NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية الـمـــتـبـرعــــــة (خطة الأُم البديلة) ـ حتي الجزء الرابع

الباحـــث

The Seeker
العضوية الذهبيه
الكاتب المفضل
كاتب ذهبي
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
إنضم
28 أبريل 2023
المشاركات
2,464
مستوى التفاعل
3,574
الإقامة
المانيا
الموقع الالكتروني
www.buymeacoffee.com
نقاط
8,261
الجنس
ذكر
الدولة
Iraq
توجه جنسي
أنجذب للإناث
My-Gif-Water-Effect-watereffect-com-1669150185-2.gif






لأول مرة أشارك في مسابقة واتمنى من جميع محبيني و متابعيني التصويت لي ..
المتبرعة ( خطة الأُم البديلة)

هذه القصة من وحي خيال الكاتب .. ولا تمت للواقع ولا المنطق بأي صلة ..
أنها مجرد قصة الغرض منها إمتاع القارئ ..
( كل الشخصيات في القصة بلغت السن القانونية+١٨)



بقـلم البـاحــــث


الجزء الاول


سعيد / يعني ايه يا دكتور .. مراتي مش هتخلف تاني؟

د . عاصم/ للأسف .. هي دي الحقيقة ..

سعيد/ طب والحل يا دكتور .. مش ممكن الطب الحديث ما عندوش ولا حل واحد للحالة ديه ؟

د . عاصم/ ..هو فيه حل نوعا ما .. بس مكلف جدا بصراحة !

سعيد/ مكلف؟ يعني قد ايه .. ارجوك تقولي عشان اعرف اذا كنت هاقدر ادبر المبلغ ولا لا ؟

د . عاصم / طيب مش تسأل بالأول ايه هو الحل ده.. مش يمكن مايعجبكش ؟ وبعدين ابقى أسأل عن التكلفة؟

سعيد مستغربا/ مايعجبنيش؟ و مش هيعجبني ليه يا دكتور؟

د . عاصم / انا هقولك .. تسمعني .. وانت تقرر بعدين

سعيد / و انا سامعك يا دكتور

د . عاصم / الحل عن طريق وحدة متبرعة .. !!

سعيد/ متبرعة؟ مش فاهم يا دكتور!

د . عاصم / اظن حالة الست مرات حضرتك مانفعش معاها ولا طريقة من الطرق التقليدية القديمة والمعروفة.. واذا كنت حضرتك لسه بتحبها و متمسك بيها و رافض انك تتجوز عليها لأنك تخاف تجرحها .. فمافيش قدامك غير الحل الي هقوله ده..

سعيد بحماس/ بسرعة الحقني بيه يا دكتور .. **** يخليك !

د . عاصم / احنا لازم نلاقي متبرعة ! او أم بديلة زي ما بيحب بعض العلماء يسموها ! المتبرعة ديه تتبرع ببيوضها .. ويتم التلقيح الصناعي في المختبر .. وبعد كده لما الحمل الخارجي ينجح .. ناخذ البيضة الي لسه حالا بقت بويضة مخصبة و تقسمت لعدد بسيط من الخلايا .. و نزرعها في بطانة الرحم بتاعة المدام حضرتك .. وبعد كده نستنى .. ونراقب تطور الحمل عندها


سعيد/ أيه ؟ بس كده مش هيبقى ابننا بالضبط !

د.عاصم/ كل واحد هايشوفها من الزاوية الي بتعجبه .. ممكن يبقى نصه ابنك والنص الثاني مشترك بين مراتك والست المتبرعة !

سعيد/ ازاي يعني مشترك بين مراتي و الست المتبرعة؟ مش المفروض النص الثاني يبقى البيضة الي خدناها من المتبرعة .. يعني النُص ده هيكون منها بس !

د.عاصم / عمليا آه .. بس ما تنساش .. الأم الحاضنة هتكون مراتك .. وهي الي هاتغذيه في جسمها طول مدة الحمل و هايبني كل عظامة من الكالسيوم المنحل من عظامها .. وبكده مانقدرش نقول انها مش أمه أو مالهاش حاجة فيه ؟

سعيد / كلامك معقول يا دكتور..
أنا موافق !




سعيد شاب عمره ٢٤ سنة و متزوج من سمر بعد قصة حب سريعة و جميلة .. والتي هي بنفس عمره

سعيد متوسط القامة و ممتلئ قليلا لكنه ليس سمينا.. فاتح البشرة و وسيم أيضا.. و هو شخص منعزل اجتماعيا .. لا يحب أن يعدد في علاقاته .. وحتى اصدقاءه قلائل و لا يحتك بهم بقوة ..

سمر فتاة شابة بطول سعيد تقريبا.. بيضاء البشرة و ناعمة البنية .. و شكلها حلو مع انها لم تكن اجمل فتيات جيلها في المنطقة ولا في المعهد الذي تخرجت منه ..

و سمر كانت زميلته منذ ايام المعهد .. وتعرفا على بعضهما هناك .. واحبا بعضهما .. ثم قررا الزواج من قبل ان يتخرجا حتى بمجرد ان اتما الثامنة عشر .. وبمباركة من اهل الطرفين ..

خصوصا ان بيت سعيد كبير و يمكنه ان يسعهما ببساطة .. وهذا وفر عليهما الكثير من المصاريف واختصر عليهما ايضا الكثير من الوقت الذي قد يضيعه الانسان في توفير اموال لشراء شقة !

تخرج سعيد حديثا من المعهد و تعين براتب متواضع في احدى دوائر الدولة .. ولكن سمر فضلت المكوث في البيت بسبب كثرة مراجعاتها الطبية التي تخص مسألة الحمل

فبعد سنوات من الزواج معا وعيشهما في بيت والد سعيد المتوفى مع امه لبنى .. كانت زوجته لا تحمل .. لقد تأخروا كثيرا في موضوع الخلفة

فاضطروا لزيارة الأطباء المتخصصين للبحث عن السبب ..

وبعد عدة فحوصات ..ثبت وجود مشكلة في بيوض سمر و لايمكن نجاح الحمل الا في حالة واحدة وهو ان يتم التلقيح الصناعي في المستشفى ..


ورغم حالة سعيد المادية المتواضعة .. لكن امه ساعدته بقوة و وقفت معه في موضوع المصاريف .. وهي تبيع جزء كبير من تركة والدها التي ورثتها .. وهي بضعة اراض زراعية ليست ذات قيمة عالية في السوق


أمه السيدة لبنى .. امرأة في الاربعين من عمرها .. لكنها لا تزال تبدو بأحسن احوالها و صحتها ممتازة وهي سيدة جميلة و بيضاء وقصيرة قليلا و ذات وجه مستدير و بشوش و تبتسم اغلب الاوقات لروحها المرحة و طيبة قلبها ..

تتميز لبنى بصدرها الكبير جدا و النازل قليلا على قفصها الصدري .. ولكنها لو ارتدت ملابس مناسبة تجعله يبرز منتصبا أمامها فسيكون جذابا جدا و يضيف لها مظهرا مثيرا جدا خصوصا للرجال الذين بعمرها .. بل وحتى الشباب..

بالإضافة إلى خلفيتها البارزة والكبيرة أيضا.. جسدها مازال يعتبر من أكثر الأجساد رغبة عند الرجال الناضحين


لبنى كانت تحب زوجة ابنها سمر و تعاملها بأفضل طريقة .. ولم يكن هناك اي مشاكل بينهما وهم يعيشون جميعا تحت سقف بيت واحد ..


الآن بعد مرور ستة سنوات على الزواج .. بدأ الجميع يقلق لعدم حصول حمل .. فلقد تأخر الامر كثيرا ..

لقد زار سعيد و سمر الاطباء مبكرا .. بعد مرور سنة واحدة فقط دون حدوث حمل .. لكن معظمهم كان يصف بعض المقويات والمحفزات الهرمونية لهما لزيادة فرصة الحمل ..

وكان الجميع يتفق على عبارة واحدة ..وهي انهما لازالا شابين و مازال الوقت مبكرا .. والفرصة متوفرة أمامهما

لكن .. لم تفلح كل تلك الادوية بإيجاد حل ناجع لمشكلتهما ..


وبدء الزوجين بعد ذلك يزوران المراكز المتخصصة قبل عامين فقط .. وتلك المراكز حاولت تجريب طريقة التلقيح الصناعي التي كلفتهما مالا لم يكونا مستعدين لتحمله ..

لكن للأسف فشل التلقيح الصناعي ايضا .. إصابهما بإحباط شديد ناهيك عن الخسائر المادية


وبعد معاناة .. و افلاس ايضا .. يتسرب اليأس لقلبيهما..

لولا فكرة الدكتور عاصم الحديثة .. بأن يتم تلقيح بيضة من متبرعة ..

وبعد ان تتلقح .. يتم سحبها و زرعها في رحم زوجته .. تلك الفكرة كانت هي الامل الاخير بالنسبة لهما




عودة لمشهد البداية ..

المشكلة ان التكاليف الآن صارت محدودة و على سعيد ان يتحكم في مصاريفه بعقل و منطق ولا يجب اهدار كل شيء دون تخطيط

سعيد مكملا حديثه / مافيش مشكلة يا دكتور .. دي فكرة كويسه ..انا مش معترض عليها .. بس لسه عايز اعرف التكاليف من بعد اذن حضرتك ؟

د . عاصم / هو موضوع مكلف بصراحة .. بشكل مضاعف .. تقدر تقول حوالي٣٠ الف دولار !!
لان الكلفة المرادي هاتشمل اجور المتبرع او بمعنى أدق المتبرعة الي هترضى تعرض نفسها لإجراءات حساسة زي ديه .. وتديكم شيء مهم من جسمها بيحمل جينات سلالتها .. فالموضوع مش سهل زي ما انت فاكر ..

سعيد/ .. عندك حق يا دكتور. يعني قصدك ..اني لازم اعمل حساب تكاليف دوبل ! مش بس اجور عملية اللقاح الصناعي لمراتي ! مش كده؟

د . عاصم/ بالضبط .. هو ده الي انا اقصده .. عشان كده انت لازم تعمل حسابك في المصاريف كويس قوي قبل ما تخطي أي خطوة

سعيد/ طب ممكن سؤال يا دكتور ؟

د.عاصم/ اتفضل يا سعيد أسأل

سعيد/ الموضوع ده لو اتعمل .. فيه حفاظ على سرية و خصوصية المريض و المتبرع كمان ؟ لأنك عارف كويس حساسية المواضيع الي زي دي

د.عاصم/ بالتأكيد يا سعيد .. احنا عندنا مختبر علمي متخصص على أعلا مستوى .. و هو يضمن للطرفين السرية التامة و الحفاظ على المعلومات وكتم شخصية المريض و المتبرع بردو

سعيد/ شكرا يا دكتور.. انا كده اتطمنت .


يغادر سعيد العيادة مهموما حائرا كيف سيدبر هذا المبلغ الكبير المطلوب منه لتغطية جميع نفقات المحاولة الجديدة للحصول على حمل ناجح


في طريقه للبيت ..
رآه جاره سالم .. رجل خمسيني ارمل يسكن في البيت المجاور لهم .. وكان يعرف والد سعيد قبل وفاته .. وعلاقتهم كجيران ببعضهم طيبة جدا


توفيت زوجة سالم قبل وقت طويل تاركة له ابنته نور .. التي أعطاها كل اهتمامه و حياته و حرص على تربيتها وتعليمها بشكل جيد ..

وكان سالم يزور بيت سعيد بشكل روتيني .. يسلم عليهم ويسالهم عن آخر التطورات بصفته الصديق الأقرب للعائلة ..


سالم / ها يابني .. طمني ؟ فيه اخبار حلوة ؟

سعيد بحزن/ و**** يا عمي ماعرفش اقولك ايه .. إذا كانت حلوة ولا لا؟

سالم / فيه ايه يابني؟ ماتخلي املك بربنا كبير .. ما تبقاش سلبي كده ..

سعيد/ ونعم ب**** .. انشاء **** كله هيبقى تمام ..
انا نسيت اقولك ..تفضل اشرب الشاي عندنا !

سالم/ يجعله عامر يابني ..انا كنت رايح في مشوار مهم ..بس قلت لازم أعدي عليك واعرف ايه آخر الاخبار .. دا احنا أهل

سعيد/ عداك العيب يا عمي ..

سالم / استأذن انا بقى.. و ماتنساش تسلملي ع الست الوالدة ..

سعيد/ تمام يا عمي .. خلي بالك من نفسك ..



بعد ذلك يدخل سعيد البيت وتلاحظ أمه لبنى سحنة وجهه و تعابيره الحزينة ..

فتسأله بعيدا عن أسماع سمر .. عن سبب همومه الواضحة جداً عليه ..

يختصر سعيد على أمه القصة التي حدثت عند الدكتور كلها ..
تتعاطف أمه معه بعد أن تتوضح لها الصورة ..

لبنى / ما تشيلش هم الفلوس ياحبيبي.. انا هاتصرف

سعيد/ هاتتصرفي تعملي ايه ؟ .. دا انتي بعتي كل الي حيلتك .. و مافاضلش حاجة تانية تبيعها

لبنى/ طب انت عندك كام تحت ايدك دلوقتي ؟

سعيد/ كل الي حيلتي هو فلوس العملية.. اما بقى الحوار بتاع المتبرعة فده هو الي مش عارف أتصرف فيه ازاي



ظلت لبنى تتناقش مع ابنها بشكل مفصل عن كل مايملكاه .. لكي يروا كيف سيدبرون المبلغ المتبقي

تحاول لبنى في البداية بيع كل شيء تملكه .. ذهب و غيرها ..لكن حتى لو باعت كل شيء فهم بذلك وفروا فقط تكاليف عملية اخصاب سمر

اما اجور المتبرعين فلم يجدوا للآن متبرعا يناسب امكانيتهم ..كلهم كانوا يريدون مبلغا ضخما لا يقل عن ٢٠ ألف دولار.. وهو مبلغ لا يقدر سعيد ولا امه تدبير حتى نصفه ابدا !!

شعر سعيد باليأس مرة اخرى.. وكاد يتخلى عن آماله في الأنجاب..




وفي يوم .. عند منتصف الليل ..

تخرج لبنى من غرفتها للحمام .. لكنها تمر بالمطبخ في طريقها و تسمع صوت بكاء ..

أنها تعرف هذا الصوت .. أنه صوت ابنها سعيد ! وعندما تنظر داخل المطبخ ترى لبنى ابنها متقوقع على نفسه في زاوية يبكي بحرقة ..

هذا المنظر فطر قلبها و جعلها تشعر بالحزن الشديد عليه .. ولم يعجبها ابدا ان ترى ابنها في هذه الحالة

لم تشأ لبنى أن تقاطع ابنها لكي لا يشعر بالحرج منها .. و عادت لغرفتها بهدوء .. وهناك حين استلقت على سريرها .. فارقها النوم .. بسبب التفكير الزائد حول هذا الموضوع و كيفية إيجاد حل له ..

ساعات طويلة من الأرق والتفكير.. حتى خطرت في بال لبنى فكرة جهنمية !! فكرة قد تكون فعلا خارجة عن المألوف .. و سوف تطرحها على ابنها غدا .. وترى ردة فعله ..

فالفكرة غريبة جدا و جريئة و قد يعترض عليها سعيد و يرفضها .. لكنها لن تيأس من المحاولة


انتظرت لبنى الوقت المناسب لكي تطرح الموضوع على ابنها سعيد ..




لاحقاً بعد طرح الفكرة !

سعيد / انت بتقولي ايه يا ماما ؟ لا طبعا مستحيل اني اوافق ع كده .. مستحيل!!

لبنى/ اسمعني يابني بس .. احنا هنا هنوفر فلوس كثيرة قوي ينفعوك في حياتك أو لما مراتك تولد بالسلامة .. دا انت لسه قدامك ياما مصاريف وفلوس بالهبل

سعيد مصدوم/ انت ازاي قدرتي تفكري بكده .. انا لسه مش مصدق يا امي .. ؟ معقول الكلام ده يطلع منك ؟

لبنى / انا عاذراك يا ضنايا .. قلب الأم يا سعيد ! لما يجيلك عيل انشاء **** ساعتها هتفهم شعوري و تعرف ليه انا بقولك تعمل كده

سعيد/ بس .. بس ازاي ؟ .. لا لا . . دي فكرة مجنونة .. دا انتي أمي .. مش ممكن اعمل كده !

لبنى/ ماهو عشان انا امك انت لازم تعمل كده .. عارف ليه ..؟ لأني ست متعلمة واعرف ان نسبة النجاح تكون أكبر بين المتبرعين الأقارب !!

سعيد / تقومي انت تتبرعي بحتة منك !!!

لبنى/ وماله يابني .. ما انت نفسك حته مني .. و مش هيضرني اني اديك حتة تانية من لحمي و دمي .. و اخليها تعيش وسطيكو كمان .. دا انا هبقى اسعد جدة في الكون كمان ..



سبب تعجب سعيد و اعتراضه هو ان أمه لبنى تخبره بانها مستعدة للتبرع ببيوضها فهي لا تزال تحيض وهي امرأة خصبه جدا .. ولن تطلب اجور من ابنها بالطبع ..

وبذلك تكون حلت معضلة اجور المتبرع ! ووفرت عليه همّ تدبير مبلغ كبير لا يمكن له أن يوفره بأي حال من الأحوال!

لكن .. سعيد اعترض بقوة على فكرتها رافضا لها .. بالإضافة لذلك فهو خاف من رد فعل زوجته لو وافق على اقتراح أمه .. و خاف أيضا من رد فعل المجتمع في حال لو أن الخبر انتشر ولم يتم التكتم عليه .. كما أنه متأكد تماما ان زوجته ستعارض هذه الخطوة و لن تنجح القصة ابدا ..


سعيد / ها .. عرفت انا معترض ليه ؟ اظن انا عندي حق في الي قلته ده !

لبنى/ بس ما تستعجلش علي قوي يا ابني ..خليني اشرحلك ،
احنا مش هانقول حاجة لسمر .. مش ضروري تعرف ! احنا هنعمل ده من غير علمها .. واظن أن مركز التلقيح بيحافظ على سرية المريض .. مش كده ؟ ولا انا غلطانه ؟

سعيد / هي فكرة مجنونة قوي .. و مش عارف انا بطاوعك ليه يا امي؟

لبنى/ عشان انا امك وأكثر وحدة بتحبك و تخاف ع مصلحتك .. والي هاعمله ده هيوفر فلوس كثير يا حبيبي انت مش حملها !



يفكر سعيد في كلام أمه .. ثم يوافق على رأيها مع أنه لم يكن مقتنع تماما ..


نهاية الجزء الاول.. القصير .. اتمنى ان تعجبكم القصة و لا تنسوا التصويت لي و سأكون شاكراً للجميع

الجزء الثاني
بقـلم البـاحــــث


في اليوم التالي
عند مركز التلقيح الاصطناعي ..

عندما يذهب كل من سعيد و أمه للعيادة ..يخفون الأمر عن سمر ..

وهناك يكلم سعيد رئيس المركز .. لكي يشرح لهم تفاصيل العملية وجميع الإجراءات التي سيقومون بها المتبرع

مدير المركز كانت جنسيته أجنبية .. لكنه ذو أصول عربية .. واسمه د . رامي .. هذا الأمر كان سلاح ذو حدين ..

فالأمر الجيد أن هذا الشخص لا يهتم ابدا بشخصية المتبرع .. ويحافظ على سرية المريض ، وبحالة ام سعيد .. فكونها أمه المتبرعة فلن يعترض رامي ابدا على هذا الأمر و سيحافظ بشكل قوي على سرية الموضوع بالكامل .. لأن هذا الأمر يؤثر على سمعة المركز ..

أما الأمر الثاني والسيء .. ان رامي لا يتفاهم ماديا .. ولا يعطي أي اعتبارات لصداقة أو علاقة أو خاطر .. كلمته واحدة في ما يطلب ..


بعد أن دخل سعيد وأمه غرفة رامي ليشرحان له نيتهما بالتبرع دون علم الزوجة سمر ..


أعطى رامي موافقته لهما مباشره ولم يعترض ابدا .. !

رامي/ شوفوا .. هي حاجة ماتعملتش قبل كده , و مش أي حد ممكن يوافق أنه يعملها .. خصوصا أن وضعكم حساس قوي ..
بس أنا بصراحة متعاطف جدا مع سعيد .. و عاوز اشوف فرحته بعنيه لما مراته تبقى حامل منه ..
وأهو انت كده فعلا وفرت فلوس المتبرعة ..



اطمأن سعيد وأمه بعد سماع موافقة رامي لهما .. ولكنه أعاد شرح التفاصيل الخاصة بالعملية ..

رامي/ عشان نضمن أن فلوسكم و تعبكم وآمالكم مش هاتروح ع الفاضي .. لازم نعمل ده ..
احنا ناخذ بالأول بيضة من الست لبنى للمختبر .. وبعد كده ناخذ حيمن من سعيد .. نحقنه جوا البيضة .. نستنى يحصل تلقيح ناجح .. ونستنى كمان لحد ما البيضة تنقسم وتوصل لعدد محدد من الخلايا ..
اخيرا ناخود الخلايا ديه .. ونزرعها في رحم سمر .. ونراقبها.. طبعا مع شوية أدوية مهمة تاخودها .. الحمل ها يحصل بعدها و نقولكم مبروك في وقتها !



يضحك سعيد وأمه بنفس الوقت فرحين بالأخبار الجميلة التي سمعوها الآن من رامي ..

