NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • عجبني
التفاعلات: koko3000 و وليد العمده وليد
  • عجبني
التفاعلات: وليد العمده وليد
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
  • عجبني
التفاعلات: 💥✨🌟 قيصر الشرق ✨💥🌟
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
  • حبيته
التفاعلات: 💥✨🌟 قيصر الشرق ✨💥🌟
هكملها اكيد ياحبيبي وهحاول متأخرش على قد ما اقدر واكيد منتش هوصل للمستوى دا من الكتابة غير بتشجيعكم ودعمكم
خير دائما إن شاء **** تكون إبداعاتك كويسة واحنا كلنا اخوات وأصحاب ودائما في ضهر بعض وربنا يوفقك يا صاحبي وتبقي ناجح دايما
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: وليد العمده وليد و Dark storm
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: وليد العمده وليد و 💥✨🌟 قيصر الشرق ✨💥🌟
نزل التالث ياجامد
 
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
🔥🔥🔥
اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين 💕💘 اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا

الفصل الاول


انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية

رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا

صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام


اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس



عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه

كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام




صورة سنية
HkOqNJs.jpg

قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل


الفصل الثاني


عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا


عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى

تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،

فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!

طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك (y) قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني😂

يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام
👍🏼👍🏼
 
  • عجبني
التفاعلات: Dark storm
عاش يا بطل ياريت تنزل باقي الاجزاء بسرعه و تكون الاجزاء كبيره
 
  • عجبني
التفاعلات: Dark storm
جامد اوى واحسن حاجه انك حطيت صوره شبه سنيه وياريت تعمل كدت لما يجى شخصيات تانيه
 
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
قصه فاجره اوي يا يزميلي امتا الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: Dark storm
الجزء حلو اوى واهنيك علية بس بردو الجزء صغير
وتمنا لو تكبر الجزء اكتر
 
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
جامد اوى واحسن حاجه انك حطيت صوره شبه سنيه وياريت تعمل كدت لما يجى شخصيات تانيه
تسلم ياحبيبي وانا فعلا كنت ناوى اعمل كدا
 
  • عجبني
التفاعلات: hamdy_200024

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%