NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ختان الذكور.. بين المخاطر والأضرار

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,844
مستوى التفاعل
11,799
نقاط
18,652
كون الختان* هو أحد أكثر الإجراءات الطبية إثارة للجدل[1]، فمن الصعب الحديث عنه دون انحياز ديني أو ثقافي أو إجتماعي.
ختان الذكور: مخاطره وأضراره
ختان الذكور
غرض هذا التقرير هو عرض موضوع الختان بأقل قدر ممكن من الانحياز، وبالاستعانة بمصادر طبية علمية، لذا يرجى قدر الإمكان قراءة الموضوع بتأنٍ، بعيداً عن الأفكار المسبقة، وتذكّر أن المادة المقدمة غرضها التوعية والإفادة فقط.
ما هو الختان؟
جميع الحقوق محفوظة، يُمنع النسخ الكلي أو الجزئي إلا في إطار الاستخدام العادل راجع
الختان: هو عملية فصل الغُلْفَة (النسيج الجلدي الموجود في مقدمة القضيب عن الولادة) عن الحَشَفَة (رأس القضيب) وإزالتها[2]. حيث تكون الغُلْفَة عادة ملتصقة بالحَشَفَة (غير قابلة للسحب) في سنيّ الرضيع الأولى.
كما يجرى الختان للإناث أيضاً، ويعرف بأنه تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (Female genital mutilation)، ويكون بإزالة بعض أو كل الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية للإناث، بلا دواعٍ طبية [54]
يجرى الختان لما يقارب ثلث[3] الذكور في العالم ولما يقارب ثلثي ذكور الولايات المتحدة[11] التي هي الأعلى بين الدول الغربية[12]، ويُوصف بأنه من أكثر العمليات التي تجري لحديثي الولادة[30] (وأكثرها ألماً).
وفيما لا توجد أي منظمة طبية في العالم تنصح به كإجراء روتيني للمولودين الجدد[8]، فإنه يجرى في العادة لأسباب دينية، اجتماعية أو ثقافية، ويعد من أقدم الممارسات الجراحية وأكثرها شيوعاً. وهو* شائع بين المسلمين، اليهود، الأمريكيين، الكوريين الجنوبيين، الفلبينيين، الأُستراليين وبعض القبائل الأفريقية[3].
واستخدمت لغرض الختان وسائل عديدة تتراوح بين أحجار الصوان ووسائل القطع الحراري الحديثة.
أما عن شكل العملية في الحقيقة:
هل الختان مؤلم؟
باختصار نعم، وجداً![9][22][34] الختان شديد الألم للأطفال الرضع وهو مروّع أيضاً،* ويوصف بأنه “أحد أشد العمليات ألماً”[37]
بعض الرضع لا يبكون عند الإجراء، لأنهم يدخلون في حالة صدمة بسبب الألم. ولا يوجد مخدر أثبت الفعالية والأمن لمنع الألم عن الرضع. ووصفت إستجابات الألم عن الرضع بأنها “مشابهة لكن أعظم من التي تلاحظ عند البالغين”.[26][27][33]
عند استخدام مخدرٍ، فإنه لا يزيل الألم تماماً، وتأثيره يزول قبل زوال آلام ما بعد العملية[39].
كما أن الأطفال الرضع يتبولون في حفاظات، لذا فعند تعريض الجرح للبول سيسبب ذلك آلاماً شديدة.
يمكن معرفة رد الفعل الناتج من العملية بقياس مستويات الكورتيزول، معدل دقات القلب، مستوى ضغط الدم، معدل التنفس وردود الفعل السلوكية، حيث سُجلت زيادة في معدل دقات القلب بمعدل 55 دقّة في الدقيقة، أي بزيادة حوالي 50% من الحالة الطبيعية[35]، كما أن معدل الكورتيزول سجل زيادة بـ3-4 مرات من مستواه قبل العملية[36]، وهذا المستوى من الألم لم يكن لِيُحتمل لمن يتعرض له في سن أكبر، حسب ما ذكرت الدراسة.
