NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
مبتع كل العادة مفيش جديد يتقال غير أنك مبدع ❤️❤️❤️🌹🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
عودة حميدة ينجم ومن نجاح لنجاح استمر يانجم♥️
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
جميله جدا ♥️❤️🥰
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا و CESAR
طيب ايه مش في زمن الفوضى ولا ايه مش ناقصه سحله دماغ يا عم سيزار
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
  • عجبني
التفاعلات: العقرب وحسب
أنا مبسوط جدا برجوعك تاني حمد لله على سلامتك يا غالي ما تتاخرش علينا في جديدك بقى
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
عاااااش بجد قصه قمه في الروعه من الاقليه ال بنتظر كل جديد ليهم 🖤
 
عظمه ع عظمه ياسيزر 👏👏👏
وعوده حميده
 
عودة حميدة ياسيزر
 
  • حبيته
التفاعلات: El zezo
العم وصلللل عوده حميده ينجم نمبر ون في مجالك عقبال الجزء التاني والجزء الخامس من زمن الفوضى 🫡❤️
حبيبي يا غالي،،، متقلقش كل حاجة هتنزل بس الصبر بس
 
J9ZWofp.md.jpg
مشكلتي الوحيدة هي عدم الثقة،، ممكن اعديها مرة و اتنين و مليون لكن لما اوصل ل اخر صبري صدقني هتلاقيني اتغيرت فشخ،،،
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و سهلا بكم في الجزء الاول من السلسلة الاولي من قصة شيطان الشهوة.

اليوم كالبارحة، استيقظ من نومي لمعاناة جسدي، نعم انا اقوي البشر لكني مختبأ لا اريد ان يكتشف احد، انا متجسد في صورة انسان قوي كل القوة، اترككم مع تفاصيل حياتي القذرة الدنيئة، حياة الاخطبوط.

فلاش باك.
في حرب ايامي الاخيرة كأحد الشياطين كنت ملكا على هذا الجنس المتفرد الي ان جائت الحرب مع الملائكة و خسرنا و من ثم ظهر البشر، تنكرت في هيئات عديدة لم يعرفني احد و لم يكتشف احد اني عزازيل بل و احبوني و انا عدوهم، نعم عزيز القارئ، عقل الانسان منكم لا يميز العدو من الصديق، ببعض الكلمات قد تجعل احدهم يحبك و البعص الاخر يكرهك، يمتلكون نفس العقل لكنهم عديدي وحهات النظر، كل منهم يدعي الفضيلة لكن هيهات فهم ابعد ما يكون عن الفضيلة، لا نظهر حقيقة المرء منهم الا حينما يتملكه الغضب و الغضب كل الغضب فهم بشر متلكعون. حينما احبوني اوقعت بينهم بل و اقمت الحروب و الكره بينهم حتي جعلت الاخ يقتل اخاه فهي أول حريمة في تاريخ البشر الاسود، حياتي بأضعاف أعمارهم بل هناك بعض الجبال تكونت و انا علي قيد الحياة، صدقا يصيبني العجب حين اري البعض منهم يسعون للقوة و السلطة، عمر الانسان ليس بكبير، لماذا تجاهد تحقيقا للتقدم و الازدهار و الموت لك لا محالة، حقا امرهم غريب، حينما خسر الشياطين الحرب أمام الملائكة كان موتي هو نهاية الحرب تمهيدا لظهور البشر لكن هيهات فأنا لست بضعيف حتي أُقتل بل انا قاتل و صياد حتي النهاية، حينما ظهر البشر تشكلت بشكلهم و هيئتهم مع مرور الزمن صرت منهم اكتسيت ملابسهم لكني اقوي و ادهي منهم بالكثير و الكثير، بدني يستطيع ازاحة جبل و عقلي اوحي للبعض منهم بعمل اسلحة تدمر الارض بما عليها، كياني مختلف كل الاختلاف عنهم، انا محظوظ عنهم، حينما خسرنا حروبنا اصبح بني جنسي في طي النسيان اصبحنا نعيش في الجبال و البقاع المنعزلة عن البشر لكن انا لم اقبل و لن اقبل فذهبت و حييت مع البشر و من ثم اعتقدوا انني منهم. شهدت بناء الاهرامات الثلاثة كما شهدت تفكك الارض لتصبح حزر كبيرة يطلق عليها البشر قارات، حقا امرهم غريب.

عودة من الفلاش باك اللعين.
الان هو العام رقم ٢٠٢٣ هذا من نظر البشر، منظوري يقول ان العام هو ثلاثة مليون، دعونا للتفاصيل، حينما كنت اتشكل بشكل البشر كنت ابحث عن اسرة بها مولود جديد و من ثم اقتل هذا المولود و اتشكل بشكله و اعيش مع اسرته كأني هو ابنهم الرضيع الذي يكبر مع الوقت ليرثهم بعد موتهم و من ثم حينما الاحظ ان باقي البشر الذين هم علي معرفة وطيدة بهذه الأسرة يلاحظون اني لا اكبر، كنت امثل اني قد وافتني المنية و بعد دفني كنت اذهب للبحث عن أسرة اخري و هكذا استمر بي الحال، و قد تم دفني و اخذت في البحث عن اسرة بها مولود جديد حتي رأيت اسرة بها مولود، قتلت المولود بل و نهشت احشائه القذرة و من ثم. تشكلت بشكله حتي اصبحت هو و بالفعل لم تلاحظ الاسرة و توالت الايام و انا امثل اني اكبر امامهم حتي اصبحت في نظرهم شاباََ بالغاََ ذا عقل راشد، عزيزي القارئ هم لا يعلمون اني الشيطان الشهير عزازيل، لكن مشاعري اصبحت غريبة متضاربة، لم يسبق ان امتلكت نقطة ضعف لكن مع رؤيتي و مراقبتي لهذه الاسرة اصبحت احبهم بل و اهرع ان اصابهم شئ و ابيد اعدائهم و اخصامهم دون ان يعرفوا اني من افعلها، حتي اصبح رب الاسرة كأب لي و زوجته كأمي و ابنائهم كأخوة لي اخاف عليهم، رب الاسرة اسمه صابر يمتلك من العمر ٤٠ عام و زوجته سارة تملك من العمر ٣٥ عام و انا امثل اني ابنهم الكبير و اسمي خالد و لهم ابنه غاية في الجمال اسمها ابتسام ١٧ سنة. نعيش في بيت متواضع فهي اسرة فقيرة نوعا ما تعيش في حي فقير به الكثير من المحتالين و الكثير من بيوت الدعارة و العهر، استيقظت ذات يوم علي صوت ابتسام و هي تصرخ، مصدر الصوت يأتي من الشارع فهرعت الي الشارع لأجد بعض الرجال يتحرشون و يحتكون بجسم ابتسام و هي في شدة صراخها و اذ بأحد المتحرشين يحكم ذراعيه حول جسد ابتسام و الاخر يهتك ملابسها حتي يفعلوا بها ما يريدون و حينما رأيت المنظر اصابني الغضب الشديد لكن ما اصاب دهشتي ان سكان الحي في الشارع و الطريق لم يتدخلوا لحماية امرأة تستنجد بهم و حينها ذهبت تلقائيا إليهم لكي ابعدهم عنها و حينها قلت.
انا : ابعد ايدك انت هو عنها يا خول منك ليها.
واحد منهم : احا يلا، احنا رجالة المعلم ثابت و هندوق اختك يا خول.
حينها لم اتكلم بل نظرت لهم و وسوست لهم بالركوع امامي و ما هي لحظات الا و هم يطلبون العفو و يقبلون قدمي حتي يذهل كل من يري المشهد و ابتسام ذهبت مسرعة الي بيت اسرتنا و حينها امرتهم بالوقوف امامي و حينها لطمت احدهم علي وجهه و مات من فوره و باقيهم هربوا هروب الفئران أمام ذهول جميع سكان الحي، فرغت منهم و ذهبت للمنزل اطمئن ابتسام، دخلت و ذهبت الي غرفتها لأجدها خائفة جدا لكني طمئنتها فوجدتها تقول.
ابتسام : يا خالد دول رجالة المعلم ثابت و اللي انت قتلته دا يبقي ابنه.
انا : متقلقيش يا ابتسام و بعدين فكك بقي اخوكي واعر.
ابتسام : اهرب يا خالد قبل ما المعلم ثابت يقتلك.
انا بضحك : يقتلني هيجري ايه يعني. يتبع

لا متقلقش متقلقش
دي. كانت مقدمة بسيطة بالفصحي لكن زب ما انتوا عارفين انا هكملها بالعامية يا جدعان 👌

طبعا ابتسام متعرفش اني شيطان متشكل بشكل انسان ولا تعرف اني اقدر بمجرد ما المس حد و نيتي مش كويسه ليه ممكن يتبخر و اهو حصل و مات ابن المعلم ثابت،،،، قومت من عند ابتسام و اخدت بعضي و قعدت في الصالة اللي تقريبا بمساحة اوضة متر ف متر الفقر مبهدل الاسرة دي الاب صابر و طالع عينه في الشغل عند دا و عند دي،،، هو اصلا شغال فواعلي يعني،،، يروح عند فلان يشيل حاجة،،، يعمل مصلحة ل فلان.،،، يروح مشوار او تخليص ورق ل علان،،، كدا يعني،،، صابر اللي هو رب الاسرة خريج هندسة بترول يعني بالعربي كدا دماغ الماظ لكن للاسف مفيش واسطة معاه تعينه في وظيفة تناسب كليته او دراسته و حتي مفيش حد يشوف ليه شغل ب مرتب كويس،،، و مراته سارة خريجة ادارة اعمال برضو دماغ الماظ لكن كسم الظروف،،، المهم فضلت قاعد في الصالة الضيقة فشخ دي و انا ك شيطان اصلا سمعي قوي فشخ و حسيت ان الحي او الحارة كلها مفيش صوت اتاري صابر دخل الحارة بعد ما راح خلص مصلحة لحد و رجع و الغريب ان صابر كل ما يرمي السلام علي حد من اهل الحارة،،، اهل الحارة يدخلوا بييوتهم و يقفلوا في وشه بالرغم ان اهل الحارة كلهم بيحبوه و كانت نظرتهم ليه نظرة شفقة اللي هو اسرتك و بنتك ملهاس ذنب لكن ثابت هيقتلك و هيقتل مراتك و ابنك و بنتك لان ابنك خالد قتل ابنه اللي كان بيغتصب ابتسام اخته،،، كسم اللامنطقية حرفيا،،، المهم ابويا صابر دخل البيت و هو مستغرب ايه اللي بيحصل و لما دخل شافني و سألني.
صابر : خلود حبيبي،،، هو اهل الحارة مالهم كدا،،، كل ما حد يشوفني يقفل باب بيته ف وشي،؟
انا : لاني قتلت ابن المعلم ثابت.
طبعا صابر سمع الكلمتين دول و وقع ع الارض من الصدمة و لكن تمالك نفسه قرب مني مسكني من رقبتي ب عصبية و بيخنقني و قال،.
صابر متعصب : عملت ليه كدا،،، احنا هنموت،،، فهمت هنموت.
ابتسام خرجت على صوته من الأوضة و حكت ل صابر كل حاجة،، و هو ساعتها قالنا نلم هدومنا كلها و نستني امي سارة لما ترجع من السوق علشان ناخد بعضنا و نهرب من الحارة خالص،،قبل ما المعلم ثابت و رجالته يقتلونا و ما هي الا لحظات و هب بوم طخ بوم طخ ولاقينا ازازة ملوتوف اتحدفت من شباك الصالة هههه غلابة البشر برضو،،، قبل ما تقع ع الارض كنت مسكتها و شيلت منها القماشة المولعة قبل ما تولع في باقي الازازة و ساعتها سمعنا صوت من برا بيقول.
الصوت : اطلع يا ابن المتناكة،،، بقا ابنك انت يا جعر يا عرص ياللي مش لاقي تاكل يا عربجي يا فواعلي،،، اطلعلي هنا يا صابر.
طبعا سمعنا الكلمتين دول و هنا تحدث المفاجأة و هب بوم طخ،، سارة امي كانت داخلة الحارة و معاها الحاجة اللي جابتها من السوق علشان راجلين من رجالة المعلم ثابت يجروا عليها يمسكوها و ساعتها المعلم ثابت قال.
ثابت بيزعق و متعصب : مراتك في ايدي يا عرص اطلع يا ديوث يا متناك،،، خليني اشوف عشان مشوفتلكش يا ابن الزانية.
طبعا ابويا صابر ساعتها قال.
صابر : المعلم ثابت هيقتلني بس هيسيبكم عايشين،،، خلي بالك من امك و اختك يا خالد انت راجل البيت من بعدي.
طبعا في دماغي بقول،،، كسم الدراما و كلام الوادع و العشق الممنوع دا و قولت ليهم.
انا : بابا من فضلك سيبني اطلع ليه اعرفه مقامه و كدا كدا تفتكر لو جرالك حاجة علي ايده هسكت يعني،،، ما انا بعدك هطلع اخربها و لو فيها موتي من بعدك،،،، خليني اطلع افهمه اللي حصل و اتفاهم معاه،،، يمكن يطلع راجل جدع و لما يعرف ان ابنه غلطان يبعد عننا.

صابر : خلاص،،، هخرج انا اتكلم و اتفاهم معاه.
و فعلا صابر فتح باب البيت و خرج علشان يلاقي ما يقرب من تلاتين راجل و كل راجل منهم اللي معاه شومة و اللي معاه فرد و اللي معاه طبنجة و اللي معاه سنجة و اللي معاه مطوة و حاجة اخر روقان يا باشا البشوات،،، و واقف وسطهم راجل جسمه مليان حبتين من لبسه و العباية البلدي اللي لابسها تعرف فورا انه غني و من عنيه تحس انه راجل شرير و من ملامح وشه تعرف ان دخل بدل العركة عشرة و من تعبيرات وشه في الموقف دا تعرف انه ناوي الشر و بس،،،، ابويا صابر خرج ليه و قفل الباب علينا و لما وقف قدامه قال.
صابر : جرا ايه يا معلم،،، ما الحارة كلها عارفه ان ابنك كان بيغتصب بنتي،،،، انت راجل تفهم ف الاصول و اللي ابنك عمله غلط.

المعلم ثابت : ههههه يا رجالة دا بيقول اني ابني غلطان،،، ابني مكنش بيغلط يا عرة الرجالة.
و ساعتها صابر خد بوكس من المعلم ثابت بسببه وقع ع الارض و طبعا انا جوا البيت و متابع اللي بيحصل و ساعتها رحت كاسر رحل كرسي من الكراسي اللي عفي عنها الزمن و فتحت الباب و طلعت للمعلم ثابت و رحت عند صابر و قومته من ع الارض و كان بقه بيجيب ددمم و بعدها قولت ليه.
انا : من فضلك يابا ادخل البيت انت،،، يا ثابت خلي الرجالة تسيب امي و انا قدامك اهو اعمل اللي تقدر عليه و الحوار حواري انا يا ثابت و ابنك غلطان و اتحاسب.
طبعا سارة لما لقت جوزها انضرب و اترمي ع الارض بقت تصرخ و ساعتها رجالة المعلم ثابت سابوها و هي خدت ابويا صابر و دخلت بيه البيت.

في البيت جوا عندنا.
سارة : يا لهوي يا لهوي،، ابني هيضيع مني يا صابر،،، اخوكي هيموت يا ابتسام يا بنتي.
قعدت تمدب كتير و صابر مش قادر يتكلم اصلا من البوكس اللي لسه مبهدل بقه اللي عمال يجيب ددمم.

عندي انا.
لما المعلم ثابت سمع كلامي قال.
المعلم ثابت : انت عيل بشخة ولا تسوي في سوق الرجالة،،، كأنك تقتل ابني و فاكرها هتعدي بالساهل كدا.

انا : بلاش تبقي راجل متناك،،، انت عارف ان ابنك الخول اللي مات علي ايدي،، غلط و االي يفكر يهوب او يقرب ناحية اختي هشلف فيه و لو وصلت امي انيكه هعمل كدا،،، انت اللي متسواش حاجة يا عرص بتتحامي في رجالتك قدام عيل عنده ١٨ سنة،،، انت عرص ولا ليك لازمة من غير رجالتك.

ساعتها ثابت شاور لكام راجل يمسكوني و فعلا لاقيت ٣ رجالة جايين عليا و انا طبعا اقدر اقوم بجيش كامل و محدش يعرف اني شيطان اصلا و كمان انا مش عايز حد يعرف و لازم اداري الحوار دا بأي شكل و علشان كدا كان معايا رجل الكرسي قال يعني انا محتاجها اصلا ههه،، المهم اول راجل جه عندي قومت مديله علي دماغه برجل الكرسي فصل شحن وقع ع الارض لاقيت التاني بيجري عليا بسنجة و خلاص هيخبطني رحت انا ب سن رجل الكرسي و مديله خازوق ف وشه خلاه يصوت و يفرفر زي القرود و جه التالت ماسك مطوة و طبعا بيهوش و يجس نبض و عمال يشكل بيها زي الفل و بيقرب مني واحدة واحدة و طبعا انا مستنتش و جريت عليه و هو فعلا بيهوش بالمطوة،،، كذا كذا كهما كانت سرعته انا اقدر اشوف الحركة بشكل بطئ لان اي شيطان اسرع من البشر بمراحل،،، دا انا ممكن عقبال ما هو يرفع ايده ل فوق اكون لفيت الكوكب كام لفة و فعلا اتحركت بحيث اخلي المطوة يا دوب تمس بطني و طبعا انا صورت ليهم ان بطني بتجيب ددمم و هب رحت مناوله ب رجل الكرسي في دماغه و هو ركن زي زمايله هههههه،،، و طبعا كل دا بيحصل قدام كل اهل الحارة محدش ف الشارع لكن كله بيراقب و يتفرج من الشبابيك و البلكونة،،،، طبعا المعلم ثابت واقف من الصدمة مش عارف يعمل حاجة ازاي اصلا حد يقدر علي تلاتة من رجالته و يلبسهم طرح بالشكل دا،،، ساعتها انا مثلت اني تعبان بسبب بطني اللي هما شايفين و متصورلهم انها بتجيب ددمم و ساعتها مثلت اني بتكلم بالعافية و قولت.
انا عامل نفسي بنهج : يا ثابت،،، دول مش رجالة دول خولات يا عرص الحارة،،، سكة و دغري،،، ما تجي تجرب حظك معايا ولا خايف تنزل تمص زبري،،، ولا يكنش هتعملها علي نفسك و انت قدام عيل اصغر من ابنك اللي انا قتلته ب ايدي دول هههه،، ايه قلقان من ايه طيب.
طبعا انا لعبت علي وتر حساس جدا اللي هو معلم كبير خايف من عيل صغير و طبعا الغبي قال.
المعلم ثابت : ههههه،،، اقرب منك ليه ما رجالتي حواليا يسدوا عين الشمس،،،، قوموا بيه يا رجالة.

