خواطر الحنين والكبرياء

[ماستر_جو]

نعم اشتاق اليك بكل جوارحى

اشعر انى سأنطلق اليك كالبرق فى ليل مطير

لكن كبريائي يكبح اشواقى اليك

يذكرنى باصداء صوتك وهى تقتلنى عن عمد

يذكرنى برصاص كلماتك وينبهنى لسوء ظنك

أهذا خطأ الحب ام انه سوء الاختيار ام انها مرارة الانكسار

حنينى اليك جارفا وكبريائي لا زال شامخا

اعلم ان سمعت صوتك او رأيتك سأحتضنك فمن يعرف الحب لا يملىء قلبه غيره

حنيني سينتصر ام كبريائي

فلتعلم انى لازلت اضمد جراح قلبي بيدك

اعدك الا أنهار واسقط فأنا أنا فارس مغوار

اضغط لقراءة المزيد...

 

[ماستر_جو]

أشعُرُ بصُدمةٍ تخنقُ فِؤادي
بعدَ رَحيـلِكَ وتُركِ المَـدى مسـتَبِدَ
أتساءلُ ، كيف أحيا ؟
كيف يتلائَمُ القـلبُ معَ الحياة بعيـدَ

ولكـن ، هل تظن أن اعودَ ، ان عدت فقد أعُـــودُ
عودةً بكِبرياءٍ وثِقةٍ وعزيمةِ

راحلٌ يفتح صفحةً ذهنيّةً مؤلمةً
تجعلُني أشعرَ بألمَـــي الآسرِ
و أتطلّعُ إلى الجنونِ بانفعالَ
لكنني أُجنِّدُ كبرياءً لأواجهَ المجهول

شجنٌ داخل أعماقـــي يترسّـــخُ
ينزفُ مدافعَ الذكرياتِ العســـيرةِ
فكيف نسيرُ بتفاؤلٍ وقلبي يتعاظمُ بــــــغيماتٍ داميةِ

أنا هنا أقفُ بِتحديٍّ ورَغبَةٍ
لم تَبقُ لي أمامَ القَــدرِ سِوى الذكريات

تلك الذكرياتُ الحاضرة في عينيّْ
تمنحُني الجرأةَ، تُشعِّلُني القرارَ
أحتلُ كلَّ الفضاءِ، وبطموحي أصعدُ
لأستعيدَ مجداً قد مضى

فدعوني.. أتعثّرُ في قفزةٍ وأندفعُ
فـــــلا تقلَّ قـــــدْ هُزم فـالحياةُ عنوانُ حرب مع الحبيب والمنتصر بها مهزوم