NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Elza7im

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
إنضم
24 ديسمبر 2021
المشاركات
1,131
مستوى التفاعل
370
نقاط
40
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
عدم الإفصاح
حينما يبدأ الحب من لا شيء ، ويتحول مع
الوقت إلى كل شىء ......
لعبة القط والفأر تشعل الأجواء بين هو وهي
دعني أحطم غرورك هي كوميديا رومانسية
باللهجة ( العامية ) المصرية ، حيث تأخذك
في أجواء عائلية ، من خلال المواقف
المتعددة والكوميدية التي يمر بها أبطال
القصة عبر أحداثها المختلفة ....
الجزء الأول :
عز الدين الكيلاني شاب في أوائل
الثلاثينيات ابن رجل الأعمال المعروف
يوسف الكيلانى، ويتميز بوسامته الشديدة
حيث البشرة البيضاء والشعر المائل للبني
وعيونه الرمادية التى تجذب اليه الكثير من
المعجبات ، وبالتالى آنعكس هذا على
شخصيته التي أصبحت أهم سماتها الغرور
والتعجرف ورغم هذا إلا أن الفتيات يتهافتن
عليه و هو كالطائر الحر يأبى أن يخضع لأي
أنثى يكتفى فقط بإثارة عواطفهم وتركهن
يعانين من الاشتياق ، فهو متعجرف فقط
وأبدا مع النساء
نزل عز الدين من سيارته المرسيدس السوداء
مرتديا حلته السوادء وقميصه الأسود
ومتأنقا كعادته يخطف القلوب قبل الأنظار،
خلع نظارته السوداء وتوجه نحو شركته
الخاصة ملقيا التحية على الموظفين الذين
يهابون طلته، والموظفات اللاتي يسرعن
الخطى لينلن شرف رؤية ابتسامته الساحرة
توجه عز الدين الى مكتبه حيث استقبلته
مديرة مكتبه الأستاذة ريم
-ريم مبتسمة : صباح الخير يا فندم
- عز بجدية : صباح الخى يا ريم ، هاتلي
القهوه ومتخليش حد يدخل عليا مفهوم
- ريم وهي توميء برأسها : حاضر يا
بشمهندس عز، بس والد حضرتك كان عاوزك
في شيء ضروري وبلغنى أبلفك تكلمه أول ما
توصل
- عز بهدوء: تمام يا أ. ريم، اه وهاتيلى فنجان
القهوة بتاعي
- ريم بنبرة عادية : اوكى يا بشمهندس
جلس عز على مكتبه ، ثم أخرج هاتفه
المحمول من جيب سترته ، وطلب والده
-عز هاتفيا بنبرة سعيدة : الو ، ايوه يا بابا،
صباح الخير
-يوسف هاتفيا بنبرة دافئة : صباح الخير يا
بني ، ايه اخبارك
- عز بجدية : الحمد**** تمام ، معلش يا بابا انا
مش فاضي ممكن حضرتك تقولي عاوزني
- يوسف بنبرة عذبة : ولا يهمك يا بنى انا
عارف انك مشغول بس بفكرك بحفلة الليلة
على يخت عمك حسين عارفه ؟؟
- عز وهو يمط شفتيه في انزعاج: مممم ،
بابا حضرتك عارف ان ماليش في جو
الحفلات الخنيق ده ، بزهق منه وبتخنق
بسرعة
يوسف بحده: معلش يا بني تعالى على
نفسك انت عارف انى وعدت عمك حسين
انى هاجي وانت جاي معايا ، متحرجنيش مع
الرآجل
- عز على مضض : حاضر يابابا ، هشوف
الظروف ايه
-يوسف بهدوء : تسلم يا بنى، يالا روح شوف
وراك ايه ونتكلم وقت تاني
-عز بإيجاز:اوكى ، سلام يا يوسف بيه
أنهى عز الدين عمله بعد يوم طويل حافل
بالاجتماعات والصفقات وتوجه إلى الفيلا
الخاصة بالعائلة ، والتى كانت تبدو في
فخامتها كقصر للرئاسة .. والتقى بالعم
خميس الجنايني
-عز مبتسما :مساءك فل يا عم خميس
-خميس بنبرة مبتهجة :عز بيه ، ازيك يا بني
- عز بنبرة دافئة : بيه ايه بس يا عم خميس ،
ده انت اللي مربيني
-خميس وهو مطرق الرأس : **** يكرم أصلك
يابني
-عز متسائلا: بابا جه ولا لسه ؟؟
-خميس بنبرة متريثة : ايوه يا بني ، من بدري
هنا
-عز وهو يلوي فمه : طب ياعم خميس مش
عاوز حاجة