سعيد / انا بجد اشكرك يا دكتور .. انت هتعمل لنا خدمة العمر ..
بس أنا لا مؤاخذة .. ممكن اعرف التكاليف بالتفصيل ..

رامي/ طبعا اكيد .. لازم تعرف عشان تكون مستعد ومجهز نفسك كويس ..
بص يا سعيد ..
١٠ آلاف دولار اجور زرع البيضة المتلقحة في رحم سمر ..
و ١٠ آلاف دولار اجور سحب البيضة من الست الوالدة .. و بعد كده ١٠ آلاف دولار تلقيح البيضة بالحيوان بتاعك .. و بس !!!

سعيد يفتح عيونه من الذهول/ ايه .. ؟ ٣٠ الف دولار ؟؟؟؟ حضرتك انت مش قلت ١٠ بس ؟ وادينا وفرنا المتبرع .. ليه بقى فوقيهم ٢٠ ثانيين ؟؟؟

رامي/ انا اديتك التفاصيل كاملة .. لأن المرة الي فاتت انت ما كانش عندك متبرع .. وماطلبتش مني اكلمك في التفاصيل كلها .. و انا وضحتلك دلوقتي..
لو التكلفة مع متبرع .. كان زمانه طلب منك يجي ٢٠ الف على الأقل .. !! وكنت هتدفع ٥٠ الف كمجموع !!


سعيد و أمه لبنى ينظران في وجه أحدهما الآخر.. و يصابان بأحباط كبير ..
فكل ما جمعاه لن يكفيهم و لو لنصف التكلفة .


رامي / انا آسف يا سعيد .. مافيش في أيدي حاجة اعملها .. وما تنساش .. انا قبلت بالمتبرع بغض النظر عن أنه قريب من الدرجة الأولى.. !

سعيد بحزن/ .. متشكرين جدا يا دكتور .. احنا .. احنا محتاجين شوية وقت عشان ندرس الموضوع و نجهز نفسنا

رامي/ اه طبعا .. خودو كل الوقت الي محتاجيه..



يخرج سعيد من المركزحزينا جدا .. وأمه كذلك تشعر بحزن اكبر عليه .. بعد أن زرعت فيه أملا لم تقدر هي على تحقيقه



ايام من الحيرة.. والإحباط كذلك .. يمر بها سعيد .. الذي أخفى الأمر كله عن زوجته سمر ..

و قد فعل حسنا حين أخفى عليها .. لأنه لا يريد أن يعشمها في شيء غير واثق من حصوله ..


حالة اليأس تلك خيمت على البيت كله وليس سعيد وحده .. الذي صار حزينا عكس إسمه ..

وفقد سعيد الأمل بكل شيء .. حتى ما عادت له رغبة ليذهب لوظيفته.. وكثرت غياباته و قل نشاطه وزاد انعزاله .. و توترت علاقته بزوجته سمر ..

لبنى .. لاحظت ذلك بالتأكيد .. فحتى بعد أن تجرأت و تجاوزت الحدود و تطوعت لتكون متبرعة لأبنها .. لم يكن ليفلح الأمر ..

لذلك اخذت لبنى على عاتقها أن تكمل ما بدأته .. فلقد أعادت الأمل لسعيد واختفى منه .. بسببها هي ..

ولهذا عليها أن تكمل مشوارها للنهاية .. حتى لو اضطرت للتضحية بكل شيء .. كل شيء حتى لو نفسها !


فكرت لبنى في أمر اغرب بكثير .. لكنها قبل أن تطرح تلك الفكرة على سعيد .. أرادت أن تفعل خطوة مهمة جدا و تتأكد من نجاحها .. لكي تقدم خطتها الجديدة لسعيد

( بعد أن تأكدت لبنى من تلك الخطوة و عملتها في المركز- خطوة سيتم توضيحها لاحقا في القصة فأرجو الإنتباه)

تعود لبيتها و تتجهز نفسيا لهذه الفكرة الاكثر جنونا .. والتي تحتاج منها شجاعة وقوة كبيرة .. و جرأة اكبر .. لتواجه ابنها بها



في يوم المواجهة الجديدة بين لبنى و سعيد

سعيد / ايه ؟؟؟ تاني .. لا يا ماما مش ممكن .. ارجوكي انسي الموضوع ده ..

لبنى/ انت مش راضي تسمعني ليه ! انا قدرت اجمع مبلغ كويس .. مش فاضل غير فلوس العملية بتاعتي .. الي حكالك عنها الدكتور!

يضحك سعيد / انا كنت فاكرك بتهزري ؟

لبنى/ يابني .. انا بعمل عمل إنساني .. ماتروحش بأفكارك لبعيد .. و ماتخليش دماغك تروح شمال ..
افهمني يابني .. دي فرصة العمر .. ولازم احنا نتنازل كمان شويا ..

سعيد / حتى لو اقتنعت بالي قلتيه .. ممكن تقوليلي ازاي ده ممكن يحصل يا امي؟ ده انا ابنك على فكرة ولا نسيتي ده كمان ؟

لبنى بأحراج / انا هاقولك ....


بأختصار .. تشرح لبنى خطتها لسعيد ، بأن عليه أن يلقح بيضتها خارجيا ! وبذلك يتجاوزان تكلفة الاخصاب الخارجي في المختبر..

وعندما تعمل فحص حمل دقيق ..وتكون النتيجة إيجابية ، سيأخذون البيضة في مراحلها الاولى منها ويزرعوها في رحم زوجته.. وينجح الموضوع! وبذلك يكونوا قد وفروا المبلغ الذي ينقصهم ..


في بادئ الأمر.. اخذ سعيد يفكر في فكرتها .. و علامات عدم الإقتناع واضحة عليه .. ولذلك حاول أن يُحبط فكرة أمه بأن يحرجها بأسالته

سعيد / .. منطقيا فكرة مش بطالة .. بس تقدري تقوليلي يا أمي .. ازاي ها نعمل التلقيح الخارجي لبيوضك .. ؟


تحمر وجنتي لبنى و تخجل أكثر ..
لبنى/ بص يا ابني .. انا امك .. ما تخجلش مني .. والي هانعمله كله ده هو عمل إنساني و تضحية أم عشان ابنها ..

سعيد / وانا مش عارف اقولك ايه يا امي على التضحية الكبيرة دي بجد .. بس لسه مش فاهم الطريقة ؟

لبنى بخجل/ انا هاقولك ..


طلبت لبنى منه اولا ان يمارس العادة خارجيا مع نفسه ! وعندما ينتهي .. يضع لبنه في حقنة طبية ..وهي ستأخذ منه الحقنه تلك و ستدفع محتواها داخل رحمها ..

وسينتظران بعد ذلك مدة شهر .. فأن لم تأتها الدورة الشهرية بعدها .. فمعناه أن الحمل نجح .. ومن بعد ذلك ستذهب أمه للمختبر التابع للمركز .. و تتبرع بالخلية المخصبة لسمر !

يصاب سعيد بإحراج كبير .. فبدلاً من أن يحرج أمه .. احرجته هي أكثر ..

كيف لهما أن يفعلوا ذلك الشيء .. وهو محرم وممنوع بكل المقاييس ؟؟

سعيد استمع لفكرتها بدون أن يقاطعها.. ولكن كلاهما حاولا ان يصفيا ذهنهما تماما .. ونظرا للأمر بتجرد كامل و موضوعية واقعية بعيدا عن أي تفكير منحرف كما طلبت أمه منه .. كما شعر سعيد بإحساس غريب جدا وهو يستمع لفكرة أمه الجنونية


سعيد / والمركز .. هيقبل منك تكوني متبرعة لينا ؟ لانهم هايعرفوا انك أمي و ممكن مايقبلوش!

لبنى/ ما تخافش .. انا روحت و زرت المركز و قابلت دكتور رامي مرة تانية.. و شرحتله حالتنا و أنه لازم يساعدنا في الحكاية دي .. عشان نقدر نكمل العملية عنده ..
وهو ما اعترضش لما انا شرحتله الطريقة دي .. وقال إنه ماعندوش مانع وهو هيكتم ع الخبر و ماحدش مسموحله يطلع معلومة وحدة بره المركز ..

سعيد / اظاهر أن رامي مابيهموش غير الفلوس !

لبنى/ يابني احنا مالنا بيه .. المهم أنه وافق .. وهايوفر علينا ٣٠ الف .. و دول مش شويا ..

سعيد / كلامك مضبوط يا امي .. مع اني بصراحة محرج قوي منك .. ومش عارف اقولك ايه ع الي بتعمليه عشاني ..

لبنى/ ماتقوليش حاجة .. دا انا امك يا سعيد.. و مستعدة أضحي بروحي عشان اشوفك فرحان و سعيد..

سعيد بخجل / **** يخليكي ليا يا امي بس ...!!!

لبنى/ ما بسش يا سعيد .. اوعى تفتكر أن الكلام ده سهل عليا ..لا ياحبيبي .. صدقني انا بعمل ده و بتقطع من جوايا .. مش عايزة صورتي عندك تتهز.. بس لأني واثقة في تربيتي ليك و متأكدة منك ، طرحت عليك الفكرة دي

سعيد/ لا يا أمي.. انت طول عمرك هتفضلي أمي الي ياما تعبت و شقيت عشان تربيني و تكبرني لوحدها بعد المرحوم أبويا .. وهافضل احترمك واحبك و لا يمكن افكر وحش فيك ..


سعيد يقترب منها يقبل رأسها وثم يدها .. ويقول

سعيد/ انا معاكي يا ست الكل ، طيب .. أمته هنعمل ده يا امي .. ؟

لبنى بخجل أكثر / .. براحتك .. النهاردة بالليل لو تحب .. و خلي بالك من سمر لا تاخود بالها ..
انت تروح تخش الحمام، واول ما تخلص .. تسيب الحقنة في الحمام نفسه فوق الدولاب الابيض .. وانا بعد ما تخرج انت هاخودها واعمل اللازم .. !

سعيد / انا محرج قوي منك يا امي .. و مش عارف اقولك ايه بصراحة..

لبنى تحمر حدودها / وهو فيه إحراج بين الأم وضناها يا حبيبي.. ! اعمل ده بس و سيبي الباقي عليا ..



سعيد كان متوتر و قلق و يشعر بحرج كبير .. ولا يصدق نفسه أنه سوف يفعل ذلك .. ؟! لأن ما سيقوم به هو أن يجعل أمه حامل منه بشكل غير مباشر!

مع ذلك هون سعيد على نفسه الشعور بالذنب بسبب كلام أمه و تأكيدها على أن المهمة التي يقومان بها هي بدافع إنساني بحت ..


انتظر سعيد أن تنام زوجته سمر .. و تأكد من أنها تغط في نوم عميق .. ثم خرج للحمام في وقت متأخر جدا .. ومعه حقنة( سرنجة ) جديدة و فارغة .. لكي يملأها بمنيه ( لبنه) بعد أن يمارس العادة السرية..

في الحمام .. فكره تشتت كثيرا .. كيف سيمارس العادة ؟ من سيستحضر بخياله لكي يصل الذروة ..

أحيانا افكار خاطفة شيطانية تصور له أمه وهي تحقن نفسها بلبنه فيصيبه بعض الإثارة ..إلا أن ضميره يؤنبه حالا فتراجع عن تخيلاته . . ليس عليه أن يفكر بشكل منحرف ابدأ.. فهي أنه و تقوم بتضحية كبيرة له .. عيب عليه لو فكر بغير ذلك !

بصعوبة.. تمكن سعيد من القذف .. ولم يشعر بلذة .. حتى أن اللبن الذي قذفه كان قليلا بسبب قلة أثارته ..

بيدين مرتعشتين .. سحب منيه بالحقنه وثم وضعها في المكان المتفق عليه.. وخرج وقلبه يخفق بسرعة وجسمه يرتعش بسبب الجنون الذي سيقوم به مع أمه



في غرفتها
كانت لبنى تنتظر بقلق و كذلك هي الأخرى ترتعش من الخوف .. لأنها تدرك في عقلها الباطن .. أن ما ستفعله يتخطى كل الحدود


بقلب خافق ..
مشت لبنى نحو الحمام .. تشعر بارتجاف شديد لدرجة الوهن .. فلا تكاد ساقيها تحمل جسمها .. حتى دخلت الحمام .. ومدت يدها فوق الدولاب الابيض .. لتجد الحقنة المملوئة قليلا بالسائل الأبيض ..

نظرت لها متفحصة.. ومع نفسها تقول .. أهذا هو مني ابني وهكذا يبدو ؟

خرجت لبنى من الحمام وعادت لغرفتها بعد أن أخذت الحقنة بيدها.. فخلعت لباسها .. ثم استلقت ببطيء ترتعش خائفة كأنها ستقوم بجريمة.. ام انها جريمة فعلا ؟؟

بيدين مرتعشتين.. قربت الحقنة من كسها .. ضايقها الشعر .. فهي لا تحلق شعرها بانتظام .. أرملة منذ سنوات طويلة ولم يمسسها رجل .. فلم تكن تعتني بكسها بشكل نظامي .. !

كانت الحقنة ساخنة قليلاً.. مازال مني ابنها فيه حرارة جسمه ..

وضعت حافة اصبعها على فوهة الحقنة فتلمست بعض المني الرطب ..

بسرعة أزاحت عنها كل الأفكار المنحرفة لتقوم بالمهمة بسرعة و تنتهي ..

بإحدى يديها .. واصابعها ..أفرجت عن شفرتيها الكبيرتين البارزتين للخارج ووجهت فوهة الحقنة لمدخل كسها ..وبسرعة خاطفة زرقت محتواها اللزج في داخلها مغمضة عينيها .. وتشعر بسخونة لبن سعيد فيها ..

بدون أي وعي منها ..تشعر لبنى بشعور غريب جدا وهي تحقن حيامن ابنها في داخلها .. وتشعر بسخونة غريبة تجتاح جسمها .. و ارتخاء غير معهود في فرجها لدرجة خافت أن يخرج اللبن منه لاتساع فوهة كسها .. لكنها طردت هذا الاحساس بقوة لقناعتها بأنها تساعد ابنها فلذة كبدها .. وتقوم بمهمة إنسانية!!

بعد قليل اجتاحها شعور جميل سبب لها ارتخاء في كل مفاصلها و جسمها ..بسبب سخونة لبن ابنها في عمق فرجها .. فاستسلمت للنوم بعدها بسرعة ..


في ليلتها .. حلمت لبنى بحلم غريب ..
رأت أن زوجها المرحوم يزورها .. وبلا مقدمات يصعد فوقها و ينيكها و يقذف فيها .. فأصيبت برعشة قوية وقذفت مرتاحة ..

حين استيقظت لبنى صباحا .. وجدت نفسها قد استحلمت ولوثت ملابسها بمياهها .. فشعرت بخجل شديد من نفسها .. وذهبت للحمام لتنظيف نفسها ..

بعد أن خرجت من غرفتها .. رأت سعيد في وجهها ..هو الآخر يريد الدخول للحمام لكي يستحم ! ابتسمت بوجهه ابتسامة خجولة جدا .. واحمرت خدودها ..

سعيد / صباح الخير يا ست الكل! كله تمام ؟

لبنى بخجل و ارتباك / صباح النور.. اه .. اه .. كله تمام .. ادعي **** بس أنه يحصل ..

سعيد / أمين! بعد اذنك يا امي ..


تسائلت لبنى مع نفسها .. ترى هل استحلم ابنها أيضا .. ام مارس مع زوجته ؟ لأنه اضطر للاستحمام مبكرا !


صباحا
على سفرة الطعام في المطبخ ..تناول الجميع الفطور و سمر حاضرة .. تتحاور معهم بشكل طبيعي.. إلا أن لبنى و سعيد كانا يشعران ببعض الخجل والغرابة بنفس الوقت .. يتبادلان نظرات خاطفة وحين تلتقي اعينهما .. يهربان من التحديق ببعضهما



كان على لبنى بعد ذلك الانتظار أسابيع لكي ترى أن حصل الحمل ..

و طغى على تعاملها مع ابنها قليل من التغاضي والمحاشاة بعد تلك الحادثة ..



على نار ..
انتظر كل منهما أن تمر الأيام .. لعل الحمل يحصل .. ولكن بعد أكثر من أسبوعين .. عرفت لبنى أنها ليست حامل ، إذ جاءتها الدورة الشهرية بموعدها الصحيح ..

بحزن كبير وإحباط .. أخبرت لبنى ابنها بالخبر السيء ..

لبنى/ للأسف يابني .. ما حصلش !

سعيد بحزن/ .. اهو انت كده عملت الي عليكي و زيادة يا امي .. خلاص انا ..

تقاطعه لبنى/ استنى .. ما تيأسش بسرعة كده ..

سعيد / ها ؟ قصدك ايه ؟

لبنى/ ماهو ده طبيعي .. مش شرط أنه يحصل من اول مرة.. احنا لازم نعيد التجربة مرة تانية !!

سعيد بتعجب/ ايه .. نعيدها !! بس ..

لبنى/ ما بسش يا حبيبي .. انت مكسوف و لا محرج مني ؟ انا مش بعمل حاجة بتتعبني على فكرة .. التعب كله عليك انت !


سعيد لايفهم ماتقصده أمه بأن التعب كله عليه .. فيشعر بخجل و احراج .. لكنه يذعن لمشورة أمه .. ويوافق على إعادة التجربة ..


وبعد اسبوع .. كرر كليهما ما فعلاه سابقا بالضبط .. و حصل لهما نفس الشعور .. لكن بشكل أقل حدة .. فدائماً أول مرة في كل شيء تختلف عن ما يليها !

ولكن بعد أسابيع أخرى من الانتظار لم تنجح التجربة للأسف .. كما أن الوقت داهمهم ..

لقد كرر سعيد وأمه التجربة ا ثلاث مرات متتالية كل شهر وكل مرة ينتظرون شهرا لحصول الحمل ولم يحصل شيء!


كان واضح جدا ان سعيد يصاب بيأس اكبر مع كل مرة تفشل فيها التجربة .. ولكن أمه لبنى اخذت عهدا على نفسها ..بأنها لن تييأس أبدا ..

بعد كل هذا الوقت الضائع تجرأت ام سعيد اكثر وهي ترى ابنها يفقد الامل .. وقالت له في حوار سريع بعيدا عن سمر ..

انه ربما فشل الحمل بسبب التأخر في نقل الحيامن ( بعد وقت القذف تمر دقائق عديدة حتى تأخذ لبنى الحقنة )

و كذلك حفظ الحيامن في وعاء بلاستيك ( الحقنة) قد يكون ضارا بها وبالتالي فأنها تموت أو تضعف ولا تستطيع أن تلقح بيوضها .. ولاينجح الحمل


سعيد/ طب والحل ايه يا امي ! انا تعبت من الحكاية دي

لبنى بأصرار غريب/ انا اقولك ع الحل يا حبيبي ، الحل .. لازم تكون الحيوانات بتاعتك فريش ! عشان تلحق تشتغل بشكل مباشر !


استغرب سعيد كثيرا ولم يفهم بالضبط ماذا تعني أمه

سعيد/ ايوا يعني احنا ازاي نقدر نعمل كل الي قلتيه ده ؟؟

لبنى / بص يا ابني .. انا عارفة الي هاقوله ده صعب علينا احنا الاتنين.. عشان انت ابني ..
بس انا عاوزاك تفهم أن كل الي هنعمله مش حاجة وحشة قد ماهي تضحية مني و منك .. لأجل ما المركب تسير و نوصل للي احنا عايزينه


سعيد يستمع باهتمام لأمه التي بدأت تعرق قليلا و يحمر وجهها و تتنفس بشكل واضح ..


لبنى بتردد/ لازم .. لازم .. حيواناتك تكون قريبة قوي مني و مافيش تأخير ابدا ..

سعيد / ممكن توضحيلي أكثر يا ماما ؟



تشرح لبنى لسعيد بأنه عليه أن يستمني قريبا منها بنفس الغرفة !!! وليس عليهما النظر للآخر .. فهي ستشيح بوجهها عنه و هو كذلك

و انها ستظل محتشمة و ايضا و ستخرج كسها له فقط!!! .. وسيمارس سعيد العادة السرية بجانبها وليستحضر مثلا موبايل أو صورة تثيره لزوجته مثلا كي يكون مركزا معها لا مع أمه .. وبعدها يقذف على سطح كسها الخارجي.. وستقوم هي بعد ذلك باللازم!!!

سعيد يجن و يكرر رفضه و معارضته للأمر
سعيد/ بغضب إيه الي بتقوليه ده يا أمي ؟؟؟ معقولة انت تقولي الكلام ده؟ ده .. ده جنان رسمي


لبنى تبكي .. وتقول له

لبنى/ انت فاكر أن الحكاية دي سهلة عليا انا يا سعيد! فيه ام ترضا تعمل كده مع ابنها ؟ لولا أننا مطرين على الحكاية دي.. مش باختيارنا

سعيد / طب و نعملها ليه ؟ .. بلاش يا ماما نعملها من اساسه و انا خلاص هصرف نظر عن الموضوع بحاله

لبنى تبكي/ كده يأست بسرعة ؟ هان عليك اني من قبل خذت منك لبنك و خليته جوايا .. ! هي يعني هاتفرق كثير لو عملت ده قريب مني !

سعيد/ ماعرفش يا ماما.. بس انا حاسس أننا بنعمل حاجة غلط قوي ..

