالتعب , عشان كده كان عندي هدف واحد في الحياة ,

الخروج من الفقر المدقع و الطريقة الوحيدة عشان احقق حلمي هي الدراسة , فكنت متفوق في الابتدائي و الاعدادية و نجحت بمعدّل خلاني أخش معهد نموذجي و ده معهد بتاع المتفوقين على الجمهورية و ما يتفرقش بين ابن الغني و ابن الفقير و لو ان ده نظريا

لأن الناس زي ما انتو عارفين بتمشي بالمظاهر ...

اشتغلت انا و امي طول العطلة الصيفية حتى اتصرف في شوية مصروف لما انتقل للعاصمة,و كان لسة عندي 15 سنة و هدخل الستاشر لكن اشتغلت شغل البهايم و شلت حاجات تقيلة تحت الشمس فعز حرها , امي كمان كانت صابرة و تشتغل هي و النسوان

الي بتيجي من الأرياف المجاورة عشان 20 او 25 دينار في اليوم و الشغل موش يومي و بيتحرك , يعني اليوم نشتغل في الغيط الفلاني نكمل معاه يجي يحملنا شخص تاني في ظروف غير انسانية و ياخدنا غيط تاني و نشتغل زي البهايم معاه , و تفرق المعاملة بين

شخص و التاني احيانا يكون حد طيب معايا خصوصا ان سني كانت صغيرة و احيانا في ناس تتعامل بتجاهل و انا موش مستني منهم حسنة, كنا نروح اخر المساء لما الدنيا اتظلم فنلاقي والدي نايم في فرشته ...

والدي عنده اعاقة على مستوى السمع و النطق , ابكم او بكوش كما نقول بلغتنا , هو يشتغل شيال , و دي شغلانة في أسواق الجملة , لكن والدي عنده صداع مزمن بيسببله نوبات صريخ مزعجة فعشان كده هو يعتبر مجنون في نظر الجميع موش مريض و لازمه

فلوس عشان يتعالج و يرتاح شوية , فشغله بقى قليل و امي هي الي بتصرف اكتر عن البيت , بالنسبة لاعمامي فهما زبالة المجتمع , ساكنين في العاصمة و شغالين و اغنياء و انا موش حاسدهم , لكن ما يفتكروناش حتى في العيد , كفاية علينا الكام المتر الورث

الي ما يطمعش فيهم حد حتى نسكن فيهم , مافيش حتى زيارة لأخوهم الفقير و عيلته الي مضحية , امي بقى بشوفها احسن امراة في العالم عشان هي فعلا كدة , ست مضحية , ممكن عشان مقطوعة من شجرة يتيمة و مالهاش اي سند , حتى اعمامها

اخدوا ورثها و جوزوها للمريض , لكن **** عوضها بيا و عشان كده هي بتبذل كل جهدها عشان اطلع متعلم و اعوضها عن الحرمان و الحياة الصعبة الي عاشتها و لسة عايشة فيها من يوم كان عندها 20 سنة...

عدّى الصيف و جاه موعد السفر إلى العاصمة , المعهد النموذجي واحد من اكبر المعاهد الثانوية في البلد و قريب منه في مبيت عاملينه للتلامذة الي جاية من اماكن بعيدة و انا واحد منهم , المبيت دى عبارة على أوض فيها فرشتين او تلاتة حسب مساحتها و بيها طاولة

و خزانة , و كان عبارة على طوابق حسب كل مستوى , احنا في الطابق الأرضي عشان جداد و لازمنا رعاية و كده , المهم كنت في اوضة و انا و واحد من أرياف محافظة تانية اسمه محمد و كان انسان محترم و متفوق في دراسته و هو كمان ليه حلم الخروج من الفقر

و مالوش غير الدراسة يستثمر فيها مجهوده , كان في واحد من ادارة اتعاطف مع حالتي لما سمع عن ظروفي , لما جيت ادفع معلوم المبيت , لاحظ ان الفلوس مكرمشة جدا فحكيتله ازاي بشتغل طول الصيف و ان ظروفي صعبة جدا , اصلا الجزمة الي لابسها دي بقالي

سنتين لابسها لأن ماليش غيرها و كان لازم اني اخليها تبان جديدة بأي تمن , كنت بلعب و بجري حافي , المهم الجزمة تفضل دايما جديدة على الأفل في نظري , الشخص ده تعاطف معايا جدا و اشترالي عصير و سندويتش و كان في منتهى الذوق و الأدب و وعد

انه يفضل يتابع حالتي الاجتماعية و يفكر ازاي يساعدني ,ده خلاني اشعر براحة كبيرة خصوصا اني بعيد عن سندي الوحيد في الحياة و هي ماما ...

بدأت السنة الدراسية في بداية شهر سبتمبر و كان الأمور ماشية تمام التمام لغاية ما تغيرت حاجة , الراجل بتاع الادارة اسمه حسن جالي الفصل و قال انه عايزني ضروري , انا استغربت الصراحة و توقعت انه هيديني مساعدة مالية او حاجة ,

حسن/ اسمع يا زياد , انا عندي ليك خبرين و موش عارف هتعتبرهم حلوين او لأ ؟

زياد/خير يا استاذ حسن , في حاجة ؟

حسن/في حد عايز ينقل لفصلكم و عددكم كامل , و مافيش حل غير اننا ننقلك لفصل تاني بأساتذة تانيين و تلامذة تانيين

زياد/ما عنديش اي مشكلة يا استاذ حسن ,انا في خدمة حضرتك

حسن /تسلم يا زياد انا كنت متوقع انك شهم , ده الخبر الأول , الخبر التاني و انا متاكد انه هيبسطك لأنه هيساعدك كتير حتى تكمل دراستك باحسن شكل

زياد/انا من ايدك دي لايدك دي يا استاذ حسن انت عارف ظروفي كويس

حسن/عشان كده انا جتلك على طول , في الفصل الي هتنقل ليه اليوم ان شاء **** في تلميذ يعتبر حالة خصوصية , عملوا حادثة زمان و والده توفى و هو بقى عاجز , لكنه متفوق في دراسته , انا عايزك ترافقه و تساعده في الحاجات اللازمة ,

و والدته ست محترمة جدا و هي مستعدة تساعدك بشرط انك تهتم بابنها و اسمه وليد هتعرفه بعد شوية , و توصله بيتهم و بعدين ترجع هنا او تفضل تراجع الدروس في البيت و اهوه هتديهم خدمة و يدوك خدمات ..

زياد/انا جاهز للمساعدة يا استاذ حسن

حسن/انا متأكد من شهامتك و ام الولد هتيجي الساعة ستة توريك بيتهم و تتعرف عليك و هي هتكرمك اخر كرم , اهم حاجة وليد هو هش نفسيا و محتاج صاحب موش حد يحن عليه و خلاص

زياد/فهمتك يا استاذ حسن , هعمل كل مجهودي

حسن/دلوقتي جيب شنطتك و تعالى اوريك فصلك الجديد و لو محتاج اي حاجة تعالالي مكتبي , اتفقنا ؟

زياد/اتفقنا , انا فعلا متشكر جدا يا استاذ حسن

عشت كل عمري في بيت فيه شخص عاجز هو والدي و اشتغلت في عز القايلة شايل الشمس في دماغي موش هتيجي على شوية عناية بشخص من سني و فيها سبوبة كويسة , اساعد نفسي في الشهور الي هعديها بعيد عن اهلي ,

وصلني الأستاذ حسن الفصل الجديد و عرفني على وليد ...

وليد 16 سنة و متفوق طلع الأول على اعداديته رغم ظروفه الصعبة , هما ماديا مترفهين , والدته بتشتغل في شركة اتصالات مش بعيدة عن المعهد و بيتهم قريب , عندهم بيت ملك عايشين فيه و عندهم مخزن مأجرينه , فهمت انهم اغنياء , لكن الغنى موش

كل حاجة لما شفت وليد , حمدت **** على نعمة المشي , يعني اداه كل حاجة مادية يتمناها البشر انما ما يقدرش يمشي , عنده كرسي متحرك من النوع الي يطوى على الآخر عشان يقدر يخليه على جنب لما يقعد على الطاولة بتاعت الفصل ,

الطاولات عندنا ثنائية و كان لازم انا الي اهتم بيه و اقعده على الطاولة و لما تكمل الحصة انقله بالكرسي للفصل التاني و افضل معاه لغاية اوصله في البيت و الأغلب نلاقي امه منتظرانا على الساعة ستة , وليد ابيضاني و شعره رطب و لونه احمر , حتى عيونه

ملونة و اي بنت اكيد هتقول عنه جميل جدا , لابس شيك جدا و واضح انها ملابس غالية ما شفتش زيها في بلدنا , هو قصير و هزيل يعني ماكانش بالتقل الي هيخليني اتعب اني اشيله للحمام او اشيله من فصل لفصل , فكان سهل جدا بالنسبالي

اني البي طلباته , عدينا اليوم الأول مع بعض , حتى جات الساعة ستة و لقينا والدة وليد منتظرانا , كانت عادية موش واو , حاطة فولارة على شعرها , و لابسة بولو اسود على شعار الشركة و بنطلون بنفس لون البولو , هي طويلة تقريبا 175 كده , و عودها

فرنساوي يغني على الأكتر توزن 60 كيلو , بيضاء بلون الحليب , و ريحة البرفيوم بتاعها وصلتني من بعيد , في حياتي ما شفتش حاجة زي دي في النظافة و الكلام الحلو , عرفتني على نفسها بمنتهى اللباقة و عزمتني على بيتهم حتى اعرفه و اوصل وليد

لما نكمل حصصنا , طبعا ما شفتش كده لأن وضع اريافنا صعب جدا فحتى اجمل نساء العالم تتعب من التضاريس و من القرف الي عايشين فيه حياتنا البدائية ...

اول ما وصلنا البيت دخلت وليد و كان بيت فخم من الداخل نظيف و مترتب , عندهم انترفون في اوضة وليد و التاني في اوضة والدته الي اسمها وفاء على فكرة , و اوضة وليد مجهزة علشان يفضل دايما مرتاح بحيث موفراله لابتوب و موبايل و شاشة ده غير

ان الاضاءة كانت في كل مكان و ريحة البيت حلوة خالص خالص , حسيت اني اوسخ حاجة بتمشي في المكان , بحس بده في نظرة الناس , لكن هما عارفين ظروف التلاميذ الفقيرة الي جاية من مناطق الظل , الحي السكني الي هما فيه هادي جدا

و واضح ان الناس ما لهاش دعوة ببعض , كل واحد في حاله , وصلت واليد اوضته انبهر بلي فيها عشان عمري ما شفت كده , و انا خارج مروح للمبيت , طلعت والدة وليد من المطبخ و اديتني كاس عصير , وقتها شفت شعرها و حسيت بنفسي قدام ملايكة ,

بصيت في وشها كويس و انا باخذ الكوباية , و كانت فعلا اجمل انسانة في الكون و واو جدا , كان واضح عليا اني منبهر بكل حاجة بشوفها و هي بتبتسم في وشي و كانت اول ست تبتسم في وشي طول حياتي , يمكن اساتذتي يبتسمولي بنفس الشكل بس

للأسف ريحتهم كانت وحشة عرق و قرف موش زي وفاء والدة زميلي وليد الي هيبقى اعز صاحب ليا ...

بقيت بوصل وليد لبيتهم كل يوم , اوصله لحد اوضته اخد شوية كيك او عصير و تديني حسنة و لو اني برفضها غالب الوقت , كنت شايل عنها توصيل وليد او حمله من المدرسة الى البيت , خصوصا ان هي بتشغتل و احيانا جدول عملها يختلف عن جدول وقتنا الدراسي,

و اتحولت الى العلاقة بسرعة من عطف و حنية لاحتواء كامل , ام وليد بقيت مهتمية بنظافتي فبتقولي استعمل الدش عندهم , فهمت ان هي متقلقة من الريحة الفلاحي الي لاصقة فيا بسبب قلة نظافتي و ده لللأسف موش اختيار مني انما لأنه ما عنديش حلول

تانية ,قلة المال مخلياني موش قادر اشتري جزمة او سروال جينز جديد اتباهى بيه , لكن ام وليد بقت بتوفرلي ده و بقت تطلب مني ابات عندهم في الويكاند , كنت سعيد جدا لأني حسيت ان حياتي هتتغير لو فضلت مع العيلة دي , بقت الثقة عمياء و انا طبعي

موش السرقة او الغدر , انما تربيت احسن رباية من والدتي الست الأمينة المضحية , اتغير حالي و بقيت قادر اني اركز اكتر في الدراسة و موش شايل هم مصاريف , الست وفاء وفرتلي موبايل حتى تتصل بيا و تطمن عليا , و اشترت لوالدتي زيه عشان اتصل بيها

دايما, الحياة بعيد عن الأهل غربة قاسية خصوصا و انا في سن حساس , بقيت بعرف كل زوايا , كل اوقاته , كل نشاطاتهم كل حاجة ,بقسمها معاهم في حلوها , لكن احيانا بحس ان الست وفاء موش طايقة نفسها و يبان عليها النرفزة,

لكن هي تحاول تداري على وليد عشان ما تحسسوش بحاجة , اما وليد فكانت علاقتنا علاقة صداقة حقيقية و يحكيلي كل حاجة و ما حسسنيش بالشفقة لأني بقيتله زي الأخ السند الي محتاجه,...

