NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

CESAR

👑♚The genius king of stories♚👑
طاقم الإدارة
مشرف
كاتب متميز
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر صور
كاتب جولدستار
ناشر مجلة
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
13,553
مستوى التفاعل
14,446
نقاط
45,110
الجنس
ذكر
الدولة
✒️THE STATE OF GREAT STORIES✒️
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة



J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء **** ما شاء ****،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع

معلومة كدا ع السريع،،،، دايما اعمل تقييم لكل اللي حواليك علشان تعرف تختار الناس اللي هتعرفهم و تكلمهم بشكل صحيح و لطيف،،، اشيك بكتير من انك. تكون متسرع و مش علي وضعك،،، خليك علي وضعك كدا و راسي و هادي و اشتري من اللي قدامك علشان تخليه يجيب اخره.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الاولي من شيطان الشهوة.

نكمل بقا،،، علاقتي ب اهل الحقيقين انا كنت مهملها بشكل كبير جدا من ايام الحرب و دا لان موتي هو اللي خلي الحرب تخلص و لو رجعت الحرب هتقوم لكن مش هتقوم بين الجن و الملايكة،،،،، لا خالص،، دي هتقوم بين الجن و بعضهم و دا لان عندي مؤيدين و معارضين و الاتنين اقوياء و احنا ك جن لا نخشي الحروب،،، بالعكس دي بالنسبة لينا متعة،، زي ما بقولك كدا،. لان الحرب عندنا هي المجد و الشهرة و يا سلام بقا لو انت ف الحرب قتلت حد منصبه كبير،،، ساعتها مقامك هيكون كبير عند الكل بلا استثناء و الحرب الاهلية بين الجن و بعض حاجة تخليني ازعل مش افرح،،، المهم،،، صحيت ف يوم علي صوت امي.و طبعا عامل نفسي نايم.
سارة : قوم يا خالد يلا احنا بقينا الضهر.
انا : حاضر يا حبيبتي،،، خلي سلمي تعمل ليا الفطار و القهوة.
ايوا زي ما سمعت،،، مبقتش اكل الا من ايد سلمي للني بقيت انا و هي بنحب بعض و اعترفنا ل بعض ب كدا،،، و كمان اكلها بيكون حلو الصراحة،،، المهم لبست لبس خروج و تخدت بعضي و نزلت تحت و لاقيت جدي قاعد صبحت عليه و علي ابويا و عمي و ستي و بعد كدا سلمي جابت ليا الفطار و قعدت اكلت معايا لاننا مش بناكل الا مع بعض و بعد كدا قولتلها.
انا : قومي البسي يلا علشان تنزلي تتابعي المحلات بتاعتي كلها،،، و خلي بالك اوعي تغلطي ف الشغل.
سلمي : اكيد طبعا يا حبيبي،،، انت وراك مشوار ولا ايه.
انا : عندي مشوار صغير كدا و راجع.
سلمي : عقبال ما ترجع هكون تابعت كل حاجة ف المحلات و بعدها هطلع علي المنجم و اشوف الدنيا و اشيك علي كل حاجة و بعد كدا هرجع..
انا : وقتها هكون رجعت و نخرج بقا مع بعض يا قمري.
سيبتها و قومت و اخدت بعضي و لسه هخرج من البيت لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون : يا خالد،،، هتخرج ازاي من غير عربية،،، روح اشترب عربية لنفسك،،، انت اصلا بقيت اغني واحد ف مصر كلها و اسمك اتعرف للكل و بقيت تاجر كبير قد الدنيا.
انا : لا،،، انا هاخد عربية سلمي اتحرك بيها دا غير اني هروح المصنع اصلا،،، مس ناقصة فرهدة اصلا يا جدي،،، يلا سلام دلوقتي و نتكلم بعدين.
سيبتهم و خرجت ركبت عربية سلمي و اتحركت علي مصنع الدهب باشرت كل حاجة بنفسي لكن لاقيت السكرتير بتاعي ساعتها دخل و قال.
السكرتير : خالد بيه،،، من فضلك،،، فيه وفد من غنيا الاستوائية عايز يقابل حضرتك ضروري،،،، لكن مفيش معاد ليهم،،، لو حضرتك فاضي حاليا،،، ممكن ادخلهم.
انا : دخلهم.
الوفد فعلا دخل ليا مكتبي اللي تقريبا بحجم شقة لان مساحته ٣٠٠ متر،،، المكتب عبارة صالة كبيرة بحجم ٣٠٠ متر و فيه دولاب عبارة عن ارشيف فيه ملفات كتير جدا خاصين بكل صفقة بعملها و بعد كدا هتلاقي مكتبي عبارة عن مكتب كبير لونه دهبي و سطح المكتب معمول من الدهب و رجول خشب شايلاه،،، و هتلاقي طرابيزة كبيرة جدا مستطيلة و دي خاصة بالاجتماعات،،، المهم مفيش خمس دقايق و كان الوفد دا دخل و كان عبارة عن خمس اشخاص لكن كان رئيس الوفد زي ما عرفت بعد كدا،،، اسمه فيكتور،،، لابس بدلة بيضة و بشرته سودا لكن ملاحمه اول ما تشوفه هتحس انه شبه الممثل صامويل جاكسون،،، لابس ف ايده ساعة روليكس جميلة و خاتم فضة كبير و جميل،،، طبعا انا قومت استقبلتهم و طلبت ليهم حاجة يشربوها و لاقيت فيكتور بدأ يتكلم بعد ما قعدناعلي ترابيززة الاجتماعات.
فيكتور : اتشرفت ب حضرتك مستر خالد.
انا : انا كتر،، اهلا بيكم في مصنعي المتواضع يا جماعة..
فيكتور مستغرب : مصنعك اكبر مصنع مسغولات دهب في مصر كلها،،، بإختصار شديد،،، حضرتك اكيد عارف ان بلدي غينيا الاستوائية فيها مناجم دهب كتير،،، لكن من اسبوعين اكتشفنا اكبر منجم دهب في افريقيا كلها،، للتوضيح،، انا و باقي الوفد اتكلمنا مع كل حد عنده مصنع دهب في مصر لكن محدش معاه سيوله تقدر تخليه يشتري المنجم و كلهم اجمعوا اننا نيجي نعرض عليك الموضوع،، كلهم بيقولوا انك اكبر تاجر و مصنع دهب في مصر،، و حابين اننا نعرض عليك تشتري المنجم.
انا : اوي اوي،،، لكن عندي استفسار،،،حضرتك بتقول انه اكبر منجم دهب ف افريقيا،،، يعني الكل طمعان فيه،،، و اكيد انتوا ك دولة تقدروا تاخدوا الدهب من المنجم و تفتحوا مصنع زي مصنعي و طبعا المكسب كله للدولة،،، ليه بتعرضوه للبيع من الاساس.
فيكتور : حضرتك عارف ان دولتنا فقيرة،،، مش هنقدر نتحمل تكلفة بناء مصنع زي مصنعك،،، حضرتك مصنعك كله تكنولوجيا أمريكية يابانية،،، تكلفة عالية جدا،،، مستحيل الدولة تتحملها،،، و مش عندنا عمال و موظفين فاهمين في المجال دا،، مفيش غيري انا و الوفد دا بس.
انا : تمام،،، انا عايز كل المعلومات الخاصة بالمنجم و كمان اللوكيشن بتاعه و مساحته.
ساعتها لاقيت واحد من الوفد طلع ملف. و اداه ل فيكتور و فيكتور خده منه و حطه قدامي و قال.
فيكتور : دا الملف الخاص بالمنجم،،، اهم معلومة لازم حضرتك تعرفها هو ان المنجم فيه احتياطي دهب لمدة ١٠٠ سنة قدام.
انا : تمام كدا،،، متشكر جدا لحضرتك،،، هل سعر المنجم متوافر ف الملف.
فيكتور : اكيد طبعا متواجد في اخر صفحة.
انا مبتسم : حاطين السعر بعد ما الزبون يقرأ كل المعلومات,, بحيث ميفرقش معاه السعر.
فيكتور : الدعاية شئ اساسي.
انت قومت وقفت : كدا كله اكتمل اول ما اخد القرار هبلغك سواء بالرفض او الايجاب،، متشكر لحضراتكم جدا، بالتوفيق.
الوفد قام و فيكتور اللي هو رئيس الوفد خدهم و مشي و انت قعدت اقرأ كل ما يخص المنجم دا لدرجة اني مش بفوت سطر و دا لاسباب كتير،، المنجم دا ممكن ينقلني نقلة تانية حرفيا لدرجة اني ممكن اكون اكبر واحد ف افريقيا ف تصنيع و تجارة المشغولات الدهبية،،، فعلا قرأت الملف و ساعتها رفعت السماعة ع السكرتير وقولت.
انا : من فضلك مش عايز حد يدخل ليا دلوقتي و لو حد عنده معاد يتأجل او ياخد معاد غيره.
نزلت السماعة و بعد كدا قولت.
انا : غيش فاغوش فانور.
ساعتها مفيش كام ثانية و لاقيت كاردوك بيدخل من الباب من غير ما الباب يتفتح طبعا لاننا ف الاخر جن و طبعا انتوا عارفين..
ماردوك : بص ف الملف دا،،، عايز كل حاجة. تخص المنجم دا ف اسرع وقت.
ماردوك : اكيد يا عظيم لكن لما كنت ف العالم. بتاعنا من شوية،، سمعت خبر مهم جدا لحضرتك.
انا : ايه،، حصل حرب اهلية ولا ايه.
مادروك : لا طبعا لكن عالم الجن كله هيحتفل ب استيقاظ ابو الجن،،، الشيطان سوما.
انا ب سرعة : امشي يلا نفذ اللي قولتلك عليه.
ماردوك مشي من هنا و انا وقعت ع الارض من هنا،،، ابويا سوما بقاله اكتر من ١٠٠ الف سنة في فترة سبات،،، نوم عميق،،، بحيث شبابه يتجدد،،، ما دا كان الاتفاق يا جدعان،.،،،اتخلق سوما و و الخالق قال ليه تمني،،،، سوما قال،،، اتمني انا نري و ان لا نري و ان نغيث في الثري و اما يصير كهلنا شابا،،،، ايوا زي ما جه ف دماغك،، علشان كدا احنا ك جن بنقدر نشوفكم و انتوا ك بشر مش عارفين تشوفونا،،، بنقدر نجري فيكم مجري الدم و انتوا ولا هنا اصلا.،،، راقدين ف مية البطيخ،،،، بنقدر نوسوس ليكم من غير ما تسمعونا،،، مع ان عقولكم افضل من اللي عندنا بمراحل لكن نقول ايه،،، زي اللي معاه الماظ و مفكر انها زلطة،،، مفيش. مقارنة اصلا،،، سوما اول جني صحي من السبات بتاعه و المشكلة انه ذكي جدا عنيد لاقصي درجة،،، طموح للغاية،، قوته رهيبة و عظيمة،،، انا لما سمعت انه صحي بقيت عامل زي الفرخة المبلولة،،،، دا لو لمحني هيمرجحني،،، ابويا و كل حاجة لكن حرفيا هيفشخني،،، و احنا ك جن و مش اي جن دا احنا شياطين كمان اوسخ انواع الجن،،، عندنا لو ابوك ضربك تقدر تضربه عادي،،، معلش احنا مش. متربيين بعيد عنك،،، ف طبعا لو هو عمل ليا حاجة. انا مش هسكت و هنا بقا هيبدا الاوف اح ف عالم الجن كله،،،، و مش بعيد كمان عالم البشر يجي ف الرجلين.
المهم تمالكت نفسي و اخدت بعضي و طلعت من المكتب و نزلت خرجت من المصنع ركبت عربية سلمي و اخدت بعضي و ع القصر فورا ركنت العربية و لسه هدخل القصر لاقيت الشيطان طقطقوش واقف جنبي.
انا : عايز ايه.
طقطقوش : جناب المعظم ابوك سوما صحي من فترة السبات و رجع شباب خلاص و عالم. الجن كله هيتوحد من جديد.
انا : ايوا،،، انا مالي بكل دا.
طقطقوش : مالك ايه،،، يا عزازيل،،، انت ابن سوما لو هو سأل عليك و عرف اللي حصل و انك هربت وقت الحرب و وهمت الكل انك ميت،،، بجد مش هيشفي غليله غير و راسك قدامه.
انا : شكلها كدا لكن برضو مش راجع،، اتفضل امشي بقا.
طقطقوش مشي،،، ملحوظة طبعا هو جالي متشكل ك بشري،،، المهم لما مشي انا فتحت و دحلت القصر و بعد كدا طلعت علي اوضتي عدل لا كلمت حد ولا سلمت علي حد،،، اول ما دخلت اوضتي حرفيا جسمي كان سايب و اصلا انا ماسك نفسي بالعافية،،، لان سوما كدا كدا هيلاحظ غيابي و لو عملت معاه مشاكل ساعتها هلاقي اتباعه قدامه و دول اقوياء جدا لكن مش اقوي مني الفكرة ان الكترة تغلب الشجاعة،،، بقيت قاعد ف الاوضة مش علي بعضي لدرجة اني مش لاحظت ان سلمي دخلت الاوضة اصلا و عمالة تهز فيا و تزقني علشان اخد بالي و اركز انها موجودة،،، هديت شوية من التفكير و بدأت ارجع لوعيي و فعلا هيا قدامي،،، حطيت ايدي علي خدها ب حنان و قولت.
انا : اهدي شوية،،، انا بس مركز ف جمالك.
سلمي : انت خضتني،، انا قولت انك تعبان او حصل مشكلة كبيرة.
انا : لا متقلقيش انا تمام،،،، اخبار المحلات ايه و المنجم ايه اخباره.
سلمي : المحلات ماشية تمام جدا و المكسب كبير و حلو و اتحول ل حسابك ف البنك لكن المنجم بدأ يشطب،،، الرجالة بقوا يلاقوا الدهب بالعافية.
انا : تمام،،، انا خليتهم ف المصنع يزودوا الانتاج.
سلمي: كدا مبنفعش،،، لازم نقلل الانتاج،، المنجم مبقاش فيه دهب زي الاول،،، الدهب الخام بيخلص و بنلاقيه بالعافية يا خالد.
انا : انا كدا كدا هتعاقد مع غينيا الاستوائية،،، هما اكتشفوا منجم دهب و المنجم دا طلع اكبر منجم ف افريقيا كلها.
سلمي : بجد يا خالد،،، كدا هنكون الأفضل ف مجالنا ع الاقل ف افريقيا.
انا : هدفي الاول ف العالم يا سلمي.
سلمي : نتعب و نشتغل و هنقدر نعملها،.
هزرنا كتير بعد كدا لكن قطع هزارنا دخول سارة امي الاوضة و هي بتقول.
سارة : خلودا،،، فيه ضيوف تحت عايزينك،،، المحافظ و ابنه و معاهم اهل خطيبته و شبكتهم النهاردة و جايين مخصوص لينا يشتروا الدهب من عندنا.
انا : تمام،،،.
خرجت من الاوضة و نزلت تحت و سلمت علي المحافظ و ابنه و نسايبه و كان قاعد معاهم جدي هارون.
المحافظ: اهلا بالباشا الصغير.
انا : اتشرفت يا فندم،،، تحبوا نروح عند المحلات و لا ابعت اجيب الحاجة هنا.
المحافظ : نروح نتفرج و نكون علي راحتنا طبعا لكن انا ملاحظ ان الحراسة مش مقبولة هنا.
لسه جدي هارون هيتكلم،،، رحت فورا قايل.
انا : اسمحلي يا فندم،،، حضرتك كدا بتشتمنا ف بيتنا،،،.
المحافظ : مقدرش طبعا احنا عرفنا الاصول من عيلة الهمام يا بشمهندس.
انا : ما الاصول بتقول انكم ف ارض عيلة الهمام يعني لو حد قال ليك كلمة هتكون عيبة ف حقنا قبل ما تبقي عيبة ف حقك. و بعدين حراسة ايه،،، رجالة العيلة ييدوا عين الشمس دا غير اني بنفسي هكون معاك.
جدي هارون بيتفشخر بيا : عداك العيب يا خالد يا ولدي.
المحافظ : طالما دا رأي الحج هارون،،، يبقي مفيش رأي بعد كلامه.
انا : اتفضلوا معايا،، بعد اذنك يا جدي.
فعلا اخدتهم و فرجتهم علي كل الشغل اللي عندنا لكن العروسة كانت صعبة حبتين و دا لانها اخدت العريس علي جنب و بعدها العريس ميل عليا و قال ب صوت واطي.
ابن المحافظ : مفيش حاجة افضل يا بشمهندس،، يا ريت لو فيه ماس و الماظ.
انا : اوي اوي يا فندم،،، ثانية واحدة.
اخدتهم ع المحل الكبير و فتحت الخزنة قدامهم و طلعت منها افشخ طقم الماظ موجود ف مصر ان مكنش ف الشرق الاوسط كله.
انا : رأيكم ايه ف دا.
فتحت البوكس قدامهم علشان الاقي الانبهار هو اللي بقا سيد الموقف.
انا : اظن الطقم جميل ولا ايه يا سيادة المحافظ.
المحافظ : ما تشوف العروسة يا ابني،،، لو مش عجبها نشوف غيره.
العريس : عجبها جدا علي فكرة.
انا : خلاص تمام.
ناديت علي واحد من اللي واقفين ف المحل َ قولت..
انا : الطقم دا عايزه ف بوكس مطرز بالذهب و مع البرفان و البخور الخاص بيه و متنساش تجيب افضل ستيك احجار كريمة للعريس.
فعلا مفيش ربع ساعة و الطقم الالماظ عبارة عن عقد و خاتم و انسيال معمولين من الماس محطوطين ف بوكس البوكس دا مطرز بالدهب من برا و جوا و جوا البوكس تحت الطقم الماس دا فيه بخور مخصوص جاي اصلا مع الطقم و كمان برفان معمول مخصوص ليه،،، بحيث ريحته تكون مناسبة،،، و كمان فيه عصاية معمولة من العاج و مزخرفة بالدهب زي الصولجان كدا بتكون هدية المحل للعريس و فعلا الشغل دا عجبهم لدرجة انهم شكروني جدا جدا و المحافظ قال فيا شعر و بتنجان و بعد كدا لاقيت المحافظ بيقول.
المحافظ : بتقبلوا فيزا يا بشمهندس؟
انا : لا فيزا ولا كاش،،، حضرتك دا هدية مني بمناسبة الخطوبة.
المحافظ : لا طبعا يا خالد باشا،،، احنا زباين زينا زي اي حد.
انا : لكن برضو دا هدية مني ليكم و ارجو انكم تقبلوها او تشوفوا حد غيري تشتروا منه.
المحافظ مكسوف : هدية كبيرة من حد مقامه كبير يا بشمهندس.
انا : العفو يا فندم،،.
المحافظ : فندم ايه بقا،،، ناديني ب اسمي يا بشمهندس خالد.
انا : اوي اوي يا يوسف باشا،،، الف مبروك ليك يا عريس،، تتم بخير بقا.
محافظ سوهاج : يوسف الالفي،،، ٥٥ سنة،،، راجل تقيل مالي مركزه و علاقاته كبيرة جدا تخليه ليه وزن.
ابن المحافظ : شادي الالفي،،، ٢٦ سنة،،، مهندس برمجيات،، فيه شبه من الممثل احمد عز.
خطيبته : شاهنده الفايد،،، ٢٦ سنة برضو،،، معاها كلية علوم،،، جسمها و ملامح وشها شبه الممثلة البورنو لينا بول.
مرات المحافظ و ام شادي : انجي العسال،،، ٥٤ سنة،،، ميلف بمعني الكلمة و سكسي فشخ،، عليها نظره سكسي تجيبك الارض فورا،،،شبه الممثلة رانية يوسف بالحرف لكن ملامح الوش افضل بكتير.
يوسف الالفي : عندي سؤال يا خالد،،، الطقم دا منين.
انا : دا معمول ليا مخصوص من باريس و اتشحن علي مصر و لسه مستلمه اول امبارح،،،، بحب يكون عندي كام حتة كدا للحبايب بقا هههه.
يوسف الالفي : طب ممكن تجيب كمان طقم الماظ لكن دا هيكون للمدام مراتي.
انا : اوي اوي يا باشا،،، دهب ولا ماس.
يوسف الالفي : رأيك ايه يا حبيبتي. نسيت اعرفك،،، المدام،،، انجي العسال،، و دا العريس ابني،،، شادي الالفي و دي العروسة؛،، شاهنده الفايد.
انا : اتشرفت يا جماعة.
انجي العسال : الماظ طبعا يا حياتي.
انا : اوك،، ثانية واحدة.
خمس دقايق و كنت مطلع ليهم طقم جميل جدا جدا من الماس لكن مبهرج بزيادة و كدا و كنت عارف انه هيعجب انجي العسال و دا لان استايلها ف الدهب فيه بهرجة و زخرفة كتير ف اكيد لما يكون الماظ و مبهرج هيعجبها.
فعلا طلعت ليهم الطقم و عجبها لدرجة انها قالت.
انجي العسال: مش عايزة بوكس انا هلبسه حالا.
انا : براحتك يا مدام انجي..
يوسف الالفي : المرادي يا خالد انا هدفع.
انا : دي هدية للمدام يا يوسف باشا.
يوسف الالفي : كدا هقولك رجع الطقم و مش عايز حاجة.
انا : و علي ايه،، اللي حضرتك تشوفه.
يوسف الالفي. : طب تمنه كام طيب،، خد الفيزا بقا و اتعامل انت.
انا : تمام،.
اخدت منه الفيزا و فعلا اتسحب منه ١٠ مليون دولار وقتي.
رجعت ليه الفيزا و فعلا جت ليه رسالة ع الفون بتاعه كان نوعه ايفون،، خلوا بالكم ان الاحداث ف بداية القصة كانت ايام الثورة لكن دلوقتي بعد خمس سنين.
يوسف الالفي : ياااه.، دا غالي حبتين هههه.
انا : ميغلاش ع المدام طبعا هههه.
يوسف الالفي : اكيد طبعا دي حياتي،،، نستأذن احنا بقا.
انا ب هدوء : لا،،، انت ف ارض الهمام،، يعني تاخد وجبك كامل مكمل،،، لسه الغدا بقا يا باشا.
فعلا رجعنا القصر و كان الجماعة حضروا الغدا و اكلنا مع بعض و بعدها مشيوا و جدي ساعتها كان فرحان بيا و انا كان نفسي اقوله يسكت دا مش بعيد سوما يفشخني،،، المهم اليوم عدي عادي و بليل زي كل يوم رحت قعدت ف الجنينة و سلمي قاعدة معايا و هزار بقا و كلام عادي.

في عالم الجن.
قبل ما ندخل ف المفيد لازم تعرفوا كذا حاجة عن عالم الجن،،، عالم الجن قبل الحرب كان فيه مدن كتير بالعبيط زي عالم البشر كدا و لكن المدن دي كانت كلها قصور و رفاهية و حاجة اخر عظمة لكن بعد الحرب،،، كل دا اتبخر حرفيا لان حاليا عالم الجن بقا مفكك و مكون من كذا قبيلة و كل قبيلة فيها اعداد هائلة من الجن لكن فيه مدينة واحدة بس و هي مدينة ترون،،،، المدينة الخاصة بالعظماء،،، لما. نقول العظماء في عالم الجن يعني احنا هنا بنتكلم عن سوما ابو الجن و ابنه عزازيل اللي هو انا و ابنه بافوميت اخويا و ابنه سيربنت و ايوا احنا ال ٣ عظماء الخاصين ب عالم الجن،،، و دا لاسباب منها هي قوتنا، و اننا نقدر نفك الطلاسم القوية جدا مهما كانت قوة الطلسم بنقدر نفكه زي ما انا عملت مع ماردوك كدا و منها اننا ممكن نتحرك ضد الجاذبية عادي جدا و هكذا،،، المهم،، مدينة العظماء انا اللي بنيتها من زمان قبل الحرب و دي اول مدينة ف تاريخ الجن،،، ممكن تكونوا سمعتوا اسمها بشكل او بآخر،،، فالهالا،،، ايوا،،، ما الفايكنج الهبل مفكرين انها الجنة،،، مع انها مش كدا،،، المهم مدينة العظماء ليها جيش خاص بيها و الجنود المميزين ليها،،، دا كان عالم الجن حاليا ب اختصار شديد،،، المهم،،، انت ك واحد من البشر لو يعني قدرت تدخل المدينة دي و طبعا دا عندها هههه،،، هتلاقي قدامك برج كبير و طوييل جدا جدا،، طوله ١٠٠٠ متر،، تخيل كدا معايا و ركز،،، برج خليفة ف الامارات اللي طوله ٤٥٠ متر،،، ما بالك بقا ب برج طوله ١٠٠٠ متر،،،، طب طول البرج و عرفناه،،، بالنسبة للعرض بتاعه او المساحة السطحية بتاعته،،، البرج دا قد مساحة قطر مثلا،، تخيل كدا كم الجن اللي عايشين فيه،،، المهم احنا اتفقنا انك خلاص دخلت المدينة و انبهرت بالرج دا اللي كله مبني من الفضة اصلا،،، لما انت شوفته رجليك خدتك ليه و هب رحت. داخل البرج و عرفت توصل للدور الرابع من فوق يعني قبل االدور الاخير ب ٣ ادوار،،، دخلت الدور دا و لاقيت مساحته كبيرة فشخ ما انت مكنتش واخد بالك ان كل دول بمساحة دولة زي قطر،،، رجلك وجعتك من المشي و الطلوع و النزول لكن بعد كام ساعة و انت بتتمشي ف الدور دا،،، هتلاقي بحيرة كبيرة جدا و فيها افعي او حية كبيرة جدا جدا لكن خلي بالك دي لا افعي و لا حية ولا حتي تعبان،،،،دا يبقي اخويا سيربنت،،، هو جسمه كدا عامل زي جسم التنين الصيني كدا،، اربع رجول قصيرين و جسم افعي ضخم جدا،،، اخويا سيربنت تأثيره ع البشر هو الشهوة فقط لا غير،، الشهوة الجنسية و بس،،، قوي فعلا،،، نسيت اقولكم،، اي جني يقدر يتشكل زي ما هو عايز،، ف سيربنت اختار الشكل دا،،، لما تسيب الدور بتلع سيربنت و تطلع الدور اللي فوقه،،، معلش رجلك زمانها ورمت و بتجيب ددمم،،، انت حاليا طالع الدور اللي فوقه علشان تتمشي فيه و عينك تنبهر اكتر و اكتر و اكتر لما تلاقي الكل بيستشير بافوميت العظيم،،، ايوا بافوميت،،، هتلاقي الجسم،، جسم انسان ما عدا الراس و الرجلين،،، الرجلين رجلين خروف و الراس راس خروف،،،، الكل بيستشيره لان قدرته علي البشر هو انه يطمعهم ف السلطة و الحكم و اوقات كتير رؤساء الدول الغربية بيستعينوا بيه.
نفكنا بقا من افوميت و الدور بتاعه علشان نطلع الدور اللي فوقه، ايون (ايون دي بتاعت حد عزيز عليا فشخ،،، **** يخليه ليا يا رب و يديني بوسة) 😂😂😂،،،، المهم انت خلاص طلعت الدور اللي قبل الاخير ولاقيته مقفول لكنك لاحظت حاجة غريبة جدا جدا،، ايوا زي ما انت شوفت كدا الدور كله زي اي دور لكن مختلف تماما عن باقي الادوار لانه عبارة عن دخان اسود و بس،،، ايون😂😂،،، هي دي قدرتي،، الخوف،،، تأثيري ع البشر هو الخوف،،،انا ياما نشرت خوف و رعب ف عالم البشر،،، نفكنا مني لانك هتصدع،،، دلوقتي رجليك واخداك و قلبك المرادي جابك بزيادة و اتجرأت تروح ل اللي كل الجن بيخافوه،، ايوا قلبك و رجلك جابوك تطلع ل دور سوما ابو الجن،،، انت دخلت الدور من هنا و بقيت شايف بالعافية،،، ايوا بالضبط انت ف بركان كبير حرفيا،،، من قوته حسيت انك ف بركان،،، هو دا بقا سوما،،، راس اسد لكن ب قرنين كبار جدا،،، جسم انسان لكن الايد و الرجل زي ايد و رجل الاسد بالضبط،،، سوما العظيم،، بص ليك بصة مرعبة،،، قلبك دقاته زادت،،، جسمك من التوتر و الحرارة قعد يعرق،،، سوما بصلك ب ابتسامة خبيثة بعدها تلاقي نفسك ف القبر.
ندخل ف المفيد علي طول.
سوما كان قاعد بعد ما فاق و صحي من فترة السبات بتاعته و فعلا رجع شاب من جديد،،،،
سوما ب خشن شبيه ب صوت الوحوش : هاتهم هنا..
الخادم بتاعه : امر عظمتك.
فعلا قبل ما سوما يرمش ب عينه لقي سيربنت و بافوميت قدامه،،،.
سيربنت : مبروك الشباب.
بافوميت : مبروك نجاح السبات.
سوما ب خبث : ممممم فين عزازيل اخوكم الاكبر.
سيربنت ب حزن : مات ف الحرب الاخيرة.
سوما ب نبرة حادة و خبث : مات!!! عبط و هبل،،، دوروا عليه.
سيربنت متفاجئ : امرك.
بافوميت :امرك.

