NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين 💕💘 اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا

الفصل الاول


انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية

رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا

صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام


اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس



عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه

كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام




صورة سنية
HkOqNJs.jpg

قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل


الفصل الثاني


عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا


عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى

تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،

فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!

طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك (y) قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني😂

يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام





الفصل الثالث




قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل

لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل😂 وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب

فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف 😂😂 فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي 😂😂 بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!

ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام




الفصل الرابع




ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي 😁

الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا * زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى *
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير

قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني

عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!

فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 🥰 💕






الفصل الخامس




وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى

هنرجع فلاش باك على لسان حمدى

انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .

عودة من الفلاش باك

حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!



HvgLXMx.md.jpgصورة جوليا


طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى 🤗❤





اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي 😁😂




الفصل السادس





وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا



بعد 3 أسابيع

كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد


بعد 3 سنين !!

قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر * زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم * غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا لله والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع

بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!

طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤😂
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 👋❤
قصة جميلة احييك عليهاوعيد سعيد عليك وعلينا.. تحياتي لك
 
  • حبيته
التفاعلات: Dark storm
بجد عاش القصه جمده فشخ🔥🔥🔥
الجديد امتا ي كبير
 
تين
اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين 💕💘 اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا

الفصل الاول


انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية

رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا

صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام


اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس



عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه

كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام




صورة سنية
HkOqNJs.jpg

قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل


الفصل الثاني


عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا


عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى

تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،

فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!

طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك (y) قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني😂

يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام





الفصل الثالث




قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل

لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل😂 وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب

فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف 😂😂 فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي 😂😂 بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!

ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام




الفصل الرابع




ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي 😁

الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا * زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى *
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير

قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني

عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!

فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 🥰 💕






الفصل الخامس




وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى

هنرجع فلاش باك على لسان حمدى

انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .

عودة من الفلاش باك

حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!



HvgLXMx.md.jpgصورة جوليا


طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى 🤗❤





اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي 😁😂




الفصل السادس





وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا



بعد 3 أسابيع

كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد


بعد 3 سنين !!

قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر * زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم * غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا لله والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع

بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!

طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤😂
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااامتين الجزء السابع أنا متشوق
 
قصه جميله جدا جدا عاش عليك بجد ومستنيك ف الجزء الجديد ❤️
 
اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين 💕💘 اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا

الفصل الاول


انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية

رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا

صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام


اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس



عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه

كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام




صورة سنية
HkOqNJs.jpg

قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل


الفصل الثاني


عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا


عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى

تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،

فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!

طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك (y) قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني😂

يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام





الفصل الثالث




قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل

لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل😂 وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب

فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف 😂😂 فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي 😂😂 بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!

ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام




الفصل الرابع




ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي 😁

الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا * زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى *
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير

قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني

عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!

فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 🥰 💕






الفصل الخامس




وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى

هنرجع فلاش باك على لسان حمدى

انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .

عودة من الفلاش باك

حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!



HvgLXMx.md.jpgصورة جوليا


طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى 🤗❤





اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي 😁😂




الفصل السادس





وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا



بعد 3 أسابيع

كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد


بعد 3 سنين !!

قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر * زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم * غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا لله والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع

بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!

طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤😂
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام
 
  • عجبني
التفاعلات: امير الجنس العربى
القصة جميلة وتستحق المتابعة ، خالص محبتي وتقديري
 
اهلا بيكم حابب اقول ان دى اول قصة اكتبها هنا بس انا من المتابعين للمنتدى من فترة مش قليلة انا مش اول مرة اكتب قصص بس كل مرة قصة بعد ما اكون كتبت جزء كبير منها احذفها تانى فعايز تشجيع كدا عشان اكمل وياريت اقدر اقدم حاجة كويسة تليق بكل اعضاء المنتدى المحترمين 💕💘 اسف لو طولت عليكم يلا نبدأ قصتنا

الفصل الاول


انا اسمى بلال حاليا 16 سنة وعيت ع الدنيا لقيت نفسي عايش في ملجأ معرف ليا لا اب ولا ام كل اللى كنت اعرفهم هما شكري مدير الملجأ ودا كان راجل زي مابنقول كدا وشه عكر دايما مكشر كرشه تلاتة متر قدام منه اقرع وفي شوية شعر لونهم رمادي سنه في حدود 60 سنة كدا ومكانش بيتعامل معانا كتير ولا كنا بنشوف غير لما مندوب الوزارة يجي ف يلبسنا حلو ويظبط شكلنا ويقعدونا في قاعة حلوة كدا ناخد صورة وبعدين المدير يدي للمندوب رزمة فلوس والمندوب يمشي ونرجع لحياتنا تانى ولا كان حاجة حصلت اما الشخص التانى واللى كان اسمه عطية ودا كان مساعد المدير وعنده 48 سنة وقصير طوله حوالى 165 سم وبكرش كبير ، والحد التالت كانت سنية ست تلاتينية طويلة شوية اطول من عطية بس عليها جيم يحل من على حبل المشنقة كيرفي بزاز قد حبتين الكنتالوب ومرفوعين ووسط رفيع وبطن صغيره وطيز مدورة وكبيرة تحسها كلها على بعضها شبه الساعه الرمل كدا بتلبس دايما عبايات بلدى بتبقى ديقة ومفصلة جسمها كله ودي صورة تقريبية ليها ، سنية كانت على علاقة مع عطية

رغيت كتير صح اسف بس كان لازم تعرف شوية عن الشخصيات عشان تفهم الدنيا

صحيت الصبح على صوت المنبه المعتاد بتاعنا وهو صوت سنية وعطية وهما بيصحونا بالزعيق والشتايم
نطيت من مكاني بسرعه وقفت لانى عارف اللى هيحصل ان مصحتش من اول مرة ببص جنبي لقيت سيد صحبي لسة نايم خبتطه برجلى في بطنه بسرعة قام مخضوض وهو بيكح وزعق وقالى: اي يعم انت بتضرب ليه ، قولتله الضربة تيجي مني احسن ماتيجي من عطية ولا وحش ضربهم
سيد: لا يعم **** يبعدنا عنهم دانا جسمي وجعني من السيرة بس
سمعنا صوت سنية وهي بتزعق: هتفضل واقف عندك انت وهو كده ياروح امك اخلص يلا كل واحد يروح يشوف شغله ، قومنا وادونا كل واحد رغيف عيش حاف نفطر بيه عشان نقدر نشتغل وطلعنا روحنا على مغسلة عربيات وابتدينا شغل ( نسيت اعرفكم على سيد ، سيد من سنى بردو اقصر منى حبة بس جسمه كان رفيع جدا يعتبر جلد على عضم ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة عشان كدا كنت بشيل عنه في الشغل ) المهم اشتغلنا وخلصنا شغل على بليل ورجعنا على الملجأ وكل دا لسة على رغيف العيش بتاع الصبح واتعشينا ومش محتاج اقولك كان اكل عامل كيف حاجة كدا تقدر تقول انها فياضة مطاعم مش مهم يعني احنا كدا كدا كنا بناكل اى حاجه تتحط قدامنا من جوعنا ، كلنا وكل واحد راح على مكانة ونام


اسابيع بتعدي على نفس الحال هو احنا عندنا يوم واحد وبيتكرر كل يوم بس النهاردة بالنسبالى كان مختلف بعد ما رجعت من الشغل واكلت كانت الساعة حوالى سبعة بليل كدا مكنتش لسة نمت وقم عشان ادخل الحمام وبعد ما خرجت سمعت صوت وحدة ست مشيت ورا الصوت لحد ما وصلت لمكتب المدير الباب كان موارب كدا فبصيت منه شوفت منظر عمرى منساه ابدا لقيت سنية قالعة ملط وقاعدة على على المكتب وعطية واقف قدامها وماسك بزازها وبيرضع منهم وهي عماله تتأوه (طبعا انا مكنتش فاهم وقتها اوى دا اي بس بعدين فهمت) انا وقفت اتفرج وقليت عطية ايده بتسرح على جسمها بالراحة وهو بيرضع في بزها اليمين يقفش في الشمال وهكذا وايد تانية بتقفش في طيزها
سنية: ااااه امممممم يخربيت ياعطية انت بتجنني اممم ايوة يا دكري ارضع كمان اممم لسانك حلو اووى
عطية كان يسمع كلامها ويهيج اكتر ويرضع بافترى اكتر لحد ما ساب بزازها ونزل يبوس في بطنها لحد كسها ، عطية لما نزل بان قدامى جسم سنية كله وزى ما وصفته قبل كدا بزازها كانت منفوخة ومرفوعة وفى وسطها حلمة بنى كانت واقفة اووى وجسمها القمحاوى اللى تحس انه بيلمع كدا زى البرونز ، كنت شايف نصها اللى فوق كله بس للأسف مكنتش شايف كسها بسبب عطية في الوقت دا حسيت بوجع في زبي ولقيت نفسي من غير وعي بحط ايدي عليه وادلكه وكان اول مرة احس الاحساس ده واعرفه نرجع لسنية وعطية ، عطية نزل على ركبه وحط لسانة على كس سنية ويلحس كان عمال يلحس بجوع كانه مشافش كس قبل كدا وسنية مغمضة عينها من المتعة وشغالة اااه اااه امممم لسانك حلو اووى اااه دخله في كسي كماااان امممم الحس اوى خلااص مش قادرة اممممم ااااااه وجسمها بيرتعش وبتنزل شهوتها على وش عطية اللى مسح وشه بمنديل ورجع قلع كل هدومه وكان زبره قصير بس طخين وسنية نزلت من على المكتب على ركبها ومسكت زب عطية وبتلعب فيه بايديها وتبوس راسه وبعد كده حطته في بوقها وبقت تمص فيه وبعدين تطلعه وتلحس الراس وتنزل بلسانها تلحس العرق اللى في وسطه وتنزل تشفط البيضان وعطية في دنيا تانية ، سنية فضلت تمصله كتير وبعيدن لقيت سعيد وقفها وسندت بايديها على المكتب وصدرت طيزها ليه وبان كسها اللى كان لونه غامق شوية كنت اول مرة في حياتى اشوف كس وطيز ، عطية لسع سنية كف على طيزها خلها تترج جامد وسنية طلعت اااه من بوقها خلت عطيه يهيج واللى راح رازع زبه كله مرة وحدة في كسها وهى صوتت جامد: ااااااه ياراجل يخربيتك شقتنى ااااااااه اممممم كمااان اوووف اححححح اممممممم ااااااااه ، وعطية شغال رزع اكتر من ربع ساعة لحد ما لقيته بيتأوه هو وسنية سوا وشفت حاجة بتنزل على الارض من كسها لونها ابيض عرفت بعد كدا انها اللبن بتاعه ، بصيت على بنطلونى لقيتنى مغرقه بسائل لزج كان مابين الابيض والشفاف كدا وفي وجع رهيب في زبي جريت بسرعة على المكان اللى بننام فيه وعملت نفسي نايم عشان لو عطية او سنية عرفوا اني شوفتهم ممكن يقتلونى والنوم كبس عليا وغلبنى ونمت .
بعد اللى حصل دا كنت كل يوم اطلع بليل ابص ع المكتب اشوف هما بيعملو ولا لا كان فيه ايام بلاقيهم وايام لا وانا بقيت مدمن للموضوع ده وتمر السنين ولهفتى على الجنس بتزيد يوم عن يوم بسمفيش بايدي حل غير انى اريح نفسي وانا بتفرج على عطية وسنية اللى اتعلمت منهم كل حاجة عن الجنس



عدى 3 سنبن ومفيش مستجد وانا بقى سنى 17 سنة وسيد صحبي تعب اكتر ومبقاش بيقدر يشتغل انا كنت طول السنين اللى فاتت دى بشيل مكانه في الشغل ومش بعرف حد لان انا وهو بس اللى كنا شغالين مع بعض في المكان دا وفي يوم بعد ما رجعنا الملجأ وقاعدين بنتعشي دخل علينا عطية وشدنا من ايدينا على مكتب المدير ووقفنا قدامه وكانت اول مرة لينا نتكلم معاه وهو كان باصص لينا بغضب ولقيته بيتكلم بصوت عالي: انت يابن الشرموطة يالى اسمك سيد مش بتشتغل ليه
سيد: منا بشتغل اهو يامدير
شكري: انت هتستهبل يلا ولا فاكرنى نايم على ودانى عماد شافكم النهار،ة وانت قاعد بتريح والخول التانى دا بيشتغل شغلك
انا: ايوة يامدير دا حصل عشان انا قولت لعطية اكتر من مرة انه مريض ومش بيقدر يشتغل وبيتعب بسرعة وبعدين انا اسف بس دا هيزعل حضرتك في اي كدا كدا الشغل بيخلص كله مش ناقص حاجة واليومية بتيجي لحضرتك
طبعا انا اتلسعت قلم مخبرين على قفايا من عطية اللى قال: اتحرم نفسك يا كسمك وانت بتكلم المدير
المدير بصلي شوية كدا وبعدين اتكلم: اسمع بقا ياروح امك انت وهو انا مش ابن امبارح عشان يجي جوز خولات زيكم ويضحكو عليا انت ( بيشاور على السيد) من بكرة هتروح المغسلة وحدك ومش بس كدا هتشيل شغلك وشغله وانت بقا ياللى الشهامة بتتدلدق منك وعامل فيها الواد الشهم اوى وال** لأسحل امك في شغل المعمار عشان تتربي واهو تجيب قرشين حلوين
انا: اللى تشوفه يامدير
رجعنا على مكاننا وانا وشي قالب ومتدايق ودخلت على الاوضة الكبيرة اللى كلنا ببنام فيها ولقيت عماد قاعد وسط صحابه وبيهزروا وانا روحتله وانا عيني بتطلع شرار ، روحتله ووقفت قدامه وروحت ماسكه من ياقته وواكله بالروسية في دماغه خليته وقع على الارض ودماغه بتنزف واصحابه عماليه يبعدونى عنه وحصل هرجله في المكان والصوت على ولقيت عطية جاي بيزعق: في اي
واحد اتكلم وقاله: بلال ضرب عماد وفتحله دماغه
عطية بصلي وقالى: انت مبتحرمش ياروح امك ، وراح شاددني من قفايا على مكتب المدير وكانت سنية هناك مع المدير قالها :روحي شوفي الواد عماد دا وقفيله النزيف اللى في دماغة لحد ما نشوف هنعمل اى مع ابن الوسخة دا
المدير: عمل اي الخول دا تانى
عطية: ضرب الواد عماد وفتحله دماغه
المدير وقف ومتعصب وهو بيقول: وا لهربيك من اول يبن المرا الزانية خدو ياعطيه على الاوضه

كدا نكون وصلنا لنهاية الفصل الاول من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى ولو معجبكش برده قولي عشان اقدر احسن مستوايا في الكتابة معاكم يلا سلام




صورة سنية
HkOqNJs.jpg

قبل ما ابدأ الفصل عايز اشكر كل الناس اللى شجعتنى ودعمتنى في الكومنتات انا مكنتش متخيل الدعم دا كله حقيقة وبجد انا فرجان اووى اني قدرت اقدم حاجة تبسطكم وهحاول على قد ما اقدر اقدم حاجة تليق بيكم يلا اسيبكم مع الفصل


