NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

أنت جيت أمتي يا صاحبي ، نورتني يا بجد ، في إعتراضات كتير علي القصة دي لكن يمكن لما تكمل الرؤية توضح 🌹❤️
انا موجود اهو يا عم
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
لم اقرأ القصة بعد و لكن شفت اسمك و خمنت انها قصة جيدة من خلال اسلوبك الجميل في التعليقات
و لنا عودة بعد القراءة
منتظرك يا صديقي وشكراً لكلامك الحلو 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
My-Gif-Water-Effect-watereffect-com-1669150185-2.gif




القصة من نوع القصص القصيرة تتكون من جزئين أو ثلاثة علي أقصي تقدير
أتمناها تليق بمستوي المسابقة


حكاية دينا (حكاية حياة)

(مستوحاه من أحداث واقعية)

الجزء الأول

مقدمة

واحده من أشهر مقولات الأفريقي العظيم نيلسون مانديلا تؤكد أن – العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها ..

المشكلة أننا في الكثير من الأحيان نتعثر ليس بسبب تقصير منا ولكن بسبب تأثرنا بأحكام الأخرين ..

فالكثير من الناس في هذا الزمان يصدرون أحكاماً بشأن الأخرين بمنتهي البساطة ، نصبوا أنفسهم قضاة لهذه الحياة ، ورغم أنهم ينظرون للأخرين من زوايا ضيقة جداً ومحدودة للغاية ولا يمتلكون الرؤيا الواضحة ولا الصورة الكاملة إلا أنهم يعتقدون بأن تلك الأحكام صحيحة ..

ونحن منا من واجهم بخطأ حكمهم ، ومنا من تجاهلهم شفقة عليهم لغبائهم الذي لا يشعرون به ، ومع الأسف منا من تأثر وتعثر في حياته بسبب هؤلاء الأغبياء ..



حكايتنا هذه المرة لها كاتب ولها راوي وكما نعلم جميعاً فإنه دائماً العهدة علي الراوي ..



الصمت يخيم علي غرفة مكتبي ولا يميزه سوي التوتر الشديد الظاهر علي شادي ، كنت أحترم الحالة الظاهره عليه لذلك تركته حتي يأخذ أنفاسه ويهدأ لكي يتكلم بإريحيه ..

لم أكن أعلم سبب تلك الحالة لكني تنبأت بأن ورائها حكاية مؤثرة ..

أخيراً نطق شادي ..

أريد أن أحكي لك حكاية دينا ، أتمني أن تهتم بكتابتها ونشرها بكل تفاصيلها حتي تصل الحكاية إلي الجميع ..

أحكي يا شادي كلي أذان صاغية ..



أسكندرية – العصافرة 1990

الجميلة التي يصفونها علي إنها فكرة وأفق روحي ، وليست مجرد مدينة ، تضم أجناساً متعددة في مشهد حضاري مستمر علي مر العصور من أيام إسكندر المقدوني ، إنها مدينة كل شيء ونقيضه ..

وصفها إدوار الخراط في رواية ترابها زعفران قائلاً: إسكندرية ، يا إسكندرية ، أنت لست فقط لؤلؤة العمر الصلبة في محارتها غير المفضوضة. مع ذلك ، أنشودتي إليك ليست إلا غمغمة وهينمة ..



تهرول الداية صفية بالمياة الدافئة إلي غرفة النوم فلقد بدأ صراخ صباح يعلو إيذاناً بقدوم المولود الأول للأسرة ، وها هو الزوج إبراهيم ينتظر بفارغ الصبر خارج الغرفة ، وما هي إلا دقائق ويتعالي صوت زغاريد الداية معلنة إستقبال المولودة "دينا" ..

سعادة تغمر الأسرة بمولودتها الأولي الجميلة دينا ..

فمن أمثالنا – يسعدهم زمانهم اللي يجيبوا بناتهم قبل صبيانهم ، لكن حتي الأمثال لا يمكن القياس عليها في العموم ..

تمر سنوات العمر علي جميلتنا دينا والأسرة ترزق بعدها بدل المولود أثنين ، سيد المولود الثاني يصغر دينا بثلاث أعوام ، وخالد المولود الثالث يصغر دينا بعشرة أعوام ، وفي أجواء هادئة تستمر حياة الأسرة في العصافرة حيث عمل الأب الذي يملك مشروعاً خاصاً بتجارة بيع وصيانة الدرجات الهوائية ..

لكن الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة أبداً ، بدأت تظهر الكثير من الخلافات بين إبراهيم وصباح بسبب إهماله لها وكذلك عدم الإهتمام بإحتياجات المنزل وهي لا تعلم سبب هذا التغيير الذي ظهر مؤخراً ، رغم أنها تعلم أن مشروعه يعمل بشكل جيد ، أصبحت صباح عصبية بشكل زائد عن الحد في تعاملاتها مع أولادها وجميع من حولها ..

الأمر الوحيد الذي خفف عليها شعورها بالحزن هو وجود إبنتها والتي أصبحت تمثل لها الصديقة المقربة التي تحكي لها كل شيء رغم كونها فتاة تخطوا أولي خطواتها نحو البلوغ ..