خرجوا الاتنين من الدور بتاع سوما و ساعتها سيربنت بدأ يتكلم.
سيربنت : ايه دا،،، هندور علي عزازيل ازاي و هو ميت اصلا.
بافوميت : و ممكن يكون عايش.
سيربنت : حتي لو عايش بعدها سوما هيخلص عليه، لازم نلاقيه ف اسرع حال.

عند سوما.
سوما اول ما بافوميت و سيربنت مشيوا من عنده. استدعي طقطقوش فورا.
طقطقوش خايف : جناب المعظم.
سوما : روح اقتل عزازيل ابني.
طقطقوش : امر جنابك.
فعلا طقطقوش خرج من عند سوما هو كمان
و ساعتها اتقابل مع بافرميت و سيربنت.
بافوميت : هو جابك انت كمان.
طقطقوش : طلب مني اقتل عزازيل.
سيربنت : هو عايش ولا ميت و لا بقا شبح ولا ايه.،،، انا مش فاهم حاجة.
طقطقوش: عزازيل عايش و ف احسن حال كمان لكنه موجود ف عالم البشر.
فابوميت و سيربنت اندهشوا جامد و دا لانهم عارفين اني مجنون،،، انا كان بيجي اوقات ارتكب مذابح كبيرة،،، دا غير اني اقوي حد بعد سوما.
بافوميت : عايش كل دا و ساكت،،، اخونا بيحضر ل ايه يا سيربنت.
سيربنت : بتسألني انا ليه،، روح اسأله هو.
بافوميت :اسأل مين،،، فوق و ركز دا عزازيل بكل قوته.
طقطقوش : لا مش بكل قوته،،، لسه قوته مرجعتش كاملة و هقدر فعلا اقتله لكن. هتعب حبتين. بعد اذنكم.

متستغربوش ان طقطقوش بيتكلم معاهم بشكل عادي و غير رسمي،،، طقطقوش معروف عنه انه محارب قوي جدا و شيطان ذكي و الكل بيقدروا.

عندي انا.
تاني يوم الصبح قومت من ع السرير و لسه هخرج من الاوضة لكن سمعت صوت طقطقوش ف عقلي و دا معناه انه بيناديني،،، ف اخدت بعضي و اتحركت بسرعة َ ف اقل من كام ثانية كنت ف الهند ف كهف كبير جدا جدا و فعلا لاقيت طقطقوش واقف قدامي لكن بشكله الحقيقي و قولت.
انا : بتنادي عليا ليه يا طقطقوش.
طقطقوش : مزاجي كدا.
لسه هتكلم لاقيت قدامي خمسين محارب مع طقطقوش ساعتها فهمت ان سوما طلب منه يقتلني،،، كدا كدا طقطقوش ميقدر يفكر انه يتقلني لكن طالما فكر و كمان بينفذ يبقي الامر من سوما..
ساعتها قولت.
انا : يا خسارة يا طقطقوش.
طقطقوش مستغرب : ليه.
انا : هتموتوا كلكم.
لسه هينطق لقي رؤوس عشر محاربين من الخمسين مرميين ع الارض و عشرين منهم مقسومين نصين و ميتين و اخر عشرين ماتوا زيهم و انا كل دا واقف قدامه.
انا : ايه مالك،،، ما تيجي تقتلني يا طقطقوش.
ساعتها هو حاول يعمل كمية طلاسم بنت كلب لكن انا بمتص السحر كدا كدا لحد ما قولت ليه.
انا بهدوء و ملل: يا طقطقوش،،، انا كل قوتي رجعت ليا اصلا........ يتبع ...........👌😁
معلش بقا هنرجع ل قفلة الجزء اللي الكل شتمني بسببها 😂😂
اخواتي بقا و اكيد هتسامحوني 😝😛

احسن حاجة في الدنيا هي انك تكون عارف حدودك ف اي علاقة و اوعي تتعامل مع حد بعشم الا اذا كان قريب منك فشخ و فيه بينكم اسرار،،، غير كدا يبقي التعامل بحدود شوية و خلي بالك ان حد يقولك كلمة تلف كتير ف دماغك،،، لازم تكون فاهم اللي. قدامك كلامه رايح علي فين و بيرمي ل ايه،،، ركز ف كلام كل واحد ف حياتك َ صدقني مهما كان تافه لكن هتطلع منه ب حاجة. ليك و للزمن. 👌.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم ف الجزء الثالث من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

طقطقوش لقي نفسه متقيد،، مش عارف يتحرك،،، خايف،،، ندمان انه ف يوم فكر انه يقدر يقتل عزازيل العظيم،،، زعلان علي عمره كله اللي هيضيع.،،، مرعوب من اللي عمله و انه استفزني،،، مع اني هادي جدا لكن اللي طقطقوش ميعرفهوش هو اني هخليه تابع ليا.،،،فجأة لقي نفسه فوق خالص ف السحاب و انا طاير جنبه لاني بقدر اتحرك ضد الجاذبية،،،
انا : انت اللي اخترت.
ساعتها شاورت ب ايدي و هو بقا يصرخ من الوجع اللي ف كل جسمه،،، قربت منه و تفيت عليه و بعد كدا قعدت اضربه الكفوف علي وشه و عمال اقل منه جامد،،،، بعد كدا شاورت ب ايدي ل تحت و هب نزل من السحاب لحد الارض اتهبد جامد فشخ و بقا راكع ع الارض بعدها،،، و بعد كدا قعدت ارفعه و اهبده و بعد كدا فكيت التقييد و هو لما صدق حاول يهرب لكن رجعت التقييد ليه من تاني و قولت.
انا : تهرب ليه،،، اقولك،،، وعد مني ليك اني مش هستخدم التقييد خالص،،، و نشوف هتقدر تغلبني ولا ايه،،، لكن لو غلبتني.،، هقدم راسي تحت رجلك.
فعلا فكيت التقييد و هو راح ضاربني بالبوكس ف وشي لكن مفيش اي تأثير،،، رحت مناوله واحدة ف بطنه و هو بقا يصرخ من الوجع و بعد كدا عملت عليه طلسم تعزييب لمدة نص ساعة كانت كفيلة انها تخليه يتجنن من الوجع و بعد كدا عملت طلسم كمان خليت النار تاكل فيه و تنهش ف لحمه و برضو بعد شوية الطلسم كان وقته خلص و ساعتها قولت
انا : مالك!!!؟،،، ما تصارعني يا عم انت.
طقطقوش بياخد نفسه بالعافيه : مش قادر،،، مش قادر اتحرك بعد كل اللي عملته فيا.
انا : تمام،،، انت خسرت،،، لكن مش هقتلك،،، انت هتبقي تابع ليا.
ساعتها طلع من صدري خيط من نار دخل ف صدره و قولت.
انا : دا خيط القدر،،، لما اموت انت هتموت،،، انا من دلوقتي المعلم بتاعك و انت تلميذي،،، لو خالفت امري و لو مجرد كلمة واحدة،،، هتموت يا طقطقوش.
طقطقوش مستسلم : امرك يا عزازيل.
انا : غيش فاغوش فانور.
طبعا انتوا خلاص عرفتوا اني بنادي ماردوك.
لما ماردوك وصل ليا بعد كام ثانية،،،
ماردوك : امرك يا معظم.
انا : من هنا و رايح طقطقوش بقا اخ ليك.
ماردوك : بجد!،،، اخيرا بقا فيه تلميذ غيري.
انا : اهو قدامك اهو،،، خليه يدرس كتاب الظل معاك.
ماردوك : امرك يا معظم.
انا : خده وديه المقر بتاعنا و خليه يدخل ف حالة سبات كام يوم بحيث الجروح دي تخف.
ماردوك : اكيد طبعا،،، بعد اذنك.
ماردوك شال طقطقوش و خده فعلا المقر بتاعي اللي هو المكان اللي كان فيه الاثار لو فاكرين.

دا اللي حصل لكن من ناحية تانية كان بافوميت و سيربنت اصلا راحوا ورا طقطقوش و فعلا شافوا كل اللي حصل.
سيربنت : اخوك عمل كل دا و هي متشكل ك بشري!
بافوميت : اخونا الكبير بقا،،، لازم سوما يعرف كل حاجة حصلت.
سيربنت : لا،،، غلط،،، سوما لازم بعرف لوحده لانه لو عرف اننا كنا هنا و مرجعناش ب عزازيل ساعتها هيذلنا.

عندي انا.
اخدت بعضي و ف اقل من ثانية كنت رجعت مصر تحديدا ف القصر بتاع جدي هارون الهمام دخلت اوضتي فورا.

تاني يوم الصبح.
امي دخلت تصحيني و انا عملت اني كنت نايم و صحيت من النوم.
سارة : قوم يا حبيبي خد حمامك و انزل علشان تفطر معانا.
انا : تمام يا ماما،،، صحيح اندهي سلمي من فضلك.
سارة : قوم يا نحنوح علشان تفطر.
قومت لبست لبس خروج و نزلت تحت،،، صبحت ع الكل و قعدت فطرت لكن مش لاقي سلمي ع الفطار.
انا : يا خالتي،،،،، سلمي فين،،، مفطرتش معانا ليه.
سامية : سلمي تعبانة حبتين و نايمة في اوضتها.
سمعت كدا اتنفضت فشخ و قولت.
انا : عندها ايه و كشفتوا عليها ولا لسه؟
سامية : تعالي افهمك.
خالتي قامت و خدتي علي جنب و قالت.
سامية : يا ابني دا تعب عادي بسبب البريود.
انا : تمام. يا خالتي لما تصحي ابقي قوليلي لاني مش هروح في مكان الا لما اطمن عليها.
طبعا. خالتي فهمتني لانها عارفة ارتباطنا ببعض و علشان كدا دايما بتحكيلي كل حاجة.
سيبت خالتي و رجعت قعدت مع جدي لكن لاقيت عمي و ابويا فجأة اتنفضوا من مكانهم.
انا : ايه اللي حصل.
احمد ابن عمي : مالكم يا جماعة.
عمي سيف بقا عمال يروح و يجي مش. طايق نفسه لكن ساعتها جدي كان خلاص جاب اخره منه و قال.
هارون الهمام بيزعق : سيف، اقعد مكانك.
عمي سيف فاق ل نفسه شوية و قال.
سيف : عدم اللامؤاخذة يا حج،،، عيلة الوهبي عملتها معانا و حرقوا الزرع في اراضينا كلها لسه رسالة من حازم اللي بيحرس الارض واصلة ليا حالا،،، قتلوا خمسة من رجالتنا يا بوي.
هارون الهمام :وجعتهم مطينة عليهم،،، بينا يا ولادي نجهز الانفار و الرجالة،،، حقنا هيرجع.
انا بزعق : جداااااااااي،،، دي بتاعتي انا و احمد،،،، خليكم انتوا هنا،،، بينا يا احمد،،،.
جدي : لاه مش هعديها المرادي،،، لازم ددمم.
احمد : و احنا قد الدم،،، انتوا كبرتوا،، احنا لسه شباب،، بينا يا خالد.
خرجت انا و احمد ابن عمي و وقفنا ف الحنينة.
انا : اهدي و اسمعني.
احمد متعصب : مفيش هدوء،،، حقنا هيرجع.
انا ب نبرة حادة : قولت اهدي علشان ناخد حقنا.
احمد :اهو هديت اهو.
انا : انا هروح ل البيت الكبير بتاع عيلة الوهبي و انت تحضر كل رجالة العيلة بالسلاح،،، و لما اخرج،،،، انتوا تفتحوا النار.
احمد: لو دخلت هناك مش. هتخرج الا و انت ميت.
انا : يا عم افهم بقا مش ناقصة صداع انا فيا اللي مكفيني اصلا.،، انا هكون ف بيت عيلة الوهبي البيت الكبير و انت و الرجالة مش هتروحوا ل بيت الوهبي لا،،، خااالص،،، انتوا هتطلعوا ع الارض بتاعتهم تصفوا كل اللي هناك. و تحرقوا الارض و بعدها تروحوا ع المخازن بتاعتهم تنقلوا كل اللي فيها للمخازن بتاعتنا و انا. هكون هناك. بلعب عليهم حبتين،،، هشغلهم ب اي حاجة لحد ما تخلصوا اللقطة.
احمد بيفكر : عفارم عليك،،، تسلم دماغك يا خالد،،، بينا يا غالي.

فعلا احمد راح الحوش الكبير يحضر الرجالة و لما هو غاب عني و اتأكدت انه مشي و ان مفيش حد شايفني ف اقل من ثانية كنت قدام البيت الكبير ل عيلة الوهبي،،، خبطت و الامن فتحوا ليا بوابة الفيلا بتاعتهم و بعدها قال.
الامن : عايز ايه يا جدع انت.
انا : عايز اقابل الكبير و قول ليه،،، خالد الهمام عايز يكلمك.
الامن اترعب اول ما قولت اسم الهمام و فعلا سابني ع البوابة برا و دخل جري يعرفهم جوا و رجع ليا و قال.
الامن؛ اتفضل ع الجنينة هناك اقعد في القعدة دي.
فعلا دخلت الجنينة و رحت لاقيت قعدة عربي كدا و حاجة رايقة الصراحة،،، قعدت مستني حد يجي و بعد ربع ساعة لاقيت حوالي اربع رجالة سنهم كبير جايين يقعدوا معايا.. قومت سلمت عليهم عادي خالص و هما قعدوا معايا. كل واحد فيهم كان لابس عباية فلاحي زي المعلمين الكبار و كل واحد معاه نبوته و قعدوا معايا.
الاول : ابراهيم الوهبي ٤٥ سنة،،، راجل قوي بدنيا و ملامح وشه صعبة حبتين و مخيفة لكن مش مخيفة ليا طبعا.
التاني : عشري الوهبي،، ٥٦ سنة،،، هو اللي ماسك ارض العيلة كلها.. رفيع حبتين. لكن دماغه شغالة كويس و بيعرف ف الاصول كويس اوي.
التالت : عدلي الوهبي،،، جسمه خربان خالص بسبب الحريم و مقضيها نيك و بس.
الرابع : راجل كبير جدا ليه هيبته و وقاره صحته كويسة رغم سنه الكبير ملامح وشه هادية لكن تحسه خبيث حبتين.،،، سالم الوهبي،،،، ٧٠ سنة.
ابراهيم الوهبي : بقا مش خايف يا ابن الهمام و جاي لينا برجليك من حتي حتة سلاح تحمي نفسك بيها.
انا : و اخاف من ايه،،، محدش بيقتل ضيفه يا ابن الوهبي ولا انتوا ملكوش ف الاصول.؟
عشري الوهبي : اوزن كلامك يا خالد،،، معلش اخويا غشيم حبتين.
انا : غشيم علي نفسه و مستعد ادخل معاه راجل ل راجل و نبوت ل نبوت و الخسران محقوق ل التاني ب مليون دولار.
ابراهيم الوهبي : و انا موافق،،، هموت و اكسر عضمك.
انا : متقدرش.
عدلي الوهبي : جاي ليه يا خالد.
كل دا و الكبير قاعد ساكت و بيسمع الكلام و يفهم علشان كلمته محسوبة عليه لانه. كبير العيلة.
انا : ايه دخلكم ب ارضنا،،، حرقتوا الزرع و الخضار ليه؟
عدلي الوهبي : ما انتوا قتلتوا ابننا يوسف الوهبي ولا نسيتوا.
انا؛ يوسف مات علشان حاول يخطف خالتي،،،يعني كان دمه حلال لينا ولا ايه يا عشري.
عشري : لا مش. حلال،،، عمل معاكم. لقطة،،، اشتكوا لينا و احنا كنا نربيه.
انا ب نبرة حادة : عيلة الهمام بتجيب حقها ب دراعها طالما ليها الحق.
ابراهيم الوهبي : حلو،،، جاي تشتكي لينا ليه طالما بتعرفوا تاخدوا حقكم.
انا بضحك : لااااا،،، انتوا فاهمين غلط خالص،،، انا مش جاي علشان حق،،، لا خالص،،،، (ب هدوء و نبرة حادة و ملامح وشي باردة) انا جاي اقولكم ان الحرب بينا و بينكم ابتدت و انتوا السبب،،،، من هنا و رايح مفيش غير الدم و بس و احنا قد الدم،،، لو انتوا قده،،، احب اشوف،،، بعد اذنكم ياااا هههه عيلة الوهبي.
سالم الوهبي ب هدوء : اقعد يا خالد،، لسه الكلام مخلصش.
انا : تسلم يا حج سالم،،، لكن خلاص الكلام خلص،،،، مفيش غير الدم يا عيلة الوهبي.
ابراهيم الوهبي : رايح فين،،، و الاتفاق اللي بيننا،،، نبوت ل نبوت و راجل ل راجل.
انا : مستعد و دلوقتي،،، لكن معلش،،، خد اذنك من كبيرك،،، لاني مليش كبير اخد اذنه. هههههه.
سالم الوهبي : انت زودتها يا ابن الهمام،،، ابراهيم قوم بيه،،، يا عشري،،، هات ننبوت ل خالد.
انا ب هدوء؛ نبوت ايه،،، انا. ايدي هي نبوتي،،يلا يا هيما ولا خايف.
ابراهيم الوهبي : اخاف منك! هههه.
قومت انا و ابراهيم و فعلا. دخلنا راجل قصاد راجل و هو معاه نبوته و انا مش معايا نبوت،،، بدأ يهوش بالنبوت يمين و شمال،،، معلش هو فرحان بنفسه حبتين،،، جه يضربني بالنبوت رحت. ماسك النبوت و شديته ناحيتي و ساعتها ابراهيم بقي قريب مني و لقي اوسخ ركبة في البطن خلته يسيب نبوته ليا،،، و ساعتها مسكت نبوته و نزلت فوقه تكسر عضم و فعلا مش سيبته غير و رجليه الاتنين و دراعاته مكسورين و ساعتها حطيت النبوت جنبه و هو بيفرفر ف الارض و قولت.
انا : يا حج سالم،،، فين المليون دولار.
الحج سالم ب عصبية و مكسوف من نفسه لان ابراهيم. خلي زقبته سمسمة
الحج سالم : يا عشري،،، ادخل. البيت هات مليون دولار من الخزنة و اديهم ل خالد.
بعد ربع ساعة فعلا عشري كان خارج من البيت و معاه شنطة جلد في ايده و جه ادهالي و ساعتها الحج سالم.
الحج سالم : شرفت يا خالد،،، راجل ب صحيح رافع اسم عيلتك.
سيبتهم و مشيت و ساعتها. كان عدلي و عشري بيشيلوا ابراهيم. من ع الارض لكن وقتها جه تليفون للحج سالم و عرف ساعتها ان احمد و رجالة عيلة الهمام فشخوا حاجة اسمها ارض الوهبي.
اخدت بعضي و رجعت القصر ف اقل من ثانية و دخلت بالشنطة و مفيش كام دقيقة و احمد. كان دخل القصر ورايا و قال.
احمد : كدا تمام يا خالد،،، ارض الوهبي بقت خرابة و صفينا منهم. كتير.
انا : و ادي يا سيدي شنطة ب مليون دولار حق الزرع بتاعنا اللي اتحرق.
بعد كدا رحنا ل جدي و ابويا و عمي و عرفناهم كل حاجة و جدي كان فرحان بينا و كذلك ابويا و عمي.
هارون الهمام : عفارم. عليكوا يا رجالة ولاد الهمام صح،،، لا و كمان مليون دولار حق الزرع اللي اتحرق و كمان خالد علم عليهم ف بيتهم و كسر عضم ابراهيم الوهبي،،، تسلموا يا رجالة.
انا : اي خدمة يا جدي،،، صحي،،، يا احمد،، عايز كام راجل من رجالتنا. يراقبوا بيت الوهبي طول الوقت.
احمد مستغرب : ليه،،، ما حطينا عليهم خلاص و اخدنا حقنا و زيادة.
انا : اكيد لكن دي حرب و هطلع عينهم علشان مفيش عيلة بعد كدا تفكر تعمل معانا حاجة،،، دا عيلة الهمام،، لازم كل عيلة في مصر تعرف اننا نحط علي اي حد مهما كان.
هارون الهمام : علشان كدا انت هتكون كبير العيلة من بعدي.
اول ما جدي قال كدا الكل. اتصدم حرفيا،، و ساعتها بعد دقيقة كدا جدي كسر الصمت و قال.
هارون الهمام : ساكتين ليه،،، انا قولت كلمتي خلاص.
انا. : مش عايز اكون كبير العيلة.
كبير العيلة بعدك يا جدي هيكون عمي سيف.
عمي سيف : لا.
صابر : لا. دا حقك يا سيف يا اخويا.
احمد : بس انا بقا عايز خالد يبقي كبير العيلة،،، سنه صغير لكن راجل. و سند و ضهر ليا.
انا : و انا قولت لا.
هارون الهمام : خالد قوم معايا عايز اكلمك لوحدنا.

عند سوما.
سوما قاعد منتظر يعرف ايه اللي تم. معايا و ساعتها امر ان بافوميت و سيربنت يدخلوا الدور بتاعه و فعلا مفيش كام ثانية و دخلوا ليه.
سوما : اي خبر عن عزازيل.
بافوميت : مش قادرين نوصل ليه.
سيربنت : دورنا و بحثنا و معانا خدامنا لكن لسه ملوش اثر.
سوما ب هدوء. : و طقطقوش؟
بافوميت : لسه مفيش تطور عنه لكن هشوف ب نفسي.
سوما : قدامكم شهر و عزازيل يكون قدامي او النفي الكامل ليكم من. كل. العالم بتاعنا (هيديهم بان. 😂).

بافوميت و سيربنت خرجوا من عنده و بعدها راحوا ل الدور بتاع سيربنت و قعدوا مع بعض.
سيرربنت : سوما هيشيعنا كدا،،، و احنا عارفين مكان عزازيل،،،، ما نقول ليه و نخلص.
بافوميت : غبي،،، انت غبي،،، تقول ل مين بس،،، يا ابني عزازيل رجوعه هيدربك كيان العالم. بتاعنا. كله،، دا غير انه هيرجع وصي عليا من تاني. و نبقي تحت امره،،، احنا. ما صدقنا نتصرف براحتنا. و اخوك عزازيل شخصيته صعبة و اذكي بكتير من سوما.
سيربنت : هههه،، لكن سوما هو الاقوي.
بافوميت : مش. هنقول حاجة،، الموضوع دا. خلص.
سيربنت : كدا احنا. نعمل نفسنا دورنا. و مش. عارفين نوصل ليه.
بافوميت : و كمان. هنبعت الخدام بتوعنا يدوروا لكن ف مناطق غير اللي. عزازيل فيها.
سيربنت : ذا اكيد طبعا،،، علشان يكون قدام الكل. اننا. دورنا.

عندي انا.
كنت مع جدي و فعلا طلعنا قعدنا ف الجنينة.
انا : بقينا لوحدنا اهو،،، قول يا جدي.
هارون الهمام : يكش تكون مفكرني اهبل يا خالد.
انا مستغرب : اكيد لا عمري ما فكرتك كدا.
هارون الهمام : انا عارف كويس انك من الجن.
هو قال كدا و انا اتصدمت،،، يوم. صدمات انا عارف،،،
انا : كلامك صح.
هارون الهمام : انا عارف انك. جني لكن اسمك. ايه و تبقي مين فيهم.،،، معرفش.
انا : انا عزازيل ابن سوما.
قولت كدا لاقيت جدي خاف جدا و بعد عني.
انا ب. حزن: عيب،، بجد. كدا عيب عمري ما. فكرت أضر حد منكم.
هارون الهمام : عرفت انك جنبي لان زهراوي و بشوفكم.
انا : تمام.
هارون الهمام : عايزك تبقي كبير العيلة و من دلوقتي.
انا : لا مش. هينفع.
هارون الهمام : لو بتعتبرني جدك زي ما بتقول يبقي اسمع كلامي.
انا ب ملل : حاضر،،، من عنيا،،،بس اديني وقتي و انا هوافق.

ايوا ايوا،،،، قرب الكاميرا،،، هات الكدر صح يا عم انت،،،، لا لا اعدل نفسك انت و هو،،، يووووووه،،،، ما قولنا تهمدوا شوية بدل المخمضة دي،،،، يا دي النيلة الكدر،،، هب هب،،، اهدي شوية طيب بدل ما يرزعك واحدة من طاقة ايزيس يشيعك فيها،،، مش ناقصة خناق هيا،،،، ايوا علي الصوت حبتين،،، اكتر شوية يا جدع،،، انزل بأفشخ موسيقي للتحية العسكرية لمعشوق الجماهير و ملك الملوك و فاشخ المفشوخ،،، نعم يا سادة هو ما كنتم تنتظرون ظهروه،،،

علي لسان مازن.
واقف في جنينة القصر بتمتع بأوقات السلام انا و فالار،،، حاسس نفسي رايق ابعد يا مضايق،،، اللي فات كان صعب و اللي جاي اصعب لكن كله للاسف معتمد علي القوي،،،، عندي اتنين،، واحد في الحاضر و واحد في الماضي يا تري مين فيهم،،، واحد قرصان و التاني من نسل سوما،،، واحد مش فارق معاه الدنيا باللي فيها و عايز ينفذ اللي ف دماغه و التاني بيدور ع الدنيا و عايز يملكها بايده،،،، واحد من هيجي من وراه غير الشر و واحد تاني هو الشر نفسه،، اتنين ملاعين اتلعنوا ب لعنة الذكاء الفذ اللي يوصلهم للعبقرية،،،
انا : رأيك ايه يا فالار.
سمغت صوت ف دماغي بيقول
فالار : مع الوقت يا مازن،،، مفيش مجال للاختيار دلوقتي،،، لسه شوية لحد ما واحد فيهم يقرر يمشي ورا الحق،،، لازم واحد فيهم يختار الحق.
انا ب هدوء : و لو هما الاتنين اختاروا الحق؟
فالار : الاقوى و التاني يكون تابع ليه،،، زيك انت و الملك مينا كدا و الملك خوفو.
انا : فهمتك،،، فعلا مفيش مجال للاختيار حاليا.

صوت من بعيد بينادي و هو جاي ناحيتي و مصدر الصوت بيجري لحد ما وصل قدامي.
ايسيلدور : ايه يا جدي،، مش هتشوف التدريب ولا ايه.
انا مبتسم :تدريب ايه؟
ايسيلدور فجأة حاول يضربني بالبوكس لكن لاقاني وراه مديله ضهري و بقول.
انا ب هدوء : بلاش هبل و يلا بينا ندخل القاعة علشان اجتماع قادة الفصائل،،، و كمان ابعت رسالة ل فورمير بحيث يوصل قبل الكل لاني عايز اخد رأيه في موضوع مهم.
ايسيلدور : اوامرك يا جدي يا عسل انت.
انا ب ملل : اتوكس و شوف اللي قولت عليه ولا تحب تشوف الوش التاني؟
ايسيلدور : هههه،، لا لا الطيب احسن،،، من عنيا يا جدي هبعتله فورا.
ايسيلدور بعت رسالة من السحر ل فورمير بأنه يحضر قبل ما الاجتماع يبدأ لان مازن عايزه في موضوع هام و بعد كدا ايسيلدور دخل ورايا القاعة العامة للقصر......

