NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية الـمـــتـبـرعــــــة (خطة الأُم البديلة) ـ حتي الجزء الخامس

  • ماااشي
التفاعلات: MadamVanDerSexXx
نصيحه ليك ولكل كاتب قصص اوعى تبداء قصتك وتقول القصه ده من وحى خيالى ...
لانى القارئ ديما لما بيقراء القصه بيحب يعيش فى احداثها ويتخيلها قدامه وبيعتبرها حقيقه حصلت ومخه بيصدق ده وبيندمج معاه فانت اول ما تقول القصه من وحى خيالك قتلت عنده الجزء ده وانه يتعايش جواها اكنها حقيقه وبالتالى فا يا امه مش حيقرءها من البدايه او لو قراءها عمره ما حيتعايش معاها
فلو القصه مش حقيقه فعلا ادخل فى مقدمه القصه وبعدين القصه من غير ذكر اى شي
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: saadhussam و الباحـــث
  • أتفق
التفاعلات: الباحـــث
نصيحه ليك ولكل كاتب قصص اوعى تبداء قصتك وتقول القصه ده من وحى خيالى ...
لانى القارئ ديما لما بيقراء القصه بيحب يعيش فى احداثها ويتخيلها قدامه وبيعتبرها حقيقه حصلت ومخه بيصدق ده وبيندمج معاه فانت اول ما تقول القصه من وحى خيالك قتلت عنده الجزء ده وانه يتعايش جواها اكنها حقيقه وبالتالى فا يا امه مش حيقرءها من البدايه او لو قراءها عمره ما حيتعايش معاها
فلو القصه مش حقيقه فعلا ادخل فى مقدمه القصه وبعدين القصه من غير ذكر اى شي
شكرا لك صديقي بنصيحتك الغالية ..
القصد من كتابة تلك الجملة .. هو أنها قصتي .. لم أتأثر بأي قصة أخرى .. إنما هي من بنات أفكاري. وشكرا لك
 
شكرا لك صديقي بنصيحتك الغالية ..
القصد من كتابة تلك الجملة .. هو أنها قصتي .. لم أتأثر بأي قصة أخرى .. إنما هي من بنات أفكاري. وشكرا لك
لا تذكر انها من واقع الخيال اكتب ده قصتى وسبب المجال مفتوح ولا تقول حقيقه ولا غير ذلك
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
نصيحه ليك ولكل كاتب قصص اوعى تبداء قصتك وتقول القصه ده من وحى خيالى ...
لانى القارئ ديما لما بيقراء القصه بيحب يعيش فى احداثها ويتخيلها قدامه وبيعتبرها حقيقه حصلت ومخه بيصدق ده وبيندمج معاه فانت اول ما تقول القصه من وحى خيالك قتلت عنده الجزء ده وانه يتعايش جواها اكنها حقيقه وبالتالى فا يا امه مش حيقرءها من البدايه او لو قراءها عمره ما حيتعايش معاها
فلو القصه مش حقيقه فعلا ادخل فى مقدمه القصه وبعدين القصه من غير ذكر اى شي
ده بيبقى disclaimer الغرض منه نفي القصد عن التشابه بين أحداث القصة و الاحداث الحقيقية
لرفع أي حرج أو مشاكل عن الكاتب والناشر

أصلا لو لقيت البادئة دي
غالبا القصة فيها تماس ما أحداث حصلت بجد
بتكلم بوجه عام
مش شرط القصة هنا
 
  • أتفق
التفاعلات: الباحـــث
ده بيبقى disclaimer الغرض منه نفي القصد عن التشابه بين أحداث القصة و الاحداث الحقيقية
لرفع أي حرج أو مشاكل عن الكاتب والناشر

