الهلفوت
الجزء الاول
////////////////////////////////////////////////
كله هيعدي وكل شيء هيهون طمن قلبك ومتفكرش كتير وتدخل في مود زعل وكآبة إنتَ أقوى من أي حاجة تأثر عليك بص على اللي فات أهو كله عدى وإنت نجحت في صعوبات كتير مش ناوي تكمل قصتك يا بطل، مش هتدون هزايمك وتتعلم منها وتكتب إنتصاراتك وتبص لنفسك في المراية وتشوف قد إيه ملامحك الباهتة حلوة، وقد إيه إنت كل تفاصيلك حلوة؟ إنت أحلى ما بالكون حب نفسك وإدعمها
//////////////////////////////////////////////////////////////
يبدا المشهد الاول من جوه جهاز الامن الوطني لراجل عنده 27سنه هدومه متغرقه ددمم وعلي رجله كلب قاعد بياكل فيه وبيشرب سجاره وقدامه اثنين محققين محتارين فيه بس قرروا يبداوا في استجوابه برغم من استغرابهم منه...
المحقق الأول: انت مين
الراجل بملامح ثابته وهدوء غريب: أنا الهلفوت..... وبعدها يرجع بزاكرته لورا ويفتكر من وقت ما كان لسه مخلص ثانويه
( فلاش باك)
///////////////////////////////////////////////////////////
في احد الاحياء الشعبيه
وخصوصا في ورشه ميكانيكا نلاقي شاب على مشارف سن 18 شاب وسيم جدا و وشه مليان طيبه بطريقه رهيبه ونلاقي راجل كبير داخل عليه وبيقوله....
عم رجب: ها خلصت يابشمهندس
احمد ( بطل القصه اسمه احمد حسن مختار الجمال لسه مخلص ثانوي ومستني النتيجه طيب لاقصي درجه وديما بينطبق عليه كلمه علي نياته او الاصح ماشي جنب الحيط غلبان جدا وسيم جدا وجسمه مظبوط شعره اسود وعنده دقن لسه بتظهر شغال ميكانيكي جنب دراسته وبيعشقها وسبب شغله ده حاجه هنعرفها قدام وكمان احمد يتيم الام وليه اخ وابوه عايش)
أحمد: لسه بدري يا خال بس بشري حلوه انك قولتها
عم رجب : ( خال أحمد ويعتبر هو ال مربيه راجل طيب اوي وبيحب احمد كأنه ابنه) نفسي يا ابني الاقيك انت ومحمد ابني مهندسين اد الدنيا وافرح بيكم ( وهنا يقاطهم حسام ابن رجب وصاحب احمد وزميله ويعتبر صاحبه الوحيد وقده ف السن وصفه طويل ومعضل شويه واسمراني سيكا وشعره مفلفل)
حسام بفرحه: هتفرح يا حج رجب
عم رجب بفرحه: النتيجه بانت
حسام: اه يا بابا
احمد: طمني يا حسام انت عملت أي
حسام: طب أسأل ع نفسك الاول
احمد: اخلص يا زفت
حسام بياس من صاحبه ال عمره ما فكر ف نفسه: 97%
أحمد بيحضنه: ألف مبروك يا صاحبي تستاهل اكتر من كده كمان **** يوفقك ديما
حسام بيابدله الحضن: **** يبارك فيك يا اخويا بس انت تستاهل اكتر وهو ده ال حصل
عم رجب: طمني يا ابني
حسام بفرحه: احمد جاب 98.5%
رجب هنا حضنهم وباركلهم وكان فرحان بيهم لحد ما احمد قال
احمد: بعد ازنك يا خال هغير واروح افرح ابويا
عم رجب بحب: بتستازن مني ليه الورشه بتاعتك متنساش ده
احمد بطيبه: انت الكبير يا خال بعد ازنك ومشي يغير
وبعد ما مشي اتبدلت الفرحه لحزن عليه من حسام ورجب
حسام: تفتكر هيفرحلو يا بابا
عم رجب بحزن: مهما كان ده اب وده ابنه يا حسام
حسام بحزن: ياريت يا بابا كده كتير
عم رجب بغموض: كله بسبب واوان......
//////////////////////////////////////////////////////////////////
في بيت اقل ما يقال عليه انه قصر كلاسيكي يظهر قدامنا راجل في اوائل الاربيعنات بس السن مش ظاهر عليه ويدخل عليه شاب ويبداء يكلمه.....
شهاب ( اخو احمد الكبير عنده 19 سنه في كليه حقوق بس مش حاببها طويل ومعضل وشعره ناعم وابيضاني بيحب اخوه بس ديما مستغرب من طريقه معامله ابوه ليه) بابا نتيجه الثانويه بانت
حسن ( ابو احمد راجل غني جدا بداء من الصفر وبني نفسه بنفسه ملوش غير اخ واحد عنده مشاريع كتير وداخل في مجالات كتيره اوي متجوزش من بعد موت مراته ال من بعدها وهو بيعامل احمد وحش)
حسن بلامبلاه: طيب اخوك عمل أي
شهاب: هيفرق مع حضرتك
حسن بنظره غير مفهومه: اعتقد أنا سألت سؤال
شهاب باحترام: اسف لحضرتك احمد نجح وجاب 98.5%
حسن: ماشي وانت ناوي تعمل أي
شهاب: أنا هقدم ف اختبارات شرطه وكلمت عمي حسين
حسن: تمام يا شهاب ( وهنا يقاطعهم دخول واحد من الشغالين)
شاب: احم أنا آسف يا فندم أحمد بيه ابن حضرتك عايز يدخل
حسن: خليه يدخل ( ويخرج الخادم ويدخل احمد ويحضنه اخوه)
شهاب بحب: مبروك يا احمد ألف مبروك يا هندسه
احمد بحب لأخوه: يبارك فيك يا حبيبي (وهنا عينه جت ف عين ابوه واحمد حط وشه ف الأرض) ازي حضرتك يا بابا أنا جنت جاي ابلغ حضرتك اني نجحت ونويت اقدم هندسه
حسن ببرود: طيب يا احمد بس اعمل حسابك انت بردو ال هتتحمل مصاريف كليتك متنساش اني سيبتلك نص الورشه وكمان الشقه ال انت قاعد فيها ده ورث المرحومه امك بس أنا ادتهولك وحطيت لاخوك حقه ف البنك يعني تعتمد ع نفسك
احمد بحزن شديد بس كان مبتسم: ال حضرتك تشوفه يا بابا هستازن حضرتك اسلم ع داده احلام وامشي
حسن: بس متطولش ( وهنا يخرج احمد وشهاب يتكلم)
شهاب بغضب: نفسي افهم ليه بتكرهو كده وع طول قاسي عليه يا بابا حرام ارحمه ده **** بيرحم
حسن بهدوء: أنا مش بكرهو مفيش اب بيكره ابنه (وكمل كلامه بغموض ) بس كله بسبب وليه أوان........
/////////////////////////////////////////////////////////////////
في ملحق الفيلا
نلاقي ست جميله جدا وقاعد معاها بنتها ال بتبارك ليها
احلام ( رئيسه خدم القصر ارمله ويعتبر هي ال مربيه احمد بعد موت امه لحد ما بقي عنده 10 سنين وراح عاش مع خاله بس ديما كانت بتزوره عندها 39 سنه وجميله جدا شبه Kendra lust بس احلا وجسمها اتخن سيكا بس ميلف كما قال الكتاب)
احلام: ألف مبروك يا حبيبتي اخيرا فرحتيني
( ياسمين بنت احلام جميله اوي من سن أحمد وبتحبه بس هي عارفه انه ملوش ف جو الجو شبه becky crocker )
ياسمين: يبارك فيكي يا ماما متعرفيش احمد عمل أي
احلام بحزن: محدش عارف
ياسمين: نفسي اعرف ليه باباه بيعاملو كده
احلام بخنقه: من يوم موت امه وابوه اتغير معاه كده وبعته يعيش مع الحاج رجب اخو المرحومه ومن وقتها وهو بعيد (وهما بيتكلمو الباب خبط وكان احمد ال ع الباب واول ما دخل احلام خدته ف حضنها جامد)
احلام بعتاب: كده متسالش عليا كل ده هونت عليك
احمد: مقدرش يا طنط حقك عليا أنا آسف
احلام: تاني طنط معتش بتقولي يا لوما
أحمد ببتسامه: حاضر ازيك يا ياسمين عملتي اي ف النتيجه
ياسمين برتباك: الحمد**** نجحت وجبت 96% وانت
احمد: مبروك انتي تستهلي كل خير أنا الحمد**** نجحت وجبت 98% ( وهنا هاله شدته في حضنها و ياسمين بان عليها الفرح)
احلام بحب: ألف مبروك يا حبيبي وناوي ع اي بقا
أحمد: هندسه أن شاء **** وانتي ياسمين
ياسمين: زيك بالظبط
احمد بيقوم: **** يوفقك هسيبكم أنا واشوفكم بعدين مع السلامه يا جماعه بعد ازنكم ومشي ( وبعد ما مشي)
ياسمين: حساه مكسور اوي
احلام بغموض: كسرته هتبقي سبب ف قوته بعد كده........
///////////////////////////////////////////////////////////
علي كورنيش النيل
واقف حسام مع جارته وحبيبته داليا ( داليا نفس سن حسام وأحمد وكمان ساكنه ف البيت ال قدامهم وزميلتهم ف الدروس هي وحسام بيحبو بعض اوي شبه Kendra Sunderland )
داليا: اخيرا نجحنا وهندخل الكليه
حسام بحب: ايوا وكمان علشان اجي اخطبك
داليا بكسوف: أن شاء **** يا حبيبي
حسام بحزن: كده مش هيبقي فاضل غير حاجه واحده
داليا باستغراب: هي اي
حسام: اني اشوف أحمد فرحان و واقف ع رجليه وقوي
داليا بحب: هيحصل بس احمد مش وحش
حسام بغضب: بس مخلي نفسه هالفوت وغلبان بيخلي اي حد يقولهاله ويسكت لو حد ضربه مبيدفعش ع نفسه المهم عنده انه يساعد كل ال حواليه لكن هو طز يولع
داليا بهدوء: يا حسام متقساش ع احمد انت كمان أنت اكتر واحد عارفه وعارف انه طيب اوي وغلبان وعارف هو شاف اد أي خليك جنبه وربنا هيفرحه أن شاء ****
حسام برجاء: يارب يا داليا
داليا: مش يلا بقا متنساش ال عتريس قالك عليه
حسام بضحك: معرفش اي ال محببه ف أحمد كده رغم ان عتريس اكبر مننا ب سنتين وطول عمره فتوه من وهو صغير بس مبيسمعش غير لأحمد
داليا: طب يلا پقا علشان متاخرش علي البيت
حسام: يلا وياخدها ويمشي...................................