الفصل الثاني


عطية جرني على الاوضة وربطني بسلاسل في حلقات في السقف وبقيت متشعلق من ايديا ورجليا متربطة في بعض وقلعني القميص اللى كنت لابسه وبقيت نص عريان والمدير كان جاي وفي ايده كرباج واداه لعطية وراح قاعد في وشي وهو حاطط رجل على رجل وبيبصلي وبيضحك وقال لعطية ابدأ
وعطية مكدبش خبر وبدأ ضرب في بالكرباج على ضهري وكان بيضرب بإفترى وانا بحاول اكتم صوتى ومصرخش عشان منولش لشكرى اللى عايزة وانه يشوفنى مكسور وبتألم الضرب متعبنيش قد ما محاولة كتم الوجع جوايا تعبتني ،،، تعزييب قعد ساعة ونص اغمى عليا فيهم اربع مرات وضهري كله بقا ددمم مكان الضرب وخلاص مبقتش قادر اخد نفسي ومش داري بجسمي والرؤية كانت مشوشة وكنت بتعرف على الملامح بالعافية شوية ولقيت سنية داخلة وفي ايديها حاجة راسها حمرا ولما ركزت شوية لقيته سيخ حديد كان متسخن لحد ما احمر ولقيت المدير بيقوم وبياخده من ايدها وبيقرب عليا ومسكني من شعرى وقالي: قسماً بربي يا بلال لهخليك تمشي على العجين متلغبطوش وحط السيخ على صدري وانا مستحملتش وبقيت اصرخ من الوجع وانا شامم ريحة جلدي وهو بيتكوي وفضلت اصرخ كدا لحد ما نفسي اتقطع واغمى عليا . صحيت ولقيت نفسي في الاوضة اللى بننام فيها لقيت كل اللى حواليا نايمين فعرفت انه لسه بدري قومت من مكاني بالعافية لقيت نفسي عريان وقولت : يار* يكون كل دا كان كابوس ، بس للأسف طلع حقيقة لما بصيت على صدرى ولقيت علامة X جوا دائرة وكانت وجعاني قومت من مكانى وخدت التيشيرت بتاعى وحته قماشة من المفرش اللى بنام عليه وطلعت برا في جنينة صغيرة كدا قدام الملجأ ، بصيت على السما لقيت النهار لسة بيشقشق قولت : كويس الحق قبل ما حد يصحى ويشوفني ، روحت على حنفية ماية بيسقوا بيها الزرع وقعدت جنبها وغسلت القماشة البيضا اللى كانت معايا وبقيت بمسح بيها على ضهرى وببص على اقماشة لقيتها حمرا نفس لون الدم غسلتها تانى وفضلت يجي نص ساعة بنضف الجروح اللى في ضهرى وبعدين غسلت وشي ولبست التيشيرت ودخلت تانى قعدت جنب الشباك وانا ببص على الشمس وهي بتتحرر من سجن الليل عشان تطلع لفسحة النهار وتنور الدنيا وافتكرت جمله كنت قريتها على ضهر عربية من اللى كنت بغسلهم " مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر " افتكرتها وابتسمت بحزن وانا بقول: امتا بقا يخلص الليل دا عشان دا طول اوى
(( طبعا انت دلوقتي بتقول اى العبط دا ازاى في ملجأ وبيعرف بقرأ معلش اصل نسيت اقولك انه كنا بنتعلم اجباري واحنا صغيرين )) سمعت صوت سنية وهيا داخلة وبتنادي على الكل عشان يصحوا ولما شافتني صاحي قالتلي تعالى عشان المدير عايزك
انا في سري: يادي ام المدير اللى مبيجيش من وراه خير ابدا ده
سنية زعقت فيا: متخلص يلا انت متنح لي كدا
انا: ح.. حاضر رايح اهو
روحت مكتب المدير وخبطت ودخلت وهو اول ما شافنى :اهلا اهلا بالشملول بس انا زعلان منك طالع خرع كدا لمين مش عيب تنام وتسيبنا نكمل ليلتنا وحدنا وقعد يضحك جامد وبعدين كمل: ابقا مد ايدك على حد هنا تانى ولا فكر بس مجرد تفكير تخرج عن طوعي وشوف انا هعمل فيك ايه
انا خفت منه واتبرجلت في الكلام: اااا ه ... لا .. لا مش هيحصل سعادتك انا تحت امرك علطول يا سيد الناس
شكرى: جدع كدا انت تعجبنى يلا روح استنا قدام الباب برا هتلاقي جماعة هيعدوا ياخدوك تروح تشتغل معاهم
انا: امرك
طلعت برا وقفت استنى ولقيت سيد جه جنبي وبيكلمنى: عامل اى ياصحبي ؟!
انا: كويس المهم حد كلمك ولا عملك خاجة من العيال دي وانا ادفنهملك بالحياة
سيد: انت محرمتش انت صوت صريخك كان جايب اخر الشارع بس العموم ياسيدى محدش كلمنى ولا حد هيمد ايده على حد تانى
انا: ليه بقا ان شاء****
سيد: اضرب المربوط يخاف السايب
انا: عندك حق
لقيت عربية بصندوق من ورا مش عارف تقريبا بيسموها ربع نقل كانت محملة عمال في الصندوق دا ووقفت قدامنا وواحد من العمال اتكلم : مين فيكم بلال ؟!
انا : انا بلال ، بصيت لسيد وقولتله خلي بالك على نفسك يا صاحبي وركبت في العربية والعربية اتحركت على الموقع اللى كنا هنشتغل فيه وروحنا وبدأنا شغل انا بدأت اتعلم بسرعة وبحاول اعمل كل اللى اقدر عليه عشان ابقا محبوب في الشغل وبين الناس اللى هنا


عدى شهرين وانا اتأقلمت وحبيت الشغل كمان دا غير الاكل اللى كان بنسابلى كويس اوى احسن من اللى كنت باكله في الملجأ واتصاحبت على الملعم بتاعى او الصنايعي بتاعى زي ما بنسميه وبقينا اعز اصحاب وكان فيه ايام كتير بنبات في الشغل مع بعض وفي يوم واحنا بايتين سوا انا وهوا وكام حد تانى وبعد ما خلصنا عشاء قعدت انا وهو في البلكونة نتكلم واحنا مولعين سجارتين قالي: بقولك اي يا بلال في موضوع كدا كنت عايز اخد رايك فيه
انا: خير يابو حور (اسمه احمد بس بيحب الناس تناديه باسم بنته)
احمد: عايزك تعرف يابلال انى محكتش الكلام دا غير ليك ولسامح عشان بعتبركم اخواتي
انا: انت مش عارف يابو حور كلامك دا عندى كبير ازاى متشكر جدا جدا على ثقتك دي فيا وان شاء *** هكون قد الثقة دي احكيلي خير بقا في اي
احمد: مراتي ياسيدي مش عارف مالها متغيرة ليه الفترة الاخيرة دي
انا: متغيرة ازاي يعني ؟!
احمد: يعني من قيمة شهر او شهر ونص كدا وانا لاحظت عليها حاجات غريبة كدا متطمنش
انا: حاجات زي اي ياحمد احكى
احمد: يعني كل ما اطلب منها نعمل علاقة ترفض وتتحجج باي حاجة وكمان بقت تكرشني برا الاوضة وتقولى انا تعبانة وعايزة انام وحدي وكمان بقت تدخل الحمام وتطول فيه بالساعة والساعتين وبقت عصبيه اووى ومبقتش تطيقني خالص وتزعق فيا طبعا هتقول عليا مش راجل بس وال** انا متكلمتش عشان عارف اني في حاجة حصلت وعشان معاشارها وعارف حنيتها وطيبة قلبها وانها بتحبني مكنتش سكتت
انا: طب ومشوفتش دكتور ليه ؟
احمد: لفيت على الدكاترة النفسيين وغيرهم وكله بيقول سليمة ومفهاش حاجة
انا: طب وبعدين
احمد: حكيت لسامح وهو قالى لازم تشوف شيخ لان شكلها كدا ممسوسة
انا: طب وروحت ؟
احمد: الصراحة لا انا مسدقتهوش بس فيه موقف حصل من يومين كدا خليني اتأكدت
انا: حصل ايه ؟!
احمد بصلي كدا اللي هو مش عايز يحكى او مكسوف يحكى
فحاولت الم الدنيا: طب هتعمل اى ؟
احمد: سامح قالى على شيخ كدا وقالى انه كبير وكل اللى راحوله اتعالجوا بس انا خايف وعايزك تيجي معايا
انا: طبعا من غير ما تقول كدا كدا انا معاك وفي ضهرك
احمد: حبيبي يا بلال وال** كنت عارف انك هتقول كدا عشان عارفك جدع وصاحب صاحبك
انا: بس هنروح امتا
احمد: هكلم لسة الشيخ واشوفه
انا: طيب كلمه وقولى

تانى يوم رجعت الملجأ بعد اسبوع غياب ولقيت الدنيا مختلفتش اوي غير بس ان سيد تعب بسبب الشغل الكتير و المجهود اللى بيعمله واللى واحد عادي ميقدرش يستحمله مابالك بيه وهو ضعيف كدا انا كنت راجع على قبل المغرب كدا وكنت قاعد اتسهرى وارغي انا وسيد صاحبي لحد ما لقينا عطيه جاي وبيقول لسيد: قوم تعالى معايا
انا: هتاخده على فين ؟
عطية : وانت مال امك انت متتدخلش في اللى ملكش فيه ولا انت وحشتك الاوضة
سيد: خلاص خلاص هو مكنش يقصد بس خير في حاجة يعني
عطية: جبنا لسعادتك دكتور عشان نشوف فيه ايه عشان ترجع تشتغل ولا انت استحليت التفخدة
سيد قام مع عطية وجيت اقوم معاه اساعده عطية زقنى وقعت على الارض وقالى: مقولتلكش تيجي
عطية خده ومشي وانا روحت قعدت على الشباك وببص للسما: شكلك مطول يالليل ومبينلهاش نهار
فضلت قاعتد مستنى والموضوع حسيته طول اكتر من ساعتين ولسة لاسيد جه ولا حتى الدكتور خرج
قولت يمكن مش عايز يوديه مستشفى فبيعالجه هنا واقنعت نفسي بكده وبعد نص ساعة كمان لقيت الدكتور خارج ومعاه ممرض وكل واحد فيهم شايل صندوق اللى هو بياخدوه في السفر عشان يشيله فيه الحاجات المتلجة وكدا عشان متدوبش وشوفت المدير واقف معاه وبيقوله: هشوف يا دكتور لو اى حد زي كدا ملوش لازمه عندى هقولك عليه
الدكتور طلع رزمه فلوس بس مش مصري دي دولار وبيقوله: بقيه الفلوس هتجيلك مع المندوب
وسابه ومشي انا هنا اتأكدت ان في حاجة غلط انا اصلا كنت شاكك من الاول مستحيل شكرى يجيب دكتور لحد هنا عشان يعالج حد دا مستحيل يدفع جنيه في الملجأ ، قومت بسرعة من مكان وجريت نحيه المكتب بتاع المدير وملقتش فيه حاجة كملت مشي في الطرقة ودي كان ممنوع على حد فينا يدخلها وكانت ضلمة وصلت لاخرها لقيت فيها سلم لتحت نزلت جري ولقيت اوضة في وشي كان طالع منها روايح نتنة زقيت الباب بكل قوتي ودخلت وشوفت منظر مرعب خلاني ارجع كل اللى في بطنى
لقيت سيد صاحبي واخويا وحبيبي نايم على السرير اللى كان في نص الاوضة وبطنه مفتوحة والسرير والمكان كله ددمم قربت منه وانا خايف وبدعى ر*** يكون كل دا حلم قربت وبقيت واقف جنبه بصيت على بطنه كانت مفتوحة بالطول وفاضية تماما مفهاش اي حاجة ورجليه وايديه كانو كمان مشقوقين بالطول والعظم مشقوق وفاضي من جوا ( ودي معلومة حقيقية يا صديقي نخاع العظام من اكتر الحاجات المطلوبة واللى سعرها بيعدي الملايين ) حتى عينيه كانوا شايلين الاتنين المنظر كان مرعب بكل المقاييس وريحة الدم كانت مالية المكان انا حرفيا منطقتش بحرف ولا نزلت دمعة من عيني كأن عقلي عمل استوب وهنج مبقاش عايز يشتغل رافض فكرة ان اعز حد عليا واغلى شخص عندى مات ياريته مات دا اتقطع واتاخدت اعضائه انا مبقتش سامع حاجة حواليا غير صوت صفير جامد ودماغى بقا عامل زي القناة المشفرة اللى مش عايزة تجمع اي صورة ومش حاسس بحاجة ،،

فوقت بعد وقت مش عارف قد ايه لقتنى على مرتبتي اللى بنام عليها قولت اكيد دا كان حلم بس لما بصيت حنبي قلبي كأن حد مسكه وعصره جامد بأيده لما شفت مرتبة سيد فاضية هنا شيطانى سيطر عليا وركب دماغى وبقا هو اللى سايق انا اتعميت ومبقتش شايف قدامى روحت على مكتب شكري وخبطت الباب برجلى الدرفة اتهبدت على الارض جامد ووقعت مخلوعة ولقيت شكرى وعطية وسنية قاعدين وقدامهم شنطة دولارات وبيوزعو الفلوس مابينهم انا حسيتهم اتخضوا وشوفت نظرة خوف في عنيهم مني وكان في مراية جنب المدير شوفت شكلى فعلا خوفت من نفسي كنت قالع من فوق وعضلاتى اللى طلعتلى بسبب شغل المعمار التقيل كان متقسمه وواضحة وشي كان لونه احمر وعيني حمرا لون الدم من العياط والدموع نازله على وشي ..قربت منهم وكلي شر حاسس بنار بتاكلنى من جوة دمى بيغلي قربت اكتر وانا بتكلم بنبرة مختلفه اول مرة اتلكم بيها: قتلتوه ليه مفيش في قلبكم رحمة وكمان قاعدين تقسموا الفلوس وبتضحكوا
المدير اتكلم بخوف: ان ... انت اى اللى جابك وازاى تدخل كدا
انا: انا جاي عشان ادفعكم الحساب واخد حقه يولاد الكلب
عطية قام جرى عليا بس معرفش ازاى ولا كيف ولا امتا بقا متكوم قدامى على الارض ووشه كله بيجيب ددمم سنية لما شافت كدا قامت عشان تجري روحت ماسك الكرسي اللى كان قاعد عليه عطية ورميته نحيتها فخبط في دماغها ونزلت على الارض مغمى عليها ودماغها سايحة في الدم
شكري بصلي وكله خوف وهو بيتنفض وبيقول: خ.. خد الفلوس مش عايز حاجة بس بال** عليك ما تموتنيش انا عندى عيال مش عايزهم يتيتموا انا انفجرت في الضحك جامد: طبعا مش عايزهم يتيتموا عشان ميجيش حد ويعمل فيهم زى ما عملت فينا ولما يزهق منهم يقطعهم ويبيع اعضائهم صح هههههههه وال*** مكنتش اعرف انك دمك خفيف كدا،، جريت عليه ومسكته من قفاه وروحت رازع دماغه في المراية خليتها اتدغدغت ووشه كله بقا ددمم سيبته ينزل على الارض وروحت ناحية زاوية في المكتب كان فيها لمبة جاز جبتها وروحت ناحيته وبكل برود كبيت الجاز على وشه وهو عمال يستسمحنى: ارجوك ارحمني ارجوك متموتنيش طب وغلاوة سيد عندك ارحمني
هنا انا اتجنن وشديته من دماغة وانا عيني بتطق شرار : سيد!! سيد اللى موتته بدم بارد وقطعته انا هرحمك في حالة وحدة بس ترجعهولى تعرف ترجعهولى ودموعي بقت شلال وزعقت فيه جامد: رد يبن الزانية هتعرف ترجعه سليم وبصحته تانى!! لقيته سكت قولتله: انا مش هقتلك لا انا مش هخليك ترتاح انا هخلي الناس كلها تبعد عنك وتكرهك شديته وحطيت راسه في شنطة الفلوس وكبيت باقى الجاز عليه وانا بقول: وهتولع مع فلوسك اللى قتلت صاحبي عشانها دورت في جيوبه لقيت علبة كبريت ابتسمت : شايل قدرك في جيبك ، وخدتها وبعدت عنه وولعت العود ورميته عليه تقوم النار ماسكة في الفلوس وفي وشه وهو عمال يصرخ طلعت برا الاوضة وجسمي عليه ددمم مهتميتش ومشيت لقيت كل اللى في الملجأ واقفين بيبصولى بخوف ورعب من اللى شافوه ضحكت وانا بقول في نفسي: للدرجادى بقيت وحش وبرعب الناس اللى منى يلا معادتش تفرق وحش ولا غيره
طلعت برا الملجأ وفضلت امشي ومش عارف ليا طريق كل اللى كنت عايزة انى ابعد بس مش عايز اكتر من كدا وانا ماشي تايه لقيت عربية نقل كبيرة عند بنزينة بتفول وصاحباها كان لسة رايح يركب وهو بيقول : ايوة ياحبيبتى ايوة ... انا في الشغل ... اه هتأخر هودى شوية عفش ****** ( محافظة لا داعي لذكر اسمها) جريت بسرعة نحيتها وركبت في الصندوق واستخبيت في وسط العفش من غير ما حد يشوفنى قولت حلو انا هبعد خالص ، كنت عارف ان الشرطة هتبدأ تدور عليا لانى عارف كويس اووى ان لا سنية ولا حته عطية ماتو وهيتلحقوا بس مش مهم وهناك بعيد ابدأ حياة جديدة نضيفة ، كان فيه في وسط العفش انتريه وكان متغطى فوقه فردت جسمى عليه عشان انام ونمت كانى منمتش بقالى سنين ومصحتش غير على ايد بتهزنى ففوقت بسرعة مخضوض !!

طيب لهنا نكون وصلنا لنهاية الفصل الثاني من سلسلة المتشرد لو عجبك الفصل قولى رأيك في الكومنتات وعايز تشجيع لانى عندى اكتر من فكرة لقصص تانية وناوي انزلها فلو لقيت دعم هنزلهم في اقرب وقت ، انا وفيت بوعدي اهو ونزلتلكم في اليوم اللى قولت عليه وكمان جزء طويل اهو عايزك بقا تروق عليا كدا
اعملك يجدع لايك (y) قولى **** ينور ، اشتمنى ماكدة بتقدرني😂

يلا اشوفك على خير في جزء جديد سلااااام





الفصل الثالث




قبل ما ابدأ الفصل عايز اعتذر واقولكم انى كان نفسي فعلا انزلكم الخميس زي ما وعدتكم والفصل كان جاهز فعلا وكنت خلاص هنزله اخدت حظر متفكش غير النهاردة وتعويضاً ليكم بردو هنزل النهاردة فصل النهاردة وهنزل فصل بكرةوهنزل كمان فصل بعد بكرة عشان نكون ماشيين زي ماحنا وعايزكم تشجعونى بقا عشان انتطفيت فعلا الفترة اللى فاتت دي يلا اسيبكم مع الفصل

