NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ukrayin F uky

نسوانجى خبرة
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
1 سبتمبر 2022
المشاركات
520
مستوى التفاعل
168
نقاط
31
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
التاريخ :- ١٧ / ٨ / ٢٠١٨ ...
الوقت :- الساعه ٢:٠٠ بعد منتصف الليل
.... المكان :- القاهره ، كوبري قصر النيل

شاب ، طويل ، جسمه رفيع شويه ، ملامحه هاديه ، عيون زرقه ، وش ابيض ، دقن خفيفه ، شعر اسود طويل واصل لحد كتافه ، واقف بيبص للنيل ، جمبه شنطه سفر كبيره ، وعلي ضهره شنطه ضهر باين عليها انها منفوخه حجات ، ماسك في ايده تليفونه و

التليفون بيرن وهو قفل اخر مكالمه ورمي التليفون في النيل وخد نفس عميق
بيقرب علي محل موبايلات وبيطلب من صاحب المحل دقيقه رصيد ، صاحب المحل قاله اتفضل
الشاب ( انا ) بطلع نوته من جيبي وبطلع منها رقم وبرن عليه : الو
الجانب الاخر بصوت نعسان : مين معايا
انا : عمر معاك يا سليم
سليم : ايد ده ، معلش يعمر نسيت انك جاي ونمت ، انت فين
انا : عند كوبري قصر النيل
سليم : طيب خمس دقايق وهبقي عندك متتحركش ، سلام

قفلت المكالمه ورجعت التليفون لصاحب المحل وشكرته وطلعت علي الكوبري استني تاني
فات ربع ساعه و وقفت قدامي عربيه مرسيدس c180 متفيمه ونزل الازاز وكان سليم
سليم : اركب

حطيت الشنط في شنطه العربيه وسلمت عليه وفضلنا ماشيين شويه وقفنا تحت عماره في الدقي نزلنا الحاجه وطلعنا شقه في الدور التاني
سليم : خش خدلك اوضه ونام ونتكلم بكره الصبح

دخلت اول اوضه في وشي حطيت الحجات جمبي واترميت علي السرير محسيتش بنفسي ، صحيت الصبح بصيت في ساعتي لقيت الساعه ١٠ الصبح قومت دورت علي الحمام وغسلت وشي وحطيت راسي تحت المايه ولقيت فوطه خدتها علي راسي وطالع وانا بنشف راسي ، لقيت سليم قاعد في الصاله ومشغل التليفزيون وحاطط الفطار قدامه

وصف سليم ( السن اربعينات ، طول ١٩٠ سم ، جسم رياضي جدا ، ملامح صارمه ، شنب مخبرين ، مفيش شعر ودقن )
سليم : تعالي افطر
انا : مش جعان
سليم : فكك من شغل العيال الصغيره ده وتعالي كل
انا روحت قعدت معاه وبدانا ناكل : اسأل
سليم : هو باين عليا قوي كدا
انا : سليم انت ظابط فاشل يحبيبي مبتعرفش تداري ، اسأل اسأل
سليم : اشمعنا دلوقتي يعني قررت تسيب بيتكم
انا : دا علي اساس اني مش قايلك يعني
سليم : ايوه ماشي بس ده كله كان كلام بيننا عالسوشيال ميديا ، الواقع بيختلف
انا : سليم انت تعرفني بقالك كام سنه
سليم : خمس سنين
انا : بص يسليم انا هقولك مع اني عارف انك عارف ، بس عشان ترضي روح الاستطلاع وتعرف اذا كنت بكذب ولا لا ، انا بعاني في بيتنا من اسوء انواع المعاملات الحقيره ، سواء من اب او ام او اخوات او حتي جيران ، بقالي ٨ سنين والدنيا بالنسبالي جحيم ، فكره الهرب دي جاتلي اكتر من مليون مره ممكن ، بس ولا مره منهم كان عندي القدره اني اهرب ، مليش مكان اروحه ، مليش حد استخبي عنده ، بس المرادي حسيت اني خلاص ، وعلي فكره انا كدا كدا كنت ههرب وكنت مظبط انا هعمل اي ، بس انت اللي قولتلي تعالي
سليم : انا شايف ان المشاكل دي بتبقي موجوده في كل بيت ، طبيعي يعني
انا : مش طبيعي لما يكون ابوك مليونير و كل الناس اللي حواليك مليونيرات وانت الوحيد في وسط صحابك وخواتك واهلك وكل اللي حواليك عايش اقل منهم ، في وقت ما هما كل واحد ماسك احسن تليفون وبيلبس احسن لبس وبيخرج احسن خروج ، وهما اصلا فشله حياتيا ودراسيا وعمليا ، وانت اللي دايما متابع شغل ابوك ومهتم بيه ، و المتفوق في دراستك ، وكمان بتدرس حجات برا دراستك عشان لما تتخرج تعرف تنخرط في سوق العمل و تعرف تتعامل ، مش طبيعي لما تكون انت الانسان الوحيد في وسط ده كله اللي لما صحابك يكلموك تخرج تتحجج بانك تعبان او وراك شغل او مزاكره او اي حاجه ، بس الحقيقه انت مش هتخرج عشان معكش فلوس ولا حتي عندك لبس كويس تلبسه وسطهم ، وحتي لو طلبت فلوس او لبس ، الرد الوحيد هيكون الرفض القطعي النهائي
سليم : طب لي مصبرتش ، انت كنت هتخش الكليه كمان شهر ولا حاجه اهو ، اكيد الوضع هيختلف
انا : انا صبرت ١٨ سنه، امبارح كان اليوم الللي هتم فيه ال١٨ ، زهقت من الصبر ، مليت ، تعبت يسليم ( وهنا يا عزيزي انهارت اخر حصوني وبكيت ، بكيت من القهر والحزن والتعب والوحده )
سليم حط ايده علي كتفي وخد نفس عميق وطلعه : معلش خلاص ، اعتبر ده كله خلص تعالي بس هنروح مشوار بسيط هنزور حد ونرجع قوم اغسل وشك وتعالي