//////////////////////////////////////////////////////
في المقابر
واقف أحمد قدام قدام قبر امه وبيبصلها وزكرياته بترجع بيه لآخر لقاء جمعه مع امه قبل ما تموت بيوم
فلاش باك
( طبعا انتي حفظتني بنعمل فلاش باك جوه الفلاش باك)
أحمد كان عنده 9سنين بيلعب ف جنينه القصر وامه معاه وندهت عليا راح ليها جري
أحمد: نعم يا ماما
امه بحب: تعالي عايز اقولك على حاجه
احمد: سر يعني
امه بضحك: حاجه زي كده
أحمد: أي هي
امه: مش انت عايز تبقي كويس وربنا يحبك
أحمد: اه ياماما
امه بحب وطيبه: يبقي لازم تصلي وتقرب من **** ومتكذبش ومتازيش حد وتحب كل الناس وتكون طيب وحنين واعوا تجري ورا الشر مهما اتقالك اوعا يا حبيبي
احمد بطفوله: يعني اي شر واجري وراه ازاي
امه: الشر هو كل حاجه وحشه بتزعل الناس
احمد: وبيخليهم يعيطو
امه بضحك: اه يا حبيبي
احمد: حاضر يا ماما
امه: اوعا من الشر يا احمد خليك ديما ف الخير واتمسك بطيبه قلبك واوعا تقسيه ع حد ولا علي نفسك فاهم
احمد: فاهم ياماما أنا بحبك اوي
امه: وأنا كمان بس اوعا تنسي كلامي ده
احمد: حاضر يا ماما......
( عوده من الفلاش باك )
احمد واقف ولسه باصص للقبر ومره واحده كانه انهار
احمد بدموع: أنا منستش يا امي بس انتي ال نسيتي وسبتيني ومشيتي وحشتني اوي امي الحياه من غيرك وحشه اوي أنا لسه حافظ كلامك وماشي بيه لدرجه انهم بقو مسميني الهلفوت علشان طيب بس مش مهم المهم اني بنفذ كلامك ليا أنا اه بزعل شويه (وسكت مره واحده وانفجر في العياط اكتر ) لا أنا بموت في كل مره بيتريقو عليا فيها بس بسكت ومبقدرش اتكلم يا امي تعبت اوي ومش قادر كان نفسي تكوني معايا وتقوليلي اعمل أي سبتيني ليه امي بس أنا ماشي بالي قولتهولي زمان حتي لو هيجبلي الاهانه والوجع انا راضي
راضي يا امي علشان ده كلامك وهنفذه ( وابتسم بوجع) تعرفي اني نجحت النهارده وهدخل هندسه واحقق حلمك يا امي كان نفسي تكوني معايا وافرحك زي ( وسكت وبكي اكتر وهو بيضحك) ما فرحت بابا كان فرحان اوي يا ماما وخدني ف حضنه وقالي الكليه ال انت عايزها هدخلهالك ( وعيط اكتر) باين اني بكذب صح أنا آسف يا امي بس أنا قولت ال اتمنيته انا مش زعلان منه ومش عايزك تزعلي أنا مش زعلان من بابا انتي عارفه اني بحبه اد اي واي حاجه هيعملها أنا راضي بيها منه ومش زعلان بس موجوع من غيرك يا امي وفضلت يبكي ويعيط لحد ما لقي ايد بتتحط ع كتفه وبتطبطب عليه
حسين ( عم احمد وبيحبه جدا ظابط جيش ومطلق وعنده بنت و ولد بس عايشين مع امهم) قوم يا احمد كفايه عياط
احمد: أنا آسف يا عمي بس غصب عني
حسين بغضب: لازم تقوم ولا عايز تفضل كده ه وسكت
احمد ببتسامه: هالفوت قولها يا عمي
حسين بيشده ف حضنه: متزعلش مني يا حبيبي انت عارف انا بحبك اد أي وبعدين نستني ألف مبروك يا بشمهندس
احمد بضحك: **** يبارك فيك انت 5واحد يباركلي
حسين: ليه من ال4 ال سبقوني
احمد : خالو وحسام وياسمين وطنط احلام وغمز لعمه
حسين: بطل لماضه ويلا بينا ع الحته خالك مستنينا
احمد: حاضر وانت بطل مكابره
حسين:طب يلا بينا ومشيوا.....
( كان واقف من بعيد راجل لابس جلابيه سوده بيبص عليهم)
حارس بغموض : لسه مانش اوانك يا ابن الغوالي بس هانت قريب هتبقي الخليفه.........
///////////////////////////////////////////////////////////////////
في شقه بعيده
نايم شاب ع السرير و واقفه قدامه واحده لابسه عبايه وطرحه
حسنه ( قشطايه بالمعني الحرفي نفس جسم الهام شاهين وشكلها في فيلم جنون الحياه عندها 26سنه مطلقه ومدورها)
حسنه: وحشتني اوي يا عتريس
عتريس ( عماد عصام الشهير بعتريس شاب بايع الدنيا بعد موت ابوه ف كليه تجاره وده بفضل احمد ال اقنعه يكمل تعليمه عنده 20سنه فتوه ع حق ملوش غير امه ف الدنيا)
عتريس: مش هنقضيها رغي ارقصي يلا
حسنه وهي بتقلع: من عنيا(وهنا قلعت حسنه وكانت لابسه قميص نوم تايجر واصل عند اول كسها وابتداء ترقص بس مش رقص كانت بتهز كل حته ف جسمها ومع رقصها كان عتريس بيهيج اكتر لحد ما جاب اخره وشدها ع السرير ونزل بوس فيها وكان بياكل ف شفايفها وايده سرحت ف جسمها كله)
حسنه بهيجان: اكتر يا حبيبي متعني اكتر طفي ناري
عتريس عيوني يا لبوه ونزل ع بزازها يرضع فيهم وكان عنيف معاها وهي كل ال عليها اهات ونزل ع كسها يلحس فيه ويبعبص في طيزها ويلحس في كسها بغباء وراح مدخل زبه
حسنه: ايوا كده نكني اوي
عتريس: هعشرك يا شرموطه
(وابتدت هنا المعركه بين اوف واح وانتهت بلبن ع عسل )
حسنه نايمه في حضن عتريس وبتلعب ف شعر صدره
حسنه: بتبص ف ساعتك ليه
عتريس: علشان اروح الحته علشان أحمد نجح
حسنه بتريقه: احمد الهلفوت
عتريس بغضب: اظبطي يا كسمك بدل ما افشخك
حسنه: نفسي اعرف بتحبه كده ليه ومبتستحملش عليه الهوا
عتريس: لانه يستاهل وغلبان وطيب ونضيف عمره ما فكر ف نفسه غير انه اكتر واحد شجعني ودعمني اكمل تعليم بعد ما كنت سلمت نفسي للضياع اه ملحقتش غير جزء بسيط بس لحقت نفسي وكله بسبب أحمد غير ان امي بتحبه
حسنه باستغراب: كل ده انت كده هتخليني اعوز اجربه
عتريس بضحك: ملوش فيه ياختي ده حتي مش مرتبط
حسنه بلبونه: وحياتك لاخد منه اول اطفه
عتريس: هنشوف يلا بينا وقاموا لبسو ومشيو.....
////////////////////////////////////////////////////////////////
في الحته
كانت مليانه نور ومعمول مسرح وعليه فرقه والناس ملمومه والكل بياكل من ال دبحه عم رجب وحسين عم أحمد والكل فرحان بيبارك لعم رجب وهنا يظهر أحمد وحسين والناس تباركله ورجب وحسين خدو بعض بالحضن وهنا احمد اتكلم
أحمد: اي كل ده يا خالو
رجب: دي علشان نجاحكم يا حبيبي أنا مليش غيركم
احمد: مكنش ليه لزوم بس ده رزق الغلابه
حسين: بالظبط كده ومينفعش نقطع برزقهم
احمد: طبعا يا عمي وهنا لقا ايد بتتحط ع كتفه بيلف لقي اخوه
شهاب: مكنش ينفع مكنش معاك يا اخويا
احمد بيحضنه: متحرمش منك ابدا
شهاب: ولا منك يا حبيبي وراح سلم ع خالو وعمه وابن خاله
رجب: اخيرا جيت يا واطي
شهاب بضحك: معلشي يا خال
وهنا الكل يسكت لأن عتريس ظهر وطلع ع المسرح واتكلم
عتريس: سمع هوص الكل يسمع اخواتي يا جدع نواره الحته مهندسين البلد بإذن **** ال رفعو راس الحته فوق وشرفوها اخويا أحمد واخويا حسام وكل بيت ف الحته عنده حد ناجح وسمعني سلام الناجح يرفع ايده ودلوقتي في مطلب جماهير لازم عندليب الحته يغني وشاور ع احمد ال طلع وحضن عتريس ومره واحده غني اغنيه وحيات قلبي وافراحه وخلص ونزل لعتريس ال فضل حضنه....
احمد: عجبك ال انت دبستني فيه ده
عتريس بضحك: واعمل حسابك هتتعشي معايا بتقولك امي
أحمد: حاضر ( وهما بيتكلمو لقوا عربيات دخلت الحته وكان منصور الراوي رجل الأعمال الكبير واهله كانو ف الحته بس راجل متكبر و بيمثل انه بيحب الحته علشان يظهر بصوره الراجل الاصيل عتريس مش بيحبه واحمد مش بيقبله اوي)
منصور: مبروك يا رجب ع نجاح الأولاد
رجب: **** يخليك يا باشا
منصور: اهلا يا حسين باشا
حسين: منور الحته كلها يا منصور باشا
منصور: بنورك مبروك يا ولاد ها نويين ع اي
احمد و حسام: هندسه أن شاء ****
منصور: امممم **** يوفقكم
عتريس: مش يلا يا احمد علشان مشورنا بعد ازنكم يا جماعه
وخد احمد ومشي............
///////////////////////////////////////////////////////////////
في بيت عتريس
يدخل عتريس هو واحمد يلاقوا ام عتريس ال خدت احمد بالحضن كأنه ابنها
نجاه ( ست مصريه بس لسه جميله ميبنش عليها السن كانت صاحبه ام احمد وجارتها من وقت ما كانوا ف الحته)
نجاه: مبروك يا حبيبي ألف مبروك
احمد: **** يبارك فيكي ياست الكل
نجاه: بس أنا زعلانه منك كده متجيش تسأل عليا
احمد بيبوس ايديها: حقك عليا يا ست الكل مقدرش
عتريس: فين الأكل ياما جعان
نجاه: اصبر يا مفجوع هحضره اهو ( ودخلت حضرت الاكل وقعدو كلهم كلو وبعد الأكل قعدت تتكلم مع احمد)
نجاه: هتدخل هندسه صح
احمد: اه يا امي ادعيلي
نجاه: دعيالك ديما يا ابن الغاليه **** يرحمك يا امال كانت من صغرك تقول هيطلع مهندس لما يكبر
احمد: واديني بحقق حلمها اهو بس ادعيلي يلا هقوم أنا بقا وهبقي اجيلك أنا تاني
عتريس: استني هوصلك
نجاه بتريقه: بدل ما تقوله اعد يا ابن الموكسه
احمد بضحك: خلاص يا ست الكل يلا سلام وخد عتريس وخرج
نجاه: مع السلامه يا ابن الغاليه ( وكملت بغموض) **** يحرصك ويقويك ع حملك ال متشالك ويقدرني اوصلك الوصيه........
