NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

فاجر سافل

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
28 نوفمبر 2021
المشاركات
5
مستوى التفاعل
7
نقاط
1
-1-

أمسك باب شقته و هو يرتدي حذائه بينما كان صوت زوجته يصدح من الداخل : انا هاسيبهالك و أروح عند اهلي يا عماد ، اتهنى فيها براحتك.
كان قد انتهى من لبس حذائه و شد الباب لغلقه : براحتك يا رشا اللي عاوزة تعمليه اعمليه.
ثم أغلق باب شقته و نزل متجها لمحل عمله عبارة عن ترزي حريمي لكنه دلف إلى مطعم الفول و الطعمية المجاور لمحله : صباح الخير يا عم حسن شوية فول و طعمية حلوين من إيدك.
عم حسن من خلف ناصبة محله : صباح الفل يا عمدة ، ايه النشاط دا؟ مش عوايدك تنزل الساعة عشرة يعني.
عماد و قد جلس على الكرسي أمام الطاولة : هعمل ايه بس ؟ ست هوايتها النكد.
يضحك عم حسن و هو يحضر الاطباق و يضعها أمام عماد : و إيه الجديد ؟ ما كلهم بيموتوا في النكد.
يبدأ عماد في تناول إفطاره : لا يا عم حسن دي محصلتش بجد.
يجلس عم حسن على الكرسي المقابل لعماد و يترك زوج ابنته الكبرى الذي يعمل معه في المطعم خلف الناصبة : مالك بس يا عمدة ؟ أهدى بس في ايه؟
عماد : احنا كبرنا يا عم حسن ، انا 43 سنة و هي 39 متجوزين بقالنا 15 سنة و العيال كبرت وهي مش عاوزة تكبر.
عم حسن ضاحكا : آمال انا اقول ايه ؟ بقيت جد و البت الصغيرة كلها شهر و تتجوز و نفس النكد.
يهتم عماد و ينظر لعم حسن : ايه دا ؟ هند خلاص هاتتجوز؟
عم حسن : آه يا عم ، و مصممة تعمل الجلاليب و الفساتين عندك ، أمها قلتلها نجيب جاهز و خلاص بس هي مش راضية.
يضحك عماد : هي الحاجة عايزة توقف حالنا ولا ايه؟
يضحك عم حسن : لا يا عم ، عموما هند هاتجيلك عشان تاخد المقاسات و تشوف هتعمل ايه بالظبط.
عماد : تنور ، بس خليها بقا تيجي انهاردة عشان الحق أنجز.
*****************
ينتهي عماد من إفطاره و يذهب لمحله و يبدأ في ممارسة عمله ، ثم يحضر مساعده جرجس في ميعاده الثانية عشر ظهرا : ازيك يا أسطى ، جاي بدري يعني .
عماد : أهو جيت و خلاص ، خلينا نخلص اللي ورانا عشان في شوية شغل حلويين جايين.
يستمران في عملهما حتى الثالثة تدخل نورا بعباءتها السوداء المجسمة على جسدها بصدر ممتليء بارز و مؤخرة صارخة من عباءتها بجسد متوسط و طول متوسط غير قصير واضعة مساحيق على وجهها بشكل متناسق يزيد جمالها جمالا : مساء الخير.
يرفع عماد عينه عن ماكينته و ينظر لها فيتسمر من جمالها : مساء الجمال يا ست الكل، تحت أمرك.
تبتسم فتزيده اشتعالا : بص بقا انا تعبت مع الترزية، كل ما أروح لواحد يبوظلي الهدوم لحد ما جارتي قالتلي عليك و أن إيدك تتلف في حرير.
يضحك ، ثم يقف : شكرا يا ست الكل ، وريني عاوزة تعملي ايه؟
تخرج من شنطة بلاستيكية جلابية منزلية و تقدمها له : عايزة اظبط دي.
يأخذها منها ثم يفردها فوق طاولة القص في آخر المحل ثم ينظر للجلابية و ينظر لها : بس دي واسعة عليكي يا ست الكل ، اشتريتها ازاي كدا؟
تضحك فيميل قلبه أكثر : مش انا اللي اشتريتها ، دا جوزي جابها من اسكندرية و هو جاي من الشغل، و تاعبني معاه كل ما يجيب حاجة يا تكون ضايقة يا واسعة.
يضحك ثم ينظر لجسدها و يضرب على الحديد و هو ساخن : في راجل ميعرفش مقاس مراته؟ لا مؤاخذة دي عيبة في حقه.
تضحك مرة أخرى : هعمل ايه طيب ، البركة فيك بقا.
ينظر لها بتمعن : و سيادتك عاوزاها نفس استايل العباية كدا؟
نورا : يعني ايه؟
لا ينزل عينيه عن جسدها : يعني مجسمة كدا بردو؟
نورا : آه ، هو بيقولي مش لازم تظبطيها عشان هقعد بيها في البيت ، لكن انا بحب الحاجة تكون لماني كدا.
عماد : طبعا ، هو عشان هتقعدي بيها في البيت تبقا واسعة و مهرولة ، و بعدين المفروض هو اللي يطلب تضايقيها.
تضحك بخجل : طيب ، استلمها منك امتا؟
عماد : انا بقفل اتناشر بالليل ، على عشرة كدا تكون خلصت.
تخرج بعد أن تسلم عليه و يظل يراقبها بعينيه حتى تذهب ثم يعود و ينظر للجلابية و يتفحصها ثم يلمها و يضعها إلى جواره و يعود لعمله، بينما كان جرجس يتابع الموقف في صمت : إيه الصاروخ دا يا اسطى؟
يضحك و هو يجلس خلف مكنته لإكمال عمله : صاروخ ؟ أنت خدت بالك ؟ اه ياااني.
************
يستمران في عملهما و يبدأ الزبائن في الدخول و الخروج من المحل يلاطف هذه و يضحك مع تلك و يغمز الأخرى ، بينما يتعامل مع الرجال بمنتهى الجدية . و في السابعة مساءا تحضر هند بنت عم حسن فتاة في الثالثة و العشرين من عمرها ترتدي بنطلون جينز ضيق فوقه بلوزة صفراء قصيرة تنزل أسفل حدود البنطلون بقليل ، جسدها رفيع إلى حد ما مع امتلاء بسيط في مؤخرتها و صدرها منتفخ بشكل متناسق بيضاء جميلة دون مساحيق : ازيك يا عم عماد ؟ عاما ايه؟
ينظر لها مبتسما و قد تهلل وجهه فرحا : أهلا بالعروسة، اقعدي يا هند ، أخلص اللي في أيدي و افضالك.
تجلس هند على الكرسي المواجهة له ، بينما يستمر هو في عمله ثم ينظر لها مبتسما : خلاص هاتتجوزي يا هند؟
تضحك بخجل : اه بقا يا عم عماد ، كلها شهر.
عماد ينظر لها نظرة ذات مغزى : هاتوحشينا يا هند .
لا ترد هند ، فينظر لجرجس : اوم يا جرجس هاتلي شاي من القهوة و هات حاجة ساقعة لابلة هند.
يذهب جرجس و يتابعه عماد حتى يختفي ، ينظر لهند : خلاص هاتتجوزي و تنسي عمدة؟
تضحك : هو انا أقدر أنساك يا عمدة بردو.