علي لسان خالد.
سبت جدي هارون الهمام و دخلت جوا قصر الهمام طلعت اوضتي و ريحت شوية.
تاني يوم الصبح.
صحيت من النوم علي صوت عمتي بسيمة.
بسيمة : خلودا،،، انت يا واد اصحي بقا،،.
انا : نعم يا عمتي،،، حصل حاجة.،،، لس.
كنت لسه هقولها لسه بدري و طبعا انا عامل نفسي نايم لكن سكتت خالص بسبب اللي انا شايفه قدامي،،،، بسيمة لابسة قميص نوم ابن حرام،، قميض نوم احمر مفتوح من الاجناب و شفاف من عند بزازها و كسها،،، واصل لحد ركبتها،،،
بسيمة : قوم احنا الفجر و كله نايم و انا مش هسيبك،،، عمالة اجبرك تلمسني و تحك فيا و انت ولا هنا لكن خلاص انا مش قادرة،،،.
بنت الغبية هجمت عليا و نزلت فيا بوس (احا بشرية بتغتصب عزازيل😂)،،،، الصراحة مسكتش ليها و لفياها بحيث انا ابقا فوقيها و هي تحتي و نزلت فيها تقفيش و بوس و ايدي بتلعب في كسها من تحت و الايد التانية ماسكة البزاز دعك و قرص،،،
بسيمة هايجة : ما انت حلو اهو،،، ااااااح،،، اومال مش عايزني ليه،،، اااااه متقرصنيش جامد كدا يا شقي،،،، اااااااه كسي،، كسي،،، براحة،،، ادعكه براااا،،، ااااااه،،، براحة يا واد.
فضلت ادعك و ابوس حبة حلوين بتاع كام دقيقة كدا و هي بتتلوي تحتي و بتمص شفايفي و ساعتها رحت مدخل صباهع الوسطاني في كسها و صباعي الكبير بيلعب في بظرها.
بسيمة : خخخخخخ،،، احااااااا،،،، برا برا براحة على كسي يا واد،،، احوو.،،، ا ا ا اههه،، اااااااااه.
ساعتها هي نزلت عسلها و غرفت ملاية السرير،،،
انا : انتي مفتوحة،،، ازاي.
بسيمة هايجة : لما نخلص هقولك،،، يلا بقا،،، هات اللي عامل خيمة دا امصه شوية.
قلعت هودمي و هي اتخضت لان زبري كبير حبتين (لكن بشكلي الحقيقس الشيطاني،،، زبري كبير فشخ هه) المهم هي نزلت فيه مص مش عارفة تحط غير الراس بس في بقها و بتقفل ايدها عليه بالعافية،، فضلت تمص و كمان بتمص باحترافية عالية و عارفة كويس هي بتعمل ايه،،، بعد شوية طلعت الراس من بقها.
بسيمة مستغربة : انت مش هتجيب و لا ايه.
انا مبتسم : لا،،، لسه بدري
مسكتها عدلتها،،، خليتها تحتي نايمة علي ضهرها،،، دخلت بين رجليها الجامدين و قعدت افرش كسها بزبري كام دقيقة كدا و احكه فيه من برا و شوية اسرع و شوية اهدي.
بسيمة : ااااااااح اااحووو،،، دخله يا واد بقا انا معنتش قادرة،،،، خخخخخخخخخ اااااااااااااااااه فلقتني حرام عليك.
هي قالت كدا لاني كنت دخلته كله. مرة واحدة و سيبته جوا شوية و هي عمالة تقول كلام مش. مفهموم و بعدها. طلعته حسيتها اندبحت و رحت مدخله كله جوا كسها تاني و هي بتتلوي و توحوح،،، و بقيت ادخله و اخرجه لحد الراس و هكذا لحد ما زودت السرعة حبة حبة لحد ما هي بقت كل شوية تجيب و تغرقني و تغرق الملاية لحد ما هديت خالص و مبقاش فيها حيل،،، سيبتها تنام شوية و ببص لاقيت الساعة بقت ٦ الصبح،،،، (مشهد محارم اهو،،، يا ريت الاهبل مايجيش يسألني تاني اذا كان فيها محارم او لا علشان مش ناقصة عته) يا عيني عليها بقالها تقريبا ساعتين بتتفشخ،،،، المهم بعد ربعاية كدا بدأت تفوق من النشوة و اتعدلت براحة و قالت.
بسيمة : حبيبي،،، انت ليه منزلتش.
انا : عادي بقا،،،.
بسيمة :حرام عليك انت فلقتني نصين باللي لسه واقف دا.
انا : هههههه،،، اللي حضر الجن يصرفه بقا،، و انت مش قادرة دلوقتي خليها بعدين،،، احكي بقا ازاي انتي مفتوحة.
بسيمة : ابدا،،، انا كنت متجوزة من قبل ما انتوا ترجعوا لينا و لكن اتطلقت بسبب اني مش بخلف.
انا : اصبري يا عمتي معلش.،، الدنيا مفيهاش عدل،،، يكفي انك جميلة فشخ اصلا و نفسي فيكي. من اول ما. شوفتك لكن كنت بقول ميصحش،،، كنتي بتحكي فيا كتير بس انا مكنتش عايز اقرب لان ممكن يكون دا تصرف تلقائي و انك مش واخدة بالك و معتبراني زي ابنك،،، ما برضو انا ابن اخوكي. يعني. ابنك.
بسيمة : يخليك ليا يا دكري،،، بلاش بقا تقولي عمتك،،، قول بسيمة.
انا : بسيمة هههههه،، قومي يلا روقي الاوضة قبل ما حد يصحي و نزعل كلنا.
بسيمة :كنت هنسي،،، حاضر،، قوم انت حد حمامك و تخرج تلاقي المكان فل.
فعلا دخلت الحمام بتاع خمس دقايق و خرجت لاقيت الاوضة تمام و فيها ريحة معطر جميلة،، نزلت الساعة ٨ و اتحركت علي مصنع الدهب بعد ما صبحت ع الكل و اول ما دخلت بعت فاكس ل فيكتور اني موافق اشتري المنجم بتاعهم اللي ف غينيا الاستوائية،،، و فعلا هو كمان رد عليا ب فاكس حاطط فيه معاد انه هيجيلي بكرة،،، فضلت اخلص ورق الإدارة و اوافق علي تعيين ناس جديدة من قرية عيلة الهمام و بعد كدا خرجت نزلت اطمن ع الشغل بنفسي و اراقب كل حاجة ك تغيير و كمان بحيث كل الموظفين يعرفوا اني متابع كل حاجة و مش نايم علي عيني و رجعت البيت ع المغرب كدا،،، لكن قبل ما ادخل سمعت صوت في دماغي ان فيه حد بينادي عليا،،، اتحركت بسرعة ناحية مصدر الصوت و ف اقل من ثانية كنت بقيت في المغرب تحديدا في الشواطئ،،، لكن اتفاجئت لما لاقيت سيربنت قدامي.
انا مبتسم ب سخرية : اهلا اهلا،،، عايز ايه.
سيربنت : ولا حاجة،،، جاي اشوف اخويا اللي عايش و الكل مفكره ميت.
انا : فيك الخير،،، سلام.
سيربنت ب نبرة حادة : عزازيل،،، استني عندك،،، سوما قالب الدنيا عليك،، افضل انك تروح ليه و تتفاهم معاه بدل ما توصل معاه ل حالة ان مفيش تفاهم و ساعتها انت هتخسر و هتخسر كتير كمان.
انا : سيبها للزمن،،،، لما احس اني عايز اشوفه هروح اشوفه،،، غير كدا مليش اي دخل ب عالم الجن نهائي.
سيربنت : دا اخر كلام؟
انا : ايون (علي رأي اختي العسولة،،، هي عارفة نفسها).
سيربنت اتحرك بسرعة من قدامي و انا في اقل من ثانية كنت قدام البيت و مثلت اني لسه خارج من العربية علشان لو حد بيراقب من بعيد ميستغربش حاجة،،، دخلت البيت و قعدت مع ابويا و عمي سيف و جدي عادل،،، اللي اخيرا رجع بعد ما تمم علي كل الارض و زرعها من جديد.
انا : عاملين ايه يا جماعة.
الكل : كويسين.
ابويا صابر : ايه يا ابني،،، طول اليوم في المصنع مفيش حتي تليفون تطمننا عليك.
انا : كان عندي النهاردة شغل كتير فشخ و لما خلصت رجعت.
عمي سيف : جدع يا خالد،،، الراجل ملوش غير الشغل.
انا : سلمي هنا يا عمي.
عمي : لسه في المحلات بتقفل الحسابات علشان تبعتها علي حسابك في البنك،،، صح يا ولدي،،، ناوي تدخل عليها امتي.
انا : خلاص يا عمي،،، مش فاضل غير اسبوع و نكتب الكتاب.
جدي عادل : الف الف مبروك يا خالد يا ولدي يا كبير العيلة.
انا : يبارك فيك يا جدي،،، لسه بدري علي اني امسك العيلة..
عمي سيف : لا،،، بدري ازاي،،، انت من النهاردة كبير العيلة يا خالد،،،مش كدا يا جماعة.
الكل: ايوا طبعا،،، زي ما قال الحج هارون،،، انت الكبير يا خالد.
انا : تمام تمام،،، يا عمي،،، عايز مهر سلمي و الشبكة كام.
عمي سيف :دا بالاتفاق بينكم يا خالد،،، لو عليا،،، انا مش عايز حاجة،،، كفاية ان بنتي عايزاك و انت من دمنا برضك.
انا : تعيش يا عمي يا اصيل،،، بالاذن انا اروح اساعدها في الحسابات.
اخدت بعضي و خرجت من القصر و اتمشيت لحد ما وصلت الدهب بتاعتي و دخلت الفرع الرئيسي علشان الاقي سلمي قاعدةفي المكتب بتخلص الشغل،،، رحت ليها و سلمت عليها و قعدت.
سلمي : بقا كدا طول اليوم في المصنع و مبتسألش عليا.
انا : كان عندي شغل كتير و كدا و اهو انا قدامك.
سلمي : لو سمحت متتكررش تاني..
انا: حاضر يا قلبي،،،، صحيح،،، اعملي حسابك انكتب كتابنا بعد اسبوع.
سلمي نطت حضني لما سمعت الكلمتين دول وسط ابتسام و ضحك العيال اللس واقفين في المحل.
انا : ما خلاص يا رجالة مكنش قصدها،،، كتب كتابنا الاسبوع الجاي و طبعا العيلة كلها معزومة و كمان هنصرف ليكم مرتب سنة كاملة ك هدية جوازنا.
الكل : الف مبروك يا خالد،،،،الف مبروك يا سلمي.
الكل باركوا لينا و ساعتها قعدت قفلت الحسابات مع سلمي و بعد كدا خدتها و روحنا البيت و عرفنا الكل بالخبر دا لكن مفيش فرحة بتكمل علي خير،،،،،، يتبع

اوعي تسمح لحد انه يديك طاقة سلبية،،،


كتير مننا لما يجي يحكي عن احلامه قدامه حد و خصوصا لو الحد دا من ذوي الطاقة السلبية،،، هيفضل يقولك مش هتقدر و مش هتعرف،،، و ازاي اللي بتقوله دا،،، دا فلان حاول و خسر فلوسه كلها،،، اصل فلان الفلاني حاول قبلك و منجحش،،، اصل،،، اصل،،، اصل،،،، و يا سلام بقا لو اللي بيقولك الكلام دا ابوك و امك،،، احا على حياتك حرفيا،،،، الحمد للاه،،، دايما كان والدي يقولي اتعب و هتلاقي،،، ٨ي الدنيا كدا يا ابني،،، اللي بيجي سهل ملوش قيمة و هتخسره و مش هيدوم ليك،،، لكن اللي بيجي بعد التعب و الجد و الاجتهاد،،، دايما بيكون دايم لحد ما انت تموت،،، ايوا،،، المعني كدا وصل،،، خليك مع اللي يقولك هتقدر و هتنجح ولازم تنجح،،،، تخيل كدا فرحة ابوك و امك بيك يوم ما تقدر تحقق حلم حياتك و تبقي من انجح الناس في مجالك،،، صدقني مفيش فرحة زيها،،، صاحب اللي يشجعك و يساعدك علشان تكون افضل و ابعد عن اللي يحبطك و يديك طاقة سلبية ملهاش لازمة غير انها عكسية و هتخليك في مكانك اللي انت فيه دلوقتي و اكيد بنسبة كبيرة مش راضي عنه،،،، كل الاديان بتقول انك تصاحب الناجح و تصاحب اللي يساعدك و ياخد ب ايدك و مستعد يتعب علشانك،،،،، خلي بالك انت مصاحب مين...
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الرابع من السلسلة السابعة من الحرب و الجنس و الغموض (شيطان الشهوة).
(ملحمة حروب المدن الثلاث)
🛡️THE WAR OF THE FIVE CITIES🛡️

الكل كان فرحان في البيت لاني حددت معاد كتب الكتاب خلاص علي سلمي و فعلا هيكون بعد اسبوع و فضلت ف البيت لحد معاد المقابلة مع فيكتور،،، رحت المصنع و اتقابلنا هناك و كان معاه الوفد بتاعه.
انا : هنمضي العقود يلا،،، و بعد كدا هسافر معاكم ل غينيا لاني حابب اشوف المكان ع الطبيعة.
فيكتور : اكيد مستر خالد،،، اتفضل دا العقد و دا نسخة منه،،، واحدة معاك و واحدة معانا،،، اتفضل.
اخدت النسختين و مضيت عليهم و هو كمان مضي عليهم هو و باقي الوفد اللي معاه و انا اخدت نسخة و هو اخد نسخة،،.
انا : مستعدين للسفر؟
فيكتور : مستعدين مستر خالد.
انا : تمام،،،
فتحت الخزنة و طلعت الباسبور و طلعنا كلنا من المصنع و اتحركنا ع المطار و ركبت معاهم الطيارة الخاصة بيهم و بعد اربع ساعات كنا وصلنا ل غينيا،،، نزلنا كلنا،،، و طلعنا من المطار لاقينا عربيات منتظرانا...

فيكتور : حضرتك تحب تريح في اوتيل او تطلع ع المنجم مستر خالد....
انا : ع المنجم طبعا،،،
فعلا ركبت معاهم و بعد اكتر من ساعة كنا وصلنا للمنجم،،، فعلا كان نفس الشكل اللي في الصور بالضبط لكن هما اغفلوا حاجة مهمة فشخ انا عارفها كويس جدا جدا،،،، هههههه،،، فعلا شكلي هفرح جامد،،، الطبقات الصخرية اللي ف المنجم و كمان التربة بتاعته بتقول انه فعلا مليان دهب لكن برضو مليان مااااااااااااس،،،
فيكتور : مبتسم ليه مستر خالد،، اكيد المنجم عجبك....
انا : فعلا منجم مفيش زيه،،، اول ما ارجع مصر الفلوس هتكون عندكم،،، يلا بينا ع الفندق...

عند سوما....
سوما بقا شغال عصبية و زعيق في الكل بسبب ان محدش عارف يوصل ليا و لكن لما بدأ يهدي لاحظ ان بافوميت و سيربنت مش ظاهرين بالعربي كدا مستعوقهم و علشان كدا امر انهم يظهروا قدامه و يا دوب رمش ب عينه لقاهم قدامه....
سوما : اخباركم ايه يا ولاد...
سوما هيبدأ يلعب معاهم نفس لعبتهم و لما نتكلم علي اللعب و تشغيل الدماغ مفيش اوسخ من سوما حرفيا و هتعرفوا لما تشوفوا اللي جاي...
بافوميت :كويسين يا سوما،، طلبتنا ليه؟
سوما ب خبث : ابدا،، كنت عايز منكم تحكوا ليا عن الحرب،،، زي ما انتوا عارفين انا كنت في حالة شبات وقتها و محتاج اعرف مين الطرف اللي كسب الحرب..

سيربنت مش زي بافوميت،،، لان بافوميت تلقائي حبتين لكن سيربنت و ما ادراك ما سيربنت،،،، تعبان و افعي فعلا،،، قعد ساعتها يسأل نفسه...
سيربنت هادي : سوما بدأ يلعب،،،
نفسه : شكلها مفيهاش مفر و هنقع بعد شوية.
سيربنت : سوما فايق من سابته بقاله فترة،،، المفروض كان يسأل عن الحرب من بدري مش جاي يسأل دلوقتي؟؟
نفسه : فيه معلومة سوما عايز يوصل ليها و هي يأما عندك او عند بافوميت.
لحظات كانت كفيلة ان سيربنت يفهم انه لو طلع من هنا و راسه لسه علي كتفه هيبوس ايده شعر و دقن 😂.

بافوميت : الحرب بدأت لما عزازيل كان في الجبل بيتمشي لما شاف كائن ب حناحين و لابس تاج طالع من نور بسيط،،، عزازيل شافه راح مستخدم التقييد و قتله....و بعد كام. سنة لاقينا جيش و كل اللي فيه شبه الكائن دا بس مكنش حد فيهم لابس تاج الا القائد بتاعهم،،، الجيش دا كان قوي جدا يا سوما بيطلع كرات نار و برق و رعد و رياح من ايده (هما مش عارفين ان فيه حاجة اسمها طاقة اصلا)،،،، و حركتهم سريعة جدا دا غير انه بيطيروا و كان كمان راكبين احصنة مجنحة،،،،، و جيوشنا لما شافت الجيش دا استسلمت فورا و الوحيد اللي وقف ليهم و قد يقتل منهم. عدد كبير هو عزازيل اخويا،،، قتل حوالي تلتين الجيش دا بس اتصاب جامد و فقد معظم قوته بس دا وقتها. لكن حاليا مش عارف اذا كانت قوته رجعت ليه او لا،،،،......؟
سوما ب هدوء : و انتوا كنتوا فين انتوا الاتنين.....

سوما رمي السؤال من هنا علشان يلاقي الاتنين نزلوا راسهم في الأرض و كل واحد فيهم حاسس بالعار..

سوما محبط و حزين : للأسف انا فعلا مخلفتش غير اخوكم عزازيل،،، زمانه دلوقتي مع عيلة من العائلات اللي في عالم البشر،،،
سيربنت مذهول : عرفت ازاي يا بابا.؟؟
سوما : بالعقل يا هههه عقل الافعى انت هههه،، انت دماغك و عقلك،،، عقل و دماغ صرصار،،، اخوكم وقف قدام جيش لوحده و انتوا الاتنين كنتوا ف الاسر و السجن،،،، و انا كنت في سبات،،، يعني احوا قدام اخوكم عيلة متشرفش و مليانة عار،،، و بسبب دا هو راح يشوف عيلة من عائلات البشر.... فهمت يا هههه افعي و انت يا خروف،،،، دا امر مني لكل عالم الجن،،،، محدش ليه دعوة ب عزازيل من هنا و رايح،،، انا اللي لازم اتصرف في الموضوع دا بنفسي،،، غوروا من وشي.

بافوميت و سيربنت ف اقل من ثانية كانوا برا الدور بتاع سوما طلعوا من البرج الكبير خالص و فضلوا يتشموا مع بعض...
سيربنت : كويس اننا لسه عايشين...
بافوميت : كويس فعلا،،، سوما قرفان مننا و رغم كدا سابنا قي حالنا،،، دا مؤشر كويس ان الدنيا هادية....
سيربنت ب حزن : بس فعلا سوما عنده حق،،، احنا استسلمنا في الحرب من غير سبب..
بافوميت : ازاي يعني،،، ما انت كنت متصاب جامد و كنت خلاص بتموت و انا كان ضهري مكسور،،، المفروض كتا نعمل ايه،،، مش ذنبنا ان عزازيل اقوي مننا و كان قادر يكمل الحرب لوحده......


عند قصر عيلة الهمام...
يدخل احمد بالعربية و هو مفزوع فشخ و خايف زي ما يكون شاف ملك الموت،،، جري بسرعة و دخل القصر و قعد يصرخ و يزعق,,,,البيت كله اتلم عليه و بقا فيه جنان و توتر في قلب البيت...

جدي هارون : سكووووون منك ليها،،، مالك يا ولدي جرالك ايه.؟
كل سمع صوت هارون و سكتوا فورا لكن احمد مكنش طبيعي خالص،،، كان عامل زي المجنون عمال يبص حواليه في كل حتة و ضامم درعاته ل بطنه و خايف كأنه مجنون في مستشفى امراض عقلية،،، عمال يدمع و يصرخ و يتنطط زي الاهبل و محدش فاهم حاجة....

احمد مفزوع : جاي جاي علينا،،، قتلهم قلتاااالهم كلهم،،، اهو اهو اهو،،،، جاي جاي جاي،،، عايز خالد،،، هيااخد خالد،،، خبوا خالد منه،،،،، لاااااااا ابعد ابعد،،،، سيب خااااااااالد،،،، لاااااااا،،، اجري يااااا خالد،،،، خبي خالد يا جدي،،،،، خااااااااااااالدددددددددد.

احمد قال كدا و هب راسه اتقطعت فورا و الدم ملي المكان كله و طرطش في كل شبر لدرجة ان الموجودين بقا عليهم ددمم كتير،،،،،،، من الصدمة دي الكل اتعفرت و الحريم كلهم صرخوا و الرجالة كل واحد طلع سلاحه،،، هارون و عادل معاهم المسدسات و صابر و سيف اللي بيدمعوا معاهم الآلي و الحريم بقوا يصرخوا و يصوتوا و سيف كان حرفيا مش مع كل دا،،، ابنه لسه راسه مقطوعه،،، من الصدمة بقا في عالم تاني خالص،،، مبقاش مصدق اللي هو شايفه،،، بقا كيانه متلغبط،،، ازاي راس ابنه تتقطع قدامه كدا لوحدها.
سامية اغمي عليها من الصدمة و ع الناحية التانية سلمي مقهورة علي اخوها كل دا و محدش حتي فكر يقرب من جثة احمد،،، هيقربوا ازاي،،، دا راسه اتقطعت لوحدها،،، فجأة المسدس بتاع هارون اتشال من ايده و بقا طاير ف الهواء قدامه،، هارون بقا عمال يفكر هل دي نهايتي،،، هل نهايتي ب الغموض دا،،، يااااااه،،، نهاية غريبة و قوية تليق بواحد عاش حياته رافع راسه،،، هارون عارف و متأكد لا و كمان حاسس ان فيه جن هو اللي بيعمل كدا،،، نهايته طلقة،،،، خلاص فعلا هي دي النهاية مفيش اي اختيار غير دا،،، الكل اتخضوا اكتر علي صوت المسدس لما ضرب الطلقة و اتفزعوا و الصويت بتاع الحريم بقا عالي اكتر و اكتر بسبب انهم شافوا دماغ هارون اللي نازل منها الدم و جسمه اللي اترمي علي الارض و علي وشه ابتسامه برغم انه مات مقتول الا انه مات و اتقتل و هو راضي عن حياته اللي عاشها بالطول و العرض و محرمش نفسه من حاجة،،،،سيف و صابر بقوا بعدها غضبانين و بيضربوا نار في كل مكان بشكل غبي و هيستيري و عادل اعصابه سابت و مسدسه اترمي علي الارض،، و هو بيعيط من اللي شافه في الكام لحظة دول،، صابر و سيف بطلوا ضرب نار فجأة و الحريم بطلوا صويت و صياح و الكل بقوا بيترعشوا لانه لقوا جسم عادل الهمام طاير في الجو و فجأة النار مسكت فيه و ف اقل من كام ثانية كان مرمي علي الارض ببس عبارة عن تراب مفيش حتي عضم مجرد تراب و خلاص،،،، لدرجة ان منار مرات هارون اللي مات،،، جريت علي مسدس عادل اللي واقع في الارض و حطته علي دماغها و ضرب نار علي نفسها علشان تموت جنب جوزها،،، ابتسام و سارة و سامية بقوا ساكتين مش قادرين حتي ينطقوا بربع كلمة او حتي يصرخوا او يصوتوا بسبب الموقف اللي هما فيه،،،، صابر و سيف متصلبين و اعصابهم ناشفة مش عارفين حتي يتحركوا من اللي هما شايفينه و فجأة صابر قال...

صابر ب صوت ضعيف : أجروا كلكم اطلعوا برا البيت،،،،

صابر كان مفكر كدا انهم هيعيشوا لكن للاسف صابر نطق بالكلمتين دول و كان جسمه عبارة عن لحمة مفرومة،،، مات بعد ما قال الكلمتين دول،،،، سيف لما شافه كدا اترمي علي الارض من الفزع و الرهبة اللي هو فيها،،، مخضوض و قلبه خلاص هيطرقع لان عقله الباطن عارف ان مفيش مفر من الموت خلاص،،، خلاص دي النهاية،،، متوقع ايه،،، سيف خلاص اتأكد انه هيموت و مش هو بس،،، لا،،، دا كل اللي هنا كلهم هيموتوا،،، فجأة سيف لقي كل اطراف جسمه بتتقطع حتة حتة،،، لحد ما الدم اتصفي من جسمه و هو بيصرخ من الوجع لحد ما مات،،، ابتسام فورا بقت تتحرك بجنون و هيستيريا لحد ما خبطت لقت سكينة داخلة في بطنها و وقعت مقتولة ميتة زيها زي الباقي،،،، سامية و سارة و سلمي بقوا خلاص مستنيين قضاهم زيهم زي الباقي،،، لكن دلوقتي الدور على مين،،، علي سامية ولا علي سارة ولا علي سلمي،،، فجأة سامية اتحركت تحركات غريبة و عنيها بقا لونها احمر ددمم و جسمها اتسمع صوته لان عضمها كله كان بيتكسر زي ما يكون فيه حاجة وزنها تقيل جدا بتضغط علي عضمها لحد ما فجأة ددمم سامية طرطش في كل مكان بسبب كمية الضغط اللي اتعرضت ليه،،،، سارة و سلمي بقوا حاضنين بعض من الخوف و هما بيعيطوا جامد لدرجة ان عينيهم وجعتهم من العياط و خلاص دقات قلبهم و الخوف اللي ركب دماغهم،،، خلاص عرفوا اللي فيها و ان الدور علي واحدة منهم و بقوا يبصوا في عيون بعض بخوف و حزن شديد لكن فجأة سارة اتشدت من شعرها زي ما يكون حد بيشدها منه و فضلت كدا لحد ما شعرها كله اتخلع من راسها علشان بعدها قبتها تتقطع بشكل فظيع يخلي سلمي تطلع تجري برا القصر علشان تتفاجئ بحاجة تانية خاااالص،،، الجو كله رعد و برق و التلج نازل من كل حتة،،، حتي الشجر اللي ف الجنينة بتاعت القصر ورقه واقع ع الارض و حتي بيوت قرية الهمام ولا كأنها كانت موجودة،،، مفيش غير الناس اللي كلهم ماتوا مقتولين دول،،، و علي البوابة الحديد بتاعت القصر عمتها بسيمة مشنوقة و ايدها و رجليها مرميين ع الارض زي ما يكون فيه اسد كان بياكل و ينهش في لحمها،،،، سلمي فضلت تبص يمين و شمال و فوق و تحت بتدور على اللي عمل كدا،،، لكن مش لاقية حد،،، فجأة حست ان جسمها حرارته بقت عالية جدا جدا لحد ما ساحت كأنها كتلة حديد و ماتت،،،،ايوا دي كانت نهاية عيلة الهمام،،، نهاية غريبة نهاية العيلة اللي انا حبيتها و عشت معاها،،، نهاية سلمي الوحيدة اللي حبتها في حياتي كلها،،، محبتش جنية لا خالص.،، انا حبيت واحدة من البشر كانت بالنسبة ليا هي حياتي كلها،،،، محبتش زيها ولا هحب زيها،،،، ماتت خلاص.

عندي انا...
بعد ما روحت الاوتيل قعدت شوية لكن فجأة ظهر ليا ماردوك هو و طقطقوش و هما مرعوبين فشخ.

انا : ايه حصل ايه.،،، خايفين كدا ليه....
ماردوك خايف : معرفناش نعمل حاجة،،، مقدرناش نحميهم،،، عيلة الهمام،،،، انتهت خلاص...

انا سمعت الكلمتين دول و ف اقل من جزء من الثانية كنت موجود في قصر عيلة الهمام و شوفت المنظر و شوفت القرية اللي اتمسحت من علي وش الارض،،،، و بعد شوية كان ماردوك و طقطقوش وصلوا هما كمان،،، شافوني بدمع و زعلان فشخ و انا راكع ع الارض و مش مصدق اللي حصل......
انا بدمع : مين اللي عمل كدا؟؟؟
ماردوك : سوما..
انا اتصدمت حرفيا،،، سوما يعمل كدا ليه،،، محدش من اللي ماتوا دول عمل ليه حاجة،،، محدش منهم حتي عارف بوجوده،،، ليه يعمل كدا،،، ابويا اتصرف كدا ازاي و علشان ايه،،،،،..... طب هو استفاد ايه لما عمل فيهم كدا،،، قعدت ازعق و اخبط علي الارض جامد لدرجة ان القصر اتهد من الخبط بتاعي ع الارض،،، لكن فجأة حرارتي بقت عالية فشخ و النار كلها مسكت فيا و فجأة ظهر اساور علي معصم ايدي طالع منهم. نور قوي جدا و اساور عند رجلي تحت ركبتي بشوية،،، طالع منهم نور ابيض قوي جدا جدا و بعدها النار دي اختفت خالص و ضهري طلع منه جناحين كبار جدا و ظهر تاج حوالين راسي من فوق طالع منه ضوء ابيض قوي جدا جدا جدا و جسمي اتحول ل شكله الحقيقي،،،، عضلاتي كلها ظهرت،،، ايدي بقا لونها اسود ما دا لونها الحقيقي و رجلي بقا طالع منها دخان. اسود فحم،،، و راسي رجعت ل شكلها الحقيقي اللي شبه راس النمر،،، و فجأة ظهر وشم علي شكل سيف من عند صدري لحد منطقة العانة كدا،،، وشم كبير طالع منه ضوء ابيض قوي لأقصي درجة،،، سمعت صوت في عقلي بيقول...
الصوت : مد ايدك جوا الوشم و اسحبي،،،.