أصلا لو لقيت البادئة دي
غالبا القصة فيها تماس ما أحداث حصلت بجد
بتكلم بوجه عام
مش شرط القصة هنا
الكلام ده لو قصه ببتم نشرها فى كتب روايه وليها حقوق نشر وبتبقى معروضة للبيع او النشر للجمهور فا ببكتب كده علشان لو حد حيرجع عليه فى تشابه الاسامى او الاحداث لكن هنا مفيش الكللام ده
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
الكلام ده لو قصه ببتم نشرها فى كتب روايه وليها حقوق نشر وبتبقى معروضة للبيع او النشر للجمهور فا ببكتب كده علشان لو حد حيرجع عليه فى تشابه الاسامى او الاحداث لكن هنا مفيش الكللام ده
لا في عادي
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
القصه ملامحها بنسبه كبيره لسه مبانتش .. بس سيب ده بالنسبالي انك لسه في الجزء الاول
اتمني الاجزاء الجايه تكبر شويه مع تزويد الاحداث
الفكره كويسه و جديده بس هتحتاج شغل شويه و اظن ان ده مش هيبقا صعب عليك
مستني الجزء الجديد 👍
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
روعه ديما بتخرج عن المألوف
تحياتي
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
لا تذكر انها من واقع الخيال اكتب ده قصتى وسبب المجال مفتوح ولا تقول حقيقه ولا غير ذلك
اختلف معك عزيزي ..
نحن نكتب خيال فقط .. حتى الافلام العالميه تذكر على مغلفاتها نوعيتها إن كانت خيال ام اكشن ام غير ذلك ..
إن كانت تلك الجملة نزعت منك المزاج لإكمالها . فأنت حر بتركها و الساحة مليئة بالقصص العظيمة الأخرى ولك أن تختار منها ما يتناسب مع ذوقك و مزاجك ..
دمت بخير
 
اوبا بقى
لأ بجد مستنية 🙄
يا ستي انا بهزر .. بس انا صار عندي فضول لاقرأ قصصك .. لو تكرمت علي و منشنت لي .. و ساقرأ ما كتبت حين يتيسر لي الوقت ..
🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: MadamVanDerSexXx
My-Gif-Water-Effect-watereffect-com-1669150185-2.gif



لأول مرة أشارك في مسابقة واتمنى من جميع محبيني و متابعيني التصويت لي ..
المتبرعة ( خطة الأُم البديلة)

هذه القصة من وحي خيال الكاتب .. ولا تمت للواقع ولا المنطق بأي صلة ..
أنها مجرد قصة الغرض منها إمتاع القارئ ..
( كل الشخصيات في القصة بلغت السن القانونية+١٨)



بقـلم البـاحــــث


الجزء الاول


سعيد / يعني ايه يا دكتور .. مراتي مش هتخلف تاني؟

د . عاصم/ للأسف .. هي دي الحقيقة ..

سعيد/ طب والحل يا دكتور .. مش ممكن الطب الحديث ما عندوش ولا حل واحد للحالة ديه ؟

د . عاصم/ ..هو فيه حل نوعا ما .. بس مكلف جدا بصراحة !

سعيد/ مكلف؟ يعني قد ايه .. ارجوك تقولي عشان اعرف اذا كنت هاقدر ادبر المبلغ ولا لا ؟

د . عاصم / طيب مش تسأل بالأول ايه هو الحل ده.. مش يمكن مايعجبكش ؟ وبعدين ابقى أسأل عن التكلفة؟

سعيد مستغربا/ مايعجبنيش؟ و مش هيعجبني ليه يا دكتور؟

د . عاصم / انا هقولك .. تسمعني .. وانت تقرر بعدين

سعيد / و انا سامعك يا دكتور

د . عاصم / الحل عن طريق وحدة متبرعة .. !!

سعيد/ متبرعة؟ مش فاهم يا دكتور!

د . عاصم / اظن حالة الست مرات حضرتك مانفعش معاها ولا طريقة من الطرق التقليدية القديمة والمعروفة.. واذا كنت حضرتك لسه بتحبها و متمسك بيها و رافض انك تتجوز عليها لأنك تخاف تجرحها .. فمافيش قدامك غير الحل الي هقوله ده..

سعيد بحماس/ بسرعة الحقني بيه يا دكتور .. **** يخليك !

د . عاصم / احنا لازم نلاقي متبرعة ! او أم بديلة زي ما بيحب بعض العلماء يسموها ! المتبرعة ديه تتبرع ببيوضها .. ويتم التلقيح الصناعي في المختبر .. وبعد كده لما الحمل الخارجي ينجح .. ناخذ البيضة الي لسه حالا بقت بويضة مخصبة و تقسمت لعدد بسيط من الخلايا .. و نزرعها في بطانة الرحم بتاعة المدام حضرتك .. وبعد كده نستنى .. ونراقب تطور الحمل عندها


سعيد/ أيه ؟ بس كده مش هيبقى ابننا بالضبط !

