- إنضم
- 28 مايو 2024
- المشاركات
- 802
- مستوى التفاعل
- 883
- نقاط
- 6,508
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- القاهره
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
بعد فِراقنا..!
قام بمُراسلتي ليسأل عن أحوالي؟!
كيفَ حالك؟! هل لازلتِي شرهًة بالقهوة؟!
وهل تُعانقي الليل وكأنه صديقٌ قديم
وتظلي سهرانًة؟!!
هل لازلت تلك الفتاة العصبية القاسية
الثائرة دومًا؟! وكيفَ يمر يومك ألا تشتاقي لي؟!
اجبتُه :
قللتُ القهوة ولم أعد تلك الشرهه،وكما ماتَ شغفي بك ماتَ شغفي بالقهوة،
أمّا عن السهر، صرتُ انام مُبكراً خوفاً على أسفل عيني لكي لا يحتلها السواد،وعن برودي الآن أنا عبارة عن كتلة من الثلج،
برودٌ أقرب لبرود الجثث، أمّا عن يومي يزداد جمالاً لأنه يخلو منك..!
أعلم جيّداً أن في رأسك تساؤلات كثيرة،أبرزها كيفية نسياني، لكن يا عزيزي لن تُفارقك،لعنتي، فلم يُغادرني أحد من قبل إلّا وهويحمل همّاً لمُفارقتي، أنا ذلك المرض الّذي لا علاج له..!
ومحاولاتك للنسيان ستفشل حتماً،فلن تجد مَأْوى لك مثلي، تحملت نرجسيتك،أنانيتك، بلادتك، برودك، جنونك، واجزم أنك لن تجد أنثى تحتويك وتحاول أسعادك مثلي،
لن أدعو لك بشيء..!
سوى أن يعينك **** لإيجاد طريقةٍ لنسياني.
قام بمُراسلتي ليسأل عن أحوالي؟!
كيفَ حالك؟! هل لازلتِي شرهًة بالقهوة؟!
وهل تُعانقي الليل وكأنه صديقٌ قديم
وتظلي سهرانًة؟!!
هل لازلت تلك الفتاة العصبية القاسية
الثائرة دومًا؟! وكيفَ يمر يومك ألا تشتاقي لي؟!
اجبتُه :
قللتُ القهوة ولم أعد تلك الشرهه،وكما ماتَ شغفي بك ماتَ شغفي بالقهوة،
أمّا عن السهر، صرتُ انام مُبكراً خوفاً على أسفل عيني لكي لا يحتلها السواد،وعن برودي الآن أنا عبارة عن كتلة من الثلج،
برودٌ أقرب لبرود الجثث، أمّا عن يومي يزداد جمالاً لأنه يخلو منك..!
أعلم جيّداً أن في رأسك تساؤلات كثيرة،أبرزها كيفية نسياني، لكن يا عزيزي لن تُفارقك،لعنتي، فلم يُغادرني أحد من قبل إلّا وهويحمل همّاً لمُفارقتي، أنا ذلك المرض الّذي لا علاج له..!
ومحاولاتك للنسيان ستفشل حتماً،فلن تجد مَأْوى لك مثلي، تحملت نرجسيتك،أنانيتك، بلادتك، برودك، جنونك، واجزم أنك لن تجد أنثى تحتويك وتحاول أسعادك مثلي،
لن أدعو لك بشيء..!
سوى أن يعينك **** لإيجاد طريقةٍ لنسياني.