NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

تواصل مع مشــرفي أقسام القصص | الموضوع الموحد للتبليغات (الدمج والتعديل)نسخة جديدة

بـ رجع دمج الجزء السابع عشر ..
وشكراً

تم الدمج
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
ارجو اضافه الجزء الرابع

 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
تم
ارجو اضافه الجزء الرابع

 
ارجو تثبيت القصه

 
ياريت دمج الجزء الرابع من قصة القوة الخارقة وغموض كريشنا السلسلة الثانية في تعليقات 🙁♥🎧
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
ياريت دمج الجزء الرابع من قصة القوة الخارقة وغموض كريشنا السلسلة الثانية في تعليقات 🎧♥♥
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
ياريت دمج الجزء الرابع من قصة القوة الخارقة وغموض كريشنا السلسلة الثانية في تعليقات 🙁♥🎧
انت ليه مش بتحط الرابط؟
 
ياريت دمج الجزء الرابع من قصة القوة الخارقة وغموض كريشنا السلسلة الثانية في تعليقات 🙁♥🎧
تم الدمج
 
الرجاء دمج الجزء السادس
 
الجزء الحادي عشر

بعد ما خلصت مكالمتي مع الدكتور دخلت أوضة نومي وفتحت الخزنة وطلعت منها ازازة جاك دانيلز (ويسكي أمريكي) كنت أخدتها من منزل جرين من كم شهر وأخدت 3 تفاحات من المطبخ وأخدت بعضي وروحت لخيول كراوتش واديت كل حصان تفاحة ، وروحت ناطط من على السور وقربت من بيت كراوتش فسمعت صوت الراديو شغال على أغاني الستينيات والسبعينيات قربت من شرفة البيت القدمانية وحطيت الازازة على أعلى سلمة وجريت بعدها ولما بعدت أخدت حجر وحدفته على الشباك فخبط في حاجة معدن عملت صوت عالي بعدها هو خرج وقعدت يتلفت عشان يشوف مين اللي حدف الحجر وفي الآخر لمح ازازة الويسكي فأخدها واتلفت حواليه وبعدها دخل البيت تاني
كنت مستني الليل يجي عشان أروح أودي أكل للخيل وكنت حاسس إن الوقت بيعدي ببطء ، كل اللي في البيت بدأوا يقوموا عشان يناموا إلا أنا وبابا ، جيت اقوم لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك شوية
وقام نام وأنا خرجت وحطيت القش في العربية وجبت الكشاف وروحت للخيل ، مكانتش الخطة خمرت في راسي كويس بس كنت عايز كراوتش يدفع تمن عملته بأي شكل ، كنت واقف بأكل الخيل وسامع صوت الاختراع بتاع كراوتش وكمان صوت كراوتش نفسه بيغني بس مكانش واضح بيقول ايه اول ما الخيل خلصوا أكل قربت من الاسطبل بالراحة من فتحة الباب شوفت كراوتش واقف قدام اختراعه وضهره ليا عمال يحط خشب عشان الماكينة تقطعه وكان سكران وبيتطوح وماسك الويسكي وعمال يشرب منه وبيغني ، في اللحظة دي لقيت نفسي فتحت الباب بالراحة جدا ودخلت
* * * * * *
بعد ما خرجت من الاسطبل دخلت بيت كراوتش ولقيت مفيش ولا لمبة بتنور فشغلت الكشاف بتاعي وكان نوره كفاية وبعدها دخلت المطبخ اتصدمت بريحة معفنة جدا ، مش ريحة زبالة لا ده تحس ان في حاجة ميتة في المطبخ لدرجة أن عيني دمعت ، خرجت بسرعة من المطبخ واتمشيت في البيت لقيته أوسخ من الزريبة ، فيه بهدلة وقذارة في كل مكان لدرجة إني قرفت إني أمسك أي حاجة بإيدي ، واول ما فتحت باب الحمام لقيت فيه دبان أكتر من اللي في الإسطبل عندنا ، رجعت لورا وأنا قرفان جدا ولمحت أوضة النوم وقلت أكيد المعفن اللي اسمه كراوتش ده مخبي فلوسه في أوضة نومه ، وطبعا أوضة النوم ما تختلفش عن بقية البيت طالع منها ريحة معفنة وفرش السرير تحس أنه بقاله زمن متغيرش لدرجة أن عرقه سايب أثر على الملاية والمخدة ، والهدوم المعفنة كانت في كل حتة ، بس كان في ملابس داخلية معفنة عاملة كوم في زاوية من زوايا الأوضة ، وقفت أفكر هو ممكن يخبي فلوسه والحاجات الغالية فين ؟! روحت المطبخ جبت مقشة معفنة وبالعصا بتاعتها قلت أقلب كومة الهدوم اللي في الزاوية ، ورغم إني كنت حاطط كمي على مناخيري بس الريحة كانت هتخليني أرجع ، وفجأة ظهر لي صندوق معدن ، كان فيه فوطة محطوطة على كرسي أخدتها عشان أشيل بيها الصندوق وافتحه ، لقيته مليان فلوس ورق ، روحت لافه بالفوطة وخرجت حطيته في العربية الحمرا ، وبكدة تكلفة علاج تريكسي تعتبر اتدفعت ، مشيت وانا لسة سامع صوت اختراعه شغال