دينا التي أصبحت تمتلك قدراً ليس بالقليل من الوعي والذكاء ربما بالفطرة وربما بسبب صداقتها لأمها ، ولم يكن ذلك فقط هو ما يميزها فهي أيضاً فتاة رائعة الجمال ترتجف لها الأوصال لمجرد رؤيتها ..

كانت عندما تسير في الطرقات تهوي لها القلوب حتي وهي في بداية مراحل البلوغ ، تملك وجهاً ملائكياً لكنه مثير في تفاصيله خاصة تلك الشفاه الجميلة ، فستانها بالكاد يغطي ركبتيها ، ينزل علي فخذيها الملفوفتين بأنسيابية طاغية ، إذا نظرت أعلي قليلاً ستجد صدرها الصغير لكنه متماسكاً ناهداً حراً فلم تكن تلبس السوتيان بعد ، وإذا تحركت أمامك يظهر لك أردافاً لا مثيل لها فرغم صغرهما إلا أنهم تميزوا بتدويرتهم الفائقة والتي تنبيء عن مستقبل فاجر بلا حدود ..

لم تهنيء الأسرة بهذا التماسك كثيراً رغم تحملهم لكل المشاكل التي حدثت في الأونة الأخيرة ، إكتشفت صباح إن إبراهيم متزوج من أخري من فترة ليست بالقصيرة لدرجة أن لديه أولاد من زوجته الثانية ، كانت صدمة كبيرة ، فبدأ بعدها كل شيء داخل الأسرة يتهاوي ، نعم إنها أفعال البعض التي يعاني منها الجميع ..

حدثت الكثير من المشاكل بين الزوجتين خاصة أن منزل الزوجة الثانية علي مقربة منهم ، ويبدو أن الزوجة الثانية تملك سيطرة بشكل أو بأخر علي إبراهيم مما إضطره لنقل زوجته الأولي صباح وأولادها إلي منطقة العجمي ليبدأ فصل جديد في حياة الأسرة عامة وفي حياة دينا بشكل خاص ..



هنا عاد شادي للسكوت مرة أخري ، وضح عليه زيادة معدل التنفس بشكل مبالغ فيه ، يبدو أنه تذكر أموراً غير جيدة في هذه اللحظة وعند تلك المرحلة زادت من توتره مرة أخري ، مما أضطرني لإلتزام الهدوء والصمت حتي يهدأ ويكمل ..

تحركت في هدوء لإحضار كوبين من الشاي الدافيء بالنعناع كالعادة وكوبين أخرين من المياة لترطيب الأجواء ..

أتفضل أشرب يا شادي ..

متوتراً – أنا عايز أكمل ..

أشرب الأول وبعدين كمل أنا هاسمعك للأخر وكل التفاصيل التي تذكرها قمت بتسجيلها وساعيد صياغتها لنشرها بالشكل الذي تتمناه ، لا تقلق ..

عاد شادي لإستكمال الحكاية ..



إسكندرية – العجمي 2004

من المؤكد أن دينا قد تعرضت لليالي حزينة كثيرة ، والأكيد أن أول واحدة فيهم كانت الليلة الأولي لها في العجمي بعد إنتقالهم لمنزلهم الجديد ..

جلست بمفردها في غرفتها علي سريرها في وضع القرفصاء واضعة رأسها علي ركبتيها مطلقة العنان لدموعها تنمهر كما المطر ربما يخفف ذلك عن ما تشعر به من كسرة قلبها ، تبكي أباها لعدم وجوده فقد حرمت مبكراً من هذا الشعور ..

لكن دعنا نضع الأمور في نصابها لأن ما فعله إبراهيم أمر أكبر من ذلك ، فما فعله هو نوع من الخذلان بالنسبة لها ، وهو ما يجعلنا نؤكد أننا لا يمكننا وصف ما كان يحدث بداخلها في تلك اللحظات بدقة ..

لكن يمكننا الإعتماد علي الوصف البسيط لكاتبنا العظيم د/ أحمد خالد توفيق عن الخذلان حتي نستوعب حجم صدمتها – كطفل هرول إلى أمه باكياً ، فقابلته بصفعه لكي يكف عن البكاء ، كذلك هو الخذلان ..

فقدت فتاتنا الجميلة حضن الأب ففقدت معه الكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس التي لا يمكن وصفها بدقة ، لكن جزء كبير منها يمكننا أن نشعر به في الأغنية الشهيرة "بنت أبويا" ..

.......................................................................

صوت رنة المفتاح في الباب ساعة أما توصل

ومكالمة نص اليوم لما من غير داعي تسأل

والزعيق من ورا قلبك لما أصالحك وتتقل

وحضنك اللي بنسي قبله ليه كنت بزعل

رأيك اللي كله حكمة صوتك حفظته

كل موقف يوم زعلني وبعدين فهمته

أنت اللي أنا رافعة رأسي من ورا اسمه وسيرته

بنت أبويا واه يا بختي بعمري وياك عشته

.......................................................................

إزدادت الحياة سوءاً ، إبراهيم أصبح يرسل لهم القليل عن ما سبق وهو ما أصبح يعينهم بالكاد علي توفير متطلبات الحياة ، يبدوا أن هيمنة الزوجة الثانية عليه في إزدياد علي حساب صباح وأولادها ..