قومت غسلت وشي وانا مش عارف هروح فين ، سناريوهات كتير ارتسمت في دماغي ، هيسلمني للبوليس ، او هيرجعني لاهلي ، المهم اننا نزلنا ركبنا العربيه وروحنا الزمالك ، وقفنا قدام فيلا جميله حواليها سور عالي وورا السور سور شجري ، البوابه اتفتح اتوماتيك ودخلنا منه لجنينه شكلها جميل وفيها خدت بالي من بنت لابسه جلابيه فلاحي ورابطه شعرها بايشارب وكانت بتسقي الورد ، دخلنا جوا لقينا واحد كبير في السن قاعد علي كرسي متحرك وماسك في ايده سيجار كوبي ، اول ما دخلنا سليم مسك ايده وباسها وانا سلمت عليه
سليم : واحشني يبويا
ابوه بغضب سنه : منا لو واحشك يبن الكلب هتيجي تبص عليا .. بصلي .. مين ده ، انت خلفت من ورايا كمان يبن الوسخه
سليم : اي يحجنا في اي ده عمر اللي حكيتلك عنه
ابوه بصلي من فوق لتحت : عرف عن نفسك
انا برهبه خفيفه : عمر ، ١٧ سنه
ابوه : امممم ، ده تعريفك عن نفسك !!! عندك مهاره حلم رغبه اي حاجه
انا : كنت بلعب ملاكمه و سباحه ، ومش غرور بس مستوي ذكائي مرتفع
ابوه : ولا يا سليمان

دخل علينا واحد اسمراني شويه ، نفس جسم ، وعل وشه ابتسامه بلهاء كدا
سليمان : نعم يا بابا
ابوه : افتح اوضه البوكسينج هنعمل ماتش
سليمان : حاضر

مشي قدامنا باتجاه اوضه كدا بتفتح بباب جرار فتج الباب وفتح النور وظهر حلبه ملاكمه
ابوه : الجلافزات علي الحلبه البسوها ، سليمان
سليمان : نعم يبابا
ابوه : متتغاشمش

طلعت انا وسليمان علي الحلبه وبدانا نتحرك وبنضرب بعض وكان ماتش متكافى ، لاحظت حد دخل الحلبه ميل علي ابو سليم وقاله حاجه وفتح تليفون ووراله حاجه
ابو سليم : سليمان ، خلص

فجأه لقيت ابتسامه سليمان البلهاء اختفت وظهر مكانه وش ملامحه جديه جدا و ونظره لا مباله لشخص تحس انه مستعد للموت ، فجأه لقيت حركته بقت غريبه وبيتحرك وكأن جسمه مرن زي الاستيك وتفادي البوكس بتاعي وكأنه لاشيء وضربني بوكس ، حسيت اني بدأت ادوخ وفجأه وقعت عالارض مغما عليا

صحيت لقيت نفسي مربوط في كرسي وقدامي مكتب شيك تحسه من عصر الملك من الانتيكات المحطوطه عليه وقاعد عليه ابو سليم وساند بكوعينه علي المكتب وايده تحت دقنه
انا بفزع : اي ده، انا فين ، انا مربوط ليه
ابو سليم طلع من الورق اللي قدامه ورقه لبوست مطبوع لصوره منزلاها احدي صفحات الاخبار لخبر اغتيال رجل الاعمال عاصم الساهر واسرته واختفاء ابنه الاصغر عمر ، وطلع صوره تانيه ، لبوست مكتوب فيه عمر عاصم الساهر من يتعرف عليه يرجي اخبار الشرطه ، واه يا عزيزي دي كانت صورتي : انا مش هسلمك للشرطه حاليا ، لان دي مش حاجه يعملها شخص في كامل قواه العقليه ، ومظنش انك شخص مضطرب نفسيا ، اديني دافع يخليك تعمل حاجه زي كدا وانا اوعدك اني ههربك منها
انا بصيت في الارض وابتسمت واتكلمت بصوت واطي : كانو بيعاملوني وحش
ابو سليم : تؤ ، انا عارف حكايتك اللي انت حاكيها لسليم ، احكي بقي حكايتك الاساسيه عشان مقتلكش انا هنا ومحدش هيسمع عنك خااااللص
انا ارتجفت عن سماع سيره الموت : وعد الحر دين
ابو سليم : وانا وعدتك اني ههربك
انا غمضت عيني ومر قدامي شريط حياتي كله ، زكريات كنت اتمني اني مرجعلهاش تاني ، ذكريات كنت اتمني انها تكون اختففت بمجرد ما اهرب : حط نفسك مكاني ، انت الابن الوحيد للزوجه التانيه لاحد المليونيرات ، مكانتش زوجه ، انا عباره عن نتاج عمليه همجيه غير شرعيه لارضاء شهوه احد المجانين اصحاب الملايين مع الخدامه بتاعته ، اه ، انا ابن حرام ، انا الابن غير الشرعي للمليونير عاصم الساهر ، انا الابن اللي قتلو امه لحظه ولادته عشان محدش يعرف حاجه غيرها ، انا الابن اللي اتكتب انه ابن مرات ابوه لان امه لما اتولد مكانتش موجوده ، انا الابن اللي عاش حياته كلها بيتعامل انه الخدام ابن الخدامه ، برا البيت كنت عمر عصام الساهر ، ابن المليونير عصام الساهر ، لكن في البيت كنت عمر ابن الحرام ابن الشغاله ، عمر اللي للاسف اتربي انه راجل وعارف الغيره وعارف يعني اي رجوله في وسط خولين وتلات شراميط وام قواده ، عمر اللي كان بيتربط كل يوم ويتجلد عشان مرات ابوه ترضي رغبتها الساديه ، عمر اللي كل يوم كان بيشوف اخت من خواته مع واحد مختلف ، عمر اللي ابوه مكنش مهتم اذا كان عايش او ميت ، عمر اللي عاش١٧ سنه من عمره مشافش يوم حلو ، عمر اللي لما حاول يعترض اتعامل زي الكللابب واوسخ من الكللابب ، عمر اللي اخته استغلت ضعفه وضعف شخصيته و.......
ابو سليم : كمل
انا رجعت بدماغي لورا رميتها ورا الكرسي : اغتصبتني ، احقر فعل ممكن يتعمل لانثي ، لك ان تتخيل انه يتعمل لراجل عنده رجوله ، جسمه غير مصمم لحاجه زي كدا ، انا خسرت كتير ، وشوفت اكتر ، وصدقني اذا كنت هتموتني معتش هيفرق معايا ، اظن الموت هيكون بالنسبالي راحه
ابو سليم بيسقف : حلو السيناريو ده ، ممكن نعمله مسرحيه هيعجبني
انا بصيتله : اكتر حاجه بكرهها في حياتي هي الكذب
ابو سليم : في مقوله كنت باستخدامها ديما ، المتهم بريء حتي تثبت ادانته ، لكن في حالتك ، انت مدان حتي تثبت برأتك
انا : شنطتي مع سليم فيها لاب توب وهارد حاتهم وانا اثبتلك