حاجتي للحب كانت كبيرة و ده خلاني اتعلق بالعيلة دي و احبها , و بقيت اتمنى اعيش وسطيهم , جهلي لحاجة اسمها حنان خلاني اتعلق بالست وفاء بشكل كبير , بقيت استلذ لمستها ليا , بقيت بحس بحاجة مختلفة تجاهها , بقيت بفكر فيها كتير جدا ,

موش واعي بخطورة الشيء ده في السن ده , بقيت بحب وفاء ام صاحبي , الست الي بقت بتلبستني و تنظفني و تعلمني اتكلم و اعيش حياة مختلفة عن عذاب الطفولة , بقيت بحس بحالة من الشهوة لجمال الست دي الي بقيت بشوفها ساعات كتيرة

في اليوم , بشوفها ببيجامتها و بترينجتها بتاع الفسحة و بشوفها و هي لابسة الجيبات و البنطالونات و بقيت بشوفها و هي خارجة من الحمام بتنشف شعرها , و ده خلاني متشوق لمعرفة حاجات تانية كتير , بقيت بستغل خروج وفاء من البيت و ادخل لأوضتها

افتش القاش حاجة كده و لا كده اشمها او المسها زي كيلوتات شرابات برا و اي حاجة أنثوية , حتى اللانجريز بتوعها فخمة و واضح جدا انها من النوع الغالي , الست دي بقت بتمثل كل حاجة طرية في حياتي بصفحة بدأت في الأول لمساعدة ابنها و اتحولت لمساعدتي

انا التلميذ الفقير الي جاي من الريف للعاصمة ...

فهمي للجنس في السن ده , بشوف البهيمة تتناك و بسمع احيانا امي تحت رحمة ابويا , ابويا لأنه ابكم كان بيشخط و تسمع تشنجاته فكنت بجري على اوضة نومهم خايف لا يكون في حاجة لكن لما اقرب من الباب , بسمع امي تتكلم وحدها

كأنه هو بيسمعها و تقوله يخرب بيتك يا راجل ابنك زمانه سمع , و تضرب على كتفه و تعمله اشارة السكوت و هو و لا هنا , وقتها بس فهمت معنى نيك و معنى معاشرة زوجية و معنى شهوة و كل الحاجات بتاع الجنس دي , و دخولي للنت في بيت وليد فتحلي

عيني على حاجات اكتر ما كنتش بعرفها , لقيت ان في حاجات محاارم و قصص كتيرة , خصوصا ان مشاهد ابويا مع امي سببتلي العقدة دي , بقيت بحب قصص المحاارم و بحب اتفرج في واحد بينيك امه او ينيك ام صاحبه , و ده خلاني مكبوت اكتر على وفاء ام وليد ,

لأنها ست تستحق المحبة ده اولا , عشان هي من النوع الفاخر و تالت حاجة انها ام , يبدو ان بدأت أتغير ...

انا ما كنتش بفكر كده لغاية ما اتقلبت حياتي و بقيت بحس نفسي عايش و عايز اتمتع بملذات تانية من الحياة , رغم سني الا اني سمعت ناس من سني بتعاشر و تنيك و تحب و تتحب ,افتقاري للاحاسيس و المشاعر مع فقر جيبي, خلاني احب اول انسانة تهتم بيا حقيقي , هي صح مستفيدة مني و شايل عنها حمل , انما هي بالنسبة ليا هي أول حب أو ما يهيأ الي انه حب ...

فمرة كنت قاعد ويا وليد في بيتهم , و كانت امه موجودة هناك , يوميها كانت لابسة بنطالون ابيض لاصق لجسمها و طيزها باينة فيه , حتى الاندر القطني بتاعها حدوده باينة , من فوق لابسة قميص بأكمام مخطط و فاتحة زرار , كانت رايحة لمشوار ضروري بتاع ساعتين و كان لازم افضل مع وليد , زي ما قلتلكم بقيت بتفرج في السكس في بيت وليد , امشي للحمام او ادخل اوضة نوم وفاء و افتش داخلهم على حاجة اضرب عليها العشرة , صح مازلت متفوق في الدراسة بس فكرة الجنس زادت عن حدها في دماغي و بالتحديد وفاء ام وليد , عملتلنا الفطار يوميها , اكلنا مع بعض احنا التلاتة , و كان مهتمية بتغذيتي على فكرة حتى اني زدت شوية في ميزاني , و بعدين رحنا الأوضة انا و وليد و هي استأذنت منا انها تروح مشوارها , فانا قلت لوليد اني رايح الحمام شوية و ارجع , و دخلت اوضة وفاء , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا ...


الجزء التاني

معرفتي بالجنس كانت بالحمير و البهايم تتنايك قدامي و انا قاعد في الأرض الملاذ الوحيد لما أحس بنفسي قلقان من المذاكرة و من البيت ,بيتنا ما كانش يتقعد فيه و ابويا طول الوقت بيشخط بصوته المزعج و هو اصلا بيت مهلهل شبه الزريبة, كان عبارة عن اوضتين وحدة ليا و وحدة لأمي و أبويا , هي اوضة فيها العفش القليل , زربية قديمة , طاولة عطف بيها علينا واحد من الجيران ,تلفزيون من ابو كرش 18 بوصة و سرير حديدي بيهد العظم , كان كله من الناس الي بتعطف على حالة والدي الصحية , بيت رث الشبابيك فيه مشدودة بأسلاك و البيبان الخشب تأكلت بمفعول الحر و البرد و قلة الصيانة و دقينا عليهم شوية الواح و شوية سعف عشان نقلل من مفعول البرد في الشتاء و الحر في الصيف , بيت كل ما فيه مهلهل حتى المشاعر, بيت بدون حمام حمامنا الهواء نتخبى و نزل بناطيلنا للهوى و ياما شفت امي تنزل فضلاتها و تشطف , طيزها كبيرة تبان حتى تحت الجلباب عشان ما تلبسش كيلوتات زي بقية النسوان انما دايما بلباس طويل تحت او من دون خالص ...

كان في خرم في الحيط بيه اكون قادر على اني اشوف اي حركة في اوضة النوم , جيه الليل بظلامه , و اتقفلت الأبواب و كل واحد تحت بطانيته متلحفها عشان يقاوم برد الشتاء القاسي , درجات حرارة منخفضة و الأمطار ما توقفتش , الجهاد اني اقدر الصبح اني اروح المدرسة , كنت بفكر في حجم الصعوبات الي بعيشها كل شتاء و اتمنى اني اتفوق في المناضرة و انجح اروح المعهد النموذجي بالعاصمة , هدفي ان ظروفي تكون احسن من ظروفي في البيت القرمودي الكريه ,احط راسي في المخدة و ابدأ احلم ببكرة احسن من اليوم و بعده احسن من بكره , أسمع حركة غريبة في اوضة النوم بالداخل , صوت ابويا و هو يزمجر و امي تكلمه على اساس انه يسمعها و تقوله يا راجل كفاية ابنك يسمعنا , و هو طبعا موش سامعها و موش فاهمها , اقرب من الخرم اشوف الأوضة كاملة , امي و ابويا تحت في فرشتهم الي على الارض , و معركة الجنس هتبدأ ...

كنت بشبه العملية الجنسية الي بتحصل ما بينهم بانه مشهد كلب مع واحدة ست , والدي لا يتكلم و لا يفهم و يتصرف بغريزته , يبدأ يلمس بزاز امي من تحت جلابيتها و يرفس فيهم بايديه , كان بيحركهم بقوة و هي بتزوم كأنها بتتوجع , تمسك ايديه و تحركهم بشويش على صدرها بدل غشوميته , و تقوله بالاشارات شوف و اعمل كده , و هو يرجع يحرك بزازها فترفع راسها و تغمض عينيها بحس انها على نار , بعدين يخرج والدي بزازها برى الجلباب و يبدى بعض حلمتها بعنف و امي تطلع صوت وجع , و ترجع تتكلم معاه مرة بالاشارات و مرة بالصوت عشان يقلل من العض و يمص لكن هو يواصل يرفس بزازها و يعضه بقوة , يطلع زبره من مخبأه , لكن هنا والدتي تنتفض و تقوله لا لا , و تعمل اشارات رفض شديد و هو يقرب زبره من بقها عشان عايزها ترضعله , لكن هي تقوله لا موش ناقصة قرف , فهو غشيم طبعا يدخل زبره في بقها بالعافية و هي تقاوم رافضاه , و بعدين تقوله يخربيتك ده مالح ده وسخ و تعمله اشارة بتاع افركه بالصابون , زبر ابويا بدون مبالغة زي الحنش يجي 20 صم لما شفته عرفت ان دي حاجة وراثية من عنده زبري الواقف على المشهد ده كان طويل و باين رغم صغر سني و كانت تطلع منه شوية قطرات عشان وقتها لسة ما ضربش عشرة , ابويا اسمه ناجي و شهر باسم البكوش عشان هو مرض في طفولته و طلعتله الحرارة فقد بعديها حاستي النطق و السمع و بقى زي الغشيم في كل حاجة , لا يعرف يقرأ و لا يكتب , **** اداله صحة من نوع تاني , هو طويل و هزيل حوالي متر و 80 و 60 كيلوغرام لكنه كان بيشيل شكاير الخمسين كيلو بتاع القمح كأنهم لعبة في ايديه و ده يخلي الناس تشغله عندها كأنه حمار حاجات تقيلة , بس عنده نوبة و يبدأ بعديها يكسر و يشخط و احيانا يدوخ و ده خلى شغله قليل , أما والدتي فتحية فكان قصيرة و مربربة من تحت , طيزها عريضة و تبان تحت الجلباب تهيج اي حد لكن رغم ظروفنا انما ما حطيتش روسنا في الطين , والدتي شريفة عفيفة وهبت نفسها لخدمتي و خدمة والدتي و كنت بحس ان عينيها مليانة حزن و كره للحياة بلي فيها , مصبرها وجودي جنبها متفوق في دراستي , صدرها ماكانش كبير انما حلماته غامقة جدا , كنت بشوف والدي بيعذبهم موش بيسخنهم , بيقرب زبره من شفايفها تاني فهي ترفض تاني لكنها تبوسه من برى المرادي , يدور تحت رجليها بسرعة و يرفع لها الجلباب و ينزل اللباس القطني تحت لباسها و يبان كسها المشعر , كانت عبارة عن نيكة مشعرة زب مشعر و كس مشعر , يبله بايديه و يبعد فخاذها , كس منفجر مقبب منفوخ طالع لبرى , يدخل ابويا زبره مرة فتصرخ امي صرخة وجع شديدة فتحط المخدة على وشها عشان تكتم صوت اهاتها المرتفع مع صوت زمجرات والدي الي تشبه لصوت الكلب, كنت بشوف زبره داخل زي السيخ في كسها و هي تتلوى تحته و تتوجع و تقوله بالراحة ,بس هو و لا هنا يرهز فوقيها بقوة و وسطه في وسطها و بطنها تلمس بطنها و صوت تصفيق عالي , تدوم العملية دقائق و يبدأ صوت والدي يرتفع اكتر فاكتر , يتشنج و ينزل زي الميت على بز امي , اما هي فتقعد تلهج شوية من التعب و بعدين تقومه و تقوم , تروح ناحية المطبخ و تغسل كسها بشوية مية من الي بنجيبهم من الحنفية العمومية عشان ما عندناش مية في بيوتنا , تغسل كسها و ترجع لاوضة النوم لكن قبل تطمن اني نايم و انا بحاول امثل الدور و لو اني غير قادر على اخفاء زبري لكن بعمل نفسي ميت , ترجع امي لاوضتها و تطلب من والدي ينظف زبره لكن يقولها انه نايم بالاشارات , وقتها تبدأ ليلة امي التانية ...

بعد معركة النيك الي لسة خالصة , امي تدي ابويا ظهرها و هو اساسا بيشخر و تفضل تعيط على حظها , كان قلبي يتقطع عليها , كنت بحس بحالة القرف الي عايشة فيها بقالها 16 سنة , هي قليلة حظ في ورثها الي اتاكل منها و في جوازتها من شخص معاق ابكم , تقعد تعيط في اوضتها و انا اعيط فوق سريري , و بعدين تمسح دموعها و تنام , تصحى الصبح كأن ما فيش حاجة اما ليلتي انا فتدخل في حلمة اني هنقذ امي من الفقر و اوفرلها كل ظروف الراحة , احيانا احلم اني انيكها هي بحب كبير و اعوضها عن عيشة البهايم ,لكن بقوم مفزوع لأني ما كنتش افكر ابدا في محارمي بالطريقة دي , انا بحس انها اشفاق عليها اكتر من اي حاجة تانية ...

من يوم ما سافرت العاصمة بفكر كل ليلة في والدتي و فعيشتها ,عيوني تنزل دموع , و قلبي حزين جدا جدا ,لغاية ما دخلت لعيلة وليد و اتغيرت حياتي في الشهور الي عديتها وسطيهم لساعات , كنت بحس ان وفاء نسخة متحضرة من امي , عايشة تضحي عشان ابنها الي على كرسي متحرك و بدون سند حقيقي حتى و ان كان عندها المال , هي الأولى حست ان شايل حمل معاها فكانت تتعامل معايا بود , انا اتحول عندي لحب ليها و كل يوم بيعدي و المشاعر دي بتتعقد اكتر ...