لم يعد يساعد الوضع الجديد للأسرة فتاتنا لكي تستكمل تعليمها الثانوي ثم الجامعي كما كانت تحلم وإكتفت فقط بالحصول علي الدبلوم وهو ما أدي إلي ضياع الحلم الأول لفتاتنا الجميلة ..

الحزن سيطر علي صباح وهو ما أثر علي صحتها بشكل كبير ، عندما تراها تشعر وكأن عمرها قد زاد عشر سنوات فجأة خاصة أنها لا تختلط بجيرانها ، فالمنطقة دون المستوي تماماً مع الأسف ، إهتمامها بأولادها لم يعد كما كان بسبب الوهن الشديد الذي أصابها ..

تمر سنوات الدبلوم لفتاتنا بصعوبة شديدة بسبب ظروف الأسرة لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياتها ..

  • أمي أنا هبدأ شغل ، في مصنع ملابس طالب بنات للعمل وأنا هقدم فيه ..
  • صباح والدموع تملأ عينيها فهي لا تجد الكلمات التي ترد بها ، وتعلم جيداً أنهم في أشد الحاجه لمساعدة إبنتها خاصة إنها أكبر أخوتها ومن يمكنها العمل في هذه المرحلة من حياتهم ، ولم تجد سوي كلمتين ترد بهم – **** يحفظك لي يا حبيبتي وحافظي علي نفسك ..
دينا كانت تعلم جيداً طبيعة المنطقة التي يقطنون بها ، فالكثير من شبابها منهم من أدمن المخدرات ومنهم هؤلاء الذين صنعتهم البطالة يقضون معظم أوقاتهم يقفون علي نواصي الشوارع لمضايقة البنات ، القليل منهم فقط نجا من هذا النفق المظلم لطبيعة المنطقة ..

لذلك تنازلت دينا عن طبيعة ملابسها الجميلة فلم تعد تلبس الفساتين التي كانت معتادة عليها ، وتعايشت مع طبيعة المكان والسائد فيها هي العباءات ، لكن فتاتنا حتي في العباءات مثيرة وهو ما عرضها للكثير من المضايقات في طريق ذهابها وعودتها من عملها الجديد ..

بدأت تتأقلم دينا كثيراً علي تلك الحياة ، ولأنها تعلم حجم المسئوليات التي تحمل عاتقها لم تفكر في شيء سوي عملها لمساعدة إخوتها خاصة في ظل القليل الذي يرسله والدها ، أو المدعو والدها فهو لم يعد يزورهم إلا نادراً ، وكذلك محاولة شراء ما تيسر لها من جهازها في إنتظار أن يأتي لها العريس الذي سيغير من واقعها المرهق الذي تعيش فيه أو هكذا أملت ..

مرت أعوام علي دينا وهي تكد في عملها حتي وصلت لعمر 25 عاماً ومازالت تنتظر ذلك العريس الذي تراه في مخيلتها فارس يأخذها علي حصانه ويذهب بها بعيداً عن هذا الشقاء ..

تعرفت دينا علي زميلتها في العمل غادة والتي كانت تكبرها بأعوام لكن هذا لم يمنع صداقتهم ، غادة لكي أكون منصفاً لن أصفها بالمرأة اللعوب ، لكنها ولأسباب عديدة تنازلت عن الكثير من أجل تربية أولادها بعدما سجن زوجها وحكم عليه بخمسة عشر عاماً في قضية إتجار للمخدرات ..

  • ماما وأخواتك عاملين إيه يا دينا ..
  • أسكتي ياختي ، ماما من كتر حزنها بقيتي لما تشوفيها تحسي إنها معانا لكن روحها مش معانا بس أهي ماشيه ، المشكلة في الواد سيد ..
  • ماله زفت عمل إيه تاني ..
  • بيعمل مشاكل كتير ومالموم علي شوية عيال صيع من المنطقة ومبقتش عارفه أعمل معاه إيه يا أختي ..
  • **** يعينك عليه ، طيب والواد خالد عامل إيه صحيح هو كمان ..
  • خالد دا حبيبي بحس أنه إبني مش أخويا ..
  • **** يخليكي ليهم يا حبيبتي ويعينك عليهم ، شلتي الهم بدري يا قلبي ، قوليلي يا بت صحيح مافيش جو كده ولا كده ..
  • بحزن تقولها وهو يعني بأيدي ، اللي بيعرف أني بشتغل علشان أساعد أمي وأخواتي بيخاف يتقدم ليشيل الحمل ده كله معايا ..
  • غادة بتحاول تخفف عنها ، بكره يجيلك أحسن عريس في الدنيا وبعدين تعالي هنا قوليلي بتريحي نفسك إزاي يا بت ولا دي كمان ما بتعرفيش بتتعمل إزاي يا روح أمك ، تحبي أشرحلك وبتضحك ..
  • بطلي قلة أدب ووساخة هو أنا زيك ..
  • مش هارد عليكي أصلك مجربتيش النيك يا وسخة أنتي ، ومتعرفيش أن اللي تجربه متقدرش تبعد عنه ..
  • بقولك إيه الواد حمادة عايزني أروحله غطي عليا لحد ما أرجع ..
  • حمادة شغال معاهم في المصنع ومسئول عن المخزن ..
  • مش هتجبيها لبر أنتي وسي زفت بتاعك ..
  • أعمل إيه يعني ، هدفن نفسي لحد ما المحروس يطلع وبعدين حمادة بيساعدني كتير وأنا محتاجاه وهو كمان محتاجني ، مراته منكده عليه عيشته علي طول لدرجة أنه مبقاش يطيق ينام معاها ..
  • عارفه في الأول صحيح كنت ببقي معاه علشان نريح بعض وخلاص وبقول أهو بيساعدني برضوا ، لكن دلوقتي بجد بقيت أحب أكون معاه ، وبقيت أستني اللحظات اللي هنبقي فيها مع بعض ..
  • روحي ياختي بس ما تتأخريش أما نشوف أخرتها **** يسترها ..
بعد ربع ساعة تقريباً ، رئيسة قسم التشغيل الذي تعمل فيه كل من دينا وغادة ، أرسلت أحدي العاملات لطلب الأخيرة ..