لبنى / يا حبيبي.. انا نفسي اشوف ابنك كمان وافرح بيه .. ولو فضلت ع الحال ده .. مش هاعيش لحد ما تخلف .. لأنك مش ناوي تتجوز ع مراتك ابدا ..


يتأثر سعيد ببكاء أمه و كلامها ويبدأ يقتنع قليلا ..

سعيد / خلاص يا أمي .. و حياتي عندك ما تبكيش .. انا مقدر كل الي بتعمليه ده و عارف انك بتضحي عشاني ..

لبنى/ يعني موافق يا سعيد ...؟

سعيد/ و انا اقدر اخلف لك كلمة يا حبيبتي!


تبتسم لبنى و تحضنه .. ولكنهما يشعران بأن الحضن هذه المرة غريب .. خاصة سعيد .. إذ شعر بكتلة ثديها الكبير تنضغط من على صدره !

يفترقان محرجين قليلا .. ويتفقان بعد ذلك على القيام بالأمر الليلة بوقت متأخر جدا .. كالعادة

وتحصل لهما نفس المشاعر المختلطة مثل كل مرة قبل القيام بالمهمة .. و نفس الخجل و التردد والسخونية ..

فالأمر هذه المرة مختلف جدا .. سيكون سعيد و أمه في غرفة واحدة .. !!!


يتبع

مع تحيات اخوكم الباحث 🌹

الجزء الثالث
بقـلم البـاحــــث


تنويه: اكرر لجميع القراء الأعزاء .. أن هذه القصة للأمتاع فقط .. ولا تمت لا للمنطق و لا للواقع بصلة
وقد لا تكون مناسبة لجميع الأذواق..
لذا اقتضى التنويه



قبل أن يدخل سعيد غرفة أمه بلحظات .. مدت لبنى يدها للمجر بجانبها .. تناولت حبة صغيرة بسرعة .. !

عندما دخل سعيد غرفة أمه .. سلم عليها بشكل مختصر .. مرتبك .. متعرق .. يشعر بحرارة عالية في رقبته تكاد تحرق وجهه ..

رأى سعيد أمه مستلقية ع سريرها .. ترتدي ملابس محتشمة جدا ..


فور أن رأته لبنى قالت

لبنى بلغة خجولة/ انا هادور وشي الناحية التانية وانت طلع موبايلك وبتاعك .. ولما تقرب تجيبهم .. تجري بسرعة و تجيبهم فوق من بتاعي ! و سيب الباقي عليا ..

سعيد بخجل / حاضر يا امي .. أمرك!


كان سعيد ينظر لأمه المستلقية على ظهرها.. وصار يتفحص جسدها بالكامل ! و رآى كم جميل هو جسمها و كم بان نهديها من وراء الثوب مكورا و مغريا .. لكنه ابعد نظره بعد ذلك مؤنبا نفسه ..


في البداية لاقى الأمر من سعيد صعوبة .. كيف يمارس العادة السرية وأمه بجانبه ..حتى وإن كانت تنظر لزاوية أخرى .. الأمر محرج جدا ..

بينما كشفت لبنى ساقيها الممتلئتين الجميلتين.. وأظهرت كسها وهي ماسكة بثوبها فوق عانتها بقليل .. مستلقية و في حالة انتظار

حاول سعيد في البداية ألا ينظر لها .. مازال مُحترِماً لرغبتها و نيتها بالتضحية!

عندما تأخر سعيد.. بادرت لبنى للكلام وقامت بتشجيعه

لبنى/ يالا يابني .. شد حيلك امال .. استعجل شويا ..

كان سعيد قد ابتدأ يداعب قضيبه بعيدا عن انتظارها و هو ينظر لصورة مثيرة في الهاتف لعله يقذف بسرعة ..

لكن سعيد لم يصل للذروة.. و بعد قليل .. بشكل خارج عن المألوف .. استرق النظر الى أمه التي كانت مستلقية على ظهرها تنظر بعيدا عنها ..

فشاهد فخذيها الرائعين .. و التقط نظره بسرعة من بعيد .. كسها المشعر بكثافة فأصيب بذهول شديد .. اول مرة يرى كس امه ..

شيء غريب يشعر به تجاهها ... والاغرب زيادة هيجانه بشكل كبير لرؤيته كس امه .. واقترابه السريع للقذف ..

وعندها نهض سعيد من مكانه واقترب بسرعة من أمه .. يركز نظره في هذا الوحش المشعر بكثافة .. والمثير جدا بنفس الوقت ..

فقذف على شعرتها الكثيفة برشقات متعددة كثيرة و متكررة لدرجة تبللت شعرة لبنى من كثرة المني .. وسقطت بعض القطرات البعيدة على ثوبها و أصابعها التي تمسكه !!

وحين اكمل سعيد وهو يعجز عن اخفاء صوت لهثه الواضح .. سحبت لبنى اللبن داخلها وهو ساخن و ما زالت تشيح بوجهها ظانةً أن ابنها لا ينظر لها ..

ولكن الابن المشاكس استرق النظر لها و اصيب بتوتر شديد .. وهو يرى امه تفتح شفرات كسها الحمراء ..حتى بان بظرها الكبير المنتصب بوضوح أمام عينيه.. وهو يرى أمه تحول المني لداخل كسها بأناملها بعد أن فتحت ساقيها أكثر و رفعت ركبتيها..لكي تستطيع تحويل المني بسهولة أكثر في داخل فرجها .. وبعض القطرات من لبنه نزلت على دبرها .. فبقيت اللقطة في باله ..


لبنى بدون أن تنظر له / أخرج انت دلوقت يابني .. و انا هكمل الباقي ..


ينفذ أمرها سعيد ويخرج لكن عقله بقي عندها !

اكملت لبنى سحب لبنه كله من فوق كسها ومن على شعرتها و من تحت دبرها و جمعته و أدخلته بأصابعها عميقا ..

فشعرت لبنى الآن بلبنه في داخلها وشعور غريب جدا يجتاحها وتسخن اكثر على غير عادتها.. وتنتصب حلمتيها دون ارادتها ..!!

شعور غريب ساخن جدا .. يجتاح جسدها كله .. فترتفع حرارة جسمها .. كأنها تريد أن تقذف حالا .. لولا أنها استحضرت فيها شخصية الأم التي غابت عنها للحظات ! فتوقفت عن المضي قدماً بإحساسها اللذيذ !!

بقيت لبنى مستلقية على ظهرها لعل المنى الفريش النشطة تتحرك بسرعة في مهبلها و تصل لهدفها و تلقح بيوضها و ينتهي الأمر على خير ..

بعد هذه العملية الجريئة .. حاولت لبنى النوم على وضعها الحالي ..

لكن لبنى أرقت وظلت تتقلب في فراشها الليل كله .. تحاول طرد هذه الافكار السوداء ..التي اجتاحتها .. بسبب جرأة ما فعلته مع ابنها ، كما أن كسها أفرز عسلا كثيرا دون ارادتها حتى بلل السرير من تحتها !
اخيرا بعد معاناة نفسية .. تغلب عليها النوم ..

كان حلمها هذه المرة حلما غريبا جدا !

رأت ابنها يزورها في الحلم .. و يقول لها انه يشتهيها هي و يريدها هي

• انا عايزك ..عايز أنيكك!؟؟

وتجيبه في الحلم بأنها هي ايضا تريده و تشتهيه ..وتعترف له أنها افتعلت موضوع الحمل كحجة لكي ينيكها ..

• وانا كمان .. عاوزاك تنيكني و تريح محنتي .. !!

وتقول لنفسها في الحلم ( مش هو ده الي كنت انت عايزاه من زمان يا لبنى ؟؟؟)

ثم تقطع كلامه تدفعه على السرير على ظهره وتمسك زبره المنتصب بقوة بيدها وتقعد عليه تدخله كله في كسها .. مع انها لم تر زبره لحد الآن ..

و سعيد بدأ ينكيها في الحلم كأنه ينيك زوجته لا أمه .. ويقذف بداخلها كمية هائلة من اللبن .. و ترتعش هي ..من شدة الشهوة ! وتقذف معه لإحساسها بمنيه الحار يسقي رحمها و يطفيء حرارته


تصحو لبنى من الحلم .. مذعورة لتجد نفسها قد احتلمت .. ولوثت ملابسها ..


ضميرها أنبها حقا لكنها تقول مع نفسها انه مجرد حلم وعليها ان تطرد تلك الافكار .. و تركز على المهمة الانسانية !!


قلقت لبنى أكثر بعد هذا الكابوس! ام أنه كان حلما جميلا ؟ لكنها استطاعت النوم لبضعة ساعات قبل أن يطل الصباح عليها ..



بقـلم البـاحــــث
في الصباح

تكررت المشاهد الخجولة بين سعيد وأمه مثل كل مرة .. كما ظل التحاشي غالبا على تصرفاتها أكثر من قبل


بعد تلك الليلة المميزة .. ينتظران كليهما بفارغ الصبر أن تنجح خطتهما ..

حوالي شهر من الانتظار ولكن .. أيضا لم يحدث شيء؟؟
وصار الوقت يداهمهم فعلا ؟


شعر كليهما بإحباط وبالأخص سعيد .. لكن لبنى تواصل إصرارها و قررت أن تواجه ابنها بجرأة اكبر ..

وربما هو جنون بعينه أكثر من كونه جرأة .. و على سعيد أن يسمع كلامها للآخر ..


كالعادة بعيدا عن سمر
لبنى/ اسمعني يابني كويس ......

باختصار ، قالت له .. ربما المسافة بعيدة على الحيامن.. ولابد من ان يقذف قريبا جدا من رحمها وعليه يجب ان يمارس هو العادة وحين يقترب ستسمح له فقط في بإدخال حشفة قضيبه بين شفرتيها ويقذف داخلها وينتظرون .. بعد ذلك حدوث حمل

خلافاً للمتوقع، سعيد شعر بأنه لا جدوى من معارضة أمه فهي مصرة على إكمال المهمة بأي ثمن .. لذلك لم يحتج كثيرا هذه المرة.

ربما منظر كسها علق في رأسه والفضول صار يدفعه لاستكشاف جسم أمه أكثر ..

وايضا لمْسُ كسها بقضيبه .. أصبح يثير فضوله ليشعر بملمسه .. جدار التابو بينه وبين أمه ينهار كل يوم أكثر .. بعد أن سقطت منه طوبة ثم أخرى منه فتداعى .. وهما يكسران المحظور في كل مرة يطبقان فيها التجربة المجنونة


وفعلا .. اجتمعا كلاهما مرة أخرى بنفس التوقيت .. وقبل دخول سعيد تناولت لبنى الحبة الصغيرة! هل هي عقار ليزيد من فرص الحمل ؟

فمارس سعيد العادة السرية نفس المرة السابقة.. لكن هذه المرة كان ينظر لكس أمه المشعر المثير .. دون أن تشعر به أمه التي كانت تنظر لجهة أخرى .. ولكنها كانت تتمنى في داخلها أن تملك الشجاعة لتنظر لقضيب ابنها و تعرف شكله ..

غيرت لبنى من استلقائها ليكون عجزها اقرب لحافة السرير .. و ثنت ركبتيها للأعلى حتى يصبح كسها مكشوفا و يسهل الولوج إليه

سعيد لم يكن مترددا جدا بقدر الفضول و الهوس الذي يدفعه لمعرفة ملمس جسد أمه وكيف يكون يا ترى

اقترب سعيد جدا بحشفته وأمه تفتح شفرتيها بأناملها .. ينظر لكسها الذي تلبد بسوائله وأغرق شعرتها فترطبت بوضوح .. إفراط افرازاتها لم يعد يمكن اخفائه .. تلك أمرأه مستعدة للجماع و بقوة .. وليست أماً مضحية !!!

كان سعيد يتمنى أن يلمس ذلك الكائن الغريب .. لكن لا مشكله .. بعد لحظات سيعرف ملمسه من خلال حشفة قضيبه !

ببطيء شديد .. قرب سعيد زبره المنتصب بقوة على عكس كل المرات السابقة . كان يخاف أن يفقد السيطرة فيلجه كله في ذلك الوحش الجائع الذي يسيل لعابه بقوة أمامه ..

مازال ملتزما بوعده و محترما لرغبة أمه .. مع أنه في وعيه الباطن.. يعرف أنهما يلفان و يدوران كثيرا .. بالموضوع.. فمسألة الجنس و الممارسة الكاملة لن تستغرق وقتا طويلا حتى تقع بينهما .. إنما هما يضحكان على نفسيهما الآن ..

أدخل سعيد قليلا من الحشفة بين شفرتيها الكبيرتين ..لسعته حرارة افرازاتها اللزجة الكثيرة .. فأصابه تيار كهربائي قوي بسبب الشعور الجميل المتولد من ملمس كسها.. و دغدغة رأس قضيبه بشعرتها الكثيفة ..

للأسف فقد سعيد رباطة جأشه .. فقذف بقوة في داخل فوهة كس امه .. دفعات كثيرة جدا ..لم يتمالك نفسه بسبب هذا الإحساس الرائع الذي ناله من أمه ..

لدرجة أن لبنى شعرت بالكمية الهائلة الساخنة تسبح بقوة بداخلها .. كأن مضخة صغيرة تدفع بلبنه لأعماقها نحو مهبلها

كادت لبنى ترتعش و تقذف لولا أنها خافت أن يبان عليها ذلك أمام ابنها فصرفت فكرها فورا بصعوبة .. مع انها تمنت لو انها تركت نفسها وقذفت !

بالنسبة لسعيد أصبح الأمر واضح هذه المرة .. أمه من أثارته الآن لا احد آخر .. لم يتخيل زوجته ولم يستطع تخيلها أساساً ، فأمه أمامه تكشف كسها الرطب امامه .. فجسمها الممتليء الطري و كسها الكبير .. كانا كافيين لتهييجه بقوة لكي يقذف في داخلها ..

لبنى شعرت بأن ابنها كان مثارا جدا ..لأنها اصيبت بإثارة ايضا وحاولت بعد ذلك تجاهل الاحساس المتولد منه لكن المني الساخن في داخلها حرك شعورا غريبا جدا .. مازالت تطرده بقوة عنها

لهاثُ سعيد صار أمرا مسلما به .. انت رجل و تقذف .. بالتأكيد ستشعر بمتعة و تلهث و تتأوه أيضا ..

بعد أن هدأ سعيد .. وهو يرى كيف أن منيه الابيض اغرق فوهة كس أمه لبنى .. ارتاح هو الآخر كأنه انتصر على عدوه اللدود !


بشكل محبط ..
طلبت لبنى من سعيد أن يخرج ! وبعد أن تركها و أنفاسه العالية مسموعة لها من أثر التعب .. اعادت لبنى نفس العملية السابقة بأن لملمت ما كان على اشفارها من لبن و أدخلته أعمق بأصبعها ..لداخل فوهة كسها المرتخية جدا .. مع أن قوة قذف سعيد دفعت بنصف الكمية للعمق فشعرت لبنى بتلك الكمية تصل لعنق رحمها !!!


خرج سعيد اخيرا ..
وبقيت لبنى مستلقية على ظهرها مشتتة بين افكار متنوعه.. فضول و خوف و تهرب من الحقيقة بأن تخدع نفسها مثل كل مرة .. وهي أنها تقوم بتضحية !!

زارها الشعور الساخن بشكل أقوى من سابقتها .. بصعوبة بالغة جدا.. منعت نفسها من أن تقذف !

وكعادتها بعد كل مرة .. تواجه لبنى صعوبة في النوم .. كانت تعرف انها لو تركت نفسها تقذف لارتاحت و نامت هانئة .. لكن ما يحصل لها هو بسبب توترها لحرمانها نفسها و كبحها و كبتها .. فيجافيها النوم

إلا أن سلطان النوم..بعد سويعات إخضعها اخيرا .. فنامت ..

في نفس الليلة حلمت لبنى أيضا بحلم جنسي مع ابنها .. يشبه حلمها السابق لكنها لم تصح مفزوعة منه ..

إنما استيقظت صباحا فوجدت نفسها محتلمة و مرتاحة بشكل غريب ! لما لا.. فأبنها زارها في الحلم .. و ناكها بقوة حتى جعلها تقذف!


تجرأت لبنى مع أفكارها التي لم تعد تسيطر عليها فكانت تقول مع نفسها في الحلم (ليه ماسبتيه يدخله كله ! هي كانت هتفرق ايه .. ما هو جاب لبنه فيكي .. ماهو كده كده معناه انه ناكك !!)

تغير لبنى ملابسها الداخلية الملوثة.. و تستحم ..بعدها وتقضي يومها وهي تعاني من تقلب أفكارها المتناقضة .. شيء واحد يبرز من كل تلك الافكار.. إلا وهو .. المتعة التي حظيت أو ستحظى بها




انتظرت لبنى وابنها بعد تلك الليلة الجريئة شهرا ولم يحصل شيء أيضا ! .. فزاد احباط سعيد اكثر ..

وهنا .. قررت لبنى قرارا جنونيا و كان عليها مواجهته به ..



كالعادة بعيدا عن سمر

لبنى / شوف يابني .. الحمل ما حصلش .. عشان أحنا ما بيحصلش بينا الي المفروض يحصل بين الست و الراجل !

سعيد كأنه لم يفهم/ يعني إيه.. مش فاهم قصدك ؟


تصاب لبنى بأحراج و خجل مثل كل مرة .. و لكنها تواصل بجرأة

لبنى بارتباك/ انت متجوز يا سعيد و لازم تكون فاهم قصدي .. ، يعني .. احنا .. احنا عشان ننجح .. فلازم .. لازم .. لازم نعمل زي ما المتجوزين بيعملو بالضبط ؟؟

سعيد بخضة/ أيه ؟ انت بتقولي ايه يا ماما .. ؟ انت بتتكلمي بجد ولا بتهزري معايا ؟ لا يا ماما ده كلام كبير .. ارجوكي تعفيني منه ! لا .. لا ..

لبنى/ لا بتكلم بجد .. وبلاش تعارضني زي كل مرة .. وبلاش تفهمني غلط او فكرك يروح لبعيد ..
انت لازم تفهم أن الي بنعمله ده مش لعب عيال ولا احنا نعمل شيء بإرادتنا .. ده ضرورة يا ابني .. انت فاهمني ؟



في ظاهره سعيد كان معارضا بشدة .. لكن فكرة أمه و تراخيها الواضح له جعلت غريزته تتحرك .. ليس الفضول وحده من حرك سعيد ..بل حتى أمه نفسها صارت تثيره .. !

صحيح هو لم يفكر بها من قبل بشكل جنسي.. لكن بعد تداعي الجدران مابينهما .. صار ينظر لأمه كأمراة .. جميلة .. قصيرة بعض الشيء .. ذات رغبة جنسية حارة .. صدرها الكبير مغري بجنون له .. وملمس شفرتيها الناعمة حفر أثر في مخه وليس في قضيبه و حسب


سعيد بخجل مفتعل لكن بنوع من التراخي/ بس .. بس ده صعب يا ماما .. انا مش قادر افكر في ده ؟

لبنى/ انا فكرت كثير قبل ما أخذ القرار ده ! .. انت لازم تعملها معايا .. يعني .. تكمل للآخر ..!!
لازم تمارس معاي زي ما تمارس مع مراتك .. بس انا مش هبقى زي مراتك .. ولا هاسمحلك انك تعملني مراتك .. أنت فاهمني ؟

سعيد بغباء مصطنع / انتي عقدتي الموضوع عليا أكثر.. ممكن تفهميني الحكاية كويس ؟

لبنى/ انا هافهمك ! عشان نعمل ده .. انا عندي شروط ! .. لازم نطبق الشروط سوا .. عشان ما نتفهمش غلط من بعضينا .. مش كده يا حبيبي ؟


الفكرة تلك أثارت سعيد بقوة مع انه لم يفكر جنسيا في أمه طوال حياته ..

سعيد/ طبعا .. طبعا يا ماما .. انا زيك بالضبط.. مش هعمل كده الا عشان المهمة تنجح و من غير ما نعمل حاجة وحشة .. دا انتي أمي و انا بحبك و بحترمك .. و مقدر تضحيتك دي


تبتسم لبنى في رضا .. كأنها اراحت ضميرها الآن قليلا .. وعادت لتشرح له بالتفصيل ما عليه أن يفعلاه لكي يحققا هدفهما!


اشترطت لبنى ان يبقيا بالملابس وسيمارسان الايلاج الكامل وبدون اي تلامس ..

سعيد محرجا/ بس ازاي ! تقصدي .. العفو يعني من حضرتك.. اني أدخل بتاعي بس .. ؟

لبنى متعرقة تمسح من على جبينها العرق بكفها / اه يا حبيبي .. من غير بقية الكلام الي يحصل بينك وبين مراتك .. أنت فاهمني ( تقصد بدون احضان أو قبل أو اي نوع من التلامس .. فقط إدخال زبره في كسها وتحريكه عميقا حتى يقذف ..)


كما اشترطت عليه أن لا ينظر لها ولا تنظر له .. وسوف يظلان يرتديان ملابسها كاملا .. لا ضرورة لأي نوع من التعري ..


وما سيقومان به .. سيكون هذه الليلة وبنفس الموعد مثل كل مرة ..

ابتعد سعيد بعد أن أعطى لأمه موافقة خجولة .. وفكره محصور في زاوية واحدة فقط .. تقع بين فخذي أمه وعليه أن يتذوقها و يجربها !