لقيت سواق العربية هو اللى بيصحيني وهو بيبصلي ومستغرب: اي اللى جابك يبنى هنا وداير ملط ليه كدا ، انا كنت هلكان ومش قادر اتكلم فهو اتكلم: انت اخرس يبني ولا ابكم ولا اى دنيتك ، وانا بردو مبلم مش عارف ارد عقلى لسة مش عارف يستوعب اللى فات ، مسكنى من ايدي ونزلنى من العربية وكنا وسط حارة شعبية خدنى وطلعنا على شقة وقالى : ادخل اغسل وشك ونفسك كدا واطلع عشان نشوف اى حكايتك ، دخلت الحمام وغشلت وشي وجسمي من الدم ونشفت نفسي وطلعتله قالى: كلت حاجة من الصبح؟
انا: مكلتش من امبارح
السواق: طب انا هنزل اجيب شوية اكل من العربية واجرشها ونقعد نتكلم
السواق نزل وجاب الاكل ورجع وكان اكل جاهز وفرشه على السفرة وقعدنا ناكل وطبعا مقولكش انا كنت بفترس مش باكل والسواق قاعد بيبصلي ويضحك انا خدت بالى واتحرجت من نفسي والاكل وقف في زورى وكنت هموت بس هو قام بسرعه خبطنى على ضهري واداني كوباية ماية وشربت: الحمد*** انا اسف ياحج على اللى حصل وشكرا
السواق: احكيلي يا.. الا انت اسمك اى؟
انا: بلال
السواق : وانا عبده ، احكيلي بقا يا بلال اى حكايتك
انا متردد وخايف اقوله يرجعنى وهو خد باله من دا وقالي: متخفش يبنى انت باين عليك هربان من حد او حاجة متخفش انا هسمع منك كانى مسمعتش ومعرفتكش
حكيتله اللى حصل معايا ماعادا اللى عملته معا عطية وسنية وشكرى ومجبتلهوش اسم اى حد فيهم ، عبده كان لسة هيتكلم لقى الباب بيخبط فطلع يفتح كانت واحدة ست بس اي جمل يابا الحج جمل😂 وخدت عبده بالحضن: بودي حبيبي وحشتنى وباسته من شفايفة جامد وهي مش واخدة بالها منى ولما سابو بعض خدت بالها منى وبصت لعبده وزعقت: مين ده يا عبده
عبده خدها من ايدها وراحوا اوضة النوم وبيقولها : دا ولد غلبان هربان من ملجأ ولقيته نايم وسط العفش فطلعته هنا ووكلته لقمة بس ، الست زعقت: وانا مالى هربان من ملجأ ان ش**** هربان من جهنم انا مالى بيتي هفتحه بقا للمتشردين يعنى حتى اليوم ولا الاتنين اللى بتيجي فيهم من ورا مراتك هتبخل بيهم عليا .
انا كنت سامع كل كلامها ووجعتنى اوى كلمة متشردين دي قومت وسبت البيت ومشيت وانا تايه مش عارف اروح فين بس كله احسن من ان حد يكسر كرامتى فضلت الف كتييير كتير اوى لحد مالقيت الليل ليل ورجلى مبقتش قادرة تشيلني ولقيت نفسي قدام **** قولت ادخل اريح جسمي حبه فدخلت وكان لسة محدش جه فسندت على الحيطة ومدرتش بنفسي من التعب وروحت في النوم ومصحتش غير على صوت حد بيصحيني لقيته شيخ كدا وبيبصلي ومبتسم: ايه يبنى اللى منيمك هنا كدا وهدومك فين داير كدا ازاى في البرد دا
انا: معلش ياشيخ انا اسف انا قايم اهو
الشيخ: استنا بس يبنى انت اسمك ايه
انا: بلال ياشيخ ومن ******
الشيخ: دي بعيدة اوى يبنى اى اللي جابك هنا
انا : هربان ياشيخ
الشيخ : طب تعالى معايا نقعد في البيت عشان هقفل الجامع.
روحت مع الشيخ بيته وكان في حتة متطرفة كدا وكان لوحديه الشيخ فتح الباب وقالى: اتفضل يابنى
دخلت لقيت البيت اول ما تبصله كدة تحس برعشة في جسمك من الخوف كان البيت عبارة عن صالة حلوة مش واسعة اوى بس معقولة ومفروش فيها قعدة عربي وفي نص الصالة في حاجة شبه الحلة كدا او الطنجرة حاجة شبه كدا يعنى وفيها شوية فحم مولعين وعمالة تطلع دخان ريحته غريبة كدا بس مش وحشة ولا حتى حلوة مش مفهومة المهم دخلنا دخلنا وقعدنا فالشيخ قالى: بص يبنى انا اسمي الشيخ مهدي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاك عشان اقدر اساعدك
انا بصراحة اطمنتله فحكيت كل حاجة بالتفصيل وهو كان بيسمعنى ومهتم ومركز اووى ومقاطعنيش خالص ،
انا: بس ودي كل حكايتي
الشيخ مهدي: انت حكايتك صعبة اووى يبنى وانت شوفت كتير وحاجات لو حد تانى مكنش هيقدر وكان ممكن ينتحر بس انت اثبتلي انك قوي عشان كدا انا عايزك تشتغل معايا وهتسكن معايا في البيت هنا
انا: دا شرف كبير ليا ياشيخ انا اشتغل معاك في ايه ؟!
مهدى: هتشتغل معايا هنا يابنى
انا: معلش مش فاهم
مهدى: انا يبنى بفك الاعمال والسحر والشر دا وفي حالات بتبقا محتاجة حد متعافي معايا عشان نسيطر عليها وزى مانت شايف صحتى على قدى
انا: لا ياشيخ ماتقولش كدا انت زى الفل اهو داحنا ندورلك على عروسة كمان هههه
قمنا سوا وفرجنى على البيت وعرفنى العدة بتاعتة عشان لما حد يجى اجهزله العدة علطول
كان الوقت اتأخر فهو دخل ينام في اوضته وانا نمت في الصالة من التعب

فوقت وانا حاسس ان في حاجة تقيلة طابقة على صدرى ففتحت نص عين كدة اشوف ايه دا واول لما شفته اتفزعت وقومت بسرعة من مكانى وقلبي كان هيقف من الخوف
كان فيه قط اسود كحل وعنيه حمرا وتحس انها بتنور كدا انا اول لما فتحت عيني لقيته باصصلي ومركز معايا ولما قمت بسرعه نزل من على صدرى وفصل واقف باصصلي بعنيه اللى نفس لون الدم وانا عملتها بصراحة على نفسي من الخوف 😂😂 فضلت اقول: اعوذ بالل** من الشيطان الرجيم كذا مرة ، فلقيته جري وطلع برة البيت ، انا اخدت يجي عشر دقايق بحاول استوعب اللى انا فيه وافوق من الصدمة وبعدين سمعت صوت همهمة كدا جاي من جوا من نحية اوضة الشيخ انا طبعا بطبيعتى شخص فضولي جدا فقومت من مكاني وبقيت امشي بالراحة نحية الاوضة ولما وصلت عندها سمعت الشيخ بيتكلم وكان بالباب مردود شوية كدا فبصيت من الفتحة دي لقيت منظر خلى جسمي كله يرتعش من الخوف لقيت الشيخ قاعد على ركبه ورافع ايديه الاتنين لفوق وبيعزم وعمال يقول في طلاسم وتعاويز مكنتش فاهم حاجة منها وكان مولع 3 شمعات حوليه على شكل مثلث وعمال يقول في التعاويز دي لحد ما حسيت بالستارة بتاعت الاوضه بتتحرك وحسيت بهوا في المكان بس مش دا الغريب الغريب ان الهوا كان سخن وبعد كدا لقيت الهوا دا طفى الشموع والشيخ بقا يزود في الكلام ويعلى صوته اكتر وفي لحظة كل حاجة وقفت الهوا وقف والشموع رجعت ولعت تانى لوحدها ولقيت الشيخ سكت ولقيت الشيخ باصص لمكان فوقه كدا فبصيت عليه لقيت واحدة ست طايرة فوقيه انا اول ما شوفتها قلبي كان هيقف من الخوف وكنت هصوت حرفيا من الرعب بس مسكت نفسي بالعافية ، الست جات وقفت قدام الشيخ بس كانت مرفوعة عن الارض كام سنتي بس الست كانت لابسة هدوم شبه هدوم المحاربين كدا بس طبعا كاشفة اغلب جسمها (( مالك متنح لي كدا انت مستنيني اوصفلك جسمها و قد اي هيا فاجرة انت شايف احنا في اي ولا فأيه دايما دماغك شمال كدا دانا بقولك عملتها على نفسي 😂😂 بس هيا كان جسمها فاجر الصراحة وكانت مرسومة رسمة فاجرة بس انا مكنتش مركز في دا)) وكان جسمها لونه اشبه بلون التراب كدا الست اتكلمت بصوت طخين مش لايق على شكلها وكان باين عليها الغضب: مش قولت كذا مرة متطلبنيش وقت تدريبي
الشيخ: انا اسف يامولاتى سامحيني بس انا جبتلك القرابين اللى طلبتيها
الست: فين هيا؟
الشيخ راح جاب قفص كان مغطيه بقماشة سودة وحطه قدامها وجاب حلة شبه اللى في الصالة وحطها وسط الشموع وبدأ يطلع من القفص و اول حاجة طلعها كان رانب اسود بالكامل مفهوش نقطة ولاشعرة حتى بيضة وجاب سكينة وذبحه ومسكه من رجليه وقلبه ناحية الحلة عشان يصفي دمه فيه وهو شغال بيقول تعاويز وبيعزم والست او الجنية دي كان باين عليها انها كانت مستمتعة بالفرجة على اللى بيحصل وبعد اقل من خمس دقايق كان ددمم الارنب كله اتصفى وبعدين مد ايده في القفص وطلع ديك بردو اسود كله مفهوش تنتوفه بيضة وعمل معاه نفس الموضوع ومد ايده مرة تالته وطلع غراب اسود كحل واول لما شافته لاحظت انها انبسطت اوى وابتسامتها بقت من الودن للودن والشيخ اول ما دبحه معرفش ازاى وليه حسيت بنغزة شديدة في قلبي وبعدين لقيت الست بترفع الحلة دى بعد ما خلص وشربت الدم اللى كان فيها وبعدين اختفت تانى والشيخ بدأ يلم الحاجة من حواليه فانا خفت ليشوفني فرجعت مكانى بسرعة وفضلت نايم ومغمض عيني بس لسة مروحتش في النوم وسمعت الفجر بيأذن وبعدها روحت في النوم وصحيت الصبح على صوت الشيخ وهو بيصحيني فصحيت وغسلت وشي وقعدنا نفطر سوا وانا مفتحتش بوقي بحرف لحد ما الشيخ كسر الصمت دا : انبسطت باللى شوفته ؟
انا خوفت ليكون شافنى واتلجلجت في الكلام: ااا .. ايه ؟!
الشيخ: لما كنت بتبص عليا امبارح بليل
انا: انت شوفتنى ؟
الشيخ: لأ مش انا اللى شوفتك هو اللى شافك
انا: هو مين ؟
الشيخ: القط الاسود
انا: قالك ازاى ؟
الشيخ : ماهو القط دا يبقا قريني
انا تنحت كدا من الكلام والشيخ ضحك على منظري: ههههه مالك عملت كدا ليه ؟
انا: مش مصدق الكلام
الشيخ: لازم تصدق يبنى لازم تصدق عشان تقدر تتعامل معاهم وتتعايش معاهم
انا: طب ياشيخ انت عرفت دا كله منين او اتعلمته منين ؟
الشيخ سرح شوية كدا وبعدين اتكلم: الجنية اللى انت شوفتها دي
انا: مالها ؟
الشيخ: تبقى جنية عاشقة ليا وهي اللى علمتنى كل حاجة عن العالم بتاعهم
انا: طب ممكن تعلمنى ،، انا معرفش اي اللى خلاني قولت كدا بس يمكن عشان فضولى اني اعرف كل حاجة حوليا
الشيخ: هعلمك بس قبل ما اعلمك عايز احذرك
انا: تحذرني من ايه
الشيخ: احذرك من العالم دا السكة دي عاملة زي الطريق بس طريق حارة واحدة رايح بس مفيش راجع هتدخل العالم دا يبقا تعرف ان مفيش منه رجوع ولا ينفع حتى تقف متكملش لازم تفضل ماشي ومكمل لحد ما توصل للنهاية
انا من غير تفكير : موافق
الشيخ: طيب بص يبنى عشان تتعلم لازم تعرف العالم دا ايه الاول ، العالم دا عالم كبير اوى اكبر من عالمنا بكتير وعددهم مش بس اضعاف دول ملايين الاضعاف لعالمنا ويعنى القبيلة الواحدة ممكن تكون عشر اضعاف عدد سكان الارض كلها
انا: طب وهما ليه اكتر مننا كدة
الشيخ: عشان هما اقدم منا بكتير دا غير ان الوقت عندهم غير الوقت عندنا يعني السنة عندنا ب100 سنة عندهم عشان كدا الجنية فيهم ممكن تخلف على الاقل 20 ابن في سنة من بتاعتنا فهمتنى
انا: اه فهمتك بس ليه انت قولت القبيلة منهم عشر اضعاف الارض معنى كدا انهم قبائل ليه يعني مش كلهم واحد
الشيخ : لا طبعا يبنى دول اصناف واشكال والوان كتير
انا: طب ايه هيا انواعهم ؟
الشيخ: بص يبني وركز ومتقاطعنيش ماشي
انا: حاضر
الشيخ: العالم السفلي في صنفين الجن والشياطين ،، الشياطين دول هما اولاد واحفاد ابليس ودول محدش يعرف عنهم كتير ،، بس الجن بقى دا اللى تعاملنا معاه اكتر وعارفين اكتر عنه بص الجن 6 انواع
(الضوئي ، القمري ، الناري، المائي، الارضي او الترابي، والهوائي ) ▪اول صنف وهو الضوئي وده بيتمسي بردو الجن النورانيين ودول اكتر نوع جن يشبه للأنسان هو انت لو شوفته هتقول انه انسان بس بشرته بيضة اووى وشعرهم بيبقا لونه رمادي ودول يبني يبقى اقوى نوع جن بين كل الانواع واضعف واحد فيهم يقدر يقتل 100 جني بضربة واحدة وعشان الجن يقدرو يقتله لازم يتجمع عليه الاف عشان يموتوه بس دول عددهم قليل جدا ومش بيدخلوا حروب مع حد الا نادر جداً ودا بسبب ان عددهم قليل زائد انهم اصلا طيبين ومش بيحبوا الحرب .
▪الصنف التانى ودول القمريين ودول تاني اقوى نوع بعد الضوئيين وهما النوع الوحيد اللى يقدر يتجوز من الضوئيين وفيهم شبه من الانسان بس مش كبير وبردو عددهم قليل بس اكتر شوية من الضوئيين .
▪الصنف التالت وهو الجن الناري ودا اهم واكبر نوع في الجن تقريبا هما نص عدد الجن كلهم ودول اكتر نوع بيحب الحروب وبيعشقوا حاجة اسمها ددمم وبيبقوا طوال جدا بشكل مرعب دا غير اصلا اشكالهم المرعبه وجلدهم اللى لونه احمر ودا كمان اكتر نوع بيلبس الانسان وهم النوع الوحيد اللى فيه المارد والعفريت ودول بيبقوا اقوى نوع في الجن النارى
▪النوع الرابع وهو الجن المائي ودول بردوا نوع مهم وكبير في عالم الجن دا غير انهم يعتبروا اطباء ودكاترة عالم الجن كله وكل انواع العالج عندهم ، دول اقصر واضعف من النارى وقليل لما يلبس الانسان ولونهم ازرق وبردوا اشكالهم مرعبة زي النارى وبيلبس الانسان عن طريق ان الواحد يشرب ماية تكون مسحورة او الجن دا موحود فيها
▪النوع الخامس ودول الترابي ودا بيعيش في الارض والبيوت واكتر نوع قريب من الانسان والجنية اللى انت شوفتها دي من الترابيين ودول نوع ضيعف نوعا ما يعني مش بيقدر يتحمل زي النارى ولا قوى زيه
▪النوع السادس ودا اضعف نوع فيهم وهو الهوائي وغالبا مش بيلبس الانسان او بيلبسه بشكل جزئي بس كدا دول الانواع وصفاتهم
انا : طب وايه القرين دا يا شيخ
الشيخ: بص يبنى اي انسان مولود عنده قرين يفضل ملازمه طول عمره القرين دا ممكن يكون من اى نوع ماعدا الاول والتانى بس غالبا بيبق ارضي او نارى لانهم الاكتر
انا: طب وازاى ياشيخ خليت قرينك يحكيلك على انه شافنى
الشيخ: قدرت احضره واخليه تحت طوعى
انا: ودا بقا هيبقى مفيد ليك ولا لا
الشيخ: اكيد مفيد لانى بعرف بيه اي اخبار انا عايزها وعن اى حد انا عايزه
انا: ازاى ؟
الشيخ: من قرين الشخص التانى لان الجن مش بيخبي حاجة عن بعضه بالذات القرين
انا: طب انا عايز اسيطر على قريني ينفع
الشيخ: اه طبعا ، بس الاول هشوفه انا واحضره عشان اقدر احدد نوعه عشان نشوف الطريقة المناسبة عشان نخليه يبقى تحت طوعك
الشيخ قام وجاب العدة والبخور بتعاته وقالى اولع المبخرة اللى في نص الصالة ،بعد ما ولعتها وجهزنا الدنيا الشيخ بدأ يحط بخور في المبخرة وبعدين حط ايده على راسي ومسك كتاب كدا كان شكله قديم وجلدته خشب ودبلانة وبدأ يعزم ويقول كلام مش مفهوم ، فضل على الحال دا اكتر من نص ساعة عمال يعزم ومفيش حاجة بتحصل فوقف وبصلي باستغراب وصدمة كدا وقالى: انت ازاى معندكش قرين !!