وكالعادة دينا بتغطي عليها – بلغي الريسة أنها راحت الحمام وأول لما ترجع هابعتها ليها ، لكن دينا خافت أن الريسة تحضر بنفسها لو غادة إتأخرت عليها ..

راحت تناديها بسرعة من عند حمادة ، لكنها لم تجدهم في مكتب حمادة ، دخلت المخزن تدور عليهم فسمعت صوت أهات مكتومة ، حركها فضولها في هدوء ناحية الصوت لتري ما يحدث ..

لتصطدم فتاتنا الجميلة بمشهد جنسي غير معتاد بالنسبة لها ..

  • غادة كانت واقفة ولكن تميل بجسدها مستندة علي أحد الأرفف وعبائتها مرفوعة تظهر طيزها بالكامل لم تكن كبيرة لكنها كانت تتمتع بإستدارة خاصة ومثيرة ، ويظهر كلوتها ملقي علي الأرض بجوارها ..
  • حمادة يجلس خلفها علي ركبتيه وهو يلحس كسها مداعباً شفرتيه حتي يصل لبظرها ملتقفاً أياه بشفايفه ، فيرتجف جسد غادة من شدة الإثارة وتظهر أهاتها التي تحاول كتمانها ، كانت شفايفة تتحرك علي طول فتحة كسها ثم تصل لتلك المنطقة الحساسة بين فتحتي كسها وطيزها ، وحتي فتحة طيزها لم تسلم من لسانه ..
  • فتاتنا تشاهد وقد بدأ العرق يغزوا جسدها الذي يرتجف قليلاً مما تراه أعينها الجميلة لأول مرة ، لتدب الأثارة في جميع أنحاء جسد جميلتنا ..
  • حمادة ينهض واقفاً خلف غادة ويفتح سوستة بنطاله ليخرج زوبره الذي يكاد ينفجر من شدة الهيجان ويمسك فلقتيها بيديه ليفتح الطريق لزوبره للوصول لهذا الكس الشهي ويبدأ في إدخال زوبره ببطيء ، يستمر حمادة في رهزها بنفس الوتيرة الهادئة ..
  • حتي تحين إلتفاته من غادة وهي تقول له – جامد ، عايزه جامد يا حمودي ، ليتحول حمادة علي أثر هذين الكلمتين إلي ماكينة نيك ويشتد رهزه لها وغادة يزداد هياجانها وهي تحاول كتم أهاتها بيدها ..
  • فتاتنا الشهوة تتملك من جسدها ولا أراديا تتحرك يديها ، واحده نحو كسها تدعكه بشده ، والأخري تدعك بزازها وتمسك حلماتها وهي تضغط شفاهها ببعضهما البعض حتي لا يخرج منها صوت أهاتها هي الأخري ..
  • تستمر دينا في دعك كسها علي أثر هذا المشهد الجنسي الحي حتي تشعر بماء شهوتها يبلل كلوتها وتهدأ قليلاً ..
  • حمادة علي وشك القذف ، تشعر به غادة فتلتفت له – إملاني يا حمودي ، عايز أحس بيهم أوي ومتقلقش عامله حسابي ..
  • تنسحب فتاتنا بعدما شعرت أنهم أنتهوا ، وتقف عند باب المخزن وتنادي علي غادة ..
  • تلبس غادة كلوتها وتعدل عبائتها وتذهب لدينا سريعاً قبل أن تأتي ..
  • يلا ياختي الريسة عايزاكي ضروري ، يلا بسرعة قدامي وأبقي خلي بالك من صوتك يا روح أمك ..
  • غادة تنظر لها لكن لم يكن هناك وقت للتعليق علشان تلحق تروح للريسة ..
يتبع ...
حلوه بجد
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث و Dr Yousef
هل ليها اجزاء اخري جميلة يا صديقي
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
حلوه بجد
هتصدقني لو قولتلك الحلو لسه مجاش والدراما لسه محصلتش ، الناس بس أحيانا بتستعجل بس العبره بالخواتيم يا صديقي 🌹
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث، Cr7 1988 و قاتل الأساطير
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
هتصدقني لو قولتلك الحلو لسه مجاش والدراما لسه محصلتش ، الناس بس أحيانا بتستعجل بس العبره بالخواتيم يا صديقي 🌹
انت عالمي طبعا اصدقك وشكرا على ابداعك
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث و Cr7 1988
قصة رائعةاتمنى لك الفوز وبدايتها قوية
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث و Dr Yousef
👍
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
My-Gif-Water-Effect-watereffect-com-1669150185-2.gif




القصة من نوع القصص القصيرة تتكون من جزئين أو ثلاثة علي أقصي تقدير
أتمناها تليق بمستوي المسابقة


حكاية دينا (حكاية حياة)

(مستوحاه من أحداث واقعية)

الجزء الأول

مقدمة

واحده من أشهر مقولات الأفريقي العظيم نيلسون مانديلا تؤكد أن – العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها ..