يبتسم في مكر : ما خلاص بقا هاتتجوزي و تتناكي طبيعي ، هاتفكري في عمدة ليه بقا ؟ اللي كان آخره بوسة ولا تقفيشة ولا تسيييح ولا تنزيل في التليفون؟
تضحك هند بقوة و بصوت عالي : احا يا روح امك، خلاص مش ناقصة فضايح، انسى بقا.
يضحك بدوره : ايه يا بت؟ يعني هو محمود جامد أوي كدا؟ مع ان ميبانش عليه يعني.
تنظر له بتحدي : ميبانش عليه ايه يا روح امك ؟ دا سيد الرجالة.
يضحك : سيد الرجالة؟ و انتي عرفتي منين يا شرموطة؟
انفعلت و أرادت ان ترد لكن قطع حديثهما دخول زبون يأخذ ما انتهى عماد من عمله لزوجته ، ثم يأتي جرجس بالمشروبات.
بعد أن يذهب الزبون تنظر له : يالا بقا يا عم عماد مش عاوزة اتأخر.
يرد عليها و هو منهمك في عمله : طب قوليلي هتعملي إيه؟
هند : بص انا عاوزة 3 جلاليب بيتي حلوين كدا و مجسمين بس استايلات جديدة و فستانين شيك كدا مع الهدوم اللي جبتهم للخروجات.
يخرج من جواره عدة صور لفساتين و جلاليب بيتي ثم يمدها لها : خدي كدا شوفي دول ، و لسه عندي حاجات على الكمبيوتر.
تأخذ منه الصور و تبدأ في مشاهدتها ، بينما ينهمك هو و جرجس في عملهما ، في هذه اللحظة يأتي عم حسن عند باب المحل : إيه يا عمدة ؟ خلصتو ولا لسه؟
يخرجان ليقفان أمامه و يرد عماد : اهيه هند بتتفرج على الاستيلات و عندي كام استايل على الكمبيوتر تختار منهم و اخد المقاسات.
في هذه اللحظة يرن هاتف هند : أيوة يا حودة.
ثم تبتعد لتكمل المكالمة فيما يبقى عم حسن يتحدث مع عماد ثم ينهيان حديثهما فينظر عم حسن لهند و هي ما تزال تتحدث في الهاتف : خلصي بقا و اطلعي انا طالع و هاستناكي .
تبعد هند الهاتف عن أذنها : حاضر يا بابا .
ثم تعود لمواصلة المكالمة فيما يدخل عماد لمواصلة عمله بين دخول و خروج لعدة زبائن .
تنتهي من مكالمة خطيبها ، و تعود لتجلس على الكرسي الذي كانت تجلس عليه بينما كانت تجلس إلى جوارها زبونة تفاصل مع عماد على ثمن ما انهاه لها ثم تذهب.
هند : انا اخترت دول ، وريني اللي عندك عالكمبيوتر.
الكمبيوتر على طاولة إلى جوار ماكينة عماد الجالس عليه يكون ظهره للحائط و وجهه مواجه للمحل إلى جوار عماد . يفتح بها الملف : تعالي بصي الفايل دا.
تدخل بصعوبة من المكان الضيق بين ماكينة عماد و طاولة الكمبيوتر ثم تجلس إلى جواره أمام شاشة الكمبيوتر و تبدأ في مشاهدة الاستيلات ثم تختار ما تريد و تهم بالخروج لكنه يقول : استني طيب، شوفي الفايل دا ، دي حاجات بتاعتي.
ينظر لجرجس فيجده في مكانه ثم ينظر لباب المحل فلا يجد أحد و يفتح الملف، ما ان تنظر إلى الصور حتى ترتبك : ايه دا؟
يضحك و ينظر للصور و يغمز لها : ايه رأيك ؟ دا الشغل بتاعي.
تبدأ في مشاهدة صور زبه في أوضاع مختلفة ، و تبدأ في التعرق، ثم ما ان تشاهد كل الصور تغلق الملف : ماشي يا عم عماد تمام.
ثم تخرج و تجلس في الكرسي الذي كانت تجلس عليه : مش هتاخد المقاس بقا؟
ينظر لها : خلاص ، أخلص الحتة دي و اخد المقاس.
كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة فيقوم جرجس : انا هامشي يا أسطى زي ما اتفقنا.
ينظر له متعجبا : اتفقنا على ايه؟
جرجس : مش متفق معاك أمشي بدري ؟ انا خلصت شغلي .
عماد : طيب اتكل انت.
يذهب جرجس ، فينظر لها : إيه رأيك في اللي شوفتيه؟
تضحك : عادي يعني هو أول مرة أشوفه يعني؟
يضحك بمكر : يعني مش هيوحشك ، بعد ما تتجوزي؟
تنظر له : لا خلاص بقى .
ينظر مستغربا : خلاص ايه ؟
هند : هتجوز بقا و الم نفسي.
يبتسم : يعني هو حودة دا هيقدر يكفيكي؟
ترد بضيق : في إيه يا روح امك ؟
عماد : يعني هتلاقي زي زبي فين؟
تضحك بسخرية : هو أنت فاكر زبك دا زب؟
يضحك بضيق : يعني إيه يا متناكة أمال كنتي بتمصيه ليه؟
تضحك : هو انا لاقيت قدامي غيره؟
مستفسرا : يعني زب محمود هاينسيكي عمدة؟
تضحك : اقعد ساكت بدل ما تنتحر.
يضحك بقوة : انتحر ليه يا شرموطة؟
هي بغضب : الشرموطة دي تبقى امك.
عماد : ماشي ، بس بردو انتحر ليه؟
هي بسخرية : زبك اللي انت فرحان بيه دا ميجيش حاجة جنب زب محمود.
يهتم و ينظر لها : و انتي عرفتي منين يا لبوة ؟ شوفتيه؟
يظهر الضيق على ملامحها : ملكش فيه ، و أنجز بقا خد الخرا المقاس عشان اغور.
يرد بجدية : حاضر بس ردي عليا ، بجد شوفتي زب محمود؟
ترد بتحدي قاصدة مضايقته : طبعا مش خطيبي؟
يهتم أكثر و قد ازداد شهوة : يعني عملتو حاجة مع بعض.
تزداد نبرة التحدي تريد زيادة ضيفه : اه ، عملنا كل حاجة؟
يهتم أكثر : كل حاجة ازاي هاه؟ فتحك يعني؟
تضحك : ليه هو أنا امك؟
لا يلتفت لردها : آمال عملتو ايه؟
تضايقه أكثر : كل حاجة مصيتله زبه و قفشني و لعب في كسي و مشى زبه عليه و على طيزي و اتمتعنا .
يكون قد وصل للذروة : قومي يا متناكة اخد المقاس تعبتيني.
تقف و تدخل إلى داخل المحل و يبدأ في القياس و أثناء رفع يدها لقياس تحت إبطها يمسك بزها، فتنظر له محذرة ، ثم يحتضنها من الخلف و يبعبصها و يعبث بجسدها أثناء القياس و تتعالى أنفاسه، ثم ينتهي من القياس و يحتضنها من الخلف مرة أخرى و تحاول أن تفتك منه ، في هذه اللحظة يسمع صوتا عند الباب : مساء الخير يا أسطى عماد.
يتركها مرتبكا ، و ينظران عند الباب فيجدان نورا تنظر لهما، تخرج هند مسرعة ناظرة إلى الأرض، بينما يلتف هو محاولا مداراة زبه المنتصب ثم ينظر لنورا : مساء الفل يا ست الكل.