لاقيت فورا واحد من الرجالة بيجري ناحيتي و معاه سنجة و طبعا انا كنت حابب اخوف الرجالة دول كلهم بحيث ثابت يبقي هو اللي ف العركة و فعلا لما الاهبل دا قرب مني رميت رجل الكرسي ع الارض و اتجنبت تهويشك السنجة و رحت رافعه فوق و نزلته علي ركبتي كسر في الضهر و بعدها مات خالص.
انا :ايه يا ثابت،،، مالكم يا رجالة،،، الخول ثابت بيضحي بيكم واحد ورا التاني اهو هههههه خايف من عيل يا ابن المتناكة.
ساعتها رجالة ثابت خدوا خطوة ل ورا و هو فهم انه خلاث بقا في الوش و لازم يدخل العركة و بدأ بقا يطلع خبرة العراك اللي عنده و الحرفشة اشتغلت و هو بيقول.
المعلم ثابت ب غرور : ماااااشي،،، نرحع ايام زمان مش مشكلة.
و بقي يقرب مني و هو ماسك سنجة و ايده التانية فيها شومة و طبعا هنا بالتحديد لازم امثل اني طالع عيني و لازم اخلي المعلم ثابت يضربني ضربة ولا اتنين بحيث برضو محدش يشك اني مش طبيعي و كدا و بوم طخ بوم طخ رفع ايده بالسنجة هينزل بيها عليا و لكن الشومة نزلت علي دراعي،، طبعا انا كدا كدا فاهم هو عايز يعمل ايه و يمين و شمال ضربة مني و ضربة منه و طبعا انا ضربت بس ك تحسيس اني اضرب زي البشر ما هي مش ناقصة المسه لمسه اوديه المريخ مفيش بشري يعمل كدا اصلا و علشان كدا كنت يا دوب اخلي ايدي تحسس ع جسمه و هو طبعا كان بيصرخ من الوجع لحد ما الصراحة اتبضنت منه،،، رحت مقرب جسمي ليه بشكل مكشوف بحيث هو يطمع اني يديني القاضية و لما حرك دراعه كنت انا وصلت ل راسه و فقعت عنيه الاتنين و هو بقي اعمي خلاص و ساعتها بقيت الف حواليه اديله بالكف علي قفاه شوية علي طيزه كنت بقسم عليه يعني و ساعتها من صراخه رحت ماسك طرف العباية بتاعته و حطيته في بقه اللي هو اتكتم يا كسمك و ساعتها قولت ل رجالته.
انا : ارجالة،،، مسا مسا عليكم،،، تحبها شعر ولا دقن يا كسمك من ليه،،، غور منك ليه يا عرص انت و هو.
راجل من اللي واقفين : ميصحش يا معلم انت خلاص خدت مكان المعلم ثابت ولا زيه يا رجالة.
طبعا كله بيدعم كلامه اني خلاص خدت مكان المعلم ثابت و ساعتها مسكت مطوة دبحت بيها المعلم ثابت و سبته مرمي ع الارض لحد ما دمنه كله اتصفي و ساعتها انا قلت ل واحد من الرجالة
انا : الإكرام ايه.
راجل : الاكرام دفنه.
انا :احا يا كسمك تتدفن مين يا عرص،،، خده ع الصحراوي ارميه ف الصحرا و ارجع هنا يلا انت واقف متنح ليه.
كلامي بيتنفذ و خدت بعضي و مثلت اني مش قادر امشي و مثلت اني دخلت البيت بالعافية علشان سارة و ابتسام يجروا عليا ب قماش قال يعني يوقفوا النزيف قال يعني انا بنزف اصلا انا بس مصور ليهم اني بنزف و حالتي وحشة و ساعتها قعدت عادي و عملت نفسي تعبان كام يوم و طبعا ابويا صابر و امي سارك و اختي ابتسام كانوا واخدين بالهم مني علي اعتبار اني متشلف و مفشوخ ضرب و كدا و بعد كام يوم قولت كدا كفاية بقا مس ناقصة بضان اصلا و لغيت اني اتصور ليهم اني مجروح و كدا و خلاص ظهرت قدامهم سليم و طبعا كان رجالتي اللي كانوا رجالة المعلم ثابت المنتن كانوا بيسألوا علي حالي كل يوم لحد ما عرفوا اني بقيت كويس،،، صحيت في يوم (طبعا بمثل اني نايم بروح ف النوم زي البشر) اامهم صحيت ف يوم لاقيت اختي ابتسام في المطبخ قربت منها حضنتها و هي اتحضت و قالت.
ابتسام : ايه يا عم الغباء دا،،، الحلة هتقع مني.
انا : ما تقع بلا وكسه يا هبلة و بعدين انا بحضن اختي عندك مانع.
ابتسام برجع بجسمها لورا ناحية جسمي و بتتكلم بمياصة و قالت.
ابتسام : براحتك يا خالد.
بعدت عنها و قبل ما اطلع ضربتها علي قفاه ب هزار طبعا و طبعا كلكم عوفتوا ان قوتي كبيرة لكن من ساعة اوا مرة اتشكلت ب شكل بشري و انا اتدربت بحيث اقدر اتحكم في قوتي بدون ما أضر حد من البشر و علشان كدا الكف علي قفا ابتسام كان عادي خالص و هزار و كدا و خرجت من المطبخ و هب هب هب هب سارة امي االي اللي بعتبرها امي خارجة من الحمام و لابسه قميص نوم تقريبا موضح كل حاجة حتي كسها. ان ظاهر بالرغم ان القميص طويل تحت الركبة لكن شفاف و مخليها وتكة،،، بزاز بيضة زي القشطة مع حلمات بني فاتح اوف اح خالص و سكسي فشخ و عندك احلي بطن ممسوحه حرفيا و مغرية و تنزل تحت شوية تلاقي وسط لما يتهز يهز بلاد و كواكب و مجرات حضرتك تنزل تحت شوية كمان تبدأ تشوف اول فخادها اللي لما تلمسهم هتبقي مدمن لمس فخاد،،، تنزل اكتر تلاقي المنحنيات نازلة مهاك زي العسل لحد الركبة علسان بعدها تظهر ليك افشخ سمانة تشوفها في حياتك لما تروح ل ورا تلاقي اوسخ و افشخ و اجمل طيز مكورة و حاجة اخر حلاوه علشان بعدها نطلع فوق تلاقي ناااااعم مفيهوش شعرايه و هب تلاقي من نص الضهر لحد الراس شعر ريحته جميلة نيييييك تلف تلاقي وشها يرزعك واحدة اغراء يخليك تتشل من الجمال الفتاك لواحدة عايزة تتناك ولا العنين العسلي اللي يدوبوك و يودوك البحر و يرجعوك عطشان ولا الخدود الموردة اللي فيها شوية حمار يهبلوا عقلك االي طار ولا الشفايف المنفوخة الكيوت اللي تخلي بتاعك من الجمال يموت،،،، حرفيا بورن ستار قدامك و افشخ من اي قورن ستار كمان،،، شوفتها كدا رحت مسقف و صفرت جامد و هي اتكسفت و ضحكت و انا قولت.
انا : عليا الطلاق مفيه زيك يا ماما،،،، يا جميلة الجميلات.
سارة : يا بكاش انت اه منك هههههه.
انا : ايه هو بابا ناويها النهاردة ولا ايه دا حتي النهاردة مش الخميس ههههه.
سارة : بس يا جرمة عيب يا سافل.
سارة خدت بعضها و دخلت اوضتها وواها دخلت وراها و هي زي كل مرة تديني ضهرها لانها متعودة اني انا دايما بسرح شعرها ليها،،، قعدت علي سريرها و انت قعدت وراها حضنتها من. ورا و بوست ضهرها زي ما بعمل دايما و قعدت ازغزها شوية و هي مفيش اجمل من رقتها و ضحكتها اللي تخليك تحب الحياة حرفيا،،، مسكت المشط و قعدت اسرح شعرها لحد ما بقي تمام و بعد كدا قومت قعدت في الصالة شوية و سارة بعد شوية كانت خرجت من اوضتها جت قعدت جنبي و دايما ابتسام و سارة متعودين يقعدوا جنبي و يلزقوا فيا و طبعا اولا لان الصالة ضيقة و ثانيا لاني معودهم علي كدا،،، سارة خرجت من اوضتها قعدت جنبي و طبعا ع الارض و حطت راسها علي كتفي زي ما بتعمل دايما و انا حطيت دراعي حواليها و ضمتها ليا و احنا قاعدين بنتفرج علي فيلم ع التليفزيون الزبالة القديم بس اهو بيقضي الغرض،،، فيلم كوميدي شغال و هي دايما كانت متعودة تضحك و تهزر لكن لما لاقيتها ساكتة و سرحانة بدأت اتكلم.
انا : مالك يا حبي ساكتة ليه.
سارة : مفيش.
انا هنا اتعدلت ليها و بدأت اركز معاها و فكست للتليفزيون.
انا : احكي يا قلبي.
سارة : خايفة عليك يا ابني من رجالة ثابت.
انا فضلت املس علي شعرها و راسها و ضهرها و قولت.
انا ب هدوء : متقلقيش محدش فيهم يقدر يقرب منكم تاني و لو عليا اديكي شوفتي انت قومت بيهم كلهم و قتلت الزبالة ثابت.
سارة ضمتني ليها اكتر و قالت.
سارة : خايفة يا خالد دول وحشين خالص.
و احنا بنتكلم ابتسام كانت خرجت من المطبخ و برضو حت قعدت جنبي و انا ضمتها ليا و ساعتها هي و سارة بقوا ناقر و نقير زي كل مرة،،، متعودين دايما يرخموا علي بعض لما يبقوا قاعدين جنبي هما اصلا بيحبوا بعض موت و دي ام و بنتها ف الاول و ف الاخر لكن لما الحوار يكون عليا تلاقيهم قبلوا يهود قصاد بعض،،،
سارة : سيبي خالد يا ابتسام.
ابتسام : اخويا و انا حرة.
سارة : يووووووه، قولت ميت مرة خالد بيحب مامته حبيبته.
انا : بحبكم انتوا الاتنين يا بنات،،، هقوم انا اتمشى في الشارع شوية.
سيبتهم و طلعت من باب البيت و هنا بقا سارة تقول ل ابتسام.
سارة : يعني كان لازم تيجي ترخمي اهو مشي.
ابتسام : يا ماما ما هو اخويا و بحب حضنه.

عندي انا.
لما خرجت من البيت و دي كانت اول مرة اخرج من كام يوم من ساعة ما قتلت ثابت،،، اهل الحارة كلهم بقوا يسلموا عليا و اللي يقف يقول للناس توسع علشان امشي براحتي و اللي تقابلني تغمزلي و اللي نقابلي تعض علي شفايفها و المشكلة انهم متجوزين اصلا،،، فضلت ماشي لحد ما رحت قعدت علي القهوة بتاعت الحارة و يا دوب دخلت لاقيت كل اللي فيها وقفوا و الناس بترحب بيا و اللي يقول اهلا بالمعلم خالد و اللي يقول اتفضل عندي انا هنا يا معلم ع اساس اني اقعد معاه ع الترابيزة بتاعته و هكذا لحد ما رحت قعدت في مكان لوحدي و لاقيت صاحب القهوة جاي عندي و بيقول بصوت عالي.
صاحب القهوة : عندك احلي واحد شاي علي حسابي للمعلم خالد.
انا ب هدوء : لا،، الشاي علي حسابي انا يا مرعي.
مرعي صاحب القهوة راجل كبير عنده حوالي ٤٠ سنة عنده كرش تحسها برعاية الكرش العظيم من كتر ما هي كبيرة،، ملامح وشه اول ما تشوفه تقول عليه انسان جبان فشخ،، طول ما هو ماشي بيتلف حواليه،،، جه لحد عندي و قعد معايا و قال.
مرعي : دا واجبنا يا معلم خالد،،، الشاي علي حسابي يا ابني.
انا ب نبرة حادة : ما قولت علي حسابي و مين قالك يا خرا انت تقعد معايا،،، قوم فز من قدامي.
مرعي اتنطر من مكانه و قام علي حيله و خد بعضه و مشي من قدامي و انا فضلت قاعد لحد ما شربت الشاي و اخدت بعضي و قومت اتمشيت عشر دقايق لحد ما وصلت ل بيت المعلم ثابت هو كان واخد عماره لحالها ليه و الشقة الواحدة ف العمارة دي حوالي ٣٠٠ متر،،، و المدخل عظمة و متقفل ب رخام مش افخم حاجة طبعا لكن بالنسبة ل حارة كل اللي فيها فقرة و عواطلية اكيد دا فشيخ و كدا،،، المهم وصلت للعمارة لاقيت البواب اول ما شافني اترعب ما هو كان من الرجالة اللي شافوا ثابت بيتقتل علي ايدي،،،
انا : خد يا زفت.
البواب : اهلا اهلا يا معلم خالد،،، صباح العسل يا معلم.
هو قال كدا و انا كنت بشخر ليه و قولت.
انا : عسل،،، احاااااااا،،، عسل دي تقولها لمراتك يا الخول،،، دا مفيش حد فس الحتة الا لما دا كسها يا متناك.
البواب : لا مؤاخدة يا معلم انا قصدي خير يا كبير.
انا : امشي انجر روح عرف اهل الزفت ثابت اني عايز اكلمهم.
البواب طار حرفيا طلع الدور التاني عرف مرات ثابت و ولاده اني عايزهم اكلمهم و رجع ليا بالرفض،،، هما رفضوا يكلموني. سيبت البواب و تخدت بعضي و مشيت رجعت البيت و طبعا. كل ما حد يقابلني يسلم عليا و طبعا. كله نفاق فقط لا غير،،، تعريص من ابو اخر،،، روحت البيت دخلت و قفلت الباب و لاقيت ابويا صابر موجود سلمت عليه و قعدنا مع بعض و جت امي سارة و اختي ابتسام قعدوا معانا.
صابر : ايه يا عم خالد كنت فين.
انا : كنت بتمشي شوية،،، عامل ايه يا بابا.
صابر : كويس بفضلك يا ابني،،، بس قول ليا ياض،،، جبت البلاوي دي كلها منين،،، دا انت ولا ميت راجل في بعض.
انا : عادي يا بابا،،، هي الفلام سابت حاجة،،، اتعلمت الكام. حركة دول من الافلام و استخدمت و قدرت اقتل صابر.
سارة : المفروض كنت تتسجن يا ابني،،، لولا ان البلد كلها ف ثورة كان زمانك واخد إعدام،،، انت قتلت اب و ابنه،،، علشان خاطري ابعد عن المشاكل يا ابني و بعدين انت اهو داخل علي كلية و ابوك راح قدم ورقك النهاردة خلاص ف كلية الهندسة و لازم بقا تشد حيلك ف المذاكرة بقا زي كل سنة.
انا بعصبية : يعني كان المفروض اشوف حد بيعتصب اختي و اقف اتفرج مثلا،،، و كان المفروض مثلا اشوف ابويا بينضرب و اسكت،،،،، دا علي جثتي،،، بعد اذنكم.
سبتهم و تخدت بعضي دخلت اوضتي و انا قرفان و زعلان لان بصراحة كلام سارة يحرق الدم،،، اللي هو انتي كنتي عايزاني اسكت ازاي،،، فضلت ف اوضتي كام يوم،،، رافض اتكلم مع حد لحد ما لاقيت الدنيا مقولبة عندنا في الحارة و كله بيجري و و اللي يزعق و اللي صرخ و اللي بتصوت و حاجة رخمة الصراحة،،، خرجت بصيت من شباك الصالة علشان الاقي خمس رجالة و كل واحد معاه سيف ف ايده لا سنجة و لا مطوة،،، دا معاهم سيوف فعلا،،،، و فيه حد منهم زعق جامد و قال.
شخص : لو شوفت اي ابن متناكة في الشارع هولع ف كسمه،،، اطلع ليا يا خالد،،، كأنك تقتل اخويا الصغير و ابويا،،، دا انا هولع فيك.
خيت اخرج لاقيت امي و ابتسام متشعبطين فيا و مس حابين اني اخرج و فكن ابويا قال.
صابر : لازم يخرج يعلمهم الادب،،، خلي بالك من نفسك يا خالد.
سبتهم و خرجت وقفت قدامه و قلت.
انا : عايز ايه يا ابني،،، مش ناقص وجع دماغ انا،،، خد الكام عيل دول و روح شوف كلبة تنيكك.
خلصت كلامي و لاقيت واحد منهم بيقرب يخبطني بالسيف،،، طبعا مش هتأثر لكن مش حابب اكشف نفسي طبعا،،، و هو بيرفع السيف قربت بسرعة منه و مسكت ايده اللي فيها السيف و ب ايدي التانية كنت حاطط صباعي ف عينه خليته اعور،،، و خدت السيف من ايده و هي بيصرخ و بيفرفر و حاطط ايده علي عينه و قرب من التاني و يا دوم خليت السيف يمس دراعه و هو رجليه اتقطعت و سيبت السيف وقولت.
انا : خد الاتنين اللي معاك دول و امشي و بعدين مفيش غيرك بعد ابوك و اخوك ولا امت عايز نسل ابوك يتقطع؟
فعلا ابن ثابت و اللي معاه اختفوا من قدامي،، و انا رجعت دخلت البيت و لافيت ساعتها سارة امي و اختي ابتسام لابسين لبس خروج و ابويا صابر بيحط كل هدومنا في شنط و ساعتها انا قولت.
انا : ايه اللي بيحصل يا جماعة.
صابر : هنمشي من هنا و مش هنرجع تاني.
فهمت ساعتها انه مش عايز مشاكل و سكتت خالص و ساعدته في تحضير الشنط اللي تقريبا مترقعة من كتر ما انقطعت و احنا بخلص كل حاجة سمعت رجل جاية ناحية باب البيت و فعلا بعد شوية الباب خبط و صابر راح فتح الباب و قال.
صابر : اهلا يا مرعي اتفضل.
ايوا دا مرعي صاحب القهوة،، قعد مع ابويا في الصالة و طلع من سيالة العباية كيس مليان فلوس و بعد كدا طلع عقد بيع البيت و فعلا ابويا مضي علي العقد و خلاص البيت بقي ب اسم مرعي و ساعتها خدنا بعضنا و طلعنا من البيت و مشينا لحد ما طلعنا من الحارة و ركبنا مواصلة لحد محطة القطر و ابويا قطع اربع تذاكر ل سوهاج و احنا كلنا ركبنا القطر و قعدنا ف مربع خاص بينا و حطينا الشنط على الرف و ساعتها انا قولت.
انا : احنا رايحين فين.
صابر : رايحين لأصلنا و فضلنا يا ابني ،،،، رايحين لجدك و ستك،،، انا كنت سبتهم زمان و بعدت عنهم لان ابويا كان رافض اني اتجوز من برا العيلة و انا مكنتش بحب غير امك سارة.
انا مستغرب : اول مرة اعرف ان ليا جد يا بابا.
صابر : معلش يا ابني،،، انا و امك اتفقنا اننا نبعد خالص و منجبش سيرة عيلتي او عيلتها،،،هي اصلا تبقي بنت عمي.
ابتسام : كان لازم تعرفنا يا بابا.
المهم فضلنا نتعاتب لحد ما القطر وصل محطة سوهاج و نزلنا فعلا و طلعنا برا المحطة و اخدنا تاكسي و صابر قال للتاكسي ع المكان اللي عايزين نروحه و اللي انا معرفش اصلا هو فين و لكن فضلت ساكت طول الطريق و طلعنا برا المدينة اصلا لدرجة اننا وصلنا ل طريق مقطوع و لكن لاقيت السواق بيقول.
السواق : يا باشا هو حضرتك تعرف حد في القرية دي!
ابويا صابر : يعني ليا صاحب هناك جاي اقضي معاه كام يوم!
السواق : ناس محترمة و كويسة. و القرية دي تبقي قرية الحاج هارون الهمام و مشهورة ب اسم خان الهمام.
صابر : ياااه دا عيلة كبيرة بقا.
السواق : طبعا يا باشا،،، دي اكبر عيلة في السوهاج و تقريبا في مصر كلها حضرتك.
و احنا ف الطريق اللي كله نخل علي جنبين الطريق لاقينا حوالي اربع عربيات ربع نقل محاوطين عربية رولز رويس و نزل من العربيات دي رجالة حوالي ٨ رجالة منهم اتنين راحوا فتحوا باب العربية الرولز رويس و طلعوا منها راجل كبير ف السن في اواخر الستينات كدا و طريقتهم بتقول انهم ناويين يقتلوه و لما قربنا اكتر السواق قال.
السواق خايف : لا مؤاخذه يا باشا الحساب بعد اذنك لاني مش هقدر اقرب اكتر من كدا اديك شايف فيه واحد هيتقتل دلوقتي.
المسافة اللي بيننا و بين الحوار دا سمحت لينا نشوف ملامح الراجل الكبير و انا طبعا زي ما انتوا عارفين مظري أقوى من البشر ب مراحل و لكن ساعتها لاقيت الراجل الكبير اللي لوحده دا ضرب نار علي راجلين منهم قتلهم و ساعتها لاقيت باقي الرجالة ماسكين الشوم و بيقربوا منه و ساعتها لاقيت امي سارة صوتت مرة واحدة و قالت.
سارة بتصرخ : يااااا للللللهووووي دا ابويا عادل يا صابر الحقوه قبل ما يقتلوه و النبي.
اول ما سمعت الكلمتين دول كنت اصلا بقيت في ضهر الراجل الكبير دا و لسه واحد هينزل عليه بالشومة كنت فورا ماسك ايده كاسرها و مسكت الشومة منه و قولت.
انا : اي عرص فيكم هيقرب هيموت منك ليه،،،متقلقش يا حج ابن بنتك سارة في ضهرك و لو فيها موت.
ساعتها الراجل الكبير دا على قد ما فرح ان فيه حد وقف جنه علي قد ما الفرحة مكنتش سايعاه لما عرف اني ابن بنته الكبيرة سارة و فعلا فضلت ورا الانجاس دول لحد ما. فشختهم و كسرت عضمهم و بعد كدا قولت.
انا : حضرتك كويس؟
عادل الهمام : كويس يا ابني كتر خيرك لولاك كنت هموت.
انا : متقولش كدا،، حضرتك تقوم بيهم اما بس ساعدت مش اكتر.
و احنا بنتكلم كان ابويا حاسب التاكسي و جه هو و امي سارة و اختي لحد عندنا و امي كانت حاطة وشها في الأرض و ساعتها انا قربت و قولت.
انا : يا ماما،،، انتي ابنك يبقي خالد صابر،،، يعني تعيشي طول عمرك رافعة راسك.
عادل الهمام : ارفعي راسك يا بنتي،،، انتي فعلا هربتي مع ابن اخويا و اتجوزتوا لكن انتي بنتي و لازم تعيشي عمرك رافعة راسك،،، انا سامحتك من زمان يا بنتي.
قرب من امي و حضنها و امي عيطت و نزلت باست ايده و قالت.
امي سارة بتعيط : سامحني يا بابا،،، كنت اعمل ايه طيب،،، ما انا بحب صابر.
عادل الهمام : **** يوفقكم يا بنتي،،،عامل ايه يا ابن اخويا و حالتكم مهببة كدا ليه.
للأسف كان واضح علينا أن الفقر فاشخنا و ممرجحنا يمين و شمال.
ابويا صابر : احنا كويسين يا عمي.
ابويا راح سلم علي عمي و حضنوا بعض و ابويا نزل باس ايده و قال.
صابر مكسوف : مكسوف منك يا عمي و اسف جدا ع اللي حصل.
عادل الهمام : ارفع راسك يا ابني،،، انت مخلف راجل اهو و ابنك اهو لسه قايم بيهم كلهم.
طبعا اكيد فيه حد من بتوع الاسئلة الخازوقية هيسئل و يقول،،، انت شيطان يا جدع،،، كان ممكن تخليهم اغنياء.
طبعا الرد هو اني مش عايز اكشف نفسي،،، و نصيحة من شيطان،،، الحقيقة دايما هتظهر مهما حصل و علشان كدا انا مركز ف اقل تفصيلة.
المهم جدي عادل الهمام اللي هو ابو امي خدنا معاه ب عربيته و اتجه بينا ل قرية عيلة الهمام و فعلا لما دخلت القرية كان زيها زي اي قرية لكن ف وسط القرية نزلنا عند قصر كبيييير فشخ كان مبني علي الطراز العربي و حاجة عظمة الصراحة مكون من دورين لكن كل دور مساحته كبيرة جدا جدا،، دخلنا القصر بعد ما البواب فتح لينا بوابة القصر لما شاف عربية عادل الهمام،، المهم دخلنا و نزلنا من العربية و دخلنا قعدنا في الريسبشن و كان عبارة عن صالة كبيرة فشخ بيتجمع فيها كل العيلة و ف الوسط فيه ترابيزة زي الترابيزة اللي ف مسلسل ابو هيبة (جبل الحلال) اصلا لكن الترابيزة كان واطية لانها قعدة عربي و كدا يعني اللي بيقعد هيكون قاعد ع الارض و مربع رجليه و كدا و كان فيه كام مسند من الريش للي حابب يقعد بعيد عن التجمع و كدا،، المكان متقفل ب رخام مطعم ب احجار كريمة و دا بيدي انطباع ان العيلة دي (عيلة الهمام) في ثراء فاحش،،، المهم رحنا قعدنا علي المساند اللي معمولة. من الريش و بعد كدا جدي عادل الهمام قال.
عادل الهمام : خليكم هنا يا صابر لحد ما اطلع اكلم ابوك.
و هو بيقول الكلمتين دول لاقينا راجل نازل من علي سلم كبيييير جدا و الراجل كان كبير ف السن ف السبعينيات كدا لكن الصحة واضحة و واضح انه مهتم ب جسمه و صحته لانه كان طول بعرض و كدا،،، الراجل دا كان لابس عباية فلاحي زي العبايات بتوع الصعايدة كدا لكن الصراحة العباية مصروف عليها فشخ،،، شعره كان اببض طبعا لان سنه كبير،،، لابس ف ايده اليمين خواتم من فضة و الفص كان عقيق و شكله فشيخ جدا جدا و لابس ساعة روليكس و مدلع نفسه الصراحة و ماسك عصاية زي المعلمين الكبار ف الصعيد لكن دي مش اي عصاية دا نبوت كبير العيلة و بس يعني اللي يمسك النبوت دا بيكون هو كبير العيلة و ممنوع اي حد يمسكه غير كبير العيلة و مراته او الاخ اللي بينوب عنه اللي هو عادل الهمام،،، و لابس جزمة فشيخة جدا و كان نازل من علي السلم بطريقة تقول ان الشخص دا ممنوع الهزار او النكش معاه تحسه ملك الموت ف نفسه.،،، عنده هيبة و وقار يخلوا دماغك تعمل ايرور هههه،،، و فعلا الشخص دا و هو نازل من علي السلم لما شاف ابويا و امي بص ليهم بنطرة غضب و شر و ابويا صابر و امي سارة اول ما شافوه قاموا وقفوا علي حيلهم لدرجة انهم كانوا مرعوبين لاقصي درجة،،، الشخص دا نازل من ع السلم و قال.
هارون الهمام ب غضب و نرفزة و عصبية و نظرة حادة : خليك بعيد عن الموضوع دا يا اخويا.
عادل الهمام : اهدي يا كبير،،، دا مهما كان ابنك و دي بنتي يعني بنت اخوك و بنتك و دا يبقي خالد ابنهم و دي ابتسام بنتهم،،، و المسامح كريم يا كبير.