د.عاصم/ كل واحد هايشوفها من الزاوية الي بتعجبه .. ممكن يبقى نصه ابنك والنص الثاني مشترك بين مراتك والست المتبرعة !

سعيد/ ازاي يعني مشترك بين مراتي و الست المتبرعة؟ مش المفروض النص الثاني يبقى البيضة الي خدناها من المتبرعة .. يعني النُص ده هيكون منها بس !

د.عاصم / عمليا آه .. بس ما تنساش .. الأم الحاضنة هتكون مراتك .. وهي الي هاتغذيه في جسمها طول مدة الحمل و هايبني كل عظامة من الكالسيوم المنحل من عظامها .. وبكده مانقدرش نقول انها مش أمه أو مالهاش حاجة فيه ؟

سعيد / كلامك معقول يا دكتور..
أنا موافق !




سعيد شاب عمره ٢٤ سنة و متزوج من سمر بعد قصة حب سريعة و جميلة .. والتي هي بنفس عمره

سعيد متوسط القامة و ممتلئ قليلا لكنه ليس سمينا.. فاتح البشرة و وسيم أيضا.. و هو شخص منعزل اجتماعيا .. لا يحب أن يعدد في علاقاته .. وحتى اصدقاءه قلائل و لا يحتك بهم بقوة ..

سمر فتاة شابة بطول سعيد تقريبا.. بيضاء البشرة و ناعمة البنية .. و شكلها حلو مع انها لم تكن اجمل فتيات جيلها في المنطقة ولا في المعهد الذي تخرجت منه ..

و سمر كانت زميلته منذ ايام المعهد .. وتعرفا على بعضهما هناك .. واحبا بعضهما .. ثم قررا الزواج من قبل ان يتخرجا حتى بمجرد ان اتما الثامنة عشر .. وبمباركة من اهل الطرفين ..

خصوصا ان بيت سعيد كبير و يمكنه ان يسعهما ببساطة .. وهذا وفر عليهما الكثير من المصاريف واختصر عليهما ايضا الكثير من الوقت الذي قد يضيعه الانسان في توفير اموال لشراء شقة !

تخرج سعيد حديثا من المعهد و تعين براتب متواضع في احدى دوائر الدولة .. ولكن سمر فضلت المكوث في البيت بسبب كثرة مراجعاتها الطبية التي تخص مسألة الحمل

فبعد سنوات من الزواج معا وعيشهما في بيت والد سعيد المتوفى مع امه لبنى .. كانت زوجته لا تحمل .. لقد تأخروا كثيرا في موضوع الخلفة

فاضطروا لزيارة الأطباء المتخصصين للبحث عن السبب ..

وبعد عدة فحوصات ..ثبت وجود مشكلة في بيوض سمر و لايمكن نجاح الحمل الا في حالة واحدة وهو ان يتم التلقيح الصناعي في المستشفى ..


ورغم حالة سعيد المادية المتواضعة .. لكن امه ساعدته بقوة و وقفت معه في موضوع المصاريف .. وهي تبيع جزء كبير من تركة والدها التي ورثتها .. وهي بضعة اراض زراعية ليست ذات قيمة عالية في السوق


أمه السيدة لبنى .. امرأة في الاربعين من عمرها .. لكنها لا تزال تبدو بأحسن احوالها و صحتها ممتازة وهي سيدة جميلة و بيضاء وقصيرة قليلا و ذات وجه مستدير و بشوش و تبتسم اغلب الاوقات لروحها المرحة و طيبة قلبها ..

تتميز لبنى بصدرها الكبير جدا و النازل قليلا على قفصها الصدري .. ولكنها لو ارتدت ملابس مناسبة تجعله يبرز منتصبا أمامها فسيكون جذابا جدا و يضيف لها مظهرا مثيرا جدا خصوصا للرجال الذين بعمرها .. بل وحتى الشباب..

بالإضافة إلى خلفيتها البارزة والكبيرة أيضا.. جسدها مازال يعتبر من أكثر الأجساد رغبة عند الرجال الناضحين


لبنى كانت تحب زوجة ابنها سمر و تعاملها بأفضل طريقة .. ولم يكن هناك اي مشاكل بينهما وهم يعيشون جميعا تحت سقف بيت واحد ..