ولهنا اعزائي القراء قد انتهى الفصل الثالث من سلسلة المتشرد لايكك المتين وكومنتك الجميل اللى هتشجعني استمر بيه ومواعيد التنزيل هتكون يوم( الاحد- الثلثاء- الخميس- السبت) يلا اشوف وشكم بخير بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام




الفصل الرابع




ازيكم ياحبايبي فصل جديد من سلسلة المتشرد وعايز اقولكم ان الفصل دا اكبر فصل في الفصول اللى فاتت ب1000 كلمه اهو انا وفيت بوعدي بقا اهو وكبرته على قد ما اقدر ومحدش يقولي كبر عن كدا لان كدا السلسلة هتخلص بسرعة بهزر ياجدع انت تقول اللى انت عاوزه دا مكانك قبل مايبقى مكاني اسيبكم مع الفصل انجوي 😁

الشيخ بصلي باستغراب وصدمة وعينه مفتوحة جامد وقالى: انت ازاى معندكش قرين!!
انا: ازاي يعني ياشيخ معنديش قرين
الشيخ: عمال اقرأ عليه اهو مفيش اي استجابة معنى كدا انه مش موجود
انا: مش يمكن مثلا في العالم بتاعهم او حاجة
الشيخ: لا طبعا مينفعش القرين مش بيسيب قرينه نهائي الا لو الانسان مات
انا: طب ما يمكن يشيخ مثلا يكون اتقتل ولا حاجة في العالم بتاعهم ولا حاجة
الشيخ: مينفعش يبنى القرين من لحظة ولادتك بيلازمك ومش بيرجع حتى للعالم بتاعه غير لما انت تموت
انا: طب والعمل ؟!
الشيخ: طب بص انا هحضر الجنية العاشقة بتاعتى وهي اكيد هيكون عندها تفسير
قولتله ماشي والشيخ بدأ التحضير وحط بخور تانية في المبخرة وجاب جلد بتاع حيوان وجاب حاجة شبه الحبر لونها اسود وبدأ يكتب كلام غريب ورموز عليه ويرميه في المبخرة ويعزم والدخان عمال يكتر ويكتر لدرجة انه ملى الاوضة كلها وانا بقيت اكح منه وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس الغريب انى مشوفتهاش ولا كنت سامع صوتها حتى مفيش غير صوت الشيخ اللى كان عمال يقول كلام مش مفهوم ويسكت ويتكلم ويسكت فعرفت انه بيكلمها وبعد شوية وقت الدخان بدأ يقل لحد ما اختفى خالص ولقيت الشخ بيبصلي جامد وبيقولى: انت ايه ؟!
انا: في ايه يا شيخ مالك ؟
الشيخ : انت اللى في ايه انت اصلك ايه انس ولا جن حتى الجنية مقدرتش تحدد نوعك وقالت انك اكيد جنى قوى وقادر تخفي نفسك حتى عن الجن اللى زيك
انا: جن اي بس ياشيخ مانا حكتلك كل حاجة
الشيخ: ايه يضمنلى انك مش بتكدب
انا روحت خالع قميصي ووريته العلامة اللى في صدرى من الحرق واللى في ضهري من الكرباج قالي بردو مش كفاية
انا: امال عايزني اعملك اي عشان اصدق
الشيخ: تبعد عني ابعد عني ال** لا يسيأك انا مش عايز مشاكل
انا قومت من مكانى عشان امشي وقلت خلاص كفاية اوى عليا كدا ومشيت طلعت برة وبقيت الف في الشوارع تانى والجوع بيقطع في بطنى فضلت امشي لحد ما وصلت لمنطقة زحمة شوية بس مش اوى كانت عاملة زي السوق كدا بس على الديق وشوفت الاكل معروض في محلات المخبوزات والفاكهة وكل اصناف الاكل بطنى وجعتني اكتر من الجوع قعدت في مكانى من التعب وبقيت بتفرج على اللي رايح واللى جاي وشوفت الحريم اللى دايرين وفي ايديهم الشنط الصغيرة دي واكيد فيها فلوس وبقا شيطانى يوسوسلي ويقولى اسرق اي شنطه فيهم عشان تجيب حاجة تسد جوعك بيها وانا اقول لا انا مش حرامي مستحيل اعمل كدا ، الليل جه وانا لسة مش لاقي حاجة اكلها بس استحملت وبقيت بصبر نفسي واقول : منا ياما نمت من غير عشا في الملجأ قبل كدا عادي سرحت شوية وافتكرت سيد صحبي اللى كان بالنسبالى اكتر من اخ وبقيت بفتكر في مواقف كتير كنا بنهزر ونضحك فيها وافتكر بعدها شكله وهو متقطع وبقت دموعى نازلة ترف لوحدها وانا عمال احاول واقول : لأ متعيطش انت اقوى من كدا بس بقيت اعيط اكتر ضميت رجليا نحية صدري وبقيت اعيط بحرقة على طفولتى اللى مقضيتهاش زى اى *** طبيعي كان عنده اب وام وعيلة وحب ودفا وحنان وانا كل اللى كنت بلاقيه ضرب واهانة وشتيمة وتعب واكل زباله وشغل طحن بقيت بكلم نفسي: ايه اللى وصلنى لكدا هاا...؟!
نفسي: اكيد ام شرموطة غلطت مع راجل خول مصانش عرضها وباعها لما حملت وهي خافت من الفضيحة قامت رمتك الرمية السودة دي
انا: طب انا ذنبي اي في كل دا ذنبي ايه اتشرد وتبهدل البهدلة دى ليه ؟!!
نفسي: مش ذنبك حاجة بس مضطر تتعايش مع الواقع المر اللى انت فيه لحد ما الامور تتغير للأحسن
انا: بقالنا سنين بنقول اكيد هتتحسن ومفيش حاجة عايزة تتحسن
نفسي طب خلاص بقا هو احنا مش اخدنا وعد على بعض اننا منعيطش خالص ومنخليش حد يشوف انكسارنا
انا: مش قادر حاولت كتير وكل لما كنت بكتم جوايا بتعب اكتر بقيت عامل زى الانبوبة اللى منفوخة جامد ومستنية اى شكة صغيرة عشان تنفجر
نفسي : طب والعمل دلوقتى ؟!
انا: مش عارف بس اكيد هنلاقيلها حل
روحت في النوم وحلمت انى في مكان فيه نور ضعيف ومربوط من ايديا في السقف . استنا !!! انا فاكر المكان دا دي الاوضة اللى كانت في الملجأ فضلت اصرخ وانادى عشان حد يطلعنى مفيش رد لحد ماصوتى اتنبح ومبقتش قادر اتكلم بعدين لقيت الباب بيتفتح وشفت ملاك قدامى حرفياً . بنت بشعر فضي طويل واصل لحد الارض وكان بيلمع عينيها لونها رمادى ووشها ملامحه جميلة جدا وبشرتها ابيض من اللبن بشرتها كانت منورة كدا تحس ان فيه حوالين منها هالة ضوء بسيطة كدا انا فتحت بوقي من جمالها وفضلت متنح وعيني معاها وهى بتتحرك لحد وقفت ورايا وفكت السلسلة اللى كنت مربوط بيها وخدتنى وطلعنا برا عشان افتح بوقى اكتر لما شوفت مكان عامل زى الجنة بالظبط ارض كلها اخضر في اخضر وورد من كل الالوان والهوا ريحته كلها عطور حلوة ، فضلت سحباني من ايدي لحد ماوقفنا جنب شلال ووقف ورايا وحضنتني وقالتلى: خليك فاكر ان مهما الكل استغنى عنك انا هفضل جنبك
هوب لقيت ماية نازلة على دماغي وصحيت من النوم والمطر مغرقني انا: يعني حتى الحلم مش قادر اسمتع بيه للدرجادي انا نحس ومليش حظ في الدنيا المنحوس منحوس فعلاً ، المهم قومت ووقفت تحت تطليلة وكان النهار بيطلع والمطر خف لحد ما وقف خالص وبدأت المحلات تفتح تاني والناس بدأت تتلم في السوق دا تانى وانا لسه في مكانى بتفرج ع الناس وبطنى بتتقطع من الجوع ، جري الوقت وبقينا الظهر وانا خلاص مبقتيش مستحمل انا لازم اكل ولا هموت وعقلي اتمسح تماما مبقاش عندي تفكير هل دا غلط ولا لا المهم اني اعيش ولقيت نفسي بقوم وبمشي ورا واحدة ست ماسكة شنطة صغيرة في ايديها والست دي كان باين عليها انها مرتاحة شوية قربت منها وروحت لاسعها كف على فردتة طيزها الشمال فهي صوتت والناس اتلمت حوالينها وانا بخفة ايد سحبت الشنطة منها ومشيت بسرعة قدامها وكان في راجل تانى وراها هو اللى اتدبس وانا دخلت كذا شارع جانبي كدا بس كنت شايف اللى بيحصل والرجالة اللى مسكت الراجل وعجنوه علقة محترمة وانا ضحكت وقلتله: بالهنا والشفا ياصاحبي وقعدت على جنب فتحت الشنطة وفضيت اللى فيها ، كان فيها 2300 جنيه وبطاقة وشوية حاجات من بتاعت الميكب دي وفيزا طبعا انا مكنتش اعرف ايه الفيزا وايه معناها ولا كنت اعرف هيا عليها فلوس ولا لا فاتمشيت شوية في كام حارة كدا لقيت زقاق ديق كدا وواقف فيه 3 شباب واقفين يقسموا فلوس فعرفت علطول انهم حراميه فروحت ناحيتهم وطلعت الفيزا وقلتولهم: بقولكوا اي يااشباح مين يشترى دي
هما اول ما شافوها عنيهم لمعت لان شكلها كانت غالية ولحسن حظهم كانت ملفوف عليها ورقها طلع مكتوب فيها الرقم السري وانا معرفش فأول واحد قال: اخدها ب 2000 بلبل ياصاحبي
التانى: سيبك منه انا هاخدها ب 5000 بولمان
التالت اتكلم وكان باين عليه انصحهم: مينفعش كدا ياشبح تدخل تتفاوض مع الصغيرين والاتباع وتسيب الكبير ولا اى؟
انا: صح كلامك ياخويا بس انا ميهمنيش مين الكبير ومين الصغير انا يهمنى اللى هيدفع اكتر قولت كام
التالت: 13000 اي قولك ؟
انا فهمت ان قيمتها غالية والا مكنش عرض مبلغ زى دا بس انا مش هعرف اصرفها فقولتله: 20000
التالت: لا ياصاحبي كتير عليها وكمان مين عارف ممكن ميكونش فيها المبلغ دا
انا: انت لو عارف انها مش هتكسب معاك مش هتعرض فيها المبلغ دا ولا انا غلطان
التالت: لا عندك حق والواد دا وشوار على الاول شافك وانت بتقلب الست فيهم وهيا باين عليها القيمة بس 20000 كتيرة
انا : خلاص هحلهالك نقسم البلد نصين 15000 بس تخدمنى خدمة
التالت: خلصانة ايه هيا الخدمة
انا : عايز اعرف مين اقوى ساحر في مصر كلها وموجود فين واروحله ازاى ومتسألنيش ليه
الشاب سكت شوية وقالى : ساعتين زمن اكون جايبلك اسمه واكون جبتلك حق الحاجة تمام
انا: تمام، سبتهم وروحت اتمشيت ولقيت محل وملابس فدخلت واخترت قميص وبنطلون لونهم اسود وجزمة سودة بردو وطلعت روحت عند حلاق وحلقت شعري اللى كان طويل وظبطت نفسي وروحت على مطعم واكلت وطلعت كان الليل جه فروحت استنيت فلقيت الشاب اللى اتفقت معاه جاى وعمال يتلفت حواليه ولما وصل عندى طلع كيس اسود فيه الفلوس فخدته منه وعديت الفلوس واتأكدت منها وعطيته الفيزا وسألته على الساحر فقالى: في واحد بيقولو عليه الشيخ نافع بس هو ولا شيخ ولا نيلة دا ساحر كبير ومن اكبر السحرة في الوطن العربي كله
انا: عايش فين
الشاب: في الفيوم في قرية****
قولتله تمام وخدة الفلوس ومشيت وركبت تاكسي ودانى لحد هناك والطريق خد حوالى 4 ساعات لحد ما وصلت الموقف وسألت السواق : ازاى اروح قرية***** ، السواق قالى خد تاكنى من اللى واقفين دول وهو هيوديك هناك فأنا روحت ركبت التاكسي وطلعت على القرية دى وسألت السواقبتاع التاكسي: متعرفش فين بيت الشيخ نافع يا اسطى
السواق بصلي جامد كدا وحسيته خايف ومتدايق فطلعتله 50 جنيه واديتهاله وقلتله وديني بيته ودي برا الحساب ، السواق ودانى على بيته واللى كان وسط اراضي زراعية وبعيد جدا عن البيوت وشكله كان يرعب ، نزلت وحاسبت السواق وروحت نحية البيت وخبطت بس مفيش حد رد خبطت تانى وتالت بردو مفيش رد لفيت وشي ولسه ماشي لقيت الباب اتفتح فرجعت تانى ولقيت راجل في سن ال50 كدا طولة تقريبا 170 سم وبشرتة قمحاوية وشعره خفيف وقصير ودقنه كمان كانت قصيرة وخفيفه وكان لابس عباية سودة طويلة بصلي شوية كدا وبعدين قالى: اتفضل ولف وشه ودخل فانا دخلت وراه وبيته مكنش مختلف عن بيت الشيخ مهدي اوى نفس المبخرة في نص الصالة ونفس القعدة العربي بس البيت كان فيه روايح وحشة وخلود حيوانات متعلقة على كل جنب في الحيط ومكتوب عليها رموز وارقام وحروف مش مفهومة
الشيخ نافع قعد قدام المبخرة وقالى: احكيلي ايه اللى خلاك تيجيلي انا بالذات
انا: عشان سمعت انك اكبر شيخ في مصر وقولت اكيد انت الل هتحل مشكلتى
الشيخ: اي هيا مشكلتك
حكيتله كل حاجة حصلت معايا مع الشيخ مهدى وكل اللى قالهولي وهو كان مركز كويس معايا وبعد ما خلصت كلام اتكلم: الشيخ مهدى دا ضعيف ومعتمد على جنيه ضعيفه في انها تساعده فطبيعي دى تكون النتيجة
انا : عشان كدا جيتلك
الشيخ نافع : بص انت هتبقى حاجة من اتنين ملهاش تالت اما انك *** زهرى وكان معندكش قرين ودي بتحصل نادرا بس موجودة منقدرش ننكر وجودها
انا قاطعته: يعني اي اصلا * زهري ياشيخ وكمان انا شاب دلوقتي ازاى *
الشيخ : الطفل الزهرى دا بيكون *** عنده طاقة روحانية كبيرة يقدر بيها يتحكم في الجن من غير ما يعرف يعني لما يتم سن الخمس سنين بيكون عنده مش اقل من 15 جني تحت طوعه وبيخضعوا ليه بس هو مش بيبقا عارف دا ولو حصل وقدر يتعلم السحر هيبقا عامل بالظبط زي الشخص اللى عنده قوة بدنية كبيرة وفي نفس الوقت ذكاء خارق تخيل كدا دا هيعمل اى؟ بس طبعا كل حاجة زي كاليها مميزات زي ماليها عيوب
انا : وأيه العيب في كدا ياشيخ
الشيخ : الطفل الزهرى مطلوب جدا عند السحرة لانهم بيستخدمو دمه علشان يطلعوا بيه الاثار والكنوز ويبقى قربان للجنى عشان يعرفه مكان المقبرة ويفتحهاله
انا : ودا بيتعرف ازاي ياشيخ ؟!
الشيخ : هو ليه علامات زي مثلا انه بيكون عنده خط بالعرض في ايديه الاتنين
انا : وياترى بقا ياشيخ لو انا طلعت زهرى هتقتلني وتقدمنى قربان للجن
الشيخ بصلي شوية كدا كانه كان عايز يشوف انا خايف ولا لا وبعدين اتكلم : لأ انا ميهمنيش الكنوز والاثار انا يهمنى القوة اكتر ماتهمنى الفلوس عشان كدا انت لوطلعت زهرى عيشك هيكون مفيد ليا
انا مديت ايدي قدامه اوريهاله : هاه في العلامة ولا لا
الشيخ ركز فيها شوية وقالى: لا مفهاش علامة بس ممكن تكون راحت من الشغل او حاجة وقام جاب قماشة بيضة وابره وأدهملى وقالى: خدت اجرح نفسك عايز اشوف دمك اذا كان ددمم زوهري ولا لا
انا اخدت الابرة وشكيت نفسي وطلعت شوية ددمم على القماشة وكان دمه لونه عادى
الشيخ خد القماشة وركز فيها شوية وقالى: انت مش زوهرى عشان الزوهرى لون دمه بيبقا احمر فاتح اوى او قريب من الورد
انا : طب انت قولت انت حاجة من اتنين ومطلعتش زوهرى ايه هيا الحاجة التانية ؟
الشيخ : الحاجة التانية انك ممكن تكون هجين جني
انا : يعني ايه مش فاهم ياشيخ؟!
الشيخ : ممكن تكون امك كان عندها جن عاشق وحملت منه وخلفتك
انا حسيت ان فعلا رده منطقى انا معرفش امي ولا ابويا وممكن كانت بنت وجالها الجني دا وحملت فيا ولما خلفتني خافت من الفضيحة فرمتني في الملجأ فنزلت دمعة من عيني غصب عني فمسحتها بسرعة عشان الشيخ مياخدش باله وقلتله: طب يا شيخ انا هعترفلك بحاجة انا مكنتش جاي عشان اسأل عن انى معنديش قرين بس انا جاي لسببين تانيين
الشيخ : ايه هما ؟
انا : عاوز اعرف مين امى عايز اشوف شكلها عشان وحشتنى من قبل ما اشوفها عيني رغرغت بالدموع ومعدتش قادر احبسهم اكتر من كدا حسيت اني صعبت على الشيخ فطبطب على كتفي وقالى : خلاص يبني متعيطش انا هشوفهالك وكمان هرجعك ليها امسح يلا دموعك كدا انت راجل
مسحت دموعي والشيخ قام وجاب البخور والعدة وقماشة سودة وحطها على راسي وولع البخور وبدأ يعزم وحسيت بنفس النسمة السخنة تانى بس المرادي كان اسخن لدرجة اني بقيت بنزل شلالات عرق كنت حاسس نفسي محبوس جوا فرن وبعد اقل من رع ساعة الدنيا هدت وبدأت تبرد والشخ شال القماشة من على دماغي وكان باصصلي بحزن وقال : انا اسف يبني حتى الجن اللى معايا مقدرش يحدد مكانها ولا شكلها ولا اذا كانت عايشة ولا لأ انا قولتله يدور في عالم الجن ممكن يكون ابوك خدها عنده
انا: هيا جت على المرة دي يا شيخ طول عمرى منحوس المهم الحاجة التانية اللى كنت جايلك فيها
الشيخ : اتفضل يبني اي هيا
انا : انا عرفت انك اكبر ساحر في مصر والوطن العربي كله فجيت عشان عايز اتعلم منك السحر ومستعد اعمل اي حاجة عشان تعلمنى
الشيخ فضل باصصلي فترة وهو بيلعب في دقنه وانا مستنى رده لحد ما اخيرا اتكلم: متأكد
انا بدون تفكير : ايوة متأكد
الشيخ : بس عايزك تعرف انك قبل ما تدخل السكة دي لازم تعلق كل مبادئك واخلاقك على الشماعة وكمان متخليش هدفك الاول الفلوس مفيش مانع تكون عاوز توصل ليه بس تكون مرجد سلمة عشان توصل للبعده
انا: وايه اللى بعده ياشيخ
الشيخ: القوة لازم دايما تحارب عشات تمتلك اقوة الجن تحت طوعك ووقتها محدش هيقدر يرفع عينه في عينك وهتعمل كل اللى انت عايزة من غير ما تخاف من الحساب مستعد تكون كدة مستعد تكون تلميذي
انا: مستعد يا معلمي ومن دلوقتي عايز ابدأ اتعلم
نافع: طيب اول واهم بند لازم تتعلمه هو ازاى تتخلص من الخوف عشان الجن اللى هتحضرة لو حس بس انك خايف منه بنسبة 1% هيقتلك في وقتها لازم تبينله انك مش خايف منه عشان يطيعك
انا: ودي هعملها ازاى يا شيخ
نافع: هعلمك تكسر خوفك
انا: ازاي ؟!
نافع: الليلة هتروح المقابر وهتبات هناك ومتجيش قبل الفجر ، بص في ساعته لقى الساعة 7.30 المغرب قالى :يلا هم كدا على هناك ويبقى اشترى اكل ليك وانت رايح عشان تتعشي واه حاجة كمان حسك عينك عينك تغفل ثانية انت فاهمنى لو نمت ثانية واحدة اعتبر نفسك اترفضت قبل ما تبدأ وتفتح اى مقبرة تقعد فيها الليل كله جنب الميتين فاهمنى
قولتله حاضر وخدت بعضي وروحت على القرية ولقيت محل بقالة فاتح فروحت وقولتله : عايز علبه سجاير واعملى سنتوتشين جبنة من عندك كدا
الراجل فعلا عمل السنتواتشات وقبل ما امشي سألته: معلش ياحج هي فين المقابر
البياع: خير عايز المقابر في ايه في درجة زى دى
انا: اصل انا غريب عن البلد وكنت جاى اقرا الفاتحة على جدتى وهمشي ارجع بلدى كمان ساعة
البياع وصفلي المكان وامشي ازاى ، وانا مسيت وروحت على هناك والمقابر كانت كبيرة ولفيت فيها شوية عشان اتعرف على المكان طبعا مش هقولك انى الشاب الفشيخ جدا اللى متهزش فيا شعرة انا قلبي بيرتعش من الرعب وكنت حاسس بنبضة وحاسس انه هيطلع يجري من جسمي ويسيبنى والسبب انى طول عمرى بكره المقابر طبعا دا بسبب حكاوى العيال واحنا صغيرين عن ان فيها جن وعفاريت واللى بيروح هناك بيتلبس والكلام دا اكيد انتو عارفين خلصت لف وقعدت في مقبرة كدا نسيت اقولكم ان نظام المقابر هناك مختلف يعنى مفيش مقبرة ليها باب مقفول زى عندنا لا كلهم مفتوحين وممكن تلاقي تلات او اربع مقابر متصلين ورا بعض شبه الممر وكل مقبرة مخصصة لعيلة المهم قعدت فيها وطلعت السنتوتشين وبدأت اكل بعد يمكن تلات قطمة سمعت صوت ديب بيعوي من بعيد
انا : ياحلاوة ديابة كمان ، مشغلتش بالى وقولت عادي هبقا الم شوية حطب واولع فيهم وكدا هيخافوا ويمشوا وكملت اكل ولا على بالى وخلصت اكل وولعت سيجارة وسمعت صوت نباح كلب بس تحس كدة انه نباح غريب في حاجة مش طبيعية في صوته مش قادر احددها مركزتش اوى وقلت اشوف مقبرة بقا افتحها عشان اقعد فيها للفجر لقيت مقبرة فعلا وقولت خلاص هيا دي ويدوب شيلت اول عتبة سمعت صوت كلب بينبح على اول الممر اللى كنت فيه الممر كله كان ضلمة ماعادا اوله كان منور مكان ما الكلب كان واقف بس دا مش كلب دا وحش كان كلب اسود مفهوش شعراية حتى بيضة شعره كان تقيل وكتير وكان حجمة يجي قد حجم كلبين واقفينز فوق بعض واللى خوفني اكتر ان عينه كانت بتلمع بلون احمر زي الدم الكلب بطل نباح لما بصيتله وفضلت فاتح بوقه ومبين اسنانه اللى كانت طول صباع *** صغير ولعابه عمال يسيل اللى خلانى اتأكد ان دا جن انى لما ركزت على الكلب مكانش ليه ظل مع انه كان واقف في النور اول لما شوفت كدا قلب بقا ينبض بسرعة وبقيت سامع صوته بيرن في ودني بس بردو فضلت مركز على عين الكلب عشان مبينلهوش خوف بس الكلب ممشيش دا بدأ يقرب خطوة بخطوة
انا برضو فضلت ثابت مكانى وانا معوب بس بحاول مبينش والكلب قرب لحد ما بقى بيننا يدوب 2 متر مديت ايدي في جيبي وطلعت ورقة كان الشيخ ادهاني
فلاااس باااك صغير