* * * * * * *
نمت زي القتيل لحد ما نور الشمس ضرب في عيني قمت بسرعة أخدت التبن في العربية وروحت أكلت الخيل لأني كنت خايف يكونوا جعانين ، أول ما شافوني جم جري لانهم عارفين اني جيت عشان أأكلهم وقفت معاهم شوية وكنت سامع صوت اختراع كراوتش لسة شغال ، وكان النور لسة شغال بردو رجعت البيت حضرت وليمة فطار ريحتها صحت اللي في البيت كله واتجمعوا حوالين الترابيزة وانا بحط لبابا طبقة قلت له : مش انت يا بابا كنت قلت لي أن كراوتش بيخاف يستهلك الكهربا ؟
بابا : ده عنده يتخبط في الضلمة ولا إنه ينور له لمبة
أنا : غريبة أصل أمبارح وأنا بأكل الخيل كنت سامع الماكينة بتاعته شغالة وكان في لمبة منورة ، ولما روحت من شوية كانت لسة الماكينة شغالة والنور بردو لسة منور
بابا : غريبة فعلا ، طب ماخبطش عليه تشوف ماله ؟!
أنا : استحالة أعمل كدة ، لأنه آخر مرة شافني كان بيهددني إنه لو شافني تاني هيضربني بالرصاص ، فمرضيتش أخاطر بنفسي
بابا : تمام ، عموما أنا بعد الفطار هبقى أروح أشوف ماله ليكون جت له أزمة قلبية ولا جراله حاجة
كنت مبسوط جدا لدرجة ان نفسي كانت مفتوحة للأكل جامد ولما بصيت لستيف لقيته بيتريق عليا من طريقة أكلي وبينفخ خدوده فكبرت دماغي وكملت أكل
اول ما بابا خلص أكل وقام قلت له : أنا جي معاك ، عشان لو كان جراله حاجة أكون معاك ونساعده
مشينا لحد الخيول الثلاثة الرفيعة وكان الجو جميل جدا ، لما قربنا من الخيول بابا لاعبها ، وبعد كدة راح عند الاسطبل ، لقيته بيقولي : خليك هنا ، انا بعرف ازاي اتعامل معاه
يا دوب بابا دخل ، ولقيته خرج جري وجاب كل اللي في معدته ، اتخضيت عليه وقلت له : إيه يا بابا مالك في إيه ؟ شوفت إيه جوة ؟
لسة بتحرك ناحية الاسطبل عشان أشوف أيه اللي خلى بابا يرجع لقيته شهق وقالي بخضة : ما تروحش هناك ، واتصل بالمأمور وقوله ضروري يجي لي هنا
اتصلت بالمأمور وشكله كدة كان لسة صاحي من النوم ، بلغته رسالة بابا ، وكان رده أنه هيبقى موجود في أسرع وقت ، بعدها سندت بابا وقعدته على كومة خشب وقلت له : إنت شوفت إيه يا بابا ؟ بابا : ما تشغلش بالك ، ويا ريت ما تتكلمش في حاجة عشان ممكن ارجع تاني
مفيش دقايق ولقيت المأمور وصل واول ما نزل من عربيته بابا قاله : في الإسطبل ، حاجة بشعة فعلا ، ياريت تكون مستعد للي هتشوفه
بص المأمور لبابا باستغراب وبعدها سابنا ودخل الاسطبل وبعد ما دخل بشوية سمعنا صوت الماكينة وقف وبعدها خرج لونه مخطوف بس متماسك
فقلت له : ممكن حد منكم يقولي شوفتوا ايه جوة ، يخلي حالتكم كدة ؟
المأمور : كراوتش اتقطع في الماكينة بتاعته ، عموما انا اتصلت بالطبيب الشرعي وأنا جوة
أنا : ممكن ادخل أشوف ؟
المأمور : لا ، مش ممكن طبعا المنظر يجيبلك كوابيس ، شكله وقع أو اختل توازنه وهو بيسكر عشان في ازازة جاك واقعة على الأرض ، وبعدين ده متقطع حتت ومفيش حتة فيه سليمة
لقيت بابا قام جري مرة واحدة وبعد عننا وقعد يرجع لحد ما هدي ورجع وقف جنبنا
أنا : مش يمكن حد زقه ؟!
المأمور بضيق : يا ريت تسكت خالص وما تعيدش الكلام ده تاني ، الرجل ده مكانش حد بيطيقه في المقاطعة كلها وكدة يبقى كل واحد فوق الـ16 سنة هيبقى مشتبه فيه ، اسكت خليهم يجوا يلموه
لقيت نفسي اتسرعت وقلت : أحسن حاجة تشيل بقع الدم هي الكوكاكولا (ندمت من تسرعي وبقيت عايز اضرب نفسي بالجزمة على اللي قلته)
لقيت المأمور بصلي باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
قلت له : مش فاكر قريتها فين ، ومش عارف إذا كانت معلومة صح ولا لا
المأمور قالنا : وانتوا ايه اللي جابكوا هنا ؟
قلت له : كانت غلطتي أنا ، أصل أنا كنت كل شوية أجي أأكل الخيل ، بس امبارح بالليل سمعت صوت الجهاز اللي جوة ده شغال ، ولما رجعت الصبح سمعته بردو شغال ، بعد الفطار قلت لبابا ، فبابا جه عشان يتطمن عليه وحصل اللي حصل