في نفس اليوم
قبل أن يلتقيا في غرفة لبنى

كلاهما كان يشعر بتوتر بالغ و رجفة في جسمه .. هل هما سيمارسان الجنس حقا ! هل هما يقومان بذلك فعلا لغرض أسمى ؟

كررت لبنى من تناولها للعقار .. قبل دخول ابنها عليها


دخل سعيد غرفة أمه مغيب فكريا .. لأنه لو استمع لعقله الآن لعاد إدراجه على الفور

نظر إلى أمه المستلقية على سريرها بخجل عروس في ليلة دخلتها
..
كانت وجنتيها محمرتين بشدة .. و تتنفس بوضوح و حركة صدرها الكبير كانت واضحة جدا متوازية مع نسق أنفاسها .. كان صدرها يغريه أكثر ..

منظرها وهي مستلقية مع انها ترتدي ثوباً عاديا .. أثاره بقوة فكان انتصابه جاهزا و قويا جدا .. بل و مؤلما حتى

شجعته أمه مثل كل مرة وهي تنظر للجانب..بعباراتها المعتادة ..و رفعت ثوبها عن نصفها السفلي .. وقالت له

لبنى/ أنا جاهزة !!


نظر سعيد هذه المرة بحرية لكسها .. يتفحصه بدقة و يستمتع بمنظر شعرتها الكثيفة.. و رغم كثافتها لكن نور الغرفة انعكس من عليها بسبب بعض القطرات التي نزلت من كسها لتبلل قليلا شعرتها فصارت لامعة ..

هذا يعني أن أمه كانت مستثارة .. و افرزت عسلها بغزارة ، و مستعدة للجماع بكل جدارة ! حتى من قبل نفسه الأمّارة !

ببطيء شديد أخرج سعيد زبره من بيجامته.. واقترب به من كسها وهي تفرج عن ساقيها .. إذ أنها استلقت بجذعها على حافة السرير .. و رفعت ساقيها قليلا لكي يستطيع إدخال زبره وهو واقف مقابلها ..

من شدة افرازاتها ورغم بعد سعيد عنها .. لكنه استطاع أن يشم رائحة كسها المتهيج التي كانت رائحة قوية جدا..تكاد تملأ أجواء الغرفة!

يتنفس كليهما بوضوح .. ويخفق قلبيهما بسرعة .. ويقترب سعيد بزبره من كسها .. يغلب عليهما الصمت .. لكن تحاورهما الذهني يكاد يكون مسموع .. كأنه توارد خواطر

سعيد• هو انا هنيك امي بجد ؟ طب هو ده عندها عادي؟ ولا يكونش هي مصدقة نفسها و مصدقة الحكاية !

لبنى• أمته هيقربه من كسي .. أمته هايدخله ؟ .. دا انا محرومة بقالي سنين .. ايه ده الي بتقوليه يا لبنى!!! انت تهبلتي؟

لبنى• اه اتهبلت .. عاوزة اتناك الليلة وخلاص .. مش قادرة استحمل اكثر من كده ..خلاص ! يالا بقى دخله !! دنتا دماغك انشف من دماغ ابوك !!!


يقترب سعيد ..يلهث .. يتنفس ..يتعرف بشدة .. ينظر إعانة أمه التي صارت تلمع من تحت الشعر العلوي الخفيف بسبب تعرقها ..

ينظر إلى كسها .. ارعبه المنظر! كس ذو فوهة مفتوحة على اتساعها .. تصب عسلا و رحيقا لزجا .. مشعر بكثافة .. فصار يشبه رأس أسد جائع يكشر عن أنيابه .. ليلتهم زبره !

ببطيء تعدى توقف الزمن .. ولم تمشي فيه عقارب الساعة .. يقترب سعيد بزبره المتوتر ذو العروق البارزة .. و على فتحته الصغيرة مذي هائل .. فهو الآخر متهيج كبركان انطلقت حممه مسبقا .. دورها الآن أن تحرق الأخضر واليابس ..فلا تبقي باقية!!

بمجرد أن لامست شعرتها حشفة قضيبه
إصابته تيارات كهربائيه قوية كادت تسبب له الشلل !

لبنى كانت تغمض عينيها بقوة .. تنظر بعيدا .. لكن ارتطام زبره بكسها كهربها أيضا لأنها على علم بأن زبر ابنها سيدخل بها كله هذه المرة..

في داخلها كانت متهيجة على آخرها.. لكنها مثلت أمام سعيد بأنها غير مندمجة معه .. لا تدري ان كثرة افرازاتها و قوة رائحة كسها .. فضحتها مسبقاً أمامه ..

سعيد بدأ يتنفس بوضوح وسمعته لبنى جيدا .. أي امرأة في العالم تعرف أنه ما من رجل في العالم لا يثار بكس امرأة لو لامسه بقضيبه ! حتى لو كان كس أمه! إلا لو كان الوان !!!

ادخل سعيد رأس قضيبه بين شفرتيها فترطب بسرعه .. ولم يجد أي مقاومة في طريقه .. استعداد غير مسبوق من أمه ..

وبدأ ينسى سعيد نفسه بالتدريج لأن الآه بدأت تخرج من فمه ! مع انها آه خجولة خافتة ..

باستمتاع كبير .. ادخل سعيد زبره كله للآخر .. بسهولة مطلقة .. و هو يستمتع بقوة برطوبة عاليه و دفء جميل يحيط بزبره من كسها ..

بقي سعيد ساكناً قليلا .. يريد التمتع بهذا الشعور الرائع ..

فاجأته أمه وقطعت الصمت دون أن تنظر له


لبنى/ وقفت ليه ؟ حركه ؟

سعيد بإثارة/ اه .. حاضر .. ها حركه ..


مع بدأ سعيد بتحريك قضيبه داخل كسها الضيق المحروم منذ سنوات طويلة ..

شعرت لبنى بالمتعة رغما عنها !! احساسها بزبر ابنها الكبير وهو يملأ تجويف مهبلها .. لم يعد من الممكن تجاهله ..

صارت لبنى تعض شفتيها وتأن هي الأخرى قليلا تحاول كتم آهاتها دون فائدة .. فسمع ابنها آهاتها الخفيفة تلك.. فأُثير هو الآخر بآهاتها

تشعر لبنى بحرج كبير.. فهي تريد أن تمد يدها نحو حلمة صدرها المنتصبة بقوة ..تدعكها .. شيء ما يمنعها .. عليها أن تكمل تمثيلها للآخر .. عليها أن لا تبدو مستمتعة بهذا الشكل الانسيابي.. هذا فقط ما منعها من إفساد تلك التمثيلية الباهتة ..

بدأت الوتيرة تزداد .. و النيك يصبح اسرع .. سعيد لم يكن يتصور أنه سيحظى بهكذا متعة . ومع من .. مع أمه ؟

صار سعيد يرهز بسرعة أكثر .. ومع حركاته يهتز جسم أمه .. وتنتقل موجات لحمية من فخذيها المرفوعين لبطنها وصدرها لقوة الرهز ..

بعد وقت قليل .. لم يعد سعيد يحتمل أكثر.. كان يتمنى أن يطيل بنيك أمه أكثر .. لكن .. المتعة كانت هائلة جدا لم يتذوق مثلها من قبل ابدا.. فلم يستطع المقاومة أكثر في أن يطلق سراح سجنائه بعفو عام قبل يوم العيد .. ليقذف لبنه داخلها بموجات تكاد لا تنتهي .. كضربات من مدفع حربي ثقيل ..

يتشنج سعيد بكل عضلات الجسم ليعتصر كل ما في داخله .. ويلقيه في قعر رحمها .. ويستسلم للشعور الأجمل في العالم ...

قذف سعيد فيها هذه المرة كمية أكبر من سابقتها .. حتى صار منيه لكثرتها يخرج مع حركات زبره للخارج .. كما أنه شعر بها تقذف بقوة معه وكسها يتشنج بوضوح حول قضيبه بموجات حلزونية.. وهو ينظر لصدرها الكبير جدا المغطى بالملابس ..

كان يتمنى أن يراه و يلمسه فشكله واضح خلف الملابس الملتصقة به .. حتى حلمتها المنتصبة بائنة.. يبدو أنها لم ترتد ستيانا تحت الثوب فصار صدرها حرا بحركته ..

سعيد حصل على احساس جميل جدا .. بل أنه الأجمل في كل حياته .. من خلال كسها المرن الدافيء الرطب .. وشعر بتقلصات كسها حول زبره .. وهي تتنفس بآهات خجولة لكنها واضحة .. لم يعد خفيا أنهما استمتعا معا و ووصلا الذروة بقوة ..

هدأ سعيد مع أنه كان يتمنى المواصلة .. لم يرد أن يفضح شهوته لأمه.. كان عليه الالتزام بالشروط المتفق عليها معا ..

وهدأت لبنى أيضا .. تتنفس بوضوح مع همهمة خافتة تخرج من أنفها .. مستلقية مستسلمة للخطوة القادمة من ابنها .. تتنهد من شدة الشهوة كأنها كانت في مباراة جري كسبت فيها المركز الأول و حطمت الرقم القياسي المسجل!

سحب سعيد منها قضيبه الذي مازال منتصبا لشدة شهوته .. وهو يراقب فوهة كس أمه التي تشوهت معالمه كثيرا بسبب نيكه لها .. واللبن يخرج منه متدفقا كعسل يُراق من قارورة مكسورة للخارج ..

لكن لبنى مدت يدها بسرعة تغلق شفرتي كسها بأناملها لكي تحافظ عليه من أن يهدر خارجا .. هذا اللبن كان كنزا ثمينا ! لا يجب اهداره


لبنى بأنفاس متقطعة / اه .. اممم .. أخرج .. أخرج انت .. دلوقتي.. اه .. أخرج يا سعيد .. اممم !!!

سعيد يلهث / اه ..اه .. ايوا .. حاضر .. اه .. هاخرج


يخرج سعيد من الغرفة وهو مازال بروحه وفكره معها , يحمل معه صور تلك التجربة الممتعة الخارجة عن المألوف ..

ليذهب و ينام بهدوء قرب زوجته .. وهو سارح في لقطات الليلة من نيكة أمه الممتعة جدا

بينما لبنى تظل مستلقية في مكانها .. بدون وعي منها مدت يدها الأخرى تداعب حلمتها المنتصبة ، وتعض شفتيها ..فلقد زال الحرج عنها الآن بخروج سعيد..ستفعل ما تشاء مستمتعة بشعور لم تختبره منذ سنوات .. احساس المني الساخن الكثير المستقر فيها .. اطال من مدة استمتاعها و اندماجها القوي مع نفسها ..

مع نفسها ( هو انا بجد اتناكت حالا من ابني ! ده إيه الجنان الي احنا عملناه ده )


لم تنم لبنى الليل بحاله وهي تفكر كيف قد تجرأت ووصل بها الامر لهذه الحد..


حتى سعيد وهو على فراشه في غرفته .. صار يفكر بأمه كثيرا وكيف أنه استمتع معها بجنس لم يخطر على باله أبدا .. لدرجة أنساه هدفه من هذا الجنس .. وما ابتدأ هو و أمه يفعلانه من أجل هذا الهدف قد خرج عن الطريق!

فكرة واحدة سيطرت عليه.. كيف سيمارس معها بأريحية كاملة .. المرة القادمة! وهل ستوجد مرة قادمة ؟ قد تحمل أمه منه بسبب نيكة اليوم ولن تسمح له أن يلمسها بعد ذلك مجددا!!


أما لبنى .. بعدما تغلب النوم عليها وهي مضرجة بلبن ابنها .. مستمتعة بشعورها به و هو يملأها .. فلقد حلمت مجددا ..

وفي الحلم تعترف مع نفسها انها تشتهي ابنها وتريده ان ينيكها بكثرة ويلبي لها طلبها ! وتقول مع نفسها في الحلم ( هو كل ده و لسه ماسك نفسه عنها ازاي؟ ليه ما بينيكها بشكل كامل .. ماهي لسه حلوة و جسمها فاجر و اي شاب صغير يتمنى أنه ينيكها و يشبع منها نيك .. !)


تصحو لبنى صباحا متأثرة بحلمها و قد تشوش فكرها جدا .. لكنها قد تحمل هذه المرة ولن تضطر لكسر المحظور أكثر مما فعلت




في اليوم التالي ..
تصرفا على طبيعتهما المعتادة أمام سمر .. لكنهما تجنبا النظر المباشر في عيون الآخر ..

مع خجل في التعامل أو الكلام .. خصوصا إن كانا لوحديهما في الصالة مثلا .. أثناء انشغال سمر بأعمال البيت !

أما لبنى .. فصارت تشعر ببلل قوي تحتها أثناء جلوس ابنها في الصالة .. وكأن كسها يريد منها أن تقوم الآن لتجلس على زبره و يريحها .. لكنها كانت بالطبع لا تنصاع لهذا الجنون !


فبعد تلك النيكة الأخيرة .. كانت لبنى تشتاق للمحاولة الثانية وتفكر بها كثيرا و حين تعود لغرفتها ليلا .. و تستلق .. كانت تستسلم لحاجتها الملحة للجنس فتعوض نفسها بأن تداعب شفرتيها و حلمتيها .. لكنها تتوقف في المنتصف منصاعة لآخر ما تبقى من ضميرها في القعر ( إيه الي بتعمليه بنفسك ده يا لبنى ؟)

هي قد تكون فكرت بانسانية و بمشاعر ام لتساعد ابنها ..لكنها لم تتصور انهما سيبالغان في فعلتهما لدرجة انها قذفت مع ابنها ولا تزال تشعر بمتعة و سخونة عالية لإحساسها بمنيه المستقر في رحمها..

وهكذا عدت الايام بانتظار أن يحصل الحمل ..

وانتظر سعيد و أمه شهر آخر على أمل أن يحصل الحمل بعد تلك الممارسة الكاملة. ..

وتكرر الحلم بالنسبة للبنى بشكل يومي تقريبا وتكرر معه الأحتلام كل مرة !



بقـلم البـاحــــث
في المطبخ ..
في الأيام التالية
يحدث موقف مميز بين لبنى و سعيد ..

كانت سمر تأخذ قيلولة ظهرا .. وسعيد عاد لتوه من العمل .. ليجد امه تعمل في المطبخ و تغسل أطباق كثيرة متراكمة فوق الحوض..

يقترب منها سعيد و دبيب خفيف بدأ يتسرب لزبره من تحت القماش !

سعيد / احنا بنتعبك بجد يا أمي .. ازاي تسيبي سمر نايمة وانت تشتغلي هنا لوحدك ؟ انا هاصحيها عشان تساعدك

لبنى/ لا بلاش تصحيها وحياتي عندك ! يابني تعبكم راحة .. ما تشغلش بالك انت بالحاجات دي

سعيد / لأ ..ازاي ماشغلش بالي .. دا انت بتتعبي معانا كثير ، انا هساعدك ..

لبنى تبتسم / **** يخليك ليا يا ضنايا. ..


يقترب سعيد يقف بجانبها ويحصل احتكاك خفيف معها كتف بكتف وهو يمد يده ليأخذ بعض الصحون من يدها ويمسك يدها وشعور غريب يجتاحه وانتصاب خلف بنطلونه زاره بقوة .. فحاول أن لا تشاهده أمه ..

ابتسمت أمه حين صار هناك تلامس بين يديها ويديه فزاد انتصابه أكثر .. شعر سعيد برغبة قوية جدا الآن .. كان بوده أن ياخذ امه الآن لغرفتها و ينيكها على الفور ..

بصعوبة تجاوزا كليهما هذا الموقف .. حتى لبنى بعد أن أنهت الاطباق و ذهبت لغرفتها.. شعرت ببلل هائل تحتها وارتخاء فضيع في فوهة كسها ، لشدة حاجته لنيكة قوية تريحه الآن .. و صارت تتعرق و قلبها يخفق . وهي تشعر بمحنة قوية تعصف بها ..

لو دخل عليها سعيد الآن .. و ناكها .. فلن تقاومه ولن تقول له لا ابدا !! تمنت أن يحصل ذلك من كل قلبها !

الجزء الرابع


بـقـلـم الـبـاحــــث

مضت الأيام ..
بانتظار أن يحصل الحمل .. لكن .. بشكل مفاجيء تماما .. لم يحصل هذه المرة أيضا ..


جن جنون سعيد وأمه!.. و سعيد يتجرع الحزن و خيبة الأمل .. والحزم يخيم على معالمه ..

و عندها قررت لبنى أن تغوص في القاع أكثر .. وكلمت ابنها سعيد بشكل واضح .. فسعد يزيد إحباطه أكثر بعد كل محاولة فاشلة .. ويصاب باليأس و يرغب بالتوقف عما يفعلاه

تحاول لبنى أن تشرح لابنها الأمر لتخفف عنه حزنه و هيبته ..
لبنى/ يابني ده شيء وارد .. حتى عند المتجوزين الجداد بيحصل .. مش شرط أن الست تحمل من مرة وحدة ..

سعيد / واللهي انا مش عارف اقولك ايه .. انا حظي وحش و نحس ..

لبنى/ ماتقولش على نفسك كده .. انا هاقولك حاجة و انت لازم تسمع كلامي المرادي..

سعيد / قولي يا ماما

لبنى/ .. بص يا حبيبي.. احنا هانعمل آخر محاولة.. وبعدها انا مش هاضغط عليك أكثر..( ثم تسكت قليلا) ..
احنا .. احنا لازم نعملها كل يوم !!!!!


عيون سعيد تُفتح على اتساعها .. لا يدري أن كان ذهولا مما يسمع أو من مدى جرأة أمه.. ام فرحا و حماساً بالمتعة القادمة من إقامة علاقة جنسية يومية مع أمه ..؟!

أراد سعيد أن يمثل أو يبدي اعتراضا مفبركا.. لكن لبنى لم تعطيه فرصة للكلام .. وهي تكمل حديثها


ملخص فكرة لبنى لأبنها
أنهما سيقومان بالأمر كآخر محاولة .. لكن عليهما أن يمارسا الجنس كل يوم .. !!! لكي لا يضيعوا مزيدا من الوقت.. فربما المرة الواحدة التي تمت فيها الممارسة بإيلاج كامل لم تكن كافية لحصول الحمل

مقترح لبنى هذا يعني .. مواصلة الممارسة كل يوم حتى تأتيها الدورة الشهرية المتوقعة ..

اي أن امامهما تقريباً 21 يوم للممارسة الجنسية ..!!! فأن لم تأت الدورة بموعدها فسوف تعمل فحص حمل لأنه يعني انها تلقحت وحملت .. وإن لم يحصل سوف يتوقفان نهائيا عن المحاولة ..


سعيد حاول أن يتفهم هذه المرة قرارها .. ربما رغبته لها كانت أقوى من أن تمنحه فرصة ليفكر بعقله .. كان هو الآخر متحمسا جدا لقضاء شهر قد يبدو كشهر عسل جديد له .. لكن هذه المرة مع أمه .. !

سعيد بخجل و تردد مفبرك/ بس .. بس يا ماما .. ده .. ده

لبنى/ ماتكملش يا سعيد، عارفة انت عايز تقول ايه ..
بلاش و حياتك تقضي على آخر أمل لينا ..
و ماتنساش .. احنا عملناها مرة .. وخلاص يعني .. مش هاتفرق كثير لو عملناها مرة و اثنين و ثلاثة! عشان نحقق الهدف الي احنا عاوزين نوصله ..


سعيد باستسلام( مع أن لعابه كاد يسيل من فمه لشعوره بالجوع لجسد أمه )/ انا .. انا ..انا تحت امرك يا ماما .. !



و من هنا تبدا رحلة الجنون الطائشة التي نوت لبنى أن تخوضها .. أو المغامرة بالأصح ..ام هي تجربة فعلا من أجل تحقيق هدف أسمى !



في اول يوم من المهلة المتفق عليها..

مثل كل مرة ..

الموعد .. ليلا في وقت متاخر جدا .. بعد أن تنام سمر ..

يدخل سعيد .. مثل المرة السابقة..

يجد امه تلبس ثيابها .. مستلقية ع السرير و جذعها على حافته.. تسحب ثوبها عن فخذيها ،ثانية ركبتيها و كاشفة لكسها .. لكي تسمح له بولوج و حرية أكبر ..عند وقوفه على حافة السرير..

اقترحت لبنى هذه المرة.. اقتراحا غريبا ..
.. وهي ان تغطي وجهها بفوطة وان تكشف كسها فقط .. ويقوم سعيد بإدخال زبره فقط .. بالكامل طبعاً

لبنى تتنفس و صدرها يعلو مع كل حركة تنفس .. فتثير سعيد بمنظر صدرها الكبير ..

لبنى بدلع/ يالا .. مستني ايه ؟ دخله !!!!

لم يعد خفيا على سعيد مدى استعداد أمه التام للجنس .. فكسها ملبد بمختلف السوائل الواضحة عليه .. و الرائحة بارزة جدا .. يمكنه شمها بسهولة ..

يقترب سعيد بزبره المنتصب بقوة .. مثل المرة السابقة.. يقرب حشفة زبره من شفرات أمه البارزة من بين كتلة الشعر .. فيدغدغه الشعر الكثيف ...يصيبه برعشة منعشة و مثيرة ..

لم تحلق لبنى كسها .. خوفا من أن يظن ابنها فيها الظنون ؟؟؟!!!

بنفس الرتم السابق .. سعيد يولج قضيبه بالتدريج داخل فرجها الجائع الملبد بالعسل اللزج ..

إلا أن لبنى بدأت تفلت آهات خافتة رغما عنها .. حين سمعها سعيد .. شعر بحرية أكبر.. فأطلق لنفسه العنان قليلا .. وصار هو الآخر يتاوه بخجل !

