NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

الجنس والنياكة هو الغذاء الاكبر للحب 000مهم جدا 00

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,947
نقاط
19,104
الحب و الجنس أيهما المكمل للآخر
الحب كلمة جميلة جذابة........و الجنس كلمة تبدو منفرة فى ثقافتنا....بالرغم من أننا نحب كلمة الحب كثيرا وهذه رومانسية ممتعة الا أننا ننسى أن الحب هو الطريق الممتع الموصل الى ممارسة الجنس اللذيذ... ولكن اى جنس هذا الذى نمارسه فليس كل ممارسة للجنس لذيذة الا أن كل تجربة حب ممتعة...
/ />
فعندما يتزوج أحدنا بغير محبوبه او محبوبته تصبح ممارسة الجنس مسألة تدعو اليها العادات و التقاليد أو الظروف الزوجية أو الشرعية أو القانونية بالرغم من أن الشريعة و القانون يمنعان التوقف عن ممارسة الجنس بين الزوج أو الزوجة لمدة تزيد عن 4 أشهر كحد أقصى و بعدها أما عودة لممارسة الجنس أو فراق بالطلاق لأن فى التوقف عن ممارسة الجنس ايذاء نفسانى للطرف الاخر.
/ />
الموضوع الاصلي: منتديات سجدة المصرية
و عليه فأن ممارسة الجنس أمر ضرورى فطرى تدعو اليه الحاجة البشرية كالحاجة الى الطعام و الماء الا أن الشهوة اليه تقل اذا كان الشريك الاخر غير مرغوب فيه كالمحبوب أو المحبوبة أما اذا كان الشريكان محبوبين فأن الحاجة الى الجنس و ممارسته تصبح لذيذة و جذابة و كثيرة تصل الى درجة الشبق....و أنا أشبه الذين يسعون الى ممارسة الجنس مع غير الشريك الشرعى أو القانونى بأنه مثله مثل من يسرق طعام أو شراب غيره فى المطعم....
/ />
و لست أدرى ماهى المتعة فى سرقة طعام الغير فهى تماما تشبه السعى الى أنثى غيرك أو ذكر غيرك بالعلاقة غير المشروعة و غير المقبولة اجتماعيا لمارسة العشق أولا ثم الجنس اخيرا....فالفرق بين الزواج بلا حب و الحب بلا زواج هو أن الزواج بدون حب مائدة طعام غير مرغوب فيه بالرغم من أن الاختيار بالموافقة كان من الزوجين بالرضا قبل الزواج فمالذى جعلهما يرفضان هذه الوجبة بعد أن تناولاها معا و لايمكن لاحد أن يتناولها من جديد... اما الحب بلا زواج فهو الشهية التى تدعو كل من الرجل و المراة لسرقة طعام غيرهما من مائدة مجاورة خلسة عن طريق العشق و التواصل غير المشروع و الاسئلة بايجازهى
https://img6.uploadhouse.com/fileuploads/5334/5334846ed0b52097a1508d917f4b6e9400e cf4b.jpg
هل تستمتع بممارسة الجنس مع زوجتك التى تزوجتها و أكتشفت أنك لاتحبها
و هل تستمع الزوجة بممارسة الجنس مع زوج فرض عليها قسرا و هى تحب غيره
و هل يمكن للرجل الاستمرار بممارسة الجنس بشكل غير شهوانى مع زوجته الحلال
و هل تصبر المراة على عدم بلوغ شهوتها مع زوج لايمتعها و لاتحبه
و هل حقا ان الجنس غذاء الحب الاكبر
أم أن الجنس هو غاية الحب و نهايته
أم أنه الدواء المجدد للحب المتكرر كلما انتهى بدأت الحاجة اليه من جديد
https://img8.uploadhouse.com/fileuploads/5334/53348486e575361dca93097e7b6d65dab1e 25d4.jpg
نأمل مناقشات هادفة بالرغم من ان الموضوع حرج فى ثقافتنا


منذ خلق الأنسان وهنالك عاطفة بشرية فطرية تسمى الحب , وهذه العاطفة بالتحديد , لها العديد من الوجوه , فوجه لحب العائلة , ووجه لحب الاصدقاء , ووجه لحب الناس , ووجه لحب الأوطان .....الخ , وجميع هذه الوجوه بينها شيئ واحد مشترك وهو الكلمة المكونة من حرفين , لكن لكل من تلك الوجوه معنى يختلف كلياً عن معنى الوجه الأخر , فالحب الذي نشعر به تجاه الأسرة لا يشبه شعورنا بحب الأصدقاء او حب الاوطان ,
https://img7.uploadhouse.com/fileuploads/5334/5334847db07ec1fae0152ae3a72cf2d088f 61f3.jpg
وهنالك عوامل تؤثر في هذه الوجوه منها ما هو عامل نفسي ومنها العوامل المادية المكتسبة من المحيط الذي نعيش فيه, ولا اعتقد أنني سأختلف مع أغلبكم في تلك الوجوه المذكورة أعلاه , لكن قد يكمن الخلاف في معنى الحب بين الذكر والأنثى . واليكم التفاصيل.

