NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

LEGEND KYSER

مشہرفُہ قسہم الہصور
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
ناشر صور
ناشر مجلة
إنضم
19 يوليو 2023
المشاركات
14,333
مستوى التفاعل
12,481
الإقامة
مصر
نقاط
27,417
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث

هنا الدكتور مصطفي محمود قال مقاله عن إبحاة الراجال للنساء تحت قناع الوعود والعهود و مسمي الحب .

الديك الشبعان


زمان .. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لاجتذاب الرجل ..

فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه ..

كان مجذوبا..

يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب ..

ومن ثقوب البراقع ..

ويقف ملطوعاً بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة ..

أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر .. ؛

كان مجذوباً ..

لأنه لم يكن يعثر لها على أثر ..

كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..

وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات .. ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب ..

وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة ..

ولم يكن هناك طريق للوصول .. إليها سوى أن *يتزوجها * بدون معاينة وبدون كلام كثير ..

ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. *ويأتيها الزواج حتى الباب ..

ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..

خرجت المرأة من البيت إلى الشارع..

والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة

الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع

برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيراً بالمايوه ..

كل هذا ببلاش ..

بدون زواج..

ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها ..

وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..

وصرخت شريكة العمر .. فقلنا .. عيب .. فين الكفاح .. أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة ..

ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا .. لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا ..

والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا .. وإنما بتدبيرنا ..

ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..

لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء حتى اصبنا بتخمة النساء بالروج .. والشورت .. والمايوه ..

ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي ..

الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..

وهكذا فقدت المرأة هيبتها .. وأصبحت قريبة وسهلة ..

وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..

وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..

ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..

لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك..!؟..

أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول :

إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..

ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى ..

وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....

وتثور المرأة وتهدد وتتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكنا !!ً ..

لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..

لقدجعلوك يافتاة

أَمَةً لهم وما تشعرين ...

د.مصطفى محمود

راقت لي

هنا القصد من المكتوب ايه مينفعش نكون بغباء جحا ولا طيبه قلب .
 
  • أتفق
  • حبيته
التفاعلات: S A R A H, drsniper666, LADY MONA و شخص آخر
كلام صحيح للاسف
 
  • أتفق
التفاعلات: LEGEND KYSER
  • عجبني
التفاعلات: مدام دعاء
رائع جدا من افضل القول 🌷🥰
 
  • أتفق
التفاعلات: LEGEND KYSER
  • حبيته
التفاعلات: LADY MONA
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

هنا الدكتور مصطفي محمود قال مقاله عن إبحاة الراجال للنساء تحت قناع الوعود والعهود و مسمي الحب .

الديك الشبعان


زمان .. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لاجتذاب الرجل ..

فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه ..

كان مجذوبا..

يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب ..

ومن ثقوب البراقع ..

ويقف ملطوعاً بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة ..

أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر .. ؛

كان مجذوباً ..

لأنه لم يكن يعثر لها على أثر ..

كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..

وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات .. ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب ..

وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة ..

ولم يكن هناك طريق للوصول .. إليها سوى أن *يتزوجها * بدون معاينة وبدون كلام كثير ..

ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. *ويأتيها الزواج حتى الباب ..

ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..

خرجت المرأة من البيت إلى الشارع..

والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة

الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع

برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيراً بالمايوه ..

كل هذا ببلاش ..

بدون زواج..

ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها ..

وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..

وصرخت شريكة العمر .. فقلنا .. عيب .. فين الكفاح .. أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة ..

ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا .. لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا ..

والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا .. وإنما بتدبيرنا ..

ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..

لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء حتى اصبنا بتخمة النساء بالروج .. والشورت .. والمايوه ..

ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي ..

الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..

وهكذا فقدت المرأة هيبتها .. وأصبحت قريبة وسهلة ..

وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..

وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..

ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..

لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك..!؟..

أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول :

إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..

ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى ..

وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....

وتثور المرأة وتهدد وتتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكنا !!ً ..

لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..

لقدجعلوك يافتاة

أَمَةً لهم وما تشعرين ...

د.مصطفى محمود

راقت لي

هنا القصد من المكتوب ايه مينفعش نكون بغباء جحا ولا طيبه قلب .
كلام لخص كل حاجه بس مين يفهم
 
  • أتفق
التفاعلات: LEGEND KYSER
موضوع جميل جدا
وللاسف الشديد بيلخص الواقع الذي نعيش به 👍
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: LEGEND KYSER و ناقد بناء
  • حبيته
التفاعلات: الأستااذ
موضوع جميل جدا
وللاسف الشديد بيلخص الواقع الذي نعيش به 👍
تسلمي يا ورد مرورك الاجمل 🌹

بس في كتير كلام اتقال وتنشر ولسه دوامه الغلطات شغاله
 
  • أتفق
التفاعلات: S A R A H
  • عجبني
التفاعلات: LEGEND KYSER
  • حبيته
التفاعلات: S A R A H

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%