المشكلة أننا في الكثير من الأحيان نتعثر ليس بسبب تقصير منا ولكن بسبب تأثرنا بأحكام الأخرين ..

فالكثير من الناس في هذا الزمان يصدرون أحكاماً بشأن الأخرين بمنتهي البساطة ، نصبوا أنفسهم قضاة لهذه الحياة ، ورغم أنهم ينظرون للأخرين من زوايا ضيقة جداً ومحدودة للغاية ولا يمتلكون الرؤيا الواضحة ولا الصورة الكاملة إلا أنهم يعتقدون بأن تلك الأحكام صحيحة ..

ونحن منا من واجهم بخطأ حكمهم ، ومنا من تجاهلهم شفقة عليهم لغبائهم الذي لا يشعرون به ، ومع الأسف منا من تأثر وتعثر في حياته بسبب هؤلاء الأغبياء ..



حكايتنا هذه المرة لها كاتب ولها راوي وكما نعلم جميعاً فإنه دائماً العهدة علي الراوي ..



الصمت يخيم علي غرفة مكتبي ولا يميزه سوي التوتر الشديد الظاهر علي شادي ، كنت أحترم الحالة الظاهره عليه لذلك تركته حتي يأخذ أنفاسه ويهدأ لكي يتكلم بإريحيه ..

لم أكن أعلم سبب تلك الحالة لكني تنبأت بأن ورائها حكاية مؤثرة ..

أخيراً نطق شادي ..

أريد أن أحكي لك حكاية دينا ، أتمني أن تهتم بكتابتها ونشرها بكل تفاصيلها حتي تصل الحكاية إلي الجميع ..

أحكي يا شادي كلي أذان صاغية ..



أسكندرية – العصافرة 1990

الجميلة التي يصفونها علي إنها فكرة وأفق روحي ، وليست مجرد مدينة ، تضم أجناساً متعددة في مشهد حضاري مستمر علي مر العصور من أيام إسكندر المقدوني ، إنها مدينة كل شيء ونقيضه ..

وصفها إدوار الخراط في رواية ترابها زعفران قائلاً: إسكندرية ، يا إسكندرية ، أنت لست فقط لؤلؤة العمر الصلبة في محارتها غير المفضوضة. مع ذلك ، أنشودتي إليك ليست إلا غمغمة وهينمة ..



تهرول الداية صفية بالمياة الدافئة إلي غرفة النوم فلقد بدأ صراخ صباح يعلو إيذاناً بقدوم المولود الأول للأسرة ، وها هو الزوج إبراهيم ينتظر بفارغ الصبر خارج الغرفة ، وما هي إلا دقائق ويتعالي صوت زغاريد الداية معلنة إستقبال المولودة "دينا" ..

سعادة تغمر الأسرة بمولودتها الأولي الجميلة دينا ..

فمن أمثالنا – يسعدهم زمانهم اللي يجيبوا بناتهم قبل صبيانهم ، لكن حتي الأمثال لا يمكن القياس عليها في العموم ..

تمر سنوات العمر علي جميلتنا دينا والأسرة ترزق بعدها بدل المولود أثنين ، سيد المولود الثاني يصغر دينا بثلاث أعوام ، وخالد المولود الثالث يصغر دينا بعشرة أعوام ، وفي أجواء هادئة تستمر حياة الأسرة في العصافرة حيث عمل الأب الذي يملك مشروعاً خاصاً بتجارة بيع وصيانة الدرجات الهوائية ..

لكن الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة أبداً ، بدأت تظهر الكثير من الخلافات بين إبراهيم وصباح بسبب إهماله لها وكذلك عدم الإهتمام بإحتياجات المنزل وهي لا تعلم سبب هذا التغيير الذي ظهر مؤخراً ، رغم أنها تعلم أن مشروعه يعمل بشكل جيد ، أصبحت صباح عصبية بشكل زائد عن الحد في تعاملاتها مع أولادها وجميع من حولها ..

الأمر الوحيد الذي خفف عليها شعورها بالحزن هو وجود إبنتها والتي أصبحت تمثل لها الصديقة المقربة التي تحكي لها كل شيء رغم كونها فتاة تخطوا أولي خطواتها نحو البلوغ ..

دينا التي أصبحت تمتلك قدراً ليس بالقليل من الوعي والذكاء ربما بالفطرة وربما بسبب صداقتها لأمها ، ولم يكن ذلك فقط هو ما يميزها فهي أيضاً فتاة رائعة الجمال ترتجف لها الأوصال لمجرد رؤيتها ..