المأمور ابتسم وقالي : بتأكل خيل غيرك ؟ أنا كدة هراجع كتب القانون وأشوف لو الموضوع ده قانوني ولا جريمة يعاقب عليها القانون
في اللحظة دي لقينا الطبيب الشرعي وصل بعربيته والمأمور خده ودخلوا الاسطبل وبعد شوية خرجوا الطبيب الشرعي قال للمأمور : مش عارف هننقله ازاي ده اتفرم واللي فاضل منه أيده ورجله ، يلا أهو ناخد بصماته
يا دوب بابا سمع كلام الطبيب الشرعي ومعدته قلبت وراح يرجع تاني ، وانا مركز مع بابا لقيت المأمور قرب مني وقالي : أنا مبسوط أوي اني شوفتك النهاردة ، أصل امبارح بالليل كنت قاعد في البيت مريح بعد يوم طويل في الشغل ولقيت مكالمة جيالي من محطة البنزين اللي على الطريق السريع ، متعرفش حاجة عن الموضوع ده ؟!
قلت له : موضوع إيه ؟! ، أنا معرفش حاجة
المأمور : كان في واحد ضخم بيشتكي إن في قزم ضربه وكان هيقتله
أنا : وأنت شايف أن انا قزم
المأمور : لا أبدا ، ده أنا بس بعيدلك اللي قاله ، إنه في رجل حجمه صغير ضربه وكان عايز يحرقه وشكلك كدة تعرف حاجة عن الموضوع ده
أنا : بصراحة أنا مقدرش اساعدك بحاجة يا سيادة المأمور ، بس كنت عايز اعرف لو قالك حاجة تاني ؟
المأمور : هو من ولاية تانية ، وكان شايف أن هنا المجانين كتير ، تاني يوم عملت تحريات عنه لقيته خارج من السجن بقاله حوالي اسبوع وسجلاته كانت روعة ، وشكله كدة كان مروح
أنا : شكله اتخانق مع القزم الغلط
المأمور : اعتقد كدة بردو بابا جه وقف معانا
فقلت له : طب والخيل مين هيخلي باله منها ؟
المأمور قال : أنا هتصل ببتوع الحيوانات لأن الخيل شكله تعبان جدا ولو شافوهم مش هيسيبوهم
بصيت لبابا وقبل ما اتكلم لقيته قال : مفيش داعي تعمل كدة ، أنا ممكن اخليهم مع الخيل بتاعي ، لحد ما نشوف ايه اللي ممكن يتعمل ، أنا كنت بتألم كل ما اشوفهم وكنت بتمنى أخدهم أربيهم واتخنهم
المأمور : فكرة حلوة ، كدة كدة كراوتش منعرفلوش قرايب خالص ، واكيد البنك هيستلم المكان هنا ، ومن هنا لساعتها مش هكون قلقان على الخيل دي
بابا بصلي وابتسم وقالي : آندي ، ممكن تاخدهم وتخلي بالك منهم
المأمور : طب ثواني اشوف لكم كام لجام
بابا : لا مش مهم ، أنا عايزك تشوف اللي هيحصل
دخلت عند الخيل واول ما دخلت قربوا مني فقلت لهم : كل حاجة هتبقى تمام ، وزي ما وعدتكم محدش هيعاملكم وحش تاني وهخدكم عندي البيت
كانوا واقفين قدامي وكأنهم بيشموني ولفيت عشان أخرج واحدة من الثلاثة حطت راسها على كتفي فلفيت دراعي على راسها ومشيت بيها والاتنين التانيين مشيوا ورانا ، وأنا معدي على بابا والمأمور ، سمعت المأمور بيقول : حلو أوي ، وأنت مش قلقان يهربوا منه
بابا : مش هيعملوا إلا اللي عايزه آندي ، من وهو صغير والخيل بتحبه
لحسن الحظ ان واحنا رايحين البيت مكانش في عربيات ، دخلتهم المرعى مع الخيل بتاعنا وقفوا يبصوا لبعض وشوية وقربت منهم مارسي أكبر فرس عندنا شمت التلاتة وبعدها كلت من العشب اللي قدامهم عشان تطمنهم ، الظاهر كدة أن ريحتهم كانت بتوصل لبعض عن طريق الهوا
* * * * * *
لما بابا رجع قالنا أنه هيدخل يريح وطلب مننا محدش يصحيه على الغدا ، وفي وقت الغدا كلهم طلبوا مني أحكي لهم اللي شوفته والغريبة أنهم سمعوا عادي جدا وكأنهم فرحانين في كراوتش لدرجة أن توني قالي : ياريتني كنت معاكم
بعد الغدا أخدت ستيف على جنب وقلت له : المأمور بيقول أن كراوتش مالوش قرايب وان البنك هيستلم المكان هنا
قلت كدة وسكت وما زودتش كلمة ، لقيت ستيف بيقولي : معنى كدة أنهم احتمال يعرضوا المكان للبيع وهو لازق في أرضنا ، ونقدر نستغله كويس
أنا : خدتها من على طرف لساني ، ايه رأيك نروح الضهرية كدة نتفرج على المكان ؟
ستيف : والضهرية ليه ، فرصة وبابا مريح نروح دلوقت
لقيت نفسي ماشي نفس الطريق تاني واول ما وصلنا عند الزريبة لقيت ستيف بيقولي : المكان هنا تصميمه وحش وهيفضل وحش
لما وصلنا كان كل الموجودين مشيوا فروحنا الاسطبل الاول وكانت ريحته زي السلخانة وكان في بقعة ددمم كبيرة على الأرض اتجمدت واسودت والدبان كان مالي المكان