بعد الختان فإن الرضيع سوف يبكي بشدة، يرتعش، وفي بعض الحالات يصبح مزرقّاً، نتيجة نقص الأوكسجين بسبب بكائه المتواصل.
إن البكاء الشديد بحد ذاته يكون مؤذياً للرضيع. في حالة نادرة، فإن رضيعاً بكى بشدة لـ90 دقيقة ما سبب تمزقاً في معدته[31].
وظيفة الغُلْفَة[5]
بإختصار: حماية الحَشَفَة وزيادة المتعة الجنسية للرجل والمرأة وتسهيل الجماع.
بالنسبة للرجل فإن المتعة الجنسية تزداد مع الحماية والحساسية للحَشفَة، أما للمرأة فهي توفر إحتكاكاً وإزعاجاً أقل، مقارنة مع القضيب المختون[32].
تمثل الغلفة حوالي ثلث الجلد المغطي للقضيب على الأقل، وفي المتوسط، يكون حجم الغُلْفَة عند الذكر البالغ 12 بوصة مربعة، تتكون من نسيج شديد الحساسية (الجنسية)، تزيد الغُلْفَة من الإمتاع الجنسي بانزلاقها على بدن القضيب والحَشَفَة، كما تقوم بقليل الإحتكاك وتغني عن الحاجة لترطيب إضافي.
بدونها* فإن بشرة الحَشَفَة (والتي تكون رطبة ولزجة في الحالة الطبيعية) ستصبح جافة وسميكة لكونها مكشوفة بإستمرار ويؤدي ذلك لجعلها أقل حساسية. كما أن الإنتصاب بدون الغُلْفَة يمكن أن يصبح مؤلماً وزعجاً جداً بسبب عدم توفر كمية إضافية من الجلد فيصبح الجلد مشدوداً بشدة، كما توضح الصور.
الختان
الختان
تاريخ العملية
يختلف علماء الآثار في تحديد أصول العملية، فالبعض يرجح أنها مورست قبل اكثر من 15,000 سنة، لكن أول ممارسة مدونة لها وجدت في ضريح مصري يعود تأريخه لحوالي 2400 ق.م.[6]
وفقاً للمؤلف ديفيد كولاهير (David L. Gollaher) في كتابه “الختان: تاريخ أكثر عمليات الجراحة جدلاً” (Circumcision:* A History of the World’s Most Controversial Surgery)، فإن اليهود أخذوا ممارسة الختان عن المصريين، الذي كان يعد لديهم طريقة للتطهير، حيث إعتبروا مخرج الجسم هو منفذ لدخول الأرواح الشريرة.
يبرر الناس القيام بالختان بدعوى الفائدة الصحية، لكن في الواقع أن الختان بدأت ممارسته في أزمنة سحيقة، كان الناس حينها لايزالون يعتقدون بالكثير من الخرافات فضلاً عن الكثير من الحقائق حول عملية الختان التي تأكدت فيما بعد، وتتراوح الأدبيات التاريخية بين ذكر الختان كطريقة لزيادة المنزلة الإجتماعية وزيادة النظافة إلى كونه شعيرة الإنتقال من مرحلة الطفولة إلى البلوغ.
وفد الختان إلى أمريكا في سبعينات القرن التاسع عشر، كطريقة لمكافحة الإستمناء.
في القرن التاسع عشر، كان ظهور الختان في البلدان الناطقة بالإنجليزية كَرَدِ فعل سلبي لممارسات جنسية (الإستمناء خصوصاً) حيث كان يعتقد أن الإستمناء سبب رئيس للعديد من الإختلالات الدماغية كان يشار إليها بالجنون الإستمنائي (masturbatory insanity).