الباب اتفتح والراجل طلع ، فات عليا ساعه اقل ما يقال ان قلبي قلب طبله ، قاعد وانا مرعوب هيسلموني للشرطه ، هتعدم ، بس انا لسه مش عاوز اموت ، ليه كدا بس ، الباب اتفتح ودخل سليم وابوه وحد كمان معرفوش شايل الشنطه ورماها قدامي
سليم : الشنطه كلها قدامك اهي
انا : افتح السوسته اللي فوق هتلاقي فيها لابتوب وهارد ووصله ، وصلهم ببعض
سليم خلص : وبعدين
انا : افتح اللاب ، الباسورد 2000817 ، افتح بقي الهارد بقي بنفس الباسورد ، هتلاقي تسجيل كاميرات البيت الداخليه كلها ، تقدر تشوف اللي انت عاوزه
سليم بعصبيه : احنا هنهرج يلا ، افتكر اي وقت
انا : خلاص خلاص اسف ، يوم ١٦/٨/٢٠١٨ الساعه ٣ بالليل كاميرا رقم ٦

فات نص ساعه وانا بوريهم الحجات اللي كانت بتحصل فيا والضرب والاهانه
ابو سليم بصوت واطي : فكوه واطلعو وسيبونا لوحدنا

سليم فكني وطلع هو والراجل التاني
ابو سليم : انا اسف انك مريت بكل ده
انا : ...
ابو سليم : انت حكيتلي حكايتك واظن اني المفروض احكيلك بتاعتي، هي متختلفش عنك كتير ، انا اسمي سالم ، سالم محمد الكومي ،كنت في نفس عمرك كدا كنت ابن الوحيد لواحد من اكبر حيتان البلد في مجال استيراد العربيات ، ابويا اتقتل غدر ، وراح معاه والدتي وانا ابن ١٢ سنه ، كان عندي عم وعمه ، عمي اخد وصايتي وروحت معاه بيته ، منكرش ان عمي كان بيحبني اكتر من اي حاجه في الدنيا لامه مكانش عنده اولاد ، بس نظرا لانه مضطر يتابع شغله وشغل والدي **** يرحمه كان بيغيب اوقات كتيره ، مرات عمي كان ست ماشيه علي حل شعرها ، وكانت بتاعملني اوسخ معامله في غياب عمي ، ومكنتش بقدر اقول لعمي لاني عارف ان عمي بيحبها وانا مش عاوز اكون سبب في فراقهم ، في وسط ده كله كان عندي بنت عمتي نفس سني كانت اجمل مخلوق علي وش الارض ، قلب وروح وجمال ، كان بيننا قصه حب عنيفه .. ابتسم بحزن .. لما تميت ١٩ سنه ، طلبت من عمي اني اتجوزها ، وعمي كان مبسوط جدا ، وروحنا خطبنا البنت ، ... اختفت البسمه وظهر الدمع في عينه ... ، بس للاسف يوم ما روحنا نتفق علي تفاصيل الفرح ونجيب الدهب حصلت حادثه ، عربيه نقل كبيره محمله حديد خبطت في الموكب كله ، راح في الحادثه عمي وعمتي وزوج عمتي و انا فقدت القدره علي المشي ، وفقدت اكتر انسانه انا حبيتها في حياتي ... بدأ يبكي ... حسيت اني بطولي في الدنيا بعدها ، بش الغريب اني في العزا مشوفتش الحزن علي وش مرات عمي ، ولا شوفت من اهلها علامات الصدمه ، وكأنهم كانو عارفين ، بعد شهر جالي محامي العيله وقالي ان الحاثه دي كانت متدبره ، لان العربيه النقل ملهاش ورق ، والسواق لقوه مقتول بعدها باسبوعين علي الطريق الزراعي بين القاهره واسكندريه ، فوقت ساعتها اني ملاحظ ان مرات عمي بقالها فتره بتطلع من البيت وبترجع وش الفجر مسطوله ومش شايفه قدامها ، قولت للمحامي وهو قالي انه هيحط حد وراها يتابعها ، بعد اسبوع اتفاجئنا كلنا ان مرات عمي حامل ، حامل ازاي منعرفش ، لما حالي المحامي بعديها قالي ان اللي في بطنها ده مش ابن عمي ، لان عمي اصلا كان مولود بعيب خلقي يمنعه من الانجاب وهي اكيد عملت كدا عشان تستحوذ علي الورث بس هو كان عارف طريقه يخليها تطلع كدابه ، وفي الاخر بتد الولاده اترفع قضيه نسب للولد ، واتاكدنا انه مش ابن عمي ومرات عمي خاينه ، واترمت في الشارع ، اكتشفت بعدها اني بعد الحادثه فقدت القدره علي الانجاب ، طبعا هتسال امال سليم وسليمان بيعملو اي ، دول مش ابنائي ، اخدت عهد علي نفسي اني هتبني ***** علي قد ما اقدر ، وقد كان
انا : اهلك سابو في عقلك ذكره حلوه تفتكرهم بيها ، اما انا مسابوليش غير اني اكرههم
ابو سليم : بس نفس المضمون ، المهم دلوقتي هتهرب من الشرطه ازاي يا صاحب الذكاء المرتفع
انا : في الشنطه موجود علبه دهب فيها دهب يسوي ٩٠ الف مع الفواتير بتاعته ، بخطط اسافر ايطاليا
ابو سليم : فكره مش بطاله ، بس انا عندي واحده احسن منها
انا : اي هي
ابو سليم : هناجر واحد من مطاريد الجبل يكون عليه تار ولا حاجه ، هيتظاهر انه خاطفك ويطلب فيك فديه عشان تبان محبوكه ، وطبعا طبعا اهل ابوك ما هيصدقو يكونو خلصو منك عشان يلهفو التركه ، فيظهر واحد من العدم يعرض عليهم انه هيخلصهم منك منغير شوشره بمقابل مادي مليون جنيه
انا : وبعدين
ابو سليم : ولا قبلين ، الفلوس هتتاخد وكل ده هيتصور ويتسجل ويكون في ايدينا ادله ، ونسفرك ايطاليا فتره وبعدها ترجع مصر بالسلامه ونظهر التسجيلات وترجع فلوسك علي داير مليم وهما اللي يلبسو قتل عصام الساهر واسرته
انا فاشخ بقي من عظمه الخطه : ايه
ابو سليم رجع ضهره لورا وبصلي بعظمه : مش انت بس اللي مستوي ذكاءك مرتفع
انا : انا عليا الطلاق لو قعدت تلات سنين افكر في خطه مش هتوقع اني هلاقي خطه بالعظمه دي
ابو سليم : قدامك يومين تكون عالمركب اللي رايحه ايطاليه
انا : ودي هعملها ازاي
ابو سليم : سليم ابني يعرف واحد من عرب مطروح ، تبادل خدمات وكدا ، هيتصرفلك في طريقه ، انا عليا مصاريفك لحد ما توصل ايطاليا ، هناك هتعتمد علي نفسك
انا : موافق

