دكتور نسوانجي
مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
عندما تزوجت صديقتي وزميلتي الشاطرة و****لوبة من رجل في الخمسين من العمر قلت لنفسي أكيد أنها أصيبت بلوثة عقلية, و لكن حينما ناقشتها استطاعت أن تقنعني بأنها أحبت هذا الرجل رغم فارق العمر الذي يتجاوز الخمسة وعشرين عاما وطبعا بعد الحب ما فيش نقاش فالحب حالة مرضية تداهم الشخص رغما عنه شاء أم أبى ,, ولكن ما هي الأسباب التي تجعل فتاة في العشرين من العمر غاية في الجمال والذكاء وذات منصب مهني مرموق ومكانة اجتماعية تحسدها عليها الكثيرات من بنات جنسها تعشق رجلا في الخمسين من العمر سؤال يبحث عن إجابة مقنعة وجهته لهذه الصديقة فجاء ردها كالصاروخ العابر للقارات "
.................
في الخمسين يكون الرجل أكثر هدوءا ورزانة واكثر
تفهما لمعنى الحياة الزوجية و أشد صبرا على نكد الزوجة و أكثر مهارة في إدارة العلاقة الزوجية لأنه ينشد الإستقرار بعد حياة قد تكون عاصفة بمعنى الكلمة ,,
الرجل في الخمسين يبحث عن فتاة يمنحها الحب والدلال أما شباب العشرين والثلاثين كما تقول صديقتي فأغلبهم مازال يعيش فترة المراهقة التي قد تمتد حتى الخمسين وإنت تعرفين أنني مجنونة فإذا شاهدته في موقف ساخن ولو كان نظريا سوف أحطم رأسه وآخد تأبيدة
مرت السنوات وأنا أراقب صديقتي وأنتظر أي شكوى من رجل الخمسين لكن طال أنتظاري وبدأت أؤمن بشيئ من نظريتها رغم أنني كنت أعتقد أنها أحبته لأنه طبيب ورجل أعمال ناجح وعندما يدخل الفقر من الباب سيخرج الحب من الشباك ولكن صديقتي خيبت ظني فقد منى شريك عمرها بخسارة تجاوزت المليون درهم لكنها أحبته أكثر ووقفت بجانبه وقفة رجال ,, فقلت لنفسي إنها حالة فريدة أو قاعدة شاذة فلكل قاعدة شواذ ولكن بدأت الحالة تتكرر والقاعدة تفقد مصداقيتها بعد أن تحولت إلى لكل شواذ قاعدة ,, لقد أصبح كيوبيد الحب يرمي بسهمه نحو رجال الخمسين والحكمة أنهن بنات العشرين ورغم تعدد أسباب الحب الذي يفضي إلى الزواج إلا أن هناك دوافع غير محسوسة أو مرئية خصوصا إذا كانت الفتاة متعلمة وذات حسن وجمال .
موضة زواج بنات العشرين ورجال الخمسين تشغل فكر أغلب الناس خصوصا الذين يخضعون الأشياء إلى المنطق
أنا شخصيا بعتذر لرجال الخمسين الذين قرروا أن يبدأو حياتهم الزوجية في سن متأخرة لأسباب خاصة أو منطقية و إلى الذين أنهوا حياتهم الزوجية الأولى بخيرها وشرها لكنهم أيضا قرروا أن يعيدوا الفيلم من أول وجديد لكن في الوقت نفسه أسألهم إذا كانت بنت العشرين طائشة أو باحثة عن سعادة من خلال المال أو الشهرة أو لأنها فقدت أباها في سن الطفولة فوجدت في رجل الخمسين صورة أبيها الضائعة (كل فتاة بأبيها معجبة) إلى هذا الحد تأخذكم العزة بالإثم فتتزوجون ببنات في عمر بناتكم دون خوف أو وجل من السنوات العجاف التي تنتظركم بينما تظل بنت العشرين في عز شبابها تبحث عن أنيس وونيس لا عن شخص تناوله أدوية أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة؟ طبعا من حق أي شخص أن يصنع قراره الشخصي وقتما شاء وكيفما شاء ولكن ليس من حقه أن يتسبب في ضياع شخص آخر مهما كانت الأسباب أقول هذا الكلام وأنا مسئولة عنه لقد فشلت معظم هذه الزيجات لأسباب كثيرة ومعروفة أماالحالات النادرة التي يحالفها النجاح فقد تكون بنت العشرين شابة مسئولة مقتنعة باختيارها, مخلصة في حبها , راضية بنصيبها
.................