كانت نورا تتابع هند أثناء خروجها السريع حتى اختفت ، ثم نظرت لعماد : مين دي؟
كان قد عاد للجلوس خلف ماكينته، و عدل من وضعه : دي بنت فرحها آخر الشهر كنت باخد مقاسها.
ترد غير مقتنعة : بتاخد مقاسها اه ، طيب ، المهم عملت ايه في الجلايية؟
يبدأ في التقاط أنفاسه : كدا يا ست الكل تمشي الصبح من غير ما اخد المقاس أو تجيبي حاجة مظبوطة عليكي اظبطها عليها؟
تضحك في سخرية : تاخد مقاسي انا كمان؟
ينظر لها و قد فهم قصدها لكنه أراد أن يمر الموقف : اه او تجيبي حاجة اظبطها عليها.
نورا : انا قلت أنت هتاخد المقاس بالنظر كدا لما بصتلي الصبح.
كان قد هدأ تماما : منا كنت هعمل كدا. بس قلت دي أول مرة مينفعش عشان مش تبوظ مني.
تجلس على الكرسي بإحباط : طب هنعمل ايه دلوقتي؟
يضحك بود : مفيش مشاكل يا ست الكل اتفضلي حضرتك روحي البيت هاتي جلابية أقيس عليها.
تنظر له رافضة الفكرة : أنا مش ساكنة قريب مشوار على ما أروح البيت .
يصمت كأنه يفكر : يبقا اخد المقاس على حضرتك ، مفيش حل تاني.
هي : طيب اوك .
في هذه اللحظة يرن هاتفها المحمول بعد عدة مرات كانت تكتم الصوت ترد: أيوة يا جمال؟
ثم ترد : عند الترزي هاكون فين يعني؟
تسمع ثم ترد بعصبية : ما هو بسبب نبرك ما مخلصهاش.
تزداد عصبية : خلاص يا جمال أقفل، هاشوف هعمل ايه ؟ سلام سلام
تغلق الهاتف و هي في قمة العصبية و قد تغيرت ملامح وجهها : ايه القرف دا ؟
يبتسم بهدوء : أهدي يا ست الكل مفيش حاجة تستاهل.
تنظر له بنفس عصبيتها و هي تنفخ من الغضب : اسكت يا شيخ دي حاجة خرا عالاخر.
يضحك محاولا تهدئتها : طيب أهدي يا ست الكل ، الحياة كلها كدا.
يبدو أنها بدأت تهدأ، فتبتسم ابتسامة خفيفة باعتذار : أنا آسفة عالنرفزة ، بس بجد مش طايقة، مش هاتاخد المقاس؟
يضحك ثم يقوم : اتفضلي يا ست البنات، يمسك المقياس و يبدأ في عمله و هو يتكلم : النكد في كل بيت يا ست الكل ، تصدقي أنا مراتي سابتلي البيت و خدت العيال و راحت عند أهلها.
تضحك : جدعة.
يضحك و قد بدأت بعض الحواجز تدوب أو هكذا شعر : بجد ؟ ماشي يا ست الكل أدام الموضوع بسطك كدا وخلاكي تضحكي كدا و تنوري الدنيا.
تبتسم في خجل ، و أثناء قياسه صدرها يلمس أحد أصابعه مقدمة الصدر : آسف يا ست الكل مش قصدي.
تبتسم و قد كتمت تنهيدة رغم أن اللمسة لا تستحق : ولا يهمك خلاص كدا؟
خبرته بالنساء جعلته يشعر بتنهيدتها المكتومة لكنه تجاوزها كأنه لم يشعر بها : خلاص يا ست الكل.
ثم تجلس هي على كرسي الانتظار، و يجلس هو خلف ماكينته : بكرة عالساعة 4 كدا تكون خلصت.
تذهب و هي تكلمه : ماشي يا أسطى عماد. سلام.
بعد أن تذهب يفكر فيها و في اللمسة المقصودة لصدرها البض المثير ، ثم يسرح في التنهيدة المكتومة و يفكر مع نفسه " إنها محرومة بالفعل ، كان ذلك واضحا عندما تسمرت مكانها عندما شاهدتني و أنا احتضن هند ، بل أنها شعرت بالغيرة عندما سألتني : مين دي؟ إنها بالفعل محرومة و يبدو أنني سأضمها للحريم بأسرع مما كنت اتوقع" ثم يضحك بشهوة.
انتهى من تعديل الجلابية لتكون مظبوطة وفقا للمقاسات التي أخذها عليها ثم فرد الجلابية أمامه على طاولة القص، و تخيل نورا بداخلها ثم واتته فكرة اعجبته.
اكمل ولا لاء
 
  • عجبني
التفاعلات: Ramy_7, K lion, Mr mido و 3 آخرين
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي، Minaprencis و فرحات أفندي براقع
حللللوات
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي، Minaprencis و فرحات أفندي براقع
حقيقي برافو عليك بعد ما شوقتنا للرواية تقف وتقول أكمل ولا لا ... منتظرين باقى الأجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و Minaprencis
حلوه جدا كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و Minaprencis
حلوة كمل طبعا
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و Minaprencis
تكمل ايه؟
القصة مأخوذة من المنتدى التاني لكاتب آخر
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي، ليلي احمددد و Minaprencis
كمل يا برنس حلوه جدا بس انجز
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و Minaprencis
القصه م المنتدى التاني وكمان مش كامله!!!
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي، ليلي احمددد و saadhussam
جامده, كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و ناقد بناء
كمل ياكبير
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي
-1-

أمسك باب شقته و هو يرتدي حذائه بينما كان صوت زوجته يصدح من الداخل : انا هاسيبهالك و أروح عند اهلي يا عماد ، اتهنى فيها براحتك.
كان قد انتهى من لبس حذائه و شد الباب لغلقه : براحتك يا رشا اللي عاوزة تعمليه اعمليه.
ثم أغلق باب شقته و نزل متجها لمحل عمله عبارة عن ترزي حريمي لكنه دلف إلى مطعم الفول و الطعمية المجاور لمحله : صباح الخير يا عم حسن شوية فول و طعمية حلوين من إيدك.
عم حسن من خلف ناصبة محله : صباح الفل يا عمدة ، ايه النشاط دا؟ مش عوايدك تنزل الساعة عشرة يعني.
عماد و قد جلس على الكرسي أمام الطاولة : هعمل ايه بس ؟ ست هوايتها النكد.
يضحك عم حسن و هو يحضر الاطباق و يضعها أمام عماد : و إيه الجديد ؟ ما كلهم بيموتوا في النكد.
يبدأ عماد في تناول إفطاره : لا يا عم حسن دي محصلتش بجد.
يجلس عم حسن على الكرسي المقابل لعماد و يترك زوج ابنته الكبرى الذي يعمل معه في المطعم خلف الناصبة : مالك بس يا عمدة ؟ أهدى بس في ايه؟
عماد : احنا كبرنا يا عم حسن ، انا 43 سنة و هي 39 متجوزين بقالنا 15 سنة و العيال كبرت وهي مش عاوزة تكبر.
عم حسن ضاحكا : آمال انا اقول ايه ؟ بقيت جد و البت الصغيرة كلها شهر و تتجوز و نفس النكد.
