NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

خواطر الحب الاعمي والجنون

Vampire Dark

نسوانجى الاصلى
كاتب متميز
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
مشرف سابق
ناشر مجلة
إنضم
27 أكتوبر 2023
المشاركات
12,947
مستوى التفاعل
10,371
نقاط
47,679
الجنس
أنثي
الدولة
مصر
توجه جنسي
انجذب للذكور
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).
 
  • عجبني
  • حبيته
  • أتفق
التفاعلات: hani2022, حموده الوحش, لست حائرا و 10 آخرين
لنا في الجنون حياة
كما لنا في الحب حياة
علاقة الحب بالجنون ترادفية
كلما زاد الحب كلما اعتلى الجنون العقل

جميلة👏👏
 
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).
احسنتى 👏
 
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark
  • حبيته
التفاعلات: Adam Afndena
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).
برافو بجد 🤝
 
  • عجبني
التفاعلات: Vampire Dark
  • بيضحكني
التفاعلات: Adam Afndena
  • عجبني
التفاعلات: 🔥Home Lander
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).

JnVCasf.jpg
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Vampire Dark
  • بيضحكني
التفاعلات: Vampire Dark
  • حبيته
التفاعلات: 𝗟𝗘𝗚𝗘𝗡𝗗 𝗞𝗬𝗦𝗘𝗥
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).
بجد روعة انا اندمجت لحد ما زعلت علي عمي الحب 😔
 
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark
  • بيضحكني
التفاعلات: Adam Afndena
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark
  • عجبني
التفاعلات: 𝗟𝗘𝗚𝗘𝗡𝗗 𝗞𝗬𝗦𝗘𝗥
كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
دلف، الولع، بين الغيوم.
ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً : يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً : ‏(أحبك بجنون).
جميله يا بيبى
 
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark
  • حبيته
التفاعلات: 𝗟𝗘𝗚𝗘𝗡𝗗 𝗞𝗬𝗦𝗘𝗥
  • حبيته
التفاعلات: Vampire Dark

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%