\دخلت اوضة وفاء ام وليد صاحبي , و فتشت في كل حاجة تقريبا في الاوضة , لقيت اندر كان عليها حاجة بيضا و جافة مكان الكس , شميتها و بدأت أفرك زبري , و اندمجت و انا بتخيل وفاء تتناك مني زي افلام البورن الي شفتها , و ما حسيتش غير بالباب ينفتح عليا , كنت بشم ريحة اندرها و بحطه في بقي و ماسك زبري الطويل , فتحت عيوني على وفاء واقفة عند باب اوضتها و انا واقف بنطر لبني زي المجنون , اتحولت من الشهوة التامة للمفاجأة , حاولت اداري زبري بس ما عرفتش , اتلبكت و بقيت بترعش من الخوف , و هي قفلت الباب و تقولي بصوت سمعته بالعافية ,بأترجاك اطلع من غير فضايح كفاية الي حصل ده , ما عرفتش اعمل ايه , رميت من ايدي الاندر و لبست بنطالوني بسرعة و خرجت و انا حاسس ان كارثة حطت على دماغي بسبب غبائي و مراهقتي , جريت على الباب و خرجت بدون اي كلمة, قبل ما اخرج التفت لأم وليد لقيت بتبعد وشها للناحية التانية تتفادى انها تبصلي, خرجت جري , حتى وليد ما قلتلوش اني ماشي من بيتهم مشيت للمبيت و قلت اني مستحيل ارجع للبيت ده تاني ...

روحت للمبيت متوتر جدا و كنت خايف من الكارثة الي حصلت في بيت وليد زميلي , أمه قفشتني ماسك اندرها و بنزل لبني في مشهد اتمنيت الأرض تبلعني , خنت الثقة الي كانت ما بينا و بقى كل شيء على المكشوف , انا بشتهي ام صاحبي و بفتش هدومها , صح اني ما سرقتش حاجة لكن فعلي مالوش تفسير غير اني خاين و وسخ ,كان القلق واضح عليا , سألني زميلي في السكن عن السبب قولتله ما يحطش حاجة في دماغه مشكلة بسيطة و تتحل , لكن في الواقع ماكنتش عارف احلها , ازاي هواجه وفاء بعد الي حصل و هل انها هتسكت , دي يمكن تبلغ الاستاذ حسن و تحصلي مشكلة كبيرة , دي ممكن تقضي على مستقبلي في المعهد النموذجي الي شقيت عشان اوصل ادرس فيه , انا مشيت كيلومترات في عز الشتاء و الصيف ,انا الي ممكن يقول انه درس على ضوء شمعة , انا الي ممكن اقول عن نفسي عشت كل الحرمان و حلمت اني اعوض كل ده بالقراية , لكن بغلطة مني شطبت على كل المعانات دي و فتحت على نفسي مشكلة و لا على البال و لا على الخاطر ...

بالليل, رن الموبايل و كان في الأول وليد بيرن عليا , رقمي عند تلاتة وليد و امه وفاء و امي , ما جاوبتش و عملت التليفون في الوضع الصامت ,بعد وليد رنت عليا امه وفاء , و برضو ما جاوبتش , بل خوفي بقى مضاعف ,هما ليه بيتصلوا بيا بعد الي حصل , ليه وفاء هتكلمني بعد ما قفشتني في اوضة نومها بنزل لبني , زاد ارتباكي و قلقي , عدت الليلة و ما نمتش ثانية بفكر هتصرف ازاي قصاد الكارثة الي حصلت ,يا ترى وفاء هتعمل ايه , دي ممكن توديني في داهية , انا يمكن متفوق في دراستي لكني اغبى من اني اواجه موقف زي ده , انا اتقفشت بخون حرمة بيت صاحبي و امه الي خيرها عليا ...



الجزء الثالث :

رحت للصف و انا رجل لقدام و خطوتين ورا , اتصل وليد و كأنه بيقولي انه مستنيني قدام المعهد عشان أدخله , و انا موش عارف اواجهه ازاي , لكن كان لازم اروحله , مشيتله و انا وشي في الأرض موش عايز عيني تيجي فعينه , هحس مدى نذالتي و هو شخص مسالم جدا و حالته تصعب على اي حد

وليد/ مالك يا عم ما بتردش على الموبايل , في ايه

زياد/صبح الأول ,صباح الخير

وليد/صباح الخير ,لكن انت قلقتنا عليك , ازاي تروح و ما تقولش انك مروح و بعدين بسببك ماما الغت موعدها

زياد/معلش انا اسف ...

وليد/هو فيه ايه يا زياد ؟ دي حتى ماما قلقت عليك جامد كنت طمنتنا في التليفون

انا سمعت الكلمة دي و وذاني وقفت , ام وليد قلقت عليا و كانت عايزه اطمنها في التليفون , ده و لكئنه حصلت حاجة خالص

زياد/بجد طنط قلقت عليا

وليد/ اه و **** يا زياد , دي ماما بتحبك قوي و دايما بتشكر فيك و على فكرة هي اليوم هتيجي تاخدني موعد عند الدكتور و مصرة انك تمشي معانا

زياد/بجد ؟

وليد/اه يا عم , انت اخويا يا راجل , احنا بنحبك قوي لأنك انسان شهم و جدع

فرحت جدا بكلام وليد عن والدته وفاء , هي بتتكلم حلو عني و بتشكرني , دي عايزاني اروح معاهم الدكتور و يا ترى هيحصل ايه زيادة , انا قلت انها فرصة عشان ارجع المياه لمجاريها و اعتذر منها عن الموقف البايخ الي حصل و يا دار ما دخلك شر , انسى الموضوع نهائي , دي مش قدي في السن و لا في القيمة و لا فأي حاجة , و كفاية اليوم الي عديته بترعش من الي ممكن يحصلي بسبب سذاجتي , اهتم بدراستي و اكمل حياتي طبيعي و مفيش لزوم ان افكر تاني في الست وفاء ام وليد

زياد/ماشي يا اخويا انا معاك في الحلوة و المرة

و اخدته على الفصل كالمعتاد ,اطمنت جدا للكلام الي سمعته من وليد ,حسيت ان وفاء تفهمت الغلطة الي انا عملتها , و حسيت براحة نفسية كبيرة قضت على التعب بعد ما عديت ليلة كاملة من غير ما اغمض جفن ,جت الساعة 12 و وصلت وليد بيتهم ,في العادة اوصله و اقعد اتغدى و نرتاح شوية , نرجع للمعهد , لكن اليوم كنت متردد , حتى و انا مرتاح نفسيا للكلام الي سمعته من وليد الا اني موش قادر ابص لوش وفاء , كل ما اقدم خطوة لقدام , اتذكر ازاي فتحت الباب و انا واقف و زبري ينطر لبنه , افتكرت ازاي وقفت متنحة و بعدين قالتلي اخرج بدون فضايح , كل ما افتكر كده اقول ازاي هقابلها , وصلنا قدام البيت فلقيناها مستنيانا , كانت لابسة قميص لونه وردي هياكل منها حتة و شعرها مسرح و حاطة ميكاب خفيف , كان وشها منور و حلوة فوق العادة ,

وفاء/كده يا زياد قلقتنا عليك

زياد/انا ,,,, اسف .... انا ...

كنت خايف جدا و بحسب كل حرف اقوله , موش زي العادة و ده ان كان وفاء فهمته الا ان وليد كان بيقولي

وليد/انت مالك بتتكلم كده , في ايه يا عم

ضحكت وفاء و قالتله هو دايما كده لكن انت موش ملاحظ , و ضحكوا الاتنين و انا وشي احمر زي الطمطماية ,دخلنا البيت و كان وفاء بتتصرف عادي حطتلنا الغداء , وقعدت معانا و قالتلي اني هروح معاهم للدكتور عشان وليد عنده موعد ضروري , و طبعا انا ما رفضتش و رحت معاهم , لكني طول ما انا معاهم كنت حاسس ان وفاء مرتاحة و موش زعلانة مني , انما بالعكس بحس انها بتحاول تداري عليا عملتي عشان ما اقولش كلمة كده و لا كده قدام وليد , و انا الصراحة راسي ما رفعتوش من الأرض , موش قادر ابص في وشها رغم كل التطمينات دي , دي كانت تضحك و تهزر و واخدة راحتها على الآخر , روحنا من الدكتور و كانت دي زيارة روتينية للطبيب المباشر لحالة وليد من يوم الحادثة و كتبله على مهدئات عشان يعرف ينام كويس بالليل , وصلت الجماعة و استأذنت اروح , لكن وليد قلي افضل معاه شوية , و بما أنه كان تعبان فكنت هقعد معاه لغاية ما ينام و بعدين اروح المبيت , و ده الي حصل قعدت معاه شوية حتى نام و جيت اخد بعضي و اروح ,و انا خارج من اوضة وليد , لقيت وفاء قاعدة في الصالون على الطاولة , و اول ما شافتني قالت

وفاء/وليد نام ؟

زياد/اه

وفاء/ممكن تقعد

زياد/...

قعدت على اقرب كرسي قدامي و كنت جنب منها على يمينها

وفاء/ايه الي عملته امبارح

انا عرقت و وشي جاب ألوان و بدأت ارتعد من التوتر

وفاء/انا مستنية ردك , بقالك قد ايه بتعمل كده ؟ هي دي الأمانة

انا عيوني بدأت تدمع و موش لاقي كلام اقوله

وفاء/اتكلم

زياد/انا اسف يا طنط انا ما نمتش من امبارح لأني ندمان و خايف , دي مش اخلاقي ما عرفش عملت كده ازاي

وفاء/ما انا مستغربة عشان كده , انت زياد الشب المتفوق الشهم الجدع تعمل كده ؟

زياد/انا اسف و **** انا اسف , ابوس ايدك سامحيني

و نزلت على ايديها ببوسها و اطلب منها انها تسامحني و اني موش هعمل كده تاني و انها من اليوم هتبقى في مقام امي زي ماكانت

وفاء/اوقف انت راجل و الراجل ما يعيطش

وقفت و مسحت دموعي , لكن الي ماكنتش عامل حسابه ان زبري قام و انا ببوس ايديها الحنينة الي ما شفتش مثيل ليها , لاحظت ان عينيها عليه , دي بتبصله و متنحة فيه و انا بتمنى من جوايا انه ينام دلوقتي , بلاش الكسفة الي انا فيها دي ...

وفاء بعد ما برقت عينيها على زبري و قالت/و دلوقتي ؟ ده انت لسة بتفكر ...

تمالكت نفسي و قلت احكيلها و خلاص و هي هتتفهم

زياد/يا طنط انا اسف, انا ما قدرتش اتحكم في نفسي , انا عمري ما شفت ست في جمالك و لا في انوثتك , انا طول عمري شقيان ما شفتتش من حد حنية غيرك ,انا مفتقد الأم و الأب و لقيت الحاجات ديه فيكي , انت مهتمية بلبسي و بأكلي و بقيتي كل حياتي , ماقدرتش اتحكم في مشاعري تجاهك و انتي مغرقاني بعطفك و بحبك ,حاجات مفتقدها و اول ما لقيتها حسيت معاها بنفسي و حسيت اني اخير بستمتع بحياتي , انا عارف ان ده موش ممكن يبرر الفعل الوسخ الي انا عملته ,لكن ما قدرتش امسك نفسي و انا عايز اعمل حاجات كتيرة , اولهم اني احضنك كأنك أمي الي عمري ما حضنتها

و لقيت نفسي بنزل عليها في الكرسي و احضنها و هي كانت متجاوبة جدا و عينيها مدمعة و هي بتسمع كلامي و عرفت قد ايه انا محتاج لحضن دافي و لعطف و حنان ,لقيتها بتحضني اقوى و اقوى و تقولي انها موش زعلانة مني و هي عارفة اني انسان كويس ,كان زبري قايم لكني كنت مداريه و قافل عليه برجلي عشان ما يبانش , قمت و اعتذرت منها

زياد/انا اسف لو عملت كده , انا كنت محتاج لده

وفاء و هي بتبص على زبري/ماعلش انا متفهمة للشيء ده يا زياد انا عارفة ظروفك و عارفة انت قد ايه انسان جدع .. ايه رايك تبات هنا الليلة , جنب صاحبك , هفرشلك هناك و هو هيفرح قوي لما يلاقيك هنا , ايه رأيك؟

زياد/و المبيت يا طنط هعمل ايه ؟

وفاء/ما تخافش هي دلوقتي الساعة ستة , هتصل بالأستاذ حسن قبل ما يروح يكلم المسؤولين بتوع الليل و يبلغهم انك نايم برى

زياد/بجد يا طنط؟

وفاء/بجد الجد كمان

و اتصلت قدامني بالأستاذ حسن و ابلغته بكل حاجة فقلها اني جدع و انه يسمحلي انام هناك الليلة , انا الأول كنت سعيد جدا اني هكون قريب من وفاء و وليد الليلادي , بعد ما بلغت الأستاذ حسن كل حاجة

وفاء/ايه رأيك تدخل تعمل شاور؟ و لا تخليه بعد العشاء

زياد/بعد العشا يا طنط عشان انا جيعان

فتحتلي التلفزيون و دخلت المطبخ و بعدين وليد قام فنده لمامته , و لما لقاني هناك فرح جدا و قولتله اني هبات معاه الليلة , قالي هنسهر مع بعض نلعب جيمز و كده , جهز العشا و اتعشينا و كان عبارة عن سمك مشوي و عجة بغلال البحر و حاجة حلوة خالص خالص , وليد و وفاء كانوا بيعلموني ازاي اكل السمكة بالشوكة و السكينة و كنا بنضحك و نهزر , و بعدين سهرنا التلاتة مع بعض , انا و وليد نلعب و مامته قاعدة معانا , لغاية مانام وليد و انا دخلت على اساس بعمل شاور , ماكانتش اول مرة استحمى هناك لكن المرادي , ام وليد عرضت انها هتحميني و قالتلي

وفاء/موش انت زي ابني , يبقى هحميك , ماشي؟

زياد/ماشي

كنت محرج جدا منها و هي كانت بتحميني بضمير , بتحك باطي بالشامبو و بتنظفلي تحت كرشي , دي حتى دخلت ايديها جوا الفرعة و لمست بتاعي الي ما صدق يقف , و بعدين خليتني اكمل وحدي و ادتني موسة حلاقة عشان احلق بيها باطي و شعر العانة و خليتلي منشفة و كل حاجة بحتاجها , كملت الدش و كنت رايح للأوضة عشان انام لأن فعلا اليوم كان متعب , رجعت كل حاجة في الدش زي ماكانت , و رحت في اتجاه اوضة وليد الي كان نايم زي البيبي بمفعول الدواء , كان باب اوضة طنط وفاء موارب , قلت اقلها اني هنام ,

زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير

وفاء/ادخل يا زياد


الجزء الرابع .