تم كل شيء تقريبا مثل المرة الأولى .. نيك بطيء .. وممتع ..

لكن اثناء الاندماج مع بعضهما .. يصلان لنقطة حرجة هذه المرة .. فيفقدان السيطرة بشكل تدريجي ..

فكثرة افرازات لبنى التي لاحظها سعيد .. أشعلت فيه النار ، و الشهوة اعمت بصيرته .. ثم راى آهاتها تزداد مع تحريك زبره في كسها .. وتعض بشفتيها بقوة من المحنة ..

عندها أقترب منها اسامة منحنيا فوقها .. وهي تشعر بأنفاسه قريبا منها .. لكنها زادت بآهاتها أكثر بسبب تمتعها بزبره الذي يملأ مهبلها..

انفاس أمه صارت أقرب إليه ..فصار يشمها فورا ويحرقها في صدره .. لتأجج نيرانه أكثر ..

كانت رائحة كسها .. تملأ المكان بشكل واضح .. تحركه و تثيره و تصيبه بجنون ..

عطر جسدها من هنا صار واضحا أكثر له .. رائحة جسمها تشبه البخور التقليدي .. فيها مزيج من القرنفل والورد الجوري .. مختلطة بعطر عرق جسدها الشخصي الطيب الرائحة!

كان سعيد يود أن يغمس وجهه بين شقي نهديها من فتحة الثوب ..ليتمتع بعطرها الزكي أكثر .. يشمه بلا انقطاع ..


بعد تلك النقطة بالذات .. وبسبب تلك العطور .. لم يعد سعيد يحتمل اكثر !!

فانقض بيديه على نهديها الكبيرين من خارج الملابس وهو يرهز فيها بنمط اسرع .. دون أن تعترض لبنى على أي حركة قام بها !!

ثم بشكل مفاجئ ..
ابعد سعيد القماش من على وجهها .. و هجم فورا على شفتيها .. يقبلها وامه تجاوبت معه بسهولة مفاجئة و دون أي اعتراض ..!!!

بل صارت لبنى تحضنه بيديها و تحيطه بفخذيها لكي يزيد بطعنها أكثر بكسها من خلال قضيبه

المشكلة انها تفاعلت ببساطه معه وسلمته شفتيها ولسانها وحضنته وقبلته .. وصارت تهمهم مستمتعة من بين شفتيه .. تمص لسانه ويمص لسانها .. فلم يعد لا للعقل ولا للمنطق من وجود

و بسبب تفاعل لبنى السريع مع ابنها سعيد .. فقدَ سعيد سيطرته مرة أخرى .. فلم يعد يحتمل .. ليطلق في أعماقها سراح لبنه الساخن ..

لقد امتنع سعيد عن نيك زوجته سمر منذ شهر تقريبا .. بسبب رغبته في تخزين كم اكبر من لبنه ليكون حصة أمه .. وليحدث الحمل ..

بعد قذفه ..لم تعد لبنى تخفي شهوتها .. إذ ارتعشت مع قذفه فيها بقوة لدرجة اهتز فيها كل جسدها .. وتشنج كسها بقوة حول زبر ابنها .. وهي تقذف عسلتها أيضاً .. و تخرج آهات واضحة من أنفها .. ففمها كان ملجما بفم سعيد .. لا يعطيها فرصة لتخرج صوتا منه ..

لقد اعجب سعيد مذاق فم أمه و طعم لسانها .. وهما يقبلان بعضهما كعاشقين

بقبلة طويلة بينهما .. كانت بمثابة إعلان رسمي واضح عن منح الاذن من لبنى لأبنها لفعل المزيد .. في جنس محموم و محرم !


في هذه الليلة المميزة .. وبعد القذف القوي هذا من كليهما .. وبعد ان قذف فيها سعيد وقذفت بقوة معه ..

ظلت لبنى مستمرة بالقبل معه وهي تنتظره أن يفرغ كل منيه فيها ، وتظل مستلقية بمكانها حتى يتجمع لبنه في رحمها ليحدث الحمل..

مع انها قذفت لكنها واصلت معه القبل بشكل مطول ..و حوطته بذراعيها تحضنه .. كأنها تمنعه من تركها.. حتى أنها لفت ساقيها حول خصره واقفلتهما عليه بأحكام ..

فهاج سعيد من جديد دون ان يخرج قضيبه .. و صار يرهز فيها مجددا بجولة ثانية وهو يتمتع بصدرها الكبير من خارج القماش و يتنعم بكراته و حجمه و استسلام أمه له ليقومان بجولة جديدة اطول و اجرأ من السابقة .. حتى يقذف سعيد مرة أخرى


بعد أن هدئا قليلا ..
ظل سعيد فوقها بثقل جسمه. ويضلان يقبلان بعضهما قبل خفيفة متقطعة رومانسية .. يفتحان عيونها وهما ينظران لعيون الآخر أثناء القبل .. ليخاطبان بعضهما بلغة لا يفهمها حتى كاتب هذه القصة !!


بعد قليل .. مع أن سعيد كان غائباً في عالم من المتعة القصوى التي لا مثيل لها ..

أراد سعيد أن يخرج قضيبه منها لكنها .. منعته وهي تقول له من وسط القبل

لبنى بأغراء / ما تخرجوش!!!

سعيد/ ليه ؟؟؟

لبنى/ لحد ما لبنك كله ينزل جوا ..عشان نتأكد كويس أن الحمل هايحصل !


وتبتسم في وجهه ابتسامة عاشقة .. فيعود يقبلها قبلا رومانسية .. ويداعب نهديها مستمتعا بطراوتهما من فوق القماش .. فلم ترتدي أمه ستيانا تحت الثوب..

وبعد أن طالت مدة الحضن.. نجحت خطة لبنى الماكرة في تهييج ابنها مرة أخرى..

إذ شعرت هي بعودة الانتصاب لقضيبه وهو ما زال في جوف كسها .. فيزيد سعيد القبل مع شفتي أمه ويمص لسانها .. ويبلع ريقها ويشم أنفاسها بقوة ويعصر نهديها مجددا فتقبله هي بقوة و تحرك حوضها تحته إشارة منها إلى استعدادها لنيكته التالية ..

ولما لا .. ما داما قد وقعا في المحظور ..فليسقطان واقفين !!


ويبدأ سعيد جولة جديدة أخرى قوية معها .. ولكن هذه المرة يطيل جدا بنيكه لها ويشعر بها ترتعش و تقذف مرتين أيضا أثناء تلك الممارسة فقط قبل أن يهديها الدفعة التالية من لبنه في أعماقها ..

اخذهما الوقت فلم يشعران ببعضهما.. وهما يحضنان بعضهما .. ولبنى ترفض إطلاق سراح سعيد أو تحرر زبره من كسها .. والذي عمل سدادة للبن الكثير المحبوس في مهبلها ..

و كاد الصباح ان يطل ..
بصعوبة ابتعد سعيد عن أمه بهدوء مخرجا زبره الملوث بمختلف السوائل المشتركة بينهما ..
..
ويستلقي سعيد بجوارها متعبا .. وتظل هي مستلقية على ظهرها ..لكي تنزل الحيامن للعمق أكثر..

سعيد تنفس بوضوح .. واعتذر منها لأنه فقد السيطرة .. ثم جرى بينهما حوار خجول بسيط

سعيد يلهث/ انا .. أنا اسف يا امي .. انا ماقدرتش اسيطر على نفسي و تعديت حدودي قوي .. انا مش عارف ده حصل ازاي! غصبن عني صدقيني !


تسحب لبنى الآن الغطاء فوق جسدها وتغطي صدرها الكبير مع انها ترتدي ثوبا فمازالت حلماتها المنتصبة واضحة من خلف قماش الغطاء .. تريد أن تستر كسها الذي تشوه بشدة من أثر نيك ابنها له .. واللبن الأبيض صار لونه الرسمي!

ثم تبتسم له بخجل عروس في ليلة دخلتها .. و تعتذر منه بخجل ايضا .. وتقول له متنحنحه

لبنى/ .. احمممم .. لا عادي يا سعيد .. ماحصلش حاجة ..! انا .. انا مقدرة اندماجك معاي .. ماهو انت راجل بردو ، اقصد انك مش بس ابني ..
واي راجل كان هايعمل زيك في الموقف ده .. ..وان الغاية تبرر الوسيلة .. غايتنا اسمى و اكبر من كل الي حصل وانا هفهم ده ببساطة واقدر اتجاوزه كمان يا حبيبي

سعيد/ .. انا .. انا متشكر جدا يا امي .. مش هانسى موقفك ده معايا ابدا !!


يعرفان أنهما يضحكان على بعضهما البعض .. مجبران على التمثيل الباهت

تنتبه لبنى للوقت/ يالا يا حبيبي .. روح اوضتك عشان مراتك ما تحسش بحاجة .. مع انها مش عارفة أن الي بنعمله ده عشانها .. بس الاحسن تبقى مش عارفة على طول !

سعيد / اأه .. اه صحيح .. عشانها طبعا .. !!


يقترب سعيد منها مجددا .. يقبلها في شفتيها قبلة طويلة بعض الشيء !! كأنه أعلن التمرد الآن ..لم يعد يطيق الاستمرار بتمثيله الباهت.. و بشكل عجيب .. تتجاوب أمه أيضا معه .. ثم يتركها مبتسما ..
و يتمنى لها ليلة هانئة و يخرج !




خرج سعيد ..
لكن لبنى في سريرها تشعر من بعده بسخونة عالية جدا وهي تستذكر قبلاته الحامية .. خصوصا قبلته الأخيرة .. و يسيل عسل كسها بكثافة لأنها تريد المزيد من الجنس معه وتفرح كثيرا وهي تداعب كسها بيد و ثديها بيد لأنه ملأها بمنيه وتشعر بسخونة لبنه فيها

تظل في مكانها .. لا تتقلب .. تراجع مع نفسها كمن يشاهد شريط فيديو ما حصل مع ابنها .. فتدب الشهوة في جسدها بسرعة .. لكن عليها الاكتفاء الليلة.. عليها أن تنام ..

ثم تستسلم لبنى هانئة للنوم مرتاحة لأنها وصلت لذروتها مع سعيد مرات عديدة ..

لكنها تحلم هذه المرة بحلم مختلف جدا .. لقد رأت نفسها في الحلم انها حامل ببطن كبيرة وترتدي ثوب عرس و العريس هو ابنها .. يجلسان معا على كوشة العرس !! فتنهض من النوم مفزوعة ! .. تنظر للشباك .. فيزعج عينيها نور الشمس .. أنه الصباح قد طل .. فتهدأ فورا ..

ثم تضع يدها على صدرها .. تبتسم قليلا مع نفسها ، كأن الحلم أفرحها.. ثم تنهض لتغتسل !




في اليوم التالي

وبعد أن يعود سعيد من عمله .. تستقبله سمر على الباب..
لم يتكلم مع أمه اليوم .. إلا عند الضرورة ..
كانا يتحاشيان أي نوع من التماس بينهما ..


لكن في بقية اليوم ..
يراقب سعيد جسم امه وهي تتحرك امامه .. حين تقوم بعمل بيتي ما .. أو تمر خاطفة من أمامه .. يراقب تفاصيلها بدقه .. لقد ناكها و حضنها ..لكنه لم يراها عارية لحد الآن

كانت الفكرة نفسها تثيره .. حين يستحضرها.. وهي أن أمه الآن تحمل بذرة جيله القادم .. مشبعة بلبنه

يأكلها سعيد بنظراته وينتصب قضيبه متهيجا على جسمها.. و يواري انتصابه بصعوبة .. وتنتبه لبنى لنظراته عليها فتتأثر هي الأخرى .. وتشعر بأن سعيد ينظر لها بشهوة و رغبة عالية جدا .. حتى عرّاها بعينيه ..

شعرت لبنى بنفسها عارية كأنها لا تلبس شيء و هي تتحرك أمامه في البيت ..

وبسبب نظراته لها تهيج وتفرز عسلا متأثرة بنظراته.. خاصة حين تنحني امامه تريه شقي نهديها عمدا من فتحة الثوب الواسعة واحيانا يرى حلماتها .. فلقد تخلت عن ستيانها للأبد !!

او حين تجلس امامه وتضع قدميها بصورة بحيث يرى كسها بشكل كامل من تحت الثوب ..

فلقد تخلت عن لباسها منذ الليلة الماضية .. ولن ترتديه حتى تكمل الشهر بكامله معها ..

عرف سعيد الآن ان أمه لا ترتدي لباسا فتهيج جدا .. وهو جالس بقرب زوجته !!

فينظر لكسها يركز فيه .. وأمه تنظر بعينيه متحدية له أن يقاوم إغرائها لو أستطاع! .. غير مبالية بما يظهر من بين ساقيها

ظلت لبنى على نفس جلستها لا تستر نفسها.. فنظراته لما بين فخذيها تجعل عسلها يسيل بسرعة .. لم يعد يهمها أن تخفي شهوتها عنه .. كأن كل شيء أصبح مجاهرا به .. لا تمثيل بعد الآن !

لاحظ سعيد ان امه لبنى ترتدي ثيابا فضفاضة .. ذات اكمام واسعة .. فأصبح يرى ابطيها منها بسهولة بمجرد ان ترفع يديها لأي سبب كان بجانبه او امامه ..


تتمشى لبنى بغنج أمامه وبعناد .. تتوجه للمطبخ .. ينهض سعيد من مكانه يتبعها .. يترك زوجته لوحدها إذ كانت مشغولة بالتلفاز ..

ثم يدخل للمطبخ خلف أمه .. التي كانت تمثل انها ترتب بعض الاشياء.. فيقترب سعيد منها يقف خلفها ملامسا لظهرها فتشعر به ..

يقرب فمه من أذنها و يهمس
سعيد/ انا هايج قوي دلوقت .. عايزك دلوقتي حالا !!

تبتسم لبنى بدلع/ مش هنا انت تجننت ؟ .. باليل .. باليل!



ذلك الرد كان أقرارا رسميا مصدقا منها بأن الحدود كلها قد أنهارت .. و بنظراته الشهوانية قد أنثارت .. وعن أي هدف أسما قد استدارت .. !

سعيد يفقد صبره يمسكها من زنديها يلفها باتجاهه .. ويحاول أن يقبلها .. لكن لبنى تقاطعه خائفة .. لكن تعابير وجهها تغريه اكثر


لبنى بهمس/ بلاش الي تعمله هنا يا سعيد .. مراتك هتكشفنا ..


لكن سعيد بأصرار يُطبق شفتيه على شفتيها .. و يمسك بإحدى يديه نهدها .. تغيب لبنى مع قبلته لحظتها ..لكنها تستعيد فورا وعيها .. وتدفعه بسرعة عنها ..

لبنى/ ياسعيد .. اعقل .. مش كده امال ! اعقل يابني !

سعيد بهياج/ هو انتي خليتي فيا عقل ؟

لبنى/ معلش يابني ..بليل . بليل وحياتي عندك ..

سعيد بنبرة فيها سخرية خفيفة/ خلاص يا ست الكل.. امرك !


يعود سعيد لمكانه يجلس قرب زوجته في الصالة ..يداري انتصابه بصعوبة بين ساقيه ..

بعد قليل تخرج لبنى من المطبخ .. وقد تعرقت قليلا بسبب حرارة المطبخ .. ثم تجلس معهم لكنها كانت في زاوية نظر افضل لرؤيته المباشرة ..كأنها تعمدت الجلوس في هذا المكان ...

كانت تلبس ثوبا واسعا فضفاضا.. لو رفعت يديها يبان ابطيها بسهولة من أكمام ثوبها الواسع .. فصارت لبنى تبالغ بتعديل شعرها رافعة يديها

احيانا ترفع يديها أمامه لأي سبب .. ليبان ابطيها من كُم الثوب .. وتراقب عيونه المتجهة صوبها ..

حتى لمح سعيد أبطي لبنى .. كانا يلمعان لتعرقها .. اثاره ابطيها المتعرقين رغم انهما مشعران قليلا .. فصار يشتهيهما جدا .. بل تمنى لو ينقض عليها الآن ليشم رائحتهما و يتذوقهما ..


لبنى لمحته بالتأكيد ..فتبتسم له بخجل احيانا .. ابتسامة فيها معان كثيرة كأنها فرحة بنظراته وتعرف انه يريدها مثلما هي تريده أيضا الآن و بشدة ونظراته لها .. جعلت كسها مليء بالعصارة الشهية الآن !




في تلك الليلة ..

وبنفس الموعد كان سعيد يعد الثواني حتى يجيء الموعد .. كأنها سنوات مضت لم تكن ثواني ..

أخيرا .. يدخل سعيد عليها .. يجدها تنتظره على سريرها مرتدية ثيابها ! .. لكنها كانت هائجة جدا كما هو واضح له .. لم تعد تطيق صبرا أكثر لتخفي شهوتها و رغبتها إليه

يخبرها كذباً/ انا .. بصراحة مش بحس اني مستعد اعمل حاجة الليلة !

كلام سعيد أصاب لبنى بأحباط فهي كانت على أتم الاستعداد له و تنتظره بفارغ الصبر .. لدرجة أن كسها بلل الفراش من تحتها .. فلم تكن ترتدي لباسا أصلا !

لبنى بخضة / ليه يابني .. ما احنا ايامنا محسوبة .. ولازم نستغلها كويس !

سعيد بتردد/ بصراحة .. انا مش هيجان قوي ! عشان .. عشان ..!

لبنى برجاء/ عشان ايه بس يا ابنى ؟

سعيد/ عشان انت لابسه هدوم ! لازم .. لازم تقلعي يمكن .. اقدر أتهيج شويا ..

لبنى بصدمة مفتعلة/ إيه ؟ لا يابني مش ممكن.. احنا اتفقنا على شروط ولازم ما نخلفهاش..



يتقدم نحوها ويجلس جنبها .. ينظر لها وهي متعرقة و تتنفس بوضوح من شدة محنتها و هياجها .. ويرتفع صدرها المغري مع تنفسها استطاع أن يشم رائحة تعرقها الشهية الفريش بسبب شدة محنتها .. فزادته انتصابا على انتصابه

يصارحها/ بس ..الي يشوفك بالنهار .. والحاجات الي خليتيني اشوفها منك .. مش هايصدقك دلوقتي ؟؟

لبنى تكابر/ ها .. لا .. حاجات ايه بس يا سعيد ؟ قصدك الي حصل في المطبخ ؟ انا ..انا بس مراعية انك راجل و مقدرة رد فعلك وبجاريك ..إنما.. إنما أنا بعمل كل ده عشانــ...

يقاطعها سعيد / لازم تهيجيني .. عشان نقدر نكمل المهمة .. مش هو ده الي انت عايزاه كمان ...


لبنى تعجبت لجرأة ابنها .. فالكلام أصبح مشاعاً و علنيا..

يكمل سعيد / فـ .. لازم .. تقلعي !

لبنى/ لا .. مش ممكن !
احنا نعمل زي امبارح خلاص من غير ما نقلع.. وانا اهو قدامك .. نكني ! مش مانعاك مني !

سعيد/ انا شفت كل حاجة طلعتيها ليا من جسمك عشان تهيجيني عليك أكثر ! كسك وباطاتك العرقانة .. و فتحة صدرك ! .. انا مش غشيم يا ماما .. .. اقلعي .. احسنلك .. ! انا عاوز اشوف جسمك حالا!



تستغرب لبنى مرة أخرى لجرأة ابنها .. لكن سعيد يكمل كلامه محاولا أن يوضح لها وجه نظره

فلقد رأى جسمها في النهار و اثاره جدا ويريد ان يراها عارية تماما الآن

يقول لها/ ... احنا عملنا كل حاجة بين الراجل والست.. مافاضلش غير انك تقلعي .. عشان تهيجيني أكثر وطبيعي انك تقلعي يا ماما .. ما احنا مش هانخبي على نفسنا أكثر .. مادمنا عملناها ..يبقى لازم نعملها صحيح ونكمل للآخر..



تسكت لبنى خجولة مترددة لكن افرازات كسها زادت وكسها يرتخي يفتح فوهته لشدة جوعه لزبر ابنها .. يريد أن يلتقمه ليُسكت جوعه و يشبع ..


يكمل سعيد/ انا .. شفت كسك بالنهار .. و عجبني قوي .. وشفت حاجات تانية ..بردو عاجبتني .. وعشان نكمل المهمة لازم احس بيك زي اي ست قدامي .. اشوفها عريانة واحس بأنوثتها قدامي .. بلاش تفضلي أمي وانت معايا !!


صمتت لبنى ..لكن يبدو أنها اقتنعت .. تخبره أنها ستتعرى لأجله و ستسمح له بالنظر فقط دون لمس

لبنى في محاولة أخيرة ويائسة / بس من غير ما تمسك حاجة !تبص بس!

اومأ سعيد برأسه موافقا.. وفي صدره يشتعل الحماس و الرغبة ..

فبدأت لبنى ببطيء تنزع ثيابها عنها قطعة قطعة و سعيد يتفرج بإمعان لكل جزء جديد يظهر من جسدها ..وهو الآخر يقوم بفك بيجامته عنه ..


d9iqldG.md.jpg
لبنى قبل أن تنزع ستيانها ..







اخيرا خلعت لبنى ستيانها الذي ارتدته عن عمد هذه الليلة .. مطلقة الحرية لصدرها الهائل الكبير .. ليفتح سعيد فمه متعجبا من جماله و حجمه وروعته ..فصفّر طويلا وهي تبتسم بخجل أمامه ..

