إبحث عن حبك ...
في كل كتاباتي...
تجده كالعطر ...
يفوح بين أبياتي...
كالسكر يذوب ...
مع الحروف...
كالشمس تختبئ ...
في ظلّ كلماتي...
محالٌ للحب ...
أن يصفهُ كلام...
لغة السكوت فيه ...
أجمل اللغاتِ....
من لا يفهم ...
في العشق ...
بلاغة الصمت....
لن يفهم فيه ....
لغة الكلماتِ...
ســأكتب
من رقه شفتيكِ نور عشقى
سارسم على خارطة عيناكِ كلماتِ
وابحث عن القمر فى عينيكِ
ابتسامه خجوله بريئه
رقيقة اللمسات تبدو فى وجهكِ
ملهمتــي
تدنو من مسمعى سمفونيه حبكِ
تلك التى تتراقص زنبقات من نرجس
تأخذ من إحمرار وجنتيكِ بقايا أثر المطرِ
وإحساسا من تشنجات تعكس على الغيوم ملامحكِ الملائكيه
أتذكرين أميرتى يوم أخبرتكِ عن الضياء المنعكس من عينيكِ
كيف ينحنى الليل ليقبل يديكِ وأحداقكِ
واهات شوقى تتكسر على جدران خصلات شعركِ ..
شعرك الملائكى يمشطه جنون ليلى الحزين
ليرسم على أوراقى جسدا من حكايا جنونكِ
مولاتــي ..
أتذكرين حينما قبل النسيم شفتيكِ بمزاجية الغروب
كنتِ حينها تتوسدين يدى
وتتكئين على همس كلماتِ لأغفو بين عطركِ
كنتِ تحيكين من أنامل نبض قلبكِ حرية الحب
فاتنتـــي ..
انا طائر قد سحره نور عيناكِ
كل احلامى المجنونه تأخذنى لروعه جمالكِ
فى همسى لحن المونامور ياخذنى لسحر عطركِ
لن تكفينا كل المساءات الساحره لنرتوى
ستبقين على رمق الوقت ضفائر تكتمل بين أحضانى
وسابقى أنا ذاك الجنين القابع فى رحم إرتحالِ لكِ
كنت أعلم أن ولادتى من وطن مشاعركِ أوشك
وحنينى لشمسك لن تطفأه سادية تلك المسافات
التى تبعدنى عنكِ
سابقى اعزف لحن اشتياقى لنور عينيكِ
وسأنصت دوما إلى إحتياجى لكِ
ستبقى ثورات النبض تأخذنى لأبعد من حدود قلمى
سارسم دوما خرائط الوصول الى عالمكِ
خارطة اسمكِ يشبعنى رغبة ضعف
فتشتاق يدى لتقبيل حروف اسمكِ
ليصبح العطر ارجوانا ينهمر على وجهى
يصيبنى ببعض الهدوء وبكثير من صخب الشوق
كم أشتاقك لِك فى هدوء المساء
لازلت أذكر الغروب حينما تسطر من عينيكِ
من روعه ابتسامتكِ أشم رائحة العشق
من عظمه أنوثتكِ اقطف زهور الياسمين
حينها علمت ان الحب قد ولد من عينيكِِ
جريئة تلك اللحظات حينما احتضنتينى بصمت
وجريئة تلك المشاعر المتجدله على شفتيكِ
وها أنا أكتب قصيده عشقى لكِ
مليكتــى ..
سأحفر على أحداق عينيكِ إشتياقى
وفى شواطئ الحلم سأحزم أمتعة الألم
فلا تتبلل اشواقى وجنونى بحبكِ
سأكون مجنونا لحد التعثر بين أهداب الهدوء
فلا أكتبك سوى أنثى كما كتبتك أنثى قبل لقائى بكِ
ساقف طول عمرى عند نافذة أناملكِ عاشقا
يمسكِ بيديه إبرة الحلم ليحيكِ الغد المشرق
وليطعم الورد من إبتسامته
ويعطر الافق من عطر عشقى لكِ .....