في الخمسين يكون الرجل أكثر هدوءا ورزانة واكثر
تفهما لمعنى الحياة الزوجية و أشد صبرا على نكد الزوجة و أكثر مهارة في إدارة العلاقة الزوجية لأنه ينشد الإستقرار بعد حياة قد تكون عاصفة بمعنى الكلمة ,,
الرجل في الخمسين يبحث عن فتاة يمنحها الحب والدلال أما شباب العشرين والثلاثين كما تقول صديقتي فأغلبهم مازال يعيش فترة المراهقة التي قد تمتد حتى الخمسين وإنت تعرفين أنني مجنونة فإذا شاهدته في موقف ساخن ولو كان نظريا سوف أحطم رأسه وآخد تأبيدة
مرت السنوات وأنا أراقب صديقتي وأنتظر أي شكوى من رجل الخمسين لكن طال أنتظاري وبدأت أؤمن بشيئ من نظريتها رغم أنني كنت أعتقد أنها أحبته لأنه طبيب ورجل أعمال ناجح وعندما يدخل الفقر من الباب سيخرج الحب من الشباك ولكن صديقتي خيبت ظني فقد منى شريك عمرها بخسارة تجاوزت المليون درهم لكنها أحبته أكثر ووقفت بجانبه وقفة رجال ,, فقلت لنفسي إنها حالة فريدة أو قاعدة شاذة فلكل قاعدة شواذ ولكن بدأت الحالة تتكرر والقاعدة تفقد مصداقيتها بعد أن تحولت إلى لكل شواذ قاعدة ,, لقد أصبح كيوبيد الحب يرمي بسهمه نحو رجال الخمسين والحكمة أنهن بنات العشرين ورغم تعدد أسباب الحب الذي يفضي إلى الزواج إلا أن هناك دوافع غير محسوسة أو مرئية خصوصا إذا كانت الفتاة متعلمة وذات حسن وجمال .
موضة زواج بنات العشرين ورجال الخمسين تشغل فكر أغلب الناس خصوصا الذين يخضعون الأشياء إلى المنطق
أنا شخصيا بعتذر لرجال الخمسين الذين قرروا أن يبدأو حياتهم الزوجية في سن متأخرة لأسباب خاصة أو منطقية و إلى الذين أنهوا حياتهم الزوجية الأولى بخيرها وشرها لكنهم أيضا قرروا أن يعيدوا الفيلم من أول وجديد لكن في الوقت نفسه أسألهم إذا كانت بنت العشرين طائشة أو باحثة عن سعادة من خلال المال أو الشهرة أو لأنها فقدت أباها في سن الطفولة فوجدت في رجل الخمسين صورة أبيها الضائعة (كل فتاة بأبيها معجبة) إلى هذا الحد تأخذكم العزة بالإثم فتتزوجون ببنات في عمر بناتكم دون خوف أو وجل من السنوات العجاف التي تنتظركم بينما تظل بنت العشرين في عز شبابها تبحث عن أنيس وونيس لا عن شخص تناوله أدوية أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة؟ طبعا من حق أي شخص أن يصنع قراره الشخصي وقتما شاء وكيفما شاء ولكن ليس من حقه أن يتسبب في ضياع شخص آخر مهما كانت الأسباب أقول هذا الكلام وأنا مسئولة عنه لقد فشلت معظم هذه الزيجات لأسباب كثيرة ومعروفة أماالحالات النادرة التي يحالفها النجاح فقد تكون بنت العشرين شابة مسئولة مقتنعة باختيارها, مخلصة في حبها , راضية بنصيبها