في بيتنا القرمدي المتواضع,كنا بنستحمى في المطبخ ,و بحكم مافيش حنفيات في البيوت ,كنا بنعبيهم في علب بلاستيكية و قوارير كبيرة بتاع 5 ليتر و 10 , و نجيبهم احيانا على ظهورنا و احيان تانية على الدواب لمسافة 3 كيلو او 4 ,و في الصيف يحصل عندنا مشاكل للحصول على المية فتلاقي اكتر الناس مريضة بالكلى عشان بتشرب مية موش نظيفة مية المية , نسخن المية دي و نغسل بالليفة و الصابون الأخضر مافيش شامبو او شاور جل,دي حاجات عرفتها في بيت وليد لما سمحتلي امه اني استحمى عندهم , يمكن ما حبوش يحرجوني و يقولولي ان ريحتي وحشة فقالولي جرب الدش بتاعنا , بس عادي حاجة مصلحة ...

اتغيرت جدا بفضل العيلة دي للأحسن , اندمجت معاهم بسرعة و لقيت نفسي البس لبس نظيف و شيك و كله جديد ,بقيت متحضر اكتر و اعرف اكتر عن حياة البني ادمين لأن العيشة الي كنت عايشها موش ممكن تكون عيشة بني ادمين , شفت عند الناس دي المية في الحنفية اول ما تطلبها و الدش اول ما تحتاجه و اللبس عشان المظهر و الصوت الواطي عشان احترام الشخص الي بتتكلم معاه و الاتيكيت لما تقعد و لما تشرب و تاكل , كلها حاجات اتعلمت من مدرسة تانية اسمها بيت صاحبي وليد و مدرّسة غير المدرسين بتوع الوزارة اسمها طنط وفاء الست الي ليها عليا فضل كبير ...

كنت كملت الدش و نشفت جسمي و لبست بيجاما خليتهالي وفاء في الحمام ,قلت ارتاح بعد ليلة بيضا ما قدرتش انام فيها ثانية و بعد مشاوير اليوم الي كانت مرهقة , لقيت نفسي عايز افرد جسمي على الفرشة و اغوص في نومة لغاية الصبح , و ما فكرتش في اي حاجة تانية غير اني انول رضا صاحبة البيت من تاني , اتجهت لغرفة نوم وليد لكن قبل ما اوصل قلت اقول لطنط وفاء اني رايح انام

زياد/طنط وفاء انا رايح انام , تصبحي على خير

وفاء/ادخل يا زياد

زياد/اتفضلي يا طنط عايزة مني حاجة

كنت منزل دماغي الأرض و لما رفعتها اتمنيت لو ما كنتش عملت كده , اول مرة اشوف وفاء بالشكل ده , كانت قاعدة قدام مرايتها و شعرها مفرود نازل على ظهرها و كانت بتعمل كريم على رجليها الي كانت بتلمع من شدة نعومتها , اما لبسها فكانت و كانها موش لابسة خالص , قميص نوم وردي قصير جدا فوق ركبتها , اول مرة اشوف جسمها بالشكل ده ,ده غير ريحة الأوضة و نورها الرقيق , وقفت متنح مبرق في اللحم الابيض المتوسط الي بشوفه قدامي , ماشفتش حاجة زي كده مباشرة , الصدمة كانت اقوى مني و بقي فضل مفتوح بشكل غير ارادي

وفاء/هههههه مالك تنحت كده

و نزلت عينيها على زبري الي وقف من الي بشوفه , حاولت اتفادى النظر اليها من اساسه , لكن هي قامت بطريقة خلتني اشوف الكيلوت الي لابساه و كان نفس الي ضربت عليها العشرة امبارح بس واضح انها غسلته ما اتصورش انها هتلبسه بعد ما بهدلته , قربت مني و انا واقف متحجر في مكاني , وصلت ليا و قربت من وذني وشوشت

وفاء/يا زياد انت كل ما تشوفني بيحصل فيك كده , ماكنتش فاكرة اني لسة بعجب حد

النفس بينقطع علي و انا بسمع صوتها في وذاني , جاوبتها و انا مهنج خالص

زياد/الي ما يشوفش جمالك يبقى اعمى

ضحكت و قالت

وفاء/اديك طلعت بتتكلم اهوه و بتعرف تقول كلام حلو

انا سكت خالص و وشي قلب الوان , الاحمر اكتر لون فيهم من شدة الاحراج , قربت مني تاني و المرادي مسكتني من وسطي و زبري كان خلاص بقى زي الحديدة على آخره و ناصب خيمة في سروال البيجاما الي لابسها و كنت محرج من شكله جدا , لكن هي بعد ما مسكت وسطي , مسكت حزام البنطلون اللاستيك و نزلته خالص , ليطلعلها زبري عريان خالص قايم على آخره , غمضت عينيا بقوة و حاولت اتمالك نفسي في لحظة عمري ما فكرت ان هعيشها في حياتي , موش فاهم ايه بيحصل معايا , هل انا بحلم او انا في الحقيقة , هل انا فعلا قدام وفاء الي شبه الملايكة و لا ده حلم يقضة , وقفت منتصب القامة و الزبر و موش عارف اتصرف ازاي مستني الحركة الجاية من وفاء ...

وفاء/هو انا موش لقيتك كده امبارح

زياد/.....

وفاء/تعرف يا زياد مع انك صغير الا ان عندك حاجات قوية كتير منها دماغك و منها ده الواقف ...

زياد/....

وفاء/انا هبسطك خالص ما تخافش , و هخليك تبسطني , ماشي ؟

زياد/...

جاوبتها باشارة نعم و انا ماسك نفسي بالعافية , نفسي في اللحطة دي اقلبها على السرير و اغتصب كسها زي ما شفت في البورن و انزل لبني و خلاص , و في نفس الوقت عايز اني اعمل معاها كده برومنسية و بعد بوس و قفش و في نفس الوقت خايف لا يطلع حلم و نهايته اني احتلم و خلاص انتهت الحكاية

زياد/ممكن تقرصيني لو سمحتي

وفاء/هههههههه انت بتقول ايه

زياد/انا موش مصدق نفسي

وفاء/صدق

زياد/يعني انا موش بحلم

وفاء/موش بتحلم

زياد/طب اقرصيني عشان اتأكد

و ضحكت ضحكة طويلة و قرصتني من بيضاتي حتى نطيت في مكاني و فضلت تضحك عليا و قالتلي

وفاء/هاتهم عشان اصالحهم

فهي قربت و بشفايفها اخذت بيضاتي حركتهم بحركة سريعة جدا و بدأت تبوس فيهم و لأني غشيم موش قادر اتحكم في نفس , هي مسكت زبري و انا اتشنجت خالص و نزلت بين ايديها و هي لسة ما عملتش حاجة , الشهوة غلبتني , ضحكت عليا مرة تانية و قالتلي

وفاء/و لا يهمك , دلوقتي هنقدر نكمل على راحتنا اكتر

انا كنت محرج فقولتلها

زياد/موش زعلانة مني ؟

وفاء/لا موش زعلانة , انت بس ما تركزش في التفاصيل الفارغة عشان تقدر تستمتع

زياد/ماشي موش هفكر في حاجة تاني , لكن وليد موش هيسمع حاجة ؟

وفاء/ما تخافش الأوض مبنية بطريقة ان الحيطان ما تخرجش الصوت برى , يعني موش هيسمع حاجة , ده غير المهدئات فينام زي البيبي

زياد/ماشي

قربت منها تاني لكن هي اخدتني على سريرها , اترميت على ظهري و انا بشوف اجمل مخلوق في الكون قدام عينيا بقميص نوم لونه يجنن عليها , هي بيضا جامد و القميص كان وردي , شعرها الأحمر مع عيونها الملونة , كانت حاجة جامدة جدا , نزلت عليا تاني و انا مغمض عيني و متحجر جامد ,كنت بضغط على نفسي حتى ما اترعشش و انا في لحظة حاسمة و تاريخية ,مسكت التيشرت الي لبسه و قلعته و بعديها اخذت تمص حلماتي , حسيت احساس حلو خالص , حسيت اني سايح زي الزبدة فوق النار , وهي بتعدي ايديها بحنية خالص على صدري الي كان فيه شوية شعر حركتهم و لعبت بيهم بصوابعها, و بعدين نزلت تاني و خلعت سروالي خالص و بقيت ملط زي ما ولدتني امي و انا على السرير ,

زياد/تسمحيلي اقلعلك

وفاء/يلا

قمت عشان استغل الفرصة و اعمل معاها الصح ,رفعت قميصها لفوق و بقت قدامي بالبرا و الاندر بس , شفت الاندر و اتأكدت انه بتاع امبارح بصيتله و بعدين بصيت في عينيها و هي فهمت

وفاء/على فكرة انا ما غسلتوش عشان يفضل بريحة ...

و شاورت بصباعها على زبري

زياد/عجبتك ؟

وفاء/ما شفتش حاجة زي كده في الحقيقة

و نزلت عليه تمص فيه ,كان بتمص و تبوس و انا في مغمض في عالم تاني ,زبري متمتع بلسانها و شفايفها , بحس ان راسه حتنفجر و تنطر لبن في كل حتة ,كانت بتلعب بيه من غير ما تستعمل ايديها و غرقته بريقها و بتعمل صوت غرغرة جامد , كان منظر وسخ لكنه ممتع جدا بالنسبة ليا , لعبت بزبري دقائق طويلة , و اترمت جنبي , قالتلي

وفاء/ما نفسكش تدوق طعم شفايفي؟

و هجمت على شفايفي بتاكلهم موش بتبوس ,مسيطرة على كل تفصيلة حتى الشفايف ,بتعض شوية و تمص شوية و تبوس شوية و تدخل لسانها جوه بقي شوية , كانت عاملة روج بيسحر و طعمه حلو ده غير ان ريقها كان زي العسل على قلبي , غصنا في بوسات طويلة و هي ايديها بتقفش في جسمي و بتلعب بزبري شوية و اتطلع ايديها فوق تلمسني من صدري و تاخد ايدي تحطها على صدرها من فوق البرا ,صدرها كان كبير اكبر مما كنت اتصور , هي بتلبس دايما لبس شيك لكن محترم قدامي ,بس طلعوا حاجة رهيبة شبه مانجايتين , خرجتهملي من البرا الي ما عرفتش افكه و ده خلاها تضحك عليا , و قربت راسي منهم عشان امص حلماتها الي كان لونهم فاتح بس مغطية جزء كبير من البزاز , بدأت امص صدرها و هي تايهة تتأوه و تقولي مص اكتر ده انت طلعت خبرة في المص , و انا اتعلمت المص من لما كنت اشوف ابويا يتغاشم مع امي ففهمت اني موش لازم استعمل سناني بغشومية , كنت بمص صدرها زي البيبي, كانت بتمسك بزها الشمال فانا ببوسه و امصه شوية و بعدين تقولي خد ده لاحسن يزعل , و تديني بزها اليمين امص فيها شوية , متعة و لا زيها متعة ...

وفاء/بص عملت فيا ايه

و فتحت رجليها حتى يبان الكيلوت و هو مبلول في مكان الكس,انا رهن اشارتها هي تقول و انا ابص بس ساكت بدون تفاعل لأني موش عارف الحاجات دي في الحقيقة ,اه شفت حاجات في البورن لكن لسة ثقافتي الجنسية غير مكتملة

وفاء/شفت شهوتي عاملة ازاي

كنت متأكد انها عايزة كسها يتلحس , فلفيت على بطني و قربت من كسها تحت الاندر , نزلتهولها شوية و دفشت راسي جواه ,كان نظيف خالص مافيهش و لا شعراية, وفاء جاهزة للنيكة الليلة بعد ما شافت زبري , كان لونه وردي و ريحته حلوة , ريحته شبه الرمان , دخلت في رحلة مص و لحس و هي عمالة تمسك دماغي و تقربها اكتر و كأنها عايزاني ادخل دماغي جوه كسها , لحست شفراته , ده انا موش لحستهم ده انا اكلتهم و ببوسهم و بقطعهم من فوق لتحت ,و وفاء كان هايجة خالص تتلوى تحتي , دي ضربتني بركبتها اكتر من مرة عشان هي بتتشنج خالص و شرقانة على الآخر , انا كمان بقيت على آخري و بدون استئذان , قربت زبري من كسها و بقيت بتعامل معاه من برى , احرك زبري على شفايف كسها و بلمس زنبورها الواقف و انا مش عارف ايه هو لكن بحس ان الحركة تعجبها فاكررها تاني , بصيت في عينيها نظرة واحد موش عارف يعمل ايه بعدها , ده اخري و خايف ادخل بتاعي بغشومية

زياد/ انا ...