فعلا مديت ايدي و اتصدمت لما لاقيتها دخلت في الوشم دا عادي،،، فعلا حسيت اني ماسك مقبض سيف حاولت اسحبه لكن مش. قادر،،، فضلت احاول لدرجة اني تعبت لحد ما الصوت رجع تاني ف دماغي و قال...
الصوت : اهدي شوية،،، لسه بدري،،، لكن كدا كدا القوة من نصيبك يا مختار....

فجأة حسيت اني بقيت قوي جدا جدا لحد ما فقدت وعيي و اغمي عليا......
طقطقوش : بينا نشيله و نوديه المقر،،،
فعلا طقطقوش شالني علي كتفه و ف اقل من ثانية كنت في المقر بتاعي مكان الاثار اللي انا بعتها من خمس سنين..
فضلت نايم شهر بحاله لكن كل شوية كنت بصحي مفزوع و ارجع انام تاني و ف الوقت اللي عدي دا كان ماردوك دفن العيلة كلها نفر نفر و ف نفس الوقت كان طقطقوش بياخد باله مني و شغال تعويذات علاج ليا بحيث افوق و اقوم،،، لكن مش قدرت افوق و كنت كل شوية اتفزع و اصحي و ارجع اكمل نوم بسبب اني عمال احلم ب سلمي اللي حبيتها،،، بعد الشهر دا فوقت و قومت لاقيت ماردوك و طقطقوش جنبي باصين ليا و طقطقوش ف ايده كتااب الظل،،،،.
انا : طقطقوش،،، هات الكتاب دا...
اداني الكتاب و قعدت اقرأ فيه شوية،،، كدا كدا كنت قرأته قبل كدا،،،، كتاب الظل كان كتاب خاص ب بعض التنبؤات و اساطير المفروض تحصل في المستقبل او حصلت لان الكتاب ذا قديم جدا يخص عراف و منجم من منجمين الجن اللي كانت قدرته انه بيشوف لمحات من المستقبل،،،، علشان كدا مكنتش مدي للكاتب اي اهمية،،،، لكن بسبب الوشم اللي ظهر و التاج اللي بقا علي دماغي و حناحاتي دول كان لازم اقرأه و افهم ايه اللي حصل او بيحصل ليا... طقطقوش و ماردوك كانوا مذهولين جدا بالتطور اللي حصل ليا و ان بقا عندي اساور حوالين ايدي و رجلي و التاج اللي فوق راسي،،، و كلهم طالع منهم نور ابيض منور المقر كله دا غير وشم السيف اللي ظهر عندي،،، الكتاب كان مذكور فيه ان فيه حد اسمه ايزيس لكن هيكون مشهور ب اسم مازن،،، مازن دا هيكون صاحب القوة المطلقة و هيكون ليه سلطة كبيرة ع الكل دا غير انه هيكون ليه اعداء كتير،،، و بعد كام يوم كنت اتقدمت اكتر ف قراءة الكتاب دا لحد ما في يوم اتفاجئت فشخ اتفاجئت ايه،،، انا كنت هتجنن،،، الكتاب كان مذكور فيه اني هكون خليفة مازن دا،،، لكن امتى و ازاي،،، مش مذكور ف الكتاب دا امتي و ازاي لكن مذكور اني هكون صاحب القوة من بعد مازن،،،، لكن برضو مذكور في الكتاب اني حياتي كلها هتكون صعبة جدا جدا،،، بس تمام كل دا عادي،،، بعد ما خلصت قراءة الكتاب فضلت قاعد مش بعمل حاجة في حياتي غير اني حزين و زعلان ع اللي ماتوا و هما ملهمش اي ذنب،،، سوما ليه عمل كدا،،، علشان ارجع ليه،،، طب ما انا كدا مش هرجع،،، ايه العبارة بالضبط،،، هل اخواتي صدروني قدامي،،، هل هو زعلان كني اني بدأت حرب مكنتش قدها و خسرتها،، ف علشان كدا عاقبني،،، بجد مبقتش فاهم حاجة،،،، مش عايز اروح اواجهه لان ممكن يحصل بيننا معركة و مش عايز اكون انا اللي قتلت ابوه،،، طب اتكلم معاه بهدوء،،، برضو مضمنش اني هقدر امسك نفسي قدامه،،، بس تصرف زي دا من سوما و انه يقتل الناس دي كلها اكيد مش من فراغ،،، فيه حاجة مش تمام،،،فضلت زعلان مش عايز اعمل حاجة او احتي اخرج،،،، مجرد عمال اكمل قراءة كتاب الظل....


علي لسان مازن.

قاعد في جنينة القصر بتاعي في كوكب فصيلة ايزيس،،، الهواء رايح جاي عامل جو جميل الصراحة مع ريحة ياسمين تحس انك ف الجنة يا جدع،،،،
فالار : اهو اتلسع جامد المرادي...
انا : واخد بالي،،، عزازيل الحزن ملى قلبه خلاص،،،، الظاهر كدا.
فالار : دا اكيد لان سوما علمه درس قاسي جدا و هو انك العيلة هي العيلة،،، محدش بيختار عيلته،،، المفروض ان عزازيل يكون فخور ب عيلته الاساسية مش عيلة البشر دي.
انا : عزازيل غبي،،،، المفروض انه عرف ان سوما صحي كان يروح يتفاهم معاه او يقتله،، مكنش فيه حل غير كدا،،، حتي دلوقتي لما سوما قتل عيلة الهمام،،، برضو مفيش غير ان عزازيل يتفاهم معاه او يعاقبه او يقتله.
فالار :و بالنسبة ل سامح المالكي،،، عايش في زمن متطور لكن عقله عايش في الماضي...
انا : سامح المالكي لسه بدري عليه و ع الناحية التانية،،، عزازيل خلاص ظهر عنده وشم القوة،،، لكن سامح المالكي لسه مفيش جديد في حياته،،، هل ممكن يظهر عنده وشم القوة هو كمان،،، لان لو دا حصل هيكون عندي اتنين هيخلفوني في امتلاكك.
فالار : لازم ننتظر شوية لان العوالم المتوازية معقدة جدا جدا.........

عند سوما.
سوما كان قاعد في البرج ف الدور بتاعه فرحان و مبسوط باللي عمله،،، سوما بيتمتع بقتل البشر لا و كمان اوقات يحب ياكل لحمهم بعد ما يقتلهم،،، دخل عليه سيربنت..

سيربنت : ايه اللي عملته دا يا بابا؟
سوما : ابعد عن الموضوع دا،،، عزازيل لازم يتعلم و يعرف ان ملوش غير عيلة واحدة بس.
فجأة بافوميت يدخل عليهم و هو متوتر..
بافوميت : عزازيل ممكن ينوي الحرب علينا و احنا كدا هنحارب بعض،،، لازم نراضيه.
سوما مبتسم : ههههههه،، نراضي مين،،،، هو اللي المفروض يراضينا،،، اطلعوا برا....
سيربنت ب عصبية : لا،،،، من فضلك يا بابا،.، من هنا و رايح مش عازينك تتدخل في سياسة و قرارات عالم الجن،، خلينا احنا اللي نمسك الدنيا من هنا و رايح.

سوما ساعتها قام وقف في مكانه و قال.
سوما : لازم تغلبوني و ساعتها عالم الجن يكون ليكم..
فجأة بافوميت اتحرك ناحية سوما بسرعة و رزعه في وشه بالرجل لكن الضربة. تقريبا كدا زغزغت سوما اللي يا دوب طوح ايده ناحية بافوميت خلاه يترمي برا البرج خالص،،، ساعتها سيربنت استخدم طبيعة جسمه و انه عامل زي التنين الصيني يعني يقدر يلف جسمه حوالين سوما و يخنقه لكن للاسف سوما متأثرش بأي حاجة و رزع سيربنت في وشه خلاه يفك جسمه من عليه و هو بيتلوي من الضربة و هب شاطه بالرجل نطره برا البرج و اترمي تحت خالص ع الارض جنب اخوه بافوميت و لكن الاتنين قاموا مع بعض و بافوميت قال.
بافوميت بينهج : لازم نخد البرج دا عليه ع الاقل ساعتها يتأثر و لو حاجة بسيطة،،،، يلا بينا مستني ايه....

فعلا هما الاتنين اتحركوا ناحية اساسات البرج و كل واحد. فيهم فضل يهد اي حيطة او عامود قدامه لحد ما البرج بدأ يتهز لوحده لحد ما البرج فعلا وقع و اتهد بكل الجن اللي فيه و من ضمنهم سوما علشان بعدها بافوميت و سيربنت يلاقوا سوما وراهم بيضرب كل واحد فيهم في ضهره يخليه يترمي بعيد ساعتها بعد ما. الاتنين اترموا جامد قاموا علي حيلهم و كل واحد بيتوجع من الرزع بتاع سوما و بافوميت رفع ايده ف الهوا زي ما يكون مستني حاجة تيجي لحد كف ايده و فعلا مفيش كام ثانية و كان ف ايد بافوميت سلاحه الاساسي اللي بيستخدمه في الحروب مسك ف ايده الرمح بتاعه و سيربنت ع الناحية التانية بدأ يحضر نفسه بالتعاويذ اللازمة اللي تقدر توقع واحد زي سوما و ساعتها بافوميت اتحرك ناحية سوما و نفس الوقت سيربنت كان بيعمل تعويذه تشل جسم سوما،،، بافوميت فضل يحاول يضرب سوما بالرمح بتاعه لكن سوما اسرع بكتير من بافوميت و بقا يتجنب حركات بافوميت و يرزعه في وشه ع الهادي بحيث يخليه يدوخ،،، بالعربي كدا بيعذبه بالطريقة،،، سوما كان قادر يخليه يفقد الوعي او يقتله ف لمح البصر لكن سوما حابب يلعب معاه،،،فجأة لقي سيربنت وراه و بيمد ايده علي ظهر سوما بحيث يحط الورقة اللي كتب عليها التعويذه علي ضهر سوما لكن لقي رجل سوما ف وشه خلته يترمي جامد و ساعتها بافوميت فعلا كان بيغرز الرمح ف بطن سوما لكن سوما قدر يتفادي الرمح و مسكه رقبته و رفعه و نزل ب ظهر بافوميت علي ركبته بحيث يكسر ضهره و فعلا لما دا حصل رمي بافوميت جنب اخوه....

عندي انا.....

كنت قاعد في المقر عمال افتكر اللي ماتوا و لحظاتي الحلوة معاهم لحد ما حسينا انا و ماردوك و طقطقوش بهزه سحرية فورا ماردوك ساعتها اتحرك ناحية المصدر علشان يشوف من بعيد معركة بين سوما و بافوميت و سيربنت و رجع فورا يعرفنا اللي بيحصل.....
ماردوك : يا عظيم،،، سوما بيتعارك مع العظيم بافوميت و العظيم سيربنت و تقريبا كدا هما الاتنين مش قادرين عليه.
انا : طقطقوش،،،، ماردوك،،، بينا نروح علي بوابة العالم.

ف اقل من ثانية كنا قدام بوابة العالم و رحت هابدها ب رجلي كسرتها و لاول مرة من زمن كبير جدا ادخل اخيرا عالم الجن بشكلي الجني الحقيقي....

عند سوما....
لما بافوميت و سيربنت اترموا جنب بعض ساعتها سيربنت قام علي حيله و سند اخوه بافوميت اللي ضهره مكسور و قال..
سيربنت بيتوجع و مجروح جامد : اقتلنا يا نقتلك مفيش حل غير كدا،،،، لو تركتنا نعبش هنرجع نقتلك،،، انت اللي وصلتنا ل كدا.
سوما مبتسم بخبث : انتوا ولادي و كل حاجة لكن سهل عليا يبقي عندي ولاد غيركم لو اتجوزت تاني ههههههه،،، هتوحشوني.....
سوما فعلا خلاث ناوي يقتلهم و يخلص منهم،،، اساس الحكم انك تقضي علي اي معارض ليك و الاتنين بقوا معارضين حكم سوما و فعلا سوما ثبت رجليه جامد ف الارض،،، ناوي يخلص عليهم ب هجومه الاول و الاخير،، سوما طول الوقت كان مجرد بيدافع لكن خلاص هيجاهم اهو يخلص منهم للابد و فعلا هيبدأ يستخدم كل سرعته و قوته في الهجوم دا و هب اتحرك ناحيتهم بسرعة عالية فشخ و اول ما قرب منهم لقي بوكس في وشه خلاه يترمي جامد لدرجة ان صرخ من الوجع،،، عدل نفسه و قام على حيله علشان يلاقيني واقف قدام اخواتي بافوميت و سيربنت و معايا طقطقوش و ماردوك......
انا بصوت خشن : خليك مكانك افضل ليك..يا طقطقوش،، انت و ماردوك شيلوا بافوميت و سيربنت علشان نمشي من هنا.....
سوما مبتسم : اهلا اهلا كويس انك هنا علشان تموت معاهم.....
انا : عارف انك تقدر تقتلني لكن انا غيرهم و انت عارف....
سوما : بس ف الاخر هتموت.
سوما اتحرك ناحيتي بسرعة جدا لكن لقي مني خبطه في بطنه خلته يصرخ جامد...
انا : شكلك عجزت خلاص و بقيت ضعيف.... ههههههه..... يا عجوز.
انا قولت كدا. لاني عارف ان الكلمة دي هتخلي سوما يتجنن..
حضرت نفسي و سوما حضر نفسه و قربنا من بعض بسرعة و رزعني بوكس في بطني و انا ف نفس الوقت كنت مديله واحدة ف وشه و فضلنا كدا نرزع ف بعض لحد حسيت اني بدأت اتعب لكن هو لسه قدامه شوية لحد ما يتعب ف بعدت عنه مسافة تسمح ان الحق اتكلم مع اللي معايا....
انا بنهج : خدوهم و امشوا من هنا فورا.....
فعلا ماردوك و طقطقوش خدوا بافوميت و سيربنت و رجعوهم للمقر و ف نفس الوقت كنت بتحرك بسرعة ناحية سوما اللي رزعني في وشي بالبوكس خلاني اترمي جامد لكن قبل ما اقع ع الارض عدلت نفسي ف الهوا و رحت ررافع ايدي ل فوق بحيث السيف بتاعي بتاع الحرب يجي ليا لكن مفيش حاجة جت ساعتها لاقيت سوما قرب مني جامد و بيضربني في وشي لكن انا تفاديت ايده و انا بديله في بطنه و هو صد ايدي و بركبته رزعني ف بطني،، انا استحملت الضربة و كنت وقتها بديله ب رجلي ب وشه و هو اترمي بعيد خالص و ساعتها انا قولت
انا بنهج و متعصب : قولتلك انا غيرهم يا سوما.
ساعتها استخدمت التقييد و فعلا قيدته و نزلت فيه ضرب بطلع غلي كله فيه و هو مش عارف يتحرك لكن ف اقل من دقيقة كان قدر يفك التقييد و مسكني من رقبتي و رماني في السما و نط جامد لحد ما بقا جنبي و انا مرمي فوق و شاطني برجله خلاني انزل و اخبط جامد ف الارض لدرجة ان جسمي ارتد ل فوق كام متر و بعدها اترميت ع الارض مش قادر اتحرك و الحاجة الوحيدة اللي اقدر اعملها هي اني اهرب،،،، فعلا عملت نفسي نايم خالص و اني فاقد الوعي و اول ما. قرب مني كويس رحت مستخدم التقييد و رافعه جامد ف السما و هبدته في الارض و بعدها اتحركت بأقصي ما عندي و هربت فورا و فضلت اتحرك في كذا مكان لحد ما اتأكدت انه مش ورايا و فعلا رحت ع المقر اللي اول ما دخلته اترميت ع الارض جسمي متكسر خالص و مش قادر اعمل حاجة،،، ماردوك و طقطقوش كانوا وقتها شغالين تعويذات علشان يعالجوا بافوميت و سيربنت و انا الي حد ما كنت قادر اعمل كام تعويذه خلوني قادر اتحرك بشكل كويس و معظم جروح جسمي اختفت خالص لكن الجروح الكبيرة لسه موجودة. محتاجة تعويذات قوية انا حاليا مش هقدر انفذها،،،، لكن فجأة حسينا ب ضغط جاذبية هائل و قوي جدا جدا خلانا كلنا نترمي راكعين ع الارض و فجأة الضغط دا اختفي خالص ولا كأنه حصل،،، اتفزعنا كلنا الصراحة لكن بعد شوية كنا هدينا خالص،،،
طقطقوش : هو ايه اللي حصل.
ماردوك : يا عظيم،،، كان ضغط كبير اوي الصراحة.
انا : عارف دا كويس.... يا سيربنت يا بافوميت انتوا كويسين...
سيربنت : قصدك مفشوخين لولاك كنا هنموت.
بافوميت : فعلا شكرا يا عزازيل.
انا : سوما ليه قتل العيلة االي انا كنت عايش معاهم.
بافوميت : كان مفكر انك وقتها هترجع راكع بين رجليه لكن مكنش في الحسبان الصراحة انك تقف الوقفة دي قصاده.
سيربنت : زمانه دلوقتي مولع و متعصب.
انا : لا،،، كدا غلط،،،، لازم نلم الدنيا،،،، معندناش المقدرة اننا نكسبه اصلا لو دخلنا في حرب معاه،،، الجن كلهم هيقفوا في ضهره قصادنا.
بافوميت : يا عم قول كلام غير دا،،،، انت لوحدك قتلت نص جيش الملايكة قبل ما نخسر الحرب،،،بس ايه اللي بعدك عننا كدا.
انا : وجودي كان مشكلة و كان لازم ابعد خالص عن عالم الجن و لما. دا حصل الدنيا هديت و بقت كويسة.

عند سوما...
سوما كان واقف قدام البرج اللي اتهد كله علشان فجأة يحس بضغط قوي فشخ و جاذبية عالية جدا جدا لدرجة ان جسم سوما وجعه جامد و فجأة الجاذبية دي اختفت خالص و كل سكان مدينة البرج بقوا بينظروا للسماء لان فيه مخلوق طاير في الجو و فجأة المخلوق دا اختفي و ظهر قدام سوما و لما سوما شافه اتخض فشخ لانه عارف كويس ان اللي ظهر دا اقوي منه لاقصي درجة اللي قدامه دا ممكن في لحظة يدمر الكوكب و هو بيتاوب بس....
سوما خايف : ا ا ا انت مين؟
سوما بيحاول ع الاقل يعرف يتكلم قدام المخلوق دا.
انوبيس مبتسم و ب تكبر و تعالي و كبرياء : اسمي انوبيس... و جاي احاكمك علي الجريمة اللي انت ارتكبتها في حق عيلة البشر دا.
سوما : انا حر اقتل اللي عايز اقتله...
فجأة انوبيس سقف ب ايده و انا و بافوميت و سيربنت و طقطقوش و ماردوك ظهر عند المهدود دا و شوفنا انوبيس و هو واقف قدام سوما....
انوبيس : فين المحكمة اللي هنا...
محدش فاهم هو عايز ايه بالضبط و علشان كدا محدش فينا رد خالص،،، لكن هو زعق جامد و قال....
انوببس متعصب : فين المحكمة او المكان اللي بتطبقوا فيه القانون هنا.... ما تنطق يا عزازيل؟
انا مستغرب : انت عرفت اسمي منين و مين انت اصلا و عايز المحكمة ليه....
انوبيس : مش هكرر كلامي،،، فين المحكمة.....
للأسف اللي قدامنا دا الكل حتي انا عارفين انه قوي و ممكن يقتل الجن كلهم في لحظة و الخوف بقا مسيطر علينا و خصوصا سيربنت لانه طول عمره جبان حبتين للاسف انسحب من لسانه و قال....
سيربنت ب خوف : مبني المحكمة هو المبني اللي من دورين هناك دا.
انوبيس ابتسم : شكرا جدا يا سيربنت.،،،، نرجع ل كلامنا يا سوما،،،، تحب تيجي معايا المحمكة بالزوق ولا تحب ولادك هما اللي يشيلوا جسمك؟

سوما. من جواه و هو عارف القانون الازلي ل سيرك الحياة اللي هو البقاء للاقوي،،،، للاسف دي الحقيقة المرة اللي الكل بيحاول ينساها،،،، لكن سوما عارفها و فاكرها كويس جدا جدا و بيعمل بيها كمان،،،، سوما عرف ساعتها ان انوبيس ناوي يعمل محاكمة ليه بسبب انه قتل عيلة الهمام،،، للاسف سوما قرر يجيب من الاخر،،،، فجأة سوما هجم علي انوبيس و لكن انوبيس بص ليه و سوما اترزع ف الارض و هو بيكح و حاسس انه مش قادر زي ما يكون لسه حتة طففل مش عارف يدافع عن نفسه و ساعتها انوبيس قال...
انوبيس : بأمر من ملك الملوك،،، قائد الابعاد و الاكوان،،، مؤسس نظام الحكم،،، قاعد المجلس الاعلي للفصائل،،، عظيم الشأن،،، امين كتاب الموتي،،، مالك روح البرق،،،، مؤسس فصيلة ايزيس،، الاقوي في التاريخ،،،، صاحب القوة و امين السر،، الملك مازن،،،، انا انوبيس ابن فاسيرون ابن مازن،،، بحكم عليك بالموت نظرا للجرائم المرتكبة في الفترة الاخيرة.
انوبيس قال كدا من هنا و فجأة سوما اتبخر من هنا،، و ساعتها عزازيل اتعصب جدا لانه شاف ابوه بيموت الموتة دي و فجأة،،،،، يتبع 😂

فعلا الواحد زهق لكن نقول ايه.... هي الدنيا كدا......
🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️🎖️
اهلا و مرحبا بكم في السلسلة السابعة من قصة الحرب و الجنس و الغموض......

اول ما سوما اتبخر.....انا فورا جريت على انوبيس.... و جيت اضربه..... لكن انوبيس.... اختفى و ظهر ورايا..... و لكن لاقيت سيربنت و بافوميت انضموا للقتال هما كمان....سيربنت فجأة جه يضرب انوبيس لكن انوبيس ظهر وراها و مفيش جزء من الثانية و كانت رأس سيربنت مفصولة عن جسمه و ساعتها بافوميت حاول يضرب انوبيس و لكن فجأة انوبيس مسك دراع بافوميت و بعدها قطع رأس بافوميت..... وقتها من الصدمة..... لاقيت جسمي... درجة حرارته بقت عالية جدا جدا كأني بسيح و لاقيت وجع رهيب عند بطني و لما بصيت لاقيت الوشم ظهر منه مقبض سيف..... رحت ساحب السيف دا و لكن مقدرتش و بعدها اغمى عليا و وقتها طقطقوش و ماردوك جريوا عليا.....

طقطقوش : عزااااااازيل.... انت كويس.... ماردوك..... يلا بينا من هنا......

لكن الاتنين اتفاجئوا ب انوبيس واقف وراهم..... و ساعتها طقطقوش جه يضرب انوبيس.... لكن للأسف جسمه كله انفجر.... و وقتها ماردوك.... حاول يشيلني و يهرب لكن للأسف انوبيس كان أسرع و قتله....... و بعدها انوبيس وقف قدام الجن كلهم و قال....

انوبيس ب استحقار : كأن دا يبقى هو الوريث.... هههههه.... حقير مش عارف حتى يستحمل قوة السيف..... ازاي دا وريث فالار.....لازم تموت يا عزازيل..... مفيش حل غير كدا.... أنا الوريث و بس.....

فجأة ظهر سيف القوة ف ايد انوبيس..... و لسه هينزل بيه على رقبتي.... فجأة المكان كله اتهز.... و انوبيس اخد ضربة خلته يترمي بعيد خالص.....

فاسيرون : يا هارالد..... خد عزازيل و ارجع بيه عند مازن..... انوبيس مش هيجيبها البر خالص.... نفذ الكلام بسرعة.....

فعلا هارالد اللي اسمه على أو على اللي اسمه هارالد اخذني و اختفى.... و وقتها انوبيس فجأة ظهر ورا فاسيرون و جه يضربه لكن فاسيرون مسك ايده و اختفوا هما الاتنين بحيث يظهروا في منطقة العدم......

فاسيرون متعصب : انت غبي يا ابني..... رايح تقتل الوريث ليه......

انوبيس ب غضب : اسمع بقا..... ما انا ميطلعش عيني و ادخل حروب كتير علشان جدي و ف الاخر اللي يورث فالأمر واحد غريب..... لا.... مش هقبل ب كدا....

فاسيرون متعصب؛ فالار هي اللي تختار.... زي ما اختارت جدك مازن.... اختارت عزازيل...... اهدي يا ابني مينفعش اللي بتعمله دا.....

انوبيس متعصب : اسمع .... أنا قولت اللي عندي.... ابعد عن طريقي و الا هتقلك.....

فاسيرون وقتها اتفاجئ من انوبيس و اللي بيعمله.....


فاسيرون : انوبيس.... لآخر مرة...... اسمع الكلام و ارجع معايا..... و كفاية لحد كدا.... انت قتلت أشخاص ملهمش ذنب.....


انوبيس متعصب : لا..... يا انا يا عزازيل..... و لو اي حد وقف ف طريقي هقتله.....

فاسيرون : و هتعمل ايه مع جدك مازن.... انت عارف انه الأقوى.....و كمان اعمامك.... موري و رايغار.... و فوق كل دول... الملك. مينا و الملك. خوفو..... دول أقوى منك بمراحل.....

انوبيس متعصب : هقتلهم.... اللي هيقف ف طريقي هقتله.....

انوبيس خلص كلامه من هنا و سحب سيف القوة من هنا و اتحول تحول ملك القوة و بعدها قال....

انوبيس : هاااااا.... هتبعد عن طريقي ولا تموت.....

فاسيرون وقتها اتحول ل تحول لاريوت و قال.....

فاسيرون ب حزن : يبقى انا اول واحد هقف قدامك.....

فجأة انوبيس ظهر قدامه مستقيم طالع منه نور ابيض...

انوبيس : الفن الأبيض...تعويذة العذاب.... فيرجاموس......


فجأة فاسيرون لقى ضربة ف ضهره خلته يصرخ جامد و اترمي جامد ناحية انوبيس... و وقتها انوبيس.... اتحرك ناحية فاسيرون بحيث يقتله...... لكن فاسيرون..... فجأة اختفى و ظهر ورا انوبيس.... و جه يضربه لقى انوبيس صد الضربة و وقتها فاسيرون بعد عنه.... و ساعتها فاسيرون و هو بيبعد.... عمل كورة من طاقة ايزيس بحجم مجرة كاملة و رماها على انوبيس.... اللي صدها بسهولة.... و ساعتها فاسيرون.... ظهر قدامه مستقيم لونه اسود و قال....

فاسيرون : الفن الأسود..... تعويذة الرد النهائي.... ضربة الملوك......

انوبيس وقتها حس ان فيه ضربة جاية ناحيته و وقتها عمل درع حواليه من طاقة ايزيس و فعلا قدر يصد الضربة و ساعتها فاسيرون ظهر قدامه و رزعه ف بطنه لكن انوبيس وقتها قطع دراع فاسيرون ب سيف القوة و ساعتها انوبيس قال....


انوبيس ب غضب : قولتلك ابعد عن طريقي....

سيف القوة اختفى خلاص هيستخدم كل قوته و انوبيس اتحول تحول فصيلة ايزيس (طبعا انتوا فاكرين التحول) و قال.....

انوبيس ب غضب : معلش بقا.... بس لازم تموت.....

وقتها و قبل ما فاسيرون يقدر يرجع دراعه.... انوبيس اتحرك بأقصى سرعة عنده و فعلا قطع رأس فاسيرون..... و بعدها انوبيس اختفى من منطقة العدم.....


🎖️على لساااااااااااااااان مازن الخديوي......🎖️

قاعد محتار.... يا ترى مين اللي هياخد القرار.... مين هيقدر يورث فالار.... سامح المالكي ولا عزازيل الجبار..... فجأة حسيت ان طاقة فاسيرون اختفت خالص....

انا : فالار..... طاقة فاسيرون اختفت ليه..... فيه حاجة غلط.....

فالار : افتح كتاب الموتى كدا....


فعلا خليت كتاب الموتى يظهر و فتحته.... و هنا اتصدمت جدا جدا...... فاسيرون مات مقتول و المكان.... هو منطقة العدم.... خليت الكتاب يختفي... و بعدها انا اختفيت فورا...... و ظهرت ف منطقة العدم..... فضلت ادور كتييييير... و فالار ساعدتني لحد ما لاقيت جثة فاسيرون.... فضلت اعيط شوية... لكن تمالكت نفسي.... و ساعتها ظهر مستقيم لونه احمر و ساعتها انا قولت....

انا : فن فالار.... تعويذة الارتداد..... اكتيموس....