لا اعتقد أن هنالك في هذا العصر من لم يعيش حالة حب مع فتاة ما, قابلها في مكان ما , وبدأ العاشقان يتبادلان كلمات الحب الرنانة ,
https://img9.uploadhouse.com/fileuploads/5334/53348498e7683d9ee8636d3ea62afe401c1 995b.jpg
التي تذوب الصخر والفولاذ ,فما بالك بوقعها على القلب وعلى المراهق الذي يسمع مثل هذا الغزل لأول مرة في حياته , وهذا الغزل بالفطرة البشرية مطلوب ومرغوب , فالكل منا يعشق أن يكون هنالك من يهتم به ويسأل عنه , ويبادله الحب والغزل والغرام , والكل منا تطربه مثل تلك اللحظات , فينام وهو يحلم بتلك النغمات التي ترافقه طوال فترة القلق ما قبل النوم , فيأخذ الحبيب العاشق الولهان , بالتحضير لليوم التالي , وتحضير ما يمكن تحضيره من عبارات غزلية قد تكون قيلت الاف المرات على لسانه ,
https://img0.uploadhouse.com/fileuploads/5334/5334850acc54c53566df44f193a68caad74 2889.jpg
لكنه يرهق نفسه في البحث عن كلمات جديدة يجذب من خلالها الحبيب وهذا بالطبع ينطبق على الطرف الآخر.

ويوماً بعد يوماً يصبح هذا العاشق المفتون اسيراً للحب والغرام , ويصبح كمجنون ليلى الذي استنسخ منه الملايين , لكن للأسف هذا الاستنساخ لم ينجح في عصرنا هذا , فما هو هذا الحب وما هو معناه؟

لا احد يستطيع أن يجد معناً معمماً وواحداً للحب , لكن الحب بالمفهوم الشمولي , هو ذاك الشعور الذي يخترق الانسان , فيصيبه بمقتل فيصبح كالمدمن الذي لا يستغني عن اعراضه وتأثيراته الجانبية ,
https://img3.uploadhouse.com/fileuploads/5334/5334853bf59f53c221ce98ff56732fed246 99fd.jpg
والجميع في هذا العالم حين يود أن يعبر عن حبه , لا بد له أن يقترن بشعاراً واحداً لهذا الحب وهو القلب , وشكل القلب , فمن يحب يرسم قلباً كاملاً , ومن تعثر في هذا الحب يرسم قلباً شطر الى نصفين , ومن يعاني مشاكل عاطفية يرسم قلباً بلون أصفر , فهل هذا يعني أن المكان الوحيد للحب هو القلب؟ بالنسبة لي أقول لا والف لا , فإن أضعف أنواع الحب هو حب القلب , لأن القلب متقلب , تارة يعشق وتارة أخرى يكره ,
https://img4.uploadhouse.com/fileuploads/5334/53348543c705707f8025680ccd46cc5706a a6d3.jpg
وكلا الشعوريين شعور صادق , فحين نشعر بحب تجاه شخص أخر في لحظة ما ,فهذا شعور صادق , ولكن قد نشعر في اليوم التالي بالكره تجاه نفس الشخص , وهذا ايضاً شعور صادق , إذا طالما القلب يستطيع أن يعشق ويستطيع أن يكره في نفس الوقت ونفس الشخص , فهذا يعني أن القلب هذا جزءاً متقلباً ,يتأثر بالمعطيات المحيطية التي تؤثر فيه سلباً او ايجاباً.
https://img5.uploadhouse.com/fileuploads/5334/5334855ec6679667f939e8546b33ab85532 109d.jpg
لكن هنالك حباً أخر قد لا يتأثر كثيراً بالعواطف وتقلبات الطقس , وهو حب العقل , اي بمعنى أن يكون هذا الحب نابع عن تفكير عميق وبعيداً عن مؤثرات الغزل وغيرها من العوامل التي تضر بحقيقة مشاعرنا , وهذا الحب العقلي هو الحب الذي قد يدوم أكثر من حب القلب. لأنه لا يعتمد اعتماداً مباشراً على المؤثرات المحيطة بنا , وإنما يعتمد على تحليل تلك المؤثرات وتصنيفها , ولا يأخذها بدون بحث وتدقيق , فيصبح هذا الحب حباً مغربلاً , نتج عن تفكير وعن قناعة.
https://img1.uploadhouse.com/fileuploads/5334/53348518a5817e0c558a00297688c5e98f6 e360.jpg
وهنالك حباً أخر أكثر روعة من كلا النوعيين , وهو حب الروح , وهذا الحب بالتحديد لا يكترث الى المظاهر , والمغريات الدنيوية , وأنما يتوجه دائماً الى روح الانسان مباشرة , وهذا الحب قد يقع ما بين أجمل الجميلات وما بين أقبح القبيحين , وهذا الحب سادتي هو الحب الذي يخلوا من أية مصلحة مادية .