هارون الهمام : انا كريم مع الكل الا اللي يعض في اهله.
صابر ابويا : انا معملتش كدا،،، انا تجوزت بنت عمي و دا مش عيب ولا حرام.
عادل الهمام ب غضب : جري ايه يا واد،،، هترد علي ابوك كمان يا واكل ناسك.
هارون الهمام بيشاور علينا : اطلعوا برا القرية او ادفنكم فيها.
هنا طبعا انا كان لازم اتدخل.
انا : ههههه تدفن مين يا كبير،،،، اللي هيمس شعرة من حد فيهم هخليه عايش في جحيم،، هخليه يتمني الموت و مش هيطوله الا ب اذني.
هارون الهمام ساعتها قرب جامد من ابويا و نزل عليه ب كف خلاه يقع ف الارض و قال.
هارون الهمام : و كمان معرفنش تربي ابنك يا واكل ناسك،،،يا غدار.
عادل الهمام ساعتها حكي ل جدي هارون كل حاجة و ساعتها جدي هارون استجدعني و قال.
هارون الهمام : يعني مخلف راجل يا صابر،،، قوم يا واكل ناسك،،، اسمك ايه يا زفت الطين.
انا : اسمي خالد صابر يا جدي.
ساعتها هارون الهمام لما لاقاني بقوله يا جدي زي ما يكون فرح لكن عرف يداري علي الفرحة دي و قال.
هارون الهمام : رجعت ليه بعد الزكم دا كله يا كلب.
ساعتها ابويا صابر حكي ليه كل حاجة عن المعلم ثابت و اللي انا عملته معاه و مع ولاده و رجالته و هو ساعتها بقي يبص ليا و مبرق و فرحان بيا و قال.
هارون الهمام : راجل من ضهر راجل،،، جدع يا واد اللي يمس شرفك حلال عليه القتل،،، قوم يا واكل ناسك اطلع فوق ل امك بوس ايدها و راضيها و انت يا خالد من اليوم انت وسط عيلتك و متخافش محدش يقدر يقرب ليك هنا.
انا : ابويا صابر رباني صح و مبخفش من حد يا جدي مهما كان مين،،،،.
هارون الهمام ب نبرة حادة : يعني مش خايف مني؟
انا : اكيد لا يا جدي،، هخاف من جدي ليه،،، محدش بيضر حد من دمه و خصوصا لو كان هارون الهمام.
هارون الهمام : صوح يا ولدي،،، اسمع،،، انت من النهاردة هتكون زي ضلي و معايا مطرح ما اروح.
انا : اللي تشوفه يا جدع.
بعدها جدي هارون الهمام بص ل ابتسام و قال.
هارون الهمام : واه واه واه،،، ايه البنوته العسل المسكرة دي،،،، تعالي يا ابتسام يا بنتي.
ابتسام كانت خايفة و ساعتها امي سارة قالت.
سارة : روحي ل جدك يا ابتسام.
ابتسام ساعتها مشيت براحة و مترددة ناحية جدي و قربت منه. و هو خدها في حضنه و باسها من خدها و قال.
هارون الهمام : يا عادل،،، من النهاردة اللي زعل ابتسام يبقي زعلني و انا مش هرحمه.
عادل الهمام : اكيد يا كبير،،، ابسطي يا ست ابتسام،،، محدش قدك يا بنتي.
هارون الهمام : قلب جدها،،، يا بسيمة،،، بت يا بسيمة يا كسلية يا نمامة.
ساعتها نزلت من ع السلم واحدة في غاية الجمال و لابسة عباية واسعة لكن انا طبعا كاشف كله. 😂،،،
بسيمة : اؤمر يا بوي.
هارون الهمام : حضري اوضة ل صابر اخوكي و مراته و اوضة ل قلب جدها ابتسام و اوضة للبغل دا جلاب المشاكل (قصده عليا انا ههه)
بسيمة ب فرحة : اخويا صابر اخويا صابر.
جريت حضنت ابويا صابر و باست ايده لانه اخوها الكبير و بعدها جريت حضنت سارة امي و رقعت زغروطة هزت ارجاء القصر و ساعتها كان فيه واحدة نازلة جري من ع السلم باين انها كبيرة في السن و فجأة لاقيت ابويا بيجري عليها جامد و عنيه بتدمع و نزل باس رجليها و طلع باس ايدها و حضنها جامد و هي كمان مبقتش الفرحة سايعاها و ابويا قال.
صابر : عاملة ايه يا ماما وحشتيني وحشتيني.
ستي : بقي كدا يا ابن بطني تغيب كل دا عني.
صابر : اسف يا ماما،،، اسف يا ماما و اللي فات مات..،،، تعالي يا سارة سلمي علي حماتك و مرات عمك.
طبعا امي سارة جريت سلمت عليها و كانت فرحانه اوي لان ستي يعتبر هي اللي مربياها و بعد كدا،
صابر : خالد،،، قرب بوس ايد ستك ياض.
طبعا رحت ليهم و بوست ايد ستي و هي خدتني بالحضن و بقت تبوس كل حتة ف وشي و فرحانة انها شافت ابن ابنها و بعدها سارة قالت.
سارة : يا ابتسام،،، تعالي يا حبيبتي سلمي علي ستك ام ابوكي.
ستي بنفسها راحت ل ابستام و طبعا بعد السلامات و الاحضان فضلت تحسس و تعاين البضاعة و بعدها. قالت
ستي : ما شاء ** ما شاء **،،، عروسة يا واد يا صابر.
بعد شوية كان الأوض بتاعتنا جهزت و فعلا طلعنا الدور التاني ف القصر و كانت اوضتي جنب أوضة عمتي بسيمة و اوضة ابتسام جنب اوضة بابا و ماما و فضلنا قاعدين في الاوض لحد بليل لما العشا جهز و جدي بعت الخدامة علشان ننزل تحت و ناكل مع العيلة.
و فعلا امي و ابويا لبسوا و نزلوا و معاهم اختي سامية و كانت عباية واسعة و كويسة و شكلها شيك و ابويا كان لابس عباية فلاحي من بتوع جدي و كان شكله مقبول الي حد ما،،، نزلوا كلهم تحت و اول ما ابويا شاف اخوه الكبير راح بسرعة سلم عليه و قعدوا يتكلموا،،، اخو ابويا الكبير يبقي اسمه سيف عنده ٥٠ سنة بس ايه جسم طول بعرض زي جدي هارون و عمي سيف طول عمره بيحب ابويا فشخ لانه طبعا اخوه الصغير و امي سارة شافت اختها الكبيرة سامية حضنتها و قعدوا يحكوا و يتحاكوا و بعد كدا ابتسام سلمت علي عمي سيف و كان فرحان بيها و بعد كدا ابتسام سلمت علي خالتي سامية و قعدت مع امي و خالتي،،، خالتي سامية عندها ٤٥ سنة و لما تشوفها هتلاقيها نسخة طبق الاصل من الممثلة صوفي دي يعني اوف اح من الاخر و جسم ملوش حل،،، المهم بعد شوية يدخل عليهم ابن عمي و كان اسمه احمد عنده ٢٣ سنة بس ايه عضلات و جيم و متعلم قتال حر و قوي جدا دا طبعا بالنسبة للبشر لكن بالنسبالي اخاف اسلم عليه بقوتي يموت فيها و يتبخر هههه،،، المهم و هما قاعدين بيتكلموا يدخل من باب القصر و يروح يسلم علي عمي سيف بنته سلمي،،، عندها ٢٠ سنة و ملكة جمال فشخ نسخة طبق الاصل من ابتسام اختي لكن علي كبير جدا لانها اصلا اكبر من ابتسام اللي عندها ١٦ سنة،، بعد شوية ينضم ليهم جدي عادل و يقعد مع امي شوية يتطمن عليها و يشبع من الكلام معاها و بعد كدا قام راح قعد مع ابويا و عمي سيف.
عادل الهمام : اومال فين ابنك خالد المجدع يا صابر يا ابني.
صابر : موجود ف الأوضة بتاعته يا عمي،،، تحب اناديه.
عمي سيف : ايه دا انت عندك ابن اسمه خالد يا صابر.
صابر؛ ايوا يا حبيب اخوك،،، الواد اصلا طالع ليك قلبه ميت و مش فارق معاه حاجة.
عمي سيف : طب ناديه اتعرف عليه يا صابر.
ابويا نده ع الخدامة علشان تنده عليا انزل ليهم،،، طلعت ندهت عليا و انا قولت اني نازل و كدا و هي بلغتهم اني نازل و بعد شوية كنت لبست قميص و بنطلون و طلعت من اوضتي علشان الاقي عمتي بسيمة في وشي و ساعتها قولت.
انا : مساء الخير يا عمتي.
بسيمة : مساء النور يا حبيب عمتك،،، انت مش قاعد معاهم تحت ليه.
انا : اما اهو نازل اصلا.
بسيمة : لا،،، استني تعالي معايا عند ستك منار نجيبها تنزل معانا.
انا: اشطا يلا بينا.
و فعلا مشيت مع عمتي بسيمة و رحنا أوضة ستي منار اللي هي مرات جدي هارون ابو ابويا،،، عمتي بسيمة خبطت و دخلت و ستي قالت انها مش هتقدر تنزل و عايزة تنام و ساعتها عمتي بسيمة عرفتها اني واقف ع الباب برا الأوضة و ستي ساعتها قالتها تخليني ادخل و كدا و فعلا دخلت و سلمت علي ستي.
انا : مساء الخير يا ستي،،، عامله ايه.
ستي : انا بخير يا خالد،،، يا بسيمة تعالي سرحي شعري ليا علشان انزل معاكم.
انا؛ لا لا،، استني يا عمتي،،، انا بنفسي هسرح مش انتي.
و فعلا سرحت ل ستي شعرها و عجبها التسريحة و بعدها نزلت انا و هي و عمتي بسيمة مع بعض و طبعا عمتي و ستي راحوا قعدوا مع امي سارة و اختي ابتسام و خالتي سامية و ع الناحية التانية انا رحت سلمت علي ابويا و جدي عادل و لاقيت عمي سيف قام يسلم عليا و كان في نفس طولي ايوا انا طوبل فشخ زيهم،،، المهم سلمت عليه و اتعرفت عليه هو و ابنه احمد و جدي عادل قعد يحكي ازاي انا انقذته و كدا و طبعل بقي يقول شعر فيا و هكذا،،المهم سلمي بنت عمي سيف كانت قاعدة تتعرف علي سارة امي و ابتسام اختي اللي كانوا قاعدين مع جدتي او ستي و خالتي سامية،،، امي سارة قالت.
سارة : يا سلمى،،، روحي سلمي علي ابن خالتك و ابن عمك هناك اهو قاعد مع ابوكي و عمك صابر و سلمي علي عمك كمان.
سلمى فعلا جت لحد عندنا و ابويا سلم عليها و حضنها و باسها من خدها و بعد كدا ابويا قال.
صابر : يا خالد،،، قوم سلم على بنت عمك سلمى.
قومت سلمت عليها و بعد كدا قعدت معانا شوية و انا فاكس ليها خالص و كل ما تسئلني برد رد بسيط و قصير،،، مع انها جميلة فشخ لكن فاكس ما هو مينفعش انا ك شيطان يتقال عليا اني مدلوق علي واحدة من البشر،،، المهم بعد شوية كان جدي هارون وصل و قعدنا ناكل مع بعض كلنا و بعد الاكل،،، كل واحد قام غسل ايده و رجع قعد تاني لانهم متعودين كل يوم جدي يناقش معاهم الشغل و ياخد برأيهم دايما. المهم كله بعد ما غسل ايده و الشاي نزل لينا قعدنا تاني و جدي قال.
هارون الهمام : سيف يا ولدي،،، منجم الدهب جاب قد ايه اليوم.
عمي سيف : حوالي ١٠٠ كيلو دهب يابا.
هارون الهمام : براوة عليك يا ولدي،،، من بكرة اخوك صابر ينزل معاك و تعمله الشغل كله يا ولدي.
عمي سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا اخويا.
صابر : امرك يا بابا.
عادل الهمام : النهاردة بعت حوالي ٤٠ طن موز يا اخوي و فلوسهم ف البنك.
هارون الهمام: دي مزارع الموز،،، باقي المزارع؟
عادل الهمام : لسه الطرح بيستوي يا اخوي و التجار متفق معاهم زي كل سنة.
هارون الهمام : شد حيلك شوي يا عادل.،، يا احمد،،، من بكرة انت مسؤول عن خالد،،، عايزك تعمله التحطيب عسان يرفع راسنا في اي عركة يا ولدي و تعلمه ضرب النار،، و تخليه يشوف كل املاكنا و شغلنا.
احمد ابن عمي : امرك يا جدي.
انا طبعا قاعد عامل فيها من بنها و بعد كدا جدى قال.
هارون الهمام : يا سيف يا ولدي،،، معاك كام في حسابك في البنك.
سيف عمي : معايا ١٠٠ مليون أخضر يابا.
هارون الهمام : بكره من نجمة،،، تروح البنك تحول ١٠٠ مليون اخضر من حسابي و تحطهم في حساب اخوك صابر يا ولدي.
عمي سيف فرح جدا و قال.
سيف فرحان : اكيد يابا،،، دا انا احول ليه من حسابي كمان.
هارون الهمام : و انت يا احمد معاك كام في حسابك.
احمد : معايا ١٠ مليون أخضر.
عادل الهمام : تسحب من حساب جدك هارون و تفتح حساب فيه ١٠ مليون أخضر ل خالد ابن عمك.
احمد : مفيش مشكل يا جدي.
انا ب نبرة حادة : فيه مشكلة عندي انا،،، اما مبقبلش فلوس الا من عرقي و بس.
هارون الهمام : يا بغل،،، دي فلوسي،، فلوسك يعني.
انا : برضو لا،،، انا مش هقبل حاجة من عرق غيري،،، انا هشتغل و اعمل فلوس ب دراعي.
عمي سيف : اوعي تكسر كلمة جدك عادل او جدك هارون.
انا : جزمتهم علي راسي،،، لكن انا مبقاش راجل الا لما اشتغل و اعمل فلوس من عرقي انا و بس و مش هقبل قرش من حد.
ساعتها جدي هارون الهمام بص ليا و ركز جامد و انا برضو بصيت و ركزت جامد و السكوت بقا مسيطر ع المكان و الكل باصص لينا و مترقب اللي هيحصل لكن بعد شوية انا قولت.
انا : جدي،،، دا اخر كلام عندي،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و طلعت علي اوضتي و فتحت الباب و دخلت و رزعت الباب ورايا بحيث اللي تحت يسمعوا الصوت و يعرفوا اني اتعصبت و كدا لكن انا حرفيا كنت عمال اضحك فشخ،،، اللي هو احاااا خالص،،، انا لو عايز ابقي معايا بحر فلوس هعملها دلوقتي ههههه.
. عندهم تحت.
جدي هارون : ينفع ابنك يكسر كلمتي يا ولدي.
صابر : يابا،،، هو اصلا مش قابل جنيه مني،،، هو طول عمره يشتغل و يساعدني في مصاريف البيت حتي اسئل سارة اللي متضايقة منه بسبب الموضوع دا.
سارة : يا عمي،،، خالد مش بيقبل قرش من حد،،، دا طبعه.
هارون : يا سيف اعمل حساب كمان ل ابتسام بنت اخوك و حط فيه زي اللي ف حساب سلمى بنتك.
صابر : اعذر خالد يابا.
هارون الهمام : هنشوف الكلام دا بعدين،،، انا هقوم انام و الصباح رباح،،،تصبحوا على خير.
ستي منار : تصبحوا علي خير.
ستي و جدي قاموا و طلعوا فوق ف اوضتهم و الباقي قعدوا يتكلموا و يضحكوا و يهزروا