وفاء/اااه انت ايه يا زياد , خليتني على آخري ,كمل الي بتعمله

زياد/ممكن تتصرفي انتي

وفاء فتحت عينيها و مسكتنا بقوة , قلبتني على ظهري , و هي جات فوق مني , و اخذت زبري بتحركه و هي بترفع راسها و مغمضة عينيها من شدة الشهوة , و بدأت هي تتعامل , نزلت على زبري فحسيت بسخونية كسها عليه

وفاء/ااااااااااااااه

زياد/اااااه ده احساس حلو جدا اااااه

نزلت و طلعت كذى مرة بس ببطئ و كأنها موش قادرة على الوضعية دي , انا اول مرة و هي اول مرة بعد ما يقارب ال13 سنة من وفاة جوزها , وفاء كانت في دنيا غير الدنيا تايهة خالص و انا اكتر منها لأني موش مصدق الجمال الي عريان قدامي , دي احلى حلم في حياتي لو كانت حلم , قلت اتعامل بغشومية و خلاص , انا لازم اخلص و لازم اظهرلها على الأقل اني ممكن اتصرف مع ست شرقانة زيها , المرادي انا الي نزلتها تحت جدا بقت لاصقة فيا , زبري الي قايم زي الحديد داخلها و حضنتها جامد لصدري حتى ما تعرفش تتحرك , كانت بتتفرفط و بتصرخ و تقلي بالراحة حرام عليك , و انا قلبتها فبقيت فوقيها و بدأت أتحرك و كسها حاضن زبري , بدأت أرهز و اطلع و انزل بسرعة و هي تترجاني انقص سرعاتي , لكن و لا كنت هنا , واصلت و كنت ببوسها و بقفش على بزازها وزبري كان بيطلع ابيض من شهوتها ,الست وفاء جابت 3 مرات لغاية ما جبت انا و هي خبرة اكتر مني لما شافتني خلاص بدأت اترعش و باين ان شهوتي زادت , خرجت زبري من كسها و اخذت تلعب بيه في ايديها لغاية ما جبت على بزازها المنفوخة الكبيرة , حسيت وقتها بالتعب , هنجت و طحت على ظهري , و هي بنفس الحالة تقريبا , كنا بنلهث و عرقانين و ريحة الاوضة كلها لبني و عسلها , جات جنب مني و نامت و حطت راسي على كتفها و قالتلي

وفاء/الي حصل ده عشان يتكرر , لازم ما تقولش لحد أبدا

زياد/موش هقول لحد

وفاء/توعدني

زياد/و **** ده سر و موش هقول لحد مهما حصل

وفاء/و انا مصدقاك

زياد/انا بحبك جدا يا طنط وفاء

ضحكت

وفاء/طنط بعد ايه يلا , احنا لما نكون لوحدينا دلعني قلي يا فوفا يا فيفي , كده يعني

زياد/ماشي يا طنط فوفا

وفاء/ههههههه طنط ليه , انت يا شقي

و بدأت بتلعب على دماغي بايديها

زياد/انا عجبتك يا فوفا ؟

وفاء/انت شاطر يا زياد و تسمع الكلام و انا بديك 9 من 10 على اللحس و المص

زياد/طب و الحاجة الاهم

وفاء/دي لسة بتتعلم , انا هوريك كل حاجة , بس اليوم انا فعلا كنت محتاجة للعلاقة و كنت هايجة جدا لدرجة اني ما ركزتش

زياد/للدرجادي ؟

وفاء/انا محرومة من حنان راجل في حياتي , زي ما انت محتاج الحنان و العطف في حياتك , 13 سنة و انا شايلة المسؤولية لوحدي و ما فكرتش في يوم اني اتخلى عنها , انا جاتلي العرسان اشكال و الوان لكني رفضتهم عشان اربي ابني في ظروف مثالية موش في منزل جوز ام ممكن يزهق مننا, ما كنتش قادرة ابين ضعفي لحد و كنت صابرة و مستكفية , انت الراجل الوحيد الي دخل البيت باستمرار بعد االمرحوم جوزي , لغاية ما شفتك امبارح , قلت و فيها لما انام معاك و انت انسان شهم و رغم سنك الصغيرة الا ان دماغك كبيرة و تفهم و تتعلم بسرعة و موش ممكن تفضحني عشان دي مش اخلاقك و حتى لو عملت كده انت الي خسران ,اقلك حاجة يا زياد , انا استأمنتك انت عن دون الناس و اساسا ما حدش هيفكر ابدا انك ممكن تعمل حاجة زي الي عملناها , لو حكيت للناس , الناس هتصدقك يا ترى ؟ هيقولوا وفاء بصت لزياد صاحب ابنها و هو لسة عيل 16 سنة

زياد/انا وشي قلب لما قالت الكلمة الاخيرة , انا موش ممكن افضحك لأني حبيت البيت ده و بحب ناسه

وفاء/طب ما تقفشش علينا كده ,انت لو تحب البيت ده , بكره نعمل اجراءات انك تيجي تعيش معانا هنا بدل مرمطة المبيت و انا اتكلمت مع وليد و هو هيكون سعيد جدا لو تجيب شنطتك و تفضل دايما معانا , حتى الأجازات عديها معانا , هنروح البحر في الصيف و نروح الصحراء في الشتاء , انت هتشوف اماكن كتيرة اكتر من الي هتشوفوا في البلد

زياد/بجد يا طنط؟

وفاء/احنا قلنا ايه , لما نكون وحدينا ما فيش طنط , و بجد , انت واحد مننا , و سرنا هو سرك, كده و لا ايه يا زياد؟

زياد/انا مبسوط جدا

و حضنتها حضن كبير , بعدها قالتلي نروح الحمام نشطف نفسينا من العرق و من سوائلنا الي تبادلناها على سرير واحد , و عملنا واحد تحت مية الدش و نزلت على طيزها الي خرمها ناداني لكن هي ما حبتش تجرب عشان هي رافضة تماما لنيك الطيز و اساسا ما بتحبوش , انا احترمت رغبتها و اكتفيت بواحد على السرير و واحد تحت الدش , و رحت انام جنب وليد صاحبي كأن شيئا لم يحدث


الجزء الخامس:

وقفت قدام المراية بشوف التغير الي حصل فيا في السنين الي عديتهم في العاصمة و في بيت صاحبي , لقيت نفسي نظفت و ابيضت و كسبت وزن زيادة خلى خدودي موردة ,لغتي الريفية اتغيرت و بقيت اتكلم بشوية شبه لأبناء المدن , بقيت متحضر محترم في كلامي و في لبسي و في سلوكي,اتغيرت افكاري و حلمتي هي هي اني اخد الثانوية و بعدها اتخرج و اشتغل و انقذ اهلي من تحت الفقر , يا ترى هتغير فيا ايه تاني ,العاصمة و حضن وفاء بقوا مدرستي الجديدة الي علمتني حاجات حلوة صح لكن علمتني حاجات وحشة زي الخيانة, يوم ما جبت شنطة هدومي للبيت ده و اخدتها وفاء و رمتها في الزبالة و اشترتلي لبس جديد من مجاميعه و كأني رميت أصلي و الحاجات الي تفكرني بفقرنا , عرفت عالم غير العالم الي كنت اعرفه ,عائلات غنية و اصدقاء العائلات الغنية , و انا وسطيهم بندمج وحدة وحدة مع وضعي الجديد,قلت زياراتي للبلد و كنت بكتفي بالمكالمات , حتى الأعياد بقيت اقعد هنا , و العطل نفس الحاجة , كنت بعيش عيشة الناس دي بدون ما يحسسوني اني اقل من مستواهم...

عدت 3 سنين و خلصنا الثانوية العامة و بنستنى النتائج ,انا و وليد كنا متأكدين من النجاح لكن عايزين معدلات جامدة حتى ندخل الجامعات الي احنا عاوزينها , عدت 3 سنين و انا بنيك والدة صاحبي و ماحدش في الدنيا عارف بكده غير انا و هي , بقيت بنيكها و وليد غايب او في حضوره ,احيانا بنخليه على طاولة الفطور و اروح افطر بكس وفاء في المطبخ , كنا للأسف بنستغل اعاقته و نغيب عنه عشان انيكها و لما ارجع اعمل نفسي كنت بشرب او باكل حاجة او بساعد طنط وفاء في حاجة , قدام العالم هي طنط وفاء و بيني و بينها هي فوفا الست الي بنيكها كل يوم تقريبا , وصلت رسايل النجاح و فرحنا بنتايجنا , انا و وليد جينا 17 من 20 و ده معدل هيخلينا نفوت اي جامعة احنا عاوزينا و بسهولة ,كانت الفرحة موش سايعانا و مباشرة هو اتصل بوفاء يفرحها و انا اتصلت بوالدتي و كانت الزغاريد في التليفونات , امي كانت بتصيح ابني نجح ابني نجح , هتفرح لوحدها بما أن والدي لو فرح ما هيكون عارف السبب, هتكون فرحة عبيطة انا ما بحبهاش و ماحبش اشوفها خالص ...

عملتلنا وفاء حفلة جم فيها قرايب وليد و اصدقائها و هناك تعرفت على اشخاص ما سمعتش عنه قبل كده, الناس دي ما تزورش بعض غير في المناسبات و الكل مشغول بحاله , الناس دي بتعرف البلد في عطلها بس , انما الشغل و المشاريع و الدراسة بيعملوها في بلاد برى , ريحة البرفيوم الفاخر تتشم من باب البيت , النسوان كلها لابسة فوق الركبة و الي موش فوق الركبة بزازها عاملة نطة لبرى و تسلم عليك قبل ما ايديها تتمد ليك تسلم , بشم ريحة النفاق , اصل وفاء من بين الحاجات الي علمتهالي , ان الناس دي ناس منافقة و ان العلاقات ما بينهم رياء و الدنيا ماشية و الكل عارف كده ,انا لما اشوف وليد و امه افهم الحاجة دي , ازاي الناس الملمومة اليوم عشان يوم فرح ما تساعدش وفاء في ايام تعبها هي و ابنها و مشقاتهم ,و كان بين الناس دي عباس و ده راجل ستيني شعره ابيض عجوز و كان قصير و سمين و يظهر عليه علامات الغنى الفاحش , سلم على وفاء بالبوس من الخدود و سلم جدا على وليد و بعدين اخد وفاء و راحوا يتكلموا لواحديهم بعيد عن بقية الحضور , كنت بلاحظ لمساته ليها و ازاي كان بيحط ايديه على ظهرها ,سألت وليد

زياد/هو الشخص ده مين , انا شايف انه يعرفكم قوي و سلم عليك و سلم على طنط وفاء

وليد/اه ده اونكل عباس و ده رجل اعمال بس عايش في فرنسا و هو عايز يتجوز امي ,اتقدملها زمان و هي رفضت و هو عرض عليها الموضوع تاني

انا اتفاجأت لأن ما حدش حكالي عنه , استغليت اول ما بعد عباس عن وفاء شوية و رحتلها

زياد/مين الشخص ده

وفاء/هقلك بعدين ,انت بتغير عليا ؟

زياد/هنتكلم بعدين ..

بعدت عن الدوشة و فضلت افكر في الكارثة الي ما كنتش عارف عنها حاجة , عباس ده الي ناوي يسرق وفاء مني بعد ما اتعودت عليها و بقيت موش قادر استغنى عنها , رجعت بذاكرتي لأول يوم شفتها فيه ليوم الي قفشتني بضرب عليها عشرة ليوم اول نيكة بينا لكل الأيام الي بعدها , لقيت ان وفاء خيرها كتير عليا و في نفس الوقت علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة علنية لفارق السن , انا في عمر ابنها الوحيد, انا موش قد وفاء من كل النواحي , دي ست صاحبة ملك و بنت المدينة و انا مجرد ريفي فقير يبدو اني نسيت نفسي في التلات سنين الي قضيتها في البيت ده , يمكن صدقني كذبة ان وفاء ممكن تكون تحبني او ليها ليا عاطفة من نوع تاني , هي تعتبرني زي ابنها قدام الناس بس بتستغلني جنسيا زي ما انا بستغلها ماديا و جنسيا , علاقة مصالح موش اكتر , حتى لو كانت ليا عاطفة تجاه الست دي لازم تتلغي لأنه ما ينفعش , طريقي ويا وفاء مسدود و ده كان واضح من اول يوم ...