الآن بعد مرور ستة سنوات على الزواج .. بدأ الجميع يقلق لعدم حصول حمل .. فلقد تأخر الامر كثيرا ..

لقد زار سعيد و سمر الاطباء مبكرا .. بعد مرور سنة واحدة فقط دون حدوث حمل .. لكن معظمهم كان يصف بعض المقويات والمحفزات الهرمونية لهما لزيادة فرصة الحمل ..

وكان الجميع يتفق على عبارة واحدة ..وهي انهما لازالا شابين و مازال الوقت مبكرا .. والفرصة متوفرة أمامهما

لكن .. لم تفلح كل تلك الادوية بإيجاد حل ناجع لمشكلتهما ..


وبدء الزوجين بعد ذلك يزوران المراكز المتخصصة قبل عامين فقط .. وتلك المراكز حاولت تجريب طريقة التلقيح الصناعي التي كلفتهما مالا لم يكونا مستعدين لتحمله ..

لكن للأسف فشل التلقيح الصناعي ايضا .. إصابهما بإحباط شديد ناهيك عن الخسائر المادية


وبعد معاناة .. و افلاس ايضا .. يتسرب اليأس لقلبيهما..

لولا فكرة الدكتور عاصم الحديثة .. بأن يتم تلقيح بيضة من متبرعة ..

وبعد ان تتلقح .. يتم سحبها و زرعها في رحم زوجته .. تلك الفكرة كانت هي الامل الاخير بالنسبة لهما




عودة لمشهد البداية ..

المشكلة ان التكاليف الآن صارت محدودة و على سعيد ان يتحكم في مصاريفه بعقل و منطق ولا يجب اهدار كل شيء دون تخطيط

سعيد مكملا حديثه / مافيش مشكلة يا دكتور .. دي فكرة كويسه ..انا مش معترض عليها .. بس لسه عايز اعرف التكاليف من بعد اذن حضرتك ؟

د . عاصم / هو موضوع مكلف بصراحة .. بشكل مضاعف .. تقدر تقول حوالي٣٠ الف دولار !!
لان الكلفة المرادي هاتشمل اجور المتبرع او بمعنى أدق المتبرعة الي هترضى تعرض نفسها لإجراءات حساسة زي ديه .. وتديكم شيء مهم من جسمها بيحمل جينات سلالتها .. فالموضوع مش سهل زي ما انت فاكر ..

سعيد/ .. عندك حق يا دكتور. يعني قصدك ..اني لازم اعمل حساب تكاليف دوبل ! مش بس اجور عملية اللقاح الصناعي لمراتي ! مش كده؟

د . عاصم/ بالضبط .. هو ده الي انا اقصده .. عشان كده انت لازم تعمل حسابك في المصاريف كويس قوي قبل ما تخطي أي خطوة

سعيد/ طب ممكن سؤال يا دكتور ؟

د.عاصم/ اتفضل يا سعيد أسأل

سعيد/ الموضوع ده لو اتعمل .. فيه حفاظ على سرية و خصوصية المريض و المتبرع كمان ؟ لأنك عارف كويس حساسية المواضيع الي زي دي

د.عاصم/ بالتأكيد يا سعيد .. احنا عندنا مختبر علمي متخصص على أعلا مستوى .. و هو يضمن للطرفين السرية التامة و الحفاظ على المعلومات وكتم شخصية المريض و المتبرع بردو

سعيد/ شكرا يا دكتور.. انا كده اتطمنت .


يغادر سعيد العيادة مهموما حائرا كيف سيدبر هذا المبلغ الكبير المطلوب منه لتغطية جميع نفقات المحاولة الجديدة للحصول على حمل ناجح


في طريقه للبيت ..
رآه جاره سالم .. رجل خمسيني ارمل يسكن في البيت المجاور لهم .. وكان يعرف والد سعيد قبل وفاته .. وعلاقتهم كجيران ببعضهم طيبة جدا


توفيت زوجة سالم قبل وقت طويل تاركة له ابنته نور .. التي أعطاها كل اهتمامه و حياته و حرص على تربيتها وتعليمها بشكل جيد ..

وكان سالم يزور بيت سعيد بشكل روتيني .. يسلم عليهم ويسالهم عن آخر التطورات بصفته الصديق الأقرب للعائلة ..