-خميس بنبرة ممتنة : شكرا يابني ، كتر
خيرك، ده احنا عايشين من خيركوا، ****
يرزقك يابني باللي يريح بالك
-عز مبتسما :تسلم يا عم خميس
ثم توجه عز إلى الداخل ، فإذ به يصطدم
بفتاة تبلغ في الجمال ما يحسدها الأخريات
عليه فى العشرينات من عمرها ، إنها دارين ،
ابنه صديقة والدته عايدة هانم السويفى
-دارين بنظرات والهة، ونبرة أنثوية ناعمة :
عز، سوري يا روحي مشوفتكش ، انت
كويس ؟
-عز بتأفف : ولا يهمك يا دودي ، بس (تيك
كير) خلي بالك المرة الجاية
-دارين بدلع:وهو حد يقدر يخلى باله وانت
قصاده يا زوز، ده انت مش عارف قيمتك ولا
ايه ؟
-عز وهو يبتعد عن طريقها : اه شور عارف
قيمتي ، فعشان كده بقولك (تيك كير)
ثم صعد الدرجات بعد أن ألقى التحية على
والدته متجها إلى غرفته ، وظلت دارين
تتابعه بنظراتها ثم توجهت إلى عايدة هانم
-دارين بضيق زائف : أنطى ديلة (انطي يعني عمتو في الانجلش) ، هو عز
هيفضل تقلان عليا لحد امتى ، انا بموت فيه
وهو مش حاسس ولا دريان خالص بيا
-عايدة مبتسمة في عذوبة: دودي حبيبتي ،
انتى عارفة عز، مقدرش اقوله حاجة في
موضوع الحب والجواز، هو بيمشي اللي في
دماغه ، وانا مقدرش اغصبه على شيء انتى
عارفة هو أد ايه عنيد
-دراين على مضض : ييس أنطى ، أي نو زيز،
انا عارفة وهو ده اللى محببني موت فيه ، انه
تقيل ومشاعره غامضة ، اوووه، أي لاف هيم
سو ماتش
-عايدة بنبرة رزينة: انا هفضل اقولك
متتعلقيش بيه طالما هو مش مديكي ريق ،
انتي بنتي وانا بحبك ونفسي اشوفكو سوا،
بس طالما هو مش عاوز يبقى مقدرش
أغصبه
-دارين بإصرار: انا هفضل وراه يا أنطى لحد
ما يحس بيا ، مش هستسلم بسهولة
وظل الحديث دائرا بينهما، وفى أثناء ذلك
كان عز ينهي استعداده للذهاب إلى الحفل ،
وهنا سمع طرقات على الباب
-عز بجدية: اتفضل
-يوسف متسائلا: ها يا بنى ، جهزت ولا
فضلك كتير ؟
-عز: اهلا يا بابا، لأ خلاص ، قربت أخلص ،
بس أنا مش عارف لزمتها أيه إنى أجي معك ،
طب هو صاحبك انت، وشريكك وبينكو شغل
، أنا مالى بالليلة دى
-يوسف : يا بني يا حبيبي ، انا عاوزك تجي
اتباهى بيك قصادهم ، اوري أصحابي
وزمايلي ان ابني سندي بقى راجل يعتمد
عليه ، ده غير ان في صفقات كتير احتمال
نتفق عليها الفترة الجاية ، وعاوزك تكون
موجود تاخد فكرة ، انت ابني ولازم اشوفك
قدامي بتكبر وتبقى أحسن مني
-عزوهو يحتضن والده : **** يخليك ليا يا بابا
، انا عاوز أعتمد ع نفسي واكون اسمي
بنفسي ، ولا انت خايف انى انافسك ؟؟؟
-يوسف : يا!IIIاريت ، ده يوم المنى يوم ما
تنافسني يا بني ، وهو أنا هعوز ايه غير ان
ابنى يبقى أحسن واحد فى الدنيا، ده انت
اللى طلعت بيه ، **** يباركلى فيك انت
واخواتك البنات
-عز: حبيبى يا بابا، وميحرمناش منك انت
ولا ماما
-يوسف متسائلا : طيب اجهز بسرعة وانا
هستناك تحت فى العربية ، ولا تحب تجي
بعربيتك لوحدك
-عز بهدوء: على طووول اهوو ، لأ انا هاجي
بعربيتي اسبقني حضرتك وأنا هحصلك
-يوسف بحزم: طيب يا حبيبي ، اشوفك هناك
ع اليخت ، سلام
-عز باقتضاب: سلام يا بابا
والتفت عز إلى المرآة ليكمل ارتداء ملابسه
والتى كانت عبارة عن بدلة سوداء وقميص
أبيض ، ثم وضع عطره الآخاذ ومشط شعره
على عجالة ، وعدل من وضعية ياقته، ثم
التقط هاتفه وسلسلة مفاتيحه ، وتوجه إلى
سيارته حيث الحفل المقام على اليخت
بدأ الحضور يتوافدون على اليخت وكل منهم
يهنيء حسين بيه الدمنهوري رجل الأعمال
المحبوب والمشهور في الوسط الاقتصادي