عند جدي و ستي في اوضتهم.
جدي قلع العباية الفلاحي و نام ع السرير و ستي نامت جنبه و حطت راسها علي صدره و هو قال.
هارون الهمام : عجبك الواد خالد و اللي عمله،،، يرفض فلوس مني انا هارون الهمام،،، يرفض من جده فلوس.
ستي : سيب الواد علي راحته و المفروض تفرح،، شكل خالد بيحب يعتمد علي نفسه.
هارون الهمام : راجل بصحيح،،، يلا ننام،،، تصبحي علي خير.
و فعلا الاتنين راحوا في النوم.

عند ابويا و عمي.
جدي عادل كان طلع اوضته ينام و عمي سيف وَابويا صابر و سارة امي و خالتي سامية و بنتها سلمى و اختي ابتسام و ابن عمي احمد فضلوا قاعدين مع بعض.
عمي سيف : ابنك طالع ل مين دماغه ناشفه اوي.
صابر : سيبه براحته هو حر و بعدين انا عايزه يركز شوية بقا لان الدراسة هتبدأ قريب و انا اصلا مقدم ليه هنا ف جامعة سوهاج ف كلية الهندسة.
خالتي سامية : ايه دا بجد،،، يعني خالد هيبقي مع سلمى ف نفس الكلية.
سارة : هي سلمى في هندسة يا سامية.
سامية : ايوا،،، هي ف داخلة سنة تانية او اولي تخصص اللي بعد اعدادي هندسة.
صابر : صح،،، هي اكبر من خالد ب سنتين صحيح.
احمد ابن اعمي : ما دا كويس اهو تذاكر ليه و تساعده في المذاكرة.
ابتسام : و النبي تسكت،، دا خالد ذكي جدا،،، هو فضل مقضيها شغل ف الثانوية لحد ما جه لم المنهج ف اسبوع واحد بس و دخل الامتحانات و جاب ٩٩ ٪ لكن هو مصمم يدخل هندسة و يتخصص مدني.
سلمى : كمان نفس تخصصي!
سامية : ب صحيح،،، هو فعلا خالد انقذ بابا النهاردة.
ابويا صابر حكي ليها كل حاجة حصلت ساعتها و الكل بعدها طلع كل واحد علي اوضته علشان النوم كبس عليهم اصلا.

عندي انا.
لما دخلت اوضتي و رزعت الباب ورايا ساعتها انا اختفيت من سوهاج اصلا و دا لاني سريع ف الحركة ك شيطان زي ما قولت ليكم قبل كدا،،، المهم،،، رحت ساعتها ف الصحرا جنب الواحات كدا و ساعتها لاقيت شيطان انت اعرفه كويس اوي جه عندي و بقا عمال يلف حواليا بشكل رخم و بعدها قال.
شيطان : ممممممم،، جاي ليه يا عزازيل و متشكل زي البشر ليه.
انا ب تكبر : اكتم شوية يا حشرة انت،،، نسيت اني اقوي الشياطين و لا تحب تفتكر.
الشيطان : كلام جميل من واحد هرب ف اواخر الحرب مع الملايكة.
انا : انتوا عايشين لاني هربت،،، لو كنت اتقتلت كنتوا هتموتوا بعدي لكن لما اختفيت الحرب انتهت.
طقطقوش : جاي هنا ليه و عايز ايه.
انا : اجي وقت ما اجي و امشي وقت ما امشي يا ذليل انت.
ساعتها بصيت ليه جامد و حركت ايدي ل تحت و هو اتهبد ع الارض جامد و بعد كدا رفعت ايدي و هو اترفع جامد لحد ما وصل للسحاب و نزلت ايدي بعدها و هو نزل زي الصاروخ اترزع في الأرض و بعد كدا و هو نايم ع الارض رحت قغدت علي ضهره و هو بطنه للارض و قولت.
انا : متقاومش،،، محدش بيهرب من التقييد بتاعي يا حشرة،،، طول عمرك و انت عاجبني لكن تتمرد ضدي اكيد لا يا حشرة،،، انا سيدك ولا نسيت،،،، محدش يقدر عليا مهما كان مين فيكم يا شوية سفليين ملكوش لازمة.
فكيت التقييد عن بقه و هَ قال.
طقطقوش : سمعا و طاعة.
انا : انا ممكن امسخرك قدام جنسنا كله يا حشرة انت لكن سماح المرادي و تاني مرة اعرف انت مين و اعرف انا مين،،،افتح بوابة العالم يلا.
طقطقوش : مش هقدر قوتي مش زيك.
انا : و انا مش. هفتح بوابة العالم لان وجودي هيعمل ربكة ف عالم الشياطين،،، ما الكل مفكر اني ميت و كدا افضل بكتير،،، لو حد عرف اني عايش دلوقتي هيحصل مشاكل بين القبائل و ممكن اللي بيحبوني يحاربوا اللي عايزين اكون ميت.
طقطقوش : اومال ناوي تدخل العالم ليه.
انا : لازم ازود قوتي علشان ارجع احكم من جديد يا طقطقوش.
طقطقوش غضبان : و عايز ترجع للحكم ليه و توحد القبائل ليه،،، الحرب و خلصت،،، عايز ايه دلوقتي.
انا ب عصبية : عايز كل حاجة،،، من اول نسل سوما و احنا احفاده اللي بنحكم و مسيطرين،،، و لازم نرجع ل السلطة من جديد.
طقطقوش : عارف اننا النسل المباشر ل سوما ابو الجن،،، لكن الحكم ضاع مننا خلاص بعد موت ابوك الملك نوام.
انا بتعهد : طب اسمع،،،، انا عزازيل ابن نوام ابن بهتان ابن ابن ابن ابن ابن سوما،،، بتعهد قدامك اني هرجع نسلنا للحكم من جديد.
طقطقوش ساعتها استغرب و خاف جدا و دا لان لما الجن و الشياطين بيتعاهدوا علي حاجة،، خلاص كدا خلصت لانها دخلت في التنفيذ.
طقطقوش : تعرف ايه اقوي قبيلة حاليا؟،،، قبيلة المراجم للملك بافوميت،،، دا طبعا انت تعرفوا جامد،،،، الاول من حيث القوة.
انا : متقلقش،،، انا فعلا معظم قوتي ايام الحرب لكن هرجع من جديد و همسك الحكم من جديد.
سبت طقطقوش و اتحركت بسرعة رجعت سوهاج و رحت قرية الهمام و دخلت القصر تحديدا اوضتي و تاني يوم الصبح كنت لسه قاعد في الاوضة.

تحت في الدور الاول.
جدي هارون الهمام كان قاعد مع عمي سيف و احمد ابن عمي و ابويا صابر و سلمي بنت عمي و اختي ابتسام و سارة امي و ستي و جدي عادل الهمامرو سامية مرات عمي .
قاعدين بيفطروا و طبعا جدي هارون الهمام قال.
هارون الهمام : احمد يا ولدي،، بعد الفطار تروح تصحى خالد و تعلمه كل حاجة زي ما قولتلك امبارح.
احمد ابن عمي : اكيد يا جدي هو انا ناسي!
عادل الهمام : يا ولاد،،، يا ابتسام يا سلمي يا احمد،،، عايزكم تغيظوا خالد بالفلوس و العربيات علشان نخليه ياخد ال ١٠ مليون اخضر مهما كان هو مننا و لازم ياخد الفلوس.
سامية : فكرة جميلة يا بابا،،، هو يتغاظ و يجي يقول عايز الفلوس.
سارة بتضحك : خالد مش هيطلب حاجة يا اختي،،، دماغه ناشفة و مبيرجعش في كلامه مهما حصل.
هارون الهمام : هنشوف.
كملوا اكلهم.

عندي انا.
كنت قاعد ف اوضتي و لاقيت الباب بيخبط و انا قولت للي بيخبط يدخل و فعلا دخل احمد ابن عمي الاوضة و قال.
احمد : صباح الخير يا ابن عمي.
انا : صباحك عسل يا احمد،،، جاي علشان نروح تعلمني.
احمد ابن عمي : دماغك حلوة اوي،،، انا جاي ل كدا فعلا.
نزلت انا و احمد و ركبنا عربيته جيب شروقي و قولت ليه.
انا : هنروح فين بقا.
احمد : هنروح الحوش الكبير اللي فيه كل شباب القرية،،، كله بيتعلم المرجلة هناك علشان نشرف العيلة ف اي عركة..