سالم / ها يابني .. طمني ؟ فيه اخبار حلوة ؟

سعيد بحزن/ و**** يا عمي ماعرفش اقولك ايه .. إذا كانت حلوة ولا لا؟

سالم / فيه ايه يابني؟ ماتخلي املك بربنا كبير .. ما تبقاش سلبي كده ..

سعيد/ ونعم ب** .. انشاء ** كله هيبقى تمام ..
انا نسيت اقولك ..تفضل اشرب الشاي عندنا !

سالم/ يجعله عامر يابني ..انا كنت رايح في مشوار مهم ..بس قلت لازم أعدي عليك واعرف ايه آخر الاخبار .. دا احنا أهل

سعيد/ عداك العيب يا عمي ..

سالم / استأذن انا بقى.. و ماتنساش تسلملي ع الست الوالدة ..

سعيد/ تمام يا عمي .. خلي بالك من نفسك ..



بعد ذلك يدخل سعيد البيت وتلاحظ أمه لبنى سحنة وجهه و تعابيره الحزينة ..

فتسأله بعيدا عن أسماع سمر .. عن سبب همومه الواضحة جداً عليه ..

يختصر سعيد على أمه القصة التي حدثت عند الدكتور كلها ..
تتعاطف أمه معه بعد أن تتوضح لها الصورة ..

لبنى / ما تشيلش هم الفلوس ياحبيبي.. انا هاتصرف

سعيد/ هاتتصرفي تعملي ايه ؟ .. دا انتي بعتي كل الي حيلتك .. و مافاضلش حاجة تانية تبيعها

لبنى/ طب انت عندك كام تحت ايدك دلوقتي ؟

سعيد/ كل الي حيلتي هو فلوس العملية.. اما بقى الحوار بتاع المتبرعة فده هو الي مش عارف أتصرف فيه ازاي



ظلت لبنى تتناقش مع ابنها بشكل مفصل عن كل مايملكاه .. لكي يروا كيف سيدبرون المبلغ المتبقي

تحاول لبنى في البداية بيع كل شيء تملكه .. ذهب و غيرها ..لكن حتى لو باعت كل شيء فهم بذلك وفروا فقط تكاليف عملية اخصاب سمر

اما اجور المتبرعين فلم يجدوا للآن متبرعا يناسب امكانيتهم ..كلهم كانوا يريدون مبلغا ضخما لا يقل عن ٢٠ ألف دولار.. وهو مبلغ لا يقدر سعيد ولا امه تدبير حتى نصفه ابدا !!

شعر سعيد باليأس مرة اخرى.. وكاد يتخلى عن آماله في الأنجاب..




وفي يوم .. عند منتصف الليل ..

تخرج لبنى من غرفتها للحمام .. لكنها تمر بالمطبخ في طريقها و تسمع صوت بكاء ..

أنها تعرف هذا الصوت .. أنه صوت ابنها سعيد ! وعندما تنظر داخل المطبخ ترى لبنى ابنها متقوقع على نفسه في زاوية يبكي بحرقة ..

هذا المنظر فطر قلبها و جعلها تشعر بالحزن الشديد عليه .. ولم يعجبها ابدا ان ترى ابنها في هذه الحالة

لم تشأ لبنى أن تقاطع ابنها لكي لا يشعر بالحرج منها .. و عادت لغرفتها بهدوء .. وهناك حين استلقت على سريرها .. فارقها النوم .. بسبب التفكير الزائد حول هذا الموضوع و كيفية إيجاد حل له ..

ساعات طويلة من الأرق والتفكير.. حتى خطرت في بال لبنى فكرة جهنمية !! فكرة قد تكون فعلا خارجة عن المألوف .. و سوف تطرحها على ابنها غدا .. وترى ردة فعله ..

فالفكرة غريبة جدا و جريئة و قد يعترض عليها سعيد و يرفضها .. لكنها لن تيأس من المحاولة


انتظرت لبنى الوقت المناسب لكي تطرح الموضوع على ابنها سعيد ..




لاحقاً بعد طرح الفكرة !

سعيد / انت بتقولي ايه يا ماما ؟ لا طبعا مستحيل اني اوافق ع كده .. مستحيل!!