و وقتها ظهر قدامي نافذة أو شاشة من الطاقة.... و فعلا شوفت فيها انوبيس و هو بيقتل فاسيرون و الحوار اللي دار بينهم..... اخدت جثة فاسيرون و اختفيت فورا.... و ظهرت ف القصر بتاعي ف كوكب فصيلة ايزيس.... و طبعا الكل عرفوا أن فاسيرون مات على ايد انوبيس اللي اختفى فورا.... و فعلا انا مش قادر اعرف مكانه... دفننا فاسيرون و فعلا كل الأبعاد عرفت.... و وقتها انا اخدت بعضي و عزلت نفسي ف كوكب مهجور.... قاعد لوحدي مش طايق حد.... و وقتها....

انا ب حزن : فالار....

فالار : نعم....

انا ب حزن : متزعليش مني.....

و ساعتها ظهر قدام ايدي مستقيم طالع منه نور احمر لكن دا مش سحر فالار..... لا خالص..... دا حاجة تانية خالص....

فالار : لااااااااا.... اوعي تعمل كدا...... دا مخالف و انت عارف.... اهدي يا مازن.....

المستقيم ظهر طالع منه نور احمر و حواليه هاله لونها اسود..... و ساعتها انا قولت.....

انا ب حزن : فن الحرب..... مستوى الجنس.... تعويذة الغمووووووووووووض.....

وقتها حسيت زي ما يكون روحي بتطلع مني.... و فضلت مستحمل لحد ما اغمى عليا.... فضلت نايم كام ساعة و صحيت و فضلت قاعد ما لاقيت كتاب الموتى ظهر قدامي و اتحرق كله....و بعدها حسيت ب طاقة كل اللي ماتوا ف الحرب قصاد مورغوث ملك الوحوش.......و وقتها عملت تخاطر مع فالار و قولت.....

انا : فالار.... فعلا انا محتاجهم و كان لازم يرجعوا للحياة من جديد.....و أولهم ابني فاسيرون اللي رجع للحياة من جديد...

اختفيت و ظهرت في القصر بتاعي و فعلا لاقيت ابني فاسيرون موجود و عايش.....

انا : مش وقت اي أسئلة..... اجمع قادة الفصائل حالا....... يا هارالد.... هات عزازيل..... عايز اشوفه......

فعلا بعد شوية هارالد جاب عزازيل.....

انا : اهلا بيك يا عزازيل.... عامل ايه...

عزازيل ب حزن : كويس..

انا : تمام.... يا مينا.....
.الملك.مينا : قول يا مازن.....

انا : انت اللي هتمسك تدريب عزازيل..... عايزه يبقى الأقوى.... خلي بالك الوقت اللي معانا محدود جدا.... قدامك سنة واحدة بس.... و بعدها يكون عزازيل جاهز يستلم فالار مني....

الملك مينا بيفكر : صعب يا مازن.... بجد صعب جدا جدا....

انا ب عصبية : كلامي هيتنفذ يا مينا.... تمام.... بقولك الوقت قدامنا محدود جدا جدا.... انوبيس اتجنن خلاص.... لدرجة انه قتل ابوه..... انت فاهم دا معناه ايه......يا ريت تقدر الموقف كويس.... اتفضل.... عزازيل.... شد حيلك..... و ركز ف كل كلمة الملك مينا هيقولها.....

عزازيل مستغرب : هو مينا يبقى ملك..... اومال ليه بتزعق كدا قدامه.....

الملك مينا : انا فعلا ملك..... لكن مازن هو الأعلى مني....

انا : رايحين على فين......

الملك مينا : هاخده ادربه.....

انا : استنى.....تعالوا معايا.....

خليت باب غرفة ايزيس يظهر قدامي.... و فتحته و دخلت و بعدها الملك مينا دخل ورايا و بعده عزازيل و بعدها انا قفلت الباب و ساعتها ظهر مستقيم لونه احمر و حواليه هالة سودة.... و ساعتها انا قولت....

انا : فن الحرب.... تايم كنترول..... نوباس كراكسوس.....

و بعدها قولت.....

انا : يا مينا.... دلوقتي.... الوقت هنا بقا أسرع ما يمكن..... أنا هقفل عليكم الباب و مش هفتحه غير بعد سنة.... تمام....

الملك مينا : ف السنة دي... هيكون عدي هنا ف الغرفة مليارات السنين و ب كدا هيكون عزازيل جاهز....

انا : بالضبط..... سلام يا جماعة......

فعلا سيبتهم و اخدت بعضي و خرجت من الباب و قفلته و يا و خليته يختفي.....و ساعتها لاقيت فاسيرون قدامي....

فاسيرون : تمام يا بابا.....اجتماع الفصائل هيكون بكرة.....

انا : تمام.....

وقتها لاقيت ايسيلدور قاعد علي كرسي العرش و شايل الهم...... رحت ليه و قولت....

انا : مالك يا ابني....

ايسيلدور ب نبرة حادة : محدش هيقتل بابا انوبيس غيري انا و بس.....

انا : لا..... و هقولك بعدين ايه سبب اني رافض.... اهدي بقا شوية و أعقل....

ايسيلدور ب عصبية : و انا قولت اللي عندي.... سلام....

ايسيلدور قام و سابني و مشى... و انا اخدت بعضي رحت جناح نالمورا......دخلت لاقيتها قاعدة هي و سيلين و مي و ايارين و نيفان.....

انا : احم.... عاملين ايه منك ليها....

الملكة نالمورا : حبيبي.... تعالي اقعد معانا شوية....

انا : معلش مش وقته..... أنا بس جاي اتطمن عليكم.....

سيبتهم و اخدت بعضي.....و رحت قعدت لوحدي.....و وقتها فالار عملت تخاطر معايا....

فالار : الطموح للقوة غلب انوبيس حفيدك....انت ناوي على ايه يا مازن ....

انا : هبعت ليه رسالة و هشوف رد فعله ايه.... يأما يرجع و يتعدل يأما مفيش قدامه غير الموت.....

انتهى التخاطر و فعلا بعت رسالة من السحر ل انوبيس..... و الرسالة مضمونها ك الاتي...

الرسالة : انوبيس.... حفيدي.... ليه عملت كدا.... ليه اتغيرت كدا..... فالار مش لحد علشان نجبرها تختارك..... و القوة مش ورث لحد..... القوة للي يستحقها..... و انت لو كنت تستحقها اكيد ف يوم هتكون ليك.... حتى لو بعد مليون وريث..... لازم تفهم دا كويس.... يا ريت ترجع يا إبني..... على قد ما الكل قلقان عليك.... على قد ما هما زعلانين عليك برغم انك قتلت ابوك اللي رجعته تاني للحياة و برضو زعلان منك.... ارجع يا انوبيس.... ارجع قبل ما تعمل غلط كمان و يبقى بيننا حرب.... حرب انت فيها خسران.... ارجع و بلاش الطمع دا.... ارجع ل اهلك و فصيلتك..... أو موت و ارتاح و ريحنا.....


فعلا بعتت الرسالة ليه.....


عند انوبيس.....

انوبيس كان فعلا قدر يعمل غرفة زمن خاصة بيه.... دخل جواها... و فعلا الرسالة وصلت ليه..... و وقتها انوبيس قعد يفكر....

انوبيس ب غضب : لا و كمان رجع ابويا للحياة..... و عايزني ارجع مذلول..... لا.... مش هرجع....

نفسه : ارجع يا انوبيس.... دي حرب انت خسران فيها من قبل ما تبدأ.....

سيف القوة بتاع انوبيس : ارجع لأن دا أفضل ليك.. و لو فالار ليك و انت فعلا تستحقها..... اكيد.... ف يوم هتكون ليك... و بعدين هي مش دايمة لحد... حتى جدك مازن كان مجرد وريث.... و لما ظهر وريث غيره.... فالار هتكون ليه.... افهم بقا....

نفسه : يا انوبيس.... تخيل انك هتضحي بكل غالي عندك علشان تاخد فالار و بعد كدا لما يظهر وريث فالار هتروح ليه.... انت هتضحي علشان حاجة مؤقتة... صدقني غلط....

انوبيس ب غضب : لااااااااااا......لما اخد فالار بعدها مش هيكون فيه اي وريث و هتفضل ليا على طول....و. هبعت رسالة ل جدي....


و فعلا انوبيس بعت رسالة سحر ليا مكتوب فيها الأتي....

الرسالة : مش هرجع... إلا ف حالة واحدة و هي اني اخد فالار......و مصمم على كدا و اللي هيقف ف طريقي هقتله حتى لو كان مين... و أولهم انت يا جدي..... حتى لو امي أو ابويا أو مراتي.... هقتل اي يحد يقف في طريقي.... هضحي حتى بنفسي علشان اخد فالار..... و لو على الحرب.... هي بدأت خلاص.....

الرسالة اتبعتت ليا...


عندي انا.....

فعلا وصل ليا رد انوبيس.... و ساعتها فالار قالت....

فالار : أظن أنها حرب....

انا ب حزن : الغبي.... غباااااااااااي...... فعلا حرب.....

تاني يوم......

الصبح لاقيت فاسيرون بلغني أن كل قادة الفصايل.... و الأبعاد..... حضروا علشان الاجتماع و كدا.. و وقتها لما تأكدت ان كلهم وصلوا و قعدوا دخلت و ساعتها لاقيت رايغار قام وقف و قال....

رايغار : رحبوا ب ملك الملوك....مؤسس ف....

قاطعت كلامه و قولت....

انا : اكتم و اقعد مكانك يلا.....

بعدها قعدت على كرسي العرش و قولت......

انا : من وقت كبير..... ابني فاسيرون بقا عنده ابن..... للابن دا...... كان فخر للفصيلة و العيلة كلها..... كان فعلا يقدر يشيل اي مسئولية..... قوي و جدع.... ابن يعتمد عليه و فعلا كان يقدر يساهم في التقدم..... كان روحه حلوة و مالي علينا حياتنا......ابن واعد و الآمال كلها عليه ف انه ف يوم من الايام يقود الفصايل كلها..... لكن للأسف.... الابن دا فجأة بدل ما يجتهد علشان يورث القوة..... للأسف حب يختار طريق مختصر ليها بحيث ياخد القوة بالغصب..... لدرجة انه أتعرض للوريث الجديد و قتل اخوات و ابوه.... الابن دا..... وصل بيه الحال انه قتل ابوه فاسيرون.... دا كله علشان القوة.... فاسيرون رجع تاني للحياة و كل اللي ماتوا ف اخر حرب رجعوا كلهم للحياة..... و فعلا حاولت اتفاهم معاه و ارجعه وسطنا.... لكن للأسف.... رده عليا كان إعلان حرب..... الابن دا يبقى أنوبيس ابن فاسيرون ابن مازن..... حفيدي انا.... و بالتالي قررت..... سحب كل الألقاب و الامتيازات من أنوبيس.... أنا بلعنه..... و حكمت عليه بالموت هو و اي حد يحاول يساعده......القرار دا يتعمم في كل الفصايل و الكواكب و الأبعاد..... تمام يا فورمير......

فورمير ب حزن : تمام يا اخويا..... لكن ايه اللي جاي.....احنا لسه خارجين من حرب انهكت الكل حتى انت.....ازاي هنقدر نستعد ل حرب جديدة.....

الملك شمهروش ب نبرة حادة : فورمير.... زي ما قدرنا على الكل.... هنقدر على أنوبيس......

الملك رع ب غضب : أنوبيس خلاص اتحكم عليه بالموت.... يآ مازن..... جيش فصيلة دوهايرس جاهز و تحت امرك.....

الملك سيرافيم متعصب : جيش فصيلة الجن جاهز و تحت امرك.....

جلدور : يا مازن.....جيوش البعد بتاعي كله جاهزة و تحت امرك.....

الملكة املارديس ملكة السحر ب صوت عالي : هدوء من فضلكم.... يا مازن.... يا ريت بعد اذنك.... تديني الأمر أني اسحب استخدام السحر من أنوبيس.....

الملك رع : أنا بدعم القرار دا....

الملك غايبان : و انا كمان.....

الملك ديرايير : و انا كمان.....

حورس : يا مازن..... اينعم احنا حلينا مشكلة مورغوث.... لكن دلوقتي أنوبيس بقا إيه بالضبط..... عايز القوة بأي شكل..... مفيش حل غير الحرب.....

فرعون : و انا و حورس هنقدم ليك خطة محكمة للتعامل معاه.....

هارالد : يا ريت يا مازن تأذن ليا اني انضم ل فرعون و حورس لوضع خطة......

موري ب غضب : اييييييييييه.... حيلكم شوية..... ايييييه.... كله مسك السكينة كدا ليه..... اهدي من ليه.... يا بابا..... يا ريت تحاول تاني مع أنوبيس.... جايز تكون مجرد نزوة....

فاسيرون :موري..... اكتم و اقعد مكانك.... نزوة ايه اللي تخلي واحد يقتل ابوه...... أنوبيس اتحكم عليه بالموت خلاص......

رايغار : اهدي يا فاسيرون.... دا برضو ابنك.....


الملك خوفو : ما مورغوث كان ابني..... لكن الطمع للقوة بدون جهد و تعب..... مرفوض.....

وقتها فجأة المكان كله اتهز..... و فجأة ظهر قدامنا الملك رمسيس....

انا ب حزن : ينفع اللي بيحصل دا.....

الملك رمسيس ب حزن : معاك يا ابني..... معاك ل آخر نفس يا مازن.....

مفيش ثانية و ظهر قدامنا الملك زيوس.....

انا : اتفضل يا اخويا.... يا مرحب بيك دايما....

الملك زيوس ب حزن: الظاهر مكتوب علينا الحرب طول عمرنا...... معلش يا جماعة تأخرت لاني كنت بجهز جيوش البعد بتاعي....و كله تحت امرك يا مازن......

الملك عيرادير : يا جماعة.... ليه الجيوش دي كلها....يا مازن.. انت معاك فالار.... و على ما اظن انت تقدر تقتل أنوبيس دلوقتي لو عايز.....

انا ب هدوء : حاولت..... لكن انوبيس مش متأثر ب قوة فالار خالص....

الملك نورتل : اكيد فيه حاجة غلط.... ازاي انوبيس قوة وصلت للمستوى دا... و امتي.....

الملكة ايزيس : للأسف انوبيس تقريبا بقا عنده طاقة غريبة.... لكن لسه مش عارفين ايه هيا.... ولا حتى تأثيرها ايه......

الملك امنحوتب عمي : مازن.... القرار ليك دلوقتي.....

انا ب نبرة حادة و حزن : جهزوا الجيوش.... انوبيس تقريبا مش لوحده....

ايسيلدور بغضب : خخخخخخخخ....... ايييييييه..... ابويا انوبيس مش هيموت غير على أيدي انا و بس.... و كلامي دا للكل.... بعد اذنكم......

انا ب غضب : ايسيلدور..... ألزم مكانك.... انت مش عامل تقدير ل اي حد..... انوبيس فعلا و احتمال كبير ميكنش لوحده.....

الملك اودين : جيوشي كلها تحت امرك يا مازن.....

الملك بتاح :و انا كمان هجهز الجيوش كلها.....

انا : تمام يا جماعة..... بالمناسبة.... أنا هخلي الكل بيستخدم طاقة ايزيس.....

فعلا سقفت ب ايدي و كل سكان الأبعاد و الفصايل ف كل الأكوان بقوا يستخدموا طاقة ايزيس خلاص...... بعد مناقشة كام مشكلة مع قادة الفصايل..... الاجتماع انتهى... و كل قادة الفصايل مشيوا لكن تبقى الاهل و الصحاب و كدا.... و وقتها سلمت على الملك رمسيس و أخذته بالحضن.... و سلمت ع الملك زيوس و أخذته بالحضن هو كمان.... كنت فرحان برجعوهم الصراحة.....

انا : بجد كنت مفتقدكم....

الملك رمسيس : كنت واثق انك ف يوم هترجعني....

الملك زيوس : فعلا يا مازن.... دايما بعتبرك اخ ليا.......

الملك رمسيس : يا حورس.... يا فرعون..... يا هارالد.... تعالوا معايا نحط الخطة..... يا مازن.... هروح. معاهم نحط الخطة.... بحيث نوزع الجيوش بتاعتنا صح.....

الملك زيوس؛ بالتوفيق يا جماعة.... يا مازن... تعالي معايا....

اتمشيت بعدها انا و الملك زيوس مع بعض.... ف جنينة القصر بتاعي.. .

الملك زيوس : انوبيس بقا يفكر كدا ليه.... و اتغير ليه....

انا : تقريبا بقا يفكر زي مورغوث لما طمع ف القوة.....

الملك زيوس : الغبي... ما انا و انت عارفين انه وريث.... لكنه المفروض يكون بعد الوريثين الحاليين....

انا ب حزن : هو اتسرع و استعجل.... و أدى النتيجة..... حرب مفتوحة.... أمتي هتخلص.... منعرفش....طب امتي هنواجه انوبيس..... برضو معرفش..... انوبيس اصلا بقا قوي جدا جدا فجأة.... دا غير أنه دايما ذكي جدا و عبقري في الحروب.....

الملك زيوس : ع الهادي يا مازن.... غلطة واحدة منه و هيقع...

انا : فعلا.... المهم.... انت دلوقتي روح ارتاح لأن اللي جاي مفيهوش راحة. خالص يا زيوس.....

يا دوب زيوس مشي من هنا..... و فجأة لاقيت اسهم من طاقة طاقة ايزيس متجهة ناحيتي... وقتها لغيتهم علشان الاقيه طاير ف السما.... و هو فرحان و مبسوط..... ايوا.... ايووووووااااااااااا..... محبوب الملايين..... اللي دايما بتعلم منه..... هو مفيش غيره..... اللي ساعدني ف التدريب ع الطاقة النقية.... اللي دايما بحبه و بحترمه..... الملك جين تيجين..... وقتها اختفيت و ظهرت عنده....

جين تيجين : انت الحرب عندك بقت زي صباح الخير.....

انا ب حزن : عامل ايه يا جين......

الملك جين تيجين : بخير يا مازن.... اهو بقيت استخدم طاقة ايزيس.... كويس انك خليت الكل يستخدمها....

انا : دا كان لازم يحصل.... الحاجة المتاحة لحد المفروض تكون متاحة لغيره.... تعالي نرجع القصر و نتكلم....

الملك جين تيجين : اصبر شوية هاخد كام لفة كدا و اهو اجرب طاقة ايزيس... فعلا حاسس ب فرق خرافي ف القوة.....

انا : انت حاليا رزعتني سكينة في بضاني طيرت أحلامي.... أنا ف القصر لما تحب نتكلم.... سلام....

اختفيت و ظهرت ف القصر و لأول مرة من فترة.... دخلت الجناح بتاعي و نمت.... فعلا رحت ف النوم....

عند انوبيس....

انوبيس ف الغرفة بتاعته.... كان معاه جثتين مرميين قدامه.......

انوبيس : مفيش قدامي غيركم.... لازم تساعدوني... لازم... القوة ليا انا و بس.....يتبع 🤣

معلش الجزء صغير.... لكن انا شغال على ٣ قصص يا جدعان..... و كمان مشغول فشخ.... يا ريت تعذروني🙏
.... انتوا اخواتي برضو 🙏🙏

متأسف ع القفلة النجسة بتاعتي 🤣

انا كتبت الجزء بحيث القصة مش تتركن اكتر من كدا....
هحاول أكبر الجزء على قد ما اقدر المرة الجاية....

اخوكم سيزر

ابعد عن المنافق.... دايما هتلاقي كلامه سابق ل أوانه.... ب معنى انك تكون لسه متعرف عليه و يقولك انت بقيت اه ليا.... اللي زي دا فكك منه....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا بيكم ف الجزء السادس من السلسلة السابعة من قصة الحرب و الجنس و الغموض....

انوبيس ف غرفة الزمن بتاعته.... كان واقف و قدامه جثتين و قال.....

انوبيس ب عصبية : مفيش قدامي غيركم و محتاج مساعدتكم....

فجأة سيف القوة بتاعه عمل تخاطر معاه و قال....

سيف القوة : انت فعلا اتجننت..... عايز ايه من دول.... و ازاي رجعت الجثتين دول اصلا.....

انوبيس : رحت للمكان اللي تم قتلهم فيه و رجعت بالزمن و اخدت الجثتين و رجعت للوقت الحالي.... و لازم يساعدوني.....

فجأة انوبيس أنهى التخاطر.... و ظهر قدامه مستقيم طالع منه ضوء ابيض و قال....

انوبيس : الفن الأبيض..... لعنة الموت.....

فجأة الجثتين دول بدؤا يتحركوا و فعلا كل جثة فتحت عنيها و قاموا من ع الارض.....

انوبيس : اهلا اهلا ههههههه.... اهلا ب اكسوديس و مورغوث.....

اكسوديس : اهلا

مورغوث ب غضب : انت تقريبا انوبيس حفيد مازن.... هقتلك....

لسه مورغوث هيتحرك.... لقى جسمه ثبت مكانه و فقد التحكم ف جسمه....و بعدها قال.....

مورغوث ب غضب : انت عملت فيا ايه.....

اكسوديس ب ملل : تعويذة تحكم ف الجسم على ما اعتقد.....

انوبيس قعد يضحك ب صوت عالي لما سمع كلامهم.... لا و فضل مكمل ضحك كتير فشخ لحد ما هدى و قال....

انوبيس مبتسم : انتوا الاتنين كنتوا ميتين... لكن انا عملت تعويذة لعنة الموت عليكم... و فعلا رجعتوا للحياة.... و لكن اجسامكم بتاخد طاقة مني انا.... يعني لو انا بقيت ميت.... انتوا هتموتوا.... مقدرش اتحكم ف عقلكم لكن اقدر اتحكم ف جسم كل واحد فيكم بحيث مش يتحرك الا لما اكون انا عايز.....

اكسوديس : عبقري زي جدك مازن....

مورغوث ب غضب : نهايتك انت و جدك على أيدي.....

انوبيس :اكتم يلا..... انت هلس.... اسمعوا بقا انتوا الاتنين..... سبب اني ارجعكم للحياة هو انكم تساعدوني.... لأني ف حرب قصاد مازن....

اكسوديس ب خبث : كدا الكلام يحلو.... فهمني بقا كل حاجة...

انوبيس : انا عايز اخد فالار من جدي مازن و مفيش قدامي غيركم تساعدوني...

مورغوث مبرق ب فرح : فاااااااااالار..... هاخدها انا.... مهما حصل هتكون ليا انا وبس.....

وقتها مورغوث لقي ايده اترفعت و نزلت على وشه.... و بعدها انوبيس قال....

انوبيس ب هدوء : تؤ تؤ.... فالار ليا انا و بس... تحب تموت يا مورغوث؟؟

مورغوث وقتها بدأ يفهم أن الانفعال مش حلو خالص.... و لازم يهمد شوية بحيث يفكر صح.....

مورغوث : عايز ايه من فالار؟؟

انوبيس بيرد ليه السؤال : جاوب على نفسك الأول.... انت كنت عايز ايه من فالار؟؟

مورغوث : كنت عايز القوة ليا لوحدي....

انوبيس : و انا مش عايز فالار الا علشان ادمرها....

مورغوث مستغرب و مخضوض : تدمر ايه.... الأكوان و الأبعاد كلها هتبقى فوضى.... دمار نهائي ل الوجود كله.....

اكسوديس : انت غبي.... اصبر لما نشوف هو عايز ايه بالضبط....كمل يا انوبيس...

انوبيس : مفيش دمار هيحصل.... لأن سيوف عناصر الطبيعة موجودة و لو احنا وزعنا عليهم كم كبير من الطاقة... السيوف دي وقتها هتقدر تحافظ على توازن الوجود.... و ب كدا مفيش اي حروب تانية هتحصل.... او حد يطمع ف فالار تاني....

مورغوث بيكلم نفسه : انوبيس مش سهل و فاهم هو بيعمل ايه.... لازم تلاقي طريقة افك بيها التعويذة دي و اعيش و اتحكم ف جسمي... قدامي فرصة حلوة و مش هقدر اضيعها.....

مورغوث : انوبيس.... أنا معاك ......انت صح.....

اكسوديس : معاك يا انوبيس.....

اكسوديس بيكلم نفسه : لو حطيت ايدي على سيف البرق من جديد هقدر وقتها افك التعويذة دي و ابقي حر نفسي.....

انوبيس بيكلم نفسه و هو باصص ليهم : ههههه.....الاتنين ساكتين... كل واحد فيهم بيفكر ازاي يخرج كسبان من الموقف دا.... هههه....

انوبيس : مورغوث.... هل فيه مضاد ل فالار؟؟؟.

مورغوث ب ضيق : ايوا فيه.... لكن دا هيحتاج مخاطرة كبيرة....


عندي انا....

كنت قاعد قرفان و مش طايق حد لحد ما لاقيت فورمير ظهر قدامي....

فورمير : مازن.... حاليا كل سكان الأبعاد و الأكوان بقا فعلا عندهم طاقة ايزيس و لكن مش عارفين يستخدموها....

انا : خد ناس من هنا من فصيلة ايزيس و وزعهم على كل فصيلة بحيث يدربوا الكل عليها.....

فورمير : تمام يا مازن..... هعمل كدا.... انت بقا قاعد مش طايق نفسك ليه....

انا متعصب : فورمير.... ممكن تسيبني ف حالي؟

فورمير ب قلق : طب اهدي طيب انا ماشي اهو.....

انا : يا نويان.....

نويان ظهر قدامي و قال....

نويان : موجود....

انا : مش عايز حد يدخل هنا طول ما انا قاعد.... اطلعوا برا يلا.....

لما الكل خرج لاقيت فالار عملت تخاطر معايا....

فالار : اتعصبت لأنك حسيت باللي انا حسيت بيه....

انا متعصب : اكسوديس و مورغوث رجعوا تاني للحياة و لكن باستخدام تعويذة لعنة الموت.... انوبيس فعلا ناوي على شر....

و انا بتكلم انا و فالار لاقيت الملك رمسيس ظهر قدامي و قال.....

الملك رمسيس قلقان : انت اكيد حسيت ب اللي انا حسيته....

انا ناوي على شر : عارف انهم رجعوا... و انوبيس نهايته قربت على أيدي....

الملك رمسيس : انا ف ضهرك طالما انوبيس بقا بالشكل دا....

انا : وصلت ل ايه ف الجيوش و خطط التوزيع مع حورس و فرعون...

الملك رمسيس : الجيوش كلها من بكرة هتكون متوزعة على كل الأكوان و الأبعاد.... هتكون متمركزة ف المناطق الحيوية.....

انا ب نبرة حادة : انوبيس.... انوبيس.... مااااشي... موته على أيدي....

عند الملك رع....

الملك رع كان قاعد ف القصر بتاعه ف كوكب فصيلة دوهايرس...الملك رع كان قاعد مع الملك نورتل....

الملك رع : نورتل.... شوفت مازن كان عامل ازاي.... أنا خايف يتصرف ب غباء.....

الملك نورتل : فعلا.... مازن اخد صدمة... كلنا اخدنا صدمة صعبة جدا جدا... انوبيس.... محدش كان متوقع انوبيس يعمل كدا......

الملك رع : لازم مازن يفوق من الصدمة دي بأسرع وقت علشان يقدر يفكر صح.....


عند انوبيس....

انوبيس كان قاعد بيتكلم مع إكسوديس و مورغوث....

كل واحد من التلاتة دول بيفكر ازاي يستفيد من التاني.... مفيش ف دماغهم غير حاجة واحدة بس.... القوة و بس....

مورغوث : انت عايز مساعدتنا ازاي بقا.....احنا هنقدر نقدم ليك ايه.؟؟؟.

أنوبيس فضل ساكت خالص

اكسوديس : هنعمل ايه دلوقتي.....انت عايزنا نخطط ل حربك دي طيب....؟.

انوبيس : ايوا و علشان كدا انتوا الاتنين هتعملوا زيارة ل مازن .... بحيث يتلهي معاكم لحد ما انا ما اخلص حوار ع السريع....

مورغوث : َ طبعا معندكش مانع تضحي بينا.....

انوبيس ب عدم اهتمام : دا اكيد.... لكن مش هضحي بيكم دلوقتي..... لسه بدري ع الخطوة دي....

اكسوديس : و الزيارة هتكون فين بالضبط....

انوبيس : يا اكسوديس.... انت هتسلم على اخواتك و تلعب معاهم شوية.... و مورغوث هيروح يسلم على ابوه و أمه ولا ايه يا مورغوث....

مورغوث مكشر : يا انوبيس.... ف يوم ذكائك هيكون سبب نهايتك......

انوبيس : هههه.... و انت لسانك هيكون سبب اني أضحى بيك الأول....

عند عزازيل و الملك مينا ف غرفة ايزيس....

عزازيل واقع ع الارض مش قادر يتحرك خالص.... جسمه كل مفيهوش عضمة سليمة.....

الملك مينا ب هدوء : مالك......

عزازيل ب طلوع الروح : جسمي متكسر... مش قااادر...