يهتم عماد و ينظر لعم حسن : ايه دا ؟ هند خلاص هاتتجوز؟
عم حسن : آه يا عم ، و مصممة تعمل الجلاليب و الفساتين عندك ، أمها قلتلها نجيب جاهز و خلاص بس هي مش راضية.
يضحك عماد : هي الحاجة عايزة توقف حالنا ولا ايه؟
يضحك عم حسن : لا يا عم ، عموما هند هاتجيلك عشان تاخد المقاسات و تشوف هتعمل ايه بالظبط.
عماد : تنور ، بس خليها بقا تيجي انهاردة عشان الحق أنجز.
*****************
ينتهي عماد من إفطاره و يذهب لمحله و يبدأ في ممارسة عمله ، ثم يحضر مساعده جرجس في ميعاده الثانية عشر ظهرا : ازيك يا أسطى ، جاي بدري يعني .
عماد : أهو جيت و خلاص ، خلينا نخلص اللي ورانا عشان في شوية شغل حلويين جايين.
يستمران في عملهما حتى الثالثة تدخل نورا بعباءتها السوداء المجسمة على جسدها بصدر ممتليء بارز و مؤخرة صارخة من عباءتها بجسد متوسط و طول متوسط غير قصير واضعة مساحيق على وجهها بشكل متناسق يزيد جمالها جمالا : مساء الخير.
يرفع عماد عينه عن ماكينته و ينظر لها فيتسمر من جمالها : مساء الجمال يا ست الكل، تحت أمرك.
تبتسم فتزيده اشتعالا : بص بقا انا تعبت مع الترزية، كل ما أروح لواحد يبوظلي الهدوم لحد ما جارتي قالتلي عليك و أن إيدك تتلف في حرير.
يضحك ، ثم يقف : شكرا يا ست الكل ، وريني عاوزة تعملي ايه؟
تخرج من شنطة بلاستيكية جلابية منزلية و تقدمها له : عايزة اظبط دي.
يأخذها منها ثم يفردها فوق طاولة القص في آخر المحل ثم ينظر للجلابية و ينظر لها : بس دي واسعة عليكي يا ست الكل ، اشتريتها ازاي كدا؟
تضحك فيميل قلبه أكثر : مش انا اللي اشتريتها ، دا جوزي جابها من اسكندرية و هو جاي من الشغل، و تاعبني معاه كل ما يجيب حاجة يا تكون ضايقة يا واسعة.
يضحك ثم ينظر لجسدها و يضرب على الحديد و هو ساخن : في راجل ميعرفش مقاس مراته؟ لا مؤاخذة دي عيبة في حقه.
تضحك مرة أخرى : هعمل ايه طيب ، البركة فيك بقا.
ينظر لها بتمعن : و سيادتك عاوزاها نفس استايل العباية كدا؟
نورا : يعني ايه؟
لا ينزل عينيه عن جسدها : يعني مجسمة كدا بردو؟
نورا : آه ، هو بيقولي مش لازم تظبطيها عشان هقعد بيها في البيت ، لكن انا بحب الحاجة تكون لماني كدا.
عماد : طبعا ، هو عشان هتقعدي بيها في البيت تبقا واسعة و مهرولة ، و بعدين المفروض هو اللي يطلب تضايقيها.
تضحك بخجل : طيب ، استلمها منك امتا؟
عماد : انا بقفل اتناشر بالليل ، على عشرة كدا تكون خلصت.
تخرج بعد أن تسلم عليه و يظل يراقبها بعينيه حتى تذهب ثم يعود و ينظر للجلابية و يتفحصها ثم يلمها و يضعها إلى جواره و يعود لعمله، بينما كان جرجس يتابع الموقف في صمت : إيه الصاروخ دا يا اسطى؟
يضحك و هو يجلس خلف مكنته لإكمال عمله : صاروخ ؟ أنت خدت بالك ؟ اه ياااني.
************
يستمران في عملهما و يبدأ الزبائن في الدخول و الخروج من المحل يلاطف هذه و يضحك مع تلك و يغمز الأخرى ، بينما يتعامل مع الرجال بمنتهى الجدية . و في السابعة مساءا تحضر هند بنت عم حسن فتاة في الثالثة و العشرين من عمرها ترتدي بنطلون جينز ضيق فوقه بلوزة صفراء قصيرة تنزل أسفل حدود البنطلون بقليل ، جسدها رفيع إلى حد ما مع امتلاء بسيط في مؤخرتها و صدرها منتفخ بشكل متناسق بيضاء جميلة دون مساحيق : ازيك يا عم عماد ؟ عاما ايه؟
ينظر لها مبتسما و قد تهلل وجهه فرحا : أهلا بالعروسة، اقعدي يا هند ، أخلص اللي في أيدي و افضالك.
تجلس هند على الكرسي المواجهة له ، بينما يستمر هو في عمله ثم ينظر لها مبتسما : خلاص هاتتجوزي يا هند؟
تضحك بخجل : اه بقا يا عم عماد ، كلها شهر.
عماد ينظر لها نظرة ذات مغزى : هاتوحشينا يا هند .
لا ترد هند ، فينظر لجرجس : اوم يا جرجس هاتلي شاي من القهوة و هات حاجة ساقعة لابلة هند.
يذهب جرجس و يتابعه عماد حتى يختفي ، ينظر لهند : خلاص هاتتجوزي و تنسي عمدة؟
تضحك : هو انا أقدر أنساك يا عمدة بردو.
يبتسم في مكر : ما خلاص بقا هاتتجوزي و تتناكي طبيعي ، هاتفكري في عمدة ليه بقا ؟ اللي كان آخره بوسة ولا تقفيشة ولا تسيييح ولا تنزيل في التليفون؟
تضحك هند بقوة و بصوت عالي : احا يا روح امك، خلاص مش ناقصة فضايح، انسى بقا.
يضحك بدوره : ايه يا بت؟ يعني هو محمود جامد أوي كدا؟ مع ان ميبانش عليه يعني.
تنظر له بتحدي : ميبانش عليه ايه يا روح امك ؟ دا سيد الرجالة.
يضحك : سيد الرجالة؟ و انتي عرفتي منين يا شرموطة؟
انفعلت و أرادت ان ترد لكن قطع حديثهما دخول زبون يأخذ ما انتهى عماد من عمله لزوجته ، ثم يأتي جرجس بالمشروبات.
بعد أن يذهب الزبون تنظر له : يالا بقا يا عم عماد مش عاوزة اتأخر.
يرد عليها و هو منهمك في عمله : طب قوليلي هتعملي إيه؟
هند : بص انا عاوزة 3 جلاليب بيتي حلوين كدا و مجسمين بس استايلات جديدة و فستانين شيك كدا مع الهدوم اللي جبتهم للخروجات.
يخرج من جواره عدة صور لفساتين و جلاليب بيتي ثم يمدها لها : خدي كدا شوفي دول ، و لسه عندي حاجات على الكمبيوتر.
تأخذ منه الصور و تبدأ في مشاهدتها ، بينما ينهمك هو و جرجس في عملهما ، في هذه اللحظة يأتي عم حسن عند باب المحل : إيه يا عمدة ؟ خلصتو ولا لسه؟
يخرجان ليقفان أمامه و يرد عماد : اهيه هند بتتفرج على الاستيلات و عندي كام استايل على الكمبيوتر تختار منهم و اخد المقاسات.
في هذه اللحظة يرن هاتف هند : أيوة يا حودة.