قبل ما امشي الشيخ قالى استنى وقام جاب ورقة شبه البردي بتاع الفراعنة كدا وحبر وقعد قدام المبخرة وبدأ يكتب فيها وهو عمال يعزم ويقول في طلاسم وهو بيكتب في الورقة ولما خلص اداني الورقة وقالى: لو لقيت جن هناك حاول يقرب منك افضل مركز في عينيه وهو لما يلاقيك مش خايف هيسيبك ويمشي بس فحالة انه عند وممشيش اقرا المكتوب في الورقة دي
انا بصيت في الورقة كانت مكتوبة بحبر اسود قولتله: ماشي ياشيخ بس انا لو حصل معايا فعلا كدا مش هعرف اقراها في الضلمة دا الحبر اسود وانا كمان معيش حاجة انور بيها وحتى لو معايا الجن مش هيسيبني اعمل كل دا ويقف يتفرج
الشيخ بصلي وابتسم وقالى: روح بس ومتخفش هتعرف تقرا صدقني

عودة من الفلاش باك
طلعت الورقه من جيبي وبصيت فيها مكنتش شايف حاجة بس انا عشان مكنتش مصدق الشيخ كنت بحاول احفظها وانا في الطريق عشان اقولها بسرعة قبل ما يحصل حاجة بدأت اقول في التعويذة ومع اول حرف نطقته لقيت باقي الحروف نورت وبقيت شايفها كويس فبقيت اقرأ وابص على الكلب لحسن يهجم عليا وانا مش واخد بالى بس الغريب انه لما خلصت قراءة الحروف طفت والكلب بقا يبصلي وحاسس ان في ابتسامة على وشه كان عايز يقولى : مش هتنفعك
انا هنا بدأ الخوف يدخل قلبي وقلت بس دا الشيخ باعني وعطانى تعويذة مش شغالة فرجعت خطوة لورا والكلب لما لقانى خفت ورجعت ورا راح ناطط وهاجم عليا بس فيه حاجة حصلت صدمتنى وخلتنى اقع على الارض مكانى وانا مش مصدق !!!

فصلتك انا ههههه معلش لازم اقفل الفصل لحد هنا بس متخفش مش هتأخر عليك وبكرا هنزل فصل تانى عد الجمايل اهو فصل كبير ورعب وساسبينس فاخر من الاخر اهو روق عليا انت بقا وارزعني لايكك الجامد وكومنتك الرايق اللى هتشجعني فيه او تطبلي فيه هكون مبسوط اوى يعني لو طبلتلي هههههه
لا يعم بهزر اديني رايك بصراحة ولو حاجة معجبتكش قولى احاول اعدلها كفاية رغي لحد كدا انا عارف
اخر حاجة عايز اقولها متشكر ع الدعم جدا وان شاء **** نبقا احلى عيلة في المنتدي كله
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 🥰 💕






الفصل الخامس




وقفنا الفصل اللى فات لما الكلب هجم عليا بس في حاجة حصلت صدمتني وخلتنى اقع مكانى وانا بتفرج ،،
الكلب هجم عليا وفجأة لقيت تعبان اسود طلع من المقبرة اللى انا كنت فتحت جزء منها وهجم على الكلب ولف حوالين جسمه وعضه الكلب لف رقبته ومسك ديل التعبان بسنانه وشده عنه ورماه في الارض وفضلوا الاتنين يتخانقوا يجي ساعة لحد ما التعبان غفل الكلب وهجم عليه مرة واحدة ولف حوالين رقبته وخنقه جامد والكلب عمال يحاول يحوشه ومش عارف وبدأت حركته تقل بالتدريج لحد ما وقع مكانه ميت والتعبان لما لقيه مات سابه واختفى وسط الضلمة والكلب شوية ولقيته بيتبخر قعد يجي عشر دقايق بستوعب اللى حصل وبعدين قومت كملت فتح المقبرة وقعدت جواها وكان حواليا هياكل عضم كتير وقعدت اكلم نفسي كالعادة
نفسي : ايه اللى جابرك على كل ده ؟
انا : عشان اوصل لحلمى ويبقى عندي السلطة والقوة والمال عشان اعرف اخد حقي من كل اللى ظلمونى وعشان اوصل للى عايزه لازم ادخل الطريق الصعب ده
فضلت صاحى وقاعد في المقبرة لحد الفجر ولما الفجر أذن قولت لازم ارجع عشان محدش من اهل البلد ياخد باله عشان ميحصلش مشاكل قومت وقفلت المقبرة ورجعت لحد بيت الشيخ نافع ودخلت لقيته قاعد في الصالة وبيعزم ومولع البخور والدخان مالى المكان قعدت جنبه وفضلت مستنى لحد اما خلص وقالى: عملت ايه؟
انا: كل اللى قولتلي عليه
الشيخ : طيب انت هتكرر الموضوع دا اسبوع كامل عشان نقتل الخوف جواك نهائي
انا : طب وفي الاسبوع دا مش هتعلم فيه اي حاجة
الشيخ : ايوة عشان لما هتبدأ تتعلم هتتعامل مع جن وتشوف اشكالهم المرعبة عشان كدا لازم يكون الخوف ميت جواك
انا: طب انا هعمل اي دلوقتى ؟
الشيخ : روح نام دلوقتي ولما تصحي هتقعد معايا وهتشوف الحالات اللى بتيجي تتعالج عشان تقدر تتعلم ازاى تقرر نوع السحر ولا الطلسم اللى هتستخدمه
روحت في اوضة جوا الشيخ كان جهزهالى وفردت جسمي على السرير ونمت علطول وصحيت بعد الضهر ولقيت الشيخ مجهز الاكل فقعدنا اتغدينا وبعد ما خلصنا لقيت الباب خبط قومت اشوف مين كان راجل اربعيني كدا وكان لابس جلابية فلاحى وقالى : هو الشيخ نافع فين؟
سمعت صوت الشيخ من الصالة بيقول : تعالى ياحمدي
انا حسيت ان الراجل اتاخد كدا والواضح انه اول مرة يجي واتخض لما الشيخ عرف اسمه ،، فتحتله الباب ودخلته وقعد قدام الشيخ اللى ولع المبخره وقال : هاا يا حمدي اي مشكلتك ؟
حمدى : مش سايبيني في حالى يا شيخ نافع عايز يموتنى
الشيخ نافع : مين ده يا حمدى اللى عايز يموتك ويموتك ليه ؟
حمدى : الجن ياشيخ الجن اللى عايز يموتنى
الشيخ : احكيلي اللى حصل بالتفصيل ياحمدى

هنرجع فلاش باك على لسان حمدى

انا اسمي حمدي 42 سنة فلاح على قد حالى من احدى قري محافظة بنى سويف متجوز من صفية 38 سنة ومخلف ولدين انا ورثت فدانين ارض عن ابويا ** يرحمه وكمان كان سايبلى جرار عشان احرت بيه الارض والم بيه المحصول انا كنت عايش حياة بسيطة وراضي وبحمد لحد ما جه اليوم الاسود اللى دمرلي حياتي انا خلصت شغل في الارض متاخر على بعد العشا ورنيت على مراتى وقولتلها تظبط نفسها عشان الليلة هنعمل واحد انا وهى وركبت الجرار وقولت اطلع على بلد جنبنا كدا اشتري كوندوم من اي صيدليه وفعلا روحت وشريته وخدت كمان برشامة تأخير والدكتور اللى ادهالى قالى انها لازم تتاخد قبلها بساعة على الاقل وقالى دا نوع جديد هيخليك حصان وفعلا طلعت عشان اشترى ازازة ماية عشان اشرب البرشامة تكون اشتغلت لحد ما اروح روحت لصاحب كشك اشترى منه مايه قالى معنديش قولتله هاتلى طيب علبه عصير قالى خلصانة بردو تاخد بيبسي قلتله ماشي اهي اي حاجة تبلع وخلاص وفعلا شربت البرشامة وطلعت على الطريق الاسفلت ومشيت وبدأت احس انى بدوخ وانى بهلوس انا كنت بشرب مخدرات قبل كدا ودي كان تأثيرها فعلا زيها زي المخدرات قولت أكيد فيها نسبة مخدر انا هروح وعادي بقا بس فضلت الدنيا تضلم قدامي لحد مابقتش شايف حاجة ومفوقتش غير على نور ابيض جامد وصوت زمارة عربية فتحت عيني لقيت عربية ملاكى قدامى وراكب فيها اربع شباب مقدرتش اتصرف لانهم كانو قريبين اووى وخبطت فيها بس انا متأثرتش والجرار محصلوش حاجة لان الكواتشات بتاعته كانت عالية بس العربيه اتقلبت اكتر من مرة وبقت على ضهرها وقفت الجرار ونزلت اشوف لو حد فيها جراله حاجة لقيت العربية عايمة في بحر ددمم اترعبت وجريت ركبت الجرار ومشيت ولحسن حظى الطريق مكانش عليه اى حد الطريق دا كان وسط اراضي زراعية فخرمت وسط الاراضي وانا ماشي قلبي بيتنفض سمعت صوت انفجار خلى ودانى تصفر بس مركزتش وروحت على البيت مرعوب ونمت حتى من غير ما اعمل حاجة مع مراتى وتانى يوم صحيت وروحت الارض وانا بحاول ميبانش عليا الخوف واشتغلت في الارض ودرجة الضهر قعدت اشرب شاي مع جاري في الارض قالى انه فيه اربع شباب لقوهم امبارح في حربية مقلوبة ومولعة بيهم وكلهم اتحرقوا وماتى ومش عارفين اى اللى حصل او مين اللى عمل كدا اتعاملت عادى وعملت انىاتأرت وكدا وبعدين رجعت بيتي وحياتى مش طبيعيه لحد بعد اسبوع من اللى حصل وكنت تقريبا نسيت ،، قلقت بليل وقومت من النوم عشان ادخل الحمام وانا نظام القاعدة عندى في الحمام افرنجى وفي وشها الحوض والمراية فانا قعدت على القعد ومش مركز اللى هو انت لسة قايم من النوم فلسة بتجمع وبصبت في المراية اتخضيت وقلبي كان هيقف من الرعب لقيت واحد واقف في المراية قدامى ومجروح في جبهته وعمالى ينزف اللى كان واقف دا شكله مكنش غريب عليا بس انا مكنتش قدر احدد بس الغريب ان بشرته كانت مزرقه وتحت عينيه اسود انا اتفزعت ولبست هدومى بسرعة ولسة بفتح الباب لقيته واقف قدامى انا فضلت ارجع لورا وهو اتكلم بصوت مبحوح وقالى : مش هسيبك غير لما اخد حقي وحق اخويا واصحابي هقتلك هقتلك وزقنى ووروحت واقع على الارض دماغى اتخبطت جامد وبدأت الرؤية تزغلل واغمى عليا وفوفقت لقيت نفسي على سريري بس مفيش حد جنبي والدنيا ضلمة قولت يمكن قامت تدخل الحمام ولا حاجة بس قعدت اكتر من ساعة ومجتش استغربت وقومت اشوف في ايه وطلعت من الاوضة اتصدمت لما لقيت نفسي واقف على جنب الطريق ايوة هو نفس الطريق اللى عملت في الحادثة ولقيت جرار جاي من بعيد بصيت وركزت فيه دا نفس جراري وبنفس حتى رقم اللوحة ولما قرب شوية لقيت اللى سايق مش انا دا نفس الشخص اللى شفته في الحمام وكان بيبصلي وبيبتسم بصيت على شمالى لقيت عربية ملاكى جاية هيا بردو نفس العربية بس الغريب انه مكنش الشباب اللى فيها لأ انا اللى كنت سايق العربية وجنبي مراتى وولادى الاتنين في الكرسيين اللي ورا وشوفت ابشع منظر شوفته في حياتى الجرار مخبطش العربية لأ دا طلع فوقها وفرمها حرفيا وكنت سامع صوت ولادى ومراتي بيصرخوا بيرن في ودانى حسيت بايد بتتحط على كتفي فبصيت جنبي واتفزعت لما لقيته هو نفسه واقف جنبي وبيقولى : شوفت ايه اللى هيحصل فيهم بسببك وقرب من ودنى وقال : انا مش هسيبك وهقتل عيلتك كلها واحسرك عليهم وبعدين هوديك وراهم ،، فجأة فوقت من النوم وانا بشهق جامد ومراتى صحت وقالتلى: مالك يا حبيبي خير في ايه ،، انا مقدرتش امسك نفسي وعيطت واترميت في حضنها وانا بتكلم بالعافية : انا اسف و ماكان قصدى و* ما كان قصدى كله بسببي يا صفيه هتتأذوا بسببي
صفيه حطت ايديها على شعرى وبقت تمسح عليه و تهديني بس لقيت ايديها متلجة وقربت من ودنى واتكلمت بنفس صوت العفريت تانى وقالت : حتى لو اعترفت وسلمت نفسك للشرطة هقتلهم واقتلك بردو ،، انا بعدت عنه بسرعة لقيته هو نفسه وبيبصلي ومبتسم ابتسامة كلها شر وفضل يضحك بصوت طخين ومرعب انا طلعت اجري من الاوضة ونزلت جرى في الشارع وانا بصرخ وعمال اقول : انا اسف انا اسف و**** هعترف بس سامحهم سامحهم ، الناس اتلمت عليا وبقت تهديني وانا مش ملموم على اعصابي وفيه واحد بقى يقرأ قران عليا عشان اهدى وفعلا هديت وقلتلهم سبونى في حالى ومشيت رجعت على البيت وبقيت خايف انام لحسن يرجعلى تانى الكلام انتشر في القرية كلها والناس كلها عرفت وبقوا يعايرو مراتى واولادى بيه لحد لما مراتى زهقت وطلبت الطلاق بس انا رفضت فخدت العيال وراحت عند اهلها وبقيت عايش لوحدى معاه في البيت وبقا يستفرد بيا وكل يوم بعيشة مرعب واسود من اللى قبله .