سعيد مصفّرا/ ايه ده !! ايه الجمال ده كله ؟ انت مخبيا كل ده عني ليه .. ده انت جسمك يجنن ..دا انتي احلا و اجمل من سمر مراتي بمليون مرة !!


عندما رأى سعيد جسدها أصيب بانتصاب متوتر مؤلم وهو يرى جسمها وصدرها الخرافي..

كان المفروضان ان يقوما بالجنس مثل ما تم الإتفاق عليه .. إدخال فقط دون لمس ! مع انهم كسروا القاعدة بالأمس لكن لبنى لم تخلع ملابسها ...المفترض أنه يدخل قضيبه فقط..


لكن سعيد يفقد السيطرة فيقترب منها وسط ذهول لبنى و استسلامها .. ويمسك ثدييها بكلتا يديه ويعضه بقوة ويمصه وامه لاتستطيع ان تفعل شيء سوى انها بدأت تتفاعل معه !!

و شيئا فشيئا.. ينتقل بفمه و يديه بين نهديها و لبنى تأن و تتأوه لتعلن له أنها كاذبة في كل ما قالته فهي على نار أحر منه ..

يدفعها على ظهرها .. ولم يعتق صدرها بعد .. و توسط أمه يبعد فخذيها لكي يستعد للنيك و الادخال .. لكن مازال قضيبه فوق عانتها المشعر لم يدخله بعد

برضع صدرها بقوة ثم يفاجئها وهو يرفع يديها فوق رأسها ينظر لأبطيها الذين اغرياه جدا في النهار بلمعانهما وتعرقهما .. يشم عطرهما .. ويلحس ابطيها المشعرين لا يهتم بردة فعلها..

يبالغ بشم رائحة ابطيها ويلعقهما كمجنون حتى نشفهما بلسانه.. يلحس كل مناطق جسدها .. تحت طية ثديها ..بطنها سرتها

ثم يقترب سعيد من عانتها الكثيفة الشعر .. يشمها و يداعبها و يلحسها بلسانه وشفتيه .. حتى بلل شعرة كسها تماما بلعابه .. وصار يمصها و يسحبها بشفتيه كأنه يريد أن يغسلها بلعابه .. شعرة شعرة !

المفاجأة الأكبر .. أن أمه سحبته ثم دفعته بقوة على ظهره .. فتوجهت زاحفة نحو حوضه وامسكت قضيبه بيديها ..اخيرا رأته و شبعت من رؤياه و حفظت تفاصيله ..

أعجبها زبره ذو العروق كثيرا .. وبدأت تضع حافة لسانها على فتحة رأسه وتبدأ بمصه مستمتعة بقطرات المذي اللزجة من على فوهته..

وتلف حوضها بالتدريج توجهه نحو وجه سعيد لكي تعمل وضع 69 معه .. تمركز لبنى كسها الملبد بسوائلها فوق أنفه وفمه .. وترضع زبره وتمصه ..بنفس الوقت

لم يكن أمام سعيد سوى أن ينتقل بفمه ولسانه مابين فتحة كسها المفتوحة المرتخية الغنية بالعصارة و خرمها .. يلعق كل ما جادت به لبنى من إفرازات .. فيلعقها على الفور .. يبتلعها

كان مستمتعا أيضا برائحة كسها القوية التي لم تكن أوضح لأنفه مثل الآن ..بل أن أنفه تمركز في حلقة دبرها فشمم عطر فلقتيها المتمركز فيه .. متنفسا من خلاله

كاد سعيد أن يختنق لضغط لبنى عليه بكامل ثقل عجزها ..إذ أن لحسه لها جعلها تتفاعل متأثرة ..وهي تلعق زبره وتمصه بجنون ..كأنها مومس اجيرة تحلل أجرها بكل جهدها ..

لبنى أطلقت رعشتها و قذفت بقوة في فم ابنها .. الذي كان مطبقا كامل فمه حول فوهة كسها المرتخية.. فلم يهدر نقطة واحدة ..ابتلعها كلها ..

بينما قذف هو أيضا بعد أن تلاعبت لبنى كثيرا بزبره في فمها و لم يعد يحتمل ..رشقات لبنه لم تخرج ابدا من فمها ..لأنها حوطت جسم زبره بكامل تجويف فمها .. ولأنها حوطت تقريبا كل زبره تبتلعه للداخل ..فتمركزت حشفة قضيبه في فتحة بلعومها ..فكان قذفه مباشرة في مريئها نحو معدتها ..حتى أنهى قذفه كله ... يسقي ضمأها ..

شعرت لبنى بالكم الهائل اللزج من لبن أبنها .. الذي اخترق مريئها بدفعات نحو معدتها مباشرة.. ليهبها إحساسا جميلا ساخنا بالشبع .. كأنها ابتلعت حساءا كثيفا ساخنا ابتلعته دون أن يمر بلسانها أو فمها ..

لحظات من الهدوء .. وهم لا يزالان على نفس الوضع .. يتنفسان بسرعة و بشكل سريع و مسموع .. ياخذان أنفاسهما بجهد واضح..


بعد ربع ساعة تقريبا .. وبسبب مثابرة لبنى على تهييج ابنها ولعبها الدائم بزب ابنها من خلال لسانها ..

بدأ سعيد يستعيد نشاطه وانتصابه بسرعة .. وما أن تأكدت هي من جهوزيته ..حتى اعتلت لبنى سعيد وصعدت فوق حوضه ..

تمركزت على قضيبه تمسكه بيدها الناعمة و توجه نحو كسها المشعر بكثافة فيدخل بسهولة بسبب شراهة كسها المحروم .. وتبدأ هي بالقيادة في عملية النيك ..

تتنطط لبنى بحرفية فوق زبر ابنها بعجزها الضخم .. وسوائلها تنزل من كسها كشلال مياه لا ينتهي ، فتبلل بطنه وتنزل على خصيتيه المنضغطتين تحت وزن فلقتيها .. ويترجرج ثدييها الكبيرين بمنظر لا يمكن أن يصفه حتى كاتب هذه القصة! فيغري ابنها ليمسكهما كلجام يسيطر به على قفزات أمه فوق زبره..

تنسى لبنى نفسها .. تتنهد و تتأوه بوضوح .. جسمها كله صار عاجيا يلمع لتزينه بطبقة خفيفة من حبات عرقها.. فلقد تعرقت بغزارة من أثر المحنة القوية الآن ..

تسلل نور خافت من شباك الغرفة .. انوار أعمدة الشارع تدخل منه لتشاركهما الليلة .. فتعكس صورة جميلة عن جسدها اللامع .. صورة رائعة فاقت حتى جمال صور الطبيعة التي نشتريها و نعلقها على جدران البيت للزينة ..



فيقول لها سعيد/ بس كده صعب لبني يطلع فوق عشان ضمان الحمل ؟

لبنى بنبرة زجر/ مش وقته .. سيبني دلوقتي انا هايجة قوي !!! نكني .. نكني ! ! اااه . اأاه


لقد نطقت شهرزاد بالكلام المباح ..لم تسكت.. لتنهي عرض التمثيلية التي أدياها طوال المدة الأخيرة..

سعيد/ وانا هاهريكي نيك لحد ما تشبعي من لبني !!

لبنى بشرمطة/ هاتعوض ماما اللبن الي رضعتهولك زمان !! هاتقدر !!!

سعيد بشهوة/ ايوا يا ماما .. هاعوضك .. ده دين في رقبتي و لازم اسدده ..



يمسك نهديها يلاعبهما وهو مستمتع بتولي أمه للقيادة .. و صارت لبنى تتنطط بسرعة و تعض شفتيها لتمنع نفسها من الصراخ .. و سعيد مستمتع بكل لحظة معها ..

لبنى بشرمطة/ يالا .. يا حبيبي .. عوض .. عوض ماما .. هات لبنك فيها .. عوضها ..اااااااه ..


حتى قذف لبنه كله في داخلها وشعر بها تتلوى حول قضيبه تأن من اللذة مستمتعة بقذفها ..فلقد شعر بها تقذف فنزلت مياه كسها بكثرة على عانته و بطنه ..

قبل أن تستريح أمه فوق صدره ..يفاجأها هو الآخر لأنه تهيج أكثر عليها هذه الليلة ..فقلبها تحته فورا و رفع فخذيها من خلف ركبتيها و وضعهما على كتفيه ..لكي يبرز كسها أكثر و يدخل زبره بقوة وبعمق في كسها يطعنه بحركات زبره .. وينظر بعينيها مباشره.. يريد أن يريها من هو المتحكم .. وأنها ماعادت بنظره سوى إمراته ..لا أمه ... بينما تجيبه لبنى بنظراتها أنها موافقة أن تكون جاريته و عشيقته و امرأته ..

سعيد بحماس مجنون/ انتِ هاتبقي مراتي من الليلة !!!


فلم تستطع لبنى أن تأن الا من أنفها الآن لأن سعيد الجم فمها بفمه يقبلها بقوة قبلة فرنسية قوية وهو يرهز فيها كمبكس آلي .. ويضغط فخذيها على بطنها و ثدييها الذين انسحقا تحت ضغطه ..

ناكها بعنف ..لدرجة أنها قذفت بسرعة مرة أخرى وحتى قبل أن يقذف هو ..

يقبلها سعيد بشراهة .. وتتعانق السنتهما.. وهما يتقلبان متلاصقين كسجادة مطوية .. من اليمين الى اليسار.. وبالعكس .. حتى سببا فوضى كبرى في سريرها ..

لم يتوقف سعيد عن نيكها هذه الليلة ابدا .. كانا يمارسان الجنس لأول مرة وهم عراة بالكامل كأي إثنين متزوجين حديثاً !


استطاع سعيد أن ينيكها هذه الليلة اربعة مرات حتى الصباح .. وكل مرة امه تقذف معه بقوة واحيانا أكثر منه ..

ولقد جرب معها وضعيات جديدة .. فلقد لف ظهرها إليه وجهها للحائط .. واستندت بيديها ع ظهر السرير ..ووقف خلفها يباعد بين فخذيها ..ويزج بزبره عميقا في كسها من الخلف ..

تأن لبنى متمتعة بنيكه لها وهو قابض بقوة على كرتي صدرها بيديه من الخلف.. يرهز بها بعنف

احيانا تلف رقبتها بصعوبة نحوه ليلجم فمها بقبله جانبية .. فلم يعد هناك أي حدود او عوائق أخرى ليتجاوزاها .. لقد تعديا كل ما هو ممنوع و محرم ..

لقد اشبعها سعيد نيكا هذه الليلة.. لكن بالحقيقة هم لم يكتفيا من بعضهما بعد ابدا .. مازال أمامها ايام عديدة.. سيمارسان فيها كل ما يحلمان به و يتمنياه ..




وفي اليوم التالي
تحدث مشاهد نهارية مثيره و متكررة بين الاثنين .. كانت امه تتعمد اثارته بحركاتها او تريه اجزاء من جسمها وهي تتحرك في البيت أمامه ..فيهيج جدا عليها ..

لم يكن يستطيع الصبر عليها حتى قدوم الليل .. كان يمسك نفسه بالعافية ..

لكنه فور أن يدخل غرفتها ليلا كما هو معتاد .. ينيكها نيكا عنيفا على أصوله ليعوض نفسه عن كل الهيجان الذي سببته له بالنهار من اغراءها له و حركاتها أمامه..


كان سعيد ينيكها كل ليلة حتى الصباح ..لا يفارقها الا بصعوبة .. وهو يتغزل بها ويخبرها معترفا أنه لم يستمتع بحياته مثلما استمتع معها ...

حتى أنه في الايام الاخيرة كان يدخل عليها ليلا فيجدها تلبس ثوب نوم مثير و شفاف ... وتبادر هي إليه تمشي نحوه و تقترب منه تغريه بدلعها وغنجها .. فيهجم عليها يقبلها .. ثم يدفعها ع السرير

فتخرج له كسها محلوقا.. فتخبره بحوار صغير انها تعرف انه يُحب ان يثار بلحس كسها ولهذا اعتنت به من اجله ...

لاحظ سعيد أنها اعتنت جدا بنفسها وحلقت كسها و ابطيها .. ودعته للحس بكل جرأة!

فكان سعيد لا يتردد بل ينزل عليهما يلحسهما ثم ينيكها بختلف الوضعيات ..

حتى أذا جاءهما الصباح .. كانا ينتهيان من الجنس .. فيبقيان يحضنان بعضهما وهما يقبلان بعضهما بقوة ثم ..يسمعها سعيد غزلا كأنها حبيبته .. وتسعد لبنى جدا بكلامه وهو يخبرها أنه يحبها !


حتى وصل به الامر في احد الأيام و بسبب هياجه الشديد عليها ( لأن لبنى كانت تتعمد أن تغريه بحركاتها و بما تظهره له من جسدها لكي تثير جنونه عليها ) انه ناكها في النهار في المطبخ وقوفا من الخلف على الامام quicky sex بعد ان هاج عليها جدا .. و زوجته كانت موجودة في البيت تتفرج على التلفاز .. لا تدري أن زوجها ينيك بأمه الآن في المطبخ ..!!


d9io5uf.md.png
سعيد ينيك أمه لبنى في المطبخ

و في مرة دخل سعيد على امه الحمام وهي تستحم .. وناكها تحت الدش وقوفاً ! وبقيا عراة تماما محتضنين بعضهما بقوة ويقبلان بعضهما برومانسية تحت انهمار مياه الدوش عليهما !!
أصبحت الأيام التالية المتبقية من المهلة المتفق عليها.. من اجمل ما عاشاه كليهما .. وصار الجنس بينهما يتطور كل يوم بشكل أكبر .. ولم يكن الجنس وحده من تطور بينهما ..
بل حتى الحب !
في ليلة ..
بعد أن انهيا جولتهما الثالثة من النيك .. نامت لبنى على صدره العاري ..تداعب شعره ..وتسمع دقات قلبه .. ثم تطرح عليه سؤالاً وهي متعجبة
لبنى/هو انت ليه هايج معايا قوي كده ؟ ولا كأنك متجوز وعندك مراتك .. ده شكلك كأنك ما عملتهاش مع اي ست خالص؟؟؟
سعيد/ شمعنى السؤال ده ؟ انت مش عاجبك الي بعمله معاكي؟
لبنى/ يابني افهمني ..مش قصدي كده ! انا قصدي انك بتنكني بقالك كام يوم .. كأنك مش متجوز ولا حتى نكت وحدة من قبل؟
سعيد/ بصراحة .. سمر ما بتعمليش كل حاجة انا عاوزها.. لانها بتخجل ! أو بتقول كده عيب و مايصحش بين المتجوزين ؟
تضحك لبنى قليلا/ أما سمر غبية صحيح !!
طب انا لو انت جوزي بجد .. ولا هامنعك مني في أي وقت ولا اعترض .. وهاعملك كل حاجة وانا راضية ..
سعيد يرفع وجهها بيده و ينظر لها ويتمعن كأنه يريدها أن تصدق ما يقوله لها
سعيد/ تصدقي ..انا بتمنى انك تكوني مراتي .. بجد ؟!
لمى تبتسم/ بس يا واد .. بلاش تروح بعيد في خيالك .. انت عارف أننا بنعمل ده عشان هدف إنساني .. مش كده ؟
سعيد بقليل من أحباط/ أيوا عارف طبعا .. بس ده لو كان ممكن أنه يحصل فعلا( يقصد الزواج منها ) .. فأنا .. أنا هافضل أحبك طول العمر!!!
صمت كليهما وهما ينظران لعيون الآخر .. لا شيء يسود تلك اللحظة الغريبة سوى صوت أنفاسهما ..
يحاول سعيد أن يطري الأجواء / و حلاوة عنيك الحلوة دي ارجوكي يا امي خليني أستمتع معاك بالكام يوم دول بكل ماتقدري .. اعتبريهم حلم و هانصحى منه بعدين ..
لمى بدلع/ يا شقي .. دايما بتدوبني بكلامك الحلو ..
ما قلتليش انت عايز مني ايه بعد كل الكلام الحلو ده !
سعيد/ ما انتي عرفتي اهو اني محروم .. و نفسي اعمل حاجات كثيرة مع مراتي بس هي ما بترضاش ..
لبنى/ أيه ؟ مابترضاش يعني ايه؟ هو ع كيفها ؟ دا انا كنت بعمل كل حاجة بيطلبها مني المرحوم ابوك .. !
سعيد/ كل حاجة ! ..كل حاجة ! ؟؟
لبنى/ ايوا يا سعيد .. كل حاجة كل حاجة!
سعيد بجرأة/ طيب .. اثبتيلي كلامك ده ؟
لبنى/ اثبتهولك ازاي؟
سعيد/ مش .. مش انا وانت دلوقتي زي المتجوزين ؟؟ يبقى تعملي الي انا نفسي فيه ؟
لبنى/ انت بقيت بتخوف يا سعيد! بس أنا ابتديت اعرف انت عاوز ايه !
سعيد/ نفسي قوي بصراحة ..عشان انا عمري ما جربته ؟
لبنى/ بجد؟؟؟؟ يا حرام .. ! امال انت متجوز الي اسمها سمر ديه ليه؟ الست مننا لازم تعمل كل حاجة لجوزها عشان ترضيه .. و ماتخليهوش يبص هنا ولا هنا ...
اتاريك يابني محروم قوي .. ماهو باين ...من الي بتعمله فيا كل يوم !( تضحك)
ثم تعود تكمل كلامها و تنظر له بنظرات امرأة شبقة تغريه حتى بنبرة كلامها
لبنى/ طب ما كويس أننا اتفقنا ع المهمة دي .. اهي فرصة اعوضك انا شويا عن الحاجات الي انت بتحبها و عاوز تجربها
سعيد بحماس/ بجد يا ماما ؟
لبنى/ طبعا بجد يا حبيبي.. انت تعمل معايا اي حاجة تخطر في بالك من غير ما حتى تقولي ؟
سعيد/ انا بحبك قوي يا ماما!
لبنى / وانا كمان يا ضنايا ..انا كمان ..
سعيد/ طب .. ما .. يالا ..انا عايز من ورا .. و دلوقت حالا !
لبنى/ بس كده ؟؟؟ انا تحت امرك ..
سعيد يساعد أمه لتنقلب على بطنها و يطلب منها أن ترفع طيزها .. ويباعد بين فلقتيها لينظر إلى خرمها الجميل .. ويبتدأ بشمه أولا وثم يقترب بلسانه وفمه منه ..
كانت هناك بعض الشعيرات حوله لكنها اخف بكثير مما حول كسها .. وراح يجرب طعمه بلسانه وفمه .. ولبنى استسلمت له في الحال و بدأت تتجاوب معه وخرمها يرتخي مع كل لحسة و قبلة ... حتى بان أنها أصبحت مستعدة جدا للنيك ..
يبصق سعيد على خرمها ويوجه قضيبه فيدخل بسلاسة مع أنه كان ادخالا بطيئا .. يبدو أن لبنى قد مارست الجنس الخلفي بكثرة سابقا ..
لكن هذا يدعو للتفكير.. فمازال خرمها واسعا كأنها مارست الجنس من دبرها من مدة قصيرة !!
يكتشف سعيد بسهولة من انها صاحبة خبرة .. لكنه لم يركز أكثر عن سبب توسع دبرها !
مع أن المعروف أنها أرملة .. وحتى لو مارست مع المرحوم من الخلف ..فلقد مرت سنوات طويلة كفيلة بأن يستعيد دبرها حجمه الضيق بنسبة كبيرة
ينيكها سعيد من الخلف و هي تدعك ببظرها مادة يديها تحتها وتأن من المتعة بفمها الملتصق بالفراش .. حتى يهديها سعيد حممه مرتاحا و متمتعا جدا .. وهو يستريح على ظهرها ، لأول مرة يجرب النيك الخلفي في حياته ..
لطالما شاهد افلام اباحيه كثيرة عن الجنس الخلفي وكان يحلم بتحقيقها في يوم .. لكنه للأسف لم يستطع أن يحققها حتى مع زوجته ..
لم يتخيل في حياته ..أنه سيمارس الجنس الخلفي لأول مرة .. ومع من .. مع أمه !!
ظلت تلك العلاقة حامية جدا بين سعيد وأمه .. حتى تعديا أكثر من ٢٥ يوم !!
أدركت لبنى أن معاد الدورة الشهرية قد فاتها منذ أكثر من ثلاثة أيام ..
فأخذت بعضها صباحا دون علم أحد .. واشترت اختبار حمل سريع .. واجرته بسرعة !! و فتحت عينيها منذهلة من النتيجة!!
أسرعت لبنى الخطى عائدة لبيتها .. وبقيت قلقة و حائرة ..حتى سمر لاحظت شدة توتر حماتها ..
وحين عاد سعيد من العمل دخل البيت .. و بعد أن أنهى حمامه و غير ثيابه .. و جلس مع زوجته سمر في الصالة .. لاحظ هو الآخر توتر أمه !
سرقت لبنى لحظة مستغلة اندماج سمر بمشاهدة التلفزيون.. لتومأ لسعيد أن يأتيها حالا للمطبخ ..
سعيد ظن أن أمه هائجة وتريده أن ينيكها حالا في المطبخ ..
فنهض بهدوء و ذهب إليها مبتسما.. يهيء نفسه ..
وما أن دخل سعيد المطبخ.. وجد أمه بحالة غريبة .. متوترة بوضوح تمسك بيدها شريط اختبار!!!!
فقالت له بصوت خافت من قبل حتى أن يتكلم ..
لبنى/ .. أنا حامل !!!
يتبع
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: moslhy, اربعيني, .Vlad و 30 آخرين
أي حاجه ليك يا صديقي لازم ندعمها

بس أنت تقصد تشارك بدي كان المفروض تنزلها في قصص المسابقة

وبعد ما أقرأها هقولك رأيي مع أني متاكد من الجودة

مسابقات قصصية
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
أي حاجه ليك يا صديقي لازم ندعمها

بس أنت تقصد تشارك بدي كان المفروض تنزلها في قصص المسابقة

وبعد ما أقرأها هقولك رأيي مع أني متاكد من الجودة

مسابقات قصصية
شكرا يا يوسف . انا لاحظت اني غلطت في القسم . وطلبت من المشرفين نقلها للقسم الصح . والف شكر لدعمك يا غالي
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
شكرا يا يوسف . انا لاحظت اني غلطت في القسم . وطلبت من المشرفين نقلها للقسم الصح . والف شكر لدعمك يا غالي
حبيبي أنت غالي عندي ، أنا حتي وأنا مشارك في المسابقة هختار قصتك 🌹
 
  • حبيته
  • بيضحكني
التفاعلات: الباحـــث و MadamVanDerSexXx
دي اول مرة اقرأ ليك الحقيقة
في اختصارات كتيرة وحوارات ملغية كانت ممكن تساعد في ابراز شخصية الابطال واستشفاء صفاتهم وطرق تفكيرهم
بس مش مشكلة هعتبر انك بتختصر قاصد عشان دي قصة قصيرة
عموما بقي فالقصة شدت انتباهي، كمل وهستني جديدك يبرنس
 
  • أتفق
  • عجبني
  • طب!
التفاعلات: alzaydi، الباحـــث و MadamVanDerSexXx
لأول مرة أشارك في مسابقة واتمنى من جميع محبيني و متابعيني التصويت لي ..
المتبرعة ( خطة الأُم البديلة)

هذه القصة من وحي خيال الكاتب .. ولا تمت للواقع ولا المنطق بأي صلة ..
أنها مجرد قصة الغرض منها إمتاع القارئ ..
( كل الشخصيات في القصة بلغت السن القانونية+١٨)



بقـلم البـاحــــث
الجزء الاول


سعيد / يعني ايه يا دكتور .. مراتي مش هتخلف تاني؟

د . عاصم/ للأسف .. هي دي الحقيقة ..