ثم تبتعد لتكمل المكالمة فيما يبقى عم حسن يتحدث مع عماد ثم ينهيان حديثهما فينظر عم حسن لهند و هي ما تزال تتحدث في الهاتف : خلصي بقا و اطلعي انا طالع و هاستناكي .
تبعد هند الهاتف عن أذنها : حاضر يا بابا .
ثم تعود لمواصلة المكالمة فيما يدخل عماد لمواصلة عمله بين دخول و خروج لعدة زبائن .
تنتهي من مكالمة خطيبها ، و تعود لتجلس على الكرسي الذي كانت تجلس عليه بينما كانت تجلس إلى جوارها زبونة تفاصل مع عماد على ثمن ما انهاه لها ثم تذهب.
هند : انا اخترت دول ، وريني اللي عندك عالكمبيوتر.
الكمبيوتر على طاولة إلى جوار ماكينة عماد الجالس عليه يكون ظهره للحائط و وجهه مواجه للمحل إلى جوار عماد . يفتح بها الملف : تعالي بصي الفايل دا.
تدخل بصعوبة من المكان الضيق بين ماكينة عماد و طاولة الكمبيوتر ثم تجلس إلى جواره أمام شاشة الكمبيوتر و تبدأ في مشاهدة الاستيلات ثم تختار ما تريد و تهم بالخروج لكنه يقول : استني طيب، شوفي الفايل دا ، دي حاجات بتاعتي.
ينظر لجرجس فيجده في مكانه ثم ينظر لباب المحل فلا يجد أحد و يفتح الملف، ما ان تنظر إلى الصور حتى ترتبك : ايه دا؟
يضحك و ينظر للصور و يغمز لها : ايه رأيك ؟ دا الشغل بتاعي.
تبدأ في مشاهدة صور زبه في أوضاع مختلفة ، و تبدأ في التعرق، ثم ما ان تشاهد كل الصور تغلق الملف : ماشي يا عم عماد تمام.
ثم تخرج و تجلس في الكرسي الذي كانت تجلس عليه : مش هتاخد المقاس بقا؟
ينظر لها : خلاص ، أخلص الحتة دي و اخد المقاس.
كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة فيقوم جرجس : انا هامشي يا أسطى زي ما اتفقنا.
ينظر له متعجبا : اتفقنا على ايه؟
جرجس : مش متفق معاك أمشي بدري ؟ انا خلصت شغلي .
عماد : طيب اتكل انت.
يذهب جرجس ، فينظر لها : إيه رأيك في اللي شوفتيه؟
تضحك : عادي يعني هو أول مرة أشوفه يعني؟
يضحك بمكر : يعني مش هيوحشك ، بعد ما تتجوزي؟
تنظر له : لا خلاص بقى .
ينظر مستغربا : خلاص ايه ؟
هند : هتجوز بقا و الم نفسي.
يبتسم : يعني هو حودة دا هيقدر يكفيكي؟
ترد بضيق : في إيه يا روح امك ؟
عماد : يعني هتلاقي زي زبي فين؟
تضحك بسخرية : هو أنت فاكر زبك دا زب؟
يضحك بضيق : يعني إيه يا متناكة أمال كنتي بتمصيه ليه؟
تضحك : هو انا لاقيت قدامي غيره؟
مستفسرا : يعني زب محمود هاينسيكي عمدة؟
تضحك : اقعد ساكت بدل ما تنتحر.
يضحك بقوة : انتحر ليه يا شرموطة؟
هي بغضب : الشرموطة دي تبقى امك.
عماد : ماشي ، بس بردو انتحر ليه؟
هي بسخرية : زبك اللي انت فرحان بيه دا ميجيش حاجة جنب زب محمود.
يهتم و ينظر لها : و انتي عرفتي منين يا لبوة ؟ شوفتيه؟
يظهر الضيق على ملامحها : ملكش فيه ، و أنجز بقا خد الخرا المقاس عشان اغور.
يرد بجدية : حاضر بس ردي عليا ، بجد شوفتي زب محمود؟
ترد بتحدي قاصدة مضايقته : طبعا مش خطيبي؟
يهتم أكثر و قد ازداد شهوة : يعني عملتو حاجة مع بعض.
تزداد نبرة التحدي تريد زيادة ضيفه : اه ، عملنا كل حاجة؟
يهتم أكثر : كل حاجة ازاي هاه؟ فتحك يعني؟
تضحك : ليه هو أنا امك؟
لا يلتفت لردها : آمال عملتو ايه؟
تضايقه أكثر : كل حاجة مصيتله زبه و قفشني و لعب في كسي و مشى زبه عليه و على طيزي و اتمتعنا .
يكون قد وصل للذروة : قومي يا متناكة اخد المقاس تعبتيني.
تقف و تدخل إلى داخل المحل و يبدأ في القياس و أثناء رفع يدها لقياس تحت إبطها يمسك بزها، فتنظر له محذرة ، ثم يحتضنها من الخلف و يبعبصها و يعبث بجسدها أثناء القياس و تتعالى أنفاسه، ثم ينتهي من القياس و يحتضنها من الخلف مرة أخرى و تحاول أن تفتك منه ، في هذه اللحظة يسمع صوتا عند الباب : مساء الخير يا أسطى عماد.
يتركها مرتبكا ، و ينظران عند الباب فيجدان نورا تنظر لهما، تخرج هند مسرعة ناظرة إلى الأرض، بينما يلتف هو محاولا مداراة زبه المنتصب ثم ينظر لنورا : مساء الفل يا ست الكل.
كانت نورا تتابع هند أثناء خروجها السريع حتى اختفت ، ثم نظرت لعماد : مين دي؟
كان قد عاد للجلوس خلف ماكينته، و عدل من وضعه : دي بنت فرحها آخر الشهر كنت باخد مقاسها.
ترد غير مقتنعة : بتاخد مقاسها اه ، طيب ، المهم عملت ايه في الجلايية؟
يبدأ في التقاط أنفاسه : كدا يا ست الكل تمشي الصبح من غير ما اخد المقاس أو تجيبي حاجة مظبوطة عليكي اظبطها عليها؟
تضحك في سخرية : تاخد مقاسي انا كمان؟
ينظر لها و قد فهم قصدها لكنه أراد أن يمر الموقف : اه او تجيبي حاجة اظبطها عليها.
نورا : انا قلت أنت هتاخد المقاس بالنظر كدا لما بصتلي الصبح.
كان قد هدأ تماما : منا كنت هعمل كدا. بس قلت دي أول مرة مينفعش عشان مش تبوظ مني.
تجلس على الكرسي بإحباط : طب هنعمل ايه دلوقتي؟
يضحك بود : مفيش مشاكل يا ست الكل اتفضلي حضرتك روحي البيت هاتي جلابية أقيس عليها.
تنظر له رافضة الفكرة : أنا مش ساكنة قريب مشوار على ما أروح البيت .
يصمت كأنه يفكر : يبقا اخد المقاس على حضرتك ، مفيش حل تاني.
هي : طيب اوك .
في هذه اللحظة يرن هاتفها المحمول بعد عدة مرات كانت تكتم الصوت ترد: أيوة يا جمال؟
ثم ترد : عند الترزي هاكون فين يعني؟
تسمع ثم ترد بعصبية : ما هو بسبب نبرك ما مخلصهاش.