وفعلا تمت الخطه وسافرت ايطاليا بالتحديد نابولي ، واللي ميعرفش نابولي فهي المدينه اللي فيها المافيا الايطاليه (" معلومه علي السريع ، المافيا دول الاشخاص المتحكمين في اسواق زي الخمور ويملكو كل الكازينوهات هناك ، دا غير التجاره غير المشروعه -" السلاح"- .. واللي يقولك ان المافيا معتش موجوده قوله امك اسمها حميده") ،واشتغلت في كافيه بتاع واحد مصري اسمه علاء رغم اني مكانش عاجبني وضعي وفات سنه علي اختفائي
التاريخ :- ١٧ / ٨ / ٢٠١٩ ...
الوقت :- الساعه ٢:٠٠ بعد منتصف الليل
.... المكان :- نابولي ، شباك الاوضه اللي انا قاعد فيها واقف مولع سيجاره

الوضع حاليا في ايطاليا صعب جدا و فايروس كرونا حرفيا بتاكل الناس اكل واعداد الاموات بسبب الفايروس بيزيدو يوم عن التاني ، دا غير ان شغلي اتوقف ، واصلا اتصالي مع اي حد في مصر اتقطع ، خلصت السيجاره ودخلت نمت وصحيهطت الصبح ، فتحت التلاجه لقيتها فاضيه تقريبا ، لبست الماسك و الجاونتي واستعديت اني اروح البقاله اجيب اكل ليا و لمحسن القط بتاعي ونزلت ، وانا في البقاله خبطت في بنت ، لفيت عشان اعتزرلها، فضلت متنح في جمالها لحد ما اتكلمت
البنت "بالايطالي انا مش خابط واحده في شبرا" : عذرا ، لم اكن مركزه
انا بفوق : هاه ، انا اللذي لم يكن مركزا ، نحن لا نصطدم بهذا الجمال كل يوم
البنت خدودها احمرت وخدت بعضها ومشيت ، وانا كملت شرا الحجات ومشيت

روحت السكن ، وانا بفتح باب الاوضه لقيت باب الاوضه اللي قدامي بيفتح ، وطلعت حته بطايه كدا ، (" الاسم : ماري ، السن : ٣٧ ،الطول : ١٥٧ سنتي ، جسم فتاك حاجه كدا صدر مدور متوسط وطيز كبيره نسبيا ووسط مظبوط مع سوه مش كرش، شعرها اسود و بيضه وعيونها زرقه وتحسها طفله مش كبيره يعني من ملامح وشها ، متجوزه واحد مصري اسمع محمد ، ومعندهمش اولاد ، ومحمد نزل اجازه قبل كورونا والسفر اتوقف فمعرفش يرجع ")
ماري : كنت فين كدا
انا : كنت بجيب البقاله
ماري : انت ناوي تطبخ انهرده ولا اي
انا : حاجه زي كدا ، بعيد عنك ناوي ادلع نفسي شويه
ماري : طب ما تعمل حسابي معاك
انا : ماشي يستي ، هخلص الاكل واديلك رنه
ماري : اوك

دخلت طلعت الحجات ورصيتها في التلاجه وسيبت الحجات اللي هعمل بيها الاكل برا ، فتحت قناه عمك ابو جوليا ملك الاكل وعملت اتنين استيك وجمبيهم شويه صوصات وفراخ سوتيه ورز بالمكسرات والزبيب وجمب الاكل عصير برتقال فريش -"بعشقه جمب الاكل"- ورصيت الاكل ورنيت علي ماري ، تلات دقايق والباب خبط ، وانا قومت فتحتلها كانت لابسه بيجامه بيت عاديه ومرسوم عليها سبونج بوب
انا : اتفضلي تعالي
ماري : اوعا ، دا انت نضفت الاوضه كمان
انا خدتها علي السفره وبدأنا ناكل : لا هي كانت نضيفه
ماري : عليا برده ، هو في رجاله بتنضف
انا : احم ، دايما مقفوشين كدا ، اصل هنضفها ليه محدش بيجيلي يعني هنضفها للجن يعني
ماري : يعم النضافه حلوه ، دا انا عندي دولاب المطبخ مش نضيف هتجنن عشان انضفه
انا : متنضفيه
ماري : منا لو بطوله كنت نضفته ، والسلم اتكسر وخاييفه اطلع عالرخامه تقع بيا انا مش ناقصه

خلصنا اكل وماري اصرت هي اللي تغسل المواعين ، وعملت شاي وقعدنا علي الكنبه وكنا بنحكي
ماري : الوحده وحشه مش كدا
انا : احن من انك تكون في مكان غلط بس مش وحيد
ماري بحزن : بالنسبالكم انتو الرجاله الوضع بيكون كدا ، احنا بنحتاج لحد يمون جمبنا ، حد يونسنا ، بس انت فعلا عندك حق ، الوحده في مكان صح احسن من الصحبه في مكان غلط -" بدأت تدمع "- امبارح عرفت ان محمد اتجوز في مصر من شهرين ، حتي مكلفش نفسه يعرفني -" اتفتح في العياط بقي"-
انا قومت خدتها في حضني : باااس ، متعيطيش عليه هو اللي ميستاهلكيش ، العياط علي اللي زي ده ملوش داعي

لقيت دموعها بدأت تخف و لاحظت انها في حضنا ووشنا قريبين قوي من بعض وبدأنا نغمض ونقرب من بعض ببطئ

Cut
كفايه عليكو كدا بقي 🤡😂
 
  • عجبني
  • حبيته
  • بيضحكني
التفاعلات: Ana loka, Mido0, البوب الكبير اوي و 10 آخرين
يا صاحبي الاول حمد**** عالسلامه
طولت الغيبه وكنا مستنيين تكمل قصه اسير الظلمات والقيصر زي ماوعدت
 
عاش يابوب
بس ياريت تكملها انت كل شويه تعمل قصه ومكملهاش
 
  • بيضحكني
التفاعلات: darkangile
دي cut تعملها .. ينفع تعمل كدا في أخواتك :love::love::love:
ياريت الجزء الجديد ينزل بسررررعه
 
شكلها هتبقا فشيخة بس متنساش تكمل القيصر والاسير
 
يا صاحبي الاول حمد**** عالسلامه
طولت الغيبه وكنا مستنيين تكمل قصه اسير الظلمات والقيصر زي ماوعدت
يسطا و**** انا عاوز اكملهم بس القصص فيها اخطاء زمنيه كتير قفلتني من القصه فانا عملت دي عشان تبقي تعويض عنهم
 
  • بيضحكني
التفاعلات: darkangile
عودة حميدة.
 