طبعا دي عيلة واخدة قرية بحالها لحسابها و اكيد من اللي انا شوفته لما الرجالة اللي هاجموا عادل الهمام،، كل دا يقول ان دي عيلة ليها أعداء و علشان كدا كل شباب القرية بيتعلموا ضرب النار و التحطيب ف الحوش الكبير علشان لو حصل عركة مع عيلة كبيرة زيهم تبقي الكفة راجحة ل عيلة الهمام. و فعلا اتحركنا و بعد خمس دقايق كنت وصلت الحوش الكبير،،، عبارة عن ٦ فدادين مزروع فيهم نخل ن شجر توت،،، لاقيت هناك شباب كتير جدا ماسكين الشوم و بيتدربوا مع بعض و كدا ع التحطيب و كدا،،، المهم لاقيت احمد ركن العربية و نزلنا منها. و راح فتح شنطة العربية و طلع منها شوم زي بتاع الفتوات كدا (النبوت) و رمي ليا واحدة و انا مسكتها ب ايدي و بعد كدا،،،، مشيت انا و هو لحد ما بقينا في مكان كويس و لاقيت الكل و احنا ماشيين بيسلموا عليه و ف نفس الوقت مستغربين مني و دا لان احمد هو اقوي واحد في شباب القرية اللي كلهم طبعا من عيلة الهمام،،، كانوا مستغربين لاني طول ب عرض و باين اني قوي جدا بدنيا و احمد عرفني علي كام واحد منه (صحابه القريبين منه)،،، المهم احمد خد مكان يعلمني فيه و بدأ يعرفني ازاي امسك النبوت و التحطيب بيبقي ازاي و هكذا،،، معلش اعذروه ميعرفش اني شيطان اصلا،،، المهم فضل يعملني و انا بمثل اني مش عارف و كل شوية اقصد اعمل اي غلط بحيث هو يفهمني،،، لحد ما لاقيته بيقول.. احمد : دلوقتي بقا انت اتعلمت كل حاجة اساسية،،، هنعمل عركة بيني و بينك يا خالد،،، لازم تبقي مركز لاني هضرب بجد و هضرب جامد.
كل واحد فينا مسك النبوت بتاعه و هو كان نازل بالنبوت بتاعه علي دماغي و انا رحت حاطط النبوت بالعرض فوق دماغي بحيث اصد ضربته و بعدها رحت مناوله واحدة في ركبه و هو اتوجع و نزل ع الارض و لكن قام بعدها يضربني في رجلي لكن انا كنت مسبق بكتير و رزعته في كتفه واحدة خلت نبوته يقع من ايده و الشباب اللي كانوا بيتدربوا كانوا مفكرين اني احمد هيكسبني لكن حصل العكس و ساعتها الكل ساب تدريبه و بقا يتفرج علينا و ساعتها احمد قام من ع الارض و مسك نبوته من جديد و بدأ يحاول يضربني لكن انا كنت اصد ضربته ب طرف و الطرف التاني من البنوت ينزل علي اي حتة في جسمه لدرجة انه تعب جامد و ساعتها رميت النبوت بتاعي ع الارض و قولت..
انا : كفاية كدا يا احمد،،، الناس بيتفرجوا علينا يا ابني..
احمد بيبص حواليه و هو بينهج و يتوجع : ااااه،،، عندك حق،، كفاية لانك اصلا مبهدلني،،، (بصوت عالي) يا رجالة الهمام،،، دا يبقي خالد ابن عمي صابر،،، من هنا و رايح هو واحد مننا.
معظم الشباب جهم يسلموا عليا و فيه منهم اللي فضل واقف و شايف من بعيد و بعدها احمد خدني علي جنب و قال.
احمد : انت قوي كدا ازاي،،، بس طالما ليك ف التحطيب كنت قولت.
انا : يا عم عادي كدا كدا انا يادوب لسه بسخن.
احمد : تعالي بقا اعلمك ضرب النار.
انا : متعلم متقلقش و دا سر بيننا.
معلش ما هو ميعرفش اني انا اللي وسوست للبشر انهم يعملوا اسلحة و يحابوا بعض اصلا هههههه.
بعد كدا اخدنا بعضنا و ركبنا العربية و لاقيت احمد بيقول.
احمد : تعالي بقا معايا افرجك علي كل املاك العيلة.
فعلا اتحركنا بالعربية و بعد كام دقيقة كنا وصلنا ارض زراعية كبييييرة فشخ.
احمد : دي ارضنا،، حوالي الفين فدان،،، مزارع فاكهة و خضار و الذي منه.
فضل طبعا يعرفني ع الجناين و الخضار و كل دا و احنت راكبين العربية و لكن ماشيين بيها بنتفرج و هو بيفهمني كل كبيرة و صغيرة. بعد كدا لاقيته اتحرك بالعربية و خرجنا خالص برا الارض الزراعية و مشينا شوية ف الصحرا لحد ما وصلنا ل جبل عليه حراسة شديدة و بعد كدا ورا الجبل لاقيت منجم دهب و هو برضو فضل ماشي بالعربية بيفهمني كل حاجة و بعدها مشينا رجعنا للقرية و منها دخلنا القصر و هو ركن العربية و نزلنا منها و دخلنا القصر و كان وقت الغدا.،،،،كل واحد فينا راح يستحمي،،، بعد شوية انا كنت خلصت و نزلت و حرفيا لاقيت البيت مقلوب و خالتي سامية نازلة زعيق ف امي سارة و اختي ابتسام و ابويا دا حتي عمي سيف اللي هو جوزها نازلة شتيمة فيه و سلمي هيا كمان زعلانه و عمالة تعيط و ساعتها انا نزلت و بقول.
انا : ايه يا جماعة،،، حد يفهمني فيه ايه،،، و اللي مزعل خالتي مش هيعيش كتير
ساعتها خالتي سامية بصت ليا بنظرة شر و قالت.
سامية متعصبة : ما كله منك يا وش المصايب،،، بقا تضرب ابني احمد بالنبوت لحد ما جسمه يورم ََ،،، يا قليل الاصل يا غبي،،، حسبي **** ونعم الوكيل فيك يا ابن صابر،،، اشوف فيك يوم يا جزمة يا ابن الجزمة..
سيف متعصب : ساااااامية،،،، عليا الطلاق لو ما سكتي لاقتلك.
صابر؛ اهدوا شوية يا جدعان،،، يا خالد انت اتخانقت ليه مع احمد ابن عمك،،،دا يعتبر اخوك يا غبي انت.
بعد شوية من الكلام اللي ف العضم دا،،، لاقيت احمد نازل بسرعة و قال.
احمد متعصب : عيب يا جماعة،،، انا و هو كنا بنحطب قصاد بعض و هو كسب و الموضوع انتهي و بعدين خالد اخويا الصغير و انا مش زعلان منه،،، بالعكس،،، دا ما صدقت اني هيكون ليا اخ يقف ف ضهري لو حصل عركة او مشكلة،،و بعدين انا فعلا غلطت يا ماما لما عرفتك اللي حصل،،، بعد كدا مش هقولك علي حاجة تاني.
انا : تعيش يا احمد يا اخويا و اسف لو كنت تقلت عليك ف التحطيب،،، مكنتش اقصد اضرك اصلا.،،، اللي عايزني انا موجود في اوضتي،،، و من هنا و رايح مليش اني اقعد معاكم نهائي و كلمتي مش هتنزل الارض مهما حصل.،، بعد اذنكم.
سبتهم و طلعت اوضتي قعدت فيها و بصراحة بالرغم اني شيطان الا اني اضايقت حبتين،،، مش قصة اني اتشتمت من بشرية و كدا،،، لا خالص،،، انا بحب امي و اختي و ابويا و المشكلة انهم اتهزقوا بسببي،،، فضلت اسبوع مبخرجش من اوضتي لكن ف يوم لاقيت احمد فتح باب اوضتي و هو مخضوض بشكل غبي و بيقول.
احمد ملهوف و خايف : يا خالد،، ألحق يا خالد،،،، ولاد الكلب خطفوا امي و هي ف كافيه مع صحابها جنب مبني محافظة سوهاج.
ساعتها انا قومت فعلا و قولت.
انا ب هدوء : خليك هنا و امك هتكون عندك بعد شوية..،،، قول اسم الكافيه اللي كانت قاعدة فيها.
فعلا احمد قال ليا اسم الكافيه و انا اتحركت ع الكافيه بسرعة و ساعتها استخدمت قدرة من قدراتي ك شيطان و هي اني لما المس اي حاجة ف اي مكان بقدر اشوف كل حاجة حصلت ف المكان دا و فعلا دخلت الكافيه و يا دوب لمست الطربيزة و شوفت خالتي سامية و هي بتخطف و كان واحد ساعتها واقف بيشاور ل رجالته عليها،،، حفظت شكله كويس جدا جدا و بعد كدا سرعت حركتي و رحت السجل المدني بتاع المحافظة و دخلت عادي جدا جدا و قربت من الموظف اللي بيعمل البطايق و وسوست ليه انه يروح الحمام و بعدها قعدت مكانه ع الجهاز و فضلت ادور بسرعة فشخ لحد ما وصلت ل شكل الراجل و كام اسمه يوسف الوهبي،،، اتحركت بسرعة ع القصر و رحت عند احمد و قولت.
انا : يا احمد،،، مين يوسف الوهبي دا.
احمد : دا من عيلة الوهبي يا خالد،،، العيلة دي فيه مشاكل بيننا و بينهم من زمن الزمن من ايام جدنا الكبير همام،،،، بتسأل ليه و فين امي،، انت قولت انها هتكون هنا.
انا : يوسف الوهبي هو اللي خطف امك يا احمد،،، ابعتلي لوكشين البيت بتاعهم ع الفون حالا..
سبته و خرجت و عقبال ما طلعت من القصر كان فعلا اللوكيشن عندي ع الواتس،،، بعدها زودت سرعتي و كنت قدام بيتهم ف اقل من ثانية،،، بيت كبير جدا جدا و حاجة جميلة مبنية ع الطراز الاجنبي،،، البواب شافني و قال.
البواب : امشي من هنا قبل ما اطخك.
قربت من البواب كويس و لون عيني اتغير و بقا احمر و قولت.
انا : افتح الباب.
الباب اتحرك زي الزومبي و فتح بوابة القصر دا و فعلا دخلت القصر و مشيت ف الجنينة لحد ما وصلت ل الباب و خبطت و فتح ليا يوسف الوهبي بنفسه و ساعتها مسكت رقبته و دخلت بيه جوا القصر و رميته علس طرابيزة كانت موجودة و قولت.
انا : زبالة انت علي فكرة،،، طب ليه تدخل الحريم ف المشاكل،،، يعني لما اقتلك دلوقتي هزعل طبعا لان عيلتك هيحسبوك علينا راجل و انت زبالة اصلا،،، سامية فين يا عرص عيلتك.
ساعتها مسكته من رقبته و رفعته و هبدته في الحيطة و فضلت معلقه ب ايدي و رجليه طبعا مرفوعه و قولت.
انا : كدا كدا هوصل ليها،،، تقول و تعيش ولا تموت،،،، و هو بيتكلم لاقيت تليفونه رن،،، ساعتها حطيت ايدي علي بقه و اخدت الفون بتاعه و فتحت المكالمة ولاقيت حد بيقول.
شخص : يا يوسف،،،، اللي اسمها سامية دي معانا اهي و اخنا ف المخزن بتاع الزر،،، شوف هتعمل ايه و بلغني.
ساعتها رحت قافل المكالمة و قولت..
انا : يا خسارة كان نفسي تعيش،،، عارف،،، اللي هيعيش هو الواد اللي اتصل دا يا يوسف لانه عرفني مكانها،،، اشوفك ف قبرك.
كسرت رقبته و ساعتها سيبته يترمي ع الارض بيطلع ف الروح و ف نفس الوقت اتصلت ب احمد و قولت.
انا : يا احمد،،،هو انت تعرف مكان مخزن الرز بتاع عيلة الوهبي..
احمد : ايوا طبعا،
انا : هات معاك خمسين راجل بسلاحهم و كل حاجة،،،، امك هناك ف المخزن،،، تعالي الاول عند بيت يوسف الوهبي و بعدها نتحرك من هناك.
احمد : معاك يا اخويا،،، كدا كدا بيت يوسف الوهبي ف طريقنا للمخزن بتاعهم.
فضلت منتظر احمد بالرجالة اللي معاه و فعلا بهد عشر دقايق كان وصل ل بيت يوسف الوهبي و ساعتها رحت شايل جثة يوسف الوهبي و خرجت ليه و لاقيت معاه حوالط خمس عربيات نص نقل كل عربية فيها عشر رجالة معاهم سلاح آلي حي،،، المهم،،، احمد اتخض لما شاف جثة يوسف الوهبي و ساعتها رحت راميها في عربية منهم و بعدها ركبت معاه و اتحركنا بالرجالة ع المخزن و بعد ربعاية كنت وصلنا ليه و ساعتها فتحنا النار ع الكل و صفينا كل اللي فيه و بعدها رحت داخل المخزنو لاقيت خالتي سامية موجودة ف اوضة صغيرة،،،،و كان واقف جنبها راجل بس كان خايف فشخ،،، جريت عليه رزعته كام واحدة كسرت جسمه و بعدها شلت خالتي و ب ايديا و طلعت بيها ل احمد و بعد كدا ركبنا كلنا العربيات و خالتي معانا طبعا و طبعا معانا جثة يوسف الوهبي و رجعنا قرية الهمام،،، كل واحد من الرجالة رجع بيته و انا و احمد رجعنا القصر و معانا خالتي و ساعتها قولت.
انا : حمد **** ع السلامة يا خالتي..
انا ب صوت عالي : يا سلمي،، يا ابتسام،،، يا سارة،،، يا ستي منار.
بعد شوية من المنادية نزلوا كلهم و طبعا لقوا خالتي حالاها النفسية وحشة خالص و لكن احمد تدارك الموقف و حكي ليهم اللي حصل و ساعتها ستي قالت ليه.
منار : عرفت من ان امك اتخطفت.
احمد : يوسف الوهبي اتصل بيا و هددني و قال ليا،،، اقتل ابوك او ان يوسف الوهبي يقتل امي.
انا : مش وقته يا جماعة،،، خليكم مع خالتي دلوقتي و نكمل كلام بعدين.
بعد كام ساعة كان الليل دخل علينا و جدي هارون و جدي عادل و ابويا و عمي سيف كانوا رجعوا من شغلهم و مصالح العيلة و طبعا انا و احمد عرفناهم كل حاجة و بعد كدا لاقيت احمد عينه لمعت و وسعت وقال..
احمد : يا خبر،،، دا جثة يوسف الوهبي لسه ف العربية،،، هنعمل فيها ايه.
ساعتها أبويا صابر و عمي سيف و جدي عادل قاموا هلي حيلهم من الصدمة و جدي هارون فضل باصص ليا و قال.
هارون الهمام : اقعد منك ليه،،، مين فيكم اللي قتل يوسف الوهبي.
احمد : خالد اللي قتله يا جدي.
جدي عادل : فتحنا باب و جرح قديم مش هيتقفل تاني.
صابر : هما اللي بدؤا.
عمي سيف : البادي اظلم.
هارون الهمام : هتعمل ايه ف جثة يوسف الوهبي يا خالد.
انا ب اصرار : لازم تتعلق علي باب القصر او باب القرية علشان الكل يعرف،،، ان اللي يمس حد مننا هتكون دي اخرته.
جدي هارون : اعمل و نفذ يا خالد.
ساعتها خليت احمد يتصل علي الرجالة و فعلا علقوا جثة يوسف الوهبي علي مدخل القرية.
و بعد كدا اتجمعنا كلنا علشان نتعشا و فعلا قعدنا ناكل و بعد الاكل،،، جدي هارون قال.
هارون الهمام : عايز الكل يحط عينه ف وسط راسه الفترة دي،،، مشاكلنا مع عيلة الوهبي رجعت من تاني،،، الرجالة و شباب العيلة يكونوا دايما جاهزين.
كلنا : طبعا.
طبعا اللي كانوا قاعدين بياكلوا هما الرجالة بس و دا لان الحريم كلهم كانوا مع خالتي سامية اللي بدأت تفك شوية و بعد كدا استأذنت و طلعت اوضتي و ابويا راح اوضته و عمي و احمد راحو قعدوا في الجنينة و فضل جدي هارون و جدي عادل قاعدين مع بعض.
جدي عادل : خالد طلع راجل بصحيح و علم علي عيلة الوهبي كلها ف يوم واحد بس.
جدي هارون : عندك حق،،، صابر مربي الواد خالد ع الرجولة،،، خالد قريب هيكون دراعي اليمين في كل حاجة يا اخويا.
جدي عادل : اكيد يا اخويا،، الواد عمل اللي محدش فينا قدر يعمله.

عندي انا ف اوضتي.
كنت قاعد. ع السرير و لاقيت الباب خبط و انا قولت ادخل و ابويا صابر هو اللي دخل من الباب و قعد جنبي ع السرير و قال.
صابر : يا خالد،،، دراستك هتبدأ من بكرة يا ابني،،، كليتك هنا في سوهاج اهو،،، عايزك تبقي مهندس قد الدنيا و تجيب اعلي درجة زي كل سنة.
انا : اكيد يا بابا متقلقش،،، مفيش عندي اهم من المذاكرة.
صابر : و سيبك من انك تعرف حريم من الكلية و كدا،،، مفيش حد بيتجوز من برا العيلة.
انا : اكيد طبعا يا بابا،،، لكن دا ميمنعش من اني اعط براحتي هههه.
صابر بيضحك : طب نام بدري يا واطي علشان تكون بكرة فايق ل كليتك.
صابر خرج بعد ما خلص كلامه معايا و طبعا نصايح و كدا.

تاني يوم.
صحيت الصبح بدري روقت علي حالي و لبست قميص و بنطلون جينز و شكلي مقبول عادي خالص و بعد كدا خرجت من الاوضة و نزلت تحت لاقيت الكل متجمعين علشان الفطار و فعلا انضممت ليهم و قعدت افطر و طبعا كله كان قاعد،،، جدي هارون الهمام و جدي عادل المهام و ستي و خالتي سامية و احمد ابن عمي و اخته سلمي و اختي ابتسام و امي و قاعدين بناكل و لاقيت جدي قطع الصمت و قال.
هارون المهام : يا ولدي،،،، كيف تروح الجامعة بهدمتك الماسخة دي.
انا : ليه بس يا جدي ما شكلي حلو و مقبول اهو و بعدين عادي يعني،،، طالما شكلي مقبول يبقي انا ف السليم.
صابر ابويا : خلاص يابا سيبه براحته،،، طالع دماغه ناشفة زيك.
عمي سيف : مخه كيف مخك يا ابوي.
بعد الفطار قومت خلاص علشان استأذن و اروح كليتي لكن لاقيت جدي بيقول.
جدي هارون الهمام : يا خالد يا ولدي،،، امسك مفتاح عربيتك الجديدة.
انا متعصب و صوتي عالي : قولت لا،،،،، لما تكون من تعبي و شقايا يبقي تمام،،، من فضلك يا جدي نقفل الموضوع دا،،، بعد اذنكم.
سيبتهم و خرجت و فتحت الباب و لاقيت سلمي بنت عمي طلعت ورايا بسرعة و مسكتني كدا من دراعي و قالت.
سلمي : يا خالد،،، ممكن تصبر لحد ما اغير هدومي و البس و اخدك اوصلك معايا ما كدا كدا احنا ف نفس الكلية.
انا : تمام يا سلمي انا مستني هنا.
هي دخلت من هنا و طلعت علشان تغير هدومها و لافيت امها او خالتي سامية خرجت ليا و شكلها مكسوفة فشخ و قالت.
سامية : يا ابن اختي ممكن نتكلم شوية.
انا ب هدوء : بليل يا خالتي،،، نتكلم بليل براحتنا بعد ما تعملي صنية البسبوسة اللي من ساعة ما جيت و الكل بيحكي و يتحاكي بيها.
ساعتها لاقيت الكسوف اتبدل ل فرحة و قالت.
سامية فرحان و مبتسمة : من عنيا يا خالد.
انا ب نبرة حادة : ادخلي يلا بدل ما انتي واقفة بهدوم البيت و دا عيب علي فكرة.
فعلا خالتي دخلت و بعد نصاية كانت سلمي نزلت و فعلا ركبت معاها العربية بتاعتها اللي كل ما حد يشوفها تلفت مظره و دا لان سلمي كل يوم بعربية شكل و كدا،،، المهم و احنا ف الطريق لاقيتها بتقول.
سلمي : ساكت ليه يا خالد.
انا : لو اللي حصل دا اتكرر تاني،،، يبقي منعرفش بعض احسن.
سلمي مستغربة : حيلك حيلك،،، هو ايه اللي حصل اصلا.
انا : انا مش لطخ يا سلمي علشان افضل مستنيكي نص ساعة،، لو حصلت تاني،،، يبقي الافضل اني اروح الكلية بمعرفتي و اقضيها مواصلات و خلاص.
سلمي ب هدوء : و ايه المشكلة انك تنتظرني نص ساعة،،، ما انا كنت بلبس و بظبط نفسي علشان اروح الكلية،،، و دا شئ طبيعي.
انا : لا،،،، ابقي اعملي اللي انتي عايزاه قبل الفطار لان بعد الفطار هنتحرك ع الكلية فورا.
سلمي : لا،،، انا حرة اعمل اللي انا عايزاه.
انا : وقفي العربية لو سمحتي،،، قولت وقفي العربية من فضلك.
سامي وقفت العربية و احنا ف وسط الطريق و انا نزلت و قفلت الباب ورايا و قولت.
انا : كملي الطريق لوحدك و انا هتصرف و اخد اي مواصلة من هنا.
سلمي : متكبرش الموضوع يا خالد.
ساعتها سبتها و مشيت بعيد عن العربية و هي خدت بعضها و كملت الطريق و طبعا انت ف غمضة عين كنت وصلت الكلية اصلا ما انتوا عارفين اني شيطان بقا،،، دخلت الكلية و رحت ل مكتب شئون الطلبة سألت علي جدول محاضرات اعدادي هندسة و بعد ما اخدت نسخة من الجدول كان قدامي ١٠ دقايق و المحاضرة الاولي تبدأ،،، رحت ل كافيتيريا الجامعة قعدت فيها شوية و شربت سجارة مع مج قهوة و الدنيا راقت و بعد كدا جه وقت المحاضرة غ دخلت المدرج اللي فيه المحاضرة و حضرت المحاضرة و بعد كدا طلعت و لكن كان فيه كذا حد مركزين معايا و اولهم دكتور المادة اللي انا حضرت محاضرته و بعد كدا اخدت بعضي وقفت عند كافيتريا الجامعة قعدت ادخن كام سجارة لحد ما لاقيت واحد جاي يسلم عليا و بعد السلام لاقيته بيقول.
شخص : اهلا بيك،،، انا اسمي فايز العسال،،، اظنك سمعت اسم العسال قبل كدا.
انا : و لو مسمعتوش.
شخص : هخليك تسمعه قريب،،،، بس قولي الاول انت مين.
انا : اسمي خالد.
شخص : يعني من عيلة ايه يعني.
انا : اسمي خالد صابر فايز.
فايز العسال يبقي من عيلة العسال الكبيرة و المشهورة لكن مش اكبر من عيلة المهام او عيلة الوهبي،،، طوله ١٧٥ سم،، ملامح وشه عادية جدا،،، انسان ذكي حبتين،،، لكن كدا كدا انا شيطان ف مش هيفرق معايا اصلا.
فايز العسال : انا جسمي معضل بس علي خفيف،،، عكس جسمك اللي عامل شبه اجسام بتوع كمال الاجسام،،، بتاكل ايه علشان جسمك يبقي كدا يا خالد.
انا : الاكل العادي خالص يا فايز،،، بقولك ايه،،، ما تيجي معايا دغري،،، انا كنت واقف لوحدي و انت جيت تكلمني مع اننا منعرفش بعض،،، انجز و قول عايز ايه.
فايز العسال : انا معرفش حد هنا و ملاحظ انك متعرفش حد انت كمان،،، و كنت عايز يبقي ليا صاحب اطلع بيه من الدنيا،،، يا خالد،،، صحيح انا من عيلة كبيرة لكن كل معارفي،، يبقوا معارف مصالح،، نفسي يبقا ليا صاحب بدون ما يكون ليه عندي مصلحة و انا ملاحظ انك من اول ما خرجت من المحاضرة بتاعتنا ف مادة الرياضة و انت ف حالك و ملكش دعوة بحد.
و احنا بنتكلم لاقيت الجامعة كلها اتقلبت علي صوت واحدة بتصرخ جامد و طبعا الصوت مش غريب عليا لان دا صوت سامي بنت خالتي او بنت عمي،،،، قربت انا و فايز جامد و لاقيت فيه شاب بيحاول يكلمها و هي عمالة تشتمه لحد ما عرفت انه مد ايده عليها و علشان كدا صرخت جامد و ساعتها قولت ل فايز.
انا : شكلي هيبقي ليا دعوة بحد اهو.
زقيت اللي كانوا واقفين قدامي لحد ما وصلت ل سلمي اللي اول ما شافتني جريت عليا و حضنتني من خوفها.
انا : ايه اللي حصل يا سلمي.
سلمي بتعيط و مقهورة : الواد دا مد ايده عليا.
الشخص : واد مين يا روح امك،،، دا انا ابويا عميد كلية هندسة يا وسخة،،، و مين حيلتها اللي جريتي عليه دا،،، اللي يتشدد ليكي هوديه ورا الشمس.
انا سيبت سلمي و رحت ليه و قولت.
انا : معلش بس ثواني،،، هو انت قولت ابوك يبقي مين؟
الواد بيزعق : ابويا يبقي عميد كلية هندسة يا خول.
انا : طب قدام الكل،،، الجد ف الجادون العدل،،، اشهدوا يا جماعة انه قال ان ابوه يلقي عميد هندسة،،،، اصل اللي ابوه عميد بياخده بالحديد،،،،،
و ساعتها رزعت الواد كف علي وشه خليته ينام ع الارض (طبعا مش بقوتي الحقيقية دا يا دوب لمست وشه بس)،،، لما الواد وقع لاقيت كام واحد من صحابه جايين عليا لكن بعد كام ثانية كانوا مرميين جنبه ع الارض.
انا بزعق : الكلام للجامعة كلها و اللي حاضر يبلغ الغايب،،،، انا ابقي خالد الهمام و دي بنت خالتي،، سلمي الهمام من عيلة الهمام ييا شوية انجاس،،، و البيه اللي بيقول ان ابوه عميد هندسة،،، اعتبر ابوك نزل من منصبه و بقا فراش هندسة يا معيرص يا زبالة.
اخدت سلمي و رحت بيها علي كافيتريا الجامعة و قعدت اهدي فيها و طلبت ليها عصير لمون و لما العصير نزل قولت.
انا : اشربي العصير بقا،،، اديكي جاية عليا بخسارة،،، دا ب خمسة جنيه يا بنتي،،،يعني جايلك الغالي كله.
لاقيتها قعدت تضحك شوية و جه زمايلها و صحابها البنات اللي تعرفهم و قعدوا معانا و كانوا.
مريم،،، الصراحة كيرفي علي وضعها و عندها نفس النظارة بتاعت مايا خليفة مخليه شكلها سكسي خالص.
دعاء،،،، عود فرنسي مفيش منه و وشها فيه شبه من وش سكارليت جونسون لكن مليان عنها شوية.
سالي،،،، دي بقا جسمها و شكلها و ملامح وشها شبه ممثلة الاباحية جينا ستار،،، واخدة كل حاجة فيها لكن علي اصغر لكن برضو جميلة فشخ.
انضموا لينا ف القاعدة و انا طبعا طلبت ليهم عصاير بقا و قعدت اتكلم مع سلمي شوية و احاول اخليها تفرفش و بعد كدا سلمي قالت.
سلمي : شكرا يا خالد انك ساعدتني.
ساعتها وشي كله اتقلب و بالعربي كدا عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشي و مبقتش طايق حد و تعابير وشي اتقلبت و بقا شكلي يخوف فشخ لدرجة ان كل صحابها البنات وقفوا علي حيلهم و سلمي نفسها بقت تتهته في الكلام و قالت.
سلمي خايفة و مرعوبة : اا ا ا ا ا ا ان ا ان ان اانا اس اس اسفه،،، انا اسفه.
انا ب هدوء : انا ابن عمك و مفيش شكر بيننا،،، تمام؟
سلمي : ت ت تم تمام.
ساعتها رجعت طبيعي تاني و قولت.
انا : اقعدوا يا بنات،، وقفتوا ليه،،، معلش بقا ولاد عم و بنرخم علي بعض حبتين.
مريم : رخامة اي،،،، احنا خوفنا اصلا منك و من شكلك لما اتعصبت.
دعاء : الصراحة منظرك كان بيقول انك. هتضرب سلمي و تدفنها مكانها.
انا : لا عادي دا انا مبحبش العنف اصلا.
سالي : عنف ايه،، دا ابن العميد كان مرمي ع الارض بقه بينزف من اول كف،،، دي لو كانت خناقة كان هيموت فيها.
انا : اللي يقرب ل سلمي،،، هيشوف مني وحش.
و انا قاعد لاقيت فرد امن جه ووقال.
الامن : حضرتك خالد الهمام.
انا بهدوء : ايوا انا.
الامن : من فضلك تعالي معايا ل مكتب العميد.
انا : بس كدا من عنيا يا عم،،، يا سلمي،،، خليكي هنا لحد ما ارجع و اوعي ارجع تكوني مشيتي فاهمة؟
سلمي :حاضر يا خالد.
فعلا اتحركت مع الامن و وصلنا مكتب العميد و فعلا دخلوني ليه و لما دخلت لاقيت العميد قام من ع الكرسي و قال.
العميد : اهلا اهلا،، خالد باشا،،، انا متأسف ليك و ل سلمي هانم ع اللي حصل من ابني،،، معلش يا باشا دا عيل و غلط و.....
انا ساعت ها قاطعت كلامه و قولت.
انا : تصدق انك زبالة زي ابنك،،،، فعلا الواطي هو اللي بيربي الاوطي منه،،،، المفروض لما تكون عايز تكلم حد تروح لسه بنفسك،، لكن تبعت ليا الامن و ادخل ليك المكان،،، دا يبقي اسمه ايه.
العميد : معلش يا خالد باشا،،، برضو راعي اني ف مركز حساس دا غير صورتي قدام الطلاب و باقي الدكاترة و المعيدين،،،و ابني انا هربيه من اولر. و جديد و بليل انا هاجي لحد الكبير جدك هارون الهمام اعتذر عن اللي حصل و هيكون معايا ابني و مراتي و اهو تكون معرفة خير يا باشا.
انا : هههههه،،، لا،،، مش مقامك. تدخل بيت كبير عيلة الهمام لكن اسمع بقا و افهم اللي هقوله و احفره ف دماغك،،، ابنك لو اتعرض ل بنت عمي او بنت خالتي تاني،،، صدقني مش هيكون ليك ابن خلاص.،،، و من غير سلام.
سيبته و خرجت من المكتب و اتمشيت لحد الكافيتيريا.