كانت عندما تسير في الطرقات تهوي لها القلوب حتي وهي في بداية مراحل البلوغ ، تملك وجهاً ملائكياً لكنه مثير في تفاصيله خاصة تلك الشفاه الجميلة ، فستانها بالكاد يغطي ركبتيها ، ينزل علي فخذيها الملفوفتين بأنسيابية طاغية ، إذا نظرت أعلي قليلاً ستجد صدرها الصغير لكنه متماسكاً ناهداً حراً فلم تكن تلبس السوتيان بعد ، وإذا تحركت أمامك يظهر لك أردافاً لا مثيل لها فرغم صغرهما إلا أنهم تميزوا بتدويرتهم الفائقة والتي تنبيء عن مستقبل فاجر بلا حدود ..

لم تهنيء الأسرة بهذا التماسك كثيراً رغم تحملهم لكل المشاكل التي حدثت في الأونة الأخيرة ، إكتشفت صباح إن إبراهيم متزوج من أخري من فترة ليست بالقصيرة لدرجة أن لديه أولاد من زوجته الثانية ، كانت صدمة كبيرة ، فبدأ بعدها كل شيء داخل الأسرة يتهاوي ، نعم إنها أفعال البعض التي يعاني منها الجميع ..

حدثت الكثير من المشاكل بين الزوجتين خاصة أن منزل الزوجة الثانية علي مقربة منهم ، ويبدو أن الزوجة الثانية تملك سيطرة بشكل أو بأخر علي إبراهيم مما إضطره لنقل زوجته الأولي صباح وأولادها إلي منطقة العجمي ليبدأ فصل جديد في حياة الأسرة عامة وفي حياة دينا بشكل خاص ..



هنا عاد شادي للسكوت مرة أخري ، وضح عليه زيادة معدل التنفس بشكل مبالغ فيه ، يبدو أنه تذكر أموراً غير جيدة في هذه اللحظة وعند تلك المرحلة زادت من توتره مرة أخري ، مما أضطرني لإلتزام الهدوء والصمت حتي يهدأ ويكمل ..

تحركت في هدوء لإحضار كوبين من الشاي الدافيء بالنعناع كالعادة وكوبين أخرين من المياة لترطيب الأجواء ..

أتفضل أشرب يا شادي ..

متوتراً – أنا عايز أكمل ..

أشرب الأول وبعدين كمل أنا هاسمعك للأخر وكل التفاصيل التي تذكرها قمت بتسجيلها وساعيد صياغتها لنشرها بالشكل الذي تتمناه ، لا تقلق ..

عاد شادي لإستكمال الحكاية ..



إسكندرية – العجمي 2004

من المؤكد أن دينا قد تعرضت لليالي حزينة كثيرة ، والأكيد أن أول واحدة فيهم كانت الليلة الأولي لها في العجمي بعد إنتقالهم لمنزلهم الجديد ..

جلست بمفردها في غرفتها علي سريرها في وضع القرفصاء واضعة رأسها علي ركبتيها مطلقة العنان لدموعها تنمهر كما المطر ربما يخفف ذلك عن ما تشعر به من كسرة قلبها ، تبكي أباها لعدم وجوده فقد حرمت مبكراً من هذا الشعور ..

لكن دعنا نضع الأمور في نصابها لأن ما فعله إبراهيم أمر أكبر من ذلك ، فما فعله هو نوع من الخذلان بالنسبة لها ، وهو ما يجعلنا نؤكد أننا لا يمكننا وصف ما كان يحدث بداخلها في تلك اللحظات بدقة ..

لكن يمكننا الإعتماد علي الوصف البسيط لكاتبنا العظيم د/ أحمد خالد توفيق عن الخذلان حتي نستوعب حجم صدمتها – كطفل هرول إلى أمه باكياً ، فقابلته بصفعه لكي يكف عن البكاء ، كذلك هو الخذلان ..

فقدت فتاتنا الجميلة حضن الأب ففقدت معه الكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس التي لا يمكن وصفها بدقة ، لكن جزء كبير منها يمكننا أن نشعر به في الأغنية الشهيرة "بنت أبويا" ..

.......................................................................

صوت رنة المفتاح في الباب ساعة أما توصل

ومكالمة نص اليوم لما من غير داعي تسأل

والزعيق من ورا قلبك لما أصالحك وتتقل

وحضنك اللي بنسي قبله ليه كنت بزعل

رأيك اللي كله حكمة صوتك حفظته

كل موقف يوم زعلني وبعدين فهمته

أنت اللي أنا رافعة رأسي من ورا اسمه وسيرته

بنت أبويا واه يا بختي بعمري وياك عشته

.......................................................................

إزدادت الحياة سوءاً ، إبراهيم أصبح يرسل لهم القليل عن ما سبق وهو ما أصبح يعينهم بالكاد علي توفير متطلبات الحياة ، يبدوا أن هيمنة الزوجة الثانية عليه في إزدياد علي حساب صباح وأولادها ..

لم يعد يساعد الوضع الجديد للأسرة فتاتنا لكي تستكمل تعليمها الثانوي ثم الجامعي كما كانت تحلم وإكتفت فقط بالحصول علي الدبلوم وهو ما أدي إلي ضياع الحلم الأول لفتاتنا الجميلة ..