ويا عودة بعد غياب ياجدع
شكلنا داخلين على حاجة متكلفة
 
يسطا و**** انا عاوز اكملهم بس القصص فيها اخطاء زمنيه كتير قفلتني من القصه فانا عملت دي عشان تبقي تعويض عنهم
يا صاحبي انتا وصلت بالثلاثي لمرحله صعب حاجه تعوض مكانهم انتا بس اقراهم تانى وحاول تجمعهم من الاول ولو ماقدرتش تكمل مش هنقدر نقول حاجه بس حقيقي الفرصه الاخيره كانت من افضل القصص الى قريتها هنا وكنت اتمنى تكمل القيصر واسير الظلمات
 
مبدع ك العاده
عوده حميده لك
بدايه جميله كعاده قصصك

بالتوفيق
 
عوده حميده ي فناان مستنيين باقي الاجزااء ع ناار ويريت متتاخرش
 
عظيمه البدايه امتي الجديد
 
عااااااش جدا ومستنى التكملة 👏👏👏
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
يا جدع فينك بس متسبش اخواتك كده مستنين الجديد هنا بقي♥
 
التاريخ :- ١٧ / ٨ / ٢٠١٨ ...
الوقت :- الساعه ٢:٠٠ بعد منتصف الليل
.... المكان :- القاهره ، كوبري قصر النيل

شاب ، طويل ، جسمه رفيع شويه ، ملامحه هاديه ، عيون زرقه ، وش ابيض ، دقن خفيفه ، شعر اسود طويل واصل لحد كتافه ، واقف بيبص للنيل ، جمبه شنطه سفر كبيره ، وعلي ضهره شنطه ضهر باين عليها انها منفوخه حجات ، ماسك في ايده تليفونه و

التليفون بيرن وهو قفل اخر مكالمه ورمي التليفون في النيل وخد نفس عميق
بيقرب علي محل موبايلات وبيطلب من صاحب المحل دقيقه رصيد ، صاحب المحل قاله اتفضل
الشاب ( انا ) بطلع نوته من جيبي وبطلع منها رقم وبرن عليه : الو
الجانب الاخر بصوت نعسان : مين معايا
انا : عمر معاك يا سليم
سليم : ايد ده ، معلش يعمر نسيت انك جاي ونمت ، انت فين
انا : عند كوبري قصر النيل
سليم : طيب خمس دقايق وهبقي عندك متتحركش ، سلام

قفلت المكالمه ورجعت التليفون لصاحب المحل وشكرته وطلعت علي الكوبري استني تاني
فات ربع ساعه و وقفت قدامي عربيه مرسيدس c180 متفيمه ونزل الازاز وكان سليم
سليم : اركب

حطيت الشنط في شنطه العربيه وسلمت عليه وفضلنا ماشيين شويه وقفنا تحت عماره في الدقي نزلنا الحاجه وطلعنا شقه في الدور التاني
سليم : خش خدلك اوضه ونام ونتكلم بكره الصبح

دخلت اول اوضه في وشي حطيت الحجات جمبي واترميت علي السرير محسيتش بنفسي ، صحيت الصبح بصيت في ساعتي لقيت الساعه ١٠ الصبح قومت دورت علي الحمام وغسلت وشي وحطيت راسي تحت المايه ولقيت فوطه خدتها علي راسي وطالع وانا بنشف راسي ، لقيت سليم قاعد في الصاله ومشغل التليفزيون وحاطط الفطار قدامه

وصف سليم ( السن اربعينات ، طول ١٩٠ سم ، جسم رياضي جدا ، ملامح صارمه ، شنب مخبرين ، مفيش شعر ودقن )
سليم : تعالي افطر
انا : مش جعان
سليم : فكك من شغل العيال الصغيره ده وتعالي كل
انا روحت قعدت معاه وبدانا ناكل : اسأل
سليم : هو باين عليا قوي كدا
انا : سليم انت ظابط فاشل يحبيبي مبتعرفش تداري ، اسأل اسأل
سليم : اشمعنا دلوقتي يعني قررت تسيب بيتكم
انا : دا علي اساس اني مش قايلك يعني
سليم : ايوه ماشي بس ده كله كان كلام بيننا عالسوشيال ميديا ، الواقع بيختلف
انا : سليم انت تعرفني بقالك كام سنه
سليم : خمس سنين
انا : بص يسليم انا هقولك مع اني عارف انك عارف ، بس عشان ترضي روح الاستطلاع وتعرف اذا كنت بكذب ولا لا ، انا بعاني في بيتنا من اسوء انواع المعاملات الحقيره ، سواء من اب او ام او اخوات او حتي جيران ، بقالي ٨ سنين والدنيا بالنسبالي جحيم ، فكره الهرب دي جاتلي اكتر من مليون مره ممكن ، بس ولا مره منهم كان عندي القدره اني اهرب ، مليش مكان اروحه ، مليش حد استخبي عنده ، بس المرادي حسيت اني خلاص ، وعلي فكره انا كدا كدا كنت ههرب وكنت مظبط انا هعمل اي ، بس انت اللي قولتلي تعالي
سليم : انا شايف ان المشاكل دي بتبقي موجوده في كل بيت ، طبيعي يعني
انا : مش طبيعي لما يكون ابوك مليونير و كل الناس اللي حواليك مليونيرات وانت الوحيد في وسط صحابك وخواتك واهلك وكل اللي حواليك عايش اقل منهم ، في وقت ما هما كل واحد ماسك احسن تليفون وبيلبس احسن لبس وبيخرج احسن خروج ، وهما اصلا فشله حياتيا ودراسيا وعمليا ، وانت اللي دايما متابع شغل ابوك ومهتم بيه ، و المتفوق في دراستك ، وكمان بتدرس حجات برا دراستك عشان لما تتخرج تعرف تنخرط في سوق العمل و تعرف تتعامل ، مش طبيعي لما تكون انت الانسان الوحيد في وسط ده كله اللي لما صحابك يكلموك تخرج تتحجج بانك تعبان او وراك شغل او مزاكره او اي حاجه ، بس الحقيقه انت مش هتخرج عشان معكش فلوس ولا حتي عندك لبس كويس تلبسه وسطهم ، وحتي لو طلبت فلوس او لبس ، الرد الوحيد هيكون الرفض القطعي النهائي
سليم : طب لي مصبرتش ، انت كنت هتخش الكليه كمان شهر ولا حاجه اهو ، اكيد الوضع هيختلف
انا : انا صبرت ١٨ سنه، امبارح كان اليوم الللي هتم فيه ال١٨ ، زهقت من الصبر ، مليت ، تعبت يسليم ( وهنا يا عزيزي انهارت اخر حصوني وبكيت ، بكيت من القهر والحزن والتعب والوحده )
سليم حط ايده علي كتفي وخد نفس عميق وطلعه : معلش خلاص ، اعتبر ده كله خلص تعالي بس هنروح مشوار بسيط هنزور حد ونرجع قوم اغسل وشك وتعالي