ف الكافيتيريا عند سلمي و البنات.
مريم : واخدين بالكم يا بنات،،، ام دماغ ناشفة و اللي بتقول للكل لا،،، جت عند خالد و قالت نعم و حاضر.
سلمي متغاظة : يا بت لمي نفسك بدل ما اقوملك.
دعاء : ما خلاث يا مريم،، ما خالد انما ايه،،، طول ب عرض و عضلات هنا و هناك،،، و ليه هيبة كدا و الكل. يخاف منه و لازم اوامره تتنفذ،، مش كدا ولا ايه يا سلمي.
سالي : و سلمي ههههه،،، حاضر يا سي خالد و نعم يا سي خالد هههههههه،،،، كسم. محنك يا سلمي.
سلمي متغاظة : طيييييب شوفوا لما يرجع هقوله ايه،،، انا هزعقله انه راح للعميد من غيري لاني صاحبة المشكلة اصلا.

ف الوقت دا كنت انت دخلت عليهم و طبعا من قبل ما اقرب و انا سامع اللي بيتقال و ساعتها رحت قايل.
انا بشخط : سلمي،،، يلا هنمشي نروح يا بت.
ساعتها سلمي اتنفضت من مكانها و قالت.
سلمي خايفة : حاضر يا خالد جايه اهو.
البنات قعدوا يضحكوا جامد فشخ و هي وشها ف الارض و انا و هيا مشينا مع بعض لحد ما وصلنا لعربيتها و تخدت منها المفتاح و انا اللي سوقت العربية لحد ما وصلت قرية الهمام و وصلت القصر بتاعنا. و ركنت العربية و قبل ما ننزل انا و هي،،، رحت قايل.
انا : بت انتي،،،، ليه لما ابن العميد رخم عليكي،،مقولتيش ليا ليه،،، ما انا كنت ف الكافيتيريا.
سلمي مقموصة : و هقولك ازاي يا عم انت،،، ما انت سبتني ف وسط الطريق لما نزلت من العربية.
انا متعصب : ما كسم. رقم الفون معاكي،،، لما. حد يعملك حاجة تتصلي بيا فورا يا سلمي و الا هتزعلي. مني. فاهمة؟
سلمي : حاضر حاضر،،، معزعقش بس و اهدي علشان خاطري.
انا : اتفضلي انزلي من العربية.
سلمي : براحة يا عم دي عربيتي انا،،، اتفضل انزل انت.
انا مبرق ليها و بتكلم و انا علي اخري : انزلي يا سلمي،، هولع فيكي و ف العربية.
البت خافت و نزلت بسرعة و انا نزلت و قفلت العربية و دخلت البيت وراها و كان وقت الغدا،،، و الكل متجمعين،، قعدت اكلت معاهم. و بعد الغدا اخدت بعضي. و طلعت اوضتي و قعدت فيها و بعد كدا لاقيت ابويا دخل عليا الاوضة و قال.
صابر : ايه يا خالد،،، عملت ايه ف الكلية النهاردة،،، و اتصاحبت علي حد ولا ايه.
انا : ايوا يا بابا،،،، اليوم كان كويس و اتعرفت علي واحد من دفعتي اسمه فايز العسال.
صابر : العسال!!،،، ناس محترمة و جدعة و عيلة كويسة و ولاد اصول و يتشالوا ع الراس يا ابني.
انا : اهو،،، كان تعارف بسيط ف الاول و الاسام الجاية بقا معرفش هنتصاحب اكتر و لا هيكون معرفة و خلاص.
صابر : المهم عملت ايه ف المحاضرة،،،، ركز ف كلام الدكاترة كويس يا ابني و اتعلم منهم علشان تفهم و تتوفق ف دراستك،،، هقوم انا انزل مع عمك نكمل شغل.
انا : من عنيا يا بابا،،، كدا كدا الاول زي كل سنة متقلقش.
فعلا ابويا خرج و انا طلعت من اوضتي رحت ل اوضة ابويا و امي و خبطت و ماما فتحت ليا و دخلت و قولت.
انا : بذمتك ينفع كدا،،،، يعني لو انا مش سرحت ليكي شعرك تسيبيه كدا يا ماما،،، هاتي الفرشة و الزيت و تعالي.
و فعلا قعدت سرحت ليها شعرها و بعد كدا لاَقيتها بتقول.
سارة امي : رأيك ايه ف البت سلمي بنت خالتك.
انا : ماما،،، سلمي اكبر مني.
طبعا انا اكبر من افشخها بشري عايش دلوقتي لكن انا متجسد ف صورة ابنها و كدا ف لازم اكدب حبتين بقي.
سارة : انت الراجل يا خالد و بعدين دي اكبر منك ب سنتين يعني فرق السن مش كبير اصلا.
انا : سبيها للايام يا ست الكل.
سارة : يا ابني اسمع مني،،،.
انا : خلاص بقا نقفل دلوقتي ع الموضوع دا.
المشكلة مش ف الجواز،،، الحوار اني لو اتجوزت واحدة من البشر،،، معرفش ولادي هيكونوا ازاي و عاملين ايه بالضبط،،، هل هيتولدوا جن ولا انس من البشر،،، مفيش حد جربها قبل كدا من الجن و بسبب كدا انا مش عارف لكن انا متعود اسيب كل حاجة للايام.
قعدت مع امي شوية و بعد كدا رحت ل ابتسام اختي قعدت معاها شوية و بعد كدا كان الليل دخل علينا و نزلت قعدت ف الصالة و لاقيت احمد ابن عمي سيف جه و قعد معايا و قال.
احمد : حالك مش عاجبني يا ابن عمي.
انا مستغرب : ليه بتقول كدا يا احمد.
احمد : لانك مش ماسك شغل و مش معاك فلوس تصرف بيها علي نفسك،،،، لازم تمسك شغل يا خالد علشان تقدر تروق علي حالك و تكون ليك هيبة عيلة الهمام.
انا : بعدييييييين يا احمد مش وقته.
احمد : لا،،، دا وقته يا خالد،،، تخيل كدا معني انك تروح الجامعة و محدش ياخد باله انك تبقي من عيلة الهمام،،، دي لوحدها مصيبة و عرفت طبعا من اختي و جاي اشكرك ع الواجب اللي عملته معاها يا ابن عمي.
انا : مش بنت عمي و كمان بنت خالتي ف نفس الوقت يبقي لازم اقف جنبها و لو فيها رقبتي و انت عارف كدا كويس يا احمد،،، فكك بس من المناظر اللي ع الفاضي،،، لاني فشيخ لوحدي اصلا و لو ع الفلوس،،، انا ممكن اعمل ثروة جدك دي ف يومين لو انا حابب.
احمد بيتريق : و دا ازاي بقا يا جامد.
انا : تعرف عني اني مش قد كلامي.
احمد : لا ،،، عرفتك راجل كيف كلمتك كلمة راجل.
انا : تمام يا احمد.
و احنا بنتكلم لاقيت خالتي سامية جاية و ف ايدها صنية البسبوسة اللي انا قولت ليها تعملها و حطتها قدامي،،، جه احمد يمد ايده هي زعقت ليه وقالت.
سامية : ايدك يا حيوان،،، دي صنية معمولة مخصوص ل خالد.
احمد مصدوم : نعم،،، مخصوص،، ل خالد!،،، من امتى يا ماما بتعملي صنية مخصوص لحد،،، دا حتي بتعمليها ل جدي هارون بالعافية.
انا : يا عم خالتي بقا انت ايش دخلك بيننا،،، تسلم ايدك يا خالتي.
مزلت ع الصنية فشخت ابوها اصلا لان فعلا البسبوسة كانت حلوة جدا و احمد بقا قاعد يضرب كف علي كف هههه و عمال يتحايل عليا ياكل حتة و انا اطلع لساني و اغيظه و بعد ما خصلت الصنية و غسلت ايدي لاقيت خالتي قالت.
سامية مكسوفة : يا خالد عايزة اتكلم معاك لوحدنا و انت يا احمد اطلع اوضتك.
احمد : جرا ايه يا ماما،،، ما انا ابنك برضو.
سامية : اطلع الاوضة بتاعتك يا بغل.
احمد بيضحك : حاضر يا ماما،،، افرح يا عم خالد.
احمد قام طلع ع الاوضة بتاعته و خالتي قالت.
سامية : مش عارفة اشكرك ازاي بعد ما انقذتني و بعد ما شتمتك لما انت بهدلت احمد ف التحطيب.
انا ساعتها قومت بوست راسها و بعد كدت بوست ايدها و قولت.
انا : بلاش هبل،،، مهما عملتي انتي خالتي برضو و رقبتي تحت رجلك ف اي وقت يا عسولة،،، قومي بقا ارتاحي ف اوضتك.
سامية : اختي سارة عرفت تربيك فعلا يا خالد،،، اه،،، شكرا ع الواجب اللي عملته مع سلمي.
ساعتها صوتي بقا عالي فشخ لدرجة ان جدي هارون همام بنفسه نزل بسرعة من الاوضة و انا كنت بقول.
انا : تصدقوا انكم عيلة واطية،،، ما قولت تبقي بنت خالتي و كمان تبقي بنت عمي،،، يعني اختي و حقها عليا اني احميها و احافظ عليها،،،، دا ايه القرف دا،،،، كل شوية تشكروني و بتعاملوني علي اني غريب،،، انا هسيب البيت دا و ماشي من هنا.
جدي هارون مش فاهم : حصل ايه يا خالد يا ولدي.
انا : ولا حاجة يا جدي انا خلاص مش هقعد هنا ف البيت دا،،، بعد اذنك.
سيبتهم و طلعت اوضتي و خالتي ساكتة خالص و جدي واقف بيبص ليها ب غضب و امي مش فاهمة حاجة و اختي بتكلم خالتي و خالتي ساكتة و احمد نازل من اوضته بيجري و انا قصاده طالع اوضتي و اخدت بعضي و قفلت باب اوضتي ورايا و فعلا لميت شنطة هدومي و كل ما يخصني و فعلا لما جهزت كل حاجة فتحت باب الاوضة لكن لاقيت جدي هو اللي ع الباب و لاقيت قال.
جدي هارون ب نبرة حادة : ادخل الاوضة عايز اكلمك.
دخلت و جدي دخل و قفل الباب ورايا و فعلا لاقيت قال.
جدي هارون : افهم يا ابني،،، انت مش غريب عننا ولا حاجة دا انت ابن ابني صابر يعني حفيدي،،، لكن خالتك و عمك و كدا لسه مش متعودين علي وجودك هنا و علي وجودك ف حياتهم،،، لازم تديهم وقت يا خالد يا ابني.
انا : فهمت يا جدي.
جدي هارون : هتاخد الفلوس بتاعتك امتي.
انا قلبت وشي فورا : لا،،، كله الا دي،،، انا مش بصرف غير من الفلوس اللي تعبت فيها و بس.
جدي هارون : دماغك ناشفة زيي،،، اهم شئ،،، حط عينك ف وسط راسك لان عيلة الوهبي مش هيسكتوا علي قتلك ل ابنهم اللي خطف خالتك سامية.
انا : تحب اروح اقتلهم دلوقتي و اجيب ليك راس كل واحد فيهم.
جدي هارون : خالد يا ولدي،،، الراجل الصح هو اللي ميحاربش لكن يبقي مستعد للحرب.
بعد كدا جدي قال.
هارون : رجع حاجتك و رتبها تاني ف الاوضة و حسك عينك تقول انك هتسيب البيت تاني.
انا : من عنيا يا جدي.
فعلا جدي سابني و خرج و حاجتي كانت رجعت دي ما كانت مسافة ما هو قفل الباب..

عند احمد و خالتي تحت ف الصالة.
احمد واقف قدام خالتي و سلمي و امي و ابتسام و ستي واقفين مع خالتي.
احمد : حصل ايه يا ماما،،، دا انا سيبتكم و انتوا بتضحكوا.
خالتي : ابدا،،، كنت بشكر خالد ع اللي عمله معايا و مع اختك،،، هو دا غلط.
احمد متعصب : ايوا غلط،،،، هو عمل كل حاجة من غير ما يكون مستني مننا حاجة،،، هيب تحسسيه انه غريب و انتي يا مقصوفة الرقبة يا اللي اسمك سلمي،،، ايه يعني اللي عمله معاكي ما وقف معاكي لانه ابن عمك،،، مكبرين المواضيع ليه،،، انا ما صدقت لاقيت اخ ليا يسندني و اسنده.
ستي : عاقل يا احمد،،، يا سامية،،، مكنش ينفع تشكري خالد،،، دا انتي خالته يا بنتي.
سامية : يعني يا عمتي،، كنتي عايزاه يقول علينا ملناش ف الاصول،،، خدمني و خدم بنتي ف حبيت اشكره مش اكتر.
ستي : متحصلش تاني يا سامية.
بعد شوية كلام بينهم خالتي سامية خدت بعضها و طلعت ليا اوضتي و خبطت و انا قومت فتحت ليها و هي دخلت و قفلت الباب و قالت.
سامية : يا خالد يا ابن اختي،،، انت مش غريب و مقصدتش اعاملك زي الغريب.
انا : ماشي يا خالتي تمام،،، بكرة الصبح عايز صنية بسبوسة ع الفطار.
سامية : من عنيا يا حبيب خالتك.
خالتي خرجت من الاوضة و انا قفلت الباب وراها و بعد كدا،،، اتحركت بسرعة من مكاني و ف اقل من ثانية كنت ف الصحرا و ساعتها عيني قلبت احمر ددمم و جسمي حرارته ارتفعت بشكل مخيف جدا لدرجة ان الهدوم اللي عليا اتبخرت و ظهر دخان اسود من وسطي لحد الارض و بعد كدا قولت.
انا ب صوت خشن : غيش فاغوش فانور،،، انهاراهاي اثيليه.