/////////////////////////////////////////////////////////////////
في قاعده عسكريه ف مصر
يدخل حسين علي معمل القاعده يلاقي دكتور قاعد مبسوط
حسين: خير اول مره الاقيك مبسوط اوي كده
صلاح ( دكتور في علم الوراثة بيعمل دراسه علشان يطور من الجنود المصرين بس ف السر مستني موافقه الدوله)
صلاح: عندي ليك خبر حلو
حسين: اي هو
صلاح بفرحه: اخيرا وافقو ع المشروع ومن بكره هيتجهز المعمل بكل المعدات ال طلبتها وهبدا اشتغل بجد
حسين: اخيرا احنا كنا قربنا نيأس
صلاح: هانت بس فاضل حاجه
حسين: هي أي
صلاح: الشخص ال هنجرب عليه
حسين بغموض: خلص انت بس ومتقلقش الشخص موجود........
//////////////////////////////////////////////////////////////
في ايران
وخصوصاً وسط السياح ال بيزورو قلعه آلموت نلاقي واحد بيبص للقلعه بتمعن كبير كانه ابن بيبص لابوه وقرب من واحد
مجهول 1 : ممكن اعرف ليه حضرتك صممت تيجي هنا
مجهول 2 بهدوء: لأن هنا كان الأصل والبدايه
مجهول 1: حضرتك اهو بتقول كان يبقي ليه ندور ع الاطلال
مجهول 2 بغموض: وهيكون من هنا البعث ورجوعنا لتوبنا القديم بس كله ف وقته
مجهول 1: وامتا ده هيحصل ولا حلم
مجهول 2 بغموض اكتر : لما يجي اوان ابن الغاليين........يتبع
/////////////////////////////////////////////////////////////////
ما حد يرفضك رفض نهائي .. أبعد .. أبعد بشكل حازم وقاطع، مهما كانت درجة تعلقك أو حبك للشخص ده لازم تبعد .. مفيش قدامك حل تاني غير أنك تخلعه من جواك، اللي يسيبك سيبه، أنت أغلي من أي رفض.. خلي مشاعرك غالية حتي لو شايفه أفضل انسان في الوجود .. بكره هتشوفه أقل من العادي
واحمد الكل رافض طيبته ونضافته وبيزيدو ف ظلمه وخصوصا ابوه ياتري اي السبب ومين هما المجهولين واي الوصيه ال عند ام عتريس و اوان اي ال اتكلم عنه حارس المقابر وياتري هيفضلو يقولو عليه هالفوت كل ده واكتر هنعرفو في الاجزاء الجايه كنتم مع الهالفوت الجزء الأول من السلسله الأولي
محدش يقولي ده فيلم nobody اتقل هتتكيف واعذروني ع الغياب بس الصحه كانت ف النازل وبجد وحشتوني اوي ولو الجزء صغير ال جاي هيبقي احلا دي البدايه وبس يارب تعجبكم انجوووووووي 😍♥️
وافتكرو أنا مبغبش اونطه والذئب رجع تاني
الجزء الثاني....
/////////////////////////////////////
قد يسأل المرء نفسه أي حزن سأعيشه قادمًا؟ نعم، أي حزن سيأتي؟ لا أظن أن هناك حزن يودعنا، نحن هنا إما أن نموت أو ستموت أرواحنا قبل أجسادنا، نحن هنا أشباح، بل عكس ذلك، نحن هنا جثث تمشي. كيف يجد الإنسان لنفسه جوابًا لكل هذا؟ حسنًا ، لمَ هذا الحزن؟ لمَ الاكتئاب قاسٍ هكذا؟ لماذا نتمنى الموت ونحن كما يُقال نعيش ربيع أعمارنا؟ ما الذي دفعك لتقرأ كلامي هذا؟ هل تسمع صوتًا ينساب بين أذنيك؟ كيف لي أن أكمل تساؤلي وأنا ركام من الحطام؟ كيف لي أن أعثر على حل لسؤالٍ حتمي؟ أعلم ألا إجابة مشفية له. أين أصدقاء طفولتنا؟ هذا إن وجدت لنا طفولة أصلًا، كيف لي أن أجيب بينما يتوارى في ذهني سؤال آخر ، أين من أحببت؟ أين أنت؟ ضائع كيف أجيب؟ حسنًا، لمَ أنا الأسوأ بين إخوتي؟ لمَ دائمًا أنا المُلام على خطأ لم أقترفه؟ لمَ أنا طيّب هكذا؟ أو لنقل هل حقًّا أنا ضعيف لأنني لم أرد الأذى بأذى؟ كيف أسرد لك ما يقتلني وأنا أعلم أن دمي يتناثر في باحة أوراق كتابي هذا؟ كيف نجد الجواب؟ أين أبناء عمومتنا وشبابنا؟ لمَ تخلينا عن أحلامنا؟ لمَ تُعاش الحياة هكذا؟ وماذا سنعيشه إن كنا نريد فعلًا العيش؟ لمَ أجد ًا في التاسعة من عمره يتمنى الموت؟ وذاك الذي ظن أن الحياة لا تحلو إلا به، من يخال نفسه حتى ربط سعادتنا برحيله.كيف أجد الجواب وأنا من وضع السؤال؟ حقًّا كيف كبرنا مائة عام ونحن **ٌ رُضّع نلهو ونلعب بأصابعنا؟ هل حقًّا نلعب أم نحن مجانين؟ ما هذا السرحان، البؤس، والاكتئاب، والتعاسة ، والوحشية، الشناعة والجبن، الشجاعة الزائفة التي نسمعها في قلوبنا بينما أقدامنا ترتعش؟ لمَ نصنع عالمًا رقميًّا كاذبًا ونحن بواقع نجد النمل فيه أقوى منا؟ لمَ قد يتمنى المرء أن تنتهي حكايته كحكاية طائر مكسور ، كسر جناحيه فمات حزنًا؟ كيف تُكسر القلوب؟ وكيف تُعاش السعادة إن أتت إلينا بغتة؟ كيف نحمل طنًّا من الأسئلة بينما لا نجد إجابة واحدة تشفي فضولنا.خريف أعمارنا، وصيف شقائنا ، وربيع أمنياتنا ، وشتاء قلوبنا، من المسؤول عنها؟ أ حقًّا مشاعرنا أصبحت لعبة بيد من جعلناهم يختلطون بها أم الحب كان بوابة الدخول إليها؟ لمَ الخداع والخذلان؟ ماذا عن مصلحة الأصدقاء؟ كم كتابًا يجب عليّ أن أكتبه لأجيب عن كل هذا؟ نحن بحد ذاتنا ضائعون، لن نجد أنفسنا حتى وإن عاد ذاك القلب اللعين لمجاله المغنطي ليعمل ، بوصلته تشير للأيام المزهرة لا عن هذه الصحراء الجافة التي متنا فيها جوعًا وظمأ.......
////////////////////////////////////////////////////////////
في الحته
بعد مرور شهر وخصوصا في الورشه نلاقي احمد واقف شغال ومش حاسيس بأي حاجه حواليه ويدخل عليه خاله رجب
رجب: اي يا أحمد العربيه معصلجه معاك اوي كده
احمد بتوهاا: ها حضرتك بتقول حاجه
رجب باستغراب: مالك يا احمد سرحان في اي
أحمد: ابدا يا خال أنا شغال اهو
رجب: ولا خايف من الكليه ال هتبدا بكره ومصريفها ال انت رفضت اني ادفعهالك زي حسام
أحمد: تعرف عني الخوف يا خالي ولو ع المصاريف دفعتها وأنا بقدم واكيد حسام قال لحضرتك
رجب بهدوء : اول حاجه حسام لو ابني فهو اخوك ومقليش حاجه ثاني حاجه المشكله انك مبتخفش من يوم ما جيت عشت معايا وضربت الولا ال اكبر منك وباين انك مبتخفش بس بعد ما ابوك عرف والولا جالك تاني كنت واقف ساكتله وهو بيضربك ومعملتش حاجه ومن وقتها وأنا عمري ما لقيتك داخل ف خناقه او اي حاجه حتي لو حد ضربك او شتمك مبتعملش حاجه ومش عارف انت بقيت كده إزاي وليه
أحمد بهدوء شديد وابتسامه: بقيت كده علشان ده قدري وأنا راضي بيه وليه علشان ده نصيب هستازن حضرتك اروح مشوار وع فكره حسام راح مشوار وهيجي ع الورشه سلام عليكم ومشي احمد ورجب فضل واقف يبصله بحزن وقال
رجب بحزن: الظاهر ان الحزن اتكتب عليك يا ابن اختي من نحيه غير انهم عاوزينك علشان البعث الجديد............
/////////////////////////////////////////////////////////////
في كافيه
دخلت داليا علي حسام ال كان مستنيها وشكله متضايق
داليا باستغراب: في اي يا حسام ليه صممت انك تشوفني بره ما احنا هنتقابل بكره ف الجامعه وبقينا ف كليه واحده
حسام: ما أنا عايزك علشان كده
داليا بقلق: في اي يا حسام قلقتني
حسام بانفعال: بصي بقا بكره اول يوم ف الكليه الاقي لبس ديق واقفه بتكلمي ولد اصله زميلي اصله بيديني محاضره اصل اصل اقسم ب**** العظيم هموته و هفرمك
داليا بخبث: وده اسمه غيره بقا
حسام: سميها زي ما انتي عايزه
داليا بخبث اكتر: وانت تغير ليه بتحبني مثلا ولا حاجه
حسام وهو بيمسك ايديها: اه بحبك من اول ما فتحت عيني ع الدنيا وأنا بحبك من اول لعبنا ف الشارع واحنا عيال صغيره لحد دلوقتي وأنا بحبك وعمري ما حبيت غيرك يا داليا ويحرم علي قلبي الحب لو كان لغيرك
داليا بكسوف: وأنا كمان بحبك اوي يا حسام وهعمل ال انت عايزه بس ليا شرط
حسام: واي هو
داليا بشر: ملكش دعوه بأي بنت ف الكليه وإلا هقتلك
حسام بيمثل الخوق: وأنا اقدر بردو
داليا: بحسب المهم اتفقنا
حسام بحب: اتفقنا يا روحي.............