سعيد/ طب والحل يا دكتور .. مش ممكن الطب الحديث ما عندوش ولا حل واحد للحالة ديه ؟

د . عاصم/ ..هو فيه حل نوعا ما .. بس مكلف جدا بصراحة !

سعيد/ مكلف؟ يعني قد ايه .. ارجوك تقولي عشان اعرف اذا كنت هاقدر ادبر المبلغ ولا لا ؟

د . عاصم / طيب مش تسأل بالأول ايه هو الحل ده.. مش يمكن مايعجبكش ؟ وبعدين ابقى أسأل عن التكلفة؟

سعيد مستغربا/ مايعجبنيش؟ و مش هيعجبني ليه يا دكتور؟

د . عاصم / انا هقولك .. تسمعني .. وانت تقرر بعدين

سعيد / و انا سامعك يا دكتور

د . عاصم / الحل عن طريق وحدة متبرعة .. !!

سعيد/ متبرعة؟ مش فاهم يا دكتور!

د . عاصم / اظن حالة الست مرات حضرتك مانفعش معاها ولا طريقة من الطرق التقليدية القديمة والمعروفة.. واذا كنت حضرتك لسه بتحبها و متمسك بيها و رافض انك تتجوز عليها لأنك تخاف تجرحها .. فمافيش قدامك غير الحل الي هقوله ده..

سعيد بحماس/ بسرعة الحقني بيه يا دكتور .. **** يخليك !

د . عاصم / احنا لازم نلاقي متبرعة ! او أم بديلة زي ما بيحب بعض العلماء يسموها ! المتبرعة ديه تتبرع ببيوضها .. ويتم التلقيح الصناعي في المختبر .. وبعد كده لما الحمل الخارجي ينجح .. ناخذ البيضة الي لسه حالا بقت بويضة مخصبة و تقسمت لعدد بسيط من الخلايا .. و نزرعها في بطانة الرحم بتاعة المدام حضرتك .. وبعد كده نستنى .. ونراقب تطور الحمل عندها


سعيد/ أيه ؟ بس كده مش هيبقى ابننا بالضبط !

د.عاصم/ كل واحد هايشوفها من الزاوية الي بتعجبه .. ممكن يبقى نصه ابنك والنص الثاني مشترك بين مراتك والست المتبرعة !

سعيد/ ازاي يعني مشترك بين مراتي و الست المتبرعة؟ مش المفروض النص الثاني يبقى البيضة الي خدناها من المتبرعة .. يعني النُص ده هيكون منها بس !

د.عاصم / عمليا آه .. بس ما تنساش .. الأم الحاضنة هتكون مراتك .. وهي الي هاتغذيه في جسمها طول مدة الحمل و هايبني كل عظامة من الكالسيوم المنحل من عظامها .. وبكده مانقدرش نقول انها مش أمه أو مالهاش حاجة فيه ؟

سعيد / كلامك معقول يا دكتور..
أنا موافق !




سعيد شاب عمره ٢٤ سنة و متزوج من سمر بعد قصة حب سريعة و جميلة .. والتي هي بنفس عمره

سعيد متوسط القامة و ممتلئ قليلا لكنه ليس سمينا.. فاتح البشرة و وسيم أيضا.. و هو شخص منعزل اجتماعيا .. لا يحب أن يعدد في علاقاته .. وحتى اصدقاءه قلائل و لا يحتك بهم بقوة ..

سمر فتاة شابة بطول سعيد تقريبا.. بيضاء البشرة و ناعمة البنية .. و شكلها حلو مع انها لم تكن اجمل فتيات جيلها في المنطقة ولا في المعهد الذي تخرجت منه ..

و سمر كانت زميلته منذ ايام المعهد .. وتعرفا على بعضهما هناك .. واحبا بعضهما .. ثم قررا الزواج من قبل ان يتخرجا حتى بمجرد ان اتما الثامنة عشر .. وبمباركة من اهل الطرفين ..

خصوصا ان بيت سعيد كبير و يمكنه ان يسعهما ببساطة .. وهذا وفر عليهما الكثير من المصاريف واختصر عليهما ايضا الكثير من الوقت الذي قد يضيعه الانسان في توفير اموال لشراء شقة !

تخرج سعيد حديثا من المعهد و تعين براتب متواضع في احدى دوائر الدولة .. ولكن سمر فضلت المكوث في البيت بسبب كثرة مراجعاتها الطبية التي تخص مسألة الحمل

فبعد سنوات من الزواج معا وعيشهما في بيت والد سعيد المتوفى مع امه لبنى .. كانت زوجته لا تحمل .. لقد تأخروا كثيرا في موضوع الخلفة

فاضطروا لزيارة الأطباء المتخصصين للبحث عن السبب ..

وبعد عدة فحوصات ..ثبت وجود مشكلة في بيوض سمر و لايمكن نجاح الحمل الا في حالة واحدة وهو ان يتم التلقيح الصناعي في المستشفى ..


ورغم حالة سعيد المادية المتواضعة .. لكن امه ساعدته بقوة و وقفت معه في موضوع المصاريف .. وهي تبيع جزء كبير من تركة والدها التي ورثتها .. وهي بضعة اراض زراعية ليست ذات قيمة عالية في السوق


أمه السيدة لبنى .. امرأة في الاربعين من عمرها .. لكنها لا تزال تبدو بأحسن احوالها و صحتها ممتازة وهي سيدة جميلة و بيضاء وقصيرة قليلا و ذات وجه مستدير و بشوش و تبتسم اغلب الاوقات لروحها المرحة و طيبة قلبها ..

تتميز لبنى بصدرها الكبير جدا و النازل قليلا على قفصها الصدري .. ولكنها لو ارتدت ملابس مناسبة تجعله يبرز منتصبا أمامها فسيكون جذابا جدا و يضيف لها مظهرا مثيرا جدا خصوصا للرجال الذين بعمرها .. بل وحتى الشباب..

بالإضافة إلى خلفيتها البارزة والكبيرة أيضا.. جسدها مازال يعتبر من أكثر الأجساد رغبة عند الرجال الناضحين


لبنى كانت تحب زوجة ابنها سمر و تعاملها بأفضل طريقة .. ولم يكن هناك اي مشاكل بينهما وهم يعيشون جميعا تحت سقف بيت واحد ..


الآن بعد مرور ستة سنوات على الزواج .. بدأ الجميع يقلق لعدم حصول حمل .. فلقد تأخر الامر كثيرا ..

لقد زار سعيد و سمر الاطباء مبكرا .. بعد مرور سنة واحدة فقط دون حدوث حمل .. لكن معظمهم كان يصف بعض المقويات والمحفزات الهرمونية لهما لزيادة فرصة الحمل ..

وكان الجميع يتفق على عبارة واحدة ..وهي انهما لازالا شابين و مازال الوقت مبكرا .. والفرصة متوفرة أمامهما

لكن .. لم تفلح كل تلك الادوية بإيجاد حل ناجع لمشكلتهما ..


وبدء الزوجين بعد ذلك يزوران المراكز المتخصصة قبل عامين فقط .. وتلك المراكز حاولت تجريب طريقة التلقيح الصناعي التي كلفتهما مالا لم يكونا مستعدين لتحمله ..

لكن للأسف فشل التلقيح الصناعي ايضا .. إصابهما بإحباط شديد ناهيك عن الخسائر المادية


وبعد معاناة .. و افلاس ايضا .. يتسرب اليأس لقلبيهما..

لولا فكرة الدكتور عاصم الحديثة .. بأن يتم تلقيح بيضة من متبرعة ..

وبعد ان تتلقح .. يتم سحبها و زرعها في رحم زوجته .. تلك الفكرة كانت هي الامل الاخير بالنسبة لهما




عودة لمشهد البداية ..

المشكلة ان التكاليف الآن صارت محدودة و على سعيد ان يتحكم في مصاريفه بعقل و منطق ولا يجب اهدار كل شيء دون تخطيط

سعيد مكملا حديثه / مافيش مشكلة يا دكتور .. دي فكرة كويسه ..انا مش معترض عليها .. بس لسه عايز اعرف التكاليف من بعد اذن حضرتك ؟

د . عاصم / هو موضوع مكلف بصراحة .. بشكل مضاعف .. تقدر تقول حوالي٣٠ الف دولار !!
لان الكلفة المرادي هاتشمل اجور المتبرع او بمعنى أدق المتبرعة الي هترضى تعرض نفسها لإجراءات حساسة زي ديه .. وتديكم شيء مهم من جسمها بيحمل جينات سلالتها .. فالموضوع مش سهل زي ما انت فاكر ..

سعيد/ .. عندك حق يا دكتور. يعني قصدك ..اني لازم اعمل حساب تكاليف دوبل ! مش بس اجور عملية اللقاح الصناعي لمراتي ! مش كده؟

د . عاصم/ بالضبط .. هو ده الي انا اقصده .. عشان كده انت لازم تعمل حسابك في المصاريف كويس قوي قبل ما تخطي أي خطوة

سعيد/ طب ممكن سؤال يا دكتور ؟

د.عاصم/ اتفضل يا سعيد أسأل

سعيد/ الموضوع ده لو اتعمل .. فيه حفاظ على سرية و خصوصية المريض و المتبرع كمان ؟ لأنك عارف كويس حساسية المواضيع الي زي دي

د.عاصم/ بالتأكيد يا سعيد .. احنا عندنا مختبر علمي متخصص على أعلا مستوى .. و هو يضمن للطرفين السرية التامة و الحفاظ على المعلومات وكتم شخصية المريض و المتبرع بردو

سعيد/ شكرا يا دكتور.. انا كده اتطمنت .


يغادر سعيد العيادة مهموما حائرا كيف سيدبر هذا المبلغ الكبير المطلوب منه لتغطية جميع نفقات المحاولة الجديدة للحصول على حمل ناجح


في طريقه للبيت ..
رآه جاره سالم .. رجل خمسيني ارمل يسكن في البيت المجاور لهم .. وكان يعرف والد سعيد قبل وفاته .. وعلاقتهم كجيران ببعضهم طيبة جدا


توفيت زوجة سالم قبل وقت طويل تاركة له ابنته نور .. التي أعطاها كل اهتمامه و حياته و حرص على تربيتها وتعليمها بشكل جيد ..

وكان سالم يزور بيت سعيد بشكل روتيني .. يسلم عليهم ويسالهم عن آخر التطورات بصفته الصديق الأقرب للعائلة ..


سالم / ها يابني .. طمني ؟ فيه اخبار حلوة ؟

سعيد بحزن/ و**** يا عمي ماعرفش اقولك ايه .. إذا كانت حلوة ولا لا؟

سالم / فيه ايه يابني؟ ماتخلي املك بربنا كبير .. ما تبقاش سلبي كده ..

سعيد/ ونعم ب** .. انشاء ** كله هيبقى تمام ..
انا نسيت اقولك ..تفضل اشرب الشاي عندنا !

سالم/ يجعله عامر يابني ..انا كنت رايح في مشوار مهم ..بس قلت لازم أعدي عليك واعرف ايه آخر الاخبار .. دا احنا أهل

سعيد/ عداك العيب يا عمي ..

سالم / استأذن انا بقى.. و ماتنساش تسلملي ع الست الوالدة ..

سعيد/ تمام يا عمي .. خلي بالك من نفسك ..



بعد ذلك يدخل سعيد البيت وتلاحظ أمه لبنى سحنة وجهه و تعابيره الحزينة ..

فتسأله بعيدا عن أسماع سمر .. عن سبب همومه الواضحة جداً عليه ..

يختصر سعيد على أمه القصة التي حدثت عند الدكتور كلها ..
تتعاطف أمه معه بعد أن تتوضح لها الصورة ..

لبنى / ما تشيلش هم الفلوس ياحبيبي.. انا هاتصرف

سعيد/ هاتتصرفي تعملي ايه ؟ .. دا انتي بعتي كل الي حيلتك .. و مافاضلش حاجة تانية تبيعها

لبنى/ طب انت عندك كام تحت ايدك دلوقتي ؟

سعيد/ كل الي حيلتي هو فلوس العملية.. اما بقى الحوار بتاع المتبرعة فده هو الي مش عارف أتصرف فيه ازاي



ظلت لبنى تتناقش مع ابنها بشكل مفصل عن كل مايملكاه .. لكي يروا كيف سيدبرون المبلغ المتبقي

تحاول لبنى في البداية بيع كل شيء تملكه .. ذهب و غيرها ..لكن حتى لو باعت كل شيء فهم بذلك وفروا فقط تكاليف عملية اخصاب سمر

اما اجور المتبرعين فلم يجدوا للآن متبرعا يناسب امكانيتهم ..كلهم كانوا يريدون مبلغا ضخما لا يقل عن ٢٠ ألف دولار.. وهو مبلغ لا يقدر سعيد ولا امه تدبير حتى نصفه ابدا !!

شعر سعيد باليأس مرة اخرى.. وكاد يتخلى عن آماله في الأنجاب..




وفي يوم .. عند منتصف الليل ..

تخرج لبنى من غرفتها للحمام .. لكنها تمر بالمطبخ في طريقها و تسمع صوت بكاء ..

أنها تعرف هذا الصوت .. أنه صوت ابنها سعيد ! وعندما تنظر داخل المطبخ ترى لبنى ابنها متقوقع على نفسه في زاوية يبكي بحرقة ..

هذا المنظر فطر قلبها و جعلها تشعر بالحزن الشديد عليه .. ولم يعجبها ابدا ان ترى ابنها في هذه الحالة

لم تشأ لبنى أن تقاطع ابنها لكي لا يشعر بالحرج منها .. و عادت لغرفتها بهدوء .. وهناك حين استلقت على سريرها .. فارقها النوم .. بسبب التفكير الزائد حول هذا الموضوع و كيفية إيجاد حل له ..

ساعات طويلة من الأرق والتفكير.. حتى خطرت في بال لبنى فكرة جهنمية !! فكرة قد تكون فعلا خارجة عن المألوف .. و سوف تطرحها على ابنها غدا .. وترى ردة فعله ..

فالفكرة غريبة جدا و جريئة و قد يعترض عليها سعيد و يرفضها .. لكنها لن تيأس من المحاولة


انتظرت لبنى الوقت المناسب لكي تطرح الموضوع على ابنها سعيد ..




لاحقاً بعد طرح الفكرة !

سعيد / انت بتقولي ايه يا ماما ؟ لا طبعا مستحيل اني اوافق ع كده .. مستحيل!!

لبنى/ اسمعني يابني بس .. احنا هنا هنوفر فلوس كثيرة قوي ينفعوك في حياتك أو لما مراتك تولد بالسلامة .. دا انت لسه قدامك ياما مصاريف وفلوس بالهبل

سعيد مصدوم/ انت ازاي قدرتي تفكري بكده .. انا لسه مش مصدق يا امي .. ؟ معقول الكلام ده يطلع منك ؟

لبنى / انا عاذراك يا ضنايا .. قلب الأم يا سعيد ! لما يجيلك عيل انشاء **** ساعتها هتفهم شعوري و تعرف ليه انا بقولك تعمل كده

سعيد/ بس .. بس ازاي ؟ .. لا لا . . دي فكرة مجنونة .. دا انتي أمي .. مش ممكن اعمل كده !

لبنى/ ماهو عشان انا امك انت لازم تعمل كده .. عارف ليه ..؟ لأني ست متعلمة واعرف ان نسبة النجاح تكون أكبر بين المتبرعين الأقارب !!

سعيد / تقومي انت تتبرعي بحتة منك !!!

لبنى/ وماله يابني .. ما انت نفسك حته مني .. و مش هيضرني اني اديك حتة تانية من لحمي و دمي .. و اخليها تعيش وسطيكو كمان .. دا انا هبقى اسعد جدة في الكون كمان ..



سبب تعجب سعيد و اعتراضه هو ان أمه لبنى تخبره بانها مستعدة للتبرع ببيوضها فهي لا تزال تحيض وهي امرأة خصبه جدا .. ولن تطلب اجور من ابنها بالطبع ..

وبذلك تكون حلت معضلة اجور المتبرع ! ووفرت عليه همّ تدبير مبلغ كبير لا يمكن له أن يوفره بأي حال من الأحوال!

لكن .. سعيد اعترض بقوة على فكرتها رافضا لها .. بالإضافة لذلك فهو خاف من رد فعل زوجته لو وافق على اقتراح أمه .. و خاف أيضا من رد فعل المجتمع في حال لو أن الخبر انتشر ولم يتم التكتم عليه .. كما أنه متأكد تماما ان زوجته ستعارض هذه الخطوة و لن تنجح القصة ابدا ..


سعيد / ها .. عرفت انا معترض ليه ؟ اظن انا عندي حق في الي قلته ده !

لبنى/ بس ما تستعجلش علي قوي يا ابني ..خليني اشرحلك ،
احنا مش هانقول حاجة لسمر .. مش ضروري تعرف ! احنا هنعمل ده من غير علمها .. واظن أن مركز التلقيح بيحافظ على سرية المريض .. مش كده ؟ ولا انا غلطانه ؟

سعيد / هي فكرة مجنونة قوي .. و مش عارف انا بطاوعك ليه يا امي؟

لبنى/ عشان انا امك وأكثر وحدة بتحبك و تخاف ع مصلحتك .. والي هاعمله ده هيوفر فلوس كثير يا حبيبي انت مش حملها !



يفكر سعيد في كلام أمه .. ثم يوافق على رأيها مع أنه لم يكن مقتنع تماما ..


نهاية الجزء الاول.. القصير .. اتمنى ان تعجبكم القصة و لا تنسوا التصويت لي و سأكون شاكراً للجميع
الفكره حلوه ومدخل للي جاي ، بس بصراحة حسيتك مستعجل أوي وفي تفاصيل وخلفيات لأول مره بشوفك بتنطها ، لكن مازلت أنت من بين الأفضل 🌹 ❤️
 
  • أتفق
التفاعلات: الباحـــث
قبل ما اقرااااااااها انا متاكد بنسبة مليون في المية حتعجبني انت مبدع بدون منازع بجد بفرح اوي لما بتنزل اي حاجه جديدة
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
👍
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
Jy6mBou.md.gif

لأول مرة أشارك في مسابقة واتمنى من جميع محبيني و متابعيني التصويت لي ..
المتبرعة ( خطة الأُم البديلة)

هذه القصة من وحي خيال الكاتب .. ولا تمت للواقع ولا المنطق بأي صلة ..
أنها مجرد قصة الغرض منها إمتاع القارئ ..
( كل الشخصيات في القصة بلغت السن القانونية+١٨)



بقـلم البـاحــــث
الجزء الاول


سعيد / يعني ايه يا دكتور .. مراتي مش هتخلف تاني؟

د . عاصم/ للأسف .. هي دي الحقيقة ..

سعيد/ طب والحل يا دكتور .. مش ممكن الطب الحديث ما عندوش ولا حل واحد للحالة ديه ؟

د . عاصم/ ..هو فيه حل نوعا ما .. بس مكلف جدا بصراحة !