في عالم الجن.
تحديدا في قبيلة المراجم،،،، ملك القبيلة قاعد في كهفه و معاه كل امراء القبيلة بتاعته لحد ما سمع صوتي ووانا بعمل ليه استدعاء.
الملك فاغوش قام علي حيله و مستغرب و مفشوخ في افكاره و مبقاش طايق حد و قال.
الملك فاغوش بيزعق : ازاي،،، ازاي،،، ازاي،،، ازاي ازاي،،،، ا ا ا اازاي لسه عاايش،،، ازاااااااي،،، استدعاء ليا ليه،،،

و فجأة الملك فاغوش اختفي من مكانه و ظهر قدامي و هو ركبه ع الارض راكع و قال.
الملك فاغوش : صاحب السمو و العظمة،،، عزازيل اقوي الملوك،،، تحت امرك.
انا : قوم اقف يا ابني.
الملك فاغوش قام وقف و قال.
الملك فاغوش : لسه عايش ازاي،،، المفروض انك ميت و بسبب موتك الحرب انتهت.
انا ب خبث : ههههههه،،، اموووووت!!!!،، هههه اسمع و نفذ و متنساش العهد اللي ايدك هيخليك تنفذ كلامي غصب عنك او تموت،،، اختار انت بقا يا ارعن.
الملك فاغوش : امرك؟
انا : قدرتك ان باحث محترف عن الكنوز،،، انا عايز كنز من كنوز الفراعنة.
الملك فاغوش : كنت سحري ولا آثار عادية.
انا مبتسم : الاتنين،،، قدامك دقيقة و ترجعلي.
فعلا الملك فاغوش اختفي و بعد ٣٠ ثانية ظهر عندي تاني و قال.
الملك فاغوش : مكان الكنز في سوهاج تحديدا علي بعد ٣٠ كيلو من قرية الهمام شمال شرق.
انا : روح هاته و تعالي.
الملك فاغوش : هموت لو حاولت اخد و لو ذرة تراب واحدة من الكنز،،،،الكنز عليه حماية من الجن الطيار و انا مش قدهم و العهد و التعزيمة اللي علي الكنز قوية جدا.
انا : اختفي من قدامي و لما احتاجك هقول اسمك،،، غور من وشي.
فعلا الملك فاغوش اتحرك بسرعة و رجع القبيلة بتاعته و انا اتحركت بسرعة و بعد اقل من ثانية كنت ف المكان و الاتجاه اللي وصفه ليا و فعلا وصلت و حسيت بالعزيمة اللي ع الكنز و فعلا قربت من المكان لكن لاقيت المكان اتزلزل فجأة و الجو بقا كله رياح قوية و رعد و برق و ساعتها ظهر قدامي الجني اللي بيحرس الكنز و قال.
الحارس: جاي ليه هنا.... حابب تموت يا بشري.
انا مبتسكب خبث : انا مش بشري علي فكرة،،، و اللي هموت هو انت او تديني فرصة اكسر التعويذة و لو دا حصل انت كمان هتتحرر و مش هتفضل حارس للكنز دا.
الحارس مستغرب : تكسر تعويذة،،، مفيش ف جنس الجن،،، جني قادر يعملها غير تلاتة،،، واحد منهم ميت و اسمه عزازيل و اتنين عايشين واحد اسمه سوما،، ابو الجن و دا اول جني ف التاريخ و التاني يبقي بافوميت المشهور ب اسم امير النور.
انا : فين مكان التعزيمة و الطلسم.
الحارس : موجودة رحت الارض ب مترين لو عرفت تفكها هبقي تابع ليك طول عمري.
ساعتها شاورت ب ايدي ع المكان اللي الحاس شاور عليه و ظهرت حفرة عمق مترين و فعلا لاقيت مكان التعزيمة و الطلسم و ساعتها رحت مخلي ايدي اليمين تظهر ب شكلها الحقيقي و رحت مقرب لمكان الطلسم و التعزيمة و امتصيت كل السحر اللي فيهم و ساعتها خليت ايدي ترجع لشكلها البشري و هنا بقا لاقيت وشم انعكاس الطلسم اللي ع ايده اليمين اختفى و كدا هو بقا حر خالص و يقدر يعيش براحته و بمزاجه و يعمل اللي نفسه فيه.
انا : انت اتحررت اهو،،،، روح عيش و ارجع ل حياتك القديمة يا ماردوك..
ماردوك : اكيد عرفت اسمي لانه كان مكتوب ع الطلسم،،، لكن انا هنفذ كلامي و هبقي تابع ليك و تلميذ ليك ياااا،،، ممكن اعرف اسمك.
انا ب خبث : عزازيل.
ماردوك : العظيم عزازيل،،، مكنتش اعرف انا اسف.
انا : متتأسفش انت دلوقتي تلميذي قوم علي حيلك و يا ريت تتشكل ل شكل بشري لاني حاليا عايش وسط البشر و كمان عايزك تنزل و تخلي المكان اللي فيه الكنز مقر و بيت لينا يا ماردوك.
ماردوك : امر يا عظيم.
انا : اسيبك انا دلوقتي لكن هرجع قريب.
ماردوك : اسمي هيكون ايه لما اتشكل ك بشري.
انا : ماردوك.
سيبته و مشيت و ف اقل من ثانية كنت ف اوضتي،،،

تاني يوم الصبح صحيت او عملت نفسي صحيت و بعد كدا روقت علي حالي و نزلت بلبس الخروج علشان الكلية و كدا و رحت فطرت مع جدي هارون و جدي عادل و امي و اختي و ابويا و عمي و بنته و ابنه و مراته و ستي و اللي كنت ملاحظة ان سلمي نفذت كلامي فعلا و لبست للكلية قبل الفطار. و فعلا سلمنا ع الكل و طلعنا ركبنا العربية و بعد ربع ساعة و وصلنا الكلية و انا اللي كنت سايق و كان قدامنا نص ساعة ع المحاضرة الاولي فأخدنا بعضنا و دخلنا كافيتريا الجامعة و طلبت لنفسي عصير مانجو و هي كانت هتطلب قهوة لكن انا قولت.
انا : لا،،، قهوة ع الصبح و ع الريق كدا من غير فطار غلط،،، انا هطلبلك عصير زيي.
سلمي : انا بحب اخد قهوة في الصبح.
انا : و انا قولت لا يا سلمي و اسمعي الكلام،،،،هات كمان عصير مانجو هنا يا رايق.
فعلا نزل ليها العصير و هي شربته لكن كانت متضايقة شوية و انا لما لاقيت متضايقة قولت مبدهاش بقا.
انا : اسمعي يا بت،،، انسي القهوة ع الريق خالص،،،، شايفة الهالة السودة اللي حوالين عينك،،، دي بسبب كتر شرب القهوة و السهر،،، و دا غلط،،، عايزة تشربي قهوة مفيش مانع لكن تبقي واكلة قبلها لو حتي حاجة خفيفة،، لو عملتي كدا الهالة السودة هتروح خالص و هتبقي اجمل بكتير علي فكرة،،، يلا بقا ادخلي محضراتك و لو حصل حاجة اتصلي بيا يا بت.،،، يلا علشان اوصلك للمدرج بتاعك.
قامت معايا بعد ما شربنا العصير و انا اللي حاسبت و رحت معاها لحد المدرج بتاعها و لما اطمنت انها دخلت اخدت بعضي و رحت المدرج بتاع محاضرتي و قعدت لحد ما المحاضرة خلصت و بعدها لاقيت الدكتور اللي شرح لينا المحاضرة نده عليا قدام كل الدفعة و لما الكل سمع اسمي و سمع اسم عيلة الهمام بقوا بيبصوا عليا و ساعتها الدكتور قال.
الدكتور : انت خالد صابر الهمام؟
انا : اكيد،،، اتفضل،،، حضرتك عايزيني ف ايه.
الدكتور : لا خالص مش انا،،، لكن العميد طالب تروح ليه المكتب.
انا : ممكن سؤال لو سمحت؟
الدكتور : اوي اوي،،، اتفضل.
انا : هل حضرتك خصلت شرح ولا لسه هتشرح كمان.
الدكتور : خلصت شرح..
انا : ممكن حضرتك تقول للعميد اني مش فاضي دلوقتي،،، حضرتك عارف واحد من عيلة الهمام اكيد مش فاضي.
الدكتور : اه طبعا متفهم دا جدا يا بشمهندس خالد،،، لكن انت ممكن توصل ليه و تتفق معاه علي معاد مناسب تتكلموا فيه.
انا : تمام حضرتك.،،، هررح ليه بنفسي.
ساعرها رحت مطلع الفون بتاعي و عملت او مثلت اني بتصل بحد و قولت ف المكالمة الخيالية دي.
انا بمصل اني بتكلم ف مكالمة ع الفون : اهلا يا سيادة اللواء،،، اه،،، انا حولت ل حسابك ٢٠ مليون جنيه امبارح،،، اظن دا كافي ان حضرتك تبدأ المشروع،،، و ع العموم،،، هاجي لسك بنفسي اشرب قهوة معاك يا عم،،، لكن ابدأ في المشروع لانه مشروع مربح و مهم جدا،،، خلاص تمام اتفقنا،،، بكرة المغرب..
طبعا كنت بتكلم بصوت عالي قدام الطلبة و الدكتور بحيث اخلي الكل يعرف اني علي وضعي فشخ و ساعتها الكل بقا واقف مذهول اصلا و طبعا البنات عينهم بتلمع بقا انت فاهم،، المهم اخدت بعضي و رحت ل مكتب العميد و دخلت من غير ما اخبط،،،، لكن لاقيت جدي قاعد مكان العميَد ع كرسي المكتب بتاعه و عمال يزعق و يشتم و العميد و ابنه واقفين زي المتهمين اللي بيتحقق معاهم و المكتب مليان رجالة حراسة جدي اصلا،،،، دخلت و قولت.
انا : هنا بنفسك يا كبير،،، ما خلاص انا شديت ودنه و عرفته مقامه ولا ايه ياض.
ابن العميد خايف : اكيد اكيد،،، اسف اني اتعرضت ل سلمي هانم.
العميد : يا هارون بيه،،، متأسف بجد علي اللي حصل و اللي حضرتك هتحكم بيه انا هنفذه.
انا : ايه الهبل دا،،، ما تعدل كلامك يا عم انت،،، انت عايز جدي،،،، هارون الهمام بنفسه،،، يحكم علي فار زيك،،، (صوتي بقا عالي) دا افشخ واحد ف مصر بيقف احتراما ليه،،،، انت اهبل يا عم انت،،، يظهر ان ابنك ورث عنك هبلك،،، اعدل كلامك يا عم دا انت قدام هارون الهمام بنفسه،،، دا افشخها رتبة ميري ف مصر تتمني بس تشوفه.،،،،بعد اذن جدي طبعا انا اللي هحكم عليكم لان لو جدي حكم انت مش قد حكمه،،، ولا ايه يا جدي.
جدي سكت شوية قال يعني كدا كاريزما و بعدها قال.
جدي هارون الهمام خبط ايده ع المكتب : احكم انت يا خالد و حصلني ع البيت.
و بعدها جدي قام فورا من علي مكتبه و طلع فورا و معاه الحرس بتوعه و انا ساعتها قولت.
انا : انت يا عم،،، روح اقعد علي مكتبك دا يلاو انت يا ابني،،،، من الاخر كدا،،، بعد ساعة سلمي بنت عمي هتكون في المحاضرة،،،،،، تاخد نفسك كدا زي الشاطر و تروح تعتذر ليها قدام الكل.
انا للعميد : عقل ابنك او هتدفنه بإيدك ،،،و بوس ايدك ان جدي رحمك من الحكم. سلام.
سيبتهم و اخدت بعضي و طلعت من المكتب خالص و نزلت رحت الكافتيريا و لاقيت سلمي و معاها صحباتها البنات قاعدين معاها ف اخدت بعضي و رحت قعدت في مكان لكن طبعا متابع علشان لو حد اتعرض ل سلمي. قعدت و طلبت قهوة.

عند سلمي
سلمي كانت قاعدة و معاها صحابها مريم و دعاء و سكارليت.
دعاء : هو الوحش مقعدش معانا ليه.
سلمي : معرفش و اسكتي بقا.
دعاء : اكيد البغلة سلمي مزعلاه منها،،، هو حد يا سلمي يزعل واحد زي دا،،، دا من ساعة الخناقة و كل بنات الجماعة بتكراش عليه بصي كدا حواليكي،،، مفيش بنت الا و مركزة معاه.
سلمي متغاظة : يا بت اتلمي بقا هقوم امشي يا دعاء.
سالي : تمشي فين،،، شغل ***** بصحيح،،، هو حد قال حاجة عيب يا سلمي،،، احنا بنتكلم عادي،،، مل ما نجيب سيرة خالد،،، تتكسفي و تتغاظي.
مريم : بقولكم ايه يا بنات،،، هنروح اقعد مع خالد.
سلمي مكسوفة : لا خلينا هنا أفضل.
فضلوا يتكلموا و اتفقوا انهم هيقعدوا معايا.

عندي انا.
طبعا انا قاعد و من غير ما ابص لحد عارف ان معظم العيون عليا و لاقيت فعلا سلمي و دعاء و مريم و سالي قاموا من مكانهم و قعدوا معايا.
انا : اهلا اهلا، انا، تعالي يا سلمي،،، حصل حاجة؟
سلمي : لا،، جايين نقعد معاك،،، لو مش عاوز،،، ممكن نمشي عادي يا خالد.
انا : بلاش هبل يا بنت عمي،،، اتفضلي اقعدي انتي و صحابك.
مريم : مقعدتش معانا يعني؟
انا : عادي،،، ما لازم تاخدوا راحتكم يا بنات،،، يعني،،، ممكن تكونوا بتتكلموا كلام خاص و كدا و اكيد بينكم اسرار و انا مش متطفل.
دعاء : لا عادي كلامنا كله هزار و ضحك،، اقعد معانا دايما.
انا ب برود : هحاول.
سالي : عامل ايه في المذاكرة يا خالد.،، بتذاكر يعني ولا واقع و محتاج تتصل بصديق.
انا : مش انتوا اتخصصتوا تخصص هندسة مدني؟
سلمي : ايوا فعلا.
انا : حلو،،،، هاتو ليا سؤال و الحل عندي.
مريم : كدا انت مغرور علي فكرة.
انا : طب هاتي مسألة صعبة و لو معرفتش احلها ليكي مني اللي تطلبيه.
فعلا بعد شوية و بعد ما اتفننوا ف اختيار مسألة صعبة و جابوا المسألة ليا لكن مفيش كام ثانية و كتبت ليهم حل و من حتي ما استخدم آله حاسبة و هما بقوا فاتحين بقهم و مستغربين فشخ.
دعاء منبهرة : لا لا مش ممكن،،، دا حتي المعيدة بتاعتنا غلطت فيها لما كانت بتحلها قدامنا.
انا : عادي،،، انا بس شاطر ف الرياضة حبتين.
بيني و بين نفسي كنتي بقول،،، يا ولاد الهبلة لو ينفع احلف اني شيطان كنت حلفت 😂.
سلمي مستغربة و بصة ليا ب غيظ : ذاكرت مدني امتي يا خالد دا لسه الدراسة ف اولها و كمان انا عارفة انك مش هتتخصص مدني!
انا: شاطر شوية في الرياضة و بعدين دا تفاضل من الدرجة الخامسة و لو رجعنا المسألة ل اصلها بالتكامل الجزئي الحل هيظهر و هتبقي سهلة،،، لكن طالما المعيدة اتلغبطت فيها ف اكيد هي مشبت بالدوال المركبة و دا حصل كويس لكن طريق طويل و اكيد هي هتغلط.
سالي بتخبط كف ف كف : انت عرفت كل دا امتي و ازاي،،، انت عبقري علي كدا.
انا : ما خلاص بقي يا بنات،،، دي مسألة و حلتها و خلصنا بقي مش ناقص صداع انا.
سلمي : دا وقت المحاضرة،،، يلا يا بنات علشان نلحق مكان كويس.
قامت هي و البنات و فعلا راحوا المدرج و فعلا الكل استغرب و اندهش ان ابن العميد بنفسه دخل اعتذر ل سلمي و كان منظره زبالة قدام الكل،،، بعد المحاضرة سلمي خرجت و معاها البنات و سلمي اتصلت بيا و انا رديت و عرفتها اني مستنيها عن العربية بتاعتها و لاقيتها جت مع البنات و قالت.
سلمي : معلش يا خالد،،، هنوصل صحابي و بعدها نروح.
انا : مفيش مشكلة،،، اتفضلوا.
وصلت كل واحدة قدام بيتها و بعدها اتحركت لحد ما وصلنا قدام واحد بيبيع ورد ف ركنت العربية و لاقيت سلمي بتقول.
سلمي : ركنت ليه؟
انا : مالك قلقانه ليه،،، هنزل اشتري حاجة و هرجع.
سلمي ب ملل و ضيق : طيب!
نزلت اشتريت وردة حمره و ريحتها جميلة جدا و رجعت تاني العربية و هي لما شافت الوردة ف ايدي قالت.
سلمي : طبعا طبعا،،، اكيد وردة للجو،،، طبعا طبعا ما بنات الجامعة كلهم بقوا مركزين معاك و اكيد واحدة فيهم عرفت تلف عليك.
انا : يا هبلة الوردة دي ليكي اصلا،،، خدي اهي.
سلمي ساعتها اتفاجئت و استغربت و قالت.
سلمي : بجد ليا ولا انت عامل فيا مقلب.
انا : ليكي طبعا يا بنتي.
سلمي : بمناسبة ايه يا خالد،،،بص يا حبيبي و اسمع الكلمتين دول،،، انا مش من اللي تكسبها بوردة او بكلمة حلوة،،، فوق لنفسك يلا،،، خد وردتك دي احسن ما ارميها وشك جتك القرف،،، انا كدا فهمت كنت ليه بتدافع عني قصاد ابن العميد،،،، طبعا ما انت طمعان في جسمي زي باقي الزبالة اللي من عينتك،،، انزل يا خالد من العربية،،،، انا مش عايزة اكلمك او اشوفك تاني و علي فكرة،،، ابن العميد جه ليا بنفسه و اعتذرلي قدام المدرج كله.
انا : ايه كل دا و هطمع في جسمك ليه اصلا،،، انتي اصلا بنت عمي،،، سلام.
نزلت من العربية و هي ركبت مكاني و دورت العربية و روحت ع البيت (قصر جدي هارون) و انا ف اقل من ثانية كنت ف البيت اصلا و هي دخلت بعدي ب نص ساعة،،، حه وقت الغدا و قعدنا ناكل كلنا و لاقيت سلمي و احنا بناكل بتقول.
سلمي : يا جدي هارون،،، عاوزة اتكلم معاك في موضوع لكن لما نخلص اكل و نبقي لوحدنا هحكيلك.
جدي هارون : قلب جدك من عنيا.
بعد الاكل خرجت قعدت ف جنينة القصر و لاقيت خالتي سامية جت قعدت جنبي و قالت.
سامية : زعلان؟
انا : لا طبعا يا خالتي مستحيل ازعل منك اصلا،،، انتي خالتي و امي كمان.
سامية : قالب وشك ليه طيب.
طبعا كان نفسي اشخرلها،،،، دا حتة بشرية تقول ليا انا عزازيل العظيم،،، اطلع من العربية،،، احا يا جدعان انا بقا يتقل مني عيني عينك كدا.
انا : ولا حاجة يا خالتي،،، انا بحب اقعد لوحدي مش اكتر.
سامية : عملتلك بوسبوسة موجودة ف التلاجة يا خالد.
انا متفاجئ : بجد.
من غير كلام سبتها و دحلت رحت فتحت الثلاجة و نزلت ف البسبوسة اكل ب غباء و بعد ما خلصت لاقيت الكل بيضحكوا عليا.

عند جدي و سلمي.
جدي اخد سلمي و قعدوا ف المكتب بعد ما سلمي عملت شاي ليها و ل جدي.
هارون الهمام : محتاجة ايه يا عين جدك.
سلمي : خالد يا جدي،،، ينفع يبقي طمعان في جسمي.
حدي ساعتها قال علي حيله و هو متعصب و مندهش و قال.
هارون الهمام : نهاره اسود،،، مش هيعيش لحظة،،، احكي حصل ايه.
قعد تاني مكانه و سلمي قالت.
سلمي : كان بيدافع عني قصاد ابن العميد و بعد كدا بقا عمال يخليني انفذ كلامه بالحرف و انا كنت بعمل نفسي بنفذ كلامه لكن النهاردة لاقيته اشتري ليا وردة و كمان ابن العميد اعتذر ليا قدام المدرج كله قدام الدفعة كلها.
جدي هارون ساعتها قعد يضحك جامد و سلمي مستغربة و بعد شوية قال.
جدي هارون : سلمي يا بنتي،،، خالد حكم علي ابن العميد انه يعتذر ليكي و يرد كرامتك قدام الكل.
ساعتها سلمي انصدمت جامد و قالت.
سلمي : يا خبر دا انا هزقت خالد و قولتله كلام في العضم و طبعا زمانه زعلان مني يا جدي.
هارون الهمام : خالد دماغه كبيرة و مش هيكون زعلان و خلي بالك انه طالما جاب لييكي وردة ف دا معناه انه معجب بيكي يا بنتي و انا اصلا عايزكم تتجوزوا،،، هو ابن عمك و اولي واحد بيكي .
سلمي ساعتها استغربت فشخ لكن ف نفس الوقت كانت فرحانة من قلبها جامد.