ستيف فحص المكان بعنيه وقالي : المكان ده تحفة وخسارة أنه كان مستخدم اسطبل أساسا اراهنك أن عمره اكتر من مية سنة ده كل الشغل اللي في السقف يدوي ده يتحول مكان للمعيشة ، ده مبني كويس جدا
سيبنا الاسطبل وروحنا على البيت وافتكرت لما كنت موجود امبارح فخليت ستيف يمشي قدامي فلقينا الباب لسة مفتوح واول ما ستيف فتحه هبت الريحة المعفنة من جوة البيت ستيف رجع لورا وقالي : ايه القرف ده ، انت متأكد أن مفيش جثة جوة البيت ؟
أنا : يعني هندخل ولا إيه ؟!
ستيف : هندخل بس بسرعة لأن الريحة هنا صعبة ومش هقدر اتحملها
حطينا مناديل على مناخيرنا وستيف عمل مسح سريع لكل غرف البيت وخرجنا بسرعة ، واول ما خرجنا ستيف خد نفس جامد
وقال وعينيه بتدمع : ياااااه اخيرا هوا نقي ، اتاري ابن المعفنة كان على طول ريحته منتنة
خدنا لفة في المكان وبعد ما ستيف شاف وعاين كل حاجة لقيته بيقولي : المكان ده شكله غير حقيقته ، لازم ننضفه ونخلص من ريحته المعفنة ، ونجدد الحيطان ونفرش الأرض رمل مع شوية زرع وساعتها هيبقى ينفع للإيجار
أنا : يعني هنشتريه ؟!
بص لي وقال : هنقدر على تمنه ولا لا ؟
أنا : لو على الفلوس متقلقش ، انا ممكن ادبرهالك
ستيف : يبقى اعتبرنا اشتريناه
* * * * * *
لما رجعنا على البيت أنا وستيف لقيته بيقولي : أنا هروح البنك واعرفهم اني عايز اشتري المكان ، وأنا عارف إنهم هيرفضوا في الأول
قبل ما أرد عليه كان ركب العربية ومشي ، دخلت البيت وكان توني قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : تريكسي فين ؟ ، بقالي يومين ماشوفتهاش
أنا : حصلت لها حادثة صغيرة ووديتها للدكتور البيطري ولسة عنده
اول ما جبت سيرة دكتور جونسون لقيت توني ابتسم وعينيه لمعت فقلت له : أنا ما روحتش اطمن عليها من امبارح ، تحب تيجي تطمن عليها معايا ؟!
لقيت توني ابتسم أوي فكملت كلامي وقلت له : وزي ما انت عارف ان الدكتور أرمل ومعندوش حبيبة ، وحاسس بالوحدة
حسيت أن توني فرح جدا لما سمع كلامي فقلت له : أراهنك أنه هيفرح لما يلاقيك رايح توانسه ، ابقى قوله بس انك أخويا توني ، وخليك لطيف معاه
توني قام جري وخرج ، وأنا روحت لبابا اطمن عليه ، فردت جسمي جنبه وقلت له : عامل إيه يا حبيبي ؟
بابا : كل ما افتكر منظره معدتي تقلب عليا ، لدرجة إني قرفان من اللحمة وحاسس اني مش هقدر اكلها تاني أبدا
أنا : معنى كدة انك مش هتاكل هامبرجر تاني
لقيت ملامح وشه بان عليها انه قرفان جدا وشكله كان هيرجع بس مسك نفسه وقالي : يا مقرف ، انت عارف ان احنا كنا متبنينك وأعتقد أن ده انسب وقت نرجعك لعيلتك
حضنت دراعه وقلت له : اراهنك انك مش هتقدر على بعدي
* * * * * *
تاني يوم الصبح ركبت العربية أنا وستيف ، وتوني كان سايق ؛ لأن ستيف كان مرتب لنا اجتماع مع مدير البنك على الساعة 9 في بيت كراوتش ، واتضح لنا أنه على قد ما احنا عايزين نشتري البيت على قد ما البنك كان عايز يخلص منه
يا دوب وقفنا بالعربية ولسة توني هينزل قام ستيف قاله : ايه ده صحيح ، هو انت لسة راجع البيت من ليلة امبارح
لقيت توني بيبص لي وهو مبتسم وفي عنيه لمعة فهمتها وقال : تريكسي بقت كويسة وصحتها بقت تمام
أنا : طب كويس ، وبابا كمان بقى كويس وخرج من بدري يرعى الخيل الجديد ومخدش باله انك كنت بايت برة ، وياريت متخليهوش ياخد باله
ستيف : مين تريكسي دي ؟
روحت ساحبه من كمه ومشينا ودخلنا ارض كراوتش لقينا مدير البنك واقف مستنينا في عربيته ، سلمنا على بعض وبعد كدة قال : يلا بينا نعاين المكان ونتمنه
روحنا عند الاسطبل والمدير قال : أعتقد أن ده المكان اللي حصلت فيه الحادثة
ويا دوب فتح الباب وحصلنا هجوم من الدبان رهيب ، لما دخلنا كان المكان ريحته أفظع من الاول وبقعة الـ.ـدم بقت سودة ، المدير لما شاف المنظر لف وخرج وهو قرفان وقال : أعتقد أن احسن حل للاسطبل ده إننا نهده ونخلص منه