//////////////////////////////////////////////////////////
علي النيل
واقف احمد مع نفسه سرحان بيهرب ديما بوقفته دي من الدنيا وقرفها بيحب ديما يقف كده قدام الميه لحد ما لقي راجل عجوز قرب منه وكلمه
العجوز: مالك يا ابني اي ال فيك
احمد: مالي ع **** يا راجل يا طيب قولي انت محتاج حاجه
العجوز: محتاج اشوف الأصيل ال قدامي بيضحك
احمد وهو بيبوس راسه: ده من اصلك يا عم الحاج
العجوز: الطيبه باينه ف ملامحك وعنيك بس باين عليها مشيلاك هم وحمل كبير اتكلم يا ابني وخرج ال جواك
احمد بابتسامه: ال جوايا غربه واستغراب من ناس شايفه ان الطيب ال ف حاله ال مبيحبش يازي حد ومسامح ديما هلفوت ولا يسوي بس مع انه قادر يرد ع كل ده بس مش عايز هو راضي ومرتاح كده ليه الناس بقا مستكتره عليا الراحه دي
العجوز: لأن محدش عاجبه حاله مبالك بحال غيره الناس ديما بتخاف من الديب مع انهم بيتشبهو بيه بس بياخفو منه بس للأسف كلنا عرفنا مفهوم الطيبه غلط خليك ع طيبتك وافتكر ديما أن قلب الطيب من ربه قريب
احمد بص للنيل: ياريت يا راجل يا بركه وبيلف تاني ملقاش العجوز فضل يبص حواليه بس للأسف مش لقيه خالص.
احمد مبتسم وباصص قدامه: الظاهر اني بداءت اتخيل ان في حد بيهون عليا وأنا لوحدي...............
////////////////////////////////////////////////////////////
في كليه الشرطة
نلاقي شهاب داخل وهو فرحان بالبس الكليه وكأنه اتولد من جديد مهو اخيرا حلمه اتحقق ودخل الكليه ال بيحبها ووقف في طابور للدفعه الجديده ولقوا العميد ظهرلهم وبدء الكلام
العميد: اهلا بيكم يا رجاله ف اول يوم ليكم هنا بس عايز اقولكم ع حاجه زمان كان في ناس منك بتفرح لما تلبس بدله ظابط ف العيد النهارده وفي اليوم ده بدلتك ال هتلبسها بتجهز وهتتستلمها بس لازم تكونو عارفين انكم هتستلمو البدله دي بواجبتها كلها هتلبسوها علشان تحمو البلد دي هتلبسوها وانتم مستعدين تموتو علشان شرف البلد وشرف البدله ومش شرط علشان تحمي البلد تكون لابس البدله دي احسبها في عقلك هتلاقي البلد مش عايزه بدله عايزه رجاله تحميها الجيش بره وانتم هتبقو جوه وبره ولازم تكونو رجاله قولتلو أي
الكل: رجاله يا فندم
العميد: اخر كلمه هقولهالكم الراجل متغيروش المظاهر ولا المناصب خليكم متواضعين علشان **** يكرمكم دلوقتي تقدرو تتفضلو ع المبيت بتاعكم...........
وهنا الكل بداء يتحرك ع المبيت وشهاب بداء يتعرف ع زمايله وال حس انه فعلا وسط اهله وفضلو يتكلمو لحد ما كل واحد راح علي سريره علشان ينام وهنا شهاب طلع صوره وفضل يبصلها كتير وعينه كانت مليانه حب وكانت صوره ياسمين
شهاب بمشاعر كتير: ياتري قلبك امتا هيحس بيا طب هفضل احبك كده من بعيد لبعيد حاولت ابطل ومش عارف وكأن قلبي اتخلق علشان يحبك بصلى وبطلبك ف كل ركعه بس ياترى هتبقي من نصيبي وتحبيني ولا قلبي هيتحرم من قربك لحد ما اموت يا ياسمينتي وباس الصور ونام.....................
/////////////////////////////////////////////////////////////////
في الجامعه تاني يوم
وخصوصا في كليه هندسه نلاقي أحمد وحسام واقفين
أحمد: هنفضل واقفين كده في محاضره كمان عشر دقايق
حسام: هنستني داليا وياسمين وندخل سوا
احمد: عتريس كلمني وقالي انه هيقابلنا هنا بعد المحاضره
حسام بضحك: يبقي جاي يسيطنا في الجامعه
احمد: ليه يعني
حسام بحزن: علشانك يا أحمد لأن مهما حصل انت مش هترد ولا هتعمل اي حاجه مع اي حد فكر يتشاكل معاك
أحمد بابتسامه : ده مش ضعف ولا خوف دي مسالمه مني بس مكنتش اعرف انكم شايفني عاله عليكم
حسام بسرعه: لا طبعا مش كده يا أحمد
احمد: أنا فاهم يا حسام ويلا البنات هناك اهم وخدو البنات ودخلو المدرج وفضلوا قاعدين وهنا دخلت عليهم دكتوره زي القمر ولسه هتتكلم دخلت بنت من الباب وهي مستعجله
البنت: سوري يا دكتور ع التاخير
الدكتوره: ولا يهمك ادخلي بس عرفيني بنفسك الأول
انجى: اسمي انجي الروي ( انجي بنت منصور الراوي من سن احمد بنت زي القمر جمالها ملفت شعر اصفر وبيضه جدا لكن جسمها شبه Alexis Morgan) اول ما دخلت انجي وأحمد شافها كأنه اتسحر ولقي قلبه بيدق بطريقه رهيبه وكانه بيجري في سبق وال لاحظ ده حسام وياسمين ال حست بالحزن
الدكتوره: ادخلي يا انجي ( وهنا انجي دخلت ومعاه عيون احمد)
الدكتوره: اهلا بيكم في اول يوم ليكم ف كليه هندسه واتمني تكونو مبسوطين في السنين ال جايه احب اعرفكم بنفسي أنا الدكتوره سلمي التركي ( مرات الذئب 🐺 ملك الوادي)
وبداءت تبص لكل الموجودين وركزت مع أحمد وكملت كلام
سلمي: اول حاجه لازم تكونو عارفينها يعني اي معني هندسه او الغرض من اسم العلم ده هو التعمير والابداع ع حسب الفرع
ال هتختاروه الهندسه كل هدفها البنا والتعمير وده ال الخالق طلبه من البني ادمين انهم يعملوه طلب مننا نبني علشان البشريه تستنفع من بنانا ده سواء النهارده او بكره او بعد مليون سنه خلو ف دماغكم الكلام ده كويس واعرفو ان واجبكم هنا بعد ما تخلصو انكم تفيدو بلدكم ولو قدرتو فيدو البشريه وديما اختارو طريق الخير وخليكم ف النور واحب اقولكم انكم تختارو الرفيق قبل الطريق واعرفو ديما ان مكتبي مفتوح ليكم ديما في اي وقت واي حاجه تمام يا جماعه
الكل: تمام يا دكتوره
سلمي: يلا بينا نبداء محاضرتنا وتعرفوني عليكم ف اخرها ( وفعلا ابتدت المحاضره والكل كان مركز وفي اخر المحاضره الكل بداء يعرف نفسه ولما جه دور احمد سلمي كانت مركزه معاه اوي وكأنها بتحلله وخلصت المحاضره والكل خرج)
أحمد خرج وكان ماشي مع حسام والباقي لكن نظره كان مع انجي ال حس انها سحرته من اول ما شفها....
حسام: مركز اوي كده ليه يا حماده ولا وقعت
احمد بستغراب: ها بتقول أي
هنا جه عتريس وقال بضحك: لا اجمد يا ريكو قصدي يا أحمد انت لسه اول يوم الجامعه اجمد كده
احمد بابتسامه حزينه: حاضر أنا همشي أنا علشان الشغل خلص براحتك يا حسام وتعالي سلام
(في الوقت ده كان في حد بيبص ع احمد وهو مركز مع انجي واستني احمد لما قرب منه وراح موقفه)
تامر ( تامر البسيونى ابوه من اغني الناس ف مصر في 3 هندسه شاب معضل وبتاع نسوان بس بيموت ف انجي ومتابعها من وهي ف ثانوي واي حد بيقربلها بيروح يضربه لأن ابوه ال مخليه يقرب منها لانها بنت الراوي)
تامر بغضب: اسمع يلا يا هالفوت انت لو بصيت تاني للبنت ال كنت بتبص عليها دي تاني أنا هفرمك فاهم ولا لا
احمد بهدوء: حاضر حاجه تانيه حضرتك
تامر: لا ويلا غور من قدامي
احمد: حاضر ومشي
( من بعيد كانت واقفه سلمي متابعه الموقف ومسكت الفون)
سلمي للبتكلمه: الو الظاهر انك معاك حق وان الجماعه لقو ال هيبعثهم ويرجع قوتهم ولقو الماده الخام لده ف ابن الغاليين ...
///////////////////////////////////////////////////////////
في قصر حسن الجمال
قاعد في مكتبه وفجاءه الباب خبط ودخل حسين اخوه
حسن: ازيك يا حسين تعالي ادخل اعد
حسين: ازيك يا حسن عامل
حسن: كويس الحمد****
حسين: مرتاح يا حسن
حسن باستغراب: اه طبعا بتسأل ليه
حسين بحده: مظنش انك مرتاح وابنك متهان وبعيد عنك إلا لو كنت جاحد وموت قلبك
حسن بانفعال: خلي بالك من كلامك كويس ومتنساش اني اخوك الكبير وف الأول والآخر ده ابني وانا حر
حسين: انا طبعا منستش ان حضرتك الكبير وعلشان حضرتك الكبير لازم تفوق من غلطك ال بقالها 8سنين تفتكر امه هتبقي مبسوطه وهي شايفه ابنها كده
حسن بغضب: ملكش دعوه بأمه وقبل ما تحاسبني روح دور ع ولادك ال انت سايبهم مع امهم ومتعرفش عنهم حاجه
حسين: وانت قولت اهو مع امهم مش مع خالهم
حسن: الكلام خلص يا حسين
حسين بهدوء: ماشي يا حسن بس خلي بالك انت ال عملت ف ابنك كده وخليته بقا لقمه سهله للجماعه ال سبتهم سلام يا اخويا وعيد حساباتك... وسابه ومشي
بعدها حسن داس علي زرار ف المكتب واتفتح باب دخل منه لاوضه ضلمه فيها صوره مراته وكمان لبس محارب بغطا للراس بس ال كان شكله غريب فضل يبص ليه اوي وبعدها
حسن بغموض: شكلي هرجع البسك من تاني ..........
