أحِنُّ إليكِ فأنتِ الحَنانُ وأنتِ الأمانُ ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري لِوجهِ الشتاءِ وفَيضِ السُّحُبْ أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي لضوءِ الشموسِ لِضوءِ الشُّهُبْ قَرأنا عنِ العشقِ كُتْباً وكُتْباً وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري إذا ما ابتَعدْنا إذا نَقتَربْ وعيناكِ إنِّي أخافُ العُيونَ شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي إذا ما أصابَتْ إذا لَم تُصِبْ فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيداً وإنْ مِتُّ عِشقاً فأنتِ السَّببْ. أحبك قبل أن تراك العيون وحبي لك فوق كل الظنون أحببتك بهراً.. بقدر الحصى بقدر أشجار الكون قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون وأنا كلي مفتون .... مفتون قربك نار في لظاها أتعبّد وبعدك شوق وليل طويل سرمد يا حبة روحي ودواء جروحي يا وردة في بستاني فوحي يا قبلة لأحزاني وأفراحي يا مرتع بكائي ونواحي يا صدرا حنونا هو كل أكفاني وحصنا منيعا يشعرني بالأمن بالخوف، بالرجاء بالراحة والاطمئنان. احرق سُفُني وأمتطي الكلمات بحرٌ يمتدّ في عينيك يرتطم الموج فتنسلّ من كل انكسارةٍ على الشطّ أحلى الذكريات يمتزج الماضي الحاضر ماءً أبيضَ وتستوي الحقول والروابي بعينيك والعصافير تشدو هذا السحاب من تلك الأغاني الخالدات والبلل يروي شقائق النعمان على وجنتيك فتضوع من ثنايا عطفيك النسمات أسافر في الزمن دون سفني وأذرف العبرات. من بحر عينيها الحور تفجّرت عينا يأجوج تغنّي موشّحاً أندلسياً دامي النوطة من أناشيد أمية بالرجز والأهازيج تنثر سوناتا الغرب على وقع الموج بأنين حزين الذبذبات بصوت كالنشيج يرد سور الصين صداه عاليا في كل نهج للسهول والمروج وترقص على شدوها باساقات النخل بالخليج. تعالي نجلس بين الشموع ونرقص تحت رذاذ المطر