الحزن سيطر علي صباح وهو ما أثر علي صحتها بشكل كبير ، عندما تراها تشعر وكأن عمرها قد زاد عشر سنوات فجأة خاصة أنها لا تختلط بجيرانها ، فالمنطقة دون المستوي تماماً مع الأسف ، إهتمامها بأولادها لم يعد كما كان بسبب الوهن الشديد الذي أصابها ..

تمر سنوات الدبلوم لفتاتنا بصعوبة شديدة بسبب ظروف الأسرة لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياتها ..

  • أمي أنا هبدأ شغل ، في مصنع ملابس طالب بنات للعمل وأنا هقدم فيه ..
  • صباح والدموع تملأ عينيها فهي لا تجد الكلمات التي ترد بها ، وتعلم جيداً أنهم في أشد الحاجه لمساعدة إبنتها خاصة إنها أكبر أخوتها ومن يمكنها العمل في هذه المرحلة من حياتهم ، ولم تجد سوي كلمتين ترد بهم – **** يحفظك لي يا حبيبتي وحافظي علي نفسك ..
دينا كانت تعلم جيداً طبيعة المنطقة التي يقطنون بها ، فالكثير من شبابها منهم من أدمن المخدرات ومنهم هؤلاء الذين صنعتهم البطالة يقضون معظم أوقاتهم يقفون علي نواصي الشوارع لمضايقة البنات ، القليل منهم فقط نجا من هذا النفق المظلم لطبيعة المنطقة ..

لذلك تنازلت دينا عن طبيعة ملابسها الجميلة فلم تعد تلبس الفساتين التي كانت معتادة عليها ، وتعايشت مع طبيعة المكان والسائد فيها هي العباءات ، لكن فتاتنا حتي في العباءات مثيرة وهو ما عرضها للكثير من المضايقات في طريق ذهابها وعودتها من عملها الجديد ..

بدأت تتأقلم دينا كثيراً علي تلك الحياة ، ولأنها تعلم حجم المسئوليات التي تحمل عاتقها لم تفكر في شيء سوي عملها لمساعدة إخوتها خاصة في ظل القليل الذي يرسله والدها ، أو المدعو والدها فهو لم يعد يزورهم إلا نادراً ، وكذلك محاولة شراء ما تيسر لها من جهازها في إنتظار أن يأتي لها العريس الذي سيغير من واقعها المرهق الذي تعيش فيه أو هكذا أملت ..

مرت أعوام علي دينا وهي تكد في عملها حتي وصلت لعمر 25 عاماً ومازالت تنتظر ذلك العريس الذي تراه في مخيلتها فارس يأخذها علي حصانه ويذهب بها بعيداً عن هذا الشقاء ..

تعرفت دينا علي زميلتها في العمل غادة والتي كانت تكبرها بأعوام لكن هذا لم يمنع صداقتهم ، غادة لكي أكون منصفاً لن أصفها بالمرأة اللعوب ، لكنها ولأسباب عديدة تنازلت عن الكثير من أجل تربية أولادها بعدما سجن زوجها وحكم عليه بخمسة عشر عاماً في قضية إتجار للمخدرات ..

  • ماما وأخواتك عاملين إيه يا دينا ..
  • أسكتي ياختي ، ماما من كتر حزنها بقيتي لما تشوفيها تحسي إنها معانا لكن روحها مش معانا بس أهي ماشيه ، المشكلة في الواد سيد ..
  • ماله زفت عمل إيه تاني ..
  • بيعمل مشاكل كتير ومالموم علي شوية عيال صيع من المنطقة ومبقتش عارفه أعمل معاه إيه يا أختي ..
  • **** يعينك عليه ، طيب والواد خالد عامل إيه صحيح هو كمان ..
  • خالد دا حبيبي بحس أنه إبني مش أخويا ..
  • **** يخليكي ليهم يا حبيبتي ويعينك عليهم ، شلتي الهم بدري يا قلبي ، قوليلي يا بت صحيح مافيش جو كده ولا كده ..
  • بحزن تقولها وهو يعني بأيدي ، اللي بيعرف أني بشتغل علشان أساعد أمي وأخواتي بيخاف يتقدم ليشيل الحمل ده كله معايا ..
  • غادة بتحاول تخفف عنها ، بكره يجيلك أحسن عريس في الدنيا وبعدين تعالي هنا قوليلي بتريحي نفسك إزاي يا بت ولا دي كمان ما بتعرفيش بتتعمل إزاي يا روح أمك ، تحبي أشرحلك وبتضحك ..
  • بطلي قلة أدب ووساخة هو أنا زيك ..
  • مش هارد عليكي أصلك مجربتيش النيك يا وسخة أنتي ، ومتعرفيش أن اللي تجربه متقدرش تبعد عنه ..
  • بقولك إيه الواد حمادة عايزني أروحله غطي عليا لحد ما أرجع ..
  • حمادة شغال معاهم في المصنع ومسئول عن المخزن ..
  • مش هتجبيها لبر أنتي وسي زفت بتاعك ..
  • أعمل إيه يعني ، هدفن نفسي لحد ما المحروس يطلع وبعدين حمادة بيساعدني كتير وأنا محتاجاه وهو كمان محتاجني ، مراته منكده عليه عيشته علي طول لدرجة أنه مبقاش يطيق ينام معاها ..
  • عارفه في الأول صحيح كنت ببقي معاه علشان نريح بعض وخلاص وبقول أهو بيساعدني برضوا ، لكن دلوقتي بجد بقيت أحب أكون معاه ، وبقيت أستني اللحظات اللي هنبقي فيها مع بعض ..
  • روحي ياختي بس ما تتأخريش أما نشوف أخرتها **** يسترها ..
بعد ربع ساعة تقريباً ، رئيسة قسم التشغيل الذي تعمل فيه كل من دينا وغادة ، أرسلت أحدي العاملات لطلب الأخيرة ..