روحنا على البيت اللي بابه كان مقفول ومفيش اي تيار هوا يخرج الريحة المعفنة اللي فيه فأول ما المدير فتح الباب وهبت الريحة في وشه رجع لورا وحط منديل على مناخيره وقال : أنتم متأكدين ان مفيش حاجة ميتة جوة
أنا : المأمور دخل وفتش ، وأعتقد أن دي الريحة الطبيعية للبيت
المدير : تمام حلو اوي كدة مش هقدر ادخل ، كفاية اللي شوفته
بعد كدة بص لستيف وقاله : هات لي معاك بكرة نسخة من شهادة الوفاة ، وأنا عارف أنه مالوش ورثة وأنا هخلص لك كل الإجراءات البنكية
لقيت ستيف بيقول : مش عارف .....
روحت مقاطعه وقايل : قولنا على الوقت اللي يناسبك ، وهتلاقي ستيف جاهز لكل حاجة ومعاه شيك بالمبلغ
المدير : ايه ده هتسد المبلغ كله ، تمام أنا في الحالة دي ممكن اعملكم تخفيض
أنا : ده يبقى جميل في رقبتي
كان ستيف باصص لي من غير ما يتكلم لحد ما مدير البنك سلم علينا ومشي بعدها لقيته بيقولي : انت قاطعتني كدة ليه ، انا كنت اقدر افاصل معاه وخصوصا أنه كاره المكان هنا
أنا : هو كدة هيقعد يفكر طول الليل بعد ما شاف الدم والريحة المعفنة ، بكرة بقا لما يبلغك بالسعر تقدر تفاصل معاه ، خلينا نشوفه ناوي على إيه !
بص لي وهو متفاجيء وقالي : مكنتش اعرف انك ذكي بالشكل ده
لفيت دراعي حوالين وسطه وقلت له : ما أنا عارف
* * * * * *
خلال أسبوع كان مدير البنك خلص لنا كل إجراءات نقل الملكية واللي ساعدنا على كدة أنه يعرف القاضي ، وأكرمنا في السعر جدا لدرجة أنه أدانا حاجات كتير ببلاش من ضمنها الخيل
واول حاجة عملها ستيف أنه لبس جهاز تنفس صناعي ودخل البيت فتح كل الابواب والشبابيك وسابه كدة 3 أيام عشان يتهوى قبل ما ننضفه
في الفترة دي كانت تريكسي بدأت تخف وتبقى كويسة وكان توني على طول بيزورها ويستمتع معاها هي والدكتور جونسون وبعد اسبوع الدكتور سمح له أنه يجيبها البيت
كان بابا وعمي راجعين من الشغل لقوا توني قاعد ومعاه تريكسي فعمي قاله : هو احنا عندنا كلب ؟!
توني : اه فعلا واسمها تريكسي ، في أي اعتراض
عمي : لا مفيش
وبص هو وبابا لبعض باستغراب ومتكلموش
* * * * * *
الهوا في بيت كراوتش طير اغلب الريحة اللي في البيت ، وبدأنا أنا وستيف نفضي العفش ونخرجه لتوني عشان يشوفه ، ورغم أنه كان في نظري شوية زبالة ، لكن أنا متأكد أنهم في نظر توني حاجة تانية ، توني بيعرف يطلع احجار كريمة من الزبالة ويبيعها وده اللي حصل في البيت اللي عملناه مكاتب
قعدنا طول النهار نطلع في العفش لحد ما فضيناه وكان فاضل ننضفه من الزبالة اللي فيه ، فلبسنا أنا وستيف جهاز تنفس صناعي وجبنا أكياس زبالة وبقينا نعبي فيها كل حاجة ، وقلت لستيف يحتفظ بأي أوراق تخص كراوتش ، عشان عندي فضول اعرف اي حاجة عن عيلة كراوتش
على بعد الضهر كنا فضينا البيت تماما ، وقلنا نبقى نكمل بكرة وننضف الاسطبل ستيف خدني ولف بيا البيت بيشرح لي ايه اللي ناوي يعمله في كل أوضة من تجديدات وانا بصراحة كنت تعبان جدا ومش مركز معاه لحد ما وصلنا لأوضة النوم
ووقت ما كان ستيف واقف يشرح لي ، عيني جت على شق كبير في حيطة من الحيطان ، على الرغم من أن كل الحيطان سليمة عنه وحواليه بقع دهنية فشكيت أن في حشرات عايشة في الشق ده . فقاطعت ستيف وقلت له : أيه الحشرات اللي ممكن تعيش في شق زي ده ؟!
سكت شوية وبعد كدة قال : كل حاجة تعابين ، صراصير ، سحالي ، عناكب ، نحل ودبابير ، حتى العقارب ليه إنت سمعت حاجة ؟
أنا : لا ، بس لاحظت أن الشق ده متسوخ كأن في حاجة بتدخل وتخرج منه
قرب ستيف من الشق ولأنه كان مش عالي فمد أيده فيه وقال : مفيش هواء بيخرج منه ، ده غير إنه مدهنن
قعد يدقق النظر وكأنه بيفحص الحيطة والشق اللي فيها ، بعد كدة خرج برة ورجع تاني وقال : الحيطة دي مبنية على فكرة مش من حيطان البيت الأساسية
جبنا كرسي ووقف عليه ستيف وضرب الحيطة بمطرقة ، فنزل جزء من الحيطة وبقى فيه فتحة بس المكان جوة ضلمة فقالي : هات الكشاف
اول ما خد الكشاف ونوره اتخض وقال : ايه ده ، ايه ده كله ؟
وبص لي وهو لونه مخطوف ومبرق قلت له وانا قلقان : ايه ، في ايه ؟ شوفت جثث ولا ايه ، أنا مش ناقص اشوف هياكل عظمية