//////////////////////////////////////////////////////////////////
في جنينه القصر ال جنب الملحق
واقفه احلام بتسقي الورد ال زرعاه وفجاءه سمعت صوت
حسين بشوق: ازيك يا احلام
احلام بتلف وقلبها بيدق اوي: كويسه يا حسين وانت
حسين بحب: بقيت كويس لما شوفتك
احلام بهدوء عكس ال جواها : تاني يا حسين مش هينفع
حسين بحب: ولو بعد مليون سنه يا احلام هفضل اطلبها ونفسي تقبلي بقا تتجوزيني
احلام بحزن: مش هينفع يا حسين
حسين: ليه يا احلام ده أنا بحبك
احلام: وانا كمان يا حسين بس بنتي اهم
حسين: وهتبقي بنتي أنا كمان بس فكري كويس
احلام: حاضر بس متعشمش نفسك اوي
حسين: هستناكي لآخر العمر يا احلام سلام ومشي وسابها
احلام ف سرها: مع السلامه يا حبيبي
( من بعيد كانت واقفه ياسمين ال رجعت من الكليه وشافت الموقف ال حصل كله)
ياسمين بفرح: يا حبيبتي يا ماما لازم تفرحي وتعيشي الفرح كله (وكملت بحزن) مش هتبقي انتي وبنتك قلبكم حزين..............
////////////////////////////////////////////////////////////////////
في الحته
قاعد الحاج رجب ف الورشه ولقي ام عتريس داخله عليه
نجاه: سلامو عليكو يا حاج رجب
رجب: وعليكم السلام يا ام عماد اتفضلي
نجاه: كنت عوزاك ف كلمتين ع جنب
رجب: طب اتفضلي ف المكتب يا ام عماد ( ودخلو المكتب)
رجب: خير يا نجاه
نجاه: وبعدين يا رجب هنفضل مستنين كتير
رجب باستغراب: علي اي
نجاه: علي وصيه المرحومه انا حاسه انهم هيظهرو قريب
رجب مقاطعها: لازم هيجيلهم يوم ويظهرو ولا نسيتي انهم ديما بيلعبو ف العلن مهما كان ال قدامهم
نجاه: واخرتها يا رجب هنعمل اي
رجب: هعد مع حسين ونشوف هنعمل اي وهبلغك
نجاه بتقوم: ماشي يا رجب وخلي بالك سلام وخرجت...وبعدها فضل رجب يفكر وسرح جامد مفقش غير ع صوت أحمد
أحمد: حضرتك هنا ده أنا جيت واشتغلت وقالولي انك هنا من ساعتين وكمان ان ام عتريس كانت هنا خير يا خالي انت كويس
رجب بهدوء: أنا كويس وام عماد كانت هنا علشان توصيني اتكلم مع عماد شويه قولي بقا انت رايح فين
أحمد: هطلع اغير واصلي العشا وانام لأني مش قادر خالص
بعد ازنك يا خال سلام وخد بعضه ومشي وبعدها رجب بصله
رجب بحزن: ياتري الزمن مخبيلك اي يا ابن الغاليه ......
///////////////////////////////////////////////////////////////
نروح عند تامر البسيوني
نلاقيه في شقه خاصه بيه ومعاه شباب وبنات وشادد واحده و واخدها وداخل الاوضه واول ما دخل نامي ع السرير
تامر: يلا يا لوجي شوفي شغل عايز اتمتع
لوجي ( فورتيكه جامده وكمان كيرفي عندها 23 سنه شبه Victoria mosis)
لوجي: من عنيا يا روحي ( وراحت قالعه هدومها ومقلعه تامر البنطلون و باقي هدومه)
لوجي وهي بتمسك زبه: واحشني اوي ونزلت عليه مص ولحس وكانت بتشفطه وتامر كان بيتاؤه وبعدين طلعت عليه 69
لوجي: الحس كسي اوي مش قادره
تامر: هاكله يا لبوه واشتغل لحس في كسها وهي مص في زوبره لحد ما الاتنين اترعشو واهاتهم طلعت سوا ونزلو وبعدها ريحو جنب بعض علي السرير وبداءت لوجي تتكلم
لوجي: قولي بقا طلبتني ليه النهارده
تامر: عايزك تجيبي الولا ده سكه و (وراها صوره احمد ع فونه)
لوجي: وده ماله ده
تامر بغضب: كان مركز اوي مع انجي النهارده ما المفروض كنتي تنزلي النهارده الكليه بس مجتيش
لوجي بدلع: اصلي كنت ف الساحل مع جروب حلو المهم الولا ده باين عليه غلبان فكك منه
تامر بانفعال: ازاي ده بص لحاجه ملكي نفذي كلامي وانتي ساكته فاهمه ولا لا
لوجي بخوف: حاضر حاضر
تامر بشر: لازم انجي تكون ليا مهما كان التمن.......
////////////////////////////////////////////////////////////////
في معمل خاص بالقوات المسلحه
نلاقي الدكتور صلاح قاعد ودخل عليه حسين بسرعه
حسين: خير يا صلاح جايبني ليه ع ملا وشي
صلاح بيطلع ازازه صغيره: اخيرا وصلت لاول تركيبه
حسين بفرحه: اخيرا وده خاص بايه
صلاح: ده اهم جزء ده ال هيحفز المخ ويزيد زكائه وقدراته وعلشان مفعوله يتم لازم يتحقن بيه الشخص في منتصف دماغه بالظبط من خلاص الحقن دي وطلع واحده غريبه
حسين: كويس جدا بس مالك متضايق ليه
صلاح: لان لسه اهم حاجه الشخص ال هياخد المصل ده
حسين بهدوء شديد: هات الحقنه وعلمني مكانها هيبقي فين وكمل بغموض وانا بنفسي هحقن الشخص ده....................
////////////////////////////////////////////////////////////////////
في مكان سري
نلاقي حيطه عليها صوره شخص من زمن بعيد اوي ونلاقي كمان المجهولين الاتنين ومعاهم وناس تانيه وعمالين يعملو طقوس دينيه مختلفه عننا وبعدها الناس مشت وفضلو هما
مجهول 1: ها بعت الرساله
مجهول 2: اه بعتها بس ممكن اعرف ليه واخرتها اي
مجهول 1 بهدوء: اول حاجه علشان نعرف رد جناب الأغا والثاني هيبقي بناء علي رده نفضل مراقبين عادي ولا نكثف مراقبتنا عليه
مجهول 2 بغضب: اشمعنا ده ال عاوزينه ما في كتير
مجهول 1: بعيد عن انه ابن الغاليين بس ده خامه ممتازه لل احنا عايزينه متنساش ان كل العالم دلوقتي عارف تاريخنا ورغم ال بنعمله في الضلمه ومحدش يعرفه بس عايزين نرجع للعلن
مجهول 2 باستهزاء: وده ال هيرجعنا
مجهول 1 بغموض: ده ال هيبعثنا من جديد....................
///////////////////////////////////////////////////////////////////
في شقه احمد
قاعد علي السرير وماسك صوره امه وبيعيط وكانه بيشكلها كل ال جواه لحد ما تعب وساب الصوره ونام ومحسش بأي حاجه وحلم حلم غريب اويييييييييييييييييييي.....
احمد واقف في ارض واسعه ولقي شخص غريب قدامه لابس نفس اللبس ال كان عند حسن ف الاوضه الضلمه وماسك في ايده لبسين زي ال لابسه واحد ابيض والتاني اسود
احمد بخضه: انت مين
الشخص: أنا هكون ع حسب اختيارك
احمد: وأنا هختار اي
الشخص: هتختار بين دول (وشاور علي اللبس) بس لازم تختار بال انت شايفه وحسه شبهك
احمد بسرعه: الابيض
الشخص: ليك اختيارك بس ليه اخترت ده
احمد: علشان الابيض لون الخير والطيبه
الشخص: وانت تستاهله ( ومره واحده احمد لقي نفسه لابس اللبس الابيض ولقي الشخص ال قدامه بقي صوره منه طبق الأصل واحمد كان مخضوض اويي)
الشخص: دلوقتي انت اخترت و جه الاوان انك ترجع اصلك بس ترجعو في الخير يا ابن الغالييين واختفي......
في الوقت ده كان احمد نايم في سريره بيتنفض وسخن وعرقان ورعشته كان شديده ونلاقي حد داخل عليه الاوضه وطلع حاجه ورشها نحيه مناخيره ومره واحده احمد هدي خالص وفجاءه الشخص ده طلع حاجه من جيبه شكلها غريب وفيها زي سائل شفاف وحطها في نص راس احمد من فوق وداس عليها لحد ما السائل دخل جوه دماغ احمد والشخص ده خد الحقنه الغريبه دي وعانها في جيبه وبص لأحمد وكشف وشه وكان حسين ال اتكلم بحزن
حسين بحزن: سامحني يا احمد بس بكره هتشكرني بسبب ال هتبقي فيه أنا لولا واثق من طيبه قلبك والنور ال جواك مكنتش هعمل كده بس غصب عني أنا شايف طيبتك بتاذيك ( وكمل بغموض) وكمان لازم احميك من ال جاي....................
////////////////////////////////////////////////////////////////////
في مقر طائفه الاغاخانيه
نلاقي صور كتير محطوط في نصهم صوره لرابع الخلفاء الراشدين وناس كتير ملمومه وبيعملو طقوس دينيه وبعد ما خلصوا راحوا وقفوا قدام راجل كان بيأمهم وبداؤ يبوسو ف ايده وبعدين الراجل ده دخل مكتب وجه وراه واحد اول ما دخل نزل باس ايده وانحني قدامه......
الخادم: مولاي الأغا الرابع
الاغا: اي وراك من اخبار
الخادم بيديله رساله ع جلد: دي جنابك
الاغا بعد ما قرائها: اممم قوله يستني دلوقتي لسه المشوار طويل بس خليه يكثف المراقبه ولو حس بخطر يتدخل
الخادم بينحني: اوامر جنابك
الاغا بغموض: وقوله محدش عارف الايام مخبيه اي لينا وخصوصا لابن الغاليين.................. يتبع
///////////////////////////////////////////////////////////////////
المثل بيقول كتر الحزن يعلم البكا واحمد شاف حزن كتير وبكا اكتر بس برغم كل ده مكمل علي طيبته ونضافته بس ياتري الدنيا مخبياله اي وهل هيفضل ثابت علي طبيعته وليه عمه حقنه بالمصل والاهم ليه ابوه بعده ورفضه واي هي الوصيه ومين المجهولين واي علاقه الاغاخانيه بيه والاهم ليه مسمينه ابن الغاليين كل ده واكتر هنعرفو في الاجزاء الجايه كنتم مع الهالفوت الجزء الثاني من السلسله الأولي انجوووووووي 😍
وآسف ع التاخير بس انتم عارفين ظروف شغلي اخوكم الذئب 🐺 والجاي هيبقي الخميس في السهره زي دلوقتي او الجمعه
الجزء الثالث
//////////////////////////////////////////
مفيش حاجه اسمها خسرت فى الدنيا اسمها اتعلمت، كل موقف بتمر بيه تجربة بتخوضها مشروع دخلته او علاقة ما انتهوا بالفشل فده مش معناه إنك خسرت أبدًا بالعكس هتكون اتعلمت دروس كتيير تساعدك إنك تكون أفضل وتتعلم وتطور من نفسك وتنظر للأمور بوجهة نظر مختلفه عن الأول وتكون أقوى وتتفادى أخطائك السابقة، أكيد وقتها هتحقق النجاح بالمستوى إللي كنت منتظره وبترجوه وده مكنش هيحصل لولا فشلك ف أول مرة اتعلمت بعدها، عشان كده أوعى تخلي فشلك ف أي حاجة يحبطك أو يوقفك أو يخليك تستسلم وتقول مفيش أمل، الأمل موجود طالما انت بتتنفس.
