جوه المحطه لمحت شب حزين قاعد بيرمى عيونه عـلي الماشيين ساند بجسمه على الرصيف وكأنه أهله وناسه .. أو بيته بصيتله كنت حاسس انك محتاج له وهو محتاجلك من غير ماتحكى لقيته بيقولك عمرك بيجرى سنين تشد سنين لا فرحت فيها دقيقه ولا ثانيه مافضلش منك أى بنى أدمين ملعون أبوها الكسره والتنيه وأهى دنيا فانيه والدوام لله ماشيه الحياه وأهو كلنا تايهين مبقتش عارف مين فينا بيشكى لمين فصحيت الصبح كالعاده افكر يومى يمشى ازاى وببدأ برضه بالدخان سيجارتى اللى ملازمانى ومج الشاى وبغسل وشى يمكن افوق واشوف الدنيا من تانى ادور ع الأمل فيها وارتب كل ايامى والاقى الهم مصاحبنى شريط فيه كل احزانى افوق على لسعه من سيجارتى وانام تانى على سريرى واقول بكره هقوم بدرى والاقى العمر بيعدى
تشيلنى همومى تهبدنى ولسه برضه فى مكانى
انا وسرير ودخانى
تشيلنى همومى تهبدنى ولسه برضه فى مكانى
انا وسرير ودخانى