وكالعادة دينا بتغطي عليها – بلغي الريسة أنها راحت الحمام وأول لما ترجع هابعتها ليها ، لكن دينا خافت أن الريسة تحضر بنفسها لو غادة إتأخرت عليها ..

راحت تناديها بسرعة من عند حمادة ، لكنها لم تجدهم في مكتب حمادة ، دخلت المخزن تدور عليهم فسمعت صوت أهات مكتومة ، حركها فضولها في هدوء ناحية الصوت لتري ما يحدث ..

لتصطدم فتاتنا الجميلة بمشهد جنسي غير معتاد بالنسبة لها ..

  • غادة كانت واقفة ولكن تميل بجسدها مستندة علي أحد الأرفف وعبائتها مرفوعة تظهر طيزها بالكامل لم تكن كبيرة لكنها كانت تتمتع بإستدارة خاصة ومثيرة ، ويظهر كلوتها ملقي علي الأرض بجوارها ..
  • حمادة يجلس خلفها علي ركبتيه وهو يلحس كسها مداعباً شفرتيه حتي يصل لبظرها ملتقفاً أياه بشفايفه ، فيرتجف جسد غادة من شدة الإثارة وتظهر أهاتها التي تحاول كتمانها ، كانت شفايفة تتحرك علي طول فتحة كسها ثم تصل لتلك المنطقة الحساسة بين فتحتي كسها وطيزها ، وحتي فتحة طيزها لم تسلم من لسانه ..
  • فتاتنا تشاهد وقد بدأ العرق يغزوا جسدها الذي يرتجف قليلاً مما تراه أعينها الجميلة لأول مرة ، لتدب الأثارة في جميع أنحاء جسد جميلتنا ..
  • حمادة ينهض واقفاً خلف غادة ويفتح سوستة بنطاله ليخرج زوبره الذي يكاد ينفجر من شدة الهيجان ويمسك فلقتيها بيديه ليفتح الطريق لزوبره للوصول لهذا الكس الشهي ويبدأ في إدخال زوبره ببطيء ، يستمر حمادة في رهزها بنفس الوتيرة الهادئة ..
  • حتي تحين إلتفاته من غادة وهي تقول له – جامد ، عايزه جامد يا حمودي ، ليتحول حمادة علي أثر هذين الكلمتين إلي ماكينة نيك ويشتد رهزه لها وغادة يزداد هياجانها وهي تحاول كتم أهاتها بيدها ..
  • فتاتنا الشهوة تتملك من جسدها ولا أراديا تتحرك يديها ، واحده نحو كسها تدعكه بشده ، والأخري تدعك بزازها وتمسك حلماتها وهي تضغط شفاهها ببعضهما البعض حتي لا يخرج منها صوت أهاتها هي الأخري ..
  • تستمر دينا في دعك كسها علي أثر هذا المشهد الجنسي الحي حتي تشعر بماء شهوتها يبلل كلوتها وتهدأ قليلاً ..
  • حمادة علي وشك القذف ، تشعر به غادة فتلتفت له – إملاني يا حمودي ، عايز أحس بيهم أوي ومتقلقش عامله حسابي ..
  • تنسحب فتاتنا بعدما شعرت أنهم أنتهوا ، وتقف عند باب المخزن وتنادي علي غادة ..
  • تلبس غادة كلوتها وتعدل عبائتها وتذهب لدينا سريعاً قبل أن تأتي ..
  • يلا ياختي الريسة عايزاكي ضروري ، يلا بسرعة قدامي وأبقي خلي بالك من صوتك يا روح أمك ..
  • غادة تنظر لها لكن لم يكن هناك وقت للتعليق علشان تلحق تروح للريسة ..
يتبع ...
شهية كشهوة دينا هاته القصة
اختيار موفق صديقي يوسف 🌹
بالتوفيق بالمسابقة و بانتظار القادم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث و Dr Yousef
شهية كشهوة دينا هاته القصة
اختيار موفق صديقي يوسف 🌹
بالتوفيق بالمسابقة و بانتظار القادم
شكراً يا صديقي 🌹❤️

الجزء الثاني هينزل قريب وأتمني يعجبك ..
 
  • حبيته
التفاعلات: مصعب القيصر
شكراً يا صديقي 🌹❤️

الجزء الثاني هينزل قريب وأتمني يعجبك ..
العفو ولو حبا ومكرمة أخي يوسف 🌹 🎩
بانتظار القادم تسلم 🌹 🎩
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%