قومت غسلت وشي وانا مش عارف هروح فين ، سناريوهات كتير ارتسمت في دماغي ، هيسلمني للبوليس ، او هيرجعني لاهلي ، المهم اننا نزلنا ركبنا العربيه وروحنا الزمالك ، وقفنا قدام فيلا جميله حواليها سور عالي وورا السور سور شجري ، البوابه اتفتح اتوماتيك ودخلنا منه لجنينه شكلها جميل وفيها خدت بالي من بنت لابسه جلابيه فلاحي ورابطه شعرها بايشارب وكانت بتسقي الورد ، دخلنا جوا لقينا واحد كبير في السن قاعد علي كرسي متحرك وماسك في ايده سيجار كوبي ، اول ما دخلنا سليم مسك ايده وباسها وانا سلمت عليه
سليم : واحشني يبويا
ابوه بغضب سنه : منا لو واحشك يبن الكلب هتيجي تبص عليا .. بصلي .. مين ده ، انت خلفت من ورايا كمان يبن الوسخه
سليم : اي يحجنا في اي ده عمر اللي حكيتلك عنه
ابوه بصلي من فوق لتحت : عرف عن نفسك
انا برهبه خفيفه : عمر ، ١٧ سنه
ابوه : امممم ، ده تعريفك عن نفسك !!! عندك مهاره حلم رغبه اي حاجه
انا : كنت بلعب ملاكمه و سباحه ، ومش غرور بس مستوي ذكائي مرتفع
ابوه : ولا يا سليمان

دخل علينا واحد اسمراني شويه ، نفس جسم ، وعل وشه ابتسامه بلهاء كدا
سليمان : نعم يا بابا
ابوه : افتح اوضه البوكسينج هنعمل ماتش
سليمان : حاضر

مشي قدامنا باتجاه اوضه كدا بتفتح بباب جرار فتج الباب وفتح النور وظهر حلبه ملاكمه
ابوه : الجلافزات علي الحلبه البسوها ، سليمان
سليمان : نعم يبابا
ابوه : متتغاشمش

طلعت انا وسليمان علي الحلبه وبدانا نتحرك وبنضرب بعض وكان ماتش متكافى ، لاحظت حد دخل الحلبه ميل علي ابو سليم وقاله حاجه وفتح تليفون ووراله حاجه
ابو سليم : سليمان ، خلص

فجأه لقيت ابتسامه سليمان البلهاء اختفت وظهر مكانه وش ملامحه جديه جدا و ونظره لا مباله لشخص تحس انه مستعد للموت ، فجأه لقيت حركته بقت غريبه وبيتحرك وكأن جسمه مرن زي الاستيك وتفادي البوكس بتاعي وكأنه لاشيء وضربني بوكس ، حسيت اني بدأت ادوخ وفجأه وقعت عالارض مغما عليا

صحيت لقيت نفسي مربوط في كرسي وقدامي مكتب شيك تحسه من عصر الملك من الانتيكات المحطوطه عليه وقاعد عليه ابو سليم وساند بكوعينه علي المكتب وايده تحت دقنه
انا بفزع : اي ده، انا فين ، انا مربوط ليه
ابو سليم طلع من الورق اللي قدامه ورقه لبوست مطبوع لصوره منزلاها احدي صفحات الاخبار لخبر اغتيال رجل الاعمال عاصم الساهر واسرته واختفاء ابنه الاصغر عمر ، وطلع صوره تانيه ، لبوست مكتوب فيه عمر عاصم الساهر من يتعرف عليه يرجي اخبار الشرطه ، واه يا عزيزي دي كانت صورتي : انا مش هسلمك للشرطه حاليا ، لان دي مش حاجه يعملها شخص في كامل قواه العقليه ، ومظنش انك شخص مضطرب نفسيا ، اديني دافع يخليك تعمل حاجه زي كدا وانا اوعدك اني ههربك منها
انا بصيت في الارض وابتسمت واتكلمت بصوت واطي : كانو بيعاملوني وحش
ابو سليم : تؤ ، انا عارف حكايتك اللي انت حاكيها لسليم ، احكي بقي حكايتك الاساسيه عشان مقتلكش انا هنا ومحدش هيسمع عنك خااااللص
انا ارتجفت عن سماع سيره الموت : وعد الحر دين
ابو سليم : وانا وعدتك اني ههربك
انا غمضت عيني ومر قدامي شريط حياتي كله ، زكريات كنت اتمني اني مرجعلهاش تاني ، ذكريات كنت اتمني انها تكون اختففت بمجرد ما اهرب : حط نفسك مكاني ، انت الابن الوحيد للزوجه التانيه لاحد المليونيرات ، مكانتش زوجه ، انا عباره عن نتاج عمليه همجيه غير شرعيه لارضاء شهوه احد المجانين اصحاب الملايين مع الخدامه بتاعته ، اه ، انا ابن حرام ، انا الابن غير الشرعي للمليونير عاصم الساهر ، انا الابن اللي قتلو امه لحظه ولادته عشان محدش يعرف حاجه غيرها ، انا الابن اللي اتكتب انه ابن مرات ابوه لان امه لما اتولد مكانتش موجوده ، انا الابن اللي عاش حياته كلها بيتعامل انه الخدام ابن الخدامه ، برا البيت كنت عمر عصام الساهر ، ابن المليونير عصام الساهر ، لكن في البيت كنت عمر ابن الحرام ابن الشغاله ، عمر اللي للاسف اتربي انه راجل وعارف الغيره وعارف يعني اي رجوله في وسط خولين وتلات شراميط وام قواده ، عمر اللي كان بيتربط كل يوم ويتجلد عشان مرات ابوه ترضي رغبتها الساديه ، عمر اللي كل يوم كان بيشوف اخت من خواته مع واحد مختلف ، عمر اللي ابوه مكنش مهتم اذا كان عايش او ميت ، عمر اللي عاش١٧ سنه من عمره مشافش يوم حلو ، عمر اللي لما حاول يعترض اتعامل زي الكللابب واوسخ من الكللابب ، عمر اللي اخته استغلت ضعفه وضعف شخصيته و.......
ابو سليم : كمل
انا رجعت بدماغي لورا رميتها ورا الكرسي : اغتصبتني ، احقر فعل ممكن يتعمل لانثي ، لك ان تتخيل انه يتعمل لراجل عنده رجوله ، جسمه غير مصمم لحاجه زي كدا ، انا خسرت كتير ، وشوفت اكتر ، وصدقني اذا كنت هتموتني معتش هيفرق معايا ، اظن الموت هيكون بالنسبالي راحه
ابو سليم بيسقف : حلو السيناريو ده ، ممكن نعمله مسرحيه هيعجبني
انا بصيتله : اكتر حاجه بكرهها في حياتي هي الكذب
ابو سليم : في مقوله كنت باستخدامها ديما ، المتهم بريء حتي تثبت ادانته ، لكن في حالتك ، انت مدان حتي تثبت برأتك
انا : شنطتي مع سليم فيها لاب توب وهارد حاتهم وانا اثبتلك