كملت الحفلة و روحت المعازيم و نقلنا وليد اوضته ينام , رحت لاوضة وفاء لقيتها تتكلم بالموبايل , عملت اشارة اني ادخل بس اقعد ساكت لغاية ما تكمل مكالمتها ,كانت مكالمة من عباس ,سمعتها او احتملت سماعها كاملة و بعدين قولتلها

زياد/ممكن تحكيلي كل حاجة

وفاء/زياد انت عارف علاقتنا عاملة ازاي , احنا ما ينفعش يكون بيناتنا غيرة او محن

دورت وشي الناحية التانية فكملت كلامها

وفاء/زياد , انا موش عايزاك تحس اني استغليتك لفترة و بعدين ارميك ,انت كنت محتاجني زي ما انا كنت محتاجك و انا سعيدة انك بقيت راجل و صنعت لنفسك شخصية و انا حاسة ان هيكون مستقبل احسن بكتير بس لو انت تشغل دماغك موش عواطفك ,انا و انت ما ينفعش يحصل بينا حاجة غير الي تحصل في الدرى و انت عارف ليه

زياد/انا عارف و موش هتتغير حاجة , انا عند وعدي ليك ماحدش هيعرف حاجة عن علاقتنا

وفاء/انا متأكده من كده يا زياد ,انت شهم و موش هترجع في كلمتك , اما عن عباس , ده طلب ايدي اكتر من مرة و انا رفضت , لكن فكرت و لقيت ان الأحسن ليا انا و وليد اني اتجوزه و نسافر نعيش معاه في فرنسا , انا عايزة اوفر لوليد مستلزمات النجاح و اوفر لنفسي شوية راحة , انا ضحيت كتير على شانه و حياتي لازم تاخد منحى تاني

كنت حزين لكني تظاهرت بالفرحة , قولتلها اني موش حزين بالعكس انا اي حاجة تخليها هي وليد فرحانة بتسعدني , و اني فاهم ان علاقتنا ما ينفعش تكون علاقة حب للأسباب الي نعرفها كلنا , كملنا الكلام قولتلها

زياد/انتي غيرتيني للأحسن و انا موش هنسالك ده طول حياتي

حضنتها لغاية ما بقينا لاصقين بعض و نمنا مع بعض لآخر مرة في حياتي , عدت الليلة كأحسن ليلة في حياتي, بقيت فترة حاضنها و هي بتضرب بالراحة على كتفي ,كنا حاسين انها اخر مرة لينا مع بعض طول حياتنا , باستني من خدي جنب وذني و بدأت تقرب اكتر فاكتر لشفايفي , سبتلها شفايفي خالص و خليتها تبوسها بالراحة و انا اتمديت على السرير على افخاذها الطرية , نزلت على بقي و فضلت تمصمص شفايفي و بعدين طلعت لسانها و فضلت تلحس شفايفي, عملنا وضعية 69 , هي ترضعلي زبري و بيضاته و انا بلحس كسها و ابعبص خرم طيزها الي ما تلمستش ابدا, من شهوتي كنت بفوت صباع و ادخل التاني , بعديها عدلت نفسها و قعدت على زبري و فضلت تتنطط و تقولي

وفاء/ااااه اااه انا موش هنسى زبرك يا زياد ااااه قطعني ااااه الليلة انا ملكك اااااه انا شرموطتك انا قحبتك اعمل فيا الي انت عايزه

فضلنا كده شوية و بعدين قلبتها بقيت انا فوقيها و رفعت افخاذها على اكتافي و عدلت نفسي و بقيت بدق زبري جواها و بتحرك بقوة و هي بتتأوه و تجرحني بظوافرها , و انا و لا هنا , مواصل في الدك و هي نزلت مرتين تلاتة , كملت في الوضع ده شوية و بعدين قلبتها على بطنها و طلعت فوقيها و واصلت الدق على نفس السرعة و هي بتوحوح بقوة , وصلت للذروة , سألتها عايزاني انزل فين , لأول مرة من اول يوم نمت فيه معاها طلبت مني انزل في بقها , وقفت عند وشها و حطيت زبري في بقها و هي بدأت تحرك زبري في الاتجاهين فوق تحت على لسانها , لغاية ما بدأت اوحوح جامد و نزلت لبني على لسانها , و من لسانها بلعته و فتحت بقها عشان توريني انها ما خلتش ولا نقطة بس كانت مقشعرة كأنها حابة ترجع , بس بعدين رجعت تاني عادي

وفاء/انت عايز تكمل ؟

زياد/عاوز بس عندي سؤال لازم تجاوبي عليه حالا

وفاء/اسأل يا سيدي

زياد/9 من عشرة على اللحس و المص و اهم حاجة هتديني عليها كام

وفاء ضحكت و بعدين جاوبت/لسة فاكر؟

زياد/طبعا ما بنساش

وفاء/انت كلك 10 على 10 يا زياد

و بدون كلام كتير رجعنا اخدنا وضع تاني , نامت على بطنها و بعدين رفعت طيزها لفوق حتى صار كسها مقابل زبي و دخلته فيها

لغاية ما طلعت الشمس حتى كملنا , استحميت و اخدت مكاني جنب وليد زي ما اتعودت , فضلت ابص لوليد صاحبي , الي صحي و انا باصص في وشه , قالي مالك , قولتله انا هشتاقلك كتير يا صاحبي , حضنته و هو كان مستغرب , الصبح , خليتله رسالة وداع و خليت لوفاء رسالة هي كمان , اخدت هدومي و روحت بلدنا بشهادة الثانوية العامة ...

كتبتله

'صديقي وليد

لم أذق طعم الصداقة قبلك و لم اعرف معنى الأخوة و المحبة الا في بيتك و بين حيطان غرفتك , ارجو ان تكون السنوات الي مضت , كانت خفيفة على قلبك , انتهت هذه السنوات و يبدو انها لن تكرر , مشاعري ممزوجة بين الحزن و الفرح , ان ارى صديقي الذي كان بمثابة الأخ في حال أفضل هذا يسعدني و لكن للأسف بعيدا عن عيوني ... سأراك بقلبي يا صديقي'

و كتبتلها

'حبيبتي وفاء

منذ اليوم الأول عشقتك , ليس لجمالك و حسب , انما لأنك الامرأة المثالية التي يحتذى بها , كنت اما و اختا و حبيبة و عشيقة و مدرّسة , لن أنساكي ما حييت , اسم وفاء سيبقى منقوشا على قلبي , سأعرف اناسا اخرين لكن لا احد سيأخد مكانك , لن استطيع كتابة اسطر اكثر لأن الدموع تغلبني , الوداع يا فوفا ...'

و في عالم موازي ,كنت أتمنى اجيب لفوفا خاتم الماس و البسهولها و ما يتقلعش مدى الحياة , تكون مراتي قدام الناس و العالم و نعيش انا و هي و وليد , احنا اصحاب و امه متجوزاني على الشرع , طبعا لأني بحلم فان افكاري وردية اكتر من اللازم لأني عارف ان المجتمع موش ممكن يتقبل علاقات فارق السن فيها كبير و خصوصا انها ام صاحبي و صاحبة فضل و خير عليا , ما حدش هيوافق , لا المجتمع و لا العيلة ...

في عالم الواقع بقى, تقدم عباس لخطبة وفاء فوافقت و لبست خاتم الألماس الغالي من ايديه, كلها ايام و سافروا فرنسا أين سيحتفلوا بالزواج,وفاء ستصبح زوجة رجل آخر و سيقفل صندوق أسرارها معي مدى الحياة , هرمي مفاتيحه و رى ظهري و اروح بلدي و انا مليان بالذكريات الي مش هتتمحي من بالي أبدا ...


الجزء السادس ...

بقالي 3 سنين و نصف ما روحتش البلد , مكتفي بالمكالمات الي بيني و بين امي اتطمن بيها على الكل و اطمنها عليا و عن حياتي الجديدة في بيت وليد ,و اديني اليوم مروح و معايا شهادة الباكالوريا بملاحظة حسن جدا ,ما اتغيرتش حاجة كبيرة في القرية , لسة حتى اوصل بيتنا لازم امشي مسافة طويلة ,نفس الحفر الي بالطريق زي ماهي بل بالعكس زادت, طول اليوم الرجالة قاعدة على القهاوي و النسوان تشتغل عليهم بس في شوية طيبة مختلفة عن ناس المدينة , الناس هنا تحب تساعد انما ما باليد حيلة الفقر واكل شارب معاهم و مونسهم, الناس الي ساكنة في المنطقة و تصنيفها الاداري عمادة فرحتلي لما روّحتلهم بشهادة الثانوية بنتيجة متميزة و خلت كل الناس فرحانة بيا و بالانجاز الي عملته في العاصمة , لما قابلت ابويا حضني و فرح بس ما كانش فاهم حاجة بخصوص النجاح انما امي كانت بتزغرط و بتعيط في نفس الوقت و كانت اسعد انسانة في الكون , تجري هنا و تجري هناك و خرجت شوية دينارات فرقتها على العيال الي جم ويا زيطة الناس و هوما بيوصلوني للبيت ,غمرني حب الناس في لحظتها و كنت فخور بنفسي, روّح الكل و فضلت انا و اهلي و امي ما سابتنيش لحظة انما ابويا خرج مع الناس و راح يقعد على القهوة , كان الاستقبال تاريخي بالنسبة ليا لأني ما توقعتش حاجة زي كده , دول أول ما شافوني هجموا عليا و شالوني من على الأرض , كان الكل فرحان من قلبه يمكن عشان احنا افقر ناس في المنطقة دي و رغم كده وصلت للثانوية العامة و نجحت بمعدل جامد , انا في نظرهم رفعت من شأن العمادة و خليت اسمها يتذكر في العاصمة و في الوزارة و المديرين لأني جيت من ال50 الأوائل على الجمهورية و تحصلت من الوزارة على منحة خاصة للتلاميذ المتفوقين و الفضل يرجع لوفاء و وليد و الأستاذ حسن الي موش هنسى افضالهم طول حياتي ,دخلت لبيتنا الكئيب بعد 3 سنين في بيت بني ادمين بجد , يظهر ان أيام العز راحت مع ناس العز الي عرفتهم و استضافوني في بيتهم السنوات الي فاتت , انا دلوقتي رجعت للزريبة الي حالها صار أسوء ...

اتغيرت في التلات سنوات و نص دول كتير , بصراحة قرفت من المكان الي احتضني طول عمري , قرفت من سرير الحديد الي تلوله طلعت و يوجع الجسم , مافيش حمام و لا تواليت , الدش في المطبخ و الباقي برى في الهوا , بيت مافيهش ولا سيراميكة واحدة كل اسمنت من يوم ما اتبنى و هو على حاله , القشاية الي بيني و بين اوضة نوم و ابويا بقت اكبر عشان تفهموا الخرم الي في الحيط , قعدت و انا بقول اني لازم اشوف حل و ارجع للعاصمة ادور على شغل خصوصا اني عرفت اماكن كتير هناك و ممكن اشتغل اي شغلانة باللغة الفرنسية تبع الكول سنتر او حاجة من كده عشان مصروفي بما فيه مصروف الجامعة , فتحت الشنطة و اتفاجئت برسالة من وفاء خلتها بين هدومي , استأذنت من أمي و كنت بطير , انا اه ممكن اكلمها حالا بالموبايل , لكن احنا امبارح قطعنا كل الكلام ده بما انها خلاص هتتجوز و موش هينفع اتعامل معاها كأنها وفاء العشيقة , ده خلصناه بالليل و انا عند كلمتي , فالرسالة دي كنت متأكد انها رسالة من وحدة كنت بعاشرها معاشرة الأزواج موش ام صاحبي الي بتحبني زي ابنها , فتحت الظرف و كان فيه جواه رسالة و ظرف تاني اصغر , فتحت الرسالة أولا لأني عايز أسمع اي حاجة من وفاء , كتبت

'عزيزي زياد

خد بالك من نفسك , احنا هنتقابل يوم تاني , اتأكد من الشيء ده ,انا عايزاك ما تشلش هم الجامعة و لا مصاريفها,

انت كنت حبيبي و عشيقي و جوزي و اخويا و ابني ,كل ده في شخص واحد , انت عزيز عليا جدا و انا موش ناسياك

خليتلك مبلغ تصرف منه فترة دراستك و كمان ده عنوان الشركة الي استقلت منها خلاص و وعدوني انهم هيشغلوك

بالليل عشان تكمل جامعتك بالنهار , ما تحاولش تتصل بيا لأنك موش هتلاقينا , احنا كمان مسافرين ...

انا شفتك بتكتب جوابات و كنت متأكدة انك كاتب ليا , انا فضلت اكتبلك على اني اواجهك بالكلام ده مباشرة و مستنية

اقرى جوابك '...

ما عرفتش انطق و لا كلمة , انما فضلت اعيط و خرجت بعيد عن البيت , فضلت أجري أجري و الدموع في عيوني , ابكي بالصوت موش عارف رايح فين و لا هعمل ايه و لا بايدي اعمل , صمتت الطبيعة في وذاني وقتها موش بسمع صوت تاني غير صوت بكائي و نواحي و انا بقول وفاء وفاء , كنت محتاج اني اعيط جامد , محتاج اني اصرخ بأعلى صوت , محتاج اني اطلع المشاعر الي جوايا , فراق وليد و وفاء موش هيكون سهل بالنسبة ليا , انا ما عدتش قادر اعيش من غيرهم , كل حاجة بتفكرني بيهم , كل حاجة فيا بقت متعلقة بيهم , انا موش مصدق اني هعيش من غيرهم , انا موش مصدق ان وفاء راحت خلاص , انا موش مصدق اني موش هشوفها تاني او هشوفها لكن بعد ايه , انا اتقطعت من جوايا و ما حاولتش ابين ليها , انا ليا مشاعر مختلفة عن مشاعرها , انا دلوقتي فعلا حسيت انها استغلتني جنسيا عشان كتمت سرها و قبضتني الثمن , لكن في ثمن تاني اغلى , مشاعري و انا مراهق , كنت من بلد الفلاحين , فقير , ما عرفش حاجة , فتحولي عيوني عن العالم , و لما راحوا , اتعميت ...