عودة من الفلاش باك

حمدى : بس كدا لحد ما واحد ابن حلال دلنى عليك حتى انى قابلته بردو على اول القرية وانا جاي وقالى بردو مش هتهرب مني وهفضل وراك وراك
الشيخ بصلي وقالى : وانت اي رايك في الموضوع دا يابلال
انا : بسيطة واحد اتقتل وروحه راجعة تنتقم
الشيخ ضحك وقالى : مينفعش يبني الروح مش بترجع من نفسها لازم حد يحضرها او يحضر جن مكانها ياخد انتقامه
حمدي : ب**** عليك يا شيخ ما تخوفني انا جتتى متلبشة خلقة
الشيخ : انا بعرفك اللى حصل
انا : وايه اللى حصل ياشيخ ؟
الشيخ : دا اسمه سحر الانتقام واكيد حد من الاربعة اللى ماتو واحد منهم حد تبعه او بيحبه فتح المندل عشان يعرف مين اللى عمل كدا وبعد ما عرف ان حمدي اللى عملها عمله سحر وحضر روح اللى مات دا عشان ينتقم
انا : هو صحيح ياشيخ هو اللى مات دا هيقاخد حقه ازاى وهو مجرد روح وحتى روح بني ادم مش جن عشان تكون قوية
الشيخ : ماهو اللى بيرجع مش روحه بالمعنى الحرفي اللى بيرجع بيبقى قرينه وعشان كدا بيكون شبهه
حمدي سرح شوية وبعدين قال : ايوة انا افتكرت العفريت دا كان شبه الولد اللى كان راكب جنب السواق انا شوفت وشه قبل ما .... وسكت كده والحزن بان على وشه
الشيخ : احنا كدا عاوزين نعرف مين الساحر اللى عمل كدا ودفن العمل فين ؟
حمدى : وده هنعرفه ازاى ياشيخنا
الشيخ : متشغلش بالك انا هتصرف ، طلع ورقه وكتب فيها شوية حاجات وقاله : هتجيبلي الحاجات دى من عند العطار وتدفع 5000 جنيه دلوقتى وزيهم لما اخلصلك الموضوع
حمدى : اللى تأمر بيه يا شيخنا ومد ايده في جيبه وطلع فلوس وعدها وادهالى وقال : دول خمسة اهم ياشيخ هجيبلك الحاجات امتا
الشيخ : تروح تجيبها وتيجي
حمدى قام وراح عشان يجيب الحاجات من عند العطار وانا اتكلمت مع الشيخ نافع وقلتله : هو يعني ايه المندل اللى قولت عليه دا يا شيخ
الشيخ ابتسم : بتحب تعرف كل حاجة انت ماشي بص ياسيدى المندل دا نوع من انواع السحر ودا بنستخدمه عشان نشوف اللى حصل في الماضي بكل تفاصيله ونعرف اللى احنا عايزينه
انا : وده بيتعمل ازاى ؟
الشيخ : الساحر بيجيب خمس او سبع مرايات على حسب المتوفر عنده وبيوقفهم جنب بعض على شكل نص دايرة ويبيدأ يكتب عليهم الطلاسم المخصصة لفتح المندل ولازم يقرأها وهو بيكتبها عشان تتفعل وبعدين بيلبس الشخص اللى هو عايز يشوف اللى حصل كيس او قماشة سودا بيبقا مقروء عليها تعازيم مخصصه والشخص دا بيبدأ يحس انا بيتخنق لحد ما يغمى عليه وبعدين يفوق ويشيل الكيس يلاقي نفسة في وسط الاحداث بس محدش هيكون واخد باله منه كانه شفاف كل الكلام ده لازم يحصل في نفس المكان اللى حصل فيه الحاجة اللى عايزين يشوفوها
الباب خبط وكان فقمت فتحت وحمدى دخل وهو بينهج والرعب مالى وشه الشيخ قاله : مالك في ايه
حمدى شاور على برا وقال : واقف هناك اهو واقف وعايز يقتلنى
الشيخ نافع بص نحية ما حمدى شاور وشافه وانا طبعا مكنتش شايف حاجة بس انا عرفت ان الشيخ نافع شافه عشان شفت معالم وشه اتغيرت لما شافه وبدأ يدقق النظر فيه وبعدين ضحك وقال : خانوم
انا وحمدى استغربنا من اللى قاله بس لقيته بيكمل كلامه : ادخل تعالى انا عرفت انت تبع مين تعالى
انا كنت مستغرب الكلام بس حسيت بهفوة سخنه عدت من جنبي وانا لسة واقف على الباب
والشيخ قالى : اقفل الباب وتعالى يابلال ، قفلت الباب وجيت قعدت والشيخ نافع راح قايل تعويذة كدا ولقيت الجن ظهر وشكله زي ما حمدي وصفه وكان واقف قدام الشيخ فالشيخ بصله وقاله : قولى ايه اللى حصل
خانوم : في وليه اسمها الهام جات لستى عايدة وطلبت منها تفتح المندل وتعرف مين اللى موت ابنها وبعدين ستى امرتنى انتقم ليها انا
الشيخ : من النهاردة عايدة مش ستك انت من النهاردة خادمى انا
خانوم : لأ انا مقدرش اكسر العهد واخونها
الشيخ قاله تعويزة تانية وحسيت بنار جامدة خلتنى انا وحمدى بنسيح من العرق ولقيت خانوم بص فوق الشيخ برعب وشوية وراح نازل على على ركبته وبص في الارض وقال : انا تحت امرك سيدي الامير طلمش وفى خدمة سيدى نافع
الشيخ : انت مش هتأذي حمدى يا خانوم فاهم اياك تقربله
خانوم : امرك سيدي
خانوم اختفى وكمان الجو برد وبطلنا نعرق انا وحمدى والشيخ كمل تعزيم وبقا يكتب ورق ويرميه في المبخرة والدخان عمال يزيد والشيخ بيتمتم بتعازيم وطلاسم مش مفهومة وبعدين جاب جلد جدي وراح كاتب عليه شوية تعازيم وعطاها لحمدى وقاله : دا تحصين اهو عشان محجاش تانى تأذيك ومفيش جن هيعتب بيتك تانى
حمدى : بجد وا*** ياشيخ يعني مفيش جن هيدخل بيتي وياذيني تانى
الشيخ : حتى قرينك مش هيقدر يدخل البيت وكدا مفيش ساحر هيعرف يستخدمه ضدك
حمدى عطى باقي الفلوس للشيخ نافع ومشي وهو مبسوط وانا سألت الشيخ نافع : مين طلمش دا يا شيخ وليه الجن خضعله علطول كدا
الشيخ : طلمش دا مارد من اقوا المردة في عالم الجن الناريين كله وخانوم من الجن النارى عشان كده هو بالنسباله امير من الامراء فلازم يخضع ليه
انا : طب هو انت ياشيخ عرفت اسمه منين
الشيخ : قريني قاعد على كتفى واى حد بيجي هنا بيعرف اسمه ويقولى هو مين
قعدنا انا والشيخ نتسهرى لحد ما بعد ساعة الباب خبط تانى فقومت فتحت ولقيت وحدة ست بس ايه فرتيكه حاجة كدا من اللى قلبك يحبها كانت كان طولها 165 سم وشعرها قصير واصل لحد تحت كتفها كانت في سن التلاتين تقريبا وكان باين من ملامحها انا مش مصرية وكانت لابسة قميص ابيض ديق بزازها كانو مرفوعين اوى وشق بزازها كان باين ومبين نص بزازها من فوق وكانت لابسة ميني جيب اسود ويدوب لحد تحت كسها بحاجات بسيطة وطيزها كانت مدورة ومظبوطة يعني كانت ميلفاية زي ما الكتاب بيقول وكانت لابسة صندل بكعب عالى لونه احمر مغري اووى هيا كلها على بعضها عايزة تتركب المهم دخلت وقعدت قدام الشيخ والشيخ قالها : اتفضلي يا استاذة جوليا احكي ايه مشكلتك
جوليا بصتلى كده ففهمت انها مش عيزانى اكون موجود فستأذنت الشيخ وقلتله انا برا لحد ما تحلصوا ولو احتجتنى نادي عليا وخرجت قفلت الباب ورايا وقعدت جنبه وكنت سامع كل حاجة
عند الشيخ جوا
الشيخ : هاا احكيلي بقا
جوليا : جوزى يا شيخ لما بننام مع بعض بيكون كويس لحد ما يقرب بتاعه من كسي ينام فجأه وميرضاش يقف تانى
الشيخ : من امتى بيحصل الموضوع دا
جوليا : من حوالى سنة واحنا على الموضوع دا
الشيخ : ايه اللى حصل بالظبط احكيلي
جوليا : محصلش احنا كنا طالعين اسكندرية نقضي يومين ورجعنا وحاله اتقلب وبقا كدا
الشيخ : طب انا شاكك في تلات حاجات
جوليا : اللى هما اى
الشيخ : اما انتى معمولك عمل او انه هو اللى معموله عمل او انه عنده جنية عاشقة
جوليا : طب وهعرف ازاى ياشيخ هو عنده ولا عندي ايه
الشيخ : اقلعي الجيبة دى ووريني كسك وانا هعرف
جوليا من غير تردد رفعت الجيبة وبينت كسها ومكانتش لابسة اندر والشيخ جاب سرنجه وشال السن منها وجاب ازازة صغيرة فيها سائل ازرق وسحب شوية وراح مدخل السرنجة في كسها وجوليا اتأوهت غصب عنها والشيخ فضى السائل جوا كسها وقالها : حطي ايدك ومتخليش السائل ينزل غير بعد دقيقتين فعلا جوليا عملت كدا وبعد دقيقتين الشيخ جاب طبق وحطه تحت كسها وقالها : شيلي ايدك وخليه ينزل في الطبق ، جوليا سمعت كلامه وشالت ايديها والسائل نزل تانى في الطبق وجوليا نزلت الجيبة تاني ورجعت قعدت زى الاول وقالتله : ها ياشيخ انا اللى فيا المشكله
الشيخ : لا انتى مفكيش حاجة لو كان معمولك عمل كان السائل دا هينزل لونه احمر
جوليا : طب هنعمل اى دلوقتي ؟
الشيخ : عايز اى حاجة من ريحة جوزك حاجة تخصه فيها ريحته او خصله شعر منه
جوليا فتحت الشنطة اللى معاها وطلعت منها قماشة كانت مربوطة وفكتها وادتها للشيخ وكان فيها شوية شعر من المشط بتاعته ، الشيخ خد الشعر وولع المبخرة وحط فيها بخور معينة وبدأ يعزم ويتمتم بكلام مش مفهوش ورمى الشعر في المبخرة وولع فيه وبقا يكتب طلاسم في ورق ويرميه في المبخرة وهو عمال يتمتم بالعازايم دي وبعدين سكت شوية وقال لجوليا : جوزك عنده جنية عاشقة يا مدام جوليا ومش اي جنية دى برندش
جوليا : ومين برندش دى كمان
الشيخ : دى بنت ملك الجن المائيين ملك البحار
جوليا : طب اعمل اى ياشيخ
الشيخ : و**** يابنتى كان بودى اساعدك بس دى محدش يقدر عليها انا مرضتش اضحك عليك واخد منك فلوس ومعملش حاجة تنفعك وانا عارف انك لفيتي على شيوخ وسحرة كتير ودفعتى كتير ومحدش نفعك واللى دلك عليا معرفك انى اقوى واحد في مصر والوطن العربي كله ومش هتلاقي حد معاه خدام اقوى منى بس حتى دول مش هيقدرو عليهى لانها قوية وكمان ابوها مفترى ومش بيرحم فانتى يا تطلقى وا تعيشي معاه وتستحملى
جوليا فكرت شوية وطلعت 300 دولار من شنطتها وادتها للشيخ فقالها بتوع ايه دول
جوليا : محتاجة الولد اللى برا دا انهاردة
الشيخ : انا مش هبيع واشتري فيه لو هو موافق معنديش مانع
الشيخ ندهلى فدخلت وقولتله : أمرني ياشيخ
الشيخ: هتروح مع مدام جوليا البيت النهاردة محتاجاك
انا : اللى تشوفه ياشيخ بس التدريب بتاع بليل هعمل فيه ايه
الشيخ : لا مش لازم الليلة يلا روح هتلاقى هدوم في الدولاب في اوضتك جوا البس وجهز نفسك
دخلت الاوضة فعلا كان فيه بدلة محطوطة على السرير ومكوية وجاهزة فلبستها وسرحت شعرى ولبس الجزمة اللى لقيتها وبصيت في المراية كنت مبسوط من شكلى وقولت: اخيرا نضفت وبقيت تلبس بدل يا بلال
طلعت ولقيت جوليا بصتلى شوية كدا وهى مبرقة وقالت : امال فين بلال اللى لسة داخل من شوية
انا والشيخ ضحكنا سوا وقلتلها : منا قدامك اهو
جوليا جرت وانجشتنى وسلمت على الشيخ وطلعنا برة كانت في عربية سودة فخمة واقفة مستنيانا
ركبنا جنب ورا وقالت للسواق اطلع على اقرب اوتيل في الفيوم هنا وحطت دماغها على كتفي ورفعت فخدها فوق ركبي ولحمهى الطرى كان لامس زبري وقالتلى : انت عارف انا عيزاك ليه
انا : عارف وسمعت كل حاجة
جوليا : وعلى كدا بقا دي اول مرة ليك اصل شيفاك متوتر
انا : الصراحة اه اول مرة اكون مع بطل زيك كدا
جوليا راحت ضاحكة ضحكة شرموطة وقالتلى : وبتعرف تقول كلام حلو كمان شكلك مخبي كتير
وصلنا الاوتيل ودخلنا الريسبشن وكل دا جوليا مأنجشاني وقالت للرشيبسنست : عايزين اوضة وبصتلى بإغراء ويايريت تكون عازلة للصوت هيهيهي ، روحت دايس على رجلها وقولت بصوت واطي : احترمي نفسك ياشرموطة كدا هبان انى مش راجل قدام الناس
الرشيبسنيست : طيب يافندم مفتاح الاوضة اهو يافندم وهخلى الشباب يطلعولكم الشنط وداس على جرس قدامه جه شاب خد الشنطة اللى كان فيها هدوم جوليا ومشي
انا : هناخد ليلة واحدة حسابها كام
الريسبشنست : 800 جنيه يافندم شامل وجبتين
طلعت الف جنيه من جيبي واديتهاله وقولتله خلى الباقي عشانك وخدت جوليا وطلعت على الاوضة واحنا ماشيين جوليا قالتلى : انت بتدفع ليه انا اللى المفروض ادفع على فكرة
انا : وايه اللى فرضه
جوليا : ان انا اللى طلبت انك تيجي معايا هنا وانى كمان اكبر منك
انا : وانا الراجل ومقبلش ست تدفعلى
وصلنا الاوضة ودخلنا وأول ما قفلت الباب ورايا لقيت جوليا زقتنى وخلت ضهرى للباب ومسكت وشي بأيديها ومسكت شفايفي وبقت تبوس فيا بجوع وافترى كانها كانت في صحرا ولقت كوباية مايه وبقت تبوس جامد وتشفط لسانى جوا بقا وتمصه مكدبس عليكم انا مكنتش محترف بوس اوى ايوة كنت بشوف سنيه وعطية بيبوسو بعض بس متعلمتش كيف فعشان كدا مكنتش متجاوب معاها اوى بس كنت بحاول اجاريها على قد مقدر وهي سحبت ايدي وحطتها على بزازها وانا كنت عارف هعمل ايه كويس بقيت اقفش فيه جامد وايدي التانيه نزلت على طيزها وروحت لاسعها اسبانكايه محترمة كانت هتصوت بس كتمت صوتها في بوسة وايدي بتقفش في طيزها وروحت على السوسته بتاعت الجيب ولسة بفتحها لقيتها راحت باعدة عنى وشدتنى من ايدي وراحت خلتنى نمت على السرير ووقفت ادتنى ضهرها وفتحت سوسته الجيبة وبقت تنزل فيها سنتى سنتى وهي بتهز طيزها وبتعمل عرض اغراء زي ممثلات البرونو وبعدين لقت وبقت تفك في زرايز القميص بالراحة وفتحته وكانت لابسة برا سودة وبزازها منظرها يهيج الحجر واقفة ومشدودة وبفكت البرا ورفعت بزازها ولحد بوقها وبقت تلحسهم وتمص الحلمة وهى عمالة تتأوه بطريقه تخلك تجيبهم لوحدك انا اتجنن وقومت رحت شاددها على السرير وقلعت البدلة والبنطلون وبقيت بالبوكسر بس وفتحت رجليها وفضلت الحس في كسها زي المجنون وامص زنبورها واعضه وارجع الحس كسها جامد وادوق الشهد اللى نازل من كسها وهيا عماله تصوت من المتعه تحتي وكسها بيجيب شلالات عسل وبقت تقول : احححح مش قادرة يابلال ريح كسي ريح كسي ونيكني مش قادرة كسي جعان نيك ااااااااه جننتني بلحسك مش قادرة اااااه هجيب تانى مش قادرة ، انا كأنى ما صدقت وروحت سايب كسها وقلعت البوكسر وحطيت زبري على كسها وبقيت احكه رايح جاي وهيا فضلت تتلوى تحتى زي التعبان وتقولى : دخله بقا ارحمنى ابوس رجل ااااه مش قادرة وراحت منزله تانى على زبري فانا رفعت وسطي عنها وظبطت زبرى على باب كسها وروحت نازل بيه كله مرة واحدة لدرجة اني حسيت انى بيضانى دخلت معاه وهيا صرخت صرخة الفيوم كلها سمعتها
انا بقيت شغال حفر في كسها بزبرى وهي عماله تصرخ وتتأوه وتقول : اااااااه اخيرا بتناك اوووف اخيرا زبر في كسي بيريحني وبقت تجيب في شهوتها على زبري وانا قعت ربع ساعة بدبح في كسها بزبرى لحد ما كسها احمر وورم وانا من ديق وسخونه كسها مستحملتش وقولتلها هجيب !! قالتلى هات جوايا انا مركبة لولب هات لبنك جوايا عايزة احس باللبن اللى اتحرمت منه وانا سمعتها من هنا وزبي انفجر جواها وبقى عمال ينزل في كسها ومش عايز يوقف انا بقالى يجي سنة مضربتش عشرة وكنا احنا الاتنين عمالين ننهج وجسمنا كله عرق ولقيتها مبسوطة اووى وباستنى من شفايفي ونمانا من التعب
قضيت يوم من احلا ايام حياتي مع جوليا وتانى يوم ودتنى بالعربية لحد بيت الشيخ نافع وادتنى كارت فيه رقمها وقالتلى ابقا اكلمها اطمن عليها .
عدى اسبوع كنت كل يوم بليل اروح فيه المقابر وابات هناك وفعلا مبقتش بخاف من اى جن ولا بترعب من الضلمة زي زمان وفي يوم كنت نايم في بيت الشيخ نافع بليل وصحيت من النوم على صوت دوشه مكنتش قادر احدد هيا بتاعت اي بس كانت مزعجه مشيت ورا الصوت لحد الصاله والصوت كان جاي من برا بصيت من الشباك اللى جنب الباب بتاع البيت واتفاجأت باللى شوفته !!!