أما في الإسلام، فبالرغم أن القرآن لم يذكر الختان إلا أنه يعتبر سنّة (أوامر النبي محمد التي يتم تنفيذها وفق درجات مختلفة من الإلزام) سواءً للذكور وللإناث.[7]
الختان
تبريرات الختان[13]
إن تاريخ ممارسة الختان يسبق أي دراسة أجريت لاستنتاج علاقة بين الختان وأيّ مرض، بل يسبق حتى تسمية هذه الأمراض نفسها، لذا لن نكون مخطئين إن إفترضنا أن جميع الأبحاث التي جاءت لاحقاً، إنما سببها هو تبرير ممارسة موجودة أصلا.
يندر أن يقوم أحدهم بإجراء الختان لوليده لدوافع طبية، لكن هنالك دراسات عديدة تقترح أن الختان يقلل خطورة الإصابة بإلتهابات المجاري البولية عند المولودين الذكور، لكن العلاقة المذكورة بشكل متكرر بين هذه الإلتهابات والختان لم يتم ذكرها إلا في سنة 1982[14]، أي بعد زمن طويل جداً من بدأ ممارستها.
خلال الأشهر الأولى من حياته، فإن الرضيع الذكر غير المختون يكون معرضاً لخطر متزايد من إلتهابات المجاري البولية[55]، لكن الحالات السائدة من هذه الإلتهابات موجودة عند الإناث ربما بسبب قصر الإحليل الأنثوي مقارنة بإحليل الذكر، فنسبة إصابة الذكور تحت سن السنتين بالإلتهاب هي 1% فقط، وعند إصابة الأنثى بالالتهاب، لا يتم قطع بظرها بالطبع، لكن يتم العلاج بإعطائها المضادات الحيوية، ونفس العلاج يعمل بنفس الطريقة بالضبط في حالة الذكور.
بعض الدراسات تضمنت أن الختان خلال فترة الرضاعة يمكن أن يقوم بحماية جزئية من السرطان القضيبي، وإحتمالية الإصابة بهذا السرطان خلال فترة الحياة هي 1 على لكل 1437 رجل في الولايات المتحدة، مقارنة بسرطان الثدي الذي تكون نسبة إحتمالية الإصابة به في الولايات المتحدة هي 1 لكل 8 نساء[25]، أي أن احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي تقدر بـ180 ضعف احتمالية إصابة الذكر بسرطان القضيب، هل هذا يعني أن على كل إمرأة لن تنجب أطفالاً، أو أنهت فترة إرضاع طفلها أن تقوم باستئصال أثدائها؟
(على نفس القياس، هنالك إحتمالية لإلتهاب الزائدة الدودية أو اللوزتين مستقبلاً، فهل يجب أن يكون استئصالهما إجراء روتيني للأطفال؟ هل يجب إزالة أحد الخصيتين أو الكليتين لتقليل إحتمالية الإصابة بسرطان الخصية أو الكلية؟)
هنالك دراسات أشارت إلى ارتباط الختان بتقليل فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة [HIV) [15)، إلا أن الجمعية الطبية الأمريكية (American Medical Association)* صرحت بأن العوامل السلوكية لها تأثير أكبر بكثير من الختان لاحتمال العدوى بفيروس نقص المناعة والأمراض الأخرى المنتقلة جنسياً (STDs).
ولا يمكن وصف الختان بكونه يعطي حماية تامة لمثل هذه الإصابات، ووجد أن إستعمال الواقيات الذكرية يؤدي إلى تخفيض نسبة الإصابة مثل هذه الأمراض بنسبة تتراوح بين 69-95%، في دراسات مختلفة، وهي أكثر بكثير مما أدعيت فعاليته بخصوص الختان، وبالطبع فإن أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض المنتقلة جنسية هو الإمتناع عن الجنس، الإستمناء، أو البقاء في علاقة أحادية طويلة الأمد مع شريك سليم[56].
مشاكل الدراسات المؤيدة للختان[6][5]
فالعملية ليست مجانية، وهي تجارة مكلفة ومربحة.
التمويل للختان في المستشفيات كان متوفراً في كل الولايات الأمريكية، لكن بدءً من العام 1982 قامت 18 ولاية برفع الدعم عن الختان بحلول 2011، وقد وجد باحثون أن نسبة الفرق بين معدل الختان في الولايات التي تمول الممارسة والتي لا تقوم بالتمويل هي 24%[16].