بفوزه بأحد أهم الصفقات التجارية
ومن بين المهنئين كان يوسف بيه الكيلاني ،،،
-حسين بنبرة متلهفة : و**** وليك وحشة يا
جوو، ايه يا راجل لازم نعمل حفلات عشان
نعرف نشوفك
-يوسف بنبرة متعشمة : حبيبي يا حسين
وحشني و**** ، معلش ما انت عارف الدنيا
مشاغل ، والشغل اخد كل وقتي ، بس انا
اول ما انت طلبتني سبت الدنيا كلها وجيتلك
يا سحس ، ده انت صديق العمر واكتر من
اخويا
-حسين مازحا : كلنى بالكلام يا جوو ، المهم
طمني عليك وعلى العيلة ، الكل تمام
-يوسف بابتسامة رضا : اه الحمد**** ، كلنا
بخير في فضل ونعمة من ****
-حسين متسائلا بحيرة : اومال فين عز الدين
ابنك مجاش معاك ولا ايه ؟؟
-يوسف بجدية : لأ هو جاي في السكة ، انا
قولت أجي أسلم وأهني عقبال مايجي هو
-حسين مبتسما : يجى بالسلامة ، اتفضل
انت بقى خد راحتك ، انت صاحب مكان مش
محتاج عزومة
-يوسف بحماس : تسلم يا سحس ده العشم
برضه
ومضى الوقت والجميع يحتفلون ، وأتى عز
الدين إلى الحفل وحينما رأه والده، نادى
عليه ليهنىء المهندس حسين
-يوسف: عز جه اهوو يا حسين ياخويا،
شوفت بقى راجل اعمال ازاي ههههههه
بيفكرنا بأيام شبابنا
-عز: الف مبروك يا بشمهندس حسين ، انا
سمعت ان المنافسة كانت شديدة
-حسين: **** يبارك فيك يا عز يا بني ، ماشاء
**** نسخة من والدك، اه فعلا كانت قوية
بس على مين عمك حسين بفضل **** عرف
ياخدها
-عز: ههههههه ، طبعا يا عمى أدها وأدود
-حسين: يالا يا بني خش كده اندمج مع
الناس واتبسط ، الحفلة دي معمولة عشان
الكل يحتفل ، وسيبلي أبوك عاوزه في موضوع
-عز: احم ، حاضر يا عمي ، وسعيد اني
شوفت حضرتك ، والف مبروك مرة تانية
ثم تركهم عز الدين يتمازحون ويتحدثون معا
، وأخذ يتجول بنظره بين الحضور ولاحظ
ان الفتيات المتواجدات بالحفل يبتسمن او
يتغامزن حينما يمر من أمامهم ، فيزداد ثقة
وغرور
وفجاة ارتطم به أحد الندلاء والقى كوب به
عصير عليه
-النادل بتوتر: اسف اسف يا فندم ، انا
مخدتش بالى ، بعتذر لحضرتك
-عز بتذمر: آيه يا بنى أدم مش نفتح ، كده
الجاكيت ، اعمل انا ايه دلوقتي ..!!
أسرع النادل بمسح الجاكيت بمنديله وهو
يعتذر بشده وطلب من عز الدين أن يخلعه
لكي ينظفه ويحضره له في الحال ، فاضطر
عز الدين أن يرضخ لطلبه ، وخلع الجاكيت
فظهر من أسفله جسده الرياضي والذي
يجسمه القميص الأبيض الذي يرتديه ،
فلاحظ اعجاب الفتيات ، فقرر ان يبتعد في
مكان مظلم في اليخت يطل على البحر
وبينما كان عز الدين شاردا، إذ بفتاة بيضاء
البشرة ملامحة بريئة ووجها طفولى تحب أن
تنظر إليه تهتف في وجهه فالتفت لها
-الفتاة بنبرة عالية : انت يا عم ، انت يا أخينا
، حاسب شوية
-عز باستغراب : أفندم؟؟ انتى بتكلمنى انا ؟؟
-الفتاة: اه انت، هو انت اعمى ولا أطرش
كمان ، ماتحاسب يا جدع انت يخربيت
الغلاسة
-عز بنبرة مغترة : نعم !!! بتقوليلى ايه ؟؟؟
.... انتي عارفة انا مين أصلا ؟؟ ، وانتي بتتكلمي ازاي كده معايا ، انتي اتهبلتي في
مخك ؟؟؟
الفتاة بعصبية: استغفر **** العظيم يا رب ،
ماهو انت لو بتفهم هتبعد من غير ما تجيب
لنفسك التهزيق والشتيمة
-عز بحدة: تهزيق وشتييمة ، ما تتلمى يا بت
انتي بدل ما ألمك !!
الفتاة وهي تزفر في انزعاج : اللهم طولك يا
روح ؟ أنا عارفة الصنف الرزل ده ، مش
بيجي غير بطولة اللسان ، اتفضل يالا هوينا
من هنا
-عز متهكما : اهويكى ، طب مش ماشي ،
واللي عندك أعمليه !!!
-الفتاة بنرفزة: ماشي ، يبقى انت الجانى
على نفسك !!!