تزداد عصبية : خلاص يا جمال أقفل، هاشوف هعمل ايه ؟ سلام سلام
تغلق الهاتف و هي في قمة العصبية و قد تغيرت ملامح وجهها : ايه القرف دا ؟
يبتسم بهدوء : أهدي يا ست الكل مفيش حاجة تستاهل.
تنظر له بنفس عصبيتها و هي تنفخ من الغضب : اسكت يا شيخ دي حاجة خرا عالاخر.
يضحك محاولا تهدئتها : طيب أهدي يا ست الكل ، الحياة كلها كدا.
يبدو أنها بدأت تهدأ، فتبتسم ابتسامة خفيفة باعتذار : أنا آسفة عالنرفزة ، بس بجد مش طايقة، مش هاتاخد المقاس؟
يضحك ثم يقوم : اتفضلي يا ست البنات، يمسك المقياس و يبدأ في عمله و هو يتكلم : النكد في كل بيت يا ست الكل ، تصدقي أنا مراتي سابتلي البيت و خدت العيال و راحت عند أهلها.
تضحك : جدعة.
يضحك و قد بدأت بعض الحواجز تدوب أو هكذا شعر : بجد ؟ ماشي يا ست الكل أدام الموضوع بسطك كدا وخلاكي تضحكي كدا و تنوري الدنيا.
تبتسم في خجل ، و أثناء قياسه صدرها يلمس أحد أصابعه مقدمة الصدر : آسف يا ست الكل مش قصدي.
تبتسم و قد كتمت تنهيدة رغم أن اللمسة لا تستحق : ولا يهمك خلاص كدا؟
خبرته بالنساء جعلته يشعر بتنهيدتها المكتومة لكنه تجاوزها كأنه لم يشعر بها : خلاص يا ست الكل.
ثم تجلس هي على كرسي الانتظار، و يجلس هو خلف ماكينته : بكرة عالساعة 4 كدا تكون خلصت.
تذهب و هي تكلمه : ماشي يا أسطى عماد. سلام.
بعد أن تذهب يفكر فيها و في اللمسة المقصودة لصدرها البض المثير ، ثم يسرح في التنهيدة المكتومة و يفكر مع نفسه " إنها محرومة بالفعل ، كان ذلك واضحا عندما تسمرت مكانها عندما شاهدتني و أنا احتضن هند ، بل أنها شعرت بالغيرة عندما سألتني : مين دي؟ إنها بالفعل محرومة و يبدو أنني سأضمها للحريم بأسرع مما كنت اتوقع" ثم يضحك بشهوة.
انتهى من تعديل الجلابية لتكون مظبوطة وفقا للمقاسات التي أخذها عليها ثم فرد الجلابية أمامه على طاولة القص، و تخيل نورا بداخلها ثم واتته فكرة اعجبته.
اكمل ولا لاء
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي
  • عجبني
التفاعلات: سجين الماضي و saadhussam
-1-

أمسك باب شقته و هو يرتدي حذائه بينما كان صوت زوجته يصدح من الداخل : انا هاسيبهالك و أروح عند اهلي يا عماد ، اتهنى فيها براحتك.
كان قد انتهى من لبس حذائه و شد الباب لغلقه : براحتك يا رشا اللي عاوزة تعمليه اعمليه.
ثم أغلق باب شقته و نزل متجها لمحل عمله عبارة عن ترزي حريمي لكنه دلف إلى مطعم الفول و الطعمية المجاور لمحله : صباح الخير يا عم حسن شوية فول و طعمية حلوين من إيدك.
عم حسن من خلف ناصبة محله : صباح الفل يا عمدة ، ايه النشاط دا؟ مش عوايدك تنزل الساعة عشرة يعني.
عماد و قد جلس على الكرسي أمام الطاولة : هعمل ايه بس ؟ ست هوايتها النكد.
يضحك عم حسن و هو يحضر الاطباق و يضعها أمام عماد : و إيه الجديد ؟ ما كلهم بيموتوا في النكد.
يبدأ عماد في تناول إفطاره : لا يا عم حسن دي محصلتش بجد.
يجلس عم حسن على الكرسي المقابل لعماد و يترك زوج ابنته الكبرى الذي يعمل معه في المطعم خلف الناصبة : مالك بس يا عمدة ؟ أهدى بس في ايه؟
عماد : احنا كبرنا يا عم حسن ، انا 43 سنة و هي 39 متجوزين بقالنا 15 سنة و العيال كبرت وهي مش عاوزة تكبر.
عم حسن ضاحكا : آمال انا اقول ايه ؟ بقيت جد و البت الصغيرة كلها شهر و تتجوز و نفس النكد.
يهتم عماد و ينظر لعم حسن : ايه دا ؟ هند خلاص هاتتجوز؟
عم حسن : آه يا عم ، و مصممة تعمل الجلاليب و الفساتين عندك ، أمها قلتلها نجيب جاهز و خلاص بس هي مش راضية.
يضحك عماد : هي الحاجة عايزة توقف حالنا ولا ايه؟
يضحك عم حسن : لا يا عم ، عموما هند هاتجيلك عشان تاخد المقاسات و تشوف هتعمل ايه بالظبط.
عماد : تنور ، بس خليها بقا تيجي انهاردة عشان الحق أنجز.
*****************
ينتهي عماد من إفطاره و يذهب لمحله و يبدأ في ممارسة عمله ، ثم يحضر مساعده جرجس في ميعاده الثانية عشر ظهرا : ازيك يا أسطى ، جاي بدري يعني .
عماد : أهو جيت و خلاص ، خلينا نخلص اللي ورانا عشان في شوية شغل حلويين جايين.
يستمران في عملهما حتى الثالثة تدخل نورا بعباءتها السوداء المجسمة على جسدها بصدر ممتليء بارز و مؤخرة صارخة من عباءتها بجسد متوسط و طول متوسط غير قصير واضعة مساحيق على وجهها بشكل متناسق يزيد جمالها جمالا : مساء الخير.
يرفع عماد عينه عن ماكينته و ينظر لها فيتسمر من جمالها : مساء الجمال يا ست الكل، تحت أمرك.
تبتسم فتزيده اشتعالا : بص بقا انا تعبت مع الترزية، كل ما أروح لواحد يبوظلي الهدوم لحد ما جارتي قالتلي عليك و أن إيدك تتلف في حرير.
يضحك ، ثم يقف : شكرا يا ست الكل ، وريني عاوزة تعملي ايه؟
تخرج من شنطة بلاستيكية جلابية منزلية و تقدمها له : عايزة اظبط دي.
يأخذها منها ثم يفردها فوق طاولة القص في آخر المحل ثم ينظر للجلابية و ينظر لها : بس دي واسعة عليكي يا ست الكل ، اشتريتها ازاي كدا؟
تضحك فيميل قلبه أكثر : مش انا اللي اشتريتها ، دا جوزي جابها من اسكندرية و هو جاي من الشغل، و تاعبني معاه كل ما يجيب حاجة يا تكون ضايقة يا واسعة.
يضحك ثم ينظر لجسدها و يضرب على الحديد و هو ساخن : في راجل ميعرفش مقاس مراته؟ لا مؤاخذة دي عيبة في حقه.
تضحك مرة أخرى : هعمل ايه طيب ، البركة فيك بقا.
ينظر لها بتمعن : و سيادتك عاوزاها نفس استايل العباية كدا؟
نورا : يعني ايه؟
لا ينزل عينيه عن جسدها : يعني مجسمة كدا بردو؟
نورا : آه ، هو بيقولي مش لازم تظبطيها عشان هقعد بيها في البيت ، لكن انا بحب الحاجة تكون لماني كدا.