الملك مينا مبتسم ب هدوء : عندك طاقة.... ليه مش توجه طاقة جسمك ناحية الإصابات بحيث جسمك يخف بسرعة....

عزازيل بيدمع : يعني ايه طاقة.... تقصد ايه.....

الملك مينا : لااااااااا احنا شكلنا مطولين مع بعض......

عندي انا....

كنت لسه مع الملك رمسيس.... و قاعدين بنتكلم.....

الملك رمسيس : تفتكر ايه اول خطوة هتكون ضدنا من انوبيس....

انا ب غضب : انوبيس مش زي اي عدو احنا شوفناه قبل كدا.....

الملك رمسيس : يعني؟؟

انا : أنوبيس قوته كبيرة جدا.... لكن مش هيواجهنا بشكل مباشر أو يدخل ضدنا ف حرب مفتوحة لأن الأعداد معانا..... هيحاول يدور على مصدر قوة كبير أو ع الاقل بينافس فالار....

الملك رمسيس بيفكر : مستحيل يكون فيه مصدر قوة بالشكل دا....

انا : احتمال كبير يكون كلامك صح.... و لكن لازم نحط ف الحسبان و الاعتبار نقطة مهمة جدا جدا....

الملك رمسيس : نقطة ايه دي بقا..... أنا جالي احساس ان انوبيس بيخطط للحوار دا من زمان...

انا : النقطة اللي ناخدها ف الاعتبار.... ليه انوبيس رجع اكسوديس و مورغوث.....اشمعني الاتنين دول.... ليه مش رجع توت عنخ امون للحياة هو كمان.....

الملك رمسيس : فعلا غريبة.... تصرف تحسه طايش... لكن تصرف حواليه غموض.....

انا : مورغوث.... عارف معلومات كتير عن فالار.... و علشان كدا انوبيس رجعه.... لكن اللي مش قادر أفهمه.... هو ليه رجع اكسوديس.....مورغوث.... و كلنا عارفين انه قوي.... لكن اكسوديس ميجيش نقطة ف قوتنا الحالية.... ليه عمل اللقطة دي.... ايه الفكرة من رجوع اكسوديس... سيبنى لوحدي و انا هفكر شوية....

الملك رمسيس : اكيد يا مازن بعد اذنك....

الملك رمسيس اختفى من قدامي.... و انا قاعد بفكر لحد ما لاقيت فالار عملت تخاطر معايا....

فالار : متلغبط كدا ليه.....

انا : عندي سؤال.... هل فيه حاجة تمتلك نفس قوتك.....

فالار : لا مفيش.....

انا : هل كلامك دا اكيد.....

فالار : اكيد طبعا.... بس ليه السؤال.... هو انت خايف من رجوع اكسوديس و مورغوث.....

انا : لا.... و لكن خايف من دماغ أنوبيس.... أنوبيس طالما رجعهم اكيد عايز منهم حاجة.... نفسي اعرف ايه الحاجة دي....


عند الملك رع....

الملك رع كان لسه قاعد مع الملك نورتل.... و هما قاعدين ظهر ليهم الملك سيرافيم

الملك رع : اهلا يا اخويا اتفضل.... شوفت مازن بقا عامل ازاي؟؟

الملك سيرافيم : مازن متلغبط و مش عارف يتصرف.... و علشان كدا احنا لازم نقدم اي مساعدة ليه.... ولا ايه يا نورتل....

الملك نورتل : فعلا مازن لسه مش مستوعب الصدمة..... لكن اكيد هيقدر يتخطى الموضوع دا و يرجع يفكر زي الاول... مازن لو فكر صح زي الاول... أنوبيس مش هياخد ف ايده غلوه....

الملك سيرافيم : عندك حق... يا رع.... تفتكر ليه أنوبيس بيعمل كدا.....

لسه الملك رع هيتكلم... فجأة ظهر قدامهم اكسوديس.... و هما اتفاجؤا ما عدا الملك نورتل اللي فورا استخدم تحول ملك القوة و طلع سيف القوة و ف أقل من ثانية كان قطع جسم اكسوديس نصين حرفيا.... و لكن الصدمة طالت الملك نورتل لما لقى جسم اكسوديس بيتجمع تاني ولا كأن اي حاجة حصلت.... و ساعتها اكسوديس قال....

اكسوديس ب خبث : بقا ينفع يكون دا الترحيب ب اخوكم.... هههههه... اخبارك ايه ياض منك ليه.....

الملك رع و الملك سيرافيم كانوا لسه مش مستوعبين الصدمة خالص..... و لكن الملك رع رد و قال....

الملك رع متلجلج : ا ا ا از از ازااااي... ازاي رجعت....

اكسوديس : ههههه... مش هقولك (بيطلع لسانه).....فاكرين.... لسه حسابنا مع بعض.... ما تيجوا نصفي حسابنا......

الملك سيرافيم بدأ يستوعب الصدمة و وقتها قعد يضحك فشخ و بسخرية... و ساعتها اكسوديس استغرب و قال....

اكسوديس مستغرب : بتضحك ليه...

الملك سيرافيم ب خبث : ما تيجي نصفي حسابنا ولا ايه....

اكسوديس وقتها حس ان فيه حاجة مش صح.... و لكنه كدب نفسه و قال....

اكسوديس : طب ما نطلع برا الكوكب احسن ما الكوكب يدمر.....

الملك نورتل : نروح منطقة العدم و اهو ناخد راحتنا...

فعلا هما الأربعة اختفوا و ظهروا ف منطقة العدم.... و وقتها الملك سيرافيم و اكسوديس وقفوا قصاد بعض و ساعتها اكسوديس قال....

اكسوديس : اخيرا هصفي حسابي معاك يا سيرافيم يا ضعيف...

فجأة اكسوديس يستخدم تحول أسرار القوة و ساعتها نورتل و سيرافيم و رع اللي بدأ يستوعب الصدمة.... ماتوا على نفسهم من الضحك.... و ساعتها الملك سيرافيم قال....

الملك سيرافيم : ايه يا ابني الهبل دا.... دا اخرك طيب ولا لسه فيه اكتر من كدا.....

طبعا الكل بيضحك لأن بقا معاهم طاقة ايزيس... يعني اكسوديس بالنسبة ليا حتة عيل لسه مولود.....

اكسوديس مستغرب : هو فيه ايه....

الملك رع : يلا بينا بلاش نضيع وقتنا معاه...

و فعلا اختفوا كلهم و سابوا اكسوديس لوحده ف منطقة العدم.......

عند الملك خوفو و الملكة ايزيس....

كانوا قاعدين مع بعض ف القصر بتاعي ف كوكب ف فصيلة ايزيس.... الملك خوفو و الملكة ايزيس كانوا بيفكروا مع بعض ف أنوبيس و اللي بدأ يعمله و لكن فجأة ظهر قدامهم مورغوث ب شكله الغبي....

الملك خوفو : مورغوث.... ايه ناوي تتقتل تاني؟؟

مورغوث : مش مستغربين اني رجعت.؟؟

الملكة ايزيس : لما انت رجعت اكيد حسينا بقوتك... جاي ليه و عايز ايه....

مورغوث ب خبث : جاي أزور امي و ابويا ههههههه

وقتها الملك خوفو بص ليه..... و مورغوث جسمه اتقطع حتت صغيرة و لكن نفس اللي حصل مع اكسوديس.... جسم مورغوث اتجمع تاني و بقا سليم....مكنش فيه اي دهشة من ناحية الملك خوفو أو الملكة ايزيس....بالعكس وقتها الملك خوفو قال....

الملك خوفو ب حزن : تعويذة سحرية َ.... بقيت خدام ل انوبيس....

الملكة ايزيس : ملكش ذنب ف رجوعك لكنك اكيد بتخطط انك تفك نفسك و تبقا حر.... لكن انوبيس ذكي و فاهم دا اكيد....

مورغوث : انا هقتلكم دلوقتي....

وقتها مورغوث اختفى و ظهر قدام الملك خوفو.... و لكن وقتها كان الملك خوفو واقف وراها و حاطط ايده على كتفه و مورغوث مندهش....

الملك خوفو بيطبطب على كتف مورغوث : امشي يا ابني.... كفاية انك اتهزمت مرة....

مورغوث وقتها حس ب غضب و كره كبير و لكنه فضل يختفي......


عند انوبيس.....

انوبيس وقتها كان اختفى من غرفة الزمن بتاعته و ظهر ف المكان اللي سيف البرق مختفي فيه.... و فجأة ظهر حوالين ايد انوبيس دايرة لونها أخضر و قال....

انوبيس : فن المعرفة القديمة.... روفانوس......

و فعلا ظهر قدامه سيف البرق و طبعا انتوا عارفين ان سيف البرق عنده وعي زي سيوف القوة.... َ

سيف البرق : جدك و طلب منا نختفي... و دلوقتي حفيده جاي ليا زيارة......هدفك ايه يا انوبيس...

انوبيس : شششش... مش عايز صداع....

فعلا انوبيس مد ايده و اخد سيف البرق.....

عند الملك ديرايير.....

الملك ديرايير كان قاعد ف القصر بتاعه ف كوكب الملك غايبان...و معاه عيرادير..... و لكنهم فجأة حسوا ب قوة انوبيس و ساعتها....

الملك ديرايير : انت حاسس.... دي قوة انوبيس....

الملك عيرادير : فعلا.... بدأنا نحس بالقوة ف المستويات العالية لاننا دلوقتي معانا طاقة ايزيس...

الملك ديرايير : بس ليه انوبيس ظهر دلوقتي....

الملك عيرادير : ما تيجي نروح و نفهم و اهو احتمال نقنعه يهدي شوية و يتعدل....

فعلا هما الاتنين اختفوا و ظهروا عند انوبيس و هو بيمسك سيف البرق و ساعتها انوبيس لقى حد بيضربه بالرجل ف وشه و لكنه صد الضربة و اتحرك بعيد و بسبب قوة الضربة افتكر انه حد قوي و بقا مستعد لكنه اتفاجئ بالملك ديرايير و عيرادير و قال....

انوبيس بيفكر : انتوا هنا ليه....

الملك ديرايير : حاجة من اتنين يا انوبيس.... يا ترجع معانا و تطلب السماح من الكل أو تموت هنا على أيدينا.....

وقتها انوبيس قعد يضحك جامد على كلامهم... لدرجة انه عيط من كتر الضحك...

انوبيس : ههههه.... ايه الضحك دا.... بقا انتوا هتقتلوني انا.... دا مفيش اضعف منكم.... يلا اهو اتسلي بيكم شوية.....

بعدها انوبيس بقا يفكر و يقول...

انوبيس متعصب : لو فضلت اكتر من كدا هيحصل مشكلة و اكيد الباقي ف طريقهم ليا.... لازم اخد سيف البرق و امشي ب أسرع وقت.....

انوبيس فاق على رجل الملك ديرايير اللي كانت هتلمس صدره لكنه صدها و مسك رجل الملك ديرايير و لكن الملك ديرايير سحب رجليه و وقتها انوبيس انحني ل قدام علشان يلاقي رجل ديرايير التانية بتسلم على وشه و وقتها انوبيس اترمي بعيد و ساعتها بقا مبرق و مستغرب من اللي بيحصل و لكنه فجأة عمل كورة من طاقة ايزيس ب حجم مجرة كاملة و رماها على الملك ديرايير.... و ساعتها الملك ديرايير عمل سهم من طاقة ايزيس ب حجم مجرة و رماها ع الكورة و حصل انفجار جامد و ساعتها انوبيس بقا يضرب كف ب كف..... و مستغرب من اللي بيحصل ازاي دول يستخدموا طاقة ايزيس..... و بقا زي الاهبل مش فاهم حاجة....... و لكن وقتها كان حابب يخلص منهم...... ف بدأ يستخدم جزء كبير من قوته..... استخدم تحول ملك القوة و سحب السيف و قال....

انوبيس متعصب : مهما كانت قوتكم الجديدة.... مستحيل تبقوا أقوى من ملك قوة.....

فجأة اختفى و ظهر قدام عيرادير و رزعه بالرجل ف وشه و عيرادير اترمي جامد ل ورا و وقتها كان ديرايير وصل ل انوبيس و لسه هيضربه انوبيس اختفى و ظهر وراه و قطع رجله بالسيف بتاعه و لكن مفيش ثانية و كانت رجل ديرايير متجددة.... ديرايير وقتها عدل نفسه بسرعة و لكن وقتها كان عيرادير عند أنوبيس اللي رزع عيرادير بالرجل ف وشه رماه بعيد و ساعتها أنوبيس قال.....

أنوبيس : مالكم.... تعبتوا بدري.... اسيبكم انا..... بس موتكم على أيدي متقلقوش......

وقتها جه انوبيس يمسك سيف البرق و يهرب لكنه اتخض جامد و بعد مسافة كبيرة لأنه شاف الملك رمسيس قدامه.....

الملك رمسيس : كويس انك رجعت و الا كنت هتموت.... هتبطل الهبل دا امتي يا انوبيس....

انوبيس مستغرب : انت رجعت ازاي؟؟؟

الملك رمسيس : ارجع معايا و استسمح الكل و بطل هبل.... انت داخل حرب انت مش قدها....

أنوبيس : انت مين يا حشرة علشان تقولي اعمل ايه او معملش ايه.... هقتلك يا رمسيس....

الملك رمسيس ب حزن :انت غبي... مستحيل تقدر تعمل حاجة....

فجأة أنوبيس اختفى و ظهر ورا الملك رمسيس و وقتها أنوبيس حس ب نفسه و هو مرمى بعيد و بطنه زي ما يكون اتعصرت خالص و دا بسبب ان الملك رمسيس رزعوا ب الرجل بدون حتى ما يلتفت ليه.... (اهو يا جدعان بدأت أظهر قوة الملك رمسيس الحقيقة و دا هيكون ف كذا مشهد ف القصة و الأجزاء الجاية)..... وقتها أنوبيس كان بيصرخ من الوجع و لكن عدل نفسه و لكن لقى عيرادير قدامه و لسه عيرادير هيضربه لقى أنوبيس اختفى خالص.....

عندي انا.....

كنت قاعد عادي ف القصر بتاعي و كان فيه تخاطر بيني و بين فالار و ساعتها.... فجأة حسيت ب وجع ف قلبي... قعدت اصرخ جامد لدرجة ان القصر كله اتلم على صوتي و وقتها فقدت الوعي.... يتبع

بجد معتذر منكم....🙏انا مشغول جدا الفترة دي

ثقتك بنفسك هي مفتاح نجاحك..... و لكن اوعي تكون مغرور... أظن انت عارف الفرق....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم ف الجزء السابع و الأخير من السلسلة السابعة من الحرب و الجنس و الغموض......

وقفنا المرة اللي فاتت لما اغمي عليا بسبب الوجع اللي ف قلبي دا.......

بعدها ب اسبوع......

في غرفة ايزيس.....

الملك مينا كان واقف ف مكانه.... و عزازيل قدامه مرمى ع الارض و لكن كان ف ايده سيف القوة..... و عزازيل متحول تحول ملك القوة.....

الملك مينا : ممممم.. كويس جدا... بقيت قادر تتحول ل تحول ملك القوة.... تقدم معقول.

عزازيل بيتكلم بالعافية : ا ا ا انا م م مش ق ق ق قاادر.

الملك مينا : سيف القوة.... اعمل تخاطر معاه خليه يديك طاقة.... سيوف القوة طاقتها لا نهائية......

عزازيل غمض عينه و ركز جامد و فعلا قدر يتواصل و يتخاطر مع سيف القوة و فعلا قدر يسحب منه طاقة كبيرة.... علشان الملك مينا وقتها يلاقي عزازيل وراه.... عزازيل نزل بالسيف على دماغ الملك مينا.... لكن السيف كان بيخبط ف حاجر غير مرئي من الطاقة.... عزازيل مش قادر يكسر الحاجز دا و فضل شغال تدريب مع الملك مينا......و لكن الملك مينا لقاه بيضرب ب غباء و خلاص بدون تفكير.....

الملك مينا : ثابت من فضلك....

عزازيل وقف ف مكانه..... و الملك مينا رجع يتكلم....

الملك مينا : انت سحبت الطاقة من السيف..... الطاقة دي فين ف جسمك دلوقتي؟؟

عزازيل : معرفش.... أنا سحبت الطاقة و خلاص.

الملك مينا : لازم توزع الطاقة في جسمك بشكل صحيح... حاليا عندك طاقة لكن قوتك مش زادت.... و دا لأنك مش وزعت الطاقة ف جسمك.... انت محتفظ بيها فقط....اتفضل اقعد و اعمل تأمل و وزع الطاقة في جسمك كله.


عندي انا....

صحيت و لاقيت نفسي ع السرير بتاعي ف الجناح بتاعي... و لاقيت الملك خوفو و الملكة ايزيس و املارديس حواليا.... و طبعا زوجاتي كلهم موجودين....

انا ب هدوء : ايه اللي حصل....

الملك خوفو : انت حسيت ب وجع ف قلبك و رحنا ليك ف القاعة العامة لما سمعناك بتصرخ.....

انا : ايه المشكلة..... ايه اللي بيحصل ليا......

الملكة ايزيس : محدش فينا قادر يحدد ايه المشكلة.....

الملكة املارديس : مازن... ممنوع تجهد نفسك الفترة الجاية.... ع الاقل لحد ما نفهم ايه اللي حصل.....

الملكة نالمورا : دا اكيد.... سمعت يا مازن.....مفيش واحدة فينا عندها استعداد تخسرك.....

انا حاولت اقوم و اتعدلت لكن مكنتش قادر.... زي ما يكون عجزت..... و حاسس ان مفيش اي طاقة ف جسمي....

الملك خوفو : خليك مكانك و متتعبش نفسك.... اصبر شوية من فضلك....

انا : ممكن طيب تسيبوني لوحدي...

فعلا بعد كام دقيقة كانوا اطمنوا عليا و خرجوا كلهم و وقتها انا عملت تخاطر مع فالار...

انا : ايه اللي بيحصل ليا....

فالار : دا تأثير انك رجعت اللي ماتوا للحياة.... سبق و حذرتك....

انا : قبل ما تكوني معايا و برضو كنت برجع ناس كتير للحياة.....لكن قلبي مش وجعني خالص..

فالار : دا ف الاول.... لكن حاليا انت بهدلت الدنيا.... انت دمرت كتاب الموتى... و دا سبب فوضى في العالم الآخر.... عالم الأموات..... و دا عمل إخلال ب قوانين الطبيعة.... الموضوع فعلا مش سهل و انا كنت حذرتك......

انا : عالم الأموات.... مش فاهم حاجة على فكرة....

فالار : عالم الأموات زيه زي اي عالم... ليه حاكم بيحكمه و غالبا الحاكم بتاع عالم الأموات بيكون أقوى.... أقوى مني انا كمان.......

انا : ننننننعم..... هو فيه كيان أقوى منك....ما انا سألتك قبل و قولتي لا مفيش كيان أقوى منك.....

فالار : فعلا مفيش كيان أقوى مني ف عالم الأحياء.... لكن ف عالم الأموات انا مجرد شئ تافه بالنسبة ليهم و خصوصا حاكم عالم الأموات.... لأنه الأقوى بلا منازع.....

انا : كملي....

فالار : انت حرقت كتاب الموتى.... كتاب الموتى فيه منه نسختين..... نسخة ف عالم الأحياء يتم فيها تدوين اللي ماتوا.... و النسخة ف عالم الأموات بحيث حاكم عالم الأموات يقدر يعرف مين انضم جديد للعالم بتاعه....و هنا بقا المشكلة..... انك دمرت كتاب الموتى هنا و هو اصلا متصل ب كتاب الموتى ف عالم الأموات و النسخة التانية تدمرت.... و ب كدا.... حاكم عالم الأموات مبقاش عارف مين بيدخل العالم بتاعه..... و دا خلاه ينكشك مش اكتر....

انا : دا بجد.... يعني كنت هموت ل مجرد انه نكشني.... لا و كمان مش حسيت ان حد عمل حاجة.....

فالار : بالضبط.... هو مجرد بس فكر فيك.... ابويا قوي جدا فعلا......

طبعا سمعتها لما قالت ابويا و انا دماغي بقت هتولع..... فالار طلع ليها اب.....

انا مندهش : على كدا بقا ابوكي أو حاكم عالم الأموات دا.... جوهرة زيك.....

فالار : بس انا ف الأساس مش جوهرة.... أنا ليا جسم زيي زيك... و لكن باخد شكل الجوهرة بحيث اقدر ادخل ف جسم الوريث....

انا : فالار.... اسكتي اسكتي.... أنا حاسس اني اول مرة اكلمك....

فعلا فالار سكتت خالص و انا فضلت قاعد بفكر ف كل كلامها..... لحد ما لاقيت جدي رع و سيرافيم و معاهم خالي نورتل دخلوا عندي الجناح... و طبعا سمعوا اني تعبت و كدا......

الملك سيرافيم قلقان : انت كويس يا ابني....

انا : زي الفل يا جدي... متقلقوش يا جماعة مفيش حاجة....

الملك رع : الملك خوفو بيقول المشكلة ف القلب..... ايه اللي حصل يا ابني...

انا : مفيش حاجة بجد.... أنا اتغاشمت على نفسي ف التدريب مش اكتر....

الملك نورتل : يعني انت كويس.؟؟.

انا : كويس يا خالي متقلقش.... هل فيه اي جديد حصل...

الملك رع : اكسوديس فعلا ظهر لينا و لكن لما حس ب الضعف قدامنا.... مشي فورا....

انا : و ظهر ليكم ليه...

الملك سيرافيم : كان بيقول انه جاي يصفي حسابنا القديم....

انا مبتسم : دا تمويه ل حاجة بتحصل.... مستحيل جسم اكسوديس يتحرك الا اذا كان انوبيس عايز دا....

و احنا بنتكلم.... فجأة الملك رمسيس دخل علينا و جدودي الاتنين و خالي انحنوا ليا ك تحية ليه و كدا و بعدها هو قعد جنبي ع السرير و قال...

الملك رمسيس مخضوض : انت كويس يا مازن.... قلبك ماله... ممكن تفهمني....

انا : اهدي يا رمسيس.... أنا بس اتعافيت على نفسي ف التدريب.....

الملك رمسيس ب خبث : اااااه.... تمام... طب ابقا خلي بالك....

انا مبتسم : اكيد طبعا....

قعدنا نتكلم ف اي هري و السلام.... لحد ما جدي رع و جدي سيرافيم و خالي نورتل مشيوا و بقيت انا و الملك رمسيس لوحدنا.....

الملك رمسيس : من فضلك يا مازن.... تدريب ايه اللي انت تعبت فيه.... ايه المشكلة بالضبط....

انا وقتها حكيت ليها كل كلام فالار......و هو وقتها كان بيضرب كف على كف.... و لكنه بعدها بدأ يركز تاني و قال...

الملك رمسيس : انوبيس ظهر عند مكان سيف البرق.... و اخوك ديرايير و عيرادير كانوا واقفين ليه و لكنه طبعا أقوى و لكن حساباته و خططه كلها باظت لأنه اتفاجئ انهم قادرين يستخدموا طاقة ايزيس.... و فعلا كان هيكسب و ياخد سيف البرق و لكن كنت انا حسيت ب القتال و وقف ليه و طبعا هو ميقدرش يعمل حاجة معايا.....

انا مستغرب : سيف البرق..... ايه دا.... انوبيس ماله و مال سيف البرق....

الملك رمسيس : مش قادر احدد دا دلوقتي.... و لكنه كان عنده استعداد يقتلنا كلنا لمجرد انه ياخد السيف....

انا ب حزن : بتعمل ايه يا انوبيس.... يا رمسيس.... يا ريت لو اي حاجة ظهرت عند السيوف الأربعة.... تتصرف انت على طول.... انوبيس بيلعب ع الهادي... يعني بيخطط ل حاجة كبيرة....

الملك رمسيس : تمام يا مازن....بالمناسبة اخواتك و ابوك قلقانين عليك حاول تبقى تروح ليهم.....

و احنا قاعدين حسيت برضو ب نفس الوجع و لكني قدرت اتحمله.... و الملك رمسيس لاحظ دا و وقتها قال......

الملك رمسيس : يا ريت تكلم ابو فالار.... ع الاقل تفهم منه.... معنى انه كيان أقوى من فالار.... دا معناه انه لو حابب يقتلك كان عملها.... و لكن دا كان مجرد تحذير..... حاول تكلمه أو تشوف هتروح ليه ازاي؟؟

انا : هحاول بس اقدر اقوم بس.....

الملك رمسيس مشي و انا عملت تخاطر مع فالار.....

انا : هقدر اتحرك كويس امتي....

فالار : معرفش.... مش قادرة احدد بجد....

انتهى التخاطر و كنت مستغرب.... فالار نفسها مش قادرة تحدد تأثير ابوها عليا.... اللي المفروض انه كدا بينكشني.... فعلا كلامها صح.... الشخص دا أو ابو فالار أو حاكم عالم الموتى.... و ساعتها رجعت عملت تخاطر مع فالار.....


انا : فالار،،،، عايز اقابل ابوكي....

فالار ب قلق : ايه السبب...

انا : هو نكشني بحيث انا اطلب منك اني اقابله..... يا ريت تشوفي اي طريقة اقابله بيها.....

وقتها لاقيت جسمي كله بقا سخن جدا جدا.... لدرجة ان الجناح بتاعي بدأ يسيح.... و بعدها فجأة لقيت نفسي قادر اتحرك كويس جدا و مفيش اي وجع ف قلبي.....

فالار بتنهج : انا شيلت التأثير عليك بس بالعافية الصراحة.....

لسه هرد عليها لاقيتها كملت كلام و قالت.....

فالار : اعمل تعويذة اركينيوس.....

انا : بس دي تعويذة غامضة انا نفسي مش. عارف بتعمل ايه.....

فالار : اسمع الكلام يا مازن....

فعلا ظهر قدامي مستقيم طالع منه ضوء احمر حواليه هاله سوده.....

انا : سحر الحرب..... فن الجنس.... تعويذة الغموض.... اركينيوس....

التعويذة اتفعلت و فعلا لاقيت بوابة شبه بوابة الأبعاد اتفتحت و بعدها فالار قالت...

فالار : ادخل يلا.... دي بوابة عالم الموتى.....

انا : هل اضمن اني ارجع عايش.....

فالار : انت هترجع و لكن مش زي الاول يا مازن... ادخل و هتعرف......

فعلا دخلت البوابة دي و هنا الحوار اختلف تماما....

🔱 عالم×®®®®®®®®®®×الموتى 🔱

دخلت البوابة و بدأ يظهر قدامي زي أنسجة من النول بتاع النسيج.... حاول اروح ألمس النسيج دا بحيث افهم ايه دا.... و لكن فالار وقتها قالت.....

فالار بنبرة حادة : اوعي... دي أنسجة الزمكان.... لو لمست نسيج منهم هتموت.....

رجعت ايدي مكانها و كل دا و انا لسه بعدي من البوابة...... شوفت ثقوب سودة كتير بعد نسيج الزمكان.... و شوفت نجوم و كواكب لسه صغيرة قبل ما كتلتها تكبر و تبقي زي الكواكب اللي بنشوفها.... و شوفت حاجات كتير فشخ.... و لكن اللي ذهلني اني لما عديت البوابة لاقيت نور قوي جدا خلاني اغمض عيني و بعدها سمعت فالار بتقول.....

فالار : اهلا بيك ف وطني و بيتي..... اهلا بيك في عالم الأموات......

فتحت عيني و شوفت أغرب مكان رأته عيني.... ايه دا.... و ازاي دا..... المكان عبارة عن أرض عادية كأنك ف كوكب الأرض.... و لكن مفيش ليل.... المكان نهار فقط.....مفيش اي جبال أو هضاب أو تلال.... المكان أرض مستوية خالص... و كلها خضرة بسبب النجيلة اللي عليها و لكن مفيش اي إثر ل حشرات..... و فيه أشجار موجود ك زينة لاني حسيت ان ملهاش لأزمة.... و أغرب ما شوفته اني لاقيت طيف بيقرب مني ف حاولت ألمسه و لكن حسيت ان ايدي عدت منه كأنه هوا....

فالار : دي روح من أرواح عالم الأموات.... هنا مفيش أجساد مادية......مفيش أجسام مادية غيري انا و اخواتي و ابويا....

فضلت ماشي عادي و وقتها فالار قالت...

فالار : حاول كدا تطير يا مازن....

حاولت اطير و لكن مفيش اي فايدة.... مع المكان منعدم الجاذبية.... و دي كانت حاجة غريبة....

فالار : انت لسه قدامك كتير..... و خلي بالك طول ما انت هنا انا مش هقدر اذودك بالطاقة أو اساعدك اصلا...... يعني حاليا طول ما انت هنا.... انت هتسخدم قوتك انت و بس.... و مش. هتقدر تستخدم قوتي....

انا : متقلقيش.... حسيت كدا لما دخلت هنا....