والأن دعوني أعود الى عنوان هذا المقال وما علاقة الجنس في هذا الحب . بالنسبة لي فأنا أعتقد أن الجنس هو سر نجاح او فشل اية علاقة حب على وجه الارض , بأستثناء بعض الحالات الشاذة . وقد يتسائل الجميع من أين لك هذا التأكيد على أن الجنس هو سر نجاح او فشل هذا الحب؟ ولكل من يسأل أقول :
https://img6.uploadhouse.com/fileuploads/5334/533485624fa62eb91648c7838b080be701a baf1.jpg
لو أخذنا شريحة من شرائح مجتمعاتنا الارضية بغض النظر عن القارة التي تنتمي لها هذه الشريحة , وركزنا على شرائح انتهت علاقة الحب بينهم بالزواج , وهو الهدف الاسمى لذاك الحب ,ودرسنا تلك الشرائح دراسة عميقة , وكم من هذه العلاقات بائت بالفشل وكم منها نجح واستمر , ولو أخذنا الشريحة التي انتهت بالفشل ودققنا بعمق وبشفافية بأسباب هذا الفشل سنجد أن الجنس من أهم العوامل التي ادت الى فشل تلك العلاقة .ودعونا نفسر هذه الاسباب بنوع من التخصيص والبحث العميق .
/ 413_77708_242593326_n.jpg
حين يترجم الحب الى زواج ما بين الذكر والأنثى , يصبح فعل الزواج هذا هو المحك الحقيقي لحقيقة هذا الحب , لأن الزواج يظهر للطرف الأخر حقائق لم يكن يكترث لها , بدافع المثالية , وبدافع الحب الذي يسبق الزاوج , وكأن المسامحة ما قبل الزواج هي مصيدة كبرى لحصول فعل الزواج وأنتهاء العلاقة به , ولكن حين تبدأ العلاقة الجدية ما بين الذكر والأنثى , وتصبح المثاليات لا مكان لها في هذا العالم الجديد , تبدأ عوامل التعري والتصحر التي كانت مغطاة بغبار الغزل والوله بالظهور شيئاً فشيئاً , فما عاد هنالك سبباً للتسامح , لأن الزواج قد وقع , ويبدأ كل طرف بالظهور على حقيقته الأصلية , ويذوب التطبع أمام قوة الطبع .ودعونا نعود من جديد الى موضوع الجنس وما هو الرابط ما بينه وبين الفشل او النجاح ؟
/ 413_77709_719517183_n.jpg
حين تنتهي علاقة الحب القيسية بالزواج , يبدأ مشوار التطبيق الفعلي لهذا الحب , وإظهار العواطف الغريزية الكامنة في كل طرف من الاطراف المتحابة , وأول ترجمة لهذا الحب هو العلاقة الجنسية , حيث لا يكتمل هذا الحب بدونها , وهنا تكون نقطة الانعطاف الخطيرة في تلك العلاقة , فكل طرف له قدرات جنسية متفاوته , وكل طرف له طريقة ومفهوم مختلف لتلك العلاقة الجنسية , فمنهم من يعتبرها التعبير الحقيقي للحب , ومنهم من يعتبرها واجب من الطبيعي ممارستها حتى لو جردت من العاطفة , وحين يبدأ تطبيق تلك العلاقة الجنسية بين الطرفين , تبدا علامات أخرى بالظهور تؤثر سلباً او ايجاباً على تلك العلاقة (الحب).
/ 413_77715_1535572353_n.jpg