ستيف مسك الحيطة وشدها عليه فوقعت حتة ونزل شلال فلوس ورق وبقت الفلوس مبعترة على الارض
قلت له : خليني أشوف شدني ووقفت جنبه على الكرسي ولما بصيت حسيت إن الأوضة اللي فيها الفلوس دي كانت خزنة قبل كدة لأنها مليانة بالفلوس على آخرها فقلت لستيف : مش معقول ، تعتقد أنها فعلا مليانة
لقيته بيقولي : هو احنا لازم نعرف مصلحة الضرايب أو نبلغ أي حد بالفلوس دي ؟!
سكت شوية وبعد كدة قلت له : إنت إيه رأيك ؟
قالي : هي دي فيها إيه رأيك , محدش غيرنا شاف الفلوس دي ، والصح إننا منجيبش سيرتها لاي حد
روحت حاضنه وبايسه جامد من شفايفه ، من كتر ما أنا مبسوط من كلامه لقيته سحب نفسه وقالي : اتلم يا مجنون احنا على الكرسي لاحسن اعصابي تسيب ونقع
بعدها نط من على الكرسي وقالي : روح هات أكياس تاني من العربية على ما أوقع بقية الحيطة
روحت للعربية جبت أكياس زبالة ورجعت لقيته وقع الحيطة وانكشف باب الخزنة وكان في على الأرض تل فلوس ده غير اللي في الخزنة واول ما شافني قالي وهو مبسوط جدا : إيه رأيك ؟
أنا : دي كل فئات العملة ، وصعب نعرف هما قد إيه ، لازم نعدهم (كنت ماسك كيس وبعبي فيه وأنا بقول) لازم توني يساعدنا وأنا عارف ان شاطر في موضوع الفلوس ده
ستيف سكت شوية وبعد كدة قال : انت شايف أن مشاركة توني للسر ده هيبقى حاجة كويسة ، وخصوصا أن دماغه على قده
أنا : إنت متعرفش توني كويس ، أنا بثق فيه جدا ، ده خزنة اسرار ، ومخبي جواه أسرار ياما
سرح ستيف شوية وبعد كدة بدأ يعبي الفلوس تاني في الكيس لحد ما وقع في أيده ظرف ولما فتحه لقى فيه شوية اوراق قلب فيها وبعد كدة قالي : ده صك بتاع مبنى في وسط البلد
شوية ولقي ظرف تاني من مانيلا ولقاه مليان أوراق فقلت له : أي حاجة غير الفلوس خليها على جنب
فقالي : شكلنا كدة لقينا صندوق الأمانات بتاع بكراوتش
خلال نص ساعة كنا عبينا 11 كيس زبالة بالفلوس على آخرهم ، ده غير كومة من الأوراق
لقيت ستيف بيقولي : هنعمل ايه دلوقت ؟ احنا لازم نخبيهم ، عمري ما كنت أتخيل أن يجي عليا اليوم اللي يبقى تحت أيدينا فلوس كتير لدرجة إننا ما نبقاش عارفين نعمل بيهم إيه !
أنا : نحطهم في العربية وناخدهم البيت نحط شوية تحت سريري وشوية تحت سريرك وشوية تحت سرير توني والباقي توني يشيله في خزنته
حطينا الاكياس في صندوق العربية وأنا قعدت معاها وطلعنا على البيت واحنا داخلين البيت كان كل واحد مننا ماسك كيس في أيده وكان توني قاعد يلعب مع تريكسي واول ما شافنا قالنا : لسة محمي تريكسي
ولما اتلفت لنا قال : ايه اللي في الاكياس دي ؟
من غير ولا كلمة فتحت الكيس اللي في أيدي ، واول ما توني بص في الكيس وشاف الفلوس وقف يدعك في عينيه وهو مذهول ، بعد كدة قال : بصوا أنا مش عايز اعرف أنتم عملتوا إيه ؟ بس قولي لي عملتوا كدة امتى ؟ وايه القصة اللي هتبرروا بيها وجود الفلوس دي معاكم ؟ وهل في حد صوركم ولا لا ؟ عشان اعرف اكون معاكم في الصورة ونظبط القصة اللي هنقولها صح
ضحكت وقلت له : مفيش قصة ولا حاجة ، أنا هفهمك وحكيت له كل حاجة وهو كان متفاجيء من اللي بيسمعه بعد ما خلصت كلام قالي : الكيسين مليانين فلوس
ستيف : ده غير 9 في العربية ، وكل فئات العملة عشان كدة مقدرناش نعرف هما كم !
توني : حطوهم في أوضتي ، وأنا هسهر عليهم وافصل كل فئة عن التانية ، وكدة كدة محدش بيدخل أوضتي ، ولو بابا سأل عليا قولوله اني تعبت ونمت ، وأنا مش هنام إلا لما احصرهم واعدهم
نقلنا كل الاكياس لأوضة توني وبعد ما خلصنا قالنا : بصوا لو بابا أو عمي شاف الاكياس قولولهم إننا بنجمع الهدوم القديمة عشان نوزعها على الفقرا ، فهمتوا ؟ يلا بقا عشان اشتغل
بعد ما خرجنا من عند توني قلت لستيف : وانت بقا عليك انك تشوف ايه اللي مستخبي في المظاريف اللي لقيناها
* * * * * *
تاني يوم الصبح لقيت ستيف شدني وخرج برة البيت وقالي : المظاريف اللي لقيناها فيها أسهم وصكوك وسندات ملكية كلها باسم شركة ستار ، وأنا مش عارف هنعمل بيهم ايه