وصلت لآخر نقطة في هضبة بشوف فيها المنطقة كلها , ما سكتش عن العياط , حاولت اتصل بس هواتفهم ماكانتش شغالة , وفاء كانت جاهزة و خلت الموضوع سر عليا لغاية ما راحوا الحبايب , نزلت باليل حتى ما يشوفنيش حد و امي كانت قلقانة جدا عليا , حولت فرحتها برجوعي لحزن و انا على عينيا دموعي , حضنتني مباشرة

امي/مالك يا ضنايا , في ايه يا حبيبي , مالك بتعيط

زياد/مافيش يا امي , انا اتعودت على وليد و وفاء و صعبان عليا انهم سافروا برى

امي/هما سافروا ؟

زياد/اه

و انفجرت بالبكاء

امي/ما انا كمان امك يا حبيبي , انا ماليش حق عليك و لا ايه , و اكيد هيرجعوا

زياد/انتي امي و تاج راسي , الحكاية بس اني تمنيت انهم يكون معايا هنا

امي/و لا يهمك يا حبيبي , انت دلوقتي في حضن امك , انا موش هسيبك تغيب المدة دي تاني , ده انا مشتقالك يا زياد , تيجي تعيط

و بعدتني عن حضنها شوية و كانت زعلانة جدا , و هي عندها حق و **** , ما كانش ينفع ارجعلها دموعي على خدي و انا الي جاي عشان افرحها بالشهادة, اتداركت الوضع و رجعت حضنت امي بسرعة و قولتلها ما تقوليش كده تاني عشان هي اساس أي نجاح ليا و بفضلها انا وصلت للي عليه , نشفت دموعي و قعدنا نتكلم عن الفترة الي قضيتها بعيد عن البيت , جيه والدي من القهوة و قعد معانا و بعدها اتعشينا و نمنا ليلتها على بدري ...

اليوم التاني حبيت اساعد والدتي في شغل البيت و رحت جبت مية من الحنفية العمومية و ساعدتها في صناعة المعجنات و والدي اول ما فتح عينيه راح القهوة ,عملت كل حاجة مع والدتي , كل ما المس حاجة مسكينة تجي تخطفها من ايدي و تقولي موش لازم تساعدني , اقعد ارتاح يا حبيبي , لكن انا بحاول اساعدها على قد ما اقدر , بس في حاجة اتغيرت , اول مرة ببص للست امي على انها انثى , دايما علاقتنا كانت عادية , المرادي بقيت بشوف ان امي حلوة بس محتاجة عناية , محتاجة حد يطبطب عليها , حد ياخد باله منها و يحس بجمالها و يخليها تحس بأنوثتها الي فقدتها بطول مدة فقرها و شغلها القاسي ,والدتي كانت قصيرة و مربربة من تحت , من فوق جسمها عادي موش فاير انما تحت بتلصق الجلابية في طيزها فتبان فلقتيها طيزها الكبار , لقيت زبري قام عليها و حسيت احساس اول مرة بحسه مع والدتي , يبدو ان علاقتي مع ام صاحبي فتحت عيوني على ناس تانية محتاجة الحب و اولهم والدتي , حسيت ان الي بفكر فيه غلط بس زبري موش مطاوعني كان مولع على شفت جسم امي بالجلابية قدامي , كان بتوطي قدامي و بترفع الجلابية عن فخادها ,كان مشهد حلو جدا و انتو عارفين الستات الفلاحين بقى فوق السرير حاجة تانية فما ادراك بست عدت حياتها مع ابكم و موش مرتاحة في حياتها , لكن امي موش زي وفاء , لازم المبادرة الأولى تيجي مني ...

حاولت اتجسس عليهم زي زمان , بس مافيش حاجة , حبيت استرجع مشهد نيك فلاحي بين ابويا الأبكم و أمي المربربة , كبرت و انا بتعلم منهم اني ما عملش زي ما يعمل ابويا أبدا ,بحس بالفرق في كل حاجة بين حياتي في التلات سنين الي فاتوا و بيتنا الي اتربيت فيه ,المقارنة ما بينهم بتخليني أفهم حقيقة الدنيا و الحياة , أفهم المعنى الحقيقي لكلمة المال قوام الأعمال و افهم المعنى الحقيقي لكلمة الفقر موش عيب , الفقر أم العيوب , لو كانوا اهلي على على الأقل من أصحاب شوية مال أو شوية فلاحة كان والدي اتعالج من يوم ماكان صغير و كان اتعلم و كان بقى احسن من حاله دلوقتي على مستوى الثقافة عشان ما نقولش حاجة تانية , و كان عندنا عفش احسن من كده و يمكن كنت ما شفتش امي و ابويا في علاقتهم الحميمة و ماكانش بقالي نوع من العقدة تجاه والدي و عقدة حب تجاه والدتي , لقيت نفسي ليلة كاملة بتابع امي و هي نايمة باهتمام كأني بتفرج على ماتش كورة و لو اني ما حبهاش , اتجسس على امي و رجليها تترفع و يترفع معاها جلبابها و تظهرلي افخاذها السمراء,فخاذها عريضة جدا و عاملة منحيات كتيرة ,كانت بتثيرني رغم انها موش بالجمال و لا بالرقة و لا بالنعومة اللازمين , بحبها عشان هي امي و خلاص و عايز اعشرها لنفس السبب و عشان اسعدها و اعوضها الحرمان , بقيت ببص لأمي بشكل تاني , ببصلها جسم وحدة ست بلدي من بتوع الجلابيات السمراء و تنزل بيها السوق توقف اتخن زبر بمشيتها الي زي البطة تلاقي الطيز تميل لجهة و الراس مايلة لجهة تانية , كنت بحب اشوفها و هي تمشي عشان اشوف شق طيزها يبان و هي تطلع و تنزل كأنها جيلي , كنت عايز اختلي بيها و اغتصبها بس قلبي موش مطاوعني اخسر امي , افتكرت كلمة وفاء اني لازم افكر بدماغي موش بقلبي ...

عدت الأيام بسرعة , خليت شوية فلوس لأمي و رحت العاصمة عشان ادور على شغل و اشوف حتة اعيش فيها الفترة الجاية , في انتظار اني اختار الجامعة المناسبة لطموحاتي لكن ما شلتش الأفكار الجنسية تجاه امي, في الأول رحت العنوان الي خليتهولي وفاء , و قابلت حد ساعدني و وعدني بالتشغيل في اقرب فرصة , فضلت مشكلة المكان الي هنام فيه ,فكرت هعمل ايه , رحت لمكتب عقارات شفت معاه بيت اوضة و صالة بس ما عجبنتيش قوي ففضلت اصبر لبكره نشوف بيت تاني , و عشان الاقي حتة انام فيها اتصلت بالأستاذ حسن الي ياما ساعدني و فضله كبير عليا و زاد على أفضاله انه استقبلني في بيته , كان عبارة عن بيت صغير و دافي على قده هو و مراته عشان الأستاذ حسن ما عندوش عيال و انا ماكنتش عارف المعلومة دي اصلا , انا كانت علاقتي بيه بس في اطار مساعدته ليا , يعني انا الي كنت احكيله مشاكلي موش العكس , دخلنا بيت الأستاذ حسن , و قابلت مراته و كانت فورتيكة , شعرها اشقر و بيضاء ,طويلة و كيرفي , صدرها كبير و طيزها ماكانتش باينة تحت الفستان الي لابساه , سلمت عليها عادي و كانت بتصفق عليا , انا بصراحة ماكنتش منتظر منها اي حاجة بس الأستاذ حسن حكالها كل حاجة عني

مرات الأستاذ حسن /نورت بيتنا يا بطل , الأستاذ حسن حكالي كل حاجة عنك

زياد/ده من ذوقك يا فندم , و **** اخجلتيني

و هي فعلا اخجلتني باستقبالها ده

مرات الأستاذ حسن/ انا اسمي اسماء

زياد/تشرفنا بحضرتك

الأستاذ حسن/اتفضل يا زياد احنا موش حنفضل واقفين , اتفضل

و مشينا كلنا في اتجاه الصالون و اتكلمنا كل الكلام الي ممكن نتكلمه و بعدين طلبلنا ديليفري و جابلنا عشاء حاجز من كبدة و دجاج مشوي و بطاطس مقلية و سلطة خضراء و كانت عزومة ملكية من الأستاذ حسن , انا كنت خجلان جدا من كرم الضيافة لكني لاحظت ان مرات الأستاذ حسن أسماء مركزة معايا جامد , دي عينيها ما فارقتنيش من ساعة ما دخلت و عينيها بتلمع لمعة عارفها , اه من العيون الملونة زي عيون وفاء , اسماء عيونها كانت زرقاء و حسب ما فهمت منها ان جدتها روسية عايشة في البلد هنا , و انها اتعرفت على الأستاذ حسن في المركز الروسي و اتجوزوا عن حب, في نظرة بعرفها جدا , نظرة عدم الرضا شفتها في عيون امي من اول ما حليت عيني على الدنيا و شفتها في عيون وفاء و بشوفها في عيون حسن و اسماء , في حزن رهيب ,في حزن مخيم على البيت و اتحركت شوية بهجة بدخولي عندهم كسرت فيه روتينهم بقالهم سنتين متجوزين و ما خلفوش لغاية دلوقتي رغم المحاولات , النظرة التانية الي في عيون اسماء يا جماعة هي نظرة جوع جنسي , انا وقتها سني 18 سنة و داخل على 19 لكن ب3 سنين خبرة في النيك ,و شفت النظرة دي في عينين وفاء , تفكيري مع الستات المتزوجات بقى جنسي خالص , انا لاحظت ده ...

سهرنا و اكلنا مكسرات و فواكه و بوب كورن و اتفرجنا مع بعض في التليفزيون و بعدين جيه وقت نوم الأستاذ حسن , استأذن مني و راح ينام , بس مراته فضلت قاعدة عادي و كانت لابسة ملابس البيت , بيجاما نص كوم و شورت تحت الركبة كان مغطيها , و جسمها كان فاير , البيجاما القطني كانت مفصلة البرا من برى و لما تقف كيلوتها يبان , لما تتحرك بزازها يترج قدامي و هما كان كبار ,كملت مسلسلها وسط شوية دردشة عن حاجات عادية و كنت بلاحظ نظرتها لزبري بين اللحظة و التانية و كان واقف على منظر بزازها كل ما تتحرك حتى لما تتنفس, لما قامت قدامي ما قدرتش امسك نفسي , حسيت اني عايز اقطعلها البيجاما و احشر راسي بين بزازها , راحت نامت و انا نمت حاضن المخدة لغاية و قمت الصبح معاهم , فطرنا و خرجنا كلنا من البيت , هما راحوا كل حد يشتغل و انا رحت عشان ادور على بيت اتآوى فيه و كان معايا شوية من المبلغ الي اديتهولي وفاء في الجواب , في الفطار لاحظت نفس حاجات امبارح , مرات حسن بتبصلي بطريقة رهيبة و واضح جدا انها مصتقصداني و لا انا دماغي بقت شمال بتخيل اني كل النسوان عايزة تتناك مني , خرجت ادور على بيت مع الوكالة العقارية بس ما لقيتش حاجة تناسبني , دايما في حاجة ناقصة اما حمام او المطبخ موش كويس ,

لغاية ما رن عليا الأستاذ حسن

حسن/اهلا يا زياد عملت ايه

زياد/استاذ حسن , لسة بدور ما لقيتش حاجة مناسبة لغاية دلوقتي

حسن/احسن يا زياد , تعالالي الشغل , انا لقيتلك بيت موش بعيد عني , تعالى انا مستنيك

زياد/بجد ؟ تسلم يا استاذ حسن , انا جايلك حالا

و رحتله لقيته قدام المعهد منتظرني , اخدنا تاكسي لغاية العنوان المطلوب , صاحب البيت الي مأجره للأستاذ حسن هو صاحب البيت الي في امكانية اني ااجره اليوم , شفت البيت و فعلا عجبني و اتفقنا انه يجبلي شوية عفش و هديه حقه عشان ماليش و لا حاجة الصراحة و هو كان انسان متفهم و الشكر طبعا للأستاذ حسن ...

اتفقنا اني هسكن اول الشهر الجديد يعني تحديدا شهر اغسطس و احنا وقتها كنا في آخر شهر جويلية , بالضبط اسبوع هقضيه في بيت الاستاذ حسن لغاية ما اسكن في البيت الجديد, بصراحة الراجل كان قلبه مفتوحلي خالص و يقلي اني زي اخوه الصغير و موش محتاج افكر في حاجة طول ماهو بيساعدني , الراجل ده كل يوم بجميلة زيادة...