////////////////////////////////////////////////////////////
تاني يوم الصبح في الورشه
واقف رجب ومعاه حسام ابنه وباقي الناس ال شغاله
حسام: مالك يا حاج في اي
رجب بستغراب: اول مره احمد مينزلش في معاده ولا حتي بيرد علي تليفونه
حسام مكمل: والأغرب اني خبط عليه مردش وبرن عليه وسامع صوت تليفونه جوه
رجب بقلق: لا أنا كده قلقت يعني هيكون فين كل ده
حسام: اهدي يا حاج هتلاقيه ظهر دلوقتي متخفش
رجب بخوف: مخفش إزاي يا ابني وانت عارفه كويس مهما حصله مش هيرد ولا هيعمل حاجه ومتنساش أحمد امانه ف رقبتي لحد ما اموت لو حصله حاجه مش هسامح نفسي
حسام: بعد الشر عليك يا حاج متقلقش مش هيحصل حاجه
( وهما بيتكلمو دخل ونش محمل عربيه ووقف قدام الورشه)
الامين سعد: ازيك يا حاج رجب ازي يا حسام
رجب: اهلا يا سعد خير ف أي
سعد: محمد بيه باعتلك العربيه وبيقولك عايزها جاهزه ع الضهر والنبي يا حاج تخلصها علشان شايط علينا النهارده
رجب بهدوء: خلاص يا سعد روح واحنا هنعمل اللازم
( مشي سعد وفضل رجب وحسام وباقي الصنايعيه شغالين)
حسام: طب يلا بينا ياحاج نشوف باقي الشغل
رجب: يلا يا ابني ع ربك يطمنا ع أحمد..........
////////////////////////////////////////////////////////////////
في المعمل
نلاقي صلاح قاعد هو وحسين وقدامهم لاب توب ظاهر فيه اوضه أحمد وهو نايم على سريره........
صلاح: احسن حاجه انك حطيت الكاميرات ف الشقه كلها
حسين: كان لازم اعمل كده بس دلوقتي اي ال هيحصل
صلاح: ده هيتحدد علي حسب قبول المخ والجسم للمصل ممكن الاتنين ميبقلهوش وكاننا معملناش حاجه
حسين بقلق: يعني كده في خطوره عليه
صلاح بهدوء: لا متقلقش لو الجسم رفضه هيدخل ف دور سخنيه شديد لمده 3 ايام
حسين: ولو قبله هيحصل اي بالظبط
صلاح بابتسامه: هيحصل كتير كتير اولها المخ بتاعه هيبداء يستخدم جزء اكبر من قدراته ومش بعيد يستخدمها كلها وهيبداء يخلي الجسم كله يتحفز لده وكل ده هيتوقف علي كذا عامل هما ال هيحددو
حسين: زي اي كده مثلا
صلاح: اول حاجه استجابته للمصل وتحفزه وعلي حسب طبيعه الشخص نفسه قدراته اي وبيفكر ازاي ده هيبقي ليه تاثير كبير بس كل ده مش هياثر في حاجه واحده وال هي ان لو العقل تقبل المصل اعرف انه هيحفز الجسم علشان يواكب قدرات العقل ده يعني مثلا انت بنيت جسمك بعقلك العادي في 5 سنين هو ممكن في 3 شهور او 5 يكون عامل جسم احسن منك ومتعلم حاجات انت اتعلمتها ف عمرك كله
حسين بفرحه: ياريت جسمه يقبله
صلاح بيطبط ع كتفه: قول يا رب وانا بجهز حاجه هتطوره اكتر
حسين برجاء: يارب حاجه اي وهيستحملها
صلاح: لو قبل المصل هيستحملها وده ال هيحدد مشوارنا ال جاي هيبقي فين
حسين: هيكون فين
صلاح: لاما هنروح لرائيس المخابرات الحربية لاما هنطلع علي اكتر حد هيساعدنا
حسين بتساؤل: مين هو
صلاح بغموض: هنروح لنائب الملك.......................
///////////////////////////////////////////////////////////////////
في شقه أحمد
صحي احمد من النوم كان حاسس جواه بالنشاط والطاقه وبيبص جنبه لقي الساعه 9:30 قام بسرعه دخل الحمام وصلى وغير هدومه وبيبص في الساعه بقت 9:35 مستغرب جدا وحاسه ان الساعه بايظه فقرر يتاكد من الساعه ولقى الوقت مضبوط وبيبص على نفسه في المرايه حاسس ان في حاجه متغيره بشرته كانت افتح والنشاط والندره كانوا باينين في ملامحه وحسن نفسه خفيف في كل حاجه وحس ان جسمه مشدود ( هو اه جسمه ناشف من الشغل بس احساسه كان مختلف عن ال بيحسه وقتها) وكان مركز مع الاصوات بدرجه كبيره وكان مستغرب من كده جدا المهم قرر ينزل ويروح الورشه بس قبل ما ينزل سائل نفسه سؤال
أحمد: هو ايه اللي انا حاسه ده وكمان ايه الوجع اللي في دماغي هو انا وقعت ولا نائم ولا ايه يلا اما اروح الشغل...........
///////////////////////////////////////////////////////////////
في الورشه
دخل احمد لقي فيه شغل كتير وكله ملبوخ لكن اول ما خاله شافه هو وحسام راحو عليه..
رجب بقلق: انت كنت فين
احمد: كنت في البيت
حسام باستغراب: إزاي وأنا خبط عليك
احمد: ولله كنت في البيت
رجب بهدوء: عموما يلا علي شغلكم وأنا هروح اشوف عربيه رايس المباحث وانت يا احمد ابداء بالعربيه ال هناك دي ولا اقولك تعالو نفطر وبعدين نكمل شغل
احمد: ال تشوفه يا حاج وفعلا راحو فطرو وطول الاكل رجب عمال يركز مع احمد واحمد كان واخد باله بس محطش ف دماغه ولقي نفسه ملاحظ حاجات كتير اوي في نفس الوقت وبعد ما خلصو فطار بدأوا ف الشغل وهنا احمد لقي نفسه بيشتغل بسرعه وونشاط مش من عادته وكمان كان تركيزه عالي لدرجه انه في خلال ساعتين كان مخلص الشغل ف 5 عربيات ومظبطهم وبداء يساعد الصنايعيه ال كانوا مستغربين حتي رجب وحسام كانو مستغربين جدا احمد اه شاطر جدا ف شغله بس ال بيعمله غريب عليهم وهنا قاطع كل ده محمد بيه....
محمد بيه: ازيك يا حاج رجب
رجب: بخير يا باشا اتفضل
محمد بيه: ها خلصت العربيه
رجب باحراج: للاسف يا باشا العربيه معصلجه شويه
محمد بغضب: يعني اي يعني جايب العربيه لاحسن صنايعي ويقولي معصلجه شكلت كبرت يا رجب
احمد بهدوء وسط استغراب الكل: أنا اسف يا فندم هو لحضرتك مسكت قضيه صاعبه هتحلها ف وقتها
محمد بغضب: معتش كمان إلا هلفوت الحته ويكلمني انت نسيت نفسك ولا علشان بقيت ف كليه هندسه هتنسي نفسك
احمد بهدوء: لا منستش وهسبتلك اني استاهل الهندسه
وسابهم وراح علي عربيته وسط استغراب الكل وبداء يشتغل وفي ظرف خمس دقائق كانت دايره وراح ليه وبصله
احمد: عربيتك خلصت واتمني منشوفهاش هنا تاني وسابهم ومشي وبعدها محمد حاسب رجب واعتزرله واول ما خرج من الورشه والحته رفع تليفونه وكلم حد
محمد: ايوا يا حسين باشا
حسين: حصل اي
محمد: حكاله كل ال حصل
حسين: شكرا يا محمد
محمد: العفو يا باشا احنا ديما ف الخدمه ووقفل معاااه......
في نفس الوقت كان في حد واقف بعيد عمال يصور في أحمد من اول ما دخل الورشه لحد ما خرج منها وكلم حد ف الفون
شخص: كله تمام يا باشا......
////////////////////////////////////////////////////////////////
في كافيه
قاعده ياسمين ودخل عليها مره واحده حسين وقعد معاها
حسين بحب: خير يا حبيبتي طلبتي تقابليني ف حاجه
ياسمين: أنا اسفه يا اونكل اني جبت حضرتك فجاءه كده
حسين: لا يا حبيبتي خير ف أي
ياسمين بتوتر: بصراحه أنا سمعت حضرتك انت وماما
حسين بهدوء: وانتي أي رأيك في ال سمعتيه
ياسمين: الأول هو حضرتك بجد بتحب ماما ولا عايزها زوجه وبس علشان تونسك
حسين بحب ولمعه ف عنيه: بحبها لا بعشقها بردو لا قولي عايش بيها بتنفسها مدمنها ومش عايز اتعالج من ادمانها لو وجود احلام في الدنيا أنا كان زماني ميت من زمان حتي لما مكنتش من نصيبي بس كفايه وجودها ف الدنيا وانها عايشه ده كان عندي سبب اني اكمل واعيش
ياسمين: وليه متجوزتهاش طلاما بتحبها كده
حسين بهدوء: لأن امك اكتشفت حبي متأخر
ياسمين: إزاي
حسين بحزن: أنا بحب امك من زمان لكن هي كانت بتحب ابوكي ال مكنتش هي ف دماغه واكتشفت ده بعد ما اتجوزته يعني أنا كنت بحبها وهي بتحب ابوكي ال مكنش ف دماغه اصلا اي حد ولا كان بيفكر ف الحب نهائي بس لولا ابويا وابوه ال خلونا نتجوز يعني تفكيرنا ضيعنا زيك كده
ياسمين بتوتر: زيي إزاي
حسين بهدوء: يعني انتي بتحبي أحمد واحمد زي ابوكي مفيش حب ولا حاجه غ دماغه لكن في ال بيحبك زي ما أنا حبيت امك
ياسمين: وهو مين بقا ده
حسين: شهاب وقبل ما تسألي عرفت إزاي شهاب وأحمد مش بيخبو عليا حاجه وأنا كذلك زيهم
ياسمين: بص يا اونكل حضرتك عارف بحب حضرتك اد أي فهطلب من حضرتك اسبوع وارد عليك ف موضوع ماما ممكن
حسين بخبث: طب وشهاب
ياسيمن بحزن: مش عارفه أنا متلخبطه اوي
حسين بهدوء: فكري واستخيري ربك وهتوصلي
ياسمين بتقوم: حاضر يا اونكل واسفه لو كنت عطلت حضرتك بس علي اتفقنا بعد اسبوع او عشر ايام بالكتير سلام يا اونكل
حسين: مفيش حاجه يا حبيبتي وأنا هستناكي مع السلامه
( مشيت ياسمين وفضل حسين قاعد بيفكر مع نفسه شويه)
حسين بحب: هتبقي اطول مده تعدي عليا بس هستحمل علشان خاطرك يا كل احلامي ( وكمل بغموض) ياتري هتوصل لحد فين يا احمد واي ال هيحصلك وخصوصا من الجماعه.........