عماد : طبعا ، هو عشان هتقعدي بيها في البيت تبقا واسعة و مهرولة ، و بعدين المفروض هو اللي يطلب تضايقيها.
تضحك بخجل : طيب ، استلمها منك امتا؟
عماد : انا بقفل اتناشر بالليل ، على عشرة كدا تكون خلصت.
تخرج بعد أن تسلم عليه و يظل يراقبها بعينيه حتى تذهب ثم يعود و ينظر للجلابية و يتفحصها ثم يلمها و يضعها إلى جواره و يعود لعمله، بينما كان جرجس يتابع الموقف في صمت : إيه الصاروخ دا يا اسطى؟
يضحك و هو يجلس خلف مكنته لإكمال عمله : صاروخ ؟ أنت خدت بالك ؟ اه ياااني.
************
يستمران في عملهما و يبدأ الزبائن في الدخول و الخروج من المحل يلاطف هذه و يضحك مع تلك و يغمز الأخرى ، بينما يتعامل مع الرجال بمنتهى الجدية . و في السابعة مساءا تحضر هند بنت عم حسن فتاة في الثالثة و العشرين من عمرها ترتدي بنطلون جينز ضيق فوقه بلوزة صفراء قصيرة تنزل أسفل حدود البنطلون بقليل ، جسدها رفيع إلى حد ما مع امتلاء بسيط في مؤخرتها و صدرها منتفخ بشكل متناسق بيضاء جميلة دون مساحيق : ازيك يا عم عماد ؟ عاما ايه؟
ينظر لها مبتسما و قد تهلل وجهه فرحا : أهلا بالعروسة، اقعدي يا هند ، أخلص اللي في أيدي و افضالك.
تجلس هند على الكرسي المواجهة له ، بينما يستمر هو في عمله ثم ينظر لها مبتسما : خلاص هاتتجوزي يا هند؟
تضحك بخجل : اه بقا يا عم عماد ، كلها شهر.
عماد ينظر لها نظرة ذات مغزى : هاتوحشينا يا هند .
لا ترد هند ، فينظر لجرجس : اوم يا جرجس هاتلي شاي من القهوة و هات حاجة ساقعة لابلة هند.
يذهب جرجس و يتابعه عماد حتى يختفي ، ينظر لهند : خلاص هاتتجوزي و تنسي عمدة؟
تضحك : هو انا أقدر أنساك يا عمدة بردو.
يبتسم في مكر : ما خلاص بقا هاتتجوزي و تتناكي طبيعي ، هاتفكري في عمدة ليه بقا ؟ اللي كان آخره بوسة ولا تقفيشة ولا تسيييح ولا تنزيل في التليفون؟
تضحك هند بقوة و بصوت عالي : احا يا روح امك، خلاص مش ناقصة فضايح، انسى بقا.
يضحك بدوره : ايه يا بت؟ يعني هو محمود جامد أوي كدا؟ مع ان ميبانش عليه يعني.
تنظر له بتحدي : ميبانش عليه ايه يا روح امك ؟ دا سيد الرجالة.
يضحك : سيد الرجالة؟ و انتي عرفتي منين يا شرموطة؟
انفعلت و أرادت ان ترد لكن قطع حديثهما دخول زبون يأخذ ما انتهى عماد من عمله لزوجته ، ثم يأتي جرجس بالمشروبات.
بعد أن يذهب الزبون تنظر له : يالا بقا يا عم عماد مش عاوزة اتأخر.
يرد عليها و هو منهمك في عمله : طب قوليلي هتعملي إيه؟
هند : بص انا عاوزة 3 جلاليب بيتي حلوين كدا و مجسمين بس استايلات جديدة و فستانين شيك كدا مع الهدوم اللي جبتهم للخروجات.
يخرج من جواره عدة صور لفساتين و جلاليب بيتي ثم يمدها لها : خدي كدا شوفي دول ، و لسه عندي حاجات على الكمبيوتر.
تأخذ منه الصور و تبدأ في مشاهدتها ، بينما ينهمك هو و جرجس في عملهما ، في هذه اللحظة يأتي عم حسن عند باب المحل : إيه يا عمدة ؟ خلصتو ولا لسه؟
يخرجان ليقفان أمامه و يرد عماد : اهيه هند بتتفرج على الاستيلات و عندي كام استايل على الكمبيوتر تختار منهم و اخد المقاسات.
في هذه اللحظة يرن هاتف هند : أيوة يا حودة.
ثم تبتعد لتكمل المكالمة فيما يبقى عم حسن يتحدث مع عماد ثم ينهيان حديثهما فينظر عم حسن لهند و هي ما تزال تتحدث في الهاتف : خلصي بقا و اطلعي انا طالع و هاستناكي .
تبعد هند الهاتف عن أذنها : حاضر يا بابا .
ثم تعود لمواصلة المكالمة فيما يدخل عماد لمواصلة عمله بين دخول و خروج لعدة زبائن .
تنتهي من مكالمة خطيبها ، و تعود لتجلس على الكرسي الذي كانت تجلس عليه بينما كانت تجلس إلى جوارها زبونة تفاصل مع عماد على ثمن ما انهاه لها ثم تذهب.
هند : انا اخترت دول ، وريني اللي عندك عالكمبيوتر.
الكمبيوتر على طاولة إلى جوار ماكينة عماد الجالس عليه يكون ظهره للحائط و وجهه مواجه للمحل إلى جوار عماد . يفتح بها الملف : تعالي بصي الفايل دا.
تدخل بصعوبة من المكان الضيق بين ماكينة عماد و طاولة الكمبيوتر ثم تجلس إلى جواره أمام شاشة الكمبيوتر و تبدأ في مشاهدة الاستيلات ثم تختار ما تريد و تهم بالخروج لكنه يقول : استني طيب، شوفي الفايل دا ، دي حاجات بتاعتي.
ينظر لجرجس فيجده في مكانه ثم ينظر لباب المحل فلا يجد أحد و يفتح الملف، ما ان تنظر إلى الصور حتى ترتبك : ايه دا؟
يضحك و ينظر للصور و يغمز لها : ايه رأيك ؟ دا الشغل بتاعي.
تبدأ في مشاهدة صور زبه في أوضاع مختلفة ، و تبدأ في التعرق، ثم ما ان تشاهد كل الصور تغلق الملف : ماشي يا عم عماد تمام.
ثم تخرج و تجلس في الكرسي الذي كانت تجلس عليه : مش هتاخد المقاس بقا؟
ينظر لها : خلاص ، أخلص الحتة دي و اخد المقاس.
كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة فيقوم جرجس : انا هامشي يا أسطى زي ما اتفقنا.
ينظر له متعجبا : اتفقنا على ايه؟
جرجس : مش متفق معاك أمشي بدري ؟ انا خلصت شغلي .
عماد : طيب اتكل انت.
يذهب جرجس ، فينظر لها : إيه رأيك في اللي شوفتيه؟
تضحك : عادي يعني هو أول مرة أشوفه يعني؟
يضحك بمكر : يعني مش هيوحشك ، بعد ما تتجوزي؟
تنظر له : لا خلاص بقى .
ينظر مستغربا : خلاص ايه ؟
هند : هتجوز بقا و الم نفسي.