لبنى/ اسمعني يابني بس .. احنا هنا هنوفر فلوس كثيرة قوي ينفعوك في حياتك أو لما مراتك تولد بالسلامة .. دا انت لسه قدامك ياما مصاريف وفلوس بالهبل

سعيد مصدوم/ انت ازاي قدرتي تفكري بكده .. انا لسه مش مصدق يا امي .. ؟ معقول الكلام ده يطلع منك ؟

لبنى / انا عاذراك يا ضنايا .. قلب الأم يا سعيد ! لما يجيلك عيل انشاء **** ساعتها هتفهم شعوري و تعرف ليه انا بقولك تعمل كده

سعيد/ بس .. بس ازاي ؟ .. لا لا . . دي فكرة مجنونة .. دا انتي أمي .. مش ممكن اعمل كده !

لبنى/ ماهو عشان انا امك انت لازم تعمل كده .. عارف ليه ..؟ لأني ست متعلمة واعرف ان نسبة النجاح تكون أكبر بين المتبرعين الأقارب !!

سعيد / تقومي انت تتبرعي بحتة منك !!!

لبنى/ وماله يابني .. ما انت نفسك حته مني .. و مش هيضرني اني اديك حتة تانية من لحمي و دمي .. و اخليها تعيش وسطيكو كمان .. دا انا هبقى اسعد جدة في الكون كمان ..



سبب تعجب سعيد و اعتراضه هو ان أمه لبنى تخبره بانها مستعدة للتبرع ببيوضها فهي لا تزال تحيض وهي امرأة خصبه جدا .. ولن تطلب اجور من ابنها بالطبع ..

وبذلك تكون حلت معضلة اجور المتبرع ! ووفرت عليه همّ تدبير مبلغ كبير لا يمكن له أن يوفره بأي حال من الأحوال!

لكن .. سعيد اعترض بقوة على فكرتها رافضا لها .. بالإضافة لذلك فهو خاف من رد فعل زوجته لو وافق على اقتراح أمه .. و خاف أيضا من رد فعل المجتمع في حال لو أن الخبر انتشر ولم يتم التكتم عليه .. كما أنه متأكد تماما ان زوجته ستعارض هذه الخطوة و لن تنجح القصة ابدا ..


سعيد / ها .. عرفت انا معترض ليه ؟ اظن انا عندي حق في الي قلته ده !

لبنى/ بس ما تستعجلش علي قوي يا ابني ..خليني اشرحلك ،
احنا مش هانقول حاجة لسمر .. مش ضروري تعرف ! احنا هنعمل ده من غير علمها .. واظن أن مركز التلقيح بيحافظ على سرية المريض .. مش كده ؟ ولا انا غلطانه ؟

سعيد / هي فكرة مجنونة قوي .. و مش عارف انا بطاوعك ليه يا امي؟

لبنى/ عشان انا امك وأكثر وحدة بتحبك و تخاف ع مصلحتك .. والي هاعمله ده هيوفر فلوس كثير يا حبيبي انت مش حملها !



يفكر سعيد في كلام أمه .. ثم يوافق على رأيها مع أنه لم يكن مقتنع تماما ..


نهاية الجزء الاول.. القصير .. اتمنى ان تعجبكم القصة و لا تنسوا التصويت لي و سأكون شاكراً للجميع
جميلة تسلم ايدك ♥️
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
تحياتي لك و لتميزك فكرة القصه غير مألوفة لكن تبدو أنها ستكون ممتعه حاولت الدخول علي قسم المسابقات لكن لا يوجد رابط للتصويت ربما اكون اخطأت الطريق لو متاح عندك رابط للتصويت ضعه في التعليقات . تحياتي لك مرة أخرى و تمنياتي بمزيد من الابداع
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تحياتي لك و لتميزك فكرة القصه غير مألوفة لكن تبدو أنها ستكون ممتعه حاولت الدخول علي قسم المسابقات لكن لا يوجد رابط للتصويت ربما اكون اخطأت الطريق لو متاح عندك رابط للتصويت ضعه في التعليقات . تحياتي لك مرة أخرى و تمنياتي بمزيد من الابداع
شكرا لانك تدعمني هنا .. وفرحان أن القصة عجبتك بردو .
اظن التصويت هايكون في نهاية المسابقة 🌹
 
حلوة قوي القصة من بدايتها كعادتك في الكتابة . استمر يا صديقي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%