///////////////////////////////////////////////////////////////
في الجامعه
بعد يومين كان احمد مبيقدرش يشيل عينه من علي انجي وهي كمان كانت ملاحظه نظراته ليها وحابه هدوؤه وطيبته ال لاحظتهم من تعامله مع الناس وفي اليوم ده كان احمد وحسام وداليا وياسمين وعتريس قاعدين ف الكافتيريا وكانت قاعده بعدهم انجي وعتريس ملاحظ نظرات احمد لانجي فقال....
عتريس: اي يا عم متفك القاعده وتغنيلنا كده حاجه حلوه
داليا بتاكيد: ياريت يا احمد الواحد زهقان جدا
ياسمين: غني يا احمد وفك الجو
احمد بهدوء: حاضر ( وغنا اغنيه بتلوموني ليه هتسالني يا اخويات وتقولي اشمعنا هقولك قاعد بسمعها) احمد غنا بإحساس عالي اوي وخصوصا الجزء بتاع ( من يوم حبه ما لمس قلبي) كان بيغنيها وعينه راحت لانجي وكله لاحظه حتي انجي ال حست باحساس غريب كان عينه كانت بتخترقها وكان قلبها بيدق جامد واول ما احمد خلص
كل ال في الكافتيريا سقفله ومره واحده لقي صوت وراه
انجي: لو سمحت يا بشمهندس
احمد بيلف وقلبه بيدق: ايوا حضرتك
انجي ببتاسمه: ممكن حضرتك تعيد الكوبليه بتاع من يوم حبه
احمد بتوتر وكسوف: حاضر حاضر ثواني
احمد خد نفسه ومره واحده غني وبص لانجي مره واحده غني باحساسه كله وكل ال كان قاعد في الكافتيريا شاف ان أحمد بيقول الكلام ده لانجي وفي الوقت ده كانت ياسمين بتبصله بحزن وحسام كان بيبص لدعاء بحب وهي زيه وأول ما احمد خلص انجي والكل سقفله اوي وبنات كتير كانت مركزه معاه
انجي: شكرا جدا يا بمشهندس
احمد : العفو تحت امر حضرتك
انجي بتمد ايديها: انجي الراوي
احمد بيسلم عليها: احمد الجمال اتشرفت بمعرفتك
انجي: الشرف ليا بعد ازنك
احمد: اتفضلي ( ومشيت وهو خد الباقي ومشي)....
كان واقف من بعيد كان واقف تامر بيبص عليهم وشايط
تامر بغضب: هنشوف قريب يا عندليب اخره اغانيك.........
//////////////////////////////////////////////////////////////
في شقه تامر
تامر بيدخل الشقه لقي لوجي واقفه لابسه قميص نوم كحلي مع بشرتها البيضه كان مخليها مثيره جدا جدا جدا اول ما تامر شافها هاج اوي وجري هجم عليها.........
تامر بهيجان: يخربيتك خلتيني اولع
لوجي بدلع: طب اهدي واشرب العصير ده وادخل خد شاور
وانا مستنياك وهجهزلك قاعده حلوه معاك حشيش
تامر بيطلع طرف من جيبه: اهو يا لبوتي ظبطي الدنيا وخد منها العصير شربه وقالها راجعلك هوا يا روحي ودخل خد شاور وخرج لقي لوجي مشغله اغاني وراحت شداه ومقعداه و ولعت جوب وحطيته ف بؤه واشتغلت رقص بس كانت بترقص باغراء رهيب وتامر مع الحشيش حس بسخونيه ف جسمه رهيبه ولقي زبه واقف بطريقه غبيه ومره واحده هجم علي لوجي ودخل بيها الاوضه ونزلها ع السرير وطلع فوقيها ونزل بوس وتقفيش
لوجي بهيجان: اه براحه
تامر: بس يا شرموطه
ونزل علي بزازها رضاعه بغباء وكان بيدعك فيهم جامد ويشد حلاماتها اوي وبعدين قلعها القميص وهجم علي كسها مص ولحس بطريقه غبيه اوي
لوجي وهي بتزنق راسه ف كسها: اكتر الحس اكتر مش قادره
تامر وهو بيلحس: اهو يا لبوه وبيلحس اكتر لحد ما لوجي جسمها بداء يترعش وغرقت وشه وجسمه تامر راح مقومها
تامر: يلا دورك يا لبوه
لوجي وهي بتمسك زبره: عنيا ونزلت بوس ومص في زبره ونزلت علي بيوضه تلحس فيهم وتمص فيهم وتنزل لحد خرم طيزه تلحسه وهنا تامر كان بيوحوح ومكنش قادر
تامر بهيجان: الحسي كمان اويي وهي كملت مص ولحس ومره واحده تامر شالها وفتح رجليها ونزل نيك فيها وباوضاع مختلفه واستمروا علي كده لمده ساعه لحد ما نزلو وريحو ع السرير
تامر بياخد نفسه: اخيرا أنا كنت حاسيس اني مولع
لو بتضحك: اصل حطيتلك فياجرا في العصير
تامر بغضب: كده يا بنت الشرموطه
لوجي بدلع: كنت عوزاك تطول ونتمتع سوا
تامر: المهم دلوقتي فين ال طلبته منك
لوجي بتديله ظرف: امسك
تامر بيفتح الظرف ولقي جواه صور لأحمد فضحك بشر
تامر بشر: كده بالصور دي والمعلومات ال عندي هوريه مين هو تامر البسيوني وازاي يجي ع حاجه بتاعتي............
///////////////////////////////////////////////////////////////
عدا اسبوع علي ابطالنا كلهم كان فيهم احمد وانجي ال نظراتهم زادو اوي لبعض وكمان انجي بعتتله اد ع الفيس بتاعه بس مكنوش بيتكلمو كانوا بيتابعو بعض في صمت غير أن ياسمين كمان بداءت في التفكير بجد في كلام حسين ال كان مستني ردها علي احر من الجمر وحسام ودعاء ال بيحبو بعض اكتر من الاول وحبهم بيزيد غير الباقين مبين مراقب و منتظر ياتري اي ال هيحصل ( متخفش لسه مخلصتش هغير الحجر بس 😂)
///////////////////////////////////////////////////////////////////
بعد اسبوع في كليه هندسه
ركز بقى معي كده يا صاحبي هنشوف مشهد زي فيلم الباشا تليمذ احمد لقي صور ليه وهو شغال في الورشه بهدوم الشغل وفي صوره ليه وحد بيضربه ( الرفاعي عيل بلطجي) وبانر مكتوب عليه كلام بيقول: ادي الغامض ال عملي فيها عندليب اهو طلع حته هالفوت ولا يسوي وكله بيهين فيه وهو ولا بيعمل أي حاجه ويجي ف الآخر يترسم فنحب نقوله فوق ومتنساش نفسك ده حتي ابوك طردك علشان انت هالفووووووت
طبعا هنا كله واقف يبص علي أحمد وكلها مبين نظرات نفور ونظرات شفقه وكان في نظرات حزن من اصحابه وهنا يقطع كل ده تامر وهو بيتكلم بشماته....
تامر بضحك: اي يا اسطا العندليب صوتك راح فين ولا نسيته تحت عربيه من ال بتصلحهم وفضل يضحك هو وشلته وناس كتير من ال كانوا واقفين ضحكو وهنا تامر قرب من احمد اوي
تامر بشر: علشان تبقي تسمع الكلام ومتقربش من حاجه أسيادك
هنا الكل اتفاجئ من احمد ال ضحك بصوته كله اويييي
احمد بابتسامه بعد مخلص ضحك: ايه يا عم تامر انت غاوي افلام عربي ولا ايه اه يا عم باشتغل ميكانيكي والشغل مش عيب واه ياعم اتضربت وكنت قادر ارد الضربه بس معملتش كده انت وغيرك شايفين طيبتي ضعف وماله مش عيب ده حتي الضعيف ربك بينصره بس الأهم تكون راضي وبتقول ان ابويا طردني لا مطردنيش ابويا بيعلمني ازاي اكون راجل وبقيت الدور والباقي علي بتاع بابي ال من غير ابوه ولا يسوي اوعا تفتكر ان بحركه الصور دي هتخليني اتكسف لا ده بتعرف الناس حقيقتي واني راجل بكافح مش بعتمد ع بابي زي ناس اما بالنسبه لكلامك أنا مليش اسياد الا لو كلاب زي ناس
تامر بغضب: تفصد اي
احمد بهدوء: ال علي راسه بطحه
عتريس اتدخل: لو ع مقاسك البسها
واحد من شله تامر: خلاص يا عتريس
عتريس: يلا كله يشوف مصلحته
كله مشي واحمد خد بعضه وراح قعد بعيد مع نفسه برغم القوه ال كان فيها بس من جواه كان مكسور وحزين وضايع كاره الظروف وكاره ال بيحكمو ع طيبته غلط كل ده علشان طيب وف حاله طب يعمل اي يبدل الطيبه بشر وفضل يفكر ويفكر لحد ما سمع صوت وراه بيقوله...
انجي: سيب نفسك بطبيعتها اوع تحاسب نفسك على طيبتك ورجولتك انت بقيت شخص نادر في الزمن ده مبقاش فيه منك خليك بطيبتك واوعا تتغير
احمد ببتاسمه: وياريت عاجب كله بيتريق وبيجرح فيا
انجي ببتسامه: سيبك وخليك بنفسك
احمد ببتسامه: حاضر
انجي بابتسامه: طب ينفع بقا أسألك انت ليه بتفضل تبصلي كتير ومركز معايا
احمد بتوتر: طب ما انتي كمان بتركزي معايا
انجي: علشان بتبص عليا
احمد بهدوء وابتسامه: خلاص نشوف الدنيا هتصولنا لايه والاتنين فضلو يتكلمو مع بعض ويضحكوا..................