كملت مشي عادي لحد ما لاقيت بنت جميلة جدا جدا... بص.... واحدة كيرفي.... و جسمها كل حاجة فيه واخدة حقها و مفيهاش اي غلطة.... زوجاتي بالنسبة للبنت دي عبارة عن شباشب ليها..... وقتها لاقيت البنت دي جريت عليا و قالت...

البنت فرحانة : فلورة (اسم الدلع بتاع فالار).... فالار رجعت هيييييييه....

وقتها لاقيت فالار خرجت من جسمي و طبعا كان شكلها زي الجوهرة عادي و قالت....

فالار مبسوطة : سوفيار.... اختي..... وحشتيني....

سوفيار كان عاملة كام حتة طاقة مغطيين بزازها و كسها و الباقي كله ظاهر قدامك
انا : ايه....

فالار : ايه....

انا : ايه ايه...... انتي ليكي اخوات ازاي....

فالار : عادي.... سوفيار.... رحبي ب مازن......

سوفيار : اهلا مازن....

انا : اهلا سوفيار.... انتي متجوزة؟؟؟

فالار : اتلم يا مازن....

انا : ما هي اللي جميلة.... دي أجمل واحدة شوفتها.... ما تيجي نتجوز يا سوفيار.....

سوفيار ب هدوء و تكبر : ممنوع اتجوز واحد ضعيف....

انا ب غضب : ضعيف مين يا بت..... تعالي وريني نفسك. هنا.....

انا قولت احاول اشكمها و ازعق جايز تحن ولا حاجة 😅
و لكن فجأة لاقيت فالار بعدت عننا و وقتها سوفيار قربت مني و نفخت ف وشي براحة خالص..... بس بيني و بينك دا مكنش براحة بالنسبة ليا لاني اترميت ف الجو و لاني مش بعرف اطير نزلت زرع بصل ف الارض و وقتها سوفيار قعدت تضحك عليا و قالت...

سوفيار : ههههههه.... لما انت بتقول عليا جميلة..... اكيد انت شوفت فالار.... فالار أجمل مني بكتير.....

انا ب صدمة : نعم!!.... دا بجد يا فالار.....

فالار : ممكن بلاش هبل.... سوفيار كفاية هزار بقا... فين بابا......

سوفيار : بابا موجود هيروح فين.... تعالوا نروح ليه......

تخيل كدا يا عزيزي القارئ واحدة قدامك نفخت ف وشك و انت اترميت ف الجو و وقعت ف الارض و دا كان بالنسبة ليها هزار..... أنا قولت من الاول أخرى ابقى سواق تكتوك محدش صدقني 😅😂..... المهم مشيت معاهم لحد ما لاقيت فالار فجأة اتحولت و شكلها بقا بنت.... بس ايه فالار فعلا أجمل من اختها سوفيار بمراحل حرفيا..و برضو فالار كان عندها كام حتة طاقة مغطيين كسها و بزازها.. كانت جميلة بشكل لا يصدق.... لدرجة ان بتاعي وقف و نزل كمان.... و وقتها فالار لاحظت و برقت ليا و ساعتها قولت...

انا : انا مالي انا بقا.... اديكي شايفة كل واحدة فيكم جميلة ازاي..... ما تيجوا نريح شوية.... 😅

فالار : مازن.. خلي بالك انا أقوى من سوفيار.... تحب تتأكد.....؟؟؟؟

انا ببلع ريقي : لااااااااا... أنا كدا تمام.... خلاص هحترم نفسي خلاص....

فعلا هديت و بقيت ماشي و انا سامعهم بيتكلموا و ف وسط الكلام لاقيت سوفيار قالت....

سوفيار : انتي ازاي تعرفي حد بالضعف دا.... مازن ضعيف يا بنتي.... ازاي اتعرفتي على حد ضعيف....

فالار : ف عالم. الأحياء.... مازن هو الأقوى يا بنتي...

سوفيار ب دهشة : معقولة.... معقولة عالم الأحياء ضعيف كدا.......

انا طبعا ساكت مكنش فيه رد ينفع اقوله.... و عندها حق لما انا الأقوى ف عالم الأحياء و هي يا دوب نفخت ف وشي براحة.....و انا كنت هموت.... اومال لو نفخت جامد.... طب لو ضربتني..... لا يا عم انا فعلا غلبان..... 😅😂.... و احنا ماشيين فجأة لاقيت فالار و سوفيار انحنوا و ساعتها حسيت ان المكان بيتهز جامد الأرض من تحتي بتتهز.... كأنك واقف و فيه جودزيلا معدية من جنبك.....و صوت رزع الرجل ف الارض تحس فعلا انك ف عصر الديناصورات زي صوت رجل الديناصور لما يحط رجله على الأرض أو صوت رجل الجودزيلا..... تحس نفسك مرعوب.....جسمك نفسه و الأرض من تحت بتتهز.....و وقتها لاقيت فالار بتقول....

فالار ب عصبية : يا غبي.... انحني زينا....

انا ب هدوء و مبتسم : هههههه..... مش هتحصل.... ممكن اموت عادي لكن مش هنحني لحد.....

و فعلا شوفته..... شكله غريب.... من كبر سنه... ماشي بالراحة خالص..... تحسه عجوز بسبب مشيته... و لكنه الأقوى بلا منازع..... يمكن شاب اكتر مني و منك....... لبسه كان مختلف عن أي لبس شوفته..... لبسه كله يادوب كام حتة طاقة زي قماش مغطيين جسمه.... و شعر دقنه طويل كدا واصل للأرض...... و لكن مش دا الغريب... الغريب انه ماشي ف الهوا و بيدوس عليه....ايوا.... هو مش طاير..... لا خالص.... دا ماشي ف الهوا و بيدوس عليه عادي و كل ما يدوس يحصل موجة طاقة تهز المكان كله..... و فضل يهز المكان كله مع كل خطوة منه لحد ما وصل لينا و نزل ع الارض و اخد كام خطوة و برضو المكان بيتهز.... لحد ما وقف قدامنا قريب مننا.... بس انا مكنش حتى متحمل ضغط الطاقة بتاعه..... الشخص دا قوي لدرجة انه ف السما و انا ف الارض...... بعدها فالار و سوفيار اتعدلوا و وقفوا عادي....

فالار ب حنية : بابا.... وحشتني.....ماما فين وحشتني....

تايتانس : روحي ليها انتي و سوفيار...

فعلا فالار و سوفيار مشيوا.... و لاقيت تايتانس واقف ثابت مكانه و بيبص ليا....

تايتانس : مازن...... التحذير كان لسببين... الأول انك دمرت كتاب الموتى..... و التاني انك سيبت حفيدك يسترجع الاتنين الأضعف من بعض... كان اسمهم ايه......

انا متوتر : اكسوديس و مورغوث......

تايتانس : انا لاحظت أن المشاكل كلها بسبب الصراع على فالار و قوتها..... ايه رأيك..

انا قلقان : ا ا ا.... م م...

تايتانس : متوتر ليه......مش هقتلك.... اتكلم....

انا باخد نفسي : الصراع فعلا على فالار و قوتها.....

تايتانس : تفتكر الوريث هيقدر يوقف الصراع دا....

انا : اكيد.... لأن كل وريث أقوى من اللي قبله.... و عزازيل هيكون بعدي يعني هيكون أقوى......

تايتانس : مين عزازيل....

انا : الوريث اللي هيكون بعد... الوريث اللي حضرتك اتكلمت عليه......

تايتانس : اقصد سامح المالكي...

انا مستغرب و متفاجئ : سامح المالكي لسه قدامه كتير.....

تايتانس : فكر كويس.... و راجع نفسك..... بالمناسبة.... انت ضعيف ليه.... المفروض أن فالار كانت تدربك....

انا مستغرب : فالار مش جابت اي سيرة عن أي تدريب.... من وقت ما استلمت فالار و هي على شكل جوهرة ف جسمي و مش بتدرب من وقتها......

تايتانس : المفروض كانت تدربك.... هنسألها و نشوف ايه السبب... حاليا خليني تشوف أقصى قوة ليك.....

وقتها بعدت عنه شوية و عملت تخاطر مع سيف القوة و روح البرق....

انا : أقصى حاجة يا جماعة....

سيف القوة : انت متأكد....

انا : اسمع الكلام.....

روح البرق : بالنسبة ل السرعة.....

انا : أسرع حاجة.....

روح البرق : أسرع حاجة.... دا جنان.....

انا : اسمعوا الكلام. من فضلكم.....

انتهى التخاطر و فعلا اتحولت ل تحول لاريوت و سحبت سيف القوة و سرعتي زادت جدا......و وقتها لاقيت تايتانس قال....

تايتانس : ارجع ل شكلك العادي.... انت ضعيف جدا جدا.....

انا : ضعيف ازاي بس.... المفروض اني الأقوى ف عالم الأحياء......

تايتانس : بدون فالار.... الواد رمسيس و الواد مينا و اخوه خوفو و البت ايزيس.... بدون ما يكون معاك فالار..... هما أقوى منك.....

احمس دا بيقول عليهم ولاد.... شوية عيال بالنسبة ليه.... و انا مفكرهم افشخ مني.... ايه يا جدعان... هو سيزر رايح بيا على فين 😂

انا : مينا و خوفو و ايزيس ممكن......لكن رمسيس مش قوي للدرجة دي......

تايتانس : تعالى نرتبهم من حيث القوة.... رمسيس هو الأقوى و بعده مينا و خوفو و ايزيس بعدهم...

وقتها حسيت ان حصل error ف دماغي....و مبقتش فاهم اي حاجة فعلا....رمسيس مين اللي قوي....

انا : و انا اللي كنت خايف ان انوبيس يقتله...

تايتانس : حفيدك مش قوي.... لكنه ذكي... بيفكر صح لكن اتجاه التفكير خاطئ...

انا : الحل معاه ايه.....

تايتانس : انت حاكم عالم الأحياء....انت اللي تجيب الحل.... بالمناسبة انت هتفضل هنا شوية هدربك بنفسي....

انا مفاجئ و خايف : شكرا مش عايز اموت دلوقتي.....

تايتانس : خايف ليه...

انا : بصراحة.... ضربة واحدة منك و انا هموت.....انت يا دوب نكشتني و انا كنت بموت.... أنا كدا زي الفل و اوعدك هحل موضوع انوبيس في أقرب وقت...

تايتانس : مش هضربك.... مفيش ضرب في تدريبي ليك... اتفضل استخدم كل قوتك....

فعلا تحولت ل تحول لاريوت و سحبت السيف و خليت روح البرق على أعلى سرعة..... و جناحاتي ظهرت.... ممكن مكنش عارف اطير و لكن بالجناحات خطير عادي....

تايتانس : قرب مني و أقف قدامي على بعض نص سنتي....

انا : بس دا قريب لأقصى درجة دا احتمال بعدها نلزق ف بعض...

تايتانس : نفذ...

فعلا قربت منه لدرجة اني لو ميلت ب جسمي هلمسه..... يا دوب نص سنتي فعلا.....

تايتانس : شيل السيف و رجعه مكانه و استخدم بعدها أقصى قوتك و اضربني.....

فعلا رجعت السيف للوشم و نزلت فيه ضرب بأقصى قوة و سرعة عندي.... و لكن تايتانس حرفيا نصه التحتاني... رجليه الاتنين ثابتين مكانهم و لكن نصه اللي فوق من عند وسطه لحد راسه بيتحرك بشكل سريع.... أنا حتى مش قادر المسه...و مفيش اي فرق بيننا في المسافة غير نص سنتي.... فضلت على كدا لحد ما بدأت انهج و عملت تخاطر مع روح البرق

انا : زودي السرعة اكتر.....

روح البرق : دا أقصى ما عندي.....

انا : نهار اسود.... أنا مش قادر حتى ألمسه مع اني المسافة بيننا صغيرة جدا.....

روح البرق : و مستحيل تلمسه.... انت مش قادر حتى تشوفه بيتحرك.. بالرغم انه بيتجنب كل ضرباتك بنصه اللي فوق فقط.... ما بالك لو اتحرك....

انتهى التخاطر و بعدها عملت تخاطر مع سيف القوة...

انا : انت يا عم.... عايزك تجيب طاقة على قد ما تقدر.....

السيف : دا أخرى يا مازن.... و احتمال اتعب منك لو استمريت بالشكل دا....

انا متفاجئ : نعم!!... اومال ازاي عندك طاقة لا متناهية....

السيف : فعلا عندي طاقة لا متناهية.... و لكن انت عارف اني بزودك بالطاقة و بعد كدا بجدد طاقة و ابعتها ليك ف جسمك.... و لكن حاليا انت جسمك بيستهلك كميات مأهولة.... و صعب اني افضل اجدد طاقة بالشكل دا و خصوصا لو طاقة ايزيس.... انت عارف انها الأقوى و الأصعب....و كمان انت بتستخدم أعلى مستوى منها....

انا : روح نام يا عم.....

انتهى التخاطر على صوت تايتانس و هو بيكلمني و هو مستمر في تجنب هجماتي ب نصه اللي فوق فقط...

تايتانس مبتسم : روح البرق و السيف ملهومش لأزمة... العيب عندك انت....

و انا برضو لسه شغال ضرب و هو بيتجنب هجماتي.... المشكلة انه بالنسبة ليا ثابت و دا لأنه بيتحرك بسرعة جدا انا نفسي مش قادر اواكبها.......اختفيت و ظهرت وراه و برضو بيتجنب ضرباتي ب نصه اللي فوق بدون ما يلف ليا أو يشوف ايدي رايحة فين و جاية منين.....لحد ما فجأة تعبت و قعدت انهج و اكح و وقفت هجوم و وقعت ع الارض مش قادر.....

انا بنهج : مش هقدر أعمل حاجة... اعذرني.....

تايتانس : طاقة ايزيس أقوى طاقة في كل العوالم.... العيب من عندك.... انت بتستخدم طاقة ايزيس العادية مش طاقة ايزيس الخام...

انا : يعني ايه طاقة ايزيس الخام و ايه الفرق بينها و بين طاقة ايزيس العادية.....

تايتانس : طاقة ايزيس العادية..... هي اللي انت بتستخدمها حاليا.... فعلا قوية..... لكن ملهاش اي مميزات غير أنها قوية..... أما طاقة ايزيس الخام..... أقوى من طاقة ايزيس العادية ب فرق شاسع و كمان ليها مميزات اكتر بكتير....

انا : و ازاي استخدم طاقة ايزيس الخام.....

تايتانس : الأول لازم تستغني عن سيف القوة و روح البرق لأنهم مش هيتحملوا اللي جاي....

انا مستغرب : استغني عنهم ازاي؟؟؟

تايتانس : فك إلتزامهم بيك دا الحل.....

انا ب حزن : بس دول ساعدوني كتير.... و يعتبر صحابي.....

تايتانس : لما تفك إلتزامهم بيك.... تقدر تحتفظ بيهم ف المكان اللي تحبه و تبقى تزورهم كل فترة....

انا : ممكن طيب تديني شوية وقت....

تايتانس : اتفضل.... أنا واقف زي ما انا في مكاني....

تخيل كدا انك هتبعد عن صاحب عمرك اللي كان حاضر معاك كل لحظة حلوة و وحشة في حياتك.... تخيل كدا انك بقيت حاسس ان مبقاش ليك حد تكلمه.... احساس صعب.... النهاردة هبعد عن أعز معرفة عندي.... اللي عمري ما كنت ف موقف صعب الا و كانوا حاضرين يساعدوني...... سيف القوة و روح البرق.... يااااااااه....مشوار طويل جدا مع بعض......

وقتها قعدت ع الارض و عملت تخاطر مع سيف القوة بتاعي....

سيف القوة ب فخر : فرحان اني خدمتك على قد ما قدرت يا مازن.... فعلا شرف ليا اني خدمتك....

انا بدمع : احنا صحاب على فكرة.....

سيف القوة ب فخر : مازن ميعيطش.... خليك ثابت زي ما عرفتك.... أنا معاك من يوم الولادة بتاعتك.... و لو متخيل اني هسيب صاحب ليا تبقى غلطان.... و كدا كدا انت هتقولي ع المكان اللي هكون فيه و وقتها تبقى تزورني براحتك.....

انا : فاكر.... فاكر اول مرة استخدمك فيها لما الملك نورتل ساعدني....

سيف القوة : معلش كنت عنيد وقتها.....فاكر انت لحظة موت اكسوديس.. يومها انت كنت متعصب حدا.....

انا بدمع : فعلا... كنت يومها عايز احرقه بجد.... ايااااااام... ايام مش هترجع.....كانت ايام حلوة.....

سيف القوة : متقلقش انا مش هموت ما هكون ف المكان اللي انت عايزه و هتبقى تزورني اكيد ولا ايه........

انا ب لهفة : اه طبعا.... هزورك دايما..... مش هبعد عنك يا صاحبي....

سيف القوة : اتفضل يا مازن.....

انا ب وجع و كسرة نفس : شيل الوشم.... انت وفيت و كفيت يا صاحبي........روح عند كرسي العرش بتاعي و خليك هناك

فعلا انتهى التخاطر مع سيف القوة بتاعي.... و فعلا بصيت و لاقيت الوشم بتاعي نور جامد و طلع منه السيف بتاعي و اختفى فورا..... و وقتها دمعت جامد و عملت تخاطر مع روح البرق.....

روح البرق : اتشرفت بيك بجد....

انا بدمع : الشرف ليا انا....

روح البرق : مازن... احنا عبارة عن محطات في حياة بعض.....

انا بدمع : عندك حق... شكلها كدا قربت ولا ايه..... ارجعي ل مكانك الطبيعي و شكرا جدا.... إلتزامك معايا انتهى....

تنتهي التخاطر و روح البرق اختفت من عندي خالص....

تايتانس : قوم يا مازن.... دلوقتي استخدم كل قوتك.....

فعلا عملت زي ما هو قال و لكن كنت ضعيف جدا.... مسواش رعب جنيه حتى.... مش قادر حتى استخدم تحول لاريوت.....

تايتانس : كويس جدا.... دلوقتي تقدر تعرف ازاي تستخدم طاقة ايزيس الخام......

انا مستغرب : ازاي..؟؟

تايتانس : انت لما بتستخدم الطاقة بتعمل ايه....

انا : لو هضرب ب جسمي.... بزود الطاقة في الجزء اللي هستخدمه علشان اضرب و لو هعمل هجمة من الطاقة بخلي الطاقة تطلع من جسمي لحد ما ارمي الهجمة على الهدف.....

تايتانس : الطاقة لما بتمشي في مسارات الطاقة اللي ف الجسم.... الطاقة بتتغير بدل ما بتكون خام.... تتحول ل طاقة عادية.... و دا بسبب ان مسارات الجسم عندك مش بتتحمل طاقة ايزيس الخام.... ف جسمك وقتها قرر يستخدم العادية دايما و خلاص و دا الحال ف كل الأجسام....

انا : و حل المشكلة دي ايه.....

تايتانس : الحل هو أننا هندمر مسارات الطاقة ف جسمك كله و نعمل مكانك مسارات من طاقة ايزيس نفسها بحيث ميحصلش تغير للطاقة.....

انا مندهش : يعني ب معنى أصح..... كل الخلايا و الأعصاب اللي بتكون جسمي هتكون من طاقة ايزيس نفسها....و دا هيخليني اقدر اجدد طاقة ب كميات كبيرة جدا و جسمي. مش هيتعب و ب كدا هكون انا مصدر طاقة لا متناهية و كمان طاقة خام.....

تايتانس : لكن العملية معقدة و انت بنفسك اللي هتعملها.... مينفعش غيرك يعملها.... انت حافظ كل مسارات و خلايا جسمك... اكيد انت عملت تأمل و عارف كل نقطة في جسمك....

انا : فعلا صح.... هل اعمل كدا دلوقتي....

تايتانس : نفذ...

فعلا قعدت ع الارض و عملت تأمل.... و بدأت احس ب كل خلايا جسمي و مسارات الطاقة كلها.... و بدأت ادمر كل خلية و كل مسار طاقة يقابلني....... و انا بعمل كل دا كنت حاسس بوجع رهيب و جسمي بقا شبه محروق.... و ف أوقات كان بيغمي عليا و لما افوق اصحى اكمل....


🔱بعد ®®®®®®®®®®شهر🔱

كنت لسه قاعد بتأمل زي ما انا و تايتانس لسه واقف قدامي و مش بيتحرك.... عينه عليا و متابعني بتركيز شديد..... لحد ما انا فعلا كنت خلصت..... و وقتها فتحت عيني و بعدها نمت ع الارض و رحت فعلا ف النوم..... و بعد كام. ساعة فتحت عيني و هو لسه واقف قدامي... و بيبص جدا و مركز جدا ف جسمي....لكن المرادي لما فتحت عيني.... كان الموضوع مختلف..... عيني بقيت اشوف بيها جزيئات و مكونات اي مادة.....دا غير جسمي. اللي بقت حاسه خفيف جدا....جسمي نفسه اتغير..... جناحاتي مبقتش موجودة.... مفيش اي تاج على راسي أو أي اساور طالع منها نور..... لا..... جسمي انا اللي طالع منه ضوء...... وقتها بصيت على تايتانس.... و لاقيته واقف عادي مفيش اي اندهاش....

تايتانس : قوم أقف....

جيت اقوم اقف.... بقيت كل. ما اتحرك يحصل موجة من الطاقة كأنك رميت حجر في المياه كدا بيعمل موجة.... كذلك لما جيت اتحرك كل ما رجلي تنزل ع الارض يحصل موجة من الطاقة.... زيي زي تايتانس بالضبط......

تايتانس : نكمل تدريب....

وقف قدامه على بعد نص سنتي برضو و بعدها تايتانس قال....

تايتانس : المرادي هتفاعل مع هجمات ك دفاع و هجوم....

الصراحة لما سمعته بيقول كدا قلقت شوية..... شكله ناوي يفشخني.....

فضلت واقف ثابت و هو كذلك.....فجأة بدأت اضرب و لأول مرة فعلا بقيت شايف تحركاته السريعة جدا.... اللي مكنتش قادر اشوفها ب روح البرق َ.... و هو مكنش بيتجنب ضرباتي....لا خالص..... كان بيصدها..... و معنى انه بيصدها انه مش. لاحق يتجنبها..... فصلت انا و هو كدا شوية حلوين لحد ما لاقيته بدأ يحاول يضربني و انا فعلا كنت شايف ضرباته و بصدها عادي خالص.... و كل دا و النص اللي تحت عندي ثابت و كذلك نصه اللي تحت ثابت.... أو يعتبر ايدها فقط اللي بتتحرك...... لاقيته وقف حركة و انا كذلك وقف حركة.....

تايتانس : تقدم هائل يا مازن.... حاول كدا تستخدم السحر.....

حاولت لكن مفيش اي حاجة بتحصل....لدرجة اني كنت هتجنن.... ايه يا جدعان.... أنا مش متدرب على السحر و بس.... لا انا عملت سحر خاص بيا كمان..... ايه اللي بيحصل....

تايتانس : مفيش سحر.... الطاقة الخام و خصوصا طاقة ايزيس الخام أقوى من حاجة اسمها سحر.... انت عندك قدرات أكبر من السحر دلوقتي.... حاول تعمل تعويذة. ضربة. الملوك بدون سحر.....

انا : ضربة الملوك.؟؟؟.

فجأة لاقيت زي كف. نزل على تايتانس و تايتانس صده طبعا....

تايتانس : فهمت...

انا مبتسم : تمام كدا فهمت.....

تايتانس : بالتوفيق.... ارجع ل عالم الأحياء...

انا : فالار فين علشان نرجع مع بعض....

تايتانس : هترجع بعدك ب فترة.

وقتها انا قولت...

انا : اركينيوس.....

اتفتحت بوابة العوالم. و فعلا دخلت منها و شوفت فينا نفس اللي شوفته لما كنت دخلت فيها قبل كدا.... لحد ما رجعت عالم الاحياء.....فعلا وصلت الجناح بتاعي.....


عند ايسلدور....

ايسلدور كان بيتمشي ف القاعة العامة و هو بيفكر و مكنش عايز يروح يقعد ع الكرسي من وقت ما ابوه انوبيس بقا ضدنا.... و كمان كان زعلان لأنه كان عارف اني تعبت.... لحد ما و هو ماشي قرب جدا من كرسي العرش و لقى السيف بتاعي قدامه مرشوق جنب كرسي العرش.... وقتها هو اتجنن و فكر اني موت....

ايسلدور : نوياااااااان..... نادي على موري و فاسيرون و ريغار.....

مفيش كام دقيقة و فعلا كانوا دخلوا القاعة العامة و لقوا فاسيرون قاعد جنب السيف و بيدمع....جريوا عليه.... و لما شافوا السيف اتخضوا جامد و افتكروا اني ميت فعلا بسبب مرضى و كدا....... أنا كنت ف الجناح بتاعي و سامع صوتهم و وقتها اختفيت و ظهرت قدامهم قاعد على كرسي العرش و باصص ليهم..... و هما اتخضوا و لكن لما شافوني اتخضوا اكتر لأن شكلي اتغير زي ما قولت.... بس طبعا بقيت أقوى.... باصص ليهم عادي خالص و سامع كل واحد فيهم بيفكر ف ايه و كلهم كانوا فرحانين... و قعدوا يهيصوا اني عايش و ف الوقت دا اتلم كل اللي ف القصر و دخلوا القاعة العامة و شافوني بشكلي الجديد...و كانوا واقفين بالعافية بسبب ضغط القوة بتاعتي.

فاسيرون فرحان : بابا.... شكلك متغير....

موري : فعلا يا بابا.... شكلك. اتغير ليه...

ريغار : اصبروا لما بابا يرد.....

انا فصلت باصص ليهم و مش. بتكلم خالص... و دا مش. علشان حاجة... و لكن علشان انا مبقتش حاسس ب اي مشاعر ناحية اي حد.... مفيش عندي غير مشاعر ل فالار... و دا بسبب اني حاسس بيها.... فعلا مبقتش احس ب اي حد أضعف مني........و لكن ب عيني حاولت أدى ايحاء ليهم يسكتوا و طمنتهم اني كويس... و هما استغربوا اني مش اتكلمت......

الملك خوفو بيفكر : مازن.... اوعي يكون اللي ف دماغي....

الملكة ايزيس ب قلق : انت مكنتش مريض... صح..؟؟؟

الملكة ايملارديس مبتسمة : مممممم... تطور كبير يا مازن.
عند الملك رمسيس....

الملك رمسيس وقتها. كان ف النجم بتاعه و بيعمل تأمل و فجأة جسمه كله ساب من بعضه و اترعش و وقع ع الارض و فضل شوية لحد ما تمالك نفسه و عدل نفسه و اختفى و ظهر في القصر بتاعي ف القاعة العامة..... و لما. شافني انحني ليا و قال....

الملك رمسيس ب فخر : كنت متأكد انك. هتوصل للمستوى دا......

وقتها. و دي اول مرة اتكلم....

انا : مقولتش ليه انك أقوى من مينا....؟..؟

الملك رمسيس اللي بص ليا و هو مبتسم و قال...

الملك رمسيس : انت عارف.... من وقت ما ولادي ماتوا و انا بعدت عن منافسات القوة خالص....

انا : تعالى نروح منطقة العدم....

الملك رمسيس : يلا بينا....

فعلا اختفيت انا و هو و ظهرنا ف منطقة العدم...

الملك رمسيس : ناوي تعمل قتال.... ما انا عارفك....

انا : اهجم يلا....

الملك رمسيس : لاااااااا.....بشكلك دا.... أنا لازم اطلع كل قوتي.....عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا....

فجأة الملك رمسيس قوته زادت جدا و جسمه كله بقا يطلع نور لكن مش زيي... و كمان الملك رمسيس لما اخد خطوة ل قدام... مكان رجله ظهر فيه موجة طاقة... و لكن مش موجة كبيرة زي اللي انا بتظهر لما اتحرك...... و فجأة الملك رمسيس بص ليا جامد.... و انا بصيت ليه جامد.....فجأة الملك رمسيس بدأ يحضر نفسه و فعلا شاور ب كف ايده ناحيتي و عمل شعاع من طاقة ايزيس الخام..... و ساعتها انا قولت....

انا : حاجز طاقة....

ظهر قدامي حاجز قوي منع شعاع الملك رمسيس انه يوصل ليا و وقتها الملك رمسيس لغي الشعاع و اتحرك ناحيتي و طبعا كل ما يتحرك يحصل موجة و بقا قدامي و بيحاول يضربني و لكن انا بتجنب ضرباته كلها و شايف كل حركاته لحد ما قال....

الملك رمسيس : ضربة الملوك.....

وقتها تجنبت الكف اللي كان نازل علي وشي بالرغم انه كان لسه مكمل ضرب فيا بس انا بتجنب كل ضرباته و خلوا بالكم هو كان بيضرب ب ايده و رجله و انا كنت بتجنب ب نصي اللي فوق فقط..... و فجأة بعدت عنه....و طبعا لما. تحركت حصل موجة......