أنا : سيب لي أنا الموضوع ده ، أنا عارف أنا هعمل إيه
في وسط ما احنا بنتكلم بابا دخل وقالنا : أنتم مالكم انتوا التلاتة بتتصرفوا بغموض كدة ليه ؟
بعد ما قال كدة لقيت عمي كودي جي من برة فستيف بص لي وخرج
فقلت لبابا : كنا بنتكلم على واحد صاحبك دكتور جونسون الطبيب البيطري
بابا : جونسون ! ده رجل طيب جدا
كودي : وجسمه سكسي جدا
أنا : ما هو ده اللي كنا بنتكلم عليه ، لما أخدت له تريكسي عشان يعالجها قبل ما أمشي كان بيمتعني في السرير
بابا ابتسم وقال : انت بتتكلم جد
أنا : ولما قلت لتوني عشان يروح يطمن على تريكسي بردو مارس معاه واتمتعوا هما الاتنين ببعض
كودي : معنى كدة أن جونسون له في اللون ، ده أنا ياما اتمنيته
أنا : ده في السرير مالوش حل ، وجسمه ولا الممثلين الإباحيين
لقيت عمي ابتسم وبص لبابا اللي ابتسم هو كمان وقال : أعتقد أنه لازم جونسون يجي يشوف الخيل الجديد بتاع كراوتش ويطمنا على صحتها
كودي : أنا هتصل بيه واشوفه لو فاضي بعد الضهر عشان يجي يكشف عليهم
كان ستيف منتظرني في العربية عشان نروح بيت كراوتش رغم أنه مش بعيد ، ولما وصلنا قلت له : اول حاجة لازم نعملها إننا نفحص كل العفش اللي خرجناه من البيت ونفضي كل الادراج ، وانا بصراحة مكنتش مهتم إني أدور في مكتبه القديم ، لكن دلوقت انا عايز كل ورقة تخص كراوتش مهما كانت ملهاش لازمة أنا بردو عايزها
وفعلا جمعنا كل الورق ولميناه في كيس زبالة اتملا على آخره وحطيناه في العربية
وبعدها روحنا الاسطبل وزي ما قلت للمأمور حطيت كوكاكولا على الـ.ـدم وفعلا قضى عليه مانا مش اول مرة أعملها
ستيف أصر إنه يحافظ على أي حاجة معدن عشان يبيعها لتاجر الخردة ، وبعد ما فضينا الاسطبل لقينا توني جي شايل تريكسي وكان باين عليه التعب بس شكله بيقول إنه مبسوط ، وقالنا : فضلت صاحي لحد 4 الصبح وفرزت الفلوس وصنفتها كل فئة لوحدها ، ما فاضلش غير إننا نعدها
أنا : حلو جدا لان بابا وعمي هيبقوا مشغولين طول النهار
توني حط تريكسي في كابينة العربية وقال : خليها هنا عشان ما تفتكرش أي حاجة تضايقها
بعدها بدأ يعاين العفش وبدأ يقولنا على اللي له قيمة واللي عايز يتحرق ، والقطعة اللي كان يقولنا انها قيمة كنا نشيلها أنا وستيف وندخلها الاسطبل اللي لسة منضفينه
بعد ما خلص قالنا : هي الحاجات دي كل اللي في البيت والقبو
بصينا أنا وستيف لبعض لأننا نسينا خالص موضوع القبو ده وقلت له : ولا جه على بالنا خالص موضوع القبو ده ، احنا نسيناه خالص
توني ابتسم وقالنا : ماتقلقوش أنا هاجي بكرة افضيه بنفسي ، يلا نرجع عشان العشا ، أنا اللي هسوق وخليكم في الصندوق ورا عشان تريكسي ما تضايقش من ريحتكم ، عشان ريحتكم بقت وحشة جدا
عملنا فعلا زي ما قالنا وقعدنا في الصندوق وتريكسي هانم ركبت جنبه في العربية
كنت بحضر العشا بعد ما استحميت وسمعت صوت عربية بصيت من الشباك اشوف مين لقيته دكتور جونسون واقف يتكلم مع بابا وعمي وكان منظر التلاتة مع بعض يهيج ، التلاتة مثيرين جدا
بعد ما حضرت العشا لقيت بابا وعمي داخلين وبينهم الدكتور وواضح جدا ازبارهم اللي واقفة في بنطلوناتهم ولقيت بابا بيقول : احنا مش هنقدر نتعشى الليلة ، ورانا شغل ومش عايزين حد يزعجنا
بعدها بابا وعمي دخلوا اوضتهم ومعاهم الدكتور قفلوا على نفسهم الباب
بعد العشا قعد توني ومعاه ويل يتفرجوا على التليفزيون وأنا وستيف كنا قاعدين نقلب في أكوام الورق اللي جبناها من بيت كراوتش وحاطينها قدامنا على ترابيزة المطبخ وبعد ما خلصنا عرفنا أن كراوتش كان بيمارس نشاط تجاري خلال الـ15 السنة اللي فاتت تحت اسم شركة ستار ، وبعد البحث على النت مالقيناش شركة بالاسم ده ، وعرفنا أن شركة ستار دي عبارة عن صندوق بريد في مدينة جنبنا
حسيت انها جيالي على الطبطاب وعرفت ايه اللي هعمله