الباب اتفتح والراجل طلع ، فات عليا ساعه اقل ما يقال ان قلبي قلب طبله ، قاعد وانا مرعوب هيسلموني للشرطه ، هتعدم ، بس انا لسه مش عاوز اموت ، ليه كدا بس ، الباب اتفتح ودخل سليم وابوه وحد كمان معرفوش شايل الشنطه ورماها قدامي
سليم : الشنطه كلها قدامك اهي
انا : افتح السوسته اللي فوق هتلاقي فيها لابتوب وهارد ووصله ، وصلهم ببعض
سليم خلص : وبعدين
انا : افتح اللاب ، الباسورد 2000817 ، افتح بقي الهارد بقي بنفس الباسورد ، هتلاقي تسجيل كاميرات البيت الداخليه كلها ، تقدر تشوف اللي انت عاوزه
سليم بعصبيه : احنا هنهرج يلا ، افتكر اي وقت
انا : خلاص خلاص اسف ، يوم ١٦/٨/٢٠١٨ الساعه ٣ بالليل كاميرا رقم ٦

فات نص ساعه وانا بوريهم الحجات اللي كانت بتحصل فيا والضرب والاهانه
ابو سليم بصوت واطي : فكوه واطلعو وسيبونا لوحدنا

سليم فكني وطلع هو والراجل التاني
ابو سليم : انا اسف انك مريت بكل ده
انا : ...
ابو سليم : انت حكيتلي حكايتك واظن اني المفروض احكيلك بتاعتي، هي متختلفش عنك كتير ، انا اسمي سالم ، سالم محمد الكومي ،كنت في نفس عمرك كدا كنت ابن الوحيد لواحد من اكبر حيتان البلد في مجال استيراد العربيات ، ابويا اتقتل غدر ، وراح معاه والدتي وانا ابن ١٢ سنه ، كان عندي عم وعمه ، عمي اخد وصايتي وروحت معاه بيته ، منكرش ان عمي كان بيحبني اكتر من اي حاجه في الدنيا لامه مكانش عنده اولاد ، بس نظرا لانه مضطر يتابع شغله وشغل والدي ** يرحمه كان بيغيب اوقات كتيره ، مرات عمي كان ست ماشيه علي حل شعرها ، وكانت بتاعملني اوسخ معامله في غياب عمي ، ومكنتش بقدر اقول لعمي لاني عارف ان عمي بيحبها وانا مش عاوز اكون سبب في فراقهم ، في وسط ده كله كان عندي بنت عمتي نفس سني كانت اجمل مخلوق علي وش الارض ، قلب وروح وجمال ، كان بيننا قصه حب عنيفه .. ابتسم بحزن .. لما تميت ١٩ سنه ، طلبت من عمي اني اتجوزها ، وعمي كان مبسوط جدا ، وروحنا خطبنا البنت ، ... اختفت البسمه وظهر الدمع في عينه ... ، بس للاسف يوم ما روحنا نتفق علي تفاصيل الفرح ونجيب الدهب حصلت حادثه ، عربيه نقل كبيره محمله حديد خبطت في الموكب كله ، راح في الحادثه عمي وعمتي وزوج عمتي و انا فقدت القدره علي المشي ، وفقدت اكتر انسانه انا حبيتها في حياتي ... بدأ يبكي ... حسيت اني بطولي في الدنيا بعدها ، بش الغريب اني في العزا مشوفتش الحزن علي وش مرات عمي ، ولا شوفت من اهلها علامات الصدمه ، وكأنهم كانو عارفين ، بعد شهر جالي محامي العيله وقالي ان الحاثه دي كانت متدبره ، لان العربيه النقل ملهاش ورق ، والسواق لقوه مقتول بعدها باسبوعين علي الطريق الزراعي بين القاهره واسكندريه ، فوقت ساعتها اني ملاحظ ان مرات عمي بقالها فتره بتطلع من البيت وبترجع وش الفجر مسطوله ومش شايفه قدامها ، قولت للمحامي وهو قالي انه هيحط حد وراها يتابعها ، بعد اسبوع اتفاجئنا كلنا ان مرات عمي حامل ، حامل ازاي منعرفش ، لما حالي المحامي بعديها قالي ان اللي في بطنها ده مش ابن عمي ، لان عمي اصلا كان مولود بعيب خلقي يمنعه من الانجاب وهي اكيد عملت كدا عشان تستحوذ علي الورث بس هو كان عارف طريقه يخليها تطلع كدابه ، وفي الاخر بتد الولاده اترفع قضيه نسب للولد ، واتاكدنا انه مش ابن عمي ومرات عمي خاينه ، واترمت في الشارع ، اكتشفت بعدها اني بعد الحادثه فقدت القدره علي الانجاب ، طبعا هتسال امال سليم وسليمان بيعملو اي ، دول مش ابنائي ، اخدت عهد علي نفسي اني هتبني *** علي قد ما اقدر ، وقد كان
انا : اهلك سابو في عقلك ذكره حلوه تفتكرهم بيها ، اما انا مسابوليش غير اني اكرههم
ابو سليم : بس نفس المضمون ، المهم دلوقتي هتهرب من الشرطه ازاي يا صاحب الذكاء المرتفع
انا : في الشنطه موجود علبه دهب فيها دهب يسوي ٩٠ الف مع الفواتير بتاعته ، بخطط اسافر ايطاليا
ابو سليم : فكره مش بطاله ، بس انا عندي واحده احسن منها
انا : اي هي
ابو سليم : هناجر واحد من مطاريد الجبل يكون عليه تار ولا حاجه ، هيتظاهر انه خاطفك ويطلب فيك فديه عشان تبان محبوكه ، وطبعا طبعا اهل ابوك ما هيصدقو يكونو خلصو منك عشان يلهفو التركه ، فيظهر واحد من العدم يعرض عليهم انه هيخلصهم منك منغير شوشره بمقابل مادي مليون جنيه
انا : وبعدين
ابو سليم : ولا قبلين ، الفلوس هتتاخد وكل ده هيتصور ويتسجل ويكون في ايدينا ادله ، ونسفرك ايطاليا فتره وبعدها ترجع مصر بالسلامه ونظهر التسجيلات وترجع فلوسك علي داير مليم وهما اللي يلبسو قتل عصام الساهر واسرته
انا فاشخ بقي من عظمه الخطه : ايه
ابو سليم رجع ضهره لورا وبصلي بعظمه : مش انت بس اللي مستوي ذكاءك مرتفع
انا : انا عليا الطلاق لو قعدت تلات سنين افكر في خطه مش هتوقع اني هلاقي خطه بالعظمه دي
ابو سليم : قدامك يومين تكون عالمركب اللي رايحه ايطاليه
انا : ودي هعملها ازاي
ابو سليم : سليم ابني يعرف واحد من عرب مطروح ، تبادل خدمات وكدا ، هيتصرفلك في طريقه ، انا عليا مصاريفك لحد ما توصل ايطاليا ، هناك هتعتمد علي نفسك
انا : موافق