HvgLXMx.md.jpgصورة جوليا


طيب انا بقول كفاية لحد هنا واستنوني في الجزء الجاي عشان الاحداث هتاخد مجرى تانى محدش متوقعه .. عايز الناس تتوقع اللى هيحصل في الجزء الجاي واللى هيتوقع صح هعلن عنه في الفصل الجاي روق عليا بلايكك المتين وكومنتك الجميل وشجعونى عشان هنزلكم قصص تانية ضرب نار
بحبكم وبحب مين يحبكم يلا سلااااام
نسيت اقولكم كل سنة وانتم طيبين يا اخوااتى 🤗❤





اهلا بيكم في فصل جديد من سلسلة المتشرد فصل جديد باحداث جديدة وتحول في الاحداث هتاخد عقلك ورا مصنع الكراسي 😁😂




الفصل السادس





وقفنا الفصل اللى فات لما صحيت على صوت دوشة جاية من برا البيت وطلعت ابص من شباك الصالة وشوفت حاجة صدمتنى
بصيت من الشباك لقيت الشيخ نافع واقف قدام الباب وقباله بمسافة تيجي 10 متر في وحدة ست تقريبا سنها فوق ال50 واقفة قصاده كانو واقفين ساكتين وباصين لبعض وبعد فترة الشيخ اتكلم : جيتي ليه يا عايدة ؟!
عايدة : جاية عشان اقتلك !!
نافع بضحك : كل دا عشان الخادم بتاعك سابك وبقا ملكي
عايد بإبتسامة شر : هههههه كبرت يانافع وبقيت تخترف انا هاجى عشان مجرد جن خادم وانا عندي اللى اقوى منه
نافع : امال ايه اللى جايبك جاية تحفري قبرك بإيدك
عايدة ضحكت جامد لحد ما دمعت وبعدين قالت : انا قدرك الاسود يانافع انا اللى جاية عشان اقلب الموازين انا اللى هقعد على عرش الحكم بتاع السحرة اظن كفاية عليك اوى كدا حكمت 13 سنة مش حاسس انهم كتار عليك
نافع فضل يضحك جامد لحد ما وقع على الارض من الضحك وبعد يجي خمس دقايق قام وهو بيمسح دموعه من الضحك وفجأة وشه اتحول للتكبر وقالها : كان غيرك انصح ،، سحرة الوطن العربي كله عارفين ايه اللى حصل لفهد ومن بعده عبد القادر وانتى عارفة كويس هما ماتو ازاى عشان بس فكروا يتحدونى ويقفوا قصادي
عايدة : وانا مش زي حد يانافع وانا هخليك تبكي ددمم بدل الدموع بعد كدا ،، خلصت كلامها وقالت تعويذة فظهر قدامها تعبان اسود ضخم طوله اكتر من 5 متر وجسمه اطخن من جسم الانسان وعينه كانت بتلمع احمر نافع شافه وابتسم وراح قايل : سخنوم تعالى !!
الجو كان ليل والقمر كان منور المكان بس اول ما نافع قال كدا سحب سودة ملت السما وبقا في رايح مش قوية اووى بس كنت حاسس بيها الوضع فضل على كدا والهوا بيجمد شوية شوية لحد ما بقا عامل زى العاصفة والهوا فعلا كان جامد بس الغريب ان الاتنين كانهم مكانوش حاسين كانو ثابتين مكانهم مش بيتهزو وكل اللى بيعملوه انهم يبصو لبعض وكان كل واحد منهم مستني التاني يبدأ فجأة كل حاجة هدت الهوا وقف خالص وصوته اختفى تماما ومبقاش في حتى نسمة صغيرة ولقيت نافع ابتسامته اوسعت وحسيت ان عايدة خافت وفجأة الهوا رجع تانى بس المرادي كان اجمد بغباء والهوا كله كان بيتجمع قدام نافع على شكل زوبعة وكان في زي نار كدا في حروف الزوبعة وبتزيد وبعد شوية كان واقف قدام نافع جنى شكله مرعب كان جسمه كله لونه احمر وضوافر ايده ورجله سودة وعينه بتطلع نار وعنده قرنين فوق راسه وكان في سيف في جنبه وكان طاير في السما
نافع : خلصهم !
الجني في لحظة كان قاطع رقبة التعبان ولسة رايح نحية عايدة عشان يقتلها فتظهر ايد من الصخور من وراها وتمسك الجنى اللى كان صغير جدا جنب الايد دى الايد فضلت تدوس على الجنى جامد لحد ما فعصته وعايدة استغلت صدمة نافع ومعرفش جاتلها السرعة دى منين بس هيا كان اسرع من البرق وفي لحظة طلعت خنجر من كم هدومها وغزت الشيخ نافع بيه وهو وقع على الارض سايح فى دمه وانا محستش بنفسي غير وانا بكسر الباب وبجري على الشيخ وسندته اشوف الجرح لقيته عميق جدا وفي حاجة معرفش انا عملتها ازاى بس لقيت نفسي بصرخ : طلمشششش !!!
فجأة ظهر قدامى وركع على رجليه وقال : امر مولاى
انا مكنش عندى وقت اندهش من اللى حصل وبصيت نحيت عايدة وانا عيني بتطق شرار و شفت في عينيها نظرت رعب خلتنى مبسوط باني شفتها معرفش ليه بس انا كنت مستمتع وانا شايف الرعب دا في عينيها وقولتله : احرقها بس بالبطيء فاااهم !!
طلمش : أمرك مولاى
جات الايد دى تانى تطلع من الارض عشان تمسك طلمش بس هو كان اسرع وكان مطلع سيفه وقاطعها وراح نحية عايده وقبل ما يقتلها قولتله : استنا متقتلهاش احبسها جوة
طلمش مسكها واختفى ورجع تانى كنت بدأت استعيد انا وعيي واركز في اللى حواليا وعيني بدأت تدمع وانا شايف الشيخ نافع بين ايدى بينزف بصيت لطلمش : خدنا بسرعة على اقرب مستشفى
طلمش رفعنا على ايديه واختفى وظهر بينا قدام باب مستشفى واختفى وانا سندت الشيخ نافع على كتفى ودخلت بيه المستشفى واول ما دكتور الطوارئ شافه والدم بينزف منه راح سانده معايا ونادى للتمريض اللى جم خدوه ودخلوه عمليات بسرعة عشان يلحقوه وانا طلعت برا وادريت في جنب وناديت على طلمش وقولتله خدنى عند عايدة وفعلا خدنة على هناك ولقيتها اول ما ظهرت مع طلمش اترعبت وفضلت ترجع لورا لحد مل لزقت في الحيط انا كنت مستمتع اوى بالنظرة دي كنت حاسش نفسي مسيطر وقادر انى اخوف حد بدل ما كنت انا زمان بخاف من كله وكنت ملطشة لعطية وشكري وحتى سنية الشرموطة ، حطيت ايدى في جيوبى وقلت لطلمش : احرقها بس بالرااااحة على نار هادية خالص
فجأة لقيتها مربوطة في سيخ حديد طويل ومحطوطة بالعرض شبه الخروف علما كان بيتشوى زمان على النار كدا وراح مشاور بايدة تحتها ظهرت ناار متوسطة كانت بينها وبين جسم عايدة كام سنتى بس جبت كرسي وقعدت حطيت رجل على رجل وانا بتفرج عليها وهى عماله تصرخ من الوجع وجلدها بيتشوي وشعرها ولع وحرق راسها وهي عمالة تصرخ وتبكى وتترجانى افكها وانا ولا انا اقولها : انتى اكيد اذيتي ناس كتير بسحرك وجه وقت انك تتدفعي الحساب وبعد اكتر من ساعة ونص على النار كان عظم ضهرها بدأ يبان ،، لقيت طلمش جه وركع وقالى : مولاى نافع قرب يخلص العملية ولازم تكون موجود لما يخرج
بصيت لعايدة وقولتله : خلاص ريحها كفاية عليها كدا وفعلا طلمش نزلها من ع السيخ وفكها وهى لسة هتشكرنى راح مطلع سيفه ومطير رقبتها وخدني واختفينا وظهرنا في المستشفى وروحت قدام اوضة العمليات مستنى الشيخ نافع يخرج او الدكتور يخرج يطمننى وسرحت وانا بفكر : انا ليه خايف عليه كدا دا حتى مش من بقية اهلى هل انا اعتبرته اب ولا ايه طب هو اساسا هيعيش اصله نزف كتير وانا شوفت الطعنه كانت في نص صدره ، قلبي اتقبض اول لما فكرت في انه ممكن يموت ويسيبنى هو كمان زى سيد صحبي ولقيت عيني بتدمع وحدها بس مسحتها بسرعة وقولت لنفسي : انشف كدا هو هيبقى كويس متخفش ،، شوية ولقيت الدكتور خارج بيدور على حد يشوفه تبع الشيخ نافع ولا لا فروحتله وقولتله : خير يا دكتور الشيخ كويس
الدكتور : انت تبع الحالة اللى داخلة مطعونة
انا : ايوة انا تبعه
الدكتور : الشيخ حالته صبعة جدا عشان الضرب جات جنب القلب وعملت ثقب في الرئة
انا : طب وهيبقى كويس يا دكتور صح
الدكتور : و** احنا عملنا اللازم والشفاء على **
انا : طب هو هيفوق امتا ؟
الدكتور : هنستنى اول 24 ساعة عشان يتخطى مرحلة الخطر وبعد كدا هنشوف هيفوق امتا



بعد 3 أسابيع

كنت ساند الشيخ نافع ومدخله للبيت وخدته لحد اوضته ونيمته على السرير وقعدت جنبه : حمد**** ع السلامة يا شيخنا
الشيخ : **** يسلمك يا بلال يبنى تعبت نفسك لي بس
انا : تعب ايه بس دانت استاذي وبعتبرك ابويا اللى مخلفنيش
حسيت نافع انبسط اووى من الكمة بس كان بيحاول ميبينش الواضح انه كان نفسه في اسرة يحس وسطها بالدفا ويحس انه اب وانه ليه قيمه عند حد بس شكله كدا مجبر انه ميفكرش في كدا
الشيخ : طلمش حكالى على اللى حصل واللى عملته في عايدة وانا مبسوط منك ومن تصرفك
انا : مبسوط منى عشان قتلتها
الشيخ : اه طبعا مبسوط عشان خدت حقى انا مش قولتلك قبل كدا وانت داخل الطريق دا لازم تعلق مشاعرك واخلاقك على الشماعة برا نصيحة يبني اوعاك تتعاطف مع حد لان الحد اللى بيتمسكن وبيعيش دور الصعبانيات عليك دا مش عايز غير مصلحته
انا : ازاى يعني ايه اللى هيستفاده
الشيخ : دول صنفين اول واحد بيبقى عايز يكسب تعاطفك عشان تساعده او عشان عشان يكسب مجموعة في صفه او على اقل تقدير بيبقى عايز معاملة خاصة منك والصنف التانى الاوسخ اللى بيكون عايز يكسب تعاطفك عشان يستغفلك بي طريقة من الطرق يعني انت لو كنت تعاطفت مع عايدة دي كانت هتقتلك من غير ما تسمي عليك ف انت حرص وخلي عينك وسط راسك دايما والحرب اللى ملكش فيها لا ناقة ولاجمل زي ما بيقولو متدخلهاش بس اقف اتفرج من بعيد وركز عشان تعرف هتتعامل ازاى
انا : مفهوم ياشيخنا .... هو انا مش هتعلم ولا اى انا بقالى شهر مخلص اول تدريب ومبدأتش اتعلم حاجة
الشيخ ضحك : ملهوف انت على التعليم اوى طيب يا سيدي في تحت السرير كرتونة هتلاقي فيها شوية كتب عايزك تكون مخلصها اول ما اخف
انا : حاضر
سبت الشيخ نافع ينام وجبت الكرتونة من تحت السرير وخرجت قعدت في الصالة وبدأت اقرأ في الكتب دي واشوف هيا فيها اي وتقريبا كان شكلها كله واحد من جوة الورق مش طبيعي شكله قديم وحروفه دايبة ولونه اصفر مسكت الكتب وبقيت اقرأ فيها باهتمام وكنت بنام 3 او 4 ساعات في اليوم وباقي اليوم مكنتش بعمل حاجة غير انى بقرأ في الكتب دي او انى بساعد الشيخ في الحركة واي حاجة يحتاجها لحد اما بعد 11 يوم خلصت ال 4 كتب وروحت للشيخ وقولتله انى خلصتهم
الشيخ : انت خلصتهم قراءة مش كدا
انا : اه
الشيخ : خلصهم تطبيق بقا وعايزك تكون عارف ان اي جن هتحضره لازم تطلب منه حاجة
انا : حاضر
مسكت الكتب كتاب كتاب وبقيت اشوف الطرق واقرا التعاويذ والطلاسم اللى فيه واحضر الجن واطلب منهم اي حاجة لحد اما بعد 40 يوم كنت خلصت وكان الشيخ فعلا خف وبقا بيقدر يمشي وحده وبقا يقعد جنبي يتفرج عليا وانا بحضر الجن وكمان عشان يساعدني لو حصل اي حاجة
وفي يوم خلصت جلسة تحضير ولقيت الشيخ بيقولى : مبروك يبني انت كدا خلصت الاساسيات وكل اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى الجن اللى فات كانو كلهم ضعاف لاكن اللى جاي هما المردة ودول لازم تكون حذر جدا في التعامل معاهم وقام جاب كتاب بس كان كبير شبه المعجم كدا وقالى بدايتك هتكون مع ده
انا : دا كتاب اي دا يا شيخ؟
الشيخ : " العزيف" دا مدخلك لعالم السحر الاسود
انا : وهو في انواع من السحر ؟
الشيخ : اه في 3 انواع السحر الابيض ودا بيستخدم في اعمال زي ما بيقولو الخير يعني مثلا تحصين على خفيف كدا ابعاد انواع جن زي الارضي والهوائي لو لبست الانسان يعني حاجات زي كدا ودا اضعف نوع واللى كان بيستخدمه الشيخ مهدى والنوع التاني هو الاحمر ودا حاجة كدا عاملة زي السيف تقدر بيه تحمي واحد ضعيف وتقدر في نفس الوقت تقتل الضعيف دا وبيستخدم في حاجات كتيرة شوية يعني اغلب الاعمال اللى السحرة بيعملوها بتكون بالسحر الاحمر الاعمال اللى بتتفك عادي وفي نفس الوقت تقدر تفك بالسحر الاحمر الاعمال اللى معموله بيه بيستخدم كمان في فك الرصد عن الاثار عن طريق انهم بيقدموا قربان للجن الحارس للمقبرة ويعملو معاه عهد عشان يسيبهم يفتحوها
النوع التالت ودا الاقوى واللى عدد قليل جدا من السحرة بتستخدمه وبيكونوا اقوى السحرة ودا باين من اسمه انه للشر بس انت تقدر تستخدمه في اي مجال عن طريق مثلا انك عايز تفك رصد مثلا عن مقبرة مش هتكون مضطر تقدم قربان للجن انت هيبقى معاك جني اقوى منه فهيخوفه ويخليه يسيب المقبرة ليك وبردو بالسحر دا تقدر تعمل رصد فوق الرصد على المقبرة وبالتالى مستحيل فكه وكمان تقدر تعمل اعمال بالنوع دا واعمال صعبة ان لم تكن مستحيل انها تتفك وحاجات كتير لسة هتعرفها
خدت منه الكتاب وخلصته في سنة كاملة بس فعلا بقيت اقوى وبقى عندى خادم اسمه زنقط وكانت قوته قريبة من قوة طلمش بس اقل منه يعني ممكن نقول انه كان في نفس قوة سخنوم المهم في اخر يوم خلصت الكتاب روحت للشيخ وقولتله : خلصت الكتاب يا شيخ
ابتسامه الشيخ كانت من الودن للودن وشوفت فرحة في عينيه وقالى : انت مش عارف انا مبسوط بيك قد ايه
انا : **** يخليك يا شيخنا
الشيخ : جاهز ؟!
انا : لأيه؟
الشيخ : للبعبع الكبير اللى لسة انا حتى مخلصتوش
انا : ودا كتاب ايه ؟
الشيخ : شمس المعارف الكبرى دا بقا لو معاك نسخه اصلية منه انت هتبقى اقوى ساحر عرفه الكوكب
انا : وانت معاك نسخة اصلية
الشيخ : اه دى نسخة اصلية لقيتها في مكتبة جدى الكبير
انا : طب انا جاهز
الشيخ : بس خد بالك الكتاب دا خطر جدا انا لسة موصلتش غير لربعه والباقى معرفش فيه ايه
انا : اياً كان اللى فيه انا مستعد
الشيخ جابلى الكتاب وكان فعلا ضخم كان قد العزيف تقريبا مرتين وكانت خطوات التحضير فيه معقدة جدا وصعبة لدرجة انى كنت بقعد بالايام عشان احفظ طلسم واحد


بعد 3 سنين !!