مشاكل الختان
– آثار الختان الآنية شملت تغيراً في أنماط النوم، مستوى النشاط، تفاعل الأم والرضيع، زيادة الحساسية (حدة الطبع)، مشاكل في الرضاعة والترابط. كما أن آثار الختان طويلة الأمد لم تتم دراستها.
– في حال إصابة الطفل بمرض نزف وراثي فإن الختان سيكون مهدداً لحياته وخطراً ماثلاً قبل أي مخاطر أخرى.
– بكاء أكثر بعد الختان يمتد لساعات كل يوم، وهذا النمط ويمكن أن يستمر لمدة سنة كاملة[9].
-الرضع المختونين تقل قابليتهم على تهدئة أنفسهم أو إمكانية تهدئتهم من الآخرين.
– حالات تضيق الأحليل (meatal stenosis) تصل نسبتها لـ(20%) عند المختونين[58].
– مشاكل البالغين المختونين تتمثل القذف المبكر، قلة الاستثارة الجنسية، ما يتطلب أن يؤدى الموضوع بسرعة وقوة أكبر للوصول للذروة الجنسية، وما يجعل الموضوع اسوء هو إستعمال الواقي الذكري نتيجة قلة التحسس من الأساس. حيث يقوم الختان بإزالة أجزاء أكثر حساسية من أكثر الأجزاء حساسية في القضيب المختون[48]. فضلاً عن أن الختان يزيل ما تصل نسبته لنصف الأنسجة الحساسة للاستثارة الجنسية من القضيب.
– هنالك دراسات أشارت إلى أن الرجال المختونين يزداد احتمال إصابتهم بمشاكل في الإنتصاب واستعمالهم لعلاجات مشاكل الانتصاب [52][51].
– القضيب غير المختون أكثر إرضاء للنساء من المختون، حيث تشير إحصائية أن هنالك إحتمال أكبر لشعور النساء بقلة الاهتمام والإحباط والانزعاج حينما يكون شركائهم مختونين[59].
– الحاجة الطبية للختان عن الذكور البالغين تقدر 6 حالات لكل 100,000 رجل، كما أن الختان حال البلوغ يمكن أن يجرى مع إستخدام التخدير العام، وبشكل أكثر أمناً
– فريق من الباحثين وجد أدلة على أن للختان تأثير صدمة طويل الأمد[50]
– مقالة[45] نشرت في المجلة الطبية العالمية (The Lancet) ذكرت تأثير ختان الرضع على الاستجابة للألم، حيث قام الباحثون باختبار 87 رضيعاً بين سن الـ4 والـ6 أشهر خلال اللقاحات الدورية، ووجدوا أن الأطفال المختونين أكثر حساسية للألم من غير المختونين.
الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أجابت في عام 1999 عن السؤال[49] “هل بالإمكان إبقاء القضيب غير المختون نظيفاً؟” وكان جوابها:
“هنالك أدلة قليلة لتأكيد العلاقة بين حالة الختان والنظافة العامة للقضيب، القضيب غير المختون يمكن ابقاءه نظيفاً بسهولة، ولا يتطلب الإهتمام بنظافة القضيب عناية خاصة، ولا يجب أبداً سحب الغلفة بالقوة”.
لم أسمع بمثل هذه المشاكل!
بالطبع لن تتوقع من أحد تصادفه في حياتك الشكوى من مشاكل في قضيبه، أو حتى فقدانه له أثناء الختان، حتى لو كان من أصدقائك المقربين، لأن ذلك سيعد نقيصة عليه وطعناً مباشراً في ذكورته، ولا توجد مثلا حمامات مشتركة في المدن العربية للتمكن من مشاهدة ما هو طبيعي وما ليس كذلك، كما أن الأهل لن يتداولوا الموضوع خوفاً على السمعة ومحاولة للتغطية على الحادثة.