يبتسم : يعني هو حودة دا هيقدر يكفيكي؟
ترد بضيق : في إيه يا روح امك ؟
عماد : يعني هتلاقي زي زبي فين؟
تضحك بسخرية : هو أنت فاكر زبك دا زب؟
يضحك بضيق : يعني إيه يا متناكة أمال كنتي بتمصيه ليه؟
تضحك : هو انا لاقيت قدامي غيره؟
مستفسرا : يعني زب محمود هاينسيكي عمدة؟
تضحك : اقعد ساكت بدل ما تنتحر.
يضحك بقوة : انتحر ليه يا شرموطة؟
هي بغضب : الشرموطة دي تبقى امك.
عماد : ماشي ، بس بردو انتحر ليه؟
هي بسخرية : زبك اللي انت فرحان بيه دا ميجيش حاجة جنب زب محمود.
يهتم و ينظر لها : و انتي عرفتي منين يا لبوة ؟ شوفتيه؟
يظهر الضيق على ملامحها : ملكش فيه ، و أنجز بقا خد الخرا المقاس عشان اغور.
يرد بجدية : حاضر بس ردي عليا ، بجد شوفتي زب محمود؟
ترد بتحدي قاصدة مضايقته : طبعا مش خطيبي؟
يهتم أكثر و قد ازداد شهوة : يعني عملتو حاجة مع بعض.
تزداد نبرة التحدي تريد زيادة ضيفه : اه ، عملنا كل حاجة؟
يهتم أكثر : كل حاجة ازاي هاه؟ فتحك يعني؟
تضحك : ليه هو أنا امك؟
لا يلتفت لردها : آمال عملتو ايه؟
تضايقه أكثر : كل حاجة مصيتله زبه و قفشني و لعب في كسي و مشى زبه عليه و على طيزي و اتمتعنا .
يكون قد وصل للذروة : قومي يا متناكة اخد المقاس تعبتيني.
تقف و تدخل إلى داخل المحل و يبدأ في القياس و أثناء رفع يدها لقياس تحت إبطها يمسك بزها، فتنظر له محذرة ، ثم يحتضنها من الخلف و يبعبصها و يعبث بجسدها أثناء القياس و تتعالى أنفاسه، ثم ينتهي من القياس و يحتضنها من الخلف مرة أخرى و تحاول أن تفتك منه ، في هذه اللحظة يسمع صوتا عند الباب : مساء الخير يا أسطى عماد.
يتركها مرتبكا ، و ينظران عند الباب فيجدان نورا تنظر لهما، تخرج هند مسرعة ناظرة إلى الأرض، بينما يلتف هو محاولا مداراة زبه المنتصب ثم ينظر لنورا : مساء الفل يا ست الكل.
كانت نورا تتابع هند أثناء خروجها السريع حتى اختفت ، ثم نظرت لعماد : مين دي؟
كان قد عاد للجلوس خلف ماكينته، و عدل من وضعه : دي بنت فرحها آخر الشهر كنت باخد مقاسها.
ترد غير مقتنعة : بتاخد مقاسها اه ، طيب ، المهم عملت ايه في الجلايية؟
يبدأ في التقاط أنفاسه : كدا يا ست الكل تمشي الصبح من غير ما اخد المقاس أو تجيبي حاجة مظبوطة عليكي اظبطها عليها؟
تضحك في سخرية : تاخد مقاسي انا كمان؟
ينظر لها و قد فهم قصدها لكنه أراد أن يمر الموقف : اه او تجيبي حاجة اظبطها عليها.
نورا : انا قلت أنت هتاخد المقاس بالنظر كدا لما بصتلي الصبح.
كان قد هدأ تماما : منا كنت هعمل كدا. بس قلت دي أول مرة مينفعش عشان مش تبوظ مني.
تجلس على الكرسي بإحباط : طب هنعمل ايه دلوقتي؟
يضحك بود : مفيش مشاكل يا ست الكل اتفضلي حضرتك روحي البيت هاتي جلابية أقيس عليها.
تنظر له رافضة الفكرة : أنا مش ساكنة قريب مشوار على ما أروح البيت .
يصمت كأنه يفكر : يبقا اخد المقاس على حضرتك ، مفيش حل تاني.
هي : طيب اوك .
في هذه اللحظة يرن هاتفها المحمول بعد عدة مرات كانت تكتم الصوت ترد: أيوة يا جمال؟
ثم ترد : عند الترزي هاكون فين يعني؟
تسمع ثم ترد بعصبية : ما هو بسبب نبرك ما مخلصهاش.
تزداد عصبية : خلاص يا جمال أقفل، هاشوف هعمل ايه ؟ سلام سلام
تغلق الهاتف و هي في قمة العصبية و قد تغيرت ملامح وجهها : ايه القرف دا ؟
يبتسم بهدوء : أهدي يا ست الكل مفيش حاجة تستاهل.
تنظر له بنفس عصبيتها و هي تنفخ من الغضب : اسكت يا شيخ دي حاجة خرا عالاخر.
يضحك محاولا تهدئتها : طيب أهدي يا ست الكل ، الحياة كلها كدا.
يبدو أنها بدأت تهدأ، فتبتسم ابتسامة خفيفة باعتذار : أنا آسفة عالنرفزة ، بس بجد مش طايقة، مش هاتاخد المقاس؟
يضحك ثم يقوم : اتفضلي يا ست البنات، يمسك المقياس و يبدأ في عمله و هو يتكلم : النكد في كل بيت يا ست الكل ، تصدقي أنا مراتي سابتلي البيت و خدت العيال و راحت عند أهلها.
تضحك : جدعة.
يضحك و قد بدأت بعض الحواجز تدوب أو هكذا شعر : بجد ؟ ماشي يا ست الكل أدام الموضوع بسطك كدا وخلاكي تضحكي كدا و تنوري الدنيا.
تبتسم في خجل ، و أثناء قياسه صدرها يلمس أحد أصابعه مقدمة الصدر : آسف يا ست الكل مش قصدي.
تبتسم و قد كتمت تنهيدة رغم أن اللمسة لا تستحق : ولا يهمك خلاص كدا؟
خبرته بالنساء جعلته يشعر بتنهيدتها المكتومة لكنه تجاوزها كأنه لم يشعر بها : خلاص يا ست الكل.
ثم تجلس هي على كرسي الانتظار، و يجلس هو خلف ماكينته : بكرة عالساعة 4 كدا تكون خلصت.
تذهب و هي تكلمه : ماشي يا أسطى عماد. سلام.
بعد أن تذهب يفكر فيها و في اللمسة المقصودة لصدرها البض المثير ، ثم يسرح في التنهيدة المكتومة و يفكر مع نفسه " إنها محرومة بالفعل ، كان ذلك واضحا عندما تسمرت مكانها عندما شاهدتني و أنا احتضن هند ، بل أنها شعرت بالغيرة عندما سألتني : مين دي؟ إنها بالفعل محرومة و يبدو أنني سأضمها للحريم بأسرع مما كنت اتوقع" ثم يضحك بشهوة.
انتهى من تعديل الجلابية لتكون مظبوطة وفقا للمقاسات التي أخذها عليها ثم فرد الجلابية أمامه على طاولة القص، و تخيل نورا بداخلها ثم واتته فكرة اعجبته.
اكمل ولا لاء
فين باقى القصه
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ياريت كاتب القصة يكملها
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%