NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

تواصل مع مشــرفي أقسام القصص | الموضوع الموحد للتبليغات (الدمج والتعديل)نسخة جديدة

  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
https://نسوانجي.net/threads/حياة-الاعدادي-السلسلة-الثانية-ـ-حتي-الجزء-الثالث-31-7-2022.113650/

نزلت الجزء الرابع من السلسله التانيه حياة الاعدادي ف الكومنتات ياريت الاداره تدمجه مع باقي الاجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: Kaser Aenk و ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
تم إضافة الجزء الخامس من قصة "أيام إبتسام" برجاء الدمج والتنويه مع وافر الشكر.
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و فولدمورت
ارجو دمج الجزء الثالث من السلسلة الثانية شاب العشرين و حريم المنطقه الشعبية
الموضوع 'شاب العشرين و حريم المنطقة الشعبية (حاكم الابعاد) | السلسلة الثانية | حتي الجزء الثاني 16/7/2022' http://xn--mgbkt9eckr.net/threads/ش...لة-الثانية-حتي-الجزء-الثاني-16-7-2022.104633/
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
https://نسوانجي.net/threads/حياة-الاعدادي-السلسلة-الثانية-ـ-حتي-الجزء-الثالث-31-7-2022.113650/

نزلت الجزء الرابع من السلسله التانيه حياة الاعدادي ف الكومنتات ياريت الاداره تدمجه مع باقي الاجزاء
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و فولدمورت
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و George tn
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
الجزء السادس

البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا

* * * * * *
برجاء الدمج ولكم جزيل الشكر
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%