نظمنا ملفات ووزعنا فيها الصكوك والأسهم والسندات اللي لقيناها زي 7 صكوك عقارات للإيجار وغيرها لأراضي فاضية جنب ارضنا ، كان تحت أيدينا حصر كامل لكل ممتلكات كراوتش اللي قدر يعمل حيلة ويخليها باسم شركة ستار والجميل في الموضوع أن مفيش حاجة فيهم باسمه ، جبت الختم بتاع بابا اللي بيختم بيه إيصالات المشتريات وجبت ورقة قديمة بقيت أخفف بيها الحبر من الختم عشان ستيف وهو بيختم بيه الورق كله يبان كإن الختم قديم
ولقينا وصية فاضية وتوكيلين مش كاملين متأرخين من 10 سنين ، اعتقد كدة أن كراوتش مكانش عنده حد يكتب اسمه كوريث له ورغم إني مكنتش عارف هعمل بيهم إيه لكن قلت اخليهم يمكن ينفعوا
قلت لستيف : أنا رايح المدينة الصبح ومش عارف هغيب قد إيه بس لما أرجع هساعدكم إنت وتوني
في اللحظة دي سمعنا صوت صرخة جاية من أوضة بابا وبعدها لقينا التلاتة بيضحكوا
* * * * * *
تاني يوم الصبح صحيت قبل الفجر ودخلت المطبخ أحضر الفطار وشوية وسمعت صوت ضحك في أوضة بابا والباب اتفتح وخرج دكتور جونسون حافي وجزمته في أيده ، دخل المطبخ اتفاجيء بيا فاتحرج مني وبقا مش راضي يبص في عيني ، فصبيت له كوباية قهوة وقلت له : أقعد
حطيت القهوة قدامه وهو لسة مش راضي يرفع عينه ويبص لي فقلت له : عملت لك شوية بان
كيك وسوسيس تفطر بيهم ، ما انت فاتك العشا امبارح وانا معنديش استعداد اننا نبقى السبب في انك تضعف ولا تخس ، عايزين صحتك تبقى تمام
ابتسم وبص لي فقلت له : أنا كدة هحط لك بيض كمان ، شكلك تعبت امبارح
قعد كل أكل يكفي شخصين وده قبل ما ياخد بعضه ويمشي
كل حاجة مشيت في اليوم ده بمنتهى السلاسة ، روحت مكتب المحامي بتاعنا ومعايا الملفات اللي عملناها وألفت له قصة وقلت له إن بابا كان عنده شغل تجاري خاص بيه تحت اسم شركة ستار من زمن واني اكتشفت الموضوع ده قريب وكل همي أحمي ممتلكات بابا ، وزي ما توقعت لقيته بينصحني إني أقوم بتأسيس شركة يكون اسمها ستار المتحدة ويتلم تحت الاسم ده كل شغل العيلة ، أخدت كل الورق اللي قالي عليه أني هحتاجه ومضيته وطلعت على البنك
لما قابلت مدير البنك حكيت له نفس القصة وان بابا كان عامل شركة في السر من سنين بدون علم أخوه وقلت له كمان أن اسم ستار مش معناه النجمة ده اول حرف من اسم كل واحد فينا ستيف ، توني ، آندي ، راسل ، المدير صدقني وسمح لي اني افتح حساب باسم شركتنا ومدحني وقالي أن بابا محظوظ لأني خايف عليه ومهتم بكل أموره
آخر محطة ليا كانت في مكتب البريد روحت أجرت صندوق بريد وغيرت العنوان اللي كان عامله كراوتش في الصندوق البريدي اللي كان مأجره
لما رجعت البيت كتبت رسالة أبلغ فيها المستأجرين بتغيير اسم الشركة وعنوان صندوق البريد الجديد الخاص بستيف مدير شركة العقارات بتاعتنا
روحت على بيت كراوتش اللي بقى بيت راسل ولقيت كومة خشب قدام باب القبو اللي لقيت توني طالع سلمه ورغم أنه أشقر إلا أنه كان ملحوس وحالته حالة واول ما شافني قالي : فاتتك كل المتعة ، أنا لقيت حاجات هنا تعتبر كنز ، هبقى افرجك
من كتر ما هو فرحان باللي لقاه مكانش حاسس هو شكله معفن قد أيه
ستيف بص لي وقالي : اخوك ده ينفع يبقى تاجر عبيد ، ده مش راضي يسيبني اريح شوية ولا اشرب بوق ماية حتى
توني : اللي لقيته هنا يستحق اني اعمل اكتر من كده
ستيف : خلصت كل حاجة ؟
أنا : مجرد ما نوقع كلنا هنبقى معروفين باسم شركة ستار المتحدة ، وهيبقى تحت ايدك أملاك ياما تديرها
توني : وهتعرف بابا باللي بنعمله ؟
أنا : بابا وعمي كودي هيمضوا الاول ، وبعد كدة هقولوهم ، وكنت بفكر إن احنا التلاتة لازم نحتفل بوضعنا الجديد الليلة

ستيف : وايه اللي في دماغك ؟
أنا : ان احنا نسهر نعد الفلوس مع بعض
ستيف وتوني ضحكوا وقالولي : اتفقنا



وبكدة تبقى انتهت السلسلة الثانية من القصة
ارجو دمج الجزء 11 والاخير
 
تم اضافه قصة جديدة بعنوان حريم عيلتنا المدرسة المطلقة السلسلة التاسعه ارجوا دمجها بباقى السلسلة شكرا
 
الرجاء دمج الجزء السادس
تم الدمج
 
  • أتفق
التفاعلات: Ki1inG
ارجو دمج الجزء الخامس
وارجو التثبيت

 
بـ رجاء دمج كلاً من :
الجزء التاسع عشر والعشرون .


شكراً جزيلاً ..
ع المجهود
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%