سعيد/ مكلف؟ يعني قد ايه .. ارجوك تقولي عشان اعرف اذا كنت هاقدر ادبر المبلغ ولا لا ؟

د . عاصم / طيب مش تسأل بالأول ايه هو الحل ده.. مش يمكن مايعجبكش ؟ وبعدين ابقى أسأل عن التكلفة؟

سعيد مستغربا/ مايعجبنيش؟ و مش هيعجبني ليه يا دكتور؟

د . عاصم / انا هقولك .. تسمعني .. وانت تقرر بعدين

سعيد / و انا سامعك يا دكتور

د . عاصم / الحل عن طريق وحدة متبرعة .. !!

سعيد/ متبرعة؟ مش فاهم يا دكتور!

د . عاصم / اظن حالة الست مرات حضرتك مانفعش معاها ولا طريقة من الطرق التقليدية القديمة والمعروفة.. واذا كنت حضرتك لسه بتحبها و متمسك بيها و رافض انك تتجوز عليها لأنك تخاف تجرحها .. فمافيش قدامك غير الحل الي هقوله ده..

سعيد بحماس/ بسرعة الحقني بيه يا دكتور .. **** يخليك !

د . عاصم / احنا لازم نلاقي متبرعة ! او أم بديلة زي ما بيحب بعض العلماء يسموها ! المتبرعة ديه تتبرع ببيوضها .. ويتم التلقيح الصناعي في المختبر .. وبعد كده لما الحمل الخارجي ينجح .. ناخذ البيضة الي لسه حالا بقت بويضة مخصبة و تقسمت لعدد بسيط من الخلايا .. و نزرعها في بطانة الرحم بتاعة المدام حضرتك .. وبعد كده نستنى .. ونراقب تطور الحمل عندها


سعيد/ أيه ؟ بس كده مش هيبقى ابننا بالضبط !

د.عاصم/ كل واحد هايشوفها من الزاوية الي بتعجبه .. ممكن يبقى نصه ابنك والنص الثاني مشترك بين مراتك والست المتبرعة !

سعيد/ ازاي يعني مشترك بين مراتي و الست المتبرعة؟ مش المفروض النص الثاني يبقى البيضة الي خدناها من المتبرعة .. يعني النُص ده هيكون منها بس !

د.عاصم / عمليا آه .. بس ما تنساش .. الأم الحاضنة هتكون مراتك .. وهي الي هاتغذيه في جسمها طول مدة الحمل و هايبني كل عظامة من الكالسيوم المنحل من عظامها .. وبكده مانقدرش نقول انها مش أمه أو مالهاش حاجة فيه ؟

سعيد / كلامك معقول يا دكتور..
أنا موافق !




سعيد شاب عمره ٢٤ سنة و متزوج من سمر بعد قصة حب سريعة و جميلة .. والتي هي بنفس عمره

سعيد متوسط القامة و ممتلئ قليلا لكنه ليس سمينا.. فاتح البشرة و وسيم أيضا.. و هو شخص منعزل اجتماعيا .. لا يحب أن يعدد في علاقاته .. وحتى اصدقاءه قلائل و لا يحتك بهم بقوة ..

سمر فتاة شابة بطول سعيد تقريبا.. بيضاء البشرة و ناعمة البنية .. و شكلها حلو مع انها لم تكن اجمل فتيات جيلها في المنطقة ولا في المعهد الذي تخرجت منه ..

و سمر كانت زميلته منذ ايام المعهد .. وتعرفا على بعضهما هناك .. واحبا بعضهما .. ثم قررا الزواج من قبل ان يتخرجا حتى بمجرد ان اتما الثامنة عشر .. وبمباركة من اهل الطرفين ..

خصوصا ان بيت سعيد كبير و يمكنه ان يسعهما ببساطة .. وهذا وفر عليهما الكثير من المصاريف واختصر عليهما ايضا الكثير من الوقت الذي قد يضيعه الانسان في توفير اموال لشراء شقة !

تخرج سعيد حديثا من المعهد و تعين براتب متواضع في احدى دوائر الدولة .. ولكن سمر فضلت المكوث في البيت بسبب كثرة مراجعاتها الطبية التي تخص مسألة الحمل

فبعد سنوات من الزواج معا وعيشهما في بيت والد سعيد المتوفى مع امه لبنى .. كانت زوجته لا تحمل .. لقد تأخروا كثيرا في موضوع الخلفة

فاضطروا لزيارة الأطباء المتخصصين للبحث عن السبب ..

وبعد عدة فحوصات ..ثبت وجود مشكلة في بيوض سمر و لايمكن نجاح الحمل الا في حالة واحدة وهو ان يتم التلقيح الصناعي في المستشفى ..


ورغم حالة سعيد المادية المتواضعة .. لكن امه ساعدته بقوة و وقفت معه في موضوع المصاريف .. وهي تبيع جزء كبير من تركة والدها التي ورثتها .. وهي بضعة اراض زراعية ليست ذات قيمة عالية في السوق


أمه السيدة لبنى .. امرأة في الاربعين من عمرها .. لكنها لا تزال تبدو بأحسن احوالها و صحتها ممتازة وهي سيدة جميلة و بيضاء وقصيرة قليلا و ذات وجه مستدير و بشوش و تبتسم اغلب الاوقات لروحها المرحة و طيبة قلبها ..

تتميز لبنى بصدرها الكبير جدا و النازل قليلا على قفصها الصدري .. ولكنها لو ارتدت ملابس مناسبة تجعله يبرز منتصبا أمامها فسيكون جذابا جدا و يضيف لها مظهرا مثيرا جدا خصوصا للرجال الذين بعمرها .. بل وحتى الشباب..

بالإضافة إلى خلفيتها البارزة والكبيرة أيضا.. جسدها مازال يعتبر من أكثر الأجساد رغبة عند الرجال الناضحين


لبنى كانت تحب زوجة ابنها سمر و تعاملها بأفضل طريقة .. ولم يكن هناك اي مشاكل بينهما وهم يعيشون جميعا تحت سقف بيت واحد ..


الآن بعد مرور ستة سنوات على الزواج .. بدأ الجميع يقلق لعدم حصول حمل .. فلقد تأخر الامر كثيرا ..

لقد زار سعيد و سمر الاطباء مبكرا .. بعد مرور سنة واحدة فقط دون حدوث حمل .. لكن معظمهم كان يصف بعض المقويات والمحفزات الهرمونية لهما لزيادة فرصة الحمل ..

وكان الجميع يتفق على عبارة واحدة ..وهي انهما لازالا شابين و مازال الوقت مبكرا .. والفرصة متوفرة أمامهما

لكن .. لم تفلح كل تلك الادوية بإيجاد حل ناجع لمشكلتهما ..


وبدء الزوجين بعد ذلك يزوران المراكز المتخصصة قبل عامين فقط .. وتلك المراكز حاولت تجريب طريقة التلقيح الصناعي التي كلفتهما مالا لم يكونا مستعدين لتحمله ..

لكن للأسف فشل التلقيح الصناعي ايضا .. إصابهما بإحباط شديد ناهيك عن الخسائر المادية


وبعد معاناة .. و افلاس ايضا .. يتسرب اليأس لقلبيهما..

لولا فكرة الدكتور عاصم الحديثة .. بأن يتم تلقيح بيضة من متبرعة ..

وبعد ان تتلقح .. يتم سحبها و زرعها في رحم زوجته .. تلك الفكرة كانت هي الامل الاخير بالنسبة لهما




عودة لمشهد البداية ..

المشكلة ان التكاليف الآن صارت محدودة و على سعيد ان يتحكم في مصاريفه بعقل و منطق ولا يجب اهدار كل شيء دون تخطيط

سعيد مكملا حديثه / مافيش مشكلة يا دكتور .. دي فكرة كويسه ..انا مش معترض عليها .. بس لسه عايز اعرف التكاليف من بعد اذن حضرتك ؟

د . عاصم / هو موضوع مكلف بصراحة .. بشكل مضاعف .. تقدر تقول حوالي٣٠ الف دولار !!
لان الكلفة المرادي هاتشمل اجور المتبرع او بمعنى أدق المتبرعة الي هترضى تعرض نفسها لإجراءات حساسة زي ديه .. وتديكم شيء مهم من جسمها بيحمل جينات سلالتها .. فالموضوع مش سهل زي ما انت فاكر ..

سعيد/ .. عندك حق يا دكتور. يعني قصدك ..اني لازم اعمل حساب تكاليف دوبل ! مش بس اجور عملية اللقاح الصناعي لمراتي ! مش كده؟

د . عاصم/ بالضبط .. هو ده الي انا اقصده .. عشان كده انت لازم تعمل حسابك في المصاريف كويس قوي قبل ما تخطي أي خطوة

سعيد/ طب ممكن سؤال يا دكتور ؟

د.عاصم/ اتفضل يا سعيد أسأل

سعيد/ الموضوع ده لو اتعمل .. فيه حفاظ على سرية و خصوصية المريض و المتبرع كمان ؟ لأنك عارف كويس حساسية المواضيع الي زي دي

د.عاصم/ بالتأكيد يا سعيد .. احنا عندنا مختبر علمي متخصص على أعلا مستوى .. و هو يضمن للطرفين السرية التامة و الحفاظ على المعلومات وكتم شخصية المريض و المتبرع بردو

سعيد/ شكرا يا دكتور.. انا كده اتطمنت .


يغادر سعيد العيادة مهموما حائرا كيف سيدبر هذا المبلغ الكبير المطلوب منه لتغطية جميع نفقات المحاولة الجديدة للحصول على حمل ناجح


في طريقه للبيت ..
رآه جاره سالم .. رجل خمسيني ارمل يسكن في البيت المجاور لهم .. وكان يعرف والد سعيد قبل وفاته .. وعلاقتهم كجيران ببعضهم طيبة جدا


توفيت زوجة سالم قبل وقت طويل تاركة له ابنته نور .. التي أعطاها كل اهتمامه و حياته و حرص على تربيتها وتعليمها بشكل جيد ..

وكان سالم يزور بيت سعيد بشكل روتيني .. يسلم عليهم ويسالهم عن آخر التطورات بصفته الصديق الأقرب للعائلة ..


سالم / ها يابني .. طمني ؟ فيه اخبار حلوة ؟

سعيد بحزن/ و**** يا عمي ماعرفش اقولك ايه .. إذا كانت حلوة ولا لا؟

سالم / فيه ايه يابني؟ ماتخلي املك بربنا كبير .. ما تبقاش سلبي كده ..

سعيد/ ونعم ب** .. انشاء ** كله هيبقى تمام ..
انا نسيت اقولك ..تفضل اشرب الشاي عندنا !

سالم/ يجعله عامر يابني ..انا كنت رايح في مشوار مهم ..بس قلت لازم أعدي عليك واعرف ايه آخر الاخبار .. دا احنا أهل

سعيد/ عداك العيب يا عمي ..

سالم / استأذن انا بقى.. و ماتنساش تسلملي ع الست الوالدة ..

سعيد/ تمام يا عمي .. خلي بالك من نفسك ..



بعد ذلك يدخل سعيد البيت وتلاحظ أمه لبنى سحنة وجهه و تعابيره الحزينة ..

فتسأله بعيدا عن أسماع سمر .. عن سبب همومه الواضحة جداً عليه ..

يختصر سعيد على أمه القصة التي حدثت عند الدكتور كلها ..
تتعاطف أمه معه بعد أن تتوضح لها الصورة ..

لبنى / ما تشيلش هم الفلوس ياحبيبي.. انا هاتصرف

سعيد/ هاتتصرفي تعملي ايه ؟ .. دا انتي بعتي كل الي حيلتك .. و مافاضلش حاجة تانية تبيعها

لبنى/ طب انت عندك كام تحت ايدك دلوقتي ؟

سعيد/ كل الي حيلتي هو فلوس العملية.. اما بقى الحوار بتاع المتبرعة فده هو الي مش عارف أتصرف فيه ازاي



ظلت لبنى تتناقش مع ابنها بشكل مفصل عن كل مايملكاه .. لكي يروا كيف سيدبرون المبلغ المتبقي

تحاول لبنى في البداية بيع كل شيء تملكه .. ذهب و غيرها ..لكن حتى لو باعت كل شيء فهم بذلك وفروا فقط تكاليف عملية اخصاب سمر

اما اجور المتبرعين فلم يجدوا للآن متبرعا يناسب امكانيتهم ..كلهم كانوا يريدون مبلغا ضخما لا يقل عن ٢٠ ألف دولار.. وهو مبلغ لا يقدر سعيد ولا امه تدبير حتى نصفه ابدا !!

شعر سعيد باليأس مرة اخرى.. وكاد يتخلى عن آماله في الأنجاب..




وفي يوم .. عند منتصف الليل ..

تخرج لبنى من غرفتها للحمام .. لكنها تمر بالمطبخ في طريقها و تسمع صوت بكاء ..

أنها تعرف هذا الصوت .. أنه صوت ابنها سعيد ! وعندما تنظر داخل المطبخ ترى لبنى ابنها متقوقع على نفسه في زاوية يبكي بحرقة ..

هذا المنظر فطر قلبها و جعلها تشعر بالحزن الشديد عليه .. ولم يعجبها ابدا ان ترى ابنها في هذه الحالة

لم تشأ لبنى أن تقاطع ابنها لكي لا يشعر بالحرج منها .. و عادت لغرفتها بهدوء .. وهناك حين استلقت على سريرها .. فارقها النوم .. بسبب التفكير الزائد حول هذا الموضوع و كيفية إيجاد حل له ..

ساعات طويلة من الأرق والتفكير.. حتى خطرت في بال لبنى فكرة جهنمية !! فكرة قد تكون فعلا خارجة عن المألوف .. و سوف تطرحها على ابنها غدا .. وترى ردة فعله ..

فالفكرة غريبة جدا و جريئة و قد يعترض عليها سعيد و يرفضها .. لكنها لن تيأس من المحاولة


انتظرت لبنى الوقت المناسب لكي تطرح الموضوع على ابنها سعيد ..




لاحقاً بعد طرح الفكرة !

سعيد / انت بتقولي ايه يا ماما ؟ لا طبعا مستحيل اني اوافق ع كده .. مستحيل!!

لبنى/ اسمعني يابني بس .. احنا هنا هنوفر فلوس كثيرة قوي ينفعوك في حياتك أو لما مراتك تولد بالسلامة .. دا انت لسه قدامك ياما مصاريف وفلوس بالهبل

سعيد مصدوم/ انت ازاي قدرتي تفكري بكده .. انا لسه مش مصدق يا امي .. ؟ معقول الكلام ده يطلع منك ؟

لبنى / انا عاذراك يا ضنايا .. قلب الأم يا سعيد ! لما يجيلك عيل انشاء **** ساعتها هتفهم شعوري و تعرف ليه انا بقولك تعمل كده

سعيد/ بس .. بس ازاي ؟ .. لا لا . . دي فكرة مجنونة .. دا انتي أمي .. مش ممكن اعمل كده !

لبنى/ ماهو عشان انا امك انت لازم تعمل كده .. عارف ليه ..؟ لأني ست متعلمة واعرف ان نسبة النجاح تكون أكبر بين المتبرعين الأقارب !!

سعيد / تقومي انت تتبرعي بحتة منك !!!

لبنى/ وماله يابني .. ما انت نفسك حته مني .. و مش هيضرني اني اديك حتة تانية من لحمي و دمي .. و اخليها تعيش وسطيكو كمان .. دا انا هبقى اسعد جدة في الكون كمان ..



سبب تعجب سعيد و اعتراضه هو ان أمه لبنى تخبره بانها مستعدة للتبرع ببيوضها فهي لا تزال تحيض وهي امرأة خصبه جدا .. ولن تطلب اجور من ابنها بالطبع ..

وبذلك تكون حلت معضلة اجور المتبرع ! ووفرت عليه همّ تدبير مبلغ كبير لا يمكن له أن يوفره بأي حال من الأحوال!

لكن .. سعيد اعترض بقوة على فكرتها رافضا لها .. بالإضافة لذلك فهو خاف من رد فعل زوجته لو وافق على اقتراح أمه .. و خاف أيضا من رد فعل المجتمع في حال لو أن الخبر انتشر ولم يتم التكتم عليه .. كما أنه متأكد تماما ان زوجته ستعارض هذه الخطوة و لن تنجح القصة ابدا ..


سعيد / ها .. عرفت انا معترض ليه ؟ اظن انا عندي حق في الي قلته ده !

لبنى/ بس ما تستعجلش علي قوي يا ابني ..خليني اشرحلك ،
احنا مش هانقول حاجة لسمر .. مش ضروري تعرف ! احنا هنعمل ده من غير علمها .. واظن أن مركز التلقيح بيحافظ على سرية المريض .. مش كده ؟ ولا انا غلطانه ؟

سعيد / هي فكرة مجنونة قوي .. و مش عارف انا بطاوعك ليه يا امي؟

لبنى/ عشان انا امك وأكثر وحدة بتحبك و تخاف ع مصلحتك .. والي هاعمله ده هيوفر فلوس كثير يا حبيبي انت مش حملها !



يفكر سعيد في كلام أمه .. ثم يوافق على رأيها مع أنه لم يكن مقتنع تماما ..


نهاية الجزء الاول.. القصير .. اتمنى ان تعجبكم القصة و لا تنسوا التصويت لي و سأكون شاكراً للجميع
اعتقد كدة موضوع المسابقة أتحسم 😅
مش ناوي تخرج من جلدك شوية وترحمنا من عقدة أوديب بقى؟ 😅😅
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
حبيبي أنت غالي عندي ، أنا حتي وأنا مشارك في المسابقة هختار قصتك 🌹
وأنا هختار قصتك 😅
رغم إن القصة في حتة تانية
بس إنت عاجبني آكتر من الباحث
هو بيكرر نفسه
لكن إنت بتحاول تخرج من نفسك وتستكشف اماكن جديدة
 
  • عجبني
  • محزن
التفاعلات: Dr Yousef و الباحـــث
دي اول مرة اقرأ ليك الحقيقة
في اختصارات كتيرة وحوارات ملغية كانت ممكن تساعد في ابراز شخصية الابطال واستشفاء صفاتهم وطرق تفكيرهم
بس مش مشكلة هعتبر انك بتختصر قاصد عشان دي قصة قصيرة
عموما بقي فالقصة شدت انتباهي، كمل وهستني جديدك يبرنس
بصراحة تعمدت الاختصار في الحوار و حولته لسرد لكي لا تكون القصة طويلة جدا و ممكن تسبب ملل القاريء خاصة أنها قصة مخصصة للمسابقة. شكرا لتعليقك و احترم رأيك ووجهة نظرك و سعيد بوجودك
 
  • عجبني
التفاعلات: MadamVanDerSexXx
اعتقد كدة موضوع المسابقة أتحسم 😅
مش ناوي تخرج من جلدك شوية وترحمنا من عقدة أوديب بقى؟ 😅😅
لا لم يحسم ..هناك كتاب كبار أعظم شأن مني .. و انا بانتظار دعمكم و تصويتكم لي .. 🌹🌹🌹🌹🌹
 
  • طب!
التفاعلات: MadamVanDerSexXx
الفكره حلوه ومدخل للي جاي ، بس بصراحة حسيتك مستعجل أوي وفي تفاصيل وخلفيات لأول مره بشوفك بتنطها ، لكن مازلت أنت من بين الأفضل 🌹 ❤️
نفس سؤال الاخ عمو حسام .. 😅
صدقني تعمدت الاختصار.. أخاف أن تكون القصة طويلة أكثر من اللازم ويشعر القاريء بملل ..خاصة أنها مخصصة للمسابقة.. واول مرة بشارك ..
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
قبل ما اقرااااااااها انا متاكد بنسبة مليون في المية حتعجبني انت مبدع بدون منازع بجد بفرح اوي لما بتنزل اي حاجه جديدة
حبيبي و اخويا الغالي ديشا 🌹
 
نفس سؤال الاخ عمو حسام .. 😅
صدقني تعمدت الاختصار.. أخاف أن تكون القصة طويلة أكثر من اللازم ويشعر القاريء بملل ..خاصة أنها مخصصة للمسابقة.. واول مرة بشارك ..
بالتوفيق يا صديقي مؤكد رؤيتك أفضل 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
وأنا هختار قصتك 😅
رغم إن القصة في حتة تانية
بس إنت عاجبني آكتر من الباحث
هو بيكرر نفسه
لكن إنت بتحاول تخرج من نفسك وتستكشف اماكن جديدة
شكرا لك .. يوسف كاتب عظيم يستحق كل الخير ..وانا كاتب هاو .. بحاول اتعلم .. و النقد ممكن يفيدني 🌹
 
  • بيضحكني
التفاعلات: MadamVanDerSexXx
بصراحة تعمدت الاختصار في الحوار و حولته لسرد لكي لا تكون القصة طويلة جدا و ممكن تسبب ملل القاريء خاصة أنها قصة مخصصة للمسابقة. شكرا لتعليقك و احترم رأيك ووجهة نظرك و سعيد بوجودك
أنا شخصيا مع الاختصار
رغم إن حواراتك كلها في مكانها
واستطراداتك كلها في السياق
بس كانت بتوقع رتم القصة بالنسبة لي 😅

لا لم يحسم ..هناك كتاب كبار أعظم شأن مني .. و انا بانتظار دعمكم و تصويتكم لي .. 🌹🌹🌹🌹🌹
I hope بصراحة
مش عايزاك تكسب 😅
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
شكرا لك .. يوسف كاتب عظيم يستحق كل الخير ..وانا كاتب هاو .. بحاول اتعلم .. و النقد ممكن يفيدني 🌹
تواصعك مثير للضحك 😅
 
  • طب!
التفاعلات: الباحـــث

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%