- إنضم
- 6 نوفمبر 2023
- المشاركات
- 54
- مستوى التفاعل
- 23
- نقاط
- 11
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- تحت الارض وخيال فوق الخيال
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
اضطراب الهوية التفارقي[8] (بالإنجليزية: Dissociative identity disorder)، المعروف سابقاً باسم اضطراب تعدد الشخصيات (بالإنجليزية: multiple personality disorder)،[9] هو اضطراب عقلي يوصف بوجود شخصيتين -على الاقل- متميزتين ودائمتين نسبياً، وغالبا ما يصاحب ذلك حالة من صعوبات في تذكر الأحداث بشكل لا يمكن تفسيرة من خلال عملية النسيان العادية، وهذه الحالات تظهر بشكل متناوب في سلوك الشخص، وتختلف من شخص لآخر. غالبا ما يصاحب اضطراب الهوية التفارقي اضطراب الشخصية الحدي، اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، الاكتئاب، اضطراب تعاطي المخدرات، إيذاء النفس والتوتر.
يُعتقد أن صدمة الطفولة هي سبب اضطراب الهوية التفارقي، ففي حوالي 90 ٪ من الحالات كان هناك تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة، في حين ارتبطت الحالات الأخرى بتجارب الحروب أو المشاكل الصحية أثناء مرحلة الطفولة. كما يُعتقد أيضا أن العوامل الوراثية تلعب دورا. توجد فرضية بديلة تقول بأن اضطراب الهوية التفارقي هو نتيجة ثانوية للتقنيات المستخدمة من قبل بعض المعالجين، وخاصة أولئك الذين يستخدمون التنويم المغناطيسي. وقبل الجزم بالتشخيص يجب التأكد من أن هذه الحالة ليست بسبب تعاطي الشخص للمخدرات أو المضبوطات أو اللعب الخيالي لدى الأطفال أو الممارسات الدينية.[10]
يشمل العلاج بشكل عام الرعاية الداعمة والاستشارة النفسية. غالبا ما تستمر الحالة بدون العلاج. ويُعتقد أنها تؤثر على حوالي 2 ٪ من عموم السكان و 3 ٪ من أولئك الذين يدخلون إلى المستشفيات بسبب مشاكل الصحة العقلية في أوروبا وأمريكا الشمالية. يتم تشخيص اضطراب الهوية التفارقي بمعدل أكثر ست مرات في الإناث مقارنة بالذكور.[11][12] وقد ارتفع عدد الحالات بشكل كبير في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى جانب ارتفاع عدد الهويات (الشخصيات) التي يدعيها المرضى.
يُعتبر اضطراب الهوية التفارقي أمر مثير للجدل سواء في الطب النفسي أو النظام القانوني. وقد تم استخدامه في بعض القضايا كنموذج ناجح بشكل نادر في دفاع الجنون.[13] تتجمع نسبة كبيرة من المرضى الذين تم تشخيصهم باضطراب الهوية التفارقي حول عدد صغير من الأطباء الذين يدعمون الفرضية القائلة بأن اضطراب الهوية التفارقي يمكن أن يكون ناتجًا عن العلاج. قد تختلف الأعراض النموذجية للاضطراب باختلاف المكان وفقًا لكيفية تصوير الاضطراب من قبل وسائل الإعلام.
يُعتقد أن صدمة الطفولة هي سبب اضطراب الهوية التفارقي، ففي حوالي 90 ٪ من الحالات كان هناك تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة، في حين ارتبطت الحالات الأخرى بتجارب الحروب أو المشاكل الصحية أثناء مرحلة الطفولة. كما يُعتقد أيضا أن العوامل الوراثية تلعب دورا. توجد فرضية بديلة تقول بأن اضطراب الهوية التفارقي هو نتيجة ثانوية للتقنيات المستخدمة من قبل بعض المعالجين، وخاصة أولئك الذين يستخدمون التنويم المغناطيسي. وقبل الجزم بالتشخيص يجب التأكد من أن هذه الحالة ليست بسبب تعاطي الشخص للمخدرات أو المضبوطات أو اللعب الخيالي لدى الأطفال أو الممارسات الدينية.[10]
يشمل العلاج بشكل عام الرعاية الداعمة والاستشارة النفسية. غالبا ما تستمر الحالة بدون العلاج. ويُعتقد أنها تؤثر على حوالي 2 ٪ من عموم السكان و 3 ٪ من أولئك الذين يدخلون إلى المستشفيات بسبب مشاكل الصحة العقلية في أوروبا وأمريكا الشمالية. يتم تشخيص اضطراب الهوية التفارقي بمعدل أكثر ست مرات في الإناث مقارنة بالذكور.[11][12] وقد ارتفع عدد الحالات بشكل كبير في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى جانب ارتفاع عدد الهويات (الشخصيات) التي يدعيها المرضى.
يُعتبر اضطراب الهوية التفارقي أمر مثير للجدل سواء في الطب النفسي أو النظام القانوني. وقد تم استخدامه في بعض القضايا كنموذج ناجح بشكل نادر في دفاع الجنون.[13] تتجمع نسبة كبيرة من المرضى الذين تم تشخيصهم باضطراب الهوية التفارقي حول عدد صغير من الأطباء الذين يدعمون الفرضية القائلة بأن اضطراب الهوية التفارقي يمكن أن يكون ناتجًا عن العلاج. قد تختلف الأعراض النموذجية للاضطراب باختلاف المكان وفقًا لكيفية تصوير الاضطراب من قبل وسائل الإعلام.