وفعلا تمت الخطه وسافرت ايطاليا بالتحديد نابولي ، واللي ميعرفش نابولي فهي المدينه اللي فيها المافيا الايطاليه (" معلومه علي السريع ، المافيا دول الاشخاص المتحكمين في اسواق زي الخمور ويملكو كل الكازينوهات هناك ، دا غير التجاره غير المشروعه -" السلاح"- .. واللي يقولك ان المافيا معتش موجوده قوله امك اسمها حميده") ،واشتغلت في كافيه بتاع واحد مصري اسمه علاء رغم اني مكانش عاجبني وضعي وفات سنه علي اختفائي
التاريخ :- ١٧ / ٨ / ٢٠١٩ ...
الوقت :- الساعه ٢:٠٠ بعد منتصف الليل
.... المكان :- نابولي ، شباك الاوضه اللي انا قاعد فيها واقف مولع سيجاره

الوضع حاليا في ايطاليا صعب جدا و فايروس كرونا حرفيا بتاكل الناس اكل واعداد الاموات بسبب الفايروس بيزيدو يوم عن التاني ، دا غير ان شغلي اتوقف ، واصلا اتصالي مع اي حد في مصر اتقطع ، خلصت السيجاره ودخلت نمت وصحيهطت الصبح ، فتحت التلاجه لقيتها فاضيه تقريبا ، لبست الماسك و الجاونتي واستعديت اني اروح البقاله اجيب اكل ليا و لمحسن القط بتاعي ونزلت ، وانا في البقاله خبطت في بنت ، لفيت عشان اعتزرلها، فضلت متنح في جمالها لحد ما اتكلمت
البنت "بالايطالي انا مش خابط واحده في شبرا" : عذرا ، لم اكن مركزه
انا بفوق : هاه ، انا اللذي لم يكن مركزا ، نحن لا نصطدم بهذا الجمال كل يوم
البنت خدودها احمرت وخدت بعضها ومشيت ، وانا كملت شرا الحجات ومشيت

روحت السكن ، وانا بفتح باب الاوضه لقيت باب الاوضه اللي قدامي بيفتح ، وطلعت حته بطايه كدا ، (" الاسم : ماري ، السن : ٣٧ ،الطول : ١٥٧ سنتي ، جسم فتاك حاجه كدا صدر مدور متوسط وطيز كبيره نسبيا ووسط مظبوط مع سوه مش كرش، شعرها اسود و بيضه وعيونها زرقه وتحسها طفله مش كبيره يعني من ملامح وشها ، متجوزه واحد مصري اسمع محمد ، ومعندهمش اولاد ، ومحمد نزل اجازه قبل كورونا والسفر اتوقف فمعرفش يرجع ")
ماري : كنت فين كدا
انا : كنت بجيب البقاله
ماري : انت ناوي تطبخ انهرده ولا اي
انا : حاجه زي كدا ، بعيد عنك ناوي ادلع نفسي شويه
ماري : طب ما تعمل حسابي معاك
انا : ماشي يستي ، هخلص الاكل واديلك رنه
ماري : اوك

دخلت طلعت الحجات ورصيتها في التلاجه وسيبت الحجات اللي هعمل بيها الاكل برا ، فتحت قناه عمك ابو جوليا ملك الاكل وعملت اتنين استيك وجمبيهم شويه صوصات وفراخ سوتيه ورز بالمكسرات والزبيب وجمب الاكل عصير برتقال فريش -"بعشقه جمب الاكل"- ورصيت الاكل ورنيت علي ماري ، تلات دقايق والباب خبط ، وانا قومت فتحتلها كانت لابسه بيجامه بيت عاديه ومرسوم عليها سبونج بوب
انا : اتفضلي تعالي
ماري : اوعا ، دا انت نضفت الاوضه كمان
انا خدتها علي السفره وبدأنا ناكل : لا هي كانت نضيفه
ماري : عليا برده ، هو في رجاله بتنضف
انا : احم ، دايما مقفوشين كدا ، اصل هنضفها ليه محدش بيجيلي يعني هنضفها للجن يعني
ماري : يعم النضافه حلوه ، دا انا عندي دولاب المطبخ مش نضيف هتجنن عشان انضفه
انا : متنضفيه
ماري : منا لو بطوله كنت نضفته ، والسلم اتكسر وخاييفه اطلع عالرخامه تقع بيا انا مش ناقصه

خلصنا اكل وماري اصرت هي اللي تغسل المواعين ، وعملت شاي وقعدنا علي الكنبه وكنا بنحكي
ماري : الوحده وحشه مش كدا
انا : احن من انك تكون في مكان غلط بس مش وحيد
ماري بحزن : بالنسبالكم انتو الرجاله الوضع بيكون كدا ، احنا بنحتاج لحد يمون جمبنا ، حد يونسنا ، بس انت فعلا عندك حق ، الوحده في مكان صح احسن من الصحبه في مكان غلط -" بدأت تدمع "- امبارح عرفت ان محمد اتجوز في مصر من شهرين ، حتي مكلفش نفسه يعرفني -" اتفتح في العياط بقي"-
انا قومت خدتها في حضني : باااس ، متعيطيش عليه هو اللي ميستاهلكيش ، العياط علي اللي زي ده ملوش داعي

لقيت دموعها بدأت تخف و لاحظت انها في حضنا ووشنا قريبين قوي من بعض وبدأنا نغمض ونقرب من بعض ببطئ

Cut
كفايه عليكو كدا بقي 🤡😂
كمل يا معلم حلوة .. بقية المعلومة اللي علي الماشي .. المافيا الايطالية هي اللي انقذت الحكومة الإيطالية وقت كورونا لان نظام ايطاليا الصحي انهارت والحكومة كانت نشلولة ومانوا رايحين النار لولا المافيا .. بس هي ايه الفراخ السوتيه دي .. يسترك تفهمهالي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%