انا مبتسم : دا انت كنت فاجر و انا معرفش.... ملحوقة.....

الملك رمسيس : عادي بقا....

فجأة اتحركت ناحيته بسرعة و فضلت اضرب فيه ب ايده و هو كان بيحاول يصد ضرباتي و لكن معظم ضرباتي كانت بتوصل ليه و بيتوجع...... و مكنش قادر يرد عليا ب هجوم... لحد ما وقتها بعد عني خالص و قال....

الملك رمسيس : انت بقيت قوي بشكل غبي... ايه دا يا مازن....

مردتش عليه و فجأة قولت....

انا : اكتينوم.....

الملك رمسيس وقتها احد باله ان فيه شعاع طاقة جاي من وراه و وقتها قال....

الملك رمسيس : حاجز طاقة....

انا : ضعيف.....

و فعلا شعاع الطاقة كسر الحاجز و تجاوزه وصولا للملك رمسيس اللي اتفشخ بسبب الهجمة دي....و عارف السؤال اللي ف دماغك ... ازاي رمسيس يتبهدل جامد من مجرد شعاع.... اقولك ان دا مش شعاع طاقة عادية.... القتال كله كان ب طاقة ايزيس الخاااام.... يعني اي ضربة توصل ليك بعدها الهزيمة و بس......

انا قلقت : انت كويس يا رمسيس....

الملك رمسيس يتوجع : كويس يا مازن.... بس نص جسمي اتحرق اهو...

انا : عليا انا الكلام دا.... شوية و جسمك هيرجع....

و لسه هقول سليم.... لاقيت جسمه رجع كويس و سليم فعلا....

انا : ازاي وصلت ل الطاقة الخام....

الملك رمسيس : مفيش غيره تايتانس....

انا : ممممم.... الحوار كبير... احكيلي.....

الملك رمسيس : لما ولادي اتقتلوا.... فضلت ادور لحد ما الملك مينا ساعدني ادخل العالم الآخر و هناك قابلت تايتانس و اتعلمت منه و لكن وقتها لما امتلكت القوة الكبيرة دي اخدت عهد علي نفسي اني مش هستخدمها.... و لكن مدة العهد انتهت... و حاليا اقدر استخدمها عادي....

على قد ما زعلت أن رمسيس كان بالقوة دي كلها و سايب توت عنخ امون و مورغوث يبهدلوا الدنيا... على قد ما انا كنت فرحان انه طلع قوي....

انا : يلا نرجع....

اختفيت انا و اهو و رجعنا القصر بتاعي و ظهرت و انا قاعد على كرسي العرش و رمسيس كان واقف قدامي مبتسم....

عند أنوبيس....

أنوبيس وقتها كان قاعد ف غرفة الزمن بتاعته مع اكسوديس و مورغوث....

مورغوث متعصب : ازاي يعاملوني كدا.... لما كنت بظهر ليهم ف الاول كانوا بيخافوا مني.... ازاي خوفو و ايزيس مبقوش خايفين مني....

اكسوديس : انت بتقول فيها.... بقا انا.... أنا اكسوديس ملك الشياطين.... رع و سيرافيم يقفوا يضحكوا عليا.... لازم انتقم منه....

اكسوديس جه يختفي لقى نفسه مش قادر يحرك جمسه و ساعتها عينه جت ف عين أنوبيس اللي كان باصص ليه ب غضب.... وقتها اكسوديس فهم كويس انه لازم يهدي....

أنوبيس : تروح فين يا اكسوديس.... كل سكان الأكوان و الأبعاد بقوا يستخدموا طاقة ايزيس خلاص.... مازن عملها بحيث مقدرش انا و أو انتوا نقتل حد ب سهولة.....

مورغوث مبتسم : ههههههه... احنا التلاتة زي قلتنا.... هههه... ايه.... من امتى و بقت ضحك كدا..... ما تواجه مازن يا أنوبيس....

اكسوديس : انت بتقول ايه..... أنوبيس مش هقدر يكسبه اصلا....

أنوبيس ب خبث : بس عندي اللي يقدر يكسب مازن و يقتله كمان.....

وقتها اكسوديس و مورغوث بدؤا يركزوا اكتر....

اكسوديس مستغرب : تقصد مين....

انوبيس ب خبث : مازن نفسه

لما قال كدا.... الاتنين دول فضلوا يضحكوا و بعدها انوبيس قال.....

انوبيس : فعلا الجاهل معندوش غير الضحك......

وقتها انوبيس بعت رسالة سحر ليا.......


في كوكب الملك غايبان.....

ديرايير و عيرادير و باقي اخواتي كانوا قاعدين مع بعض ف قصر الملك غايبان....

جاسوم : هو انوبيس كان عايز سيف البرق ليه....

ديرايير : كان مستعد يموت علشان السيف دا.... مع انه معاه سيف القوة....

عيرادير : في حاجة مش صح.... ليه انوبيس عايز سيف البرق مع انه مش هيفيده ف حربه مع مازن.....

فجأة و هما بيتكلموا ظهر قدامهم بالريون زعيم التنانين....

بالريون : اخباركم ايه يا جماعة.... ديرايير.... انت كنت عايزني في حاجة؟؟؟

عيرادير : بصراحة....عايزينك وسطنا لأن انوبيس ظهر الفترة الأخيرة و احتمال يظهر تاني....

ديرايير : المرة اللي فات لولا رمسيس كنا هنموت....و لكن و انت معانا هنقدر عليه.....

بالريون : الحوار دا يخص مازن يا جماعة..... مازن لوحده هو اللي هيقدر يحدد مصير انوبيس.... احنا مش هنقدر.... و خصوصا أن انوبيس مقاتل محترف و قوي جدا.... تقريبا أقوى مننا كلنا مع بعض...

طارنوخ : نسيبها للأيام يا جماعة.... و لكن لو انوبيس ظهر تاني.... لازم نقف ليه.... لازم نشيل الحمل مع مازن بقا... احنا بقا عندنا طاقة ايزيس....

و هما بيتكلموا كنت انا ظهرت قدامهم و كنت طاير ف الجو و هما استغربوا شكلي الجديد و كدا.....

انا : اخباركم ايه يا جماعة....

ديرايير : انت كويس يا اخويا.... آخر مرة سمعنا انك مريض....

انا : مريض ازاي.... ما انا قدامك زي الفل اهو.....

بالريون : زي الفل.... اومال شكلك متغير كدا ليه......تعالي اقعد معانا طيب... مينفعش تفضل واقف كدا....

انا : يا ريت كلكم تستخدموا كل قوتكم حالا.... و دلوقتي.... يلا....

كلهم استغربوا و تقريبا معظمهم افتكر اني هاخدهم و نحارب و فعلا كلهم استخدموا كل قوتهم..... و ساعتها رحت مادد رجلي ب اول خطوة و طبعا دا ف الهوا.... و ظهر موجة جامدة من طاقة ايزيس نطرت كل واحد فيهم جامد لدرجة ان جاسوم ايده اتقعطت و لكن بعدها اتجددت تاني... و فضل الحال على كدا لحد ما بقيت و انا طاير و تحتي الكرسي اللي هقعد عليه و نزلت براحة و قعدت و هما كان بدأ يبان عليهم الإرهاق.....

بالريون مستغرب : بتمشي ع الهوا.... ازاي دا.....
****
ديرايير : لا و كمان كل ما بيخطي خطوة بيعمل موجة طاقة تقريبا بهدلتنا كلنا و دا من غير ما يقصد.... قوتك بقت كبيرة امتي يا اخويا.... المفروض انك مريض....

انا : يا ابني مش مريض.... أنا بجد كويس....انوبيس كان عايز سيف البرق ليه.....

ديرايير : بجد مش عارف يا اخويا.... أنا ظهرت قدامه انا و عيرادير و هو يا دوب كان هياخده و وقتها فضلنا واقفين قصاده لحد ما رمسيس جه و انقذنا كلنا....

انا : تمام.... انتوا بخير طيب؟.

الكل. : كلنا تمام.....

انا : استأذنكم انا.....

فعروم : رايح فين؟؟؟

انا : هرجع الكوكب عندي بس هعدي الأول على جدي رع....

ديرايير : صحيح... بابا غايبان عنده على فكرة....

اختفيت وقتها و ظهرت عند الملك رع في كوكب فصيلة دوهايرس.....كان قاعد معاه جدي سيرافيم و الملك غايبان ابويا و معاهم الملك نورتل....

انا : اخباركم ايه يا جماعة...

الملك رع : مازن.... عامل ايه يا ابني ..... انت كويس......

الملك سيرافيم : شكلك متغير كدا ليه. َ....

انا : عادي.... فين جين تيجين.....آخر مرة كان عندي في الكوكب بتاعي و مش شوفته بعدها....

الملك سيرافيم : جين تيجين بيتدرب ع طاقة ايزيس في الكوكب بتاعه....

اختفيت بعدها و ظهرت ف القصر عندي ف كوكب فصيلة ايزيس....و وقتها لاقيت ايسيلدور قاعد على كرسي العرش و لما شافني قام بحيث انا اقعد....

انا مبتسم : مش عايز غباء.... خليك قاعد مكانك... فرحتي كلها هي انك تصون المكان اللي انت قاعد عليه دا... اوعي ف يوم اعمل زي ابوك انوبيس.....

ايسيلدور : يا جدي..... مفيش طريق مختصر للقوة..... لازم نتعب و يطلع عنينا..... علشان نكون أقوى و أقوى....بالمناسبة.... أنا حاليا وصلت ل تحول لاريوت..... و عملت نوع سحر خاص بيا....

انا : نادي على فاسيرون و رايغار و موري....


بعد كام دقيقة كانوا كلهم واقفين قدامي.....

انا : هنروح كلنا منطقة العدم.... ورايا يلا....


فعلا اختفينا كلنا و ظهرنا ف منطقة العدم..... و بعدها انا قولت....

انا : فاسيرون و رايغار.... اعملوا قتال مع بعض....

فعلا عملوا قتال و لما لاقيت التفوق ل فاسيرون قولت....

انا : وقف... فاسيرون متفوق عليك ليه يا رايغار.... لازم تشد حيلك شوية ف التدريب.... يا موري..... اعمل قتال مع فاسيرون....


و برضو فاسيرون كان متفوق و لكن انا عارف ان موري ع الرايق و يقدر يتصرف ف اي قتال بشكل أفضل من فاسيرون و رايغار..... و دا لأنه واخد تفكيري........

انا : انتوا التلاتة قصاد ايسيلدور.... ايسيلدور مترحمش حد منهم.... اتفضلوا....

فعلا التلاتة وقفوا قصاد ايسيلدور و بدأ القتال..... فجأة فاسيرون اختفى و ظهر ورا ايسيلدور.... و ضربه بالرجل ف ضهره و وقتها موري كذلك ظهر قدامه و ضربه ف بطنه و رايغار كان بيعمل كورة من طاقة ايزيس و ساعتها ايسيلدور كان صد رجل فاسيرون و ايد موري و ب رجليه رزع فاسيرون رماه بعيد و مسك موري رزعه واحدة ف وشه بهدله و وقتها رايغار كان عمل الكورة و رماها على ايسيلدور اللي سقف ب ايده و الهجمة اتلغت فورا و وقتها اختفى و ظهر قدام رايغار و رزعه ف وشه.....

انا بكلم نفسي : ممممم... ايسيلدور أسرع منهم ب مراحل.... هما مش قادرين يلاحظوا هجماته كويس....

وقتها فاسيرون كان ظهر قدامه مستقيم طالع منه نور ابيض و كذلك موري ظهر قدامه مستقيم طالع منه نور ابيض و كذلك رايغار ظهر قدامه مستقيم طالع منه نور ابييض.... و ع الناحية التانية ايسيلدور ظهر قدامه مستقيم شفاف.... و دا خلي الكل يتفاجئ.... و وقتها....

فاسيرون : الفن الأبيض..... روح الطبيعة....

موري : الفن الأبيض : تانفيريوم.....

رايغار : الفن الأبيض..... الضربة الأخيرة....


فاسيرون ب خبث : إلغاء....

فجأة التلاتة سحرهم اتلغي و وقتها ايسيلدور اتحرك بسرعة و بقا ورا موري هبده بالرجل خلي موري ينسحب من القتال.... و ف نفس الوقت رايغار كان ظهر قدام ايسيلدور و لكن ايسيلدور نتشه ف وشه خلاه ينسحب من القتال و اتبقي فاسيرون.....اللي عمل رمح من طاقة ايزيس.... و رماه بأقصى سرعة على ايسيلدور..... و وقتها ايسيلدور بد يوقفه ب صابع واحد و بعدها قال...

ايسيلدور : هجمة غبية ملهاش اي لأزمة.....

فجأة اتجاه السهم اتحول ف اتجاه فاسيرون و اتركي ناحيته و للأسف فاسيرون مقدرش يعمل حاجة غير أنه ينسحب من القتال........

انا : كفاية..... اجمع قدامي منك ليه....انتوا التلاتة... ايه المستوى المقرف اللي انتوا فيه دا.....

فاسيرون : احنا لسه مش استخدمنا اي تحولات يا بابا.....


انا : تحولات ايه.... ايسيلدور وصل ل مستوى لاريوت.... يعني اي تحول عندكم ملهوش لأزمة.... ايسيلدور.... أنا و أنت هنعمل قتال مع بعض....

ايسيلدور مندهش : ميصحش يا جدي....

انا : اسمع اللي بقولك عليه..... يلا هات كل قوتك.... و هاجم ب نية القتل.....

فعلا ايسيلدور عمل كدا و وقتها انا قولت....


انا : ابعدوا مسافة كبيرة جدا....

ولادي التلاتة بعدوا جامد.... و وقتها انا قولت....


انا : ايسيلدور.... هات اخرك......


فجأة ايسيلدور هجم عليا و فضل يحاول يلمسني لكنه كان يتحرك قدامه بالتصوير البطئ.... لدرجة كأني بستني سنة علشان يحرك جسمه (دا بيحصل لما انا انه يحصل)..... و فضلنا على هذا الحال.... هو بيحاول يضربني بكل قوته و سرعته لكن مش قادر يلمسني و دا كله و انا ثابت ف مكاني و هو شغال ب ايده و رجله و فضلنا كدا لحد ما هو بعد عني و وقتها انا اتحركت و مشيت ليه و طبعا انا بمشي عادي دلوقتي و كل ما اعمل خطوة يحصل موجة طاقة و ايسيلدور يترمي اكتر لدرجة انه تعب.....

عند فاسيرون....

فاسيرون : حااااسب.... موجة طاقة....


التلاتة عملوا درع قوي جدا لكن برضو الموجة كسرت الدرع و فشختهم....


رايغار بيكح : ايه دا.... بابا ازاي بقا كدا....

موري بينهج : لا و كمان بابا كان ثابت ف مكانه و ايسيلدور مقدرش يلمسه بالرغم انه أقوى مننا.....

فاسيرون : هو ايه اللي بيحصل.... بابا بيمشي ازاي ف القضاء كدا.... لا و كمان كل ما يخطي خطوة يحصل موجة تفشخنا.... ايه دا بجد... حد فاهم حاجة..... حتة موجة ل قوتنا كلنا و برضو مش قادرين نصدها..... و سرعة بابا بقت خارقة....

موري مبتسم؛ انوبيس أصبح في عداد الموتى.... ههههه...

وقتها يا دوب نفخت ف وش ايسيلدور.... اترمي جامد و فقد الوعي و لكن بعد شوية كان صحي و بقا كويس.... و لكن لاحظت انه بيدمع....و وقتها خليت ولادي التلاتة يرجعوا القصر و انا فضلت انا و ايسيلدور....

انا ب هدوء : بتدمع ليه....

ايسيلدور : كان نفسي اشرفك و اكون قوي....

انا مبتسم : انت قوي.... و لو كملت على نفس الوتيرة ف التدريب بتاعك هتقدر تكون أقوى مني.....

ايسيلدور : هحاول يا جدي.... يلا نرجع....

انا : يلا بينا.....


اختفيت انا و هو و ظهرنا ف كوكب بتاعي.....

و وقتها لاقيت رسالة سحر من انوبيس.....

الرسالة : مازن.... ههههه..... أنا قولت مطلبي للكل... و الكل رافضين.....و انا أديت كلمتي.... اللي هيقف قصادي في طريقي دا..... هقتله.... و الكل وقفوا قصادي.... و ب كدا.... الحرب بدأت.......
وقتها سقفت ب ايدي و ظهر قدامي الملك رمسيس...

الملك رمسيس : أوامرك يا مازن....

انا : الحرب بدأت..... جهز الكل و أدى أمر للكل..... الاستعداد التام للمعارك و المناوشات..... حاااالا......

الملك رمسيس ب قلق : وقت التفاهم انتهى يعني..... تمام.. يا مازن.....

الملك رمسيس : فاسيرون.... موري.... رايغار..... جهزوا نفسكم.....


عند فورمير.... في البعد التاني....

فورمير كان قاعد ف قصر حاكم البعد مع جلدور و فجأة.... فورمير لقى الوحوش نازلة من السما لحد ما هبطوا ع الارض و وقتها فورمير و جلدور فاقوا لنفسهم و فورمير فجأة عمل كورة من طاقة ايزيس و رماها على مجموعة منهم و قدر يقتلهم و وقتها جلدور كان ماسك السيف بتاعه و عامل عليه هالة من طاقة ايزيس و نازل تقطيع في الوحوش لحد ما هو و فورمير قدروا يخلصوا عليهم.... وقتها فورمير...

فورمير : يا جلدور.... أنا رايح ل مازن.... خليك هنا و حاول تفهم ايه اللي بيحصل.... و ازاي الوحوش رجعت تاني.... و انا لازم افهم من مازن....



عند انوبيس...

انوبيس بعد ما بعت ليا الرسالة.... بعدها أمر مورغوث يصنع وحوش و يبعتهم البعد التاني بتاع فورمير........

انوبيس : ههههه... ايه..... وحوشك بقا ضعيفة يا مورغوث..... ههههه

مورغوث ب غضب : كله من جدك مازن اللي اعطي ليهم طاقة ايزيس.....

اكسوديس ب هدوء : انوبيس.... رجعني لعالم الموتى..... الحرب دي خسرانة.... ههههه.... مازن ب حركة واحدة نها الحرب دي من قبل ما تبدأ....

انوبيس متعصب : لأول مرة تقول حاجة صح.... و لكن انا حاليا مش ليا غيركم.... مش هقدر افك التعويذة... أنا برضو عايزكم معايا....

مورغوث ب نبرة حادة : اهو بقا مكسور...... ضعيف... و مكسور..... انت مش زي جدك يا انوبيس..... جدك سبق و كان لوحده تقريبا طول حياته..... و لكنه قدر يكون الأفضل و الأقوى.... إنما أنت مجرد حتة حشرة..... ههههه.... رجعنا ل عالم الأموات مش علشاننا احنا.... دا علشانك صدقني... انت مش تعرف أي حاجة........

انوبيس مستغرب :ايه اللي انا معرفوش...... انطق قول....

مورغوث ب خبث : لو انت مفكر أن فالار هي الأقوى..... يبقى فعلا انت متعرفش اي حاجة..... فالار مش هي الأقوى.....

وقتها اكسوديس قام من مكانه و ضرب مورغوث بالرجل ف وشه و قال....

اكسوديس خايف : اسكت... بقولك اسكت..... انت عايز أرواحنا تتمحي هي كمان.... اسكت بقا......

مورغوث فعلا سكت خالص و بعدها انوبيس قال.....

انوبيس مستغرب : انا مش فاهم اي حاجة..... فهموني انتوا الأتنين....

مورغوث : ملوش لزوم تفهم..... انت اتحكم عليك بالموت خلاص.... لما تموت هتفهم......

طبعا انوبيس ميعرفش اي حاجة عن تايتانس أو سوفيار.....


عندي انا.....

لاقيت فورمير ظهر قدامي و قال....

فورمير : مازن..... حصل عندي هجوم من الوحوش و لكن كسبنا طبعا..... هو ايه اللي بيحصل....

انا : متقلقش.... مش هيحصل اي هجوم تاني..... الحرب دي انا كسبتها من قبل ما تبدأ يا فورمير.....

بعدها لاقيت المكان كله اتهز مرة واحدة و لدرجة... ان فيه أجزاء وقت من القصر... علشان الاقي الهدوء بقا مسيطر على المكان.... و لاقيت سوفيار اخت فالار ظهرت قدامي....قومت من مكاني....

انا : اهلا بيكي يا سوفيار.....

سوفيار ساكتة......و فضلت كدا لحد ما الكل اتجمع عندي و بعدها قالت.....

سوفيار ب احتقار : شوف اتنين شهود و تعالى ورايا منطقة العدم....صدر الأمر بموتك.... لكن بما انك قدمت كتير.... هسيبك تختار موتك بالطريقة اللي تحبها....

انا ب هدوء : محدش يحب يموت علشان يحب يختار طريقة موته.....

سوفيار مبتسمة بشكل مستفز اللي هو كلامي هيمشي على الكل...

سوفيار مبتسمة : زي ما قولت.... اتنين شهود و تيجي ورايا منطقة العدم....

خلصت كلامها و اختفت و انا وقتها سقفت ب ايدي.... و ظهر قدامي الملك رمسيس....

الملك رمسيس قلقان : كدا كدا كنت هاجي.... ايه اللي حصل و ايه القوة اللي ظهرت فجأة دي؟؟.

قال الكلمتين دول و كل اهلي واقفين مستغربين ايه الي بيحصل و مين دي و بقوا يرغوا ب صوت واطي مع بعض.....

انا : ايسلدور.... رمسيس.... تقبلوا تكونوا الشهود؟؟.

وقتها وسط استغراب الكل... رمسيس لما سمعني بقول كدا..... مقدرش يمسك نفسه و عيط....

الملك رمسيس بيعيط : ايه... خلاص.... حكايتك خلصت؟.

انا مبتسم ب حزن : كل بداية و ليها نهاية.... لكن المهم الكل يتعلم و يفهم و يفكر.... ميصحش تخرج من الحياة زي ما دخلتها....

وقتها سقفت ب ايدي و ظهر قدامي كل قرايبي...... و ودعت كل واحد فيهم لأن فعلا احتمال مقدرش ارجع.... سوفيار قوية بشكل غبي. و بعدها قولت....

انا بكلم الكل : شكرا ليكم.... كل واحد فيكم كان ليه دور مهم ف حياتي.... لكن أي حياة ليها نهاية زي ما ليها بداية...... لو حد زعلان مني.... يا ريت يسامح.... أما بالنسبة ل انوبيس.... سيبوه لنفسه و هو هيجي ليكم راكع..... اتمنى تكونوا دايما بخير....

وقتها لاقيت جدي رع نده عليا....

الملك رع ب حزم : مين بعدك.؟.

انا مبتسم ب حزن : اللي بعدي هيكون موجود قريب اوي.... متقلقوش... كل حاجة معمول حسابها..... المهم لما اللي بعدي يظهر.... تساعدوه زي ما كنتوا بتساعدوني.... اه بالمناسبة..... هو هيكون ليه أفكار غريبة..... لكنها هتكون صح.... سلام....

اختفيت انا و ايسلدور و الملك رمسيس و ظهرنا في منطقة العدم..... و فعلا لاقيت سوفيار موجود قدامي....

سوفيار : دول الاتنين شهود....

انا : ايوا... هما دول.... الملك رمسيس... حفيدي ايسلدور....

سوفيار : رمسيس.. ايسلدور.... انتوا هتكونوا شهود على موت مازن.... تحب تموت ازاي يا مازن......

انا : عن طريق العهد...

سوفيار : لازم قتال يعني.... تمام موافقة.... جهز نفسك...

وقفت أنآ و هيا قصاد بعض.... و كل واحد فينا باصص ف عين التاني.... كل واحد عايز يعرف التاني بيفكر ف ايه.... كل واحد فينا بيجهز نفسه و بيحسب الطاقة و هكذا..... لحد ما فجأة... سوفيار اختفت و ظهرت قدامي.... و قعدت تضربني و انا كنت بصد ضرباتها ب ايدي و لما دا حصل... وقتها بقا يظهر أمواج كبيرة من الطاقة..... و ساعتها الملك رمسيس زعق جامد و قال.....

الملك رمسيس : ايسيلدووووووور..... حاجز بسرعة مستني ايه....

وقتها فعلا عملوا حاجز حواليهم و انا و سوفيار لسه مكملين ضرب في بعض هي تضرب و انا اصد و هي تصد و انا اضرب لحد ما اختفينا و ظهرنا بعيد عن بعض و انا شاورت ب كف ايدي ناحيتها و طلع شعاع من أيدي رايح ناحيتها بسرعة كبيرة.... و هي كذلك و لما الشعاعين خبطوا ف بعض كل واحد فينا بقا يحاول يخلي الإشعاع بتاعه يزق في شعاع التاني..... لحد ما هي فعلا قدرت عليا و الشعاع وصل ليا لكن انا بعدت عنه فورا و اختفيت و ظهرت قدامها و اشتغلنا ضرب ف بعض لكن المرادي بكل قوتها.... كان كل واحد فينا بيحاول يفحت ف التاني.... لدرجة ان امواج الطاقة اللي بتحصل من تصدام أيدينا و رجلينا وصلت ل أقصى قوة ليها..... لحد ما لاقيتهها عملت سيف من طاقة ايزيس الخام.... و مسكته و بدأت تضرب بيها و انا كذلك عملت رمح من طاقة ايزيس الخام.... و بقيت اصد و اضربها بيها و لكن هي كانت اسرعت منه شوية و أقوى شوية... و دا كان مخلي الموضوع صعب جدا عليا لدرجة اني مبقتش قادر اصد كل ضربة.... بقيت اصد اتنين أو تلت ضربات من أصل خمس ضربات منها و دا طبعا بيأثر علي جسمي لحد ما اخدت ضربه خلتني اترميت جامد بعيد عنها و وقتها لاقيته ورايا و رزعتني ف وشي جامد و و ساعتها انا قولت....

انا : ضربة الملوك....

فعلا نزل عليها كف و هي مش واخدة بالها خلاها ترجع كام خطوة لورا لكن مفيش فايدة هي أقوى مني فعلا... و فضلنا على كدا لحد ما لاقيتها زهقت و قالت....

سوفيار ب ملل : كنت مفكرة انك بقيت أقوى..... لسه ضعيف....

فجأة هي شاورت عليا و لاقيت موجة طاقة فيها كمية طاقة خيالية.... و وقتها انا عملت درع حوالين نفسي لكنها ابتسمت و قالت....

سوفيار ب هدوء : الحكم اتنفذ.

فعلا الدرع بتاعي اتكسر و وقتها لاقيت موجة الطاقة اختفت و سوفيار لاقيتها واقفة قدامي و رفعت ايدها لكن لما ايدها نزلت كان فيها راسي اللي مفصولة عن جسمي.

سوفيار : رمسيس.... ايسيلدور... انتوا شهدتوا موت مازن.... دوركم انتهى تقدروا ترجعوا....

وقتها رمسيس حس ان ايسيلدور بيفكر يعمل غباء و يهجم على سوفيار... و ساعتها هو مسك ايده و اخده و اختفوا..... و سوفيار رجعت ب راسي و جسمي ل عالم الموتى....

اشوفكم ف السلسلة الثامنة 🙏🙏

باي 🙏🙏
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: disparadous, محمد محمود ابو عيدان, Aboalgod و 115 آخرين
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker و BASM17 اسطورة القصص
  • عجبني
التفاعلات: جينا، BASM17 اسطورة القصص و the_pussy_fucker
من قبل مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
من
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
من قبل مقرا اكيد عظمه ي سيزر 🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
بدايه قويه استمر
 
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
حمدلله على السلامه يا سيزر كنا مفتقدينك
انا لسة مقريتش القصة بس متاكد انها عظمة
 
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
اكيد قصة مووووت اول اما اخلص قرأ هقولك راي
 
  • عجبني
التفاعلات: the_pussy_fucker
حمدلله على السلامه يا سيزر كنا مفتقدينك
انا لسة مقريتش القصة بس متاكد انها عظمة
علي وضعك يا حبيب اخوك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: the_pussy_fucker و ELPooooP
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 
طب عليه الحلال كنت لسه هبعتلك ياعم
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
راءع يا صديقي الصدوق وأخويا الغالي سيزر مرحبا بعودتك من القلب 🔥🧡🔥 انت ملك القصص الحصرية 🔥

J9tokP4.gif
 
  • عجبني
التفاعلات: إبراهيم سالم و ناقد بناء
يا اهلا ب عودة الغالي
عودة حميده يا صديقي 💙
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
كمل يا برنس وما تتاخر
 
جامد طبعا مفيش كلام
وطبعا الجزء الى جاى بعد اسبوع😃
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ا
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
الجزء الجديد يوم الثلاثاء الجاي الساعة ٧ بليل
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: fashk، the_pussy_fucker و ahmed ktm

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%