قاعد انا والشيخ بنتغدى وسألنى : وصلت لحد فين في الكتاب ؟
انا : للنص بس انا عندى سؤال بسيط
الشيخ : ايه هو ؟
انا : هو احنا ليه منحضرش الشياطين طلاما احنا بنقدر نقدر اولاد ملوك الجن ليه منفكرش نحضر الشياطين
الشيخ : لو بتفكر تعمل كدا بلاش احسن
انا : ليه؟
الشيخ : غيرك كان انصح عارف اللى كتب الكتاب دا ذات نفسه
انا : ماله
الشيخ : فكر بنفس طريقتك وبدأ يدور على طرق وفعلا عرف يحضرهم بس بعد قاربين كتيرة وفى مرة اتجنن وقال انه هيحضر واحد من اولاد ( ابليس) نفسه
انا : وعرف يحضره
الشيخ : فضل يحاول ويحاول لحد ما فعلا قدر يحضره بس ابن ابليس اول لما شافه قتله في وقتها وبعدين الناس لما لقو جثته لقو جنبها الكتاب اللى كان بيكتب فيه كل الطرق والتحضير ونشروه
انا : عادى طب منا ممكن احضر شيطان مش لازم يكون ابن ابليس
الشيخ : الشياطين مختلفه الشياطين مش بتحب تكون خدم عند حد لأ انت هتقدمله قربان هيديك قصاده خدمة لكن كون انه يكون خادم ليك ويجي وقت ما تطلبه دى مستحيل تحصل
طبعا انا خدت كلام الشيخ من ودن وطلعته من التانية وكملت في الكتاب اكتشفت ان النص التانى منه عن الشياطين وكيف تحضرهم بس فعلا الطرق كانت قمة في التعقيد والحاجات اللى كانت مطلوبة اللى زى البخور والحاجات دى كانت صعب تلقاها ومكانتش موجودة عند العطارين يعني انا فضلت اسبوعين الف على كل العطارين برا وجوا الفيوم انى اعرف اجيب حاجة وحدة معرفتش دا حتى كان طالب جلد ضبع عشان يتكتب عليه الطلاسم ودا مكنتش عارف هجيبه منين لحد ما زهقت وكنت فعلا بفكر اشيل الفكرة من دماغى بس وانا قاعد في يوم في اوضتى افكر لقيت الحل خرجت عشان اولع المبخرة لقيت الشيخ قاعد ومعاه ناس بيعالجها فإستأذنته وقولتله انه هخرج شوية كده ومتستنانيش لانه ممكن ابات برة
الشيخ : شكلك وقعت يا روميو ماشي يعم وضحكنا سوا وانا طلعت برا وانا بقول : غلبان و*** ياشيخ
اتمشيت لحد ماروحت القرية وخدت توكتوك وروحت القرية اللى جنبنا وحاسبته ومشيت ، اتمشيت لحد اطراف القرية كان فيه بيت هناك متطرف في حته لوحده ووراه المقابر بتاعت القرية روحت نحيت البيت وطلعت مفتاح من جيبي وفتحت الباب ودخلت نورت النور ( ايوة يا عزيزى البيت دا بتاعى شريته من فلوس الجلسات اصل انا اتشهرت جنب الشيخ في التلت سنين دول وبقيت بعمل جلسات وكدا جمعت مبلغ محترم وشريت البيت ده) المهم فتحت البيت وقعدت في الصالة وولعت المبخرة ( البيت كان نسخه من بيت الشيخ نافع في قعدته وكل حاجة وانا مغيرتش فيه والمبخرة انا اللى جبتها) وبدأت اعزم واقول الطلاسم وبعد شوية ظهر زنقط واتكلم : امر سيدي مطاع
انا : في حاجات عايزك تجيبهالى
زنقط : امرك سيدي
قولتله على الحاجات وغاب دقيقتين ورجع ومعاه كل حاجة قولتله : خلاص انصرف وانا لو احتجتك هحضرك ، اتأكدت من الحاجات وفعلا اتأكدت ان الحاجات موجودة وبكميات كويسة ممكن استخدمها اكتر من مرة وفتحت الكتاب عشان اشوف باقى الخطوات لقيته مكتوب " بعد ان حضرت البخور والمعدات اللازمة الان وصلنا الى اهم نقطة القربان !! وليس قربان عادى كقربان تحضير الجن انما الشيطان يريد قربان عظيم عليك لتحضر (ناصور) ان تحضر * زوهرى سنه لايتعدى الستة اشهر واياك ثم اياك ان تستهين ب ناصور وتقدم * غير زوهرى حينها سيحل عليك غضبه وسيقتلك ويمزق جسدك الى اشلاء " انا اتصدمت من الكلام انا مكنتش متخيل انه في قرابين واطفال كمان فقعدت مع نفسي افكر ومش عارف اعمل ايه انا عايز ابقى اقوى ساحر عرفه البشر بس بردو عندى قلب ليه احرق قلب امه عليه وهم مذنبهمش حاجة وبقيت اكلم نفسي تانى وعيني بتدمع
انا : بس انا اتأذيت جامد ومحدش فكر يطبطب عليا
نفسي : طب والام دى ذنبها اي تتحرم من ابنها ؟
انا : يعني انت عاجبك حالك كدا وانت حتى مش عارف تاخد حقك من اللى اذوك مش قادر تعرف مين امك ولا هي فين ولا عايشة ولا ميتة كل دا محدش غير ناصور هيعرفهونا وانت عارف كدا كويس
نفسي : .............
انا : سكتت ليه ؟! انا عارف انك عايز كدا بس بتحاول ترضي ضمرينا واحنا اساسا اتفقنا اننا نسيب مشاعرنا ومبادأنا على اول الطريق وانت وافقت ودخلنا العالم دا وانت عارف انه مفيش منه رجوع فسيبني بقا اتصرف
ولعت المبخرة تانى وحضرت زنقط وقولتله : زنقط عايز *** زوهرى وفى اسرع وقت تعرف ؟!
زنقك : اقدر يا سيدي
انا : عايز اشوف المتاح الاول قبل ما تجيب منهم حد واختار انا واحد
زنقط تمتم بشوية كلام وطلع من بوقه شوية دخان والدخان دا عمل شكل مربع وظهر عليه صورة ولد سنه تقريبا مابين 3 - 5 سنين قولتله لا عايز اصغر فضل يغير في الصور لحد ما جاب صورة رضيع قولتله : هو ده سنه كام ؟!
زنقط : 4 شهور
انا : ده عز الطلب عايز اعرف كل المعلومات عنه وعن ابوه وامه
زنقط : بسام محمد الشرنوبي ابن الدكتور محمد الشرنوبي صاحب مستشفى الشرنوبي التخصصي وامها فاطمة عز الدين ربة منزل ومش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص
انا : عايز اعرف اكتر عن مستشفى الشرنوبي
زنقط : دى مستشفى خيرية على مستوى عالى من الجودة بتعالج الناس بإقل من ربع التمن اللى ممكن يدفعوه فى مستشفى خاص وعلى كلام صاحبها محمد هو مش بياخد غير اجر الدكاترة وربح بصيت جدا لا يتعدى ال2% من الفلوس
انا فكرت شوية وقولتله : قولتلى ان مراته مش بتعمل حاجة في حياتها غير انها بتصرف في فلوس جوزها اللى مش بتخلص وقولتلى انه مش بياخد غير مكسب بسيط يعني لو حسابناها هنلاقيه في العملية مش بياخد اكتر من 20 او 30 جنيه سكتت شوية كدا وانا بفرك في دقنى : طب وانت ايه رايك في الكلام ده؟
زنقط : اكيد شغال في حاجة غير مشروعة
انا : تعرف اسم القرين بتاعه ايه ؟
زنقط ادانى اسمه وعلطول عملت الطقوس وحضرته وعرفت منه كل حاجة عن حياة محمد وعرفت انه الناس الغلابة بتروح تتعالج هناك عشان سعرها الرخيص ولما الحد دا بيموت بيغسلوه هم ويكفنوه ويدوه لأهله يدفنوه وهما مش بيعملو كدا لله والوطن لا هما قبل ما يغسلوه بيفتحوا بطنه وياخدوا الاعضاء اللى هما عايزينها ويبيعوها ويكفنو الميت عشان محدش من اهله يفكروا يفتحوا الكفن لانهم هيشوفو الغرز في بطنه مش بس كدا محمد مدير شبكه دعارة متوسطة عنده حوالى 15 بنت شغالين فيها منهم 6 مشغلهم بالاكراه دا كله غير خيانته لمراته وانه كل ليلة نايم مع وحدة شكل
سألت القرين وقولتله : قتل كام واحد وخد اعضائه لحد دلوقتى
القرين : 27 راجل وست و 13 ***
انا : طب انصرف انت
فكرت شوية وقولت لزنقط : عايز حساباته في البنوك كلها تصفر ساعتها هيتسعر اكتر وهيشتغل بشكل اوسع في الاعضاء والدعارة وهيبقى سهل انه يتكشف ساعتها احنا هنبلغ الشرطة
زنقط : عايز دا كله يحصل امتا ؟
انا : النهاردة تكون مصفر الحسابات و على اخر الاسبوع هقولك هنعمل اى
زنقط اختفى وراح يعمل اللى طلبته ولحد ما يرجع تعالى احكيلك عن ناصور اللى هتتجنن وتعرف هو مين وليه كل دا علشان احضره ناصور هو اقوى شيطان بعد اولاد ابليس عنده قوة رهيبة يقدر يدمر بيها جيوش من الجن وحده وهو خادم مخلص جدا لأبليس دا كل اللى الكتب قالته عنه !
زنقط ظهر قدامى : الحسابات كلها اتصفرت
انا : طيب روح انت ولما هعوزك هطلبك
زنقط اختفى وانا قومت ومشيت رجعت لبيت الشيخ نافع

بعد اسبوع روحت البيت بتاعى تانى وحضرت زنقط وقولتله : هاا عمل ايه ؟
زنقط : الاسبوع دا بس قتل 13 واحد وباع اعضائهم والبنات اللى معاه بدال ما كانو بيشتغلوا في السر دلوقتي بقوا بيشتغلوا علنى وشفتين في اليوم
انا : حلو اوى دلوقتى انا هتصل ابلغ الشرطة وهيتقبض عليه ومراته اول ما تعرف هتروح تجرى على القسم وهتسيب ابنها مع الخدم وانت هتروح تلبس واحدة من الخدم وتخليها تجيب الولد لحد هنا
زنقط : امرك
انا اتصلت البشرطة وبلغتهم وزنقط اختفى راح يجيب الولد وانا قعدت اقرأ في الكتاب باقى الخطوات ولقيته مكتوب " يجب عليك تحضير ناصور بعد غروب الشمس بما لايقل عن سبع ساعات والا كان مصيرك الموت على يده "
انا : سبع ساعات يعني تقريبا على الساعة واحدة بصيت فى الساعة اللى في ايدى لقيتها لسه 1 الضهر
لسة باقى 12 ساعة دخلت مددت جسمى ونمت وصحيت على صوت تخبيط على باب البيت بصيت لقيت الدنيا ليلت قومت فتحت الباب لقيت بنت واقفه قدامى ولابسة فستان اسود فى ابيض زى للبس الخدم كدا وشايلة بسام على ايديها فخدته من ايديها وقولتلها : زنقط اخفيها واخفى اي اثر يدل انها جات هنا لان اكيد الشرطة هتفتش وراها
البنت بصوت طخين : امرك ولفت وشها ومشيت وسط المقابر لحد ما غابت عن نظري قفلت الباب وحطيت الولد على الارض وبصيت في الساعة كانت لسة 12 بليل بصيت للولد لقيته بيضحكلى فأبتسمت غصب عنى وقولتله : ابوك عمل كتير واذى كتير من الناس فلازم يتأذى ويتقهر عليك صدقني كان بودي تكمل انت حياتك بس هتعيش وابوك مسجون والناس هتعايرك بتهمته وهيخافو منك وهتتمنى الموت كل ثانية وهتتمنى انك تكون يتيم ملكش اب ،، لقيت دمعتين نزلو من عيني فمسحتهم بسرعة وكأنى اتحولت وكلمت نفسي : ايه هتضعف ولا ايه ؟ هترجع بعد ما خلاص باقيلك خطوة وتوصل لكل احلامك هتمتلك السلطة والقوة والكل يخاف منك ويتعملك الف حساب وهتعرف امك فين خلاص ناوى تتخلى عن كل دا ؟
قومت وفضيت المبخرة من الفحم وجبت ازازة كان جبهالى زنقط كان فيها سائل نفس لون الدم بس خفيف ومليت المبخرة بيه وقلعت بسام هدومه ونزلته في السائل دا وبقيت اسحمه بيه وبعدين طلعته ولفيته بقماشة سودة وجبت قلم سبورة احمر ورسمت نجمة خماسية مقلبوة على راسه وخليت اولها عند مناخيره وجبت سائل احمر تاني بس المرادي كان ددمم بجد كان ددمم بتاع الدورة من وحدة ست وبعدين شلت السجادة اللى في الارض ورسمت دايرة كبيرة ورسمت جواها نجمة خماسية وجبت شموع حمرا كانت نادرة جدا ومش اي حد يقدر يجيبها زنقط جابلهالى والشموع دي بتبقا معموله من خليط دهون بني ادمين مع دهون معيز ودهون تعايبن ومخلوطة بدم زوهري وحطيت شمعه عند كل راس من رؤوس النجمة وجبت مبخرة صغيرة من اللى بتتشال في الايد دي وولعتها وحطيت فيها بخور لونه اسود وفضلت الف بيها في الاوضة وابخرها وبعد ما خلصت بصيت في الساعة كانت الساعة واحدة الا خمس دقايق فروحت جبت السكينة وجهزت المبخرة عشان الدم ينزل فيها والساعة دقت 1 فيدأت الطقوس اول حاجة عملتها ولعت المبخرة تانى ودورت بيها في الاوضة تانى بس المرادي وانا بقول طلاسم التحضير وبعد ما دورت في الاوضة 3 مرات بعدين ولعت الشموع وانا كل دا بقول في طلاسم التحضير اللى كانت كتيرة جدا ومسكت الولد ومشيت السكينة على رقبته وموتته وصفيت الدم في المبخرة والغريب انه مخدش اكتر من خمس دقايق والدم كان ملى المبخرة وكان ددمم لونه فاتح جدا وبعد ما خلصت حطيته على النجمة وخليت راسه عند راس النجمة وكل طرف في جزء من النجمة وكل دا ومتهزش فيا شعرة كانى كنت حجر مش بيحس والجو بدأ يسخن ومسكت المبخرة المليانة ددمم دى وبدأت اكتب الطلاسم بتاعت التحضير بالدم على الحيط فضلت اكتب لحد ما مليت الحيطان والارضية وكتبت كمان على جسم الولد وبصيت على عين الولد لقيت عينه اسودت كلها ودي علامة انه خلاص هيحضر وقعدت على الارض وبقيت اردد الطلاسم وانا بعلى في صوتى واردد واردد لحد ما مرة واحد الباب بتاع البيت اتخلع من مكانه وطار بعيد ولقيت في زي عاصفة برا والجو مليان بغيوم سودة كحل ومرة وحدة الارض بدأت تتهز جامد لدرجة ان البيت كله كان بيتهشتك ولقيت دخان اسود بدأ يتجمع قدامى لحد ما اتجمع وبقا على شكل راجل طويل طوله يمكن 3 متر كانت راسه مقربة تلمس السقف بتاع البيت الجسم دا كان عبارة عن دخان مش باين فيه اى ملامح وعينه بتلمع بنور احمر مرعب واتكلم بصوت خلى جسمي غصب عنى يتنفض من الرعب
ناصور : انت يا انسي بتحضرنى انا ناصور اللى كل عالم الجن بيترعب من مجرد سماع اسمه
انا اتلميت على اعصابى بالعافية واتكلمت : انا قدمت ليك الدم الزوهرى اللى انت طالبه وعملت المطلوب كله ومن حقى اطلب اللى عايزه
ناصور بصلي وفضل مركز شوية وبعدين قالى : اطلب
انا : عايز ابقى اقوى ساحر عرفته البشرية كلها
ناصور : اعتبره حصل
انا : ودا ازاى ؟
ناصور : انا هكون معاك دايما وبالتالى مفيش جنس مخلوق هيقدر يقف قدامك مش بس السحرة
انا : طب كنت عايز اعرف فين امى وهى عايشة ولا ميتة
ناصور : هدورلك عليها وراح ماسك ايدي وكنت حاسس انها بتتشوى من السخونة وكان ضفره طويل وراح شاككنى في صباعى خلاه طلع ددمم والنقطة طارت في الهوا وراح نحيته ومسكها في ايديه وقالى دى هتسهل الموضوع واختفى
انا لميت كل حاجة والخثة دفنتها في المقابر بس سبت الطلاسم لانها لازم تكون موجودة عشان ناصور يحضر ورجعت لبيت الشيخ نافع وقعدت معاه وقولتله : اي الاخبار يا شيخ
الشيخ : كنت امبارح بفتح مقبرة ولقيت فيها مخطوطة غريبة
انا : مخطوطة ايه؟
الشيخ :مخطوطة قديمة بس الواضح ان اللى كتبها ساحر لانه كاتبها باللغة السريانية ( دي لغة الجن والطلاسم ) مش باللغة المصرية القديمة
انا : وكان مكتوب فيها ايه ؟
الشيخ : كان زي نبوئة بتقول انا ابليس هيتولد ليه ابن والابن دا هيبقى قوى جدا لدرجة انه هيحكم عالمين الجن والانس
انا : دا كلام خطير جدا ياشيخ وده مين اللى هيقف قصاده
الشيخ : مش عارف يبنى هيبقا احنا ولا مين **** اعلم
انا : طب ريح بالك وقوم نام ياشيخ كدا انت باين عليك مفرهد
قومنا نمنا احنا الاتنين وانا نمت نوم كأنى منمتش من سنة كنت جعان نوم ومصحتش بليل غير على صوت صريخ الشيخ نافع فقومت مخضوض اشوف في ايه واتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقي !!!

طيب انا بقول كفاية عليكم كدا الفصل دا كبير اهو معدي ال5000 كلمه اعتبروه عيديتى ليكم بمناسبه عيد الفطر السعيد و**** يجعله عيد سعيد عليكم جميعاً متنساش اللايك والكومنت الجميل زيك ياجميل انت ❤😂
بحبكم وبحب مين يحبكم سلااام 👋❤
جميلة جدا
 
يسطا هوا انتا متابع كوابيس سليمان
 
يسطا هوا انتا متابع كوابيس سليمان
 
يسطا هوا انتا متابع كوابيس سليمان
 
تم الدمج ..
:
:
جميل يا طيب ..
بالتوفيق فى القادم
 
لا حرفيا جزء جامد اوي اوي بس عشان خاطري كفايه شخصيه محمد سامي اللي جواك دي
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Mahmoud ss
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كمل يا غالي ♥️ ♥️ ♥️ كل الدعم ليك وافكارك الجميلة
 
احسنت👌❤️
 
فصلنا يا عم منك للي كلت دراع جوزها مستنيين اللي جاي وحاول تطول شوية
 
لا حرفيا جزء جامد اوي اوي بس عشان خاطري كفايه شخصيه محمد سامي اللي جواك دي
طب قولى اى هيا شخصية محمد سامى دى عشان اغيرها
 
طب قولى اى هيا شخصية محمد سامى دى عشان اغيرها
ممكن يكون بيقصد التشويق الي بيكون في اخر الجزء 😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Dark storm

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%