عند ابويا و امي ف اوضتهم و معاهم ابتسام اختي.
صابر : هنعمل ايه مع خالد يا سارة،، الواد مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا عايزه ياخدها و لبسه مش حلو و شكله بالنسبة ل ولاد عمه ف اللبس مش كويس خالص.
سارة : ابني و عارفة انه هيتصرف،،، متقلقش،،، سيبوا خالد ف حاله بس و هو هيبقي احسن من الكل.
ابتسام : طب ما نكلمه و نحاول نقنعه يا ماما.
سارة : دا علي اساس انك مش عارفة اخوكي مثلا،،، دا مكنش بياكل من اكل البيت اللي هو من فلوس ابوكي و كان بيفضل بالكام يوم جعان لحد ما يحيب فلوس من اي شغل و ياكل من فلوسه اللي جابها بتعبه و شقاه.
صابر ابويا : طب نعمل ايه،،،، الكل زعلان منه علشان مش عايز ياخد الفلوس اللي ابويا قال انه ياخدها حتي ابويا هارون زعلان لكن ساكت و مش عايز يتكلم لانه عارف ان خالد طبعه صعب.

عندي انا.
كنت لسه قاعد ف الجنينة لحد ما الليل دخل علينا و بعد كدا لاقيت سلمي جت عندي و قالت.
سلمي مكسوفة : خالد ممكن اتكلم معاك.
انا : اكيد يا سلمي.
سلمي قعدت جنبي و قالت.
سلمي : انا الصراحة مكسوفة منك و من الكلام اللي قولته ليك النهاردة و اني طردتك من العربية،،، انا اسفه علي كل كلامي.
انا : تمام يا سلمي،،، و انا مش َهتكلم معاكي تاني الا لو لاقيتك في مشكلة.
سلمي : علشان خاطري متزعلش بقا،،، انا اللي كنت مفكرة انك طمعان في جسمي.
انا : ههههههه،،، هطمع ف جسمك ليه،،، صحيح زي ما الكل بيقول،،، انتي أجمل بنت ف الجامعة و اجمل بنت ف سوهاج كلها،،، لكن دا مش معناه اني طمعان ف جسمك،،، جمالك علي عيني و راسي،،، لكن اللي عندك موجود عند اي بنت علي فكرة،،، يعني لو انا عايز الجنس كنت هشوف اي بنت من بنات الكلية اللي عنيهم كانت مركزة فشخ معايا.
سلمي : ميبقاش قلبك اسود بقا،،،خلاص بقا يا خالد مش هقول كدا تاني.
انا : الكلام بيطلع زي السهم مبنقدرش نسحبه او نلغيه،،، و كلامك فوق راسي و من هنا و رايح مليش دعوة الا لو حصل مشكلة،،،،انا هقوم انام و من بكرة تروحي الجامعة لوحدك.
قومت و سيبتها قاعدة زعلانه،،، هي مش زعلانه مني،،، هي زعلانه انها زعلتني و كانت فاهمة غلط،،،، دخلت البيت لاقيت جدي قاعد و نده عليا و لكن انا كرفت خالص و كملت و طلعت اوضتي و قفلت علي نفسي و ساعتها جدي قعد ينادي عليا جامد لدرجة ان البيت كله سمع صوته و نزلوا ليه علشان يفهموا فيه ايه،،،،
ابويا : مالك يا بابا،،، يا ابتسام،،، اطلعي اندهي ل خالد بسرعة.
هارون الهمام : ينفع كدا،،، بنادي علي ابنك و هو ميردش عليا يا صابر.
ابتسام فعلا طلعت خبطت ع الاوضة و لكن انا مش برد هي فهمت اني زعلان و ساعتها قالت.
ابتسام : بقي كدا يا خالد،،،، متردش حتي علي اختك،،، من امتي و انت مش بترد عليا اصلا.
انا من جوا الأوضة : معلش يا ابتسام متعصب حبتين لما اهدي هبقي احكيلك.
ابتسام : لو ليا عندك خاطر،،، انزل كلم جدك.
ساعتها كان لازم فعلا اخلي اخلي كل واحد يعرف مقامه.
فتحت باب الاوضة و نزلت مع ابتسام لحد ما بقيت عند جدي.
انا : نعم يا جدي.
هارون الهمام متعصب و زعلان : عيب لما اندهلك و متردش عليا.
انا : و مش هرد ولا حتي ليا كلام معاك تاني،،، بتدخل ليه في موضوع ابن العميد،،، هو انا مش مالي عينك مثلا،،، ما انا خلصت الموضوع من اول لقطة،،، ليه جيت الكلية عندي و حطيت نفسك في الموضوع،،،، انا لو مالي عينك و فعلا بتعتبرني حفيدك،،، كنت هتسيب الموضوع ليا،،، لكن انت جيت الكلية و الموضوع كان اتقفل و انت فتحته تاني،،،، فعلا كلكم بتاعملوني علي اني غريب،،، بس عادي ما الغلطة غلطة ابويا و امي اللي خبوا عليا ان ليا اهل،،،، لكن الظاهر ان مليش اهل،،،،،، عايز ايه دلوقتي.
ساعتها محدش ف البيت كله قدر يفتح بقه بكلمة او حتي يفكر يفتح بقه،،

انا : كدا تمام،،، اظن كلامي وضح كل حاجة.
سيبتهم و طلعت الاوضة تاني لكن قفلت الباب كويس و ف اقل من ثانية كنت موحود عند ماردوك في المقر اَللي قولت ليه يعمله في مكان الاثار و الكنوز الفرعونية،،، فعلا دخلت المكان لاقيت ماردوك قاعد و لما شافني قام وقف و طبعا كان متشكل ب َ شكل اليشر،،
انا : ماردوك،،،، كويس انك عملت المكان صح زي ما انا كنت عايز،،،، هكون ف البيت اللي انا عايش فيه مع البشر بكرة الصبح،،، عايزك تبقي تجيب كل الاثار دي ف عربية تريلا و تيجي ف المكان اللي هناديك فيه.
ماردوك : تحت امرك يا عظيم.،،،و الكنز السحري دا اجيبه هو كمان.. دا ممكن يقلب نفوس البشر علي بعض.
انا : هو الكنز السحري عبارة عن ايه.
ماردوك : الحقيقة انا معرفش لاني معنديش خبرة كبيرة.
بعد شوية كان ماردوك جاب الكنز السحري عبارة عن صندوق كبير من الحديد مرسوم عليه زخارف شيطانية كتير جدا.
انا : الكنز دا من العالم بتاعنا،،، افتحه يا ماردوك.
ماردوك حاول يفتحه لكن مفيش اي فايدة برضو رحت مقرب و ب ايد واحدة فتحته و لاقيت فعلا كنز سحري جواه،،،
انا مبضون : دا كتاب الظل يا ماردوك،،،، خده ليك يا ماردوك.
ماردوك مندهش : ليا انا عظمتك؟
انا : ايوا خده ليك و اتعلم كل حاجة فيه علشان قوتك تزيد لان واجهة ليا انا،،، مش انت بقيت تلميذي،،، تلميذ عزازيل العظيم،،، لازم تكون قوتك كبيرة تليق ب معظيم زيي،،، اتعلم كل اللي فيه و متنساش تعمل اللي قولتلك عليه بكرة الصبح.
ف اقل من ثانية كنت في البيت ف اوضتي قعدت ع السرير لكن بعد ساعة لاقيت الباب بيخبط و لاقيت جدي و عمي ابويا و عمتي و احمد ابن عمي دخلوا الاوضة بتاعتي اتعدلت و قولت.
انا : نعم،،، عايزين ايه.
عمي سيف : مش عيب يا خالد تقول الكلام اللي قولتوا لما كنت تحت ف الصالة.
انا : ما انتوا عارفين اني غريب عنكم بقا.
عمتي بسيمة : عيب يا خالد،،، انت مش غريب يا ابن اخويا،،
جدي هارون : خلاص يا ولدي،،، مش هدخل في اي موضوع تاني طالما انت هتقدر تحل الموضوع.،،،لما تدخلت في الموضوع بتاع ابن العميد كنت قلقان لانك معندكش مانع تقلبها بحر ددمم و دا مينفعش احنا مش لوحدنا ف الدنيا،،، صح عليتنا كبيرة و من اكبر عائلات مصر لكن محدش يكبر ع الحكومة.
انا : تمام يا جدي،،،ممكن بقا يا عمتي تسيبيني قاعد انا و عمي و ابويا و جدي و تروحي تعملي لينا قهوة لاني عايزهم في موضوع مهم.
عمتي بسيمة : من عنيا يا ابن اخويا.
فعلا عمتي طلعت من الاوضة و انا قولت.
انا : يا جدي،، ليك سكة ف المساخيط و الاثارات،،،عندي كام حتة عايز اصرفهم و ابيعهم..
لما قولت كدا الكل بدأ يركز و يسمع و يفهم.
عمي سيف : اكيد لينا لكن علي خفيف علشان الحكومة..
انا : حكومة ايه بس،،،، انا عندي مخزن كامل عايز ابيعه و كله مليان اثار.
لما قولت كدا لاقيت جدي هارون قال.
هارون الهمام : قوم يا ابن الكلب منك ليه اطلعوا برا،، عايز اتكلم مع خالد لوحدنا.
ابويا و عمي و احمد ابن عمي ضحكوا و قاموا طلعوا برا ف نفس الوقت اللي عمتي بسيمة جابت فيه القهوة و بعدها جدي قال ليها تطلع برا هي كمان.
جدي هارون : عندك كام حتة يا خالد يا ولدي.
انا : كتير مقدرتش اعدهم لكن دول اكتر من الف حتة و فيهم تابوت كبييييير،،، هيوصلوا هنا بكرة الصبح بالكتير.
جدي هارون : اشوف بنفسي و هجيب اللي يشتري كل حاجة.
انا : ليك عمولتك طبعا،،،معلش دا شغل.
هارون الهمام : هو انا هاخد عمولتي منك!
انا : دول تقريبا هيكونوا بثروتك كلها يا جدي عههه.
هارون : لما نشوف،،، بكرك الصبح ع الساعة كام.
انا : على الساعة ٨ الصبح كدا لما نفطر.
فعلا جدي رجع اوضته و نام و صحينا الصبح،،، روقت علي حالي و نزلت فطرت معاهم و بعد كدا طلعت برا وقفت ف الجنينة و قولت.
انا : حواحياه تشومجيه.
فعلا بعد نص ساعة لاقيت عربية تريلا ب كونتينر و اللي سايق هو ماردوك و فعلا وصل و انا شاورت ل الحرس يفتحوا البوابة الكبيرة بتاعت القصر و ماردوك دخل بالتريلا و فعلا نزل بعد ما ركنها و انا قولت.
انا : روح اقعد هناك و لما احتاجك هناديك.
دخلت البيت و ناديت ل جدي و ابويا و عمي سيف و احمد ابنه و فعلا فتحت ليهم الكونتينر،،، عينهم وقعت ع الاثار و بقوا مبرقين جامد و انا قولت.
انا : يا جدي،،، هات اللي يشتري و ليك عملولة ٤ ٪،،،.
قفلت الكونتينر و بعد كدا دخلنا البيت تاني كل دا و ماردوك قاعد ف الجنينة و بعد ما دخلنا لاقيت جدي بيقول..
جدي : يا سيف،،، اتصل ب عمك عادل يجي بسرعة.
فعلا عمي سيف اتصل ب جدي عادل الهمام اللي كان بقاله فترة ف الارض علشان الزرع و كدا بعد ساعة و نص دخل جدي عادل البيت و فهم كل حاجة و فعلا.
هارون الهمام : اتصل ب التجار و قول ليهم ان المرادي علي تقيل،،، يا عادل،،، كل التجاااااار.
فعلا بعد حوالي ساعة كان جدي عادل خلص كل المكالمة اللي المفروض يعملها و فعلا رجع لينا و قال.
جدي عادل : كلمت حوالي ١٠ تجار اثارات يا اخوي،،، قدامهم كام ساعة و يوصلوا.
هارون الهمام : برواة عليك يا خالد يا ولدي.
انا : جدي،،، لسه بدري يا جدي اصبر بس.


عند سلمي بنت عمي ف الكلية.
كانت خلاص حضرت محاضرة الصبح و راحت هي و دعاء و مريم و سالي قعدوا ف كافيتيريا الجامعة و طلبوا اللي طلبوه.
مريم : مالك يا بنتي متغيرة النهاردة ليه يا سلمي.
سلمي فاقت من السرحان : هااااا،،، لا لا مفيش حاجة تعبانة حبتين.
دعاء : اومال خالد فين يا بنتي،، مظهرش النهاردة.
سلمي : معرفش لكن هو ف البيت.
سالي : شكلكم زعقتوا مع بعض؟
سلمي بتكبر : ايوا،،، انا مسكته هزقته امبارح بعد ما وصلكم و هو زعل مني.
مريم : غبية،،، انتي غبية،،، بقا حد يزعل واحد زيه،،،، دا مفيش زيه اصلا،،، دا عسول و راجل فعلا،، كفاية انه مسخر ابن العميد قدام الجامعة كلها و محدش قدر يفتح بقه معاه.
سلمي : اهو اللي حصل بقا،،، انا اصلا اتأسفت ليه لكن هو متضايق مني اوي.

عند العميد و ابنه.
العميد كان ف مكتبه و ابنه قاعد معاه قدامه ع الكرسي و العميد كان نازل فيه تهزيق و شتيمه و قال.
العميد متعصب : امبارح لما روحنا مكنتش عارف اتكلم قدام اهل البيت لكن هنا براحتنا،،، انت زبالة،،، بقا رايح تتحرش ب بنت لا و كمان بنت الهمام،،، و خليت كرامتنا ف الارض و خليت عيل عنده ١٨ سنة يحكم علينا،،، انت ايه يا ابني،،، ما انا عرضت عليك الجواز و انت رفضت،، عايز ايه نفسي افهم.
ابن العميد بقا ساكت مش قادر ينطق اصلا.

عندي انا.
بعد ع العصر كدا كان كل العشر تجار اثار وصلوا القصر عندنا و فعلا جدي هارون و جدي عادل استقبلوهم و الغدا و كل واجبات الضيافة نزلت ليهم و بعد شوية كلام و ترحيب و الذي منه،،، جدي قال.
جدي هارون : بينا يا رجالة تقدره حاجتكم و مش هنختلف ف السعر و لو حابين تتشاركوا ف فيها مفيش مانع خالص.
كلهم : معاك يا حج هارون.
قاموا كلهم و خرجوا و جدي خلي عمي سيف يفتح الكونتينر و فعلا التجار طلعوا و بقوا يعاينوا الاثار و عجبهم كل حتة موجودة و فعلا نزلوا تاني و الكونتينر اتقفل و فعلا رجعوا تاني للقصر و جدي قال.
هارون الهمام : اسمع كلامكم يا رجالة.
تاجر ١ : حاجة اصيلة يا عم الحج،،، انت ناوي تبيع ب كام.
جدي هارون : اسمع رأيكم الاول و نتفاهم.
كل تاجر بقا يقول رأيه و ساعتها جدي قال.
جدي هارون : الحاجة كلها تتباع ب مليار اخضر.
تاجر ٢ : منقدرش نهدي السهر شوية يا حج،،، احنا برضو زباينك.
جدي هارون : كيف تقول كدا،،، الحاجة تمنها مليار و كسر،،،، انا قولت مليار اكراما ليكم،،، انا كمت قبلكم بتعامل مع ابو كل واحد فيكم.
التجار كلهم : اتفقنا،،، هناخدها شرك بيننا يا عم الحج.
فعلا كل تاجر منهم بقا يتصل ب ناسه علشان الفلوس و الرجالة و العربيات اللي هتنقل الحاجة و كدا و بعد كام ساعة كان الكونتينر اتشال ب اللي فيه و بقا معانا قصاد الحاجة مليار دولار كاملين مكملين مفيش فيهم دولار ناقص.
انا : الفلوس دي بتاعتي،،جدي انت ليك ١٠٠ مليون دولار عندي..
جدي هارون : موافق يا خالد دا حقك.
انا : و عايز اشتري منك منجم الدهب.
جدي هارون : هاخد فيه خمسين مليون أخضر.
انا : بكرة نكتب العقود،،،يا بابا،،، بكرة هتاخد مني ١٠ مليون دولار علشان نفتح مصنع للمشغولات الدهبية،،، بدل ما نروح نبيع الدهب للمصانع و هما يكسبوا فيه الضعف،،، نصنعه و نشكله احنا خواتم و غوايش و كدا و نبيع احنا و نفتح لينا محلات.
جدي عجبته الفكرة و قال.
هارون الهمام : ادخل معاك شريك..
انا : لا،،، مبحبش الشراكة،،، بحب اكون لوحدي.

بعد ٦ سنين

سلمي بنت خالتي كانت خلاص اتخرجت و انا اتخرجت من الكلية بقالي سنة و هي بقالها سنتين و كنت اشتريت المنجم من جدي من ساعة ما بعت الآثار و فتحت محلات كتير ف القرية عندنا اللي هي قرية عيلة الهمام و بقا اسم المحلات ساغة الهمام،،،، و حققت مكاسب كبيرة جدا جدا دا غير اني طنشت شهادة هندسة و ركنتها خالص و كمان بقيت انا و سلمي قريبين جدا جدا من بعض لدرجة اننا بقينا حافظين بعض و للأسف وقعت ف حبها و. هي وقعت ف حبي و المشكلة اني مأخر الجواز لاني مش عارف ايه نتيجة زواج الانس من الجن،، هل الولاد هيكونوا جن ولا انس ولا هجين او خليط فاشل و هيموتوا دي كلها أسئلة مخوفاني من الجواز من سلمي البشرية،،،، علاقتي ب عمتي بسيمة بقت قوية جدا و اوقات تحاول توقعني ف اني امارس معاها الجنس و كدا لكن طبعا بعرف اخلع بشياكة،،، علاقيت ب جدي هارون بقت كويسة الي حد كبير،،،، علاقتي ب عمي سيف بقت افضل طبعا و كمان علاقتي ب خالتي سامية بقت زي الفل و دايما افضل انكسها و هي تنكشني،،،، المهم الكل بقت علاقتي بيهم كويسة جدا جدا،،،، لكن لللي علاقتي مكنتش كويسة بيهم هما اهلي الحقيقين و هتفهموا كل حاجة الجزء الجاي،،،، يتبع
انه المتوقع من كينج سيزر منتظر بقيت العظمة
 
  • حبيته
التفاعلات: mahmoud258
أخويا الغالي🌹
بما ان شهادتي مجروحة..
فهكتفي ب
ما تتأخرش علينا،
وكفاية س😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: nader foud7a

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%