وهنا الجزء الاول خلص معانا
تتوقعو مين البنت دي
واي الي ممكن عز ايعملو
واي الي ايحصل بعد ما عز يعمل الي ايعملو
صاحب التوقع الصحيح علي الاقل بنسبة80% الجزء ايوصل ليه قبلها ب24ساعه🔥💗
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: zzzzzzzzzz, fares1980, زيزووو و 2 آخرين
عاش يغالي استمر بدايه كويسه
 
  • حبيته
التفاعلات: Elza7im
بداية حلوه وباين هتبا سلسلة جامده+وانا اتوقع بنت حسين صديق والده
 
بداية حلوه وباين هتبا سلسلة جامده+وانا اتوقع بنت حسين صديق والده
 
الاحتواء قد لا يكون ذراعين فقط و لكن إحساس حلو يلمس احساسك و قلبك
 
القصة دى على الواتباد وانا قاريها كلها😁😁
 
التوقع هيرميها فى الميه من على اليخت
 
ماشى🤐🤐🤐
انا عارف اني لو نزلتها زي ما موجوده علي واتباد الادارة اتقفلها انا واخد الجزء منها وابدا اعدل وهكذا
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
انا انزل جزء كل اسبوع يشباب أو كل اسبوع مرتين
 
معلش يشباب انا اقفل القصه عشان حتي لو غيرت 80%من الأحداث والشخصيات ابقا باخد تعب غيري فأنا اقفلها واعمل قصه بأفكاري تمم
 
تم الغلق بناء علي رغبة المؤلف
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%