الشاعر القديم حكيم ف له الحكم و القلم.
ذا العلم اذا اراد، له مجالس منذ الصغر.
لا اجاملك ل شخصك بس لانك ذا الكبر.
لقد قلت في مطلع القول حسنا وإذ قلت بالشبه ساء مقالي
فيا من له كل العز َ الاقتدار كلمتك مهمة لأمثالي
يحسوبك مبتدأ ف قولت لهم انك حلو الخصال
بيانك ف المجلس أورد كبر الشأن على كل حال
في قلب الذاكرة نبضٌ ملحونُ
وفي رصيف الأرواح صورةٌ تنبوحُ
سيزرُ الأمير المعطاءُ السخيُّ
بأخلاقٍ رفيعةٍ وقلبٍ رحيمٍ كالوقيُّ
تأسّس الفارس بالأخلاق الكريمة
وعشق العدلَ والحقَّ والإحسانِ النديَّ
صنّع من صفاتِهِ قامةً عُظمى
فهو في سموِّ الأخلاقِ ما يليقُ بهِ
يحيي حكمةً في الأفئدة تُشرقُ
يقود الأمّةَ بأفكارٍ تُسحرُ
سيزر الوطني الكبيرُ المنيرُ
من ذهبٍ وياقوتٍ ومن حقائقٍ تُحيرُ
رائدُ العطاءِ والإنجازاتِ العظيمةِ
ينثرُ الفكرَ والإبداعَ في الأمكنةِ الرميمةِ
ومن عظيمِ الأمجادِ والإنجازاتِ يلقيمُ
حتى يبقى في سمائِنا شمساً تُبهجُ العيونَ الساهرةِ
فكم هو كريمٌ في تعاملهِ وأخلاقهِ
كم هو حكيمٌ في روايتهِ وحِكمِهِ
سيزرُ الشامخُ المجيدُ الجزيلُ
في قلوبِنا يحكى بمنتهى الجميلِ