في حادثة شهيرة حدثت في الولايات المتحدة، فإن طفلاً فقد قضيبه أثناء الختان نتيجة لاحتراق معظمه بسبب إستعمال جهاز الكي الحراري، وعبثاً حاول والداه تربيته كفتاة، ما جعل حياته عذاباً مستمراً، وانتهت بانتحاره، (للإطلاع على القصة كاملة ومترجمة[53]).
لكنني مختون ولا أشعر بأيّ مشكلة!
هذا ما قد يخطر على الكثير ممن يقرأ هذه السطور، لكن مقارنة بماذا؟
لا يمكن لمن هو مختون منذ الطفولة أن يعرف الفرق بين الحالتين، فقط من خُتِنَ بعد بلوغه مرحلة النشاط الجنسي يمكنه معرفة الفرق[17].
الأشخاص المختونين عند الطفولة لا يعرفون ما يفتقدونه حقاً، فكل ما يعرفوه عن الشعور هو ما اعتادوا عليه في حالتهم الآنية، (وهذا بالطبع ينطبق على الإناث الاتي تعرضن للخَتْن أيضاً، وبالنسبة للتجربة الجنسية، فالأمر ينطبق أيضاً على للإناث اللاتي لمن يجربن الأمرين).
فالأمر مشابه لمن يولد بدون القدرة على مشاهدة الألوان، فلا يمكنه معرفة ما يفتقد، كما أن المشاكل لا يمكن ملاحظتها عند الذكور في مقتبل العمر، لكنها تكون ملحوظة أكبر عند التقدم في السن، وربما يكون هذا هو أحد أسباب مشاكل العجز الجنسي عند الذكور المختونين المتقدمين في السن.
كما أن مجرد التفكير في الموضوع يمكن يكون مزعجاً والحديث عنه قد يجلب السخرية ونظرة الاستخفاف من الوسط المحيط[18].
خاتمة
تَعتَبِر الجمعية الملكية الطبية الهولندية ممارسة الختان بلا دواعٍ طبية إعتداء على حقوق الطفل الأساسية[19]، وصرحت بأنه لا توجد حجة طبية قوية للإجراء، وبأنه يتعارض مع حقوق الطفل وقسم الأطباء[20].
وفي عام 2006، صرحت الجمعية الطبية البريطانية بأنها لا تعتقد بأن رغبة الوالدين بالختان كافية لوحدها لإجراء عملية جراحية على *** لا يمكنه التعبير عن رأيه الخاص. وعلى الوالدين أن يقدموا مصلحة الطفل فيما يخصه، وأن الأدلة المقدمة لفوائد الختان غير كافية وليست مبررة للإجراء بدون الضرورة الطبية [21]، كما أن المحكمة المحلية في غربي ألمانيا اعتبرت الختان بغير دواعٍ طبية إعتداءً جسدياً على الطفل[23]، وقد تم حظر الختان في آيسلندا[24].
والجهة الوحيدة التي ادعت تفوق محاسن العملية على مساوئها هي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، وقد تم الرد على هذه الإدعاءات من قبل كلٍ من الجمعية الملكية الطبية الهولندية وعدد من الباحثين من مختلف الدول الغربية واصفينها بالانحياز وقلة الدقة[29][28].
علاقتك بطفلك هي أعز ما تملك، وهو حين نضوجه لن يقوم بمحاسبتك بقوانين وأخلاق زمنك، بل سيحاسبك بحسب زمانه.
إن بدن طفلك ليس بدنك أنت، وهو إنسان آخر مستقل بذاته، لكنك مسؤول عن رعايته لحين بلوغه، كونك سبب مجيئه للحياة. لذا عليك أن أن تقدم مصلحته الخاصة في كل أمر يتعلق به، والختان -كما تقدم- ليس في مصلحته أبداً، وإن قرر هو القيام به مستقبلاً، فسيكون ذلك قراره وشأنه هو وحده، وأرجو أن تضع ذلك في الحسبان.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%