ومن الطبيعي أن يكون لكل منا قدراته الجنسية بغض النظر عن الجنس ذكر او انثى , وكل طرف منا يحاول الوصول الى علاقة جنسية تشبع رغباته وتلبي متطلباته الجنسية , وهذه المتطلبات مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالطرف الآخر , فماذا يحدث لو عجز طرف من الاطراف الوصول الى غاية وقدرة الطرف الآخر الجنسية؟هنا لا بد لهذه العلاقة أن تهتز وترتعش اركانها وتصبح مهددة بالانهيار , والسبب في ذلك هو عدم التوافق الجنسي ما بين الطرفين , ويوماً بعد يوم تصبح علاقة الحب القيسية التي ربطت ما بين الطرفين قبل الزواج كأنها كذبة كبيرة, افاق الطرفين على حقيقتها في الميدان العملي , وتذوب هذه المشاعر شيئاً فشيئاً بسبب الاختلافات الجنسية التي ظهرت ما بين الطرفين , وفي اغلب الاحيان يكون الطلاق نتيجة حتمية لهذا الفشل الجنسي ,
/ />
ويصبح الحب الذي ارق الطرفين ليال طويلة , ما هو الا عبارة عن سحابة وهم مرت بلا سلام , وجاءت سحابة أخرى أكثر قوة واكثر واقعية وهي سحابة الجنس التي قد تمطر حباً وقد تمطر مشاكل ليس لها حدود . ويصبح الحب في خبر كان , وتصبح المثاليات ضرباً من ضروب الخيال , وتظهر حقيقة واحدة لا غبار يغطيها , ولا أشعار تكسوها , وهي حقيقة أن الجنس هو سيد الموقف .
/ />
ودعوني أسوق لكم مثالاً آخراً قد يثبت صحة ما أقول , ولكن كل هذه الطروحات تعتمد في الاساس على ضمير القارئ الذي يجب أن يكون صريحاً مع نفسه في تقييم هذه العوامل التي تحدثت عنها . فلو جئنا بذكر وأنثى وكلاهما لا يعرف الآخر ولم يقابله في يوم من الأيام ,
/ />
وجمعناهما في مكان واحد , واعلناهما زوجاً وزوجة,وحدثت العلاقة الجنسية الاولى بينهما وبدون مقدمات وبدون استخدام كلمات الحب والغزل , وكانت تلك العلاقة الجنسية في كامل مقوماتها , وأدى الطرفين أدائاً رائعاً أثناء تلك العلاقة , وخرج الطرفان وقد أقتنعا أن هذا هو المطلوب والمطلوب قد حدث ,
/ />
وخرج الطرفان راضيان تماماً عن تلك العلاقة , بعدما تبين لهما انها قد لبت رغبات الطرفين , وأثناء تلك العلاقة سنجد أن كماً هائلاً من الحب قد وقع بينهما , يفوق كل سنوات الحب الزائف ما قبل الزواج , وبعد مدة قصيرة من الزواج سنجد أن هذا المثال من الزواج قد حقق نجاحاً باهراً ,
/ />
وظهرت معالم الحب الحقيقي على محيا الطرفين , وبدأ الغرام الحقيقي بالفعل والكلمة , وبالتأكيد سنجد أن هذه العلاقة تملك مؤهلات الاستمرار بالحب والسعادة وبلا أدنى منغصات بأستثناء بعض المنغصات التي لا تأثير لها على تلك العلاقة , وهنا سنجد أن الاداء الجنسي هو سبب التسامح الحقيقي وهو سبب الحب الحقيقي الذي يستمر الى أبد الابدين .
/ />
الموضوع طويل , لكنني حاولت أن اتنقل من فكرة الى أخرى حتى افسر ما امكنني تفسيره عن تلك العلاقة , ويبقى هذا الطرح مجرد رأي شخصي قد يكون علمياً من وجهة نظري الشخصية وقد تكون مجرد فلسفة لا معنى لها على ارض الواقع , ولكن من يحدد طبيعة هذا الطرح وصحته من عدمه , هو القارئ الكريم الذي لا بد له وأن مر بتجربة مشابهة او سمع عن تجربة مشابهة .وقبل أن انهي هذا المقال اود التنويه أن اغلب حالات الحب التي تقع ما بين طرفين ذكر وانثى هي علاقات ناتجة عن فراغ عاطفي لا أكثر ولا اقل .
/ />
وفي النهاية اسمحوا لي أن افتح باباً صغيراً للنقاش في هذا الموضوع على أمل أن ننير أو نستنير .
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%