كنا كل ليلة نسهر تلاتنا مع بعض لكن بعدين الأستاذ حسن يقوم ينام و انا افضل سهران شوية مع مراته نتفرج على مسلسلها التركي و ندردش مع بعض , حسيت انها بقت ماخدة راحتها اكتر في اللبس , بقت تلبس من غير الكم و البرا يكون باين على جنب بس انا كنت مقدر الي بيعمله الأستاذ حسن فبحاول ابعد نظري عنها و اعمل نفسي موش مركز معاها , لكن هي تتاكل أكل , الجمال الروسي بتاع الشعر الأصفر الذهبي وبشرة بياض الثلج , كل ليلة نتعمق اكتر في الدردشة

أسماء/انت ناوي تدرس ايه يا زياد

زياد/بفكر اخش هندسة اتصالات و شبكات

و رجعت اتفرج على التليفزيون عادي بحاول ما حطش في دماغي حاجة تخلي بتاعي ياقف , دي تبقى خيانة تانية الأستاذ حسن ما يستاهلهاش على الي عمله معايا و وقفة الرجالة الي وقفها من اول يوم جيت فيه للعاصمة و عرفني بعيلة وليد لغاية ما سكنت عندهم

اسماء/ايه , و حبيبتك هتدخل نفس الجامعة ؟

و ضحكت و انا احمريت خجل ,

زياد/لا , انا اساسا ما بفكرش في الحاجات دي , انا بدي دراستي كل تفكيري

اسماء/شاطر يا زياد, انت تعرف تفكر و دماغك عجبتني

زياد/شكرا استاذة اسماء

اسماء/قولي يا اسماء عادي من غير تكليف

زياد/حاضر يا اسماء

اسماء/طب ايه رأيك اعرفك على حتة روسي

و ضحكت ضحكة طويلة , بصيتلها ابتسمت و بصراحة ضحكتها دوبتني

زياد/لو تضحك زيك ماشي

اسماء/هههههه عجبتني دي , شاطر يا زياد

و وقفت و قالت ايه رأيك فيا , بصراحة انحرجت جدا , انا فهمت هي عايزة توصل لإيه لكن ما اقدرش اعمل اي حاجة ممكن تضيع علاقتي بالأستاذ حسن ده الراجل خيره عليا

زياد/اه , ذوق الاستاذ حسن حلو فعلا

حاولت انبهها اني لسة بقول الأستاذ حسن عشان تفهم مدى احترامي للراجل بس هي واصلت جراءتها عادي

اسماء/لو بتحب الاستاذ حسن بجد , يبقى قول رايك فيا

زياد/ههههه ازاي كده

اسماء/بص , ركز و قول , ايه رأيك فيا , يلا بسرعة , قول

زياد/حلوة

اسماء/بس ؟

زياد/جدا

اسماء/بس؟

زياد/بصراحة انتي جميلة جدا , اجمل حد شفته

و وشي احمر و فكرت تاني اني ارجع لسيرة الأستاذ حسن , حتى افهمها اني موش قادر اعمل معاها حاجة احتراما لزوجها , قالتلي

اسماء/ممكن تعمل ميس عشان موش لايقة موبايلي

اديتها موبايلي و اتصلت بنمرتها و الموبايل كان في الكنبة الي هي قاعدة فيها هي عايزة تاخد نمرتي و خلاص , جات ماشي لأوضة نومها , قربت مني و قالت

اسماء/انا عارفة اني عجبتك بدليل ده

و لمست زبري مرة وحدة لدرجة انتي انتفضت و انا قاعد و عملت صوت بس كان خفيف ما يتسمعش , بعدت شوية و فضلت باصص لها و هي بتميل طيزها قدامي و رايحة على اوضة النوم , بصتلي و قالتلي

اسماء/انا عندي نمرتك هكلمك , عايزاك في موضوع

بلعت ريقي بالعافية و انا مبرق عينيا في جسمها و بزازها العظيمة , زبري لو وقف فيبقى احتراما ليها , حسيت انها خلاص مستوية على الآخر و عايزاني , كل الفترة الي عرفتها فيها كنت انسان جدير بثقة الأستاذ حسن لكن فتنة الأنثى أقوى بكتير, نمت ليلتها و انا بفكر فيها و تخيلتها في كل الوضعيات ,صحينا الصبح زي ما اتعودنا و عيون أسماء ما اتشالتش من عليا طول قعدتنا في مكان واحد , اول ما سكنت البيت الجديد , اتصلت بيا شركة الاتصالات عشان احضر تكوين تبع الشغل و بعده استلم مباشرة في خدمة العملاء , حسيت اني انشغلت فطنشت موضوع اسماء على الأستاذ حسن خالص , بصراحة اخترت ابعد عن الناس دي خالص لأني موش قادر على خيانته و موش قادر افضل في مكان واحد مع مراته و هو مستأمني و بيعتبرني أخوه الصغير و ساعدني كتير , حضرت رقمها و لغيت أي متابعة ما بينا على السوشيال ميديا و انا ما كنتش استعمل لا فيس و لا واتس زي الناس انما كانوا اكاونتات مهملة ,المهم بالنسبالي كان اني الغي اي حاجة ممكن تخلي في كلام بيني و بين اسماء , عدت ايام و بقت تتصل بيا من ارقام تانية و اول ما اسمع صوتها اقفل السكة , مرة اتصل بيا رقم الأستاذ حسن انا جاوبت و مباشرة صوت أسماء

اسماء/اخس عليك يا زياد , انت حظرتني ليه , انا زعلانة منك

زياد/انا موش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه يا استاذة اسماء , انا كنت متوقع الأستاذ حسن في التليفون

اسماء /انت عارف يا زياد ,انت ذكي و عارف بتعمل ايه , لكن لو سمحت ممكن تسمعني

زياد/استاذة اسماء ارجوكي انا موش عارف هل صح اني اتكلم معاكي من أساسه

اسماء/ارجوك اسمعني , انا عايزة اقابلك ضروري , ارجوك ما ترفضليش الطلب ده و بعدين فكر براحتك , انا عايزة اقابلك

زياد/استاذة اسماء ارجوكي انتي بتحرجيني

اسماء/ارجوك يا زياد , انا لازم اشوفك ضروري

زياد/طيب يا استاذة اسماء انا هبعتلك اللوكيشن و الوقت المناسبين و انتي بلغيني هل ده مناسب او لأ

اتفقنا على كده , بعتلها مكان قريب من الشغل بتاعي و بعيد عن الاماكن الي يتحرك فيها الأستاذ حسن , و بعتلها توقيت تكون هي كملت شغلها و هي وافقت ...

جيه معادي مع اسماء , وصلت قبل الوقت بربع ساعة لقيتها هي الي منتظراني , نزلنا كوبايتين عصير بعد ما سلمنا على بعض و قعدت مقابلها ,

زياد/ازيك استاذة اسماء , ممكن اعرف سبب المقابلة

اسماء/اشرب عرقك الأول

زياد/انا بفوت الشغل بعد ساعة من دلوقتي و متعود اجي بدري , عايز اركز في الشغل

بصتلي في عيوني و انا بحاول ابعد نظري و ما ابصلهاش , موش عايزها تفتني و اقع في الغلط الي هي واضح جدا انها عايزاه

اسماء/ممكن تسمع حكايتي

زياد/اتفضلي

اسماء/انا و حسن بنحب بعض يا زياد , انا عارف انك شايفني خاينة عشان الحركة بتاع المرة الي فاتت بس انا فكرت في موضوع عايزة احكيهولك و انت بقى خود قرارك

زياد/خير ان شاء ****

اسماء/خير , انت موش عايز ترد لحسن جمايله الكتيرة

زياد/يا ريت

اسماء/يبقى تسمعني للآخر

زياد/انا سامعك اهوه

اسماء/انا و حسن ما بنخلفش و العيب موش مني , العيب من حسن , حسن الطيب الشهم الجدع ابن الأصول محروم من الخلفة لكن ما يعرفش , احنا لما ما خلفناش في أول سنة شكينا , فروحنا الدكتور و عملنا التحاليل و لما رحت استلمها عرفت ان العيب في حسن , انا حسن رغم انه في عز صحته و موش حارمني من حاجة الا انه موش قادر يجيب حتة عيل , و عشان هو عمل معايا جمايل كتير زي الي عملها مع ناس كتير , ما حبيتش اجرحه و خبيت عليه ان العيب منه و قولتله ان العيب مني انا و انا ما قدرش اخلف , و هو تمسك بيا اكتر من الأول و ده خلاني اتمسك بيه لكن نفسي في حتة عيل يملى عليا البيت

و فضلت تعيط و انا بسكت فيها و حتى الناس لاحظت انها بتعيط , هي لما حست انها بقت اوفر جدا حاولت تتحكم في اعصابها و راحت الحمام غسلت وشها و رجعت

زياد/انا اسف يا استاذة اسماء , انا فعلا متأثر عشانكم لانكم تستاهلوا كل خير

اسماء/انت بايدك تعمل حاجة يا زياد

زياد/انا , لو حاجة اقدر عليها ممكن بس في الحاجة دي انا دوري ايه يا استاذة اسماء

اسماء/زياد , انت حد ثقة بالنسبة و موش ممكن ابدا يشك و لو للحظة انك ابو الطفل او حاجة

سكت و مالقيتش كلام اجاوبه , تاه كل الكلام الي في دماغي قدام الي بسمعه , ايه الحظ ده , من وفاء لأسماء , و ليه انا بالذات , هل انا محظوظ للدرجادي و لا ... اه و لا , افتكرت كلام وفاء لما قالت يعني الناس هتصدقني لما اقول اني نمت معاها و لا هتصدقها هي لو تقول ان ده ما حصلش , الناس هتصدق وفاء لأني في نظرهم الريفي الي جاي من بلاد الفلاحين و ممكن يألف حكايات عن ست الستات و الهانم بنت الباشا بنت العاصمة و لو ناموا معايا لازم اسكت او اكون الخسران ...

اسماء/ سواء وافقت او رفضت عايزك ما تغيرش نظرتك عليا , انا عايزك تتخيل فرحة حسن و هو بيضم *** صغير , انا متمسكة بحسن و هو كمان , و احنا محتاجين العيل , اذا هو موش قادر فانت تقدر و تفضل الحكاية سر ما بينا و ماحدش هيعرف بيها و بكده انت رجعت جميل حسن طول السنين الي فاتت

زياد/انتي بتقولي ايه يا استاذة اسماء , ازاي تفكري بالشكل ده , انا مستحيل اخون الأستاذ حسن دي جمايله مغرقاني

اسماء/يا زياد انا استأمنتك انت و ما روحتش لحد تاني عشان عارفة مدى امانتك , و انت انسان ذكي لو تفكر هتلاقي نفسك بتساعد عيلة كاملة مهددة بالانهيار , انت تتخيل حسن هيتقبل انه ما يخلفش و العيب منه , تخيل حسن و هو مقهور عشان عرف ان العيب منه , هو عايزنا نرجع نروح للدكتور و انا خايفة يعرف ينجرح و عيلة انبنت على الحب تتهدم

زياد/لكن طلبك صعب جدا عليا

اسماء/و صعب عليا كمان , انا من اول ما شفتك قلت ان انت الشخص المناسب عشان تعمل كده , اوعى تفتكر اني حد شمال , لكني فعلا محتاجة للضنى , ارجوك حس بيا و حس بحسن , انا مقدرة شعورك , انا حاولت اغريك المرة الي فاتت و انت كنت جامد قدامي , او تظاهرت بالجمود , لكن المهم ما فكرتش تخون الراجل الي بيقدرك و بيحبك زي ما انت تحبه و يمكن اكتر

زياد/انا موش عارف اقولك ايه يا استاذة اسماء

اسماء/فكر يا زياد ,انا هسيبك دلوقتي و كلمني على نمرتي , ابقى ارفع الخظر , يلا سلام

و اخذت نفسها و راحت و خليتني قاعد في الكوفي بستنى موعد الشغل , و انا دماغي بتفكر فلي كنت بسمعه , انا هعمل ايه يا ناس , انا نفسي اخلي الأستاذ حسن اسعد انسان في العالم , الراجل ده واحد من الناس الي غرقتني بأفضالها و نفسي اردله حاجة بسيطة لكن ان الحاجة دي اني اخونه مع مراته و اشارك في كذبة كبير , هخلي مراته تحمل و يعيش ابني على اساس انه معجزة و **** استجاب لدعاءه طلبا للضنى , لكن بكده هيكون عايش في غش و خداع انما بسعادة ,موش عارف يا ناس اقبل و لا ارفض و لا اعمل بيه بالضبط , رغم اني بعدت عن الراجل و مراته الا انها اتصلت بيا و كلمتني و غوتني كمان , بس والدتي كانت دايما بتقول الشيطان بيخلي الحاجة الزفرة حلوة زي الي يشربوا خمرة طعمها مر بس بيشربوها و بيحبوها , انا كده بقيت الظاهر بقيت مغناطيس الخيانة و بستحلى طعمها...
اولا احب اقولكم أن القصه قمه في الروعه والجمال وبجد انا لتاني مره في حياتي اعيط على نهاية قصه كده انا عيطت مرا زمان وكانت قصه مؤثره لكن دي اول مره من زمن احس بالحزن عشان قصه بجد انت كاتب موهوب وفنان مبدع وكمل وانا هنتظر منك كل جديد بس كمل على نفس اللحن ده عشان انت بجد عزفت احلي مقطوعه موسيقيه وعلي فكرة ولاول مره أعجز عن نقد قصه ولو بأخطاء صغيره بس عندي بعض الملاحظات كان المفروض تقرب زياد من أمه وتحول علاقتهم من حب ابن لامه ل علاقه حب حقيقي وفيها بعض الشفقه على حال أمه بس صدقني انت اوحيتلي مشاعر صادقه انك كاتب عظيم
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
اولا احب اقولكم أن القصه قمه في الروعه والجمال وبجد انا لتاني مره في حياتي اعيط على نهاية قصه كده انا عيطت مرا زمان وكانت قصه مؤثره لكن دي اول مره من زمن احس بالحزن عشان قصه بجد انت كاتب موهوب وفنان مبدع وكمل وانا هنتظر منك كل جديد بس كمل على نفس اللحن ده عشان انت بجد عزفت احلي مقطوعه موسيقيه وعلي فكرة ولاول مره أعجز عن نقد قصه ولو بأخطاء صغيره بس عندي بعض الملاحظات كان المفروض تقرب زياد من أمه وتحول علاقتهم من حب ابن لامه ل علاقه حب حقيقي وفيها بعض الشفقه على حال أمه بس صدقني انت اوحيتلي مشاعر صادقه انك كاتب عظيم
حبيبي , شكرا على ردك الراقي و على متابعتك للقصة , هي لسة ما انتهتش يا صاحبي , القصة دي فيها 10 أجزاء كلها اثارة و تشويق و في قصص بعدها هتعجبكم
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و Mohamed AlMagiC
جزء رائع
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
أكثر من رائعه.. لا تطول الغيبة..
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة
ابدعت
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 777Mohamed و بوعصبة

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%