////////////////////////////////////////////////////////////////
في كافيه
نلاقي احلام قاعده فيه ويدخل عليها مره واحده حسين
احلام متفاجي: انت بتعمل اي هنا
حسين: ياسمين كلمتني وقالتلي اجي هنا
احلام: وانا كمان بس تفتكر ليه ( هنا ياسمين تدخل عليهم)
ياسمين: اهدو وانا هفهمكم كل حاجه
احلام بتوتر: ياريت
ياسمين: دلوقتي يا اونكل حسين انت لسه بتحب ماما وعايز تتجوزها وتقضي معاها باقي حياتك
حسين بحب: طبعا ولاخر نفس فيا
ياسمين: وانتي ياماما موافقه وعايزه ولا لا
احلام بحزن: أنا استحاله اسيبك يا ياسمين واجبلك جوز ام
ياسمين بفرحه: بس أنا موافقه وبحب اونكل حسين
حسين بحب: كده مفضلش غيرك ولا مش عوزاني
احلام بسرعه: لا طبعا عوزاك وبعدين اتكسفت وسكتت
ياسمين: خلاص يا اونكل يبقي بعد ما اخلص السنه دي تتجوزو ممكن (وكملت بحزن) وع فكره أنا موافقه ع الموضوع التاني وع فكره في حاجه حصلت لأحمد النهارده
حسين بقلق: اي ال حصل
ياسمين حكتله كل ال حصل وال احمد عمله
حسين: وهو فين دلوقتي
ياسمين: محدش عارف
حسين بيقوم: أنا لازم امشي دلوقتي بعد ازنكم ومشي
احلام بصت لبنتها وكانت صعبان عليها احمد وال بيحصله
احلام بحزن: **** معاك يا ابن الغاليه...........................
////////////////////////////////////////////////////////////////////
في حته فاضيه
احمد ماشي بعد ساب انجي وال رفض انها توصله وقالها انه عايز يتمشي شويه وفجاءه وهو ماشي ظهر 3 عربيات مره واحده وحوطوه ونزل منهم ناس ولقي نفسه واقف وسط 10 رجاله ولقي واحده منهم بيدليه بوكس في وشه والباقي مسكه
وهنا نلاقي تامر نازل من العربيه و واقف قدام احمد ال بداء وشه جاب ددمم مش ده البوكس ال خده......
تامر بضحك: مش كده يا شباب براحه ع حماده اصله هالفوت
احمد مبتسم رغم الوجع: ولما انا هالفوت جايب كل دول ليه ولا طلعت خايف وجبان
تامر بغضب بيشده من شعره: معتش غيرك يا هالفوت ال اخاف منك أنا جيبك لوحدك علشان متتحماش ف صاحبك ودلوقتي انا هربيك وهعلمك علامه متنسهاش ( وفتح مطوه) ولسه هيقرب منه لقوا فاجأه 6 عربيات ظهرو من العدم ونزل منها رجاله كتير وف ثواني رجاله تامر كانو نايمين ع الأرض
تامر بخوف: انتو مين
كاظم ( مجهول 2 شخص تحسه ان البصه ف وشه هتموتك معضل وعنده وشم ف رقبته وعينه بني وشعره اسود )
كاظم: ملكش فيه يا ابن البسيوني يلا ع ابوك وقوله يمشي ع النظام بدل ما النظام يمشي عليه ولا اقولك متجبلوش سيره
تامر بخوف: حاضر وجري ع عربيته وخدها وطار
كاظم بيقوم احمد: انت كويس
احمد بوجع: اه كويس بس انتو مين
كاظم بيلف علشان يمشي: بكره تعرف يا ابن الغاليين لسه مانش الاوان سلام يا باعث وسابو ومشي وبعدها احمد خد بعضه ومشي علشان يروح الحته وهو مش قادر...........................
///////////////////////////////////////////////////////////////////
في الحته
رجب قاعد في الورشه بس حاسيس بقلق لحد ما ظهر حسام
حسام: عامل أي يا حاج
رجب: اتاخرتو ليه وفين احمد
حسام بقلق: معرفش
رجب بانفعال: ازاي يعني مش كنتم مع بعض
حسام بتوتر: اصل في حاجه حصلت وبعدها مشي
رجب بقلق: اي ال حصل
حسام: بصراحه: حصل وحكاله كل حاجه
رجب بانفعال: وانت سيبته يمشي إزاي وجيت
حسام: وأنا اعمل أي مهو هو ال مشي امسكه يعني
لسه رجب هيرد لقي احمد داخل عليهم وقميصه متقطع وعليه ددمم اول ما رجب شافه شده من ايده
رجب بقلق: في اي ال حصل وانت عامل كده ليه مش محصلش خناقه وكان كلام بس
احمد: ما اكيد حسام قالك
رجب بقلق: فهمني اي ال حصل
أحمد : حكاله ال حصل كله
رجب بتوتر: متأكد انه قال نظام
احمد لاحظ توتره: اه وكمان قالي ابن الغاليين تعرفه
رجب بهدوء: لا ويلا اطلع غير وارتاح
احمد بيبص لحسام بحزن: ع فكره يا حسام انت مش ملزم تمسك فيا ولا مسؤل عني وسابهم ومشي
حسام بحزن: يارتني ما اتكلمت
رجب: اطلع راضيه وانا هروح مشوار.................
/////////////////////////////////////////////////////////////////////
في قصر حسن الجمال
حسن قاعد في مكتبه لقي الباب بيتفتح بعنف وحسين داخل
حسين بغضب : ممكن تقولي هتفضل قاسي كده لحد امتا
حسن باستغراب: في اي
حسين: ابنك
حسن: شهاب ماله ف أي
حسين: والتاني احمد مالوش لزمه
حسن بهدوء: اي ال حصل يا حسين
حسين: اتهان وحكاله كل ال حصل
وكان حسن بيسمع وهو مبسوط بال قاله احمد عنه
حسين: قولي لحد امتا فهمني
لسه حسن هيرد لقا رجب داخل عليهم وملامحه غضبانه
رجب: سيبه يا حسين مهو ميعرفش ال حصل
حسين: لسه قايله
رجب: في لسه جديد
حسن: اي تاني
رجب بانفعال: نظام بعت ناس حمت احمد.
اول ما قال كده حسن قام من مكانه وحسين ملامحه اتغيرت
حسن بتوتر: ازاي
رجب: حكالهم كل ال حصل من اوله لاخر
حسين ف نفسه: كده لازم اكمل الجرعتين التانيين
رجب: قولي هتفضل زي ما انت كده لازم احمد يعرف القصه كلها ويعرف اصلنا ودوره ال هيحصل
حسن بغموض: لا مش قبل ما اروح مشوار الأول..............
///////////////////////////////////////////////////////////////////
في مكان مظلم
قاعد نظام بيفكر( مجهول 1 شخص تحسه ثعلب ف نفسه ابيض وطويل وعيون عسلي وشعر اشقر وجسمه متقسم)
ويدخل عليه كاظم يبصله نظام ويتكلم
نظام: عملت اي
كاظم: كل تمام
نظام بهدوء : اي ال حصل
كاظم بخنقه: حكاله ال حصل كله وكمل كلامه) بس بردو أنا لسه مصر علي كلامي بردو ده مينفعش
لسه نظام هيرد لقي شخص ظهر من الضلمه ولابس لبس زي الحشاشين ( اللبس ال كان عند حسن 😉) وفي سيف علي رقبته بالظبط لسه كاظم هيتحرك لقي نظام بيضحك
نظام بضحك: مش معقول فارس الصحرا حسن الجمال بنفسه
حسن بغضب: عايز اي من ابني يا نظام
نظام بهدوء: عايز ابن الغاليين يكون الباعث
حسن بغضب: انسي يا نظام مش ابن الجمال ال هيمشي في طريق الظلام والاغتيالات والدم
نظام بهدوء: بس ده طول عمره طريقنا واساسنا
حسن: كان يا ابن الصباح
نظام: ولما هو كان جاي ليه
حسن بتحذير: علشان انسيك ال بتفكر فيه
نظام بمكر: ولو منستش
حسن بضحك: هتعرف وقتها واختفي مره واحده........
///////////////////////////////////////////////////////////
في مقر الاغاخانيه تاني
قاعد الاغا ودخل عليه الخادم بسرعه
الخادم: جناب الاغا
الاغا: قول ال عندك
الخادم: نظام بيقول وحكاله ال حصل كله
الاغا بضحك: يعني ابن الجمال بيهددنا ( وشاور لواحد)
فتح باب ودخل منه اتنين ستات فيهم ملامح من بعض
الاغا بغموض: شكل اوان ظهوركم قرب اوييي........
////////////////////////////////////////////////////////////
في قاعده تبع القوات المسلحه
نلاقي صلاح خارج من المعمل وماسك اللاب بتاعه وبيجري علي مكتب حسين ودخل بسرعه
حسين مستغرب: في اي
صلاح بينهج: افتح تسجيل الكاميرات وهتعرف بنفسك
خد حسين اللاب وفتح التسجيلات وكل تسجيل يفتحه يلاقي حاجات بتتحرك بسرعه رهيبه اوي حوالين احمد وفي كل تسجيل يلاقي كده لحد اخر تسجيل وظهر معاه كلام ع الكاميرا
بيقول: أنا في الخدمه لو احتجتوني
حسين بقلق: وده اي بقا ومعناه أي
صلاح بهدوء: تفتكر هو
حسين باستغراب اكتر: هو مين
صلاح بخوف: ذئب العالم ملك الوادي.............يتبع
//////////////////////////////////////////////////////////////////
الراحه حاجه مبنشتريهاش بالمال وتغور قدامها اي حاجه ومفيش حاجه تعوضها واحمد كان فاكر ان طيبته هنريحه بس الظاهر انه مكتوب عليه الشقي ديما ياتري اي ال هيحصل وليه نظام اتدخل واي هي القصه ال عاوزين علي يعرفها واوان اي بالظبط ومين هما الاتنين ال الاغا كلمهم والاهم من كل ده ليه احمد بيتقال عليه ابن الغالييين كل ده واكتر هنعرفو في الاجزاء الجايه كنتم مع الهالفوت الجزء الثالث من السلسله الثانيه انجوووووووي 😍
بحبكم جدا واسف لو كنت اتاخرت أنا نزلت روحت مشوار وللاسف تعبت وده ال اخرني اعزروني اسف ليكم واتمني الجزء يعوضكم غيابي
